الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

ذكرت الصحف والمواقع الاسرائيلية ان صافرات الانذار دوت قبيل ظهر اليوم الجمعة في قرية عيت قينيا ومستوطنة “نافيه أتيف” قرب جبل الشيخ في هضبة الجولان المحتلة، وكذلك في بلدة سنير عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية في الجليل الأعلى، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يجري التحقق من الأمر.

وقال الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 10 قذائف صاروخية أطلقت من جنوب لبنان واعترضت “القبة الحديدية” معظمها، وسقط بعضها في مزارع شبعا. وقصف الجيش الإسرائيلي بقذائف مدفعية أهدافا في جنوب لبنان.

وتشير تقديرات أولية للجيش الإسرائيلي إلى أن القذائف الصاروخية أطلقت من جنوب لبنان وليس من سورية، لكن التقارير بدت متضاربة وأن القذائف الصاروخية أطلقت من منطقة الجولان غير المحتل في سورية، وسببت حرائق في المنطقة بين سفوح جبل الشيخ ومنطقة إصبع الجليل.

يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تستمر تنظيمات فلسطينية في لبنان في إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة معاريف وكانت تقديرات الجيش الإسرائيلي في أعقاب إطلاق قذائف صاروخية من لبنان باتجاه إسرائيل في الأشهر الأخيرة، كذلك يقدر الجيش الإسرائيلي في ظل التوتر المتزايد عند الحدود مع لبنان أن احتمالات التصعيد مع حزب الله من جراء إطلاق هذه القذائف الصاروخية ليست كبيرة.

وأضافت الصحيفة أنه في جهاز الأمن الإسرائيلي لا يرون أي علاقة لحزب الله بإطلاق القذائف الصاروخية الأخيرة، “ولذلك لم تستهدف غارات سلاح الجو الإسرائيلي أمس أهدافا لحزب الله”. كما أن تقديرات الجيش الإسرائيلي هي أنه في حال تمكنت الاستخبارات الإسرائيلية برصد ناشطين فلسطينيين قبل أو بعد إطلاق قذائف صاروخية أخرى واستهدافهم، فإن “حزب الله لن يسارع إلى الدخول في مواجهة مع إسرائيل ردا على ذلك، وأنه بالنسبة له هؤلاء ناشطون فلسطينيون لا يعملون تحت إمرته”.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن غاراته كانت رسائل هامة إلى لبنان، ويتوقع أن يزيد عملياته لجمع المعلومات الاستخباراتية حول الناشطين الفلسطينيين في المخيمات في محاول للجم نشاطهم. والاعتقاد في قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي هو أن “عملية مباشرة واستهداف الناشطين ستكون رد الفعل الأكثر فاعلية من أجل وقف التطور الذي يهدد الاستقرار الأمني في هذه المنطقة”، حسب الصحيفة.

سلطت صحيفة هأرتس الضوء على الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.

وذكرت هآرتس في افتتاحيتها أن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، مع تسلمه مهام منصبه قبل نحو سنتين ونصف، أعلن أن مهمته هي “توفير جيش فتاك”، مضيفة أن “كوخافي وعد وأوفى”.

 

وأكدت أن الجيش “فتاك على نحو خاص”، ففي الأسبوع الماضي، قتل جنود الجيش الإسرائيلي بالرصاص فلسطينيا يبلغ من العمر 41 عاما”.

وأوضحت أن “جنود الجيش، أطلقوا النار على الفلسطيني بعد أن تقدم نحوهم وهو يحمل قضيبا حديديا، ولم يتوقف حتى بعد أن أطلق الجنود النار في الهواء، غير أن الفلسطيني الضحية كان عاملا درج على أن يصل إلى المكان كي يفتح صنبور المياه الرئيسي”، بحسب رواية جيش الاحتلال الذي زعم أنه “سيتم التحقيق في الحدث”.

ولفتت إلى أن الجيش الإسرائيلي قتل أيضا طفلا فلسطينيا (12 عاما) يوم بعد يوم من قتل الفلسطيني سابق الذكر، حيث أصيب بطلق ناري وهو جالس داخل السيارة في طريق العودة إلى منزلهم، وزعم أيضا الناطق بلسان الجيش، أن “الجنود فتحوا النار نحو السيارة بعد عدم استجابة السائق لدعوتهم له بالتوقف”.

ونوهت “هآرتس” إلى أن “الجيش قتل 4 فلسطينيين في أسبوع واحد، في ظروف عابثة، في حين أنه لم يعرض أي من الفلسطينيين الجنود للخطر”.

وفي سياق ذي صلة، هاجم ضابط إسرائيلي سابق، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بسبب الميزانية الضخمة التي تم اعتمادها لـ”جيش النهب الإسرائيلي” رغم اتفاقيات التطبيع مع الدول الغربية المجاورة.

وفي مقال صحيفة “هآرتس” ، قال الكاتب الإسرائيلي أوري مسغاف إن الميزانية السنوية للجيش كانت قبل 25 سنة مرت، 33 مليار شيكل (دولار=3.25 شيكل)، وفي هذا الأسبوع تمت المصادقة على ميزانية بمبلغ 58 مليار شيكل، أي ما يعادل مليار شيكل في كل سنة.

وذكر مسغاف أنه “خلال هذه السنوات، تم التوقيع على اتفاق أوسلو وتشكيل السلطة الفلسطينية، التي نقلت إليها صلاحيات أمنية كثيرة (التنسيق الأمني) وتم التوصل إلى سلام مع الأردن، وانسحبنا من لبنان، كما أن مستوطنة غوش قطيف ومستوطنات شمال القطاع أخليت وانفصلت إسرائيل عن غزة، كوبقي السلام مع مصر على قيد الحياة، والعراق تفكك، سوريا غرقت في الحرب باختصار ومع استثناء العدو الايراني وفروعه، فإن التهديدات خبت وميزانية الدفاع زادت ونمت”.

واتهم مسغاف الجيش بالنهب قائلا إنه “بعد كل جولة قتال موسمية في قطاع غزة، يقدم في نهايتها الحساب للمستوى السياسي، والشيك على العملية الأخيرة كان بمبلغ 3 مليارات شيكل”، منبها إلى أن “ميزانية الجيش التي تمت المصادقة عليها ليست في الحقيقة 58 مليار شيكل، فإذا أضفنا إليها المساعدات الأمريكية التي تستخدم للتسلح بمنظومات سلاح ووسائل أخرى يتم إنتاجها في الولايات المتحدة، فنحن نتحدث عن 70 مليار شيكل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى