شؤون لبنانية

قوى الأمن: توقيف شخص ينتمي لداعش كان يرصد مركزا عسكريا ومقاهٍ وحانات

 

أفادت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي عن توقيف شخص ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي كان يرصد أحد المراكز العسكرية بين فرن الشبّاك وعين الرّمانة ومقاهٍ وحانات في شارع بدارو.

 

وأوضحت قوى الأمن في بيان أنه “في إطار عمليات الأمن الاستباقية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وبخاصةٍ لجهة ملاحقة المجموعات والأشخاص المشتبه بانتمائهم إلى تنظيمات إرهابية، ونتيجةً لعمليات الرصد والمتابعة، تمكّنت الشعبة من تحديد هوية شخص ينتمي الى تنظيم “داعش” الإرهابي، ويدعى م. ك. ( مواليد عام ۲۰۰۰، سوري الجنسية)، بتاریخ 28-12-2020، قامت قوة خاصة من الشعبة بتوقيفه وضبطت بحوزته جهازَين خلويَين.

بالتحقيق معه اعترف بأنه خلال سيطرة تنظيم “داعش” كان يقيم في منطقة ريف دير الزور، فانخرط في صفوف التنظيم الإرهابي، وتابع معه دورتَين شرعيتَين. وفي آخر عام 2017، وبعد تضييق الخناق على التنظيم ومحاصرة مناطقه، غادر سوريا ودخل خلسةً الى لبنان من جهة المصنع، وكان ناشطاً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة وجوده في لبنان، بحيث كان يتابع إصدارات وأخبار تنظيم “داعش” ومن ثم نشرها في مجتمعه، ومنذ قرابة شهرين تواصل مع شخصَين أحدهما ملقّب “ابو عمر” والثاني “ابو الخطّاب”، وهما من كوادر “داعش” في سوريا. وأنّه أبلغ الأخير عن نيته بتنفيذ عمل أمني في لبنان لصالح التنظيم، فوافقه “ابو الخطّاب” على ذلك، ولهذه الغاية طلب من الأخير تأمين حزام ناسف وقنابل وأسلحة حربية، إلّا أنّ توقيفه حال دون حصوله عليها، حاول منذ قرابة فترة أسبوع تجنيد أحد الأشخاص في سوريا من خلال تزكيته لدى أحد كوادر التنظيم “ابو عمر” المذكور، قام بتنزيل موسوعات علمية على جهازه الخلوي تتضمّن معلومات حول كيفية صناعة المتفجرات من مواد متوفّرة في الأسواق بهدف تصنيع عبوات ناسفة، وأنّه أصبح ملمًّا في هذا المجال، رصدَ أحد المراكز العسكرية بين محلتَي فرن الشباك وعين الرمانة، فهو يعرف المنطقة بشكل جيّد كونه مقيماً فيها، كما قام برصد عددٍ من الحانات والمقاهي في شارع بدارو.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى