شؤون لبنانية

ميقاتي يجمع نواب طرابلس في دارته اليوم وكرامي غائبٌ حاضر

 

يُعقد لقاءٌ لنواب طرابلس ظهر اليوم في دارة الرئيس نجيب ميقاتي بدعوة منه، يتخلله غداء عمل يجري خلاله الإعلان عن الكتاب الذي يعتزم النواب المجتمعون توجيهه الى رئيس الحكومة سعد الحريري عرضون فيه مطالب طرابلس، لناحية المشاريع والخطط التي من شأنها النهوض بالمدينة وجذب المستثمرين وإيجاد فرص عمل تحد من البطالة التي بلغت نسبة عالية، خصوصاً في صفوف الشباب .

وعلم “الانتشار” أن اللقاء الذي سيضم الى الرئيس ميقاتي النواب: جان عبيد، سمير الجسر، محمد كبارة، نقولا نحاس، علي درويش وديما جمالي، سيغيب عنه رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي لأسباب خاصة أبلغها لميقاتي بعد ان زاره امس، وابدى الأخير تفهماً لها. كما ثمّن كرامي مبادرة الرئيس ميقاتي وجهوده وقام بتوقيع الكتاب مؤيداً كل بند وارد فيه.

وفيما وصف كرامي العلاقة التي تجمعه بالرئيس ميقاتي بـ “الممتازة”، موضحا لـ”الانتشار” بأنه سيكشف عن “الأسباب الخاصة” التي حالت دون حضوره الاجتماع اليوم في الوقت المناسب، واعتبر أن ما سيصدر عن لقاء نواب المدينة سيشكل قوة ضغط نيابية وسياسية وهذا مطلبنا الأساس، لان من لا يطالب بحقوقه لا يحصل عليها”، مشيرا إلى أن “مشاريع طرابلس لم يخترعها احد وهي على مدى 20 سنة مهملة، وقد حرصت ان يكون خطابي الاول في المجلس النيابي متضمناًً هذه المطالب”، وأكد انه “لو كانت هناك نية بتحقيقها، لتم ذلك منذ سنوات”.

وقال كرامي: “عندما فاتحني الرئيس ميقاتي باللقاء كنت مرحبا ومازلت، واجتمعنا مرتين. ويوم أمس زرت أيضا الصديق العزيز النائب محمد عبد اللطيف كبارة لهذه الغاية. ويمكن القول انني اول من وقع الكتاب المذكور لان فيه مطالب المدينة ومطالبي”.

وأضاف: “لا اخفي انني غير متفائل بتحقيق ذلك. لان تجاربنا مع حكومات “تيار المستقبل” وحكومات الرئيس الحريري شخصيا مريرة. وهذا لسان حال اهل طرابلس. وانا كنت صريحا بسؤالي الذي وجهته للرئيس ميقاتي ومفاده: هل الرئيس الحريري لا يعرف مشاريع طرابلس؟!.. وجوابي: لا هو يعرفها وبالتفصيل أيضاً. ولكن من الطبيعي ان اكون مع اي حركة في هذا الاطار. واتمنى ان نصل الى نتيجة لكني اشك بذلك، لكون مشاريع المدينة ليست من اولويات الرئيس الحريري”.

وذكر كرامي إلى أنه “في حال اجراء انتخابات فرعية جديدة اذا ما تم قبول الطعن المقدم ضد النائبة جمالي،سنعود حتما ونسمع الوعود نفسها فضلا عن الزيارات المعهودة. المهم الآن، انه قمنا بما يتوجب علينا به. حضرنا، وباركنا، ووقعنا”. وعزا غيابه عن الغداء اليوم في دارة ميقاتي، إلى “اسباب خاصة لا داع لذكرها او التطرق اليها، مشددا على ان علاقته بالرئيس ميقاتي ممتازة وليست متوقفة عند غداء. وهو يعرف ما عنيت بها”.

وختم كرامي مؤكدا انفتاحه على الجميع، وقال: بيتي مفتوح للكل. ولم انقطع عن التيارات الفاعلة في المدينة وخارجها. لذلك لا ضرورة لتحميل غيابي عن الغداء ابعادا في غير محلها”.

يشار الى أن كرامي زار أمس رئيس “تيار المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية في دارته في بنشعي تزامنا مع ذكرى مجزرة اهدن بحضور النائب طوني فرنجية والوزير السابق يوسف سعادة، كما زار كرامي على رأس وفد من “تيار الكرامة” مقرّ “الجماعة الإسلامية” في الشمال حيث استقبله مسؤول الشمال في الجماعة الشيخ سعيد العويك واعضاء مكتب الشمال في الجماعة لتقديم واجب العزاء بوفاة الشيخ محمد الجرار الذي استشهد في منطقة شبعا.

الانتشار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى