الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

 

 

 

 

 

 

في حديثه عن قطاع غزة زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه عرض قطاع غزة على عدد كبير من القادة العرب، إلا أن أحدا منهم “لم يتطوع لذلك، وجاء ذلك في مقابلة أجرتها معه احد الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم وقال أيضا إن إسرائيل واصلت قصف قطاع غزة لأنه لا يمكن التوصل إلى تسوية سياسية مع من يريد القضاء عليها .

وقال لإذاعة “كان” إنه لا يعرف ما إذا كانت إسرائيل ستنجح في تحقيق هدوء طويل الأمد، وإنه “لا يشن حروبا لا داعي لها”، مدعيا أنه يقوم بتفعيل القوة عندما يجب، وعلى استعداد لدفع الثمن عندما يجب”، وبحسبه “من الممكن أن نضطر للتوجه إلى عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة، ولكن يبقى هذا الخيار الأخير”، على حد تعبيره.

وتابع أن “كل الخيارات، بما في ذلك الدخول إلى قطاع غزة واحتلاله، هي بموجب ما هو الأفضل لإسرائيل”، مشيرا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تطوق حاليا قطاع غزة، وادعى أن ذلك دفع حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى إبعاد المتظاهرين عن السياج الحدودي.

ونفى نتنياهو ما نشر في الملحق الاقتصادي لصحيفة “هآرتس”، “ذي ماركر”، والذي جاء فيه أنه حصل على تخفيض بنسبة 95%، وتباهى بأنهم ملم بالاقتصاد والأعمال، وأنه قادر على اقتناص فرص تجارية دولية، خلافا لغانتس ولبيد، مضيفا أن ذلك أتاح له إدخال المليارات إلى الاقتصاد الإسرائيلي.

أظهر استطلاع أجرته صحيفة هآرتس تقدم حزب الليكود الحاكم، بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بثلاثة مقاعد عن أقرب منافسيه، تحالف “كاحول لافان” برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، وسط تقدم لافت لمعسكر اليمين، ما يعزز من فرص تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة، ويضعه على عتبة ولاية خامسة.

وبيّنت نتائج الاستطلاع الذي أجري بواسطة معهد “ديالوغ” بإشراف البروفسور كاميل فوكس من جامعة تل أبيب، وشمل عينة مكونة من 1002 في نسبة خطأ تصل إلى 3.2%؛ تقدمًا في تمثيل معسكر أحزاب اليمين والحريديين الذي يواصل التفوق على معسكر أحزاب الوسط – يسار، بحيث يصل تمثيل الأول إلى 67 مقعدا في الكنيست، مقابل 53 مقعدا فقط لأحزاب الوسط- يسار والأحزاب العربية.

وبحسب نتائج الاستطلاع، حصل الليكود على 30 مقعدًا، حيث تقدم بـ3 مقاعد على تحالف “كاحول لافان” الذي تراجع عن نتائج آخر استطلاع نشرته الصحيفة (31 مقعدًا) واقتصر تمثيله على 27 مقعدًا من أصل 120 مقعدًا.

وحصل حزب العمل، برئاسة آفي غباي، على 10 مقاعد في انتخابات تجري اليوم، بينما حصل تحالف أحزاب اليمين المتطرف (“البيت اليهودي”، “الاتحاد القومي” و”عوتمسا يهوديت”)، وتحالف الجبهة العربية للتغيير، على 7 مقاعد.

وبحسب النتائج حصلت كتلة “يهدوت هتوراه” الحريدية على 6 مقاعد، بينما حصلت كل من “اليمين الجديد” و”كولانو” و”زيهوت” “شاس” و”ميرتس” على 5 مقاعد، ونجح “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان في تخطى نسبة الحسم بمقدار بسيط، وحصل على 4 مقاعد في الكنيست، كما حصل تحالف الموحدة والتجمع على 4 مقاعد كذلك.

تشير التحليلات الإسرائيلية إلى أن هناك عدة قضايا ينوي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مناقشتها اليوم في موسكو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وهي في الغالب ذات الصلة بالتطورات في سورية.

وينوي نتنياهو بداية تقديم الشكر لموسكو لجهودها في استعادة جثة الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل المفقود منذ معركة سلطان يعقوب عام 1982، ومناقشة التموضع العسكري الإيراني في سورية، وتعزيز التنسيق الأمني بين الجيشين الإسرائيلي والروسي، وإقناع روسيا بعدم نقل التحكم بصواريخ “إس 300” من القوات الروسية إلى القوات السورية، وإقناع موسكو بضرورة إبقاء بضع مئات من الجنود الأميركيين في سورية.

وبحسب المحلل العسكري لموقع صحيفة “يديعوت أحرونوت”، رون بن يشاي، فإن الموضوع الأهم، الذي سيناقش اليوم الخميس في موسكو، هو “حقيقة أن الإيرانيين يواصلون جهودهم لإقامة بنية عسكرية تتيح لهم فتح جبهة شمالية شرقية أخرى ضد إسرائيل“.

ويشمل النشاط الإيراني، بحسب بن يشاي، مخازن كبيرة من الصواريخ وغالبيتها صواريخ دقيقة وبعيدة المدى، والتي يفترض أن يتم تسليمها لحزب الله، أو تستخدمها القوات الإيرانية والقوى الموالية لها في حال اندلاع حرب مع إسرائيل.

وادعى أيضا أن إيران تحاول التموضع في ميناء اللاذقية، الأمر الذي يصعب على إسرائيل استهدافه بسبب قربه من القواعد الروسية. كما ادعى أن هناك أنباء تشير إلى أن إيران أرسلت سرا وحدات من حزب الله وقوى أخرى موالية لها إلى المناطق الحدودية القريبة من إسرائيل والتي كان يسيطر عليها تنظيم داعش، إلا أن معارضة الدولة السورية لذلك أفشل الخطة، التي تشكل خرقا لتفاهمات نتنياهو وبوتين بشأن إبعاد الإيرانيين مسافة 80 – 100 كيلومتر عن الحدود، مقابل تقليص الهجمات الإسرائيلية على سورية إلى أدنى حد ممكن.

ويخلص إلى أن زيارة نتنياهو تهدف إلى الدفع بالمصالح الإسرائيلية، وتعزيز التعاون بين إسرائيل في سورية بما يلائم مصالح إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى