اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/6/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

عبد الناصر والخميني والأخوة العربية – الإيرانية……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أولويّة واشنطن تحصين العودة للاتفاق النوويّ…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية المباحثات التي اجرتها مصر في الاراضي الفلسطينية والتي شملت الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة حركة حماس في غزة، ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحف عن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ، قوله بعد لقائه رئيس المخابرات المصرية عباس كامل ، “ان المصريين ناقشوا مع حماس ملف الإعمار والمنح الدولية لغزة“.

وأشار إلى انه ستكون هناك صفقة للأفراج عن الأسرى، وأكد رفض حماس القاطع لأي اشتراطات بموضوع تبادل الأسرى، خاصة ربطه بعملية إعادة إعمار القطاع الذي دمره عدوان احتلالي استمر 11 يوما.

ودعت مصر، الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد «على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير»، مشدداً على «الدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني وقادته».

وحول الوضع في ليبيا، نقلت الصحف المواقف الداعمة للحكومة الليبية ورئيسها عبد الحميد الدبيبة.

في وقت حثت الرئاسة المشتركة للجنة المتابعة الدولية حول ليبيا، الأطراف المحلية والدولية على اتخاذ خطوات عملية للتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.

ودعا المشاركون جميع الأطراف المحلية إلى الامتناع عن أية أعمال من شأنها عرقلة عمل الحكومة المؤقتة في جميع أنحاء البلاد، وتعطيل العملية السياسية. وجددوا التزامهم الثابت بمواصلة دعم ليبيا وشعبها من أجل وحدة البلاد واستقرارها وأمنها، وسيادتها وازدهارها.

في العراق، نقلت الصحف عن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قوله، أن القانون هو السبيل الأوحد لإعلاء رمزية الدولة والولاء لها، بالرغم من وجود تراكمات كبيرة وأخطاء عديدة تركت آثاراً اجتماعية ونفسية، مشدداً على تكثيف الجهود من أجل توفير بيئة آمنة للعملية الانتخابية.

فيما، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، إلى ضرورة حماية التعايش السلمي.

فلسطين

طالب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، “إسرائيل” بالكف عن الممارسات، التي تؤدي إلى توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وضرورة خلق مناخ مناسب لإحياء المسار السياسي، وإطلاق مفاوضات جادة وبنّاءة تقود إلى حل الدولتين، وذلك، خلال استقباله، في القاهرة، جابي أشكنازي، وزير خارجية “إسرائيل”.

رئيس المخابرات المصرية عباس كامل اجرى محادثات في الأراضي الفلسطينية، شملت رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار.

رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ، قال في حديث مع الصحافيين بعد لقائه رئيس المخابرات المصرية، “ان المصريين ناقشوا مع حماس ملف الإعمار والمنح الدولية لغزة. وأضاف السنوار “العالم والمصريون يتحدثون انّهم يريدون ان يجعلوا قطاع غزة كدبي”، لافتا إلى أنه يوجد مناخ دولي وبيئة دولية داعمة للفلسطينيين “يجب ان نستغلهما أحسن استغلال”.

وأشار إلى انه ستكون هناك صفقة للأفراج عن الأسرى، مؤكداً ان ملف تبادل الأسرى شهد حراكات خلال الفترة الماضية لكنها توقفت بسبب ما يعيشه الاحتلال، معلنا ان حماس جاهزة لذلك. وأكد رفض حماس القاطع لأي اشتراطات بموضوع تبادل الأسرى، خاصة ربطه بعملية إعادة إعمار القطاع الذي دمره عدوان احتلالي استمر 11 يوما.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد «على ضرورة توحيد الجبهة الداخلية الفلسطينية تحت مظلة منظمة التحرير»، مشدداً على «الدعم المصري الكامل للشعب الفلسطيني وقادته»، كما لفت إلى أن «مصر تتمسك بإنجاز المصالحة الفلسطينية في أقرب وقت»، وأشار إلى «أهمية إنهاء الانقسام الفلسطيني»، مشدداً على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين في قطاع غزة.

ودعت مصر، الفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في القاهرة الأسبوع المقبل، وقالت وسائل إعلام مصرية: «برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تدعو مصر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية للاجتماع الأسبوع المقبل في القاهرة، للاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام ووضع خارطة طريق للمرحلة القادمة، مشيرة الى أن الاجتماع يهدف أيضاً إلى التوصل إلى رؤية موحدة حول عدد من الملفات، من بينها تثبيت الهدنة.

ليبيا

حثت الرئاسة المشتركة للجنة المتابعة الدولية حول ليبيا، الأطراف المحلية والدولية على اتخاذ خطوات عملية للتنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ، أعرب عن «دعمه الكامل» لرئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، وذلك لدى استقباله في قصر الإليزيه، مجدداً المطالبة بانسحاب كل القوات الأجنبية من ليبيا.

وشدد المشاركون في لجنة المتابعة، في بيان على البدء في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال سحب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون تأخير، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2570، وذلك لإثبات التزامهم بحظر التسليح وغير ذلك من الإجراءات ذات الصلة، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2571 لسنة 2021.

ودعا المشاركون جميع الأطراف المحلية إلى الامتناع عن أية أعمال من شأنها عرقلة عمل الحكومة المؤقتة في جميع أنحاء البلاد، وتعطيل العملية السياسية.

وجددوا التزامهم الثابت بمواصلة دعم ليبيا وشعبها من أجل وحدة البلاد واستقرارها وأمنها، وسيادتها وازدهارها.

من جهته، شدد الدبيبة على «الدور المهم» الذي يمكن أن تؤديه فرنسا والاتحاد الأوروبي، وعلى أهمية «دعمكم لأولوياتنا في إطار برنامج استعادة الاستقرار» في ليبيا «على ضوء المؤتمر الثاني» حول السلام الذي سيعقد في 23 يونيو في برلين، مشيراً إلى أن «فرنسا يمكنها المساهمة بدور مهم في إنهاء وجود المرتزقة على أراضي ليبيا، وتوحيد المؤسسة العسكرية».

العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن القانون هو السبيل الأوحد لإعلاء رمزية الدولة والولاء لها، بالرغم من وجود تراكمات كبيرة وأخطاء عديدة تركت آثاراً اجتماعية ونفسية، مشدداً على تكثيف الجهود من أجل توفير بيئة آمنة للعملية الانتخابية.

وذكر بيان حكومي، أن «الكاظمي ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، تمت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلاً عن الموضوعات المدرجة على جدول أعماله». وأشار الكاظمي في مستهل الاجتماع، إلى «أهمية العمل على ترسيخ عقيدة الولاء للوطن لدى منتسبي القوات الأمنية، ورفع روح الانضباط العالي أثناء أداء الواجبات». وجدد الكاظمي، «توجيهاته إلى الوزارات والقيادات الأمنية بتكثيف جهودها من أجل توفير بيئة آمنة للعملية الانتخابية، مع أهمية التحلّي بالحكمة في التعامل مع المستجدات وتأكيد عدم السماح بالتجاوزات»، مبيناً أن «فرص النجاح موجودة لأجل بلدنا ولصالح أبناء شعبنا». وشدد الكاظمي، على «ضرورة الدعم الكامل للأجهزة الأمنية، لا سيما ما يتعلق بتوفير الدعم المالي لتنفيذ مهامها».

ومن جانبه، دعا الرئيس العراقي برهم صالح، إلى ضرورة حماية التعايش السلمي، وعودة النازحين المسيحيين إلى مناطقهم في سهل نينوى والموصل وباقي المدن. وذكر بيان رئاسي، أن صالح أكد خلال لقائه بالنائب والمستشار في مجلس النواب عماد يوخنا، «ضرورة حماية التعايش السلمي، وعودة النازحين المسيحيين إلى مناطقهم في سهل نينوى، وعدم ادخار أي جهد حكومي لتحقيق ذلك، وضمان مشاركتهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في البلد».

 

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن وصول وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة إجتمع خلالها مع نظيره الأميركي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان في محاولة لتجنيد مليار دولار لسد نفقات العنوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

في حين أفادت وزارة الخارجية الأميركية باستمرار الدعم الأميركيّ العسكري لتل أبيب، بغضّ النظر عن هوية الحكومة التي ستُشكَّل، كما التزمت واشنطن بضمان التفوق العسكريّ الإسرائيليّ والتأكد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضدّ “تهديدات إيران“.

وذكرت الصحف ان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن احتمال التصعيد في قطاع غزّة أكبر من احتمال التوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل أسرى.

ونقلت عن اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إليعيزر مروم قوله إن حركة حماس نجحت في حرب الوعي عبر ربط ما جرى من تصعيد بالتطورات في القدس داعيا إلى فصل ملف القدس وكل ما يجري خارج قطاع غزة عن جهود تثبيت التهدئة.

من ناحية اخرى ذكرت ان رئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أبلغ أنه تمكن من تشكيل حكومة، وذلك بعد حصوله على تفويض رؤساء أحزاب “كتلة التغيير” ورئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، على اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة التناوب مع رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت.

وبحسب الصحف وافقت رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي، على التناوب مع الشخصية الثانية في “يمينا”، أييليت شاكيد، على عضوية لجنة تعيين القضاة، في أعقاب اجتماع دعا إليه لبيد للتوافق على هوية ممثل الحكومة في اللجنة، في ظل الخلاف بين حزبي العمل و”يمينا“.

وقال مصدر أمني إسرائيلي إنه في الفترة القريبة المقبلة سيهتمون في جهاز الأمن “بألا يسخن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أي جبهة الآن”، وذلك على خلفية تغيير محتمل للحكم في إسرائيل في أعقاب إعلان رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، عن تمكنه من تشكيل حكومة في “كتلة التغيير”.

غانتس يطلب تمويلا أميركيا لسد النقص بصواريخ “القبة الحديدية

وصل وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى العاصمة الأميركية واشنطن في زيارة يجتمع خلالها مع نظيره الأميركي، لويد أوستن ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، في محاولة لتجنيد مليار دولار لسد نفقات العنوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتسعى وزارة الأمن الإسرائيلية إلى سد النقص في صواريخ منظومة “القبة الحديدية”، وتبحث عن تمويل لسد النقص في الاحتياط بالصواريخ والذي تسبب جراء العدوان على قطاع غزة، والاستعمال المكثف لـ”القبة الحديدية” لاعتراض القذائف الصاروخية التي أطلقتها المقاومة باتجاه البلدات الإسرائيلية.

وعلى صلة بعث أعضاء بالكونغرس الأميركي، أمس، الأربعاء، بخطاب إلى وزير الدفاع، أوستن، ذكروا فيه أنهم سيدعمون “طلب محتمل” لإسرائيل للحصول على مليار دولار إضافي كمساعدات عسكرية عاجلة، وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام أميركية، نقلًا عن مصادر في الكونغرس، جاء ذلك في خطاب وجهه 55 نائبًا بالمجلس المذكور، إلى وزير الدفاع.

وأكد الخطاب الذي قاد الدعوة إليه، عضو مجلس النواب عن ولاية نيو جيرسي، جوش جوتهايمر، ووقعه نوابٌ من الديمقراطيين والجمهوريين، التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل.

وأشار النواب في خطابهم إلى أن إسرائيل بصدد المطالبة بشكل عاجل بمليار دولار إضافية كمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، مؤكدين أنهم سيدعمون ذلك في الكونغرس إذا وصل إليهم أي طلب بهذا الخصوص.

الدعم العسكريّ الأميركيّ لإسرائيل باقٍ بغضّ النظر عن هوية أيّ حكومة

التقى وزير الأمن الإسرائيليّ بيني غانتس بوزير الخارجية الأميركيّ أنتوني بلينكين في العاصمة الأميركية واشنطن، في حين أفادت وزارة الخارجية الأميركية باستمرار الدعم الأميركيّ العسكري لتل أبيب، بغضّ النظر عن هوية الحكومة التي ستُشكَّل، كما التزمت واشنطن بضمان التفوق العسكريّ الإسرائيليّ والتأكد من قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضدّ “تهديدات إيران”.

وطرح غانتس خلال اللقاء ضرورة تغيير السياسة في قطاع غزة المحاصَر، وشّدد على الحاجة العاجلة لتقوية تحالفات وصفهما بالمعتدلة، كما أشار إلى ضرورة تقوية السلطة الفلسطينية، كما تطرّق غانتس إلى قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. وذكر أنّ إعادتهم؛ شرط لإعادة إعمار قطاع غزة.

وفي سياق ذي صلة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن “إسرائيل ستبقى شريكا إستراتيجيا مهمًّا للولايات المتحدة، وستستمر علاقتنا الأمنية المستمرة (معها)”.

جاء ذلك بعد أن سُئلت ساكي عمّا إذا كانت السياسة الأميركية ستتغير في حال ترك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منصبه كرئيس للحكومة، بعد 12 عاما.

احتمال التصعيد في غزة أكبر من احتمال التهدئة

تعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن احتمال التصعيد في قطاع غزّة أكبر من احتمال التوصل إلى تهدئة وصفقة تبادل أسرى، بحسب ما ذكر المراسل العسكري لموقع “معاريف”، طال ليف رام.

وبعد انتهاء الحرب الأخيرة على قطاع غزّة، قبل أسبوعين، حدّد المستوى السياسي – الأمني الإسرائيلي 3 مبادئ لسياستها تجاه القطاع، بحسب ليف رام. أولى هذه المبادئ هي أن “إعادة الإعمار الكامل وفتح المعابر بشكل كامل سيحصلان فقط بعد أن تعيد حركة ’حماس’ جثّتي الجنديين الإسرائيليين المحتجزين في القطاع والإفراج عن إسرائيليين محتجزين عندها”. يذكر أن حركة “حماس” لم تكشف عن مصير الجنديين، في مقابل الإصرار الإسرائيلي على أنهما قتلا.

والمبدأ الثاني، وفق ليف رام، هو مرور المساعدات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنحة القطرية، عبر السلطة الفلسطينيّة وبإشراف جسم رقابة دولي للتأكد من مصير هذه المساعدات.

أما المبدأ الثالث، فهو تغيير “معادلة الرد” الإسرائيلية على استمرار إطلاق القذائف من القطاع، “عبر جباية ثمن باهظ أكثر بكثير من ’حماس’ على كل إطلاق لصاروخ“.

وقلّلت مصادر أمنية إسرائيلية للصحيفة من التقارير التي أشارت إلى تقدّم في صفقة تبادل الأسرى، بوساطة مصريّة، خلال الأسبوعين الأخيرين. ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها “توجد تصريحات، تسريبات مُوجّهة ووفود مختلفة، لكن الصحيح أنّه لا يوجد تقدّم في هذه المرحلة. الفجوات لا تزال كبيرة، واحتمالات التقدّم منخفضة جدًا“.

وزعم ليف رام أن إسرائيل “مصمّمة على ما يبدو” لإغلاق ملف الأسرى كشرط مسبق للتهدئة في غزة، قبل أن يستدرك “من يتوقع نتائج سريعة من المحتمل أن يُحبط، ليس مستبعدًا أن تتطوّر جولات قتالية أخرى في الفترة القريبة المقبلة”. وتابع “في هذه اللحظة، تعتقد الأجهزة الأمنية أن هذا الخيار هو الأكثر احتمالا“.

ضابط إسرائيلي: حماس نجحت بحرب الوعي وقدمت نفسها كدرع للقدس

قال اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي إليعيزر مروم إن حركة حماس نجحت في حرب الوعي عبر ربط ما جرى من تصعيد بالتطورات في القدس داعيا إلى فصل ملف القدس وكل ما يجري خارج قطاع غزة عن جهود تثبيت التهدئة.

وأضاف مروم في مقال بصحيفة “إسرائيل اليوم” أنه “في حرب الوعي، لم تصل إسرائيل إلى إنجازات ذات مغزى، ويبدو أن هذا المجال يعاني من النقص والفشل، وليس واضحا على الإطلاق من المسؤول عن تصميم الوعي“.

وتابع: “لقد أخذت حماس رهانا كبيرا وفتحت المعركة مع رواية مختلفة عن كل باقي الجولات، وأوضحت للعالم أنها تحمي القدس وأنها ستمس بكل من يمس بها، ما أدى إلى اشتعال الشارع الفلسطيني، بما في ذلك العرب داخل إسرائيل (الفلسطينيون)”.

وشدد مروم على أن “صورة النصر في الحرب هي بالوعي وفي نهاية هذه الجولة نجحت حماس في أن تقدم نفسها من حيث الوعي في نظر جزء من الجمهور الفلسطيني كدرع القدس، فيما أن نجاح الجيش الإسرائيلي في استنزاف قدرات حماس العسكرية لم يجد تعبيره بما يكفي في الوعي، لأن حماس تحاول خلق معادلة جديدة، فيها كل مس بالقدس مثل إخلاء سكان في الشيخ جراح أو اقتحام الشرطة للحرم سيؤدي إلى رد بالصواريخ من جانب حماس على أهداف مدنية في وسط البلاد”.

حكومة محتملة مؤقتة… الإطاحة بنتنياهو من رئاسة الليكود

أبلغ رئيس حزب “يش عتيد” يائير لبيد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين أنه تمكن من تشكيل حكومة، وذلك بعد حصوله على تفويض رؤساء أحزاب “كتلة التغيير” ورئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، على اتفاق يمهّد الطريق لتشكيل حكومة التناوب مع رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت.

والتقديرات ألا تكون هذه الحكومة مستقرة لفترة معقولة في حال تشكلت فعلًا، لأن هدفها أولا التخلص من نتنياهو وإطاحته من رئاسة الحكومة وتجنب الخوض بالقضايا الجوهرية، سواء السياسة أو المدنية والاجتماعية، أو حتى المفاوضات الجدية أو غيرها مع الفلسطينيين؛ لكن المهمة الثانية وهي لا تقل صعوبة، تنتهي بالإطاحة بنتنياهو من رئاسة الليكود. والتقديرات هي أن نتنياهو سيخوض معارك سياسية شرسة للحفاظ على مكانته حتى كرئيس للمعارضة. ووقع عبّاس ورؤساء أحزاب “كتلة التغيير” على تفويض يؤكد “نجاح لبيد بتشكيل الحكومة” لتقديمها للرئيس الإسرائيلي، لمنع نقل التفويض إلى الكنيست، ومنح الأطراف المتفاوضة مزيدا من الوقت لحلحلة المسائل الخلافية، حتى التصويت على منح الثقة بالحكومة في الهيئة العامة في الكنيست.

وينص الاتفاق الذي تمت بلورته بين “يش عتيد” وحزبي “يمينا” و”تيكفا حداشا” على “تشكيل هيئة مراقبة للاحتفاظ بمناطق ‘سي‘ (جـ)” في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى “تعزيز المواقع التراثية وتوسيعها” و”المصادقة على 300 ألف وحدة سكنية بأسعار مناسبة”، دون تحديد مواقع هذه المشاريع، وإن كانت تشمل منطقة القدس والضفة الغربية. كما ينص الاتفاق على “تقسيم منصب المستشار القضائي للحكومة” و”إصلاحات تتعلق بالحقوق المدنية في التحقيقات والإجراءات القضائية”، و”إقامة جامعة في منطقة الجليل” و”إصلاحات بشأن شرعنة استخدام القنب الهندي (الماريغوانا)”، ونقل “المسؤولية عن تعليم الطفولة المبكرة إلى وزارة التعليم وربط المراحل التربوية“.

وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، وافقت رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، على التناوب مع الشخصية الثانية في “يمينا”، أييليت شاكيد، على عضوية لجنة تعيين القضاة، في أعقاب اجتماع دعا إليه لبيد للتوافق على هوية ممثل الحكومة في اللجنة، في ظل الخلاف بين حزبي العمل و”يمينا“.

ونفت مصادر في حزب العمل أن تكون ميخائيلي قد وافقت على التسوية مع شاكيد، غير أنهم أكدوا أن سيتم العمل على التوصل إلى تفاهمات حول الخلافات والإعلان عن تشكيل الحكومة. وبعد أن افتعلت شاكيد، خلافا مع حزب العمل، اقترح حزب “يمينا” التناوب على مقعد الحكومة في لجنة تعيين القضاة؛ بين شاكيد وميخائيلي، في محاولة لنقل الضغط على مخيائيلي التي كانت قد وقعت اتفاقا ائتلافيا مع لبيد.

لا تجميد للاستيطان.. ولا تردّد بشن حروب

وأكّد رئيس الحكومة الإسرائيليّة المحتملة ورئيس قائمة “يمينا”، نفتالي بينيت، في أول لقاء تلفزيوني له بعد توقيع اتفاق الائتلاف الحكومي، للقناة 12، إن حكومته لن تجمّد الاستيطان في الضفة الغربية.

وأضاف بينيت أن حكومته ستشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان إذا اقتضت الحاجة، مستبعدًا أن يؤدي استناد حكومته المحتملة إلى القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية) إلى تقييدات من هذا النوع، “وفي نهاية هذه الحرب، إن كان هناك ائتلاف فليكن. وإن لم يكن، فسنذهب لانتخابات، كل شيء على ما يرام“.

وافترض بينيت أن حكومته ستتعرّض لضغوط أميركيّة حول الاستيطان في الضفة الغربية. ومع ذلك، قال إنه لن يوقف البناء الاستيطاني، وتراجع بينيت عن مقولة شهيرة له قبل سنوات، وصف فيها القضية الفلسطينية بأنها “شظية في المؤخرة”، وقال “الصراع القومي بين دولة إسرائيل والفلسطينيين ليس على الأرض. الفلسطينيون لا يعترف بوجودنا هنا، وهذا على ما يبدو سيرافقنا لفترة طويلة”. وتابع بينيت “عقيدتي في هذا السياق هي أنه يجب تقليص الصراع. أينما يكون بالإمكان فتح معابر أكثر، جودة حياة أكثر، أعمال أكثر، صناعة أكثر.. سنفعل ذلك“.

وردًا على سؤال عن احتمال أن يواجه الإدارة الأميركية حول الملف النووي الإيراني، قال بينيت إن بوصلته “هي، أولا، أمن إسرائيل. أمن إسرائيل أهم مما سيقولونه علينا في العالم. مع ذلك، الشراكة مع الولايات المتحدة (بما في ذلك مع الرئيس جو بايدن) هي إستراتيجيّة وأساسيّة، وأبلغ رئيس قائمة “يش عتيد”، يائير لابيد، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، تمكّنه من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع رئيس قائمة “يمينا”، نفتالي بينيت، وتتضم أحزاب “يش عتيد” و”يمينا” و”كاحول لافان” و”يسرائيل بيتينو” و”العمل” و”ميرتس” و”تكفاه حدشاه” والقائمة الموحدة.

جهاز الأمن سيهتم ألا يسخن نتنياهو أي جبهة

قال مصدر أمني إسرائيلي إنه في الفترة القريبة المقبلة سيهتمون في جهاز الأمن “بألا يسخن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أي جبهة الآن”، وذلك على خلفية تغيير محتمل للحكم في إسرائيل في أعقاب إعلان رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، عن تمكنه من تشكيل حكومة في “كتلة التغيير“.

وتوجه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس إلى واشنطن في زيارة خاطفة. ووصفت دعوة غانتس إلى واشنطن بأنها “طارئة”، وأنها تأتي على خلفية تخوف الولايات المتحدة من أن يستخدم نتنياهو هجوما في إيران من أجل منع الإطاحة به.

وقال نتنياهو إن إسرائيل ستفضل شن هجوم عسكري ضد إيران حتى لو تسبب ذلك بتوتر مع الإدارة الأميركية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله، خلال مراسم تغيير رئيس الموساد، حيث تبدأ ولاية دافيد برنياع خلفا ليوسي كوهين، إنه إذا اضطرت إسرائيل إلى الاختيار بين الامتناع عن احتكاك مع الولايات المتحدة وبين هجوم في إيران، فإن “إزالة التهديد الوجودي يتغلب“.

وأضاف نتنياهو أن “على إسرائيل بذل كل ما بوسعها من أجل ضمان أنه في أي وضع لا تتسلح إيران بسلاح نووي، ونقلت القناة 12 التلفزيونية عن المصدر الأمني قوله إن “هذه أيام حساسة، ويجري في موازاتها سباق ضد الزمن بخصوص الاتفاق النووي. وهذا السبب المركزي لسفر غانتس الليلة الفائنة. ويدركون في إسرائيل أن الأميركيين عازمون على التوصل إلى اتفاق حتى 18 حزيران/يونيو الحالي، وبعدها ستجري انتخابات في إيران وسيكون توقيع اتفاق بعدها أصعب“.

وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن غانتس “سيجري حوارًا إستراتيجيًا حول الاتفاق الذي يتم بلورته مع إيران، والحفاظ على التفوق العسكري النوعي الإسرائيلي والاستقرار في في الشرق الأوسط“.

مقربو نتنياهو أطاحوا به وليس خصومه

قال كاتب إسرائيلي إن “المحيطين مباشرة برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هم من يطيحون به، بدءا بمدير مكتبه، ثم سكرتير حكومته، وقائد أركانه، ورئيس ائتلافه، وقد باتوا يخاطبونه علانية: إلى الآن كفى“.

وأضاف عوفيد يحزقيل رئيس أكاديمية “تارا” للاستشارات والبحوث الاستراتيجية، وهو السكرتير السابق لحكومة إيهود أولمرت، في مقال بصحيفة يديعوت أحرونوت أن “الأشخاص الخمسة الأكثر نشاطًا لإنهاء فترة ولاية نتنياهو كانوا من رعاياه وشركائه: غدعون ساعر وزيرا للداخلية، أفيغدور ليبرمان رئيسا لديوانه، نفتالي بينيت مديرا لمكتبه، آياليت شاكيد الموظفة في مكتبه، زئيف إلكين رئيس ائتلافه الحكومي“.

وأوضح أن “هذه الأيام تصادف مرور عامين على أربع جولات من الانتخابات والفوضى السياسية المحرجة والخطيرة التي تعيشها إسرائيل، ولعل ما يشترك فيه الوسط واليسار هو حقيقة أنهما لا يستطيعان هزيمة نتنياهو، وهو لا يستطيع أن يفوز عليهما، لكنه ظهر مخطئًا بشكل أساسي لأنه لم يأخذ بجدية احتمال أن من سيحل محله هو معسكر اليمين، رغم أن هؤلاء حين كانوا محيطين به فضلوا الولاء له على حساب الدولة“.

وأشار إلى أن “ما تغير فجأة، أن القيادة اليمينية خارج الليكود اتخذت إجراءات خطيرة لأنها تعرف أسرار نتنياهو، يعرفون طرق تفكيره، وماهرون في تتبع الطريقة التي يتخذ بها حيله وألاعيبه، وقد اختاروا أن يفعلوا كما فعل ليبرمان في البداية، مع أن نتنياهو بدا مرتاحا حين رأى خصومه على أساس شخصي وليس أيديولوجي، ولعل استقالة ساعر من الليكود شكلت لنتنياهو علامة تحذير مشرقة وبارزة، لكن نتنياهو قلل من شأنها“.

تقديرات إسرائيلية حول مستقبل “حكومة الأقلية” الجديدة

قال أكاديميان إسرائيليان إن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يمكن تسميتها حكومة أقلية، وقد تقود التغيير القادم، ستكون حكومة استثنائية في المشهد السياسي الإسرائيلي، وربما تخرج الإسرائيليين من الاشتباك السياسي الذي علقوا فيه لأكثر من عامين“.

وأضاف غايدي راهاط وآساف شابير في مقال لهما على القناة 12: “لسنا أمام حكومة انتقالية فحسب، رغم كل الإخفاقات التي ينطوي عليها الأمر، مثل عدم القدرة على قيادة إصلاحات دراماتيكية وطويلة الأجل، وصعوبة إجراء التعيينات في المناصب العليا، بل إنها حكومة متضاربة وغير فعالة، من حيث آلية الخصخصة، وحق النقض المتبادل الذي يضعف أي قدرة على دفع العمليات لصالح الإسرائيليين“.

وأشار الكاتبان وهما باحثان مرموقان في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، إلى أنه “رغم كل تلك التحفظات المشروعة، فإننا أمام وضع شرعي دستوريا، طالما أن الحكومة تفوز في الحصول على ثقة الكنيست، لكن هذا الوضع جاء بسبب ما تعانيه إسرائيل من انقسام سياسي كبير“.

وضرب الكاتبان شواهد أخرى في العالم شبيهة بالحكومة الإسرائيلية الجديدة، “ففي بلجيكا يعمل رئيس الوزراء دي كرو نيابة عن الحزب الليبرالي الفلمنكي، رغم أن حزبه فاز فقط بـ 12 مقعدا من 150، وفي لاتفيا حصلت رئيسة الوزراء كارينش في الانتخابات الأخيرة على 8 مقاعد فقط من أصل 100، وهي الأصغر في البرلمان، ولكن يبقى من الصعب التنبؤ بكيفية إدارة ائتلاف التغيير الإسرائيلي“.

وأوضح الكاتبان أن “الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستتم إدارتها كحكومة أقلية، مع وجود فجوة أيديولوجية هائلة بين أعضائها، رغم أن حكومات الأقليات، وكذلك الحكومات الواسعة وغير المتجانسة، تكون أقل استقرارا مقارنة بالحكومات الأخرى، وبالتالي فإن من المحتمل أن يتم الاتفاق مسبقًا على ترك “الأسئلة الصعبة” جانبًا، على الأقل خلال العامين الأولين، بسبب الافتقار الشديد للثقة بين الأحزاب“.

وأكدا أن “إجراء الشراكات الائتلافية والتواضع في المطالب الحزبية من بعضها البعض، سيحدد طول عمرها وشخصيتها واستقرارها، لأن الأزمة السياسية الحالية في إسرائيل شخصية، أكثر منها أيديولوجية، ولكن بفضل الشخصيات التي ستوجهها، فإن العلاقات لا تقل أهمية عن الاتفاقات الأيديولوجية“.

انتخاب يتسحاق هرتسوغ رئيسا لإسرائيل

انتخب يتسحاق هرتسوغ لمنصب الرئيس الـ11 لإسرائيل، بحصوله على 87 صوتا، مقابل 26 صوتا لمنافسته، مريم بيرتس، وامتنع 7 أعضاء كنيست عن التصويت.

وأدلى أعضاء الكنيست الـ120 بأصواتهم لانتخاب رئيس إسرائيلي جديد، يتسحاق هرتسوغ أو مريم بيرتس، خلفا لرؤوفين ريفلين، الذي تنتهي ولايته في 9 تموز/يوليو المقبل. وكان المرشحان أعلنا عن ترشيح أنفسهما قبل أسبوعين، إثر العدوان على غزة، وسعيا خلال هذه الفترة إلى إقناع أعضاء الكنيست بدعمهما. وهذه المرة الأولى التي لا ترشح الأحزاب أحد أعضائها في الكنيست لمنصب رئيس الدولة. وتحدثت تقارير عن أن القضية الأولى، وربما الوحيدة، التي تهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بانتخابات رئيس الدولة تتعلق بما إذا كان الرئيس الجديد سيمنحه عفوا في حال إدانته بتهم فساد خطيرة تجري محاكمته بشأنها.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف الصادرة هذا الاسبوع المشاورات واللقاءات الذي أجراها رئيس مجلس النواب نبيه بري وبدأها بلقاء الرئيس المكلف سع الحريري للبحث بملف تشكيل الحكومة.

وفي هذا السياق، عقد لقاء جمع النائب علي حسن خليل ومعاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا بالوزير جبران باسيل.

وتابعت الصحف البيانات المتبادلة والردود بين رئاسة الجمهورية وتيار “المستقبل” والتيار “الوطني الحر“.

وجاء في بيان المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية أن “استمرار هروب الرئيس المكلف سعد الحريري من تحمل مسؤولياته في تأليف حكومة متوازنة وميثاقية تراعي الاختصاص والكفاءة وتحقق المشاركة، يشكل إمعاناً في انتهاك الدستور ووثيقة الوفاق الوطني“.

البطريرك بشارة الراعي دعا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتشكيل حكومة أقطاب.

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب دعا دياب “القوى السياسيّة، إلى تقديم التنازلات، وهي صغيرة مهما كبرت، لأنها تخفف عذابات اللبنانيين وتوقف المسار المخيف“.

وحول الوضع الاقتصادي، ابرزت الصحف تحذير البنك الدولي من أن “لبنان غارق في انهيار ‏اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل ‏يخرجه من واقع مترد يفاقمه شلل سياسي“.

حياتياً، بقيت محطات الوقود تزود السيّارات بالتقطير، واستمرت طوابير السيارات على المحطات، ورفعت بعض ‏المحطات خراطيمها.‏ وفي ملف الدواء، اعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن أن “موضوع أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل”.

وتفاقمت أزمة الكهرباء، حيث أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن زيادة تقنين ساعات التغذية في التيار الكهربائي.

وتناولت الصحف الاجتماع الماي الذي دعا اليه رئيس الجمهورية والذي تقرّر على أثره «اعتبار التعميم رقم 151 الصادر عن مصرف لبنان ما زال ساري المفعول».

ونقلت الصحف عن المحقق العدلي القاضي طارق البيطار قوله أنّ “مرحلة التحقيق التقني والفني شارفت على الانتهاء”.

الحكومة

بعد عودة الرئيس المكلف سعد الحريري إلى بيروت التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري بحضور المعاون السياسي لبري النائب علي حسن خليل ومستشار الحريري هاني حمود. واستمر اللقاء ساعتين، بحسب بيان مكتب الرئاسة الثانية وتم البحث في الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية لا سيما الموضوع الحكومي. وتخللته مأدبة غداء حيث تمت مناقشة مسار تشكيل الحكومة والمراحل التي قطعتها وكانت الأجواء إيجابية.

وعقد لقاء جمع النائب علي حسن خليل ومعاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا بالوزير جبران باسيل في دارته الأخير واستكمل النقاش بالملف الحكومي.

رئيس تكتل “لبنان القوي” النائب جبران باسيل أكد خلال مؤتمر صحافي بعد الاجتماع الدوري للتكتل أننا «سنطفئ أي ذريعة جديدة لعدم تشكيل الحكومة وواضح أن هناك «فبركة» للحجج لعدم التأليف». وشدد على أننا «لن نترك مجالاً لأي أمر يمكن ان نقوم به الا ونفعل للتسهيل لأننا نريد حكومة وبرئاسة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري». وقال: «طرحت عدة أفكار من قبلنا تؤدي بالنهاية الى عدم احتساب الوزراء على أي جهة واذا كان هناك من يُصرّ على رفضنا سندعم تأليف الحكومة ونعمل كي يوافق عليها رئيس الجمهورية وتنال الثقة ولن نشكك بميثاقيتها».

وأضاف: «اذا حصلت مماطلة أكثر فنحن مجدداً ندعو رئيس الجمهورية لدعوتنا الى طاولة حوار، لأن المكاشفة حول الطاولة حكماً ستؤدي الى تسريع وتسهيل التأليف فعندما تطرح الأمور امام الجميع بشكل واضح يتوقف «القيل والقال» وتحلّ المشاكل مباشرة، وإذا حصل امتناع عن حضور الحوار الذي لا يمس أبداً بالأصول الدستورية التي ستبقى محترمة، فمن الطبيعي ان نفكر عندها بمبادرة جديدة وخطوات ضاغطة أكثر وملزمة لعملية التأليف».

تيار المستقبل ردّ على باسيل ببيان أشار فيه إلى أن «المشكلة أن جبران باسيل لا يقيم أي وزن لمعاناة اللبنانيين بفعل فشل العهد وحكومته، وجل ما يعنيه اليوم استدراج العروض السياسيّة من أجل استعادة اعتباره السياسي الذي مُني بانتكاسة العقوبات الأميركية، وهو لهذه الغاية، لم يكتفِ بإفشال عهد رئيس الجمهورية ميشال عون، بل يُمعن في استخدامه أداةً لإعادة تعويم نفسه، من عراضات الدلع التي سبقت التكليف، إلى سياسات التعطيل التي ترافق التأليف، وصولاً إلى دعوته لعقد حوار وطني في قصر بعبدا، وقد فاته أن غالبية اللبنانيين، وبفضله، ينظرون إلى القصر في عهد عون على أنه مؤسسة حزبية تابعة لباسيل، وليس موقعاً للرئاسة الأولى».

المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية أكد في بيان أن “استمرار هروب الرئيس المكلف سعد الحريري من تحمل مسؤولياته في تأليف حكومة متوازنة وميثاقية تراعي الاختصاص والكفاءة وتحقق المشاركة، يشكل إمعاناً في انتهاك الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وينم عن رغبة واضحة ومتعمّدة في تعطيل عملية تشكيل الحكومة وفقاً الى ما أشارت اليه رسالة رئيس الجمهورية الى مجلس النواب”. وتابع المكتب الاعلامي “يصرّ الرئيس المكلف على محاولة الاستيلاء على صلاحيات رئيس الجمهورية وحقه الطبيعي في احترام الدستور من خلال اللجوء الى ممارسات تضرب الأعراف والأصول، وابتداع قواعد جديدة في تشكيل الحكومة منتهكاً صراحة التوازن الوطني الذي قام عليه لبنان. والأنكى من كل ذلك انه يلقي على رئيس الجمهورية تبعات ما يقوم به هو من مخالفات وتجاوزات تتنافى والحرص الواجب توافره في إطار التعاون بين اركان الدولة لما فيه مصلحة لبنان العليا، والثقة النيابية والشعبية الواجب توفيرها لأي حكومة في اطار التشكيل”. وأكد البيان أن “رئاسة الجمهورية التي لن تنحدر الى المستوى المتدني في اللغة السوقية المتبعة او في الأكاذيب والأضاليل والوقاحة المعتمدة، تكتفي بهذا القدر من التوضيح، ولن تقول أكثر كي تفسح في المجال، مرة أخرى، أمام المساعي الجارية لإيجاد معالجات ايجابية للأزمة الحكومية التي افتعلها الرئيس المكلف ولا يزال، على امل ان تصل هذه المساعي الى خواتيم سعيدة بتأليف حكومة في أسرع وقت ممكن للانكباب على الإصلاحات المطلوبة”.

“المستقبل” ردّ على البيان الرئاسي ، فأشار إلى أن “مَن يستولي على صلاحيات رئيس الجمهورية يا فخامة الرئيس، هو مَن يتاجر بها ويضعها في البازار السياسي للبيع والشراء بها، ويستدرج العروض بشأنها، كما هو حاصل من خلال احتجاز التوقيع على تشكيل الحكومة كرمى لعيون الصهر”، آسفاً “أن يصبح موقع الرئاسة ممسوكاً من قبل حفنة مستشارين، يتناوبون على كسر هيبة الرئاسة وتلغيمها بأفكار واقتراحات وبيانات لا تستوي مع الدور الوطني المولج بها”، وداعياً رئيس الجمهورية الى العودة الى الدستور وتجنيب اللبنانيين “كأس جهنم”.

نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، أكد أن «وضع البلد لا يتحمل إعطاء الأولوية لتكريس أعراف ومكتسبات طائفية وممارسة ضغوطات على حساب جوع الناس ووجعهم والطريق الحصري لبداية الإنقاذ هو بتشكيل الحكومة ولا يمكن تشكيلها من دون تنازلات متبادلة نعتقد أنها ممكنة بل واجبة على الأفرقاء المعنيين بمصلحة الوطن»، مؤكداً بأن «مشكلة التأليف للحكومة مشكلة داخلية بالكامل وما يعيق تشكيلها حسابات خاصة تتستر بالعباءة الطائفية على حساب الوطن والمواطنين».

البطريرك بشارة الراعي دعا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لتشكيل حكومة أقطاب. وتساءل الراعي: “لماذا لا تشكّلون حكومة أقطاب؟ نريد حكومة إنقاذية تنتشل لبنان من الجحيم”. وسأل “اين دور المسؤولين؟ أين الخيّرون؟ البلد يحتاج انقاذا لا الى اطلاق نار معنوي”. وأعلن أننا “نعمل ونسعى لتقريب وجهات النظر، لكن لا يجوز انتهاك الكرامات”. واستطرد الراعي: “تمنيت وأتمنى يومياً جمع عون والحريري، وأين المشكلة بحكومة أقطاب “وإن كانت من ‏السياسيين” مماثلة لحكومة عهد الرئيس فؤاد شهاب؟”. وتابع: “عون يريد حكومة الآن. لسنا بحاجة الى طاولة حوار واسعة نريد حلاً فنحن متنا ومن واجب عون والحريري أن يلتقيا حول طاولة لتأليف حكومة نسعى بكل ما أوتينا كي نقرّب بين المسؤولين من دون الدخول في التقنيات”.

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب حذّر أن “الظروف الداخلية على مشارف الانهيار الشامل الذي سيكون اللبنانيون ضحاياه، بينما ستعاود القوى السياسية النهوض لتقديم نفسها كمنقذ للناس والبلد”، معتبرًا أن “الانهيار، في حال حصوله، لا سمح الله، ستكون تداعياته خطيرة جداً، ليس على اللبنانيين فحسب، وإنما على المقيمين على أرضه أيضاً، وكذلك على الدول الشقيقة والصديقة، في البر أو عبر البحر، ولن يكون أحد قادراً على ضبط ما يحمله البحر من موجات”. ودعا دياب “القوى السياسيّة، إلى تقديم التنازلات، وهي صغيرة مهما كبرت، لأنها تخفف عذابات اللبنانيين وتوقف المسار المخيف. فتشكيل الحكومة، بعد نحو عشرة أشهر على استقالة حكومتنا، أولوية لا يتقدّم عليها أي هدف أو عنوان، فخافوا الله في هذا الشعب الذي يدفع أثماناً باهظة من دون ذنب”.

الوضع الاقتصادي

حذر البنك الدولي من أن “لبنان غارق في انهيار ‏اقتصادي قد يضعه ضمن أسوأ عشر أزمات عالمية منذ منتصف القرن التاسع عشر، في غياب لأي أفق حل ‏يخرجه من واقع مترد يفاقمه شلل سياسي”. وأورد أنه “من المرجح أن تصنف هذه الأزمة #الاقتصادية والمالية ‏ضمن أشد عشر أزمات، وربما إحدى أشد ثلاث أزمات، على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر”. ‏وأضاف “أنه في مواجهة هذه التحديات الهائلة، يهدد التقاعس المستمر في تنفيذ السياسات الانقاذية، في غياب ‏سلطة تنفيذية تقوم بوظائفها كاملة، الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية أصلا والسلام الاجتماعي الهش، ‏ولا تلوح في الأفق أي نقطة تحول واضحة“.

حياتياً، بقيت محطات الوقود تزود السيّارات بالتقطير، واستمرت طوابير السيارات على المحطات، ورفعت بعض ‏المحطات خراطيمها.‏

في ملف الدواء، اعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن أن “موضوع أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل ولن نسمح أن يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة وباء كورونا، والحل يجب ان يكون قبل نهاية الاسبوع الحالي”.

أزمة الدولار

أصدر مجلس شورى الدولة قراراً يلزم فيه المصارف وقف التسديد البدلي بالليرة اللبنانية على سعر 3900 ليرة للحساب المفتوح بالدولار الأميركي، ويلزمها التسديد بالعملة الأجنبية.

المصرف المركزي قرّر “تعليق العمل بالتعميم رقم 151 الذي يسمح للمودعين بسحب أموالهم من حساباتهم بالدولار على سعر 3900 ل.ل. للدولار، استناداً لهذا القرار الإعدادي الصادر عن مجلس شورى الدولة”.

وبعد بيان مصرف لبنان عمد عدد من المحتجين بقطع بعض الطريق وقام عدد منهم بتكسير واجهات عدد من المصارف، وكانت طوابير من المواطنين اصطفت أمام عدد من الصرافات الآلية في محاولة منهم لسحب ما تيسر لهم من أموال.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ترأس اجتماعاً مالياً ضمّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ورئيس مجلس شورى الدولة فادي الياس، تقرّر على أثره «اعتبار التعميم رقم 151 الصادر عن مصرف لبنان ما زال ساري المفعول».

وبعد الاجتماع تلى سلامة بياناً جاء فيه «بما أن مصرف لبنان لم يتبلغ صورة صالحة عن القرار المذكور للتنفيذ، وبما أن مصرف لبنان قد تقدّم بمراجعة لدى مجلس شورى الدولة تضمّنت عناصر إضافية جديدة لم تكن واردة في الملف، بناء عليه تقرّر اعتبار التعميم رقم 151 الصادر عن مصرف لبنان ما زال ساري المفعول وستعمل المصارف بموجبه. وأكد المجتمعون ضرورة التعاون الكامل بين مصرف لبنان ومجلس شورى الدولة لما فيه مصلحة لبنان وكل التعاطي هو في هذا الإطار».

ورداً على سؤال أكد سلامة أن «مصرف لبنان ليس مفلساً، وأموال اللبنانيين موجودة في المصارف وليس لدى مصرف لبنان». وعن قول المصارف أن أموال المودعين هي لدى مصرف لبنان، أجاب «هكذا هم يقولون. المصارف لديها أموال من الدولة وأموال ديّنتها للقطاع الخاص، وأموال خاصة مودعة في الخارج». وأكد أن «أموال المودعين لم تتبخّر وقريباً سنبدأ بإعادة أموال المودعين».

ولاحقاً عقد مجلس إدارة جمعية المصارف اجتماعاً برئاسة رئيسه سليم صفير، وبحث في نتائج اجتماع بعبدا حول قرار «شورى الدولة» وخَلُص إلى التأكيد أن المصارف ستُعاود اعتباراً من تطبيق تعميم مصرف لبنان الرقم 151.

أزمة الكهرباء

أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان عن زيادة تقنين ساعات التغذية في التيار الكهربائي. وعبّرت في بيان عن اعتذارها من جميع المواطنين عن هذا الوضع الخارج عن إرادتها، وأنها «ستتابع قسريًا اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية بما يتجانس مع مخزون المحروقات المتوفر لديها، لتأمين حدّ أدنى من الاستقرار في التغذية بالتيار الكهربائي لأطول فترة ممكنة، وذلك إلى حين التمكّن من تفريغ حمولات كافة الناقلات البحرية الموجودة».

إنفجار المرفأ

كشف المحقق العدلي القاضي طارق البيطار أنّ “مرحلة التحقيق التقني والفني شارفت على الانتهاء”. وقال: “بعد أسابيع قليلة، تبدأ مرحلة الاستدعاءات التي ستطاول أشخاصاً مدعى عليهم”. وأبدى ثقته بـ”الوصول إلى الحقيقة وتحديد المسؤولين عن الكارثة التي حلّت بلبنان وبالعاصمة بيروت”. وأوضح أنّ “التحقيق يركز راهناً على 3 فرضيات: الأولى، إمكان حصول خطأ في عملية تلحيم باب العنبر الرقم 12 أدى إلى اندلاع الحريق، ثم الانفجار. الثانية، حصول عمل أمني أو إرهابي متعمّد داخل المرفأ تسبب بالكارثة. والثالثة، فرضية الاستهداف الجوي عبر صاروخ”. وأشار إلى أنّ “إحدى هذه الفرضيات استُبعدت بنسبة 70 في المئة، والعمل يجري على الحسم النهائي بين الفرضيتين المتبقيتين”، من دون أن يحددهما.

                                      الملف الاميركي

اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن إجراء سوريا الانتخابات الرئاسية في موعدها يعد فشلاً للسياسة الأميركية، فضلاً عن :تحديها الدبلوماسية الأميركية وحلفاءها لعقد من الزمن.

ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع أن تدمير البرج الذي كان يضم مكتب وكالة أسوشيتد برس وشبكة الجزيرة ومراكز إعلامية أخرى في قطاع غزة، شكّل نقطة تحول محورية في الموقف الأميركي تجاه القتال بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال.

وحذر توماس فريدمان من حل الدولة الواحدة كنتيجة للنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني، لأنه لن يفجر إسرائيل والضفة الغربية بل والحزب الديمقراطي وكل منظمة يهودية ومعبد في أمريكا.

وحول التضامن بين الفلسطينيين قالت الصحف إن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وداخل إسرائيل عاشوا طويلا مشتتين، وواجهوا تحديات متباينة، لكنهم وجدوا الآن هدفا وصوتا مشتركين إثر التصعيد الأمني والعسكري الإسرائيلي الأخير في كل من القدس وقطاع غزة.

وأجرت الصحف تغطية نادرة تحت عنوان “كانوا مجرد أطفال”، نشرت فيها صور واسماء الاطفال الفلسطينيين الـ66 الذين قتلوا في القصف الإسرئيلي على قطاع غزة، وقصة كل واحد منهم.

وقالت إن الرئيس الأميركي جو بايدن في طريقه إلى طلب ميزانية مالية كبيرة جداً، وتشير إلى أنها “ستشمل استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية في البلاد.

وذكرت الصحف الأميركية أن الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي الأميركي يحاول منع صفقة بيع أسلحة لـ”إسرائيل” في أعقاب الصراع المتفاقم بسرعة بين قوات الاحتلال والشعب الفلسطيني.

وذكرت أن المدعي العام لمنطقة مانهاتن بنيويورك سايروس فانس شكل هيئة محلفين كبرى للنظر في التهم المحتملة بحق “منظمة ترامب”، المجموعة المملوكة لعائلة الرئيس السابق دونالد ترامب الرئيس السابق، وأشارت مصادر مطلعة إلى ان تشكيل هيئة المحلفين جاء لتقرير ما إذا كان سيتم أم لا رفع دعوى قضائية بناءً على الأدلة التي تم جمعها في نطاق التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام لمنطقة مانهاتن منذ عامين.

وقالت الصحف إن فريق بايدن يعود إلى حسابات أوباما واشارت إلى أن إدارة بايدن تتجه نحو إحياء الاتفاق النووي، واعتبرت أن الرئيس الأميركي جو بايدن “يرفض استراتيجية سلَفه دونالد ترامب، التي ركّزت على احتواء إيران، وإقامة علاقات أوثق بين الحلفاء التقليديين لأميركا.

الجمهوريون يتآمرون لسرقة انتخابات 2024

ذكرت صحيفة واشنطن بوستأن الجمهوريين بدؤوا التمهيد “لسرقة” انتخابات 2022 و2024 ولضمان الفوز بها، بعد أن أمضوا السبعة أشهر الماضية في توجيه تهم بتزوير انتخابات 2022 تحت شعار “أوقفوا السرقة“.

وأفادت بأنه خلال الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني وإلى 14 مايو/أيار الماضيين أقرت 14 ولاية أميركية على الأقل يحكمها جمهوري 22 قانونا جديدا تقيّد الوصول إلى التصويت، وما لا يقل عن 61 مشروعا لقوانين بأحكام تقييدية تنتقل عبر 18 هيئة تشريعية للولاية.

تشتمل هذه القوانين والضوابط  على استخدام محطات الاقتراع المتنقلة فقط في حالات الطوارئ التي يعلنها الحاكم، وعدم قبول الاقتراع المؤقت من الناخبين الذين يذهبون إلى مكان اقتراع خاطئ، والتصويت عبر السيارة، والتصويت المبكر قبل الواحدة بعد الظهر، وكثير من الأساليب المستخدمة لزيادة إقبال الأقليات، لكن العنصر الأكثر إثارة للقلق حسب الصحيفة، هو تسهيل إلغاء نتائج الانتخابات حتى لو لم يكن هناك دليل على أن تزويرا ما قد أثر على النتيجة.

وقال إن هذه القوانين صُممت ليس لتجنب تزوير الناخبين، ولكن لتجنب هزيمة انتخابية أخرى للجمهوريين، وهم يقتربون بشكل خطير من تحقيق هذا الهدف، وبينما تهدف جهود الحزب الجمهوري في نهاية المطاف إلى الفوز بانتخابات 2024، كما يرى الكاتب، فإن تأثيرها سيظهر أولا في 2022، مشيرا إلى أن الجمهوريين سيكون لديهم السلطة الكاملة لإعادة ترسيم 187 منطقة في الكونغرس، في حين أن الديمقراطيين سيسيطرون على 75 منطقة فقط.

ترامب حصل سرا على معلومات تتعلق بهواتف وبريد إلكتروني لصحافيين حققوا في العلاقة مع روسيا

كشفت وزارة العدل الأمريكية عن حصول إدارة دونالد ترامب على معلومات شخصية وأرقام هواتف لصحافيين في نيويورك تايمز التي أعلنت أن وزارة العدل أخبرتها أن إدارة الرئيس السابق حصلت على معلومات عن أربعة من صحافييها في 2017 لمدة 4 أشهر من أجل التحقيق في تسريب معلومات سرية.

وهذا جزء من المعلومات التي كشفتها وزارة العدل عن حصول الإدارة السابقة على بيانات تتعلق بصحافيين في “واشنطن بوست” وشبكة “سي إن إن”، وأشارت إلى أن الصحافيين هم مات أبوزو، وآدم غولدمان، وإريك ليتشبلاو، ومايكل شميدت.

وكشفت الوزارة أنها حصلت على أمر قضائي للحصول على قائمة الاتصالات وليس محتويات المراسلات للصحافيين ولم “يتم الحصول على سجلات”.

وتعود الاتصالات المطلوبة إلى الفترة ما بين 14 كانون الثاني/ يناير- 30 نيسان/ أبريل 2017. وأكد المتحدث باسم وزارة العدل بأن الوزارة حصلت على المعلومات و”أعلمت الصحافيين الأربعة أنها حصلت على معلوماتهم وحاولت الحصول على تفاصيل للمراسلات الإلكترونية وليس محتوياتها منذ 2107 كجزء من تحقيق جنائي في تسريب معلومات سرية بدون إذن”، واعتبر دين باكويت، مدير التحرير للصحيفة، أن لجوء إدارة ترامب إلى هذا الأسلوب “يقوض حرية الصحافة”.

وهذه آخر الكشوفات عن محاولات إدارة ترامب الحصول سرا على المعلومات المتعلقة بالصحافيين، في وقت أعلن فيه الرئيس جوزيف بايدن الشهر الماضي بعد الكشف عن محاولات ترامب الحصول على معلومات عن صحافيي “واشنطن بوست” و”سي إن إن” بأنه لن يسمح لوزارة العدل القيام بعمل كهذا والذي سيكون “ببساطة خطأ”.

نظام القبة الحديدية لن يدوم للأبد وصواريخ غزة أثبتت ضعفه

اعتبرت مجلة “فورين بوليسي” إن الحرب الأخيرة في غزة كشفت هشاشة هذه المنظومة الدفاعية، ورأت أن النزاع الأخير مختلف عن النزاعات السابقة، بفعل كمية الصواريخ التي أطلقتها حماس وعدم قدرة إسرائيل على الرد بالمثل.

وقالت إن حماس ترى أن الحرب الأخيرة تعتبر ناجحة حيث استطاعت صواريخ عدة اختراق المظلة الدفاعية الإسرائيلية، وكانت قادرة على استخدام وابل من الصواريخ لضرب البنى الإستراتيجية.

وفي عدد من الرشقات الصاروخية تم ضرب 140 صاروخا في عدة دقائق والتي ظهرت في سماء تل أبيب وأشدود وعسقلان، وشكل الدخان الأبيض المنطلق من القبة الحديدية رسما في السماء أشبه بلوحة من لوحات جاكسون بولوك، لكنه مثل محدودية عملياتية لاستخدام هذا النظام الدفاعي الجوي، وشددت على أن الرسالة بعد الحرب هي أن النظام الدفاعي الجوي لن يستطيع في يوم ما منع أعداد كبيرة من المقذوفات الصاروخية، وقد لا تعترف إسرائيل بهذا لكن هناك ذروة استراتيجية لهذه التكنولوجيا.

وقالت إسرائيل إن نظام القبة الحديدية لديه نسبة نجاح تصل إلى 90% في اعتراض الصواريخ، ولم تقل الحكومة كم عدد الصواريخ التي تم اعتراضها، ولكنها قالت في 15 أيار/مايو إنها اعترضت ألف صاروخ تقريبا من 2300.

وفي هذه المرة دخلت إسرائيل الحرب بخطة تكتيكية اعتادت عليها، ضربات جوية دقيقة مستخدمة ذخائر أمريكية، لكن التداعيات الدولية على إسرائيل شكلت نكسات استراتيجية وقللت من قوة الردع الإسرائيلية وسط الصور التي أظهرت إسرائيل وهي تطلق العنان لطيرانها وتقتل المدنيين رغم دقة الهجمات، ورغم سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية عن المواقع التي هاجمتها إلا أن النتيجة تلخص كيف أن إسرائيل ونظامها الصاروخي الدفاعي كالقبة الحديدية بات بدون استراتيجية طويلة المدى. بحسب فرانتزمان.

مرحلة جديدة لعلاقات أمريكا وإسرائيل دون نتنياهو

قال موقع “ذي هيل” إن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل تستعد لتغيير حاسم مع بناء الزخم السياسي للإطاحة بالزعيم الإسرائيلي الذي استمر فترة طويلة في الحكم، بنيامين نتنياهو. وأضاف في تقرير أنه لا شك في أن رئيس الوزراء الإسرائيلي المقبل سيأخذ في الاعتبار أجندة الرئيس بايدن في الشرق الأوسط، وسيؤثر على العلاقة الثنائية بين واشنطن والقدس، التي تعرضت لانتقادات من المشرعين التقدميين في الكونغرس.

ويتعرض نتنياهو لضغوط هائلة من قبل ائتلاف من الأحزاب السياسية الإسرائيلية، يهدف إلى إنهاء قبضته التي استمرت 12 عاما على السلطة، وقد تأتي الإطاحة به في أقرب وقت يوم الأربعاء، وهو الموعد النهائي لخصوم نتنياهو للإعلان عن تحالف الأغلبية المكون من 61 عضوا في الكنيست المكون من 120 مقعدا.

معلقة بأنه يمكن أن يحدث أي شيء في نظام الحكم الفوضوي في إسرائيل -الذي أجرى أربع انتخابات في غضون عامين- ولم يُظهر نتنياهو أي علامات على التراجع عن القتال.

لكن إعلان السياسي الإسرائيلي المتشدد نفتالي بينيت، يوم الأحد، عن استعداده للانضمام إلى رئاسة الوزراء بالتناوب وحكومة ائتلافية مع يائير لابيد، زعيم حزب يش عتيد المحسوب على يسار الوسط، يفاقم الموقف ضد نتنياهو.

وستتطلب الصفقة التي يجري التفاوض عليها بين بينيت ولبيد توازنا دقيقا في التأييد بين مجموعة واسعة من الأحزاب السياسية الإسرائيلية للتصويت لصالح تحالفهم في الكنيست بعد أسبوع، ومن غير المرجح أن تواجه أجندة بايدن الخاصة بالشرق الأوسط -من العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران إلى المساعدة في الحفاظ على وقف إطلاق النار في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني- تحديات كبيرة من تحالف هش للحكم بين بينيت ولبيد.

ويبدو أن بايدن وفريقه على بعد أسابيع من الانضمام إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، على الرغم من المعارضة الإسرائيلية المستمرة، وقد يواجه نغمة أكثر ليونة من بينيت ولبيد.

الفلسطينيون يحتفلون بوحدتهم وغير مهتمين بنهاية نتنياهو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإسرائيليين اطلعوا على التحليلات والمقالات والتقارير التي تتكهن بقرب رحيل نتنياهو، وفي المقابل لم يقرأ الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أكثر الصحف توزيعا بالمناطق “القدس” أي شيء عن نتنياهو إلا عندما وصلوا إلى الصفحة السابعة منها.

وفي قالت الصحيفة إن مصير نتنياهو بات معلقا على اتفاق أحزاب المعارضة لتشكيل ائتلاف هش وهم يسابقون الوقت للإعلان عنه قبل مضي الموعد المحدد والذي ينتهي بمنتصف ليلة 2 حزيران/ يونيو، ولو فشلت المعارضة فهذا يعني جولة جديدة وخامسة من الانتخابات.

وتقول الصحيفة إن رحيل نتنياهو الممكن يمثل لحظة تاريخية لرجل ترك بصمته على السياسة في إسرائيل أكثر من أي زعيم في تاريخ البلد، وبالنسبة للفلسطينيين فمعاقبته بالطرد من السلطة لم تؤد إلا للمبالاة وعودة الذكريات المرة.

فعلى مدى 12 عاما من حكمه تلاشت العملية السلمية حيث اتهم الإسرائيليون والفلسطينيون بعضهم البعض بعرقلة العملية السلمية. وبدلا من الانشغال بتعقيدات السياسة الإسرائيلية فإن الفلسطينيين منشغلون بلحظتهم السياسية التي يقول الناشطون ودعاة حقوق الإنسان إنها محورية.

وظل الفلسطينيون موزعين ولعقود بين السلطة الوطنية التي تدعمها الولايات المتحدة وتدير الضفة الغربية وحماس التي تسيطر على غزة والفلسطينيون داخل الخط الأخضر ممن ترك تصويتهم أثره على السياسة الإسرائيلية، وإلى جانب كل هذا هناك فلسطينيو الشتات. وبعد 11 يوما من الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل في غزة والعنف بين العرب واليهود داخل الخط الأخضر والمواجهات في القدس فإن هذه القوى المتباينة باتت متحدة في الهوية المشتركة والهدف.

وفي مظهر نادر من الوحدة شارك الفلسطينيون في الضفة وغزة والقدس وداخل الخط الأخضر ومخيمات اللاجئين بالإضراب العام في 12 أيار/مايو. وقال أحمد عويضة، المدير السابق للبورصة الفلسطينية: “إننا متحدون مهما حاولت إسرائيل عمله على مدى 73 عاما وفرقتنا بين العرب في إسرائيل والضفاويين والمقدسيين والغزيين واللاجئين والمنفيين، ولم ينفع هذا وعدنا إلى المربع الأول”. وقال أحمد مجدلاني، الوزير في السلطة الوطنية إن وجود اليمين الديني المتطرف في الزواج الهش بين سبعة أحزاب لا يجمع بينها إلا القليل ليس مطمئنا للفلسطينيين. وأضاف قائلا: “هناك قوى وأحزاب أخرى ممن لديها برامج” و”سنراقب ما يحدث ولن نحكم وسنقرر التعامل مع هذه الحكومة بعد مشاهدة برنامجها“.

وبين الفلسطينيين في إسرائيل فهناك خلاف حول الحكومة المرتقبة، ففي الوقت الذي قد يقودها بينت وتدعمها أحزاب تعارض الدولة الفلسطينية إلا أن البعض يرى بوجود أحزاب من الوسط واليسار ودعم تكتيكي من القائمة العربية الموحدة أو راعم دافعا لتعديل بنيت مواقفه.

اليسار الفرنسي تخلى عن شعارات المساواة والعدالة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن اليمين المتطرف بات يسيطر على النقاش العام في فرنسا، وأشارت إلى صورة سارة زماحي بالحجاب على قائمة الانتخابات الفرنسية المحلية المقررة هذا الشهر. وحتى وقت قريب لم تكن زماحي معروفة، فهي مرشحة مقيمة في مدينة مونبلييه عن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون “الجمهورية للإمام”، ولم تكن تتوقع أن يخلق مظهرها بالحجاب انقساما على المستوى الوطني.

ووجّه جوردان بارديلا، الرجل الثاني في حزب “التجمع الوطني” اليميني، رسالةً إلى الوزيرة مارلين شيابا المكلفة بشؤون المواطنة عبر تغريدة قال فيها: “يوجد ملصق ضمن حملة انتخابية تظهر من خلاله سارة زماحي، مرشحة للانتخابات المحلية إلى جانب ثلاثة من زملائها، هل هذه هي الحرب ضد الانفصالية؟”.

وخلال مقابلة تلفزيونية، اتهم بارديلا سماح زماحي بأنها تتبنى أفكارا إسلامية “متشددة” وأنها من أتباع المفكر طارق رمضان.

حتى وقت قريب لم تكن زماحي معروفة، فهي مرشحة مقيمة في مدينة مونبلييه عن حزب الرئيس إيمانويل ماكرون “الجمهورية للإمام”، ولم تكن تتوقع أن يخلق مظهرها بالحجاب انقساما على المستوى الوطني.

ثم جاء رد غير متوقع من رئيس حزب “الجمهورية إلى الأمام” ستانيسلاس غيريني، استشهد فيه بتغريدة بارديلا قائلا: “القيم التي يتبناها حزب الجمهورية إلى الأمام لا تتوافق مع البروز الواضح للرموز الدينية في ملصقات انتخابية”. مضيفا: “إما أن تغيّر الصورة، أو نسحب دعم الحزب لها”.

وتعلق الكاتبة أن قانون الانتخابات الفرنسية لا يمنع ارتداء “الرموز الدينية”. إلّا أن أحد قادة الحزب الحاكم قرر الدخول في لعبة اليمين المتطرف والقبول بها. وهذا التحرك المثير للقلق يظهر كيف تم انتشر الخطاب العنصري داخل الطيف السياسي.

ومع أن تصريح “غيرني” كشف عن انقسام داخل حزب “الجمهورية إلى الأمام” ووصفته النائبة نعيمة موتشو بـ”التمييز”، إلّا أن قرارا اتخذ بعدم دعم زماحي.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 2022، يعرف غيريني أن “التجمع الوطني” بقيادة مارين لوبان لديه فرصة قوية لأن يحصد حصة كبيرة من أصوات الناخبين.  وكان من المتوقع أن يقوم في وجّه النقد بتبني خطاب شامل حول الأقليات، لكنه وقادة الحزب قرروا بعد فشلهم بتغيير المواقف، ملاحقةَ الأصوات وإغراء الأيديولوجيا التي تطالب بالاستبعاد.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن تحالف اليميني نفتالي بينيت وحزب أزرق أبيض من يسار الوسط، بالإضافة إلى العديد من الجماعات اليمينية والقومية واليسارية لتأليف حكومة إسرائيلية، ورأت أن التحالف لم يكن يدور حول حكومة بناءة، فالغرض منه هو طرد بنيامين نتنياهو بعد 12 سنة متتالية في السلطة.

ورأت الصحف أن الرئيس الاميركي جو بايدن بدا وقد فقد صبره في حديثه في تولسا هذا الأسبوع مع جو مانشين السناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا الغربية وقالت انه منذ وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض أظهر كل علامة على كونه رجلا في عجلة من أمره، مع مجموعة كبيرة من التشريعات التي تتراوح من مراقبة الأسلحة وإصلاح الشرطة، إلى الإنفاق الضخم على البنية التحتية وتوسيع حقوق التصويت.

وقالت انه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في تجاهل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل وتابعت انه في مطلع مقاله بالنسبة لأولئك الذين يعرفون بنيامين نتنياهو كان من الواضح أنه لن يستطيع تشكيل حكومة وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي في طريقه لزعزعة الاستقرار كي يظهر كزعيم يميني قوي يمكنه السيطرة على كل شيء.

ولفتت الى ان نقص المياه يفاقم التوترات بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا وتحدثت عن وجود نقص في الكهرباء منذ أشهر في تل أبيض وهو ما نتجه عنه نقص في المياه المتوافرة.

وتحدثت عن احتمال سجن عمدة اسطنبول الذي برز كمنافس للرئيس رجب طيب أردوغان واشارت إلى أن أكرم إمام أوغلو فاز بمنصب عمدة أكبر مدينة في تركيا في انتخابات متنازع عليها في عام 2019.

مفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية

عرضتصحيفة آي ما هو المتوقع من “تحالف اليميني نفتالي بينيت وحزب أزرق أبيض من يسار الوسط، بالإضافة إلى العديد من الجماعات اليمينية والقومية واليسارية”، لتأليف حكومة إسرائيلية، واجابات مباشرة “ليس كثيرا باستثناء ضمان المصادقة على ميزانية وطنية جديدة، من أجل تنشيط الاقتصاد الذي كان يحتضر بعد الوباء، بعد أكثر من عامين من الجمود السياسي وأربع انتخابات، إذ لا تزال إسرائيل تستخدم نسخة من ميزانية 2019 التي تمت المصادقة عليها قبل ثلاث سنوات“.

ورأت أن “التحالف لم يكن يدور حول حكومة بناءة، فالغرض منه هو طرد بنيامين نتنياهو بعد 12 سنة متتالية في السلطة، وقالت “إن تنوع القوى السياسية في مواجهة نتنياهو دليل على قدرته على الاستقطاب. حتى أن مكائد بيبي حالت دون حصوله على تأييد شخصيات رئيسية من بين مجموعة من الأحزاب الصهيونية المتطرفة التي كان يحتاجها لدعم رئاسته الخامسة للوزراء”، ويردف قائلا “لكسب دعم هذا التيار، ضغط نتنياهو على أمريكا لإلغاء الصفقة النووية الإيرانية وتأكد من نقل السفارة الأمريكية إلى القدس“.

وعلّقت على تغريدة نتنياهو “الغاضبة” والتي يصفها بـ”اليائسة”، قائلا “في الأيام الخوالي، كانت اجتماعات الغرف الخلفية والقسوة التي تخطف الأنفاس هي أسلوب عمله. لكن غطرسته وقيامه بخيانة حلفائه حالا دون بقاء أي شريك يمكن التحايل عليه، لكن رغم ذلك قالت “هذا لا يعني أن نتنياهو لن يقاتل. قد تكون الجلسة البرلمانية لإقرار الائتلاف بعد 10 أيام، مما يمنح نتنياهو فرصة أخرى“.

ولفتت إلى أن نتنياهو يعرف أن محاولاته للبقاء في السلطة قد تقرر ما إذا كان سيحكم عليه بالسجن أم لا، “لكن بافتراض أنه خرج من السلطة بحلول منتصف يونيو/حزيران، فلن يرقص الفلسطينيون في الشوارع“.

واشارت في هذا الصدد “ربما لا يمكن للحكومة الجديدة المقترحة أن تصمد إلا من خلال تجنب القضايا الأيديولوجية الساخنة، مثل ضم أو التنازل عن أراضي الضفة الغربية المحتلة التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم، وختمت “قد لا يحدث هذا الشهر أو العام المقبل، لكن التغيير يجب أن يأتي. وسقوط نتنياهو السياسي سيكون مجرد هامش فيه“.

جو بايدن فقد صبره

رأى التايمز أن بايدن بدا وقد فقد صبره في حديثه في تولسا هذا الأسبوع مع جو مانشين السناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا الغربية، وقالت انه “منذ وصول الرئيس بايدن إلى البيت الأبيض، أظهر كل علامة على كونه رجلا في عجلة من أمره، مع مجموعة كبيرة من التشريعات التي تتراوح من مراقبة الأسلحة وإصلاح الشرطة، إلى الإنفاق الضخم على البنية التحتية وتوسيع حقوق التصويت.

واضافت “توقع الرئيس الجديد معارضة الجمهوريين، خاصة في مجلس الشيوخ حيث الأغلبية الديموقراطية ضعيفة للغاية، لكن واحدة من أكبر العراقيل أمام خططه وضعها فريق من أعوانه، ورأت أن الخطاب الأخير لبايدن في مدينة تولسا قبل أيام قد أظهر أنه فقد صبره حيال جو مانشين السناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا الغربية.

كان مانشين ومنذ أن تولى بايدن منصبه هو الذي بذل قصارى جهده لإجهاض أجندة البيت الأبيض، وأردفت ان “مانشين قلق بشأن تشديد تشريع مراقبة الأسلحة، كما إنه ضد الجوانب الأكثر طموحا في خطط البنية التحتية لبايدن التي تبلغ قيمتها عدة تريليونات من الدولارات، وهو حذر من تغيير قاعدة التعطيل التي من شأنها أن تسهل على الديمقراطيين تمرير قوانين جديدة.

واشارت إلى أنه “مع وجود انقسام بنسبة 50-50 بين الحزبين في مجلس الشيوخ مع أفضلية للديمقراطيين متمثلة في صوت حاسم لكامالا هاريس بوصفها نائبة للرئيس، فإن الحصول على دعم مانشين يعد أمرا لا غنى عنه لتحقيق طموحات بايدن.

ورأت أن مانشين لن يخوض الانتخابات للدفاع عن مقعده قبل عام 2024، لكن الديمقراطيين اليساريين حددوه بالفعل باعتباره الهدف الرئيسي الذي يريدون الإطاحة به”، موضحا أن “البيت الأبيض حريص على التقليل من شأن أي خلاف مع مانشين، أو كيرستن سينيما من أريزونا، السناتور الآخر الذي أشار إليه بايدن في خطاب تولسا.

لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في تجاهل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل

قالت الإندبندنت انه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في تجاهل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل“، وتابعت انه في مطلع مقاله “بالنسبة لأولئك الذين يعرفون بنيامين نتنياهو، كان من الواضح أنه لن يستطيع تشكيل حكومة، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي في طريقه لزعزعة الاستقرار كي يظهر كزعيم يميني قوي يمكنه السيطرة على كل شيء.

واضافت أن نتنياهو فعل ما برع فيه، مشيرا إلى “الهجمات على الفلسطينيين الذين يذهبون للصلاة في المسجد الأقصى وإغلاق باب العامود وتهديدات الإخلاء ضد عشرات العائلات الفلسطينية.

واوضحت في هذا الصدد أنه تم “تنسيق الهجمات بين الشرطة الإسرائيلية والمتطرفين المتدينين الذين … بذلوا قصارى جهدهم لجعل الوضع ينفجر، بما في ذلك الهجمات الشرسة ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل. ثم تحركت الأمور باتجاه غزة“، وبعد 11 يوما من الحرب، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ويبدو أن استراتيجية نتنياهو قد فشلت، لكن الكاتب يشير إلى أن “هذه ليست نهاية القصة. هذا لا يتعلق فقط بوقف إطلاق النار. يتعلق الأمر بإيجاد حل سياسي يحتضن المبادئ العالمية الأساسية مثل الحرية والعدالة والمساواة والأمن للجميع“.

وأردفت “لن يتحقق سلام دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك في القدس الشرقية. إذا كانت الأسابيع الماضية قد قدمت دروسا للمجتمع الدولي، فإن أحد الدروس الرئيسية هو أنه لا يمكنهم الاستمرار في تجاهل المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل. يجب أن يتضمن أي حل المساواة الكاملة لجميع المواطنين وكذلك احترام حقوقنا والاعتراف بها كأقلية وطنية“.

وحملت إدارة بايدن مسؤولية خاصة مشيرا إلى أن “التمويل غير المشروط لآلة الحرب الإسرائيلية من قبل الولايات المتحدة هو جزء من المشكلة، ويجب على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الممول الرئيسي والشريك التجاري لإسرائيل أن يوضحوا للحكومة الإسرائيلية أنه ستكون هناك عواقب لسياساتهم المستمرة، يبدو أن أولئك الذين يزعمون أنهم يتشاركون القيم مع إسرائيل لم يروا ما يمر به جميع الفلسطينيين.

وقالت إن “حقيقة أنه لا توجد دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تدعم تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على لجنة تحقيق يمثل رسالة جديدة لإفلات إسرائيل من العقاب، التصويت السلبي البريطاني لم يفعل شيئا سوى إضافة الملح إلى الجرح، خاصة بالنظر إلى مسؤوليته التاريخية“.

نقص المياه يفاقم التوترات بين تركيا والأكراد السوريين

لفتت صحيفة الإندبندنت الى ان نقص المياه يفاقم التوترات بين تركيا والأكراد في شمال شرق سوريا، وتحدثت عن وجود نقص في الكهرباء منذ أشهر في تل أبيض، وهو ما نتجه عنه نقص في المياه المتوافرة.

وقالت إن ذلك أدى إلى تفاقم التوترات الجيوسياسية المستمرة بين كل من الحكومة التركية والأكراد في المنطقة، وأثار مخاوف من اندلاع نزاع مسلح آخر.

وذكرت أن تركيا استولت على تل أبيض في عام 2019 من قوات حزب الاتحاد الديمقراطي التي يقودها الأكراد، لكن الأكراد يواصلون التمسك بمنطقة منبج الاستراتيجية إلى الغرب، حيث يقع سد تشرين الرئيسي ويولد ما يصل إلى 600 ميغاوات من الطاقة، ونقلت الصحيفة عن الإدارة المحلية في تل أبيض قولها إن الأكراد أوقفوا وصول 25 ميغاوات من إمدادات الطاقة من السد الذي يبعد 50 ميلا، وهي الحصة المخصصة لتل أبيض ورأس العين، المدينة السورية الأخرى الخاضعة للسيطرة التركية.

وتحدثت عن اشتباه السكان المحليين في أن القوات التي يقودها الأكراد، قد قطعت الكهرباء “لإذكاء الغضب والاضطرابات المحلية في الأراضي التي تسيطر عليها تركيا، وقالت إن مسؤولين من حزب الاتحاد الديمقراطي أو الفصائل التابعة له، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية، لم يردوا على عدة طلبات للتعليق.

لكن الصحيفة أشارت إلى أنه في التقارير الأخيرة، قال الأكراد إنهم يعملون من أجل إيجاد طرق لإيصال المياه إلى البلدات السورية في الشرق، وألقوا باللوم على الأتراك في السماح بإلحاق أضرار بمحطات الضخ خلال صراع 2019. واتهموا الأتراك بالوقوف وراء قطع المياه عن أجزاء أخرى من محافظة الحسكة، بما في ذلك عاصمة المحافظة، الخاضعة لسيطرة الأكراد.

وتحدثت الفايننشال تايمز عن احتمال سجن عمدة اسطنبول، الذي برز كمنافس للرئيس رجب طيب أردوغان، واشارت إلى أن أكرم إمام أوغلو، فاز بمنصب عمدة أكبر مدينة في تركيا في انتخابات متنازع عليها في عام 2019.

إلا أن المجلس الانتخابي الأعلى ألغى فوزه، بفارق ضئيل بلغ 13 ألف صوت، “بعد أن ادعى أردوغان وجود مخالفات في صناديق الاقتراع“.

وفي إعادة الانتخابات، وسع إمام أوغلو، عضو حزب الشعب الجمهوري العلماني، هامش انتصاره إلى 800 ألف على بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان، واستخدم منذ ذلك الحين “منصته لبناء صورته الوطنية، مثلما فعل أردوغان عندما كان رئيسا لبلدية اسطنبول في التسعينيات” بحسب الصحيفة.

ونقلت الفايننشال تايمز نتائج استطلاعات أجرتها شركة توركي رابورو، وهي شركة استطلاعات سياسية، هذا الشهر، والتي أظهرت أنه في منافسة مباشرة بين إمام أوغلو وأردوغان، سيفوز إمام أوغلو بالرئاسة مباشرة، بنسبة تبلغ 51.4 في المئة من الأصوات مقارنة بـ 39.9 في المئة لأردوغان.

وقالت الصحيفة أن النيابة العامة أصدرت لائحة اتهام تتهم فيها إمام أوغلو بـ “إهانة” المجلس الانتخابي الأعلى بتصريحاته في 2019 التي تدين قرار إلغاء الانتخابات الأولى، وقال إمام أوغلو حينها إن ذلك أضر بمكانة تركيا الدولية ووصف أعضاء المجلس بـ “السخيفين”، ويواجه أوغلو بحسب الصحيفة، أربع سنوات وشهر في السجن في حال ثبتت إدانته.

وقال جان سلتشوكي، مدير شركة توركي رابورو، للصحيفة إن هذه الخطوة من المرجح أن تفيد إمام أوغلو، إذ إن شعبية أردوغان زادت بعد أن سُجن عام 1999 بسبب إلقائه لقصيدة دينية في تجمع، ومنع بعدها من تولي المنصب، وهي خطوة “يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها غير عادلة“.

ويعتبر إمام أوغلو بحسب الفايننشال تايمز شخصية محبوبة في اسطنبول، بسبب إشرافه على تطوير الحدائق والساحات وتوسيع نظام النقل العام.

مقالات                

مشروع قانون “البنية التحتية” الكارثي لبايدن: ف. ويليام إنغدال…. التفاصيل

 

متى تنتهى إسرائيل ؟ عبد الحليم قنديل…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى