الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان المرشح اليساري الاشتراكي السيناتور بيرني ساندرز أكد تفوقه الواضح على بقية المرشحين في سباق الديمقراطيين الساعين لمواجهة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات 2020، إذ حصل على أكبر عدد من الأصوات في الولايات الثلاث التي شهدت انتخابات تمهيدية حتى الآن، نيفادا، وقبلها نيوهامبشير وآيوا.

ودفع الفوز الذي حققه ساندرز في ولاية نيفادا بحظوظه لتصدر قوائم المرشحين الديمقراطيين، إذ لم يكن فوزا بسيطا، بل اكتسح التصويت بحصوله على 47.1% من الأصوات على الرغم من ازدحام السباق بمرشحين آخرين، وذلك بعد إعلان نتيجة 88% من الدوائر.

وجاء نائب الرئيس السابق جو بايدن ثانيا محققا 20.9% فقط من الأصوات وحل بيت بوتيدغيدغ ثالثا بـ 13.6% من الأصوات والسيناتورة إليزابيث وارين رابعة بـ 9.7% من الأصوات.

انتقدت صحيفة نيويورك تايمز تجاهل الإدارة الأميركية للوضع الخطير في شمال غرب سوريا، وأرجعت الصحيفة ضعف اهتمام الولايات المتحدة بالحرب التي يشنها الجيش السوري في إدلب، التي لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، إلى انشغال الإدارة الأميركية بصراعات سياسية داخلية.

وقالت نيويورك تايمز إن دخول أنقرة على خط المعركة للسيطرة على إدلب يهدد بنشوب مواجهة بين تركيا، الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وروسيا، وإن الأحداث الأخيرة تنذر بذلك، حيث توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا بوقف تقدم القوات السورية.

وأضافت أن استمرار العمليات العسكرية السورية الروسية على إدلب سيؤدي إلى تدفق المزيد من النازحين نحو حدود تركيا التي تؤوي حوالي اربعة ملايين لاجئ سوري يشكل وجودهم عبئا سياسيا على أردوغان.

وأكدت الصحيفة أن التوصل إلى هدنة أصبح ضرورة ملحة وأن أي اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه منع التصعيد بين تركيا وروسيا والتمهيد لمفاوضات تنهي الحرب التي تعصف بسوريا منذ تسع سنوات.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطرفين الروسي والتركي تمكنا في السابق من التوصل لاتفاقيات بشأن سوريا، وأن المحادثات بينهما ما زالت مستمرة دون التوصل إلى نتائج تذكر، وقالت إن جهود الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ينبغي أن تركز على مساعدة أنقرة وموسكو على التوصل إلى تسوية تضع حدا للحرب.

قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس دونالد ترامب شعر بالغضب بسبب قيام مسؤولين بارزين في إدارته بإجلاء مجموعة من الرعايا الأمريكيين المصابين بفيروس كورونا الجديد من اليابان دون التشاور معه.

ونقلت عن مسؤولين قولهم إن ترامب في وقت سابق من الأسبوع الجاري أعرب عن غضبه، لمستشارين كبار في إدارته على خلفية إجلاء 14 أمريكيا مصابا بكورونا من ركاب سفينة “أميرة الماس” السياحية الموبوءة بالفيروس، وتم إجلاؤهم داخل غرفتين معزولتين في طائرتين خاصتين أجلتا في الوقت نفسه أمريكيين أصحاء.

وذكرت مصادر أن ترامب وافق السبت الماضي على ضرورة بقاء الأمريكيين المصابين في اليابان وعدم إجلائهم على متن طائرة واحدة مع الأصحاء.

وأضافت أن وزارة الخارجية الأمريكية قررت منع مسؤول صحي رفيع المستوى، من المغادرة بعد اكتشف إصابة 14 شخصا بفيروس “كورونا” من أصل 328 أمريكيا كانوا أصحاء وفي طريقهم إلى مطار، إجلاء المصابين أيضا “مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة” دون إبلاغ الرئيس وبعض الأعضاء في فريقه الخاص بمحاربة الفيروس، ودون مراعاة توصيات مراكز مكافحة الأمراض.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى