اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 7/8/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

خيبة العدو وتأكيد الرّدع رغم الانهيار……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

خرائط الفتن المتنقلة… و«الإسرائيلي» على الخط…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في تونس بعد الاجراءات التيي اتخذها الرئيس قيس سعيد ونقلت عنه إن بلاده قادرة على تجاوز العقبات «بفضل إرادة الشعب ووقوف الدول الصديقة معنا في الوفاء بالتزاماتنا المالية الداخلية والخارجية». وأكد سعيّد أنه «لا تراجع عن الحقوق والحريات، ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها».

في وقت دعا شباب حركة النهضة رئيس الحركة، راشد الغنوشي، إلى تشكيل “قيادة وطنية للإنقاذ وتصحيح المسار” داخل الحركة.

ومن العراق نقلت الصحف عن الرئيس العراقي برهم صالح، دعوته إلى تعاون دولي في مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة وتخفيف التوترات.

في وقت أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي والواطئ في المنطقة الوسطى لعمل إرهابي تخريبي.

واشارت الصحف الى ان رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، وجّه عدداً من وزرائه، لاستيعاب 11 ألفاً من عناصر «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة المختلفة.

تونس

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن بلاده قادرة على تجاوز العقبات «بفضل إرادة الشعب ووقوف الدول الصديقة معنا في الوفاء بالتزاماتنا المالية الداخلية والخارجية».

وأكد سعيّد أنه «لا تراجع عن الحقوق والحريات، ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها».

وأشار إلى أنه اختار أن يقف في صف الشعب للحفاظ على وحدة الدولة وحمايتها من الفساد الذي نخر مفاصلها.

وأكد أنه يحترم القانون المعبّر عن الإرادة العامة للشعب لا على التحالفات والحسابات.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “دعمه المطلق” لما سمّاها “القرارات التاريخية” التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد.

من جانب آخر، دعا شباب حركة النهضة رئيس الحركة، راشد الغنوشي، إلى تشكيل “قيادة وطنية للإنقاذ وتصحيح المسار” داخل الحركة.

في وقت، قال سامي الطاهري الناطق باسم اتحاد الشغل (المركزية النقابية) إن الاتحاد وضع خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أنه ينتظر تشكيل حكومة جديدة، يفترض أن يختار سعيد رئيسها وأعضاءها لاحقا، كي يعرض عليها خريطة الطريق المذكورة، مشيرا إلى أن الاتحاد متفائل بالخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد “رغم ما لديه من توجس تجاه هذا الظرف الاستثنائي”.

على صعيد آخر، قال محسن الدالي الناطق باسم القطب القضائي المالي إنه “في الأيام القليلة المقبلة ستُثار ملفات من الحجم الكبير”، مشيرا إلى أن القضاء يستعد للتحقيق مع ثلاثين نائبا في قضايا تتعلق بالإرهاب وتبييض الأموال وارتكاب العنف والاحتيال وإصدار شيكات دون رصيد، وخاصة أن “رفع الحصانة عن النواب أصبح قانونا بعد أن صدر في الرائد الرسمي (الجريدة الرسمية) للجمهورية التونسية”.

العراق     

دعا الرئيس العراقي برهم صالح، إلى تعاون دولي في مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة وتخفيف التوترات.

في وقت مددت الولايات المتحدة لأربعة أشهر فترة الاستثناء الممنوحة إلى العراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران والتي تعتمد عليها بغداد لاستيراد الكهرباء والغاز، وبموجب الاستثناء الجديد الذي أعطته إدارة جو بايدن، سيتمكّن العراق من الاستمرار في استيراد الكهرباء والغاز من جارته الشرقية لأربعة أشهر إضافية، أي حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي والواطئ في المنطقة الوسطى لعمل إرهابي تخريبي.

و تعرّض 13 برجاً لنقل الطاقة للتخريب بين محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى في شمالي العراق كما ذكرت وزارة الكهرباء، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن بعض أقضية صلاح الدين.

ليبيا

وجّه رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، عدداً من وزرائه، لاستيعاب 11 ألفاً من عناصر «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة المختلفة.

وتفقد الدبيبة للمرة الأولى منذ توليه منصبه في مارس (آذار) الماضي، منطقة طرابلس العسكرية، باعتباره وزير الدفاع، بهدف الوقوف على احتياجاتها. والتقى عدداً من أمراء الألوية داخلها، بعد ساعات من مناقشته، برنامج لجنة متابعة وتنظيم «القوات المساندة» لاستيعاب أفرادها في مؤسسات الدولة العسكرية والشرطية والمدنية.

وطبقاً لبيان حكومي، فقد عرضت اللجنة نتائج استبيان أجري لأحد عشر ألف شخص من الفئات المستهدفة في أنحاء ليبيا كافة، تم فيه حصر بياناتهم ورغباتهم ومقدراتهم. وطلب الدبيبة من وزراء الداخلية والاقتصاد والعمل والتعليم والشباب، عقد اجتماعات بين الإدارات المختصة بوزاراتهم مع اللجنة بهدف «البناء على مخرجات عملها واستيعاب الفئات المستهدفة في مؤسسات الدولة بما يتوافق مع قدراتهم ورغباتهم».

كما أشاد بجهود اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لاستكمال فتح الطريق الساحلي الذي اعتبر أنه «ساهم في مزيد من الاستقرار، وخفف من معاناة الناس، وسيساهم في توحيد بلادنا بشكل كامل». واستمع خلال اللقاء إلى الصعوبات والعوائق التي تواجه اللجنة في عدد من الملفات، وأعطى تعليماته لوزارة الدفاع لوضع الحلول اللازمة لها، كما استمع إلى خطة اللجنة بعد استكمال فتح الطريق والخطوات المزمع تنفيذها.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان حزب الله أعلن عن تبني مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوبي لبنان باتجاه هضبة الجولان المحتلة والجليل الأعلى، وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتاليبينيت مداولات حول هذه التطورات بمشاركة وزير الأمن بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيفكوخافي ومسؤولين في جهاز الأمن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، قوله لرؤساء سلطات محلية في الشمال، إن “القذائف الصاروخية التي أطلقها حزب الله وُجهت إلى مزارع شبعا. وهو لم يعتزم إطلاقها نحو بلدات، وصافرات الإنذار انطلقت بسبب الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها القبة الحديدية. ولذلك فإن التعليمات للسكان هي الحفاظ على مجرى الحياة الاعتيادي“.

ذكرت ان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتسطلب من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي، اليوم، الجمعة، أن تعمل “الولايات المتحدة بشكل خاص، والمجتمع الدولي كلّه، العمل أمام الدولة اللبنانية لوقف إطلاق النار غير القانوني تجاه إسرائيل”، بحسب ما ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية.

وسلط خبير عسكري إسرائيلي بارز الضوء على حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عاما من “الهدوء الرائع”، مؤكدا أن المواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمة لـ”إسرائيل” ولكنها مختلفة.

وتابعت الصحف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وذكرت أن رئيس أركان الجيش أفيفكوخافي، مع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين ونصف، أعلن أن مهمته هي “توفير جيش فتاك”، مضيفة أن “كوخافي وعد وأوفى“.

وقال جنرال إسرائيلي إن إسرائيل يجب ألا تكون في مقدمة العاصفة الجارية في الخليج بعد أحداث السفن الأخيرة، لأن لديها مشاكل أخرى في المنطقة، وفي حال أدان مجلس الأمن إيران، فسيكون ذلك إنجازًا مهماً، مقترحا عدم قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران في أعقاب الأحداث الأخيرة على ساحل الخليج، بما في ذلك السفينة المملوكة لإسرائيل، ويجب على صناع القرار في إسرائيل ألا يندفعوا.

قذائف صاروخية في الجليل والجولان…. “حزب الله” يتبنى وإسرائيل تقصف

أعلن حزب الله عن تبني مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوبي لبنان باتجاه هضبة الجولان المحتلة والجليل الأعلى. وجاء في بيان صادر عنه أنه “عند الساعة 11:15 من قبل ظهر الجمعة وردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ ‏مفتوحة في منطقتي الجرمقوالشواكير ليلة الخميس الماضي”.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتاليبينيت مداولات حول هذه التطورات بمشاركة وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش أفيفكوخافي ومسؤولين في جهاز الأمن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، قوله لرؤساء سلطات محلية في شمالي البلاد، إن “القذائف الصاروخية التي أطلقها حزب الله وُجهت إلى مزارع شبعا. وهو لم يعتزم إطلاقها نحو بلدات، وصافرات الإنذار انطلقت بسبب الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها القبة الحديدية. ولذلك فإن التعليمات للسكان هي الحفاظ على مجرى الحياة الاعتيادي”.

من جانبه قال الناطق العسكري الإسرائيلي ران كوخاف للمراسلين العسكريين إنه “تم إطلاق 19 قذيفة صاروخية من سفوح مزارع شبعا، سقطت 3 منها في الأراضي اللبنانية، و16 قذيفة صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة من دون التسبب بإصابات أو أضرار، وتابع كوخاف حول القصف الإسرائيلي في لبنان، وقال إنه “هاجمنا بطائرات مقاتلة بغارات شديدة وثلاثة موجات من القصف المدفعي لم نسهد مثيلها منذ سنين، وحزب الله لا ينجح بإخافة فلسطينيين لا ينصاعون له وحكومة لبنان لا تقوم بدورها”. وأضاف أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيفكوخافي أجرى مداولات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب حول التطورات.

كذلك قال المتحدث باسم وزير الأمن بيني غانتس إن الأخير أجرى مداولات شارك فيها كوخافي ورئيس رشعبة العمليات ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، “من أجل بلورة عمليات جهاز الأمن”، ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه في هذه الأثناء لا توجد نية بعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) ومحاولة إنهاء الحدث.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في أعقاب تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد هدوءا أمنيا من جانب لبنان، لكن في الوقت نفسه هدد بأن بإمكان إسرائيل جعل الوضع في لبنان مضعضع أكثر مما هو عليه.

وجاءت اقوال غانتس خلال مقابلة سُجلت معه لبرنامج أسبوعي ستبثه القناة 12 التلفزيونية، وقال غانتس إن “الوضع في هذه الساعة التي نتحدث فيها، أنه كان هناك تبادل إطلاق نار عند الحدود الشمالية. وقمنا بالرد على هذه الأحداث، ولا نعتزم السماح لحزب الله باللعب معنا وحزب الله يعلم ذلك”.

وأضاف غانتس أن “وضع لبنان مضعضع وبإمكاننا أن نجعله مضعضع أكثر. وننصح حزب الله، والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، بعدم شد الحبل مع إسرائيل. ولا مصالح لنا في دولة لبنان، باستثناء الهدوء الأمني. وسيسود الهدوء هناك إذا ساد الهدوء من هناك”.

وتأتي اقوال غانتس في أعقاب مداولات شارك فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيفكوخافي ومسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي.

غانتس لأوستن: اعملوا مع لبنان لوقف إطلاق الصواريخ

طلب وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي، اليوم، الجمعة، أن تعمل “الولايات المتحدة بشكل خاص، والمجتمع الدولي كلّه، العمل أمام الدولة اللبنانية لوقف إطلاق النار غير القانوني تجاه إسرائيل”، بحسب ما ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية.

وذكرت الأمن الإسرائيلية أنّ الاتصال الهاتفي كان مقرّرًا قبل قصف حزب الله اللبناني مواقع في إسرائيل، وقدّم غانتس لأوستن إحاطة حول إطلاق النار خلال اليومين الأخيرين تجاه إسرائيل.

المواجهة مع حزب الله ستكون مؤلمة ومختلفة

سلط خبير عسكري إسرائيلي بارز الضوء على حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عاما من “الهدوء الرائع”، مؤكدا أن المواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمة لـ”إسرائيل” ولكنها مختلفة.

وأوضح الخبير في الشؤون العسكرية الإسرائيلي ألون بن دافيد في مقال له بصحيفة معاريف، أن “الحدود مع لبنان، تلقت هذا الأسبوع تذكيرا آخر بأن ما كان لن يكون، إطلاق صواريخ من لبنان للمرة الخامسة في 3 أشهر ورد إسرائيلي أكثر حدة، مؤشر على أن الحدود الشمالية تعود لتكون خط مواجهة”.

ونوه إلى أن “الجيش الإسرائيلي يفهم أن شيئا ما تغير جذريا، وفي لبنان كذلك، كان مقلقا مشاهدة الشريط المسجل عن سقوط الصواريخ في “كريات شمونا”، وعلى السكان أن يفهموا بأن الواقع تغير هذه السنة، بعد 15 عاما من الهدوء الرائع”.

وقال: “بعد النار، رسم سلاح الجو قصفا جميلا على التلال غربي بلدة الخيام، لم يستهدف هذا الهجوم إصابة أهداف حقيقية، بل الإشارة للطرف الآخر، أن عندنا أيضا شيء ما تغير، فهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها طائرات إسرائيلية لبنان منذ 2014، والنية كانت نقل رسالة، في المرة التالية سيضرب سلاح الجو أهدافا حقيقية”.

ورأى أن “شعبة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي (أمان)، ملزمة الآن بفعل ما لم تفعله في الأحداث السابقة، وتستوضح الهوية التفصيلية لمطلقي النار كي يتلقوا علاجا تفصيليا، وليس إلزاما أن تكون معالجة صاخبة من الجو، ولكن من يطلق النار علينا ملزم بأن يدفع الثمن”، بحسب قوله.

ونبه الخبير إلى أن ما حدث في الشمال، هو “تذكير آخر، أننا ملزمون بتسريع المعالجة للجبهة الداخلية الشمالية التي أهملت لسنوات طويلة؛ علما بأن الميزانية الجديدة تتضمن مخصصا أوليا بمبلغ 150 مليون شيكل، لبدء أعمال التحصين في بلدات الخط، ولكن الواقع يتطلب تخصيصا أوسع”.

هآرتس” تنتقد جرائم الجيش والميزانية الكبيرة المخصصة له

سلطت هآرتس الضوء على الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وذكرت أن رئيس أركان الجيش أفيفكوخافي، مع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين ونصف، أعلن أن مهمته هي “توفير جيش فتاك”، مضيفة أن “كوخافي وعد وأوفى”.

وأكدت أن الجيش “فتاك على نحو خاص” ففي الأسبوع الماضي، قتل جنود الجيش الإسرائيلي بالرصاص فلسطينيا يبلغ من العمر 41 عاما”وأوضحت أن “جنود الجيش أطلقوا النار على الفلسطيني بعد أن تقدم نحوهم وهو يحمل قضيبا حديديا، ولم يتوقف حتى بعد أن أطلق الجنود النار في الهواء، غير أن الفلسطيني الضحية كان عاملا درج على أن يصل إلى المكان كي يفتح صنبور المياه الرئيسي”، بحسب رواية الجيش الذي زعم أنه “سيتم التحقيق في الحدث”.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أيضا طفلا فلسطينيا (12 عاما) يوم بعد يوم من قتل الفلسطيني سابق الذكر، حيث أصيب بطلق ناري وهو جالس داخل السيارة في طريق العودة إلى منزلهم، وزعم أيضا الناطق بلسان الجيش، أن “الجنود فتحوا النار نحو السيارة بعد عدم استجابة السائق لدعوتهم له بالتوقف”.

وعقب جريمة إعدام الطفل الفلسطيني على يد جنود الجيش، فتح الجيش النار نحو شاب فلسطيني (20 عاما) فقتله، وجاء أيضا من المتحدث باسم الجيش أن “الحادث قيد التحقيق”، ونوهت هآرتس إلى أن “الجيش قتل 4 فلسطينيين في أسبوع واحد، في ظروف عابثة، في حين أنه لم يعرض أي من الفلسطينيين الجنود للخطر”.

وفي سياق ذي صلة، هاجم ضابط إسرائيلي سابق، حكومة رئيس وزراء اسرائيلنفتاليبينيت، بسبب الميزانية الضخمة التي تم اعتمادها لـ”جيش النهب الإسرائيلي” رغم اتفاقيات التطبيع مع الدول الغربية المجاورة.

جنرال إسرائيلي يوصي بعدم الذهاب بعيدا في الردود مع إيران

قال جنرال إسرائيلي إن “إسرائيل يجب ألا تكون في مقدمة العاصفة الجارية في الخليج بعد أحداث السفن الأخيرة، لأن لديها مشاكل أخرى في المنطقة، وفي حال أدان مجلس الأمن إيران، فسيكون ذلك إنجازًا مهماً، مقترحا عدم قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران في أعقاب الأحداث الأخيرة على ساحل الخليج، بما في ذلك السفينة المملوكة لإسرائيل، ويجب على صناع القرار في إسرائيل ألا يندفعوا”.

وأضاف عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان أن “إسرائيل مطالبة بألا تتصدر الأحداث في الخليج، بل أن تسمح للقوى العظمى، مثل بريطانيا التي قُتل مواطنها، واليابان التي تضررت سفينتها، والولايات المتحدة بالطبع، بمعالجة القضية ضد إيران”.

وأشار إلى أن “إسرائيل يجب أن تتخذ المسار الصحيح بخطوة دبلوماسية لتقديم إيران كدولة لا تدعم العنف فحسب، بل تمارسه على متن سفينة مدنية، وتقتل أوروبيين وبريطانيين ورومانيين، وإذا وصل الأمر لمجلس الأمن بإدانتها، فهذا إنجاز كبير، ولا ينبغي لإسرائيل أن تتدخل عسكريا، رغم أن السنوات الأخيرة شهدت شن حملة سرية متبادلة بينهما، أضرا بمصالحهما الخاصة، رغم حرصهما على عدم الوصول لحرب شاملة وعلنية”.

وأكد أن “إسرائيل بحاجة إلى خوض “حرب الظلال” مرة أخرى في مواجهة قضايا مهمة لها حقًا، وترك موضوع النقل البحري الذي لا نتمتع فيه بأي ميزة أخرى، رغم أنه منذ الحادث قبالة سواحل عمان، هدد رئيس الوزراء نفتاليبينيت إيران عدة مرات، قائلا إن “إسرائيل سترسل الرسالة إليها، وتعرف كيف تتصرف بمفردها”، وهذه تصريحات تستحق نقدًا ضمنيًا، لأنه “إذا أردت إطلاق النار، فلا تهدد، ويجب أن تتحدث أفعالنا باسمنا”.

عداء متزايد لإسرائيل في أوساط يهود أمريكا

قال كاتب إسرائيلي إن “الموضة الجديدة لدى الشباب اليهود الأمريكيين هي الانضمام للحركات التي تنكر وجود إسرائيل، ودعوة واشنطن لتجنب دعمها، ما يعني أننا أمام شرخ دراماتيكي سيغير إلى الأبد وجه أكبر جالية يهودية في العالم، لأننا نشهد انعطافا مزعجاً، ولا يبدو أنه من الممكن قلب العجلة إلى الوراء”.

وأضاف تسفي كلاين، في مقاله بصحيفة “مكور ريشون”، أن “الآونة الأخيرة باتت تشهد ارتفاعا في عدد الحوادث المعادية للسامية واليهود في الولايات المتحدة، وتصاعدا في التيار اليهودي التقدمي المعروف بموقفه السلبي تجاه إسرائيل، وما يشكله من انزعاج حقيقي، لأن أتباعه لا يؤمنون بدولة يهودية وشرعية إسرائيل، بل يمعنون في مقاطعتها”.

وأشار إلى أن “الصحف والمنشورات التابعة لليسار اليهودي في الولايات المتحدة تعتبر أنه إذا لم يكن للفلسطينيين الحق في العودة لوطنهم، فاليهود كذلك، وهو ما تردده دائما رشيدة طليب عضو الكونغرس من أصل فلسطيني المرتبطة باليسار المتطرف داخل السياسة الأمريكية، بزعم أن الفلسطينيين يعانون أكثر بكثير من الإسرائيليين، لأنه إذا مات طفل يهودي يقتل مقابله خمسين طفلاً فلسطينيًا”.

وأوضح أن “الادعاء الشائع بوجود معاداة للسامية داخل الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة يواجه نفياً، وتأكيدا بأنه غير صحيح، بدليل أن تعريف إسرائيل كدولة فصل عنصري ليس معاداة للسامية، وكذلك معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، حتى أن اعتبار إنكار الحق في الوجود لدولة يهودية معاد للسامية تعريف سخيف”.

 

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من المواضيع ابرزها تداعيات حادثة خلدة، وذكرى مرور عام على انفجار المرفأ، اضافة الى الاعتداءات الاسرائيلية ورد المقاومة.

ابرزت الصحف ما حصل في خلدة خلال تشييع الشاب علي شبلي في خلدة من اطلاق نار على المشاركين في التشيييع ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى، كما قطع اوتوستراد خلدة في الاتجاهين. ولاحقاً وصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى خلدة وأوقف عددا من المطلوبين في الحادثة. وابرزت الصحف البيانات التي دعت الى التهدئة وتجنب الوقوع في الفتنة.

في ذكرى 4 آب نقلت الصحف تأكيد رئيس الجمهورية العماد مييشال عون في رسالة وجهها إلى اللبنانيين أنه «عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفّر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه».

رئيس مجلس النواب نبيه بري لفت في بيان فقال: «لن تطمئن أنفس الشهداء وترجع الى باريها راضية مرضية. ولن يلتئم الجرح الوطني الذي أحدثه إنفجار المرفأ الّا بإحقاق الحق وكشف الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان“.

بالتزامن انعقد مؤتمر دعم لبنان وشعبه في باريس و شاركت فيه 33 دولة و13 منظمة دولية و5 ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني. وتعهدت خلاله الدول المشاركة بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان.

وابرزت الصحف رد المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية باطلاق عشرات الصواريخ باتجاه «أراضٍ مفتوحة» في محيط مواقع العدو في مزارع شبعا.

وكان العدو الاسرائيلي شن سلسلة اعتداءات برية وجوية طالت عدداً من القرى الجنوبية بذريعة سقوط صاروخين من الأراضي اللبنانية على مستوطنات في فلسطين المحتلة.

حادثة خلدة

شهدت منطقة خلدة إطلاق نار كثيفاً بعد وصول موكب تشييع الشاب علي شبلي إلى أمام منزله. وساد التوتر في المنطقة، كما قطع اوتوستراد خلدة في الاتجاهين بسبب كثافة إطلاق النار، كما استخدمت قذائف «آر. بي. جي»، ووُجّه نداء إلى جميع الموطنين بعدم سلوك أوتوستراد خلدة، بسبب وجود عمليات قنص وإطلاق نار في المنطقة.

ولاحقاً وصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى خلدة تزامناً مع إطلاق رشقات نارية في المنطقة. وانتشرت وحدات الجيش في المنطقة. وحذر الجيش من أنه سوف يقوم بإطلاق النار باتجاه أيّ مسلح يتواجد على الطرقات، وباتجاه أيّ شخص يقدِم على إطلاق النار من أيّ مكان آخر.

وبحسب بيان قيادة الجيش فإنّ «مسلحين أقدموا أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدّى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وقد سارعت وحدات الجيش إلى الإنتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة».

وأصدر حزب الله​ بدوره بياناً حول أحداث ​خلدة​، أشار فيه إلى أنه «أثناء تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي إلى مثواه الأخير في بلدة كونين الجنوبية، وعند وصول موكب الجنازة إلى منزل العائلة في منطقة خلدة، تعرّض المشيّعون إلى كمين مدبَّر، وإلى ​إطلاق نار​ كثيف من قبل المسلحين في المنطقة، مما أدّى إلى استشهاد اثنين من المشيّعين وسقوط عدد من الجرحى».

وأكد حزب الله، «أنّ قيادته تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية، وتطالب ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ بالتدخل الحاسم لفرض الأمن، والعمل السريع لإيقاف القتلة المجرمين واعتقالهم، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة».

وتابع ​رئيس الجمهورية،​ ​ميشال عون​، الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها خلدة وطلب الرئيس عون من ​قيادة الجيش​ اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى المنطقة، وتوقيف مطلقي النار، وسحب المسلحين وتأمين تنقل المواطنين بأمان على الطريق الدولية.

واعتبر الرئيس عون، أن الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف تحقيقاً لهذا الهدف».

وأجرى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لهذه الغاية اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي أكد أنّ «الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع». ودعا الرئيس ميقاتي أبناء المنطقة الى «الوعي وضبط النفس حقنا للدماء وعدم الانجرار الى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه».

وأعلنت قيادة الجيش أنّ «دورية من مديرية المخابرات دهمت منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش) وهو أحد المتورّطين في إطلاق النار الذي حصل باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين. وتمكنت مخابرات الجيش من توقيف المدعو عمر غصن ونجله، لتورّطه بكمين خلدة، والمسؤوليّة عن قطع الطرقات على خطّ الساحل، وذلك بعدما طوقت المسجد الذي لجأ اليه المطلوب لإقناعه بالخروج وتسليم نفسه.

ذكرى 4 آب

احيا اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت واللبنانيين الذكرى الاولى للكارثة، وقامت مجوعات مشاركة بالتحركات بمحاولات اقتحام مجلس النواب، حيث دارت مواجهات بين مجموعات المحتجين، الذين استخدموا الحجارة وقنابل المولوتوف، والقوى الأمنية التي تمكنت من ابعادهم بعد تدخل قوة الجيش اللبناني، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والمفرقعات.

في حين لجأ محتجون إلى اقتحام مكتب خاص في أحد مباني وسط العاصمة فحطموا محتوياته وبعثروا اوراقه، ظناً منهم انه تابع لوزارة الاقتصاد، ليتبين أنه لشركة خاصة.

رئيس الجمهورية العماد مييشال عون أكد في رسالة وجهها إلى اللبنانيين أنه «عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفّر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه». وأكد الرئيس عون انه سيسعى مع الرئيس المكلف، «ووفقاً لمقتضيات الدستور، إلى تذليل كل العراقيل في وجه تشكيل حكومة إنقاذية، قادرة بخبرات أعضائها وكفاءَاتهم ونزاهتهم أن تنفّذ برنامج الإصلاحات المطلوبة والمعروفة». وشدّد على «اننا قادرون معاً بتعاوننا، وصبرنا، ومن خلال وضع آليات الحل على السكة الصحيحة، عبر تشكيل حكومة واعدة، والتحضير لانتخابات نيابية ترسي بذور التغيير الحقيقي، تساعد على تجاوز الحاضر المؤلم، والنهوض تدريجياً من الأزمة التي تمزق وطننا وقلوبنا وهناء حياتنا».

رئيس مجلس النواب نبيه بري لفت في بيان فقال: «لن تطمئن أنفس الشهداء وترجع الى باريها راضية مرضية. ولن يلتئم الجرح الوطني الذي أحدثه إنفجار المرفأ الّا بإحقاق الحق وكشف الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان. العدالة ليست عريضة او عراضة، العدالة إستحقاق يومي تتكرّس باستقلالية القضاء وتطبيق الدستور والقانون والسمو بقضية الشهداء ودمائهم فوق أي إعتبار سياسي او إنتخابي أو طائفي بغيض». وأضاف «مجدداً من موقعنا السياسي والتشريعي لن نرضى بأقل من العدالة والإقتصاص من المتورطين بأي موقع كانوا ولأي جهة إنتموا، والمدخل الى ذلك معرفة الجهة التي أدخلت نيترات الموت الى عاصمتنا بيروت، والاسباب الكامنة وراء الإنفجار. وختم الرئيس بري: مراراً وتكراراً وحتى إنقطاع النفس لا حصانة ولا حماية ولا غطاء الاّ للشهداء وللقانون والدستور».

حزب الله شدد في بيان: على ضرورة تكاتف اللبنانيين وتماسكهم لتجاوز المحنة الأليمة، والعمل الجاد ‏للوصول إلى الحقيقة الكاملة غير المنقوصة بكل شفافية وصدق، بعيداً عن الاستغلال ‏السياسي الرخيص وتصفية الحسابات والصراعات الداخلية الضيقة التي تخفي في طياتها ‏الكثير من الأهداف الخبيثة وأهمها تغييب الحقيقة وتضييع المسؤوليات، وبالتالي منع ‏المحاسبة ومحاكمة المقصرين والمرتكبين لهذه الجريمة البشعة». كما طالب «الجهات القضائية المعنية أن تتعامل مع هذه المسألة الوطنية الكبرى بما ‏تستحق من العناية والجدية والمسؤولية بعيداً عن الاستنساب والضغوط والمصالح، وأن ‏تكشف الحقائق بكل شفافية أمام الرأي العام اللبناني وأمام العالم، وأن نضع بالتالي حداً ‏نهائياً وقاطعاً أمام التلاعب الداخلي والاستغلال الخارجي وتوجيه الاتهامات وتشويه ‏الحقائق على حساب الحقيقة والعدالة وآلام اللبنانيين ومصيرهم». ‏

تكتل لبنان القوي اكد بعد اجتماعه برئاسة باسيل أن «رفع الحصانات فوراً للوصول الى الحقيقة هو المدخل الأساسي المذنبين في الإنفجار، إهمالاً أو تغطية أو إرتكابا. كذلك لا تستوي أية عملية تهرّب أو مماطلة أمام هول الإنفجار وتداعياته، مما يفترض تسهيل مهمة المحقق العدلي بدءًا من الإستماع الى من يريد من سياسيين وأمنيين وصولاً الى الإدعاء على من يتمّ الإشتباه بمسؤوليته وإحالته الى المحاكمة». وأمل «لو أنّ رئاسة مجلس النواب تجاوبت مع الكتاب الذي وجّهه التكتل والدعوة التي وجهها رئيسه لعقد إجتماع عاجل في 4 آب للتصويت على رفع الحصانات».

كما أشار الرئيس سعد الحريري، إلى أنّ «البركان الذي عصف ببيروت ليس منصة للاستثمار السياسي في أحزان المواطنين»، لافتاً إلى أنّ «٤ آب يوم لتحرير العدالة من المبارزات وليس لإطلاق الحملات الانتخابية».

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب شدد على أنه “لا يمكن أن تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة من دون أجوبة واضحة على أسئلة جوهرية: من أتى بهذه المواد؟ ولماذا؟ كيف ولماذا بقيت 7 سنوات؟ كيف حصل الانفجار؟”

مؤتمر دعم لبنان

انعقد مؤتمر دعم لبنان وشعبه في باريس عبر تقنية الـ video conference والذي شاركت فيه 33 دولة و13 منظمة دولية و5 ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني.

وتعهدت خلاله الدول المشاركة بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان، وفق بيان صادر عن المجتمعين. وكرر المشاركون دعوتهم إلى “تشكيل حكومة مهمتها إنقاذ البلاد” مبدين خشيتهم من التأخير الحاصل في التحقيق القضائي حول انفجار مرفأ بيروت المروع بعد مرور عام على وقوعه.

وعقد المؤتمر بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة، وشهد مشاركة عدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية وممثلين عن المجتمع المدني.

العدوان الاسرائيلي ورد المقاومة

شن العدو الاسرائيلي سلسلة اعتداءات برية وجوية طالت عدداً من القرى الجنوبية بذريعة سقوط صاروخين من الأراضي اللبنانية على مستوطنات في فلسطين المحتلة.

وأعلنت قيادة الجيش «تعرض وادي حامول والسدانة وسهل الماري وخراج راشيا الفخار وسهل الخيام، إضافة إلى سهل بلاط، لقصف بمدفعية الجيش «الإسرائيلي» وأحصي عدد القذائف بحوالى 92 وذلك بعد إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار.

رئيس الجمهورية اطلع من قيادة الجيش على نتائج التحقيقات المتعلقة بإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية والإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، واعتبر أنّ «تقديم الشكوى إلى الأمم المتحدة خطوة لا بد منها لردع إسرائيل عن استمرار اعتداءاتها على لبنان». وأعلن أنّ «استخدام إسرائيل سلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ العام 2006، ويؤشر إلى وجود نوايا عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته، وما حصل انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في الجنوب».

طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب طلب من وزيرة الخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر «الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان».

المقاومة فاجأت العدوّ، وأطلقت عشرات الصواريخ باتجاه «أراضٍ مفتوحة» في محيط مواقع العدو في مزارع شبعا.

وأصدرت المقاومة الاسلامية في لبنان​ بياناً أعلنت فيه أنه “عند ​الساعة​ 11:15 دقيقة من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي ​الجرمق​ والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد ​محمد قاسم​ طحان في ​المقاومة​ الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في ​مزارع شبعا​ بعشرات ​الصواريخ​ من عيار 122 ملم.”

الرئيس بري قال: «ما حصل من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان والذي لا يرتدع بلغة الإدانة فهو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة «الوحدة والمقاومة»، وشدد على أن «الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل  يجب أن يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقة والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الأبواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة، لا سيما في السلطة التنفيذية والتي وإن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيف فهي ستفتح شهية الكيان الإسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضدّ لبنان وجنوبه».

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان سلسلة الإجراءات التي اتّخذها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضدّ المؤسسة الوهابية، ترقى إلى أن تكون إعادة صياغة للاتفاق بين الأسرة الحاكمة وتلك المؤسّسة، والذي تأسّست عليه المملكة. ويستهدف ابن سلمان، بهذا التوجّه.

وبعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي توالت التحذيرات في واشنطن من “لحظة خطيرة” مع إيرانوقالت الصحفانه في حين بدت عودة العمل بين طهران وواشنطن محتملة قبل بضعة أسابيع تزداد الآن احتمالية تصاعد التوترات وحتى النزاع العسكري.

وكشف مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهوره على إحدى الوسائل الإعلامية، مؤكدا أن الأخير لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية بعد لقاء “نيويورك تايمز“.

ونقلت عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن تأكيدهم أن فرص التوصل لاتفاق للسلام في أفغانستان “تتلاشى”، على الرغم من استمرار اللقاءات التفاوضية بين قادة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، في ظل التقدم العسكري لحركة طالبان في جميع أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد.

ورات الصحف أن إدارة الرئيس جو بايدن تتخذ نهجًا أكثر حرصًا ونجاحًا في العراق، بعد الانسحاب السريع والفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.

حجّم السلطة الدينيةفي السعودية

ترقى سلسلة الإجراءات التي اتّخذها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضدّ المؤسسة الوهابية، إلى أن تكون إعادة صياغة للاتفاق بين الأسرة الحاكمة وتلك المؤسّسة، والذي تأسّست عليه المملكة. ويستهدف ابن سلمان، بهذا التوجّه، وفق ما خلص إليه تقرير حول المسألة نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كسْب شعبيّة لدى جيل الشباب التوّاق إلى الانعتاق من السلطة الدينية، والأهمّ من ذلك، مزيداً من تركيز السلطة في يده، في إطار استعداده لترتيب خلافته العرش عند وفاة الملك سلمان. ويَظهر تقليم أظافر السلطة الدينية بوضوح أكبر في نطاق عمل وزارات العدل والشؤون الإسلامية والتربية، حيث تخندقت المؤسّسة الدينية، ولعبت لعقود طويلة دوراً تقريرياً في تحديد شكل السعودية، من خلال الفتاوى والتعاليم التي تحكم حياة السعوديين، بل تتعدّى حدود المملكة إلى دول أخرى، تسيطر الرياض على المؤسسات الدينية فيها.

وأظهر رجال الدين المتشدّدون بعض المقاومة لإجراءات ولي العهد. فعندما أمرت الحكومة بخفض صوت الأذان الذي يُبثّ خمس مرّات في اليوم عبر مكبّرات الصوت في المساجد، ووقْف بث صوت الصلاة إلى خارج المساجد، تصدّر وسم «صوت الأذان مطلب شعبي» التغريد على «تويتر» في المملكة. وكتب الشيخ عمر عبد الله السعدون، في مقال على الإنترنت، عن مطالبة الكثير من السعوديين بإلغاء القرار، محذّراً من مخاطره، قائلاً إن ذلك قد يدفع الناس إلى خرق إجراءات «كورونا»، والتوجّه إلى المساجد للصلاة، فتمّ اعتقاله. ووصف وزير الشؤون الإسلامية، عبد اللطيف آل الشيخ، منتقدي القرار بأنهم «أعداء المملكة الذين يريدون إثارة الرأي العام، وبثّ الشكوك في قرارات الحكومة، وإضعاف اللحمة الوطنية». ممارسة ابن سلمان هذه باتت نمطية، حيث يتمّ إدخال تغييرات «ليبرالية»، وإنما بأسلوب تسلّطي. فمنذ تولّيه منصب ولي العهد في 2017، عمد ابن سلمان إلى اعتقال الكثير من رجال الدين الذين لم يستجيبوا لأوامره. كما جرت في كانون الأول الماضي إقالة عدد من خطباء المساجد الذين رفضوا إلقاء خطب تهاجم جماعة “الإخوان المسلمين” من دون أن يكونوا بالضرورة من المتعاطفين مع الجماعة.

إدارة بايدن أمام لحظة خطيرة مع إيران

بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي توالت التحذيرات في واشنطن من “لحظة خطيرة” مع إيرانوقال جيسون رضايان الصحفي بصحيفة واشنطن بوست “في حين بدت عودة العمل بين طهران وواشنطن محتملة قبل بضعة أسابيع تزداد الآن احتمالية تصاعد التوترات وحتى النزاع العسكري”.

وعلى الرغم من نفي طهران، هناك إجماع متزايد على أن إيران كانت وراء هجوم الطائرة المسيرة الذي استهدف ناقلة نفط قبالة ساحل عمان في نهاية الأسبوع، وهو الحادث الذي راح ضحيته بريطاني وروماني من طاقم الناقلة.

ونبه رضايان إلى أن زرع بذور انعدام الاستقرار الإقليمي، لا سيما بمسارات النفط الحيوية، هو تكتيك لطالما استخدمته إيران عندما تتعرض لضغط.

 

مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي يكشف حقيقة ظهوره مجددا

كشف مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهوره على إحدى الوسائل الإعلامية، مؤكدا أن الأخير لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية بعد لقاء “نيويورك تايمز”.

وشدد المصدر على أن سيف الإسلام لن يظهر في الوقت الراهن مجددا، مبينا أن المقابلة التي أجرتها “نيويورك تايمز” تضمنت بعض العبارات التي لم تكن للنشر، أي أنها كانت عبارات جانبية بعيدة عن الحوار، كما تضمنت عبارات وصفية لم ترد باللقاء.

وأكد المصدر وهو من ضمن فريق سيف الإسلام أن اللقاء جرى في شهر رمضان، إلا أن الصحيفة أخرت موعد النشر، حيث فسرت المصادر أن الهدف هو التشويش على سيف الإسلام القذافي.

وشدد على أن سيف الإسلام والفريق الخاص به يعكفون حاليا على دراسة ردود الأفعال التي جاءت في الداخل والخارج عقب المقابلة، والتي يعتبرونها خرجت عن سياق الأمانة المهنية وأنها هدفت لتحقيق بعض الأهداف السياسية الأخرى، حسب قولهم.

ونفى المصدر نعت سيف الإسلام للليبيين، أو أنه وصف العرب بـ”الحمقى”، مؤكدا أن المقابلة أرادت أن تشيطن سيف الإسلام.

أسباب التصريحات الأمريكية المتشائمة حول السلام في أفغانستان؟

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن تأكيدهم أن فرص التوصل لاتفاق للسلام في أفغانستان «تتلاشى»، على الرغم من استمرار اللقاءات التفاوضية بين قادة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، في ظل التقدم العسكري لحركة طالبان في جميع أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من التقدم العسكري لحركة طالبان يعلق مسؤولو إدارة بايدن آمالهم على التوصل إلى اتفاق سلام من شأنه أن يوقف العنف المستمر في البلاد، من خلال اتفاق لـ«تقاسم السلطة».

وكان مسؤولو إدارة بايدن أكدوا في تصريحاتهم المعلنة، في أوقات سابقة، أن عملية السلام يمكن أن تنجح، رغم الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والانتقادات التي طالت محادثات السلام باعتبارها عبثية والمطالب بإلغائها.

لكن الآن، بات أكثر المسؤولين الأمريكيين تفاؤلاً بعملية السلام، «يتراجعون بشكل متزايد علناً عما قالوه سابقاً»، مشيرين إلى أن «احتمالات التوصل إلى نتيجة تفاوضية، والتي يمكن أن تنقذ جزئياً المشروع الأمريكي لمدة 20 عاماً في أفغانستان، تتلاشى بسرعة»، بحسب الصحيفة.

وكشفت «نيويورك تايمز» أن المبعوث الخاص للرئيس بايدن في أفغانستان، زلماي خليل زاد، قدم تقييماً متشائماً لما سماه «الوضع الصعب» في البلاد، والفجوات الواسعة بين مفاوضي طالبان ونظرائهم من الحكومة الأفغانية.

وقال خليل زاد، خلال ظهوره في منتدى «أسبن» الأمني، الثلاثاء الماضي، إن «الطرفين متباعدان». وبشكل سري يشعر المسؤولون الأمريكيون بمزيد من التشاؤم.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحدث إلى المسؤول الحكومي الأفغاني الثاني، عبد الله عبد الله، و«ناقشا معاً سبل تسريع مفاوضات السلام وتحقيق تسوية سياسية»، حسبما أوردت “نيويورك تايمز”.

وكان ذلك آخر تعبير علني عن الدعم من قبل إدارة الرئيس بايدن للمحادثات المعروفة بـ«الحوار الأفغاني الداخلي»، التي بدأت في سبتمبر الماضي كجزء من اتفاق بين إدارة ترامب وطالبان، ما مهد الطرق أمام انسحاب القوات الأمريكية.

لهذا يختلف نهج بايدن في العراق عن أفغانستان

نشرت صحيفة واشنطن بوست”الأميركية تحليلا إخباريا يرى كاتبه أن إدارة الرئيس جو بايدن تتخذ نهجًا أكثر حرصًا ونجاحًا في العراق، بعد الانسحاب السريع والفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.

ويقول الكاتب الصحفي ديفيد إغناتيوس -في مقاله بالصحيفة- إن بايدن قد وجد الحل الأمثل في العراق، حيث سيُبقي على قوة أميركية صغيرة يمكنها تدريب الجيش العراقي، وتزويده بالمعلومات الاستخبارية وحمايته من جيرانه الأقوياء، وذلك بدعم من معظم الكتل السياسية العراقية.

كما يرى أن الحل الذي توصل إليه بايدن في العراق غير مكلف ومستدام، ويمكن عن طريقه الحفاظ -لبعض الوقت- على الوجود العسكري للولايات المتحدة في منطقة إستراتيجية غير مستقرة.

وفي المقابل، يقول الكاتب إن أفغانستان تعيش حالة من الفوضى جراء الانسحاب المتسرع لآخر القوات القتالية الأميركية في يوليو/تموز الماضي، من دون ضمان وجود حكومة مستقرة في كابل، أو التوصل لاتفاق بين الفصائل المتحاربة أو دعم إقليمي لأمن أفغانستان، وقد اعترف المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في تصريحات أدلى بها الثلاثاء الماضي بأن “الوضع (في أفغانستان) مقلق للغاية”.

كما يرى الكاتب أن الاختلاف البارز بين الحالتين العراقية والأفغانية ربما يعود إلى أن بايدن وجد في رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، شريكا ذكيا، حيث زار واشنطن الأسبوع الماضي وتوصل إلى سلسلة من الاتفاقيات التي من شأنها أن تربط العراق بعلاقات أقوى مع جيرانه العرب ومع أوروبا والولايات المتحدة، من دون أن يتسبب ذلك في قطيعة مع إيران.

وأوضح إغناتيوس أن زيارة الكاظمي تمحورت حول ما أسماه “شراكة إستراتيجية” مع واشنطن، تقضي بأن تسحب الولايات المتحدة قواتها القتالية المتبقية من العراق مع الاحتفاظ بقوة كبيرة يمكنها المساعدة في التدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية وأنشطة الدعم الأخرى.

وأشار إلى أن الكاظمي كان قد أخبره في بغداد الشهر الماضي أنه يسعى للتوصل لهذا الاتفاق، بالرغم من اعتراض بعض الفصائل الشيعية المدعومة من إيران.

محاضرة عن دستور الولايات المتحدة من قبل رئيس تونس

قالت مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فيفيان يي، إن “الرئيس التونسي، قيس سعيد، ألقى عليها وزميلين لها من الصحيفة نفسها محاضرة عن الدستور الأميركي، وتعهد بحماية الحريات الصحافية، إلا أنه لم يسمح لهم بطرح أي سؤال”.

وحتى الساعة 21:40 بتوقيت غرينتش، لم تعقب السلطات التونسية على ما ذكرته المراسلة الصحافية.

وكتبت “فيفيان يي”، والتي تقيم في القاهرة، عبر “توتير”: “جئت إلى تونس بهدف تغطية الأحداث وكشف النقاب عن الانهيار المحتمل للديمقراطية في البلاد، لكن تم احتجازي لفترة وجيزة”.

وقبل أسبوع، قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة، وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤسه النّيابة العامة.

وتابعت: “تلقيت محاضرة عن دستور الولايات المتحدة من قبل رئيس تونس، الذي تعهد بالحفاظ على حرية الصحافة، إلا أنه لم يسمح لي بطرح سؤال واحد”.

وحول تفاصيل لقائهم مع سعيد، قالت: “تم استقبالنا في غرفة استقبال رسمية في القصر الرئاسي بتونس العاصمة حوالي منتصف نهار الجمعة الماضي، وكانت الغرفة ممتلئة بالشمعدانات الكريستالية والكراسي ذات الحواف المذهبة”، بحسب مقال نشرته الصحيفة حول اللقاء.

وأضافت أن سعيد قال، خلال اللقاء: “لقد درست ودرّست الدستور الأميركي لأكثر من 3 عقود، إنني أحترمه، لقد كان دستوراً عظيماً”، على حد تعبير المراسلة.

وأردف: “مثلما كان يتعين على القادة الأميركيين، مثل أبراهام لينكولن (الرئيس الأميركي بين 1861- 1865)، اتخاذ إجراءات متطرفة للحفاظ على النظام ، يجب علي القيام بذلك أيضاً”، لكن عندما بدأت هي وزميلاها طرح أسئلة، قال لهم سعيد إن “هذه ليست مقابلة صحافية”، بحسب المقال.

وأضافت أن “السلطات التونسية احتجزتهم، الأربعاء الماضي، أثناء فحص جوازات سفرهم، وتم استجواب أحدهم، وبعد ساعتين سُمِح لهم بالذهاب، مع تحذير بعدم الإبلاغ عما جرى لهم”.

واختتمت حديثها بالقول إنه “في مساء الجمعة الماضي، ظهر فيديو اللقاء على صفحة قيس سعيد على فيسبوك، ولم يتطرق إلى اعتقالهم، ولم يُظهر محاولتهم طرح الأسئلة، قائلة: كنا مجرد دعائم”.

 

                                      الملف البريطاني

ناقشت الصحف البريطانية التباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة في تونسقالت إن إقالة الرئيس التونسي لرئيس الوزراء وتجميده للبرلمان بدت خارج تونس بمثابة انقلاب، لكن في الداخل لا يزال النشطاء والصحفيون محتارين في تحديد ما يحدث لبلدهم – وما يجب فعله حيال ذلك.

وألقت الصحف الضوء على عدة قضايا هامة أبرزها عرض المحكمة العليا الإسرائيلية تسوية على عدد من الأسر التي تم تواجه خطر طردها من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس واستمرار التوترات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل من جهة وإيران من الجهة الأخرى حول تفجير ناقلة نفط في خليج عمان تشغلها شركة إسرائيلية، علاوة على إعلان الحكومة البريطانية استبعاد إضافة المزيد من تصنيفات قيود السفر إلى المملكة المتحدة.

ورجحت إن الهجوم على ناقلة النفط إم في ميرسر ستريت قد يكون جزء من حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، وأضافت أنه في بداية الأمر، قالت شركة زودياكماريتايم الإسرائيلية المشغلة للناقلة المملوكة لشركة يابانية، والتي كانت ترفع علم ليبيريا، إن الهجوم الذي تعرضت له الناقلة الفارغة أثناء مرورها من خليج عمان كان بهدف القرصنة.

واهتمت الصحف بمواضيع متعددة متعلقة بالشرق الأوسط، أبرزها عودة محتملة لآل القذافي إلى السلطة في ليبيا، و”فشل” الديمقراطية حين تعجز عن تأمين الازدهار بالنظر إلى التطورات الأخيرة في تونس.

 

التباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة تونس بين الداخل والخارج

ابرزت الغارديان التباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة تونس بين الداخل والخارج، فقالت إن إقالة الرئيس التونسي لرئيس الوزراء وتجميده للبرلمان بدت خارج تونس بمثابة انقلاب. لكن في الداخل، لا يزال النشطاء والصحفيون محتارين في تحديد ما يحدث لبلدهم – وما يجب فعله حيال ذلك.

وقالت إنه في اليوم التالي لقرارت الرئيس قيس سعيد، أجروا محادثة في غرفة الأخبار حول ما إذا كان ذلك انقلابا. وبثت منافذ إخبارية أخرى برامج تناقش احتمال “الانقلاب” وبدأت مجموعات الناشطين الحقوقيين بالشعور بالقلق، ولكن بعد ذلك، قال مكي إن سعيد دعا شخصيا مجموعات المجتمع المدني القيادية و”أعطى تأكيدات بشأن حريتها في العمل”.

وأضافتالصحيفة: “لا أعرف ما هو ذلك، لكنه ليس انقلابا حقا… الأشخاص الذين يعيشون في انقلاب لا يمكنهم مناقشته على التلفزيون”، وبالنسبة لمكي كان النهج الدولي للنظر في أزمة تونس كسولا. واعتبر أن السياق الرئيسي للاستيلاء على السلطة كان الوضع المزري في البرلمان.

وأشار تقرير الغارديان إلى أن منظمة “أنا يقظ”، وهي هيئة محلية مراقبة لمكافحة الفساد، نشرت قائمة بأعضاء البرلمان الخاضعين لإجراءات قانونية معلقة، أو الذين تم تأجيل أحكام بالسجن صادرة بحقهم بسبب حصانتهم البرلمانية والتي سحبها سعيد الآن.

وتقول الغارديان إن بعض الجهات الحقوقية تختلف في تقييم إجراءات الرئيس، فقد أيدت منظمة “البوصلة”، وهي هيئة مستقلة لمراقبة البرلمان، ما قالت إنه حق قانوني للرئيس في تولي سلطاته غير العادية بموجب الدستور ولكنها قالت انه لا يحق له تعليق عمل البرلمان. ومنحت مجموعات من المجتمع المدني دعمها الحذر للرئيس، قائلة إن أفعاله لا تزال ضمن القانون، لكنه بحاجة ماسة إلى تقديم طريق للخروج من الأزمة.

وأشارت الغارديان إلى أن النشطاء في تونس ينتقدون التقارير التي تتحدث عن تواطؤهم أو لامبالاتهم بشأن قمع الحقوق والحريات.

وقالت الناشطة آمنة ميزوني للغارديان: “لم نذهب إلى أي مكان. أكثر الصفحات على فيسبوك [التي يتم التعليق عليها] في تونس الآن هي صفحة الرئيس. عندما يحدث شيء ما أو يتخطون الحدود، تنتقد المجموعات ذلك”.

كيف تسبب انفجار بيروت في حدوث أزمة نفسية

تناولت الغارديان تجربة امرأة تدعى ريان خاتون عانت من إصابات بليغة جراء الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب من العام الماضي وكانت تخشى اقتراب الذكرى السنوية الأولى للانفجار.

فمنذ إصابتها عانت خاتون من تكرار الكوابيس والأرق ونوبات الهلع. وتقول إن “أطفالها في خوف دائم من حدوث شيء لها بعد أن رأوا مدى الضرر الذي أصابها”، بحسب ما نقلته الصحيفة، وتقول خاتون: “لقد فقدنا إحساسنا بالأمان تماما”، وأشارت الكاتبة إلى أنه مع انهيار البلاد وفشل الطبقة السياسية، يعاني اللبنانيون من أزمة صحية نفسية دون موارد كافية للتعامل معها.

ويقول القيمون على “خط الحياة” وهو رقم مخصص للمساعدة والدعم النفسي والوقاية من الانتحار في لبنان للصحيفة، إن عدد المكالمات التي يتلقاها خط الدعم كل شهر قد تضاعف تقريبا منذ مايو/أيار 2021 إلى 1050 مكالمة.

وقالت الدكتورة أوليفيا الشاب، أخصائية علم النفس في الجامعة الأمريكية في بيروت للغارديان، إن انفجار المرفأ “دمّر منازل الناس وهم بداخلها”، وهو ما أثر على “قدرة العديد من الناس على الحصول على الشكل الأساسي من الثقة المطلوبة للعيش براحة البال”.

ولانقطاع التيار الكهربائي لمعظم الوقت بسبب نقص الوقود حصة في الأزمة النفسية، فعدم قدرة الناس على تشغيل التكييف ليلاً يحرم كثيرين من الحصول على قسط كاف من النوم خلال الصيف اللبناني الحار والرطب.

ويقول الدكتور جوزيف الخوري رئيس الجمعية اللبنانية للطب النفسي: “النوم عنصر أساسي للصحة العقلية”.

وأكدت خاتون أنها شعرت بالحيرة بشأن ما إذا كانت ستشارك في الاحتجاجات المقررة لإحياء الذكرى السنوية للانفجار. وذلك لأنها تخشى أن يكون لقربها الشديد من المرفأ تأثير على صحتها العقلية.

وقالت أوليفيا الشاب للصحيفة إنه من الشائع أن تزداد الأعراض سوءا مع اقتراب الذكرى السنوية للحدث الصادم، خصوصا إذا كان المتضرر يستخدم التجنب كآلية للتكيف.

تفاصيل عملية خطف السفينة “اسفلت برنسيس” قبالة شواطئ الإمارات

قالت التلغراف في تحقيق لرولاند أوليفانت كبير محرري الشؤون الخارجية في الصحيفة، ودومينيك نيكولز، محرر شؤون الدفاع والأمن ومراسلها في القدس جايمسروثويل، عن تفاصيل عملية خطف السفينة “اسفلت برنسيس” قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة والتي يتهم المحللون قوات ايرانية بتنفيذها.

واشار التقرير إلى أن الوقت كان متأخرا من بعد الظهر في خليج عمان عندما جاء قارب سريع إلى جانب السفينة “أسفلت برنسيس” وصعد سبعة أفراد مدججين بالسلاح على متنها وأمروا الطاقم بالإبحار نحو المياه الإيرانية.

واضاف أن أحد أفراد طاقم السفينة المرتبك قال في مكالمة مع خفر السواحل الإماراتية: “لدينا أشخاص إيرانيون على متن السفينة ومعهم ذخيرة ونحن نغير اتجاهنا”، وأضاف أن المجموعة تتكون من “حوالي خمسة إلى ستة أشخاص”، وبحسب ما نشرته الصحيفة فقد كان هناك سبب وجيه للارتباك إذ لم تكن “أسفلت برنسيس” من نوع الأهداف المعتادة في حرب الظل الإسرائيلية-الإيرانية التي أفسدت عمليات الشحن عبر هذه المياه على مدار الأشهر الستة الماضية.

وعلى عكس “ميرسر ستريت” الناقلة المرتبطة بإسرائيل التي هاجمتها طائرات بدون طيار الأسبوع الماضي، لم يكن لـ”أسفلت برنسيس” أي صلة واضحة بأي من الخصوم.

وأثار ذلك تكهنات بأن الاختطاف الواضح مرتبط بنزاع مالي أو اشتباه في تهريب وقود، بحسب التحقيق.

لكن مع تصاعد التوترات وإلقاء الغرب باللوم على إيران في وفاة اثنين من أفراد طاقم سفينة “ميرسر ستريت” الأسبوع الماضي، أحدهما بريطاني والآخر روماني، أطلق الحادث أجراس الإنذار في جميع أنحاء العالم.

ورجحت صحيفة الإيكونوميست الأسبوعية إن الهجوم على ناقلة النفط إم في ميرسر ستريت قد يكون جزء من حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل.

وأضافت أنه في بداية الأمر، قالت شركة زودياكماريتايم الإسرائيلية المشغلة للناقلة المملوكة لشركة يابانية، والتي كانت ترفع علم ليبيريا، إن الهجوم الذي تعرضت له الناقلة الفارغة أثناء مرورها من خليج عمان كان بهدف القرصنة.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن التحقيق الأولي في الأمر رجح أن الهجوم جاء من السماء، وهو ما يشكك إلى حد كبير في أن يكون قراصنة هم من نفذوه، وبالفعل ثبت أن الهجوم نُفذ بطائرة مسيرة مفخخة تم تحميلها بمواد متفجرة وإطلاقها دون أن تحمل أية لافتات أو أسماء تحدد هويتها لتنفجر على متن الناقلة.

المحكمة العليا الإسرائيلية عرضت تسوية على أربع أسر فلسطينية

نشرت صحيفة الأوبزرفر التي قالت إن المحكمة العليا الإسرائيلية عرضت تسوية على أربع أسر فلسطينية، يبلغ عدد افردها 70 فردا، للنزاع القائم مع مستوطنين إسرائيليين حول منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس، مما أثار موجة من الغضب تحولت بين إلى حرب استمرت لحوالي 11 يوما بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس في مايو/ أيار الماضي.

وفحصت المحكمة هذه الحالات الأربع للأسر الفلسطينية بعد أن صدقت محكمة درجة أقل أحكاما بإخلاء تلك المنازل في ذلك الحي القديم في القدس. وتضمن قرار المحكمة الأدنى درجة أيضًا أن تلك المنازل بُنيت على أرض مملوكة ليهود قبل تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.

وأشار الحكم الصادر من المحكمة العليا، والذي جاء في إطار الطعن الأخير الذي تقدم به السكان الفلسطينيون، إلى تسوية تتضمن منح تلك الأسر وضعية “الحماية”.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن هذه الوضعية سوف تضمن للأسر الأربعة البقاء في نازلهم، لكنها سوف تترك مسألة الملكية القانونية لتلك العقارات غير محسومة، وفقا لمستشار فريق دفاع الأسر الفلسطينية أحمد عمار.

ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية قرار المحكمة بأنه “غير متوقع”، إذ كان من المفترض أن تنتهي جلسة المحكمة العليا بقرار يتضمن قبول أو رفض الطعن المقدم من الأسر الفلسطينية، لكنه انتهى بعرض تلك التسوية.

وأشارت إلى أن قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية إسحق آميت قال”: “دعونا ننتقل من مستوى المبادئ إلى العملي. هؤلاء الناس لابد أن يستمروا في الإقامة هناك وهذا هو صلب الموضوع. لذا فلنحاول الوصول إلى ترتيبات عملية”.

بعد عقد من موت معمر القذافي أدى تفكك ليبيا إلى خليط فوضوي من الفصائل المتحاربة

نشرت صحيفة تقريرا في التايمز لماثيو كامبل الذي قال إنه “بعد عقد من موت معمر القذافي، أدى تفكك ليبيا إلى خليط فوضوي من الفصائل المتحاربة، ما دفع إلى إعادة تقييم مذهلة بين الليبيين لحاكمهم السابق – وفي آخر تطور مفاجئ، لعودة ابنه كمنقذ محتمل”.

ومع أن سيف الإسلام القذافي لم يعلن بعد أنه يخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر / كانون الأول، يشير المقال إلى مقابلة مع القذافي نُشرت الأسبوع الماضي أوضحت رغبته في استعادة عائلته قيادة البلاد، حيث عبر عن اعتقاده “بأن الاسم الذي كان مكروها ذات مرة يمكن أن يصبح صرخة احتشاد قوية”.

ويقول كامبل إن “سلسلة من الحروب الأهلية حولت ليبيا إلى ساحة معركة للميليشيات المتناحرة والقوات الأجنبية والمرتزقة. ولذلك ربما نما الحنين إلى الاستقرار النسبي لحكم والده الذي استمر 40 عاما”.

وأوضح الكاتب أن “الشعور بأن الأمور كانت أفضل من قبل أصبح شائعا بشكل متزايد في جميع أنحاء المنطقة: حتى تونس، التي يُشار إليها غالبا على أنها النجاح الوحيد لانتفاضات الربيع العربي التي بدأت هناك في عام 2010، اتخذت أخيرا منحى استبداديا مع زعيم يهاجم المؤيدين للديمقراطية ويصف ثورة الياسمين بأنها كارثة”.

وأضاف كامبل أنه عندما زار ليبيا في عام 2017، فوجئ بسماع أشخاص يندمون بالفعل على الثورة التي أطاحت بالقذافي من السلطة: “في مصراتة أذكر أنه قيل لي أنه في الذكرى الخامسة للانتفاضة في العام السابق، أقام البعض في مصراتة حفلات خاصة – ليس للاحتفال بزوال وحش، ولكن للاحتفال بذكريات الأيام السعيدة”.

وذكّر الكاتب بأن “الآلاف قتلوا في القتال منذ تعرض القذافي للضرب بالحراب وللرصاص بعد جره من مجاري الصرف الصحي. استفادت داعش من فراغ السلطة، وتمكنت من إنشاء أول بؤرة استيطانية مهمة لها خارج العراق أو سوريا، حيث صلبت الناس لعدم امتثالهم للشريعة الصارمة. هذا الفرع من الخلافة سحق منذ ذلك الحين”.

مقالات                                 

أول ال

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

خيبة العدو وتأكيد الرّدع رغم الانهيار……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

خرائط الفتن المتنقلة… و«الإسرائيلي» على الخط…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في تونس بعد الاجراءات التيي اتخذها الرئيس قيس سعيد ونقلت عنه إن بلاده قادرة على تجاوز العقبات «بفضل إرادة الشعب ووقوف الدول الصديقة معنا في الوفاء بالتزاماتنا المالية الداخلية والخارجية». وأكد سعيّد أنه «لا تراجع عن الحقوق والحريات، ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها».

في وقت دعا شباب حركة النهضة رئيس الحركة، راشد الغنوشي، إلى تشكيل “قيادة وطنية للإنقاذ وتصحيح المسار” داخل الحركة.

ومن العراق نقلت الصحف عن الرئيس العراقي برهم صالح، دعوته إلى تعاون دولي في مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة وتخفيف التوترات.

في وقت أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي والواطئ في المنطقة الوسطى لعمل إرهابي تخريبي.

واشارت الصحف الى ان رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، وجّه عدداً من وزرائه، لاستيعاب 11 ألفاً من عناصر «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة المختلفة.

تونس

قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن بلاده قادرة على تجاوز العقبات «بفضل إرادة الشعب ووقوف الدول الصديقة معنا في الوفاء بالتزاماتنا المالية الداخلية والخارجية».

وأكد سعيّد أنه «لا تراجع عن الحقوق والحريات، ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها».

وأشار إلى أنه اختار أن يقف في صف الشعب للحفاظ على وحدة الدولة وحمايتها من الفساد الذي نخر مفاصلها.

وأكد أنه يحترم القانون المعبّر عن الإرادة العامة للشعب لا على التحالفات والحسابات.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “دعمه المطلق” لما سمّاها “القرارات التاريخية” التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيّد.

من جانب آخر، دعا شباب حركة النهضة رئيس الحركة، راشد الغنوشي، إلى تشكيل “قيادة وطنية للإنقاذ وتصحيح المسار” داخل الحركة.

في وقت، قال سامي الطاهري الناطق باسم اتحاد الشغل (المركزية النقابية) إن الاتحاد وضع خريطة طريق للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، مشيرا إلى أنه ينتظر تشكيل حكومة جديدة، يفترض أن يختار سعيد رئيسها وأعضاءها لاحقا، كي يعرض عليها خريطة الطريق المذكورة، مشيرا إلى أن الاتحاد متفائل بالخروج من الوضع الذي تعيشه البلاد “رغم ما لديه من توجس تجاه هذا الظرف الاستثنائي”.

على صعيد آخر، قال محسن الدالي الناطق باسم القطب القضائي المالي إنه “في الأيام القليلة المقبلة ستُثار ملفات من الحجم الكبير”، مشيرا إلى أن القضاء يستعد للتحقيق مع ثلاثين نائبا في قضايا تتعلق بالإرهاب وتبييض الأموال وارتكاب العنف والاحتيال وإصدار شيكات دون رصيد، وخاصة أن “رفع الحصانة عن النواب أصبح قانونا بعد أن صدر في الرائد الرسمي (الجريدة الرسمية) للجمهورية التونسية”.

العراق     

دعا الرئيس العراقي برهم صالح، إلى تعاون دولي في مواجهة التحديات المشتركة المتمثلة في مكافحة الإرهاب، ودعم استقرار المنطقة وتخفيف التوترات.

في وقت مددت الولايات المتحدة لأربعة أشهر فترة الاستثناء الممنوحة إلى العراق من العقوبات المرتبطة بالتعامل مع إيران والتي تعتمد عليها بغداد لاستيراد الكهرباء والغاز، وبموجب الاستثناء الجديد الذي أعطته إدارة جو بايدن، سيتمكّن العراق من الاستمرار في استيراد الكهرباء والغاز من جارته الشرقية لأربعة أشهر إضافية، أي حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، عن تعرض خطوط نقل الطاقة الكهربائية الضغط العالي والواطئ في المنطقة الوسطى لعمل إرهابي تخريبي.

و تعرّض 13 برجاً لنقل الطاقة للتخريب بين محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى في شمالي العراق كما ذكرت وزارة الكهرباء، ما تسبب بانقطاع الكهرباء عن بعض أقضية صلاح الدين.

ليبيا

وجّه رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، عدداً من وزرائه، لاستيعاب 11 ألفاً من عناصر «القوات المساندة» في مؤسسات الدولة المختلفة.

وتفقد الدبيبة للمرة الأولى منذ توليه منصبه في مارس (آذار) الماضي، منطقة طرابلس العسكرية، باعتباره وزير الدفاع، بهدف الوقوف على احتياجاتها. والتقى عدداً من أمراء الألوية داخلها، بعد ساعات من مناقشته، برنامج لجنة متابعة وتنظيم «القوات المساندة» لاستيعاب أفرادها في مؤسسات الدولة العسكرية والشرطية والمدنية.

وطبقاً لبيان حكومي، فقد عرضت اللجنة نتائج استبيان أجري لأحد عشر ألف شخص من الفئات المستهدفة في أنحاء ليبيا كافة، تم فيه حصر بياناتهم ورغباتهم ومقدراتهم. وطلب الدبيبة من وزراء الداخلية والاقتصاد والعمل والتعليم والشباب، عقد اجتماعات بين الإدارات المختصة بوزاراتهم مع اللجنة بهدف «البناء على مخرجات عملها واستيعاب الفئات المستهدفة في مؤسسات الدولة بما يتوافق مع قدراتهم ورغباتهم».

كما أشاد بجهود اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» لاستكمال فتح الطريق الساحلي الذي اعتبر أنه «ساهم في مزيد من الاستقرار، وخفف من معاناة الناس، وسيساهم في توحيد بلادنا بشكل كامل». واستمع خلال اللقاء إلى الصعوبات والعوائق التي تواجه اللجنة في عدد من الملفات، وأعطى تعليماته لوزارة الدفاع لوضع الحلول اللازمة لها، كما استمع إلى خطة اللجنة بعد استكمال فتح الطريق والخطوات المزمع تنفيذها.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان حزب الله أعلن عن تبني مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوبي لبنان باتجاه هضبة الجولان المحتلة والجليل الأعلى، وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتاليبينيت مداولات حول هذه التطورات بمشاركة وزير الأمن بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيفكوخافي ومسؤولين في جهاز الأمن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، قوله لرؤساء سلطات محلية في الشمال، إن “القذائف الصاروخية التي أطلقها حزب الله وُجهت إلى مزارع شبعا. وهو لم يعتزم إطلاقها نحو بلدات، وصافرات الإنذار انطلقت بسبب الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها القبة الحديدية. ولذلك فإن التعليمات للسكان هي الحفاظ على مجرى الحياة الاعتيادي“.

ذكرت ان وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتسطلب من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي، اليوم، الجمعة، أن تعمل “الولايات المتحدة بشكل خاص، والمجتمع الدولي كلّه، العمل أمام الدولة اللبنانية لوقف إطلاق النار غير القانوني تجاه إسرائيل”، بحسب ما ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية.

وسلط خبير عسكري إسرائيلي بارز الضوء على حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عاما من “الهدوء الرائع”، مؤكدا أن المواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمة لـ”إسرائيل” ولكنها مختلفة.

وتابعت الصحف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وذكرت أن رئيس أركان الجيش أفيفكوخافي، مع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين ونصف، أعلن أن مهمته هي “توفير جيش فتاك”، مضيفة أن “كوخافي وعد وأوفى“.

وقال جنرال إسرائيلي إن إسرائيل يجب ألا تكون في مقدمة العاصفة الجارية في الخليج بعد أحداث السفن الأخيرة، لأن لديها مشاكل أخرى في المنطقة، وفي حال أدان مجلس الأمن إيران، فسيكون ذلك إنجازًا مهماً، مقترحا عدم قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران في أعقاب الأحداث الأخيرة على ساحل الخليج، بما في ذلك السفينة المملوكة لإسرائيل، ويجب على صناع القرار في إسرائيل ألا يندفعوا.

قذائف صاروخية في الجليل والجولان…. “حزب الله” يتبنى وإسرائيل تقصف

أعلن حزب الله عن تبني مسؤولية إطلاق قذائف صاروخية من جنوبي لبنان باتجاه هضبة الجولان المحتلة والجليل الأعلى. وجاء في بيان صادر عنه أنه “عند الساعة 11:15 من قبل ظهر الجمعة وردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ ‏مفتوحة في منطقتي الجرمقوالشواكير ليلة الخميس الماضي”.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتاليبينيت مداولات حول هذه التطورات بمشاركة وزير الأمن، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش أفيفكوخافي ومسؤولين في جهاز الأمن.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أمير برعام، قوله لرؤساء سلطات محلية في شمالي البلاد، إن “القذائف الصاروخية التي أطلقها حزب الله وُجهت إلى مزارع شبعا. وهو لم يعتزم إطلاقها نحو بلدات، وصافرات الإنذار انطلقت بسبب الصواريخ الاعتراضية التي أطلقتها القبة الحديدية. ولذلك فإن التعليمات للسكان هي الحفاظ على مجرى الحياة الاعتيادي”.

من جانبه قال الناطق العسكري الإسرائيلي ران كوخاف للمراسلين العسكريين إنه “تم إطلاق 19 قذيفة صاروخية من سفوح مزارع شبعا، سقطت 3 منها في الأراضي اللبنانية، و16 قذيفة صاروخية سقطت في مناطق مفتوحة من دون التسبب بإصابات أو أضرار، وتابع كوخاف حول القصف الإسرائيلي في لبنان، وقال إنه “هاجمنا بطائرات مقاتلة بغارات شديدة وثلاثة موجات من القصف المدفعي لم نسهد مثيلها منذ سنين، وحزب الله لا ينجح بإخافة فلسطينيين لا ينصاعون له وحكومة لبنان لا تقوم بدورها”. وأضاف أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيفكوخافي أجرى مداولات في مقر وزارة الأمن في تل أبيب حول التطورات.

كذلك قال المتحدث باسم وزير الأمن بيني غانتس إن الأخير أجرى مداولات شارك فيها كوخافي ورئيس رشعبة العمليات ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، “من أجل بلورة عمليات جهاز الأمن”، ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه في هذه الأثناء لا توجد نية بعقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) ومحاولة إنهاء الحدث.

وقال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس في أعقاب تبادل القصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تريد هدوءا أمنيا من جانب لبنان، لكن في الوقت نفسه هدد بأن بإمكان إسرائيل جعل الوضع في لبنان مضعضع أكثر مما هو عليه.

وجاءت اقوال غانتس خلال مقابلة سُجلت معه لبرنامج أسبوعي ستبثه القناة 12 التلفزيونية، وقال غانتس إن “الوضع في هذه الساعة التي نتحدث فيها، أنه كان هناك تبادل إطلاق نار عند الحدود الشمالية. وقمنا بالرد على هذه الأحداث، ولا نعتزم السماح لحزب الله باللعب معنا وحزب الله يعلم ذلك”.

وأضاف غانتس أن “وضع لبنان مضعضع وبإمكاننا أن نجعله مضعضع أكثر. وننصح حزب الله، والجيش اللبناني والحكومة اللبنانية، بعدم شد الحبل مع إسرائيل. ولا مصالح لنا في دولة لبنان، باستثناء الهدوء الأمني. وسيسود الهدوء هناك إذا ساد الهدوء من هناك”.

وتأتي اقوال غانتس في أعقاب مداولات شارك فيها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيفكوخافي ومسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي.

غانتس لأوستن: اعملوا مع لبنان لوقف إطلاق الصواريخ

طلب وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في اتصال هاتفي، اليوم، الجمعة، أن تعمل “الولايات المتحدة بشكل خاص، والمجتمع الدولي كلّه، العمل أمام الدولة اللبنانية لوقف إطلاق النار غير القانوني تجاه إسرائيل”، بحسب ما ذكرت وزارة الأمن الإسرائيلية.

وذكرت الأمن الإسرائيلية أنّ الاتصال الهاتفي كان مقرّرًا قبل قصف حزب الله اللبناني مواقع في إسرائيل، وقدّم غانتس لأوستن إحاطة حول إطلاق النار خلال اليومين الأخيرين تجاه إسرائيل.

المواجهة مع حزب الله ستكون مؤلمة ومختلفة

سلط خبير عسكري إسرائيلي بارز الضوء على حالة التوتر المتصاعد على الحدود مع لبنان بعد 15 عاما من “الهدوء الرائع”، مؤكدا أن المواجهة القادمة مع حزب الله ستكون أليمة لـ”إسرائيل” ولكنها مختلفة.

وأوضح الخبير في الشؤون العسكرية الإسرائيلي ألون بن دافيد في مقال له بصحيفة معاريف، أن “الحدود مع لبنان، تلقت هذا الأسبوع تذكيرا آخر بأن ما كان لن يكون، إطلاق صواريخ من لبنان للمرة الخامسة في 3 أشهر ورد إسرائيلي أكثر حدة، مؤشر على أن الحدود الشمالية تعود لتكون خط مواجهة”.

ونوه إلى أن “الجيش الإسرائيلي يفهم أن شيئا ما تغير جذريا، وفي لبنان كذلك، كان مقلقا مشاهدة الشريط المسجل عن سقوط الصواريخ في “كريات شمونا”، وعلى السكان أن يفهموا بأن الواقع تغير هذه السنة، بعد 15 عاما من الهدوء الرائع”.

وقال: “بعد النار، رسم سلاح الجو قصفا جميلا على التلال غربي بلدة الخيام، لم يستهدف هذا الهجوم إصابة أهداف حقيقية، بل الإشارة للطرف الآخر، أن عندنا أيضا شيء ما تغير، فهذه هي المرة الأولى التي تهاجم فيها طائرات إسرائيلية لبنان منذ 2014، والنية كانت نقل رسالة، في المرة التالية سيضرب سلاح الجو أهدافا حقيقية”.

ورأى أن “شعبة الاستخبارات التابعة للجيش الإسرائيلي (أمان)، ملزمة الآن بفعل ما لم تفعله في الأحداث السابقة، وتستوضح الهوية التفصيلية لمطلقي النار كي يتلقوا علاجا تفصيليا، وليس إلزاما أن تكون معالجة صاخبة من الجو، ولكن من يطلق النار علينا ملزم بأن يدفع الثمن”، بحسب قوله.

ونبه الخبير إلى أن ما حدث في الشمال، هو “تذكير آخر، أننا ملزمون بتسريع المعالجة للجبهة الداخلية الشمالية التي أهملت لسنوات طويلة؛ علما بأن الميزانية الجديدة تتضمن مخصصا أوليا بمبلغ 150 مليون شيكل، لبدء أعمال التحصين في بلدات الخط، ولكن الواقع يتطلب تخصيصا أوسع”.

هآرتس” تنتقد جرائم الجيش والميزانية الكبيرة المخصصة له

سلطت هآرتس الضوء على الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، وذكرت أن رئيس أركان الجيش أفيفكوخافي، مع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين ونصف، أعلن أن مهمته هي “توفير جيش فتاك”، مضيفة أن “كوخافي وعد وأوفى”.

وأكدت أن الجيش “فتاك على نحو خاص” ففي الأسبوع الماضي، قتل جنود الجيش الإسرائيلي بالرصاص فلسطينيا يبلغ من العمر 41 عاما”وأوضحت أن “جنود الجيش أطلقوا النار على الفلسطيني بعد أن تقدم نحوهم وهو يحمل قضيبا حديديا، ولم يتوقف حتى بعد أن أطلق الجنود النار في الهواء، غير أن الفلسطيني الضحية كان عاملا درج على أن يصل إلى المكان كي يفتح صنبور المياه الرئيسي”، بحسب رواية الجيش الذي زعم أنه “سيتم التحقيق في الحدث”.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أيضا طفلا فلسطينيا (12 عاما) يوم بعد يوم من قتل الفلسطيني سابق الذكر، حيث أصيب بطلق ناري وهو جالس داخل السيارة في طريق العودة إلى منزلهم، وزعم أيضا الناطق بلسان الجيش، أن “الجنود فتحوا النار نحو السيارة بعد عدم استجابة السائق لدعوتهم له بالتوقف”.

وعقب جريمة إعدام الطفل الفلسطيني على يد جنود الجيش، فتح الجيش النار نحو شاب فلسطيني (20 عاما) فقتله، وجاء أيضا من المتحدث باسم الجيش أن “الحادث قيد التحقيق”، ونوهت هآرتس إلى أن “الجيش قتل 4 فلسطينيين في أسبوع واحد، في ظروف عابثة، في حين أنه لم يعرض أي من الفلسطينيين الجنود للخطر”.

وفي سياق ذي صلة، هاجم ضابط إسرائيلي سابق، حكومة رئيس وزراء اسرائيلنفتاليبينيت، بسبب الميزانية الضخمة التي تم اعتمادها لـ”جيش النهب الإسرائيلي” رغم اتفاقيات التطبيع مع الدول الغربية المجاورة.

جنرال إسرائيلي يوصي بعدم الذهاب بعيدا في الردود مع إيران

قال جنرال إسرائيلي إن “إسرائيل يجب ألا تكون في مقدمة العاصفة الجارية في الخليج بعد أحداث السفن الأخيرة، لأن لديها مشاكل أخرى في المنطقة، وفي حال أدان مجلس الأمن إيران، فسيكون ذلك إنجازًا مهماً، مقترحا عدم قيام إسرائيل بعمل عسكري ضد إيران في أعقاب الأحداث الأخيرة على ساحل الخليج، بما في ذلك السفينة المملوكة لإسرائيل، ويجب على صناع القرار في إسرائيل ألا يندفعوا”.

وأضاف عاموس يادلين الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية-أمان أن “إسرائيل مطالبة بألا تتصدر الأحداث في الخليج، بل أن تسمح للقوى العظمى، مثل بريطانيا التي قُتل مواطنها، واليابان التي تضررت سفينتها، والولايات المتحدة بالطبع، بمعالجة القضية ضد إيران”.

وأشار إلى أن “إسرائيل يجب أن تتخذ المسار الصحيح بخطوة دبلوماسية لتقديم إيران كدولة لا تدعم العنف فحسب، بل تمارسه على متن سفينة مدنية، وتقتل أوروبيين وبريطانيين ورومانيين، وإذا وصل الأمر لمجلس الأمن بإدانتها، فهذا إنجاز كبير، ولا ينبغي لإسرائيل أن تتدخل عسكريا، رغم أن السنوات الأخيرة شهدت شن حملة سرية متبادلة بينهما، أضرا بمصالحهما الخاصة، رغم حرصهما على عدم الوصول لحرب شاملة وعلنية”.

وأكد أن “إسرائيل بحاجة إلى خوض “حرب الظلال” مرة أخرى في مواجهة قضايا مهمة لها حقًا، وترك موضوع النقل البحري الذي لا نتمتع فيه بأي ميزة أخرى، رغم أنه منذ الحادث قبالة سواحل عمان، هدد رئيس الوزراء نفتاليبينيت إيران عدة مرات، قائلا إن “إسرائيل سترسل الرسالة إليها، وتعرف كيف تتصرف بمفردها”، وهذه تصريحات تستحق نقدًا ضمنيًا، لأنه “إذا أردت إطلاق النار، فلا تهدد، ويجب أن تتحدث أفعالنا باسمنا”.

عداء متزايد لإسرائيل في أوساط يهود أمريكا

قال كاتب إسرائيلي إن “الموضة الجديدة لدى الشباب اليهود الأمريكيين هي الانضمام للحركات التي تنكر وجود إسرائيل، ودعوة واشنطن لتجنب دعمها، ما يعني أننا أمام شرخ دراماتيكي سيغير إلى الأبد وجه أكبر جالية يهودية في العالم، لأننا نشهد انعطافا مزعجاً، ولا يبدو أنه من الممكن قلب العجلة إلى الوراء”.

وأضاف تسفي كلاين، في مقاله بصحيفة “مكور ريشون”، أن “الآونة الأخيرة باتت تشهد ارتفاعا في عدد الحوادث المعادية للسامية واليهود في الولايات المتحدة، وتصاعدا في التيار اليهودي التقدمي المعروف بموقفه السلبي تجاه إسرائيل، وما يشكله من انزعاج حقيقي، لأن أتباعه لا يؤمنون بدولة يهودية وشرعية إسرائيل، بل يمعنون في مقاطعتها”.

وأشار إلى أن “الصحف والمنشورات التابعة لليسار اليهودي في الولايات المتحدة تعتبر أنه إذا لم يكن للفلسطينيين الحق في العودة لوطنهم، فاليهود كذلك، وهو ما تردده دائما رشيدة طليب عضو الكونغرس من أصل فلسطيني المرتبطة باليسار المتطرف داخل السياسة الأمريكية، بزعم أن الفلسطينيين يعانون أكثر بكثير من الإسرائيليين، لأنه إذا مات طفل يهودي يقتل مقابله خمسين طفلاً فلسطينيًا”.

وأوضح أن “الادعاء الشائع بوجود معاداة للسامية داخل الحركة المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة يواجه نفياً، وتأكيدا بأنه غير صحيح، بدليل أن تعريف إسرائيل كدولة فصل عنصري ليس معاداة للسامية، وكذلك معاداة الصهيونية ليست معاداة للسامية، حتى أن اعتبار إنكار الحق في الوجود لدولة يهودية معاد للسامية تعريف سخيف”.

 

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من المواضيع ابرزها تداعيات حادثة خلدة، وذكرى مرور عام على انفجار المرفأ، اضافة الى الاعتداءات الاسرائيلية ورد المقاومة.

ابرزت الصحف ما حصل في خلدة خلال تشييع الشاب علي شبلي في خلدة من اطلاق نار على المشاركين في التشيييع ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى، كما قطع اوتوستراد خلدة في الاتجاهين. ولاحقاً وصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى خلدة وأوقف عددا من المطلوبين في الحادثة. وابرزت الصحف البيانات التي دعت الى التهدئة وتجنب الوقوع في الفتنة.

في ذكرى 4 آب نقلت الصحف تأكيد رئيس الجمهورية العماد مييشال عون في رسالة وجهها إلى اللبنانيين أنه «عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفّر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه».

رئيس مجلس النواب نبيه بري لفت في بيان فقال: «لن تطمئن أنفس الشهداء وترجع الى باريها راضية مرضية. ولن يلتئم الجرح الوطني الذي أحدثه إنفجار المرفأ الّا بإحقاق الحق وكشف الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان“.

بالتزامن انعقد مؤتمر دعم لبنان وشعبه في باريس و شاركت فيه 33 دولة و13 منظمة دولية و5 ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني. وتعهدت خلاله الدول المشاركة بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان.

وابرزت الصحف رد المقاومة على الاعتداءات الاسرائيلية باطلاق عشرات الصواريخ باتجاه «أراضٍ مفتوحة» في محيط مواقع العدو في مزارع شبعا.

وكان العدو الاسرائيلي شن سلسلة اعتداءات برية وجوية طالت عدداً من القرى الجنوبية بذريعة سقوط صاروخين من الأراضي اللبنانية على مستوطنات في فلسطين المحتلة.

حادثة خلدة

شهدت منطقة خلدة إطلاق نار كثيفاً بعد وصول موكب تشييع الشاب علي شبلي إلى أمام منزله. وساد التوتر في المنطقة، كما قطع اوتوستراد خلدة في الاتجاهين بسبب كثافة إطلاق النار، كما استخدمت قذائف «آر. بي. جي»، ووُجّه نداء إلى جميع الموطنين بعدم سلوك أوتوستراد خلدة، بسبب وجود عمليات قنص وإطلاق نار في المنطقة.

ولاحقاً وصلت تعزيزات للجيش اللبناني إلى خلدة تزامناً مع إطلاق رشقات نارية في المنطقة. وانتشرت وحدات الجيش في المنطقة. وحذر الجيش من أنه سوف يقوم بإطلاق النار باتجاه أيّ مسلح يتواجد على الطرقات، وباتجاه أيّ شخص يقدِم على إطلاق النار من أيّ مكان آخر.

وبحسب بيان قيادة الجيش فإنّ «مسلحين أقدموا أثناء تشييع المواطن علي شبلي في منطقة خلدة على إطلاق النار باتجاه موكب التشييع، مما أدّى الى حصول اشتباكات أسفرت عن سقوط ضحايا وجرح عدد من المواطنين وأحد العسكريين، وقد سارعت وحدات الجيش إلى الإنتشار في المنطقة وتسيير دوريات راجلة ومؤللة».

وأصدر حزب الله​ بدوره بياناً حول أحداث ​خلدة​، أشار فيه إلى أنه «أثناء تشييع الشهيد المظلوم علي شبلي إلى مثواه الأخير في بلدة كونين الجنوبية، وعند وصول موكب الجنازة إلى منزل العائلة في منطقة خلدة، تعرّض المشيّعون إلى كمين مدبَّر، وإلى ​إطلاق نار​ كثيف من قبل المسلحين في المنطقة، مما أدّى إلى استشهاد اثنين من المشيّعين وسقوط عدد من الجرحى».

وأكد حزب الله، «أنّ قيادته تتابع الموضوع باهتمام كبير ودقة عالية، وتطالب ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ بالتدخل الحاسم لفرض الأمن، والعمل السريع لإيقاف القتلة المجرمين واعتقالهم، تمهيداً لتقديمهم إلى المحاكمة».

وتابع ​رئيس الجمهورية،​ ​ميشال عون​، الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها خلدة وطلب الرئيس عون من ​قيادة الجيش​ اتخاذ الإجراءات الفورية لإعادة الهدوء إلى المنطقة، وتوقيف مطلقي النار، وسحب المسلحين وتأمين تنقل المواطنين بأمان على الطريق الدولية.

واعتبر الرئيس عون، أن الظروف الراهنة لا تسمح بأي إخلال أمني أو ممارسات تذكي الفتنة المطلوب وأدها في المهد، ولا بد من تعاون جميع الأطراف تحقيقاً لهذا الهدف».

وأجرى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي لهذه الغاية اتصالاً بقائد الجيش العماد جوزاف عون، الذي أكد أنّ «الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع». ودعا الرئيس ميقاتي أبناء المنطقة الى «الوعي وضبط النفس حقنا للدماء وعدم الانجرار الى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه».

وأعلنت قيادة الجيش أنّ «دورية من مديرية المخابرات دهمت منازل عدد من المطلوبين في منطقة خلدة، وأوقفت المدعو (أ. ش) وهو أحد المتورّطين في إطلاق النار الذي حصل باتجاه موكب تشييع المواطن علي شبلي وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا والجرحى. وبوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص وتجري المتابعة لتوقيف باقي المتورطين. وتمكنت مخابرات الجيش من توقيف المدعو عمر غصن ونجله، لتورّطه بكمين خلدة، والمسؤوليّة عن قطع الطرقات على خطّ الساحل، وذلك بعدما طوقت المسجد الذي لجأ اليه المطلوب لإقناعه بالخروج وتسليم نفسه.

ذكرى 4 آب

احيا اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت واللبنانيين الذكرى الاولى للكارثة، وقامت مجوعات مشاركة بالتحركات بمحاولات اقتحام مجلس النواب، حيث دارت مواجهات بين مجموعات المحتجين، الذين استخدموا الحجارة وقنابل المولوتوف، والقوى الأمنية التي تمكنت من ابعادهم بعد تدخل قوة الجيش اللبناني، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والمفرقعات.

في حين لجأ محتجون إلى اقتحام مكتب خاص في أحد مباني وسط العاصمة فحطموا محتوياته وبعثروا اوراقه، ظناً منهم انه تابع لوزارة الاقتصاد، ليتبين أنه لشركة خاصة.

رئيس الجمهورية العماد مييشال عون أكد في رسالة وجهها إلى اللبنانيين أنه «عندما يضع رئيس الدولة نفسه بتصرف القضاء لسماع إفادته فلا عذر لأحد بأن يمنح نفسه أي حصانة، أو يتسلح بأي حجة، قانونية كانت أم سياسية، كي لا يوفّر للتحقيق كل المعلومات المطلوبة لمساعدته في الوصول إلى مبتغاه». وأكد الرئيس عون انه سيسعى مع الرئيس المكلف، «ووفقاً لمقتضيات الدستور، إلى تذليل كل العراقيل في وجه تشكيل حكومة إنقاذية، قادرة بخبرات أعضائها وكفاءَاتهم ونزاهتهم أن تنفّذ برنامج الإصلاحات المطلوبة والمعروفة». وشدّد على «اننا قادرون معاً بتعاوننا، وصبرنا، ومن خلال وضع آليات الحل على السكة الصحيحة، عبر تشكيل حكومة واعدة، والتحضير لانتخابات نيابية ترسي بذور التغيير الحقيقي، تساعد على تجاوز الحاضر المؤلم، والنهوض تدريجياً من الأزمة التي تمزق وطننا وقلوبنا وهناء حياتنا».

رئيس مجلس النواب نبيه بري لفت في بيان فقال: «لن تطمئن أنفس الشهداء وترجع الى باريها راضية مرضية. ولن يلتئم الجرح الوطني الذي أحدثه إنفجار المرفأ الّا بإحقاق الحق وكشف الحقيقة كاملة دون زيادة او نقصان. العدالة ليست عريضة او عراضة، العدالة إستحقاق يومي تتكرّس باستقلالية القضاء وتطبيق الدستور والقانون والسمو بقضية الشهداء ودمائهم فوق أي إعتبار سياسي او إنتخابي أو طائفي بغيض». وأضاف «مجدداً من موقعنا السياسي والتشريعي لن نرضى بأقل من العدالة والإقتصاص من المتورطين بأي موقع كانوا ولأي جهة إنتموا، والمدخل الى ذلك معرفة الجهة التي أدخلت نيترات الموت الى عاصمتنا بيروت، والاسباب الكامنة وراء الإنفجار. وختم الرئيس بري: مراراً وتكراراً وحتى إنقطاع النفس لا حصانة ولا حماية ولا غطاء الاّ للشهداء وللقانون والدستور».

حزب الله شدد في بيان: على ضرورة تكاتف اللبنانيين وتماسكهم لتجاوز المحنة الأليمة، والعمل الجاد ‏للوصول إلى الحقيقة الكاملة غير المنقوصة بكل شفافية وصدق، بعيداً عن الاستغلال ‏السياسي الرخيص وتصفية الحسابات والصراعات الداخلية الضيقة التي تخفي في طياتها ‏الكثير من الأهداف الخبيثة وأهمها تغييب الحقيقة وتضييع المسؤوليات، وبالتالي منع ‏المحاسبة ومحاكمة المقصرين والمرتكبين لهذه الجريمة البشعة». كما طالب «الجهات القضائية المعنية أن تتعامل مع هذه المسألة الوطنية الكبرى بما ‏تستحق من العناية والجدية والمسؤولية بعيداً عن الاستنساب والضغوط والمصالح، وأن ‏تكشف الحقائق بكل شفافية أمام الرأي العام اللبناني وأمام العالم، وأن نضع بالتالي حداً ‏نهائياً وقاطعاً أمام التلاعب الداخلي والاستغلال الخارجي وتوجيه الاتهامات وتشويه ‏الحقائق على حساب الحقيقة والعدالة وآلام اللبنانيين ومصيرهم». ‏

تكتل لبنان القوي اكد بعد اجتماعه برئاسة باسيل أن «رفع الحصانات فوراً للوصول الى الحقيقة هو المدخل الأساسي المذنبين في الإنفجار، إهمالاً أو تغطية أو إرتكابا. كذلك لا تستوي أية عملية تهرّب أو مماطلة أمام هول الإنفجار وتداعياته، مما يفترض تسهيل مهمة المحقق العدلي بدءًا من الإستماع الى من يريد من سياسيين وأمنيين وصولاً الى الإدعاء على من يتمّ الإشتباه بمسؤوليته وإحالته الى المحاكمة». وأمل «لو أنّ رئاسة مجلس النواب تجاوبت مع الكتاب الذي وجّهه التكتل والدعوة التي وجهها رئيسه لعقد إجتماع عاجل في 4 آب للتصويت على رفع الحصانات».

كما أشار الرئيس سعد الحريري، إلى أنّ «البركان الذي عصف ببيروت ليس منصة للاستثمار السياسي في أحزان المواطنين»، لافتاً إلى أنّ «٤ آب يوم لتحرير العدالة من المبارزات وليس لإطلاق الحملات الانتخابية».

رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب شدد على أنه “لا يمكن أن تنكشف الحقائق الكاملة لتلك الكارثة من دون أجوبة واضحة على أسئلة جوهرية: من أتى بهذه المواد؟ ولماذا؟ كيف ولماذا بقيت 7 سنوات؟ كيف حصل الانفجار؟”

مؤتمر دعم لبنان

انعقد مؤتمر دعم لبنان وشعبه في باريس عبر تقنية الـ video conference والذي شاركت فيه 33 دولة و13 منظمة دولية و5 ممثلين عن المجتمع المدني اللبناني.

وتعهدت خلاله الدول المشاركة بتقديم نحو 370 مليون دولار كمساعدات للبنان، وفق بيان صادر عن المجتمعين. وكرر المشاركون دعوتهم إلى “تشكيل حكومة مهمتها إنقاذ البلاد” مبدين خشيتهم من التأخير الحاصل في التحقيق القضائي حول انفجار مرفأ بيروت المروع بعد مرور عام على وقوعه.

وعقد المؤتمر بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة، وشهد مشاركة عدد من رؤساء الدول والمنظمات الدولية وممثلين عن المجتمع المدني.

العدوان الاسرائيلي ورد المقاومة

شن العدو الاسرائيلي سلسلة اعتداءات برية وجوية طالت عدداً من القرى الجنوبية بذريعة سقوط صاروخين من الأراضي اللبنانية على مستوطنات في فلسطين المحتلة.

وأعلنت قيادة الجيش «تعرض وادي حامول والسدانة وسهل الماري وخراج راشيا الفخار وسهل الخيام، إضافة إلى سهل بلاط، لقصف بمدفعية الجيش «الإسرائيلي» وأحصي عدد القذائف بحوالى 92 وذلك بعد إطلاق صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار.

رئيس الجمهورية اطلع من قيادة الجيش على نتائج التحقيقات المتعلقة بإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية والإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الشأن، واعتبر أنّ «تقديم الشكوى إلى الأمم المتحدة خطوة لا بد منها لردع إسرائيل عن استمرار اعتداءاتها على لبنان». وأعلن أنّ «استخدام إسرائيل سلاحها الجوي في استهداف قرى لبنانية هو الأول من نوعه منذ العام 2006، ويؤشر إلى وجود نوايا عدوانية تصعيدية تتزامن مع التهديدات المتواصلة ضد لبنان وسيادته، وما حصل انتهاك فاضح وخطير لقرار مجلس الأمن الرقم 1701، وتهديد مباشر للأمن والاستقرار في الجنوب».

طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب طلب من وزيرة الخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر «الإيعاز إلى مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان الإسرائيلي على لبنان».

المقاومة فاجأت العدوّ، وأطلقت عشرات الصواريخ باتجاه «أراضٍ مفتوحة» في محيط مواقع العدو في مزارع شبعا.

وأصدرت المقاومة الاسلامية في لبنان​ بياناً أعلنت فيه أنه “عند ​الساعة​ 11:15 دقيقة من قبل ظهر اليوم الجمعة ورداً على الغارات الجوية الإسرائيلية على أراضٍ مفتوحة في منطقتي ​الجرمق​ والشواكير ليلة الخميس الماضي، قامت مجموعات الشهيد علي كامل محسن والشهيد ​محمد قاسم​ طحان في ​المقاومة​ الإسلامية بقصف أراضٍ مفتوحة في محيط مواقع الاحتلال الإسرائيلي في ​مزارع شبعا​ بعشرات ​الصواريخ​ من عيار 122 ملم.”

الرئيس بري قال: «ما حصل من عدوان صهيوني على مناطق عدة في الجنوب يعبر عن طبيعة هذا الكيان القائم على العدوان والذي لا يرتدع بلغة الإدانة فهو لا يفهم إلا لغة واحدة هي لغة «الوحدة والمقاومة»، وشدد على أن «الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل  يجب أن يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقة والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الأبواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة، لا سيما في السلطة التنفيذية والتي وإن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونيف فهي ستفتح شهية الكيان الإسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضدّ لبنان وجنوبه».

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان سلسلة الإجراءات التي اتّخذها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضدّ المؤسسة الوهابية، ترقى إلى أن تكون إعادة صياغة للاتفاق بين الأسرة الحاكمة وتلك المؤسّسة، والذي تأسّست عليه المملكة. ويستهدف ابن سلمان، بهذا التوجّه.

وبعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي توالت التحذيرات في واشنطن من “لحظة خطيرة” مع إيرانوقالت الصحفانه في حين بدت عودة العمل بين طهران وواشنطن محتملة قبل بضعة أسابيع تزداد الآن احتمالية تصاعد التوترات وحتى النزاع العسكري.

وكشف مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهوره على إحدى الوسائل الإعلامية، مؤكدا أن الأخير لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية بعد لقاء “نيويورك تايمز“.

ونقلت عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن تأكيدهم أن فرص التوصل لاتفاق للسلام في أفغانستان “تتلاشى”، على الرغم من استمرار اللقاءات التفاوضية بين قادة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، في ظل التقدم العسكري لحركة طالبان في جميع أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد.

ورات الصحف أن إدارة الرئيس جو بايدن تتخذ نهجًا أكثر حرصًا ونجاحًا في العراق، بعد الانسحاب السريع والفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.

حجّم السلطة الدينيةفي السعودية

ترقى سلسلة الإجراءات التي اتّخذها ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ضدّ المؤسسة الوهابية، إلى أن تكون إعادة صياغة للاتفاق بين الأسرة الحاكمة وتلك المؤسّسة، والذي تأسّست عليه المملكة. ويستهدف ابن سلمان، بهذا التوجّه، وفق ما خلص إليه تقرير حول المسألة نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، كسْب شعبيّة لدى جيل الشباب التوّاق إلى الانعتاق من السلطة الدينية، والأهمّ من ذلك، مزيداً من تركيز السلطة في يده، في إطار استعداده لترتيب خلافته العرش عند وفاة الملك سلمان. ويَظهر تقليم أظافر السلطة الدينية بوضوح أكبر في نطاق عمل وزارات العدل والشؤون الإسلامية والتربية، حيث تخندقت المؤسّسة الدينية، ولعبت لعقود طويلة دوراً تقريرياً في تحديد شكل السعودية، من خلال الفتاوى والتعاليم التي تحكم حياة السعوديين، بل تتعدّى حدود المملكة إلى دول أخرى، تسيطر الرياض على المؤسسات الدينية فيها.

وأظهر رجال الدين المتشدّدون بعض المقاومة لإجراءات ولي العهد. فعندما أمرت الحكومة بخفض صوت الأذان الذي يُبثّ خمس مرّات في اليوم عبر مكبّرات الصوت في المساجد، ووقْف بث صوت الصلاة إلى خارج المساجد، تصدّر وسم «صوت الأذان مطلب شعبي» التغريد على «تويتر» في المملكة. وكتب الشيخ عمر عبد الله السعدون، في مقال على الإنترنت، عن مطالبة الكثير من السعوديين بإلغاء القرار، محذّراً من مخاطره، قائلاً إن ذلك قد يدفع الناس إلى خرق إجراءات «كورونا»، والتوجّه إلى المساجد للصلاة، فتمّ اعتقاله. ووصف وزير الشؤون الإسلامية، عبد اللطيف آل الشيخ، منتقدي القرار بأنهم «أعداء المملكة الذين يريدون إثارة الرأي العام، وبثّ الشكوك في قرارات الحكومة، وإضعاف اللحمة الوطنية». ممارسة ابن سلمان هذه باتت نمطية، حيث يتمّ إدخال تغييرات «ليبرالية»، وإنما بأسلوب تسلّطي. فمنذ تولّيه منصب ولي العهد في 2017، عمد ابن سلمان إلى اعتقال الكثير من رجال الدين الذين لم يستجيبوا لأوامره. كما جرت في كانون الأول الماضي إقالة عدد من خطباء المساجد الذين رفضوا إلقاء خطب تهاجم جماعة “الإخوان المسلمين” من دون أن يكونوا بالضرورة من المتعاطفين مع الجماعة.

إدارة بايدن أمام لحظة خطيرة مع إيران

بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي توالت التحذيرات في واشنطن من “لحظة خطيرة” مع إيرانوقال جيسون رضايان الصحفي بصحيفة واشنطن بوست “في حين بدت عودة العمل بين طهران وواشنطن محتملة قبل بضعة أسابيع تزداد الآن احتمالية تصاعد التوترات وحتى النزاع العسكري”.

وعلى الرغم من نفي طهران، هناك إجماع متزايد على أن إيران كانت وراء هجوم الطائرة المسيرة الذي استهدف ناقلة نفط قبالة ساحل عمان في نهاية الأسبوع، وهو الحادث الذي راح ضحيته بريطاني وروماني من طاقم الناقلة.

ونبه رضايان إلى أن زرع بذور انعدام الاستقرار الإقليمي، لا سيما بمسارات النفط الحيوية، هو تكتيك لطالما استخدمته إيران عندما تتعرض لضغط.

 

مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي يكشف حقيقة ظهوره مجددا

كشف مصدر مقرب من سيف الإسلام القذافي، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهوره على إحدى الوسائل الإعلامية، مؤكدا أن الأخير لم يسجل أي لقاءات مع أي وسيلة إعلامية بعد لقاء “نيويورك تايمز”.

وشدد المصدر على أن سيف الإسلام لن يظهر في الوقت الراهن مجددا، مبينا أن المقابلة التي أجرتها “نيويورك تايمز” تضمنت بعض العبارات التي لم تكن للنشر، أي أنها كانت عبارات جانبية بعيدة عن الحوار، كما تضمنت عبارات وصفية لم ترد باللقاء.

وأكد المصدر وهو من ضمن فريق سيف الإسلام أن اللقاء جرى في شهر رمضان، إلا أن الصحيفة أخرت موعد النشر، حيث فسرت المصادر أن الهدف هو التشويش على سيف الإسلام القذافي.

وشدد على أن سيف الإسلام والفريق الخاص به يعكفون حاليا على دراسة ردود الأفعال التي جاءت في الداخل والخارج عقب المقابلة، والتي يعتبرونها خرجت عن سياق الأمانة المهنية وأنها هدفت لتحقيق بعض الأهداف السياسية الأخرى، حسب قولهم.

ونفى المصدر نعت سيف الإسلام للليبيين، أو أنه وصف العرب بـ”الحمقى”، مؤكدا أن المقابلة أرادت أن تشيطن سيف الإسلام.

أسباب التصريحات الأمريكية المتشائمة حول السلام في أفغانستان؟

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن تأكيدهم أن فرص التوصل لاتفاق للسلام في أفغانستان «تتلاشى»، على الرغم من استمرار اللقاءات التفاوضية بين قادة طالبان وممثلي الحكومة الأفغانية، في ظل التقدم العسكري لحركة طالبان في جميع أنحاء أفغانستان، بالتزامن مع الانسحاب الأمريكي من البلاد.

وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من التقدم العسكري لحركة طالبان يعلق مسؤولو إدارة بايدن آمالهم على التوصل إلى اتفاق سلام من شأنه أن يوقف العنف المستمر في البلاد، من خلال اتفاق لـ«تقاسم السلطة».

وكان مسؤولو إدارة بايدن أكدوا في تصريحاتهم المعلنة، في أوقات سابقة، أن عملية السلام يمكن أن تنجح، رغم الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، والانتقادات التي طالت محادثات السلام باعتبارها عبثية والمطالب بإلغائها.

لكن الآن، بات أكثر المسؤولين الأمريكيين تفاؤلاً بعملية السلام، «يتراجعون بشكل متزايد علناً عما قالوه سابقاً»، مشيرين إلى أن «احتمالات التوصل إلى نتيجة تفاوضية، والتي يمكن أن تنقذ جزئياً المشروع الأمريكي لمدة 20 عاماً في أفغانستان، تتلاشى بسرعة»، بحسب الصحيفة.

وكشفت «نيويورك تايمز» أن المبعوث الخاص للرئيس بايدن في أفغانستان، زلماي خليل زاد، قدم تقييماً متشائماً لما سماه «الوضع الصعب» في البلاد، والفجوات الواسعة بين مفاوضي طالبان ونظرائهم من الحكومة الأفغانية.

وقال خليل زاد، خلال ظهوره في منتدى «أسبن» الأمني، الثلاثاء الماضي، إن «الطرفين متباعدان». وبشكل سري يشعر المسؤولون الأمريكيون بمزيد من التشاؤم.

وأوضحت وزارة الخارجية في بيان، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحدث إلى المسؤول الحكومي الأفغاني الثاني، عبد الله عبد الله، و«ناقشا معاً سبل تسريع مفاوضات السلام وتحقيق تسوية سياسية»، حسبما أوردت “نيويورك تايمز”.

وكان ذلك آخر تعبير علني عن الدعم من قبل إدارة الرئيس بايدن للمحادثات المعروفة بـ«الحوار الأفغاني الداخلي»، التي بدأت في سبتمبر الماضي كجزء من اتفاق بين إدارة ترامب وطالبان، ما مهد الطرق أمام انسحاب القوات الأمريكية.

لهذا يختلف نهج بايدن في العراق عن أفغانستان

نشرت صحيفة واشنطن بوست”الأميركية تحليلا إخباريا يرى كاتبه أن إدارة الرئيس جو بايدن تتخذ نهجًا أكثر حرصًا ونجاحًا في العراق، بعد الانسحاب السريع والفوضوي للقوات الأميركية من أفغانستان.

ويقول الكاتب الصحفي ديفيد إغناتيوس -في مقاله بالصحيفة- إن بايدن قد وجد الحل الأمثل في العراق، حيث سيُبقي على قوة أميركية صغيرة يمكنها تدريب الجيش العراقي، وتزويده بالمعلومات الاستخبارية وحمايته من جيرانه الأقوياء، وذلك بدعم من معظم الكتل السياسية العراقية.

كما يرى أن الحل الذي توصل إليه بايدن في العراق غير مكلف ومستدام، ويمكن عن طريقه الحفاظ -لبعض الوقت- على الوجود العسكري للولايات المتحدة في منطقة إستراتيجية غير مستقرة.

وفي المقابل، يقول الكاتب إن أفغانستان تعيش حالة من الفوضى جراء الانسحاب المتسرع لآخر القوات القتالية الأميركية في يوليو/تموز الماضي، من دون ضمان وجود حكومة مستقرة في كابل، أو التوصل لاتفاق بين الفصائل المتحاربة أو دعم إقليمي لأمن أفغانستان، وقد اعترف المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد في تصريحات أدلى بها الثلاثاء الماضي بأن “الوضع (في أفغانستان) مقلق للغاية”.

كما يرى الكاتب أن الاختلاف البارز بين الحالتين العراقية والأفغانية ربما يعود إلى أن بايدن وجد في رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، شريكا ذكيا، حيث زار واشنطن الأسبوع الماضي وتوصل إلى سلسلة من الاتفاقيات التي من شأنها أن تربط العراق بعلاقات أقوى مع جيرانه العرب ومع أوروبا والولايات المتحدة، من دون أن يتسبب ذلك في قطيعة مع إيران.

وأوضح إغناتيوس أن زيارة الكاظمي تمحورت حول ما أسماه “شراكة إستراتيجية” مع واشنطن، تقضي بأن تسحب الولايات المتحدة قواتها القتالية المتبقية من العراق مع الاحتفاظ بقوة كبيرة يمكنها المساعدة في التدريب وتبادل المعلومات الاستخبارية وأنشطة الدعم الأخرى.

وأشار إلى أن الكاظمي كان قد أخبره في بغداد الشهر الماضي أنه يسعى للتوصل لهذا الاتفاق، بالرغم من اعتراض بعض الفصائل الشيعية المدعومة من إيران.

محاضرة عن دستور الولايات المتحدة من قبل رئيس تونس

قالت مراسلة صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، فيفيان يي، إن “الرئيس التونسي، قيس سعيد، ألقى عليها وزميلين لها من الصحيفة نفسها محاضرة عن الدستور الأميركي، وتعهد بحماية الحريات الصحافية، إلا أنه لم يسمح لهم بطرح أي سؤال”.

وحتى الساعة 21:40 بتوقيت غرينتش، لم تعقب السلطات التونسية على ما ذكرته المراسلة الصحافية.

وكتبت “فيفيان يي”، والتي تقيم في القاهرة، عبر “توتير”: “جئت إلى تونس بهدف تغطية الأحداث وكشف النقاب عن الانهيار المحتمل للديمقراطية في البلاد، لكن تم احتجازي لفترة وجيزة”.

وقبل أسبوع، قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة، وأن يتولى هو السّلطة التّنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوما، ورفع الحصانة عن النّواب، وترؤسه النّيابة العامة.

وتابعت: “تلقيت محاضرة عن دستور الولايات المتحدة من قبل رئيس تونس، الذي تعهد بالحفاظ على حرية الصحافة، إلا أنه لم يسمح لي بطرح سؤال واحد”.

وحول تفاصيل لقائهم مع سعيد، قالت: “تم استقبالنا في غرفة استقبال رسمية في القصر الرئاسي بتونس العاصمة حوالي منتصف نهار الجمعة الماضي، وكانت الغرفة ممتلئة بالشمعدانات الكريستالية والكراسي ذات الحواف المذهبة”، بحسب مقال نشرته الصحيفة حول اللقاء.

وأضافت أن سعيد قال، خلال اللقاء: “لقد درست ودرّست الدستور الأميركي لأكثر من 3 عقود، إنني أحترمه، لقد كان دستوراً عظيماً”، على حد تعبير المراسلة.

وأردف: “مثلما كان يتعين على القادة الأميركيين، مثل أبراهام لينكولن (الرئيس الأميركي بين 1861- 1865)، اتخاذ إجراءات متطرفة للحفاظ على النظام ، يجب علي القيام بذلك أيضاً”، لكن عندما بدأت هي وزميلاها طرح أسئلة، قال لهم سعيد إن “هذه ليست مقابلة صحافية”، بحسب المقال.

وأضافت أن “السلطات التونسية احتجزتهم، الأربعاء الماضي، أثناء فحص جوازات سفرهم، وتم استجواب أحدهم، وبعد ساعتين سُمِح لهم بالذهاب، مع تحذير بعدم الإبلاغ عما جرى لهم”.

واختتمت حديثها بالقول إنه “في مساء الجمعة الماضي، ظهر فيديو اللقاء على صفحة قيس سعيد على فيسبوك، ولم يتطرق إلى اعتقالهم، ولم يُظهر محاولتهم طرح الأسئلة، قائلة: كنا مجرد دعائم”.

 

                                      الملف البريطاني

ناقشت الصحف البريطانية التباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة في تونسقالت إن إقالة الرئيس التونسي لرئيس الوزراء وتجميده للبرلمان بدت خارج تونس بمثابة انقلاب، لكن في الداخل لا يزال النشطاء والصحفيون محتارين في تحديد ما يحدث لبلدهم – وما يجب فعله حيال ذلك.

وألقت الصحف الضوء على عدة قضايا هامة أبرزها عرض المحكمة العليا الإسرائيلية تسوية على عدد من الأسر التي تم تواجه خطر طردها من منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس واستمرار التوترات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل من جهة وإيران من الجهة الأخرى حول تفجير ناقلة نفط في خليج عمان تشغلها شركة إسرائيلية، علاوة على إعلان الحكومة البريطانية استبعاد إضافة المزيد من تصنيفات قيود السفر إلى المملكة المتحدة.

ورجحت إن الهجوم على ناقلة النفط إم في ميرسر ستريت قد يكون جزء من حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل، وأضافت أنه في بداية الأمر، قالت شركة زودياكماريتايم الإسرائيلية المشغلة للناقلة المملوكة لشركة يابانية، والتي كانت ترفع علم ليبيريا، إن الهجوم الذي تعرضت له الناقلة الفارغة أثناء مرورها من خليج عمان كان بهدف القرصنة.

واهتمت الصحف بمواضيع متعددة متعلقة بالشرق الأوسط، أبرزها عودة محتملة لآل القذافي إلى السلطة في ليبيا، و”فشل” الديمقراطية حين تعجز عن تأمين الازدهار بالنظر إلى التطورات الأخيرة في تونس.

 

التباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة تونس بين الداخل والخارج

ابرزت الغارديان التباين في وجهات النظر إزاء الأحداث الأخيرة تونس بين الداخل والخارج، فقالت إن إقالة الرئيس التونسي لرئيس الوزراء وتجميده للبرلمان بدت خارج تونس بمثابة انقلاب. لكن في الداخل، لا يزال النشطاء والصحفيون محتارين في تحديد ما يحدث لبلدهم – وما يجب فعله حيال ذلك.

وقالت إنه في اليوم التالي لقرارت الرئيس قيس سعيد، أجروا محادثة في غرفة الأخبار حول ما إذا كان ذلك انقلابا. وبثت منافذ إخبارية أخرى برامج تناقش احتمال “الانقلاب” وبدأت مجموعات الناشطين الحقوقيين بالشعور بالقلق، ولكن بعد ذلك، قال مكي إن سعيد دعا شخصيا مجموعات المجتمع المدني القيادية و”أعطى تأكيدات بشأن حريتها في العمل”.

وأضافتالصحيفة: “لا أعرف ما هو ذلك، لكنه ليس انقلابا حقا… الأشخاص الذين يعيشون في انقلاب لا يمكنهم مناقشته على التلفزيون”، وبالنسبة لمكي كان النهج الدولي للنظر في أزمة تونس كسولا. واعتبر أن السياق الرئيسي للاستيلاء على السلطة كان الوضع المزري في البرلمان.

وأشار تقرير الغارديان إلى أن منظمة “أنا يقظ”، وهي هيئة محلية مراقبة لمكافحة الفساد، نشرت قائمة بأعضاء البرلمان الخاضعين لإجراءات قانونية معلقة، أو الذين تم تأجيل أحكام بالسجن صادرة بحقهم بسبب حصانتهم البرلمانية والتي سحبها سعيد الآن.

وتقول الغارديان إن بعض الجهات الحقوقية تختلف في تقييم إجراءات الرئيس، فقد أيدت منظمة “البوصلة”، وهي هيئة مستقلة لمراقبة البرلمان، ما قالت إنه حق قانوني للرئيس في تولي سلطاته غير العادية بموجب الدستور ولكنها قالت انه لا يحق له تعليق عمل البرلمان. ومنحت مجموعات من المجتمع المدني دعمها الحذر للرئيس، قائلة إن أفعاله لا تزال ضمن القانون، لكنه بحاجة ماسة إلى تقديم طريق للخروج من الأزمة.

وأشارت الغارديان إلى أن النشطاء في تونس ينتقدون التقارير التي تتحدث عن تواطؤهم أو لامبالاتهم بشأن قمع الحقوق والحريات.

وقالت الناشطة آمنة ميزوني للغارديان: “لم نذهب إلى أي مكان. أكثر الصفحات على فيسبوك [التي يتم التعليق عليها] في تونس الآن هي صفحة الرئيس. عندما يحدث شيء ما أو يتخطون الحدود، تنتقد المجموعات ذلك”.

كيف تسبب انفجار بيروت في حدوث أزمة نفسية

تناولت الغارديان تجربة امرأة تدعى ريان خاتون عانت من إصابات بليغة جراء الانفجار في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب من العام الماضي وكانت تخشى اقتراب الذكرى السنوية الأولى للانفجار.

فمنذ إصابتها عانت خاتون من تكرار الكوابيس والأرق ونوبات الهلع. وتقول إن “أطفالها في خوف دائم من حدوث شيء لها بعد أن رأوا مدى الضرر الذي أصابها”، بحسب ما نقلته الصحيفة، وتقول خاتون: “لقد فقدنا إحساسنا بالأمان تماما”، وأشارت الكاتبة إلى أنه مع انهيار البلاد وفشل الطبقة السياسية، يعاني اللبنانيون من أزمة صحية نفسية دون موارد كافية للتعامل معها.

ويقول القيمون على “خط الحياة” وهو رقم مخصص للمساعدة والدعم النفسي والوقاية من الانتحار في لبنان للصحيفة، إن عدد المكالمات التي يتلقاها خط الدعم كل شهر قد تضاعف تقريبا منذ مايو/أيار 2021 إلى 1050 مكالمة.

وقالت الدكتورة أوليفيا الشاب، أخصائية علم النفس في الجامعة الأمريكية في بيروت للغارديان، إن انفجار المرفأ “دمّر منازل الناس وهم بداخلها”، وهو ما أثر على “قدرة العديد من الناس على الحصول على الشكل الأساسي من الثقة المطلوبة للعيش براحة البال”.

ولانقطاع التيار الكهربائي لمعظم الوقت بسبب نقص الوقود حصة في الأزمة النفسية، فعدم قدرة الناس على تشغيل التكييف ليلاً يحرم كثيرين من الحصول على قسط كاف من النوم خلال الصيف اللبناني الحار والرطب.

ويقول الدكتور جوزيف الخوري رئيس الجمعية اللبنانية للطب النفسي: “النوم عنصر أساسي للصحة العقلية”.

وأكدت خاتون أنها شعرت بالحيرة بشأن ما إذا كانت ستشارك في الاحتجاجات المقررة لإحياء الذكرى السنوية للانفجار. وذلك لأنها تخشى أن يكون لقربها الشديد من المرفأ تأثير على صحتها العقلية.

وقالت أوليفيا الشاب للصحيفة إنه من الشائع أن تزداد الأعراض سوءا مع اقتراب الذكرى السنوية للحدث الصادم، خصوصا إذا كان المتضرر يستخدم التجنب كآلية للتكيف.

تفاصيل عملية خطف السفينة “اسفلت برنسيس” قبالة شواطئ الإمارات

قالت التلغراف في تحقيق لرولاند أوليفانت كبير محرري الشؤون الخارجية في الصحيفة، ودومينيك نيكولز، محرر شؤون الدفاع والأمن ومراسلها في القدس جايمسروثويل، عن تفاصيل عملية خطف السفينة “اسفلت برنسيس” قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة والتي يتهم المحللون قوات ايرانية بتنفيذها.

واشار التقرير إلى أن الوقت كان متأخرا من بعد الظهر في خليج عمان عندما جاء قارب سريع إلى جانب السفينة “أسفلت برنسيس” وصعد سبعة أفراد مدججين بالسلاح على متنها وأمروا الطاقم بالإبحار نحو المياه الإيرانية.

واضاف أن أحد أفراد طاقم السفينة المرتبك قال في مكالمة مع خفر السواحل الإماراتية: “لدينا أشخاص إيرانيون على متن السفينة ومعهم ذخيرة ونحن نغير اتجاهنا”، وأضاف أن المجموعة تتكون من “حوالي خمسة إلى ستة أشخاص”، وبحسب ما نشرته الصحيفة فقد كان هناك سبب وجيه للارتباك إذ لم تكن “أسفلت برنسيس” من نوع الأهداف المعتادة في حرب الظل الإسرائيلية-الإيرانية التي أفسدت عمليات الشحن عبر هذه المياه على مدار الأشهر الستة الماضية.

وعلى عكس “ميرسر ستريت” الناقلة المرتبطة بإسرائيل التي هاجمتها طائرات بدون طيار الأسبوع الماضي، لم يكن لـ”أسفلت برنسيس” أي صلة واضحة بأي من الخصوم.

وأثار ذلك تكهنات بأن الاختطاف الواضح مرتبط بنزاع مالي أو اشتباه في تهريب وقود، بحسب التحقيق.

لكن مع تصاعد التوترات وإلقاء الغرب باللوم على إيران في وفاة اثنين من أفراد طاقم سفينة “ميرسر ستريت” الأسبوع الماضي، أحدهما بريطاني والآخر روماني، أطلق الحادث أجراس الإنذار في جميع أنحاء العالم.

ورجحت صحيفة الإيكونوميست الأسبوعية إن الهجوم على ناقلة النفط إم في ميرسر ستريت قد يكون جزء من حرب أوسع نطاقا في منطقة الشرق الأوسط بين إيران وإسرائيل.

وأضافت أنه في بداية الأمر، قالت شركة زودياكماريتايم الإسرائيلية المشغلة للناقلة المملوكة لشركة يابانية، والتي كانت ترفع علم ليبيريا، إن الهجوم الذي تعرضت له الناقلة الفارغة أثناء مرورها من خليج عمان كان بهدف القرصنة.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن التحقيق الأولي في الأمر رجح أن الهجوم جاء من السماء، وهو ما يشكك إلى حد كبير في أن يكون قراصنة هم من نفذوه، وبالفعل ثبت أن الهجوم نُفذ بطائرة مسيرة مفخخة تم تحميلها بمواد متفجرة وإطلاقها دون أن تحمل أية لافتات أو أسماء تحدد هويتها لتنفجر على متن الناقلة.

المحكمة العليا الإسرائيلية عرضت تسوية على أربع أسر فلسطينية

نشرت صحيفة الأوبزرفر التي قالت إن المحكمة العليا الإسرائيلية عرضت تسوية على أربع أسر فلسطينية، يبلغ عدد افردها 70 فردا، للنزاع القائم مع مستوطنين إسرائيليين حول منازلهم في حي الشيخ جراح في القدس، مما أثار موجة من الغضب تحولت بين إلى حرب استمرت لحوالي 11 يوما بين الجيش الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية حماس في مايو/ أيار الماضي.

وفحصت المحكمة هذه الحالات الأربع للأسر الفلسطينية بعد أن صدقت محكمة درجة أقل أحكاما بإخلاء تلك المنازل في ذلك الحي القديم في القدس. وتضمن قرار المحكمة الأدنى درجة أيضًا أن تلك المنازل بُنيت على أرض مملوكة ليهود قبل تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.

وأشار الحكم الصادر من المحكمة العليا، والذي جاء في إطار الطعن الأخير الذي تقدم به السكان الفلسطينيون، إلى تسوية تتضمن منح تلك الأسر وضعية “الحماية”.

وأشارت الصحيفة أيضا إلى أن هذه الوضعية سوف تضمن للأسر الأربعة البقاء في نازلهم، لكنها سوف تترك مسألة الملكية القانونية لتلك العقارات غير محسومة، وفقا لمستشار فريق دفاع الأسر الفلسطينية أحمد عمار.

ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية قرار المحكمة بأنه “غير متوقع”، إذ كان من المفترض أن تنتهي جلسة المحكمة العليا بقرار يتضمن قبول أو رفض الطعن المقدم من الأسر الفلسطينية، لكنه انتهى بعرض تلك التسوية.

وأشارت إلى أن قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية إسحق آميت قال”: “دعونا ننتقل من مستوى المبادئ إلى العملي. هؤلاء الناس لابد أن يستمروا في الإقامة هناك وهذا هو صلب الموضوع. لذا فلنحاول الوصول إلى ترتيبات عملية”.

بعد عقد من موت معمر القذافي أدى تفكك ليبيا إلى خليط فوضوي من الفصائل المتحاربة

نشرت صحيفة تقريرا في التايمز لماثيو كامبل الذي قال إنه “بعد عقد من موت معمر القذافي، أدى تفكك ليبيا إلى خليط فوضوي من الفصائل المتحاربة، ما دفع إلى إعادة تقييم مذهلة بين الليبيين لحاكمهم السابق – وفي آخر تطور مفاجئ، لعودة ابنه كمنقذ محتمل”.

ومع أن سيف الإسلام القذافي لم يعلن بعد أنه يخوض الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر / كانون الأول، يشير المقال إلى مقابلة مع القذافي نُشرت الأسبوع الماضي أوضحت رغبته في استعادة عائلته قيادة البلاد، حيث عبر عن اعتقاده “بأن الاسم الذي كان مكروها ذات مرة يمكن أن يصبح صرخة احتشاد قوية”.

ويقول كامبل إن “سلسلة من الحروب الأهلية حولت ليبيا إلى ساحة معركة للميليشيات المتناحرة والقوات الأجنبية والمرتزقة. ولذلك ربما نما الحنين إلى الاستقرار النسبي لحكم والده الذي استمر 40 عاما”.

وأوضح الكاتب أن “الشعور بأن الأمور كانت أفضل من قبل أصبح شائعا بشكل متزايد في جميع أنحاء المنطقة: حتى تونس، التي يُشار إليها غالبا على أنها النجاح الوحيد لانتفاضات الربيع العربي التي بدأت هناك في عام 2010، اتخذت أخيرا منحى استبداديا مع زعيم يهاجم المؤيدين للديمقراطية ويصف ثورة الياسمين بأنها كارثة”.

وأضاف كامبل أنه عندما زار ليبيا في عام 2017، فوجئ بسماع أشخاص يندمون بالفعل على الثورة التي أطاحت بالقذافي من السلطة: “في مصراتة أذكر أنه قيل لي أنه في الذكرى الخامسة للانتفاضة في العام السابق، أقام البعض في مصراتة حفلات خاصة – ليس للاحتفال بزوال وحش، ولكن للاحتفال بذكريات الأيام السعيدة”.

وذكّر الكاتب بأن “الآلاف قتلوا في القتال منذ تعرض القذافي للضرب بالحراب وللرصاص بعد جره من مجاري الصرف الصحي. استفادت داعش من فراغ السلطة، وتمكنت من إنشاء أول بؤرة استيطانية مهمة لها خارج العراق أو سوريا، حيث صلبت الناس لعدم امتثالهم للشريعة الصارمة. هذا الفرع من الخلافة سحق منذ ذلك الحين”.

مقالات                                 

أول الغيث: تونس أ.د. بثينة شعبان….. التفاصيل

 

غيث: تونس أ.د. بثينة شعبان….. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى