اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 18/7/2020

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

نحو بناء جبهة للصمود وكسر الحصار…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

حروب الشيطنة… وقوة المقاومة بالتنوّع واللامركزيّة…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الاوضاع في ليبيا، مشيرة الى اعلان تركيا دعمها لقوات الوفاق، فيما اعلن الجيش اللبيبي أن تركيا تسعى للسيطرة على النفط الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار، في وقت أعلن مجلس النواب الليبي، أنه أجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا «لحماية الأمن القومي» للبلدين، مشدّداً على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل «دحر المُحتل» التّركي. من جهته اكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحركات التي تشكل تهديداً مباشرا للأمن القومي» لكل من مصر وليبيا.

وابرزت الصحف موقف كل من سوريا وروسيا حول طرق ادخال المساعدات الانسانية الى سوريا.

ونقلت عن ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى غينادي غاتيلوف تأكيده أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون ملف المساعدات الإنسانية في سورية كستار لنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقويض سيادتها وسلامة أراضيها.

واكد السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أن إصرار الدول الغربية في مجلس الأمن مؤخراً على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق وجود المجموعات الإرهابية من خلال معابر حدودية غير شرعية يؤكد حجم التسييس الذي يكتنف مواقف هذه الدول.

وتتناولت الصحف الوضع في تونس بعد استقالة رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ.

ليبيا

عبّرت تركيا عن دعمها «قوات الوفاق» للمضي قدماً في «معركة سرت» المرتقبة، إلا أنها حددت في المقابل شروطاً لوقف النار والهدنة، بينها تراجع «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر، وانسحابه من سرت.

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن قوات «الوفاق» مصرّة على استئناف هجومها ضد الجيش الوطني، إذا لم ينسحب من مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية وقاعدة الجفرة، التي يوجد فيها أكبر نظام دفاع جوي في ليبيا.

الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، كشف أن قواتهم رصدت تصعيداً تركياً باتجاه إطلاق معركة ضد الجيش الوطني في سرت والجفرة.

ونوّه المسماري خلال مؤتمر صحفي بأن الجيش الوطني جاهز للتصدي لأي تحركات تركية، مؤكداً أن وحداتهم في حالة دفاع مشروع عن الشعب والبلاد، كما دعا الليبيين للوقوف صفاً واحداً ضد المخطط التركي.

وأوضح أن تركيا تسعى للسيطرة على النفط الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار، وهي تعمل الآن على ابتزاز الاتحاد الأوروبي بملف المهاجرين.وأشار اللواء أحمد المسماري إلى أنباء عن وصول بعض المرتزقة الذين جلبتهم للقتال في ليبيا إلى أوروبا عن طريق البحر.

فيما أعلن مجلس النواب الليبي، أنه أجاز لمصر التدخّل عسكرياً في ليبيا «لحماية الأمن القومي» للبلدين، مشدّداً على أهمية تضافر جهود البلدين من أجل «دحر المُحتل» التّركي. وقال البرلمان ومقرّه طبرق (شرق البلاد) في بيان: «للقوات المسلّحة المصرية التدخّل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري، إذا رأت أن هناك خطراً داهماً وشيكاً يطال أمن بلدينا».

وأوضح رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، أنه ينتظر الدعم من السلطات الإيطالية من أجل حل الأزمة الليبية ووقف إطلاق النار، مشيراً إلى وجود شراكة حقيقية مع روما، ودور مرتقب منها في «مشاريع إعادة الإعمار».

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد، أن بلاده «لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحركات التي تشكل تهديداً مباشرا للأمن القومي» لكل من مصر وليبيا.

سوريا

أكد ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى غينادي غاتيلوف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون ملف المساعدات الإنسانية في سورية كستار لنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقويض سيادتها وسلامة أراضيها.

وقال غاتيلوف “ليس سراً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون الملف الإنساني لتنفيذ مآربهم السياسية في سورية التي تنحصر في تقويض سيادتها وسلامة أراضيها بما في ذلك عن طريق تقديم تسهيلات ومعونات سياسية واقتصادية معينة إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعات إرهابية”.

وأشار إلى أن الغرب يرفض بعناد قبول التغيرات على الأرض التي حدثت منذ إنشاء آلية إيصال المساعدات الإنسانية عام 2014 داعيا إياه إلى البدء بإرسال المساعدات الإنسانية من داخل البلاد ومؤكدا أن الحكومة السورية مستعدة لتعاون إيجابي في هذا المجال.

ولفت غاتيلوف إلى أن الغرب يستخدم أيضاً الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية لزيادة الضغط على المواطنين السوريين في لقمة عيشهم مشدداً على أن روسيا تتصدى بكل الوسائل لهذه السياسة الغربية التي تتعارض أيضاً مع ميثاق الأمم المتحدة.

واعتبر غاتيلوف أنه ليس بوسع منظمة الأمم المتحدة منع إيصال أسلحة إلى الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تحت ستار المساعدات الإنسانية لأنه لا وجود لها في هذه المنطقة.

واكد السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أن إصرار الدول الغربية في مجلس الأمن مؤخراً على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق وجود المجموعات الإرهابية من خلال معابر حدودية غير شرعية يؤكد حجم التسييس الذي يكتنف مواقف هذه الدول مجدداً التزام الحكومة السورية بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية لمواطنيها على كامل الأراضي السورية وبتسهيل إيصال المساعدات من داخل سورية ومن خلال المعابر الحدودية الشرعية بما يتسق مع القرارات الناظمة لعمل الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

تونس

قدم رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، استقالته إلى الرئيس قيس سعيّد، وجاءت الاستقالة ردا على طلب الرئيس قيس سعيّد من الفخفاخ تقديم الاستقالة، خلال اجتماع في قصر قرطاج، ضم سعيّد والفخفاخ، فضلا عن رئيس البرلمان راشد الغنوشي ،وأمين عام اتحاد الشغل نور الدين الطبوبي.

كما تزامنت الاستقالة مع تقديم كُتل النهضة وقلب تونس وائتلاف الكرامة والمستقبل، وبعض المستقلين للائحة برلمانية تضم 105 نواب، طالبت بسحب الثقة من الفخفاخ.

وجاءت هذه العريضة بعد ساعات من قرار مجلس شورى حركة النهضة «تبني خيار سحب الثقة من السيد رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، وتكليف رئيس الحركة راشد الغنوشي بمتابعة تنفيذ هذا الخيار بالتشاور مع مختلف الأحزاب والكتل والنواب في مجلس نواب الشعب».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اشارت التقديرات الصحفية الاسرائيلية الى ان المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ستصدر قرارا وستتبنى موقف المدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، بشأن صلاحية المحكمة بالتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، وذكرت الصحف أن المؤسستين السياسية والقضائية الإسرائيليتين في حالة تأهب لاحتمال صدور القرار.

من ناحية اخرى قلّل مسؤول عسكريّ إسرائيليّ رفيع من إمكانيّة أن يضمّ الاحتلال “أي جزء” من الضفة الغربية، وربط ذلك، في حديث لموقع “المونتيور”، بعدّة شروط وظروف “يجب أن تتحقّق“.

كما ذكرت الصحف ان المستوطنين تلقوا رسائل من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مفادها أن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل لن يخرج إلى حيز التنفيذ من دون تعويض يحصل عليه الفلسطينيون.

ولفتت الى ان 11 وزير خارجية دول أوروبية طالبوا الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بتسريع تشكيل قائمة ردود فعل ضد مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل.

وأظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي أن غالبية الإسرائيليين، غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا المستجد الراهنة، فيما هوى مؤشر رضى المواطنين الإسرائيليين على المستويين الصحي والاقتصادي إلى مستوى متدنٍ.

وأظهر استطلاع تراجع ثقة الناخبين الإسرائيليين في الليكود الذي يرأسه نتنياهو، وفي انتخابات تجري اليوم يحصل الليكود على 33 مقعدًا (مقارنة بـ36 في الاستطلاع السابق)، يليه “ييش عتيد” بـ19 مقعدًا، ثم القائمة المشتركة بـ16 مقعدًا، و”يمينا” بـ13 مقعدًا، و”كاحول لافان” بـ9 مقاعد، ثم “يسرائيل بيتينو” بـ8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” بـ8 مقاعد، و”شاس” بـ7 مقاعد، و”ميرتس” بـ7 مقاعد. 

إسرائيل تتأهب…قرار محكمة لاهاي

تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ستصدر قرارا، وستتبنى موقف المدعية العامة في المحكمة، فاتو بنسودا، بشأن صلاحية المحكمة بالتحقيق في جرائم حرب إسرائيلية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وذكرت صحيفة اسرائيل اليوم أن المؤسستين السياسية والقضائية الإسرائيليتين في حالة تأهب لاحتمال صدور القرار.

ورغم معارضة إسرائيل لتحقيق محتمل بشأن جرائم الحرب التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين، بادعاء أن لا صلاحية للمحكمة الدولية بإجراء تحقيق كهذا وأن السلطة الفلسطينية ليست دولة، إلا أنه في حال قررت المحكمة الدولية بإجراء تحقيق، فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى ملاحقة مسؤولين سياسيين وعسكريين إسرائيليين، بمستويات مختلفة تبدأ برئيس الحكومة ورئيس أركان الجيش، ويتوقع أن يتركز التحقيق على جانبين من الجرائم الإسرائيلية، الأول يتعلق بارتكاب إسرائيل جرائم حرب ارتكبها ضباط وجنود بموجب تعليمات القيادة السياسية، والثاني يتعلق ببناء المستوطنات في الأراضي المحتلة عام 1967 ومناقض للقانون الدولي.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تستعد لمواجهة قرار محتمل للمحكمة بفتح تحقيق بواسطة “مجموعة كبيرة من الأدوات، المكشوفة والخفية”. وبعد تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية تم تعيين الوزير زئيف إلكين مسؤولا عن مواجهة المحكمة الجنائية الدولية.

تراجع حظوظ الضم خلال الفترة المقبلة

قلّل مسؤول عسكريّ إسرائيليّ رفيع من إمكانيّة أن يضمّ الاحتلال “أي جزء” من الضفة الغربية، وربط ذلك، في حديث لموقع “المونتيور”، بعدّة شروط وظروف “يجب أن تتحقّق“.

وأضاف العسكري الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن اسمه، أنّ أول هذه الشروط هو الحصول على ضوء أخضر من واشنطن، “خلال الأسابيع القليلة المقبلة، قد يقتنع ترامب أنّ ما يحتاجه لهزيمة الديمقراطيين هو دعم أكبر من الناخبين الإنجليكانيين، وعندها قد يبدأ الأمر برمّته من جديد”، بحسب العسكري الإسرائيلي الذي أضاف “الآن، لا نعتقد أنّ بدء تحرّكات الضمّ سيحدث”.

وحتى وإن أعطت الإدارة الأميركيّة الضوء الأخضر للضمّ، فإنّ عودة تفشّي فيروس كورونا في إسرائيل من جديد “أعادت خلط الأوراق”، بحسب ما نقل الموقع عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع، دون الكشف عن اسمه، أضاف “الاهتمام العام بالضمّ تراجع أكثر، ولا أحد يرغب بالانزعاج به الآن. الناس منشغلون بمحاولات العيش وتجنّب الانهيار الاقتصادي. نادرًا ما كان الإسرائيليّون غير مهتمّين بأي شيء ويركّزون على الاقتصاد فقط. ونتنياهو يعرف ذلك“.

لا ضم بدون تعويض للفلسطينيين: تلقى المستوطنون رسائل من إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مفادها أن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل لن يخرج إلى حيز التنفيذ من دون تعويض يحصل عليه الفلسطينيون، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقالت الصحيفة إن “ضم يهودا والسامرة يبتعد بخطوات عملاقة إثر المعارضة الأميركية وكورونا والأزمة الاقتصادية. ويحاول المستوطنون، الذين أدركوا أن على حلمهم أن ينتظر، إعادة العجلة إلى الوراء، ونقلت الصحيفة عن قياديين بين المستوطنين قولهم “إننا لا نؤمن بأن نتنياهو خدعنا وأنتج حدثا، كله ستار دخاني”. ويطالب المستوطنون نتنياهو بتجاهل الموقف الأميركي وتنفيذ ضم من دون تنسيق مع واشنطن.

وهاجم رئيس مجلس المستوطنات، دافيد إلحياني، نتنياهو وقال للصحيفة إن “الادعاء بأن الأميركيين لم يمنحوا ضوءا أخضر للسيادة هي ذريعة لإخفاء انعدام القدرة القيادية. وأدعو نتنياهو إلى فرض السيادة على مناطق C كلها وأن يلقي إلى سلة النفايات بخطة ترامب (“صفقة القرن”) التي تقود إلى إقامة دولة فلسطينية. وعلى القائد أن يرصد الفرصة، حتى خلال أزمة كورونا“.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي إن الاستعدادات لتنفيذ مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية، “على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي في هذه الأيام، وقال كوخافي تعليقا على مخطط الضم الذي تعتزم الحكومة الإسرائيلية تنفيذه في الضفة المحتلة: “نحن نمر في فترة يمكنها أن تشكل تحديات للاستقرار الإقليمي، الاستعدادات على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، وتابع كوخافي: “تصعيد في الجبهة الوسطى يمكن أن يؤدي إلى تصعيد على جبهات أخرى، لذلك نحن نستعد لاحتمال اندلاع حملة (عسكرية) تتجاوز حدود يهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)”.

دول أوروبية تطالب بردود فعل ضد الضم

طالب 11 وزير خارجية دول أوروبية الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بتسريع تشكيل قائمة ردود فعل ضد مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية لإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس، وقال الصحيفة إنها اطلعت على المراسلات الداخلية بين وزراء الخارجية الأوروبيين وبوريل، ويبدو أنها سُرّبت للصحيفة بهدف تحذير إسرائيل من مغبة تنفيذ الضم. فقد عبّر وزراء الخارجية الأوروبيون عن قلقهم من أن “نافذة الفرص للردع تُغلق بسرعة”. ووقع على الرسالة إلى بوريل وزراء خارجية فرنسا، إيطاليا، هولندا، إيرلندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، السويد، الدنمرك، فنلندا، البرتغال ومالطا.

وطُرح مطلب بلورة قائمة ردود فعل على الضم، في 15 أيار/مايو الماضي لأول مرة، خلال لقاء غير رسمي بين بوريل وممثلي الدول الموقعة على الرسالة. وفي أعقاب ذلك، أوعز بوريل لمساعديه بإعداد وثيقة، باتت تعرف منذئذ في مقر الاتحاد الأوروبي بـ”وثيقة الاحتمالات”، ولكن لم يتم استكمالها بعد.

وجاء في رسالة وزراء الخارجية لبوريل أن “الاحتمال لضم إسرائيلي لأجزاء من المناطق المحتلة الفلسطينية لا يزال موضوعا مقلقا للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه. ومثلما ذكرت في تصريحاتك السابقة، فإن ضما إسرائيليا سيكون بمثابة خرق للقانون الدولي“.

الغالبية العظمى من الإسرائيليين غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة كورونا

أظهر استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي أن غالبية الإسرائيليين، غير راضية عن تعامل الحكومة مع أزمة فيروس كورونا المستجد الراهنة، فيما هوى مؤشر رضى المواطنين الإسرائيليين على المستويين الصحي والاقتصادي إلى مستوى متدنٍ.

ووفقًا لاستطلاع القناة 13 الذي أُجري بإشراف البروفيسور، كميل فوكس، وشمل عينة مكونة من نحو 700 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 3.9%، فإن 75% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة لا تدير تداعيات أزمة كورونا الاقتصادية على نحو جيد.

وقال 61% من المستطلعة آراؤهم إنهم غير راضين عن إدارة الحكومة بقيادة رئيسها، بنيامين نتنياهو، لأزمة كورونا، علما بأن الإسرائيليين كانوا قد عبروا عن رضاهم (70%) عن إدارة أزمة كورونا خلال ما اعتبرته الحكومة “موجة أولى” في نيسان/ أبريل الماضي، وعبّر 10% فقط من المستطلعة آراؤهم عن رضاهم من تعامل وزير المالية، يسرائيل كاتس، مع الأزمة الاقتصادية، في حين أكد 50% أنهم غير راضين عن طريقة إدارة كاتس للأزمة، وقال 24% إنهم بالكاد راضون من تعامل كاتس مع الأزمة.

تراجع القوة الانتخابية لليكود

أظهر استطلاع القناة 13 تراجع ثقة الناخبين الإسرائيليين في الليكود الذي يرأسه نتنياهو، وفي انتخابات تجري اليوم يحصل الليكود على 33 مقعدًا (مقارنة بـ36 في الاستطلاع السابق)، يليه “ييش عتيد” بـ19 مقعدًا، ثم القائمة المشتركة بـ16 مقعدًا، و”يمينا” بـ13 مقعدًا، و”كاحول لافان” بـ9 مقاعد، ثم “يسرائيل بيتينو” بـ8 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” بـ8 مقاعد، و”شاس” بـ7 مقاعد، و”ميرتس” بـ7 مقاعد.

احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس

تظاهر نحو ألفي شخص أمام مقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في شارع بلفور بمدينة القدس، احتجاجا على إدارة الأخير للأزمة الناتجة عن جائحة كورونا، وتنديدا بـ”الفساد الحكومي والأوضاع الاقتصادية المتردية“.

ونظمت المظاهرة بدعوة من حركة “الرايات السوداء”، التي قادت احتجاجات عديدة لمطالبة نتنياهو بالاستقالة، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب تهم الفساد التي تلاحقه. ووصل عدد من أنصار نتنياهو إلى موقع التظاهرة، للتعبير عن دعمهم لرئيس الحكومة، وحاول مئات المتظاهرين اجتياز الحواجز التي أقامتها الشرطة أمام مقر إقامة نتنياهو، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين المتظاهرين وعناصر الشرطة، أسفرت عن اعتقال عدد من المتظاهرين.

وأظهرت مقاطع الفيديو مئات المتظاهرين وهم يحاولون اجتياز الحواجز باتجاه مقر إقامة نتنياهو، فيما تتصدى الشرطة لهم، ليرد المتظاهرون بإشعال المشاعل ورشق عناصر الشرطة بأكياس الماء والبيض.

هذا وصادقت الحكومة الإسرائيلية على توصيات وزارة الصحة بتقييد التجمهر بعشرة أشخاص في مكان مغلق وعشرين شخصا في مكان مفتوح، وإغلاق المطاعم ومعاهد اللياقة البدنية. وتدخل القيود على التجمهر إلى حيز التنفيذ

                                     

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع محاولات الحكومة ايجاد حلول للازمة المالية والاقتصادية والمعيشية، التي يعيشها اللبنانيون والتي اضيف اليها تقنين الكهرباء والمولدات الخاصة وتراكم النفايات، وارتفاع الاصابات بفيروس كورونا.

تابعت الصحف ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا من الوافدين عبر المطار والمقيمين، وقد شدد على “جدية ‏الإجراءات عبر وضع الكمامة عند الإكتظاظ وإلتزام المسافة الآمنة وأخذ الأمور على مستوى ‏عال من المسؤولية حتى لا نقع في المحظور“.وقررت للجنة الوزارية لمتابعة كورونا، التشدد بالإجراءات الوقائية وفرض غرامات على المتخلفين عن التقيد بالإجراءات.

وتناولت الصحف زيارة اللواء ابراهيم الى الكويت ولقائه سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، مشيرة الى ان لقاءات ابراهيم تأتي في اطار توفير الدعم العربي للبنان.

في هذا الاطار قال رئيس الحكومة حسان دياب “أن الاتصالات مع أشقائنا في العراق والكويت وقطر ومع أصدقائنا في العالم تشهد تطوراً إيجابياً ومشجّعاً لمساعدة لبنان“.

واشارت الصحف الى عريضة الاحتجاج التي تقدمت بها كتلة الوفاء للمقاومة الى وزير الخارجية ناصيف حتي احتجاجا على تصريحات السفيرة الأميركية دوروثي شيا.

وابرزت الصحف لقاء البطريرك بشارة الراعي والرئيس عون وزيارة السفير الإيراني في لبنان، محمد جواد فيروزنيا، للبطريرك الراعي. وقد اعلن فيروزنيا بعد اللقاء، أنّ إيران على استعداد لاعتماد الليرة اللبنانية في عمليات التبادل التجاري مع لبنان.

كورونا

سجل لبنان ارتفاعا في الاصابات بفيروس كورونا حيث بلغ عدد في الحالات المثبتة 2700.

وزير الصحة الدكتور حمد حسن أكد “ضرورة تعاون الجميع في ‏مواجهة فيروس “كورونا” في ظل الإرتفاع في عدد الإصابات”، مشددا على “جدية ‏الإجراءات عبر وضع الكمامة عند الإكتظاظ وإلتزام المسافة الآمنة وأخذ الأمور على مستوى ‏عال من المسؤولية حتى لا نقع في المحظور“.

وأشار حسن إلى أن “ما يحصل اليوم هو تسجيل الذروة في عدد الحالات ضمن الموجة ‏الأولى نتيجة فتح البلد والتخفيف من التدابير”، متوقعا أن “تأتي الموجه الثانية في الخريف ‏أو الشتاء المقبلين“.

رئيس مجلس الوزراء حسان دياب ترأس في السراي الحكومي، اجتماعًا للجنة الوزارية لمتابعة كورونا، وقررت التشدد بالإجراءات الوقائية وفرض غرامات على المتخلفين عن التقيد بالإجراءات.

زيارة اللواء ابراهيم الى الكويت

زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الكويت ممثلاً رئيس الجمهورية حاملا رسالة الى أمير الكويت، والتقى بالإضافة للأمير رئيس الوزراء ووزير الخارجية.

وحين عودته زار قصر بعبدا والتقى الرئيس عون وأطلعه على مجريات الزيارة ومضمون لقاءاته مع المسؤولين الكويتيين.

وسلم إبراهيم الشيخ صباح الخالد رسالة من الرئيس عون الى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد تتعلق بالعلاقات الثنائية والاوضاع العامة، واستمر اللقاء نحو ساعة و10 دقائق أكد خلالها الخالد ان الكويت حريصة على عودة العافية الى لبنان ليمارس دوره البناء والمميّز في المجموعة العربية، وان الكويتيين لا ينسون ان لبنان كان أول دولة عربية دانت الغزو العراقي عام 1990، وأن العلاقات بين الدولتين تاريخية وتجمعهما قواسم مشتركة أكثر من أن تحصى وتعد. كما تطرقت المحادثات مع الخالد الى اوضاع المنطقة والتطورات الاقليمية والدولية.

وزار اللواء إبراهيم سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري في اليرزة، وبعد اللقاء صرّح اللواء إبراهيم بأن لبنان يتطلع إلى مساحات اقتصادية مشتركة تعود بالنفع علينا، وعلى الدول العربية التي نزورها.وأكّد إبراهيم ان السعودية هي المفتاح للتعاطي مع الدول العربية، وننظر إلى المملكة على انها الشقيق الأكبر..

مواقف رئيس الحكومة

قال رئيس الحكومة حسان دياب خلال جلسة مجلس الوزراء أن «ما سمعناه من أشقائنا في الدول العربية عن الاتصالات التي حصلت معهم من بعض السياسيين اللبنانيين مخجل”، وأعلن “أن الاتصالات مع أشقائنا في العراق والكويت وقطر ومع أصدقائنا في العالم تشهد تطوراً إيجابياً ومشجّعاً لمساعدة لبنان. ولفت الى «أننا نحفر الصخر حتى نستطيع تخفيف حجم أزمة البلد، وبالمقابل هناك أناس ما زالوا مصرين على زيادة معاناة اللبنانيين. وكشف دياب عن «تقارير بشأن خطة لعرقلة الحكومة من داخل الإدارة، وأضاف: وتعرّضتُ لضغوط كثيرة حتى غيّر «العدّة” على قاعدة أننا لا نستطيع العمل بـ«عدّة “غيرنا وأنا مصرّ على أن هذه “عدّة” الدولة وليس  “عدة” قوى سياسية ولا “عدة”أشخاص”.

وقرر مجلس الوزراء الموافقة على تعيين الخفراء الناجحين في المباراة التي جرت لتطويع خفراء لصالح الضابطة الجمركية، بحسب ترتيب نجاحهم في المباراة، وبشكل يراعي مقتضيات الوفاق الوطني والعيش المشترك.

كتلة الوفاء للمقاومة

تقدمت كتلة ‏الوفاء للمقاومة برئاسة النائب محمد رعد بعريضة احتجاج على تصريحات السفيرة الأميركية دوروثي شيا الى وزير الخارجية ناصيف ‏حتي. وقال رعد إن العريضة احتجاج رسمي على التصريحات والتجاوزات للقواعد والأصول والأعراف ‏والقوانين الديبلوماسية التي قامت بها السفيرة الاميركية خلال الفترة الماضية التي بدأتها منذ بدء مهامها”. أضاف: ‏‏”نحن بكل وضوح، نقول إن احترام القواعد والأصول الديبلوماسية يرتد إيجاباً على سمعة السفيرة ومن تمثل، ‏لكن خرق الأصول والقواعد يعطي انطباعاً سيّئاً عن النموذج الذي يتم تقديمه بعيداً عن الديبلوماسية. مهمة السفير ‏في الدولة المعتمد لديها أن يخاطب بلغة ديبلوماسية، وأن يتصرف وفق القوانين التي ترعى وتنظم عمله في تلك ‏الدولة”. والتدخل في الشؤون الداخلية ينطلق من “التعيينات وصولاً الى تحديد موقف تحريضي ضد فئة من ‏اللبنانيين، والإسهاب في الكذب والتضليل حول دور هذه الفئة لناحية تأثيرها على اقتصاد البلد وعلى خزينته ‏وماله، وتتصرف كحامية للبلد. نحن بلد حر مستقل له سيادته، وشعبه له كرامته، وحكومته ومسؤولوه لهم ‏كرامتهم أيضاً، ولا يجوز التخاطب بهذه اللغة، بل يجب أن يضبط الخطاب وفق بنود اتفاقية فيينا”. وطلب الوفد ‏من حتي اتخاذ الإجراءات التي يراها مناسبة لضبط سلوك السفيرة وتصريحاتها.

لقاء الراعي ـ عون

البطريرك بشارة الراعي زار بعبدا والتقى الرئيس عون وعرض معه آخر التطورات على الساحة المحلية. واشار الراعي في تصريح بعد اللقاء أن «لا خلاف مع الرئيس عون على الإطلاق وحياد لبنان مهمّ ليكون مكاناً للالتقاء، موضحاً ان «الحياد ليس موجهاً ضد أحد، بل هو لمصلحة جميع المكوّنات اللبنانية لأن هذا الحياد يجلب الاستقرار والنمو ولا ينتشلنا من حالتنا الحالية شيء الا الحياد.

وزار السفير الإيراني في لبنان، محمد جواد فيروزنيا، البطريرك الراعي، واعلن بعد اللقاء، أنّ إيران على استعداد لاعتماد الليرة اللبنانية في عمليات التبادل التجاري مع لبنان، وخصوصاً في المشتقات النفطية. وقال: “نحن جاهزون للمساعدة بكل ما يحتاجه لبنان، ولكن لا نريد أن نُحرج الحكومة اللبنانية فهناك أطراف تمنع التعاون، هناك مشاريع كثيرة يمكن أن ندعم لبنان بها تبدأ بالزراعة والصناعة ومن ثم الكهرباء والدواء ومختلف القطاعات الاقتصادية التي يحتاج لها لبنان”، مشدداً على انّ “إيران لا تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، ونحن نشدد على الوحدة الوطنية وتعزيزها في هذه الظروف”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن دلالة عودة آيا صوفيا ليكون مسجدًا بعد تحويله إلى متحف وتاريخية الصراع الشرس بين العالمين العثماني والأرثوذكسي حول المبنى، وقالت إن إعادة آيا صوفيا إلى مسجد كان حلمًا قديمًا للإسلاميين في تركيا.

وكشفت إن دونالد ترامب قال 20000 ادعاء كاذب أو مضلل أثناء وجوده فى منصبه، ووصفت ذلك بأنه “تسونامي من الأكاذيب” ينبع من المكتب البيضاوي.

وذكرت ان المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن يخطط للكشف عن اقتراحه بإنفاق 700 مليار دولار على المنتجات والأبحاث الأمريكية، ليتحدى بذلك أجندة منافسه الرئيس الجمهورى دونالد ترامب القائمة على نهج “أمريكا أولا” بشعار القومية الاقتصادية، وتمهيدا لمواجهة حول المستقبل المالى لواشنطن فى عام الانتخابات.

ولفتت الى ان المعارض المصري محمد علي يواجه قضية ترحيل في إسبانيا حيث بدأ نظام عبد الفتاح السيسي باستهداف المناوئين له في الخارج.

حلم الإسلاميين في تركيا أصبح حقيقة واقعة

تحدثت نيويورك تايمز عن دلالة عودة آيا صوفيا ليكون مسجدًا بعد تحويله إلى متحف وتاريخية الصراع الشرس بين العالمين العثماني والأرثوذكسي حول المبنى، وقالت إن إعادة آيا صوفيا إلى مسجد كان حلمًا قديمًا للإسلاميين في تركيا. وفي التقاليد السياسية الإسلامية للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، كانت تجربة أتاتورك في الحكومة الجمهورية العلمانية فرضًا أجنبيًا على تركيا، وكان وضع آيا صوفيا كمتحف يجثم على روح البلاد.

واضافت أن الرئيس التركي تأثر تأثرًا كبيرًا بإعادة آيا صوفيا إلى مسجد، إلى درجة أنه لم ينم حتى صباح اليوم التالي. فما كان يعتقد أنه حقبة إذلال قد انتهى، وقالت إنه بعد موت أتاتورك بعقود بدأت مجموعات من الإسلاميين والحالمين القوميين الأتراك حملة من أجل إعادة فتح آيا صوفيا. كانوا يعتقدون أن الجمهورية العلمانية، بعيدة كل البعد عن إنقاذ سيادة تركيا، وقد جرحتها بأعمق معانيها الممكنة، إذ باعت روحها للحداثة الغربية. فكان تحول آيا صوفيا رمزًا لهذا الإذلال.

ترامب قال 20 ألف إدعاء منذ توليه الرئاسة

كشفت صحيفة واشنطن بوست إن دونالد ترامب قال 20000 ادعاء كاذب أو مضلل أثناء وجوده فى منصبه، ووصفت ذلك بأنه “تسونامي من الأكاذيب” ينبع من المكتب البيضاوي، وقال عمود التأكد من الحقائق في الصحيفة إن ترامب وصل إلى أكبر عدد من المزاعم فى 9 يوليو ، وهو اليوم الذي قدم فيه 62 إدعاء من هذا القبيل.

جاء نصفهم تقريبًا في مقابلة مع مضيف شبكة فوكس نيوز شون هانيتي ، من بينهم ادعاء بأنهم حصلوا على “دعم هائل” من الجالية الأمريكية الأفريقية واتهام باراك أوباما وجو بايدن بالتجسس على حملة ترامب في عام 2016.

وأنشأت صحيفة واشنطن بوست قاعدة بياناتها خلال أول 100 يوم لترامب في منصبه. وقد تتبع الصحفيون منذ ذلك الحين كل بيان أدلى به الرئيس في المؤتمرات الصحفية والتجمعات ، والظهور في التلفزيون وفي وسائل التواصل الاجتماعي في تلك الأيام المائة الأولى ، أحصى مراقبو الحقائق في الصحيفة 492 إدعاء كاذبا أو مضللا ، بمعدل حوالي خمسة في اليوم. ومنذ ذلك الحين ، لاحظ مراقبو الحقائق: “تسونامي الكذب لا يزال يلوح في الأفق أكبر وأكبر.

وكتب جلين كيسلر رئيس التحرير وسلفادور ريزو وميج كيلى، مدققا الحقائق: “فكرة أن ترامب سيتجاوز 20 ألف إدعاء قبل أن ينهي فترة ولايته كانت تبدو سخيفة عندما بدأ مدققو الحقائق هذا المشروع“.

بايدن يكشف عن خطة بـ 700 مليار دولار لتحفيز الاقتصاد

يخطط المرشح الديمقراطى المفترض فى انتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن للكشف عن اقتراحه بإنفاق 700 مليار دولار على المنتجات والأبحاث الأمريكية، ليتحدى بذلك أجندة منافسه الرئيس الجمهورى دونالد ترامب القائمة على نهج “أمريكا أولا” بشعار القومية الاقتصادية، وتمهيدا لمواجهة حول المستقبل المالى لواشنطن فى عام الانتخابات، بحسب ما قالت صحيفة واشنطن بوست وقالت حملة بايدن إن خططه للتصنيع والابتكار ستعيد الوظائف التى فقدت هذا العام وتوفر 5 مليون فرصة عمل أخرى مع استثمارات كاسحة فى التكنولوجيا المحلية وتقليل الاعتماد على الدول الأجنبية فى توريد السلع المهمة وتطبيق سياسات الضرائب والتجارب  التى تساعد على تمكين العمال الأمريكيين.

ووفقا لملخص خطة الاقتصاد التى نشرتها “واشنطن بوست”، فإن بايدن لا يقبل الرؤية الانهزامية بأن قوى “الأتمتة” والعولمة تجعلنا عاجرين عن الاحتفاظ بوظائف نقابية ذات أجر جيد وخلف المزيد منها فى أمريكا. وأضاف أن التصنيع الأمريكى كان ترسانة الديمقراطية فى الحرب العالمية الثانية، وينبغى أن يكون جزءا من ترسانة الازدهار الأمريكى اليوم، مما يساعد على تغذية الانتعاش الاقتصادى للعائلات العاملة.

ويخطط بايدن، نائب الرئيس الأمريكى السابق، لإلقاء خطاب اليوم حول مقترحه فى بنسلفانيا، ويزور مصنعا للحوم فى المنطقة، ويعد ذلم أول عنصر مهم فيما تسميه حملة بايدن حملة من أربعة أجزاء لتحقيق التعامل الاقتصادى سريعا.

ووصفت الصحيفة جهود بايدن بأنها تعكس تحولا كبيرا من قبل كلا الحزبين الرئيسيين بعيدا عن تبنى العولمة والتجارة الحرة، ونحو حماية العمال الأمريكيين وتنشيط الصناعات المحلية المتعثرة، وقد تسارعت هذه الاتجاهات بسبب جائحة كورونا التى تسببت فى دمار للاقتصاد الأمريكى.

قراءة أميركية لمستقبل بن سلمان وتهديده لحياة بن نايف

من خلال رسائل عدة، هيأ الأمير محمد بن سلمان واشنطن لتوليه ولاية العهد والإطاحة بابن عمه الأمير محمد بن نايف الذي كان يمسك بملفات مهمة ولديه صلات قوية بدوائر السلطة في الولايات المتحدة، ومن بين رسائل التهيئة استضافة محمد بن سلمان لكتاب رأي من العيار الثقيل في كبريات الصحف الأميركية، ورتبت السفارة السعودية بواشنطن لقاءات بين بن سلمان وتوماس فريدمان أحد أھم كتاب نیويورك تايمز، وديفید إغناتیوس الكاتب البارز في واشنطن بوست.

وبعد قضاء ساعات مع الأمير الشاب في قصوره داخل السعودية، عاد الكاتبان ليكتبا مقالات لا تعكس إلا الإعجاب بالأمير الشاب الذي “أخذ على عاتقه مهمة إصلاح بلدهه، وكتب إغناتيوس في أبريل/نيسان 2017 متسائلا “هل يمكن لأمير شاب أن يعيد تشكيل بلاده السعودية؟ وهل يمكن أن يجعل رؤيته حقيقية؟“.

لكن النخبة الأميركية غيّرت مواقفها من الأمير الشاب بعد مواقف وسياسات تسببت في مآس إنسانية لا تتوقف في اليمن، إضافة لقبضته الحديدية وتنكيله بكل المعارضين والمستقلين داخل وخارج بلاده، وكان أبرزها التخلص الوحشي من الكاتب الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية.

وقبل أيام تناول مقال إغناتيوس في صحيفة واشنطن بوست مسيرة صعود ولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، ثم ما وصفه بانهياره المأساوي لاحقا على يد ولي العهد الحالي الأمير محمد بن سلمان، وحذر المقال من احتمال تعرض بن نايف للمحاكمة، وهو ما ألقى بالضوء مرة أخرى على أهمية دور واشنطن في قضية خلافة الحكم السعودي.

تعرف الدوائر الحكومية في واشنطن محمد بن نايف جيدا من خلال ترأسه برامج مكافحة الإرهاب في السعودية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011 وتنسيقه الواسع مع الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، في حين لم تعرف واشنطن محمد بن سلمان إلا مع تصعيده وزيرا للدفاع بعد أن أصبح والده ملكا للسعودية في بداية عام 2015.

ومنذ منتصف 2015 بدأ صراع صامت بين ولي العهد الحالي محمد بن سلمان وولي العهد السابق محمد بن نايف حول حجم نفوذهما في واشنطن، وظهرت إرهاصات هذا التنافس للعلن حينما تعاقدت وزارة الداخلية السعودية، التي كان على رأسها حينذاك محمد بن نايف، في مايو/أيار 2017 مع شركة اللوبي “مجموعة سنوران للسياسات” والمعروفة بقربها من إدارة ترامب لتخدم مصالحها وأهدافها داخل العاصمة واشنطن.

وشكل تعاقد وزارة الداخلية مع شركة لوبي خاصة بها إقرارا صريحا بتنافس على النفوذ في الدوائر الأميركية، إذ سبق ذلك تأسيس محمد بن سلمان جهات بحثية وشركة لوبي لخدمة مصالحه بصورة مباشرة في واشنطن.

إدارة ترامب تبحث فرض حظر سفر على أعضاء الحزب الشيوعى الصينى

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تبحث فرض حظر هائل لسفر أعضاء الحزب الشيوعى الصينى وعائلاتهم إلى الولايات المتحدة، بحسب ما قالت مصادر مطلعة على الأمر، وهى الخطوة التى قالت الصحيفة إنها ستؤدى بشكل شبه مؤكد إلى رد من الصين ضد الأمريكيين الراغبين فى دخولها أو البقاء فيها، ويصعد من التوتر القائم بين البلدين.

 وتستهدف بعض اللغة المقترحة أيضا تقييد السفر إلى الولايات المتحدة من قبل أعضاء جيش التحرير الشعبى والمدراء التنفيذيين فى الشركات المملوكة للدولة، على الرغم من أن العديد منهم من المحتمل أن يكونوا أعضاء فى الحزب.

وأوضحت الصحيفة انه لم يتم الانتهاء من تفاصيل الخطة بعد، وربما يرفضها الرئيس الأمريكى فى النهاية. وفى حين أن الرئيس والمخططين الإستراتيجيين فى حملته كانوا عازمين على تصويره على أنه يتجب نهجا متشددا إزاء الصين من أجل أهداف تتعلق بإعادة انتخابه، إلا أن ترامب تردد فى لغته وتحركاته إزاء الحكومة الصينية منذ  توليه المنصب فى عام 2017. وانتقد الصين فى بعض القضايا لاسيما التاجرة، لكنه التزام الصمن إزاء ما حدث فى هونك كونج.

وتلفت الصحيفة إلى أن الحزب الشيوعى الصينى يضم 92 مليون عضو. وزار من ما يقرب من ثلاثة مليون مواطن صينى الولايات المتحدة فى عام 2018، وإن كانت الأرقام قد تراجعت بسبب جائحة كورونا والحظر الحالى على معظم المسافرين للصين.

السيسي يلاحق محمد علي في إسبانيا

يواجه المعارض المصري محمد علي قضية ترحيل في إسبانيا حيث بدأ نظام عبد الفتاح السيسي باستهداف المناوئين له في الخارج. وفي تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز أعده ديكلان وولش ورفائيل مايندر، قالا إن المقاول المصري الذي كشف في سلسلة من أشرطة الفيديو عن حجم الفساد داخل نظام السيسي والقصور الرئاسية التي يبنيها الرئيس وأدت إلى مظاهرات مضادة للحكومة في خريف العام الماضي بات يواجه قضية ترحيل.

ويعيش المقاول في منفى اختياري بكاتالونيا منذ عام 2018، وفي العام الماضي قام بنشر سلسلة من الفيديوهات التي اشتكى فيها من الخداع الذي تعرض إليه مما أدى لتظاهرات في القاهرة وعدد من المدن المصرية. واشتبك عدد من المتظاهرين مع قوات الأمن وهتفوا بشعارات متحدية لنظام السيسي القمعي، ويواجه علي احتمال ترحيله إلى مصر بتهمة التهرب الضريبي وغسل الأموال. وظهر أمام قاض إسباني من خلال فيديو بجلسة استماع أولية في 9 تموز/يوليو ومنح 45 يوما لتقديم دفاع قانوني يشرح فيه أسباب عدم ترحيله.

وتقول الصحيفة إن طلب الترحيل هو آخر جهود من الحكومة المصرية في ملاحقة المعارضين لها في الخارج وإسكاتهم، وتقوم من خلالها استخدام الأدوات القانونية كوسيلة لتحقيق هذا. وتضيف الصحيفة أن النائب العام المصري قام ومنذ عام 2013 بإصدار عدد من طلبات ترحيل معارضين في دول أوروبية وآسيوية، خاصة قادة حركة الإخوان المسلمين.

 

                                      الملف البريطاني

تابعت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة والتي وصلت إلى نهاية دبلوماسية مسدودة، فيما تبدو الحرب كأنها السيناريو الوحيد الممكن

كما لفتت الى إن النظام الجزائري “يمارس ضغطا على قادة الناشطين في جميع أنحاء البلاد، مستغلا فيروس كورونا لإعادة فرض قبضته على المجتمع وضرب حركة احتجاج كبيرة على مستوى البلاد أطاحت العام الماضي برئيس البلاد الذي شغل المنصب منذ فترة طويلة، وكانت حتى قبل أشهر، تهدد القوة القديمة للجنرالات والعشائر الغامضة التي تدير البلاد الغنية بالنفط.

هذا ورات الصحف إن مصطلح “الحرب الباردة الجديدة” بات وصفا افتراضيا للتنافس الحالي بين الولايات المتحدة والصين، في ظل بعض أوجه التشابه الهيكلي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

من ناحية اخرى قالت الصحف إن انتشار وباء فيروس كورونا منح نظام عبد الفتاح السيسي في مصر الفرصة لتصعيد قمعه ضد المعارضين له، فعمال الصحة الوطنية الذين تحدثوا علانية هم آخر الجماعات التي وجدت نفسها في مرمى هدف النظام.

الى ذلك حث رئيس البنك المركزي الصيني صندوق النقد الدولي على تقديم سيولة بمئات المليارات من الدولارات للدول الأعضاء الـ 198 عن طريق تخصيص عام لحقوق السحب الخاصة رغم اعتراضات الولايات المتحدة.

ورات أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستغل انتهاك الصين لحقوق الإنسان فقط عندما يكون ذلك في صالحه، وقالت إن ترامب يفسد كل شيء يلمسه، وقالت إن استطلاعا للرأي وجد أنه من المرجح أن يقول الناس إن العنصرية قد ساءت أو بقيت على حالها خلال حياتهم أكثر من القول إنها أصبحت أقل شيوعاً، مما يرسم صورة قاتمة للتمييز العنصري في المملكة المتحدة.

سد النهضة قد لا يكون لمصر خيار سوى الحرب

قالت صحيفة الإندبندنت إن “المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة وصلت إلى نهاية دبلوماسية مسدودة، فيما تبدو الحرب كأنها السيناريو الوحيد الممكن”، وفصّلت وجهة نظرها، قائلة إن “المياه ليست المصلحة الحيوية الوحيدة على المحك: فالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يقاتل من أجل شرعيته أيضا، وأشارت إلى أنه و”منذ توليه السلطة في عام 2014، قدم السيسي رواية شعبوية/ قومية تستند إلى تنمية الكثير من الكبرياء بالقوة العسكرية، ورفع توقعات الناس بشأن قدرته على حماية أمن مصر القومي ومصالحها“.

واستطردت: “يفهم السيسي أنه بخسارة المعركة الدبلوماسية حول ملء السد والاستسلام لضغوط إثيوبيا، سيخاطر بإشعال الاضطرابات الشعبية، وربما انقلاب عسكري، ونقلت عن مصدر في القاهرة أن “مصر شهدت مؤخرا تغييرا في التركيز في استراتيجيتها للتعامل مع صراع ملء سد النهضة، وأن السيسي يشعر بخيبة أمل كبيرة من استراتيجية التصعيد التي تتبعها إثيوبيا“.

ولفت النظر إلى أنه “يتم استثمار الإثيوبيين في الصراع، وهم الذين يرون السد كعلامة للنهضة والفخر القومي، وقد تم تغطية تكلفته البالغة 4.8 مليار دولار، إلى حد كبير، من خلال رواتب موظفي الدولة الإثيوبيين، وتبرعات أخرى من الناس العاديين والفقراء“.

ورغم أن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، يواجه “اضطرابات سياسية وعرقية في الداخل، إلا أن سد النهضة هو أكبر قضية سياسية يمكن للإثيوبيين أن يتجمعوا من خلالها، ويمكن أن تمد أحمد بالوحدة الوطنية التي يحتاجها بشدة“.

واضافت: “إذا تخلى عن الكثير، يمكن أن تلاقي حكومته رفضا من قبل الناس أو من قبل الجنرالات الساخطين الذين يعارضون إصلاحاته الديمقراطية، التي يرى الكثيرون أنها متهورة“.

فيروس كورونا يخدم قمع المظاهرات في الجزائر

لفتت الإندبندنت الىإن النظام الجزائري “يمارس ضغطا على قادة الناشطين في جميع أنحاء البلاد، مستغلا فيروس كورونا لإعادة فرض قبضته على المجتمع وضرب حركة احتجاج كبيرة على مستوى البلاد أطاحت العام الماضي برئيس البلاد الذي شغل المنصب منذ فترة طويلة، وكانت حتى قبل أشهر، تهدد القوة القديمة للجنرالات والعشائر الغامضة التي تدير البلاد الغنية بالنفط“.

واستشهدت بقصة فاروق القادري، أحد منتقدي النظام، الذي وضعت السلطات ضابطي شرطة خارج منزله بعد كل صلاة جمعة. وقال للصحيفة “يأتون حوالى الساعة 2 بعد الظهر ويبقون حتى غروب الشمس .هذا خلال وقت الاحتجاجات، وبحسب الصحيفو اتخذت الأجهزة العسكرية والأمنية الجزائرية تدابير أخرى للضعط علي القادري “فطردوه من وظيفته وطلبوا من أصحاب العمل المحتملين في مدينته عدم توظيفه، وحبسوه في السجن لعدة أشهر بتهم زائفة. ويطلبون منه الحضور أسبوعيا لجلسات استجواب“.

واحتجز القادري، الذي تحدث علنا ضد النظام على شاشات التلفزيون وعلى فيسبوك، في السجن لمدة أربعة أشهر قبل أن يُسمح له بالخروج في نهاية المطاف في فبراير/شباط، ويقول أريزكي داوود، ناشر ومحرر مجلة شمال إفريقيا “لقد كان هذا الوباء شريان حياة للنظام.. كيف ستمنع ملايين الناس من الخروج إلى الشوارع؟ إحدى الطرق هي القوة، لكن ذلك يمكن أن يأتي بنتائج عكسية. ثم لديك هذا الشيء القادم من السماء. يا لها من طريقة رائعة لإخبار الناس، عليكم العودة إلى المنزل“.

هناك 3 أسباب بسيطة تجعل التنافس بين الصين والولايات المتحدة ليس حربا باردة جديدة

رات الغارديان في مقال لماريو ديل بيرو أستاذ التاريخ الدولي المتخصص في تاريخ الحرب الباردة والعلاقات الخارجية الأمريكية، إن مصطلح “الحرب الباردة الجديدة” بات وصفا افتراضيا للتنافس الحالي بين الولايات المتحدة والصين، في ظل بعض أوجه التشابه الهيكلي في مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية.

لكن الكاتب يشير إلى أن هناك 3 أسباب بسيطة تجعل التنافس بين الصين والولايات المتحدة ليس حربا باردة جديدة، ويعتبر الكاتب أن السبب الأول هو أن “الحرب الباردة كانت صداما أيديولوجيا بين رؤيتين للتاريخ ونموذجين للحداثة“.

ويرى أن الولايات المتحدة تمثل الحاضر الليبرالي والرأسمالي من الاستهلاك الجماعي، والأجور المرتفعة، وزيادة الإنتاجية والحرية غير المحدودة. أما الاتحاد السوفييتي السابق فكان يمثل الواقع الاشتراكي للتعليم المجاني والرعاية الصحية، والمساواة الكاملة في الامكانات والوسائل، وسيطرة العمال على العملية الإنتاجية.

والسبب الثاني بحسب الكاتب، هو أنه في الحرب الباردة تفاعلت الجغرافية السياسية مع الأيديولوجية، أما السبب الأخير فهو العولمة وكيف أنها غيرت العلاقات الدولية المعاصرة، ويشير الكاتب إلى أن “الحرب الباردة كانت قائمة على عدم الاعتراف بين القوتين العظمتين، ورفض قبول شرعية النظام الاجتماعي للخصم والمزاعم الكونية“.

إلى متى سيبقى الغرب صامتا حول انتهاكات نظام السيسي؟

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن انتشار وباء فيروس كورونا منح نظام عبد الفتاح السيسي في مصر الفرصة لتصعيد قمعه ضد المعارضين له، وقالت: “لو كان هناك وقت يمكن فيه للحكومات دعم وكيل المديح لعمال الصحة فسيكون أثناء وباء فيروس كورونا، لكن ليس في مصر وللأطباء والصيادلة الذين تجرأوا على نقد رد النظام الديكتاتوري على الأزمة، فقد تم اعتقال تسعة منهم بطريقة تعسفية بالفترة ما بين آذار/مارس وحزيران/يونيو”. وتمت مواجهة نقد النقص بالملابس الواقية وعدم توفر التدريب الجيد بتهم “نشر الأخبار الكاذبة” و”الإرهاب” حسب منظمات حقوق الإنسان، في وقت كان فيه يموت الأطباء والممرضون في الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس.

واضافت الصحيفة أن هذه الاعتقالات والاتهامات تبدو فظيعة إلا أنها ليست مفاجئة لمن راقبوا بقلق اختفاء مساحة النقد أو أي ملمح للنشاط منذ سيطرة السيسي على السلطة في انقلاب عام 2013. وفي منطقة معروفة بديكتاتورياتها تقف مصر متميزة على البقية في إجراءات القمع.

فعمال الصحة الوطنية الذين تحدثوا علانية هم آخر الجماعات التي وجدت نفسها في مرمى هدف النظام. ولكن السيسي يظل شخصية تتقرب إليها العواصم الغربية بدون أي ذكر لانتهاكات حقوق الإنسان التي تجري تحت سمعه وبصره. وكان هذا عاملا وراء جرأة السلطات لتوسيع مستوى القمع. وتستدرك الصحيفة أن أنصار النظام يشيرون وبصواب إلى أن نظام السيسي أحل الاستقرار بعد فترة من الفوضى وأنعش الاقتصاد الساكن عندما دفع بسلسلة من الإصلاحات القاسية بموجب قرض صندوق النقد الدولي (12 مليار دولار) عام 2016.

وتقول إن الانقلاب الذي جلب وزير الدفاع السابق إلى الحكم حظي بدعم الكثير من المصريين بعد تجربة في الديمقراطية عقب الثورة التي فتحت المجال أمام حكومة الإخوان المسلمين التي اتسمت بالاضطراب. كل هذا لا يبرر كما تقول الصحيفة وحشية وقمع النظام الذي سجن الناشطين العلمانيين والصحافيين وأعضاء المنظمات غير الحكومية والمدونين، وتم التعامل معهم في معظم الأحيان كـ “إرهابيين” وحرموا من المحامين وعرضوا لخطر التعذيب. ولم يعامل أنصار الإخوان المسلمين أحسن من هؤلاء، فقد قتلت قوات الأمن على الأقل 800 منهم في مذبحة رابعة عام 2013 وسجن الآلاف منهم.

المركزي الصيني لصندوق النقد: افتحوا خزائنكم للعالم

حث رئيس البنك المركزي الصيني صندوق النقد الدولي على تقديم سيولة بمئات المليارات من الدولارات للدول الأعضاء الـ 198 عن طريق تخصيص عام لحقوق السحب الخاصة رغم اعتراضات الولايات المتحدة، وكتب يي قانغ، محافظ بنك الشعب الصيني، في مقال بصحيفة فايننشال تايمز، أن إصدار حقوق السحب الخاصة – وحدة النقد الداخلية للصندوق – ضروري لمساعدة الدول على التعامل مع جائحة كوفيد-19.

وقال يي “التخصيص العام لحقوق السحب الخاصة، التي يطلق عليها أحيانا “ماء الذهب” ويمكن إنشاؤها بجرة قلم، هي الجزء الناقص في تعامل صندوق النقد مع الأزمة، وكانت المرة السابقة التي يقدم فيها صندوق النقد على تلك الخطوة، التي تشبه طباعة البنك المركزي نقودا جديدة، في 2009 عندما أصدر حقوق سحب خاصة بقيمة 250 مليار دولار للدول الأعضاء من أجل تخفيف أثر الأزمة المالية العالمية.

وفي حين يؤيد مثل تلك الخطوة اقتصاديون كبار ووزراء مالية عديدون وبعض قادة الحكومات السابقين، فإن أكبر معارضيها – الخزانة الأميركية – يملك حق النقض على القرارات الكبيرة في صندوق النقد، ويقول وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إن معظم أموال حقوق السحب الخاصة ستؤول إلى دول مجموعة العشرين الغنية التي لا تحتاجها.

دونالد ترامب منافق بشأن الصين

رات صحيفة الغارديان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستغل انتهاك الصين لحقوق الإنسان فقط عندما يكون ذلك في صالحه، وقالت إن ترامب يفسد كل شيء يلمسه. وإذا هو دعم قضية فإنه بذلك أضرها. وإذا اتخذ موقفا معينا، فإن طبيعة أغلب الأحرار في العالم تدفعهم إلى الوقوف ضده.وعليه فإن تشنيع ترامب على الصين إنما يخدم مصلحتها.

واضاف أننا نعرف الآن بفضل مستشار الأمن القومي السابق، جون بولتون، أن ترامب توسل إلى الصين من أجل أن تتلاعب بانتخابات هذا العام لصالحه، مقابل سكوت الولايات المتحدة عما وصفته منظمة العفو الدولية بأنها مراكز شينجيانغ، التي يعتقل فيها الصين مليونا من المسلمين الإيغور.

ولكن الكاتب يقول إن استغلال ترامب لانتهاك حقوق الإنسان في الصين لا يعني أن هذه الانتهاكات غير موجودة أو لا ينبغي أن تثير اهتمامنا، فقد تفاقم قمع الأقليات في التبت وفي شينجيانغ خاصة، وقد استعصى على الصحفيين توثيق مأساة المسلمين الإيغور، ولكن الوثائق السرية التي كشفت في نوفمبر /تشرين الثاني أكدت وجود شبكة كبيرة من السجون السرية في شينجيانغ يعتقل فيها مليون شخص أغلبهم من المسلمين الإيغور.

غالبية البريطانيين يقولون إن العنصرية في المملكة المتحدة ما زالت منتشرة

قالت الغارديان إن استطلاعا للرأي وجد أنه من المرجح أن يقول الناس إن العنصرية قد ساءت أو بقيت على حالها خلال حياتهم أكثر من القول إنها أصبحت أقل شيوعاً، مما يرسم صورة قاتمة للتمييز العنصري في المملكة المتحدة، بحسب ما تراه الكاتبة، ووجدت الدراسة، التي حصلت الغارديان على نسخة حصرية منها، أنّ “ما يقرب من ثلثي السكان يعتقدون أن هناك “قدراً لا بأس به” أو “قدراً كبيراً” من العنصرية في المجتمع البريطاني اليوم“.

وأشارت الصحيفة الى انّ “المشاركين السود أجابوا بأن المشكلة واسعة الانتشار بنسبة الضعف مقارنة بالمشاركين البيض“.

وعند سؤالهم عن تجاربهم الشخصية، “أبلغ عدد كبير من السود والآسيويين وغيرهم من أفراد الأقليات العرقية، عن تعرضهم لحوادث إساءة عنصرية – لفظية وجسدية على حد سواء – مع تعرض العديد منهم لهجمات بشكل متكرر، ويعتقد بحسب الدراسة، أنّ الرجال والنساء المسلمين يواجهون “أكبر قدر من التمييز، يليهم الرجال والنساء السود”. فيما تبدو المجموعات الآسيوية الأخرى “أفضل حالاً“.

واعتبرت الغارديان انّ أكثر ما يفاجئ في نتائج الاستطلاع هو “عدم إحراز تقدم ملموس على مر السنين، إذ قال 55٪ من الأفراد المنتمين الى الأقليات العرقية أنّ “العنصرية بقيت على حالها أو ازدادت سوءاً خلال حياتهم، مقارنة بـ 29 ٪ ممن شعروا أنها قد انخفضت“.

مرتزقة إسرائيليون يدربون قوات رئيس الكاميرون كجزء من توسع إسرائيل في القارة

لفتت صحيفة التايمز تقريرا أعدته جين فلانغان عن اعتماد زعيم دولة الكاميرون على الشركات الإسرائيلية الخاصة والتي تقوم بتدريب قواته العسكرية وتكشف عن خطط إسرائيل في القارة الأفريقية، وقالت إن أقدم رئيس حاكم في القارة لا يتسامح مع أمنه في وقت يعاني أبناء وطنه مما تصفه منظمات الإغاثة الدولية “أسوأ كارثة إنسانية لا يعرف عنها الكثير من الناس”.

وقالت الصحيفة إن جيشا خاصا بقيادة الرئيس بول بيا، 87 عاما، متهم بارتكاب أسوأ الجرائم في النزاع الكاميروني المستمر الذي يضع الكاميرون المتحدثة بالإنكليزية ضد الغالبية الفرانكوفونية من أبناء البلاد.

وفيما كان يعرف بأكثر بلدان أفريقيا استقرارا فقد قتل أكثر من 3.000 شخص وفر 900.000 شخص من بيوتهم منذ بداية الحركة الانفصالية المسلحة عام 2018 وإعلانها عن استقلال منطقة أمبازونيا الناطقة بالإنكليزية مما أدى إلى رد فعل انتقامي من الرئيس بيا. وفي تحقيق أجرته “أفريقان أرغيومنت” والقناة الإسرائيلية الـ 12 حول تدريب كتيبة التدخل السريع التابعة للرئيس على يد مرتزقة إسرائيليين كشف عما يدفعه الرئيس الكاميروني من مال للحفاظ على منصبه بل وعن طموحات إسرائيل ومحاولتها بناء قاعدة تأثير لها في دول القارة.

وأنشئت الوحدة قبل عقدين على يد أفي سيفان، الملحق العسكري الإسرائيلي السابق في الكاميرون، وهي متورطة في مذبحة أثارت في شباط/فبراير موجة غضب دولية.

 

مقالات

مآل الصراع على ليبيا ومدى تأثر لبنان به بقلم الدكتور غسان غوشةالتفاصيل

الناخبون البيض يتخلون عن ترامب ويفعلون ذلك لسبب مفاجئ. ديفيد أ. جراهامالتفاصيل

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى