اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 13/2/2021

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

 

التحليل الاخباري

تقطيع الوقت وكلفة هدر الزمن……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

هذا الجنرال المثقف:عماد مغنيّة لن أنساك…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اعلان رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تشكيل حكومته الجديدة مشيراً إلى أنها جاءت بالتوافق لمنع البلاد من الإنهيار. في وقت شهدت مدن سودانية عدة تظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

وابرزت الصحف الاجتماع الاول للمجلس الرئاسي الليبي الجديد برئاسة رئيسه محمد يونس المنفي، مشيرة الى انه  تم التشاور حول آليات تشكيل الحكومة في الوقت المحدد لها وعرض برنامجها وتقديمها لنيل الثقة من مجلس النواب الليبي.

ونقلت الصحف اجواء الحوار الفلسطيني الذي انعقد في القاهرة برعاية مصرية، وأصدرت الفصائل المجتمعة بيانا، عقب انتهاء الاجتماعات أكدت فيه على الالتزام بالاتفاقيات والتوافقات وأهمها وثيقة الوفاق الوطني، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في سبتمبر 2020.

وابرزت الصحف المواقف الدولية من الحرب على اليمن، ونقلت عن رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام قوله “إن المواقف الداعية لوقف الحرب ورفع الحصار وحظر بيع الأسلحة لدول العدوان وإنهاء التواجد الأجنبي من اليمن مواقف إيجابية وداعمة للحل السياسي في البلاد“.

وكان البرلمان الأوروبي صوت بالأغلبية على قرار يدعو لانسحاب جميع القواتِ الأجنبية من اليمن ووقف العدوان عليه.

واعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الولايات المتحدة ستلغي قرار تصنيف جماعة أنصار الله في اليمن كتنظيم “إرهابي” اعتبارا من 16 شباط/فبراير الجاري”.

السودان

أعلن رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك تشكيل حكومته الجديدة مشيراً إلى أنها جاءت بالتوافق لمنع البلاد من الإنهيار.

وقال حمدوك في مؤتمر صحفي أن التشكيل الوزاري الجديد قام على توافق سياسي عبر نقاشات استمرت لمدة ثلاثة أشهر بغرض المحافظة على السودان من الإنهيار نظراً لما يدور في المحيط الإقليمي من تهديدات مشيراً الى أنه يراهن على النموذج السوداني في المحافظة على البلاد من الإنهيار رغم المشكلات والصعاب.

وجدد حمدوك موقفه من التطبيع قائلاً: “هذه قضية تحسم في المجلس التشريعي، قرار المجلس ملزم لكل الناس”.

وكان حمدوك، قد اعلن الأحد، قرارا بحل الحكومة الانتقالية.

وشهدت مدن سودانية عدة تظاهرات احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.

ليبيا

بحث المجلس الرئاسي الليبي الجديد برئاسة رئيسه محمد يونس المنفي، في اجتماعه الأول عبر تطبيق زووم، آليات تشكيل الحكومة في الوقت المحدد لها، وقال مسؤول الإعلام بالمجلس الرئاسي الجديد إن الاجتماع كان بحضور عبدالله حسين اللافي وموسى الكوني وبحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، وتم مناقشة خطة العمل للتأسيس وإدارة المرحلة التمهيدية الآتية.

كما تم التشاور حول آليات تشكيل الحكومة في الوقت المحدد لها وعرض برنامجها وتقديمها لنيل الثقة من مجلس النواب الليبي.

وشدد المنفي على ضرورة تكثيف الجهود للعمل على حل كافة المشاكل وتذليل الصعاب كافة من أجل الانطلاقة الفعلية في عمل المجلس وتنفيذ المهام كافة التي انتخب من أجلها واختتم الرئيس الاجتماع وعلى أن يستكمل النقاش وتوسيع دائرة التشاور مع أعضاء مجلس النواب وأعضاء ملتقى الحوار الوطني الليبي.

بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أكدت اتفاق الأطراف الليبية «على ميزانية موحدة لشهرين، وعلى العمل على معالجة الأزمة المصرفية»، معتبرة أن من شأن اتخاذ هذين القرارين «أن يؤثرا إيجاباً على الاقتصاد ويخلقا زخماً نحو توحيد المؤسسات المالية الوطنية».

الحوار الفلسطيني

انعقد الحوار الوطني الفلسطيني برعاية مصرية في القاهرة، وأصدرت الفصائل المجتمعة بيانا، عقب انتهاء الاجتماعات أكدت فيه على الالتزام بالاتفاقيات والتوافقات وأهمها وثيقة الوفاق الوطني، ومخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في سبتمبر 2020.

وشددت الفصائل على موافقة الجميع على إجراء الانتخابات الفلسطينية بناءً على ما تم الاتفاق عليه تتابعا، وعقد اجتماع خلال شهر مارس القادم مع لجنة الانتخابات المركزية والمجلس الوطني للاتفاق على الأسس والآليات التي سيتم من خلالها استكمال تشكيل المجلس الوطني، بهدف تفعيل وتطوير منظمة التحرير. كما اتفقت على الالتزام بالجدول الزمني الذي حدده مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسة، والتأكيد على إجرائها في القدس والضفة وغزة دون استثناء، والتعهد باحترام وقبول نتائجها.

وجاء في بيان الفصائل: «تشكيل محكمة قضايا الانتخابات بالتوافق من قضاة بالضفة وغزة والقدس تتولى دون غيرها متابعة كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية ويصدر الرئيس مرسوماً بتشكيلها وتوضيح مهامها، وتتولى الشرطة الفلسطينية (دون غيرها) في الضفة وغزة بزيها الرسمي تأمين مقار الانتخابات ويكون تواجدها وفقاً للقانون».

 وناقشت الفصائل، ملف المحكمة الدستورية ومحاكم الانتخابات، إضافة إلى ملف الإشراف الأمني على صناديق الانتخابات.

وستجرى الانتخابات وفق المرسوم، الذي أصدره الرئيس محمود عباس، على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب.

اليمن

أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن “سلاح الجو المسير تمكن بفضل الله من استهداف مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد بخميس مشيط بثلاث طائرات مسيرة نوع قاصف 2K وكانت الإصابة دقيقة”.

وأوضح سريع أن “عمليات الاستهداف تمت خلال ساعات متفرقة من يومنا هذا الجمعة”، ولفت الى أن “هذا الاستهداف يأتي في إطار الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلدنا”.

ويوم الخميس أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا على قاعدة الملك خالد الجوية بعسير، ويوم الأربعاء استهدف سلاح الجو المسير مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بأربع طائرات مسيرة.

رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبدالسلام علق على موقف البرلمان الأوربي بخصوص الحرب على اليمن ووصفة بالموقف الإيجابي.

وقال عبد السلام في تغريدة له إن المواقف الداعية لوقف الحرب ورفع الحصار وحظر بيع الأسلحة لدول العدوان وإنهاء التواجد الأجنبي من اليمن مواقف إيجابية وداعمة للحل السياسي في البلاد.

وكان البرلمان الأوروبي صوت بالأغلبية على قرار يدعو لانسحاب جميع القواتِ الأجنبية من اليمن ووقف العدوان عليه.

واعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن “الولايات المتحدة ستلغي قرار تصنيف جماعة أنصار الله في اليمن كتنظيم إرهابي اعتبارا من 16 شباط/فبراير الجاري”.

واضاف بلينكن الجمعة أن “هذا القرار يأتي اعترافا بالوضع الإنساني القاسي في اليمن”، واوضح أن “إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أصغت إلى تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة وأعضاء الكونغرس بشأن تأثير قرار تصنيف الحوثيين على توريد السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود إلى اليمن”، على حد قوله.

وتابع بلينكن أن “واشنطن ستبقي العقوبات المفروضة على كبار قيادات أنصار الله وخاصة عبد الملك الحوثي وعبد الخالق بدر الدين الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، لاتخاذهم خطوات تهدد سلام وأمن واستقرار اليمن”، على حد زعمه.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اعتبرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان التطبيع مع الخليج ليس بديلا عن الأردن وانه لا ينبغي أن تنسى إسرائيل بفعل تأثير اتفاقيات التطبيع، والانفراج مع السودان والمغرب، والتوجه الإيجابي في العلاقات مع مصر، تلك الأهمية الاستراتيجية للمملكة الأردنية، وفي الوقت نفسه، يمكن في القنوات غير العلنية مناقشة مطالب عمّان، خاصة لتغيير الأجواء العدائية في الجمهور الأردني.

وزعم تقدير للجيش الإسرائيلي أن “حزب الله مستعد لخوض تصعيد محدود على الحدود مع لبنان، إضافة إلى أن باستطاعة إيران تطوير قنبلة نووية خلال عامين”، وأعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء تدريب أطلق عليه تسمية “عاصفة البرق” وأجراه عند المناطق الحدودية جنوب لبنان وكان قد بدأه الثلاثاء.

ونقلت عن خبير عسكري إسرائيلي إن استحواذ إسرائيل على منظومة القبة الحديدية، رغم مزاياها الاستراتيجية الهامة الكامنة فيها، تعبير عن اختيار استراتيجية “تجنب” القرارات الكبرى ضد الجيوش العصابية المسلحة داخل حدودها على استراتيجية “الحسم“.

هذا واعتبر السفير الأميركي الأسبق لدى إسرائيل دان شابيرو الذي شغل منصب السفير الأميركي خلال ولاية براك أوباما، أن “تأخر” مكالمة الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا تعكس “عدم أهمية إسرائيل” بالنسبة للإدارة الأميركية الجديدة.

ولفتت الصحف الى ان مجموعة مؤلفة من أربع دول هي فرنسا وألمانيا ومصر والأردن تحاول إحياء “عملية السلام” بين إسرائيل والفلسطينيين، علما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دفن “عملية السلام” خلال سنوات حكمه طوال العقد الماضي، بعد أن خرق اتفاقيات مع الفلسطينيين وأطلق تصريحات رافضة لقيام دولة فلسطينية وكثّف الاستيطان وطرح مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

وحذر مسؤول أمني إسرائيلي من التداعيات الخطيرة لغياب رؤية أمنية متبلورة ومن الوضع “البائس” لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن ضخ المليارات في ميزانية الأمن لا يعني أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ المهمات الموكلة إليه.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية آخر استطلاعات الرأي بشأن النتائج المتوقعة لانتخابات الكنيست المقررة في 23 آذار/ مارس المقبل، تزامنا مع الخلافات والانشقاقات المتتالية في صفوف الأحزاب السياسية المختلفة.

التطبيع مع الخليج ليس بديلا عن الأردن

قال الجنرال الإسرائيلي إن الحكومة الاسرائيلية “تتابع التغيرات الأردنية لاسيما اقترابه من النظام الاستراتيجي العربي بقيادة الخليج”، وأوضح عيران ليرمان نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن، أنه “لا ينبغي أن تنسى إسرائيل بفعل تأثير اتفاقيات التطبيع، والانفراج مع السودان والمغرب، والتوجه الإيجابي في العلاقات مع مصر، تلك الأهمية الاستراتيجية للمملكة الأردنية، وفي الوقت نفسه، يمكن في القنوات غير العلنية مناقشة مطالب عمّان، خاصة لتغيير الأجواء العدائية في الجمهور الأردني“.

وأضاف أن “إسرائيل تتابع التغيرات الأردنية لاسيما اقترابه من النظام الاستراتيجي العربي بقيادة الخليج، وتوثيق علاقاته مع المحور العراقي الأردني المصري، وتفتح هذه السياسة في النظام الإقليمي فرصة لتحسين علاقاته بإسرائيل، بعد توتر أعقب قرار الملك بعدم تجديد إيجار الأراضي الأردنية لإسرائيل بموجب اتفاق السلام لعام 1994“.

وأوضح ليرمان، الذي خدم في الجيش الإسرائيلي 20 عاما، ويترأس دائرة الشرق الأوسط في اللجنة اليهودية الأمريكية، أنه “في ظل التطورات الدراماتيكية بعلاقات إسرائيل مع العالم العربي، خاصة التطبيع مع الإمارات والبحرين، والتقدم نحو السودان، والانفراج مع المغرب ودول أخرى، وربما السعودية نفسها، يجب الحرص على عدم الاستهانة بالعلاقات مع الأردن، رغم أن ثقلها الاقتصادي لإسرائيل ليس كبيرًا، لكن كلا البلدين، ومعهما تركيا، لديهم مصلحة باستخدام ميناء حيفا لنقل جزء كبير من التجارة للأردن، ومن هناك للمنطقة العربية“.

وأكد أن “العلاقة بين إسرائيل والأردن تكتسب أهمية استراتيجية كبيرة جدا، حيث يساهم التعاون الأمني والاستخباراتي بين مخابرات البلدين، والتنسيق العسكري بين الجيشين الإسرائيلي والأردني، مساهمة حيوية في الأمن واتفاقية السلام التي لم تنتهك منذ سنوات، على طول أطول حدود إسرائيل، وقد صمدت الأجهزة الأمنية الأردنية في تنسيقها الاستخباري مع إسرائيل مرارًا وتكرارًا في الاختبارات القاسية“.

حزب الله مستعد للتصعيد.. متى قنبلة إيران؟

زعم تقدير للجيش الإسرائيلي على جهوزية حزب الله اللبناني، وإمكانية البدء في تصعيد محدود، إلى جانب المدة الزمنية التي تحتاجها إيران للوصول إلى القنبلة النووية.

وقّدرت شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش “أمان”، أن “حزب الله مستعد لخوض تصعيد محدود على الحدود مع لبنان، إضافة إلى أن باستطاعة إيران تطوير قنبلة نووية خلال عامين”، وفق ما أورده موقع “i24” الإسرائيلي.

وبحسب التقديرات الاستخباراتية السنوية للجيش الإسرائيلي فإن “إيران لم تقم بعد بتخصيب اليورانيوم بالمستوى الذي يسمح لها بتطوير قنبلة نووية، إذ لم تتخذ إيران بعد قرارا في هذا الشأن، ومن اللحظة التي تبدأ فيها طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة، فإنها ستكون قادرة على صنع قنبلة نووية في غضون عامين تقريبا“.

وزعم رئيس شعبة الاستخبارات تامير هايمان، أن “إيران وصلت إلى أدنى مستوى غير مسبوق في أعقاب الإجراءات التي اتخذناها في السنوات الأخيرة، وفي ظل وضعها الحالي فإن الاتفاق الذي وقعته عام 2015، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة“.

الجيش الإسرائيلي ينهي تدريبا يحاكي مواجهة مع “حزب الله: أعلن الجيش الإسرائيلي إنهاء تدريب أطلق عليه تسمية “عاصفة البرق” وأجراه عند المناطق الحدودية جنوب لبنان وكان قد بدأه الثلاثاء.

وجاء في بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي أنه خلال التدريب “تم فحص مدى الجاهزية وجهوزية القوات على الحدود الشمالية، مع الأخذ في الاعتبار العبر من أحداث عسكرية وقعت في الصيف الأخير على الحدود اللبنانية كما تم تحديد الخطط العملية في مواجهة أيام قتالية بالإضافة إلى التدرب على العمل المشترك بين مختلف التشكيلات العسكرية ومنها قوات التجميع والاستطلاع والقوات الجوية والاستخبارات وتفعيل النيران”.

وذكر البيان أن التدريب “تضمن تفعيل منظومة ضرب الأهداف الموحدة في الجيش” النشاط الذي أطلق عليه اسم “دائرة النيران”، وأضاف البيان أن التدريب أجري بمشاركة “قوات من القيادة الشمالية، إلى جانب قوات أخرى من سلاح الجو والبحر، هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، هيئة الاستخبارات وشرطة إسرائيل”.

ونقل البيان عن قائد “فرقة الجليل” في الجيش الإسرائيلي، قوله: “لقد حسّن التمرين الذي أجريناه من استعدادنا لمواجهة جيش “حزب الله.

الاعتماد على القبة الحديدية يعبّر عن فشل

قال خبير عسكري إسرائيلي إن استحواذ إسرائيل على منظومة القبة الحديدية، رغم مزاياها الاستراتيجية الهامة الكامنة فيها، تعبير عن اختيار استراتيجية “تجنب” القرارات الكبرى ضد الجيوش العصابية المسلحة داخل حدودها على استراتيجية “الحسم“.

وأضاف شاي شبتاي الذي قضى خمسة وعشرين عاما في الانشغال بقضايا الشرق الأوسط والاستخبارات والتخطيط الاستراتيجي والعسكري والوعي والتأثير، في مقاله على موقع نيوز ون، ترجمته “عربي21″، أن “منظومة القبة الحديدية تشكل إنجازا تقنيا وتشغيليا، يحمي بنيتها التحتية الوطنية الحساسة من الأذى، ويخلق رادعا سلبيا لأعدائها، لكنها في الوقت ذاته تضع علامة استفهام استراتيجية عميقة حول تكامل النظام في نظرية الأمن القومي الإسرائيلي“.

وأشار شبتاي، المستشار الاستراتيجي في شركة استشارات الدفاع السيبراني، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة بار إيلان، والباحث بشؤون تأثير الاستخبارات في إسرائيل على استراتيجية الأمن القومي، أن “منظومة القبة الحديدية تختلف عن منظومة آرو التي تم بناؤها للتعامل مع التهديدات غير التقليدية، مثل صواريخ تحمل أسلحة كيميائية وبيولوجية، وفي المستقبل ربما نووية، إضافة للتهديدات الدقيقة للبنى التحتية الوطنية الحيوية“.

سياسات إدارة بايدن المتوقعة تجاه إسرائيل

اعتبر السفير الأميركي الأسبق لدى إسرائيل دان شابيرو الذي شغل منصب السفير الأميركي خلال ولاية براك أوباما، أن “تأخر” مكالمة الرئيس الأميركي جو بايدن لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لا تعكس “عدم أهمية إسرائيل” بالنسبة للإدارة الأميركية الجديدة.

ورجّح شابيرو الذي يعمل حاليًا باحثًا في مركز الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، أن يواصل بايدن طرح حل الدولتين لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كخيار استراتيجي وفق معادلة “دولتين لشعبين”، مستبعدا في الوقت نفسه تعيين مبعوث خاص للبيت الأبيض لهذا الشأن.

كما عبّر شابيرو الذي يعتبر مقربا من بايدن، خلال منتدى أصدقاء معهد “وايزمان” الإسرائيلي، الأربعاء، عن تفهم الإدارة الأميركية الجديدة “لأهمية الهجمات التي تنفذها إسرائيل في سورية”، مشددا على أن التوقعات الأميركية تشير إلى أنه “أمام إيران أقل من ستة أشهر لتطوير سلاح نووي، وتوقع شابيرو أن يجري الرئيس الأميركي المكاملة الهاتفية التي طال انتظارها إسرائيليا، مع نتنياهو “في الأسبوع المقبل”، وقال: “تحدث بايدن حتى الآن مع عشرة زعماء أجانب: كندا والمكسيك وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وكذلك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي وحلفاء في آسيا بالإضافة إلى روسيا“.

وفسّر شابيرو ذلك بأن “بايدن حرص في أيامه الأولى في المنصب على التركيز على القضايا الأكثر إلحاحًا بالنسبة له، وهي ترتيب العلاقات مع الحلفاء الذين سيواجهون – إلى جانب الولايات المتحدة – التهديدات الروسية والصينية. لا دور لإسرائيل في ذلك. هذا لا يعني أنها ليست مهمة“.

مبادرة أوروبية – عربية لإحياء “عملية السلام

تحاول مجموعة مؤلفة من أربع دول، هي فرنسا وألمانيا ومصر والأردن، إحياء “عملية السلام” بين إسرائيل والفلسطينيين، علما أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، دفن “عملية السلام” خلال سنوات حكمه طوال العقد الماضي، بعد أن خرق اتفاقيات مع الفلسطينيين وأطلق تصريحات رافضة لقيام دولة فلسطينية وكثّف الاستيطان وطرح مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية إلى إسرائيل.

ونقل موقع “واللا” عن دبلوماسيين أوروبيين ومسؤولين إسرائيليين “رفيعي المستوى”، قولهم إن مجموعة الدول العربية والأوروبية هذه تحاول إقناع الجانبين بالموافقة على مقترح لتنفيذ “سلسلة خطوات بناء الثقة”، من أجل تحسين الأجواء بينهما إلى حين تبلور إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، سياستها حيال الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.

ووفقا لـ”واللا”، فإن مبادرة الدول الأربع هي “المجهود النشط الوحيد الجاري حاليا من أجل تذويب الجمود في عملية السلام”. وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إن إسرائيل والفلسطينيين “يتحفظون من تنفيذ هذه الخطوات من دون تدخل إدارة بايدن في هذه الخطوة”. لكن هذه المبادرة تأتي في وقت تجري فيه انتخابات عامة في إسرائيل، يسعى نتنياهو جاهدا للفوز فيها وتشكيل حكومة يمينية أخرى، ومن أجل ذلك تحالف مع غلاة اليمين المتطرف والفاشي. وفي هذه الأجواء، يتنافس أحزاب اليمين في إطلاق التصريحات وتبني مواقف معادية للفلسطينيين. كما أن من يعتبر منافسا لنتنياهو، رئيس حزب “أمل جديد غدعون ساعر، أكثر يمينية من نتنياهو ويصرح برفض قيام دولة فلسطينية، وهو الموقف الغالب في الشارع الإسرائيلي.

توسيع مستوطنات الضفة والقدس

كشفت صحيفة هآرتس عن توجه إسرائيلي رسمي نحو توسيع المستوطنات القائمة على أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية والقدس، وأوضحت الصحيفة أن “ما تسمى إدارة الصندوق القومي الإسرائيلي، ستبحث الأحد المقبل، مشروع قرار، يغير رسميا سياسة الجهاز، ويرتب عمله في الضفة الغربية، في ظل توسيع شراء الأراضي لصالح الاستيطان اليهودي”، مبينة أن “القرار يقضي بشراء أراضٍ خاصة في إطار ما يسمى إنقاذ الأرض“.

وتابعت: “ستعطى الأولوية لشراء الأراضي في مناطق المستوطنات، وهي أراضٍ يمكن البناء عليها باحتمالية عالية، أو مناطق ملاصقة للمستوطنات القائمة، لغرض توسيعها”، منوهة إلى أن الصندوق القومي يعمل في الضفة بشكل غير رسمي منذ سنتين، ولكنه فعل ذلك حتى الآن من خلال شركة فرعية له تسمى “ايمنوتا يروشلايم“.

وبيّن أن الجهاز يعطي في مشروع القرار أولوية للأراضي في مناطق مستوطنة “غوش عصيون”، وغور الأردن، وغلاف القدس، و”بنيامين”، وجنوب جبل الخليل وفي محيط طريق “5” و”الخط الأخضر“.

الجيش الاسرائيلي غير مستعد لمهماته رغم ضخ المليارات

حذر مسؤول أمني إسرائيلي من التداعيات الخطيرة لغياب رؤية أمنية متبلورة ومن الوضع “البائس” لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن ضخ المليارات في ميزانية الأمن لا يعني أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ المهمات الموكلة إليه.

وأوضح النائب في الكنيست والمنشق عن حزب “يوجد مستقبل” عوفر شيلح، في مقال نشر في صحيفة “هآرتس/ ذي ماركر”، أن “مواضيع مرتبطة بميزانية الجيش تصدرت مؤخرا العناوين، منها اقتراح قرض لتمويل صفقة كبيرة لشراء طائرات ووسائل قتالية من أمريكا، وقرار المحكمة العليا مناقشة زيادة مستحقات التقاعد لمن يتسرحون من الجيش”، وأضاف: “كل هذه المواضيع بينها قاسم مشترك؛ هو النقاش الهابط في كل المستويات، من الكابينت الأمني وحتى الجمهور، ففي مواضيع نظرية الأمن وبناء القوة العسكرية والضعف الكبير لحراس العتبة، من موظفي المالية وحتى أعضاء الكنيست، أمام الدعم المطلق الذي يمنحه مستوى سياسي سطحي وجبان للجيش“.

ونوه شيلح، وهو أحد مساعدي وزير الحرب الجنرال بيني غانتس، أن “النتيجة: النفقات على الأمن زادت (80 مليار شيكل في السنة)، ولكنها لا تقدم لنا قوة دفاعية مناسبة“.

وقال: “في هذه المرة لن أقوم بالتركيز على طائرات “أف35″، رغم أن هناك نقاشا مهنيا عميقا للإجابة عن السؤال: هل نحن بحاجة لسرب ثالث من هذه الطائرة؟ أم إننا بحاجة إلى طائرة أخرى؟”، موضحا أن الطائرات المروحية من طراز “يسعور” (التي وصل عمرها إلى 50 سنة)، “لا خلاف على وجوب تغييرها“.

وأضاف: “هذه الحاجة معروفة، وعندما كنت رئيس اللجنة الفرعية للنظرية الأمنية وبناء القوة التابعة للجنة الخارجية والأمن (من 2013 إلى 2019) تعاملت مع ذلك بدرجة كبيرة، ولكن حتى الآن لم يتم اختيار أي بديل من البدائل الثلاثة المختلفة الطائرة المروحية “تشي نوك” القديمة، وهي الطراز الجديد لـ”يسعور” (نموذج كاي)، أو مزيج معين من المروحيات بكمية أقل، مع عدد صغير من المروحيات من نوع “في22” (أوسبراي)“.

قرار لاهاي يسبب صداعا خطيرا

قال وزير إسرائيلي سابق إن “المصلحة الحيوية لإسرائيل هي الوصول إلى نهاية للوضع الذي لا يطاق، وظللنا نسيطر فيه على ملايين الفلسطينيين منذ عقود، ما يتطلب إعادة التفكير”.

وأضاف وزير القضاء دانيال فريدمان في مقاله بصحيفة يديعوت أحرونوت أن “قرار المحكمة الجنائية الدولية في القضايا الموجهة ضد إسرائيل تعتبر فضيحة من الدرجة الأولى، فقد منحت المحكمة نفسها سلطة الاستماع لقضية لم يصرح لها مطلقًا بالاستماع إليها، وقد وجدت المحكمة نفسها تتعامل مع قضية سياسية يكتنفها الآن عباءة قانونية“.

وأشار إلى أن “هذا الأمر لا ينتقص من حقيقة أن إسرائيل من المتوقع أن تعاني من صداع خطير، ويمكن أن يضاف إلى ذلك أن القرار لم يكن غير متوقع على الإطلاق، فالفلسطينيون يفعلون ذلك منذ عدة سنوات، كما أن التحريض في لاهاي، بما في ذلك نزعة المدعي العام، لم يكن سرا، والسؤال الآن ماذا يجب أن تفعل إسرائيل، وهي تعلم من تجربتها أنه ليس من السهل التعامل مع قضية سياسية بغطاء قانوني“.

وأكد أن “هناك جملة خطوات إسرائيلية مطلوبة للتعامل مع القرار الدولي في لاهاي، أولها وقبل كل شيء، استعادة علاقتها مع الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، الذي يقود هذه السلطة حاليًا، بجانب تطوير علاقتها مع الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة، بعد أن أصبحت أجزاء كبيرة منها منفصلة عنا، فضلا عن الحاجة لتعزيز مكانة إسرائيل في أوروبا“.

إسرائيل” تتخوف من ضغط أمريكي بحال طلب دعمها بـ”لاهاي: قال كاتب إسرائيلي إن “قرار المحكمة الدولية في لاهاي الذي يمنح سلطة التحقيق في الجرائم الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة وشرق القدس، يعزز الحاجة إلى دعم سياسي من واشنطن بطريقة تسمح للأمريكيين بممارسة نفوذ على تل أبيب“.

وأضاف باراك رافيد في تقريره على موقع “ويللا” أن “قرار المحكمة الجنائية الدولية يزيد بشكل كبير من اعتماد إسرائيل على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجديدة، فضلا عن الحاجة إلى الدعم السياسي، وبعد نشر قرار القضاة بدأت المشاورات بين كبار المسؤولين الحكوميين في الإدارة الأمريكية، واستمرت هذه المشاورات خلال الأيام الماضية“.

وأوضح أنه “نتيجة لذلك، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانًا أعلنت فيه معارضتها للقرار، وأكدت أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن المحكمة لديها سلطة التعامل مع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فيما التقى السفير الأمريكي لدى إسرائيل مع وزير الخارجية غابي أشكنازي، لبحث القضية.. وبعد ساعات، أجريت محادثة هاتفية بين أشكنازي ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وهي المحادثة الثانية بينهما منذ تولى بلينكن منصبه“.

غانتس يصادق على تدوير مناصب في الجيش الإسرائيلي

صادق وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس على توصية رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، بتدوير مناصب في الجيش الإسرائيلي سيدخل إلى حيز التنفيذ في الاشهر المقبلة.

وفي هذا الإطار جرى تعيين رئيس شعبة العمليات، اللواء أهارون حليفا، رئيسا لشعبة الاستخبارات العسكرية، وتم تعيين العميد عوديد باسيوك رئيسا لشعبة العمليات بعد ترقية إلى رتبة لواء، وتم ترقية العميد إليعزر طوليدانو إلى رتبة لواء وعُين قائدة للمنطقة الجنوبية، وتولى طوليدانو في الماضي قيادة لواء المظليين، ومنصب السكرتير العسكري لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

آخر استطلاعات حول نتائج انتخابات الكنيست المتوقعة

نشرت وسائل إعلام إسرائيلية آخر استطلاعات الرأي بشأن النتائج المتوقعة لانتخابات الكنيست المقررة في 23 آذار/ مارس المقبل، تزامنا مع الخلافات والانشقاقات المتتالية في صفوف الأحزاب السياسية المختلفة.

وأظهر أحدث الاستطلاعات أن 11 قائمة انتخابية ستحظى بمقاعد في الكنيست المقبل، من أصل 39 قائمة تقدمت بشكل رسمي للمنافسة في السباق الانتخابي، ونقلت صحيفة معاريف عن الاستطلاع أن كتلة اليسار والوسط تعطلت عن التقدم، فيما تتصدر قائمة رئيس حكومة الاحتلال وزعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو، النتائج المرشحة للفوز.

وقالت الصحيفة إن “الاستطلاع المفاجئ يقدم صورة جديدة للخريطة السياسية قبل انتخابات الكنيست الـ24، والتي لم تُشاهد بعد”، موضحة أن الطريق أصبح ممهدا أكثر أمام نتنياهو للوصول إلى رئاسة الوزراء، في حين بدأت الكتلة اليسارية تنهار.

وذكر الاستطلاع أن حزب الليكود سيفوز بـ29 مقعدا، وحزب “يوجد مستقبل” بقيادة يائير لبيد (18 مقعدا)، وحزب جدعون ساعر المنشق عن الليكود (14 مقعدا)، بينما سيفوز حزب نفتالي بينيت بـ13 مقعدا.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع خطة الدولة للحد من تفشي وباء كورونا فقد بدأت الاثنين في 8 شباط المرحلة الاولى من خطة تخفيف الاقفال العام التي تستمر لاسبوعين على ان تليها ثلاث مراحل أخرى.

وأشارت الصحف الى ان اللقاح المضاد لكورونا سيصل السبت في 13 شباط بحسب ما أعلن  وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن . وأوضح أنّ “خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومنسوب الخطر، وثمّة قطاعات تحتلّ الأولوية، مثل القطاع الصحي والمتقدمين في العمر ومن يعانون أمراضاً مستعصية، ويحتلّ القطاع التربوي أولوية بعد القطاع الصحي“.

في الملف الحكومي ابرزت الصحف لقاء رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في قصر الاليزيه، ولقائه بالرئيس العماد ميشال عون غداة عودته الى لبنان، وقال الحريري بعد اللقاء: “لقد تشاورت مع فخامة الرئيس وسأكمل التشاور. ليس هناك من تقدم ولكني شرحت له عن الفرصة الذهبية التي امامنا وعلينا الإسراع في تشكيل الحكومة. وليتحمل كل فريق سياسي مسؤولية مواقفه من اليوم فصاعدا“.

و صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية بيان جاء فيه: “استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بطلب منه، وتشاور معه في موضوع تشكيل الحكومة العتيدة بعد الجولات التي قام بها الى الخارج، حيث تبين ان الرئيس المكلف لم يأت بأي جديد على الصعيد الحكومي“.

وتابعت الصحف ملف تحقيقات انفجار المرفأ، مشيرة الى ان قاضي التحقيق فادي صوان استمع لقائد الجيش السابق جان قهوجي بصفته شاهداً في قضية انفجار مرفأ بيروت في جلسة امتدت لساعة ونصف.

كورونا

بدأ صباح الاثنين 8 شباط تنفيذ المرحلة الأولى من خطة تخفيف الاقفال العام في ‏بعض القطاعات لفترة أسبوعين على ان تليها ثلاث مراحل أخرى ما لم يجر التمديد لاي من ‏المراحل تبعا لتقويم اعداد الإصابات في نهاية كل مرحلة .

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن كشفَ عن “دراستين أُجريتا في كلّ من مستشفى الروم وكلية العلوم في الجامعة اللبنانية، أظهَرتا أنّ الجزء الأكبر من الحالات التي سُجّلت أخيراً تعود الى السلالة الجديدة المتحوّرة لفيروس “كورونا”. وهذا ما يفسّر التفشي الكبير الحاصل، إضافةً الى ما شَهدته الأعياد من تجمّعات”.

وأشار الى أنّ اللقاح سيصل الى لبنان يوم السبت 13 شباط، لينطلق التحصين الأحد ويبدأ تنفيذ الخطة الوطنية الاثنين. وأوضح أنّ “خطة التلقيح تعتمد أولويات بحسب العمر ومنسوب الخطر، وثمّة قطاعات تحتلّ الأولوية، مثل القطاع الصحي والمتقدمين في العمر ومن يعانون أمراضاً مستعصية، ويحتلّ القطاع التربوي أولوية بعد القطاع الصحي”.

الحكومة

التقى الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري بالرئيس امانويل ماكرون، في قصر الرئاسة الفرنسية في باريس، الاليزيه وأوضح مكتب الحريري في بيان أنه «جرى البحث في جهود فرنسا ورئيسها لتحضير الدعم الدولي للبنان فور تشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي وإعادة إعمار ما تدمّر في بيروت جراء انفجار المرفأ في آب الماضي، كما بحث الجانبان في الصعوبات اللبنانية الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة وفي السبل الممكنة لتذليلها».

وزار الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يوم الجمعة 12 شباط. و صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية البيان التالي: “استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بطلب منه، وتشاور معه في موضوع تشكيل الحكومة العتيدة بعد الجولات التي قام بها الى الخارج، حيث تبين ان الرئيس المكلف لم يأت بأي جديد على الصعيد الحكومي“.

وكان الرئيس الحريري صرح للصحافيين بعد اللقاء قائلا: “رغبت بزيارة رئيس الجمهورية بعد الرحلة التي قمت بها لعدد من الدول العربية، لكي أقول لفخامته ان سبب الرحلات هو استرجاع علاقة لبنان بهذه الدول التي كنا غائبين عنها كثيرا. وقد كانت في زيارتي الأخيرة لفرنسا خاصة حماسة لتشكيل حكومة، وخارطة الطريق التي وضعها الرئيس الفرنسي والتي كنا وافقنا عليها في قصر الصنوبر لإنقاذ لبنان ووقف التدهور وإعادة اعمار مرفأ بيروت، كل ذلك جاهز بكامله. والمشكلة انه في ظل عدم وجود حكومة من الاختصاصيين وغير التابعين لاحزاب سياسية، لا يمكننا أن نقوم بهذه المهمة. واذا اعتقد او فكر احدهم انه اذا كان في الحكومة أعضاء سياسيون سينفتح المجتمع الدولي علينا ويعطينا ما نريد فهو مخطىء. الفكرة الأساسية تتمحور حول قيام حكومة من وزراء اختصاصيين لا يستفزون أي فريق سياسي ويعملون فقط للمشروع الذي يقدم امامهم“.

أضاف: “لقد تشاورت مع فخامة الرئيس وسأكمل التشاور. ليس هناك من تقدم ولكني شرحت له عن الفرصة الذهبية التي امامنا وعلينا الإسراع في تشكيل الحكومة. وليتحمل كل فريق سياسي مسؤولية مواقفه من اليوم فصاعدا“.

وعما اذا ستكون الحكومة من 18 وزيرا، أجاب: “موقفي كما كان في السابق، هو حكومة من 18 وزيرا لا احد يملك فيها الثلث المعطل وكل وزرائها اختصاصيون، وهذا الموضوع لا يتغير لدي”.

كتلة الوفاء للمقاومة رأت في بيان خلال اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، أن “البلاد اليوم بأمسّ الحاجة إلى تضافر جهود كل المؤسسات الدستورية للنهوض بأعبائها وانتشالها من تحت ضغوط الأزمات المتعاقبة التي ألمّت بها سواء على الصعيد المالي والاقتصادي أو على الصعيد الصحي والإداري أو غير ذلك، وأن المرحلة تتطلب من دون أي تأخير تشكيل حكومة جديدة معزّزة بصلاحياتها الدستورية الكاملة وقادرة على التصدّي بإقدام وسرعة لتحقيق مصالح اللبنانيين ورعاية شؤونهم في الداخل والخارج”.

التحقيقات في انفجار المرفأ

استمع قاضي التحقيق فادي صوان لقائد الجيش السابق جان قهوجي بصفته شاهداً في قضية انفجار مرفأ بيروت في جلسة امتدت لساعة ونصف.

وصدر عن المكتب الإعلامي للمحامي الأستاذ كريم بقرادوني، بوكالته عن قهوجي بأن الأخير قال في التحقيق إن “قيادة الجيش تبلّغت من مديرية الجمارك العامة في مرفأ بيروت كتاباً في أواخر العام 2015، تسأل فيه عمّا إذا كان الجيش بحاجة إلى مادّة نيترات الأمونيوم الموجودة في المرفأ في العنبر رقم 12، وردّت قيادة الجيش على مديرية الجمارك بموجب كتاب بتاريخ 7 نيسان 2016، أفادت فيه أنها ليست بحاجة لمادة نيترات الأمونيوم، وأنه يمكن التواصل مع “الشركة اللبنانية للمتفجرات – مجيد الشماس”، لتبيان إمكانية الاستفادة من المادة المذكورة، وفي حال عدم رغبتها بذلك، إعادة تصديرها إلى بلد المنشأ على نفقة مستورديها”.

 

                                      الملف الاميركي

رات الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع ان هنالك حقيقة مظلمة وراء أحلام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بخصوص رؤية “2030” التي أطلقها، وقالت إن الرئيس جو بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بسحب “الشيك على بياض” الذي منحه الرئيس السابق دونالد ترامب للديكتاتوريين، مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد ثلاثة أسابيع فقط من التغيير في الإدارة الأميركية، ظهرت بالفعل فوائد إعادة هذا المبدأ إلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وكشفت إن أنصار جورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي سابقا والسجين في أمريكا حاولوا استخدام محام مقرب دونالد  ترامب لتأمين العفو وترحيله  قبل خروج ترامب من البيت الأبيض.

وقالت إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تعلّم الدرس الخطأ من حسني مبارك، ذلك أن القمع الوحشي يزيد من درجة الغليان للانتفاضة التالية.

وتحدثت التقارير عن الإشارات التي ترسلها السعودية لإدارة جوزيف بايدن، وتعطي صورة عن استعدادها للتعاون في ملفات حقوق الإنسان واليمن، وأشارت إلى حدثين يؤكدان هذه الجهود وهو الإفراج عن الناشطة المعروفة لجين الهذلول التي قادت حملة لرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، ولقاء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع مبعوث الرئيس بايدن الخاص لليمن تيم ليندركينغ في الرياض.

واعتبرت أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قدم تنازلا من خلال الإفراج عن الناشطة لجين الهذلول التي تحولت إلى “أشهر سجينة سياسية سعودية”.

حقيقة مظلمة وراء أحلام ولي العهد السعودي

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هنالك حقيقة مظلمة وراء أحلام ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بخصوص رؤية “2030” التي أطلقها. وتساءلت عن مشروع “ذا لاين” للمدينة المثالية، وعن الدعاية التي تروج بصوت أنثوي يقول “موطن للجميع.. مرحبا بكم في ذا لاين”: “هل ستفكر حقا في الانتقال إلى مدينة صحراوية نائية، لتخضع للمراقبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ولأهواء أمير قاتل؟ أظن أنها فعلت ما فعله الكثيرون ممن يعملون لدى السعوديين، فقد قالت كلماتها، واستلمت الشيك ولاذت بالفرار“.

ولفت إلى أنه “يمكن لأي شخص قضى وقتا في المدن الحالية في المملكة العربية السعودية أن يتحمس لفكرة البدء من جديد والتخلص من رجال الدين الذين يتولون إدارة مؤسسات فاسدة تقاوم التغيير. لكن يعدّ المشهد السعودي مليئا بالفعل بالمشاريع العملاقة الفاشلة أو المهجورة“.

وقالت :”قد ينظر بقية العالم إلى المملكة العربية السعودية كمملكة تعود إلى حقبة القرون الوسطى حيث لا تزال المرأة تكافح من أجل التمتع بأبسط حقوقها، في حين يتولى رجال الدين إدارة المحاكم حيث تُقطع رؤوس المحكوم عليهم بشكل روتيني بالسيف في الأماكن العامة. في المقابل، لطالما اعتز النظام الملكي السعودي، مثل جيرانه في دبي وأبوظبي، بطموحه الذي يسعى إلى تحقيق مستقبل عالي التقنية. من جانبه، وضع آخر ملك سعودي خططا لتشييد ست مدن جديدة في الصحراء، وُصفت جميعها بأنها خطوات تحولية نحو عالم ما بعد النفط”.

وتابع: “في الوقت الراهن، أعلن السعوديون عن رؤية خيالية قد تتوج كل جهودهم السابقة. في كانون الثاني/ يناير، أصدر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيلما قصيرا يوضح فيه خططه المستقبلية لمشروع بناء “ذا لاين”، وهي لمحة عن مدينة ما بعد الحداثة تقع على الساحل الشمالي الغربي للمملكة. وستكون منطقة حضرية ضيقة يبلغ طولها 106 أميال بلا طرق ولا سيارات ولا تلوث”.

يخطط محمد بن سلمان، لضخ 500 مليار دولار في “ذا لاين” وبقية المشاريع من هذا القبيل، وتعتبر قيمة هذا المبلغ كبيرة حتى بالمعايير السعودية. وقد أطلق على “ذا لاين” اسم “ثورة حضارية” يسكنها مليون شخص “من جميع أنحاء العالم”. لكن ما هي الأسباب التي تفسر اعتبار “ذا لاين” كوجهة تستقطب السكان من جميع أنحاء العالم؟ ولماذا ينبغي عليك أن تأخذ المدينة هذا الشكل؟

وقالت صحيفة واشنطن بوست  إن الرئيس جو بايدن وعد خلال حملته الانتخابية بسحب “الشيك على بياض” الذي منحه الرئيس السابق دونالد ترامب للديكتاتوريين، مثل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد ثلاثة أسابيع فقط من التغيير في الإدارة الأميركية، ظهرت بالفعل فوائد إعادة هذا المبدأ إلى السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية العام نفذت السعودية خطوتين معاكستين في السياسة التي سعت إليها الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، ومنها إنهاء نزاعها المستمر منذ ثلاث سنوات مع قطر المجاورة، والإفراج عن سجناء سياسيين بارزين.

وتابعت، في الأسبوع الماضي تمّ الإفراج بكفالة عن مواطنين أميركيين سجنتهما المملكة منذ عام 2019 وهما صلاح الحيدر وبدر الإبراهيم.

وقبل أسبوعين من ذلك رأى وليد الفتيحي المواطن الأميركي الثالث المعتقل الذي يحمل جنسية مزدوجة، إلغاء عقوبة السجن تلوح في الأفق.

ولفتت واشنطن بوست إلى أن أفريل هينز، مديرة المخابرات الوطنية في إدارة بايدن، وعدت بنشر تقرير وكالة الاستخبارات المركزية حول مسؤولية إبن سلمان، وقالت إنه يجب على الإدارة الجديدة الآن أن تفي بهذه الالتزامات، وأنه لا ينبغي تطبيع العلاقات الأميركية السعودية قبل محاسبة إبن سلمان، والقحطاني. على جرائمهما.

محام سعى لعفو من ترامب عن جورج نادر لنقله للإمارات

كشفت صحيفة نيويورك تايمز إن أنصار جورج نادر، مستشار ولي عهد أبو ظبي سابقا والسجين في أمريكا حاولوا استخدام محام مقرب دونالد  ترامب لتأمين العفو وترحيله  قبل خروج ترامب من البيت الأبيض.

ولفتت الصحيفة إلى علاقة المحامي آلان ديرشوفيتز مع مفاصل الدولة الأمريكية، ما جعله محل جذب لطالبي العفو في الأيام الأخيرة لترامب، واعترف جورج نادر بالذنب العام الماضي وأقر بحيازته موادا إباحية عن الأطفال والمتاجرة الجنسية بالقاصرين في وقت تلاشى تحالفه مع الدائرة المقربة من ترامب بسبب تعاونه مع المحقق الخاص روبرت مولر الذي كان يقوم بالتحقيق بالتدخل الروسي في انتخابات “2016.

وفي محاولة من نادر مواجهة الإتهامات وتخفيف الحكم المحتمل ضده بحث عن محام له باع طويل وعلاقة جيدة مع الرئيس والمقربين منه، وعرف عنه تولي قضايا غير عادية تكون محلا لاهتمام الإعلام وهو ديرشوفيتز.

وبحسب الصحيفة، فقد أخبر ديرشوفيتز حلفاء نادر أنه اتصل بمسؤول في إدارة ترامب وآخر إسرائيلي للبحث في  إمكانية دعم خطة للإفراج عن نادر من سجن أمريكي، أو إمكانية تخفيف ترامب الحكم الصادر عليه وهو 10 أعوام، وساعد ديرشوفيتز على خطة، اعتقد حلفاء نادر أنه طرحها بشكل عام للبيت الأبيض في الأيام الأخيرة من إدارة ترامب يقوم فيها نادر “بترحيل نفسه” حالة أفرج عنه من السجن في فرجينيا. وبناء على هذه الخطة سيركب نادر طائرة خاصة توفرها الإمارات العربية المتحدة ويعود إلى الدولة الخليجية التي يحمل جنسيتها.

ولفتت الصحيفة إلى حصول كثير من عملاء ديرشوفيتز على ما أرادوا قبل نهاية حكم ترامب،  وفي فحص قامت به صحيفة “نيويورك تايمز” وجد أن المحامي لعب دورا في 12 عفو  بما فيها قضيتين تم فيها إلغاء الحكم و10 صدر فيها تخفيف في الحكم.

السيسي يكرر أخطاء مبارك ويفتح الباب لثورة قادمة

نشرت مجلة فورين بوليسي مقالا قالت فيه إن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي تعلّم الدرس الخطأ من حسني مبارك، ذلك أن القمع الوحشي يزيد من درجة الغليان للانتفاضة التالية. وأشار إلى أن السيسي الذي حكم مصر منذ انقلابه عام 2013 على الرئيس المنتخب محمد مرسي، يبدو كتلميذ لمبارك الذي حكم مصر مدة ثلاثين عاما وانتهى حكمه بعد سنوات من الشلل السياسي والحنق الاقتصادي في انتفاضة عام 2011، والتي أطاحت به في 18 يوما.

وبالنظر لمستوى العنف الذي يمارسه السيسي ضد المصريين في السنوات الماضية، يبدو أن أكبر مخاوفه هي عودة المتظاهرين مرة أخرى إلى الشوارع.

وكان السيسي مثل مبارك نتاجا للجيش الذي كانت انتفاضة عام 2011، والفترة الديمقراطية المضطربة مجرد انقطاع قصير للحكم العسكري الطويل لمصر وشعبها. وتعلم الجيش جيدا في فترة حكم مبارك الحفاظ على ذلك الحكم.

ورغم حكمه المستبد، إلا أن مبارك ترك بعض المساحات للسيطرة على أشكال المعارضة. ولم يرحب مبارك بأي من المعارضة التي تعرض سيطرته للحكم، فيما قامت أجهزته الأمنية بتعذيب المشتبه بهم والتحرش بالمواطنين. ولكن نظام مبارك فهم رغم غياب الرؤية السياسية أهمية وجود صمامات ضغط.

 وحفلت الصحف ووسائل الإعلام بالتقارير والمقالات عن المصاعب المعيشية التي تواجه الشعب. وكانت الأصوات المعارضة مفيدة للنظام طالما لم تستهدف النظام أو الرئيس مباشرة ولم تعرّض حكمه للخطر. وفي الوقت نفسه فرصة لمنح صورة عن السياسة الوطنية المغلفة بغلاف التعددية، وهذه الطبقة الرقيقة هي التي سمحت للرئيس البقاء في الحكم لعقود.

لكن السيسي حد من كل أشكال الخطاب العام والمعارضة، على اعتقاد أن هذه الأشكال مهما كان حجمها كانت الخطأ الفادح الذي ارتكبه مبارك. واختار الحاكم الديكتاتوري الحالي لمصر طريقا آخر، وهو محو أي مساحة للنقاش العام.

فرنسا تستورد أفكارها حول الإسلام من أمريكا

اشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى المعلومات المغلوطة حول الإسلام، عن كونه تهديدا وجوديا، ويغذي الانشقاق، ويقضم الوحدة الوطنية، ويحرض على الإسلاموية، ويهاجم التراث الفكري والثقافي الفرنسي.

وحذر السياسيون الفرنسيون والمفكرون والصحفيون البارزون من أن الأفكار الأمريكية التقدمية -خاصة بشأن العرق والجنس ومرحلة ما بعد الاستعمار- تقوض مجتمعهم. وحذر وزير التعليم في حكومة ماكرون قائلا: “هناك معركة يجب خوضها ضد بيئة فكرية من الجامعات الأمريكية“.

وبتشجيع من هذه التعليقات، تجمع المفكرون البارزون معا ضد ما اعتبروه تلوثا من قبل صحوة اليسار الخارجة عن السيطرة في حرم الجامعات الأمريكية، وما يصاحبها من ثقافة الإلغاء.

يقف في وجههم جيل أصغر سنا وأكثر تنوعا يعتبر هذه النظريات أدوات لفهم النقاط العمياء المتعمدة لأمة متنوعة بشكل متزايد، ولا تزال تأنف من ذكر العرق، ولم تتصالح بعد مع ماضيها الاستعماري، وغالبا ما تستبعد مخاوف الأقليات كسياسة هوية.

وأصبحت خلافات كانت في الماضي تجذب القليل من الاهتمام تأخذ حيزا كبيرا في الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي. وتعرض المدير الجديد لأوبرا باريس، الذي قال يوم الاثنين إنه يريد تنويع طاقم العمل وحظر الوجه الأسود، للهجوم من الزعيمة اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، ولكن أيضا في “لوموند” لأنه، على الرغم من أنه ألماني، كان يعمل في تورنتو، و”تشرّب الثقافة الأمريكية لمدة 10 سنوات“.

تفاعل سعودي بالملف الحقوقي واليمن بسبب بايدن

نشر موقع “أكسيوس” تقريرا حول الإشارات التي ترسلها السعودية لإدارة جوزيف بايدن، وتعطي صورة عن استعدادها للتعاون في ملفات حقوق الإنسان واليمن، وأشار الموقع إلى حدثين يؤكدان هذه الجهود وهو الإفراج عن الناشطة المعروفة لجين الهذلول التي قادت حملة لرفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارة في السعودية، ولقاء وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع مبعوث الرئيس بايدن الخاص لليمن تيم ليندركينغ في الرياض.

وتأتي التطورات في ضوء ما صدر من تصريحات لبايدن أثناء الحملة الانتخابية، التي اتهم فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتورط في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، وتأكيده على وقف تصدير السلاح للسعوديين، وجعلهم “منبوذين كما هم“.

وتحرك بايدن بعد دخوله البيت الأبيض لتعليق صفقات السلاح إلى السعودية، ووقف الدعم الأمريكي لحرب اليمن، وإلغاء قرار إدارة دونالد ترامب تصنيف الحوثيين “حركة إرهابية“.

ولم تصدر تصريحات علنية ناقدة من السعودية للتطورات الأخيرة، ويحاول قادتها التعامل مع الواقع الجديد من خلال المحادثات الخاصة مع الإدارة، وعلق نائب وزير الدفاع، خالد بن سلمان، شقيق محمد بن سلمان والمقرب منه بإيجابية على تصريحات بايدن التي تعهد فيها بمساعدة السعودية للدفاع عن نفسها.

سياسة بايدن المتشددة من الرياض وراء الإفراج عن الهذلول

اعتبرت صحيفة وشنطن بوست أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، قدم تنازلا من خلال الإفراج عن الناشطة لجين الهذلول التي تحولت إلى “أشهر سجينة سياسية سعودية“.

وكانت قد اختطفت في 2018، واحتجزت بداية في سجن سري وتعرضت لتعذيب قاس، وحوكمت مع ناشطات أخريات بتهم واهية، مثل مناقشة حقوق الإنسان مع دبلوماسيين غربيين.

وقالت إن مسؤولي إدارة دونالد ترامب البارزين، مثل وزير الخارجية مايك بومبيو، حاولوا الضغط للإفراج عن الهذلول والمعتقلين الأمريكين، وإنهاء حصار قطر، ولكنهم فشلوا؛ وذلك لأن ابن سلمان كان يعرف أنه يتمتع بالحماية من ترامب الذي تباهى قائلا: “لقد حميت مؤخرته”، بعد جريمة قتل جمال خاشقجي.

وقالت: “اليوم لدى الولايات المتحدة الأمريكية رئيس ليس مستعدا لمنح تفويض مطلق، فقد بدأ محمد بن سلمان بالتراجع السريع“.

وأضافت أن “هذا لا يعني أن المشاكل الخطيرة التي تسبب بها على العلاقات الأمريكية- السعودية قد حلت، فيجب وقف حرب اليمن التي شنها وقتلت آلاف اليمنيين“.

وقالت: “اتخذ الرئيس بايدن القرار الصائب عندما أوقف دعم الولايات المتحدة للقصف السعودي وتعيينه دبلوماسيا خاصا لمحادثات السلام“.

فيديوهات هجوم الكابيتول سلاح مهم في محاكمة ترامب

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مديري المساءلة في مجلس النواب الأميركي الذين يضغطون على قضية محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ، يعرفون أنه قد أوقف عملهم، فحتى بعد مشاهدة مقطع فيديو مصور مدته 13 دقيقة يصوّر حصار الكابيتول بتفاصيل لا تتزعزع، صوت 44 عضواً جمهورياً من أصل 50 في مجلس الشيوخ الثلاثاء (من دون جدوى) لإلغاء المحاكمة، سيحتاج المديرون إلى إقناع 11 على الأقل من هؤلاء الـ44 بالانقلاب على الرئيس.

وواصل مديرو المساءلة في مجلس النواب وضع لقطات فيديو في وسط عرضهم التقديمي، هذه المرة بما في ذلك بعض المقاطع التي تم نشرها حديثًا المأخوذة من كاميرات الأمن في الكابيتول. في أحد مقاطع الفيديو المذهلة بشكل خاص ، شوهد ضابط شرطة الكابيتول  يوجين غودمان، وهو يهرب من الغوغاء ويحذر السناتور ميت رومني لإيجاد مأوى.

لكن أكثر من أي شيء آخر يستخدم مديرو المساءلة لقطات لترامب نفسه وأنصاره، للسماح للمدعى عليه بإثارة القضية نيابة عنهم، في الأساس يحاولون التغلب على ترامب – الذي كان دائماً نجماً إعلامياً أكثر من كونه سياسياً – في لعبته الخاصة.

لقد كان استخدامه لموقع تويتر، ومحتوى فيديو مشوب بالسلطوية في تجمعاته، والشعارات العامة التي ساعدت في جذب الحشد إلى مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني / يناير. بالاعتماد على ذلك، كان مديرو المساءلة يحاولون إثبات أن استخدام ترامب لمنبر الفتوة هو ما تسبب في الدمار والموت في ذلك اليوم.

                                      الملف البريطاني

ناقشت الصحف البريطانية الصادرة هذا الأسبوع قرار بايدن حول اليمن فقالت إنه سيؤثر حتما على التحالف القائم بين واشنطن من جهة والرياض وأبو ظبي من جهة أخرى وأضافت أنه رغم اعتبار دول الخليج من الشركاء الأمنيين الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، لكنها تتعرض بانتظام لانتقادات باعتبارها تفلت من انتهاكات حقوق الإنسان.

ورات إنه بينما احتفلت لجين الهذلول بيومها الأول خارج السجن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يستعد لرد فعل من واشنطن على ما يرقى إلى عرض للسلام من جانبه.

من ناحية اخرى قالت إن نتائج انتخابات السلطة الجديدة في ليبيا جاءت صادمة، بعد أن أخفق المرشحون المفضلون لدى الجهات الدولية في الحصول على أصوات المشاركين في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.

هذا وتحدثت بعض الصحف عن دور الولايات المتحدة في حرب اليمن، ومساعدتها لدول التحالف الذي تقوده السعودية خلال السنوات الماضية.

واعتبرت إنه قبل عشر سنوات أدهش المصريون العالم وحفزوا مخيلته عندما أطاحوا بحسني مبارك، وبدا آنذاك أن انتفاضة ميدان التحرير لم تنه 30 عامًا من ديكتاتورية مبارك فحسب، بل إنها قلبت ستة عقود من الحكم العسكري رأساً على عقب.

الى ذلك قالت إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من إجراء أول انتخابات منذ تلك التي جرت عام 2006، ووقعت بعدها الخصومة بين فتح وحماس.

ونقلت عن خبراء الأخلاق والحكم الرشيد خشيتهم من أن الرئيس الـ 45 ترك خارطة طريق لكيفية إساءة استخدام الرئاسة، والتي يمكن أن يتبعها رئيس مستقبلي عديم الضمير وأكثر كفاءة بكثير مما قد يؤدي إلى آثار كارثية.

قرار بايدن حول اليمن يؤثر على تحالف “الرياض أبو ظبي

قال موقع ذا هيل إن قرار الرئيس الأمريكي لإنهاء الحرب في اليمن، سيؤثر حتما على التحالف القائم بين واشنطن من جهة، والرياض وأبو ظبي من جهة أخرى، وأضاف الموقع في تقرير له، أنه رغم اعتبار دول الخليج من الشركاء الأمنيين الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، لكنها تتعرض بانتظام لانتقادات باعتبارها تفلت من انتهاكات حقوق الإنسان.

وشدد على أن توجه بايدن في اليمن وإعلانه إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية في الحرب الأهلية اليمنية، يعدّ أول تحرك رئيسي للسياسة الخارجية في منصبه، وهو بمنزلة وعد رئيسي للحملة الانتخابية لبايدن، وموضع ترحيب من الحلفاء الأجانب وجماعات حقوق الإنسان والمشرعين.

واعتبر أن تعيين “ليندر كينغ” كمبعوث خاص للولايات المتحدة إلى اليمن، يشير إلى أي مدى تعطي الإدارة الأولوية للجهود المبذولة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل دبلوماسي للحرب الأهلية، التي استمرت أكثر من ست سنوات، ويُنظر إلى دعوة بايدن على أنها إجراء منطقي، يؤكد الأولويات الرئيسية التي سعى إلى تأكيدها، باعتبارها أساسية لأهدافه لإعادة الولايات المتحدة إلى الساحة العالمية، مع التركيز على حقوق الإنسان وتأكيد الدبلوماسية لحل النزاعات. بحسب الموقع.

السعودية تطلق سراح لجين الهذلول في محاولة للتودد إلى بايدن

رات صحيفة الغارديان إنه بينما احتفلت لجين الهذلول بيومها الأول خارج السجن منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، كان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يستعد لرد فعل من واشنطن على ما يرقى إلى عرض للسلام من جانبه.

وقالت إن بن سلمان ينظر إلى قرار إطلاق سراح الهذلول، الناشطة في مجال حقوق المرأة، على أنه محاولة للتعاطي مع الإدارة الأمريكية الجديدة، التي أوضحت نبرتها الشديدة بشأن قضايا حقوق الإنسان في الأسابيع الأولى من ولايتها، مؤكدة أن تصحيح الرياض لسجلها لحقوق الإنسان يمثل ركيزة للتعامل مع واشنطن، وكان إطلاق سراح الهذلول، التي دام سجنها 1001 يوما، من أولويات مهام السياسة الخارجية لجو بايدن. وكانت الهذلول قد حظيت بالكثير من الثناء في عهد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، للمطالبة بالتغيير الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، ثم بقيت في زنزانة طوال فترة رئاسة دونالد ترامب، الذي لم يُبدِ أي اهتمام بمحنتها.

ولفتت الى ان الأمور مختلفة تمامًا الآن، كما يتضح من استجابة بايدن السريعة لإطلاق سراح الهذلول. وقال بايدن: “لقد كانت مدافعة قوية عن حقوق المرأة، وكان إطلاق سراحها هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله.

واضافت أنه بعد أسابيع من توليه المنصب، لم يتصل بايدن مباشرة بالأمير محمد بن سلمان أو والده الملك سلمان. ويرى الكاتب أن هذا الصمت من قبل بايدن كان واضح الأثر في الرياض، التي كانت من أوائل العواصم التي زارها ترامب في بداية رئاسته.

نتائج انتخابات ليبيا أخبار غير سارة للقوى المتلاعبة

قال الكاتب الصحفي البريطاني ديفيد هيرست إن نتائج انتخابات السلطة الجديدة في ليبيا جاءت صادمة، بعد أن أخفق المرشحون المفضلون لدى الجهات الدولية في الحصول على أصوات المشاركين في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال هيرست في مقال له إن الخاسرين في هذه الصفقة -الإمارات العربية المتحدة وروسيا وفرنسا- لا يبدون أدنى تقدير للحكام المنتخبين ديمقراطيا والمتمتعين بشرعية شعبية في شمال أفريقيا، ولا يصدر عنهم ما يشير إلى استعدادهم للتخلي عن خططهم في ليبيا.

وأضاف: “فمع أن مصر لم تفتأ تنأى بنفسها عن حفتر، إلا أن الجهة الرئيسة الأخرى الداعمة له، أي دولة الإمارات العربية المتحدة، لم تفعل، ولا كذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ما تزال قوات المرتزقة التابعة له تدافع عن سرت وعن قاعدة الجفرة، وشدد هيرست على أن “حفتر الذي أعلن نفسه في أبريل/ نيسان حاكما على ليبيا بتفويض شعبي، بات خارج العملية السياسية، ناهيك عن أنها عملية معترف بها دوليا، مثل هذه التي تجري حاليا“.

واشنطن ساعدت على الحرب الكارثية في اليمن

تحدثت مجلة فورين أفيرز عن دور الولايات المتحدة في حرب اليمن، ومساعدتها لدول التحالف الذي تقوده السعودية خلال السنوات الماضية.

ونقلت المجلة عن روبرت مالي (المدير السابق لمجموعة الأزمات الدولية ومبعوث جوزيف بايدن الجديد لإيران) وستيفن بومبر مدير السياسة في مجموعة الأزمات الدولية، قولهم إن إدارة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما كانت على علم بحرب السعودية في اليمن.

وذكر مالي وبومبر في مقال مشترك لهما بالمجلة، أن الولايات المتحدة ساعدت على حرب اليمن وعليها وقفها، وقالا إن المسؤولين السعوديين جاءوا إلى إدارة أوباما نهاية آذار/مارس 2015 برسالة مفادها أنهم وعدد من الشركاء يحضرون للتدخل في اليمن الذي أطاح فيه متمردون بالحكومة هناك.

ولم يكن حديث السعوديين جديدا فقد تحدثوا عن مخاطر الحوثيين ودعم إيران لهم، لكن الرسالة كانت تحمل حس العجلة وأن السعوديين سيتدخلون بدون أمريكا مع أنهم يفضلون دعمها.

 إطلاق سراح الناشطة الحقوقية السعودية لجين الهذلول، ومرور عشرة أعوام على تنحي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، وسبل التعايش مع فيروس كورونا، من أبرز القضايا التي تناولتها الصحف البريطانية.

بعد عقد من سقوط حسني مبارك مصر دولة ذات مكانة متضائلة

اعتبرت صحيفة الفاينانشيال تايمز إنه قبل عشر سنوات أدهش المصريون العالم وحفزوا مخيلته عندما أطاحوا بحسني مبارك، وبدا آنذاك أن انتفاضة ميدان التحرير لم تنه 30 عامًا من ديكتاتورية مبارك فحسب، بل إنها قلبت ستة عقود من الحكم العسكري رأساً على عقب.

وقالت إنه جيل بعد جيل كان المستفيدون من الانقلابات العربية يصورون تلك الانقلابات على أنها ثورة. ولكن انتفاضة ميدان التحرير بدت تغيرا حقيقيا، حيث أسقط الشعب المنتفض في الشوارع والميادين نظاما صلبا، يعتمد على جيش وأجهزة أمنية قوية.

وحينها قال الشباب في ميدان التحرير في وهج الانتصار “ارفع راسك فوق أنت مصري”، ولكن سرعان ما تحول ذلك إلى سراب، وقالت إن أول انتخابات ديمقراطية في مصر جلبت الإسلام السياسي وجماعة الإخوان المسلمين ومرشحها محمد مرسي، إلى الرئاسة، بينما ظل الجنرالات في الظل وهم يحاولون تصيد الفرصة. وبدلاً من أن يكون الإخوان زعماء لجميع المصريين، حاولوا اختطاف ثورة كانوا مترددين في البداية في الانضمام إليها، بحسب المقال.

واضافت أن تصاعد العداء الشعبي لسلوك الإخوان أدى إلى إعادة تجميع القوى الحيوية التي أسقطت مبارك في حركة تمرد، “التي شكلها الجيش ببراعة“.

وذكرت إنه نتيجة لذلك حصل الجيش على شرعية شعبية مكنته من إعادة تكريس الدولة الأمنية. ويقول الكاتب إنه “سرعان ما خنق الحكام العسكريون الجدد احتجاجات الإخوان بعمليات قتل جماعي وسرعان ما بدأوا في ملء السجون بمعارضي كل من مبارك والإخوان“.

الفلسطينيون يقتربون من إجراء أول انتخابات منذ عام 2006

قالت صحيفة الإندبندنت إن الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أصبحوا قاب قوسين أو أدنى من إجراء أول انتخابات منذ تلك التي جرت عام 2006، ووقعت بعدها الخصومة بين فتح وحماس.

واشارت إلى أن الحركتين اتفقتا على جدول زمني للانتخابات وعمليات التصويت والفرز على تبدأ العملية الانتخابية برمتها في الصيف المقبل، وذلك خلال المفاوضات التي استضافتها القاهرة.

وحسب الاتفاق تعهدت فتح وحماس بالالتزام بالجدول الزمني الذي ينص على انعقاد الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من مايو/ أيار، بينما تنعقد الانتخابات الرئاسية في الحادي والثلاثين من يوليو/ تموز. كما تعهدت الحركتان بالالتزام بما ينتج عن الانتخابات واحترام رغبة المواطنين.

وذكرت بأن الانتخابات الأخيرة عام 2006 أفرزت نتائج غير متوقعة حينها بفوز حركة حماس في أول انتخابات تخوضها لكن الأمر انتهى بصورة مأساوية مريرة بعد اشتباكات بين أنصار الجانبين وانقسام بين الضفة الغربية بسيطرة فتح وقطاع غزة تحت سيطرة حماس.

واوضحت أن العديد من الفلسطينيين يرون أن الاتفاق تم بعد رغبة من جانب محمود عباس في إظهار التزامه بالديمقراطية للرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن الذي من المتوقع أن يحرص على إعادة تأسيس العلاقات مع السلطة الفلسطينية بعد فترة الرئيس السابق دونالد ترامب.

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن أثر تركة دونالد ترامب على منصب الرئاسة الأمريكية وخطوة إصلاحية مفصلية في البنك المركزي السعودي والتفاوت في الحصول على لقاح كوفيد – 19 بين الأغنياء والفقراء.

خبراء حكوميون يخشون أن يكون ترامب قد ترك خلفه خارطة طريق لكيفية إساءة استخدام الرئاسة

نقلت الاندبندنت عن “خبراء الأخلاق والحكم الرشيد يخشون من أن الرئيس الـ 45 ترك خارطة طريق لكيفية إساءة استخدام الرئاسة، والتي يمكن أن يتبعها رئيس مستقبلي عديم الضمير وأكثر كفاءة بكثير مما قد يؤدي إلى آثار كارثيةط.

واضافت “ربما لم يتم استهداف أي مجموعة داخل الحكومة بشكل متكرر من قبل سياسات إدارة ترامب أكثر من القوى العاملة غير الحزبية للموظفين الفيدراليين المهنيين.. خدمة لما أسماه ستيف بانون “تفكيك الدولة الإدارية”، أو غالبا بسبب الإحباط من إصرارهم على اتباع القانون أو الإبلاغ عن الحقائق التي تنعكس بشكل سيء على مبادرات إدارته (ترامب)”.

وقال والتر شوب، الذي أدار مكتب الأخلاق الحكومية الأمريكي من عام 2013 إلى عام 2017 “أعتقد أن هذا هو سبب انتقاد ترامب لـ”الدولة العميقة “… يتمثل التهديد الحقيقي لرئيس فاسد في فكرة أن البيروقراطية الملتزمة بسيادة القانون، وتخدم الناس، وتكون محصنة بعض الشيء ضد الرياح السياسية المتغيرة في واشنطن، هي أكبر حماية لنا ضد الاستبداد، أو على الأقل هي آخر خط دفاع.

ولفتت إلى أنه “غالبا ما كانت محاولات إدارة ترامب لتقويض هذا الدفاع كاسحة ولم يسبق لها مثيل. في إحدى هذه الحالات، كان من شأن الأمر التنفيذي الذي وقع عليه ترامب قبل أيام قليلة من انتخابات 2020 أن يمنح الرئيس وحلفائه القدرة على تجريد حماية الخدمة المدنية من مجموعة واسعة من العمال الفيدراليين واستبدالهم من خلال تجاوز النظام الفيدرالي الصارم والقائم على الجدارة.

مقالات                

العالم بين شي جين بينغ وبايدن أ.د. بثينة شعبان…. التفاصيل

                   

بايدن يضاعف بعض السياسات والتعيينات السيئة: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى