اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/4/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

المفاوضات الإيرانية – الغربية والتوازنات الجديدة……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

كيف حققت إيرانانتصارها الدبلوماسيّ؟…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاجراءات التي اتخذتها السلطات الاردنية بحق الامير حمزة بن الحسين وأخرين وذلك بعد رصد الاجهزة الامنية مشاركة الأمير حمزة بن الحسين في نشاطات استهدفت زعزعة أمن البلاد بتنسيق خارجي، بحسب ما أعلنت الحكومة الاردنية.

ونقلت الصحف الاتهامات المتبادلة مصر واثيوبيا بافشال المفاوضات التي جرت في العاصمة الكونغولية كنشاسا بين وزراء الخارجية والموارد المائية في الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) حول “سد النهضة“.

وحمل السودان ومصر مسؤولية الفشل إلى الموقف “المتعنت” الذي اتخذه المفاوض الإثيوبي.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذر من المساس بحصة مصر من مياه النيل باعتبارها «خطا أحمر».

وقال السيسي: «أقول للأشقاء في إثيوبيا: يجب ألا نصل إلى مرحلة المس بالأمن المائي لمصر، لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل». وأضاف «ننسق مع الأشقاء في السودان وسنعلن للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي».

وحول الوضع في ليبيا اشارت الصحف الى اللقاءات التي تجريها الحكومة الليبية عربيا ودوليا في اطار  تعزيز العلاقات مع الدول العربية والاوروبية.

ونقلت عن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أنه لن يسمح «لأي كان بالمساس بالجيش أو التلاعب به»، مشيراً إلى أن الجيش لا يزال قوياً وقد ازداد قوة واستعداداً.

في ملف كورونا اشارت الصحف الى عودة ارتفاع حالات الإصابة في مرض فايروس كورونا في دول الخليج. على الاثر اتخذت بعض الدول إجراءات بعضها فرض حظر جزئي، وبعضها قيود على الشعائر الدينية في شهر رمضان.

الاردن

وقع الأمير حمزة بن الحسين رسالة، بعد اجتماعه مع الأمير الحسن بن طلال، أكد فيها على التزامه بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك عبد الله الثاني إلى الأمير الحسن.

وبحسب الديوان الملكي الأردني، اجتمع الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن، حيث وقع الأمير حمزة الرسالة.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد أوكل عمه الأمير الحسن بن طلال، في التعامل مع موضوع الأمير حمزة بن الحسين ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وتواصل الأمير الحسن بن طلال بدوره مع الأمير حمزة، وجاء في تغريدة صادرة عن الديوان الملكي، أن الأمير حمزة أكد بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية، والمسار الذي أوكله الملك عبد الله الثاني إلى الأمير الحسن.

وكانت الحكومة الأردنية، قد أكدت الأحد، رصد الأجهزة الأمنية مشاركة الأمير حمزة بن الحسين في نشاطات استهدفت زعزعة أمن البلاد بتنسيق خارجي وهناك محاولات للتعامل معه في إطار العائلة الهاشمية  فيما تم اعتقال الدائرة المقربة منه.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي خلال مؤتمر صحفي حول اعتقال شخصيات أردنية: «إن الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات شمولية مشتركة مع القوات المسلحة ودائرة المخابرات العامة ومديرية الأمن العام على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله «رئيس الديوان الملكي الأسبق» وآخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره».

وأضاف أن الأجهزة الأمنية رفعت توصية إلى الملك عبد الله الثاني بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة بعدما تبين أن هذه النشاطات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر أمن الوطن واستقراره.

مصر واثيوبيا

أجرى وزراء الخارجية والموارد المائية في الدول الثلاث (السودان ومصر وإثيوبيا) مباحثات  برعاية الرئيس الكونغولي رئيس الاتحاد الأفريقي للدورة الحالية فيليكس تشيسيكيدي ، بهدف الوصول إلى تسوية سلمية للنزع على «سد النهضة» الإثيوبي.

ووصلت مفاوضات «سد النهضة» التي جرت في العاصمة الكونغولية كنشاسا إلى طريق مسدود، وفشلت في إحداث اختراق جدير بالاعتبار.

وحمل السودان ومصر مسؤولية الفشل إلى الموقف المتعنت الذي اتخذه المفاوض الإثيوبي. وفي حين توعدت الخرطوم باللجوء لخيارات أخرى، من بينها مجلس الأمن الدولي، كشفت القاهرة عن تحركات دولية بالتوجه إلى المؤسسات المؤثرة لإطلاعها على هذه التطورات، ودعوتها للاضطلاع بمسؤوليتها.

واتهمت الخارجية المصرية إثيوبيا بـ«غياب الإرادة السياسية للتفاوض بحسن نية، وسعيها للمماطلة والتسويف من خلال الاكتفاء بآلية تفاوضية شكلية غير مجدية»، ووصفت الموقف الإثيوبي بأنه «نهج مؤسف يعيه المفاوض المصري جيداً، ولا ينطلي عليه».

وحمل وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أديس أبابا عواقب إفشال المفاوضات.

وطالب شكري كل الأطراف الدولية بالتفاعل والاهتمام لأنه ليس فقط يمس مصالح مصر والسودان، ولكنه يمس بمصلحة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، مطالباً في الوقت نفسه بأن تضطلع الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والدول المؤثرة بمسؤوليتها، وتساعد في البحث عن مخرج.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حذر من المساس بحصة مصر من مياه النيل باعتبارها «خطا أحمر».

وقال السيسي: «أقول للأشقاء في إثيوبيا: يجب ألا نصل إلى مرحلة المس بالأمن المائي لمصر، لأن جميع الخيارات مطروحة، والتعاون بين الجانبين أفضل». وأضاف «ننسق مع الأشقاء في السودان وسنعلن للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي».

وأكد السيسي في لهجة حادة حينها أنه «لا أحد يستطيع أن يقدم على هذه الخطوة (أي المساس بحصة مصر المائية)، ومن يريد أن يفعل؛ فليرنا ماذا يمكنه أن يفعل، وهذا ليس تهديداً لأحد وإنما تأكيد على حقنا في المياه».

ليبيا

شهدت ليبيا، ، نشاطاً أوروبياً مكثفاً بزيارة كل من رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي واليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اللذين أجريا، محادثات مع السلطة الجديدة، في طرابلس، فيما حث دراغي الحكومة الليبية،على ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في البلاد،في حين رحب المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش بإعلان المجلس الرئاسي إنشاء مفوضية وطنية عليا للمصالحة.

وقال دراغي خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الليبي عبد الحميد الدبيبة في طرابلس إن الزيارة «دليل على أهمية العلاقات التاريخية بين بلدينا».  وأشار إلى أن السفارة الإيطالية كانت «التمثيل الدبلوماسي الأوروبي الوحيد» المفتوح خلال السنوات الطويلة من الصراع.

وتابع «الشرط الأساسي للقدرة على المضي قدماً بشجاعة، هو أن يستمر وقف إطلاق النار ويتم التقيد به بدقة».

من جهته، أعلن الدبيبة أن «الملفات ذات الاهتمام المشترك كثيرة ويجب إعادة تفعيلها بسرعة». وأعرب عن أمله بتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وإعادة «روما» فتح مجالها الجوي أمام الشركات الليبية.

وعقدت جلسة مباحثات ثنائية، بين أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد ورئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، وذلك في قصر«البيان» في الكويت. وذكر الحساب الرسمي للحكومة الليبية أن محادثات الدبيبة في الكويت استهدفت بحث سبل تعزيز التعاون بما يخدم مصلحة الشعبين.

قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر شدّد أنه لن يسمح «لأي كان بالمساس بالجيش أو التلاعب به»، مشيراً إلى أن الجيش لا يزال قوياً وقد ازداد قوة واستعداداً.

وقال حفتر أمام ملتقى للضباط: «معركة الشرف والكرامة لن تنتهي حتى نصل إلى إرجاع هيبة الدولة، وتأمين حدودها، وقواعدها العسكرية ومياهها الإقليمية، عليكم دائما الاستعداد واليقظة التامة لأداء مهامكم بكل قوة وفي الموعد».

وأعرب حفتر عن أمله في أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة «وبكل قوة لإخراج المرتزقة، ووضع الترتيبات الأمنية ودعم القوات المسلحة العربية الليبية، والأجهزة الشرطية لتولي مهامها في دعم الأمن والاستقرار، وفرض القانون ضد المجرمين أينما وجدوا، ليعم الأمن والسلام ربوع ليبيا».

كورونا

عادت حالات الإصابة في مرض فايروس كورونا في دول الخليج إلى التصاعد خلال الشهرين الماضيين، إذ سارعت بعض الدول إلى اتخاذ إجراءات بعضها فرض حظر جزئي، وبعضها قيود على الشعائر الدينية في رمضان، حيث تخطى حاجز الإصابات في السعودية إلى 900 حالة منذ تسعة أشهر، بينما مددت الكويت فرض الحظر الجزئي لتنضم إلى سلطنة عمان.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رد الحكومة الإسرائيلية على رسالة المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي فاتو بنسودا حول التحقيق في جرائم حرب تشتبه إسرائيل بارتكابها خلال العدوان على غزة في العام 2014 وكذلك بالاستيطان، حاز على اهتما الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع الى جانب الصعوبة التي تواجه الأقطاب السياسية في اسرائيل في تشكيل الحكومة المقبلة. 

وأشارت الصحف إلى أن استهداف إسرائيل للسفينة “سافيز” الإيرانية، يشكل تصعيدا متعمدا، وأن استعدادات جارية في إسرائيل لاحتمال أن تشن إيران هجوما من أراضيها ضد أهداف في إسرائيل.

الى جانب ذلك تناولت الصحف اعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تمديد ولاية رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ناداف أرغمان بعدة أشهر.

هذا وافادت الصحف انه ضمن الحلول المطروحة لأزمة تشكيل حكومة إسرائيلية هناك حلا جديدا جرى التداول فيه بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأحزاب اليمين والحريديين، من شأنه أن يقود إلى تشكيل حكومة يمين لا يتولى نتنياهو رئاستها في السنة الأولى على الأقل، وإنما رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت.

وأفاد تقرير إسرائيليّ بأنّ الإدارة الأميركيّة شجعت إسرائيل الأسبوع الماضي، على الردّ بشكل إيجابيّ على طلب الأردن بتزويده بالمياه، وهو ما كان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو قد رفضه مصعّدا بذلك الأزمة في العلاقات مع الأردن، رغم أن المسؤولين عن المورد المائي وفي جهاز الأمن الإسرائيليّ، قد أوصوا بالاستجابة للطلب الأردنيّ.

وذكرت ان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن سيصل إلى إسرائيل الأسبوع المقبل في أول زيارة من نوعها لمسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن.

 

إسرائيل لبنسودا: لا صلاحية لديك للتحقيق ولا تعاون معك

قررت الحكومة الإسرائيلية ردّها على رسالة المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، فاتو بنسودا، حول التحقيق في جرائم حرب تشتبه إسرائيل بارتكابها خلال العدوان على غزة في العام 2014، وكذلك بالاستيطان، بأن لا صلاحية لدى بنسودا بالتحقيق ضد إسرائيل وأن إسرائيل لن تتعاون معها.

وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مداولات حول شكل الرد على رسالة بنسودا، بمشاركة وزير الأمن، بيني غانتس، ووزير التربية والتعليم يوآف غالانت ووزير الطاقة يوفال شطاينيتس، والمستشار القضائي للحكومة، افيحاي مندلبليت، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، والمدعي العسكري شارون افيك ومسؤولين آخرين.

وتقرر في نهاية المداولات أن “توضح إسرائيل للمدعية العامة في المحكمة فاتو بنسودا أن ليس لديها صلاحيات للشروع في تحقيق ضد إسرائيل، التي لن تتعاون معها” حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

وكانت تقارير إسرائيلية قد توقعت في الأسابيع الأخيرة أن قرارا كهذا أو امتناع إسرائيل عن الرد على رسالة بنسودا، سيدفع المحكمة الدولية إلى فتح تحقيق فوري ضد إسرائيل حول ارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي سيستدعي إصدار أوامر اعتقال دولية ضد مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.

إسرائيل تعمدت التصعيد باستهداف السفينة “سافيز” الإيرانية

أشارت صحف إسرائيلية إلى أن استهداف إسرائيل للسفينة “سافيز” الإيرانية، يشكل تصعيدا متعمدا، وأن استعدادات جارية في إسرائيل لاحتمال أن تشن إيران هجوما من أراضيها ضد أهداف في إسرائيل.

وحسب زعم صحيفة هآرتس فإن الهجمات الإسرائيلية السابقة “استهدفت سفنا كانت تهرب النفط من إيران إلى سورية من أجل تمويل أسلحة لحزب الله، وكذلك سفنا هرّبت أسلحة إلى حزب الله، لكن الهدف الحالي غير مألوف في أهميته وبعلاقته المباشرة بالحرس الثوري الإيراني، ويبدو كتصعيد متعمد“.

وتطرق وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى هذا التصعيد من دون الإشارة مباشرة إلى استهداف السفينة “سافيز” وقال إنه “نستعد في الأيام لاستمرار المواجهات المحتملة في الجنوب والشمال”. وحسب أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، فإن السفينة “سافيز” تعمل في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية ومسؤولة عن قيادة عمليات عسكرية بحرية، وهي ضمن الذراع البحرية للحرس الثوري الإيراني التي تراقب التجارة البحرية الإيرانية في منطقة الخليج ومسؤولة عن إغلاق مسارات إبحار مركزية وقت الحاجة.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن إسرائيل باستهدافها “سافيز” تعمدت “معاقبة الإيرانيين”، لأنه من هذه السفينة انطلق زورق الكوماندوز البحري الذي وضع اللغم في السفينة التي يملكها رجل أعمال إسرائيلي لدى تواجدها في خليج عمان، قبل أسابيع قليلة.

واعتبر المحلل العسكري في صحيفة “يسرائيل هيوم”، يوآف ليمور، أن “غاية الهجوم هذه المرة هي التوضيح لإيران أن الهجمات الأخيرة ضد سفن مدنية بملكية رجال أعمال إسرائيليين كانت خارج قواعد اللعبة“.

تمديد ولاية رئيس الشاباك بعدة أشهر

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو عن تمديد ولاية رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، ناداف أرغمان، بعدة أشهر. وجاء التمديد قبل شهر من انتهاء ولاية أرغمان، في 8 أيار/مايو المقبل.

وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو، تقيبا على تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت بأن وزير الأمن، بيني غانتس، سيمنع نتنياهو من تعيين رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، المقرب من نتنياهو رئيسا للشاباك، إن “غانتس يعلم جيدا أنه لا يمكن تعيين رئيس جديد للشاباك في حكومة انتقالية، وبالإمكان تنفيذ ذلك بعد تشكيل حكومة جديدة فقط، وأضاف البيان أنه “لذلك، اتفق رئيس الحكومة مع رئيس الشاباك الحالي على تمديد ولايته بعدة أشهر أخرى”. وتابع البيان أن “رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، هو موظف عام رائع ومخلص ويقوم بعمل مقدس من أجل أمن إسرائيل وبصورة رسمية ومهنية. ونرفض بشدة الادعاءات ضده التي تأتي من اعتبارات مصالح شخصية“.

وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو يمتنع عن إقرار سلسلة تعيينات في الأجهزة والهيئات الأمنية، فيما يبدو أنه يستغل الأزمة السياسية النابعة من الفشل في تشكيل حكومة مستقرة، وجولات انتخابية متتالية، من أجل محاولة السيطرة على هذه الأجهزة والهيئات ومنع الكنيست من تنفيذ مهمة مراقبة أداء الحكومة.

سيناريوهات الحكومة الاسرائيلية

ضمن الحلول المطروحة لأزمة تشكيل حكومة إسرائيلية، أفادت صحيفة اسرائيل اليوم بأن حلا جديدا جرى التداول فيه بين رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وأحزاب اليمين والحريديين، من شأنه أن يقود إلى تشكيل حكومة يمين لا يتولى نتنياهو رئاستها في السنة الأولى على الأقل، وإنما رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت.

ووصفت الصحيفة هذا الحل بأنه “المخرج الأخير” وقالت إن نتنياهو وافق على دراسته، وأن رئيس حزب “تيكفا حداشا”، غدعون ساعر، قد يوافق عليه، ويقضي هذا السيناريو بالتناوب على رئاسة الحكومة، رغم أن نتنياهو أعلن رفضه لفكرة التناوب خلال حملته الانتخابية. وحسب هذا السيناريو فإن بينيت يتولى رئاسة الحكومة أولا، فيما يكون نتنياهو “رئيس الحكومة البديل”، بموجب تعديل القانون لدى تشكيل الحكومة الحكومة المنتهية ولايتها، وتولي رئيس حزب “كاحول لافان”، بيني غانتس، هذا المنصب.

وأضافت الصحيفة أن جهات سياسية أجروا اتصالات في الأيام الأخيرة مع ساعر، الذي عبر عن موافقته على الانضمام إلى حكومة كهذه، ليست برئاسة نتنياهو، وكأنه لا يخرق تعهداته لناخبيه بعدم المشاركة في حكومة يشكلها نتنياهو.

وفيما يتعلق بمدة التناوب، فإن نتنياهو يرفض تقاسم رئاسة الحكومة بحيث يتولى بينيت المنصب سنتين وهو سنتين، لكنه لم يوضح مدة تولي بينيت رئاسة الحكومة. واعتبرت الصحيفة أن مجرد موافقة نتنياهو على التناوب هو “تغيير كبير“.

نتنياهو وبينيت يجتمعان بـ”أجواء إيجابية”….اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، رئيس تحالف الصهيونية الدينية والفاشية، بتسلئيل سموتريتش، في محاولة لإقناع بينيت للإنضمام إلى ائتلاف حكومي بقيادته وإقناع سموتريتش بالموافقة على تشكيل حكومة بدعم خارجي من القائمة الموحدة.

وفي أعقاب الجلسة التي تواصلت حوالي ساعتين بين نتنياهو وسموتريتش، قال الأخير لوسائل الإعلام إنه ونتنياهو اتفقا على “يجب بذل كل جهد لإقناع بينيت بعدم تفكيك المعسكر القومي وعدم المشاركة في حكومة يسارية، وبالتالي جلب المزيد من الشركاء الطبيعيين للحكومة اليمينية“.

حلول غير قابلة للتنفيذ: يواصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لقاءاته مع رؤساء أحزاب اليمين بعد أن كلّفه الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين بتشكيل حكومة جديدة. وتبقى لنتنياهو 26 يوما في مهلة تشكيل الحكومة، وليس واضحا إذا كان سينجح أو يفشل في ذلك، وفي حال فشل في هذه المهمة، سيُنقل التكليف بواسطة ريفلين أو الكنيست إلى المعسكر الآخر، إلا أن كافة التقديرات تقريبا، تشير إلى أن الانتخابات القادمة للكنيست ستكون قريبة ولن يشكل أي معسكر حكومة مستقرة.

وذكرت القناة 12 التلفزيونية أن قادة الأحزاب الحريدية خرجوا من اللقاء مع نتنياهو بشعور أنه بعيد عن تشكيل حكومة، وأضافت القناة أن نتنياهو طلب من قادة الحريديين أن يقنعوا بينيت وسموتريتش بالمشاركة في حكومة يشكلها، وأن يسعوا إلى إحضاء منشقين عن المعسكر المناوئ.

ووفقا للقناة فإن الحريديين نقلوا رسالة إلى نتنياهو قالوا فيها إنهم لن يتوجهوا هذه المرة إلى انتخابات خامسة، وطالبوه بأن يبذل كل ما باستطاعته من أجل منع بينيت ولبيد من تشكيل حكومة، ويقدرون إنه بالإمكان تشكيلها، وفيما يتعلق بحزب “يمينا”، فإن لا أحد يعلم وجهة بينيت. وأشارت صحيفة “هآرتس” إلى أن بينيت يبث في الأيام الأخيرة رسائل متناقضة حول إمكانية انضمامه إلى حكومة برئاسة نتنياهو.

إلا أن الصحيفة نقلت عن أشخاص تحدثوا معه، قولهم إن الانطباع لديهم هو أن بينيت “جدي بما يتعلق باستعداده لتشكيل ائتلاف مع “معسكر التغيير” (تغيير نتنياهو)”، وأنه مقتنع بعدم تمكن نتنياهو من تشكيل حكومة.

الولايات المتحدة شجّعت إسرائيل على تزويد الأردن بالمياه

أفاد تقرير إسرائيليّ بأنّ الإدارة الأميركيّة شجعت إسرائيل الأسبوع الماضي، على الردّ بشكل إيجابيّ على طلب الأردن بتزويده بالمياه، وهو ما كان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو قد رفضه مصعّدا بذلك الأزمة في العلاقات مع الأردن، رغم أن المسؤولين عن المورد المائي وفي جهاز الأمن الإسرائيليّ، قد أوصوا بالاستجابة للطلب الأردنيّ.

ونقل موقع “واللا” الإخباريّ الإسرائيليّ، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم إن التوجّه الأميركيّ جاء على خلفية توتر العلاقات بين تل أبيب وعمّان، بشأن قضيّة إلغاء ولي العهد الأردني، الحسين بن عبد الله الثاني، زيارته إلى المسجد الأقصى، بمناسبة الإسراء والمعراج، بعد أن حاولت إسرائيل إجراء تغييرات في الترتيبات الأمنيّة في الحرم القدسيّ.

وتصاعدت الأزمة بين الجانبين في أعقاب إلغاء نتنياهو سفره إلى الإمارات، الشهر الماضي. وكان نتنياهو يخطط لاستغلال الزيارة إلى أبو ظبي في الأيام الأخيرة لحملته الانتخابية. ورغم تحفظ المسؤولين الإماراتيين من زيارة نتنياهو، كونها تأتي عشية انتخابات الكنيست، التي لم تكن قد جرت حينها، والتحسب من اعتبارها تدخلا في الانتخابات الإسرائيلية، إلا أن الإمارات أرسلت طائرة خاصة لإحضاره إلى أبو ظبي، وتوقفت في الأردن لساعتين قبل توجهها إلى إسرائيل، لكن نتنياهو قرر إلغاء الزيارة بسبب تأخر وصول الطائرة، وكانت هذه المرة الرابعة في الأشهر الأخيرة التي يلغي نتنياهو زيارته للإمارات.

ويشار إلى أن نتنياهو قرر إلغاء زيارته إلى أبو ظبي حينها إثر إدخال زوجته إلى المستشفى من أجل إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية. وكشفت صحيفة “معاريف” حينها عن أن نتنياهو أوعز بإغلاق المجال الجوي الإسرائيلي أمام الطائرات القادمة إلى الأردن والمغادرة، خلافا لاتفاقية السلام بين الجانبين. وسعى مسؤولو سلطة الطيران الإسرائيلية إلى منع إغلاق المجال الجو، إلى حين تراجع نتنياهو عن قراره.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية وأردنية تلميحها إلى أن نتنياهو واصل خرق اتفاقية السلام بين الجانبين. وتنص الاتفاقية على أن تزود إسرائيل الأردن بصورة دائمة بالمياه التي تضخها من نهر الأردن. ويطلب الأردن أحيانا زيادة كمية المياه بسبب شحتها في بعض المواسم. وغالبا كان إسرائيل تستجيب لطلبات كهذه.

نتنياهو للولايات المتحدة: “اتفاق مع إيران لن يلزمنا

قال رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو إنّ اتفاقًا قد يتمّ التوصّل إليه بين طهران وواشنطن، لن يكون مُلزِما بالنسبة لإسرائيل، جاء ذلك في خطاب ألقاه نتنياهو خلال إحياء مراسم ذكرى المحرقة النازيّة حذّر فيه حلفاء إسرائيل من التوقيع على اتفاق يسمح لإيران بحيازة أسلحة نووية، قائلا إن اتفاقًا كهذا من شأنه تمهيد الطريق لطهران لامتلاك برنامج نوويّ، وقال نتنياهو: “في هذه اللحظة تقام في دبي مناسبة تذكارية لضحايا الهولوكوست. من كان ليصدق ذلك؟ هذه علامات على تغيير مرحب به في العلاقات بين اليهود والعرب خارج إسرائيل وداخل البلاد أيضا”، وأضاف: “لكن مع تقدمنا. هناك أشياء يمكن أن تعيدنا إلى الوراء. الاتفاق النووي مع إيران مطروح مرة أخرى على الطاولة، لكن التاريخ علّمنا أن مثل هذه الاتفاقيات، مع الأنظمة المتطرّفة تساوي قيمةَ فصّ ثوم (للدلالة على أنها لا تساوي شيئا بحسب ما يرى)“.

وتابع: “كما أقول لأصدقائنا الجيدين، لألّا يكون هناك خطأ؛ الاتفاق مع إيران سيمهد الطريق لامتلاك أسلحة نووية لن يلزمنا بأي شكل من الأشكال“.

وكانت تحليلات إسرائيلية قد ربطت بين الهجوم الذي تعرضت له السفينة الإيرانية “سافيز” في البحر الأحمر، وبين المحادثات الجارية في فيينا حول البرنامج النووي الإيراني والعقوبات الأميركية على طهران. في حين أشار تقرير إسرائيلي إلى خلافات بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول الطريقة التي يدير فيها الجيش الإسرائيلي المواجهة البحرية مع طهران.

دفع مخططات بناء 540 وحدة استيطانية جنوبي القدس

تجتمع لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، لدفع إجراءات للمصادقة على مخططات بناء في مستوطنات في المدينة، لأول مرة من دخول إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت صحيفة “هآرتس” بأنه من المتوقع أن تصادق اللجنة على مخطط لبناء 540 وحدة استيطانية جديدة وأشارت إلى أن مخططات البناء هذه ستنفذ في المنطقة الواقعة جنوب مدينة القدس وعلى جبل أبو غنيم، شمال بيت لحم، بين مستوطنتي “هار حوما”، و”غفعات همتوس، وأوضحت الصحيفة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستشرع ببناء أكثر من 2000 وحدة سكنية في مستوطنة “غفعات همتوس” الواقعة كذلك جنوب مدينة القدس.

وزير الدفاع الأميركي يصل إسرائيل في أول زيارة لمسؤول رفيع بإدارة بايدن

يصل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن إلى إسرائيل الأسبوع المقبل في أول زيارة من نوعها لمسؤول كبير في إدارة الرئيس جو بايدن، بحسب ما نقل موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى.

وامتنعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ومكتب وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، عن التعليق لكنهما لم ينفيا ذلك، وفق ما أفاد به المراسل السياسي للموقع، باراك رافيد، ومن المقرر أن يلتقي أوستن بكل من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وغانتس،ووزير الخاجية، غابي أشكنازي، لبحث البرنامج النووي الإيراني، والأنشطة الإيرانية في الشرق الأوسط، والأوضاع في سورية ولبنان.

كما يبحث وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته لإسرائيل التفاهمات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بالحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي في المنطقة، بحسب المصدر ذاته.

نتنياهو يسعى لنقل محاكمته إلى الشارع

تستأنف المحكمة المركزية في القدس الاستماع إلى شهادة مدير عام موقع “واللا” الإلكتروني، إيلان يشوعا، في إطار محاكمة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المتهم بارتكاب مخالفات فساد خطيرة. ولا يتوقع حضور نتنياهو الجلسة بعدما أعفته المحكمة من سماع شهادة يشوعا.

وتحدث بشوعا في شهادته أمام المحكمة عن العلاقات بين نتنياهو وعائلته وبين مالك موقع “واللا”، شاؤول ألوفيتش، وزوجته إيريس، وأكد على تدخل نتنياهو وعائلته في مضامين التقارير الإخبارية في الموقع، بواسطة ألوفيتش وزوجته، مقابل حصول الأخير على منافع من نتنياهو لشركاته.

ووصف نتنياهو محاكمته بأنها “حملة صيد” ضده وانقلاب على الحكم تنفذه النيابة العامة. وقال المدعي العام السابق، شاي نيتسان، للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، اليوم، إنه ذُهل مجددا من كمية الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة والاتهامات التي لا أساس لها، التي يروجها نتنياهو.

وحول ادعاء نتنياهو بأن النيابة تنفذ “حملة صيد” ضده، أشار نيتسان إلى المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، أغلق ملفات ضد زوجة نتنياهو، سارة، وضد نجله، يائير، وأنه لم يجر التحقيق تحت التحذير مع نتنياهو في قضية الغواصات.

وتطرق نيتسان إلى ادعاء نتنياهو بتنفيذ جهاز إنفاذ القانون انقلاب بهدف إسقاط رئيس حكومة ثوي من اليمين، وتساءل ما إذا كانت محاكمة رئيس الحكومة السابق، إيهود أولمرت، محاولة لقلب الحكم. وأضاف أن أقوال نتنياهو “تمس بثقة الجمهور” وأنها “تبدو محزنة وخطيرة“.

وتظاهرت مجموعتان خارج مقر المحكمة المركزية في شارع صلاح الدين في القدس المحتلة، أمس. واحدة مؤيدة لنتنياهو والأخرى معارضة له. ورأى المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، اليوم، أن “محاكمة نتنياهو ستجري في الشارع. هذا هو قرار نتنياهو. إنه ينزل المحاكمة إلى الشارع بفظاظة لم نشهد مثلها من قبل. والنيابة، طواعية أو غصبا عنها، تنجرّ وراءه“.

ووفقا لبرنياع، فإن “كلا الجانبين يعلمان أن ثمة احتمالا معقولا ألا يتم حسم هذه المحاكمة في المحكمة وإنما في مكان آخر، بتشكيلة مختلفة للحكومة والكنيست أو بحدث عنيف في الشارع، على غرار أبروشمي (يونا أبروشمي، الذي قتل ناشط السلام إميل غرينتسفايغ)، وعلى غرار عمير (يغآل عمير قاتل رئيس الحكومة الأسبق، يتسحاق رابين). والنيابة تحاكم نتنياهو وفي الوقت نفسه نتنياهو يحاكم النيابة. وهذه هي العلاقة الشجاعة بين الحدث في المحكمة المركزية والحدث في ديوان الرئيس” في إشارة إلى المشاورات التي أجراها الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، مع الأحزاب أمس للتوصية على مرشح لتشكيل الحكومة.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اللقاءات والمشاورات التي تجري على الساحة اللبنانية والتي تتناول البحث في تشكيل الحكومة، وفي هذا السياق ابرزت لقاءات التقى وزير الخارجيّة المصري سامح شكري مع المسؤولين اللبنانيين  ونقلت عنه قوله: “تقدير مصر وتثمينها للدور والمبادرات التي يقوم بها الرئيس بري لاخراج لبنان من ازمته“.

كما زار لبنان الامين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وجال على الرؤساء. وقال زكي “إنّ الوضع في لبنان متأزّم، فهناك أزمة سياسية وأزمة اقتصادية ضخمة، والأزمتان متلازمتان، ولا يمكن حلّ الازمة الاقتصادية من دون الوصول الى مخرج وتسوية للأزمة السياسية”. وأكد “استعداد الأمين العام للجامعة للمساعدة في الاتصالات بين الأطراف الرئيسية في هذه الازمة إذا كان هناك داع للتدخّل من الجامعة العربية“.

ونقلت الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون للبنانيينوأكد فيها “على أن التدقيق المالي الجنائي ليس مطلباً شخصياً لرئيس الجمهورية، بل هو قبل كل شيء مطلب اللبنانيين جميعاً”. وتوجّه الى القيادات السياسية وغير السياسية، داعياً إياها الى تحمل مسؤوليتها امام الله والشعب والقانون.

وابرزت الصحف ردود الفعل على رسالة الرئيس.

الحكومة

أطلق البطريرك بشارة الراعي رسالة في مناسبة الفصح، ‏دعا فيها الى الافراج عن الشعب، وقال: كم يؤلمنا ان نرى الجماعة ‏الحاكمة عندنا ومن حولها يتلاعبون بمصير الوطن كياناً وشعباً وارضاً ‏وكرامةً ويؤلمنا اكثر انها لا تدرك خياراتها بل تمعن فيها على حساب ‏البلاد والشعب، مُردفاً “ما أبعد الجماعة السياسية ولا سيما تلك ‏الحاكمة عندنا عن ثقافة الرحمة”.‏

ودعا الى ‏تأليف حكومة تعيد انعاش المؤسسات وتطلق ورشة الاصلاح، وحدد ‏مواصفاتها كما يلي:‏

‏- حكومةُ اختصاصيّين مستقلّين غير حزبيّين يتمتعون بالمهارة والخبرة ‏والحس الوطني، فيوحون بالثقة والقدرة على النجاح.‏

‏- حكومةٌ لا يَملك فيها أيُّ طرفٍ سياسيٍّ أو حزبيٍّ أو نيابيٍّ الثلثَ ‏المعطِّل الذي هو أساساً غير موجود في الدستور أو في الميثاق.‏

‏- حكومةٌ تَتَّبِعُ في عمليّةِ تأليفِها نصَّ الموادِّ الدستوريّة وروحَها ‏ومفهومَ الميثاقِ الوطنيّ من دون فذلكاتٍ لا مكانَ لها في الظرفِ ‏الراهن.‏

‏- حكومةٌ تلبّي حاجاتِ المواطنين ويرتاحُ إليها المجتمعَان العربيُّ ‏والدوليّ.‏

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله اعتبر أن «المدخل للمعالجات هو تشكيل حكومة، ونحن أول حكومة كنا ضد استقالتها وكذلك حكومة حسان دياب، والمفتاح هو الحكومة لكن هذه الحكومة أمامها مسار، والإيجابية اليوم أن النقاش مفتوح بين الجميع الذين يقدمون الأفكار والاقتراحات وتجاوزنا بعض العقد والحواجز الكبيرة وقطعنا جزءاً أساسياً منها»، مشيراً الى «الدور الوطني والمحوري والأساسي لحزب الله وحركة امل في هذا الامر، وهناك بارقة أمل في ملف تشكيل الحكومة، ولكن الأمور تحتاج بعض الوقت، وعندما تحل الأمور داخلياً لا يستطيع الخارج أن يعرقل».

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أكد على أن بلادة ستتخذ إجراءات بحق مَن عرقلوا حل الأزمة في لبنان والأيام المقبلة ستكون مصيرية. وشدّد لودريان على أن الأزمة في لبنان ليست ناتجة عن كارثة طبيعيّة بل عن مسؤولين سياسيين معروفين. وتابع قائلاً: “القوى السياسية اللبنانية عمياء ولا تتحرك لإنقاذ البلاد على الرغم من تعهداتها، وهي تتعنت عن عمد ولا تسعى للخروج من الأزمة”.

لقاءات شكري

التقى وزير الخارجيّة المصري سامح شكري خلال زيارته لبنان الرؤساء عون وبري والحريري والبطريرك الراعي وكلا من جنبلاط ورئيس المردة سليمان فرنجية ورئيس الكتائب سامي الجميل واتصل برئيس ” القوات اللبنانية ” سمير جعجع بسبب اصابته بكورونا.

ونقل للرئيس عون رسالة تضامن من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ودعا الى الخروج من الازمة في اطار “الحفاظ على الدستور واتفاق الطائف”.

كما اعرب في عين التينة عن تقدير مصر وتثمينها للدور والمبادرات التي يقوم بها الرئيس بري لاخراج لبنان من ازمته.

الرئيس عون شدّد أمام شكريعلى “دقة المهمات التي ستلقى على عاتق الحكومة الجديدة، ولا سيما في مجال الإصلاحات الضرورية التي يلتقي اللبنانيون والمجتمع الدولي في المناداة بها والعمل على تحقيقها، وفي مقدمها التدقيق المالي الجنائي لمحاسبة الذين سرقوا أموال اللبنانيين والدولة على حدّ سواء”.

كما زار لبنان الامين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وجال على الرئيس عون والرئيس بري والرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب.

ورحّب عون بـ”أي مبادرة تقوم بها جامعة الدول العربية في حلّ الأزمة اللبنانية الراهنة”، وشرح لذكي الأسباب التي حالت حتى الآن دون تأليف الحكومة والعراقيل التي وضعت في سبيلها، مؤكّداً “التزام لبنان تطبيق “اتفاق الطائف” الذي انبثق منه الدستور، والذي يجب أن يكون محترماً من الجميع”. وأكّد عون أنّ “كلّ ما يُقال خلاف ذلك أو يوحي بأنّ “اتفاق الطائف” مهدّد، لا يستند الى الواقع وتروّجه جهات معروفة ومعنية بالتأليف”.

وقال زكي في تصريحات ادلى بها بعد لقاءاته “إنّ الوضع في لبنان متأزّم، فهناك أزمة سياسية وأزمة اقتصادية ضخمة، والأزمتان متلازمتان، ولا يمكن حلّ الازمة الاقتصادية من دون الوصول الى مخرج وتسوية للأزمة السياسية”. وأكد “استعداد الأمين العام للجامعة للمساعدة في الاتصالات بين الأطراف الرئيسية في هذه الازمة إذا كان هناك داع للتدخّل من الجامعة العربية، وحتى إذا كان الامر يتطلّب أن يكون سقف الجامعة هو السقف المقبول من الجميع، فنحن حاضرون لذلك”. وأشار الى أنّ عون “رحّب بهذا الطرح، مؤكّداً أنّ لا مشكلة لديه بذلك”.

وأشار زكي الى أنّه “استمع من الحريري الى وجهة نظره بالكامل في موضوع التأليف، وأين تكمن العقبات التي يواجهها في التأليف الآن”. وقال انّ “لدى الحريري فكرة بأنّ طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري مقبول الى حدٍ كبير”، ودعا الجميع الى أن “يعلي المصلحة الوطنية فوق كلّ الاعتبارات الضيقة، سواء كانت حزبية أو غيرها”.

ووصف افكار بري بأنها “جيدة جداً وتحظى بتوافق عريض في الشارع السياسي اللبناني”. وأشار الى أنّ “هناك حواراً مستمراً مع الرئيس بري حول أطروحته للحلّ والأفكار التي قدّمها”.

التدقيق الجنائي

حذر رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون في تغريدة له عبر تويتر ‏وزارة المال والمصرف المركزي، اللذين سيجتمعان اليوم مع شركة التدقيق الجنائي “الفاريزاند ‏مرسال”، وقال اي محاولة لتعطيل التدقيق الجنائي، احمّلهما المسؤولية باسم الشعب اللبناني.‏

وعقد في وزارة المال اجتماعا افتراضيا عبر تطبيق “زوم” جمع ‏ممثلين عن وزارة المال وعن مصرف لبنان وعن شركة التدقيق الجنائي “الفاريز اند مارسال” إضافة إلى ‏مفوض الحكومة لدى المصرف المركزي، وأفادت الوزارة انه “تم خلال الاجتماع تأكيد التزام المجلس المركزي ‏في مصرف لبنان بعملية التدقيق والقيام بمجموعة خطوات بدءا من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية الشهر تتعلق ‏بتأمين المستندات والمعلومات المطلوبة لشركة “الفاريز اند مارسال” لاسيما بعد إقرار قانون رفع السرية ‏المصرفية.

وأكد الرئيس عون في رسالة وجهها الى اللبنانيين أن التدقيق المالي الجنائي هو معركة أصعب من تحرير الأرض لأنها ضد الفاسد و»الحرامي» اللذين هما أخطر من المحتل والعميل، فـ»مَن يسرق أموال الناس يسرق وطناً».

وشدّد على أن التدقيق المالي الجنائي ليس مطلباً شخصياً لرئيس الجمهورية، بل هو قبل كل شيء مطلب اللبنانيين جميعاً، لافتاً الى أن سقوطه يعني ضرب المبادرة الفرنسية لأن من دونه لا مساعدات دولية ولا مؤتمر سيدر ولا دعم عربي وخليجي ولا صندوق دولي، فهو المدخل لمعرفة من تسبّب بوقوع جريمة الانهيار المالي.

وتوجّه الى القيادات السياسية وغير السياسية، داعياً إياها الى تحمل مسؤوليتها امام الله والشعب والقانون.

وعلّق الحريري على “رسالة التدقيق الجنائي”، مستغرباً كيف ان عون غَيّب عنها موضوع تأليف الحكومة على أهميته وحاجة البلد إلى حكومة جديدة. وقال في دردشة مع اعلاميين: “انّ التدقيق الجنائي الذي يجب أن يشمل مصرف لبنان وجميع الإدارات والوزارات هو قانونٌ أقرّه المجلس النيابي ووافقت عليه كتله السياسية جميعها، لكنّ تطبيقه على نحوٍ فعال وسليم يحتاج الى حكومة”.

قضائياً، ادعت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، على خلفية تحويلات مصرفية أدّت إلى المضاربة على العملة الوطنية وتسببت بانهيارها.

تحركات

نفذت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان اعتصامات في مختلف المناطق احتجاجا على سوء اوضاع القطاع، فانطلقت مسيرات للشاحنات والصهاريج والفانات في كل المناطق.

نقابة الافران قررت التمنع عن توزيع الخبز على المحال والسوبر ماركات حصراً.

 

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن معلومات صادمة بشأن زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم القرشي، موضحة أن وثائق تؤكد أنه عمل واشيا ومخبرا للأمريكيين عندما سُجن في العراق، وأكدت في أنه كان متعاونا بشكل وثيق مع السلطات الأمريكية، لا سيما ضد منافسيه داخل التنظيم، الذين قتل بعضهم بغارات أمريكية بسبب معلومات قدمها للأمريكيين ضدهم.

وذكرت احدى المواقع إن ماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يجعل من التسويق لرؤيته “2030”، أمرا صعبا.

وحول الانقلاب في الاردن قالت إن تهديد حمزة للملك عبد الله نابع على ما يبدو من كونه يشبه كثيرا والده الراحل، وفاقم الأمير هذا القلق من علاقاته في السنوات الأخيرة مع شيوخ القبائل ولحضوره الواضح على منصات التواصل الاجتماعي ووصل القلق ذروته بزيارة من رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف الحنيطي له يوم السبت، وطلب منه الصمت وهو ما زاد من انزعاجه أكثر.

وقالت إن وفدا سعوديا رفيع المستوى، يترأسه وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود، وصل إلى العاصمة الأردنية عمان، للمطالبة بالإفراج عن رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، المعتقل والذي ربطته السلطات بقضية الأمير حمزة.

هذا ونقلت عن مسؤول أميركي قوله إن إسرائيل أبلغ واشنطن بمسؤوليته عن ضرب السفينة الإيرانية “ساويز”، في البحر الأحمر، ونقلت عن المسؤول الذي لم تسمه قوله إن الاحتلال وصف الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على سفن إسرائيلية.

زعيم تنظيم داعش كان “عصفورا” واشيا لصالح أمريكا

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن معلومات صادمة بشأن زعيم تنظيم الدولة أبو إبراهيم القرشي، موضحا أن وثائق تؤكد أنه عمل واشيا ومخبرا للأمريكيين عندما سُجن في العراق، وأكدت في تقريرها أنه كان متعاونا بشكل وثيق مع السلطات الأمريكية، لا سيما ضد منافسيه داخل التنظيم، الذين قتل بعضهم بغارات أمريكية بسبب معلومات قدمها للأمريكيين ضدهم.

وقال معد التقرير جون واريك؛ إن وثائق سرية أفرجت عنها السلطات الأمريكية فتحت نافذة نادرة هذا الأسبوع عن أيام القرشي في السجن، ومع أن وزارة الدفاع أصدرت في الماضي وثائق عن أيام القرشي في السجن الأمريكي، وصورت زعيم التنظيم المستقبلي بالعميل، إلا أن الرزمة الأخيرة من الوثائق تقدم صورة أكثر تفصيلا عن الزعيم الحالي للتنظيم.

وفي الوثائق، تظهر صورة للقرشي الذي وصفته بأنه مخبر مستعد للتعاون مع الأمريكيين من أجل محاربة التنظيم، الذي ترأسه لاحقا، وقدّم القرشي في جلسات تحقيق عام 2008، معلومات دقيقة عن كيفية تحديد مقرات للتنظيم، بما في ذلك لون الباب الأمامي لها، والوقت الذي تكون فيه مشغولة.

وحمل القرشي بحسب الوثائق السرية رقم (أم 060108) حين كان معتقلا، وتصوره التحقيقات السرية نموذجا عن السجين “المتعاون” مع سجانيه الأمريكيين، بل وفي بعض الأحيان متعاونا جدا، وخاصة عندما سُمح له بتقديم معلومات عن منافسين له داخل التنظيم، الذي كان يعرف حينها باسم تنظيم الدولة في العراق.

ماضي ابن سلمان عقبة أمام تسويق رؤيته للعالم

قال موقع “بلومبيرغ” إن ماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يجعل من التسويق لرؤيته “2030”، أمرا صعبا.

وأضاف في تقرير أن محاولات ابن سلمان لفتح اقتصاد المملكة للعالم قد تتأثر بسمعته، فعلى المستوى الدولي فولي العهد السعودي يحمل في سجله لطختين يبدو غير قادر على محوهما، حرب اليمن وجريمة قتل وتقطيع جثة الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018، وأشار إلى أنه “بوجود بيت أبيض متعاطف بدرجة أقل مع السعودية، فإن خطته لتحويل اقتصاد السعودية تظل عرضة للخطر لأنها تعتمد على الاستثمارات الغربية“.

وكان غياب الملك سلمان عن الأنظار في الفترة الأخيرة ملفتا للنظر، فهو وإن استمر في ترؤس جلسات الحكومة الأسبوعية وقابل وأرسل رسائل للشخصيات العامة إلا أن ابنه أصبح وجه البلد، وحاول محمد بن سلمان وبجهد كبير لتحويل الأنظار نحو رؤية 2030. وشملت جهوده الأخيرة العمل على إصلاح النظام القضائي والاتصال برؤساء الدول لمناقشة قضايا البيئة.

ويحاول ابن سلمان لعب دور رجل الدولة في منطقة لا تزال متقلبة، وقام مثل والده بالاتصال بالملك عبد الله الثاني بعد الأزمة الأخيرة في 3 نيسان/ أبريل والإعلان عن مؤامرة لزعزعة استقرار البلد، وفي اليمن الذي قادت فيه السعودية حملة عسكرية تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في العالم، بدأت الرياض تنفق الأموال وتوفر الدعم الإنساني للمحتاجين والمزارعين وبناء المدارس بشكل أصبحت فيه أكبر المانحين.

الخطر بتصديق ملك الأردن لمواقع التواصل عن مؤامرة ضده

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للمعلق الأمريكي ديفيد إغناتيوس، وقال إن “تهديد حمزة للملك عبد الله نابع على ما يبدو من كونه يشبه كثيرا والده الراحل. وفاقم الأمير هذا القلق من علاقاته في السنوات الأخيرة مع شيوخ القبائل ولحضوره الواضح على منصات التواصل الاجتماعي”، وأضاف: “وصل القلق ذروته بزيارة من رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف الحنيطي له يوم السبت، وطلب منه الصمت، وهو ما زاد من انزعاجه أكثر“.

ويقول الكاتب إن العائلات الملكية تعطي صورة عن الاستقرار، ولكنها تخفي وراءها مظاهر قلق عميقة. فعائلة آل سعود مثلا، طالما كانت لها منافسة أخوية مع الهاشميين في الأردن، لأن الرياض تخشى من تعامل المسلمين مع الهاشميين الذي ينتمون إلى بيت النبي بأنهم حرس الأماكن المقدسة الحقيقيين.

وربما كان الأمير محمد بن سلمان، المثال الأوضح عن الأمير الميال للإصلاح الذي خرب على أحلامه بإصلاح المملكة من خلال الاستماع إلى حاشيته وحديثها عن المؤامرات ضده على منصات التواصل الاجتماعي، ما قاد لمقتل جمال خاشقجي، وفق تقدير الكاتب، ولكنه قال: “مهما كان الحديث التآمري الذي يطن في عمان، فالخطر الأكبر والمحتمل على الملك عبد الله نفسه، لو استمع للأصوات التي تدعوه لتكميم المعارضة وسحق المعارضين المحتملين، وتحطيم أساس الأردن الحديث”، مؤكدا أن ليس من الحكمة اختيار هذا الطريق.

وتساءل المعلق بشأن وقوع انقلاب حقيقي فعلا في الأردن، مجييا بأنه “ربما كان هناك انقلاب حقيقي وسط الشائعات التي انتشرت حول ملك الأردن عبد الله الثاني وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة بن حسين. ولكن ما هو واضح، أننا كنا نشاهد حلقة مثيرة، ولكن أردنية، من مسلسل “التاج”، التي أصابت فيها السياسة الفوضوية المعروفة بين العائلات الحاكمة، العائلة الهاشمية“.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن وفدا سعوديا رفيع المستوى، يترأسه وزير الخارجية فيصل بن فرحان آل سعود، وصل إلى العاصمة الأردنية عمان، للمطالبة بالإفراج عن رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله، المعتقل والذي ربطته السلطات بقضية الأمير حمزة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في الشرق الأوسط تابعت حكومته مجريات القضية، أن السعوديين طلبوا الإذن بزيارة عمّان، بعد ساعات من وقوع الأحداث، وبعد وصول الوفد فإنه جلس في أحد فنادق عمان، واستمر في المطالبة بالسماح لعوض الله بمغادرة الأردن إلى السعودية معهم.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه جرى إطلاع مسؤولي إدارة جو بايدن يوم الاثنين، على الاجتماعات بين السعوديين والأردنيين، بحسب مسؤول أمريكي سابق مطلع على الوضع.

وكشف المسؤول الأمريكي، أن السعوديين أبلغوا الأردنيين بأنهم “لن يغادروا البلاد بدون عوض الله” مضيفا أنه “يبدو أنهم كانوا قلقين بشأن ما سيقوله، وقالت الصحيفة إن عوض الله مستشار كبير سابق للملك عبد الله، وقبل اعتقاله شغل منصب المبعوث الخاص له إلى العاهل السعودي الملك سلمان، ومنح جواز سفر سعودي.

وشدد المسؤول المخابراتي في الشرق الأوسط للصحيفة، على أن “إصرار السعوديين على الإفراج عن عوض الله، قبل أي إجراء قضائي، أو توجيه اتهامات رسمية، يثير الدهشة في المنطقة“.

الطائرات بدون طيار عامل في التفوق العسكري التركي

نشر موقع “بلومبيرغ” تقريرا عن صناعة الطائرات المسيرة في تركيا التي أسهمت في جعل أنقرة واحدا من أهم المصنعين في هذا المجال.

وأشارت إلى دور صهر الرئيس رجب طيب أردوغان، سلجوق بيرقدار الذي قالت إنه أسهم بطائراته المسيرة بحرف مسار الحرب في ليبيا وأذربيجان في العام الماضي، مضيفة أن تركيا طلبت من روسيا وباكستان المشاركة في عمليات تصنيع الطائرات بشكل أقلق الحلفاء التقليديين في حلف الناتو.

وجاء فيه أن بيرقدار هو طالب بحث سابق في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في أمريكا وزوج البنت الصغرى لأردوغان، وكان محوريا في ظهور تركيا كمنتج للطائرات المسيرة. وفي 2020 استخدمت طائرات تي بي2 التي تنتجها شركته بيكار وبأثر قاتل في ليبيا وأذربيجان، وكلاهما حليف لأنقرة.

ويشترك بيرقدار (حامل الراية) البالغ من العمر 41 عاما، مع أردوغان في طموحه بإظهار تركيا كقوى عسكرية معتمدة على نفسها، وهما يدفعان تركيا باتجاه تحالفات جديدة تثير قلق الحلفاء في الناتو. وفي كانون الثاني/ يناير قال أردوغان: “حظيت طائراتنا المسيرة بإعجاب حول العالم”. وأضاف أن “الطائرات بدون طيار التركية غيرت أسلوب الحرب”. وأشار إلى سبع شركات دفاعية تركية تعد من أفضل 100 شركة دفاعية في العالم، بزيادة على اثنتين في 2016. ويحاول بيرقدار الحديث بنفس الأسلوب، وعندما أشار بعض الأتراك إلى المميزات التي يتمتع بها واستخدام بيكار لأفضل القطع، كتب تغريدة قال فيها إن الطائرات المسيرة ليست “العروسة” ولكنها الأمة و”ستطير سواء رغبت أم لم ترغب“.

وقال إن قطع الطائرات مصنعة بنسبة 93% في تركيا، ولم ترد الشركة على أسئلة للتعليق. ومع أن النوايا واضحة والسياسة الخارجية القائمة على التدخل وبحثها عن سلاح النخبة العسكري قد يترك تركيا في منطقة معزولة، فالعقوبات الأمريكية منعتها من مواصلة المشاركة في مشروع لوكهيد مارتن لتصنيع مقاتلات أف-35 بسبب شرائها منظومة الصواريخ الدفاعية الروسية أس-400.

إسرائيل أقرت بضرب سفينة لإيران..

قال مسؤول أمريكي لصحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل أبلغ واشنطن بمسؤوليته عن ضرب السفينة الإيرانية “ساويز”، في البحر الأحمر، ونقلت الصحيفة عن المسؤول، الذي لم تسمه، قوله إن الاحتلال “وصف الهجوم بأنه رد انتقامي على الضربات الإيرانية السابقة على سفن إسرائيلية“.

وأكدت أن الاستهداف طال الجزء السفلي من السفينة، فيما لم يتضح على الفور حجم الأضرار أو الموقع الدقيق للسفينة في البحر الأحمر، وفق تقرير الصحيفة”، وقال المسؤول الأمريكي إنه من المحتمل أن يكون الهجوم قد تأخر، للسماح لحاملة الطائرات الأمريكية “دوايت دي أيزنهاور”، المتواجدة في المنطقة، بأن تبتعد عن “ساويز”، وأوضح المسؤول أن “أيزنهاور” كانت على بعد حوالي 200 ميل عندما أصيبت السفينة الإيرانية.

 ونشر المعهد البحري الأمريكي تقريرا في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، أكد أن ساويز كانت سفينة عسكرية سرية يديرها الحرس الثوري.

داعش يلجأ إلى التحالف مع فصائل مسلحة في إفريقيا

حذرت صحيفة نيويورك تايمز من خطوة توغل تنظيم “داعش” في إفريقيا، قائلة إن التنظيم الإرهابي يلجأ إلى التحالف مع فصائل مسلحة محلية في القارة السمراء، في محاولة “لتعزيز صورته” بعد الضربات التى تلاقها فى سوريا والعراق فى السنوات الأخيرة.

وذكرت الصحيفة: إنه بعد عامين من سقوط ما أطلق “داعش” عليها “الخلافة”، وتشتت عناصره وتفرق مقاتليه، فضلا عن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، وجد التنظيم “شريان حياة جديدًا” في إفريقيا، إذ يقول محللون، إنه “شكل تحالفات مع جماعات مسلحة محلية، في علاقات تكافلية عززت قوتها، وقدرتها على جمع الأموال وتجنيد المقاتلين”، لا سيما بعد تسجيل الجماعات المسلحة في القارة السمراء معدلات عنف قياسية العام الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم أعلن مسؤوليته الأسبوع الماضي عن هجمات استمرت أيامًا في شمال موزمبيق، حيث نصب مسلحون تربطهم صلات بعيدة بالتنظيم كمينًا في مدينة بالما الساحلية، ما أسفر عن مقتل العشرات، كما أطلق العنان لأحاديث في منتديات تابعة له على الإنترنت، عن إقامة “خلافة” جديدة هناك وفقًا لباحثين.

وأضافت أن الكثير من حركات التمرد المحلية ترتبط داعش على نحو ضعيف، لكن على مدار العام الماضى، ومع ارتفاع وتيرة العنف من قبل المتطرفين فى القارة الأفريقية لمستوى قياسى، استغل داعش هذه الانتصارات الميدانية لرسم صورة القوة لإبراز صورة القوة وإلهام أنصاره في جميع أنحاء العالم“.

ونقلت الصحيفة عن كولين ب كلارك، خبير شؤون مكافحة الإرهاب في “مجموعة سوفان للاستشارات الأمنية والاستخباراتية” ومقرها نيويورك قوله: “داعش يتأذى كمنظمة بشكل عام، ولتحسين الروح المعنوية بين مؤيديه، تسعى قيادته إلى رفع الفروع الإقليمية، لإظهار أفضل النتائج في شن الهجمات والحفاظ على وتيرة عملياتية قوية“.

حملة ترامب أخذت أموالا من المتبرعين دون علمهم

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في تحقيق نشرته أمس السبت أن موقع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الخاص بحملته الانتخابية عام 2020 أعاد جمع تبرعات من أنصاره دون علمهم.

وأوضحت الصحيفة أن إدارة الموقع أطلقت في سبتمبر 2020، أي قبل شهرين من الانتخابات، خدمة خاصة بجمع أموال بشكل متكرر على أساس أسبوعي من المتبرعين، وكان إلغاء هذا الإجراء يتطلب إزالة علامة الاختيار يدويا أمام نقطة تشغيل هذه الخدمة، ولفتت الصحيفة مع ذلك إلى أن الإبلاغ بتشغيل هذه الخدمة كان مكتوبا بخط صغير ولهذا السبب لم يلاحظه عدد ملموس من المتبرعين.

كما أضافت إدارة الموقع، حسب التقرير، خدمة أوتوماتيكية أخرى تمت عبرها مضاعفة حجم التبرع، ونقل التقرير في هذا السياق قصة المواطن الأمريكي، ستيسي بلات، البالغ من العمر 63 عاما والذي يكافح مرض السرطان، حيث حول في سبتمبر 2020 الماضي 500 دولار إلى حملة ترامب عبر الموقع، لكنه خسر بسبب هذه الخدمة خلال أقل من 30 يوما 3000 دولار، ما أدى إلى حجب حسابه المصرفي.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الاتفاق النووي الإيراني حيث اعتبرت ان مسؤولين بارزين التقوا في فيينا في محاولة لتمهيد طريق لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وتهدف المحادثات إلى وضع خطوات محددة يجب على كل من إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي يُطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقالت إن الحكام المستبدين حول العالم استغلوا الأزمة الصحية العالمية، لقمع المعارضين، ودحر مكتسبات الديمقراطية، والتجسس ولفتت الى إن الوباء غيّر حياة المليارات حول العالم، ولكن بعيدًا عن تلك التجربة المشترك، فقد سلط الضوء على الانقسامات وعمقها.

هذا ولفتت الصحف الى إن السبب وراء الأزمة الجارية في الأردن هو التنافس القديم والمستحكم بين الأخوين الملك عبد الله الثاني وولي العهد السابق الأمير حمزة، الذي يصل إلى مرحلة “العدائية”، وأوضحت أن في قلب الأزمة اتهامات للأمير حمزة باستغلال الأزمة الاقتصادية والسخط من النظام، لتحقيق طموحة بالملك، وهو ما ينفيه أنصار ولي العهد السابق.

كما خصصت تقريرا لقيام الأمير السعودي بندر بن سلطان ببيع عقار ريفي كبير في منطقة كوتسوولد في المملكة المتحدة لملك البحرين مقابل أكثر من 120 مليون جنيه استرليني، وباع الأمير بندر بن سلطان وهو أحد كبار الشخصيات الملكية السعودية والسفير السابق في الولايات المتحدة والمدير العام السابق لوكالة المخابرات السعودية، عقارات غليمبتون بارك لعائلة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونجله ولي العهد، سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

مساع لإيجاد صيغة لاستعادة الاتفاق النووي الإيراني

اعتبرت صحيفة الاندبندنت ان مسؤولين بارزين التقوا في فيينا في محاولة لتمهيد طريق لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وتهدف المحادثات إلى وضع خطوات محددة يجب على كل من إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الاتفاق النووي، الذي يُطلق عليه خطة العمل الشاملة المشتركة.

وقال توماس كونتريمان، وهو مسؤول عسكري أمريكي سابق: “إن خطة العمل الشاملة المشتركة تمكن الأوروبيين والأطراف الخمسة الأخرى من التوصل إلى اتفاق حول كيفية وصول الجانبين، إيران والولايات المتحدة، إلى الهدف الذي قال الرئيسان أنهما يتفقان عليه: الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة“.

وقالت إنه بينما كان هناك حضور لإيران والولايات المتحدة في فيينا، رفضت طهران بشدة الاجتماع مع نظرائها في واشنطن، بحجة أنه حتى تعود أمريكا إلى الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، وترفع العقوبات عن طهران، فإن الولايات المتحدة ليس لها دور في المحادثات، ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يريدون أن تقلص إيران برنامجها النووي قبل أن تعرض تخفيف العقوبات.

ولفت الى إنه على الرغم من الخلاف حول الدولة التي ستتحرك أولاً، قالت كل من إيران والولايات المتحدة إنهما متحمستان للاتفاق.

طغاة العالم استغلوا كورونا للتجسس والقمع

قالت صحيفة إندبندنت إن الحكام المستبدين حول العالم استغلوا الأزمة الصحية العالمية، لقمع المعارضين، ودحر مكتسبات الديمقراطية، والتجسسوأشارت إلى تقرير منظمة العفو الدولية، الذي تحدث عن منطقة الشرق الأوسط بالأخص والذي قال إن “أنظمة فاسدة وقمعية تهيمن عليه، استخدمت جائحة كورونا لإسكات ومضايقة واعتقال وقتل المواطنين، حتى العاملين في القطاع الصحي بالخطوط الأمامية، الذين أشادوا بهم علنا على أنهم أبطال“، وأشارت الصحيفة إلى مذكرة تمهيدية أعدتها أغنيس كالامار، المديرة العامة الجديدة لمنظمة العفو الدولية قالت فيها: “زمن الوباء كشف العواقب المدمرة لإساءة استخدام السلطة، من الناحيتين الهيكلية والتاريخية“.

ويفصل التقرير كيف “استغلت الحكومات بلا رحمة” الوباء لتعميق الهجمات على حقوق الإنسان وحرية التعبير، ووفقا للتقرير فإنه في بقاع مختلفة من العالم استخدمت السلطات الوباء كذريعة لمنع المظاهرات ضد عنف الدولة أو القمع السياسي. و”تحت ستار تطبيق قواعد الإغلاق، تعرض الصحفيون في دول، من بينها فنزويلا ومصر والهند وإيران ونيبال والنيجر وجمهورية الكونغو، للمضايقة أو الاعتقال، لانتقادهم أو حتى كتابة تقارير عن تعامل الحكومة مع الأزمة الصحية“، وأضاف أن “الأنظمة الاستبدادية في الجزائر والأردن والمغرب فرضت حالات الطوارئ التي جرمت التعبير المشروع عن الوباء“.

كما “استخدمت إسرائيل الوباء لتوسيع استخدام قدرات المراقبة الإلكترونية التي تستهدف الفلسطينيين عادة لتتبع إصابات كورونا“.

الوباء أزمة عالمية كشفت انقساماتنا: لفتت صحيفة الغارديان الى إن الوباء غيّر حياة المليارات حول العالم، ولكن بعيدًا عن تلك التجربة المشترك، فقد سلط الضوء على الانقسامات وعمقها.

وقالت إن صندوق النقد الدولي حذر من أن عدم المساواة داخل البلدان وفيما بينها لن يستمر فقط بل سيزداد هذا العام. وتوقع أن تتعافى الدول الغربية الغنية بشكل أسرع من المتوقع من الأزمة بسبب برامج اللقاحات الناجحة والقدرة على زيادة الإنفاق العام والاقتراض، بينما ستكافح الدول النامية، حيث كان عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع العام الماضي أعلى من التوقعات السابقة للوباء بنحو 95 مليون شخص.

واضافت أن الهند سجلت أكبر عدد حالات إصابة جديدة في يوم واحد يوم الاثنين: أكثر من 100 ألف حالة، بينما تواجه أوروبا الموجة الثالثة، وقالت الصحيفة إن الفيروس أظهر مدى تأثر حياتنا بالقرارات التي تتخذها الدول الأخرى وكذلك حكوماتنا. وتختتم قائلة إنه على الرغم من أن قادة العالم يتحدثون عن خططهم لمواجهة الأوبئة القادمة، إلا أنهم فشلوا في العمل معًا لمواجهة هذا الوباء.

أزمة الأردن وراءها تنافس و”عداء” بين الملك وحمزة

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن السبب وراء الأزمة الجارية في الأردن هو التنافس القديم والمستحكم بين الأخوين الملك عبد الله الثاني وولي العهد السابق الأمير حمزة، الذي يصل إلى مرحلة “العدائية، وأوضحت في تقرير أن في قلب الأزمة اتهامات للأمير حمزة باستغلال الأزمة الاقتصادية والسخط من النظام، لتحقيق طموحة بالملك، وهو ما ينفيه أنصار ولي العهد السابق.

ولفت التقرير إلى “حرب التسجيلات” التي دارت بين الطرفين، ومنها تسجيل المقابلة الحادة مع رئيس الأركان يوسف الحنيطي، التي رأى فيها الأمير حمزة أنها حملت تهديدا له في حال اختلط بالناس، وأضافت الصحيفة: “الدراما في عمّان أعادت للذهن مشاهد من مسرحيات شكسبير، فعندما أصدر اللواء الحنيطي بيانه المقتضب بشأن الطلب من الأمير وقف نشاطات تهدد أمن واستقرار المملكة، رد حمزة بشريط مصور يزعم فيه أنه تحت الإقامة الجبرية“.

وأشارت إلى أن الأحداث تتابعت في اليوم التالي لدى اتهام السلطات الأمير بأنه جزء من مؤامرة لنشر الفوضى في المملكة، واعتقال 18 شخصيا، وأثيرت شكوك حول 60 زيارة إلى شيوخ العشائر، هذا بالإضافة إلى اعتقال باسم عوض الله، رئيس الديوان الملكي السابق ومستشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وقالت الصحيفة إنه “يعتقد أن القصر لا يثق بباسم عوض الله، الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والسعودية”، ونقلت عن أحد مسؤولي القصر “أن عوض الله هو الذي أشرف ونصح الأمير حمزة“.

الغرب لا يتحمل ثورة في الأردن:قال المحرر المختص بالشؤون الدفاعية في صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية، كون كوغلين، إن أحداث الأردن الأخيرة هي تحذير للغرب، بأن “ثورة” في هذا البلد الصغير والحيوي ليست في صالحه، بحسب تقديره، واعتبر أنه بالنسبة للغرب، فإن “أردنًّا مستقرا وقويا مهم لمواجهة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، ويساعد العائلة الحاكمة في البقاء في الحكم بأحسن طريقة“.

وأضاف أنه في هذا الأسبوع حلت الذكرى المئوية الأولى على إنشاء المملكة الأردنية الهاشمية في الأردن، التي زعم وينستون تشيرتشل أنه رسمها “بجرة قلم في مساء يوم أحد بالقاهرة”، وستكون مناسبة هادئة في ظل الاضطرابات الأخيرة التي مرت بها العائلة الحاكمة، وبدلا من الاحتفال باستمرار حكام الأردن ومواصلتهم في تأمين مستقبل البلاد أمام التحديات المتتابعة، يجد الأردن نفسه وسط أزمة سياسية بعد تقارير عن محاولة انقلاب ضد الملك عبد الله الثاني.

بندر يبيع العقارات لملك البحرين

خصصت صحيفة الغارديان تقريرا لقيام الأمير السعودي بندر بن سلطان ببيع عقار ريفي كبير في منطقة كوتسوولد في المملكة المتحدة لملك البحرين مقابل أكثر من 120 مليون جنيه استرليني، وباع الأمير بندر بن سلطان وهو أحد كبار الشخصيات الملكية السعودية والسفير السابق في الولايات المتحدة والمدير العام السابق لوكالة المخابرات السعودية، عقارات غليمبتون بارك لعائلة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ونجله ولي العهد، سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.

وأفاد المقال بأن بيع العقار الذي يضم منزل غليمبتون والذي يعود إلى القرن الثامن عشر، بالإضافة إلى 39 كوخا وكنيسة أبرشية نورماندية و167 فدانا من الحدائق، قد تم في فبراير/ شباط الماضي، ولفت إلى أن “الأمير بندر (72 عاما) حقق أرباحا ضخمة من عملية البيع، حيث اشترى العقار في التسعينيات مقابل حوالي 8 ملايين جنيه إسترليني من قطب العقارات الأسترالي آلان بوند الذي سُجن لاحقا بسبب أكبر عملية احتيال في أستراليا، وأشار المقال إلى أن “فاحشي الثراء في العالم يشترون العقارات الريفية الإنجليزية بأرقام قياسية بينما يسعون إلى إيجاد ملاذ في انتظار نهاية جائحة كورونا.

نتنياهو أمام المحكمة بتهمة فساد

تطرقت صحيفة التلغراف إلى مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة بتهمة فساد، ونتنياهو (71 عاما) متهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا منفصلة، واعتبر المقال الذي حمل توقيع مراسلة التلغراف في الشرق الأوسط آبي تشيزمان أن يوم الاثنين “كان يوما من الدراما السياسية الكبيرة حيث شهد تقارب الأزمتين السياسية والقانونية في إسرائيل، إذ بدا في الوقت نفسه أن المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة تتجه نحو الفشل“.

وأشار المقال إلى مزاعم الرئيس التنفيذي السابق لشركة والا، إلهان يشوع والتي وصفها بـ”المحرجة”، عندما قال إنه “أجبر على إخفاء مقالات سلبية عن رئيس الوزراء وزوجته ونشر مقالات تفيدهما”.واعتبرت التلغراف أن “إسرائيل غارقة في أسوأ أزمة سياسية في تاريخها الممتد من 73 عاما، مع انقسام حاد بين الناخبين والبرلمان المؤلف من 120 عضوا حول ما إذا كان نتنياهو يستحق تمديد فترة ولايته القياسية البالغة 12 عاما متتالية“.

وأشارت إلى أنه “بعد بضع ساعات فقط بدا أن المحادثات تتجه نحو الفشل”، مضيفة أن “اتجاه المحادثات حتى الآن هو إجراء انتخابات خامسة، وقالت تشيزمان إن “آلاف الإسرائيليين نظموا تظاهرات مناهضة لنتنياهو على مدار أشهر، منتقدين الفساد، ومتهمين إياه باستخدام الإغلاق لصرف الانتباه عن مشاكله القانونية ورافضين قراره بالتمسك بالسلطة أثناء مواجهة لائحة اتهام“.

 

مقالات                

وحشية بايدن في سوريا: باتريك لورانس…. التفاصيل

 

وبعدين؟ أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى