الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

تناولت الصحف الاميركية ما اسمته خطط ترامب بعد الإقرار بفوز بايدن رسميا،  وحول نتائج الانتخابات اشارت صحيفة  “واشنطن بوست” في مقال للكاتب دانا ميلبان الى لا يحاول في الحقيقة تغيير نتيجة الانتخابات، بل يقوم وببساطة بإدارة عملية احتيال أخرى، قبل أن يترك منصبه، لإثراء نفسه ماليا.

 

صحيفة “نيويورك تايمز” ذكرت نقلا عن مصادر بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن ترشيحه لانتخابات عام 2024 بمجرد تأكيد فوز منافسه جو بايدن المنتخب في عام 2020.

ووفقا للصحيفة، قد يحدث هذا بعد تصديق الولايات على نتائج الانتخابات.

وبحسب الصحيفة، ليس لدى ترامب أي خطة واضحة للطعن في نتائج الانتخابات، على الرغم من رفضه الاعتراف بالهزيمة ورفع دعاوى قضائية في عدد من الولايات.

من جهته قال أحد مستشاري ترامب للصحيفة: “إنه (ترامب) يعلم أن الأمر انتهى”.

وأبلغ المستشارون ترامب أن فرصه في العثور على مخالفات كافية لتغيير نتيجة الانتخابات منخفضة للغاية، بحسب الصحيفة.

 

“واشنطن بوست” قالت إن الرئيس دونالد ترامب لا يحاول في الحقيقة تغيير نتيجة الانتخابات، بل يقوم وببساطة بإدارة عملية احتيال أخرى، قبل أن يترك منصبه، لإثراء نفسه ماليا.

وأوضحت الصحيفة في مقال للكاتب دانا ميلبانك أن عشرات الرسائل الإلكترونية لجمع التبرعات التي أرسلتها حملته منذ الانتخابات تطلب أموالا للطعن في الانتخابات، لكن التفاصيل الدقيقة تظهر أن المال يمكن أن يسمح له بالتحويل لجيبه.

وأشار المقال إلى أن إحدى هذه الرسائل تقول “من دونالد جيه ترامب، رئيس الولايات المتحدة. إنهم يحاولون سرقة هذه الانتخابات. أعدك أن فريقي يكافح على مدار الساعة للدفاع عن نزاهة الانتخابات، لكن لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. نحن بحاجة إلى كل وطني مثلك، للتقدم والتأكد من أن لدينا الموارد اللازمة للاستمرار.. يرجى المساهمة بأي مبلغ الآن للدفاع عن الانتخابات”.

ونسب الكاتب إلى بول إس رايان، نائب رئيس شعبة السياسة والتقاضي في منظمة “كومون كوس” قوله “إنه طعم وتحويل مباشر” لأنه من الواضح أن هذه الطلبات عبر البريد الإلكتروني تستهدف الجهات المانحة الصغيرة التي لن تتبرع بأكثر من 5000 دولار، ولذلك لن تصل مساهماتهم إلى حسابات “إعادة الفرز” أو استخدامها للطعن في الانتخابات.

وبدلا من ذلك، سيتم استخدامها لتوسيع نفوذ ترامب على اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري خلال رئاسة بايدن والتي ترقى إلى “صندوق” للاستخدام الشخصي لترامب.

ويلاحظ ريان أنه “لا يوجد حد لمقدار ما يمكن أن يجنيه ترامب لنفسه أو لأي فرد من أفراد عائلته بموجب برنامج (أنقذوا أميركا)”.

وقال الكاتب: الإصدارات السابقة من الطلبات بالبريد الإلكتروني الخاصة بـ “صندوق الدفاع عن الانتخابات” أشارت إلى أن الأموال ستُستخدم لدفع ديون حملة ترامب الانتخابية. من المفترض أنه جمع ما يكفي لدفع تلك الديون على حملته الانتخابية “والآن يقوم بإنشاء صندوق جديد لإثرائه الشخصي”.

وذكر المقال أن ترامب استخدم الرئاسة لإثراء الذات، لذلك لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هزيمة الانتخابات ستوقفه. لقد قام بتحويل مبالغ هائلة من أموال دافعي الضرائب وأموال المؤيدين السياسيين إلى فنادقه ونوادي الجولف وممتلكاته المختلفة حول العالم. على مر السنين، واستخدم مؤسسته الخيرية لتحقيق منفعة ذاتية، وحظي بمعاملة تفضيلية من قبل الحكومات الأجنبية، وأعفى الدائنون من ديونه مئات الملايين.

واستشهد الكاتب بما صرح به ديفيد فاهرنتهولد لصحيفة “ذا بوست” الأميركية الشهر الماضي قائلا إن شركات ترامب حصلت من دافعي الضرائب ما لا يقل عن 2.5 مليون دولار لأشياء مثل: 7000 دولار للعشاء، 6000 للزهور، 17 ألفا شهريا للمنزل الريفي، وما يصل إلى 650 دولارا في الليلة للغرف الفندقية، و1000 للمشروبات لموظفي البيت الأبيض وحتى 3 دولارات لمياه الشرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى