شؤون عربية

المالكي: على كل دولة في العالم مساءلة “إسرائيل” لا أن تسلحها

قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي يوم الخميس، إن على كل دولة في العالم مساءلة “إسرائيل” لا أن تسلحها.

 

وشدد المالكي على أن إنهاء العدوان ضد الشعب الفلسطيني يجب أن تليه عملية سياسية برعاية دولية تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار 194.

وأكد المالكي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن جلسة اليوم والتي عقدت بطلب من المجموعة العربية والإسلامية ودول عدم الانحياز وبمشاركة عدد كبير من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية وممثلين عن دول العالم أجمع، تحمل رسالة واضحة تقول أوقفوا المجزرة.

وأفاد بأن “إسرائيل المدججة بالسلاح تستهدف العائلات في منامها لترهب الشعب، ولا تدعي أنها أخطأت أو تعتذر بل تؤكد أن من حقها ارتكاب هذه الجرائم وقتل الأبرياء وتحمل الضحية المسؤولية“.

وقال “إن تل أبيب تقول إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها! عن أي حق يتحدثون وهي قوة الاستعمار والاحتلال لأرضنا وهي من يضطهد شعبا بأكمله“.

وصرح الدبلوماسي الفلسطيني بأن الأوان قد حان لاتخاذ تدابير عملية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني إلى أن يتمكن من ممارسة حقه في تقرير مصيره ونيل حريته واستقلاله على أرضه المحتلة منذ العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وحث على “التمسك بالتزاماتكم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك عدم الاعتراف بالوضع غير القانوني الذي تخلقه سياسات وإجراءات إسرائيل في فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وندعوكم الى عدم تقديم الدعم والمساعدة التي من شأنها ترسيخ والحفاظ على هذا الوضع، والى التمييز بين إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال والأرض المحتلة والى ضمان المساءلة“.

وذكر في كلمته أن “على كل دولة في العالم واجب الانتصار للحرية والعدل والسلام ومن واجبها مساءلة إسرائيل لا أن تسلحها، وأن تساهم في توفير الحماية للضحايا لا الحصانة لمجرمي الحرب، وان تحارب المستوطنات لا من يقاطعها.. وأن تعترف بالحق الفلسطيني لا أن تقر بالانتهاكات الإسرائيلية“.

وتابع قائلا: “نحن طلاب سلام، نجنح له ونعمل من أجله، ولكن ليس على حساب حقوق شعبنا التي كفلتها الشرعية الدولية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى