اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 1/6/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

معادلات نصرالله ورسائل الردع الجديدة…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (47) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

السيد نصرالله هو سلاح الردع الاستراتيجي…. التفاصيل

                    الملف العربي

تابعت الصحف العربية الوضع في السودان الذي عاد يشهد اضرابات دعت لها قوى الحرية والتغيير مهددة بالتصعيد، مؤكدة ان التواصل مع المجلس العسكري لم ينقطع.

وابرزت الصحف المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية والمسيرات التي عمت عددا من العواصم والمدن في العالم في اليوم العالمي للقدس. في وقت استشهد فلسطينيان الجمعة، برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أحدهما قالت سلطات الاحتلال إنه حاول تنفيذ عملية طعن بسكين ضد مستوطنين في القدس المحتلة.

في ليبيا نقلت الصحف عن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، قوله أن العمليات العسكرية لن تتوقف في ضواحي طرابلس، حتى يتم نزع سلاح المجموعات المسلحة في كل ليبيا.

وتابعت الصحف الاوضاع في سوريا، ونقلت عن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري قوله، من حق الدولة وواجبها حماية مواطنيها من الإرهاب مشددا على أن سورية ستحرر كامل أراضيها من الإرهاب ومن أي وجود أجنبي غير شرعي.

وابرزت الصحف بيانات القمم التي استضافتها المملكة العربية السعودية، فقد استضافت مدينة مكة المكرمة الجمعة قمتين: إحداهما لدول مجلس التعاون الخليجي، والأخرى لدول الجامعة العربية، كما استضافت السبت قمة منظمة المؤتمر الإسلامي.

السودان

نفذت قطاعات واسعة من الشعب السوداني الثلاثاء ،إضراباً عاماً دعت له قوى الحرية والتغيير.

المتحدث باسم المجلس العسكري قال إنه لا تراجع عما اتفق عليه مع قوى إعلان الحرية والتغيير،مؤكداً أن التواصل بين الجانبين لم ينقطع.

وكشف عن لجنة سياسية مشتركة مع قوى التغيير تعمل على تقريب وجهات النظر ،مؤكداً أن المسافة قريبة للتوصل إلى اتفاق .

الى ذلك، حذّرت قوى الحرية والتغيير من أية محاولة لتشكيل حكومة من قبل المجلس العسكري، مشيرة إلى أنّ هذه الخطوة بمثابة صبّ الزيت على النار. وشددت على أن جميع الخيارات التي يلوح بها المجلس العسكري للرد على خطوة الإضراب «رهانات خاسرة».

ولوح تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان بالتصعيد ضد المجلس العسكري الانتقالي، بالدعوة إلى إضراب مفتوح وعصيان مدني الى حين تسليم السلطة الى المدنيين، في وقت أعلن «تيار الشريعة» أنه لن يقر أي اتفاق سياسي «لا يتفق مع قيمنا».

فلسطين

استشهد فلسطينيان الجمعة، برصاص جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أحدهما قالت سلطات الاحتلال إنه حاول تنفيذ عملية طعن بسكين ضد مستوطنين في القدس المحتلة.

واحيت عشرات العواصم والمدن العربية والعالمية وعشرات الملايين اليوم العالمي للقدس.

ليبيا

اتهم قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، في مقابلة مع صحيفة لوجورنال دو ديمانش الفرنسية، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بأنه تحوّل إلى «وسيط منحاز» في النزاع الليبي، وقال إنه يسعى إلى تقسيم ليبيا.

وكان مبعوث الأمم المتحدة، قال في 21 مايو: إن «ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد».

وقال حفتر أن العمليات العسكرية لن تتوقف في ضواحي طرابلس، حتى يتم نزع سلاح المجموعات المسلحة في كل ليبيا، ولا يمكن استئناف الحوار، إلا بهذا الشرط. وشدد على أن الحل السياسي لا يزال هو الهدف، لكن العودة إليه مرهونة بالقضاء على التهديدات الأمنية وجماعات الإرهاب.

سوريا

أعلن مصدر عسكري سوري أن العدو الإسرائيلي اعتدى على أحد المواقع العسكرية بريف القنيطرة ما أسفر عن ارتقاء شهيد وإصابة أحد المقاتلين بجروح.

كما أعلن مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري أحكمت سيطرتها التامة على بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي وطهرتها من رجس التنظيمات الإرهابية.

مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي الذي يسيطر على معظم مساحة محافظة إدلب يواصل اعتداءاته على المناطق المجاورة وعلى نقاط الجيش العربي السوري ومن حق الدولة وواجبها حماية مواطنيها من الإرهاب مشددا على أن سورية ستحرر كامل أراضيها من الإرهاب ومن أي وجود أجنبي غير شرعي.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في سورية إن الحقيقة التي لم تعد خافية على أحد هي أن معاناة السوريين ناجمة عن جرائم التنظيمات الإرهابية متعددة التسميات والولاءات ومن ينضوي في صفوفها من إرهابيين أجانب اضافة الى جرائم العدوان المباشرة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها “التحالف” الأمريكي وأدواته وميليشيات عميلة تابعة له وأرفق ذلك بإرهاب اقتصادي همجي.

قمم السعودية

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أقرت 1200 شخصية إسلامية من 139 دولة من مختلف المذاهب والطوائف، الأربعاء، وثيقة مكة المكرمة التي أوصت بعدم التدخل في شؤون الدول وطالبت بسن تشريعات رادعة للمحرضين على الإرهاب.

وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة التي انعقدت في مكة المكرمة (الخميس)، على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية. وشدد البيان الذي ألقاه أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، على تمسك الدول العربية بقرارات القمة العربية السابقة بخصوص القضية الفلسطينية، مندداً بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة سورية.

وأكد على “إدانة الدول العربية لاحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وتدخلاتها في شؤون البحرين ودعم الجماعات الإرهابية فيها”.

وأدانت الدول العربية إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من اليمن على السعودية، والهجمات التي قامت بها على المنشآت النفطية في المملكة.

واعترضت العراق على البيان الختامي للقمة العربية.

مؤتمر أعمال القمة الإسلامية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي “قمة مكة: يداً بيد نحو المستقبل” جدد التزامه بغايات وأهداف ومبادئ ميثاق منظمة التعاون الإسلامي لما فيه خدمة الإسلام والمسلمين، وذلك بروح من التضامن الحقيقي.

وأكد المؤتمر مجددا التزامه بتنفيذ القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الوزارية، وأكد تأييده للوثائق الختامية، بما في ذلك القرارات الصادرة من مؤتمرات القمة ودورات مجلس وزراء الخارجية السابقة وكذلك الاجتماعات الوزارية واجتماعات اللجنة التنفيذية.

وأكد المؤتمر مجدداً على مركزية قضية فلسطين وقضية القدس الشريف بالنسبة للأمة الاسلامية، وجدد دعمه المبدئي والمتواصل على كافة المستويات للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وأكد على ضرورة حماية حق العودة للاجئين بموجب القرار 194 ومواجهة أي إنكار لهذه الحقوق بكل قوة.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن زيارة مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر إلى إسرائيل في محطة جديدة من جولة شرق أوسطية، وتأخر الإعلان عن خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية بسبب الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل/نيسان، التي قد تواجه مزيدا من الإرجاء بسبب التطورات على الساحة السياسية الإسرائيلية.

كما تحدثت الصحف عن مصاعب تشكيل الحكومة حيث انتهت المهلة الثانية التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، لبنيامين نتنياهو الذي لم ينجح بهذه المهمة حتى الآن، بسبب شروط تتعلق بتجنيد الحريديين للجيش.

ولفتت الى ان الهيئة العامة للكنيست صادقت بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست، تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل، وأيد 74 عضوًا مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بينما عارضه 45 عضو كنيست، واتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أعقاب حل الكنيست، أفيغدور ليبرمان، بـ”إجبار الجميع على خوض انتخابات جديدة غير ضرورية، من أجل حساباته الشخصية“.

وكشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تنظيم قمة أمنية إسرائيلية أميركية روسيّة مشتركة، في مدينة القدس المحتلة، في حزيران/ يونيو المقبل، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو في مؤتمر صحافيّ، تطرق خلالها إلى فشل مفاوضات الائتلافية التي حالت دون تشكيله لحكومته الخامسة، هاجم خلالها وزير الأمن السابق ورئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان.

“خطة السلام” كوشنر والمسؤولين الإسرائيليين

وصل مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر إلى إسرائيل في محطة جديدة من جولة شرق أوسطية، حيث يتم التركيز على خطة السلام الأميركية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني المتوقع الإعلان عنها الشهر المقبل، ويرافق كوشنر بجولته الشرق أوسطية مبعوث الرئيس إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات والممثل الخاص بإيران براين هوك الذي يوصف بأنه المهندس الرئيسي لخطة السلام المزمع الكشف عنها.

وتأخر الإعلان عن خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية بسبب الانتخابات الإسرائيلية في التاسع من أبريل/نيسان، وقد تواجه الخطة مزيدا من الإرجاء بسبب التطورات على الساحة السياسية الإسرائيلية.

فشل نتنياهو فالتزمَ كوشنر الصمت: تزامن فشل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل الحكومة وحل الكنيست نفسه، مع جولة الوفد الأميركي برئاسة جاريد كوشنر، وكانت تل أبيب المحطة الأخيرة للوفد الأميركي الذي بدا متأثرا من حالة الإرباك بالمشهد السياسي الإسرائيلي، وحاول نتنياهو الذي سيكون رئيسا لحكومة انتقالية لمدة 90 يوما دون صلاحيات عملية، التخفيف من فشله والترويج للوفد الأميركي الذي أتى للقدس داعما لنتنياهو، وقال نتنياهو إنه يقدر عميقا الطريقة التي تتبعها الولايات المتحدة لتعزيز التحالف في مواجهة التحديات المشتركة واستغلال الفرص المشتركة.

ورغم أن زيارة الوفد الأميركي لإسرائيل هي جزء من جولة إقليمية للتحضير لخطة السلام الأميركية والمؤتمر الاقتصادي في البحرين، فإن كوشنر كما نتنياهو امتنعا عن الحديث عن صفقة القرن أو الترويج للقمة الاقتصادية في البحرين أو التطرق حتى للقضية الفلسطينية، في مؤشر على خيبة أمل من عدم نجاح نتنياهو في تشكيل الحكومة.

مصاعب تشكيل الحكومة مؤشر على نهاية نتنياهو

انتهت المهلة الثانية التي منحها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، لبنيامين نتنياهو الذي لم ينجح بهذه المهمة حتى الآن، بسبب شروط تتعلق بتجنيد الحريديين للجيش، يضعها رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، وبينما يُرجح أن يفشل نتنياهو بتشكيل الحكومة، إلا أنه يبدو أن هناك آمالا بأن ينجح في ذلك، حتى الموعد النهائي، وكأن ثمة أمرا ما خفيا يدبره نتنياهو من وراء الكواليس. وبدا من تحليلات نُشرت في الصحف الإسرائيلية أن المحللين عاجزون عن التكهن بما سيحصل: هل ستشكل حكومة أم ستجري انتخابات جديدة قبل أن تبدأ الكنيست الجديدة، التي انتخبت الشهر الماضي، مزاولة عملها.

والسؤال المركزي الذي تعامل معه المحللون هو ماذا يريد ليبرمان؟ إذ يبدو أن رفضه لأي تسوية بخصوص قانون تجنيد الحريديين غير مقنع، بنظر الإسرائيليين، وخاصة اليمين. ولذلك، يحاول المحللون البحث عن أسباب أخرى لسلوك ليبرمان. وحاول نتنياهو القول، في خطاب قصير في الكنيست، مساء أمس، إن لا سبب لدى ليبرمان لرفض الانضمام إلى الحكومة، ودعاه بنعومة ورجاء أن يعيد النظر في حساباته، ومنع انتخابات جديدة.

وأشار المحلل السياسي في صحيفة “يديعوت أحرونوت” ناحوم برنياع إلى أن “نتنياهو نسي أنه، هو وليس شخصا آخر، فرض على الدولة انتخابات مبكرة في المرتين اللتين جرت فيهما انتخابات هنا، مرة بسبب الصحيفة التي توزع مجانا (“اسرائيل اليوم”)، التي تأسست من أجله، والمرة الثانية من أجل (منع) لائحة اتهام” في قضايا الفساد المشتبه بها. “لم يضع أمامه حينها مصلحة الدولة وإنما مصلحته الشخصية: المملكة مقابل الحصانة. ونتنياهو مهووس بكل ما يتعلق به”.

ولفت إلى أن “ليبرمان يرى الوزراء الذين يدركون، منذ فترة طويلة، أن التهديد الحقيقي على حكم الليكود، على حكمهم، مصدره ليس من المعارضة، ولا من الناخبين. مصدره نتنياهو، وهم يدركون ذلك ويصمتون. لديهم تطلعات للترقي، وتطلعاتهم هي الحبال التي تقيد أرجلهم، والشريط اللاصق الذي يغلق أفواههم. إنهم مهووسون”، واستبعد برنياع إمكانية أن يقترح نتنياهو على ليبرمان منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، في محاولة لإقناعه بالانضمام إلى الحكومة. “نتنياهو لن يمنح هذه الصفة لأي أحد – قائم بالأعمال يتآمر خلال إجراءات تقديم لائحة اتهام”.

وصرح الرجل الثاني في قائمة “كاحول لافان”، يائير لبيد، أن قائمته مستعدة للانضمام لحكومة برئاسة حزب الليكود، شريطة ألا يكون نتنياهو رئيسها. لكن محللة الشؤون الحزبية في “يديعوت أحرونوت”، سيما كدمون، أكدت أن “نتنياهو لا يحلم منح أي أحد في الليكود إمكانية تشكيل حكومة. وليس فقط لغدعون ساعر، خصمه الأكبر. فهو (نتنياهو) الذي بادر، قبل أشهر، لقانون غدعون ساعر، الذي من شأنه منع احتمال أن يشكل أحد الحكومة غير رئيس الحزب”. ولم يتم تمرير هذا القانون.

واعتبرت كدمون أنه “نظريا، بإمكان الليكود برئاسة أي أحد آخر (غير نتنياهو) أن يشكل وبسرعة حكومة لم يكن مثيلا لها هنا منذ فترة طويلة، وستكون حكومة تلبي رغبات غالبية الشعب… وتوجد إمكانية لأن يبقى الليكود في الحكم من دون أن يكون نتنياهو رئيسه ومن دون جر الدولة إلى انتخابات أخرى. وإذا لم يكن في الليكود، في الوضع الناشئ، أحدا قادر على المضي خطوة واحدة للأمام، فإنه لا يوجد هناك أحد يستحق أن يكون الزعيم القادم.

ووصف محلل الشؤون الحزبية في صحيفة “هآرتس”، يوسي فيرتر، نتنياهو الذي تحدث بنعومة ورجاء تجاه ليبرمان، بأنه كان “ذليل وبائس، وعكس الضغوط التي يرزح تحتها. والرسالة التي أطلقها نتنياهو كانت مرتبكة ومتناقضة. فبينما كان المقربون منه يدفعون مشروع قانون حل الكنيست، سعى نتنياهو إلى تفسير أن إعادة الانتخابات لا حاجة له ومكلف ويشل المؤسسة السياسية“.

ورأى فيرتر أن خطاب نتنياهو أمس “كان خطأ آخر في سلسلة أخطاء شنيعة ميّزت أداء نتنياهو في المفاوضات الائتلافية، وفعل ذلك مقابل الشريك الأعند من الجميع”. وتهجمات أعضاء كنيست من الليكود ضد ليبرمان “لم تشق طرقا إلى قلبه“.

إلا أن فيرتر أشار إلى حراك، قد يتحول إلى تمرد ضد نتنياهو، في صفوف أعضاء الكنيست من الليكود. فقد سرّب مقربون من نتنياهو أنه في إطار دمج حزب “كولانو”، برئاسة موشيه كاحلون، في الليكود، سيتم تحصين أماكن في قائمة الليكود الانتخابية لأعضاء “كولانو”، وهذا يعني أن المرشحين من الليكود، في الأماكن 30 – 35، الذي أصبحوا الآن أعضاء كنيست، سيكونوا في انتخابات مقبلة خارج الكنيست، لأن المرشح في المكان 35 سيكون في المكان 40، لكن من الصعب توقع حصول الليكود على 40 مقعدا في الانتخابات المقبلة.

وشدد فيرتر أنه “ليس مؤكدا أبدا أن يتكرر الإنجاز الحالي عندما تجري الانتخابات المقبلة بعد فشل نتنياهو” بتشكيل حكومة. هل سيصوت المرشحون العشرة الأخيرون لصالح تقديم الانتخابات ويحكمون على أنفسهم فقدان عضوية الكنيست؟ هذا ليس أمرا مفهوما ضمنا”.

انتخابات جديدة في أيلول

صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على حل الكنيست، تمهيدا للتوجه إلى انتخابات عامة ستجري في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل. وأيد 74 عضوًا مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة، بينما عارضه 45 عضو كنيست، واتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في أعقاب حل الكنيست، أفيغدور ليبرمان، بـ”إجبار الجميع على خوض انتخابات جديدة غير ضرورية، من أجل حساباته الشخصية”، وأضاف: “الجمهور الإسرائيلي قال كلمته منذ أسابيع، أجمعوا على تشكيل حكومة يمينية بقيادتي”، وتابع نتنياهو: “معظم أحزاب اليمين، حظيت بدعم بعد أن تعهدت لناخبيها بأنها ستوصي على تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة، ليبرمان خدع ناخبيه. لم تكن لليبرمان أي نية لتقديم تنازلات، وضع العصا بالدواليب، بحث عن المشكلة تلو الأخرى، الحريديون قدموا تنازلات وكلما قدمنا المزيد من التنازلات على مطالبه افتعل مشكلات أخرى مصطنعة”.

وشدد نتنياهو على أنه انتهى من التوصل إلى اتفاقات ائتلافية مع 60 عضو كنيست منذ مدة طويلة، و”كل التقارير التي تحدثت عكس ذلك كانت كاذبة”، وتابع: “ليبرمان يقودنا للمرة الثانية على التوالي لانتخابات غير ضرورية، فقط من دوافع ووازع شخصي”، ولفت إلى أنه سيكشف عن المزيد من التفاصيل حول كواليس المفاوضات التي بدأت منصف نيسان/ أبريل الماضي وانتهت اليوم إلى الفشل.

حسابات ليبرمان الانتخابية: رفع رئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان شعار “فصل الدين عن الدولة” وتمرير “قانون التجنيد” مؤخرا، بما منع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من تشكيل حكومته الجديدة، وبالتالي حل الكنيست والتوجه نحو انتخابات جديدة، ويتضح أن حسابات ليبرمان في الأساس هي انتخابية، حيث لم يتردد في التودد للحريديين خلال الانتخابات المحلية الأخيرة، كما أنه تعامل مع “قانون التجنيد” خلال منصبه في وزارة الأمن كـ”مصدر إزعاج، علاوة على ذلك فإن ليبرمان يرى قوة انتخابية في وسط الجمهور اليميني غير الحريدي، وينضاف إلى ذلك أنه في البرنامج السياسي لحزبه يؤكد أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة في دولة “يتكامل فيها الدين والقومية“.

وكتب الصحافي أنشل فيفر، في صحيفة هآرتس أن ليبرمان بدل مواقفه خلال ستة شهور، حيث أنه بين الانتخابات المحلية وانتخابات الكنيست الأخيرة تحدث عن رغبته بأن يكون جزءا من “حكومة قومية، وليس حكومة شريعة يهودية”، ولكنه، في الانتخابات المحلية في تشرين الثاني/ نوفمبر لم تكن لديه مشكلة في التودد لـ”رجال الشريعة والحاخامات الحريديين، وسوية مع شريكه القديم، رئيس “شاس”، أرييه درعي، وحليفهما موشيه غفني من “يهدوت هتوراه” قاموا بجولة بين الحاخامات لتجنيد أصوات لموشيه ليئون، صديق ليبرمان القديم منذ أيام عمله في مكتب رئيس الحكومة، ورئيس بلدية الاحتلال الحالي في القدس.

قمة أمنية أميركية روسية في القدس

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تنظيم قمة أمنية إسرائيلية أميركية روسيّة مشتركة، في مدينة القدس المحتلة، في حزيران/ يونيو المقبل، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو في مؤتمر صحافيّ، تطرق خلالها إلى فشل مفاوضات الائتلافية التي حالت دون تشكيله لحكومته الخامسة، هاجم خلالها وزير الأمن السابق ورئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان.

تأتي تصريحات نتنياهو إثر إعلان البيت الأبيض عن عقد لقاء ثلاثي بين مستشار الأمن القومي الأميركي، ونظيريه الروسي والإسرائيلي، في مدينة القدس، في حزيران/ يونيو المقبل، دون أن تقديم أي تاريخ محدد للاجتماع، وكان نتنياهو ذكر أنه عرض على الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، تشكيل لجنة إسرائيلية أميركية روسية مشتركة، تجتمع في إسرائيل، لبحث التحديات الأمنية في منطقة الشرق الأوسط، وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه من المنتظر أن يناقش اللقاء مسائل مثل إيران وسورية والقضية الفلسطينية.

الحصانة للجنود بعد قتل الفلسطينيين

منح الادعاء العسكري في الجيش الإسرائيلي الحصانة للجنود ممن تورطوا في قتل الفلسطينيين خلال مواجهات أو أي أحداث بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وأوضح المدعي العام العسكري، شارون أوفيك، بوجود قرار بمنح الحصانة الكاملة للجنود الذين يقتلون الفلسطينيين، وذلك عبر دعمهم وتوفير الحماية القضائية لهم في حال قدمت ضدهم لوائح اتهام بالمحاكم العسكرية أو المدنية.

وأظهر تقرير الادعاء العام العسكري لعام 2018 أن القادة والجنود في الوحدات الميدانية، والاستخبارات والسايبر، تم تدريبهم على سيناريوهات طلب منهم خلالها إظهار الوعي بالنتائج القانونية لأفعالهم، بحسب ما أفادت صحيفة “هآرتس” التي نقلت عن المدعي العسكري أوفيك قوله إن ” أي جندي يتعرض للخطر ويقتل فلسطيني فسيمنح له الدعم الكامل من المحاكم العسكرية“.

وذكرت الصحيفة أن المدعي العام العسكري، أمر بالتحقيق في 11 قضية حدثت منذ آذار/مارس 2018، حيث كان هناك اشتباه في استخدام الذخيرة الحية، خلافا لقواعد إطلاق النار ومخالفة للإجراءات التي وضعها كبار ضباط الجيش، علما أن مكتب المدعي العام مسؤول أيضا عن فحص ملفات والتحقيق من العمليات العسكرية خلال عملية “الجرف الصامد” والحرب على غزة في صيف 2014، وذلك قبل قرار محتمل من محكمة العدل الدولية في لاهاي بفتح تحقيق في أحداث العملية.

                                     

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اقرار مجلس الوزراء مشروع الموازنة بصيغتها النهائية، إلى ذلك وقع الرئيس العماد ميشال عون مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تبدأ من اول حزيران وتستمر حتى 21 تشرين الاول المقبل لمناقشة الموازنة.

ونقلت الصحف عن الرئيس عون قوله، ان اقرار مجلس الوزراء لمشروع موازنة 2019 ترك ارتياحاً في الاسواق المالية.

الرئيس نبيه بري اكد في لقاء الاربعاء النيابي ان “المجلس سيقوم بواجباته ويمارس دوره كاملاً في درس الموازنة. وقال ان النقاش مفتوح في اللجنة ثم في الهيئة العامة للموازنة وبنودها وسيأخذ مداه“.

وفي ملف ترسيم الحدود، نقلت الصحف عن الرئيس بري قوله: “”الموضوع ليس ترسيم الحدود فحسب بل تثبيت الترسيم. وانّ الورقة اللبنانية الموحّدة شكّلت وتشكّل الضمانة في هذه العملية، وانه ليس بإمكان لبنان التنازل عن أي شيء فيها“.

وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد عاد الى بيروت من تل أبيب وجال على كبار المسؤولين.

وتصدرت المواقف التي اطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في احتفال لمناسبة “يوم القدس العالمي” عناوين الصحف الصادة نهاية الاسبوع.

فقد أشار السيد إلى أنّ “الجانب الأميركي يحاول استغلال المفاوضات حول الحدود البحرية والبرية لمعالجة ملف لصالح إسرائيل، هو ملف الصواريخ الدقيقة وتصنيعها”، وقال: “لدينا في لبنان صواريخ دقيقة بالعدد الكافي تستطيع أن تغيّر وجه المنطقة والمعادلة، وأي قصف إسرائيلي على أهداف للمقاومة على علاقة بالصواريخ أو بغيرها، سنردّ عليه بقوّة وبسرعة”.

الموازنة

بعد 19 جلسة من النقاش في بنود موازنة 2019 في السرايا الحكومية، أقرّ مجلس الوزراء مشروع موازنة وزارة المال بصيغتها النهائية في الجلسة 20 عقدها في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، على أن تُحال بقانون موقع من رئيس الجمهورية إلى المجلس النيابي لدرسها ومناقشتها وتصديقها.

وزير المال علي حسن خليل وصف ما حصل بالإنجاز المهم فقد تمّ تخفيض العجز من 11,4 إلى 7,59 من خلال تخفيض النفقات وزيادة الواردات اضافة إلى الاصلاحات والعمل على مشاريع قوانين، منها ما تضمنته الموازنة ومنها ما ستعمل الحكومة على إقراره لاحقاً قد يؤدي إلى تخفيض نسبة العجز أكثر وأكثر والأهم بحسب خليل هو أن إقرار هذه الموازنة دحض كل الشائعات عن المسّ برواتب الموظفين وتعويضاتهم. وقد اعتبر خليل أن ما حصل يؤكد عزم لبنان الالتزام بالإصلاحات المطلوبة منه ويؤسس لسياسة إصلاحية ستطبق في موازنات الـ2020 والـ2021.

وأوضح خليل “اننا امام تحول استثنائي مهم على صعيد تخفيض النفقات وزيادة الواردات”، موضحاً ان الإنفاق وصل إلى 23340 مليار ليرة و 2500 مليار سلفة للكهرباء. كاشفاً انه تم تخصيص 40 مليار ليرة لوزارة المهجرين لانه يأتي في سياق إنهاء هذا الملف، لفت إلى أن مسألة التدبير رقم 3 تناقش في المجلس الأعلى للدفاع والموازنة لم تقارب هذا الموضوع. واعتبر ان “ما حصل يشكل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي ولصندوق النقد وستكون نتيجته تحريك عجلة الاستثمارات في لبنان”.

واستهلت الجلسة بتوجيه رئيس الجمهورية التهنئة للوزراء على جهودهم، مشدداً على أهمية إنجاز الموازنة واحترامها كل القوانين والتعاطي مع هذا الموضوع بنظرة اقتصادية وليس من منطلق سياسي كي نتمكن من مواجهة العجز الذي يطاول كل القطاعات وعدّد بعض الملاحظات على بنود الموازنة داعياً إلى المباشرة بإعداد مشروع موازنة 2020.

إلى ذلك وقع الرئيس العماد ميشال عون مرسوم فتح دورة استثنائية لمجلس النواب تبدأ من اول حزيران وتستمر حتى 21 تشرين الاول المقبل بانتظار ان يتم تحديد موعد لانعقاد اول اجتماع للجنة المال والموازنة للبدء بنقاش مشروع الموازنة. وكان وقّع الرئيس عون مرسوماً بإحالة مشروع قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2019 الى مجلس النواب، كما وقع مرسوماً بإحالة مشروع قانون الى مجلس النواب يُجيز جباية الواردات وصرف النفقات على اساس القاعدة الاثنتي عشرية حتى 30 حزيران المقبل.

وفي غضون ذلك، جدّد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة التأكيد على أن “الليرة مستقرة وكذلك السوق المصرفي حيث الاوضاع تحت السيطرة”. وأكد “التركيز على احترام القوانين اللبنانية والقواعد المالية العالمية التي لا تسمح بأي مبادرة إلزامية على المصارف، وتترك مثل هذه الأمور في الحدود القانونية”. وخلال زيارته رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، حيث عرض معه الأوضاع المالية والنقدية في البلاد، ومشروع موازنة العام 2019 خصوصاً لجهة الخفض المسجّل فيه.

الرئيس عون أعرب عن امله في ان يتم إقرار الموازنة في مجلس النواب في اسرع وقت، لافتاً الى ان عملية النهوض الاقتصادي انطلقت وسيكون للبدء بالتنقيب عن النفط والغاز بداية العام المقبل الأثر الإيجابي على الاقتصاد الوطني. وفيما اشار الى ان اقرار مجلس الوزراء لمشروع موازنة 2019 ترك ارتياحاً في الاسواق المالية، رأى ان تطبيق الإجراءات والتدابير المنصوص عنها في الموازنة الجديدة من شأنه خفض العجز والتأسيس لموازنة 2020، حيث سيباشر الوزراء رفع موازناتهم الى وزير المالية للمباشرة بدرسها وإحالتها ضمن المهلة الدستورية الى مجلس النواب. واكد أن مشروع موازنة 2019 يتضمن إجراءات تعزز قطاعات الإنتاج في لبنان ولا سيما منها الصناعة والزراعة، بهدف الانتقال المتدرج الى الاقتصاد الإنتاجي بدل الاقتصاد الريعي الذي اعتمدته الحكومات المتعاقبة.

الرئيس نبيه بري اكد في لقاء الاربعاء النيابي ان “المجلس سيقوم بواجباته ويمارس دوره كاملاً في درس الموازنة. وقال ان النقاش مفتوح في اللجنة ثم في الهيئة العامة للموازنة وبنودها وسيأخذ مداه، ونقل زوار بري عنه قوله لـ”البناء” إنه “مرتاح الى انتهاء النقاشات في الحكومة وارسال المشروع الى المجلس”، مشيراً الى انه اعطى توجيهاته من اجل ان تعقد لجنة المال اكثر من جلسة في اليوم. واكد ان المجلس النيابي قادر على عقد جلسات تشريعية ورقابية خلال مناقشة الموازنة في لجنة المال، متوقعاً عقد مثل هذه الجلسات.

ونقل الزوار “وجود تفاهم بين الرؤساء الثلاثة ميشال عون ونبيه بري وسعد الحريري على التنسيق والتعاون لإقرار الموازنة بأسرع وقت ممكن لتحسين صورة لبنان أمام المجتمع الدولي وتحسين الوضع الاقتصادي وللاستفادة من موسم السياحة المقبل”.

ترسيم الحدود

عاد مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد الى بيروت من تل أبيب وجال على كبار المسؤولين، فزار ساترفيلد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة أكثر من ساعة ليغادر من دون الإدلاء بأي تصريح. وعرض مع رئيس الحكومة سعد الحريري آخر التطورات المحلية والإقليمية والأوضاع العامة. وفي خلال اللقاء ابلغ ساترفيلد الحريري أنه مستمرّ بمهمته للتوصل الى اتفاق لإطلاق محادثات ترسيم الحدود البحرية.

وكان ساترفيلد بحث في قصر بسترس، مع وزير الخارجيّة والمغتربين جبران باسيل. في المفاوضات حول ملف الترسيم. وفي وقت غادر المسؤول الأميركي “الخارجية” من دون الإدلاء بأي تصريح، أفادت أوساط الخارجية أن ساترفيلد نقل للبنان الجواب الإسرائيلي وفقاً للطرح اللبناني الدي تقدّم به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في موضوع المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البحرية والبرية. والجو كان إيجابياً ولبنان تبلغ الموقف الاسرائيلي وفقاً لطرحه حول هذا الموضوع.

الرئيس برّي، تناول مهمة ساترفيلد امام نواب الاربعاء، وقال: “الموضوع ليس ترسيم الحدود فحسب بل تثبيت الترسيم. وانّ الورقة اللبنانية الموحّدة شكّلت وتشكّل الضمانة في هذه العملية، وانه ليس بإمكان لبنان التنازل عن أي شيء فيها”. وأوضح ايضاً، “انّ الموقف الرسمي هو انّ لبنان ضد تحديد مدة للمفاوضات في هذا الشأن”، مؤكّداً على انّه يجري التعامل بكل دقّة وانتباه مع هذه المسألة.

السيد نصرالله

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أنّ موقف الوفد اللبناني في القمة العربية في مكّة المكرمة مرفوض ومدان، وهو لا يمثّل لبنان ولا ينسجم مع البيان الوزاري ومخالف لالتزامات الحكومة، ونسأل أين هو النأي بالنفس؟

وأشار إلى أنّ “الجانب الأميركي يحاول استغلال المفاوضات حول الحدود البحرية والبرية لمعالجة ملف لصالح إسرائيل، هو ملف الصواريخ الدقيقة وتصنيعها”، وقال: “لدينا في لبنان صواريخ دقيقة بالعدد الكافي تستطيع أن تغيّر وجه المنطقة والمعادلة، وأي قصف إسرائيلي على أهداف للمقاومة على علاقة بالصواريخ أو بغيرها، سنردّ عليه بقوّة وبسرعة“.

وتطرق الأمين العام لحزب الله خلال خطابه في احتفال لمناسبة “يوم القدس العالمي” بعنوان “نحو القدس” في الضاحية الجنوبية: إلى صفقة القرن وشدّد على أن “واجبنا هو مواجهتها فهي صفقة الباطل وصفقة تضييع الحقوق وتضييع المقدسات وجريمة يجب أن تواجه من الجميع”، وأضاف “يمكننا دفع صفقة القرن الى الفشل ونحن نمشي في هذا المسار”، وكشف أن “محور المقاومة يقف لمنع تحقيق صفقة القرن“.

واعتبر أنّ “التهويل بالحرب على إيران، الحرب بين أميركا وإيران، يعني ان المنطقة ستكون مختلفة وهناك من عمل على الدفع الى الحرب، ومنهم مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون”. وأشار نصرالله إلى أنّ “بولتون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دفعوا باتجاه الحرب على إيران”، مضيفاً أن “ترامب وإدارته وأجهزة مخابراته يعرفون جيّداً أنّ الحرب على إيران لن تبقى على حدود إيران، يعني أنّ كلّ المنطقة ستشتعل وكلّ القوات الأميركية والمصالح الأميركية ستُباد وكلّ الذين تآمروا سيدفعون الثمن”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن خطة ترامب للسلام ومؤتمر البحرين فنقلت عن مسؤول أميركي رفيع قوله إن الولايات المتحدة ستكشف عن الجزء السياسي من خطتها لسلام الشرق الأوسط عندما يكون الوقت مناسبا، وسط تأكيد أميركي بأن مؤتمر البحرين الخاص بالشق الاقتصادي للخطة ما زال في موعده، وأضاف المسؤول أن الشق السياسي من الخطة، الذي يتعامل مع القضايا الشائكة محور الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سينشر “عندما يكون الوقت مناسبا“.

كما تساءلت عن مستقبل خطة الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط بعد الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل إثر فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية.

وفي الموضوع الايراني قالت الصحف ان ترامب يدفع بإيران إلى أحضان روسيا وذكرت أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لن تؤدي بالضرورة إلى عزلها، بل قد تفضي لتحالفات استراتيجية جديدة، وتسعى روسيا لاستغلال تصرفات إدارة ترامب “الرعناء” تجاه الأزمة الأخيرة بين مع إيران لمد نفوذ الأخيرة في الشرق الأوسط.

واعتبرت انه في الوقت الذي يعبر فيه كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب -ونعني صانعي السياسة الخارجية تجاه إيران- وهما وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، بلهجة متشددة وتصعيدية، يظل الرئيس ترامب محافظا على عدم رغبته في التصعيد عسكريا ضد إيران.

واشارت إلى حق النقض الذي استخدمه الرئيس ترامب الشهر الماضي لوقف تصويت أغلبية أعضاء الكونغرس من الحزبين ضد المزيد من الدعم الأميركي لتدخل السعودية في اليمن، ووصفته بأنه كان كارثيا وفشل في تحقيق أهدافه بينما ساعد في إنتاج أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

خطة ترامب للسلام …مؤتمر البحرين

قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستكشف عن الجزء السياسي من خطتها لسلام الشرق الأوسط عندما يكون الوقت مناسبا، وسط تأكيد أميركي بأن مؤتمر البحرين الخاص بالشق الاقتصادي للخطة ما زال في موعده، وأضاف المسؤول أن الشق السياسي من الخطة، الذي يتعامل مع القضايا الشائكة محور الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، سينشر “عندما يكون الوقت مناسبا“.

وفي هذا السياق قال كل من كوشنر وغرينبلات -خلال زيارة الوفد الأميركي للمنطقة بهدف حشد الدعم للمؤتمر الاقتصادي في البحرين- إن هذه التطورات التي ستسفر عن إجراء انتخابات مبكرة لن تؤجل انعقاد المؤتمر الاقتصادي في البحرين المقرر الشهر المقبل.

وتهكم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على الخطة قائلا إنها “أصبحت الآن صفقة القرن القادم”. ويشعر الفلسطينيون بشكوك حول الخطة حتى قبل الكشف عنها، معتقدين أنها ستنحاز بقوة إلى إسرائيل.

مؤتمر البحرين: وفيما يتعلق بالشق الاقتصادي للخطة الأميركية للسلام في الشرق الأوسط، أعلنت الخارجية الأميركية انه “ليس هناك أي تغيير.. موعد (المؤتمر) حدد يومي 25 و26 يونيو/حزيران” في المنامة، ويتوقع أن يناقش مؤتمر البحرين الفرص الاقتصادية للفلسطينيين من خلال تمويلات يقدمها حلفاء واشنطن من دول في الخليج ممن تجمعها مع إسرائيل والولايات المتحدة خصومة مع إيران.

كوشنر يواجه تعقيدات لم يتوقعها: وبعد الدعوة لانتخابات مبكرة في إسرائيل إثر فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية، تساءل باحثون وأكاديميون في واشنطن عن مستقبل خطة الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط التي تعرف إعلاميا بصفقة القرن، ومن شأن تأجيل الانتخابات الإسرائيلية وما يتبعها من مفاوضات معقدة وطويلة لتشكيل حكومة ائتلافية، أن يدفع لاستبعاد طرح ما يعرف بـ”صفقة القرن” خلال النصف الثاني من عام 2019.

ترامب يدفع بإيران إلى أحضان روسيا

ذكرت مجلة فورين بوليسي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدفع بإيران إلى أحضان روسيا، ورات أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران لن تؤدي بالضرورة إلى عزلها، بل قد تفضي لتحالفات استراتيجية جديدة، وتسعى روسيا لاستغلال تصرفات إدارة ترامب “الرعناء” تجاه الأزمة الأخيرة بين مع إيران لمد نفوذ الأخيرة في الشرق الأوسط، وتابعت أن روسيا وإيران مرتبطتان اليوم بتحالف “وثيق” لكنه يستدرك زاعما أن المحافظة على هذا التحالف قد تبدو صعبة على المدى الطويل.

واعتبرت أن روسيا أقل ميلا للتدخل بالمنطقة. فموسكو لديها مصالح في الشرق الأوسط وتطالب باحترامها، وهي من ثم تسعى للإبقاء على قنوات النفط والغاز مفتوحة للتجارة الروسية، وتريد أيضا محاربة ما تسميه “الإسلام السياسي المتطرف” لكي لا يتمدد إلى أراضيها، بالإضافة إلى أنها تنزع إلى حماية قواعدها العسكرية في سوريا.

ترامب وبولتون.. وفي الوقت الذي يعبر فيه كبار مسؤولي إدارة الرئيس دونالد ترامب -ونعني صانعي السياسة الخارجية تجاه إيران- وهما وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، بلهجة متشددة وتصعيدية، يظل الرئيس ترامب محافظا على عدم رغبته في التصعيد عسكريا ضد إيران.

فقبل ثلاثة أيام وفي أثناء زيارته لليابان عبر ترامب بوضوح عن أهدافه التي قال عنها إن “أميركا لا تسعى لتغيير النظام الحاكم في إيران، أريد أن يكون ذلك واضحا.. ما أريده هو أن لا تملك إيران أسلحة نووية“.

عقب ذلك خرج بولتون بتصريح مثير من العاصمة الإماراتية أبو ظبي عندما تحدث عن هجمات ميناء الفجيرة، ووجه اتهامات مباشرة لإيران، إذ قال “من الواضح أن هذه الهجمات كانت باستخدام ألغام بحرية، ومن شبه المؤكد أن تكون من إيران”. وأضاف “لا أحد في واشنطن يجهل ذلك، وأعتقد أنه من المهم أن تعرف القيادة في إيران أننا نعرف“. وقبل تصريحات بولتون، عبرت وزارة الخارجية الأميركية على لسان المتحدثة الرسمية مورجن أورتاجوس عن موقف متشدد آخر عندما ذكرت أن بلادها مستعدة للحديث مع إيران حول النقاط الـ 12 التي حددها وزير الخارجية مايك بومبيو، إذا كانوا مستعدين لذلك.

خنق إيران سيؤدي إلى حرب: قالت صحيفة نيويورك تايمز إن من شأن العقوبات الموسعة والصراع الدبلوماسي مع إيران وانتشار مزيد من القوات الأمريكية في الخليج العربي أن تقود إلى الحرب، مؤكدة أنه ليس هناك ما يشير إلى أن الزعماء الإيرانيين يمكن أن يقبلوا بتقليص نفوذهم في منطقة الشرق الأوسط والتخلي عن طموحاتهم الأخرى.

ووصف بعض المحللين اللغة المعادية لإيران والتي استخدمها بولتون وبومبيو، بأنها لغة محارَبة ومثيرة للقلق، وفي الواقع مفارقة، يؤكد كبير مستشاري السياسة الخارجية للرئيس أن الحكومة الإيرانية قد أضعفتها العقوبات بالكامل، حتى في الوقت الذي يتهمان فيه طهران بأنها أقوى ممثل سيئ في الشرق الأوسط. يقول علي فايز، خبير إيراني في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات: “لقد خضعت إيران للعقوبات والاحتواء الأمريكي أربعة عقود، ومع ذلك يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن نفوذ إيران قد نما بشكل خطير خلال الفترة الزمنية نفسها، وربما حان الوقت لواشنطن لإعادة التفكير في سياستها تجاه طهران بدلاً من مضاعفة سياسات الماضي الفاشلة”..

ترامب يقدم هدية لابن سلمان

اشارت واشنطن بوست إلى حق النقض الذي استخدمه الرئيس ترامب الشهر الماضي لوقف تصويت أغلبية أعضاء الكونغرس من الحزبين ضد المزيد من الدعم الأميركي لتدخل السعودية في اليمن، ووصفته بأنه كان كارثيا وفشل في تحقيق أهدافه بينما ساعد في إنتاج أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

وانتقدت تماديه الآن بتقديم دعم غير مشروط للنظام السعودي وحلفائه، حيث أبلغت وزارة الخارجية الكونغرس بأنها كانت تحتج بسلطة طوارئ لتجاوز المعارضة وإكمال 22 صفقة أسلحة للمملكة والعديد من الدول الأخرى، بما في ذلك المزيد من الذخائر التي قتلت المدنيين في اليمن، ووصفت الصحيفة الإجراء بأنه خرق آخر من جانب ترامب للقواعد المستقرة، إن لم يكن القانون، لأن إخطار الإدارة لم يوضح ماهية “حالة الطوارئ” التي سمحت لها باستخدام ثغرة في قانون مراقبة تصدير الأسلحة الذي يمنح الكونغرس سلطة مراجعة مبيعات الأسلحة، وأضافت أنه رغم أن وزير الخارجية مايك بومبيو أشار إلى حاجة الدول العربية “للردع والدفاع عن نفسها” ضد إيران، فإن بعض الأسلحة المقدمة لن تكون متاحة لسنوات، مما يعني أنها لا صلة لها بالحرب الأهلية في اليمن أو التوترات المتزايدة في أماكن أخرى في المنطقة. وبعض العتاد سيذهب إلى الأردن الذي ليس في حالة حرب في اليمن أو في مكان آخر.

واعتبرت واشنطن بوست ما يقوم به ترامب هو مناورة وأنها توسع تحديه لدور الكونغرس القانوني في تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وختمت بأنه بدلا من ذلك تجاهل مرة أخرى سلطة الكونغرس ليحابي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأنه إذا سمح للصفقة بالاستمرار فسيكون ترامب قد أرسى سابقة جديدة وهي أنه يمكن للرؤساء بيع الأسلحة في أي مكان من العالم دون مراجعة الكونغرس ببساطة وبمجرد الزعم بحالة طوارئ غير محددة.

مولر لم يبرئ ترامب

أوضحت نيويورك تايمز أن المحقق المستقل روبرت مولر أكد أنه “إذا كان مكتبي واثق من أن الرئيس دونالد ترامب لم يرتكب جريمة لقال ذلك بوضوح” مما فسرته الصحيفة بأن مولر يقول علانية إن هناك احتمالا كبيرا لارتكاب الرئيس جريمة، وقالت إن مولر أشار خلال مؤتمر صحفي أمس إلى وجود “جهود منهجية متعددة” للتدخل بالانتخابات، وإن الإدارة الحالية لا تعترف بذلك ولم تتخذ إجراءات كافية لضمان عدم تكرارها، ووصفت مولر بأنه معتدل وحذر ومشفر أحيانا وخال من أي مشاعر “كأنه حديث روبوت” وبحاجة لقراءة متأنية لإدراك ما يقصده،

وقالت واشنطن بوست أيضا إن المقاطع الرئيسية التي اختار مولر تسليط الضوء عليها تبرز “عدم أمانة” ترامب والنائب العام وليام بار في سعيهما لتفادي استنتاجات تقرير مولر وإساءة فهمها.

وأضافت أن مولر يقول ضمنا أيضا إن عدم توجيه تقريره اتهاما لترامب لا يتعلق بنقص الأدلة بل لأنه غير مسموح لهم بتوجيه اتهام. ومع ذلك، أكد المحقق أنهم رسموا خريطة مفصلة للكونغرس حول الطرق المتعددة التي ربما يكون بها هذا الرئيس قد عرقل العدالة، ودعت واشنطن بوست المحقق للرد على ما قاله النائب العام من أن مولر أبلغه على انفراد بأنه لم يرفع قضية ضد ترامب بشأن عرقلة العدالة نظرا للنتائج التي توصل إليها التحقيق، وأن بار قال ذلك بعد قراءته لتقرير مولر.

تنظيم الدولة يعود مجددا ويهدد العراق

قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن تنظيم الدولة الإسلامية ما يزال يهدد العراق الذي تكابد قواته من أجل استئصاله، وذكرت أن تنظيم الدولة بدأ يعود على ما يبدو إلى عملياته المسلحة في العراق، أو بالأحرى يحاول ذلك. فثمة شكوك بأن ألف مقاتل على الأقل قد عبروا إلى داخل العراق منذ سقوط بلدة باغوز في مارس/آذار الماضي، وهي آخر معاقل التنظيم في سوريا.

وتفيد أن العديد من المسلحين “المتشددين” يعيشون في شبكات أنفاق بناها تنظيم الدولة الإسلامية وادخر داخلها مواد غذائية وملابس، ويشن منها عملياته عبر خلايا مكونة من خمسة إلى عشرة مقاتلين، ومع أن الجيش العراقي تمكن -بمساعدة الولايات المتحدة- من القضاء على “دولة الخلافة” التي أنشأها التنظيم بنهاية 2017، إلا أنه (الجيش) منذ ذلك الحين انقسم على نفسه إلى عدة فصائل مسلحة.

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع اخفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية، فقالت إنه لم يمض إلا ستة أسابيع على صعود نتنياهو على المنصة وإعلان فوزه في الانتخابات، حيث فاز بفترة خامسة في منصبه كرئيس للوزراء، وإن كل هذا الانتصار انتهى وتداعى بعد عدد من الساعات التي عمتها الفوضى، فبعد إخفاقه في تشكيل ائتلاف حاكم، أضطر البرلمان لإعلان انتخابات مبكرة لم يكن هو أو الناخبون يريدونها.

ولفتت الى ان مسؤول الأمن القومي الأميركي جون بولتون يدعي إنه سيثبت أن إيران مسؤولة عن الهجمات على ناقلات نفط في الخليج، وقالت إنه سيقدم أدلة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة يقول إنها توضح أن إيران كانت مسؤولة عن هجمات في الخليج على ناقلات نفط وخطوط للأنابيب.

ورات إن بريطانيا يجب أن تحسم موقفها إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولا يمكن لها أن تبقى محاصرة غير قادرة على اتخاذ قرار بشأن الخروج أيا كان ذلك القرار، وعن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي قالت إن الفائز الواضح بانتخابات البرلمان الأوروبي التي شهدتها بريطانيا أخيرا كان تحالف الراغبين في بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي.

وتناولت الصحف مشاركة قطر في قمة طارئة لمجلس التعاون الخليجي تعقد في مكة ومدلول ذلك على العلاقات مع السعودية فقالت إن موافقة رئيس الوزراء القطري على حضور قمة كبرى في مكة، بشأن ما تصفه السعودية بأنه التدخل الإيراني في المنطقة ، أشار إلى انفراجة محتملة في العلاقات بين قطر والسعودية، بدعم من الولايات المتحدة.

وتناولت كتابا جديدا للمؤلف الامريكي مايكل وولف يكشف فيه عما وُصفت بتفاصيل جديدة عن التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر حول الادعاءات بتواطؤ الرئيس دونالد ترامب مع الروس في التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة.

انتهى عهد نتنياهو الذي لا يقهر

تناولت الصحف اخفاق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة ائتلافية، فقالت صحيفة ديلي تلغراف، إنه لم يمض إلا ستة أسابيع على صعود نتنياهو على المنصة وإعلان فوزه في الانتخابات، حيث فاز بفترة خامسة في منصبه كرئيس للوزراء، وإن كل هذا الانتصار انتهى وتداعى بعد عدد من الساعات التي عمتها الفوضى، فبعد إخفاقه في تشكيل ائتلاف حاكم، أضطر البرلمان لإعلان انتخابات مبكرة لم يكن هو أو الناخبون يريدونها.

واضافت أن صورة نتنياهو الذي لا يقهر تحطمت، وأن الشاغل الأول لنتنياهو الآن هو التحقيق معه إثر مزاعم بقبوله هدايا فاخرة بصورة غير قانونيةـ وغير بعض اللوائح العامة في البلاد مقابل الحصول على تغطية إعلامية إيجابية من قطب من أقطاب الإعلام، وقالت إن نتنياهو كان يعتزم في خلال الشهور الستة المقبلة في رئاسة الوزراء أن يغير الإجراءات حتى يحصل على حصانة من التقاضي أثناء بقاءه في منصبه، واضافت أن نتنياهو حصل على تذكرة بمتاعبه القانونية عندما وافقت زوجته على دفع 12 ألف دولار لتسوية قضية الاحتيال التي تواجهها.

بولتون وإيران

لفتت صحيفة الغارديان الى ان مسؤول ​الأمن القومي الأميركي​ ​جون بولتون يقول إنه سيثبت أن إيران مسؤولة عن الهجمات على ناقلات نفط في الخليج، وقالت إن مسؤول الأمن القومي الأمريكي قال إنه سيقدم أدلة إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة يقول إنها توضح أن إيران كانت مسؤولة عن هجمات في الخليج على ناقلات نفط وخطوط للأنابيب.

وقال بولتون في السابق إن إيران كانت بصورة شبه مؤكدة مسؤولة عن الهجوم دون تقديم أدلة. ويرى وينتور أن الكثير سيعتمد على مدى مصداقية وكالات المخابرات الأمريكية في إيضاح مدى مسؤولية إيران عن إدارة هذه الهجمات، عن طريق أطراف أخرى، وقال بولتون “لا أعتقد أن أي شخص يعرف الموقف في المنطقة يمكنه أن يعتقد أن منفذ هذه الهجمات جهة أخرى خلاف إيران. أو الجهات التي تتصرف نيابة عنها، ولحقت أضرار بأربع ناقلات نفط قبالة سواحل الإمارات لإصابات في الشهر الحالي نتيجة لتفجيرات قال بولتون إنها ألغام إيرانية.

بريطانية عالقة في أزمة الخروج من الاتحاد الأوروبي

رات صحيفة الفاينانشال تايمز إن بريطانيا يجب أن تحسم موقفها إزاء الخروج من الاتحاد الأوروبي، ولا يمكن لها أن تبقى محاصرة غير قادرة على اتخاذ قرار بشأن الخروج أيا كان ذلك القرار، ولا يجب أن تبقى عالقة بين البقاء والخروج، واضافت أن بريطانيا أصبحت أضحوكة على الساحة الدولية، وأن حالة الشك وعدم اليقين تؤثر بشدة على الاقتصاد البريطاني، ورات أن بريطانيا منقسمة والبرلمان مصاب بالشلل، ورات أن الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الأوروبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وهو 31 أكتوبر/تشرين الأول، سيأتي ويمر وبريطانيا لم تتخذ قرارا بعد، وأن من المرجح أن يتم تمديد المهلة الممنوحة لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي مجددا.

وعن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي قالت الإندبندنت إن الفائز الواضح بانتخابات البرلمان الأوروبي التي شهدتها بريطانيا أخيرا كان تحالف الراغبين في بقاء البلاد في الاتحاد الأوروبي.

واوضحت أن التحالف المكون من 5 أحزاب ويحاول الإبقاء على بريطانيا في الاتحاد الأوروبي ويضم كلا من “حزب الأحرار الديمقراطيين” و”حزب الخضر” و”الحزب الوطني الاسكتلندي” و”حزب تغيير المملكة المتحدة” وحزب (بلايد كيمري) الويلزي فاز بأربعين في المئة من الأصوات بينما جاء حزب “بريكست”، الذي يتزعمه نايجل فاراج في المركز الثاني.

واوضحت أنه بإضافة الأصوات التي حصل عليها حزب: استقلال المملكة المتحدة” الحزب السابق لفاراج، يصبح إجمالي الأصوات المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حتى في حال عدم الوصول لاتفاق نحو 35 في المائة من إجمالي عدد الأصوات، وخلصت إلى أن هذه النتائج توضح أن الشعب البريطاني منقسم على نفسه بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي مثله مثل البرلمان (مجلس العموم) وبالتالي فإن الحل الأمثل هو تنظيم استفتاء آخر “وهو الحل الذي تعتقد الجريدة أن البلاد تتجه إليه”.

مشاركة قطر في قمة مكة يشير إلى تحسن العلاقات مع السعودية

تناولت الصحف مشاركة قطر في قمة طارئة لمجلس التعاون الخليجي تعقد في مكة ومدلول ذلك على العلاقات مع السعودية فقالت صحيفة الغادريان إن موافقة رئيس الوزراء القطري على حضور قمة كبرى في مكة، بشأن ما تصفه السعودية بأنه التدخل الإيراني في المنطقة ، أشار إلى انفراجة محتملة في العلاقات بين قطر والسعودية، بدعم من الولايات المتحدة.

ورات أن حضور الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني القمة، وهو ما أكدته قناة الجزيرة، سينظر إليه على أنه أكبر مؤشر على تحسن العلاقات بين الجانبين، وقادت السعودية مقاطعة اقتصادية وسياسة ضد قطر منذ عامين، متهمة الدوحة بمحاولة زعزعة أمن السعودية، وتمويل الإرهاب ودعم الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط، وقالت إن ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز دعا أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة الطارئة لمجلس التعاون الخليجي بشأن الدور الإيراني المزعوم في مهاجمة الملاحة في الخليج وفي تهديد ومهاجمة منشآت نفطية خليجية.

وقالت إن قطر على النقيض من السعودية والبحرين والإمارات، تبدي تأييدها للاتفاق النووي الإيراني. ويرى وينتور أنه على الرغم من أن قطر بدت مصرة على أن يكون لها سياسة خارجية مستقلة، إلا أنها لا تريد إبعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجاهل دعوة واشنطن للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.

اتهامات مولر

تناولت الإندبندنت كتابا جديدا للمؤلف الامريكي مايكل وولف يكشف فيه عما وُصفت بتفاصيل جديدة عن التحقيق الذي أجراه المحقق الخاص روبرت مولر حول الادعاءات بتواطؤ الرئيس دونالد ترامب مع الروس في التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الولايات المتحدة.

وقالت إن كتاب “ترامب في مرمى النيران” يكشف أن مولر قد كتب بيديه “مسودة اتهام بحق ترامب قبل أن يقرر لاحقا أنه لن يوجه الاتهامات إلى الرئيس الحالي بإعاقة مسار العدالة، واوضحت أن “متحدثا باسم مولر خرج بشكل فوري لينفي وجود قائمة الاتهام المزعومة التي تضمنت 3 اتهامات بمجرد أن أعلنت عنها وسائل إعلام محلية”، واشارت إلى أن هذا الأمر “يأتي في الوقت الذي بدأ فيه نواب ديمقراطيون في الكونغرس سعيهم لإخضاع مولر للاستجواب أمام لجان برلمانية تحقق في ملف الاتهامات التي أُثيرت حول إعاقة ترامب لمسار العدالة حسب ما ورد في تقرير مولر النهائي“.

مقال

صفقةٌ يمكن لترامب وخامنئي إبرامها دينيس روس…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى