شؤون لبنانية

عوض لـ ”المنار”: لا انتخابات في طرابلس بل استفتاء على شعبية الحريري

تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم في قصر بعبدا والمخصصة لدراسة خطة الكهرباء وإقرارها. في هذا السياق رأى المشرف على موقع “الانتشار” الزميل ابراهيم عوض أن “الناس ضاقت ذرعاً من هذا الوضع. وتريد الحل اليوم قبل الغد، بوجود مناقصات أو غيرها، بوجود مجلس ادارة أو عدمه بفساد أو غير فساد.. فالمواطن لا يعنيه الغوص بالتفاصيل بقدر ما يتمنى أن يحقق ما سمعوه من وزراء الطاقة لسنوات وأغدقوهم بالوعود والحصول على الكهرباء 24/ 24“.

وأشار عوض في حديث لتلفزيون “المنار” ضمن برنامج “مع الحدث” مع الزميل وليد حدرج أن “رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مصمم على انهاء قضية الكهرباء في هذه الجلسة، سواء بالتوافق على الخطة أو بالتصويت عليها. وأعتقد بأن الخطة ستقر بشكل أو بآخر. ولكن السؤال الأهم في حال أقرت خطة اليوم متى تأتي الكهرباء؟ فهل يجوز أن نكون في هذا القرن وهذا العصر منشغلين في البحث عن الكهرباء ؟؟ شيء مؤلم“.

وتطرق عوض لكلام الرئيس عون مع القناة التونسية عن الخشية من ضياع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا بعد “خسارة” القدس والجولان في إشارة منه الى القرار الأميركي، قائلاً: “أن مواقف رئيس الجمهورية اليوم تلتقي مع مواقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفي التوقيت نفسه تقريبا، بهذا الخصوص، حين قال الأخير أن “الآتي أعظم”. وعما يُشاع عن وجود اتجاه لدى الادارة الأميركية بفرض عقوبات على “حركة أمل” والرئيس بري، اعتبر عوض أن “مثل هذه العقوبات في حال حصلت أراها وساماً كبيراً على صدر رئيس البرلمان الذي هو أحد أبرز مؤسسي المقاومة قبل أن يكون رئيساً لمجلس النواب“.

وتناول عوض موضوع الانتخابات الفرعية في طرابلس المنوي اجراؤها يوم الأحد المقبل فقال أنها لم تعد كذلك، بمعنى أنها أضحت استفتاءً لشعبية الرئيس سعد الحريري. وهذا الطرح ليس من عندي بل من عند أمين عام “تيار المستقبل” السيد أحمد الحريري، الذي خاطب الطرابلسيين لافتاً الى أنه عند التصويت للسيدة ديما جمالي انما تصوتون لتجديد الثقة بالرئيس الحريري. وذكر عوض هنا الى أنه “رغم التحالف الكبير الجاري حاليا بين الحريري والقيادات الطرابلسية (الرئيس نجيب ميقاتي، الوزير السابق محمد الصفدي، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي) فان هؤلاء الحلفاء لن يشمروا عن سواعدهم وينزلوا بقضهم وقضيضهم يوم الانتخابات“.

وأفاد عوض الى أن “الرئيس سعد الحريري سيأتي الى طرابلس يوم الخميس أو الجمعة المقبلين لحث جمهوره على الانتخاب كي يفوتوا على خصومه ما طالبوا به وتوقعوه بأن تكون نسبة الاقتراع هزيلة“.

ولدى سؤال عوض عن التسمية المناسبة لعودة النازحين؟، طوعية أم آمنة أم غيرهما من التوصيفات، أجاب بأنه يفضل عبارة “العودة الفورية” باعتبار أن 80% من المناطق السورية أضحت آمنة. ونوه في هذا المجال “بما يقوم به المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي أعاد حتى الآن ما يقارب الـ 200 ألف نازح الى ديارهم والعمل مستمر في هذا الاتجاه ولا أبالغ اذا قلت بأنه لولا الأمن العام لما عاد نازح سوري واحد الى دياره“.

الانتشار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى