مقالات مختارة

ما ضاع حقٌّ وراءَه مقاوم. بقلم زاهر الخطيب

صنعت المقاومة بدماء شهدائها مجد لبنان، واني أهنّئ شعبنا وأمتنا وكلّ الشرفاء في العالم بالنصر المجيد الذي تحقق في أيار 2000، وأقول لكلّ من باع القضية انّ المقاومة هي مَن صنعت مجد لبنان المتمثل بالتحرير وهزيمة المحتلّ وإجباره على الانسحاب تحت ضربات

 

 المقاومين، ونقول لكلّ من يحاول بث الشكوك حول هذا الانتصار الكبير إنّ ما صنعه المقاومون والوطنيون بدمائهم وبقوّتهم وبوحدتهم وبمعاناتهم هو الحقيقة الأزلية، ونحن نحني أمام دماء الشهداء. بعد عشرين عاماً لم يزل مشهد الجماهير الزاحفة إلى القرى المحرّرة حياً

 ودليلاً واضحاً على إرادة هذا الشعب التي لاتنكسر، ووحدها المقاومة هي الضمان لاستعادة باقي أراضينا المحتلة وحفظ مياهنا وثرواتنا وحق العودة. وما بدأناه قبل العام 2000 وبعده يجب ان نستكمله بتحرير مزارع شبعا وتلال

 كفرشوبا والغجر وكلّ شبر من أرضنا وصولاً إلى تحرير فلسطين.

كما صنعنا التحرير بدماء الشهداء والمقاومة المسلحة التي هي الأسلوب

 الرئيسي الذي يجب أن تكون الدبلوماسية في خدمته سننجز التحرير الشامل،

وعليه فإنّ شعارنا الرئيسي هو خيار المقاومة، وما ضاع حق وراءه مقاوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى