اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 24/10/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

كسر الحلقة المفرغة والتغيير المنشود……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

على هامش مناظرةبايدن وترامب…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

التطبيع مع “اسرائيل” كان من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، بالاضافة الى الوضع في ليبيا التي دخلت في وقف اطلاق نار شامل بعد توقيع الاطراف المتنازعة على اتفاق برعاية الامم المتحدة.

ابرزت الصحف الزيارات المتبادلة بين “اسرائيل” والبحرين والامارات. مشيرة الى توقيع البحرين و”اسرائيل” رسمياً، في المنامة، اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

ونقلت الصحف ردود الفعل على اتفاقات التطبيع، فقد شهدت المنامة احتجاجات منددة بالاتفاقات.

فلسطينيا، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية توقيع البحرين اتفاقا مع إسرائيل أنه “يقدم جائزة مجانية للاحتلال، ويفتح شهيته لقضم المزيد من الأراضي وإقامة المزيد من المباني الاستيطانية، ويضاعف من التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني للخلاص والتحرر وإقامة دولته المستقلة».

وتوصل السودان و”إسرائيل”، وبوساطة أميركية إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات بينهما، وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن اتفاق السودان و”إسرائيل” على تطبيع العلاقات بينهما.

ورحب رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

حزبا “المؤتمر” و”البعث” السودانيان، أعلنا رفضهما قرار الحكومة السودانية توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مرحبين رغم ذلك برفع السودان من قائمة الإرهاب.

وشهدت الخرطوم احتجاجات رافضة لاتفاق التطبيع مع “إسرائيل“.

ودانت الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس قرار الحكومة السودانية تطبيع العلاقات مع “إسرائيل“.

واشارت الصحف الى توصل حكومة الوفاق الليبية و”الجيش الوطني” خلال المفاوضات الجارية بينهما في جنيف إلى اتفاق وصفته الأمم المتحدة بالتاريخي بشأن وقف إطلاق النار في عموم البلاد.

التطبيع مع اسرائيل

وقعت البحرين وإسرائيل، رسمياً، في المنامة، اتفاق إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، مع زيارة وفد إسرائيلي، يقوده رئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات على متن طائرة تجارية انطلقت من تل أبيب، وحطت في المنامة، في أول رحلة من نوعها بين الدولتين. ورافق الوفد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، والمساعد الخاص لشؤون المفاوضات الدولية آفي بيركوويتز.

ووقع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، ومندوبون إسرائيليون في المنامة، على بيان مشترك بشأن إرساء العلاقات بين البلدين. وعقدت اجتماعات موسعة بين مسؤولين في البحرين ووفود اقتصادية سياسية إعلامية من الولايات المتحدة الأميركية و”إسرائيل”. وتم خلال هذه الاجتماعات التوقيع على بيان مشترك، تضمن إقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين و”إسرائيل”، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك.

وقام وفد رسمي إماراتي وبرفقة وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين باول بزيارة رسمية لتل أبيب، حيث استقبل الوفد الزائر استقبالا حافلا.

واثناء ذلك أعلن رئيس صندوق إغاثة البيت الأبيض، آدم بوهلر، أن الولايات المتحدة والإمارات وإسرائيل ستنشئ صندوقا باسم «صندوق إبراهيم».

وكان في استقبال الوفد الإماراتي الذي ضم وزير الدولة لشؤون المالية حميد عبيد الطاير، ووزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، لدى وصوله إلى مطار تل أبيب، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وجرى توقيع مجموعة من الاتفاقات الاقتصادية.

وفي السياق قدم مساعد وزير الخارجية الإماراتي عمر غباش، طلباً رسمياً إلى وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي لافتتاح سفارة لأبو ظبي في تل أبيب. وجاء في رسالة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، أنه «لم يتبق لي سوى أن أقدر الجهود التي تبذلها من أجل دفع التعاون بين دولتينا. ولدي ثقة كاملة بدعمك لفتح السفارات في تل أبيب وأبو ظبي بأسرع ما يمكن».

ردود الفعل على التطبيع

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اعتبر توقيع البحرين اتفاقا مع إسرائيل أن “يقدم جائزة مجانية للاحتلال، ويفتح شهيته لقضم المزيد من الأراضي وإقامة المزيد من المباني الاستيطانية، ويضاعف من التحديات التي يواجهها شعبنا الفلسطيني للخلاص والتحرر وإقامة دولته المستقلة».

وشهدت المنامة احتجاجات رفعت فيها لافتات منددة بالاتفاقات.

وتوصل السودان و”إسرائيل”، وبوساطة أميركية إلى اتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات بينهما.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول، عن اتفاق السودان و”إسرائيل” على تطبيع العلاقات بينهما.

وذكر المتحدث باسم البيت الأبيض، جاد دير، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن عن توصل “إسرائيل” والسودان لاتفاق لتطبيع العلاقات بين البلدين.

وقال المتحدث: “أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات. خطوة كبيرة أخرى نحو بناء السلام في الشرق الأوسط مع دولة أخرى تنضم إلى اتفاق أبراهام“.

وذكر بيان مشترك، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تحدثوا هاتفيا. وأوضح البيان أن الأطراف ناقشوا تقدم السودان التاريخي، تجاه الديمقراطية ودفع السلام في المنطقة.

وأوضح البيان المشترك “أن وفود من كل بلد ستجتمع خلال أسابيع للتفاوض على اتفاقات للتعاون بشأن الزراعة والطيران والهجرة”.

كما قال ترامب أيضا عقب المكالمة إنه خلال أشهر قليلة سينضم الجميع لاتفاق “أبراهام”.

ورحب رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك بتوقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أمر تنفيذي يقضي بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأعلن حزبا “المؤتمر” و”البعث” السودانيان، رفضهما قرار الحكومة السودانية توقيع اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مرحبين رغم ذلك برفع السودان من قائمة الإرهاب. وقال حزب “المؤتمر” السوداني، الذي يتزعمه السياسي حسن الترابي، إنه “يرفض التطبيع مع إسرائيل، لكنه يرحب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب“.

من جهته، أعلن حزب “البعث” السوداني، العضو في قوى التغيير، أنه شرع “في اتصالات سياسية ومجتمعية لتشكيل جبهة وطنية ضد التطبيع مع إسرائيل“.

وتظاهر عشرات السودانيين، رفضا لاتفاق التطبيع بين بلادهم مع إسرائيل، في شارع رئيسي شرقي الخرطوم. وهتف محتجون: “اسمع اسمع يا برهان (رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان)… لا تطبيع مع الكيان”. كما رددوا “لا تفاوض ولا سلام… ولا صلح مع الكيان”، و”لا بنستسلم ولا بنلين.. نحن واقفين مع فلسطين”.

ودانت الرئاسة الفلسطينية في بيان، “تطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تغتصب أرض فلسطين، لأن ذلك مخالف لقرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة السلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515”.

ودانت حركة “حماس” الفلسطينية قرار الحكومة السودانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، على غرار الإمارات والبحرين.

وجاء في بيان الحركة: “تلّقى شعبنا الفلسطيني البطل، ومعه كل شعوب الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم خبر موافقة حكومة السودان على تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني ببالغ الصدمة والإدانة والاستنكار“.

وأضاف: “نعبر عن إدانتنا وغضبنا واشمئزازنا من هذا التطبيع المشين والمهين الذي لا يليق بالسودان شعبا وتاريخا ومكانة ودورا كدولة عمق داعمة لفلسطين وقضيتها ومقاومتها“.

ليبيا

توصلت حكومة الوفاق الليبية و”الجيش الوطني” خلال المفاوضات الجارية بينهما في جنيف إلى اتفاق وصفته الأمم المتحدة بالتاريخي بشأن وقف إطلاق النار في عموم البلاد.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على صفحتها في “فيسبوك” أن محادثات اللجنة العسكرية المشتركة بصيغة “5+5” في جنيف توجت بـ”إنجاز تاريخي حيت توصل الفرقاء الليبيون إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء ليبيا”، مشددة على أن هذا الاتفاق يمثل “نقطة تحول هامة نحو تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا“.

وأقيمت مراسم توقيع الاتفاق في مقر الأمم المتحدة في جنيف بحضور رئيسة البعثة والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني وليامز، و”عدد من ممثلي السلك الدبلوماسي للدول الأعضاء“.

                    

                                     الملف الإسرائيلي                                    

ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان جهاز الأمن الإسرائيلي يدفع باتجاه التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مقابل حماس في قطاع غزة، ويعتبر الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية الإسرائيلية أنه يوجد في الفترة الحالية احتمال للتوصل إلى تهدئة كهذه، بدون علاقة مع النفق الذي ادعى الجيش اكتشافه في وقت سابق من الأسبوع الحالي.

وأظهرت الاستطلاعات ارتفاع قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قياسا باستطلاعات نُشرت في الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال أضعف من تمثيله الحالي في الكنيست،

ونقل عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير إنّ السعودية “ستنضمّ إلى المفاوضات العلنيّة قريبًا حول التطبيع” وإن “التطبيع مع السودان سيعلن عنه خلال أيام“.

وشدد السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، على أن التفاهمات بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية قضت بتأجيل تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وليس إلغاءه.

وقال مصدر مطلع إن السودان وافقت على تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، وأكد أن الطائرة الإسرائيلية الخاصة التي هبطت في الخرطوم، نقلت وفدا رسميا من الحكومة الإسرائيلية وجهاز الموساد.

تهدئة بغزة بمعزل عن تبادل أسرى

يدفع جهاز الأمن الإسرائيلي باتجاه التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد مقابل حماس في قطاع غزة، ويعتبر الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية الإسرائيلية أنه يوجد في الفترة الحالية احتمال للتوصل إلى تهدئة كهذه، بدون علاقة مع النفق الذي ادعى الجيش اكتشافه في وقت سابق من الأسبوع الحالي، وفق ما ذكرت صحيفة “معاريف” اليوم، الجمعة.

وأضافت الصحيفة أن هذا الموقف الإسرائيلي يأتي فيما عُقدت من وراء الكواليس لقاءات كثيرة “بضلوع مباشر لقطر والمصريين، وتتناول بين أمور أخرى زيادة المساعدات المالية للقطاع ودفع مشاريع مدنية كبيرة في القطاع“.

وحسب الصحيفة، فإن “الفرق الأكبر بالنسبة لإسرائيل في هذه المحادثات، هو حقيقة أنها تجري بمعزل مطلق عن قضية الأسرى والمفقودين”، أي عن اتصالات بشأن تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

ونقلت الصحيفة عن مصدر كان ضالعا في الماضي في الاتصالات حول تبادل أسرى، قوله إنه “قبل أربع سنوات، طرحت جهات كانت ضالعة في موضوع الأسرى والمفقودين الحاجة إلى الفصل بين المحادثات حول التسوية (التهدئة) وصفقة الأسرى والمفقودين، وعدم اشتراط الأول بالثاني، الأمر الذي أدى فعليا إلى جمود مطلق في كافة المستويات”. وقالت الصحيفة إنه تم رفض موقف كهذا في حينه.

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة إسرائيل الرسمية، منذ العدوان على غزة عام 2014 وحتى بداية فعاليات مسيرة العودة عند السياج الأمني المحيط بالقطاع في 30 آذار/مارس العام 2018، تقضي بأنه بالإمكان السماح لغزة باحتياجات وجودية فقط، بينما تسهيلات في الحصار ستتم بعد استعادة الأسرى والمفقودين فقط، وهم جثتا جنديين قتلا خلال عدوان 2014 ومواطنين إسرائيليين دخلا القطاع طواعية.

ارتفاع طفيف بشعبية نتنياهو دون قدرة على تشكيل حكومة

أظهر استطلاع نشرته صحيفة معاريف ارتفاع قوة حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قياسا باستطلاعات نُشرت في الأسابيع الأخيرة، لكنها لا تزال أضعف من تمثيله الحالي في الكنيست، وفي المقابل تراجعت شعبية تحالف أحزاب اليمين المتطرف “يمينا، برئاسة نفتالي بينيت. ومن دون علاقة بالمنافسة داخل اليمين، أظهر الاستطلاع تراجع قوة القائمة المشتركة.

وحسب الاستطلاع فإنه لو جرت انتخابات الكنيست الآن، لحصل الليكود على 30 مقعدا في الكنيست، بينما توقع استطلاع نشرته الصحيفة، الأسبوع الماضي، حصول هذا الحزب على 28 مقعدا. وهو ممثل في الكنيست الحالية بـ36 عضو كنيست.

وحصل تحالف “يمينا” على 20 مقعدا، بينما توقع استطلاع الأسبوع الماضي حصوله على 21 مقعدا. وأصبحت الفجوة بين الليكود و”يمينا” 10 مقاعد الآن، بينما كانت في استطلاعات سابقة تتراوح ما بين 5 إلى 8 مقاعد. ويتبين أن المقعد الذي خسره “يمينا” حصل عليه الليكود. ويرجح أن اتساع هذه الفجوة الآن نابعة من تراجع انتشار فيروس كورونا، في الأسبوع الأخير، وبسبب مؤشرات لإعادة فتح الإغلاق الثاني والمشدد.

مسؤول إسرائيلي: السعودية ستنضم للتطبيع قريبًا

قال مسؤول أمني إسرائيلي كبير إنّ السعودية “ستنضمّ إلى المفاوضات العلنيّة قريبًا حول التطبيع” وإن “التطبيع مع السودان سيعلن عنه خلال أيام“.

ووردت تصريحات المسؤول الإسرائيلي تعليقًا على انتهاء زيارة خاطفة أجراها وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى واشنطن، وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن غانتس بحث مع نظيره الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي التعويضات التي ستحصل عليها إسرائيل جراء صفقة طائرات إف 35 بين إسرائيل والإمارات.

وبحث غانتس الحصول على طائرات مقاتلة ومروحيات وأنظمة دفاع جوي وبرامج تسلّح خاصّة تحافظ على التفوق الجوي الإسرائيلي في المنطقة، بحسب ما قال المسؤول الإسرائيلي.

وذكر المسؤول الإسرائيلي أنّ الولايات المتحدة ستزوّد إسرائيل بمزيد من السلاح تعويضًا عن صفقات مقبلة مع الدول العربية في إطار “اتفاقيات السلام” الموقعة مؤخرًا.

وكان رئيس الموساد يوسي كوهين إن “هناك جهودًا كبيرة في الساحة السعوديّة (للتطبيع مع إسرائيل)، ضغط كبير. نأمل أن ينتج عنه شيء ما. يبدو أن السعوديّين ينتظرون الانتخابات في الولايات المتحدة لإعطاء هديّة للرئيس المنتخب

غانتس يوقع مع نظيره الأميركي إعلانا لضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة

وقع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، على إعلان مشترك مع نظيرة الأميركي، مارك أسبر، يؤكد “الالتزام الإستراتيجي” للولايات المتحدة، بالحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط على مدى العقود المقبلة.

وقال غانتس في ختام لقائه بوزير الدفاع الأميركي، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي، إنه “في الأسابيع الأخيرة، أجرينا مناقشات مهمة تضمن التزام إسرائيل بالحفاظ على تفوقها الأمني“.

وأضاف: “نحن ندخل حقبة تطبيع في الشرق الأوسط يمكن أن تساعد في مواجهة العدوان الإيراني في المنطقة، وسنعمل مع الولايات المتحدة وصداقاتنا القديمة والجديدة ، على تعاون مثمر”. وتابع “أود أن أشكر الإدارة الأميركية وخصوصا صديقي وزير الدفاع الذي عمل معي على دفع هذه المبادرة قدما“.

فريدمان: الضم تم تعليقه مؤقتا ولم يُلغَ

شدد السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، على أن التفاهمات بين إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والحكومة الإسرائيلية قضت بتأجيل تنفيذ مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل وليس إلغاءه. ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” اليوم، الخميس، أقوال فريدمان التي ألقاها خلال مؤتمر “اتفاقيات إبراهيم” الذي تنظمه الصحيفة وجمعيات يمينية واستيطانية وجرى افتتاحه أمس.

وفي رده على سؤال حول ما إذا سيتم “فرض السيادة الإسرائيلية” على مناطق في الضفة، قال فريدمان “بالطبع. كما هو معروف، شددنا في رؤية ترامب للسلام، التي نشرناها في كانون الثاني/يناير الماضي، على أن الإدارة ليست معنية بطرد أي مجتمع يهودي في يهودا والسامرة من بيته. والآن، بنظرة إلى الأمام، عملنا جميعا على ما اعتقدنا أنها ستكون خطوة ناجعة في خطة السلام – اعترفنا بسيادة إسرائيل على قسم من مستوطنات يهودا والسامرة على الأقل. وربما جميع المستوطنات أيضا. لكن واجهنا صعوبات. إحداها وباء عالمي يقيد كثيرا قدرتنا على العمل بطرق دبلوماسية. وكانت هناك صعوبة أخرى تتمثل بإقامة حكومة وحدة في إسرائيل، وفيها اثنان من كبار قادتها الثلاثة – وزير الأمن (بيني غانتس) ووزير الخارجية (غابي أشكنازي) – لديهم توجها مختلفا وسلبيا جدا تجاه قضية السيادة“.

وأضاف فريدمان أنه “نظرنا إلى هذا الوضع وقلنا إن “العالم (الإسرائيلي) يرفرف فوق الخليل، (ومستوطنتي) شيلو ومعاليه أدوميم، وفي إطار خطتنا، سيرفرف هنا إلى الأبد. فإذن هذا ليس قلقا داهما’. وما حدث، هو أنه كانت هناك فرصة فورية وهي القدرة على إقامة سلام مع دولة عربية هامة وكبيرة (الإمارات). فقمنا جميعا بخطوة إلى الوراء وقلنا: ’هذه أولوية أعلى، ونحن نفضل مبادرة السلام على فرض السيادة’”.

الحدود في هضبة الجولان في حالة غليان

التفاهمات بين إسرائيل وروسيا، التي سمحت بعودة الجيش السوري إلى الجولان (غير المحتل) من أجل إعادة الاستقرار والنظام، فشلت”، حسبما ذكر المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أليكس فيشمان، وأضاف أن الصاروخ الإسرائيلي، الذي استهدف موقعا لحزب الله وميليشيات موالية لإيران في قرية الحرية في ريف القنيطرة، الليلة قبل الماضية، “يذكر مرة أخرى بأن الحدود في هضبة الجولان في حالة غليان“.

وتابع فيشمان أن القتال ما زال دائرا في هذه المنطقة بين جيش النظام السوري وميليشيات موالية له وأخرى موالية لإيران وحزب الله، “وهناك عشرات المجموعات المسلحة التي تحارب بعضها، فيما تتسرب هذه الأحداث إلى حدود إسرائيل” أي هضبة الجولان المحتلة.

وأشار فيشمان إلى أن “منافسة إستراتيجية دائرة بين إسرائيل وبين النظام السوري وإيران حول التأثير في الجولان السوري، وفيما يلعب الروس دورا مركزيا”. وأضاف أنه في نهاية العام 2018، “ترددت تقارير حول توغل جهات إيرانية إلى هذه المنطقة.

موافقة سودانية على تطبيع كامل مع إسرائيل..

قال مصدر مطلع إن السودان وافقت على تطبيع كامل للعلاقات مع إسرائيل، وأكد أن الطائرة الإسرائيلية الخاصة التي هبطت في الخرطوم، نقلت وفدا رسميا من الحكومة الإسرائيلية وجهاز الموساد.

وتوقع المصدر الذي تحدث لصحيفة “يسرائيل هيوم”، أن يتم الإعلان رسميا عن اتفاق التطبيع، في أعقاب مكالمة ثلاثية مشتركة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

ورجّح المصدر أن يتم ذلك مع بداية الأسبوع المقبل، مشددا على أن الوفد الإسرائيلي ضم مسؤولين كبار في الحكومة الإسرائيلية، وتابع “التقى كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية مع نظرائهم في الحكومة المؤقتة في السودان. وفي ختام المحادثات تم التوصل إلى اتفاق نهائي حول الاعتراف المتبادل بين الجانبين“.

 

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التي وجهها للبنانيين وأكد فيها: “إنني قلت كلمتي وسأظلّ على العهد والوعد، وسأبقى أتحمّل مسؤولياتي في التكليف والتأليف وفي كل موقف وموقع دستوري وبوجه كل من يمنع عن شعبنا الاصلاح وبناء الدولة“.

ونقلت الصحف اجواء الاستشارات النيابية الملزمة التي اجراها الرئيس عون وافضت الى تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة. واكد الحريري بعد تكليفه ان الحكومة ستكون من اختصاصيين غير حزبيين واعدا بتشكيل الحكومة بسرعة.

واجرى الحريري استشاراته النيابية غير الملزمة’ في لقاءات متتالية مع الكتل النيابية في مبنى المجلس النيابي في ساحة النجمة.

وبعد انتهاء الاستشارات، قال الرئيس الحريري: “اللقاءات كانت كلها ايجابية، وكان التركيز على الاصلاحات”. مشيراً الى انّ الحكومة ستكون حكومة اختصاصيين من اجل العمل سريعاً بحسب الورقة الفرنسية“.

وتابعت الصحف الجولات التي قام بها وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن على مستودعات الأدوية والصيدليات لكشف المخالفات.، في وقت ما زال لبنان يسجل ارتفاعا في الاصابات بفيروس كورونا.

كلمة الرئيس عون

قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في خطاب وجّهه الى الشعب اللبناني : “إنني قلت كلمتي وسأظلّ على العهد والوعد، وسأبقى أتحمّل مسؤولياتي في التكليف والتأليف وفي كل موقف وموقع دستوري وبوجه كل من يمنع عن شعبنا الاصلاح وبناء الدولة”.

وقال عون في رسالته: “إنني أعيش وجع الناس وأتفهّم نقمتهم، لكنّ الحقيقة توجِب عليّ أن أذكّر بأنّ بعضاً مِمّن حكمَ لبنان منذ عقود، ولم يزل بشخصه أو نهجه، قد رفع شعاراتٍ رنّانة بقيت من دون أيّ مضمون، وكانت بمثابة وعود تخديريّة لم يرَ الشعب اللبناني منها أيّ إنجاز نوعي يُضفي على حاضره ومستقبله اطمئناناً”.

واضاف: “انّ الإصلاح بقي مجرد شعار يكرره المسؤولون والسياسيون وهم يُضمِرون عكسه تماماً، ينادون به ولا يأتون عملاً إصلاحياً مُجدياً، بل يؤمّنون مصالحهم السلطوية والشخصية بإتقان وتفانٍ، حتى وصل بنا الأمر إلى أن أصبح الفساد فساداً مؤسساتياً منظّماً بامتياز، مُتجذّراً في سلطاتنا ومؤسساتنا وإداراتنا”.

واضاف: “حين كنتُ ما أزال مُبعداً إلى فرنسا، كان شعار الإصلاح يصدح في لبنان، ولم أرَ منه حين عدتُ أيّ أثر من أيّ نوع كان، فحملتُ مشروع التغيير والإصلاح في محاولة لإنقاذ الوطن من براثن المصالح الفئويّة والشخصيّة والسلطويّة التي أودت بنا جميعاً إلى ما نحن عليه اليوم. وحين حملتُ مشروع التغيير والإصلاح في محاولة لإنقاذ الوطن، رفعَ المتضررون المتاريس بوجهي، وما زالت صفحات الإعلام المكتوب والمواقف في سائر الوسائل الإعلاميّة شاهدة على تصميم مُمنهَج من هؤلاء بعدم تمكيني من أيّ مشروع إصلاحي بمجرّد أنّه نابع من اقتناعي ونهجي”.

تكليف الرئيس الحريري

كلف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخميس الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة الجديدة.

فقد افضت الاستشارات التي جرت في قصر بعبدا الى تكليف الرئيس سعد الحريري بـ65 صوتاً نيابياً من أصل 120 نائباً يشكّلون العدد الحالي لأعضاء مجلس النواب بعد استقالة 8 نواب، وإمتنع 53 نائباً عن التسمية.

وقد حاز الحريري بنتيجة الاستشارات على تسمية كلّ من الرئيسين نجيب ميقاتي وتمام سلام ونائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، وكتل: “المستقبل”، “التكتّل الوطني”، “اللقاء الديمقراطي”، “الوسط المستقل”، “القومية الإجتماعية”، “نواب الأرمن” و”التنمية والتحرير”، إضافة إلى النواب المستقلّين: إدي دمرجيان، ميشال ضاهر، نهاد المشنوق، جهاد الصمد، جان طالوزيان وعدنان طرابلسي. وامتنع عن تسمية أحد كلّ من الكتل: “الوفاء للمقاومة”، “اللقاء التشاوري”، “الجمهورية القوية”، “لبنان القوي” و”ضمانة الجبل”، إضافة إلى النواب المستقلّين: أسامة سعد، شامل روكز، فؤاد مخزومي وجميل السيّد. وغاب النائبان طلال أرسلان وميشال المر.

وبعد تكليفه تشكيل الحكومة الجديدة ولدى مغادرته القصر الجمهوري، ادلى الرئيس المكلف سعد الحريري بتصريح مقتضب، جدد فيه التأكيد ان الحكومة ستكون من اختصاصيين غير حزبيين واعدا بتشكيل الحكومة بسرعة، لأن الوقت داهم، والفرصة امام بلدنا هي الوحيدة والاخيرة. واجرى الحريري اتصالات هاتفية برؤساء الحكومة السابقين سليم الحص، نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة، تمام سلام وحسّان دياب، وبحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي، توافق معهم على الاكتفاء بالتشاور الهاتفي استثنائيا لدواع امنية، وتمنوا له التوفيق في مهامه لتشكيل حكومة لوقف الانهيار واعادة اعمار ما دمّره انفجار مرفأ بيروت.

الرئيس بري قال لدى مغادرته القصر الجمهوري انّ “الجَو تفاؤلي بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس سعد الحريري”. واضاف: “سيكون هناك تقارب بين تيارَي “المستقبل” و”التيار الوطني الحر”.

واجرى الحريري استشاراته النيابية غير الملزمة’ في لقاءات متتالية مع الكتل النيابية في مبنى المجلس النيابي في ساحة النجمة.

وبعد انتهاء الاستشارات، قال الرئيس الحريري: “اللقاءات كانت كلها ايجابية، وكان التركيز على الاصلاحات”. مشيراً الى انّ الحكومة ستكون حكومة اختصاصيين من اجل العمل سريعاً بحسب الورقة الفرنسية“.

واكّد على وجوب ان نتعامل مع هذه الفرصة عبر وضع خلافاتنا السياسية جانباً. وقال: “علينا ان نكون ايجابيين لنستعيد الثقة بين المواطن والدولة وبين الدولة والمجتمع الدولي“.

ولفت الحريري الى انّه سيلتقي رئيس الجمهورية في اسرع وقت ممكن للتشاور في شأن تشكيل الحكومة.

مجلس النواب

انعقد المجلس النيابي في جلسة اولى من العقد ‏التشريعي العادي الثاني في قصر الاونيسكو برئاسة الرئيس نبيه بري، ‏وانتخب رؤساء وأعضاء اللجان النيابية وأعضاء هيئة مكتب المجلس ‏واعضاء المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، واستغرقت الجلسة ‏‏55 دقيقة. ولم تُعقد جلسة لمناقشة قانون العفو العام والبنود ‏المتبقية على جدول اعمال الجلسة السابقة لعدم اكتمال النصاب.‏

‏ وسأل الرئيس بري: “من هي الكتل التي انسحبت من الجلسة”، فأُجيب ‏بأنّها كتلة “القوات اللبنانية”. فردّ قائلاً: “قال بدن انتخابات نيابية ‏مبكرة ..أهلا”.‏ ‏

صحة

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن جال على مستودعات الأدوية والصيدليات لكشف المخالفات.

وتحدثت المعلومات عن أن المستودعات مليئة بالأدوية، حيث قال ووزير الصحة تعليقًا على المشهد «القضاء بيننا ولن نسكت عن الأمر».

ومن مستودع في الكرنتينا لفت حسن الى أن «جميع الأدوية التي يتم ضبطها من قبل السلطات المختصة سواء القوى الامنية او اجهزة الرقابة الصيدلانية، نقوم بتتبعها، وفي كثير من الأحيان يكون الوكلاء والمستودعات سلموا الأدوية انما الناس خزنتها في المنازل خوفاً من رفع الدعم عنها».

وأشار الى أن «هناك أدوية عليها ختم وزارة الصحة وتوزع مجاناً، وقد تبين لنا ان هناك مرضى متوفين ما زال بعض أقاربهم يحصلون على دوائهم بكميات كبيرة على اعتبار أنهم ما زالوا أحياء، وهي للعلاج داخل المستشفيات ما يستدعي التدقيق مع بعض المستشفيات».

وعن موضوع رفع الدعم عن الأدوية، أوضح حسن الى أن «أكثر المرجعيات السياسية في البلد تشدد على رفض رفع الدعم، إذ أنه في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة وعجز الناس من غير الممكن رفع الدعم خصوصاً أن الحد الأدنى للأجور لم يرتفع، وهذا ينذر بكارثة صحيّة إنسانيّة». ‏

 

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع وقائع التصويت المبكر في الولايات المتحدة مشيرة إلى الموقع الالكتروني لمشروع الانتخابات الأميركية الذي يديره مايكل ماكدونالد، وهو خبير في التصويت المبكر، والذي أصبح موقعاً مرجعياً لا بد منه لكل من يهتم بالسياسة، حيث يقدم بيانات محدثة بشكل متكرر حول نتائج التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد.

حيث اشارت الى ان نحو ثلث الناخبين رأوا ترامب أو كلينتون على أنهما “أمينان وجديران بالثقة” في عام 2016، لكن 52% من الناخبين رأوا بايدن بهذه الطريقة الشهر الماضي، في مقابل 40% لترامب. وقال المحاضر بكلية دارتموث بولاية نيوهامبشير الأميركية، عز الدين فيشير إن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لتنظيم الإسلام في فرنسا وتضييق الخناق على ما أسماه “الانعزالية الإسلامية”، أثار انتقادات على الفور، مما أدى إلى حجب نقطة أعمق. وقالت إن مسؤولين أمريكيين حذروا من أن روسيا وإيران تسعيان للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن. وحذرت من بادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانفتاح على السودان، والتي تبدو في ظاهرها أنها نصرا دبلوماسيا، قد تأتي بنتائج عكسية. وذكرت الصحيفة الأمريكية، في مقال لثاور، أن إعلان ترامب الإثنين الماضي عزمه رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب يعتبر خبرا سارا للخرطوم”، وأوضح الكاتب أن “وصم السودان بالإرهاب على مدى 27 عاما لطالما حرم حكومته من التعامل بالدولار عالميا، ومنعه من جذب الاستثمارات الأجنبية والمعونات والقروض“. وسلط المقال الضوء على أن “الجائزة التي يضعها البيت الأبيض نصب عينيه مختلفة تماما، حيث يسعى ترامب وحلفاؤه أن يؤدي تحسن العلاقات مع السودان إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل“. التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية تناولت صحيفة نيويورك تايمز إلى وقائع التصويت المبكر في الولايات المتحدة مشيرة إلى الموقع الالكتروني لمشروع الانتخابات الأميركية الذي يديره مايكل ماكدونالد، وهو خبير في التصويت المبكر، والذي أصبح موقعاً مرجعياً لا بد منه لكل من يهتم بالسياسة، حيث يقدم بيانات محدثة بشكل متكرر حول نتائج التصويت المبكر في جميع أنحاء البلاد. وحتى ليل الأربعاء صوت 42،143،836 أميركياً وفقاً للموقع، وهو ما يمثل حوالى 30 في المئة من إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في انتخابات عام 2016 – بينما لا يزال أمامنا 12 يوماً حتى يوم الانتخابات، وقالت الصحيفة في تقرير للكاتبة ليزا ليرر إن الأرقام مذهلة: في تكساس، الولاية التي تقود حالياً الفرز المبكر للأصوات، تم بالفعل الإدلاء بعدد أكبر من الأصوات (5.3 مليون) أكثر مما ناله دونالد ترامب قبل أربع سنوات (4.7 مليون). ورأت الصحيفة أنه بغض النظر عن الانتماء السياسي، فإن عدد الأشخاص الذين يصوتون يبدو وكأنه منارة للديمقراطية في وقت مظلم للغاية. فعلى الرغم من أزمة الصحة العامة والصعوبات الاقتصادية والرئيس الذي يحاول بشكل متكرر تقويض شرعية النظام الانتخابي، لا يزال الناخبون يجدون طرقاً للإدلاء بأصواتهم. ففي العديد من الولايات، كان ذلك يعني الانتظار في طوابير طويلة، والتنقل في بنية تحتية انتخابية مربكة والتغلب على بعض المحاولات البغيضة وحتى المهددة لترويع الناخبين. بايدن يتجه للنصر فقط نحو ثلث الناخبين رأوا ترامب أو كلينتون على أنهما “أمينان وجديران بالثقة” في عام 2016، لكن 52% من الناخبين رأوا بايدن بهذه الطريقة الشهر الماضي، في مقابل 40% لترامب. قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن يتقدم في استطلاعات الرأي الوطنية على منافسه الجمهوري الرئيس دونالد ترامب. فهو يتصدر في الولايات المتأرجحة، كما يتصدر في سباق جمع المال. ولحزبه الديمقراطي السبق في نتائج التصويت المبكر التي حطمت الأرقام القياسية. ومن خلال جميع المعايير التي يستخدمها الاستراتيجيون السياسيون والنقاد والعاملين للتنبؤ بالانتخابات، يجب أن يتجه بايدن نحو النصر ليلة الانتخابات. ومع ذلك، هناك هذا الشعور المزعج. هذا الصوت الصغير الذي يهمس: لكن 2016وقالت كاتبة التقرير ليزا ليرر: “يكفي ذلك، أيها الأصدقاء: 2020 ليس عام 2016. فعلى مدى أربع سنوات، افترض العديد من الديمقراطيين والجمهوريين أن الرئيس ترامب يتمتع بسلطات سياسية شبه أسطورية، قادرة على حشد المؤيدين المختبئين الذين يتحدون القياس في الاقتراع. ولكن كما كتبت في صحيفة اليوم، فإن الحقيقة هي أن انتخابات عام 2016 كانت مباراة بين اثنين من أكثر المرشحين الرئاسيين كرهاً واستقطاباً في التاريخ الأميركي“. وأضافت: “لقد غذى خطاب السيد ترامب الملتهب والمثير للانقسام الكثير من تلك الديناميكية. لكن تفاصيل هذا العرق نشأت أيضاً من كيف رأى الناخبون هيلاري كلينتون، المرشحة التي تعرضت بالفعل لعقود من الهجمات الجمهورية، وكانت تتصارع أيضاً مع التحيز الجنسي الذي سيواجه حتماً أول امرأة لها فرصة جادة في البيت الأبيض“. واشنطن بوست منتقدة ماكرون قال المحاضر بكلية دارتموث بولاية نيوهامبشير الأميركية، عز الدين فيشير،إن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أدلى به في وقت سابق من هذا الشهر عن خطط لتنظيم الإسلام في فرنسا وتضييق الخناق على ما أسماه “الانعزالية الإسلامية”، أثار انتقادات على الفور، مما أدى إلى حجب نقطة أعمق. واعتبر الكاتب في مقاله بصحيفة واشنطن بوست أن تصريح ماكرونأن الأحداث الأخيرة تؤكد على الحاجة إلى قراءة إصلاحية للإسلام، ولكن مثل هذا الإصلاح لن يتم من خلال تشويه سمعة الإسلام أو المجتمعات الإسلامية كما فعل الرئيس الفرنسي. وقال إن المطلوب هو مواجهة المؤسسات الإسلامية لاتخاذ موقف واضح من الفقه الإسلامي المبرر للعنف. وأضاف أنه لم يكن من المفترض أن يكون خطاب ماكرون في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بمثابة انتقاد للإسلام، موضحا أن الخطاب كان بيانا سياسيا حول قمع النفوذ “الإسلامي الراديكالي” بين المسلمين الفرنسيين لمنع تحولهم إلى مجتمع “معاد للجمهورية”. ومع ذلك فإن ملاحظة ماكرون الغريبة بأن الإسلام “يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم اليوم” حظيت على نحو مفاجئ بالجزء الأكبر من الاهتمام في الشرق الأوسط، وكانت الاستجابة سريعة. وتحول ما كان من المفترض أن يكون نقاشا حول محاربة “المتطرفين الإسلاميين” في فرنسا إلى احتجاج على “تشويه ماكرون للإسلام” فضاعت أصوات المسلمين الرزينة في هذا الضجيج. ولم يطغ فشل ماكرون الذريع على مشكلة العنف باسم الإسلام طويلا حتى جاء قطع رأس المدرس صمويل باتي في 16 أكتوبر-بعد أن عرض على طلابه صورا كاركاتورية مسيئة لنبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم)- بمثابة تذكير فج بالمشكلة. الاتهامات تلاحق إيران وروسيا قبيل الانتخابات الأمريكية قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولين أمريكيين حذروا من أن روسيا وإيران تسعيان للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي يتنافس فيها الرئيس الجمهوري دونالد ترامب أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن. وأضافت: “حصلت إيران وروسيا على معلومات التسجيل الخاصة بالناخبين الأمريكيين، وفقاً لما أعلنه مسؤولون كبار في الأمن الوطني الأمريكي في وقت متأخر من أمس الأربعاء، ما يمثل أول دليل قوي على أن الدولتين تسعيان لتعزيز نفوذهما على الانتخابات، وذلك قبل أقل من أسبوعين على انطلاقها“. ومضت تقول: “استغلت إيران تلك المعلومات في إرسال رسائل تهديد وأخرى مزيفة إلى الناخبين، وفقاً لما قاله جون راكتليف، مدير الأمن الوطني، وكريستوفر راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية. وبحسب الصحيفة، جمعت وكالات الاستخبارات معلومات تفيد بأن إيران خططت لاتخاذ خطوات إضافية للتأثير على التصويت خلال الأيام المقبلة، وهو ما يفسر التوقيت غير المعتاد الذي صدرت فيه تلك التصريحات الرسمية الأمريكية، في محاولة لردع أي إجراء آخر من جانب طهران“. الانفتاح على السودان حذر المحلل بصحيفة واشنطن بوست للشؤون الخارجية إيشان ثارور أن “بادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانفتاح على السودان، والتي تبدو في ظاهرها أنها نصرا دبلوماسيا، قد تأتي بنتائج عكسية“. وذكرت الصحيفة الأمريكية، في مقال لثاور، أن إعلان ترامب الإثنين الماضي عزمه رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب يعتبر خبرا سارا للخرطوم”، وأوضح الكاتب أن “وصم السودان بالإرهاب على مدى 27 عاما لطالما حرم حكومته من التعامل بالدولار عالميا، ومنعه من جذب الاستثمارات الأجنبية والمعونات والقروض“. وسلط المقال الضوء على أن “الجائزة التي يضعها البيت الأبيض نصب عينيه مختلفة تماما، حيث يسعى ترامب وحلفاؤه أن يؤدي تحسن العلاقات مع السودان إلى تطبيع علاقاته مع إسرائيل“. وأضاف ثارور أن “ترامب حقق الآن انتصارًا جديداً على طراز “أمريكا أولاً”، يروج له في مناظراته الرئاسية، حيث سيدفع السودان (بموجب اتفاق البيت الأبيض مع الخرطوم) 335 مليون دولار كتعويض لأسر الضحايا الأمريكيين الذين سقطوا في هجمات إرهابية على سفارتي واشنطن في كينيا وتنزانيا عام 1998، وفي تفجير المدمرة كول عام 2000”.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع احتمال خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن وإذا كان ذلك سيؤدي إلى اندثار أفكار ترامب أيضا، ورات أن أغلبية الأمريكيين يستعدون للاحتفال بهزيمة ترامب ويتوقعون أن تندثر بذهابه “ميليشيا ماغا” التي تشكل الوعاء الانتخابي للرئيس الأمريكي. وقالت الصحف إن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن لن يكون كافيا لإنقاذ الاتفاقية النووية مع إيران، والتي كانت إدارة أوباما طرفا فيها وكان بايدن جزءا منها. هذا وظل مفاوضو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي متوقفين على الرغم من ضيق الوقت قبل انتهاء الفترة الانتقالية وضرورة استئناف المحدثات لتجنب خروج بلا اتفاق وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية.

ورأت أن الأزمة الاقتصادية تهدد “سويسرا الشرق الأوسط” سلطنة عمان، والتي تلعب دورًا وسيطًا وحياديًا في الملفات الإقليمية. من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الوزراء المخضرم سعد الحريري الذي استقال العام الماضي بعد احتجاجات عمت البلاد ضد سوء الحكم والفساد، كلف بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة في البلد المتعثر. تركة ترامب حال رحيله تناولت الفايننشال تايمز احتمال خسارة ترامب في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن وإذا كان ذلك سيؤي إلى اندثار أفكار ترامب أيضا، ورات أن أغلبية الأمريكيين يستعدون للاحتفال بهزيمة ترامب ويتوقعون أن تندثر بذهابه “ميليشيا ماغا” التي تشكل الوعاء الانتخابي للرئيس الأمريكي. واضافت أن هزيمة ترامب إذا حدثت لن تكون كاسحة لأن الشعب الأمريكي أصبح منقسم أيديولوجيا أكثر من أي وقت مضى، ولكن أنصار بايدن إذا فازوا عليهم أن ينتبهوا، حسب الكاتب، إلى ثلاث مسائل مهمة، الأولى أن الحزب الجمهوري هو ترامب، حتى إذا ذهب. وتشكيلة المحكمة العليا الآن دليل واضح. فبعض الجمهوريين المحترفين يحاولون أن ينأوا بأنفسهم عن ترامب لأنهم يتوقعون هزيمته، ولكن دراسة بينت أن الناخبين الجمهوريين أصبحوا أكثر اعتناقا لأفكار ترامب من ذي قبل. المسالة الثانية هي أن الثقافة الإعلامية في الولايات المتحدة أصبحت أكثر تدهورا مما كانت عليه 2016 إذ بينت دراسة جديدة أن استهلاك الأمريكيين من الأخبار المزيفة تضاعف ثلاث مرات منذ 2016، أما القضية الثالثة التي على بايدن وفريقه الاهتمام بها هي دراسة وفهم بروز أفكار ترامب لأن المكونات لا تزال موجودة. ورأت أن أغلب من يتبعون ترامب مثل وزير الخارجية مايك بومبيو، هم أكثر تشددا منه. فعلاج أمريكا متشعب ومؤلم ومثلما أن اللقاح لن يقضي فجأة على الوباء فإن ذهاب ترامب حسب الكاتب لن يقضي على أفكاره. فوز بايدن لن يقدم شيئا للاتفاق النووي الإيراني قالت صحيفة الغارديان تقريرا لباتريك وينتور المحرر الدبلوماسي قال فيه إن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن لن يكون كافيا لإنقاذ الاتفاقية النووية مع إيران، والتي كانت إدارة أوباما طرفا فيها وكان بايدن جزءا منها. والسبب كما يقول وينتور هو أن الحكومة الإيرانية لم يتبق لديها سوى عدة أشهر قبل الانتخابات في 2021 حيث تواجه تحديا من المتشددين الذين يعارضون الحوار مع الغرب، وأضاف أن البعض دعوا بايدن كي يقترح نهجا مرحليا يقوم على العودة إلى الاتفاقية النووية التي خرج منها الرئيس دونالد ترامب ويقدم صورة عن تقدم بشأنها قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية. الجمود يصيب ملف “بريكستظل مفاوضو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي متوقفين على الرغم من ضيق الوقت قبل انتهاء الفترة الانتقالية وضرورة استئناف المحدثات لتجنب خروج بلا اتفاق وفقا لصحيفة الإندبندنت البريطانية. ورفضت المملكة المتحدة مقترحات بروكسل لإجراء مزيد من المناقشات في لندن هذا الأسبوع بعد أن اتهم رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون الاتحاد الأوروبي بأنه شديد القسوة وطالب بـ “تغيير جوهري في النهج”، وتحدث كبير المفاوضين الأوروبيين ميشيل بارنييه ونظيره البريطاني اللورد ديفيد فروست عبر الهاتف لليوم الثاني على التوالي، في محاولة لإصلاح الوضع – ولكن دون جدوى. وقال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي إن رسالته إلى نظيره البريطاني خلال المكالمة هي “أننا يجب أن نستفيد إلى أقصى حد من الوقت القليل المتبقي” ، مضيفًا أن “باب الاتحاد الأوروبي لا يزال مفتوحًا“. كان داونينج ستريت أعرب عن غضبه من بيان أصدره قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي ذكر فيه أن المملكة المتحدة يجب أن تكون هي التي تقدم تنازلات إذا كان سيتم الاتفاق على صفقة. كارثة تهدد “سويسرا الشرق الأوسط” سلطنة عمان رأت صحيفة فايننشال تايمز أن الأزمة الاقتصادية تهدد “سويسرا الشرق الأوسط” سلطنة عمان، والتي تلعب دورًا وسيطًا وحياديًا في الملفات الإقليمية. وقالت الصحيفة: إن “الاقتراض الخليجي يهدد بانزلاق سلطنة عمان في صراع مرير يضع السعودية والإمارات في مواجهة مع قطر؛ ما يُقوِّض قدرة عُمان على الاضطلاع بدور الوسيط الإقليمي“. وأضافت: “استطاعت سلطنة عُمان الحفاظ على سياسة الحياد والدبلوماسية في منطقة تعج بالصراعات على مدار عقود، لكن السلطان الجديد يواجه كارثة اقتصادية قد تضطره للقبول بشروط الإمارات للمساعدة”، وتابعت الصحيفة: “جاهدت عُمان المحصورة بين السعودية وإيران، طويلًا للحفاظ على حياديتها ما جعلها تشتهر باسم سويسرا الشرق الأوسط“. واستدركت بأن “قدرة الدولة الخليجية على البقاء؛ بعيدًا عن صراعات القوى الإقليمية مُهدَّدة بسبب المشكلات الاقتصادية التي تفاقمت مع جائحة فيروس كورونا المستجد وانهيار أسعار النفط“. ويتوقع صندوق النقد الدولي انكماش اقتصادي في السلطنة بمقدار 10% هذا العام، وهو أقل بكثير من متوسط الشرق الأوسط. الكاظمي مجبر على القيام بتوازن مستحيل بين أمريكا وإيران قالت صحيفة الغارديان إن مصطفى الكاظمي مجبر على القيام بعمل توازن مستحيل بين الولايات المتحدة وإيران، وأضافت الغارديان أن الكاظمي يحاول السير على حبل وسط بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن ذلك لايبدو ممكنًا في ظل تزايد المخاوف من أن يصبح العراق مسرحًا لمواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، عندما خفضت واشنطن ببطء من قواتها البالغ عددها 5000 جندي في العراق، وهددت الشهر الماضي بإغلاق سفارتها ما لم تقم الحكومة في العراق بكبح جماح المجموعات الداعمة لايران. تكليف الحريري بتشكيل حكومة لبنان صفعة للمحتجين كلف الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الوزراء المخضرم سعد الحريري، الذي استقال العام الماضي بعد احتجاجات عمت البلاد ضد سوء الحكم والفساد، بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة في البلد المتعثر. ووصفت صحيفة فايننشال تايمز تكليف سعد الحريري بتشكيل الحكومة، وهو ما يعني عودته للمنصب للمرة الثالثة، بأنها ضربة للمتظاهرين الراغبين في التغيير. ويواجه لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت 15 عامًا في عام 1990، وتقوده حكومة انتقالية منذ تنحي رئيس الوزراء حسان دياب في أغسطس في أعقاب واحدة من أكبر الانفجارات في التاريخ الحديث. وحصل الحريري على دعم 65 صوتا من أصل 120 نائبا في البرلمان، وبعد إعلان الرئيس اللبناني ميشال عون عن تكليفه، وعد الحريري بتشكيل حكومة بسرعة يسيطر عليها خبراء تقنيون، واصفا إياها بأنها “الفرصة الأخيرة والوحيدة لبلدنا الحبيب“.

مقالات                

تفسير التاريخ د. بثينة شعبان…. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى