شؤون عربية

حماس عن لقاء عباس-غانتس: يضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع

 

اعتبرت حركة حماس اليوم لقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، في رام الله مساء أمس، بأنه “مستنكر”. وفي موازاة ذلك، سارع رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، إلى التشديد على أن هذا اللقاء ليس عملية سياسية وأنه لن تكون هناك عملية كهذه يمكن أن تستأنف المفاوضات بين الجانبين المتوقفة منذ العام 2014.

وقال الناطق باسم حماس، حازم قاسم، في بيان صحافي إن “لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، مُستَنكَر ومرفوض من الكل الوطني، وشاذ عن الروح الوطنية عند شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف قاسم أن “مثل هذه اللقاءات استمرار لوهم قيادة السلطة في رام الله، بإمكانية إنجاز أي شيء لشعبنا الفلسطيني عبر مسار التسوية الفاشل”، وأن “هذا السلوك يُعمّق الانقسام السياسي الفلسطيني، ويُعقّد الحالة الفلسطينية”.

وتابع أن “هذه اللقاءات بين قيادة السلطة والاحتلال تشجع بعض الأطراف في المنطقة التي تريد أن تُطبّع مع الاحتلال، وتضعف الموقف الفلسطيني الرافض للتطبيع”.

وفي موازاة ذلك، قال مصدر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، اليوم، إنه “لا توجد أي عملية سياسية مقابل الفلسطينيين ولن تكون هناك عملية كهذه أيضا. وهذا لقاء موضوعه قضايا يومية بين جهاز الأمن مقابل السلطة الفلسطينية”.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غانتس ناقش مع عباس مجموعة من القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، واتفق الاثنان “على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا المثارة”.

ووفقا للبيان فإن غانتس بحث مع عبّاس “إعادة تشكيل الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة الغربية وقطاع غزة”، وأن “غانتس أخبر عبّاس بأن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى