الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الاهرام: بعد قيام الحرس الثورى الإيرانى بإسقاط طائرة أمريكية بدون طيار.. ترامب: الرد سيكون «قويا».. والجبير: السعودية وحلفاؤها يبحثون سلامة الملاحة بالمنطقة

كتبت الاهرام: فى تصعيد جديد للتوتر بين واشنطن وطهران، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الولايات المتحدة سترد ردا «قويا» على إعلان الحرس الثورى الإيرانى إسقاطه لطائرة أمريكية بدون طيار جنوب شرق إيران.

وقال ترامب مساء أمس إن «إيران ارتكبت خطأ كبيرا، والطائرة الأمريكية بدون طيار كانت فى المجال الجوى الدولي، ولدينا ما يوثق ذلك»، مضيفا فى رد على سؤال حول ما إذا كانت أمريكا ستضرب إيران ردا على إسقاط الطائرة: «ستعرفون قريبا».

وعقد ترامب وكبار القادة العسكريين ومستشاروه اجتماعا فى البيت الأبيض لبحث سبل الرد على إسقاط الطائرة الأمريكية، بينما وجه الدعوة أيضا إلى قيادات الجمهوريين والديمقراطيين فى الكونجرس لحضور الاجتماع.

من جهتها، نقلت قناة «فوكس نيوز» الأمريكية ـ عن مسئول ـ لم تسمه قوله إن وزارة الدفاع وضعت خريطة أهداف إيرانية، لكنها ما زالت تنتظر قرارا من البيت الأبيض حتى الآن، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن ترسل رسالة قوية لحلفائها فى الخليج فى مواجهة التهديدات الإيرانية.

وفى وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية توجه برايان هوك المبعوث الأمريكى إلى إيران فى زيارة للشرق الأوسط لعقد اجتماعات فى السعودية والإمارات وعمان والكويت والبحرين لبحث «العدوان الإيرانى فى المنطقة»، مشيرة إلى أن هوك سيتوجه أيضا إلى أوروبا للاجتماع مع مسئولين من بريطانيا وألمانيا وفرنسا لبحث مجموعة من القضايا المتعلقة بالنظام الإيراني.

وكان الحرس الثورى الإيرانى قد أعلن فى بيان صباح أمس أن نيران الدفاع الجوى أسقطت طائرة «تجسس» أمريكية من طراز «أر كيو -4» اخترقت المجال الجوى لطهران، معتبرا أن الواقعة تحمل رسالة واضحة وقاطعة للولايات المتحدة مفادها أن الحدود الإيرانية «خط أحمر».

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن الطائرة الأمريكية كانت تحلق على ارتفاع كبير فى المجال الجوى فوق مضيق هرمز، على بعد 34كيلومترا تقريبا من أقرب نقطة يابسة على الساحل الإيراني.

وأوضح اللفتنانت جنرال جوزيف جوستيلا قائد القوات الجوية فى القيادة الأمريكية الوسطى إن «هذا الهجوم الخطير والتصعيدى غير مسئول وقع فى محيط ممرات جوية معترف بها قانونا بين دبى فى الإمارات ومسقط بعمان معرضا المدنيين لخطر محتمل».

وتعد واقعة إسقاط الطائرة هى الأحدث فى سلسلة وقائع شهدتها منطقة الخليج، التى تعد شريانا مهما لإمدادات البترول العالمية منذ منتصف مايو، بما فى ذلك هجمات بمتفجرات استهدفت 6 ناقلات بترول.

وفى إطار ردود الأفعال على الواقعة، أكد متحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش قلق من إسقاط إيران الطائرة الأمريكية، مشيرا إلى أنه حث كل الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

من جهته، قال عادل الجبير وزير الدولة السعودى للشئون الخارجية إن إيران أوجدت وضعا «بالغ الخطورة»، وتهدد إمدادات البترول العالمية، مضيفا أن السعودية تتشاور مع حلفائها بشأن الخطوات المقبلة.

وأضاف الجبير للصحفيين فى لندن «أعتقد أن الوضع خطير جدا بسبب السلوك العدوانى لإيران»، مضيفا أنه «عندما تتدخل فى حركة الشحن الدولية يكون لذلك تأثير على إمدادات الطاقة، وتأثير على أسعار البترول التى تؤثر على الاقتصاد العالمي. بشكل أساسي، يمس هذا كل شخص فى العالم».

وأكد الجبير أن السعودية وحلفاءها يتباحثون فى مختلف الخيارات لضمان سلامة الملاحة فى المنطقة»، بعدما «زادت وتيرة الهجمات الإيرانية فى الأسابيع الأخيرة».

فى الوقت نفسه، أكد محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيرانى أن الولايات المتحدة تكذب بشأن إسقاط بلاده الطائرة بدون طيار فى المياه الدولية. وكتب ظريف على حسابه الرسمى بـ «تويتر»، «أمريكا تشن إرهابا اقتصاديا على إيران ونفذت عملا سريا ضدنا والآن تتعدى على أراضينا».

“الثورة”: الرئيس الأسد يستقبل لافرنتييف والحديث يتطرق للجهود التي تبذلها موسكو ودمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب

كتبت “الثورة“: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.

وجرى خلال اللقاء بحث آخر تطورات الأوضاع في سورية والعمل السوري الروسي المشترك فيما يتعلق بهذه التطورات وفي مقدمتها القضاء على الإرهاب في المناطق التي ما زال يتواجد فيها حيث أكد لافرنتييف دعم بلاده المستمر للجهود التي تبذلها الدولة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها.

وتطرق الحديث للجهود التي تبذلها موسكو ودمشق لتفعيل العملية السياسية بالتوازي مع مواصلة الحرب على الإرهاب.

وكان هناك توافق في الآراء على عزم الجانبين الاستمرار بمساعيهما على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها بعض الدول الغربية على البلدين بغية إفشال هذه الجهود واستمرار الحرب حتى تحقيق مصالح حكومات هذه الدول على حساب الشعب السوري واستقرار المنطقة برمتها.

ووضع لافرنتييف الرئيس الأسد في صورة المباحثات التي أجراها خلال جولته مع المسؤولين العراقيين واللبنانيين مشيراً إلى أنه لمس تفهماً وموقفاً ثابتاً في كلا البلدين بأن القضاء على الإرهاب وعودة الحياة الطبيعية في سورية يصب في صالح جميع دول المنطقة وليس فقط سورية.

حضر اللقاء اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين وسفير روسيا بدمشق.

الخليج: عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى.. قرار «إسرائيلي» بتدمير 100 منزل في القدس

كتبت الخليج: أقرت مؤخراً ما تسمى «المحكمة العليا الإسرائيلية»، هدم 16 عمارة سكنية تضم 100 منزل بحي وادي الحمص في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة، ما يعني تشريد مئات الفلسطينيين، والذريعة هذه المرة أنها «قريبة من جدار الفصل، وتشكّل خطراً أمنياً».

وادي الحمص يقع خارج الخط الوهمي لبلدية الاحتلال في القدس، وتصنف أغلبية أراضيه ضمن مناطق «أ» التابعة للسيادة الفلسطينية، وفقاً لاتفاق «أوسلو».

في حين اعتقل الاحتلال 11 فلسطينياً من الضفة الغربية، بينما اقتحم 48 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

وحذّر كبار المسؤولين في أجهزة «الأمن» والصحة «الإسرائيلية» من أنهم غير مستعدين لعلاج الضحايا في حالة نشوب حرب على جبهات متعددة. ووفقاً لمسؤول أمني «إسرائيلي» قال لصحفية «هآرتس»، «إجلاء الجنود الجرحى في ساحة المعركة سيكون أكثر تعقيداً في الحرب المقبلة؛ بسبب التحسن في أسلحة العدو».

في سابقة خطرة تمنح الضوء الأخضر للاحتلال بتنفيذ مجزرة هدم مبانٍ ومنشآت محاذية لجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أقرت مؤخراً ما تسمى «المحكمة العليا الإسرائيلية»، هدم 16 عمارة سكنية تضم 100 منزل بحي وادي الحمص في قرية صور باهر جنوب القدس المحتلة، إضافة إلى تشريد المئات، والذريعة هذه المرة أنها «قريبة من جدار الفصل، وتشكّل خطراً أمنياً». وادي الحمص يقع خارج الخط الوهمي لبلدية الاحتلال في القدس، وتصنف أغلبية أراضيه ضمن مناطق «أ» التابعة للسيادة الفلسطينية، وفقاً لاتفاق «أوسلو». وعندما باشر الاحتلال ببناء جدار الفصل العنصري في المنطقة عام 2003، قدم أهالي صور باهر التماساً ضد مسار الجدار الذي يمر وسط قريتهم، وجرى تغييره، ليصبح الحي داخل الجدار، وفقاً لمدير قسم الخرائط في جمعية الدراسات العربية في القدس المحتلة خليل التفكجي.

ودفعت الأسعار المرتفعة للشقق والتكاليف الباهظة لاستصدار رخص بناء داخل القدس الكثير من المقدسيين إلى تملك أراضٍ في حي وادي الحمص وبناء عمارات سكنية، بعد أن حصلوا على رخص بناء من وزارة الحكم المحلي الفلسطينية. وأوضح تفكجي، أن «المحكمة العليا الإسرائيلية» أصدرت قراراً يمنع البناء على بعد 250 متراً من الجدار، مستندة إلى أمر صدر قبل 7 سنوات عما يسمى «الحاكم العسكري للمنطقة في جيش الاحتلال»، مشيراً إلى أن هذا القرار نهائي وغير قابل للاستئناف.

وأضاف: «إسرائيل» تريد أن تقول: إن المنطقة تحت سيادتها، ولا أحد غيرها يملك السيادة عليها.

وأكد تفكجي أن ما يجري في صور باهر يسعى الاحتلال إلى تطبيقه في منطقة الشياح في العيزرية، وغيرها من المناطق المحيطة في القدس، موضحاً أن القضية ديموغرافية بامتياز، والهدف منها إفراغ القدس ومحيطها من أي وجود فلسطيني. وتابع: «يحاول الاحتلال حسم قضية القدس كمرحلة نهائية، خاصة فيما يتعلق بالقضية السكانية». ويقطن في حي وادي الحمص نحو 6 آلاف نسمة، بات كثير منهم مهددين بالتشرد بعد قرار الاحتلال هدم منازلهم. وأعطت محكمة الاحتلال أهالي الحي، مهلة شهر واحد لهدم منازلهم بأيديهم، قبل أن تطلق العنان لجرافاتها العسكرية لهدم المنازل ومطالبتهم بدفع تكاليف الهدم.

وبين مدير الدائرة القانونية في المركز الكاثوليكي لحقوق الإنسان «سانت إيف» المحامي هيثم الخطيب، أن «المحكمة تبنت ادعاءات جيش الاحتلال وأوامره»، معرباً عن خشيته من استغلال القرار ليشمل المناطق المحاذية للجدار في الضفة الغربية كافة، وليس في محيط القدس فقط. وتطرق الخطيب إلى أن القرار يعود إلى عام 2011 عندما أصدر ما يسمى «الحاكم العسكري» أمراً يمنع البناء على بعد 250 متراً من الجدار لدواعٍ أمنية، ولكنه لم يطبقه. وفي عام 2015 قرر جيش الاحتلال تطبيق الأمر، وبدأ في حي وادي الحمص وسلم أوامر بهدم 16 بناية، تضم عشرات الشقق السكنية.

وأشار وزير شؤون القدس فادي الهدمي إلى أن الوزارة ومن خلال دائرتها القانونية تتابع عن كثب تداعيات القرار وأبعاده القانونية، موضحاً أن إطلاق مصطلح جديد اسمه «حرم الجدار» هو سابقة خطرة تهدد المئات من المنازل والمنشآت المحاذية لجدار الفصل العنصري.

وأكد أن وزارته وبالتعاون مع وزارة الخارجية الفلسطينية، بعثت رسائل عاجلة للسفارات والقنصليات لتدويل القضية، وحشد الدعم لحماية المباني من الهدم ووقف القرار.

واعتقل الاحتلال 11 فلسطينياً من الضفة الغربية، في حين اقتحم 48 مستوطناً المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. واقتحم الآلاف من المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، بلدة كفل حارس شمال سلفيت.

البيان: إقالة النائب العام في السودان

كتبت البيان: أصدر الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس المجلس العسكري الانتقالي، قراراً (أمس) أعفى بموجبه النائب العام المكلف الوليد سيد أحمد محمود من منصبه، وعيّن بديلاً عنه عبدالله أحمد عبدالله نائباً عاماً مكلفا.

يأتي القرار بعد أيام من جلب الرئيس المعزول عمر البشير لمكتب نيابة مكافحة الفساد في أول ظهور له بعد عزله في الحادي عشر من أبريل الماضي. وكلف المجلس الوليد بالمنصب بعد أيام من الإطاحة بالبشير.

وأعلن المجلس أمس، أنه توصل إلى تحديد المسؤول عن عملية فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش في الخرطوم، فيما أعفى النائب العام المكلف من منصبه، وسط مساعٍ لحل الأزمة السياسية في البلاد قبل 30 يونيو.

وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري الفريق محمد حمدان دقلو المعروف بـ«حميدتي»، أمس، أن السلطات تمكنت من تحديد هوية المسؤول عن عملية فض اعتصام المتظاهرين في الخرطوم مطلع يونيو.

وقال دقلو خلال لقاء مع تجمع نسائي: «توصلنا للشخص الأساسي المتسبب في الموضوع. ليس هناك من داع لأذكره حتى لا أؤثر في التحقيق».

وأضاف دقلو، أن «كل شخص مشارك سواء من القوات النظامية أو مدني سيتم تقديمهم لمحكمة علنية». وتابع: «اعتقلنا لواء يجند أناساً للدعم السريع ويقدم لهم بطاقات. وفي بورتسودان تمّ القبض على 23 شخصاً يرتدون زي الدعم السريع ويوقفون الناس».

وشدد نائب رئيس المجلس العسكري على أن الحل في السودان يجب أن يكون شاملاً يرضي الجميع، مؤكداً أن «العمل مستمر حتى يصل السودان إلى انتخابات حرة ونزيهة».

وقال: «مهما طالت الفترة الانتقالية فإننا موافقون عليها شرط أن تأتي بحل شامل». كما أكد أن «التوافق هو الأساس وبالتالي يمكن سريعاً تشكيل حكومة».

من جهة أخرى، كشفت مصادر دبلوماسية أمس، أن عدداً من الدبلوماسيين والمبعوثين يسعون لحل الأزمة السودانية قبل 30 يونيو الحالي، وقبل أن يوقع الاتحاد الأفريقي عقوبات على الخرطوم بتفعيل عدد من المواد.

ويعقد الاتحاد الأفريقي، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اجتماعاً موسعاً حول أزمة السودان، يضم الشركاء الدوليين وأصحاب المصلحة، في وقت يجتمع فيه ممثلو دول الاتحاد لذات الموضوع.

وبحسب المصادر، لا تزال نقطتا الخلاف الأساسيتان تتمثلان في الفترة الانتقالية وعدد تمثيل كل طرف في المجلس السيادي.

الحياة: اعتقال المسؤول عن فض الاعتصام في السودان

كتبت الحياة: أعلن نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) أمس الخميس اعتقال المسؤول عن فض اعتصام المتظاهرين في الخرطوم مطلع حزيران (يونيو) الجاري، ما ادى الى مقتل العشرات.

وقال دقلو مخاطباً اجتماعاً نسوياً يؤيد المجلس العسكري: “توصلنا للشخص الاساسي المتسبب في الموضوع. ليس هناك من داع لاذكره حتى لا اؤثر في التحقيق”. وفي 3 الجاري، قام رجال مسلحون يرتدون الزي العسكري بتفريق الاعتصام أمام مقر الجيش لممارسة ضغوط على الجيش والمطالبة بنقل السلطة إلى المدنيين بعد عزل الرئيس عمر البشير.

وأضاف دقلو: “كل شخص مشارك سواء من القوات النظامية او مدني سيتم تقديمهم لمحكمة علنية”. وقُتل ما لا يقل عن 128 شخصاً في الاعتصام والقمع الذي تلاه، وفقا للأطباء المقربين من الاحتجاجات، لكن السلطات قالت إن الحصيلة كانت 61 قتيلاً.

وأضاف دقلو: “اعتقلنا لواء يجند ناساً للدعم السريع ويقدم لهم بطاقات، وفي بورتسودان تم القبض علي 23 يرتدون زي الدعم السريع ويوقفون الناس”. واتهم قادة الاحتجاجات والمنظمات غير الحكومية قوات الدعم السريع بأنها تقف وراء ما حدث.

وأعرب المجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ اطاحة البشير، عن الاسف “للأخطاء التي حدثت” أثناء التفريق، مع تأكيد أنه لم يصدر أوامر بذلك، وأن الهدف الأساسي للعملية كان شيئاً آخر. وأعلن الجيش تشكيل لجنة تحقيق لم تعلن نتائجها بعد. وكان دقلو اعتبر في وقت سابق أن فض الاعتصام كان “فخاً” لقوات الدعم السريع.

ودافع عن هذه القوات قائلاً إن “زي الدعم السريع متوفر في الاسواق”. وأمس، دعا رئيس المجلس العسكري الفريق عبد الفتاح البرهان المحتجين إلى المفاوضات “من دون شروط”.

القدس العربي: البحرين ستسمح لـ 6 وسائل إعلام إسرائيلية بتغطية أحداث ورشة المنامة

كتبت القدس العربي: في الوقت الذي أعلن فيه عن موافقة البحرين وبضغوط أمريكية استضافة 6 وفود إعلامية لتغطية أحداث ما يسمى ورشة البحرين الاقتصادية لتصفية القضية الفلسطينية المزمع عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، فجر الكاتب والصحافي وأحد زعماء الصهيونية المسيحية في الولايات المتحدة مايك ايفانز قنبلة بكشفه عن فحوى حوار دار بينه وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وفي ندوة مفتوحة ومتلفزة قال ايفانز لجمهوره: «دعوني أحدثكم عن قادة الدول الخليجية… التقيت معظمهم من MBZ (ويقصد بذلك محمد بن زايد الحاكم الفعلي لدولة الإمارات)و MBS محمد بن سلمان ولي العهد السعودي. وتابع وهو يتحدث بحماس منقطع النظير «بإمكاني أن أبلغكم بشيء مدهش أن هؤلاء القادة مؤيدون لإسرائيل أكثر من العديد من اليهود».

وتابع القول ومعظم حديثه عن ولي العهد السعودي ان «MBS أبلغني عندما التقينا ردا على سؤال حول رأيه باليهود والمسيحيين، إنه يحب كليهما. وعندما سألته أخبرني لماذا؟، قال لأن أمي كانت يهودية. فقلت ما الذي تقول؟ فرد قائلا إن مديرة منزل والدي التي أشرفت على تربيتي كانت يهودية أثيوبية».

واستطرد قائلا «والآن بإمكاني ان أقول لكم أيضا إن ما سمعته وعلى مدار ساعتين ونصف الساعة، من ولي العهد السعودي كان مدهشا ومثيرا ستطير عقولكم إن علمتم كيف يفكر هذا الرجل». واختتم بالقول «سألته عما يمكن ان يفعله الفلسطينيون؟ … فقال الأمر بسيط. إنهم يحتاجون لاستنساخ إسرائيل. أن يستنسخوا إسرائيل… أن يستنسخوا إسرائيل».

وعلى صعيد ورشة البحرين وحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن المنامة ستسمح بدخول 6 وسائل إعلام إسرائيلية لأراضيها الأسبوع المقبل لتغطية الورشة.

ودافع الممثل الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، عن البحرين بتغريدة قال فيها «هناك من يعملون لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين وغيرهم في المنطقة، ومعرفة ما إذا كان يمكن تحقيق السلام».

وأضاف: «البحرين هي واحدة من هذه البلدان. الولايات المتحدة تقدر جهودها».

ولم تعلق البحرين على هذا الإعلان حتى الآن، وسط موقف خليجي رسمي يقول إنه يرفض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.

وعلى صعيد آخر اعتقلت سلطات الاحتلال مواطنا أردنيا، بتهمة التخابر لصالح إيران، ومحاولة «إقامة بنية تحتية للتجسس ضد إسرائيل تحت غطاء تجار».

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» في بيان له أمس الخميس، إن المخابرات الإيرانية، جنّدت المواطن الأردني ثائر شعفوط، 32 عاما، الذي تعود أصوله لمدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية. واعتقل شعفوط، في 17 إبريل/ نيسان الماضي، وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية في العاشر من يونيو/ حزيران الحالي، لائحة اتهام ضده إلى المحكمة العسكرية الإسرائيلية في الضفة.

واستنادا إلى «الشاباك»، فإن شعفوط قال خلال التحقيق إنه «دخل إسرائيل بأوامر المخابرات الإيرانية من أجل تنفيذ مهام من شأنها إقامة بنى تحتية في إسرائيل، وفي أراضي الضفة الغربية ستخدم المخابرات الإيرانية لمهام سرية».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى