اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 5/12/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

سورية تقاوم العدوان والحصار والعقوبات……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

لبنان وسورية والمنطقة  بعد العودة للتفاهم النوويّ…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع اجتماعات لجنة مناقشة الدستور التي جرت هذا الاسبوع في جنيف، ونقلت عن رئيس الوفد الوطني السوري الدكتور أحمد الكزبري قوله، “أن الجولة تناولت مواضيع عدة ومنها المبادئ الوطنية وملف عودة اللاجئين ورفض أي مخطط انفصالي للأراضي السورية إضافة إلى الملف الإنساني وضرورة المعالجة العاجلة لهذا الملف”. واكد انه “تم الاتفاق على تحديد موعد الجولة الخامسة نهاية الشهر القادم وعلى جدول أعمالها وهي مناقشة المبادئ الدستورية أو المبادئ الأساسية في الدستور“.

في سياق آخر، اشارت الصحف الى ان  الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت مجدداً بالأغلبية على سيادة سورية على الجولان المحتل واعتبار كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه باطلة ولاغية.

وفي ملف تطبيع العلاقات مع “اسرائيل” ابرزت الصحف اجواء الاجتماعات التي جرت بين الوفد البحريني  ومسؤولين “اسرائيليين“.

وابرزت الصحف اعلان دولة الكويت إن مباحثات أجريت حديثا لوضع حلول للأزمة القطرية. ونقلت عن وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح قوله إن الأطراف الخليجية أكدت حرصها «على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي»، كما أكدت الحرص «على الوصول إلى اتفاق نهائي».

سوريا

أكد رئيس الوفد الوطني السوري إلى اجتماعات لجنة مناقشة الدستور في جنيف الدكتور أحمد الكزبري أن الجولة الرابعة لاجتماعات اللجنة التي اختتمت يوم الجمعة 4 كانون الاول، تناولت مواضيع عدة ومنها المبادئ الوطنية وملف عودة اللاجئين ورفض أي مخطط انفصالي للأراضي السورية إضافة إلى الملف الإنساني وضرورة المعالجة العاجلة لهذا الملف.

وأوضح الكزبري خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه تم خلال الجولة الثالثة والرابعة مناقشة المبادئ الوطنية حيث تقدم الوفد الوطني في الجولة الثالثة بعدد من المبادئ تمثلت بالهوية الوطنية والتنوع الثقافي أما في هذه الجولة فقد قدم الوفد مداخلات حول ملف عودة اللاجئين ورفض أي مخطط انفصالي للأراضي السورية إضافة إلى موضوع الملف الإنساني وضرورة المعالجة العاجلة له لأنه يمس كل السوريين ورفع الحصار والإجراءات القسرية أحادية الجانب الجائرة المفروضة من بعض الدول على الشعب السوري.

وأكد الكزبري أن مشاركة الوفد الوطني كانت إيجابية وبشكل منفتح على الطروحات والنقاشات بأي موضوع وتم الاتفاق على تحديد موعد الجولة الخامسة نهاية الشهر القادم وعلى جدول أعمالها وهي مناقشة المبادئ الدستورية أو المبادئ الأساسية في الدستور.

وأوضح الكزبري أن الطروحات التي قدمت من قبل الوفد الوطني كانت كلها عبارة عن أمور مهمة تمس الشعب السوري لكن لم يحصل نقاش معمق لها من قبل الطرف الآخر الذي طرح أموراً ليست مدرجة على جدول أعمال الجلسة ولم يتم الرد عليها لأن موعدها في الجولة القادمة.

ورداً على سؤال حول ما حصل في الجلسة الأخيرة بين الكزبري أنه كانت هناك مخالفة حصلت لمدونة السلوك والإجراءات من قبل الرئيس المشارك الآخر ما أدى إلى اعتراض بعض أعضاء الوفد الوطني على هذه المخالفة والتي يجب ألا تتكرر في المستقبل وأعلن بعدها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون ختام الجلسة وتحديد موعد الجلسة القادمة.

وبدأت اجتماعات الجولة الرابعة للجنة المصغرة المنبثقة عن الهيئة الموسعة لمناقشة الدستور الاثنين في مقر الأمم المتحدة في جنيف بمشاركة الوفد الوطني والوفود الأخرى.

ودعت وزارة الخارجية الروسية الأطراف المشاركة في صيغة أستانا إلى تكثيف الجهود لحل الأزمة في سورية وتشجيع الحوار السوري السوري.

وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الوزارة في إفادة صحفية في موسكو “نعتبر مواصلة عمل لجنة مناقشة الدستور دليلاً على فعالية الجهود المشتركة التي بذلتها الدول المشاركة في صيغة أستانا لحل الأزمة في سورية” معربة عن الأمل بأن “يتمكن السوريون من التحرك قدماً للأمام في مناقشة الدستور لأن ذلك سيلبي مهام التوصل إلى استقرار نهائي ومستدام وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ونتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي”.

في سياق آخر، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة مجدداً بالأغلبية على سيادة سورية على الجولان المحتل واعتبار كل إجراءات الاحتلال الإسرائيلي فيه باطلة ولاغية.

وصوتت لصالح مشروع القرار 88 دولة بينما اعترضت عليه 8 دول وكيان الاحتلال الإسرائيلي وامتنعت 62 دولة عن التصويت.

ويطالب القرار “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وأن تمتثل للقرارات المتعلقة بالجولان ولا سيما القرار رقم 497 لعام 1981 الذي يعتبر قرار “إسرائيل” فرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني دولي.

ويطلب القرار مجدداً من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة عدم الاعتراف بأي من الإجراءات المخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها “إسرائيل” في الجولان السوري المحتل.

التطبيع

عقد مسؤولون اقتصاديون بحرينيون وإسرائيليون، اجتماعات التعاون المشترك في مجالات السياحة والأعمال والابتكار، في مستهل زيارة لوفد بحريني مؤلف من أربعين مسؤولاً رفيعي المستوى إلى “إسرائيل”.

وترأس الوفد البحريني زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة، يرافقه عدد من المسؤولين في وزارات الدولة ومؤسساتها، بالإضافة إلى رجال أعمال.

وعقد الوفد البحريني ثلاث مجموعات عمل مع المسؤولين الإسرائيليين لبحث مجالات التعاون المشترك في مجالات السياحة والأعمال والابتكار بحضور عدد من المسؤولين في البلدين.

ووقّعت البحرين و”إسرائيل” 3 مذكرات تفاهم وإعلان تعاون مشترك في مجال التعاون التقني، والابتكار ونقل التكنولوجيا، والتعاون في النظم البيئية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وجرى حفل توقيع خاص بفندق «ولدورف أستوريا» بالقدس، بحضور وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد بن راشد الزياني، وبحضور وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي عمير بيرتس.

وقال وزير التجارة البحريني إن واردات البحرين من “إسرائيل” لن تميز بين المنتجات المصنعة داخل “إسرائيل” وتلك المنتجة في مستوطنات في الأراضي المحتلة.

الازمة الخليجية

اعلنت الكويت إن مباحثات أجريت حديثا لوضع حلول للأزمة القطرية. وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إن الأطراف الخليجية أكدت حرصها «على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي»، كما أكدت الحرص «على الوصول إلى اتفاق نهائي».

وقاد أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد جهود وساطة لإنهاء الأزمة.

وقال وزير الخارجية الكويتي أنه «وفي إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية التي سبق أن قادها الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، واستمرارا لجهود الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بالتعاون مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تم إجراء مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها مختلف الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي وحرصهم أيضا على الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه المنطقة من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم». وقال: في هذا الإطار نثمن الجهود الطيبة التي بذلها في هذا الصدد المبعوث الأميركي جاريد كوشنر.

وأعرب وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، عن تقديره لجهود الكويت، شاكراً المساعي الأميركية.

من جانبه، رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بإعلان وزير خارجية الكويت عن «مباحثات مثمرة» لحل الأزمة الخليجية.

من ناحيتها، رحبت سلطنة عمان بالبيان الكويتي. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية إن السلطنة ترحب بالبيان حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة التي سبق أن قادها أمير الكويت الراحل، ويواصلها الأمير الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت، والرئيس الأميركي «والتي تعكس حرص الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول».

وأعلنت جامعة الدول العربية، أن أمينها العام أحمد أبو الغيط يتابع بارتياح وترحيب الجهود والمساعي الحميدة التي تقوم بها الكويت في المرحلة الحالية من أجل رأب الصدع العربي وإزالة أسباب الخلاف بين عدد من الدول العربية.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تداعيات اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زادة فقد تحدثت عن مخاوف تصل الى حالة ذعر في الاوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية خوفا من انتقام ايراني قد يستهدف العلماء الإسرائيليين او المواقع النووية الإسرائيلية.

فلفتت الى ان مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حّذر الإسرائيليين من تعرضهم لهجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية في دول بينها الإمارات والبحرين، على خلفية اتهام إيران لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال عالِمها النووي، محسن فخري زادة وتوعدها بالرد.

قال مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية إن الرد الإيراني على اغتيال العالم النووي، قد يأتي عبر استهداف حزب الله اللبناني، حقول أو منصات غاز إسرائيلية، واعتبر أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة حقق إحدى غاياته الاستراتيجية وهي استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكن رد الفعل الإيراني على الاغتيال “لم يتضح بعد وقد يكون مرتفعا“.

من ناحية اخرى اكدت الصحف ان السعودية ألغت بشكل مفاجئ زيارة لمسؤول إسرائيلي الأسبوع الماضي وذلك على خلفية كشف إسرائيل عن اللقاء السري بين رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو وولي عهد السعودية محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مدينة نيوم قبل أقل من أسبوعين، وكشف نتنياهو هذا اللقاء في اليوم التالي.

وذكرت ان وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، وإسرائيل غابي اشكنازي بحث سُبل استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية.

بما خص الشأن الداخلي الإسرائيلي ذكرت الصحف ان الهيئة العامة للكنيست صادقت بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حل الكنيست الذي طرحته كتلة “ييش عتيد – تيلم”، وأيد حل الكنيست 61 عضو كنيست، وعارضه 54 عضو كنيست، فيما تغيب نواب “الإسلامية الجنوبية” الأربعة عن التصويت.

ولفتت الى ان مجموعة من الخبراء الضالعين في المشهد السياسي الإسرائيلي، والمتخصصين في الاستشارات الاستراتيجية، تعمل على تشكيل حزب “وسطي” جديد بقيادة رئيسي الأركان السابقين في الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت وموشيه (بوغي) يعالون رئيس حزب “تيلم”.

اغتيال فخري زادة …ذعر اسرائيلي من الرد

طالبت أجهزة الأمن الإسرائيلية خبراء نوويين ومسؤولين كبار عملوا في مفاعل ديمونا النووي باتخاذ حذر زائد في حياتهم اليومية، تحسبا من انتقام إيراني لاغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، حسبما ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” اليوم، الجمعة.

وقالت الإذاعة إنه في إحدى الحالات، طولب عالم عمل في مفاعل ديمونا في الماضي بأن يمتنع عن السير في مسارات ثابتة، بالإمكان تنفيذ مراقبة فيها. كذلك طولب العالم الإسرائيلي الانتباه إلى رُزم مشبوهة وأحداث غير عادية تثير شبهات، وأضافت الإذاعة أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أبلغوا العالم بأنه ليس مستبعدا أن تكون جهات إيرانية تراقب أنشطته بواسطة الإنترنت والشبكات الاجتماعية.

ورفعت أجهزة الأمن الإسرائيلية مستوى التأهب في السفارات الإسرائيلية في أنحاء العالم، في أعقاب اغتيال فخر زادة، الذي تتهم إيران إسرائيل بتنفيذه، ووفقا للإذاعة، فإن مسؤولين أمنيين إسرائيليين عبروا عن تخوفهم من احتمال تنفيذ إيران محاولات لاستهداف سياح إسرائيليين في دول الخليج، وخاصة الإمارات والبحرين، اللتين وقعتا اتفاقيات تحالف وتطبيع علاقات مع إسرائيل. وأصدرت السلطات الإسرائيلية، أمس، تحذير سفر للإسرائيليين إلى عدد من دول العالم، بينها الإمارات والبحرين.

وحّذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الإسرائيليين، من تعرضهم لهجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية في دول بينها الإمارات والبحرين، على خلفية اتهام إيران لإسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال عالِمها النووي، محسن فخري زادة وتوعدها بالرد.

وحذرت هيئة “محاربة الإرهاب” التابعة لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، من ازدياد المخاطر المحدقة بالإسرائيليين والأهداف الإسرائيلية في كل الإمارات والبحرين وتركيا وجورجيا وأذربيجان وإقليم كردستان في العراق وعموم الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

وقالت الهيئة إن الأهداف قد تتمثل بوجهات إسرائيلية (بما يشمل المواطنين) والممثليات الإسرائيلية الرسمية والمؤسسات التابعة للجاليات اليهودية والمعابد اليهودية والمطاعم اليهودية (كوشير) والمتاحف اليهودية؛ ودعت إلى اليقظة وتوخي الحيطة والحذر.

قال مسؤول في أجهزة الأمن الإسرائيلية إن الرد الإيراني على اغتيال العالم النووي محسن فخري زادة، قد يأتي عبر استهداف حزب الله اللبناني، حقول أو منصات غاز إسرائيلية، جاء ذلك بالتزامن مع تسلم إسرائيل سفينة “شيلد” ألمانية الصنع، التي تعتبرها “حصن أمان” لمنصات الغاز في البحر المتوسط، وذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر مع طهران التي اتهمت إسرائيل باغتيال عالمها النووي، وتوعدها بالانتقام.

وذكرت أن البحرية الإسرائيلية ترى في حزب الله خطرا على حقول الغاز، خاصة بعد أن توعدت طهران بالرد على اغتيال فخري زادة.

اعتبر تقرير صادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة حقق إحدى غاياته الاستراتيجية وهي استهداف البرنامج النووي الإيراني، لكن رد الفعل الإيراني على الاغتيال “لم يتضح بعد وقد يكون مرتفعا“.

وأضاف التقرير، الذي أعده رئيس المعهد، عاموس يدلين، والباحث أساف أوريون، أن ثمة غايتين أخريين للاغتيال، وهما وضع مصاعب أمام عودة إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، إلى الاتفاق النووي، والتسبب بتصعيد ينتهي بهجوم أميركي ضد المواقع النووية الإيرانية، لكن هذا احتمال ضئيل. “وتحقيق هاتين الغايتين متعلق جدا برد الفعل الإيراني، وفي جميع الحالات هما غايتان بعيدتا الأمد، واحتمال تحققهما ضئيل“.

وحسب التقرير فإن إيران حاولت تنفيذ هجمات ضد سفارتي إسرائيل في الهند وتايلاند، في أعقاب اغتيال علماء نوويين إيرانيين. ورغم أن البنتاغون عقب على اغتيال فخري زادة بالقول إنه “لا تعقيب”، لكن مصادر استخباراتية أميركية “تطوعت بالإشارة إلى إسرائيل كمسؤولة” عن الاغتيال. ولم تعقب إسرائيل رسميا على الاغتيال، لكن رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، قال الأسبوع الماضي إنه “لا أستطيع قول كل شيء”. وإيران حملت إسرائيل المسؤولية عن الاغتيال.

السعودية ألغت زيارة مسؤول إسرائيلي بعد كشف لقاء نتنياهو وبن سلمان

ألغت السعودية بشكل مفاجئ زيارة لمسؤول إسرائيلي الأسبوع الماضي وذلك على خلفية كشف إسرائيل عن اللقاء السري بين رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو وولي عهد السعودية محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مدينة نيوم قبل أقل من أسبوعين، وكشف نتنياهو هذا اللقاء في اليوم التالي.

وأشار المحلل العسكري في صحيفة يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان إلى أن مصادر سياسية إسرائيلية رجحت أن المسؤول الذي تم إلغاء زيارته للسعودية هو رئيس الموساد، يوسي كوهين، الذي يعتبر محور مركزي في العلاقات بين الجانبين، “الأمر الذي يجعل إلغاء الدعوة حدثا هاما جدا“.

وأضاف فيشمان أن إلغاء زيارة المسؤول الإسرائيلي جاء بعد تباهي نتنياهو بلقائه مع بن سلمان في الأراضي السعودية، وقبل أيام قليلة من اغتيال العالم النووي الإيراني، محسن فخري زادة، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

ونقل فيشمان عن المصادر الإسرائيلية تقديرها أن إلغاء الدعوة للمسؤول الإسرائيلي نابع من عدم رضى سعودي من الأداء الإسرائيلي. وأضاف فيشمان أنه ثمة شك إذا كان السعوديين قد علموا بشيء حول الاغتيال الذي جرى التخطيط له، والأرجح بحسبه هو أن السعوديين غضبوا من عدم حفاظ نتنياهو والمقربين منه على سرية اللقاء في نيوم.

وزير بحريني يشرعن الاحتلال

تمنح البحرين شرعية للاحتلال الإسرائيلي والاستيطان في الضفة الغربية إلى جانب تحالفها العسكري والأمني مع إسرائيل. وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة البحريني، زايد بن راشد الزياني، خلال إحاطة لصحافيين من إسرائيل التي يزورها اليوم، الخميس، إن البحرين لن تميّز بين منتجات من إسرائيل وتلك المصنوعة في المستوطنات في الضفة الغربية، وستتعامل مع كافة هذه المنتجات على أنها إسرائيلية، حسبما نقل عنه المحلل السياسي لموقع “واللا” الإلكتروني باراك رافيد.

وأضاف الزياني أن البحرين تريد أن تستثمر شركات إسرائيل فيها وأن يوقعوا على صفقات مع شركات بحرينية، مشددا على أنه لن تكون أي قيود على ذلك.

وسعى الزياني إلى طمأنة الإسرائيليين في أعقاب التوتر الحاصل في أعقاب تهديد إيران بالرد على اغتيال العالم النووي، محسن فخري زادة، وتحميلها إسرائيل مسؤولية الاغتيال. وقال الزياني إنه لا يوجد سبب للسياح الإسرائيليين للتخوف من زيارة المنامة.

مباحثات إسرائيلية – أردنية حول “سُبل استئناف المفاوضات

بحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، وإسرائيل غابي اشكنازي سُبل استئناف المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، وذلك خلال لقاء جمع الوزيرين في “جسر الملك حسين” الرابط بين المملكة والضفة الغربية ، وشدد الصفدي وفق ما جاء في بيان أوردته الخارجية الأردنية، على أنه “لا بديل لحل الدولتين سبيلا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل ضرورة إقليمية ودولية“.

وأكد على “ضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس القانون الدولي لإيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل على أساس هذا الحل، وبحث الوزيران التطورات المرتبطة بجهود إعادة إطلاق المفاوضات، وخصوصا في ضوء قرار السلطة الفلسطينية استئناف التعاون الأمني والاقتصادي مع إسرائيل.

انتخابات والحكومة

صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حل الكنيست الذي طرحته كتلة “ييش عتيد – تيلم”، وأيد حل الكنيست 61 عضو كنيست، وعارضه 54 عضو كنيست، فيما تغيب نواب “الإسلامية الجنوبية” الأربعة عن التصويت.

وأيد حزب “كاحول لافان” مشروع قانون حل الكنيست في هذه المرحلة، إلا أن رئيس الحزب ووزير الأمن بني غانتس قال إنه في حال وافق رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على المصادقة على الميزانية، فإن “كاحول لافان” سيتراجع عن تأييد حل الكنيست والتوجه لانتخابات جديدة.

وقرر نواب القائمة العربية الموحدة (الإسلامية الجنوبية) التغيب عن التصويت على حل الكنيست. وتحدثت تقارير عن انقسام داخل هذه القائمة، وأن النائب سعيد الخرومي غادر مقر الكنيست غاضبا، في أعقاب قرار رئيس القائمة العربية الموحدة، النائب منصور عباس، التغيب عن التصويت. وقال عباس للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” إن “قرار التغيب مبدئي وليس جزءا من صفقة سياسية”.

نتنياهو يشكل الحكومة القادمة شرط المصالحة مع بينيت

لا يأتي الاستطلاع الأسبوعي الذي شرته صحيفة “معاريف” بأي جديد مقارنة باستطلاعات الأسابيع الأخيرة إلى جانب تلك التي شرتها وسائل إعلام إسرائيلية أخرى، لكنه يؤكد على حقيقة أن اليمين، بقيادة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو باق في الحكم وقادر على تشكيل الحكومة المقبلة أيضا، شريطة مصالحته مع رئيس تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يميا”، نفتالي بينيت.

وحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل حزب الليكود على 29 مقعدا، و”يميننا على 22 مقعدا، وحزب شاس على 9 مقاعد، وكتلة “يهدوت هتوراة” على 7 مقاعد. أي أن قوة كتلة أحزاب اليمين والحريديين 67 مقعدا، في المقابل، سيحصل حزب “ييش عتيد”، برئاسة يائير لبيد، على 18 مقعدا، وحزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، على 10 مقاعد، وحزب ميرتس على 6 مقاعد. أي أن قوة ما يسمى بأحزاب “الوسط – يسار” 34 مقعدا.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الإسرائيليين يحتاجون إلى لقاح كورونا واختاروا الوحدة، مشددا على أنه لا حاجة إلى الذهاب لصناديق الاقتراع في هذا التوقيت.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده نتنياهو عدد خلاله “التحديات التي تواجه حكومته”، وما اعتبرها “إنجازات عظيمة” حققها، على الرغم من “المعارضة التي تمارسها “كاحول لافان” من داخل الحكومة”.

وطالب نتنياهو وزير الأمن ورئيس قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس، بـ”كبح” مسار التوجه إلى الانتخابات، وانتقد تصويت قائمة “كاحول لافان” مع اقتراح المعارضة لحل الكنيست، مشددا على ضرورة التركيز على “مواجهة كورونا وجلب اللقاحات ومواجهة التحديات الأمنية”.

مساع لتشكيل حزب بقيادة آيزنكوت ويعالون “

تعمل مجموعة من الخبراء الضالعين في المشهد السياسي الإسرائيلي، والمتخصصين في الاستشارات الاستراتيجية، على تشكيل حزب “وسطي” جديد بقيادة رئيسي الأركان السابقين في الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، وموشيه (بوغي) يعالون رئيس حزب “تيلم”، بحسب ما كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” (واينت).

وذكر التقرير أن آيزنكوت ويعالون شركاء في هذه الجهود. ولفحص جدوى هذه الإمكانية، أجرى خبير الاستطلاعات، كميل فوكس، لمجموعة الخبراء هذه، استطلاعات في ثلاث مراحل زمنية مختلفة – آب/ أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر الماضيين وفي الأيام الأخيرة – لفحص بدائل حكومية “كاسرة للتوازن” القائم في المشهد السياسي الإسرائيلي، مع التركيز على جذب الأصوات من كتلة اليمين. كما تم فحص خيارات مختلفة لقيادة ممكنة للحزب الجديد.

وخلصت النتائج إلى أن الخيارات الأفضل لقيادة محتملة قادرة على كسر حالة التوازن السياسي بين اليمين واليسار الصهيونيين الأمر الذي منع حسم الانتخابات في ثلاث مناسبات مختلفة وأفرز حكومة وحدة متأرجحة و”غير فعّالة”، تتكون من رئيسين سابقين لأركان الجيش الإسرائيلي، وتتمثل بآيزنكوت ويعالون.

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع ابرز التطورات في ملف التدقيق الجنائي، مشيرة الى احالة رئاسة الجمهورية ‏الى رئاسة مجلس الوزراء نصّ القرار الذي صدر عن مجلس النواب في ‏شأن “اخضاع حسابات مصرف لبنان والوزارات والمصالح المستقلة ‏والمجالس والصناديق والمؤسسات العامة بالتوازي للتدقيق الجنائي، ‏من دون أي عائق او تذرّع بسرية مصرفية او خلافها”.‏  وفي الساق نفسه ارسل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني كتاباً إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حول موضوع إخضاع جميع حسابات الإدارات العامة للتدقيق المحاسبي الجنائي.

وحول الوضع الاقتصادي نقلت الصحف عن تقرير للبنك الدولي حول لبنان، إن “الفقر سيواصل التفاقم على الأرجح، ليصبح أكثر من نصف السكان فقراء بحلول 2021“.

ونقلت الصحف كلمات المشاركين في المؤتمر الدولي الثاني لدعم بيروت والشعب اللبناني، والتوصيات التي صدرت عنه. ونقلت عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيده أنه «وعلى الرغم من العوائق التي تواجهها المبادرة الفرنسيّة لا بدّ لها من النجاح، لأن الأزمات التي يمر بها البلد قد وصلت إلى أقصى حد ونعلم أن «المستحيل ليس فرنسيّاً».

بدوره أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال افتتاح «المؤتمر» أنّ «دعمنا للشعب اللبناني موجود وسيبقى، ولكنّه لن يحلّ محلّ عمل السلطات اللبنانية». وركّز على أننا «من واجبنا دعم لبنان لتلبية احتياجاته بعد انفجار مرفأ بيروت، ولا بدّ من تعزيز الاستجابة الدوليّة لهذا الغرض».

وابرزت الصحف اجواء اجتماع مجلس الدفاع الاعلى الذي قرر رفع إنهاء الى مجلس الوزراء بتمديد فترة التعبئة العامة لمدة 3 أشهر من 1/1/2021 حتى 31/3/2021.

واشارت الصحف بان “حزب الله” تقدم بدعوى ضد النائب السابق فارس سعيد وموقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، “لاتهامهما الحزب بمسؤولية ما عن انفجار المرفأ“.

وأعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي “قمنا برفع دعاوى قضائية لملاحقة كل من مارسوا التضليل والإفتراء والاتهامات الباطلة، نحن مع الكلمة الحرة والمسؤولة ومستمرون في تقديم الدعاوى وسنحضر ملفات مستندة إلى مواد حقيقية تدين من يلعبون بالسلم الأهلي”.

التدقيق الجنائي

أحالت رئاسة الجمهورية ‏الى رئاسة مجلس الوزراء نصّ القرار الذي صدر عن مجلس النواب في ‏شأن “اخضاع حسابات مصرف لبنان والوزارات والمصالح المستقلة ‏والمجالس والصناديق والمؤسسات العامة بالتوازي للتدقيق الجنائي، ‏من دون أي عائق او تذرّع بسرية مصرفية او خلافها”.‏

و أرسل وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني كتاباً إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة حول موضوع إخضاع جميع حسابات الإدارات العامة للتدقيق المحاسبي الجنائي. ومما جاء فيه: «بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء، وعطفاً على اجتماعاتنا ومشاوراتنا السابقة ذات الصلة، نتمنى عليكم تنفيذ قرار مجلس النواب، وإخضاع جميع حسابات الإدارات العامة للتدقيق المحاسبي الجنائي وذلك وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء، ومع حفظ حقوق الدولة لأي جهة كانت». ‏

تقرير البنك الدولي حول لبنان

أكد البنك الدولي أن لبنان يعاني من ركود شاق وطويل. وقال في تقرير المرصد الاقتصادي للبنان إن «الفقر سيواصل التفاقم على الأرجح، ليصبح أكثر من نصف السكان فقراء بحلول 2021، فيما من المتوقع أن تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي 194 بالمئة ارتفاعاً من 171 بالمئة في نهاية 2019».

وأشار في بيان الى أن «بعد عام من تفجر الأزمة الاقتصادية الحادة في لبنان، أدى الغياب المتعمد لإجراءات فعالة على صعيد السياسات من جانب السلطات إلى تعريض الاقتصاد لركود شاق وطويل».

مؤتمر دعم لبنان

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه «وعلى الرغم من العوائق التي تواجهها المبادرة الفرنسيّة لا بدّ لها من النجاح، لأن الأزمات التي يمر بها البلد قد وصلت إلى أقصى حد ونعلم أن «المستحيل ليس فرنسيّاً».

وخلال كلمة له في «المؤتمر» الدولي الثاني لدعم بيروت والشعب اللبناني»، الّذي عقد برئاسته والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بواسطة تقنيّة الفيديو قال عون: «رسالتي إلى البرلمان عقب توقف التدقيق المالي الجنائي نالت إقبالاً وإجماعاً عاماً؛ هذا الرهان الوطني الذي أتمسك به، والذي دأبت على المطالبة به منذ عام 2005، يتخطى النزاعات السياسية، ومن دونه لن يكون هناك أي اتفاقية مع أي دولة راغبة في مساعدة لبنان ولا حتى مع صندوق النقد الدولي».

وفي الشق الاقتصادي، قال عون إن «لبنان يتفاوض حالياً مع البنك الدولي على قرض وقدره 246 مليون دولار لمشروع «شبكة الأمان الاجتماعي– أزمة الطوارئ في لبنان والاستجابة إلى كوفيد-19» وستنتهي المفاوضات هذا الأسبوع، ونأمل الحصول على الموافقة العاجلة من مجلس المديرين للبنك الدولي».

وأشار إلى أنّ «أولويّتنا اليوم هي تشكيل حكومة عبر اعتماد معايير واحدة تطبق على جميع القوى السياسية، والمهام التي تنتظرها ضخمة، فالمطلوب من الحكومة العتيدة أن تطلق في الوقت نفسه ورشة الإصلاحات البنيوية الملحّة، وإعادة إعمار بيروت، وتطوير خطة التعافي المالي والاقتصادي ووضع أطرها التنفيذية».

بدوره أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال افتتاح «المؤتمر» أنّ «دعمنا للشعب اللبناني موجود وسيبقى، ولكنّه لن يحلّ محلّ عمل السلطات اللبنانية». وركّز على أننا «من واجبنا دعم لبنان لتلبية احتياجاته بعد انفجار مرفأ بيروت، ولا بدّ من تعزيز الاستجابة الدوليّة لهذا الغرض».

ودعا ماكرون إلى «الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية، وتنفيذ خريطة طريق الإصلاحات وإلّا فلن تقدَّم مساعدات دوليّة»، معلنًا «أنّني سأزور لبنان قريبًا».

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أهمية تلبية حاجات اللبنانيين، وخصوصاً منهم الأكثر حاجة الى المساعدة، وإعادة الإعمار بمساندة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرهما من الدول والمنظمات.

وانتهى المؤتمر الى اصدار مجموعة توصيات من ابرزها تقييم المساعدات التي قدمها المجتمع الدولي الى الشعب اللبناني وطرق توزيعها منذ مؤتمر 9 آب الماضي ، وتقييم الحاجات الإنسانية والصحية الجديدة والعمل على تلبيتها اذ ان تدهور الوضع المالي والصحي يعني مواجهة لبنان المزيد من المشاكل، والتشديد على ان هذه المساعدات الإنسانية موجهة الى الشعب اللبناني، والدعوة الى تشكيل حكومة جديدة تنفذ خارطة الطريق الفرنسية والقيام بالإصلاحات الضرورية.

جلسة اللجان المشتركة

انعقدت في ساحة النجمة، جلسة اللجان النيابة المشتركة لدرس وضع الدعم والاحتياطي بحضور عدد من الوزراء المعنيين وممثلين عن المصرف المركزي وعن المصارف.

وبحث المعنيون في ترشيد الدعم لتبقى السلع الأساسية متاحة للعائلات الأكثر فقراً. ولم يصدر عن المجلس أية توصية بانتظار ان تقوم الحكومة بإعداد دراسة شاملة بالتعاون مع مصرف لبنان حول موضوع الدعم والاحتياط.

مجلس الدفاع

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أن «الوضع الراهن في البلاد هو وضع استثنائي يتطلب متابعة استثنائية واتخاذ قرارات لمعالجة هذا الوضع الدقيق في البلاد». ورأى أن «الظروف الراهنة تفرض أحياناً التوسع قليلا في تصريف الأعمال من قبل الحكومة المستقيلة لتلبية حاجات البلاد الى حين ان تتشكل الحكومة العتيدة».

الرئيس دياب حذر من أن «جيش العدو الإسرائيلي يحاول العبث بالوضع الأمني، لذلك يجب فتح العيون أكثر والتنسيق بين القوى الأمنية».

وقرّر المجلس رفع إنهاء الى مجلس الوزراء بتمديد فترة التعبئة العامة لمدة 3 أشهر من 1/1/2021 حتى 31/3/2021، كما طلب المجلس الى الأجهزة العسكرية والأمنية ان تكون على أتم الاستعداد لمواكبة فترة أعياد نهاية العام واتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار الأمني.

دعوى حزب الله

تقدم “حزب الله” بدعويين ضد النائب السابق فارس سعيد وموقع “القوات اللبنانية” الالكتروني، “لاتهامهما الحزب بمسؤولية ما عن انفجار المرفأ“.

وأعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ابراهيم الموسوي من امام قصر العدل في بيروت “ان هناك دعوى ايضا تحضر ضد بهاء الحريري تحتاج الى رخصة أخيرة من القاضي، ودعاوى أخرى ستسجل قريبا تحضر ملفاتها مستندة الى مواد قانونية تدين من يحاولون زرع الفتنة“.

واشار الى ان “الاتهامات التي وُجهت إلى حزب الله في قضية تفجير المرفأ باطلة وتشكل ظلماً حقيقياً وعدواناً حقيقياً واستمراراً لجريمة المرفأ”، لافتاً الى ان” البعض يعمد للاستثمار في الجريمة والدماء والاستمرار في الافتراء”.

واوضح النائب الموسوي انه  “من واجبنا نحن الذي ندافع عن الوطن وأهله أن ندافع عن أنفسنا، وبالتالي  قمنا برفع دعاوى قضائية لملاحقة كل من مارسوا التضليل والإفتراء والاتهامات الباطلة، نحن مع الكلمة الحرة والمسؤولة ومستمرون في تقديم الدعاوى وسنحضر ملفات مستندة إلى مواد حقيقية تدين من يلعبون بالسلم الأهلي”.

كورونا

بعد انتهاء فترة الإقفال التي امتدّت لأسبوعين في محاولة للتخفيف من انتشار وباء كورونا. قرّرت اللجنة الوزارية المختصة بكورونا بدء حظر التجول ابتداء من 11 ليلاً حتى الخامسة صباحاً على ان يكون الإقفال العام بدءاً من العاشرة ليلاً.

واستعادت المدارس نشاطها، وفق التدريس المدمج اعتباراً من يوم الاثنين 30 تشرين الثاني، بناء على قرار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب.

وزير الصحة حمد حسن أعلن أن وزارة الصحة أنجزت الأمور الطبية وأراحت فريق الترصد في فترة الإقفال. وأشار الى ان الإقفال كان بنسبة 70 في المئة.

وعن موضوع اللقاح، قال: «ذاهبون الى لقاح في شباط، والمطلوب أخذ الحيطة لحينه”.

 

                                      الملف الاميركي

لفتت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع إن هناك تساؤلات بشأن حادث اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده التي تحولت بسرعة من المسؤول عن هذا الهجوم “الوقح” الذي جرى في وضح النهار، إلى الهدف الحقيقي من وراء الاغتيال، وذكرت أن المعلقين الإسرائيليين سرعان ما تجاهلوا الرفض الرسمي للتعليق على الحادث، رغم أنه حمل “بصمات عملية إسرائيلية سرية”، ليطرحوا سؤالا واحدا وهو ما الذي يطمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحقيقه من ورائه؟.

وأفادت نقلا عن ثلاثة مسؤولين لم تحدد هويتهم بأن إسرائيل وراء عملية اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة، وأضافت أن العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي.

واجمعت الصحف على أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، لن تنهي البرنامج النووي الإيراني، لكنه قد يزيد احتمالية توصل طهران إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

من ناحية اخرى قالت الصحف إن الأمم المتحدة بدأت وقبل إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تصنيف الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية بالتركيز على المخاطر الإنسانية، فيما حضّر المسؤولون الأمريكيون لوقف عملياتهم في اليمن.

واستنتجت الصحف أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تضغط من أجل اتفاق من شأنه  إنهاء الازمة الخليجية لغاية أخرى هي توجيه ضربة أخيرة للاقتصاد الإيراني قبل أن يترك ترامب منصبه.

هذا ونقلت الصحف  الاميركية عن مصدر دبلوماسي قوله بان صهر الرئيس الاميركي وكبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر أثار بقطر تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية من أجواء إيران إلى السعودية، ولفتت الى ان تحويل مسار الرحلات قد يحرم إيران من 100 مليون دولار كرسوم عبور سنوية.

كما ذكرت الصحف نقلا عن مسؤول كبير في فريق جو بايدن أن الأخير لن يعزل كريستوفر راي من منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأضافت أن بايدن يخطط لإبقاء راي في منصبه إذا ما رغب هو في الاستمرار بعد تولي الرئيس الديمقراطي منصبه، ونقلت عن المسؤول قوله: “فريق بايدن لم يقم بإزالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي ما لم يقم ترامب بإقالته“.

وأشارت إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ناقش مع بعض المستشارين ما إذا كان سيمنح عفوا وقائيا لأولاده وصهره جاريد كوشنر ومحاميه الشخصي رودولف جولياني، ولفتت نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن “ترامب تحدث مع جولياني حول العفو عنه في الأسبوع الماضي”، مؤكدةً أنه “أبلغ آخرين أنه قلق من أن تسعى وزارة العدل في عهد الرئيس المنتخب جو بايدن إلى الانتقام منه من خلال استهداف أكبر ثلاثة من أبنائه الخمسة، وكذلك كوشنر زوج ابنته، وهو مستشار كبير في البيت الأبيض”.

اغتيال زادة….نتنياهو فكر ربما في تحقيق أهداف عدة من خلال الاغتيال

قالت صحيفة واشنطن بوست إن التساؤلات بشأن حادث اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده تحولت بسرعة من المسؤول عن هذا الهجوم “الوقح” الذي جرى في وضح النهار، إلى الهدف الحقيقي من وراء الاغتيال، وذكرت أن المعلقين الإسرائيليين سرعان ما تجاهلوا الرفض الرسمي للتعليق على الحادث، رغم أنه حمل “بصمات عملية إسرائيلية سرية”، ليطرحوا سؤالا واحدا وهو ما الذي يطمح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتحقيقه من ورائه؟.

وتحدثت عن مجموعة من السيناريوهات يتم تداولها في أوساط المحللين والمعلقين الإسرائيليين، أولها ما إن كان نتنياهو يسعى من خلال الاغتيال هذا إلى جر الطرف الإيراني للقيام برد فعل عسكري سيكون بدوره مبررا لهجوم أميركي مدمر على برنامج طهران النووي في الأسابيع الأخيرة لولاية الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.

السيناريو الثاني -تضيف الصحيفة- يتمثل ربما في رغبة رئيس الحكومة الإسرائيلي في تقويض كل شروط الإصلاح الدبلوماسي الذي يتوقع أن يسعى إليه الرئيس المنتخب جو بايدن في علاقته مع إيران.

أما السيناريو الثالث الذي تداوله المحللون الإسرائيليون فيتعلق بفرضية أن نتنياهو انتهز فقط فرصة متاحة لتصفية فخري زاده “العقل المدبر” لبرنامج إيران النووي والذي يتصدر قائمة أهداف الاغتيال الإسرائيلية، على أمل أن تظهر طهران ضبط النفس في ردها كما فعلت منذ وقوع الهجوم.

وذكرت واشنطن بوست أن مستوى التعقيد في الاغتيال، حيث نسب أحيانا إما لفرقة من القتلة المحترفين وإما لسيارة مفخخة وإما لسلاح خارق يتحكم فيه عبر الأقمار الصناعية، يظهر أنه استغرق شهورا من التخطيط والإعداد، وعندما سنحت الفرصة ربما أعطى نتنياهو موافقته للضغط على الزناد متجاهلا التوترات في المنطقة.

وأفادت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن ثلاثة مسؤولين لم تحدد هويتهم، بأن إسرائيل وراء عملية اغتيال رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا في وزارة الدفاع الإيرانية محسن فخري زادة، وأضافت الصحيفة أن العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي.

واجمعت الصحف على أن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، لن تنهي البرنامج النووي الإيراني، لكنه قد يزيد احتمالية توصل طهران إلى اتفاق مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وقالت إنه من غير المتوقع أن يكون رد إيران على اغتيال فخري زاده مختلفا عن الرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي اقتصر على عشرات الصواريخ التي أطلقت على قاعدتين أمريكيتين في العراق،

كما أشارت إلى أنه لا يوجد دليل على أن مقتل سليماني أعاق المخططات الإيرانية الإقليمية، فقد تم استبداله ببساطة بنائبه، واستمر الفريق إسماعيل قاآني وفيلق القدس في العمل كالمعتاد في لبنان وسوريا والعراق واليمن، كذلك فإن مقتل فخري زاده لن يكون ضربة قاتلة لبرنامج إيران النووي، لأن هذا البرنامج هو منظمة بيروقراطية كبيرة يمكنها أن تنجو بسهولة من موت أي قائد لها.

                

ولفتت إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سارع إلى إعادة تغريد تعليق الصحفي الإسرائيلي المخضرم، يوسي ميلمان، بأن وفاة فخري زاده هي “ضربة نفسية ومهنية كبيرة لإيران”، ولكن لو كلف ترامب نفسه عناء النقر على المقال الفعلي في صحيفة “هآرتس”، لكان قد قرأ حجة ميلمان بأنه “على الرغم من الضربة المعنوية، ستجد إيران عالما نوويا آخر موهوبا مثل فخري زاده“.

قرار قريب ضد الحوثيين

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الأمم المتحدة بدأت وقبل إعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن تصنيف الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية بالتركيز على المخاطر الإنسانية، فيما حضّر المسؤولون الأمريكيون لوقف عملياتهم في اليمن.

وقالت إن الأمم المتحدة قدمت التماسا في الساعة الأخيرة لإدارة دونالد ترامب هذا الأسبوع حول الكارثة الإنسانية المحتملة في اليمن، وقبل القرار المتوقع لتسمية الحوثيين بالحركة الإرهابية.

وقالت إن المسؤولين سيقومون بناء على القرار المرتقب بوقف برنامج المساعدة لليمن بـ700 مليون دولار. وفي لقاء يوم الثلاثاء بين بومبيو ومدير برنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، عبّر فيه عن مظاهر قلق عميقة من آثار التنصيف الذي يقول عارفون إن بومبيو يمكن أن ينتهي منه هذا الأسبوع.

وفي مقابلة مع الصحيفة قال بيزلي: “يجب أن أحصل قدر الإمكان على غطاء ومرونة، حيث سأعمل في هذا الجو الذي تتحكم فيه الحركة الحوثية بالمنافذ على كل منطقة تقريبا”. وأصدر المسؤولون في الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من التحذيرات حول إمكانية وضع الحوثيين على قائمة الجماعات الإرهابية الأجنبية، قائلين إن هذا القرار سيؤدي إلى تدهور الأوضاع السيئة أصلا في اليمن وتقليل كميات الدعم التي تنقذ حياة السكان وتخفّض من مستوى التبادل التجاري والواردات إلى البلد.

وفي حالة استكمال القرار، فسيعاقب التحرك أفرادا أو جماعات تتعامل مع الحوثيين بالعقوبات المالية، وإمكانية توجيه عقوبات جنائية إلا في حالة أمّنوا استثناء من الحكومة الأمريكية.

أسباب لهفة إدارة ترامب لإنهاء الأزمة الخليجية بسرعة

استنتجت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب تضغط من أجل اتفاق من شأنه  إنهاء الازمة الخليجية لغاية أخرى هي توجيه ضربة أخيرة للاقتصاد الإيراني قبل أن يترك ترامب منصبه.

وكشفت أن الاجتماع الذي عقده جاريد كوشنر صهر ومستشار ترامب مع قادة قطر أثار مسألة تغيير مسار الرحلات الجوية التجارية من الدولة الخليجية عبر المجال الجوي السعودي بدلاً من إيران، وفقاً لدبلوماسي مطلع على المناقشات.

ومن شأن ذلك أن يعيد فتح مسار رحلات الطيران القطري مرة أخرى إلى وضعه التقليدي، قبل أن تبادر السعودية والإمارات والبحرين ومصر بفرض حظر جوي وبحري وبري على قطر في عام 2017.

وأوضحت الصحيفة أن من شأن ذلك أن يحرم إيران من رسوم سنوية تقدر بنحو 100 مليون دولار دفعتها قطر للطيران لعبور المجال الجوي الإيراني.

وبالنسبة للإدارة الأمريكية فإن هذه الأموال تساعد على تغذية الاقتصاد الإيراني المنهك، وتسمح بتمويل البرامج العسكرية الإيرانية بسهولة، حسب مزاعم إدارة ترامب، وقال مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إن هدف الحملة الدبلوماسية لكوشنر، والتي تضمنت ايضاً الوقوف في السعودية، هو السعي لاتفاق بشأن مسألة التحليق.

موجة غير مسبوقة من الإعدامات قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض

قالت صحيفة واشنطن بوستإن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدفع في اتجاه تنفيذ موجة “غير مسبوقة” من أحكام الإعدام قبل موعد تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

وذكرت الصحيفة  أنه تم إعدام 8 أشخاص في أقل من 5 أشهر، وأنه من المقرر تنفيذ 5 إعدامات أخرى قبل نهاية ولاية ترامب الرئاسية، مؤكدة أن هذه الأرقام تقف في تناقض صارخ مع الإعدامات الثلاثة فقط التي نفذتها الحكومة الفدرالية خلال الـ50 عاما الماضية.

وأشارت إلى أن عمليات الإعدام الفدرالية خلال فترات نقل السلطة نادرة للغاية، وأن آخر مرة حدث فيها أمر كهذا كانت قبل 100 عام كما يؤكد روبرت دنهام من مركز معلومات عقوبة الإعدام.

واضافت الصحيفة استنادا إلى تقرير صادر عن مؤسسة “برو بوبليكا” (Pro Publica) –وهي غرفة تحرير مستقلة غير ربحية مختصة في الصحافة الاستقصائية- أن الإدارة الحالية تحاول من خلال موجة الإعدامات هذه فرض تغييرات في القواعد، للسماح مستقبلا باستخدام فرق الإعدام والصعق الكهربائي في عمليات الإعدام الفدرالية.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عدة قضايا كان من أبرزها اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، علاوة على تحذير وكالات الأمم المتحدة من أن فرص منع عودة المجاعة إلى اليمن تتراجع سريعا، مع تقييم جديد يظهر أن الملايين قد يواجهون المجاعة في الأشهر المقبلة.

وكذلك تناولت تحديات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حيال القضايا الداخلية والخارجية التي تنتظره لدى تسلمه السلطة.

وقالت إن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة كان عملاً “طائشا واستفزازيا”، وُصف بأنه انتهاك محتمل للقانون الدولي، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن العملية، إلا أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى احتمال ضلوع إسرائيل في الأمر.

ورأت أن اغتيال فخري زاده بمثابة الهدية للمتشددين في طهران ستجعل الصفقة أصعب على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

وذكرت إن وكالات الأمم المتحدة حذرت من أن فرص منع عودة المجاعة إلى اليمن تتراجع سريعا، مع تقييم جديد يظهر أن الملايين قد يواجهون المجاعة في الأشهر المقبلة.

اغتيال عالم نووي إيراني: الخطر يلوح في الأفق

قالت صحيفة الغارديان إن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة كان عملاً “طائشا واستفزازيا”، وُصف بأنه انتهاك محتمل للقانون الدولي، وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن العملية، إلا أن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى احتمال ضلوع إسرائيل في الأمر.

ورأت الصحيفة أن اللافت حقا في عملية الاغتيال هو التوقيت، حيث كان فخري زادة هدفاً رئيسياً، لكن آخر عملية قتل من هذا النوع كانت في عام 2012، واضافت: “من الصعب تصديق أنها مصادفة أن اغتياله حدث بينما يستعد دونالد ترامب لترك منصبه على مضض”. وعلى هذا النحو، يبدو أن الأمر لا يتعلق بالأحداث في إيران بقدر ما يتعلق بالسياسة في الولايات المتحدة وإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن الضرر الحقيقي الذي حدث ليس للبرنامج النووي الإيراني، ولكن للدبلوماسية. وترى أن اغتيال فخري زادة يهدف إلى إثارة رد فعل قد يشعر الرئيس المنتخب جو بايدن بأنه غير قادر على تجاهله، مما يجعل خططه للعودة إلى الاتفاق النووي أكثر صعوبة.

ورات أن المشكلة الحقيقية ليست أفعال الأيام القليلة الماضية، ولكن ما حدث في السنوات الأربع الماضية. فقد انسحب ترامب من الاتفاق النووي الإيراني على الرغم من امتثال إيران، إضافة إلى “النرجسية والنزعة الانتقامية” لترامب التي جعلته مصممًا على تفكيك الإنجاز المميز لسلفه، واشارت إلى أن الرسالة التي بعثها ترامب هي أن الولايات المتحدة غير جديرة بالثقة وغير موثوق بها، وأن أي اتفاق من المرجح أن يكون مؤقتًا ويستند إلى هوى الرئيس.

فجر جديد في البيت الأبيض: قالت التايمز إنه قبل 4 أسابيع أنهت إسرائيل أكبر وأعقد مناوراتها العسكرية خلال العام الماضي، عرفت باسم “السهم القاتل” وحاكت فيها الوحدات المشاركة كيفية التعامل مع سيناريو إطلاق صواريخ باليستية إيرانية باتجاه إسرائيل.

واضافت أن أيا من الجنود الذين شاركوا في المناورات لم يكن يعلم على الإطلاق إنه وفي نفس الوقت كان الإعداد يجري على قدم وساق للقيام بعملية أخرى في قلب إيران وهي عملية يعتقد على نطاق واسع أن وراءها جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، وقد جعلت سيناريوهات المناورات واقعية.

وأوضحت أن إسرائيل رفعت حال التأهب في عدد من بطاريات الدفاع الجوية الصاروخية، خاصة صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ، لكن في الوقت نفسه أكد مصدر عسكري أن بلاده ليست في طريقها للحرب وأن احتمال لجوء إيران لعمل عسكري سريع للانتقام قليلة.

ونقل التقرير عن مصدر آخر قوله إن إيران لن تقوم باستخدام ترسانتها الصاروخية ضد إسرائيل للانتقام لمقتل رجل واحد.

واعتبرت أن هذه الفترة التي تشهد فجر إدارة جديدة في البيت الأبيض، ربما تكون ساهمت في تنفيذ عملية الاغتيال، على اعتبار أن إسرائيل قدرت أن إيران لن تنتقم الآن في الغالب، علاوة على أنه بعد العشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل لن تكون الإدارة الأمريكية متسامحة مع عملية كهذه، وهو ما يبدو كان عاملا مهما في تقدير الاستخبارات الإسرائيلية للموقف.

ورأت الفايننشال تايمز أن اغتيال فخري زاده، بمثابة الهدية للمتشددين في طهران، ستجعل الصفقة أصعب على الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.

ولفتت إلى أن بايدن يعتزم إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب عام 2018، لكن “الهدف المعقد بالفعل أصبح أكثر صعوبة، وهو بالتأكيد نية ترامب و(رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو وكذلك حلفائهم العرب السنة في الخليج بقيادة محمد بن سلمان، ولي العهد والحاكم الفعلي للسعودية“.

وأضافت “قبل مغادرته يبدو فريق ترامب عازما على سياسة الأرض المحروقة في الشرق الأوسط لجعل طريق إدارة بايدن القادمة إلى الدبلوماسية أكثر صعوبة، بالإضافة إلى فرض المزيد من العقوبات، ورد أن ترامب طلب المشورة مؤخرا بشأن جدوى شن ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية“.

ورات أن قتل فخري زاده “رفع مستوى التحدي الافتراض المأمول هو أنه لن تكون هناك حرب حقيقية، لكن سيكون هناك حساب”.

عوامل أنقذت الديمقراطية الأمريكية من إعادة انتخاب ترامب

قالت الغارديان إنه “ليس من الواضح حتى الآن إذا ما كانت الديمقراطية الأمريكية قد نجت من الانتخابات الرئاسية لعام 2020 دون أضرار”، مشيرة إلى أنه لو أصبح نهج الرئيس دونالد ترامب في عرقلة الانتخابات الشرعية أمرا معتادا في سلوك الحزب الجمهوري وممارستهم السياسية في الانتخابات القادمة وعلى رأسها “رفض الاعتراف بالهزيمة والادعاء كذبا بوجود تزوير في عد الأصوات ورفع الدعاوى القضائية للطعن في النتيجة، فسوف يعني ذلك أن الديمقراطية الأمريكية قد أصيبت بالفعل بجرح قاتل“.

وواصلت القول “لم ينجح ترامب في محاولته التاريخية لسرقة انتخابات 2020، في ما يعتبره محللون أخطر هجوم منذ فترة الحرب الأهلية على الديمقراطية الأمريكية. كما أن الولايتين اللتين علق عليهما ترامب آماله الأخيرة، وهما بنسلفانيا وميتشغان قد أعلنتا النتائج الموثقة بفوز جو بايدن”.

والعوامل التي ساعدت على صمود الديمقراطية الأمريكية في مواجهة ترامب: لا تقوم جهة مركزية بالإشراف على الانتخابات التي تنظمها أكثر من خمسين جهة في الولايات المختلفة ويقوم الناخبون بالتصويت بشكل محلي أمام الدوائر التي تقوم بفرز وعد الأصوات.

فقد اعتاد الناخبون خلال الانتخابات السابقة على التراخي في النزول والتصويت وكان ذلك ضعفا معتادا في الديمقراطية الأمريكية، لكن ليس في انتخابات 2020. فلم يحدث أبدا أن حصل أي مرشح رئاسي على أكثر من 70 مليون صوت فقد حصل أوباما عام 2008 على 69.5 مليون صوت. وفي هذا العام حصل ترامب على ما يقرب من 74 مليون صوت، بينما حصل بايدن على ما يقرب من 80 مليون صوت.

رغم ادعاءات ترامب إلا أن الانتخابات لم تشهد تزويرا واسعا أو فساد خلال عمليات الفرز وذلك بسبب النشاط الكبير للمراقبين والنشطاء الحقوقيين.

استخدمت حملة ترامب الكثير من المحامين الكبار لرفع العديد من الدعاوى القضائية ضد النتائج وقامت المحاكم بالفصل فيها بشكل سريع دون أن يربح الفريق أي قضية باستثناء قضية فرعية غير مؤثرة من بين 43 قضية في ست ولايات.

المؤسسة الإعلامية الأمريكية واحدة من أقل المؤسسات الأمريكية حبا من المواطنين لكن الإعلام القوى والمستقل والذي يحظى بالحماية الكاملة بموجب المادة الأولى في الدستور يبقى ركنا رئيسيا ومهما من أركان الديمقراطية في الولايات المتحدة.

الأمم المتحدة: اليمن على بعد خطوة واحدة من المجاعة

ذكرت صحيفة الغارديان إن وكالات الأمم المتحدة حذرت من أن فرص منع عودة المجاعة إلى اليمن تتراجع سريعا، مع تقييم جديد يظهر أن الملايين قد يواجهون المجاعة في الأشهر المقبلة.

وجاء التحذير في الوقت الذي أظهر فيه تقييم للأمن الغذائي لمنظمة الصحة العالمية أن آلاف الأشخاص ينزلقون إلى المجاعة في اليمن، وهو رقم من المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات في النصف الأول من العام المقبل، بينما شهد ملايين آخرون تراجعًا في قدرتهم على الوصول إلى الغذاء.

ووفقا للأمم المتحدة يواجه الآن ما يقدر بنحو 16500 شخص “وضعًا كارثيًا شبيهًا بالمجاعة”، وقد يرتفع الرقم إلى 47000 شخص بحلول يونيو/حزيران 2021.

وبحسب التقييم وفقا للغارديان فإن أكثر من نصف سكان اليمن البالغ عددهم 30 مليون نسمة يتعرضون لخطر الانزلاق إلى “مستويات متفاقمة من الجوع” بحلول منتصف عام 2021، وذلك بحسب بيان مشترك صادر عن برنامج الغذاء العالمي واليونيسف ومنظمة الأغذية والزراعة، ويحذر التقرير من أن أعداد الأشخاص الذين يواجهون المرحلة الرابعة من انعدام الأمن الغذائي، وهي مرحلة الطوارئ، على شفا الزيادة من 3.6 مليون إلى 5 ملايين في النصف الأول من عام 2021، وهو ما سيضع البلاد في مواجهة المجاعة.

وقال ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي، “اليمن على شفا المجاعة ويجب ألا ندير ظهورنا لملايين الأسر التي هي الآن في حاجة ماسة، وقال التقرير إن ” خفض الدعم الإنساني هذا العام، بما في ذلك المساعدات الغذائية، أدى إلى محو مكاسب الأمن الغذائي السابقة وترك الأسر تعاني من فجوات متفاقمة في استهلاك الغذاء”.

لقاح شركة فايزر انتصار للخيال

رات صحيفة آي ان “لقاح شركة فايزر انتصار للخيال والطموح البشري ومثال تاريخي على التعاون العالمي، ودعت الصحيفة للتفكير في عام 2020 وما فاتنا وفيمن فقدنا فيه وفي حريتنا التي سلبنا الوباء جزءا كبيرا منها، ثم تدعونا للتفكير في مدى تمتعنا بالحياة “الطبيعية” عندما تحررنا هذه اللقاحات، قائلة “كم سيكون طعم الحرية عذبا“.

وتقول إن طرح اللقاحات لن يكون سريعا، ويجب إعطاء الأولوية للفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر، ولكن وجود اللقاح هو ما سيمنحنا القدرة والأمان للعودة للحياة قبل أن يضربنا الوباء.

مقالات                

“إسرائيل الكبرى”: الخطة الصهيونية لتصدع الشرق الاوسط وبلقنته: إسرائيل شاحاك والبروفيسور ميشيل شوسودوفسكي…. التفاصيل

 

من المستفيد من اغتيالات طهران؟ وما دور منظمة مجاهدي خلق؟: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى