الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن المخاوف تتصاعد من تراجع مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات المقررة اليوم ، وأضافت واشنطن بوست أن مشاركة عرب إسرائيل في الانتخابات يمكنها عرقلة تقدم الائتلاف اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومنع الأحزاب اليمينية الأصغر من دخول البرلمان الإسرائيلي، ويشكل العرب 20 % من الناخبين في إسرائيل، ولكن تاريخيا تبين أن معدلات مشاركتهم كانت أقل بكثير من غالبية السكان اليهود.

ومع استمرار خليفة حفتر في التهديد بالاستيلاء على العاصمة الليبية، تظهر تحالفات متغايرة في البلاد، تعرقل من زحف قواته باتجاه طرابلس، وبحسب نيويورك تايمز فان تدخل تحالف من المجموعات المسلحة المتصارعة منع حفتر من الوصول إلى طرابلس، إلا أنّ ما حدث في “الزاوية” كان بمثابة تذكير واضح بعدم استقرار التحالفات بين الجماعات المسلحة التي اجتاحت ليبيا منذ اندلاع الربيع العربي في عام 2011، بما في ذلك تلك التي تصطف خلف حفتر وتلك التي تقف ضده.

وسلطت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الضوء على قرار الإدارة الأمريكية بتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، حيث اعتبرته خطوة لم يسبق لها مثيل وتحدث للمرة الأولى، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن واشنطن تعتبر إيران بالفعل “دولة راعية للإرهاب” وتستهدف المصالح الإيرانية بمجموعة من العقوبات، إلا أن الخبراء يخشون من أن يضيف هذا التصنيف المزيد من الوقود إلى الحرائق المشتعلة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ترى نيويورك تايمز أن شعار “تسقط بس” -الذي ظل المحتجون بالسودان يرفعونه ضد نظام الرئيس عمر البشير- كسب زخما جديدا منذ أمس الأول مع احتشاد مئات الآلاف أمام قيادة الجيش بالخرطوم وحماية عدد من قوات الجيش للمحتجين ضد قوات الأمن التي تحاول تفريقهم.

ونقلت الصحيفة في تقرير لها أن موقف حكومة البشير -التي تبدو قبضتها على السلطة أقوى من قبضة نظام بوتفليقة بالجزائر- قد بدأ يضعف مع تصاعد الاحتجاجات منذ السبت كما بدت غير قادرة على بلورة كيفية الرد.

وكانت مشاعر متباينة من القلق والابتهاج تعتري المحتجين -كما تصف الصحيفة المشهد هناك- مع توقعات بالهجوم ضدهم.

ونسبت نيويورك تايمز إلى وزير الخارجية الأسبق إبراهيم طه أيوب -الذي شارك عدة مرات في الاحتجاجات خلال الأشهر الماضية- قوله إن ما يجري حاليا أكبر ضربة توجه لحكومة البشير، وتوقع أن تستمر الهجمات ضد المحتجين كلما سنحت الفرصة لقوات الأمن.

ويقول محتجون أمام القيادة العامة للجيش -طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم- إنهم لم يتعرضوا للعنف الذي كانوا يتوقعونه وإن المزاج العام وسطهم يغلب عليه المرح. وقال أحدهم أفصح عن اسمه الأول فقط وهو السموءل “رجال الجيش حمونا من قوات أخرى تابعة للحكومة“.

وختمت نيويورك تايمز تقريرها بحديث أيوب الذي قال فيه إن الرتب داخل الجيش -التي تدعم أو على الأقل تتضامن مع المحتجين- ليست واضحة، لكن من المؤكد أن قادة القوات المسلحة يقفون مع الرئيس، أما ضباط الصف والرتب الوسطى فهم الذين يعوّل عليهم المحتجون لحمايتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى