اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 27/2/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

 

التحليل الاخباري

صواريخ حزب الله الدقيقة ترعب الكيان الصهيوني……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الثلاثيّة الأميركيّةنحو المقاومة وسورية وإيران…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في ليبيا ونقلت عن رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، دعوته إلى انعقاد جلسة رسمية في مدينة سرت وسط البلاد من أجل مناقشة منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة. وقال مجلس النواب الليبي في بيان صحفي إن “تقرر دعوة مجلس النواب للانعقاد لمناقشة منح الثقة للحكومة يوم الإثنين الموافق الثامن من شهر مارس/آذار 2021 على تمام الساعة الحادية عشر صباحا بمدينة سرت في حال أكدت لجنة (5+5) تأمين الجلسة“.

وكان رئيس الحكومة المكلف عبد الحميد الدبيبة قد لوح بالعودة إلى ملتقى الحوار السياسي للحصول على الثقة، في حال عدم توافق البرلمان واستمراره في الانقسام حول جلسة منح الثقة للحكومة.

وابرزت الصحف اعلان الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقرير، أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

ونقلت الصحف رد المملكة العربية السعودية على التقرير فقد اكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان {أن حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال}, وتابع أن {التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة}.

ونقلت الصحف ردود الفعل على الغارات الاميركية على مناطق في شرق سوريا على الحدود مع العراق.

ونقلت الصحف نفي وزارة الدفاع العراقية لتصريحات لوزير الدفاع الأمريكي،  المتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية.

وأدانت روسيا الغارة الجوية الأمريكية على منشأة في سوريا، ودعت واشنطن إلى احترام سيادة الجمهورية العربية السورية. واكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة لم تبلغ موسكو بخطتها شن غارات جديدة على شرق سوريا إلا قبل دقائق معدودة من تنفيذ الهجوم.

ليبيا

دعا رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إلى انعقاد جلسة رسمية في مدينة سرت وسط البلاد من أجل مناقشة منح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مطالبا اللجنة العسكرية 5+5 بالرد رسميا لتأمين الجلسة في سرت.

وقال مجلس النواب الليبي في بيان صحفي إن “تقرر دعوة مجلس النواب للانعقاد لمناقشة منح الثقة للحكومة يوم الإثنين الموافق الثامن من شهر مارس/آذار 2021 على تمام الساعة الحادية عشر صباحا بمدينة سرت في حال أكدت لجنة (5+5) تأمين الجلسة”.

وأضاف البيان أن “إذا تعذر ذلك يكون مكان انعقاد الجلسة المقر المؤقت لمجلس النواب في مدينة طبرق في ذات الزمان المحدد، وعلى لجنة (5+5) الرد بشكل رسمي على مجلس النواب في وقت كافي قبل الموعد المحدد لانعقاد الجلسة”.

وكان رئيس الحكومة المكلف عبد الحميد الدبيبة قد لوح بالعودة إلى ملتقى الحوار السياسي للحصول على الثقة، في حال عدم توافق البرلمان واستمراره في الانقسام حول جلسة منح الثقة للحكومة. وقال في تدوينة نشرها في تويتر: «لدينا خياران في عملية اختيار شكل الحكومة، وعدم توافق النواب يدفعنا لاعتماد الخيار الثاني».

السعودية وقضية خاشقجي

اعلنت الاستخبارات الوطنية الأمريكية في تقرير، نشر الجمعة، أن مكتب مدير المخابرات الوطنية يرجح أن يكون ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق شخصيا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

وجاء في التقرير: “وفقا لتقديراتنا، وافق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على عملية في اسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل الصحفي جمال خاشقجي”. وأشار التقرير إلى أن ولي العهد السعودي اعتبر خاشقجي تهديداً للمملكة ووافق على إجراءات من شأنها إسكاته.

كما أفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة فرضت قيودا على 76 شخصا من السعودية.  كما قالت الخزانة الأمريكية، إنها فرضت عقوبات على قوات التدخل السريع السعودية، والنائب السابق لرئاسة الاستخبارات العامة السعودية أحمد عسيري لدورهم في مقتل خاشقجي.

المملكة العربية السعودية، جددت إدانتها {الجريمة النكراء} التي استهدفت المواطن السعودي جمال خاشقجي، معلنة رفضها القاطع لـ {استنتاجات مسيئة} وخاطئة وردت في تقرير للاستخبارات الأميركية عن الجريمة.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً تناولت فيه ما جاء في تقرير قُدّم للكونغرس ووزعته الحكومة الأميركية. وأكد البيان {أن حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال}, وتابع أن {التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة}.

وشدد بيان الخارجية السعودية على {ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكاً صارخاً لقوانين المملكة وقيمها ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي، رحمه الله}.

وأكد البيان متانة العلاقات مع الولايات المتحدة، متمنياً استمرار {الأسس الراسخة التي شكلت إطاراً قوياً لشراكة البلدين الاستراتيجية}.

سوريا

استهدفت غارات اميركية ليل الخميس الجمعة مناطق في شرق سوريا على الحدود مع العراق.

المتحدث باسم {البنتاغون} جون كيربي، قال: «بتوجيه من الرئيس بايدن، شنّت القوات الأميركية غارات على البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات المسلّحة المدعومة من إيران في شرق سوريا، رداً على الهجمات الأخيرة ضد القوات الأميركية والتحالف في العراق والتهديدات المستمرة».

وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن: «أردنا مرة أخرى أن نكون متأكدين من الهدف الصحيح، وسمحنا وشجّعنا العراقيين على التحقيق وتطوير المعلومات الاستخباراتية وكان ذلك مفيداً جداً لنا في تحسين الهدف».

وزارة الدفاع العراقية قالت في بيان رداً على تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي إنها “تستغرب ما ورد في تصريحات وزير الدفاع الأمريكي والمتعلقة بحصول تبادل للمعلومات الاستخباراتية مع العراق سبق استهداف بعض المواقع في الأراضي السورية”.

وأضافت الوزارة العراقية “إننا في الوقت الذي ننفي فيه حصول ذلك نؤكد أن تعاوننا مع قوات التحالف الدولي منحصر بالهدف المحدد لتشكيل هذا التحالف والخاص بمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي وتهديده للعراق بالشكل الذي يحفظ سيادة العراق وسلامة أراضيه”.

وأدانت سورية بأشد العبارات العدوان الأمريكي على مناطق في دير الزور بالقرب من الحدود السورية العراقية وأكدت أنه يشكل مؤشراً سلبياً على سياسات الإدارة الأمريكية الجديدة والتي يفترض بها الالتزام بالشرعية الدولية لا بشريعة الغاب.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اكد أن الولايات المتحدة لم تبلغ موسكو بخطتها شن غارات جديدة على شرق سوريا إلا قبل دقائق معدودة من تنفيذ الهجوم.

وأوضح لافروف، أن العسكريين الروس تلقوا إخطارا من الجانب الأمريكي بشأن الغارات الجديدة قبل أربع أو خمس دقائق فقط من شنها، مضيفا: “حتى إذا تحدثنا عن إجراءات منع وقوع الاشتباك المعتادة في العلاقات بين العسكريين الروس والأمريكيين فإن مثل هذا الإخطار الذي يأتي بالتزامن مع تنفيذ الضربة لا يجلب أي منفعة”.

وشدد لافروف على أن تواجد القوات الأمريكية في سوريا غير شرعي ويتناقض مع جميع أعراف القانون الدولي، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الخاص بالتسوية السورية.

وأدانت روسيا الغارة الجوية الأمريكية على منشأة في سوريا، ودعت واشنطن إلى احترام سيادة الجمهورية العربية السورية.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

رأت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع انه يوجد خلاف مبدئي بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وبين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حول الموضوع النووي الإيراني وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، رغم أن حوارا مباشرا بين الجانبين لم يجرِ حتى الآن، وذلك خلافا لتقارير تحدثت عن لقاءات بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومسؤولين في إدارة بايدن.

كما لفتت الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبدى خلال مداولات أجراها، حول استعدادات إسرائيل لاستئناف الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي، “توجها صداميا” مقابل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفقا لمصادر مطلعة على هذه المداولات.

وذكر تقرير إسرائيلي أن المحادثات بين الرياض وتل أبيب تشهد تسارعا في الأيام الأخيرة، في ظل المخاوف المشتركة من تغيير في السياسية الأميركية تحت إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن في ما يتعلق بالشأن الإيراني، والمخاوف السعودية من إثارة واشنطن لملف حقوق الإنسان في المملكة.

كما حدد الجيش الإسرائيلي كمية معينة من الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله، ويهدد بأنه في حال تجاوز عدد الصواريخ الدقيقة هذه الكمية، فإن إسرائيل ستستهدف هذه الصواريخ. وزعمت المصادر الإسرائيلية، فإن العدد هو 500 – 1000 صاروخ.

كشف كاتب إسرائيلي أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ باستدعاء مستشاريه السابقين لشؤون الأمن القومي، لانتهاج سياسة جديدة وصارمة إزاء النوايا الأمريكية المتوقعة تجاه الملف النووي الإيراني، لاسيما من أولئك الذين يتخذون مواقف صارمة بشأن طهران، تمهيدا لتشكيل فريق يصوغ السياسة الإسرائيلية حول هذا الموضوع“.

هذا وتجري انتخابات الكنيست في 23 آذار/مارس المقبل وهي الرابعة خلال السنتين الأخيرتين، وأحد الأسئلة المركزية المطروحة حاليامن قبل الصحف، هي إلى أي مدى تعكس الاستطلاعات، قبل شهر من الانتخابات، النتائج الحقيقية التي تظهر غداة يوم الانتخابات؟ ويمكن أن تجيب على ذلك الاستطلاعات التي نُشرت قبل شهر من كل واحدة من جولات الانتخابات الثلاث السابقة.

الى جانب ذلك أظهرت صور الأقمار الصناعية أن إسرائيل توسع وتطور مفاعل ديمونا النووي بشكل كبير، حيث تشهد المنشأة النووية أوسع أعمال تطوير لها منذ عقود، بحسب صور الأقمار الصناعية.

الاتفاق النووي….خلاف مبدئي بين بايدن ونتنياهو …وآل خليفة يريدان المشاركة بالمفاوضات الأميركية الإيرانية

رأت صحيفة يديعوت أحرونوت وذلك خلافا لتقارير تحدثت عن لقاءات بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين ومسؤولين في إدارة بايدن،أن “اللجنة المشتركة الإسرائيلية – الأميركية، التي كانت سرية جدا حتى الآونة الأخيرة، ستجتمع مجددا في الأيام القريبة، من أجل العودة إلى التداول في تنسيق المواقف في موضوع التهديد النووي الإيراني.

ولفت فيشمان إلى أن “الأميركيين هم الذين توجهوا إلى إسرائيل طالبين استئناف لقاءات اللجنة، التي يرأسها رؤساء مجلسي الأمن القومي في الدولتين”، وأضاف فيشمان أنه “خلافا لفترة الرئيس ترامب، يعود الجانب الإسرائيلي إلى الملعب عاجزا: يصرح بمواقف أكثر من التأثير على قرارات.

وتابع فيشمان أن الأميركيين هم الذين توجهوا إلى إسرائيل “من أجل إنزالهم عن ظهرهم”. فالإدارة الجديدة تركز على مهمتين مركزيتين، هما الأزمة الاقتصادية والأزمة الصحية بانتشار فيروس كورونا. “ومن أجل التركيز فيهما، تسعى الإدارة إلى التخلص التهديد النووي الإيراني. وطالما أن الإدارة تؤمن بوجود احتمال لاستئناف المفاوضات مع إيران، فإنها ستحاول تليين وتهدئة حليفاتها في الشرق الأوسط“.

ورأى فيشمان أن إدارة بايدن “لن تسمح لأحد بعرقلة سعيها إلى حل مشاكل داخلية. ويريد الأميركيون “تجنيد” إسرائيل ومنح رئيس الحكومة شعورا بأن لديه ما يريد قوله، منعا لإحراجه أمام الجمهور الإسرائيلي عشية الانتخابات، لكن من الناحية الفعلية إسرائيل مطالبة بالأساس بعدم الإزعاج“.

ووصف فيشمان الخلاف بين نتنياهو وإدارة بايدن، بأن الأول يعتبر أن حل الموضوع الإيراني هو “كل شيء أو لا شيء والآن. وعلى إيران أن تنزع مواردها النووية التي قد تقود إلى مشروع عسكري وتفكك مشروع الصواريخ البالستية، وحتى يتم ذلك ينبغي فرض مقاطعة مطلقة عليها.

وفي المقابل، ترى إدارة بايدن وفقا لفيشمان أن موقف نتنياهو “ليس واقعيا. ونعود إلى المفاوضات في محاولة لتحقيق اتفاق أفضل. وإذا لم نحقق ذلك سنعيد العقوبات، وسنبحث مواضيع الصواريخ البالستية والتدخل (الإيراني) في الشرق الأوسط في لجان موازية. والتوصل إلى اتفاق أميركي – إيراني لن يكون مرتبطا بتقدم المباحثات في اللجان الموازية“.

وأشار فيشمان إلى أن إسرائيل تواجدت في خانة كهذه خلال ولاية الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما، “لكن في حينه كان بإمكان نتنياهو الظهور أمام مجلسي الكونغرس ومهاجمة سياسة الرئيس. واليوم، لا توجد أغلبية في هذين المجلسين من أجل دعوته، ولعل هذا هو المؤشر الأبرز لضعف رافعات الضغط الإسرائيلية في الولايات المتحدة حول القضية الإيرانية.

ورغم أن “الأميركيين لم يلتقوا مع الإسرائيليين بعد، إلا أنهم يخوضون لعبة مسبقة مع الإيرانيين”، في إشارة إلى موافقة إدارة بايدن على لقاء مندوبين إيرانيين بدعوة من الاتحاد الأوروبي، وإعلان البنك المركزي الإيراني عن تحرير كوريا الجنوبية موارد إيرانية مجمدة، “وهذه خطوة لا تتم بدون مصادقة أميركية”، إلى جانب البحث حاليا في إمكانية حصول إيران على قروض من صناديق مالية دولية، وهذه خطوة يمكن تنفيذها بمصادقة الولايات المتحدة فقط.

وخلص فيشمان، المقرب من الدوائر الأمنية، وخاصة الجيش الإسرائيلي، إلى أنه “لا شك في أن على إسرائيل أن تحارب من أجل مصالحها، لكن ما زلنا لا نتواجد في النقطة التي تبرر كسر القواعد مقابل الإدارة الأميركية. وينبغي توفير هذه الذخيرة للفترة التي تحدث فيها الأمور فعليا. وإذا بدأ رئيس الحكومة بالصراخ الآن بأن الخطر داهم، فستكون هذه بمثابة إطلاقه رصاصة على ساقه”.

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو محادثة هاتفية مع ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، تمحورت حول المفاوضات التي تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءها مع إيران حول الاتفاق النووي.

وجاء في بيان صادر عن ديوان ولي عهد البحرين أنه خلال المحادثة الهاتفية “تم التأكيد على أهمية مشاركة دول المنطقة في أية مفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني وعلى أن تشمل هذه المفاوضات مواضيع أوسع بما لذلك من دور هام في ترسيخ أسس الأمن والاستقرار بالمنطقة، وأضاف البيان أنه “تم خلال الاتصال بحث فرص الاستثمار المشترك في المجال الطبي بما يسهم في رفد وتطوير القطاع الصحي في البلدين. كما جرى استعراض مجالات التعاون الثنائي وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية“.

إسرائيل ستدخل لمواجهة دبلوماسية مع الدول العظمى: أبدى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مداولات أجراها، حول استعدادات إسرائيل لاستئناف الولايات المتحدة المفاوضات مع إيران حول اتفاق نووي، “توجها صداميا” مقابل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وفقا لمصادر مطلعة على هذه المداولات.

وفي هذا السياق، قال وزير الاستيطان الإسرائيلي، تساحي هنغبي، المقرب من نتنياهو، إن “إسرائيل سوف تدخل في مواجهة دبلوماسية مع جميع الدول العظمى في العالم تقريبا، التي عادت إلى التصديق لعملية المصالحة مع إيران، وهو أمر مني بهزيمة ساحقة في السنوات الأخيرة منذ اتفاق العام 2015“.

واعتبر هنغبي أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على إيران، في العام 2018، “أدرك ذلك، وغادر هذا الخطأ، وبدأ عملية معاكسة كانت فعّالة جدا من العقوبات المؤلمة والتي أدت إلى شلل كبير للاقتصاد الإيراني. والسنوات انقضت للأسف، وهم لم ينهاروا، وربما عرفوا أن ثمة احتمالا لانقلاب في الولايات المتحدة“.

وأضاف هنغبي أن “الإدارة الحالية تستند إلى وجهة النظر نفسها المخطئة بنظرنا، ونحن سنكافح من أجل موقفنا ولكن مثلما نشدد دائما، نحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا في حال بقينا وحدنا مقابل التهديد النووي الإيراني“.

وكانت المصادر المطلعة على المداولات التي أجراها نتنياهو، بداية الأسبوع الحالي، قالت للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، إن وزيري الأمن، بيني غانتس، والخارجية غابي أشكنازي، عبرا عن موقف مخالف لموقف نتنياهو، ويعتقدان أن ثمة مكان لمحاولة الدخول في حوار مقابل إدارة بايدن حول الاتفاق “من أجل تحقيق نتائج افضل”. وأضافت المصادر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يعتقد أن “التوصل إلى اتفاق نووي مُحسّن أجدى ومطلوب“.

إسرائيل توسع وتطور مفاعل ديمونا النووي

أظهرت صور الأقمار الصناعية أن إسرائيل توسع وتطور مفاعل ديمونا النووي بشكل كبير، حيث تشهد المنشأة النووية أوسع أعمال تطوير لها منذ عقود، بحسب صور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس.

ويضاف ذلك، إلى صور الأقمار الصناعية التي نشرها موقع “ذي غارديان”، قبل نحو أسبوع، وبينت أن إسرائيل توسع مفاعل ديمونا النووي بشكل كبير، وتجري التوسعات على بعد مئات الأمتار جنوب وغرب المفاعل الذي يحمل القبة ونقطة إعادة المعالجة في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب.

ويأتي البناء في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل، بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، انتقادها اللاذع لبرنامج إيران النووي، الذي لا يزال تحت مراقبة مفتشي الأمم المتحدة على عكس برنامجها، وفي ديمونا، تظهر الصور التي حللتها وكالة أسوشيتد برس حفرة بحجم ملعب كرة قدم، ومن المحتمل أن يشير هذا العمق إلى بناء من عدة طوابق يقع الآن على بعد أمتار من المفاعل القديم في مركز شمعون بيرس للأبحاث النووية في صحراء النقب، بالقرب من مدينة ديمونا.

محادثات بين الرياض وتل أبيب بشأن إدارة بايدن

ذكر تقرير إسرائيلي أن المحادثات بين الرياض وتل أبيب تشهد تسارعا في الأيام الأخيرة، في ظل المخاوف المشتركة من تغيير في السياسية الأميركية تحت إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن في ما يتعلق بالشأن الإيراني، والمخاوف السعودية من إثارة واشنطن لملف حقوق الإنسان في المملكة.

وأشار التقرير الذي أورده مراسل القناة العامة الإسرائيلية (“كان 11”) للشؤون العربية، روعي كايس، إلى أن الفترة الماضية شهدت محادثات هاتفية بين كبار المسؤولين في الرياض وتل أبيب، ولفت إلى أن المحادثات تركزت حول مخاوف السعودية بشأن تغيير الإدارة في الولايات المتحدة والمخاوف بشأن سياسة إدارة بايدن تجاه المنطقة.

وذكر أن “مشاركة القلق للسعودية في هذا الشأن مع الحكومة الإسرائيلية، يأتي ربما أيضًا من فكرة أن إسرائيل قد تساعد الرياض في مواجهة الإدارة الأميركية الجديدة، وقال إنه “بالإضافة إلى القلق الذي تشاركه السعودية مع إسرائيل من عودة أميركية محتملة إلى الاتفاق النووي مع إيران، فإن الرياض تتخوف من تركيز إدارة بايدن على ملف حقوق الإنسان في السعودية“.

تجاوز صواريخ حزب الله الدقيقة الألف يستوجب استهدافها

حدد الجيش الإسرائيلي كمية معينة من الصواريخ الدقيقة التي بحوزة حزب الله، ويهدد بأنه في حال تجاوز عدد الصواريخ الدقيقة هذه الكمية، فإن إسرائيل ستستهدف هذه الصواريخ. وزعمت المصادر الإسرائيلية، فإن العدد هو 500 – 1000 صاروخ.

ونقلت صحيفة “اسرائيل اليوم” عن رئيس لواء أساليب القتال والحداثة في الجيش الإسرائيلي، عيران نيف، قوله إنه “إذا تجاوز حزب الله سقف كمية أو نوعية من السلاح الدقيق، فسنطالب بالعمل ضده. وهذا قرار من العيار الثقيل، ولكن لن نتمكن من التهرب منه“.

وأضاف نيف أنه “عدا النووي الإيراني، هذا (الصواريخ الدقيقة) هو التهديد الأكبر على إسرائيل اليوم، وهذا هو الحدث. وتجري حوله تقييمات للوضع. وهذا هو السيناريو في التدريبات. وكل شيء موجه إلى هناك، ولكن الرد موجه إلى هناك أيضا. وفي هذه الأثناء نحاول العمل بطرق مبتكرة أخرى، والتي لا تسمح لهم بالوصول إلى هناك“.

ضغوط إسرائيلية على واشنطن للإبقاء على عقوبات ترامب ضد الجنائية الدولية

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من الرئيس الأميركي، جو بايدن، عدم رفع العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، على مسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية والمدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، بحسب ما ذكر تقرير إسرائيلي.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الحكومة الإسرائيلية تخشى أن يؤدي رفع العقوبات الأميركية عن كبار المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية إلى الإضرار بجهود إسرائيل لمنع فتح تحقيق في جرائم حرب ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة عام 1967.

ووفقا للمسؤولين الإسرائيليين فإن، بحسب التقرير الذي أورده موقع “واللا” الإسرائيلي، فإن المدعية في المحكمة بنسودا ستعتبر أن مثل هذه الخطوة من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، بمثابة موافقة أميركي لفتح تحقيق ضد الجرائم إسرائيل.

وشدد التقرير على المخاوف الإسرائيلية إزاء إجراء تحقيق بالجرائم الإسرائيلي الأمر الذي قد يؤدي إلى إصدار مذكرات توقيف بحق ضباط وكبار المسؤولين الإسرائيليين، وإعطاء دفعة لأنشطة حركة المقاطعة BDS.

وخلال الفترة الماضية، توجهت إسرائيل إلى عشرات الدول في العالم بطلب توجيه “رسالة سريّة” للمدعّية في المحكمة الجنائيّة الدوليّة، تثنيها عن فتح تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية.

نتنياهو يشكل فريقا متشددا لمنع بايدن من الاتفاق مع طهران

كشف كاتب إسرائيلي أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدأ باستدعاء مستشاريه السابقين لشؤون الأمن القومي، لانتهاج سياسة جديدة وصارمة إزاء النوايا الأمريكية المتوقعة تجاه الملف النووي الإيراني، لاسيما من أولئك الذين يتخذون مواقف صارمة بشأن طهران، تمهيدا لتشكيل فريق يصوغ السياسة الإسرائيلية حول هذا الموضوع“.

وأضاف باراك رافيد المراسل السياسي لموقع ويللا بتقرير أن “المستشارين هما يعكوب عميدرور ويعكوب ناغال، اللذان حضرا اجتماعا عقده نتنياهو، بحضور رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، والسفير الإسرائيلي في واشنطن غلعاد أردان، ومسؤولون آخرون، تمهيدا للدخول في مفاوضات هادئة مع إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وتجنب المواجهة العلنية معه“.

وأشار إلى أن “السفير الإسرائيلي السابق في واشنطن رون درامر، الذي سيعود لتل أبيب في الأسابيع المقبلة، سيعمل على ما يبدو مستشارا خارجيا لهذا الفريق، مع العلم أن عميدرور وناغال يتخذان مواقف متشددة فيما يتعلق بالاتفاق النووي، وقد عمل الأول مستشارا للأمن القومي لنتنياهو عندما بدأت المحادثات السرية بين إيران والولايات المتحدة من خلال وساطة سلطنة عمان، واستمر في موقعه حتى بعد توقيع الاتفاقية المؤقتة بين إيران والقوى العظمى في جنيف في نوفمبر 2013“.

وأكد أن “ناغال، الذي يعتبر خبيرا في المجال النووي خدم بين عامي 2013-2015، وحين جرت المباحثات بين إيران والقوى العظمى حول الصفقة النووية، عمل رئيسا للفريق الذي أجرى المحادثات المهنية مع الإدارة الأمريكية والدول الأوروبية حول مضمون الاتفاق، وتحفظات إسرائيل على تفاصيله، ويبدو من خطوة نتنياهو أنه يسعى لتحصيل خطة الضغط الأقصى على إيران“.

التعيينات العسكرية متأثرة بالانتخابات

قال كاتب إسرائيلي إن “الجولة الكبيرة من التعيينات في هيئة الأركان العامة للجيش، التي أعلنها هذا الأسبوع رئيس الأركان أفيف كوخافي، هي الأهم في فترة ولايته الصعبة، مع تعاقب وزراء الحرب المتناوبين، ومن دون ميزانية محددة مسبقا، ولا استقرار سياسي أصلا”.

وتابع بأن “الملاحظة الأهم أن الجولة الكبرى من التعيينات تتم على خلفية أمور أكثر أهمية، فإسرائيل تمر بفترة غير مستقرة من الناحية الأمنية، وليس فقط السياسية“.

وأضاف عامير رابابورت في مقاله على مجلة يسرائيل ديفينس، ترجمته “عربي21″، أن “التعيينات القيادية في المناصب العليا في الجيش الإسرائيلي تمت وسط خلل إقليمي ينبع بشكل أساسي من المواجهة الإيرانية الإسرائيلية المتصاعدة في 2020، وانعكس هذا الأسبوع في تبادل رسائل خطيرة للغاية من الجيش الإسرائيلي وحزب الله، على خلفية رياح الحرب التي تهب على الحدود اللبنانية“.

وأشار إلى أنه “من المهم أن نتذكر أن الانتخابات في إسرائيل حساسة أمنيا، وقد جرت التعيينات في هيئة الأركان انطلاقا من حرص بيني غانتس وزير الحرب أن تتم الموافقة عليها قبل موعد الانتخابات بوقت معقول، فلا أحد يدري من سيكون الوزير في وقت لاحق، لأن هذه التعيينات تتم بالتوافق الكامل بين وزير الحرب ورئيس الأركان، رغم أنه في الماضي تأخرت العديد من التعيينات بسبب خلافات وزراء الحرب ورؤساء الأركان“.

وأوضح أن “المقصود بهذه التعيينات هم “عوديد باسيوك”، الذي سيرقى إلى رتبة لواء، ويعين رئيسا لقسم العمليات، وعمل تحت قيادة كوخافي قائد فرقة في الجبهة الشمالية، وأهارون هاليفا الذي ينتقل من قسم العمليات إلى رئاسة قسم الاستخبارات، وإليعازر توليدانو الجندي المظلي السابق سيصبح قائدا للقيادة الجنوبية، وقائد “المنطقة الوسطى” اللواء تمير يديعي، سيصبح قائدا لذراع البر“.

انتخابات الكنيست: بين الاستطلاعات والنتائج الحقيقية.. ونسبة الحسم

تجري انتخابات الكنيست في 23 آذار/مارس المقبل وهي الرابعة خلال السنتين الأخيرتين، وأحد الأسئلة المركزية المطروحة حاليا، هو إلى أي مدى تعكس الاستطلاعات، قبل شهر من الانتخابات، النتائج الحقيقية التي تظهر غداة يوم الانتخابات؟ ويمكن أن تجيب على ذلك الاستطلاعات التي نُشرت قبل شهر من كل واحدة من جولات الانتخابات الثلاث السابقة.

ودلت الاستطلاعات المنشورة في وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأسبوع الأخير، على النتائج التالية: الليكود 28 – 29 مقعدا في الكنيست، “ييش عتيد” 16 – 18 مقعدا، “تيكفا حداشا” 13 – 15 مقعدا، “يمينا” 10 – 12 مقعدا، القائمة المشتركة 9 – 11 مقعدا، شاس 8 – 9 مقاعد، “يهدوت هتوراة” 7 مقاعد، “يسرائيل بيتينو” 6 – 8 مقاعد، العمل 5 – 6 مقاعد، ميرتس 4 – 5 مقاعد، “كاحول لافان” 0 – 5 مقاعد، الصهيونية الدينية والفاشية 4 – 5 مقاعد، القائمة العربية الموحدة (الإسلامية الجنوبية) 0 مقاعد، الحزب الاقتصادي 0 مقاعد.

وتبين هذه الاستطلاعات عدم وجود أغلبية في الكنيست تسمح لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أو للمعسكر المعارض له، بتشكيل حكومة. إلا في حال حصلت أحزاب معسكر نتنياهو، وبضمنهم “يمينا”، على أكبر عدد من المقاعد التي توقعتها الاستطلاعات، وعندها ستكون ستدعم حكومة يشكلها نتنياهو أغلبية مؤلفة من 61 عضو كنيست فقط، لكن هذه إمكانية تبدو مستبعدة.

وأظهرت الاستطلاعات في الأسبوعين الأخيرين احتمال ألا يتجاوز نسبة الحسم كل من ميرتس و”كاحول لافان” والصهيونية الدينية والفاشية (بقيادة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير). كذلك أفادت صحيفة “هآرتس” بأن المستشار في الحملة الانتخابية لدى “كاحول لافان”، مانو غيفاع، هو نفسه الذي يجري الاستطلاعات للقناة 12 التلفزيونية والتي ظهر فيها أكبر عدد من المقاعد لصالح هذا الحزب، أي 5 مقاعد.

وتوقعت الاستطلاعات قبل شهر من جولة الانتخابات الأولى، في نيسان/أبريل 2019، حصول الليكود على 6 مقاعد أقل من النتائج الحقيقية، وفي الجولة الثانية، في أيلول/سبتمبر 2019، حصوله على أقل بمقعد واحد، وفي الجولة الثالثة، في آذار/مارس 2020، حصوله على أقل بـ6 مقاعد.

بلينكن لأشكنازي: “حل الدولتين هو الأفضل لمستقبل إسرائيل

ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال محادثة هاتفية مع نظيره الإسرئيليّ غابي أشكنازي أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ترى أن مبدأ الدولتين، هو الحلّ للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، و”لتأمين مستقبل إسرائيل، وقال بلينكين في المحادثة التي جاءت بعد شهر من توليه منصبه، إن “حل الدولتين هو أفضل طريقة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، يعيش سكانها في سلام إلى جانب دولة فلسطينية ديمقراطية ومستدامة“.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، قد دعا بايدن إلى العدول عن قرارات اتخذتها الإدارة الأميركية السابقة بشأن القضية الفلسطينية، وذلك خلال كلمة ألقاها في الثامن من الشهر الجاري في الجلسة العلنية لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، والذي عُقد لمناقشة التطورات بالمنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وكان بلينكن، قد قال خلال مقابلة لشبكة “سي.إن.إن.”، في التاسع من الشهر الجاري، إن اختراق الطريق نحو حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي مازالت طويلة، وتحفظ من اعتراف إدارة ترامب، بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان السورية المحتلة، وأضاف بلينكن حينها أنه “سنضطر إلى بحث ذلك، لكن قبلها يتعين على إسرائيل والفلسطينيين البحث في ذلك”، وعبر وزير الخارجية الأميركية عن تأييد إدارة بايدن، لحل الدولتين، وقال إن هذه الطريق الوحيدة لضمان بقاء إسرائيل “دولة يهودية وديمقراطية“.

أمر قضائي يحظر نشر تفاصيل الكارثة البيئية في سواحل اسرائيل

أعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، إصدار أمر تقييدي يحظر نشر كل ما يتعلق بالتحقيقات الجارية بشأن الكارثة البيئية التي حلت بسواحل البلاد وأدت إلى تلوث قسم كبير منها إثر انجراف بقعة نفط كبيرة، منذ منتصف الأسبوع الماضي.

ويحظر الأمر القضائي المقرر حتى الـ28 من شباط/ فبراير الجاري، نشر أي تفاصيل عن التحقيق وأي تفاصيل يمكن أن تحدد المشتبه بهم، بما في ذلك أسماء السفين المتورطة وموانئ المغادرة والوجهة والشحن وممرات الشحن التي استخدمتها هذه السفن، ويعتبر الأمر القضائي الصادر عن محكمة الصلح في مدينة حيفا، استثنائيا وغير متوقع، إذ يمنع كذلك نشر الحجة التي بنت عليها المحكمة قرارها بمنع النشر.

وفي تعليقها على منع النشر، قالت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية إنه “في إطار القضية، يجري تحقيق دولي معقد وحساس، وإن أي تفاصيل قد يتم نشرها يمكن أن تعطل التحقيق”، علما بأن تحليل بيانات الموقع التقديري لمصدر التلوث يشير إلى تورط 10 سفن تسببت في الكارثة البيئية التي أدت إلى نفوق عدد كبير من الكائنات الحية المائية، وتم نشر أسماء هذه السفن على شبكة الإنترنت.

                                       الملف اللبناني    

‏تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع التسرّب النفطي ومواد القطران بكميات هائلة من إحدى ناقلات النفط التابعة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي الذي وصل الى الشواطىء اللبنانية. ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلبه من وزير الخارجية شربل وهبه متابعة هذه المسألة مع الأمم المتحدة والجهات الدولية.

هيئة الرئاسة في حركة “أمل” دانت في اجتماع لها برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، “هذه المجزرة البيئية الصهيونية” واعتبرتها “جزءاً من السياق العدواني الإسرائيلي المتمادي على لبنان حجراً وبشراً وسيادة وثروات“.

في الملف الحكومي اشارت الصحف الى انه لم تسجل اي تحركات أو اتصالات باتجاه حلحلة ازمة تشكيل الحكومة الجديدة.

ونقلت الصحف لقاءات بكركي والمواقف المؤيدة والرافضة، للدعوة التي اطلقها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى عقد مؤتمر ‏دولي خاص من أجل لبنان.

وفي ظل ارتفاع الاسعار نقلت الصحف قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب تكليف وزراء: الدفاع والداخلية والبلديات والمال والاقتصاد، وضع خطة متكاملة في سبيل اتخاذ أقصى الإجراءات والتشدد في تطبيق التدابير كافة التي من شأنها مكافحة ظاهرة الاحتكار والغش والتلاعب بالأسعار.

في ملف كورونا واللقاحات، اشارت الصحف الى الجدل الذي حصل اثر تلقيح عدد من النواب في المجلس النيابي، ونقلت عن رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا الدكتور عبد ‏الرحمن البزري قوله: “ما حصل خرق لا يمكننا السكوت عنه“.

واشارت الصحف الى ان مجلس النواب صدّق مشروع قانون اتفاقية قرض البنك الدولي وأحاله الى الهيئة العامة للمجلس.

التسرب النفطي

تابع رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، قضيّة التسرّب النفطي من باخرة “إسرائيليّة”، الّذي وصل إلى الشواطئ اللبنانية في الجنوب، وكلَّف وزيرَي الدفاع والبيئة والمجلس الوطني للبحوث العلميّة متابعة الموضوع، وإبلاغ قوات «اليونيفيل» ووضع تقرير رسمي بهذا الخصوص؛ والتعامل مع هذا التسرّب وأضراره.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون طلب من وزير الخارجية شربل وهبه متابعة هذه المسألة مع الأمم المتحدة والجهات الدولية، خصوصاً أن لبنان ما زال يعاني من نتائج الكارثة البيئية التي أحدثها القصف الاسرائيلي على مستودعات الجية خلال عدوان العام 2006.

واتصل عون بوزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار الذي أعلمه بأنه أوعز الى المديرية العامة للنقل البري والبحري، متابعة هذا الموضوع لاتخاذ الإجراءات المناسبة عند الضرورة.

هيئة الرئاسة في حركة “أمل” في اجتماعها برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، توقفت عند الموضوع وحذّرت في بيان لها “من التداعيات الكارثية والخطرة على الساحل اللبناني الممتد من الناقورة البياضة مروراً بمحمية صور الطبيعية والعباسية وابو الأسود وآبار المياه العذبة قبالة شاطئ القاسمية وصولاً الى منطقة الرملة البيضاء والسمرلاند في العاصمة بيروت، وذلك جراء التسرّب النفطي ومواد القطران بكميات هائلة من إحدى ناقلات النفط التابعة لسلطات الإحتلال الإسرائيلي الراسية قبالة سواحل فلسطين المحتلة. ودانت الهيئة “هذه المجزرة البيئية الصهيونية” واعتبرتها “جزءاً من السياق العدواني الإسرائيلي المتمادي على لبنان حجراً وبشراً وسيادة وثروات”. ودعت الوزارات المختصة في حكومة تصريف الأعمال خصوصاً وزارات الخارجية والأشغال والبيئة، الى تحرّك عاجل وفوري على مختلف الأصعدة للحدّ من المخاطر الصحية والبيئية التي قد تسببها هذه المواد. كما دعت وزارة الخارجية إلى الإسراع في تقديم شكوى عاجلة لمجلس الأمن الدولي وأمام المحاكم والمنظمات الدولية المختصة، لوضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته للتحرّك وتحميل الكيان الإسرائيلي كافة التبعات الناجمة عن هذه المجزرة وخصوصاً على المستويين القانوني والمالي.

ارتفاع الاسعار

كلّف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بموحب قرار أصدره وزراء: الدفاع زينة عكر، الداخلية والبلديات محمد فهمي، المال والاقتصاد والتجارة راوول نعمة، وضع خطة متكاملة في سبيل اتخاذ أقصى الإجراءات والتشدد في تطبيق التدابير كافة التي من شأنها مكافحة ظاهرة الاحتكار والغش والتلاعب بالأسعار، لا سيما في الشق المتعلق منها بالمواد الغذائية والحاجات الأساسية للمواطنين، إضافة الى تشديد الرقابة على المعابر والمرافق الحدودية كافة، لا سيما البرية منها بهدف منع التهريب ومكافحته، على أن يصار إلى إنشاء غرفة عمليات مشتركة تضم ممثلي الوزارات والأجهزة الأمنية والعسكرية المعنية بالموضوع بهدف اتخاذ كل الإجراءات العملانيّة واللوجستيّة لوضع الخطة التي ستقرّر من قبل الوزراء موضع التنفيذ الفوري. وسيتم إيداع تقرير دوري لدى رئيس الحكومة عن سير الإجراءات المتبعة».

كورونا واللقاحات

أثار حصول بعض النواب على اللقاح في المجلس النيابي جدلاً واسعاً.

رئيس اللجنة الوطنية للقاح كورونا الدكتور عبد ‏الرحمن البزري أعلن “نيته الاستقالة اعتراضاً على تجاوز اللجنة”، الا انه عاد ‏لاحقاً وقال: “ما حصل اليوم خرق لا يمكننا السكوت عنه وهو محاولة ‏تمييز مجموعة من الناس نحترمها ونحترم دورها، ولكن عندما نطلب ‏من المواطنين النزول الى مراكز التطعيم، لا يجوز التمييز. ونستغرب ‏ونستنكر ما حصل وهو دقّ إسفين في عمل الخطة الوطنية لأننا لا ‏نميّز بين مواطن وآخر وما حصل غير مقبول ونحن كلجنة أبدينا ‏اعتراضنا”، مضيفاً: “كنت أمام موقف حرج وردّ الفعل المنطقي كان ‏الاستقالة، ولكن هناك لجنة كان يجب أن أتواصل معها وكثر من أعضاء ‏اللجنة أرادوا الاستقالة معي، وأنا اعتبر انّه يجب عدم السكوت عن ‏الخلل والتصدي له، ويجب صدور بيان توضيحي والوعد بعدم تكراره”. ‏وقال: “البنك الدولي يراقب، وسجّل الخرق اليوم وهو في صدد اتخاذ ‏إجراء تجاه هذا الخرق، وتمنّى عليّ عدم الاستقالة وغداً يعقد اجتماع ‏للجنة الساعة السادسة، وسأضعها في تفاصيل ما جرى وسيكون ‏للجنة مجتمعة التصرف واتخاذ قرارها. رغبتي الشخصيّة هي الاستقالة، ‏ولكن هناك مسؤوليّة وطنية بتمنيع الشعب اللبناني ولا مشكلة مع ‏وزارة الصحة، لكن ما جرى اليوم خطأ كبير ويجب تبريره، ويمكن ‏الاستمرار في عملنا اذا كان التبرير مقنعاً”.‏

الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر أوضح أنّ «عدد النواب الذين تلقوا اللقاح 16 بوجود فريق من وزارة الصحة والصليب الأحمر»، لافتاً إلى أنّ «كلّ أسماء النواب الذين تلقوا اللقاح موجودة على المنصة الرسمية وحسب الفئة العمرية، وحان دورهم. وهذا ما فعلناه باعتبار أنّ النواب هم الأكثر عملاً في القوانين واجتماعاتهم دائمة، وخوفاً من أن ينقلوا العدوى الى المجتمع إذا ما أصيبوا».

وزير الصحة حمد حسن أعلن أنه يتحمّل مسؤولية قرار تلقيح النواب، انطلاقاً من تقدير الوزارة لعملهم الوظيفي ومراعاة شروط السن، معتبراً تقدير مكان التلقيح شأناً سيادياً تقرّره الوزارة، مؤكداً أن لا تجميد ولا قلق على القرض، وأن البنك الدولي ماضٍ في التعاون، مختصراً موقفه بالقول، “قد تكون ثغرة صغيرة، لكن ما بدها هلقد”.

وأعلن القصر الجمهوري، في بيان، أنّ “رئيس الجمهورية العماد ميشال ‏عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا عون تلقيا اللقاح ضد “كورونا” مع ‏عشرة من أعضاء الفريق اللصيق والملازم للرئيس، الذين سجلوا ‏أسماءهم وفقاً للأصول على المنصة الخاصة بالتلقيح”. ودعا عون في ‏المناسبة اللبنانيين الى “الاقبال على تسجيل أسمائهم على المنصة ‏لتلقي اللقاح والمساهمة في مكافحة انتشار هذا الوباء”.‏

نقيب الأطباء الدكتور شرف أبو شرف رأى ان تنفيذ آلية تلقيح المواطنين أظهر عيوباً عدّة، لجهة الأداء والتنظيم، ‏فجاء بعيداً عن الشفافية بطيئاً وفوضوياً، بعدما طال التلقيح كثيرين لا أولوية لهم، ولم تكن اسماؤهم مسجلة على ‏المنصة.‎

مجلس النواب

صدّق مجلس النواب مشروع قانون اتفاقية قرض البنك الدولي وأحاله الى الهيئة العامة للمجلس. وأعلن النائب إبراهيم كنعان بعد اللجان المشتركة عن إقرار اتفاقية القرض مع البنك الدوليّ مبدئياً مع الأخذ بملاحظات النواب والتزمت الحكومة بالتنفيذ. وتابع «ستكون هناك تقديمات نقديّة في ضوء قرض البنك الدولي والتعديل الذي طرحناه يحسّن شروط القرض». أضاف «سيُعاد تكوين قواعد البيانات للمستفيدين لتصحيح الشوائب وسيتم اعتماد مراجع محايدة في تحديدها».

 

                                      الملف الاميركي

كشفت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع وثائق في غاية السرية ضمن دعوى قضائية إن الفريق الذي قام بتصفية الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده عام 2018، نقل عبر طائرتين تعودان لشركة يسيطر عليها ولي العهد، محمد بن سلمان.

واشارت إلى أن طائرات من طراز “غلف ستريم” التي استخدمها قتلة قاشقجي، تنتمي إلى شركة يسيطر عليها الأمير محمد بن سلمان، في إشارة إلى “سكاي برايم للطيران“.

وقالت إن نشر التقرير المرتقب عن جريمة قتل جمال خاشقجي يعتبر بمثابة امتحان للعلاقات الأمريكية- السعودية ويفتح الباب لكثير من التوقعات.

وتحدثت عن الوعود التي أطلقها الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن تجاه علاقته مع السعودية عندما كان مرشحاً، وتساءلت عن طبيعة العلاقة التي ستجمع السعودية والولايات المتحدة الأميركية في ظل عهد بايدن الذي سبق أن وصفها في إحدى خطاباته الانتخابية بـ”المنبوذة“.

واعتبرت إنه بينما يدرس الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، تصر السعودية والإمارات على إشراكهما في المفاوضات المستقبلية بشأن مصيرها، ويحتج ممثلو البلدين بأن إدراجهم من شأنه أن يصحح الخلل المفترض في الاتفاقية.

ونقلت عن تقرير للأمم المتحدة أن إريك برنس، رئيس شركة “بلاك ووتر” السابق، وأحد كبار مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، انتهك حظر الأسلحة في ليبيا.

وكشف تقرير عن طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإبقاء على عقوبات سلفه دونالد ترامب، ضد المحكمة الجنائية الدولية.

طائرات فريق اغتيال خاشقجي تابعة لشركة يملكها بن سلمان

كشفت وثائق في غاية السرية ضمن دعوى قضائية إن الفريق الذي قام بتصفية الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده عام 2018، نقل عبر طائرتين تعودان لشركة يسيطر عليها ولي العهد، محمد بن سلمان.

جاء ذلك بحسب “سي إن إن” استنادًا كما تقول إلى وثائق جديدة قدمت لمحكمة منطقة واشنطن تحت عنوان “سري للغاية”، وأشار المصدر أن تلك الوثائق قدمت إلى المحكمة المذكورة كجزء من دعوى رفعها في أغسطس/آب الماضي ضابط المخابرات السعودي السابقـ سعد الجابري الموجود بكندا، ضد ولي العهد بن سلمان.

وكان الجابري الذي يعتقد أنه يقيم حاليًا بتورنتو الكندية، قد اتهم ولي العهد السعودي في وقت سابق بإرسال فريق إلى كندا لقتله بنفس طريقة خاشقجي، وأوضح الخبر أن الطائرتين اللتين أحضرتا فريق اغتيال خاشقجي المكون من 15 عنصرًا لتركيا يوم 2 أكتوبر/تشرين أول 2018 تعودان ملكيتهما لشركة تسمىSky Prime Aviation” وأن هذه الشركة تم نقلها في ديسمبر/كانون أول 2017 لصندوق الثروة السيادي بالمملكة الذي تبلغ قيمته 400 مليار دولار.

يشار إلى أن صحيفة وول ستريت جورنال كانت قد ذكرت في أكتوبر 2018 نقلا عن أشخاص مطلعين، أن طائرات من طراز “غلف ستريم” التي استخدمها قتلة قاشقجي، تنتمي إلى شركة يسيطر عليها الأمير محمد بن سلمان، في إشارة إلى “سكاي برايم للطيران”.

والوثائق التي تظهر علاقة ولي العهد السعودي بالطائرات رفعت الشهر الماضي من قبل شركات مملوكة للدولة في إطار دعوى اختلاس ضد مسؤول المخابرات السعودي السابق، سعد الجابري.

وحسب الأمم المتحدة فإن فريق اغتيال خاشقجي في إسطنبول المكون من 15 شخصا، استقل بعد ارتكاب الجريمة في الثاني من أكتوبر عام 2018، طائرتين، إحداهما تحمل لوحة رقم “HZ-SK1“.

قلق سعودي كبير من شكل العلاقة القادمة مع واشنطن

قالت مجلة فورين بوليسي إن نشر التقرير المرتقب عن جريمة قتل جمال خاشقجي، يعتبر بمثابة امتحان للعلاقات الأمريكية- السعودية ويفتح الباب لكثير من التوقعات.

وقالت المجلة إن التفاصيل التي سيكشفها التقرير تعتبر سرا مفتوحا إلا أن مضي إدارة جوزيف بايدن بنشره دليل على ابتعادها عن السعودية، ما يعني تأثر العلاقات المستقبلية بصورة ستكون مغايرة لما كانت عليه إبان عهد الرئيس ترامب.

ولفت التقرير إلى أن المتوقع أن يحتوي التقرير على تأكيد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو المحرض الرئيسي على قتل صحفي “واشنطن بوست” جمال خاشقجي في إسطنبول عام 2018.

ومن أجل تخفيف وقع نشر التقرير قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيجري اتصالا هاتفيا مع الملك سلمان في أقرب فرصة، مع أن تقارير تحدثت عن أن الأربعاء كان الموعد المحدد للمكالمة، وتقول المجلة إن التقرير لن يفاجئ أحدا، ذلك أن تقييم المخابرات الأمريكية، سي آي إيه معروف ومنذ سنوات.

وقال السيناتور السابق بوب كوركر بعد جلسة خاصة عام 2018: “لا شك لدي أن ولي العهد وجه الجريمة وظل يتلقى معلومات عن مسارها“.

وذهب السيناتور ليندزي غراهام أبعد من هذا للقول: “لا يوجد دليل قاطع ولكن منشار قاطع” و”ستكون أعمى لكي تستنتج أن العملية نظمها أشخاص تحت قيادة محمد بن سلمان وأنه كان على علاقة وثيقة بمقتله“.

بايدن وصف السعودية بأنها “منبوذة” وعليه التعامل معها

تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن الوعود التي أطلقها الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن تجاه علاقته مع السعودية عندما كان مرشحاً، وتساءلت عن طبيعة العلاقة التي ستجمع السعودية والولايات المتحدة الأميركية في ظل عهد بايدن الذي سبق أن وصفها في إحدى خطاباته الانتخابية بـ”المنبوذة، وقالت إن بايدن كمرشح لم يدع مجالاً للشك في رأيه حول كيفية تعامل الإدارة الجديدة مع السعودية، وقال إن خطته هي بجعل السعوديين “يدفعون الثمن وجعلهم في الواقع منبوذين كما هم”، كان بايدن صريحاً بالقدر نفسه بشأن العائلة المالكة السعودية. وقال إن “الإصلاحات الاجتماعية قليلة للغاية في الحكومة السعودية الحالية“.

 وأضافت أنه “الآن كرئيس يجب على بايدن التعامل مع تلك الحكومة سواء كانت إصلاحية أم لا. ويجب عليه الإبحار في سلسلة من الوعود الانتخابية بقطع شحنات الأسلحة، وإعلان تقرير الاستخبارات حول دور محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والقائد الفعلي للبلاد في مقتل الصحافي المعارض جمال خاشقجي“.

وأكدت نيويورك تايمز أنه من المرجح أن تبدأ هذه العملية هذا الأسبوع من خلال محادثة بايدن الأولى مع الملك سلمان. وبينما ستكون المكالمة مليئة بالمجاملات الدبلوماسية، يقول المسؤولون إن الهدف الحقيقي هو تحذيره من أن تقرير الاستخبارات سيتم نشره.

الصحيفة تابعت قولها إنه قبل ثلاثة أسابيع، طلب بايدن وقف مبيعات الأسلحة وغيرها من أشكال الدعم للسعوديين في حرب اليمن التي وصفها بأنها “كارثة إنسانية واستراتيجية”، ولفتت إلى أنه “ستستمر الأسلحة الدفاعية الأميركية في التدفق  إلى حد كبير للحماية من الصواريخ والطائرات من دون طيار الإيرانية، لكن بايدن كان يفي بوعد حملته بإنهاء ممارسة حقبة ترامب المتمثلة في التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان السعودية من أجل الحفاظ على الوظائف في الأسلحة الأميركية”.

ضم السعودية والإمارات لمفاوضات النووي سيكون خطأ فادحا

اعتبرت مجلة “فورين أفيرز” إنه بينما يدرس الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، تصر السعودية والإمارات على إشراكهما في المفاوضات المستقبلية بشأن مصيرها، ويحتج ممثلو البلدين بأن إدراجهم من شأنه أن يصحح الخلل المفترض في الاتفاقية.

ولكن في الحقيقة فإن لدى الرياض وأبوظبي اهتماما أقل في تعزيز الاتفاق النووي من اهتمامهما في إبقاء حالة العداء بين أمريكا وإيران.

فعندما تم التفاوض على الصفقة الأصلية في عام 2015، عملت هاتان الدولتان كمفسدتين، حيث سعتا إلى عدم نزع فتيل التوترات بل إلى إدامتها، إلى الحد الذي يضمن أن تظل أمريكا منخرطة بنشاط في حماية مصالحهما في المنطقة. يحتاج بايدن إلى تغيير تفضيلات هاتين الدولتين إذا كان يريد أن يجعلهما شريكتين مفيدتين في المفاوضات مع إيران.

ولا تهتم دول الخليج بشكل خاص بالقيود النووية للاتفاق. ففي مشاوراتهما الخاصة مع إدارة أوباما، لم تضغط الرياض ولا أبو ظبي من أجل عمليات تفتيش أكثر صرامة أو قيود أطول على البرنامج النووي الإيراني.

وقال كولين كال، أحد كبار مستشاري نائب الرئيس وقتها جو بايدن، في عام 2015: “لم يكن هناك أي حوار مع السعوديين حول عدد أجهزة الطرد المركزي. ولكن كانت الحجة: كيف يمكنكم عقد صفقة مع هذا النظام؟”. وإذا اضطرت الرياض إلى الاختيار، فإنها تفضل إيران المعزولة بقنبلة نووية على إيران المقبولة دوليا غير المسلحة بأسلحة الدمار.

وعلى النقيض من ذلك دعمت السعودية إلى جانب إسرائيل والإمارات، قرارات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بخرق الاتفاق النووي وفرض “أقصى ضغط” على إيران من خلال العقوبات. وبالكاد تراجعت الرياض عندما ثبت أن هذه الإجراءات تأتي بنتائج عكسية من ناحية تقييد سياسة إيران الإقليمية وتطويرها قدراتها النووية.

رئيس شركة “بلاك ووتر” السابق انتهك حظر الأسلحة في ليبيا

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن تقرير للأمم المتحدة أن إريك برنس، رئيس شركة “بلاك ووتر” السابق، وأحد كبار مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، انتهك حظر الأسلحة في ليبيا.

وقالت الصحيفة إن برنس عرض توريد أسلحة وطائرات بدون طيار ومرتزقة لقائد ميليشيا ليبي يسعى للإطاحة بالحكومة المعترف بها دوليا، وفقا لمحققي الأمم المتحدة، وكشف التقرير السري الذي سلمه المحققون إلى مجلس الأمن يوم الخميس كيف نشر برنس قوة من المرتزقة الأجانب، مسلحة بطائرات هجومية وزوارق حربية في شرق ليبيا في ذروة معركة كبرى في عام 2019.

وكجزء من العملية التي قال التقرير إنها كلفت 80 مليون دولار، خطط المرتزقة أيضا لتشكيل فريق تدخل يمكنه تعقب بعض القادة الليبيين وقتلهم.

يذكر أنه تحت إدارة ترامب، كان برنس مانحا سخيا وحليفا قويا للرئيس السابق، كما سخّر جهوده لتقويض الانتقادات الموجهة إلى ترامب، وكانت وسائل إعلام نشرت في 2019 وثائق رسمية تؤكد أن برنس نفذ عمليات جديدة في العراق.

وتحظى شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة بسمعة سيئة لتورط عناصرها في جرائم حرب.

نتنياهو طالب بايدن بإبقاء عقوبات ترامب على “الجنائية

كشف تقرير لموقع “أكسيوس” عن طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإبقاء على عقوبات سلفه دونالد ترامب، ضد المحكمة الجنائية الدولية.

وأوضح التقرير أن ذلك ورد في اتصال جمعهما، الأسبوع الماضي، هو الأول بينهما منذ تولي بايدن الرئاسة، في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وبحسب ما نقل مراسل الموقع، باراك رافيد، عن مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، فإن القضية ذاتها أثيرت في اتصال سابق، جمع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره بحكومة نتنياهو، غابي أشكنازي.

واعتبر “رافيد” أن اسرائيل تشعر بالقلق من أن إزالة العقوبات من شأنها أن تعرقل “جهود وقف تحقيق محتمل” في جرائم حرب، وأن الادعاء العام بالمحكمة الدولية قد يرى في ذلك إشارة إلى أن الولايات المتحدة لا تعارض بشدة هذا المسار.

وكان قضاة المحكمة الجنائية الدولية قد مهدوا الطريق أمام تحقيق محتمل، عندما حكموا، الشهر الماضي، بأن للمحكمة اختصاصا في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الشرق الأوسط ليس أولوية لإدارة الرئيس بايدن

نشر موقع “بولتيكو” تقريرا أعدته ناتاشا بيرتارد ولارا سيلغمان قالتا فيه إن الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن خفض من أولوية الشرق الأوسط في أجندته، وقالتا إن الرئيس لديه تاريخ صعب في المنطقة، وكل الأدلة تشير إلى أنه يريد غض الطرف والانتباه إلى مكان آخر.

ولم يجر الرئيس سوى مكالمة واحدة مع قادة الشرق الأوسط، وهي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجاءت بعد شهر من تنصيبه، وجاءت بعد مكالمات لحلفاء وحتى أعداء مثل روسيا والصين.

وأعلن بعد أسبوعين من دخوله البيت الأبيض عن وقف الدعم العسكري الأمريكي للحرب التي تقودها السعودية في اليمن وإعادة النظر في صفقات أسلحة لدول الخليج. واتخذت إدارته المقعد الخلفي في الهجمات التي تعرضت لها قواعد عسكرية في العراق.

وقال مستشار سابق للأمن القومي: “لو قمت بإعداد قائمة لأولويات بايدن، فالشرق الأوسط ليس على قائمة الأولويات“.

وهنالك شعور بالسخط من أن السياسة الخارجية الأمريكية باتت عالقة في “مستنقعات الخليج”، وهذا جزء من تاريخ بايدن المؤلم مع المنطقة، فقد صوت في عام 1991 ضد حرب الخليج الأولى التي انتصرت فيها أمريكا بسرعة.

                                      الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية بأفق العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية في ظل الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس جو بايدن، وقالت إنه حين ينزعج القائمون على السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن من السعودية، وهو ما يحدث غالبا، فإنهم يذكّرون الجميع بأن المملكة ليست حليفة للولايات المتحدة وإنما مجرد “شريكة“.

وتناولت موضوع “تجاهل” جو بايدن يشير إلى إعادة ترتيب العلاقة مع السعودية وقالت إن الرئيس الأمريكي أقدم الأسبوع الماضي على تجاهل مدروس للقيادة الفعلية للسعودية، التي يدير شؤونها اليومية ولي العهد محمد بن سلمان، فقد قال البيت الأبيض إن الرئيس سيتعامل من الآن فصاعدا مع “نظيره” السعودي، أي الملك سلمان بن عبد العزيز، والد ولي العهد.

ومن أبرز ما تناولته الصحف الدور المحتمل للرئيس الروسي كصانع سلام في الشرق الأوسط، والسبب الشخصي الذي يدفع ترامب لمحاولة العودة إلى البيت الأبيض في 2024.

وناقشت “الأوضاع في ليبيا بعد مرور عشر سنوات على الإطاحة بالقذافي”، وخطة إيران لتقييد الرقابة الدولية على برنامجها النووي، علاوة على قضية اللقاح في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.

حين ينزعج القائمون على السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن من السعودية

قالت صحيفة التايمز إنه حين ينزعج القائمون على السياسة الخارجية الأمريكية في واشنطن من السعودية، وهو ما يحدث غالبا، فإنهم يذكّرون الجميع بأن المملكة ليست حليفة للولايات المتحدة وإنما مجرد “شريكة“.

لكن السعوديين ينظرون إلى الأمر على نحو مختلف. فهم يرون أنهم حصلوا من الولايات المتحدة على وعد بالأمن مقابل النفط، منذ حصول أولى الشركات الأمريكية على امتيازات نفطية في السعودية في ثلاثينيات القرن العشرين.

الرئيس الأمريكي المخضرم جو بايدن يدرك كل هذا جيدا، لذا حين قالت متحدثة باسمه إنه يريد إعادة تقييم العلاقة مع السعودية، وأنه سيتعامل مباشرة مع الملك سلمان، وليس الحاكم الفعلي للمملكة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فإن هذا كان لهدف.

ورأت أنّ هذا يعتبر بمثابة إعادة لسنوات الرئيس السابق باراك أوباما. فقد أعرب أوباما عن استياء إدارته من السعودية “التي جعلها سجلها الحقوقي ودعمها التاريخي للإسلام الراديكالي لا تحظى بشعبية في الغرب ولا في الحزب الديمقراطي“.

وذكّرت باختيار أوباما في عام 2009، مصر كمكان لإلقاء خطاب رئيسي “أعاد ضبط” علاقة الولايات المتحدة بالعالم الإسلامي. وأشار إلى أنه تم إقناع أوباما في اللحظات الأخيرة فقط بالقيام بزيارة قصيرة قبل ذلك إلى الرياض، وقالت إنه: “بعد ذلك الازدراء، أصبح يُنظر إلى السعودية على أنها غير متعاونة مع سياسات أوباما في الشرق الأوسط”، ويشير إلى أن السعودية كانت معادية بشكل علني للاتفاق النووي الإيراني الذي أنجزه أوباما.

وبحسب الصحيفة فإنه من الواضح أن بايدن يأمل في أن تسير الأمور بشكل مختلف الآن، ونقل عن مستشارين قولهم إن بايدن يريد التركيز على الصين وروسيا وأوروبا وليس على الشرق الأوسط.

لكنه اعتبر انّ ذلك سيعيد خلق المشكلة التي ظهرت خلال سنوات أوباما الذي اعتقد أن “دعم الولايات المتحدة للأنظمة الاستبدادية مثل الرياض كان عقبة أمام السلام والديمقراطية وأنّ ترك المنطقة لنفسها هو أفضل طريقة لتشجيع التقدم”. وأضاف: “كلنا نعلم كيف سارت الأمور بعدها.

واعتبر أنّ الظروف مختلفة الآن. وذك لأنّ “السعوديون يعلمون أنّ مقتل جمال خاشقجي في عام 2018 أضعف محمد بن سلمان، الذي اضطر بعد ذلك إلى اتخاذ إجراءات، منها إطلاق سراح عدد من المعارضين“.

تجاهل جو بايدن يشير إلى إعادة ترتيب العلاقة مع السعودية

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز موضوع “تجاهل” جو بايدن يشير إلى إعادة ترتيب العلاقة مع السعودية، وقالت إن الرئيس الأمريكي أقدم الأسبوع الماضي على تجاهل مدروس للقيادة الفعلية للسعودية، التي يدير شؤونها اليومية ولي العهد محمد بن سلمان، فقد قال البيت الأبيض إن الرئيس سيتعامل من الآن فصاعدا مع “نظيره” السعودي، أي الملك سلمان بن عبد العزيز، والد ولي العهد.

وبحسب  الصحيفة انتهت الاتصالات التجارية والأسرية التي كان يرعاها الرئيس السابق دونالد ترامب والتي تضمنت علاقة مباشرة عبر تطبيق واتساب بين ولي العهد وجاريد كوشنر، صهر ترامب، وخلال حملته الانتخابية هدد بايدن بمعاملة السعودية باعتبارها “منبوذة” بسبب انتهاكاتها المتفاقمة لحقوق الإنسان. إنه يعيد اختبار العلاقة التي تعود إلى 75 عاما بين الولايات المتحدة والسعودية.

ويبدو أن هذا سينطوي على اضطراب خطير فواشنطن على وشك رفع السرية عن معلومات استخباراتية تربط ولي العهد بالقتل الوحشي لجمال خاشقجي في عام 2018، وهو رجل كان مقربا من الحكم ثم تحول إلى منتقد وكاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست.

وفي تقرير سابق خلصت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إلى أن العملية كانت أبعد ما يكون عن عملية مارقة كما زعم السعوديون، إذ أن ولي العهد أمر بالقتل، وعلق الرئيس ترامب حينها قائلا “ربما فعل، ربما لم يفعل”، لكنه قرر أن مبيعات الأسلحة بمليارات الدولارات للمملكة والدعم الذي تقدمه السعودية لحملة ترامب ضد إيران تفوق ما وصفه بأنه “أسوأ عملية تستر على جريمة على الإطلاق.

دوافع ترامب في الترشح للرئاسة مجدداً

ناقشت الإندبندت دوافع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في الترشح للرئاسة مجدداً في عام 2024، مركزاً على سبب واحد رئيسي، وقالت إنّ ترامب وفقاً للعديد من المساعدين والمقربين السابقين، سيُجبر على تأكيد نيته المنافسة على سباق 2024 الرئاسي، لأن ذلك سيمكنه من الادعاء بأن أي تحركات لمقاضاته من قبل المدعين العامين في الولايات أو المحاكم الفيدرالية، ليست سوى محاولة سياسية لمنعه من استعادة الرئاسة.

وعند سؤاله عن صحة مثل هذه النظرية عبر رسالة نصية، رد مستشار ترامب، جيسون ميللر، ببيان مطول، كان صدر رداً على قرار المحكمة العليا، وصف فيه ترامب تحقيق المدعي العام لمقاطعة نيويورك، سايروس فانس جونيور، بأنه “استمرار لأعظم مطاردة سياسية في تاريخ بلادنا” و”حملة سياسية” وهي جميعها أمور “مستوحاة من الديمقراطيين في موقع ديمقراطي تماماً، مدينة وولاية نيويورك” وتهدف إلى “إيقاف ما يقرب من 75 مليون شخص… الذين صوتوا له في الانتخابات“.

وكانت المحكمة العليا الأمريكية أمرت ترامب بتسليم إقراراته الضريبية وسجلات مالية أخرى للمدعين العامين في نيويورك.

ونقلت عن غلين كيرشنر، مساعد المدعي العام الأمريكي السابق في مقاطعة كولومبيا الذي أشرف على العديد من قضايا الابتزاز خلال فترة عمله هناك، وصفه لتحركات المفتشين القانونيين في نيويورك بأنها “علامة أكيدة على أن (فانس) بصدد توجيه اتهام لترامب“.

وقالت: “لا أعتقد أن سايروس فانس كان سينفق موارد كبيرة من الدولة لتوظيف محاسبين قضائيين ما لم يكن متجها نحو إعداد لائحة اتهام ومحاكمة، وفي مقابلة مع فينبرغ عبر الهاتف، أعرب المدعي السابق في قضية ووترغيت، نك أكرمان، عن رأي مماثل. إذ رأى أنّ إضافة المدعي العام المخضرم السابق مارك بومرانتز إلى الفريق “تعني أنهم يعتقدونأنهم وجدوا شيئًا”، وأشار الى أن المدعين العامين كانوا يجمعون سجل أدلة أكثر أهمية بكثير من السجلات التي كان ترامب يقاتل لحمايتها وعدم الكشف عنها.

اتفاق التفتيش مع إيران يفتح نافذة أمام محادثات نووية مع الولايات المتحدة

قالت الفايننشال تايمز ان اتفاق التفتيش مع إيران يفتح نافذة أمام محادثات نووية مع الولايات المتحدة، ولفتت الصحيفة الى إن هذا الاتفاق “يترك مجالا لإجراء محادثات وجها لوجه بين واشنطن وطهران بشأن إحياء الاتفاق الذي تخلت عنه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2018“.

وحذّر دبلوماسيون ومحللون من أن مثل هذه المفاوضات لا تزال بعيدة عن أن تكون مضمونة، وأن الخلافات الكبيرة لا تزال قائمة بشأن تسلسل عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاقية، ونطاق ما قد تطلبه الاتفاقية المحدثة من إيران، وفق التقرير.

ورأى التقرير أن “التنازلات التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي من قبل الولايات المتحدة وإيران تقدم المؤشرات الأولى على أن الجانبين قد يكونا مستعدين لتليين المواقف المطلقة بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، الذي رفع بعض العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي“.

واعتبر أنه “يمكن نظريا، تكليف اللجنة المشتركة، التي تشرف على تنفيذ الصفقة ويترأسها الاتحاد الأوروبي، بتسلسل الخطوات المتبادلة، وقال مسؤول أمريكي لصحيفة فاينانشيال تايمز “نحن نتخذ قرارات نعتقد أنها ستساعد في إعادة الدبلوماسية إلى مسارها الصحيح“.

واضاف التقرير “تصر إيران على وجوب عودة الولايات المتحدة دون قيد أو شرط إلى اتفاقية 2015. وكرر الرئيس الوسطي حسن روحاني الأسبوع الماضي أن سياسة الجمهورية الإسلامية كانت “إذا اتخذ الأمريكيون خطوة واحدة، فإننا أيضا نتخذ خطوة واحدة، وإذا اتخذ الأمريكيون جميع الخطوات معا، فسنقوم أيضا باتخاذ جميع الخطوات معا“.

إسرائيل تصدر أمرا بمنع النشر بشأن تسرب نفطي خلف “أشد كارثة بيئية” في تاريخها

ذكرت التلغراف ان “إسرائيل تصدر أمرا بمنع النشر بشأن تسرب نفطي خلف “أشد كارثة بيئية” في تاريخها، واشار التقرير إلى فرض إسرائيل أمر حظر نشر، بشأن “التفاصيل الحساسة المتعلقة بتحقيقها في تسرب نفطي كبير أدى إلى اسوداد الشواطئ، والذي يقول الخبراء إنه أحد أسوأ الكوارث البيئية في تاريخها“.

واضاف “بعد العواصف الشتوية التي غطت مدن الشرق الأوسط بثلوج نادرة الأسبوع الماضي، غطت الرياح القوية والأمواج العاتية الشواطئ الإسرائيلية بما لا يقل عن ألف طن من القطران، الذي يُشتبه في أنه جاء من تسرب نفطي من سفينة على بعد عشرات الأميال من الشاطئ“.

واوضح “في خطوة غير اعتيادية، أصدرت محكمة إسرائيلية أمر حظر نشر بشأن التحقيق، بمنع وسائل الإعلام من الإبلاغ عن أي تفاصيل يمكن أن تحدد هوية المشتبه بهم والسفن وحمولتهم ووجهتهم وميناء المغادرة“.

وقالت وزارة حماية البيئة التي تحقق في التسرب إلى جانب الوكالات الأوروبية إن “المنشورات في هذه المرحلة الحساسة قد تضر بتحقيق معقد ذي جوانب دولية“.

وقال مسؤولون إن النفط الذي لوحظ لأول مرة يتسلل إلى الشواطئ، جرف على مسافة 160 كيلومترا من الخط الساحلي الإسرائيلي البالغ 190 كيلومترا.

مقالات                

العلاقة غير المتوازنة بين الولايات المتحدة واسرائيل … بعض الاقتراحات لمحاسبتها: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

                   

فن التضليل في الحروب الاميركية: بيبي إسكوبار…. التفاصيل

 

فصل الخطاب: حرب باردة أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى