اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/5/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

امثولة الصمود اليمني…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (44) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الأمير والإمارة…. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربة الصادرة هذا الاسبوع التصعيد الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، فقد شنت طائرات الاحتلال غارات فجر الخميس غارات على قطاع غزة واعتدت على مسيرات العودة التي نظمت الجمعة تحت عنوان “الجولان عربية سورية”. وقصفت مساء الجمعة وسط قطاع غزة ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وتابعت الصحف الوضع في الجزائر، ونقلت عن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الجزائري، دعوته إلى الحوار البناء مع مؤسسات الدولة، باعتباره المنهج الوحيد للخروج من الأزمة، في وقت خرج الآلاف من المواطنين في مظاهرات حاشدة في عدة مدن بمناسبة اليوم العالمي للشغل.

في السودان أكد رئيس أركان الجيش السودانى الفريق هاشم عبدالمطلب، أن القوات المسلحة ستقف مع الشعب إلى أن يحقق أهداف ثورته، ولكن بعيدًا عن التخريب والانفلات الأمني.

من جهة أخرى، قدمت قوى الحرية والتغيير، رؤيتها الشاملة بشأن الفترة الانتقالية للمجلس العسكري الانتقالي للرد عليها خلال يومين أو ثلاثة.

وأصدر النائب العام في السودان، الوليد سيد أحمد محمود، الخميس، عدداً من التوجيهات بينها استجواب الرئيس السابق عمر البشير، والتحقيق في معاملات مالية مشبوهة لنافذين في النظام السابق.

فلسطين

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلى فجر الخميس، غارة على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة بخمسة صواريخ. وأفادت مصادر فلسطينية بأن القصف أدى إلى تدمير واشتعال النيران بالموقع، الى جانب إلحاق أضرار مادية فى أراضى وممتلكات المواطنين المحيطة به دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

يوم الجمعة، أصيب عدد من الفلسطينيين بجراح مختلفة باعتداء قوات العدو الإسرائيلي على مسيرات العودة شرق غزة، التي نظمت اليوم الجمعة تحت عنوان “الجولان عربية سورية”.

واستشهد 3 شبان فلسطينيين وأصيب آخران بجراح حرجة، جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي لوسط قطاع غزّة، مساء الجمعة، بعد وقت قصير من استهداف دوريّة إسرائيلية على حدود القطاع أدّت إلى إصابة جنديين إسرائيليين. وفق ما افادت وسائل اعلام فلسطينية.

بعد إطلاق النار، قامت دبابّات الاحتلال بإطلاق طلقاتها نحو أهداف داخل القطاع، فيما قالت مصادر فلسطينيّة إن مدفعيّة الاحتلال أطلقت 3 قذائف على أهداف قرب مخيّم العودة شرقي البريج وسط القطاع.

الجزائر

دعا الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، قائد أركان الجيش الجزائري، إلى الحوار البناء مع مؤسسات الدولة، باعتباره المنهج الوحيد للخروج من الأزمة، مشيرا إلى ضرورة الانتباه إلى المخاطر التي تتهدد البلاد، في إشارة إلى سنوات الإرهاب والعنف التي عاشها الجزائريون، وأشاد بالشخصيات السياسية التي قبلت التحاور مع ممثلي مؤسسات الدولة، بغرض التوصل إلى حل للأزمة القائمة في البلاد.

من جهة أخرى خرج الآلاف من المواطنين في مظاهرات حاشدة في عدة مدن بمناسبة اليوم العالمي للشغل، وهي مظاهرات رفعت فيها عدة شعارات مثل ضرورة رحيل الباءات الثلاثة، وفي مقدمتهم رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي، وفرض تغيير حقيقي في تسيير شؤون البلاد، كما رفعوا شعارات أخرى تدعو إلى محاربة الفساد والمفسدين المتسببين في نهب المال العام، كما شددوا على ضرورة رحيل عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام لاتحاد العمال الجزائريين، باعتباره رمزا من رموز النظام البائد، وكذل محاسبته على قضايا الفساد التي ذكر فيها اسمه.

السودان

أكد رئيس أركان الجيش السودانى الفريق هاشم عبدالمطلب، أن الجيش لن يطلق أى رصاصة فى صدر الشعب، مشدداً على أن القوات المسلحة ستقف مع الشعب إلى أن يحقق أهداف ثورته، ولكن بعيدًا عن التخريب والانفلات الأمني.

فى الوقت نفسه رفض تجمع المهنيين السودانيين، الذى يقود الحراك فى البلاد، استئناف الدراسة فى الجامعات، وأعرب عن رفضه صدور قرار استئناف الدراسة بالجامعات، باسم وزارة التعليم العالي، الذى جاء بعد دعوة «العسكري» للمعتصمين بالعودة إلى حياتهم الطبيعية. وقال التجمع إن القرار الذى أصدرته الوزارة، جاء بناء على طلب من «العسكري»، مشيراً إلى أن وظيفة الجيش هى بسط الأمن الداخلى والخارجي.

وأكد التجمع أنه «لا استمرارية فى السلم التعليمى من دون حل جهاز الأمن المهدد لحياة الطلاب ومديرى الجامعات وعمداء الكليات، وكل من ثبت تورطه مع النظام السابق».

على صعيد آخر، أعلن رئيس ديوان المظالم فى السودان أحمد أبوزيد، أنه ينتظر «الضوء الأخضر» من المجلس العسكرى الانتقالي، من أجل فتح ملفات الفساد فى مؤسسات الدولة. وقال أبو زيد، إن الديوان جهز تقارير عدة بشأن الفساد الإدارى والمالي، الذى ارتكبته مؤسسات الدولة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

وأكد المجلس العسكري الانتقالي في السودان عدم السماح بانزلاق البلاد نحو الفوضى، محذراً من عمليات التخريب والانفلات الأمني.

من جهة أخرى، أوقفت قوى «تحالف إعلان الحرية والتغيير» التفاوض مع المجلس العسكري، احتجاجا على ما أسمته محاولات المجلس التقليل من شأنها.

وقدمت قوى الحرية والتغيير، رؤيتها الشاملة بشأن الفترة الانتقالية للمجلس العسكري الانتقالي للرد عليها خلال يومين أو ثلاثة، وذلك بالتزامن مع وصول عشرات آلاف المتظاهرين الجدد إلى ساحة الاعتصام في الخرطوم للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.

واقترحت الرؤية في الإعلان الدستوري الذي نشر على نطاق واسع أن يدار السودان كدولة لامركزية متعددة الأقاليم، عبر ثلاثة مستويات «حكم اتحادي وإقليمي ومحلي». وشددت على وقف العمل بالدستور الانتقالي 2005.

وأصدر النائب العام في السودان، الوليد سيد أحمد محمود، الخميس، عدداً من التوجيهات بينها استجواب الرئيس السابق عمر البشير، والتحقيق في معاملات مالية مشبوهة لنافذين في النظام السابق.

                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

في الوقت الذي تواصل فيه الحكومات الإسرائيلية الأخيرة، برئاسة بنيامين نتنياهو، تعنتها برفض التقدم نحو حل الصراع مع الفلسطينيين، والاستمرار في فرض وقائع على الأرض تمنع قيام دولة فلسطينية، تتعالى في الآونة الأخيرة، من جانب أجهزة الأمن ومراكز أبحاث ومحللين في وسائل الإعلام الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، تحذيرات من عواقب هذه السياسة واحتمال تفكك السلطة الفلسطينية، على خلفية تدهور الوضع الاقتصادي لديها.

حيث رفضت السلطة الفلسطينية استلام حوالة إسرائيلية جديدة بقيمة 660 مليون شيكل، أودعتها السلطات الإسرائيلية مؤخرًا في بنوك الضفة الغربية المحتلة، ويترقب الإسرائيليون بغالبيتهم ما ستؤول إليه سياستهم الجديدة، بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية منقوصة، بعد خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء منه، واقترح الاتحاد الأوروبي والدول المانحة للفلسطينيين دفع مخصصات للأسرى وعائلات الشهداء بموجب الوضع الاجتماعي للعائلات، ومن دون علاقة بشكل العمليات التي نفذها الأسرى.

وعن تشكيل الحكومة كشفت الصحف عن مصدر رفيع في حزب الليكود الحاكم أن الأحزاب المرشحة للانضمام إلى ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة تطالب بميزانيات طائلة وغير مسبوقة، إضافة إلى الحقائب الوزارية، واقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة، على رئيس حزب “كولانو”، موشيه كاحلون، حقيبة وزارة الخارجية، رغم أن الأخير كان يصر على وزارة المالية، ونقلت عن رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إنه لن يكون شريكا في ائتلاف حكومي يحتكم للشريعة الدينية اليهودية، موجها انتقادات شديدة اللهجة إلى أحزاب الحريديين.

ازمة السلطة الفلسطينية

رفضت السلطة الفلسطينية استلام حوالة إسرائيلية جديدة بقيمة 660 مليون شيكل، أودعتها السلطات الاسرائلية مؤخرًا في بنوك الضفة الغربية المحتلة، بسب ما أورد التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان) ووأوضح التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية حاولت تحويل المبلغ بنفس الآلية التي كانت قد استخدمتها في محاولة سابقة، بداية الشهر الماضي، لدفع السلطة بقبول أموال المقاصة منقوصة (بعد خصم مبالغ تقول إسرائيل إنها دفعت كمخصصات لعائلات الأسرى الشهداء)، قبيل الانتخابات العامة في إسرائيلية، بداية نيسان/ أبريل الماضي.

يأتي ذلك في أعقاب رفضت الحكومة الفلسطينية في رام الله، للشهر الثالث على التوالي، استلام عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل، للسلطة الفلسطينية (المقاصة)، بعد خصم 41 مليون شيكل منها، مقابل المخصصات والرواتب التي تدفعها السلطة لعوائل الأسرى والشهداء. علما بأن أموال المقاصة تشكل ما يعادل نصف ميزانية السلطة الفلسطينية.

الأزمة الحالية أخطر من سابقاتها: يترقب الإسرائيليون بغالبيتهم ما ستؤول إليه سياستهم الجديدة، بتحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية منقوصة، بعد خصم مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء منها. وتسببت هذه السياسة الإسرائيلية بأزمة اقتصادية حادة في السلطة الفلسطينية، وعلى ما يبدو أن هذه ليست كالأزمات السابقة، وحتى أن هناك تقديرات بأنها يمكن أن تؤدي إلى انهيار السلطة، وهو ما يثير تخوفات في إسرائيل، ولكن ليس لدى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي يعكف بنيامين نتنياهو حاليا على تشكيلها.

وأشار المحلل السياسي في صحيفة معاريف بن كسبيت، إلى أن “نتنياهو سعى في الماضي من أجل مصلحة إسرائيلية إستراتيجية هامة، رأت ببقاء وأداء السلطة الفلسطينية حاجة أمنية واضحة”. لكن نتنياهو، وفقا لكسبيت، “أزاح هذه المصلحة من أمامه بسبب حاجة وجودية أقوى بكثير وهي بقاؤه السياسي – الشخصي. وهذا الأمر لا يمكن تحقيقه من دون شركائه المتطرفين من اليمين، الذين يمسكون مفاتيح خطة إنقاذ نتنياهو، أي تلك الخطة التي ستمكنه من الإفلات من المحاكمة. وبالنسبة لبتسلئيل سموتريتش، عضو الكنيست المركزي في اتحاد أحزاب اليمين، كلما انهارت السلطة الفلسطينية مبكرا أكثر، وكلما كانت الفوضى في أعقابها أسرع، يكون الوضع أفضل”.

الاتحاد الأوروبي والدول المانحة يحاولون حل الأزمة المالية الفلسطينية: واقترح الاتحاد الأوروبي والدول المانحة للفلسطينيين دفع مخصصات للأسرى وعائلات الشهداء بموجب الوضع الاجتماعي للعائلات، ومن دون علاقة بشكل العمليات التي نفذها الأسرى، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس، ويأتي هذا الاقتراح في محاولة لحل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها السلطة الفلسطينية، في أعقاب تقليص إسرائيل أموال الضرائب، التي تجبيها من الفلسطينيين وتحولها إلى السلطة الفلسطينية شهريا، بموجب اتفاقيات أوسلو.

ونقلت الصحيفة عن مصادر شاركت في اجتماع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة، في بروكسل، قولهم إن الوساطة ترمي إلى إنشاء نموذج “شبيه بالتأمين الوطني في إسرائيل”. وإلى حين بلورة خطة كهذه، طلب مندوبو الاتحاد الأوروبي من ممثلي السلطة الفلسطينية دراسة إمكانية تلقي الأموال التي تحولها إسرائيل، بعد تقليص مخصصات الأسرى، ومن دون أن يتم تفسير هذا الأمر بأنه يمنح الشرعية للإجراءات الإسرائيلية، وذلك من أجل منع أزمة إنسانية وانهيار اقتصادي، يتوقع الأوروبيون حدوثه خلال أشهر معدودة، إذا لم تحصل السلطة على أية أموال، وبحسب الصحيفة، قال مندوبو الاتحاد الأوروبي والدول المانحة إنهم لن يتمكنوا من سد الفجوة المالية الهائلة في حال استمرت السلطة الفلسطينية في رفض تلقي أموال الضرائب المنقوصة. وحولت إسرائيل الأموال المنقوصة مرة أخرى إلى مصرف فلسطيني وتنتظر في هذه الأثناء إذا كانت السلطة ستقبلها أم ستعيدها.

الأزمة الاقتصادية و”صفقة القرن” سيفجر الضفة

في الوقت الذي تواصل فيه الحكومات الإسرائيلية الأخيرة، برئاسة بنيامين نتنياهو، تعنتها برفض التقدم نحو حل الصراع مع الفلسطينيين، والاستمرار في فرض وقائع على الأرض تمنع قيام دولة فلسطينية، تتعالى في الآونة الأخيرة، من جانب أجهزة الأمن ومراكز أبحاث ومحللين في وسائل الإعلام في إسرائيل، تحذيرات من عواقب هذه السياسة واحتمال تفكك السلطة الفلسطينية، على خلفية تدهور الوضع الاقتصادي لديها.

ولفتت المراسلة السياسية لصحيفة “هآرتس”، نوعا لانداو، إلى أنه “منذ أن التزمت إسرائيل في الملاحق الاقتصادية لاتفاقيات أوسلو، بأن تجبي وتحوّل للسلطة الفلسطينية أموال الضرائب التي يسددها سكانها، تقوم بتجميدها أو تقليصها دون توقف، بصورة أحادية الجانب، كخطوة عقابية. ويتغير تعريف خطايا رام الله باستمرار، ويكون التسويغ دعم الإرهاب مرة، بينما يكون التسويغ معاكسا في مرات أخرى، مثل الاحتجاج على التوجه إلى الحلبة الدولية عبر قنوات دبلوماسية، لكن العقوبات تبقى متشابهة دائما”.

وأضافت لانداو أنه على الرغم من أن قيادة السلطة الفلسطينية تحذر مرة تلو الأخرى من انهيار السلطة ويهددون بإلغاء الاتفاقيات مع إسرائيل، إلا أن الخطاب الإسرائيلي يستخف بهذه التحذيرات والتهديدات، “ويستند غالبا إلى أن اعتبار أن أموال الفلسطينيين يمكن أن يكون “رهينة”، وتحويلها إلى أصحابها منوط بـ”السلوك الحسن”.

من جانبه، أشار المسؤول السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، والرئيس الحالي لقسم الدراسات الفلسطينية في مركز موشيه ديان في جامعة تل أبيب، ميخائيل ميلشطاين، في دراسة نشرها “معهد أبحاث الأمن القومي” في الجامعة نفسها، أن “المفهوم الاستراتيجي الإسرائيلي للحفاظ على الاستقرار والتهدئة الأمنية في مناطق الضفة الغربية يستند، منذ أكثر من عقد، إلى تحسين دائم للوضع الاقتصادي ونسيج حياة السكان الفلسطينيين، إلى جانب تعاون أمني وثيق مع السلطة الفلسطينية. ويرى الكثيرون في إسرائيل أن هذا التوجه هو وسيلة لتطبيق ’سلام اقتصادي’، بمعنى ضمان استقرار أمني حتى من دون مفاوضات أو اتفاقيات سياسية، ومن خلال العزل بين الحكومة الفلسطينية وبين معظم الجمهور في المنطقة“. وأضاف ميلشطاين أن “جهات إسرائيلية مختلفة تحذر، منذ قرابة عقد، من تغيير استراتيجي سلبي يتوقع حدوثه في الحلبة الفلسطينية عامة وفي الضفة الغربية خاصة. وفي مركز هذا التحذير توجد سيناريوهات رعب حول انتفاضة ثالثة، موجات إرهابية وتفكك السلطة الفلسطينية. والادعاء المركزي الذي يستند إليه هذا التحذير هو أن الجمود السياسي على مدار سنين طويلة وابتعاد الفلسطينيين المتواصل عن غاية الدولة المستقلة من شأنه التشجيع على التنازل عن مشروع الحكم الذاتي، والأخطر من ذلك العودة إلى طريق النضال العنيف”.

جديد تشكيل الحكومة

أحزاب الائتلاف تطالب بميزانيات طائلة: كشف مصدر رفيع في حزب الليكود الحاكم أن الأحزاب المرشحة للانضمام إلى ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة تطالب بميزانيات طائلة وغير مسبوقة، إضافة إلى الحقائب الوزارية، ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” عن المصدر قوله إن “الشركاء في الائتلاف قدموا مطالب مالية بمليارات الشواقل، وبحجم غير مسبوق، وهذه مبالغ ومطالب لا يمكن قياسها أبدا. لكن الحديث يدور عن مبالغ طائلة لم نشهد مثيلا لها من قبل”، ولفت التقرير إلى أن نتنياهو يواجه مأزقا الآن، بسبب عدم استطاعته تقدير حجم هذه المبالغ ومصادر تمويلها من دون معرفة هوية وزير المالية القادم. وقال المصدر إنه “ليس بالإمكان التقدم مع المطالب المالية طالما لا نعرف من هو وزير المالية، الذي ينبغي الاتفاق حولها من خلاله“.

ورغم إعلان رئيس حزب “كولانو” موشيه كاحلون أنه يطالب بالاستمرار في منصبه كوزير للمالية، إلا أنه لم يطرح طلبه هذا رسميا أمام نتنياهو أو أمام طاقم المفاوضات الائتلافية عن حزب الليكود. وأضاف التقرير أن كاحلون يرفض تعيين طاقم مفاوضات ائتلافية عن حزبه ويطالب بالتحدث مع نتنياهو مباشرة، ولذلك فإن المحادثات لم تبدأ حتى الآن.

كاحلون يطالب بالمالية ونتنياهو يقترح الخارجية: اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في الأيام الأخيرة، على رئيس حزب “كولانو”، موشيه كاحلون، حقيبة وزارة الخارجية، رغم أن الأخير كان يصر على وزارة المالية، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإنه بالرغم من أن كاحلون أصر طوال المعركة الانتخابية وبعدها على حقيبة وزارة المالية، إلا أن نتنياهو يدرس تسليمه وزارة الخارجية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الائتلاف الحكومي قولها إن نتنياهو معني بتفكيك وزارة المالية، وإخراج دائرة الميزانيات من هناك ونقلها إلى مكتب رئيس الحكومة، كما نقلت عن مصدر في مكتب رئيس الحكومة قوله إن “كاحلون كان وزير مالية قويا مع صلاحيات كثيرة، ولا نريد العودة إلى ذلك مرة أخرى“.

ليبرمان: لن نشارك بحكومة إكراه ديني…قال رئيس حزب “اسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان إنه لن يكون شريكا في ائتلاف حكومي يحتكم للشريعة الدينية اليهودية، موجها انتقادات شديدة اللهجة إلى أحزاب الحريديين، وحذر ليبرمان مع بدء المفاوضات الرسمية لتشكيل الائتلاف الحكومي، من إقدام أحزاب الحريديين على تقديم طلبات بعيدة المدى في مجالات الدين والدولة والمبادرات الأحادية الجانب، التي تهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة إكراه ديني بحسب ليبرمان، وقال ليبرمان، الذي حصل حزبه على 5 مقاعد في انتخابات الكنيست، إن حزبه لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي بحال واصلت أحزاب الحريديين فرض مطالب وأجندات دينية، إذ يعتبر ليبرمان نفسه صمام الأمان أمام التطرف الديني، قائلا: “نحن في اسرائيل بيتنا، مع 5 مقاعد في الكنيست مقابل 22 مقعدا للحريديين والمتدينين، نرى أن دورنا كمبادرين للتصدي لمبادرات أحادية الجانب من شأنها تحويل دولة إسرائيل إلى دولة إكراه ديني“.

الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقترح إقامة منطقة صناعية في معبر المنطار

توصي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بإقامة منطقة صناعية مشتركة تشغل نحو 5 آلاف فلسطيني من قطاع غزة في منطقة معبر المنطار (كارني) المهجور، قبالة كيبوتس “ناحال عوز، وبحسب صحيفة “معاريف، فإن الحديث عن منطقة صناعية مماثلة لتلك التي نشطت في السابق في منطقة معبر بيت حانون (إيرز) والتي أوقفتها إسرائيل، ونقلت بعض المصانع الإسرائيلية من هناك في أعقاب تنفيذ خطة “فك الارتباط” من قطاع غزة، وجاء أنه بسبب اعتبارات أمنية، فإن توصية الأجهزة الأمنية، في حال تقرر فتح منطقة صناعية مجددا، بعدم إقامتها ثانية في معبر بيت حانون، وإنما في منطقة معبر المنطار، يذكر أن معبر المنطار استخدم في السابق كمعبر مركزي لإدخال البضائع إلى قطاع غزة، وأغلق عام 2011 لـ”اعتبارات أمنية”، وفي أعقاب عمليات كثيرة نفذت فيه، وبدأ إدخال البضائع إلى القطاع عن طريق معبر كرم أبو سالم.

من اسرائيل:

إحصائية إسرائيلية: اليهود 6.738 مليون والعرب 1.620 مليون

نشرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية معطيات حول عدد السكان في إسرائيل، بمناسبة “يوم الاستقلال”، الذي يصادف يوم الخميس المقبل. وحسب المعطيات الجديدة، فإن عدد السكان بلغ تسعة ملايين وتسعة آلاف نسمة، لكن هذا المعطى يشمل الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، البالغ عددهم حوالي 350 الفا، حسب إحصائية من نهاية العام 2017، وأضافت المعطيات أن عدد اليهود في البلاد 6,738,500 ويشكلون نسبة 74.8% من السكان، بينهما عدد العرب 1,970,200 نسمة، يشمل المقدسيين، ويشكلون 21.8%.

وأشارت الدائرة إلى أنه لدى تأسيس إسرائيل، في العام 1948، بلغ عدد السكان 850 ألفا، بينهم 650 ألف يهودي و150 ألف عربي، بعد تهجير أكثر من 800 ألف فلسطيني إبان النكبة، وهناك 300 ألف مواطن في إسرائيل، اليوم، من دون تعريف ديني، وغالبيتهم من المهاجرين من دول الاتحاد السوفييتي السابق.

                                     

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع جلسات الحكومة لدرس مشروع موازنة 2019 وقد أقرّ في جلسة الخميس، حوالى 25 مادة من الموازنة. وسيعود مجلس الوزراء يوم الاثنين لاستكمال مناقشة الموازنة.

ونقلت الصحف عن رئيس الحكومة سعد الحريري قوله: “اننا مصرون، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وانا على ان الاصلاحات يجب ان تتم رغم صعوبتها لانها لمصلحة اللبنانيين”. مؤكداً انه “يجب علينا تحديث قوانينا في لبنان، وعلينا الاستفادة من التجربة المصرية في القطاعات كافة“.

بالمقابل، اتسعت دائرة التحركات العمالية في الشارع بموازاة مناقشة الموازنة، فقد نفّذ الاتحاد العمالي العام اضراباً للمؤسسات العامة والمصالح المستقلة وعدد من نقابات العمال، كما أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الإضراب الشامل يومي الجمعة 3 والسبت، دفاعاً عن الجامعة اللبنانية وأهلها.

وينفذ العسكريون المتقاعدون حراكا رفضاً للاقتراحات التي تتناول حقوق العسكريين في مختلف الأسلاك.

وتناولت الصحف تأكيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن مزارع شبعا أرض لبنانية وأن المقاومة ملتزمة بتحريرها ضمن الأراضي اللبنانية المحتلة.

وفي الشأن المالي والاقتصادي الداخلي، اكد نصرالله ان “المطلوب تقشف وإصلاح اقتصادي وأيضاً يجب على المصارف أن تتحمّل مسؤولية، لكن السؤال للمصارف إذا أنتم لم تتعاونوا في الوضع القائم ماذا ستحصّلون اذا حصل الانهيار؟”، ودعا المصارف الى المبادرة للمشاركة بالحل بخصوص خدمة الدين وتخفيض الفائدة. وهذا أقل الواجب الوطني والأخلاقي والمصلحي وإذا لم تبادر المصارف فعلى الحكومة ومجلس النواب أن يتحملوا مسؤولية في هذا الإطار”.

الموازنة

يواصل مجلس الوزراء جلساته في السرايا الحكومي لدرس مشروع موازنة 2019 وأقرّ في جلسة الخميس، حوالى 25 مادة من الموازنة.

وقال وزير الإعلام جمال الجراح بعد انتهاء جلسة الحكومة: “لقد حصل تقدّم مهم جداً اليوم في ما يتعلق بمناقشة المواد، ووصلنا إلى المادة 25 التي أنجزت وأهم البنود التي أقرّت تتعلّق بإلغاء الإعفاءات على تسجيل وجمارك السيارات للنواب والوزراء، ووافقنا جميعاً على ذلك. كما تمّت الموافقة على فرض رسوم على الأرقام المميّزة، وتلك المؤلفة من ثلاثة أو أربعة أرقام، وسيناقش غداً جدول بقيمة الرسوم”. وتابع: “كما جرى نقاش بالعمق حول اصلاحات ضريبية واقتصادية، وغداً سيكون لدينا جواب من وزير المالية حول أثرها المالي على الخزينة ودخل الدولة، كما تم إلغاء الإعفاءات الجمركية التي كانت ممنوحة لبعض الناس، باستثناء ذوي الاحتياجات الخاصة والآلات المستعملة في الزراعة والصناعة والتي تهدف الى تشجيع هذين القطاعين وألغيت بقية الإلغاءات في موازنة عام 2019.

وقال وزير المال علي حسن خليل في دردشة مع الصحافيين: «واصلنا النقاش وقطعنا جزءاً لا بأس به من دراسة بنود الموازنة، هناك تلطيف لبعض البنود وتغيير محدود لبعض المواد من دون أن تكون هناك تغييرات جوهرية. كما جرى نقاش حول موضوع رفع الفائدة من 7 في المئة الى 10 في المئة وتمّ الاستماع الى كل الآراء، وتأجّل البتّ في هذه المادة الى الجلسة المقبلة. وأضاف لا أحد يفكر بحرمان التقديمات للعسكريين من الطبابة ومساعدات مدرسية وسواهم من الموظفين في المؤسسات العامة. وهذا الأمر غير وارد على الإطلاق. كما بحثنا بالأمس في موضوع توحيد التقديمات. وأضاف: «اما بالنسبة لضريبة «ر8» فهي تحتاج إلى إعادة نظر من الآن حتى إقرارها، وكي لا يظلم أحد وتتراكم الغرامات على الموظفين الذين لم يكن لهم علم بهذه الضريبة، وأقرّ اقتراح إعفاء من الغرامات على هذه الضريبة». وتابع: «هناك إعادة نظر بوضع مرفأ بيروت بأكمله هو وغيره من المؤسسات العامة».

رئيس الحكومة سعد الحريري اعلن في افتتاح منتدى الاقتصاد العربي 2019 “اننا مصرون، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وانا على ان الاصلاحات يجب ان تتم رغم صعوبتها لانها لمصلحة اللبنانيين”. مؤكداً انه “يجب علينا تحديث قوانينا في لبنان، وعلينا الاستفادة من التجربة المصرية في القطاعات كافة”.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أكد بعد لقائه الرئيس عون “أن الليرة اللبنانية مستقرة وستبقى مستقرة والمصرف المركزي سوف يدعم قروضاً سكنية وللقطاعات الإنتاجية”.

التحركات والاعتصامات

الى ذلك تتسع دائرة التحركات العمالية في الشارع بموازاة مناقشة الموازنة، فقد نفّذ الاتحاد العمالي العام اضراباً للمؤسسات العامة والمصالح المستقلة وعدد من نقابات العمال، كما دعت منظمة العمل الشيوعي الى أوسع مشاركة في التحركات دفاعاً عن حقوق العمال والموظفين والمتقاعدين.

كما أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الإضراب الشامل يومي الجمعة 3 والسبت، دفاعاً عن الجامعة اللبنانية وأهلها.

وعقد لقاء بين وزير المال ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، بحضور وزير العمل كميل ابو سليمان، للتشاور بشأن حقوق موظفي القطاع العام والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وحصل تفاهم على جدولة الديون المستحقة للضمان بذمة الدولة والتي تفترض عدم إلغاء مبدأ الفوائد على الديون.

وأكد الأسمر استمرار الإضراب حتى تحقيق المطالب، مطالباً بضمانات تتعلق برواتب الموظفين وتقديماتهم الاجتماعية.

ونفذ موظفي وعمال المصالح والمؤسسات المستقلة، اضرابا لمدة ثلاثة أيام، فيما تضامنت معهم نقابة موظفي مصرف لبنان التي أعلنت بدورها الإضراب الجمعة والسبت رفضاً لما وصفته “الهجمة المستغربة على المصرف والمس برواتب وتقديمات الموظفين”.

وشل إضراب المصالح المستقلة مرفأ بيروت واهراءات الحبوب في المرفأ، حيث توقفت عملية تسليم القمح للمطاحن والتجار، وكذلك مؤسسة كهرباء لبنان والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومؤسسات المياه في بيروت وجبل لبنان والبقاع والشمال والريجي واوجيرو والنقل المشترك وسكك الحديد والليطاني والمستشفيات الحكومية.

وينفذ العسكريون المتقاعدون حراكا رفضاً للاقتراحات التي تتناول حقوق العسكريين في مختلف الأسلاك.

السيد نصرالله

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن مزارع شبعا أرض لبنانية وأن المقاومة ملتزمة بتحريرها ضمن الأراضي اللبنانية المحتلة.

وفي كلمته خلال الذكرى السنوية للشهيد القائد مصطفى بدر الدين قال نصرالله: “مزارع شبعا ومنذ العام 2000 يتمّ التأكيد على لبنانيتها في كل البيانات الوزارية وحتى اليوم ونحن نلتزم بذلك”، وردّ على رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من دون أن يسمّيه، بالقول “أما مَن يغيّر برأيه حول هذا الأمر، فهذا لن يقدّم ولن يؤخر شيئاً، وانما هذا كلام بالهواء”.

ورأى السيد نصر الله أن التهويل الدائم بالحرب الاسرائيلية على لبنان “ليس مجرد كلام إعلامي او سياسي او مجرد حرب نفسية بالهواء، وإنما له هدف يتمثل بالضغط على الدولة اللبنانية للخضوع وتقديم التنازلات”. وأشار الى ان “أميركا تسعى الحصول على تنازلات لبنانية بموضوع الحدود البرية والبحرية ومزارع شبعا لصالح العدو الاسرائيلي، وأيضاً الحصول على تنازلات بنقاط قوة لبنان وبينها المقاومة وصواريخها”. وتابع: “ايها اللبنانيون لا تسمحوا لأحد أن يهوّل عليكم ولا يمارس حرباً نفسية، انتم لستم ضعفاء ولبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته، لبنان يملك قوة كبيرة جداً وهي قوة حقيقية وجادة”.

واذ لفت إلى أن المقاومة لديها القدرة أن تدخل الى الجليل، جدّد السيد نصرالله تحذيره لـ”إسرائيل” بالقول: “إن الفرق والالوية الاسرائيلية التي ستفكر في الدخول الى جنوب لبنان ستُدمَّر وتحطَّم وأمام شاشات التلفزة العالمية”.

ولفت الى ان “داعش حققت انجازات لأميركا واسرائيل وما زالت تمثل تهديداً لشعوب المنطقة، فخلافة داعش المزعومة انتهت والجيش العسكري انتهى لكن داعش الفكر والقيادة والخلايا الانتحارية لا تزال موجودة وسيتم تفعيلها في سورية والعراق”، مشيراً إلى أن “ما يجري من تعاون عسكري عراقي سوري على الحدود هو واجب وضروري وأكيد”. ولفت الى ان “الخطر لم ينته عن لبنان، حققنا انتصارات كبيرة على داعش وأخواتها، لكن يجب أن نتعامل أن التهديد قائم ويجب أن يُعالج”.

وفي الشأن المالي والاقتصادي الداخلي، رفض السيد نصرالله الدخول في تفاصيل الموازنة في وسائل الإعلام وحصر النقاش في مجلس الوزراء، لكنه قال: “الكثير مما نشر في وسائل الإعلام غير موجود في مشروع الموازنة على طاولة مجلس الوزراء. وهذا يجب ان يخفف بعض المخاوف”. وأكد ان “المطلوب تقشف وإصلاح اقتصادي وأيضاً يجب على المصارف أن تتحمّل مسؤولية، لكن السؤال للمصارف إذا أنتم لم تتعاونوا في الوضع القائم ماذا ستحصّلون اذا حصل الانهيار؟”، ودعا المصارف الى المبادرة للمشاركة بالحل بخصوص خدمة الدين وتخفيض الفائدة. وهذا أقل الواجب الوطني والأخلاقي والمصلحي وإذا لم تبادر المصارف فعلى الحكومة ومجلس النواب أن يتحملوا مسؤولية في هذا الإطار”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركة الصادرة اليوم دلالات ورسائل فيديو البغدادي الجديد وقالت إن زعيم تنظيم داعش الغامض لا يزال على قيد الحياة، ونقلت عن المحللين قولهم إن الفيديو القصير يحمل رسالة واضحة، وهي أن التنظيم لا يزال موجودا، وستواصل شبكته الدولية شن هجمات قاتلة، بالإضافة إلى أنه شعر بحاجة للكشف عن نفسه في وجه الهزائم الفادحة.

وعن انهيار خطة المعارضة الفنزويلية قالت الصحف انه بعد فشل المعارضة الفنزويلية بمحاولة الانقلاب الثانية ضد نظام حكم مادورو واتهام فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة بدعم الانقلابيين وتحريكهم في العاصمة كراكاس، اعتبرت الصحف أن خطة المعارضة الفنزويلية الأخيرة ضد نظام الرئيس نيكولاس مادورو بدأت تنهار بعد الخيبات المتتالية التي لم تنجح بهز النظام.

وأفادت أنّه مع بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة، تُطرح أسئلة كثيرة حول دور الولايات المتحدة في فنزويلا، ورأت أنّ تغيير النظام لن يكون سهلاً.

وعلقت على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن السعوديين لم يقدموا له الصفقة التي يريدها، واشارت إلى أن ترامب، الذي كان في حملة انتخابية في غرين بي في ولاية ويسكونسن، هاجم حليفته السعودية قائلا إنها بلد آخر يقدم له صفقة سيئة، ونقلت عن ترامب، قوله إن المملكة أنفقت 450 مليار دولار في الولايات المتحدة، ومع ذلك لا تزال واشنطن “تدعم” الجيش السعودي.

وقالت إن مسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية قدموا اعتراضات على نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، ونسبت إلى مسؤولين أميركيين أن جماعة الإخوان المسلمين لا تفي بالتعريف القانوني للجماعة الإرهابية، مشيرين إلى أن تصنيفها قد يكون له عواقب غير مقصودة في الدول الحليفة، حيث تتعامل الجماعة مع الأحزاب السياسية البارزة.

ما هي دلالات ورسائل فيديو البغدادي الجديد؟

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن زعيم تنظيم داعش الغامض لا يزال على قيد الحياة، واشارت إلى أن “أبا بكر البغدادي صعد على منبر في العراق قبل خمسة أعوام معلنا عن الخلافة، ومنذ ذلك الوقت أدهش تنظيم الدولة العالم بعنفه المروع، لكنه ظل لغزا، ولم ير بعد ذلك، وحامت حوله الشكوك والشائعات بأنه جرح أو قتل، ورصدت الولايات المتحدة مكافأة 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه”، وقالت إنه “ظهر يوم الاثنين جالسا، وبندقيته إلى جانبه في محاولة لتعبئة أتباعه بعد الخسائر الفادحة التي تعرض لها التنظيم في العراق وسوريا، وتنفيذ هجوم قاتل في سريلانكا في عيد الفصح، وتحدث البغدادي عن حرب استنزاف طويلة، و(عليهم معرفة أن الجهاد ماض إلى يوم القيامة)”، ونقلت عن المحللين، قولهم إن الفيديو القصير يحمل رسالة واضحة، وهي أن التنظيم لا يزال موجودا، وستواصل شبكته الدولية شن هجمات قاتلة، بالإضافة إلى أنه شعر بحاجة للكشف عن نفسه في وجه الهزائم الفادحة.

ونقل التقرير عن كولن كلارك من مركز صوفان، قوله: “ظل البغدادي بعيدا عن الأنظار لمدة طويلة، وظهوره المفاجئ سيقدم دعما معنويا لداعمي تنظيم الدولة والمقاتلين الباقين، وسيكون محفزا للأفراد والجماعات الصغيرة لتتحرك.. وهو يقوم بالضرورة بتأكيد قيادته، ويؤكد أنه لا يزال على رأس القيادة والسيطرة للشبكة، وليس فقط في العراق وسوريا، بل في فروعها والجماعات المنضوية تحت لوائها“.

خطة المعارضة الفنزويلية تنهار تاركة أمريكا تبحث عن الخطوات المقبلة

بعد فشل المعارضة الفنزويلية بمحاولة الانقلاب الثانية ضد نظام حكم مادورو واتهام فنزويلا الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة بدعم الانقلابيين وتحريكهم في العاصمة كراكاس، اعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن خطة المعارضة الفنزويلية الأخيرة ضد نظام الرئيس ​نيكولاس مادورو بدأت​ تنهار بعد الخيبات المتتالية التي لم تنجح بهز النظام.

وأشارت الصحيفة أن تعويل المعارضة على الجيش أصبح رهان خاسر بعد كشف كل الأوراق بهذه المسألة حيث لم يعد هناك عناصر عسكرية تابعة للمعارضة داخل الجيش وأصبحوا كلهم خارج الملاك العسكري، وبحسب الصحيفة، ​الولايات المتحدة​ تبحث عن الخطوات المقبلة بعد أن أصبحت المعارضة الفنزويلية في وضع لا تحسد عليه أبدا، كما كشفت أن هناك خلاف داخل ​الإدارة الأمريكية​ بشأن اعتماد الخيار العسكري في ​فنزويلا​ ولا سيما بين ​البنتاغون​ ومستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي ​جون بولتون​.

ترامب متحمّس لإشعال فنزويلا: وأفادت نيويورك تايمز أنّه مع بقاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في السلطة، تُطرح أسئلة كثيرة حول دور الولايات المتحدة في فنزويلا، ورأت أنّ تغيير النظام لن يكون سهلاً، ووفقًا للصحيفة فقد كان يعتقد كبار مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنّ التمرد في الجيش الفنزويلي من شأنه أن يشعل انتفاضة شعبية ويطيح بمادورو، الذي رأوا أنّه يجب استبداله، ولكن في نهاية اليوم، بقيَ مادورو في السلطة، وبدأ مستشارو ترامب يلقون باللوم على كوبا وروسيا وثلاثة مسؤولين فنزويليين، لم يغيروا في مواقفهم، ما أدّى إلى إحباط الخطة الأميركية.

وأضافت الصحيفة أنّ قرار الفنزويليين بالوقوف إلى جانب مادورو وعدم تخطيطهم للانشقاق، من ضمن الأسئلة التي تُطرح حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها معلومات استخبارية خاطئة حول قدرة المعارضة على الإطاحة بحكومة مادورو. كذلك فقد أثيرت تساؤلات حول ما إذا كان مستشارو ترامب قد وقعوا ضحية قراءة خاطئة للأحداث على أرض الواقع في فنزويلا، أو ما إذا كان ترامب سيفقد الثقة في جهوده لتغيير الحكم في فنزويلا، إذ كشف مطلعون أنه تخطى مساعديه في الحماس لإجبار مادورو على الرحيل، ولا تخفي الصحيفة الأميركية أنّ شعبية مادورو تراجعت في الداخل وتمّ تشويه مصداقيته في الخارج، لكنه لا يزال منافسًا ولا يرغب في التنحي عن الحكم لصالح زعيم المعارضة خوان غوايدو، كما يرى مراقبون أنّ عشرات الدول التي تعمل ضد الرئيس الفنزويلي، أصبح ردّها الآن عشوائيًا وفوضويًا، فالأزمة لم تُحسم بعد.

ماذا وراء هجوم ترامب على السعودية؟

علقت صحيفة نيويورك تايمز على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن السعوديين لم يقدموا له الصفقة التي يريدها، واشارت إلى أن ترامب، الذي كان في حملة انتخابية في غرين بي في ولاية ويسكونسن، هاجم حليفته السعودية قائلا إنها بلد آخر يقدم له صفقة سيئة، ونقلت عن ترامب، قوله إن المملكة أنفقت 450 مليار دولار في الولايات المتحدة، ومع ذلك لا تزال واشنطن “تدعم” الجيش السعودي،

ولفتت الى أنه “من غير المحتمل أن تكون المكالمة قد جرت بالطريقة التي وصفها ترامب، وعلى أي حال يبدو ترامب أساء وصف العلاقة بين أمريكا والسعودية”، مشيرا إلى أن الصحيفة قامت بالتحقق من صحة كلام الرئيس، وقالت الصحيفة إنه “بالنسبة للدعم العسكري، فإن العلاقة بين البلدين قامت على معادلة بسيطة: تشتري الولايات المتحدة فيها النفط السعودي مقابل شراء السعوديين السلاح الأمريكي، ودفاع الولايات المتحدة عن السعودية في حال تعرضت لعدوان أجنبي عليها، وهذا تفاهم وليس معاهدة دفاع مشترك”، ولفت التقرير إلى أن ترامب قال خلال زيارته إلى السعودية في أيار/ مايو 2017، التي كانت أول زيارة خارجية له بعد فوزه بالرئاسة، إنه وقع على صفقات سلاح بقيمة 110 مليارات دولار مع المملكة، إلا أن المحلل السابق في “سي آي إيه” بروس ريدل، الذي يعمل حاليا في معهد بروكينغز، كتب تحليلا فند فيه كلام ترامب، فالصفقات التي تحدث عنها ترامب هي مجموعة من الرسائل غير الملزمة، وتعبرعن نوايا لعقد صفقات في المستقبل، وتلك التي بدأتها الإدارة السابقة لباراك أوباما، عندما اشترت المملكة أسلحة بقيمة 112 مليار دولار.

محقق متخف من الـ“FBI” أُرسل للتجسس على حملة ترامب

أكّدت صحيفة ​نيويورك تايمزأنّ “​مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي​ (أف بي آي– FBI) أرسل محقّقًا متخفّيًا، للقاء مستشار في الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عام 2016، من أجل التحقّق من مسألة وجود تعاون مع ​روسيا​، وبيّنت أنّ “المحقق التقى بالمستشار جورج بابادوبولوس في حانة لندن في أيلول 2016، بل شهرين من انتخاب ترامب للبيت الأبيض، وقدّم نفسه على أنّه مساعد في مجال الأبحاث. لكن هذه المحاولة لم تؤدّ إلى الخروج “بأيّ معلومات مفيدة“.

وكان وزير العدل الأميركي وليام بار قد أكّد أمام الكونغرس الأميركي أنّه سيفتح تحقيقًا حول “تجسّس” مكتب التحقيقات الفيدرالي على ترامب. ويقف مكتب التحقيقات الفيدرالي وراء تحقيق المحقّق العام الخاص روبرت مولر بشأن شبهات تدخل روسي في انتخابات 2016.

البنتاغون والخارجية يعارضان تصنيف الإخوان منظمة إرهابية

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن “مسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية قدموا اعتراضات على نية الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين أميركيين (لم تسمهم) -في تقرير لمراسلها في الشرق الأوسط ديفيد دي كيركباتريك- أن جماعة الإخوان المسلمين لا تفي بالتعريف القانوني للجماعة الإرهابية، مشيرين إلى أن تصنيفها قد يكون له عواقب غير مقصودة في الدول الحليفة، حيث تتعامل الجماعة مع الأحزاب السياسية البارزة.

وأضاف التقرير أن جماعة الإخوان المسلمين شجبت على نحو متكرر الإرهاب والعنف، كما طرح سبعة أسئلة عن تاريخ الجماعة وعلاقتها بالمنظمات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية، وأوضح التقرير أن الجماعة فازت بأغلبية ساحقة في أول انتخابات برلمانية حرّة في مصر عقب الإطاحة بنظام حسني مبارك سنة 2011، كما فاز القيادي البارز في الجماعة محمد مرسي، بأول انتخابات رئاسية حرّة في مصر، في المقابل، عمد الجيش المصري إلى حل البرلمان سنة 2012 وتنحية الرئيس مرسي سنة 2013.

ترامب أدلى بعشرة آلاف تصريح كاذب أو مضلل

كشفت صحيفة واشنطن بوست في إحصائية جديدة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدلى بأكثر من عشرة آلاف من التصريحات “الكاذبة والمضللة”، بعد أكثر من 800 يوم في رئاسته، وكان يفترض أن تغطي الإحصائيات التي تولاها فريق “تقصي الحقائق” في الصحيفة، المئة يوم الأولى من رئاسة ترامب، لكن العملية تواصلت بعد ذلك، وسجل 22% من هذه التصريحات أثناء تجمعات “أعيدوا أميركا عظيمة” التي ابتعد فيها ترامب كثيرا عن الواقع والحقائق. ومن الأشياء اللافتة أن ترامب يميل إلى تكرار نفس العبارات الخاطئة، ومنذ وصوله إلى الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2017، حصل ترامب على 21 بطاقة تسندها الصحيفة إلى خبر كاذب تكرر على الأقل عشرين مرة.

                                      الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن تأثير الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأوضاع في إيران، وبحسبها فإن سياسات ترامب تؤدي إلى تعزيز مكانة قائد فيلق القدس التابع الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني الذي يكتسب المزيد من القوة والنفوذ بمرور الوقت ولعله يكون الرئيس القادم للبلاد خلال سنتين.

واشارت إلى واقعة حدثت لعدد من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذين وصلوا إلى إحدى القاعات في الخرطوم ذات يوم للمشاركة في مؤتمر سياسي فقوبلوا من جانب بعض الشباب بالهتافات المعادية والرفض التام لمشاركتهم، كما تحدث عن وقوع مراشقات بالحجارة، ما أدى إلى وقوع أكثر من 100 مصاب، واوضحت أن هذه الواقعة ليست فردية لكنها ظاهرة متكررة منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير.

وقالت إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة تعهد بدحر قادة تنظيم الدولة الإسلامية بعد ظهور أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، في فيديو جديدا، ليهدد بشن مزيد من الهجمات “الإرهابية” حول العالم، وأضافت أن الكثير من المحللين والدبلوماسيين يعتقدون أن البغدادي يعيش الآن إما في غرب العراق أو في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وأردف التقرير أن الفيديو لم يعط أي تفصيل عن المكان الذي يختبئ فيه البغدادي، وتابع إن تنظيم الدولة ما يزال يشن هجمات في سوريا والعراق، ويعتقد مسؤولون أجانب بأن التنظيم لديه نحو 15000 عنصر.

قاسم سليماني يزداد قوة

تحدثت صحيفة آي عن تأثير الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأوضاع في إيران، وبحسب المقال فإن سياسات ترامب تؤدي إلى تعزيز مكانة قائد فيلق القدس التابع الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني الذي يكتسب المزيد من القوة والنفوذ بمرور الوقت ولعله يكون الرئيس القادم للبلاد خلال سنتين، واشارت إلى أن قاسم سليماني هو “حارس النفوذ الإيراني” في منطقة الشرق الأوسط، وعلاوة على ذلك فإنه إن لم يصبح رئيسا للبلاد خلال عامين فإنه “سيكون بمثابة صانع الملوك”،

مستقبل الإسلاميين في السودان

اشارت الغارديان إلى واقعة حدثت لعدد من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي الذين وصلوا إلى إحدى القاعات في الخرطوم ذات يوم للمشاركة في مؤتمر سياسي فقوبلوا من جانب بعض الشباب بالهتافات المعادية والرفض التام لمشاركتهم، كما تحدث عن وقوع مراشقات بالحجارة، ما أدى إلى وقوع أكثر من 100 مصاب، واوضحت أن هذه الواقعة ليست فردية لكنها ظاهرة متكررة منذ الإطاحة بالرئيس المعزول عمر البشير، وهو الأمر الذي يؤكد وجود أزمة يواجهها الإسلاميون في المرحلة الراهنة مع التركيز على تصرفاتهم من قبل الصحافة ووسائل الإعلام، واضافت أن اثنين من أعضاء المجلس العسكري الإسلاميين تم دفعهم للاستقالة، كما رفضت السلطات منح حزب الزعيم الديني عبد الحي يوسف التصريح اللازم للدعوة لمظاهرات مطالبة بتحكيم الشريعة.

ونقل التقرير عن الكاتبة الصحفية شمايل النور قولها عن الإسلاميين “لا أعتقد أن مستقبلهم مشرق فهناك حالة من الرفض القوي لهم وللإسلام السياسي بشكل عام“.

أبو بكر البغدادي يحاكي طريقة أسامة بن لادن

قالت صحيفة التايمز إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة تعهد بدحر قادة تنظيم الدولة الإسلامية بعد ظهور أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم، في فيديو جديدا، ليهدد بشن مزيد من الهجمات “الإرهابية” حول العالم، وأضافت أن الكثير من المحللين والدبلوماسيين يعتقدون أن البغدادي يعيش الآن إما في غرب العراق أو في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، وأردف التقرير أن الفيديو لم يعط أي تفصيل عن المكان الذي يختبئ فيه البغدادي، وتابع إن تنظيم الدولة ما يزال يشن هجمات في سوريا والعراق، ويعتقد مسؤولون أجانب بأن التنظيم لديه نحو 15000 عنصر، ونقل التقرير عن الناطق باسم قوات التحالف، الكولونيل سكوت راولينسون، قوله “نحن مستمرون في مهمتنا لدحر داعش، وذلك من خلال تعقب مصادر تمويله وعملية تجنيد عناصر جديدة والتعاون لشن اعتداءات متطرفة أخرى. وتطرق إلى الفيديو الأخير الذي ظهر فيه البغدادي والذي استمر لنحو 18 دقيقة، قائلاً إنه سُجل ليظهر بصورة واضحة أن التنظيم يريد جذب انتباه العالم إلى حملة “إرهابية” عالمية.

وظهر البغدادي في الفيديو مرتدياً سترة باللون الكاكي وبجانبه كلاشينكوف في صورة تشبه الصور التي كانت تُلتقط لزعيم القاعدة أسامة بن لادن قبل قتله.

أين يختبئ البغدادي؟ وتساءلت ديلي تليغراف حول الفيديو الجديد الذي ظهر فيه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، واشارت إلى أن البغدادي “ظهر في المقطع المصور في صحة جيدة” رغم التقارير المتعددة التي تداولتها وسائل إعلام حول مقتله أو إصابته في غارة جوية أمريكية، وقالت إن “البغدادي وهو في أواخر الأربعينات من عمره بين أبرز المطلوبين على القوائم الدولية وقوائم أجهزة الاستخبارات الغربية والتي ستقوم بالطبع بتحليل كل ثانية في الفيديو لمحاولة التعرف على الموقع الذي صور فيه، واوضحت أن الاعتقاد السائد في الغرب حاليا هو أن البغدادي يختبئ في منطقة ما في الصحراء العراقية قرب الحدود مع سوريا، وقالت إن البغدادي ذكر أحدث التطورات في السودان وسوريا والجزائر، كما علق على إعادة انتخاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو ما يعني أن المقطع تم تصويره حديثا.

حفتر غير ديمقراطي

ذكرت الغارديان إن غسان سلامة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قال أشد تصريح له حتى الآن منذ بداية هجوم القائد العسكري خليفة حفتر على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا بقيادة فايز السراج، واضاف أن سلامة قال إن حفتر “ليس ديمقراطيا ولا يحظى بأي دعم في طرابلس”، وذلك خلال وجود المبعوث الدولي في العاصمة الفرنسية باريس التي ينظر إليها على أنها أكبر داعم لمحاولة حفتر السيطرة على البلاد بعد 8 سنوات من الفوضى التي تلت الإطاحة بالزعيم معمر القذافي، وقال إن “الولايات المتحدة تعارض أي قرار من مجلس الأمن ينتقد حفتر وهجومه على طرابلس ورغم تورط قواته في ارتكاب جرائم حرب إلا أن إدارة ترامب لازالت تعتبره الرجل المناسب ليقود جيشا وطنيا في ليبيا ضمن صورة أكبر“.

ونقلت عن سلامة قوله إن مجلس الامن كان في ورطة شديدة بسبب الانشقاق الكبير بين أعضائه، خاصة بعدما قدمت بريطانيا مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في ليبيا، لكن كلا من الولايات المتحدة وروسيا رفضتاه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى