اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 22/8/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

سورية والتغييرات الاستراتيجية المقبلة……..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

غيّروا القواعدكي لا تعيدوا النتائج ذاتها…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

ابرزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاجراءات التي عادت بعض الدول العربية الى فرضها لاحتواء فيروس كورونا بعدا ارتفاع عدد الاصابات .

وتابعت الصحف الوضع في ليبيا، مشيرة الى اعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، عن وقف شامل لإطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية. ودعا البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح، جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار.

ونقلت الصحف المواقف الداعمة والمرحبة بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء ليبيا.

وتابعت الصحف التطورات بين الامارات و”اسرائيل” بعد الاتفاق الذي جرى بينهما، ونقلت مواقف الدول المرحبة والرافضة للاتفاق.

ونقلت الصحف اعلان وزارة الخارجية العمانية أن الوزير يوسف بن علوي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي بحث مستجدات المنطقة.

ونقلت عن الرئيس التونسي قيس سعيّد، تأكيده موقف بلاده الثابت من الحق الفلسطيني، وثقته في أنّ الشعب الفلسطيني سيسترد حقوقه المشروعة، مجددا التأكيد على أنّ هذا الحق «ليس صفقة ولا بضاعة أو مجرد سهم في سوق تتقاذفها الأهواء والمصالح»، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة التونسية.

كورونا

شهدت عدة دول عربية ارتفاعاً في الإصابات بفيروس كورونا، واعادت بعض الدول فرض إجراءات وقائية لاحتواء الوباء.

فقد اعلنت الاردن عزل منطقة الرمثا، فيما أعلنت السلطات المغربية إغلاق أحياء في مدينة مراكش. أما تونس، فقررت إغلاق منطقتي الحامة والحامة الغربية من ولاية قابس مؤقتاً. ولوح وزير الصحة العراقي حسن التميمي، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة وفرض قيود إضافية للحد من الحركة، والعودة مجدداً لفرض الحظر الشامل للتجول مستقبلاً، واعلن لبنان الاقفال لمدة اسبوعين من صباح الجمعة 21 آب حتى 7 ايلول.

ليبيا

قال الجيش الوطني الليبي، “إن قطر وتركيا قدمتا كل شيء لتشكيلات حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج”. وأوضح الجيش الليبي أن الأتراك يعولون على المرتزقة في ليبيا، وأن تركيا تفتعل الأزمات ليس في ليبيا فقط.

في وقت أعلنت حكومة الوفاق، عن اتفاق ثلاثي من أجل زيادة الدعم العسكري لطرابلس.

مساء الجمعة 21 آب، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، عن وقف شامل لإطلاق النار، في كافة الأراضي الليبية.

فيما دعا البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح، جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار؛ نظراً للظروف الاقتصادية والمعيشية، وتفشي فيروس «كورونا» في البلاد. وأوضح في بيان، أن «وقف إطلاق النار سيخرج المرتزقة، ويؤدي إلى تفكيك الميليشيات، ويوقف التدخل الأجنبي»

وأضاف: إن إعلان الوفاق وقف إطلاق النار، من شأنه أن يلعب دوراً كبيراً في «تجاوز الماضي، وطي صفحة الصراع والاقتتال الداخلي في ليبيا»، ويمهد الطريق نحو استئناف إنتاج النفط، ووضع إيراداته في حساب خارجي للمصرف الليبي، مشيراً إلى أن الجيش الليبي ملتزم بقرار وقف إطلاق النار.

ودعا السراج في بيان صادر عن المجلس إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة خلال شهر مارس/آذار القادم، باتفاق الأطراف الليبية.

إلى جانب ذلك، توالت ردود الأفعال الإقليمية والدولية المرحبة بالإعلان عن وقف لإطلاق النار في كافة أنحاء ليبيا. ورحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالاتفاق، وعدّه خطوة مهمة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبي في استعادة الاستقرار والازدهار في ليبيا، وحفظ مقدرات شعبها.

ورحبت السعودية بوقف إطلاق النار في ليبيا، وأكدت ضرورة بدء حوار سياسي داخلي؛ يضع المصلحة الليبية فوق كل الاعتبارات.

كما رحبت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي بالإعلان، وكذلك رحبت إيطاليا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والجزائر والأردن باتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.

الامارات واسرائيل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن اتفاق التطبيع مع دولة الإمارات يُنهي مبدأ «الأرض مقابل السلام»، الذي تعتمد عليه عملية التسوية السياسية في المنطقة.

وأكد نتنياهو في بيان أصدره مكتبه، عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة، تمسكه بخطة ضم أراض فلسطينية واسعة في الضفة الغربية.

ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل في البيت الأبيض في سبتمبر/ أيلول المقبل.

وبحسب الصحف، بدأت فرق في إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بصياغة تفاصيل اتفاقيات فتح العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قبل المحادثات الرسمية بين الطرفين التي ستعقد في أبو ظبي في وقت لاحق.

وقالت صحيفة «هآرتس» إن مندوبين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية بدأوا بتفقد مبان في أبو ظبي كمقر للسفارة الإسرائيلية هناك.

سلطنة عُمان، جددت الدعوة لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط، مؤكدة ضرورة استئناف مفاوضات السلام وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأعلنت وزارة الخارجية العمانية أن الوزير يوسف بن علوي تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي بحث مستجدات المنطقة، بعد أقل من أسبوع على توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لإقامة علاقات رسمية بينهما.

وقالت وزارة الخارجية العمانية عبر موقعها على «تويتر»، إن بن علوي أكد لأشكينازي «موقف السلطنة الداعم لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط». كما أكد على «ضرورة تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما يتوافق في الوقت ذاته مع الموقف العربي».

وتلقى بن علوي أيضاً اتصالاً من جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح». وقالت الخارجية العمانية إن المسؤول الفلسطيني أعرب «عن تقديرهم واطمئنانهم لدور السلطنة وسياستها المتوازنة والحكيمة إزاء القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية».

في غضون ذلك، وجه الرئيس الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، دعوة رسمية إلى ولي العهد في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان، لزيارة القدس و«الحلول فيها ضيفاً معززاً ومكرماً». وأرسلت الرسالة باللغتين العربية والعبرية، ووقعها ريفلين كاتباً اسمه باللغة العربية، علماً بأنه من مواليد القدس ويتكلم العربية، ووالده معروف بأنه ترجم القرآن الكريم إلى العبرية.

الرئيس التونسي قيس سعيّد، أكد موقف بلاده الثابت من الحق الفلسطيني، وثقته في أنّ الشعب الفلسطيني سيسترد حقوقه المشروعة، مجددا التأكيد على أنّ هذا الحق «ليس صفقة ولا بضاعة أو مجرد سهم في سوق تتقاذفها الأهواء والمصالح»، وفقا لبيان صادر عن الرئاسة التونسية.

وأضاف سعيد لدى استقباله في قصر قرطاج سفير دولة فلسطين في تونس هايل الفاهوم، أن «الحق الفلسطيني لن يضيع ما دام هنالك أحرار». وأوضح قائلا: «إننا لا نتدخل في اختيارات بعض الدول ولا نتعرض لها، ونحن نحترم إرادة الدول، فهي حرة في اختياراتها وأمام شعوبها، ولكن لنا أيضا مواقفنا التي نعبر عنها بكل حرية، بعيدا عن إصدار بيانات للتنديد بهذا الموقف أو ذاك».

وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان كذلك موقف بلاده، الذي قال إنه لا اعتراف بإسرائيل حتى إعطاء الفلسطينيين حقهم بتسوية عادلة.

                            

                                     الملف الإسرائيلي                                    

أكد محللون في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع أن صفقة الأسلحة الأميركية – الإماراتية ما زالت على الطاولة، رغم نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لوجود صفقة كهذه في اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات مع الإمارات، فيما أكد مسؤول إماراتي لصحيفة إسرائيلية أن نتنياهو يعلم بوجود صفقة كهذه.

وقال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر إن إسرائيل وافقت على إقامة دولة فلسطينية في إطار “صفقة القرن”، وفيما هاجم القيادة الفلسطينية، أضاف أنهم يرحبون بفلسطين إذا ما جلست على طاولة المفاوضات لحل مشاكلها مع إسرائيل.

وبدأت إسرائيل والإمارات بإجراء محادثات لتوقيع مذكرة تفاهم بينهما، بشأن قضايا الأمن الداخلي، لتكون الوثيقة في حال توقيعها، “الوثيقة الرسمية الأولى التي سترسّخ التعاون على المستوى السياسيّ” بين أبو ظبي وتل أبيب، عقب تحالفهما الذي تُوّج باتفاق “سلام” أُعلِن عنه الأسبوع الماضي.

وأكد السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن أي صفقة أسلحة مستقبلية تبرمها الولايات المتحدة مع الإمارات، بما في ذلك بيع طائرات “إف 35″، ستكون محكومة بالتزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة.

وعبّر تقرير إسرائيلي عن قلق حيال قدرة فرنسا على مواجهة التطورات الضالعة فيها في الشرق الأوسط، وبالأساس دورها في لبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت، والأهم من ذلك تدخلها في الصراع بين تركيا وبين اليونان وقبرص، وذلك في إطار “محاولتها لجم تراجع تأثيرها في المنطقة مقابل منافسة متصاعدة للاعبين آخرين… وفرنسا لم تنجح بعد في تغيير توازن القوى في شرق البحر المتوسط“.

كما لفتت الى ان الجيش الاسرائيلي جدد قصفه وغاراته على مواقع للمقاومة في قطاع غزة وأطلقت عدة قذائف من القطاع ردًا على قصف وغارات الاحتلال أسفرت عن تضرر منزل في بلدة سديروت، فيما أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة عدة مواطنين في سديروت القريبة من القطاع بإصابات طفيفة من جراء الهلع.

صفقة القرن” فشلت: تحالف إسرائيلي – إماراتي مكانها

أكد محللون في الصحف الإسرائيلية أن صفقة الأسلحة الأميركية – الإماراتية ما زالت على الطاولة، رغم نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لوجود صفقة كهذه في اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات مع الإمارات، فيما أكد مسؤول إماراتي لصحيفة إسرائيلية أن نتنياهو يعلم بوجود صفقة كهذه.

وتعرض نتنياهو لانتقادات شديدة، بعد تقرير نشره المحلل السياسي في “يديعوت أحرونوت”، ناحوم برنياع، وكشف فيه عن صفقة الأسلحة الأميركية – الإماراتية، التي يشملها الاتفاق الإسرائيلي – الإماراتي، ما دفع نتنياهو إلى إصدار بيان ادعى فيه أن “الاتفاق لا يشمل أي صفقة أسلحة”، والادعاء لاحقا أيضا أنه لم يوافق على أن تبيع الولايات المتحدة طائرات حربية من طراز إف35، الأكثر تطورا في العالم، للإمارات.

وتشمل الصفقة الجاري الحديث عنها، حسبما ذكر برنياع 24 طائرة إف35، طائرات بدون طيار هجومية ومتطورة جدا من طرازي “غارديان” و”بلاك جاك”، إلى جانب رزمة كبيرة جدا من المنظومات العسكرية المتطورة، ويصل حجم هذه الصفقة إلى عشرات مليارات الدولارات.

ويوحي حجم هذه الصفقة ونوعيتها وكأن الإمارات تستعد لحرب. وحسب برنياع، فإن ثلاثة أسباب يمكن أن تلجم تنفيذ هذه الصفقة: تعهد أميركي بالحفاظ على تفوق عسكري نوعي لإسرائيل؛ النشاط التجسسي الإيراني والصيني في الإمارات؛ والمجزرة بحق مدنيين غير ضالعين بالقتال من جراء قصف طيران الإمارات والسعودية في حرب اليمن.

يشار إلى أن التعهد الأميركي لإسرائيل بعدم بيع أسلحة وطائرات متطورة لدول في الشرق الأوسط، جاء في أعقاب حرب تشرين أول/أكتوبر عام 1973. وفي العام 2017، أرسى الكونغرس هذا التعهد بقانون، يلزم الولايات المتحدة بالحصول على موافقة إسرائيل من أجل بيع أسلحة كهذه. ولذلك، فرض الكونغرس حظر بيع أسلحة من هذا القبيل للسعودية، في السنوات الأخيرة. وأيد هذا الحظر جميع الديمقراطيين وقسم من الجمهوريين. وحاول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الوقوف ضد هذا الحظر لكنه لم ينجح في ذلك.

وأشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، أيضا إلى أن إدارتي باراك أوباما وترامب لم تصادقا على بيع الإمارات والسعودية طائرات إف35 وطائرات هجومية متطورة بدون طيار، وذلك بسبب معارضة إسرائيل، وطرحها ضباط كبار، بينهم قائد سلاح الجو الإسرائيلي السابق، أمير إيشل، الذي يتولى اليوم منصب مدير عام وزارة الأمن، والجنرال المتقاعد عاموس غلعاد، الذي تولى في الماضي منصب رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن.

وأضاف هرئيل أن القانون الذي صادق عليه الكونغرس الأميركي مرتين، في العامين 2008 و2017، ويحظر بيع أسلحة لدول عربية من دون موافقة إسرائيل، ينص على أنه يتعين على الرئيس الأميركي التشاور مع الإسرائيليين قبل المصادقة على صفقة أسلحة تؤثر على التفوق النوعي الإسرائيلي. والقانون لا يطلب مصادقة خطية من إسرائيل. “وبكلمات أخرى، ورغم ما قاله نتنياهو أمس، فإنه من الجائز أن تقرر الإدارة الأميركية بيع الطائرات لاعتباراتها الخاصة في المستقبل، وفي المقابل ستقول الحكومة الإسرائيلية: حاولنا إقناع الأميركية، ولم ننجح“.

ونقلت القناة العامة الإسرائيلية “كان” عن دبلوماسي مطلع على الاتصالات الإسرائيلية – الإماراتية قوله إن التوقعات في الإمارات ألا تعارض إسرائيل أو تحاول منع صفقات أسلحة أو أي صفقة أخرى بين الإمارات والولايات المتحدة.

من جانبه أشار المحلل العسكري في يديعوت أحرونوت أليكس فيشمان إلى أن الإمارات اشترطت تحسين علاقاتها مع إسرائيل بصفقة أسلحة مرتين على الأقل خلال السنوات العشرين الماضية.

وكانت المرة الأولى في العام 2010، في أعقاب اغتيال إسرائيل للقيادي في حركة حماس، محمود المبحوح، في دبي، وحدث توتر بين الدولتين وجرت اتصالات من أجل تحسين العلاقات، طالبت الإمارات إسرائيل من خلالها ببيعها طائرات هجومية بدون طيار من صنع إسرائيلي، وفي حينه، الولايات المتحدة هي التي عارضت صفقة كهذه بعدما عارضت بيع الإمارات طائرات مشابها أميركية، لكن إسرائيل سعت إلى تعويض الإمارات من خلال تطوير برنامج إلكتروني لمنظومة تسيير الطائرات بدون طيار وبحيث تمنعها من العمل خارج حدود الإمارات، إلا أن الأميركيين وضعوا فيتو على صفقة كهذه.

وفي حينه كانت شركات إسرائيلية تعمل في الإمارات في مجال حماية منشآت الطاقة، وكانت هذه الشركات ضالعة في بناء بنية تحتية واسعة لـ”مدينة ذكية” وتسمح بتعقب المواصلات و”أعداء النظام”. وكانت هذه المنظومات، التي تسمى “عين الصقر”، ضالعة في التجسس على المواطنين هناك.

كوشنر: طلبنا تأجيل الضم لدفع إسرائيل لإقامة تحالفات جديدة

قال مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنر إن إسرائيل وافقت على إقامة دولة فلسطينية في إطار “صفقة القرن”، وفيما هاجم القيادة الفلسطينية، أضاف أنهم يرحبون بفلسطين إذا ما جلست على طاولة المفاوضات لحل مشاكلها مع إسرائيل.

جاء لك إحاطة صحافية قدمها كوشنر في اجتماع عُقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس حول تقييم اتفاق التحالف الأخير بين الإمارات وإسرائيل، أجاب خلاله على أسئلة الصحافيين.

وقال كوشنر إن ترامب يركز على قضايا الشرق الأوسط منذ توليه منصب رئاسة الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف: “ترامب سبق أن أعلن عن خطة سلام الشرق الأوسط، في إطار ما يعرف بصفقة القرن، بشأن الصراع بين فلسطين وإسرائيل في كانون الثاني/ يناير الماضي”.

وادعى أن “إسرائيل وافقت على عدم المضي قدما في فرض السيادة (مخطط الضم) دون موافقة أميركية، ولا نعتزم منحها موافقتنا لبعض الوقت”، وأضاف: “وافقت إسرائيل على خارطة الدولة الفلسطينية في إطار صفقة القرن“.

ذكرة تفاهم إسرائيلية – إماراتيّة مُرتقبة بشأن قضايا “الأمن الداخلي

بدأت إسرائيل والإمارات بإجراء محادثات لتوقيع مذكرة تفاهم بينهما، بشأن قضايا الأمن الداخلي، لتكون الوثيقة في حال توقيعها، “الوثيقة الرسمية الأولى التي سترسّخ التعاون على المستوى السياسيّ” بين أبو ظبي وتل أبيب، عقب تحالفهما الذي تُوّج باتفاق “سلام” أُعلِن عنه الأسبوع الماضي.

ونقلت هيئة البثّ الرسميّة الإسرائيليّة (كان “11”)، عن “مصادر سياسية” لم تسمّها، القول، إنه من المتوقع أن تكون هذه الوثيقة الرسمية الأولى التي سترسخ التعاون على المستوى السياسي، بين وزارة الأمن الداخلي في إسرائيل، ونظيرتها في الإمارات، لافتة إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية، هي الوسيط بين الوزارتين.

وبعث وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، رسالة إلى نظيره في الإمارات، وزير الداخلية، سيف بن زايد آل نهيان، من أجل الترويج لتوقيع المذكّرة، بحسب هيئة البثّ وذكرت (كان “11”) أنه بحسب مصادر على صلةٍ بالموضوع، فإن الأمن الداخلي، يُعدّ من أهم النقاط التي تهم الإمارات. لذلك؛ “لقي النداء الإسرائيلي تعاطفًا في الإمارات”.

وأكد السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان أن أي صفقة أسلحة مستقبلية تبرمها الولايات المتحدة مع الإمارات، بما في ذلك بيع طائرات “إف 35″، ستكون محكومة بالتزام الولايات المتحدة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة.

وجاءت تصريحات فريدمان في حديث لصحيفة “جيروزاليم بوست”، بحسب ما أورد موقع الصحيفة، مساء الأربعاء. وشدد فريدمان على أن اتفاق التحالف الذي توصلت إليه تل أبيب مع أبو ظبي برعاية أميركية، “لا يقوض أمن إسرائيل”، معتبرا أن هذا الادعاء ليس أكثر من مجرد هجوم سياسي من قبل “الحشد الموالي لإيران“.

يأتي ذلك في أول تصريح علني يصدر عن مسؤول أميركي في هذا الشأن، في أعقاب التقارير التي أشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على بيع طائرات من طراز إف 35 للإمارات، مقابل الإعلان عن التحالف وإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل.

قلق إسرائيلي حيال مواجهة فرنسا لتطورات شرق المتوسط

عبّر تقرير إسرائيلي عن قلق حيال قدرة فرنسا على مواجهة التطورات الضالعة فيها في الشرق الأوسط، وبالأساس دورها في لبنان بعد الانفجار في مرفأ بيروت، والأهم من ذلك تدخلها في الصراع بين تركيا وبين اليونان وقبرص، وذلك في إطار “محاولتها لجم تراجع تأثيرها في المنطقة مقابل منافسة متصاعدة للاعبين آخرين… وفرنسا لم تنجح بعد في تغيير توازن القوى في شرق البحر المتوسط“.

وأشار التقرير الصادر عن “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إلى أن فرنسا تعتبر نفسها دولة عظمى من الدرجة الأولى في المنطقة لعدة أسباب، بينها أنها الدولة المشاطئة للبحر المتوسط الوحيدة التي لديها مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي، وجيشها هو الأقوى بين دول المنطقة. كما أن قوات فرنسية منتشرة في عدة مواقع في الشرق الأوسط وتنفذ مهمات فيها، إضافة إلى استناد فرنسا إلى علاقاتها التاريخية، المعقدة، مع دول وجهات إقليمية، إلى جانب أن الفرنسية هي لغة محكية بين شعوب المنطقة وتوجد لفرنسا شبكة دبلوماسية وتعليمية واسعة، تستخدمها باريس كوسيلة للتأثير.

وحسب التقرير فإن “فرنسا أظهرت انعدام نجاعة معينة في استغلال الأدوات التي بحوزتها. فهي لم تنجح في إطلاق صوت مؤثر في الأمم المتحدة بشأن البحر المتوسط، وبدت مترددة في ممارسة قوتها العسكرية، والمؤسسات الفرنسية في المنطقة تعاني من شحة الميزانيات. كذلك لم تنجح فرنسا بإجراء توازن بين رغبتها في العمل بالتعاون مع دول أوروبية أخرى وبين تطلعها إلى حماية حرية عملها وخطواتها تثير انتقادات من جانب شركائها الأوروبيين“.

غُباش: “لن نبقى رهائن لمشاكل الفلسطينيين الداخلية

اعتبر مساعد وزير الخارجية الإماراتي عمر سيف غُباش أن التطور التكنولوجي في إسرائيل دفع حكام بلاده إلى التوصل إلى اتفاق التحالف، وقال في مقابلة لصحيفة يديعوت أحرونوت إنه “لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالمخاطرة والعودة إلى الوراء، إلى أيام الصحراء”.

وأضاف أن “أسعار النفط تنخفض والتكنولوجيا المتجددة تحل مكان الموارد الحالية، ونحن نرى تراجعا بالدخل. ولذلك، ثمة أهمية بالنسبة لنا بالبحث عن إمكانيات جديد وإنتاج قيمة مضافة. ونحن ننظر إلى المستقبل، وإسرائيل موجودة هناك، فأنتم تسبقون العالم تكنولوجيا، وإذا تعين علينا التوجه لإسرائيل من أجل ضمان مستقبلنا، فسوف نفعل ذلك”.

وتابع غباش أنه “ليس بإمكاننا أن نبقى في الوراء مع المسألة الفلسطينية، وفي أمور لا تتعلق أبدا بالتطلعات الوطنية الفلسطينية وإنما ببيروقراطية وصراعات داخلية بينهم. ولن نبقى رهائن لمشاكل الفلسطينيين الداخلية. وإذا لم يكن بإمكان الفلسطينيين الاتفاق على طريق للتقدم، بعد أن ساعدناهم مرة تلو الأخرى طوال سنين، فإن علينا اختيار الطريق الصحيحة بالنسبة لنا. وهذه الطريق هي فتح إمكانيات أمام الفلسطينيين والعالم العربي وأن نظهر لهم أنه ليس هناك ما يثير مخاوف”

رئيس الموساد التقى السوداني حمديتي في الإمارات

كشفت مصادر عن قيام الإمارات بترتيب لقاء غير معلن بين نائب رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حمديتي) ورئيس “الموساد” يوسي كوهين مؤخرًا.

ونقل أن اللقاء شهد مشاركة مسؤولين إماراتيين رفيعي المستوى، كان بينهم مستشار الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد، وأن هناك إقبالًا من جانب عسكر السودان على تطوير مستوى العلاقات مع إسرائيل.

وأكدت المصادر أن الدور الإماراتي هو الحاسم في تسريع وتيرة هذا التوجه لدى عدد من الحكومات والمسؤولين العرب، وذكرت المصادر أن اللقاء الذي شارك فيه حميدتي، الذي وصل على متن طائرة خاصة في سرية تامة وقتها، تناول مجموعة من الخطوات تنتهي بالإعلان الرسمي عن تطبيع العلاقات بين الجانبين، وتدشين علاقات اقتصادية واسعة، مؤكدة أن تلك الخطوات من المقرر أن تبدأ من الجانب الإسرائيلي بلعب دور لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

غانتس يهدّد فصائل المقاومة

جدد الجيش الاسرائيلي قصفه وغاراته على مواقع للمقاومة في قطاع غزة وأطلقت عدة قذائف من القطاع ردًا على قصف وغارات الاحتلال أسفرت عن تضرر منزل في بلدة سديروت، فيما أعلنت مصادر إسرائيلية إصابة عدة مواطنين في سديروت القريبة من القطاع بإصابات طفيفة من جراء الهلع.

ووافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي على خطة لسيناريوهات محتملة في ما يخصّ “التوتّرات الأمنية”، في محيط قطاع غزة، في أعقاب تصاعد إطلاق البالونات الحارقة من القطاع المُحاصَر باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحيطة، خلال الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى صواريخ زعم الاحتلال أنها أُطلقت من القطاع، وقال وزير الأمن الإسرائيليّ، بيني غانتس، إن فصائل المقاومة ستتلقى “ضربة قويّة“.

جاء ذلك فيما قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، اليوم، إن “المقاومة ردّت وسترد على كل استهداف من العدو لمواقعها أو أي عدوان على أبناء شعبنا، ولن نسمح باستمرار الحصار الظالم، ومن حق شعبنا التعبير بكل الوسائل عن رفضه لهذا الحصار، ولن نقبل باتخاذ العدو للأدوات السلمية -كالبالونات وغيرها- ذريعة لقصف مواقع المقاومة“.

وقال غانتس، خلال اجتماعه بكوخافي، بالإضافة إلى قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال: “الجيش الإسرائيلي مستعد، ويدافع، وسيواصل حماية سكان الجنوب، وسيهاجم من يهاجموننا وسيُلحق أضرارًا بالغة بهم“.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الارتفاع اليومي المتصاعد لعدد الاصابات بفيروس كورونا، مشيرة الى التحذير الذي اطلقه وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن من أن لبنان وصل الى شفير ‏الهاوية. مذكرا بالالتزام بالتدابير والاجراءات الوقائية لمنع انتشار الوباء. وفي هذا الصدد اصدرت وزارة الداخلية والبلديات، قرارا باقفال المؤسسات التجارية والخاصة في بيروت والمحافظات ‏اعتباراً من صباح الجمعة 21 آب إلى صباح الاثنين 7 أيلول، على أن يمنع التجول من السادسة مساءً حتى ‏السادسة صباحاً من كل يوم. وقد لاقى قرار الداخلية عددا من الاعتراضات.

وتابعت الصحف التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت، مشيرة الى المحقق العدلي في التفجير القاضي فادي ‏صوان، استجواب المسؤولين عن المرفأ. وقد اصدر صوان مذكرات توقيف وجاهية في حق عدد من المسؤولين الذين تم استجوابهم.

وابرزت الصحف حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وموقف الرئيس سعد الحريري الذي أعلن من أمام مقر المحكمة قبول الحكم، وطالب بتنفيذ العدالة.

كورونا

أوصت اللجنة العلميّة الطبيّة في وزارة الصحة بإقفال البلد لأسبوعين لمواجهة انتشار وباء ‏كورونا.

وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن حذر من أن لبنان وصل الى شفير ‏الهاوية. وقال حسن بعد اجتماع اللجنة العلمية الطبية: “عندما نقول إن هناك 500 حالة فهذا يعني ‏ان هناك 2500 او 5000 حالة غير مشخّصة”، داعياً كل المواطنين الى احترام الإجراءات. وذكّر وزير ‏الصحة بإلزامية وضع الكمامة لان هناك اختلاطاً في كل المناطق، والانفجار الاليم الذي حصل في ‏بيروت لديه تداعيات مباشرة على تطوّر سلوك الوباء وانتشاره وهذا أمر خطير. وتابع “الموضوع لم ‏يعد دفع غرامة بل حياة او موت ولم يعُد هناك قدرة للمزاح“.

لاحقا اصدرت وزارة الداخلية والبلديات، قرارا باقفال المؤسسات التجارية والخاصة في بيروت والمحافظات ‏اعتباراً من صباح الجمعة 21 آب إلى صباح الاثنين 7 أيلول، على أن يمنع التجول من السادسة مساءً حتى ‏السادسة صباحاً من كل يوم.. وذلك لضرورات المصلحة العامة، ومقتضيات السلامة العامة.

وجاء القرار بعد اجتماع لخلية الأزمة، برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بحث في تطورات ‏فيروس كورونا، وتزايد عدد الإصابات.

انفجار 4 آب

على صعيد التحقيقات في تفجير مرفأ بيروت، واصل المحقق العدلي في التفجير القاضي فادي ‏صوان، استجواب المسؤولين عن المرفأ، وقد استجوب المدير العام للجمارك بدري ضاهر، وأصدر مذكرة توقيف وجاهية بحقه. كما حقق مع مدير عام مرفأ ‏بيروت حسن قريطم وتفقد موقع التفجير وعاين الأضرار الناجمة عنه.

واستجوب صوان مدير استثمار المرفأ حسن قريطم وأصدر مذكرة توقيف وجاهية في حقه، سنداً الى مواد الادعاء.

وأصدر القاضي صوان مذكرتي توقيف وجاهيتين، بعد استكمال التحقيقات الاستنطاقية ، في قصر العدل في بيروت. والمذكرة الأولى صدرت في حق مدير دائرة المانيفست في المرفأ نعمة البراكس الذي استجوبه صوان قرابة أربع ساعات بحضور وكيله القانوني المحامي جان حشاش، أما المذكرة الثانية فصدرت في حق الموظف في المرفأ جوني جرجس بعد استجوابه بحضور وكيله القانوني المحامي سليمان فرنجية.

واصدر صوان، مذكرتي توقيف وجاهيتين، الأولى في حق رئيس مصلحة المرفأ والمدير الاقليمي فيه بالإنابة حنا فارس الذي يعتبر الرئيس المباشر لرئيس دائرة المانيفست الموقوف في القضية نعمة البراكس.

كما أصدر مذكرة توقيف وجاهية في حق المهندسة نايلة الحاج وهي المسؤولة عن الشركة المتعهدة لأعمال صيانة العنبر رقم 12 من ضمن الفريق الذي قام بالصيانة على مدى ثلاثة أيام وليس فقط يوم وقوع الإنفجار في الرابع من آب.

رئيس الجمهورية شدّدفي مقابلة مع صحيفة ‏‏”كورييري ديلا سيرا” الإيطالية على أنّ حزب الله لم يكن يخزّن أسلحة في المرفأ. وردًا على سؤال ‏عن تلك الفرضية التي يروّج لها البعض، قال الرئيس عون: “مستحيل، لكن الأحداث الجسام كتلك ‏الحادثة تشحذ الروح والخيال”. وأشار إلى أن التحقيق يتحرّى ما إذا كان الانفجار نجم عن إهمال أم ‏حادث أم “تدخل خارجي”، مضيفًا: “على الرغم من أنه يبدو كحادث، لكنني أريد أن أتحاشى ‏اتهامي بعدم الاستماع إلى جميع الأصوات”. وقال: “كُثر تحدّثوا عن رؤية طائرات تمرّ في السماء ‏فوق المرفأ قبل الانفجار مباشرة، وعلى الرغم من أن هذا الحديث “لا يعوّل عليه كثيراً” فإنه يجب ‏الاستماع له.

المحكمة الدولية

بعد خمسة عشر عاماً على اغتيال الرئيس الشهيد رفق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط ‏‏2005، رفعت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الستار عن الحكم النهائي فأشارت إلى أن سليم ‏عياش مذنب، أما حسن مرعي وحسين عنيسي وأسد صبرا فغير مذنبين، في ما يتعلق بجميع ‏التهم الموجهة إليهم، في حين اعتبرت ان مصطفى بدر الدين هو مَن خطّط لعملية الاغتيال، إلا أنّه ‏قُتل لاحقاً في سورية. وحددت المحكمة تاريخ 21 أيلول المقبل موعداً لإصدار العقوبة بعد صدور ‏الحكم.

ولفت محامي الدفاع عن مصطفى بدر الدين ، أنطوان قرقماز إلى أنني كنت أتوقع أن نحصل على ‏البراءة لجميع المتهمين بقضية اغتيال رئيس الحكومة الراحل.واعتبر ان “ادانة المحكمة سليم عياش هي جائزة ترضية للمدعي العام، ولسليم عياش الحق ‏بالاعتراض وأن يطلب إعادة المحاكمة ولكن بشرط أن يكون وجاهياً “.

الرئيس سعد ‏الحريري أعلن من أمام مقر المحكمة قبول الحكم، قائلاً: “لا أحد يتوقع منا تضحية لأننا ‏ضحينا بأغلى ما لدينا واليوم مطلوب التضحية من حزب الله، لأن المعتدين من صفوفه ولن نستكين ‏حتى تنفيذ القصاص. بات واضحاً للجميع أنّ هدف الجريمة الإرهابية هو تغيير وجه لبنان ونظامه ‏وهويته الحضارية وعلى وجه لبنان ونظامه وهويته أيضاً لا مجال للمساومة”. وأضاف: “احمل اليوم طلباً ‏جديداً، مطلبي ان الحقيقة والعدالة لرفيق الحريري تؤسس لمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة للأبرياء ‏الذي سقطوا في مرفأ بيروت وكل من تدمّرت بيوتهم ومصالحهم من دون أي سبب ومبرّر، وهنا أقول ‏لا تنازل عن حق بيروت“.

رئيس الجمهورية ميشال عون، اعتبر أن تحقيق العدالة في جريمة اغتيال ‏الحريري ورفاقه، يتجاوب مع رغبة الجميع في كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة التي هدّدت ‏الاستقرار والسلم الأهلي في لبنان وطاولت شخصيّة وطنيّة لها جمهورها ومشروعها الوطني. ودعا ‏اللبنانيين، الى “ان يكون الحكم الذي صدر عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مناسبة لاستذكار ‏مواقف الرئيس الشهيد ودعواته الدائمة الى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من اجل حماية البلاد ‏من أي محاولة تهدف الى إثارة الفتنة”.

الرئيس نبيه بري قال إن ما بعد الحكم يجب أن يربح لبنان الذي آمن به الرئيس الشهيد وطناً واحداً ‏كما خسر باستشهاده قامة وطنية لا تعوَّض.  وقال بري: ليكن لسان حال اللبنانيين العقل والكلمة الطيبة، كما عبر الرئيس سعد ‏الحريري باسم أسرة الراحل.

رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أمل ان يشكل حكم المحكمة الدولية، معبراً لإحقاق ‏العدالة وإرساء الاستقرار كما كان يحلم الرئيس الشهيد ليخرج الوطن من هذه المحنة قوياً متماسكاً ‏بوحدته الوطنية وسلمه الاهلي وعيشه الواحد.

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع أن عدة بلدان عربية ومغاربية في طريق توقيع اتفاقيات تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية، و ذكرت الصحيفة الذائعة الصيت، أن تطبيع إسرائيل لعلاقاتها مع الإمارات سيفتح الباب لتطبيع العلاقات مع كل من البحرين والمغرب وتونس و سلطنة عمان قريباً.

وكشفت أن الولايات المتحدة تقوم سراً بالدفع لبيع الإمارات العربية أسلحة رغم مظاهر القلق الإسرائيلية، وقالا إن إدارة دونالد ترامب تخطط لبيع طائرات “إف-35” وطائرات بدون طيار كجزء من خطة واسعة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ولكن إسرائيل قد ترفض وكذا الكونغرس.

ولفتت الى ان الحلفاء الأوروبيون اختاروا عدم التصويت لصالح تجديد حظر الأسلحة على إيران، لرغبتهم في الحفاظ على ما تبقى من الاتفاق النووي معها.

وأفادت بأن الإدارة الأمريكية تعتزم تحويل قرابة 20 مليون دولار من الأصول الفنزويلية المجمدة في الحسابات الأمريكية لصالح جهود مكافحة جائحة كورونا في هذا البلد.

وكشفت وكالات الاستخبارات الأميركية أن مسؤولين محليين في الصين هم من أخفوا مخاطر فيروس كورونا عن بكين مع بداية تفشيه.

واشارت الى انه بعد صدور قرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري والتي اتهمت فيه قيادياً بحزب الله اللبناني بالضلوع في تنفيذ الاغتيال، بدا واضحا أن القرار يتناقض مع تحقيق الأمم المتحدة بقيادة المدعي العام الألماني ديتليف ميليس والذي وجه اتهامات إلى أكثر من 20 مشتبهاً، من بينهم عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين وكبار المسؤولين السوريين على عكس نتائج المحكمة الدولية.

المغرب والبحرين وعُمان وتونس في طريق التطبيع مع إسرائيل وطائرات “إف-35” للامارات

قالت صحيفة واشنطن بوست أن عدة بلدان عربية ومغاربية في طريق توقيع اتفاقيات تطبيع علاقاتها مع الدولة العبرية، و ذكرت الصحيفة الذائعة الصيت، أن تطبيع إسرائيل لعلاقاتها مع الإمارات سيفتح الباب لتطبيع العلاقات مع كل من البحرين والمغرب وتونس و سلطنة عمان قريباً.

ولم تذكر الصحيفة أية دلائل حول قرب تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، حيث أشارت إلى ‘إستقرار’ العلاقات بين الرباط و تل أبيب، مع ذكر السماح بدخول المواطنين الاسرائيليين للمملكة بالجوازات الاسرائيلية دون أية مشاكل.

وبنت الصحيفة تقديراتها على العلاقات “المستقرة” بين المغرب وإسرائيل مشيرة إلى أن دول عربية ومغاربية وخليجية تستعد لسلك طريق الامارات العربية المتحدة، كما اعتبرت الصحيفة على أن توقيع الأردن ومصر لاتفاقيات التطبيع وفتح السفارات فيما بينهما، إشارة سابقة لضرورة تطبيع دول الجوار العلاقات مع الدولة العبرية.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تقوم سراً بالدفع لبيع الإمارات العربية أسلحة رغم مظاهر القلق الإسرائيلية، وقالا إن إدارة دونالد ترامب تخطط لبيع طائرات “إف-35” وطائرات بدون طيار كجزء من خطة واسعة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ولكن إسرائيل قد ترفض وكذا الكونغرس.

وتأتي الخطط الأمريكية في وقت تعمل فيه الإمارات على خطة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وقال مسؤولون إن مسؤولي الإدارة قدموا في الأسابيع الماضية إيجازات سرية للجيش الإماراتي عن طائرات “إف-35” رغم تحفظ عدد من مسؤولي الأمن القومي حول حكمة الكشف عن تفاصيل أهم أسلحة متقدمة لدى البنتاغون لدولة أجنبية، وقبل أن يتم التوصل إلى قرار نهائي بشأن صفقة سلاح.

أصبحت لدى الولايات المتحدة منذ حرب عام 1973 سياسة تقوم على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل على جيرانها العرب.

وينفي المسؤولون الأمريكيون أنهم يدفعون باتجاه الصفقة كهدية للإمارات على موافقتها فتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، حيث ستصبح ثالث دولة عربية تطبع علاقاتها مع الدولة اليهودية.

ولكن المسؤولين يرفضون ربط المبادرة الدبلوماسية الأخيرة مع مطالب الإمارات لشراء المقاتلات الأمريكية المتقدمة. وتعلق الصحيفة أن تحركا بهذا الاتجاه سيغير التوازن العسكري في الشرق الأوسط وربما واجه معارضة من أجزاء في الحكومة الأمريكية وإسرائيل التي تمتلك المقاتلات، وعبرت عن قلقها من بيع الولايات المتحدة هذه الطائرات لدول أخرى في المنطقة.

ويقول الجيش الأمريكي إن بيع هذه المقاتلات سيضعف تميز إسرائيل في المنطقة. وبدون دعم من الحكومة الإسرائيلية للبيع، فمن غير المحتمل موافقة الكونغرس على الصفقة.

ونفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يكون قد أعطى الموافقة على بيع “إف-35” أو أي من الأسلحة المتقدمة للإماراتيين. وأكد أنه عارض وبشدة الأمر في أحاديثه مع المسؤولين الإماراتيين.

إدارة ترامب تعاني من خسارة مذلة في الشرق الأوسط

اختار الحلفاء الأوروبيون عدم التصويت لصالح تجديد حظر الأسلحة على إيران، لرغبتهم في الحفاظ على ما تبقى من الاتفاق النووي معها، قالت صحيفة واشنطن بوست إنه بعد يومين من تباهيها في فتح العلاقات الدبلوماسية بين “إسرائيل” والإمارات العربية المتحدة، عانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من خسارة مهينة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كانت، من بعض النواحي، أكثر دلالة على نتائج سياساتها في الشرق الأوسط. فقد طلبت الولايات المتحدة من المجلس الموافقة على تمديد الحظر المفروض منذ 13 عاماً على تجارة الأسلحة مع إيران – وهو أمر مهم جداً لـ”إسرائيل” وحلفاء الولايات المتحدة من العرب، والذي يفضله معظم العالم الديمقراطي. لكن عضواً واحداً فقط من أعضاء المجلس الخمسة عشر، وهو جمهورية الدومينيكان، انحاز إلى واشنطن. فقد عارضت روسيا والصين الاقتراح، بينما امتنعت 11 دولة – بما في ذلك بريطانيا وفرنسا وألمانيا – عن التصويت.

وأضافت الصحيفة أن التصويت قد يفتح الطريق أمام إيران للحصول على أسلحة صينية وروسية، على سبيل المثال، الصواريخ التي يمكن أن تستخدمها ضد “إسرائيل” أو الإمارات أو السفن الأميركية في الخليج. على الأقل، أظهر التصويت كيف أن محاولة إدارة ترامب سحق النظام الإسلامي الإيراني قد جعلته أكثر خطورة، مع عزل الولايات المتحدة له.

كانت هزيمة الأمم المتحدة نتيجة مباشرة لرفض الرئيس ترامب لاتفاق 2015 الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني، والذي توسطت فيه إدارة الرئيس باراك أوباما بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا. لقد زعم السيد ترامب أن تجديد العقوبات الأميركية من شأنه أن يفرض اتفاقاً أفضل؛ وبدلاً من ذلك، جددت إيران تخصيب اليورانيوم وشنت هجمات في الخليج الفارسي. والآن انتهى حظر الأسلحة، الذي أقره قرار الأمم المتحدة بالمصادقة على الاتفاق النووي حتى تشرين الأول / أكتوبر المقبل. اختار الحلفاء الأوروبيون عدم التصويت لصالح تجديده، ويرجع ذلك جزئياً إلى رغبتهم في الحفاظ على ما تبقى من الاتفاق، بما في ذلك عمليات تفتيش الأمم المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية.

سعى مسؤولو إدارة ترامب إلى إجبار الحلفاء على دعمهم من خلال التهديد باستدعاء بند آخر في الاتفاق النووي يسمح لأحد الأطراف بأن يقوم من جانب واحد بتجديد نظام العقوبات الدولي الشامل الذي خنق إيران قبل عام 2015. لكن حق الولايات المتحدة في الاحتجاج بالبند بعد الانسحاب من الاتفاق موضع تساؤل: حتى مستشار الأمن القومي السابق للسيد ترامب، جون بولتون، وهو من الصقور التي لا جدال فيهم بشأن إيران، وصفه بأنه “ذكاء ناقص”. وحذر بولتون من أن مثل هذه الخطوة، التي قد تنطوي على استخدام حق النقض الأميركي لعرقلة قرار مجلس الأمن الذي يمنع استئناف العقوبات، قد لا يفشل فقط، ولكنه يؤدي إلى تقويض حق النقض.

في ظل الجائحة واشنطن تخطط للاستفادة من الأموال الفنزويلية

أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن الإدارة الأمريكية تعتزم تحويل قرابة 20 مليون دولار من الأصول الفنزويلية المجمدة في الحسابات الأمريكية لصالح جهود مكافحة جائحة كورونا في هذا البلد.

وذكرت الصحيفة أن واشنطن ستحول هذا المبلغ إلى فنزويلا على شكل مساعدات إغاثية عبر المنظمات الصحية الدولية، مشيرا إلى أن خوف الفنزويليين من تفشي فيروس كورونا والظروف المعيشية القاسية التي يوجهونها يوميا “يقلل من حماسة المواطنين بالانخراط في النشاط ضد مادورو، وأضافت أن الإدارة تخطط لاستغلال أكثر من 300 مليون دولار من الأموال الفنزويلية المجمدة لتمويل محاولاتها إعطاء زخم جديد لسعيها “المراوغ” إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وبهذا الغرض ستبدأ في غضون الأسابيع القادمة حملة رامية إلى دفع الرواتب المتأخرة لـ 65000 عامل صحي في فنزويلا عن طريق مدفوعات إلكترونية قدرها 100 دولار شهريا لكل شخص، علما أن هذا المبلغ أكثر بأضعاف من متوسط أجورهم، وقد رفضت الإدارة الأمريكية توفير الوصول بحرية إلى الأصول المجمدة لزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الذي ترهن عليه وتعترف به كرئيس شرعي للبلاد.

بايدن زعيما وطنيا قادرا

علقت صحيفة نيويورك تايمز على الخطاب الذى ألقاه دو بايدن والذى أعلن فيه قبوله ترشيح الحزب الديمقراطى رسميا له فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، وقالت إنه تعهد بالسعى لرأب الانقسامات السياسية فى الولايات المتحدة بطريقة لم يفعلها ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن ظهور بايدن جاء فى ختام مؤتمر افتراضى استمر أربعة أيام قدم فيه الديمقراطيون مجموعة واسعة من النساء والشباب والأقليات العرقية، وذهبوا إلى مدى غير عادى بالترحيب بالجمهوريين والمستقلين الذين يسعون إلى الراحة من اضطرابات حقبة ترامب.

ورأت نيويورك تايمز أن الحزب الديمقراطى لم يركز على تقديم بايدن البالغ من العمر 77 عاما  كحامل لواء حزبى تقليدى بقدر ما قدمه كمعالج وطنى مريح قادر على إعادة الحياة الطبيعية والهدوء إلى الولايات المتحدة وإعادة الحكم الفيدرالى فيها إلى النظام الناجح.

فقد خاض بايدن حملته كحامل رسالة الآداب الشخصية والتوفيق السياسى وكشخصيىة انتقالية ستتولى إدارة بعض أسوأ الأزمات الأمريكية، ليس فقط تفشى فيروس كورونا، ولكن أيضا عدم المساواة الاقتصادية وتغير المناخ والعنف المسلح،  قبل تسليم السلطة لجيل آخر.

 

 

الحكم الذي طال انتظاره خيب آمال اللبنانين من المحكمة الدولية

اشارت صحيفة نيويورك تايمزالى انه “بعد صدور قرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري والتي اتهمت فيه قيادياً بحزب الله اللبناني بالضلوع في تنفيذ الاغتيال، فيما برأت 3 آخرين – أعضاء بحزب الله – لعدم كفاية الأدلة، بدا واضحا أن القرار يتناقض مع تحقيق الأمم المتحدة بقيادة المدعي العام الألماني، ديتليف ميليس، والذي وجه اتهامات إلى أكثر من 20 مشتبهاً، من بينهم عدد من كبار المسؤولين اللبنانيين وكبار المسؤولين السوريين على عكس نتائج المحكمة الدولية “.

واشارت الصحيفة الاميركية الى انه “تم إحالة قضية الاغتيال إلى محكمة في بلد بعيد عن مسرح الجريمة، ولم يتم احتجاز أي من المتهمين. وقد كلفت المحكمة مئات الملايين من الدولارات في الملاحقات القضائية وتوظيف جيوش من المحققين والباحثين والمحامين. ولكن عندما يصدر يوم الثلاثاء الحكم في قضية سياسية بالغة الأهمية في تاريخ لبنان الحديث، ترك البلد دون إحساس بإنهاء القضية وفشل في الإجابة حتى على السؤال الأساسي: من الذي أمر بالقتل؟“.

واوضحت انه “بالنسبة للهجوم الانتحاري الضخم بسيارة مفخخة في بيروت عام 2005 الذي هز الشرق الأوسط وقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري و21 آخرين، برأت محكمة تدعمها الأمم المتحدة في هولندا 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة. وأدين الرجل الرابع وهو سليم عياش بالمشاركة في مؤامرة لتنفيذ التفجير. ولكن إذا تم القبض عليه في أي وقت، فسيتعين على المحكمة محاكمته مرة أخرى، حيث إنه حوكم غيابياً“.

واعتبرت الصحيفة الاميركية بأن الحكم الذي طال انتظاره خيب آمال العديد من اللبنانين من المحكمة الخاصة بلبنان، التي تم إنشاؤها في عام 2009 بناء على طلب من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث كان اللبنانيون يأملون في أن يكشف التحقيق الدولي الجناة، ويُعاقب المسؤولون عن الجريمة. وتكسر حلقة الإفلات من العقاب على جرائم القتل السياسية في لبنان. ورغم أن المحكمة قالت إن لدى سوريا وحزب الله دوافع “للقضاء” على الحريري، إلا أنها قالت إنها تفتقر إلى الأدلة المباشرة التي تثبت تورطهما في الجريمة.

مسؤولون محليون أخفوا تفشي فيروس كورونا عن بكين

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولون أميركيين قولهم إن المسؤولين الصينيين المحليين أخفوا مخاطر فيروس كورونا لأشهر عدة، بينما ألقى مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب باللوم على بكين والحزب الشيوعي الصيني في السماح بانتشار الفيروس.

وأضاف المسؤولون أن تقريراً استخبارياً أميركياً جديداً خلص إلى أن كبار المسؤولين في بكين كانوا غير مطلعين على الأمر في أوائل كانون الثاني / يناير وأن المسؤولين المحليين في ووهان ومقاطعة هوبي هم من حاولوا إخفاء المعلومات عن القيادة المركزية.

وقالت الصحيفة إن التقرير الداخلي، بإجماع من وكالة الاستخبارات المركزية والوكالات الأخرى، يمكن أن يؤدي إلى تحول في سياسة الولايات المتحدة تجاه الصين وفي كيفية الحديث عن الجدول الزمني للفيروس. كما أنه يتفق مع التقييمات التي أجراها خبراء لنظام الحوكمة الغامض في الصين.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع الانفجار الذي وقع شرق مدينة دير الزور السورية وأودى بحياة لواء روسي كانت قافلته عائدة مما وصفته وزارة الدفاع الروسية بأنه “عملية إنسانية”، والقبض على ستيف بانون المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، حيث وجهت إليه تهمة الاحتيال على حملة تهدف إلى جمع تبرعات لبناء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية.

كما تطرقت الصحف البريطانية إلى العديد من القضايا المهمة، اخترنا منها ما يتناول الحصار البحري والبري والجوي على اليمن، وإمكانية توقيع اتفاق سلام بين السودان واسرائيل.

هذا وتطرقت الصحف لموضوع مهم مرتبط بقرار المحكمة الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، والاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الأخير.

الحرب على السورية لم تنته

قال روبرت فيسك في الاندبندنت ان الانفجار الذي وقع شرق مدينة دير الزور السورية، وأودى بحياة لواء روسي كانت قافلته عائدة مما وصفته وزارة الدفاع الروسية بأنه “عملية إنسانية“.

وروى “كانت القنبلة عبوة ناسفة بدائية الصنع.. ولم يذكر اسم الجنرال، وهو مستشار عسكري كبير وفقا للروس. لكنه توفي متأثرا بجراحه الشديدة بعد تلقيه المساعدة الطبية. وأصيب اثنان من زملائه لكنهما نجيا، يجب أن ينظر إلى الأحداث في شرق سوريا في سياق العلاقة الأكثر هشاشة بين الحكومة السورية والكرد السوريين وكذلك بين الروس والأمريكيين.

ورأى فيسك أنه لدى الجيش السوري شكوكه الخاصة فقد يكون الهجوم “جزءا من معركة صغيرة غير معلن عنها ولكنها قاتلة بين القوات الأمريكية والروسية وحلفائها في شرق سوريا“.

ولفت الكاتب إلى أهمية المنطقة التي وقع فيها الانفجار وهي تشتهر بميزتين فمدينة دير الزور تقع على ضفاف نهر الفرات، كما أنها تضم حقول النفط السورية، ومعظمها الآن في أيدي الكرد (أو الأمريكيين).

وذكر فيسك أنه قبل عامين فقدت القوات الروسية أرفع مسؤول يقتل في سوريا، وهو اللواء فاليري أسابوف، رئيس المجموعة الاستشارية العسكرية الروسية في سوريا في البلاد، لافتا إلى اشتباه “كل من الروس والجيش السوري في أن قذيفة الهاون ربما أطلقها مقاتلون أكراد وأن الأمريكيين ربما شاركوا في استهداف الجنرال، بعد وقت قصير من مقتل اللواء الروسي هذا الأسبوع، أفاد الجيش السوري أن دورية أمريكية اقتربت من إحدى نقاط التفتيش التابعة له بالقرب من نهر الفرات، في ريف الحسكة، وهي منطقة يسيطر عليها السوريون جزئيا ولكن أيضا هناك مجموعات كردية تتعاون مع واشنطن. وأكد الجيش السوري مقتل أحد جنوده برصاص جنود أمريكيين في إطلاق النار الذي أعقب ذلك وأصيب آخرون، بحسب فيسك.

والقى الكاتب الضوء على أنه في الوقت عينه تقريبا، سقطت صواريخ بالقرب من قاعدة أمريكية ليست بعيدة عن نهر الفرات، على أطراف أحد حقول النفط السورية التي تسيطر عليها القوات الأمريكية والكردية في شرق البلاد.

ستيف بانون يتوج أسبوع كارثي لدونالد ترامب

رات الغارديان أن هذا الخبر لا يمكن أن يأتي في وقت أسوأ بالنسبة للرئيس ترامب، فلم يتبق سوى 75 يوما على الانتخابات الرئاسية، في وقت يتقدم فيه جو بايدن بثبات إلى حد ما.

وألقت السلطات الأمريكية القبض على ستيف بانون، المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، ووجهت إليه تهمة الاحتيال على حملة تهدف إلى جمع تبرعات لبناء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية.

ويوضح الكاتب أنه بعد دقائق من كشف المدعين الفيدراليين عن التهم الجنائية، رفض قاض فيدرالي الدعوى القضائية الأخيرة التي رفعها ترامب، والتي سعت مجددا إلى منع المدعي العام لمنطقة مانهاتن، سايروس فانس جونيور، من الحصول على الإقرارات الضريبية والسجلات التجارية لترامب وشركته.

أما فيما يتعلق بمزايا حجج ترامب فقد لاحظت المحكمة أنها “غير مسبوقة وبعيدة المدى وبقدر ما تشكل خطرا على سيادة القانون وغيرها من المبادئ الدستورية الأساسية التي تأسست عليها هذه الدولة والتي لا تزال تحكمها” وقالت إن ذلك يأتي في أعقاب تقرير لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي الذي أكد أن ترامب كذب على روبرت مولر، المستشار الخاص، وأن بول مانافورت عمل جنبا إلى جنب مع المخابرات الروسية للمساعدة في انتخاب ترامب.

إعادة فتح المطارات والطرق البحرية في اليمن

لفتت الاندبندنت الى إن حظائر الطائرات الصدئة في مطار العاصمة صنعاء تمثل حصارا أوسع على الطرق البرية والبحرية والجوية في اليمن.

ولفتت إلى أنه منذ عام 2017، تم تقييد دخول المواد الغذائية الحيوية والوقود والأدوية إلى جميع موانئ اليمن على الساحل الغربي – حيث تدخل جميع المواد الغذائية التجارية تقريبا إلى البلاد – بشدة أو منعها تماما، مشيرا إلى أن هذا يحدث في بلد يعتمد بالكامل تقريبا على الواردات، وحيث 10 ملايين شخص عرضة لخطر المجاعة الوشيك.

وقبل وصول الحالة الأولى لفيروس كورونا إلى اليمن في أبريل/نيسان، ترك الحصار وقيود الاستيراد الأخرى الأطباء يكافحون مع معدات قديمة، وضاعف تكلفة العديد من الأدوية الأساسية، بحسب الكاتب، فيما استمر هذا الخنق خلال الوباء، عند الحصول على الوقود لتشغيل أجهزة التنفس الاصطناعي، واوضحت أن مستشفيات صنعاء تعمل لساعات مخفضة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، بينما تسجل واردات الوقود أدنى مستوياتها على الإطلاق.

واضافت “يؤدي مزيج من الحصار والقيود المفروضة على واردات اليمن أيضا إلى سحق ما تبقى من الاقتصاد اليمني. بينما تنتظر السفن التي تحمل الطعام والوقود في البحر، تنهار الشركات الصغيرة والأسعار ترتفع بشكل صاروخي، مما يدفع ملايين الأشخاص إلى الاعتماد على المساعدات من أجل البقاء“.

هل يحذو السودان حذو الإمارات

قالت التايمز إن السودان ينضم إلى الإمارات العربية المتحدة في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وفقا لمسؤولين إسرائيليين ومسؤول سوداني واحد على الأقل، أُقيل لقوله ذلك.

واوضح التقرير أن السودان غيّر ولاءاته الجيوسياسية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بعد أن كان قريبا من إيران، ومحطة على طريق توريد الأسلحة إلى حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، أصبح الآن في المعسكر السعودي الإماراتي بقوة، كونه من بين حلفاء الإمارات الذين أرسلوا قوات لدعم القوات الموالية للحكومة في الحرب في اليمن، والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس السوداني المؤقت الجنرال عبد الفتاح البرهان في أوغندا في فبراير/ شباط..

وأكد المتحدث باسم الخارجية السودانية، حيدر بدوي صادق، بحسب التقرير، أن الاتفاق بين الخرطوم وتل أبيب يمكن أن يتم قريبا بعدما قال لمحطة تلفزيونية مقرها الإمارات الثلاثاء إن الاتفاقية الإماراتية الإسرائيلية كانت “شجاعة”.

وقال بدوي إن السودان يتطلع إلى اتفاق سلام مشابه “لعلاقة أنداد مبنية على مصالح الخرطوم، ويشير التقرير إلى أنه بالأمس أصبح من الواضح أن بدوي تحدث قبل الوقت المناسب. فقد نفى مجلس الوزراء مناقشة التطبيع وتمت إقالة بدوي.

الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي لا يعني أن أوروبا يمكن أن تدير ظهرها للصراع مع الفلسطينيين

اعتبرت الإندبندنت أن الأوروبيين يؤيدون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعليهم الآن أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون حقا أن يكون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وإيران هم أصدقاء الفلسطينيين الوحيدين، واوردت تفسيرا بديلا قدمه توني بلير من بين آخرين وصف فيه الاتفاقية العلنية بأنها “بالغة الأهمية“.

وجادل هذا بأن الصفقة تحافظ على فرصة حل الدولتين من خلال إلغاء الضم على الأقل في الوقت الحالي.

وقالت إنه في الواقع، من الممكن جدا أن يسعى نتنياهو، من أجل تهدئة المستوطنين الساخطين من تعليق تهديد الضم الرسمي، إلى تسريع هذه العملية، على سبيل المثال، دفع البناء الإسرائيلي في المنطقة “E1” بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، وتقسيم الضفة الغربية إلى شطرين ويزيد من تآكل الآمال العالقة بدولة فلسطينية قابلة للحياة.

لا دليل على تورط قادة حزب الله

قالت الفايننشال تايمز انه لا يوجد دليل على تورط قادة حزب الله وراء مقتل رفيق الحريري وتطرق التقرير إلى قرار المحكمة الدولية باتهام سليم عياش العضو في حزب الله باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري و21 شخصا آخرين في 14 فبراير/ شباط 2005، والذي على إثره خرجت القوات السورية من لبنان.

وبرأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين وهم حسين عنيسي وحسن حبيب مرعي، وأسد صبرا. كما سحب اسم القائد العسكري بحزب الله مصطفى أمين بدر الدين، من لائحة الاتهام بعد مقتله في سوريا عام 2016.

وذكر التقرير نقلا عن مها يحيى، مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط ومقره بيروت أنه “بالنسبة للعديد من الناس، سيكون هذا بمثابة تأخير للعدالة، وإنكار لها .. خلاصة القول لن يحاسب أي شخص على جريمة كانت، على حد تعبير القضاة، تهدف إلى زعزعة استقرار لبنان“.

وأضافت “ما زلنا نعيش اليوم مع التأثير السياسي المضاعف لاغتيال رفيق الحريري عام 2005″، مشيرة إلى إن الاحتجاجات الجماهيرية والضغوط الدولية التي أعقبت ذلك ” أخرجت السوريين” لكنها في النهاية فتحت المجال لحزب الله للانضمام إلى الحكومة اللبنانية.

كما نقل التقرير عن رندا سليم، مديرة حل النزاعات في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، إن الحكم قد يضعف الدعوات لإجراء تحقيق دولي في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس/ آب الجاري.

وقالت إن ذلك “يعزز الحجة التي يقدمها المعارضون، بمن فيهم الرئيس اللبناني ميشال عون، بأن التحقيق ليس له ما يبرره“.

وتشير الصحيفة إلى أن الانهيار المالي، أضر بالنسبة للبعض، بسمعة رفيق الحريري، الذي كان هو وحلفائه السياسيين من مؤسسي النظام الاقتصادي المنهار.

واستقال نجله سعد الحريري من رئاسة الوزراء في مواجهة الاحتجاجات الجماهيرية ضد الفساد التي اندلعت في أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي.

مقالات                

ما الذي يتطلبه تجنب التصعيد العسكري مع الصين في بحر الصين الجنوبي؟ بقلم مايكل تي كلار…. التفاصيل

 

الإمارات : تطبيع مجاني لخدمة الأميركي د. منذر سليمان….. التفاصيل

 

هل بإمكان كامالا هاريس نجدة حملة بايدن؟ د. منذر سليمان وجعفر الجعفري….. التفاصيل

 

“الرجل المريض” وانفجار مرفأ بيروت. بقلم الدكتور غسان غوشة….. التفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى