الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

أعلنت رئاسة الكنيست عن تجميد مقترحات مشاريع القوانين الخاصة لأعضاء الكنيست لمدة 30 يوما، بحيث لن يسمح لأعضاء الكنيست سواء من الائتلاف أو المعارضة تقديم مقترحات قوانين شخصية.

وبحسب الإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان” أتخذ هذا القرار بمنع مشاريع قوانين خاصة لمدة شهر بهدف التقليل من الصراعات بين الأحزاب داخل الكنيست، وتقليل من حدة التوتر المحتمل داخل الحكومة الجديدة برئاسة نفتالي بينيت.

وتقدر الإذاعة أن رئاسة الكنيست الـ24 ورئيسها ميكي ليفي عن حزب “يش عتيد”، أرادت من هذا الإجراء السماح ببداية جديدة للائتلاف الحكومي الجديد، ولتقليل الخلافات والصراعات.

وأتت هذه المبادرة من قبل رئيس الائتلاف عيديت سيلمان ونائبها بوعز توبوروفسكي، كما تقرر تقليص عدد أعضاء لجان الكنيست المركزية من أجل التخفيف من النقص بأعضاء الكنيست للائتلاف الحكومي الذي يعتمد بالكاد على 61 من أعضاء الكنيست.

ويواجه أعضاء الكنيست عن الائتلاف الحكومي الجديد صعوبة في عملهم، خصوصا وأن الكثير منهم يشغلون مناصب وزارية ونواب وزراء، ويواجهون صعوبة القيام بمهامهم في اللجان البرلمانية، وعليه، فإن تقليص عدد الأعضاء في اللجان سيخفف الضغط عن الائتلاف الحكومي قبالة المعارضة في مناقشات اللجان البرلمانية.

تعقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اليوم الثلاثاء جلسة تقييمات بشأن “مسيرة الأعلام” التي ستقام عصرا في القدس المحتلة، حيث سيتم تقييم الأوضاع واتخاذ القرار ما إذا كان يجب رفع حالة التأهب في البلاد عامة، وفي القدس وعلى جبهة غزة على وجه الخصوص.

ونقل موقع “واللا” الإلكتروني عن مصدر إسرائيلي قوله ” سيتم إجراء تقييمات للوضع بين الشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”، بشأن التطورات التي قد ترافق مسيرة الأعلام”.

ووفقا للمصدر فإن السؤال الذي يناقش في أروقة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، هو ما إذا كان الآلاف من الفلسطينيين والعرب سيأتون بالفعل إلى القدس للتظاهر ضد مسيرة الأعلام.

واعتمادا على المعلومات الاستخباراتية بشأن حجم المشاركة ضد المسيرة، يقول المصدر الأمني “سيتم رفع حالة التأهب لمواجهة التهديدات، حيث يشمل ذلك الدفع بمزيد من قوات الشرطة والجيش والتعزيزات العسكرية لمنع الاحتكاكات والتصعيد في غزة والضفة الغربية”.

كشف تقرير إسرائيلي عن اتصالات لعقد قمة أميركية – إسرائيلية – إماراتية – بحرينية، في مراسم احتفالية بمناسبة مرور عام على توقيع اتفاقات التحالف والتطبيع الرسمي للعلاقات بين إسرائيل من جهة، والإمارات والبحرين من جهة أخرى، برعاية الإدارة الأميركية السابقة.

وذكرت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) أن الاتصالات لعقد القمة الرباعية انطلقت في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن تشهد تمثيل رفيع المستوى عن الدول الأربع، على أن تنظم بعد ثلاثة أشهر على حد أقصى.

وأشارت القناة إلى أن موقع القمة لم يحدد بعد، غير أن إسرائيل معنية بتنظيمها بالعاصمة البحرينية، المنامة، أو في إمارة أبو ظبي، وذلك “في مسعى لدفع دول خليجية أخرى للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع”.

وذكرت القناة أنه حتى هذه اللحظة، لم تحسم مسألة موقع القمة المتوقعة.

وبحسب القناة فإن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته، غابي أشكنازي، في هذا الشأن، تسارعت في الأسابيع الأخيرة.

وكان مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الجديدة رحبوا باتفاقات التطبيع التي كان رئيس الحكومة السابق قد وقعها برعاية إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

كما أن الإدارة الأميركية الجديدة، برئاسة جو بايدن، رحّبت بهذه الاتفاقيات التي أطلق عليها “اتفاقيات أبراهام”، وتعهدت بالدفع لتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة وحث دول أخرى لتطبيع علاقاتها الرسمية مع إسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم هنأت وزارة الخارجية الإماراتية، الحكومة الإسرائيلية على تشكيلها، متطلعة للعمل معها، وذلك في تغريدة على موقع “تويتر”.

وقالت الخارجية الإمارتية إنها تهنئ رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد، نفتالي بينيت، ورئيس الحكومة البديل، وزير الخارجية، يائير لبيد، على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

وأضافت: “نتطلع إلى العمل معا لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش والشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار”.

وبذلك تعد الإمارات أول دولة عربية وخليجية تقدم علنا التهنئة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وانضمت البحرين لاحقا إلى الإمارات في تهنئة حكومة إسرائيل الجديدة؛ وأفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بأن ولي العهد، سلمان بن حمد آل خليفة، أرسل برقية تهنئة إلى نفتالي بينيت ويائير لبيد، بمناسبة تشكيل الحكومة الإسرائيلية.

وأعرب ولي عهد البحرين، في البرقية، عن “خالص تمنياته للحكومة المشكلة بالتوفيق في مهامها، بما يعزز من ركائز التنمية والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم”.

وفي بيان صدر عن المتحدث باسم مكتب الحكومة الإسرائيلية للإعلام العربي، جاء أن “بينيت يشكر الإمارات على تهانيها الحارة ويؤكد أنه ملتزم بمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين في شتى المجالات. إنه يتطلع إلى العمل مع الإمارات على دفع السلام والأمن والاستقرار بغية توفير الرفاهية لشعبينا وللمنطقة بأسرها”.

وفي بيان منفصل جاء أن “بينيت يشكر صاحب السمو ولي عهد مملكة البحرين ورئيس وزرائها الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على تبريكاته الحارة، ويتطلع إلى العمل مع سموه على توسيع رقعة التعاون بين البلدين، في سبيل دفع السلام والازدهار والأمن قدما لصالح شعبينا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى