اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/4/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

بقلم ناصر قنديل        

سورية وعيد الجلاءمرّة ثانية…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تابعت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع التحقيقات التي تجريها الاردن حول “المؤامرة” الاخيرة. وقد أطلعت الحكومة مجلسي النواب والأعيان على مستجدات الملف خلال اجتماعين مغلقين. ونفى الخصاونة وجود أية محاولات للانقلاب كما روج البعض، واكتفى بالقول أن القضية تتعلق بمخطط لزعزعة أمن الأردن بمساعدة جهات خارجية، وشدد على أن «التحقيق مع المتهمين ما زال مستمراً، وأن القانون سيأخذ مجراه وسيطبق بحزم على الجميع».

وابرزت الصحف لقاء رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية عبد الحميد الدبيبة، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان وقد اكدا التزامهما باتفاق ترسيم الحدود البحرية، المثير للجدل الذي أبرم في عام 2019.

من جهتها، دعت اليونان، التي تعارض الاتفاق البحري بين طرابلس وأنقرة، إلى إلغاء هذا الاتفاق.

في المقابل، دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الشركات اليونانية للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا، وأشاد خلال اجتماعه، في مدينة القبة مع وزير الخارجية اليوناني بمواقف بلاده الداعمة للشعب الليبي، مؤكداً حرصه على تعميق العلاقات بين الشعبين، بما يحقق المصالح المشتركة.

ونقلت الصحف تأكيد سورية ان ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية في الجمهورية العربية السورية هي سلوك خارج عن القانون الدولي يستحق الإدانة والمساءلة عليه من جانب المجتمع الدولي.

وحملت سورية الإدارة الأمريكية “عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري مطالبة بوقف تدخلها في شؤونها الداخلية وتسللها غير المشروع عبر الحدود العراقية إلى الأراضي السورية وإنهاء احتلالها لمخيم الركبان في جنوب سورية ودعمها للإرهابيين والقتلة فيه“.

وابرزت الصحف لانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي في حق الفلسطينيين فقد منع الاحتلال في اليوم الأول من رمضان رفع الأذان في مآذن المسجد الأقصى الخارجية بقطع الأسلاك الكهربائية عن مكبرات الصوت.وتعمدت أيضا منع العديد من الصلوات والعبادات في رحاب الأقصى ومحيطه، في الوقت الذي أمّنت فيه اقتحامات عديدة للمستوطنين.

وتناولت الصحف ردود الفعل على التفجيرات التي هزت الأربعاء والخميس، عدد من المدن العراقية بينها العاصمة بغداد .

الاردن

اعتبر رئيس الوزراء الأردني أن الهدف الأبعد للمؤامرة الأخيرة سياسيا كان إضعاف الملك عبد الله الثاني، بسبب وقوفه “حجر عثرة” ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

وقال إن هناك جهات خارجية متعددة وأخرى داخلية تفاعل معها الأمير حمزة بن الحسين كانت تزيد حراكها كلما زادت مؤشرات الإحباط الاجتماعي في الداخل.

في وقت أطلعت الحكومة مجلسي النواب والأعيان على مستجدات الملف خلال اجتماعين مغلقين.

ونقل حضور لاجتماع مجلس الأعيان مع رئيس الوزراء بشر الخصاونة إحالة المتهمين كافة للمدّعي العام باستثناء الأمير حمزة الذي سيتم التعامل معه داحل إطار العائلة.

وظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله وعدد من الأمراء بينهم الأمير حمزة خلال زيارة الأضرحة الملكية بمناسبة «مئوية» الدولة الأردنية في أول إطلالة علنية معاً دلت على السير قدماً نحو تطويق الأسرة الهاشمية لما حصل.

وأطلع الخصاونة أعضاء مجلس الأعيان على التعامل مع ملف القضية منذ بداية تتبعها قبل نحو عام واتصالات عوض الله مع آخرين للتحريض ومخالفة الدستور دون الخوض في تفاصيل موسعة.

وقال الخصاونة إن عوض الله «لا يزال رهن التحقيق شأنه شأن بقية المتهمين، وأن هناك شخصيات تبحث عن إثارة الشائعات ومنها إشاعة تسليم عوض الله إلى إحدى الدول العربية».

ونفى الخصاونة وجود أية محاولات للانقلاب كما روج البعض، واكتفى بالقول أن القضية تتعلق بمخطط لزعزعة أمن الأردن بمساعدة جهات خارجية، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الدستور» الأردنية.

وشدد على أن «التحقيق مع المتهمين ما زال مستمراً، وأن القانون سيأخذ مجراه وسيطبق بحزم على الجميع».

ليبيا

اكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان التزامهما باتفاق ترسيم الحدود البحرية، المثير للجدل الذي أبرم في عام 2019.

وقال إردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع الدبيبة، إن الاتفاق البحري «يضمن المصالح الوطنية ومستقبل البلدين»، بينما اعتبر الدبيبة من جهته، أن هذه الاتفاقيات «تقوم على أسس صحيحة وتخدم مصالح بلدينا».

من جهتها، دعت اليونان، التي تعارض الاتفاق البحري بين طرابلس وأنقرة، إلى إلغاء هذا الاتفاق عندما أعادت فتح سفارتها في ليبيا ، بعد سبع سنوات من إغلاقها، وجاء ذلك بعد أن التقى وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، بحسين القطراني نائب الدبيبة في بنغازي، مبرزاً أن البرلمان الليبي لم يصدّق على الاتفاق، الذي تعده اليونان «بلا سند قانوني».

في المقابل، دعا رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، الشركات اليونانية للمساهمة في إعادة إعمار ليبيا، وأشاد خلال اجتماعه، في مدينة القبة مع وزير الخارجية اليوناني بمواقف بلاده الداعمة للشعب الليبي، مؤكداً حرصه على تعميق العلاقات بين الشعبين، بما يحقق المصالح المشتركة.

كما شكر للخارجية اليونانية عودة قنصليتها للعمل في مدينة بنغازي، مشيراً إلى تطلعه لاستئناف عمل الخطوط البحرية والجوية، بالإضافة إلى تسهيل منح التأشيرات بين البلدين.

وبدوره، دعا نيكوس صالح لزيارة اليونان، وشدد على ضرورة تفعيل العلاقات بين البلدين على كل المستويات.

سوريا

حملت سورية الإدارة الأمريكية “عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري مطالبة بوقف تدخلها في شؤونها الداخلية وتسللها غير المشروع عبر الحدود العراقية إلى الأراضي السورية وإنهاء احتلالها لمخيم الركبان في جنوب سورية ودعمها للإرهابيين والقتلة فيه”.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: “أثبتت الأحداث والوقائع التي لا يرقى إليها أي شك ضلوع الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في العالم والمنطقة في رعاية حرب إرهابية غير مسبوقة على الجمهورية العربية السورية.. ومن المعروف أن هذه الحرب الإرهابية والإرهاب الاقتصادي على سورية ما هي إلا مشاريع تخريبية خبيثة الهدف منها هو تكريس الاحتلال العسكري الأمريكي للمنطقة وتطويع شعوبها وتأمين هيمنة “إسرائيل” على مقدراتها”.

وبينت الوزارة أن استباحة قوات الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية يوميا للحدود السورية العراقية ودخول الشاحنات الأمريكية التي تحمل السلاح والعتاد للإرهابيين وفي العودة تحمل النفط والقمح السوري إلى شمال العراق تمثل انتهاكاً مباشراً لسيادة البلدين الشقيقين ومخالفة لا يمكن السكوت عنها لقرارات مجلس الأمن التي أكدت جميعها على احترامها لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.

وأكدت الوزارة أن ممارسات الولايات المتحدة الأمريكية في الجمهورية العربية السورية هي سلوك خارج عن القانون الدولي يستحق الإدانة والمساءلة عليه من جانب المجتمع الدولي.

وقالت الوزارة: تحمل الجمهورية العربية السورية الإدارة الأمريكية عواقب سياساتها الإجرامية بحق الشعب السوري وتطالب الولايات المتحدة بالتعويض عن الأضرار الجسيمة والخسائر الفادحة التي ألحقها العدوان والاحتلال الأمريكي بحق الشعب السوري وتحث جميع الدول الأعضاء في مجلس الأمن على الوقوف بقوة مع سورية لردع هذا الاستهتار الأمريكي بالقانون الدولي وبحقوق الشعوب وثرواتها.

وأضافت الوزارة: تحذر سورية من أن التساهل مع هذه السياسات الأمريكية وخاصة استهتارها بالقانون الدولي وحقوق الشعوب وثرواتها سيؤدي إلى مزيد من الفوضى في العلاقات الدولية والتسبب في مزيد من الأضعاف لدور الأمم المتحدة وإنهاء دورها في معالجة الأوضاع الدولية الخطيرة.. كما تطالب سورية الإدارة الأمريكية بوقف تدخلها فوراً في الشؤون الداخلية السورية وتسللها غير المشروع عبر الحدود العراقية إلى الأراضي السورية وإنهاء احتلالها لمخيم الركبان في جنوب سورية ودعمها للإرهابيين والقتلة في ذلك المخيم.

فلسطين

 انتهكت سلطات الاحتلال في اليوم الأول من رمضان حرمة الشهر الفضيل ومنعت رفع الأذان في مآذن المسجد الأقصى الخارجية بقطع الأسلاك الكهربائية عن مكبرات الصوت.

وتعمدت أيضا منع العديد من الصلوات والعبادات في رحاب الأقصى ومحيطه، في الوقت الذي أمّنت فيه اقتحامات عديدة للمستوطنين.

وأثارت الاعتداءات الإسرائيلية حفيظة الفلسطينيين. واستنكر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ما وصفها بـ “الجريمة العنصرية” التي ارتكبتها شرطة الاحتلال، محذرا من عواقب هذه السياسة العدوانية التي قال إنها “تنذر بتحويل الصراع إلى حرب دينية مفتوحة تقوض أركان السلم والأمن الدوليين، وهو ما تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال بشكل كامل”.

وقالت حركة حماس، على لسان الناطق باسمها حازم قاسم، إن إجراءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي ” تكشف حجم الاستهتار بمشاعر المسلمين في كل مكان”.

العراق

هزت سلسلة الأربعاء والخميس، عدد من المدن العراقية بينها العاصمة بغداد، راح ضحيتها قتلى وجرحى، وتوزعت بين استهدافات صاروخية في الشمال، وانفجار عبوّة ناسفة في وسط البلاد.

جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم قال في بيان صحافي مُقتضب إن “المطار الذي يتمركز قربه عسكريون أمريكيون تعرض لهجوم، فيما سمع سكان المدينة انفجارا قويا في كافة أنحائها”.

وأكدت وزارة داخلية إقليم كردستان، أنه “تبين أن الهجوم نفذته طائرة مسيّرة مفخخة ووجهت إلى قاعدة قوات التحالف داخل المطار”.

وبالتزامن مع حادثة استهداف مطار أربيل، تعرضت قاعدة بعشيقة، التي تستضيف قوات تركية منذ نحو 25 عاماً، في محافظة نينوى، إلى قصفٍ صاروخي تسبب بمقتل أحد الجنود الأتراك، حسب وزارة الدفاع التركية.

وفي بيان صحافي أشارت الوزارة إلى أن “جنديا من قواتنا قتل في استهداف لقاعدة بعشيقة العسكرية التركية في محافظة نينوى”.

ووقع الهجوم بثلاث قذائف صاروخية، سقطت واحدة منها على القاعدة واثنتان على القرية المجاورة للقاعدة العسكرية، حسب البيان.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم قُبالة السواحل الإماراتية وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن الهجوم على السفينة تم بواسطة صاروخ أطلق من “سفينة أو طائرة مُسيرة، وتم من على بعد عشرات الكيلومترات”، ما أحدث بالسفينة “أضرارا بسيطة”، وحملت الجهات الأمنية الإسرائيلية، إيران المسؤولية عن الهجوم.

وفيما تسعى إسرائيل إلى إفشال محادثات أميركية – إيرانية، بدأت في فيينا بوساطة أوروبية، أشارت تقرير صحفية إلى أنه على الرغم من رغبة الجانبين في واشنطن وطهران بالتوصل إلى اتفاق كهذا، إلا أن الطريق إلى هناك مليئة بعقبات، واعتبرت أن هذه المحادثات قد تنهار.

كما نقلت تحذيرات اطلقها مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من “حرب أرصدة” بين جهات سياسية وأجهزة الأمن، من خلال تسريبات حول هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، التي كان آخرها التفجير في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

كما لفتت الصحف الى ان السلطات الإسرائيلية وافقت على طلب الأردن الحصول على إمدادات إضافية من المياه، بعد مماطلة طويلة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وعن أزمة تشكل الحكومة ذكرت الصحف انه رغم التقارير التي تحدثت عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يوافق على منح حقيبتي الأمن والخارجية لحزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت، إلا أن المفاوضات بينهما متعثرة وتراوح مكانها، وفيما تزايدت التخوفات وخاصة في حزب الليكود من انتخابات خامسة.

 

تعرض سفينة إسرائيلية لهجوم قُبالة السواحل الإماراتية

تعرضت سفينة شحن إسرائيلية إلى “هجوم صاروخي” قبالة سواحل الفجيرة في الإمارات، بحسب ما ذكرت تقارير صحافية أكدتها مصادر في أجهزة الأمن الإسرائيلية، ما ينبئ بتصاعد المواجهة البحرية الدائرة رحاها بين إيران وإسرائيل، وأشارت التقارير إلى أن السفينة مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، رامي أونغر، الذي يعمل في مجال استيراد السيارات والنقل البحري والعقارات، وسبق وتعرضت سفينة تابعة له في شباط/ فبراير الماضي لهجوم في الخليج العربي، نُسب لإيران.

وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية، فإن الهجوم على السفينة تم بواسطة صاروخ أطلق من “سفينة أو طائرة مُسيرة، وتم من على بعد عشرات الكيلومترات”، ما أحدث بالسفينة “أضرارا بسيطة، وحملت الجهات الأمنية الإسرائيلية، بحسب صحيفة “هآرتس”، إيران، المسؤولية عن الهجوم. وتوجهت السفينة الإسرائيلية إلى ميناء إماراتي لـ”معاينة الأضرار”. وقالت القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) إن الهجوم نفذته “قوات إيرانية“.

ووفقا للتقارير، فإن السفينة الإسرائيلية وقبل تعرضها للهجوم، مكثت لمدة 48 ساعة في ميناء الأحمدي في الكويت، وأوضحت “هآرتس” أن جميع أفراد الطاقم الذي كان على متن السفينة لا يحملون الجنسية الإسرائيلية.

اعتراضات إسرائيلية لاتفاق نووي سيضعف تأثيرها عليه

فيما تسعى إسرائيل إلى إفشال محادثات أميركية – إيرانية، بدأت في فيينا بوساطة أوروبية، الأسبوع الماضي، من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد ومختلف عن ذلك الذي وُقّع في العام 2015، أشار تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب إلى أنه على الرغم من رغبة الجانبين في واشنطن وطهران بالتوصل إلى اتفاق كهذا، إلا أن الطريق إلى هناك مليئة بعقبات، واعتبر أن هذه المحادثات قد تنهار.

وأضاف التقرير أن التفجير الذي نفذته إسرائيل في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم والحق اضرارا كبيرة، قد يمس بمحادثات فيينا. وبحسب التقرير، فإن جهات أميركية يضعون علامات استفهام حيال إيران، رغم ذلك حذر التقرير المسؤولين الإسرائيليين من أنه على الرغم من استعداد إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للإصغاء إلى ادعاءات إسرائيلية حول اتفاق نووي جديد، وخاصة خلال زيارة مسؤولين أمنيين إسرائيليين إلى واشنطن، قريبا، لكن “إذا طرحت إسرائيل اعتراضات بالأساس، فإنه ستتضرر قدرتها على التأثير على الخطوات الأميركية مع اقتراب المرحلة المقبلة من المحادثات مع إيران“.

وأضاف التقرير أنه في مركز العثرات في الطريق نحو اتفاق نووي، التوصل إلى صيغة تسمح للجانبين الثقة تجاه الآخر من أجل تطبيقهما لخطوات يتعين أن يلتزما بها: الولايات المتحدة ترفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وإيران تستأنف بالكامل أنشطتها بموجب تعهداتها في الاتفاق النووي. “ومن هنا، ثمة إمكانية لـ”تفجّر” المحادثات وفي أعقاب ذلك استمرار وضع ’الضغوط القصوى’ الأميركية على إيران، واستمرار خرق الاتفاق من جانب إيران”.

مسؤولون أمنيون يتحسبون عقبات تسريبات نتنياهو حول هجمات بإيران

حذر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي من “حرب أرصدة” بين جهات سياسية وأجهزة الأمن، من خلال تسريبات حول هجمات إسرائيلية ضد أهداف إيرانية، التي كان آخرها التفجير في منشأة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم.

وذكر موقع صحيفة “هآرتس” أن النشر عن أن الموساد نفذ الهجوم في نطنز، أثار تخوفات بين كبار المسؤولين في جهاز الأمن الإسرائيلي من أن “ثمة من يسعى إلى استغلال التوتر مع طهران لمصالحه الشخصية وفي إطار الصراعات بين الأجهزة، وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس أنه توجه إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طالبا القيام بتقصي حقائق في هذه التسريبات، فيما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن مصدر التخوف ليس معلومة معينة تم تسريبها، وإنما مجرد سلسلة التسريبات خلال فترة متوترة مع إيران، وأن “إيران قد تفسر ذلك على أنه استفزاز وأن ترد بشكل كانت تمتنع عنه بدون هذه التسريبات“.

وقال مسؤول أمني سابق للصحيفة: “إننا في فترة يوجد فيها ضعف كبير لدى قسم من قادة جهاز الأمن نقابل صناع القرار، وفيما قسم منهم يحظون بمعاملة مختلفة ويستفيدون من قربهم من رئيس الحكومة. وإذا أضفنا إلى ذلك حالة انعدام استقرار الحكم، ووضعا سياسيا عالقا وعلاقات مشحونة مع الإدارة الأميركية، فهذا يجعل هذه الفترة صعبة جدا ومقلقة جدا، ويبدو أن الأمور أشبه بحدث خرج عن السيطرة“.

نموذج “جيش الشعب”

وصف الجيش الإسرائيل بأنه “جيش الشعب” إلا أن المعطيات والدراسات تؤكد على أنه ليس كذلك، ويعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول، دافيد بن غوريون، كمن وضع نموذج “جيش الشعب” لكنه لم يستخدم هذا المصطلح، كما أن المهام غير العسكرية المكلف بها الجيش تراجعت ولم تعد موجودة اليوم.

وأشار المحاضر في القانون في كلية كريات أونو الأكاديمية ومدير المركز للأمن القومي والديمقراطية في “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، بروفيسور عَميحاي كوهين، في تقرير نشرته صحيفة “ذي ماركر” حول الموضوع إلى أن “بن غوريون نفسه لم يتحدث أبدا عن تعبير ’جيش الشعب’، لكن نظرية الجيش الإسرائيلي كجيش الشعب تبلورت في عهده“.

وأفادت معطيات نُشرت مؤخرا بأن نسبة الشبان والشابات الإسرائيليين الذين يتجندون للخدمة العسكرية تراجعت بشكل كبير، فقد كانت نسبة التجند للجيش 71.7% من اليهود و57.6% من مجمل السكان في العام 1999. وتراجعت النسبة في العام 2019، أي بعد عشرين عاما، إلى 62.6% من اليهود و50.7% من مجمل السكان. ويشمل هذا المعطى حصول 11% من المجندين في أي فوج تجنيد الذين يحصلون على إعفاء من الخدمة العسكرية لأسباب مختلفة، ما يعني أن أقل من نصف السكان يؤدون الخدمة العسكرية.

وقال كوهين إن “مصطلح “جيش الشعب” يشمل في داخله ثلاثة أمور نخلط بينها”. وأوضح أن الأمر الأول يتعلق بنموذج التجنيد. فالجيش ليس تطوعيا مقابل أجر ولا يجري التجنيد بشكل انتقائي، وإنما تجنيد “الشعب” كله.

والأمر الثاني الذي يصفه كوهين أنه يُنشِئ ارتباطا أعمق بين الجيش والشعب؛ يصور الجيش كمؤسسة رسمية فوق الخلافات السياسية ويحظى بتأييد واسع. والأمر الثالث، وهو “الأكثر تعقيدا”، هو أنه لا تُلقى على الجيش مهام عسكرية فقط، وإنما “مهمة تربوية” مثل استيعاب المهاجرين الجدد، وإقامة بلدات (ومستوطنات)، ومنظومة المجندات المعلمات وإنشاء روح مشتركة. وشدد كوهين على أنه “نتواجد في وضع تقوضت فيه جميع هذه المفاهيم ولم تعد صحيحة“.

نتنياهو يوافق على طلب الأردن الحصول على إمدادات مياه إضافية

وافقت السلطات الإسرائيلية على طلب الأردن الحصول على إمدادات إضافية من المياه، بعد مماطلة طويلة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بحسب ما جاء في تقرير لموقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، وذلك بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأميركي إلى إسرائيلي علما بأن الولايات المتحدة كانت قد “شجعت إسرائيل على الردّ بشكل إيجابيّ على طلب الأردن بتزويده بالمياه”.

ويشير تصاعد التوتر بالعلاقات بين إسرائيل والأردن إلى عمق الأزمة الدبلوماسية بين الجانبين، حيث لم يعد خافيا تأزم العلاقات الشخصية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والملك عبد الله الثاني، والتي تجلت مؤخرا في رفض نتنياهو تزويد الأردن بحصص مائية إضافية طلبها وفقا لاتفاقية وادي عربة.

واعتبر مراقبون أن مماطلة نتنياهو في الرد على طلب قدمه الجانب الأردني خلال جلسة عقدت للجنة المياه المشتركة بين الأردن وإسرائيل بداية العام الجاري، تصعيد في أزمة في العلاقات مع الأردن؛ وذكرت صحيفة هآرتس حينها أن موقف نتنياهو يعكس عُمق الأزمة بين الدولتين، “الذي يبدو كمواجهة شخصية بين رئيس الحكومة والملك عبد الله“.

وقالت إن نتنياهو كان قد عطّل على مدى أسابيع، بشكل غير معتاد، منح الضوء الأخضر لنقل المياه الإضافية إلى الأردن، وسط توترات بين الطرفين، وضغوط أميركية باستجابة إسرائيل إلى الطلب الأردني.

وأشار التقرير الإسرائيلي إلى أنه في ظل المطالب الأميركية، والضغوط التي مارستها أجهزة الأمن الإسرائيلية، وعلى ضوء الأزمة التي عصفت مؤخرا بالعائلة الحاكمة في الأردن، قرر نتنياهو أخيرا الموافقة على طلب الأردن، بحسب المصدر ذاته.

نتنياهو لأوستن: سندافع عن أنفسنا ولن نسمح بإيران نووية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن بلاده “لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي، لتحقيق رغبتها القاتلة في تدمير إسرائيل”، زاعما أن “إيران ما تزال تمثل تهديدا لإسرائيل، بل وللعالم كله“.

وأضاف نتنياهو: “إيران تواصل دعم الإرهاب في القارات الخمس وتريد الوصول إلى أسلحة نووية. وتواصل الدعوة إلى القضاء على دولة إسرائيل وتعمل من أجل ذلك، وقال نتنياهو في البيان المشترك: “تعاوننا مهم في التعامل لمواجهة التهديدات لإسرائيل والولايات المتحدة، تهديدات تعرفها من خلال خدمتك العسكرية في العراق“.

وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلي: “لا يوجد تهديد في الشرق الأوسط، أكبر من التهديد القادم من إيران، التي تواصل دعم الإرهاب حول العالم، وتريد الوصول إلى أسلحة نووية، وتعمل من أجل هدف تدمير إسرائيل“.

وأضاف نتنياهو: “كلانا يدرك أهمية منع الحرب، وكلانا متفق على أن إيران ليست بحاجة إلى أسلحة نووية. لن أسمح لإيران بالوصول إلى قدرة نووية لتحقيق رغبتها القاتلة في تدمير إسرائيل. وسنواصل الدفاع عن أنفسنا“.

أزمة تشكل الحكومة

رغم التقارير التي تحدثت عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يوافق على منح حقيبتي الأمن والخارجية لحزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت، إلا أن المفاوضات بينهما متعثرة وتراوح مكانها، وفيما تزايدت التخوفات وخاصة في حزب الليكود من انتخابات خامسة.

وأفاد المحلل السياسي في موقع “زمان اسرائيل”، شالوم يروشالمي بأن المفاوضات بين نتنياهو وبينيت عالقة، ونقل عن مقرب من بينيت نفيه لوجود تقدم، بعد أربعة لقاءات بينهما، وشدد على أن نقطة الخلاف الوحيدة بينهما تتمحور حول التناوب بينهما على رئاسة الحكومة، “نتنياهو يرفض أن يسمع هذا الموضوع، وبينيت يرفض التنازل عنه. كما أن بينيت يرفض التعهد لنتنياهو بأنه لن يتحالف مع غدعون ساعر” في إشارة إلى محاولة تشكيل حكومة تستند إلى المعسكر المناوئ لنتنياهو.

ويبدو أن الليكود فقد الأمل في إمكانية أن ينضم ساعر وحزبه “تيكفا حداشا”، إلى حكومة يشكلها نتنياهو. كذلك يرفض ساعر دعم حكومة كهذه من خارجها أو الامتناع عن التصويت لدى تنصيبها في الكنيست. ونقل يروشالمي عن مقرب من نتنياهو قوله إن “ساعر منغلق. ولا يوجد أي احتمال لجلبه، أو أي أحد من أعضاء الكنيست في حزبه“.

توقعات بانتقال بينيت للمعسكر المناوئ لنتنياهو:تواصل قائمة الصهيونية الدينية والفاشية برئاسة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، معارضتها الشديدة لتأييد حكومة يشكلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بدعم خارجي من القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية(، ولم يبحث نتنياهو ورئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، اللذان التقيا أمس للمرة الرابعة منذ تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، في تفاصيل اتفاق ائتلافي والحقائب الوزارية التي سيحصل عليها “يمينا”، وإنما اتفقا على معاودة اللقاء، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر مطلعة على الاتصالات لتشكيل حكومة قولها إن “نتنياهو اقتنع هذه المرة أن بينيت معه من أجل تشكيل حكومة ولا يتلاعب”.

لكن يبدو أن هذه الاقوال موجهة إلى آذان سموتريتش خصوصا، كمحاولة لدفعه إلى التراجع عن معارضته لدعم خارجي من الموحدة، وإلا سيتهم بأنه أفشل تشكيل حكومة يمينية. لكن سموتريتش صرح مؤخرا بأنه “لن أوافق على موطئ قدم للإخوان المسلمين في حكومة إسرائيل”، وحسب المصادر فإن لقاء نتنياهو وبينيت والذي دام بضع ساعات، تركز حول كيفية إقناع الصهيونية الدينية والفاشية بتأييد حكومة يشكلها نتنياهو. وينطوي هذا النقاش على تناقض، إذا نتنياهو وكذلك بينيت يرفضان التأكيد أو الاعتراف علنا بأنهما يوافقان على دعم خارجي من الموحدة.

وكتب المستشار الإعلامي للصهيونية الدينية، أريك بن شمعون، في منشور إنه “إذا أردتم تشكيل حكومة، فعليكم ضم (حزب “تيكفا حداشا” برئاسة غدعون) ساعر إليها. وخسارة على الوقت الذي يهدرونه من خلال اللقاءات. وبنت منشغل بذرائع من أجل إفشال حكومة اليمين، وإلا فإنه كان سينشغل في كيفية ضم ساعر وتشكيل حكومة يمين“.

ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم”، عن مصادر في حزب الليكود قولهم إن “غدعون يتواجد عميقا في حملة انتقام (من نتنياهو). وبالإمكان الاقتراح عليه أي منصب يريد، باستثناء التناوب على رئاسة الحكومة. ولا يهمه شيئا. وإذا توجهنا إلى انتخابات خامسة سيُمحى“.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اعلان وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، توقيع مرسوم تعديل المرسوم رقم ‏‏6433 المتعلّق بترسيم حدود المنطقة الاقتصاديّة البحريّة الخالصة. ولاحقاً، أعلن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة ‏عكر انه “تم اليوم توقيع مرسوم تعديل المرسوم رقم 6433/2011. أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء انها أحالت اقتراح وموافقة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان ‏دياب على مشروع المرسوم المتعلق بتعديل المرسوم رقم 6433 “وذلك لأخذ الموافقة الاستثنائية عليه من رئيس ‏الجمهورية لإصداره وفق الأصول التي يتم اتباعها. المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اصدرت بيانا في هذا السياق أعلنت فيه انها بناء لتوجيهات الرئيس، ‏أرسلت كتابا للأمانة العامة لمجلس الوزراء تضمن مشروع مرسوم تعديل مرسوم6433 “الذي يحتاج الى قرار ‏الحكومة مجتمعة وفقا لرأي هيئة التشريع والاستشارات حتى مع حكومة تصريف اعمال نظرا لاهميته وللنتائج ‏المترتبة عليه“.

وتناولت الصحف لقاءات وكيل وزارة الخارجية الأميركية دايفيد هيل في بيروت ونقلت عنه بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه «حان الوقت كي ندعو القادة اللبنانيين إلى إبداء المرونة الكافية لتشكيل حكومة راغبة وقادرة على الإصلاح الحقيقي والأساسي، هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة.

وتصدّر ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية محادثات وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل لا سيما خلال لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا. وأكد الرئيس عون على أنه «يحق للبنان أن يطور موقفه وفقاً لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقاً للأصول الدستورية». وطالب عون: أولاً، «باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقاً للقانون الدولي. ثانياً، التزام عدم القيام بأعمال نفطية أو غازية وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية».

وابرزت الصحف لقاءات رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في موسكو مشيرة الى الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، واختتم الحريري لقاءاته بلقاء مع وزير الخارجية سيرغي لافروف الذي اكد دعم روسيا لجهود الرئيس الحريري في تأليف حكومة برئاسته بأسرع وقت، تكون قادرة على معالجة الازمة والحصول على الدعم العربي والدولي.

الحدود البحرية الجنوبية

أعلن وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، توقيع مرسوم تعديل المرسوم رقم ‏‏6433 المتعلّق بترسيم حدود المنطقة الاقتصاديّة البحريّة الخالصة، وأحلت الكتاب إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء. ‏ وقال نجار في مؤتمر صحافي: أنّني أعتقد أنّ الحملة الممنهجة في اليومين الماضيين لا تستهدفني أنا شخصيًّا، إنّما ‏تستهدف التيار الّذي أنتمي إليه أي “تيار المردةورئيسه سليمان فرنجية. ونحن لا نتهاون بأيّ شبر من أرض الوطن ‏ولا بأيّ نقطة من مياهه أو ذرّة من كرامته، والتاريخ هو الذي يشهد على ذلك.

ولاحقاً، أعلن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال زينة ‏عكر انه “تم اليوم توقيع مرسوم تعديل المرسوم رقم 6433/2011 فيما يتعلق بالحدود البحرية الجنوبية مع ‏فلسطين المحتلة، والجنوبية الغربية مع قبرص وفقاً لدراسة مصلحة الهيدوغرافيا في الجيش اللبناني“.

وأضاف المكتب الاعلامي في بيانه: عملُنا هو حماية مصالح لبنان وحقوقه السيادية براً وبحراً وجواً. لقد قدمت ‏مصلحة الهيدوغرافيا في الجيش اللبناني إحداثيات جديدة لتعيين حدود المنطقة الإقتصادية الخالصة للبنان في الجانب ‏الجنوبي والجنوب الغربي من مياهنا. وهذا يشكل مسؤولية وطنية تحتّم على الجميع التعاون لإتمامه وفق القوانين ‏الدولية والعمل على إنجاحه

ولاحقا أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء انها أحالت اقتراح وموافقة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان ‏دياب على مشروع المرسوم المتعلق بتعديل المرسوم رقم 6433 “وذلك لأخذ الموافقة الاستثنائية عليه من رئيس ‏الجمهورية لإصداره وفق الأصول التي يتم اتباعها في جميع الملفات التي تستدعي العرض على مجلس الوزراء ‏ويستعاض عن موافقة مجلس الوزراء بخصوصها بموافقة استثنائية تصدر عن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس ‏الوزراء على ان يصار الى عرض الموضوع لاحقا على مجلس الوزراء على سبيل التسوية “.

المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اصدرت بيانا في هذا السياق أعلنت فيه انها بناء لتوجيهات الرئيس، ‏أرسلت كتابا للأمانة العامة لمجلس الوزراء تضمن مشروع مرسوم تعديل مرسوم6433 “الذي يحتاج الى قرار ‏الحكومة مجتمعة وفقا لرأي هيئة التشريع والاستشارات حتى مع حكومة تصريف اعمال نظرا لاهميته وللنتائج ‏المترتبة عليه”. واضافت “لرئيس الجمهورية ان يحدد ما يرتأيه الافضل لحفظ سلامة الوطن وهو مؤتمن على ‏ذلك بالدستور والقسم، وهو يدعو اللبنانيين الى الوثوق بقوة الموقف اللبناني ويقول لهم تأكدوا بأن الأمور لن تجري ‏الاّ بما يؤمّن كامل حقوق لبنان براً وبحراً“.

المكتب السياسيّ لحركة أمل أكد على «أهمية الحفاظ على حقوق لبنان كاملة في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية من دون التنازل عن أي نقطة ماء كما نادى دوماً الرئيس نبيه بري»، مجدّدة موقفها «بأن على السلطة التنفيذية وفخامة رئيس الجمهورية القيام بكل ما يلزم للحفاظ على هذه الحقوق».

وتعليقا على توقيع المرسوم، قال وزير الطاقة “الإسرائيلي” يوفال شتاينيت الذي يقود المفاوضات مع لبنان حول ترسيم ‏الحدود البحرية: إن خطوات لبنانية أحادية الجانب ستقابل بخطوات إسرائيلية موازية. يبدو إن لبنان يفضل نسف ‏المحادثات بدلاً من القيام بمحاولة للتوصل إلى حلول.

في ملف ترسيم الحدود البحرية مع سورية، سلّم وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم علي مذكرة تتضمن تأكيد الموقف اللبناني من ترسيم مياهه الإقليميّة ودعوة السلطات السورية للتفاوض حول الترسيم من منطلق العلاقات الأخوية على أساس قانون البحار الدولي.

وبعد اللقاء تمنى السفير السوري أن يجد لبنان مخارج حكوميّة لمواجهة كل التحديات التي يعاني منها. وقال «استمعت من الوزير وهبه الى شرح حول ما حدث في مفاوضات الحدود البحرية مع كيان العدو المحتل، وقد عبرت عن ارتياحي لما أنجز بالأمس وما يستكمل في رئاسة الحكومة وفي القصر الجمهوري مع فخامة الرئيس». وأعلن السفير السوري انه سينقل رغبة الوزير وهبه والقيادة في لبنان بما يخصّ التفاوض في كل الملفات ومن ضمنها الحدود البحرية، يعني التكامل والتنسيق والتفهم، وسورية ترحّب دائماً بأي تنسيق وهي حريصة على ذلك، وإن شاء الله ترفع العقوبات عن سورية ولبنان. وهذه العقوبات اصابت المصارف والاقتصاد والتنمية تقتضي رؤية تكاملية بين البلدين باتجاه الخليج والشرق والغرب معاً وباتجاه العالم».

كما حضر ملف النازحين على طاولة المباحثات، حيث نقل السفير السوريّ عن الوزير وهبه أن سورية ولبنان تعوّدا على التنسيق بين بعضهما البعض وأكد علي للوزير وهبه أن «سورية ترى في لبنان بلداً عزيزاً شقيقاً وما يؤذيه يؤذيها وعبء اللاجئين السوريين أكبر من طاقة لبنان، وسورية ترغب بعودة كل أبنائها وهي قدمت كل التسهيلات والتطمينات الممكنة لعودتهم. وهذا يتطلب تنسيقا بين القيادات المعنية في البلدين وعدم السماح لمن يريد الاستثمار في أزمة السوريين ومشاكلهم».

هيل في بيروت

جال وكيل وزارة الخارجية الأميركية دايفيد هيل خلال زيارته لبنان على المسؤولين وأطلق سلسلة مواقف.

وأكد هيل بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أنه «حان الوقت كي ندعو القادة اللبنانيين إلى إبداء المرونة الكافية لتشكيل حكومة راغبة وقادرة على الإصلاح الحقيقي والأساسي، هذا هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة. كما أنها ليست سوى خطوة أولى وستكون هناك حاجة الى تحقيق تعاون مستدام إذا كنا سنرى اعتماد وتنفيذ إصلاحات شفافة».

وتصدّر ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية محادثات وكيل وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل لا سيما خلال لقائه مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بعبدا. وإذ كرّر هيل المطالبة بالإسراع في تأليف الحكومة، أعلن استعداد بلاده للمضي قدماً في وساطتها بين بيروت والكيان الإسرائيلي.

ووفق بيان المديرية العامة لرئاسة الجمهورية شدد عون خلال المحادثات مع الوفد الأميركي برئاسة هيل، على «أهمية الاستمرار في مفاوضات ترسيم الحدود واستكمال الدور الأميركي من موقع الوسيط النزيه والعادل. وأكد الرئيس عون على أنه «يحق للبنان أن يطور موقفه وفقاً لمصلحته وبما يتناسب مع القانون الدولي ووفقاً للأصول الدستورية». وطالب عون: أولاً، «باعتماد خبراء دوليين لترسيم الخط وفقاً للقانون الدولي. ثانياً، التزام عدم القيام بأعمال نفطية أو غازية وعدم البدء بأي أعمال تنقيب في حقل كاريش وفي المياه المحاذية». كما أكد عون «أنه مؤتمن على السيادة والحقوق والمصالح ولن يفرط بها، وثانياً تجنيب لبنان أي تداعيات سلبية قد تتأتى عن أي موقف غير متأنٍّ. ثالثاً بذل كل الجهود ليكون ترسيم الحدود موضع توافق بين اللبنانيين وليس موضع انقسام بهدف تعزيز موقف لبنان في المفاوضات».

الحريري في موسكو

التقى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في موسكو كبار المسؤولين الروس، وتتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، وحضر الملف اللبناني بشقيه الحكومي والسياسي والاقتصادي في لقاءات ومباحثات الحريري في موسكو.

وأفاد بيان صادر عن الكرملين بأن “الحريري أطلع بوتين على تطورات الوضع الداخلي في لبنان، كما على الإجراءات المبدئية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة وتخطّي الأزمة الاقتصادية”. وتم التأكيد من قبل الجانب الروسي على موقف روسيا المبدئي في دعم سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه.

واختتم الحريري لقاءاته بلقاء مع وزير الخارجية سيرغي لافروفالذي اكد دعم روسيا لجهود الرئيس الحريري في تأليف حكومة برئاسته بأسرع وقت، تكون قادرة على معالجة الازمة والحصول على الدعم العربي والدولي.

واعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ “الوزير لافروف التقى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري اثناء تواجده في موسكو للقيام بزيارة عمل تلبية لدعوة رئيس الحكومة الروسية ميخائيل ميشوستين”. وأوضحت الخارجية الروسية، في بيان، أنه “جرى خلال الاجتماع تبادل معمّق للآراء حول الوضع الراهن في لبنان مع التشديد على ضرورة الاسراع في تجاوز الازمة الاقتصادية – الاجتماعية عبر تشكيل حكومة مهمة تكنوقراط مقتدرة، تحظى بتأييد قوى سياسية اساسية وطائفية في البلاد”. وأكد الجانب الروسي موقف روسيا الثابت في صون سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، كذلك شدد على ضرورة حل القضايا الحادة الملحّة في الأجندة الوطنية على قاعدة تفاهم القوى السياسية الاساسية في لبنان ومن دون تدخلات اجنبية. وقال البيان إن البحث تطرّق الى الوضع الإقليمي بما فيه العمل على عودة اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان الى ديارهم. كما تناول الطرفان واقع وآفاق تفعيل التعاون الروسي – اللبناني ذي النفع المتبادل، بما في ذلك تقديم مساعدات إضافية الى لبنان في محاربته انتشار فيروس كورونا.

 

                                      الملف الاميركي

الخطة الامريكية الجديدة بأفغانستان حازت على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث قالت إن الولايات المتحدة بإعلان انسحابها من أفغانستان، تخطط لنوع جديد من الحرب بعد إتمام سحب القوات الأمريكية المتوقع قبل 11 أيلول/ سبتمبر 2021، وأوضحت أن هذه الحرب سيكون شكلها قائما على استخدام الطائرات المسيرة وطائرات التجسس وشبكات من الجواسيس بهدف منع أفغانستان من التحول مرة ثانية إلى ملاذ للإرهاب.

وعلقت على قرار الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان، بالقول إن “الأمريكيين ومنذ البداية لم يحددوا طبيعة النصر الذي يريدون تحقيقه هناك، وظلوا يتحدثون عن النصر الحاسم لكنهم سيخرجون بدون انتصار“.

وتحدثت عن “معضلة السعودية”، المتعلقة بـ”رؤية 2030″، التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتعلقة بتنويع الاقتصاد.

ونقلت عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم تعليق بيع العديد من الأسلحة الهجومية للسعودية التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها ستسمح ببيع معدات ذات غرض دفاعي، بينما قد توافق على مبيعات الأسلحة للإمارات العربية المتحدة.

وقالت ان الهجوم الأخير على منشآن نطنز النووية الإيرانية ودور “إسرائيل” التخريبي لتعطيل المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وقالت إن شركة “أرامكو” السعودية تدرس تمويل مدفوعات بمليارات الدولارات لمورديها، في أحدث سلسلة من التحركات من قبل عملاق النفط لتوليد السيولة، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الاقتراح.

خطة أمريكية جديدة بأفغانستان..

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة بإعلان انسحابها من أفغانستان، تخطط لنوع جديد من الحرب بعد إتمام سحب القوات الأمريكية المتوقع قبل 11 أيلول/ سبتمبر 2021، وأوضحت الصحيفة أن هذه الحرب سيكون شكلها قائما على استخدام الطائرات المسيرة وطائرات التجسس وشبكات من الجواسيس بهدف منع أفغانستان من التحول مرة ثانية إلى ملاذ للإرهاب.

وأشارت إلى أن الإستخبارات الأمريكية والغربية تعمل على خطط قوية لنشرها بطريقة سرية في أفغانستان بعد غياب الحضور العلني للولايات المتحدة والدول الحليفة لها من البلاد. وتستفيد الخطط هذه من الدروس الصعبة من الرئيس باراك أوباما وقراره سحب القوات الأمريكية من العراق مما فتح المجال لظهور تنظيم الدولة الإسلامية بعد 3 أعوام.

ويقوم البنتاغون بالتحاور مع الحلفاء حول مكان إعادة نشر قوات، ربما في الدول الجارة من أفغانستان مثل طاجيكستان، قازخستان وأوزبكستان. بالإضافة إلى مقاتلات تنطلق من حاملات الطائرات في الخليج والمحيط الهندي وربما الولايات المتحدة لضرب المتمردين الذين ترصد حركاتهم طائرات التجسس المسيرة. لكن هناك مخاطر من تفكك وحدات الكوماندوز الأفغانية التي توفر الكم الأكبر من المعلومات عن حركة التمرد بعد رحيل القوات الأمريكية.

وقال مسؤولون إن تركيا التي تقيم علاقات قوية مع أفغانستان بالإضافة لدورها في حلف الناتو ستترك قوات هناك بشكل قد تكون في وضع للمساعدة على جمع المعلومات الأمنية حول خلايا تنظيم القاعدة في أفغانستان، ومع ذلك فالقيادة المركزية للجيش الأمريكي في تامبا، فلوريدا وهيئة الأركان المشتركة في واشنطن تقومان بتطوير خيارات لتعويض انسحاب الجنود الأمريكيين.

وعلقت صحيفة “واشنطن بوست” على قرار الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إنهاء الوجود الأمريكي في أفغانستان، بالقول، إن “الأمريكيين ومنذ البداية لم يحددوا طبيعة النصر الذي يريدون تحقيقه هناك، وظلوا يتحدثون عن النصر الحاسم لكنهم سيخرجون بدون انتصار“.

وقالت في تقرير إنه ورغم دعم غالبية الأمريكيين لقرار الرئيس الأسبق، جورج بوش الابن بشن الحرب على أفغانستان، إلا أنهم لم يكونوا يعرفون الطريقة التي سيتطور فيها النزاع والمدة التي سيستغرقها.

وأضافت أن الولايات المتحدة لم تحدد ومنذ البداية ما هو النصر، حتى مع إعلان الرئيس جوزيف بايدن عن سحب القوات الأمريكية بحلول 11 أيلول/ سبتمبر، وتساءلت بالقول، ما هي طبيعة النتيجة التي تصورها الرؤساء الثلاثة قبله في البيت الأبيض وتعهدوا مرارا بالانتصار في الحرب.

وشددت على أنه “في البداية كان الهدف هو تدمير القاعدة بطريقة لا تتمكن فيها من العودة واستخدام أفغانستان كقاعدة تنفذ عبرها هجماتها الإرهابية ضد الولايات المتحدة. وتم تحقيق هذا الهدف في ستة أشهر، حيث دمرت القاعدة وفر قادتها من أفغانستان“.

وبدلا من وقف الحرب أعلن بوش في نيسان/ أبريل 2002 عن أهداف عسكرية وسياسية جديدة. وقال بوش إن الولايات المتحدة ستساعد الحلفاء الأفغان على بناء دولة حديثة وديمقراطية مستقرة، بجيش قوي ونظام صحي وتعليمي جيد للأولاد والبنات.

ورغم نبل الأهداف بحسب الصحيفة إلا أن بوش لم يقدم المعيار لتحقيقها ولا عن المدة التي ستبقى فيها القوات الأمريكية، فيما تعهد القائدان العامان اللذان جاءا بعده في نفس المنعطف، بربح الحرب، ولكنهما تجاهلا ماذا يعني وما يجب على القوات الأمريكية تحقيقه قبل العودة للوطن. كما لم يحدد الرؤساء السابقون العدو الذي تحاول الولايات المتحدة هزيمته. فهل كان العدو هو القاعدة؟ أم طالبان أيضا؟ وماذا عن الجماعات المسلحة الكثيرة في أفغانستان التي تهدد بزعزعة استقرار البلد؟

وبحلول عام 2006 مع استعادة طالبان مناطق وتجميع نفسها أصبحت الشكوك أوضح. وكتب السفير الأمريكي في كابول رونالد نيومان في برقية مؤرخة في 29 آب/ أغسطس 2006: “لا ننتصر في أفغانستان” و”هناك مفهوم أفغاني واسع أن النصر يفلت من أيدينا”، إلا أن المسؤولين ظلوا يعلنون العكس في تصريحاتهم. بحسب الصحيفة.

معضلة اقتصادية لـ”رؤية 2030″ بالسعودية

تحدثت وكالة “بلومبيرغ” عن “معضلة السعودية”، المتعلقة بـ”رؤية 2030″، التي أعلن عنها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتعلقة بتنويع الاقتصاد.

وأشارت الوكالة في تقريرها إلى أنه على الرغم من أن السعودية حصّلت مكاسب مالية معتبرة، تقدر بنحو من 12 مليار دولار، من خلال بيع حصص في خطوط أنابيب النفط، إلا أن البلاد قد تواجه متاعب مالية؛ نظرا لعدم تمكنها من إقناع شركات استثمار عالمية لعقد شراكات.

وكانت المملكة تنوي عقد شراكات أكبر مع “بلاك روك” شركة الاستثمارات الأمريكية، و”سوفت بنك” المصرف الاستثمارات الياباني، ولم تستثمر هذه الشركات في البلاد بالقدر الذي كانت تأمله الحكومة، إذ يفضل الأجانب أصول الطاقة الغنية بالعائدات على السياحة والترفيه.

وعن معضلة تنزيع الاقتصاد، ضرب مثالا ببيع حصة خطوط أنابيب النفط لشركة “غلوبال إينرجي” الأسبوع الماضي.

واستطاعت السعودية عام 2020 جذب نحو 5.5 مليار دولار من صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، أي ما يعادل حوالي 1 في المئة من ناتجها الاقتصادي، وفقا للبيانات التي جمعتها بلومبيرغ، لكن هدف الحكومة هو الوصول لنسبة 5.7 في المئة بحلول عام 2030.

وفي حين أن العديد من المستثمرين العالميين أقاموا علاقات أوثق مع السعودية خلال السنوات الأخيرة، فإن معظمهم يعتبرونها مصدرا لرأس المال، أكثر من كونها وجهة استثمارية.

وعن الأسباب، أوضحت الوكالة أنها تتراوح من عدم اتساق النظام القانوني السعودي إلى الركود الاقتصادي الذي تعيشه وسط جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراجع أسعار المحروقات.

بالإضافة إلى أسباب سياسية، مثل اعتقال وسجن عشرات من رجال الأعمال السعوديين في فندق ريتز كارلتون بالرياض عام 2017، وقتل الكاتب المعارض جمال خاشقجي في العام التالي.

إدارة بايدن ستعلق مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم تعليق بيع العديد من الأسلحة الهجومية للسعودية التي وافقت عليها إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكنها ستسمح ببيع معدات ذات غرض دفاعي، بينما قد توافق على مبيعات الأسلحة للإمارات العربية المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطة التي اطلع عليها الكونغرس الأسبوع الماضي تعد جزءا من مراجعة الإدارة الحالية لمبيعات أسلحة بمليارات الدولارات للسعودية والإمارات، كان البيت الأبيض قد أعلنها عقب تنصيب الرئيس بايدن.

وكانت مبيعات الأسلحة للسعودية قوبلت العام الماضي بمعارضة قوية من قبل الديمقراطيين في الكونغرس، بسبب مشاركة تلك الدول في حرب اليمن، والقلق من نقل التكنولوجيا العسكرية المتقدمة إلى دول الشرق الأوسط التي تعتبر أن لها علاقات مع الصين.

وكان الرئيس بايدن قال إنه يريد إعادة ضبط علاقة واشنطن بالرياض، وأعلن في فبراير/شباط الماضي أنه سينهي “كل الدعم الأميركي للعمليات الهجومية في الحرب باليمن، بما في ذلك مبيعات الأسلحة ذات الصلة”، لكن البيت الأبيض لم يقدم تفاصيل أكثر.

ومنذ ذلك الحين، ناقش المسؤولون الأميركيون الأسلحة المبيعة في ظل إدارة ترامب والتي يمكن أن تستخدم بشكل معقول للدفاع عن النفس للسعودية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات دون طيار التي يشنها الحوثيون.

هجمات “إسرائيل” على منشآت إيران لا تفيد أميركا

قالت صحيفة واشنطن بوست ان الهجوم الأخير على منشآن نطنز النووية الإيرانية ودور “إسرائيل” التخريبي لتعطيل المحادثات الأميركية الإيرانية غير المباشرة للعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وقال الكاتب إن هذا الهجوم التخريبي الجلّي قد أثار رد فعل إيراني غاضب حيث يتهم المسؤولون الإيرانيون “إسرائيل” بأنها تقف وراء هجوم يوم الأحد على منشآة نطنز الرئيسية النووية، الذي أسفر، بحسب التقارير، عن حريق وانقطاع للكهرباء أديا إلى تعطّل أجهزة طرد مركزي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.

وفي حديثه إلى الصحافيين، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن هذا الانتهاك كان “غباء إرهابياً” لن يؤدي إلا إلى تقوية موقف إيران في المحادثات غير المباشرة التي تجري في فيينا مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين من أجل عودة الجانبين الأميركي والإيراني إلى التزاماتهما بالاتفاق النووي لعام 2015.

وفي رد على ذلك أعلن المفاوض النووي الرئيسي الإيراني عباس عراقجي أن بلاده قد أخطرت الوكالة الدولية للطاقة النووية بخططها للبدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، وهو ما يعد تصعيداً آخر في نشاطات التخصيب الإيرانية التي جاءت بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإعادة فرض عقوبات على “الجمهورية الإسلامية”، والذي يعد نكصاً للالتزامات الأميركية بموجب الاتفاق النووي.

وقالت نيويورك تايمز إن الإعلان الإيراني عن زيادة نسبة التخصيب يجعل طهران تتجاوز نسبة التخصيب الحالية المقدرة بـ20 في المائة وقريبة من مستويات التخصيب المخصصة لإنتاج سلاح نووي.

وأضافت أن الإعلان الإيراني يثير وضعاً دبلوماسياً مشحوناً مع تحديد موعد استئناف المناقشات بوساطة أوروبية في العاصمة النمساوية هذا الأسبوع. فقبل نهاية الأسبوع الماضي، قال مشاركون في المحادثات النووية إنهم يحرزون تقدماً، ولو كان متقطعاً، تجاه التوصل إلى اتفاق يجعل الإيرانيين والأميركيين يعودون في النهاية إلى الاتفاق النووي. لكن التركيز يعود الآن إلى حرب ظل طويلة المدى بين “إسرائيل” وإيران اشتعلت خلال الأسابيع الماضية، من هجمات بالألغام في البحر الأحمر إلى ضربات بالصواريخ في سوريا وصولاً إلى الحادثة الأخيرة في نطنز.

وأضافت نيويورك تايمز أن “إسرائيل” لم تعلّق علناً على الحادث الأخير، لكن غموضها المتعمد – الذي لا يؤكد ولا ينفي دورها في هكذا عملية تخريبية – هو جزء من تاريخ طويل من الاستهداف السري لأهداف إيرانية في المنطقة وداخل الأراضي الإيرانية.

وقالت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو، بالتأكيد، معارض قوي للاتفاق النووي مع إيران، ولا يريد أن يرى إدارة بايدن تعود إلى ما تخلى عنه ترامب. يقول محللون إن نتنياهو سيكون سعيداً بلعب دور المخرّب على إيران بينما يواجه الرئيس بايدن ومساعدوه تحدي الاختيار بين مجموعة طموحة وواسعة من أولويات السياسة الخارجية، من أزمتي المناخ والوباء إلى الحساب مع الصين وروسيا والدفع باتجاه إصلاحات شاملة لحوكمة الشركات العالمية.

“أرامكو” تدرس تمويل سلاسل التوريد لتوليد السيولة

قالت صحيفة وول ستريت جورنال إن شركة “أرامكو” السعودية تدرس تمويل مدفوعات بمليارات الدولارات لمورديها، في أحدث سلسلة من التحركات من قبل عملاق النفط لتوليد السيولة، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الاقتراح.

وأفادت الصحيفة بأن شركة “أرامكو”، أرسلت طلبات إلى البنوك وشركات التكنولوجيا المالية في الأسابيع الأخيرة، لإعداد نوع من برامج السيولة المقدمة للشركات، المعروفة بـ”تمويل سلسلة التوريد”، قد يغطي ما يصل إلى ملياري دولار من المدفوعات شهرياً.

 

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان فاوضحت انه بعد أشهر من المداولات مع عدم وجود خيارات جيدة، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء أطول حرب خاضتها بلاده وإجراء انسحاب غير مشروط للقوات الأمريكية من أفغانستان في مواجهة حركة طالبان.

وكشفت أن حاكم دبي استحوذ على إمبراطورية من الأراضي والممتلكات في بريطانيا تتجاوز على مايبدو 40 ألف هكتار (100 ألف فدان)، مما يجعله أحد أكبر ملاك الأراضي في البلاد.

واستمرت ردود الفعل على ما حدث في الأردن الأسبوع الماضي فاعتبرت أنّ اندلاع مكائد القصر في الأردن الأسبوع الماضي، والذي وضع فيه الملك عبد الله، الأمير حمزة، أخيه غير الشقيق، رهن الإقامة الجبرية، أمر ينذر بالسوء”، مضيفة: “وكذلك علامات تدخل السعودية.

واشارت الصحف الى أن شركة فيسبوك سمحت “مراراً وتكراراً لقادة العالم والسياسيين باستخدام منصتها لخداع الجمهور أو مضايقة المعارضين على الرغم من تنبيهها إلى أدلة على ارتكاب مخالفة”.

الانسحاب الأمريكي من أفغانستان

اوضحت صحيفة الغارديان بشأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، في حرب لا يمكن الانتصار فيها، واستشهدت بما قاله رئيس الوزراء البريطاني السابق، هارولد ماكميلان، حينما أخبر زملاءه أن القانون الأول للسياسة يجب أن يكون “عدم غزو أفغانستان أبدا”، فلقد كان درسا تعلمته الإمبراطورية البريطانية بالطريقة الصعبة، بعد ثلاث غارات منفصلة تسببت في الكثير من الخسائر في القرنين التاسع عشر والعشرين.

لكن بعد 11 سبتمبر/ أيلول 2001، عندما نجح متشددو القاعدة، المتمركزون في أفغانستان وتحميهم حكومة طالبان، في مهاجمة نيويورك وواشنطن، سرعان ما تم نسيان الدرس، وبدلا من ذلك يوضح المقال شنت الولايات المتحدة، بدعم من بريطانيا وحلف شمال الأطلسي، حملة انتقامية لتدمير القاعدة والإطاحة بطالبان. نجحت الحملة في البداية بشكل مذهل، لكنها لاحقا أصبحت مُبالغا فيها، وفي النهاية واجهت الهزيمة.

كانت الطموحات الغربية بحسب المقال مثالية لنظام ما بعد الحرب، لكنها كانت قصيرة على فهم الحقائق الإقليمية والقدرات العسكرية، إذ أعادت طالبان تجميع صفوفها وتسليحها وأعقب ذلك سنوات استنزاف طويلة من الصراع الأهلي، وقالت الصحيفة إن قرار جو بايدن سحب قواته مع حلفاء أمريكا بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول، في نهاية المطاف، حملة فاشلة رغم إنجازاتها.

ويكشف إعلان الرئيس الأمريكي، أيضا، عن بعض حدود القوة الأمريكية في القرن الحادي والعشرين، وفق الصحيفة.

بايدن ينهي “الحرب الأبدية” الأمريكية

قالت صحيفة التلغراف انه بعد أشهر من المداولات مع عدم وجود خيارات جيدة، قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن إنهاء أطول حرب خاضتها بلاده وإجراء انسحاب غير مشروط للقوات الأمريكية من أفغانستان في مواجهة حركة طالبان.

ومن المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية من أفغانستان قبل الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول، بعد حملة كلفت أمريكا حوالي 2 تريليون دولار وأرواح حوالي 2400 جندي أمريكي، ونقل التقرير عن مسؤول كبير اطلع على القرار، قوله “لقد عرفنا منذ فترة طويلة أنه لا يوجد حل عسكري للمشاكل التي تعاني منها أفغانستان“.

واوضحت أن قرار بايدن يفرض انسحاب بقية حلفاء الناتو، الذين ليس لديهم الرغبة ولا الموارد للبقاء بمفردهم، وبحسب مسؤولي البيت الأبيض فإن بقايا القاعدة في أفغانستان لا تشكل تهديدا للهجوم على أمريكا، وأن أولويات الأمن القومي للولايات المتحدة تمحورت الآن على التنافس مع الصين.

واشارت إلى ان طالبان طالما صمدت في وجه كل ما ألقته الولايات المتحدة وحلفاؤها عليهم في العقدين الماضيين بسبب ملاذاتهم في باكستان المجاورة. وقالت الحركة إنها لن تدخل محادثات سلام مع حكومة غني بينما تبقى القوات الأجنبية في البلاد.

إمبراطورية عقارية ضخمة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

كشفت صحيفة الغارديان أن حاكم دبي استحوذ على إمبراطورية من الأراضي والممتلكات في بريطانيا تتجاوز على مايبدو 40 ألف هكتار (100 ألف فدان)، مما يجعله أحد أكبر ملاك الأراضي في البلاد.

وبحسب التقرير فإن المحفظة العقارات الضخمة التي يملكها على ما يبدو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وعائلته المقربة تتألف من قصور واسطبلات خيل وصالات التدريب في مدينة نيو ماركت، إلى منازل بيضاء في الأحياء الأكثر تميزا في لندن، وأراض ممتدة بما في ذلك 25 ألف هكتار من العقارات في مرتفعات اسكتلندا، واشارت إلى أن الصحيفة حددت هذه المقتنيات الخاصة والواسعة والمرتبطة بالشيخ محمد، نائب الرئيس ورئيس الوزراء في الإمارات العربية المتحدة، مستخدمة السجلات العقارية وملفات الشركات في الغرفة التجارية.

ولا يُعرف حجم ممتلكاته الشيخ البريطانية من الأراضي، كما يوضح التقرير، لأن معظمها مملوكة عبر شركات خارجية في ملاذات ضريبية في غيرنسي وجيرسي. وهو ما يثير تساؤلات مألوفة حول الطبيعة السرية للعدد الكبير من العقارات المملوكة في بريطانيا، وما إذا كانت مهيكلة بطرق معينة لتجنب دفع الضرائب.

وقد رفض محامي الشيخ محمد تأكيد أي تفاصيل عن العقارات أو الشركات التي تمتلكها، قائلا إن “شؤونه المالية خاصة وسرية”. ومع ذلك، نفى المحامي أن تكون العقارات المملوكة للشيخ محمد قد تم شراؤها من قبل شركات خارجية، أو أنها مهيكلة لتجنب الضرائب في المملكة المتحدة.

وتشكل ممتلكات الشيخ محمد، التي جمعتها الصحيفة مع منظمة الشفافية الدولية، أحد مصادر سلطته ونفوذه في بريطانيا. ويُصنف ضمن أكبر العائلات المالكة للأراضي في البلاد، وتتجاوز حجم العقارات الشخصية للملكة، وفقًا لما ذكره جاي شروبسول، الخبير الرائد في ملكية الأراضي.

التنافس بين الأشقاء ينذر بالسوء للأردن

استمرت ردود الفعل على ما حدث في الأردن الأسبوع الماضي وفي صحيفة الفايننشال تايمز مقال بعنوان: “التنافس بين الأشقاء ينذر بالسوء للأردنواعتبرت الصحيفة أنّ “اندلاع مكائد القصر في الأردن الأسبوع الماضي، والذي وضع فيه الملك عبد الله، الأمير حمزة، أخيه غير الشقيق، رهن الإقامة الجبرية، أمر ينذر بالسوء”، مضيفة: “وكذلك علامات تدخل السعودية“.

وذكرت الصحيفة أن ما قالته عمان عن مؤامرة تهدد “أمن واستقرار” البلاد، وما دعاه الملك بالفتنة، تم احتواؤه الآن، واعتبرت أنه “إذا كان السعوديون متورطين بالفعل في هذه القضية – والحكومة الأردنية مقتنعة بذلك – فإن كلا الجانبين يبدوان مصممين على حل المشكلة”. لكنها أشارت إلى أنّ مستقبل الأردن، الحليف العربي الأقدم والأكثر ثباتاً للغرب، “في خطر“.

وقالت الفايننشال تايمز انه غالباً ما يوصف الأردن بأنه ملاذ للاستقرار في منطقة تعاني من اضطرابات مزمنة. وأضافت: “كما أظهر الملك الراحل حسين، فإنّ حكام الأردن لا يحتاجون فقط إلى الحظ السعيد والحكم الحاذق، ولكنم بحاجة أيضاً إلى التعامل مع الرياح الإقليمية التي تمر بشكل عرضي عبر الأردن“.

ورسمت الصحيفة خلفية للصراع الحالي الحاصل حول الحكم قائلة: “كان الملك عبد الله اختياراً مفاجئاً لخلافة الحسين في عام 1999، حيث تم اختياره أساساً لأنه كان قائد قوات النخبة الخاصة، وهي تمثل التقاطع بين الجيش وأجهزة المخابرات التي تدعم النظام الملكي الهاشمي. وتمت تسمية الأمير الشاب حمزة، الابن الأكبر للملك حسين من زوجته الرابعة الملكة نور، ولياً للعهد، لكنه أزيح من منصبه كولي العهد في عام 2004 من قبل الأمير حسين، الابن الأول لعبد الله. وهكذا بدأت قصة الطموح المحبط والتنافس بين الأشقاء“.

وقالت الفايننشال تايمز إنّ الأمير حمزة، “الذي يبدو مثل والده وهو يتحدث ويرتدي الملابس مثل والده، يحظى بشعبية”. وأضافت أنه على الرغم من عدم تمتعه بسلطة سياسية، فقد عمل على الحصول على تأييد القبائل الأردنية. وأشارت إلى أن هذه القبائل في الضفة الشرقية، مختلفة عن الأغلبية الفلسطينية الأصل في الضفة الغربية، وهي “حجر الأساس للنظام“.

واعتبرت الصحيفة أن الملك عبد الله “يفتقر إلى الشعبوية الملكية أو السحر الأبوي لوالده”. والأهم من ذلك، أنّ الأردن، “لم يعد قادراً على تحمل العقد الاجتماعي حيث يضمن الأردنيون من الضفة الشرقية وظائف حكومية في الجيش والخدمة المدنية بينما يدير الفلسطينيون قطاعاً خاصاً ضعيفاً“.

العبث باستقرار الأردن خط أحمر:نقلت صحيفة الغارديان تحقيق أجرته مراسلتها جوليا كاري وونغ في سان فرانسيسكو بعنوان: “ثغرة فيسبوك التي تتيح لقادة العالم خداع ومضايقة مواطنيهم“.

واشار التحقيق إلى أن شركة فيسبوك سمحت “مراراً وتكراراً لقادة العالم والسياسيين باستخدام منصتها لخداع الجمهور أو مضايقة المعارضين على الرغم من تنبيهها إلى أدلة على ارتكاب مخالفة“.

واطلعت الغارديان على وثائق داخلية واسعة النطاق تُظهر كيف تعامل فيسبوك مع أكثر من 30 حالة في 25 دولة تتعلق بسلوك سياسي ملتو تم اكتشافه بشكل استباقي من قبل موظفي الشركة.

ويُظهر التحقيق كيف سمح فيسبوك بالانتهاكات الجسيمة لمنصته في البلدان الفقيرة والصغيرة وغير الغربية “من أجل إعطاء الأولوية لمعالجة الانتهاكات التي تجذب انتباه وسائل الإعلام أو تؤثر على الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى” بحسب الصحيفة.

وقالت الغارديان إنّ الشركة تصرفت بسرعة لمعالجة التلاعب السياسي الذي يؤثر على دول مثل الولايات المتحدة وتايوان وكوريا الجنوبية وبولندا، بينما كانت تتحرك ببطء أو لا تتحرك على الإطلاق في حالات مماثلة في أفغانستان والعراق ومنغوليا والمكسيك ومعظم أمريكا اللاتينية.

ابن سلمان حذّر جونسون وضغط عليه من أجل نيوكاسل

نشرت صحيفة الغارديان تقريرا لمحررها الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه؛ إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التدخل في عرض شراء نادي نيوكاسل يونايتد، الذي تقدمت به هيئة الاستثمار العام (الصندوق السياديوحذر ولي العهد في رسالة نصية لجونسون من أن العلاقات السعودية – البريطانية ستتضرر لو لم يتم تصحيح قرار “بريميير ليغ” (الدوري الإنكليزي الممتاز) “الخطأ”، الذي أوصى بعدم بيع النادي بمبلغ 300 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي.

وطلب جونسون من إدوارد ليستر مبعوثه الخاص إلى منطقة الخليج أن يتولى الموضوع، وأخبر ليستر رئيس الوزراء: “لا أتابع الموضوع، وسأحقق، وجاءت الرسالة بعد محاولة مجموعة بقيادة الصندوق السيادي السعودي شراء النادي من مالكه الحالي مايك أشلي.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، قدم الصندوق السيادسي السعودي عرضه لشراء نيوكاسل، إلا أن رابطة الدوري الإنجليزي وبعد التحقيق في سجل الصندوق، رفضت الصفقة لتورط السعودية في انتهاكات لحقوق الإنسان، وقررت المجموعة التي وصفت عرضها بأنه “مستقل ولأغراض تجارية بحتة” في تموز/يوليو، الانسحاب من العرض بسبب ما قالت إنها “عملية طويلة غير متوقعة“.

وكانت صحيفة “ديلي ميل” أول من كشف عن عمليات الضغط السعودية، وجاء في الرسالة النصية “نتوقع من الدوري الإنكليزي الممتاز أن يعيد النظر ويصحح خطأ قراره“.

 

 

مقالات                

خطاب بلينكن ورتل شاحناته أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

واشنطن قد تخسر السّباق مع روسيا والصّين في صناعة صواريخ أسرع من الصوت د. منذر سليمان وجعفر الجعفري…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى