اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 16/3/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

ترامب استكمل حروب بوش واوباما…..          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (37) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الحكومة على المحكّ بعد كلام باسيل والمستقبل…. التفاصيل

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي  

يوميات الفوضى المسلحة والفلتان الأمني والمقاومة في مناطق الاحتلال التركي من 5 حتى 11-3-2019… التفاصيل

                    الملف العربي

التطورات في الجزائر كانت العنوان الابرز في الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، فقد اعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 18 أبريل 2019. وتعهد رئيس الوزراء الجزائري الجديد نور الدين بدوي بالاستجابة لمطالب الجزائريين، بالمقابل تجددت المظاهرات وأعلنت المعارضة في بيان رفض قرارات بوتفليقة شكلاً ومضموناً، واعتبارها تمديدا للعهدة الرابعة.

وابرزت الصحف الممارسات العدائية التي يمارسها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين والمقدسات خصوصا المسجد الاقصى. وشنت طائرات الاحتلال غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

في سورية، اكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار والحرب الاقتصادية. وشدد الرئيس الأسد على أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية وأن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.

في السودان، أعلنت الحكومة السودانية تشكيلتها الوزارية الجديدة «حكومة الكفاءات»، شملت 21 وزيراً و18 وزير دولة.

الجزائر

أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عدم ترشحه لولاية خامسة، بحسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية مساء الاثنين.

وأفادت الوكالة الجزائرية، بأن الرئيس بوتفليقة أعلن تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة يوم 18 أبريل 2019.

كما أعلن في رسالة إلى الشعب الجزائري عن إجراء تعديلات جمة على تشكيلة الحكومة وتنظيم الاستحقاق الرئاسي عقب الندوة الوطنية المستقلة تحت إشراف حصري للجنة انتخابية وطنية مستقلة.

وتعهد رئيس الوزراء الجزائري الجديد نور الدين بدوي بالاستجابة لمطالب الجزائريين، مشيراً إلى أن «الجزائر الجديدة» مقبلة على خريطة طريق وإصلاحات عميقة وكبيرة.

وقال بدوي، إن «الجزائر الجديدة» مقبلة على خريطة طريق وإصلاحات عميقة وكبيرة.

وأكد بدوي، أن المرحلة الانتقالية لن تمتد لأكثر من عام، داعياً المعارضة إلى الحوار للبحث عن مخرج لنقائص ومشاكل البلاد.

في وقت، تجددت المظاهرات فى أنحاء الجزائر، وطالب المتظاهرون بتغيير سياسى فوري، واعتبروا قرارات بوتفليقة تمديدا لحكمه.

رئيس أركان الجيش الجزائري نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح قال إن الجيش سيحافظ على أمن البلاد مهما كانت الظروف والأحوال.

بالمقابل، أعلنت المعارضة في بيان رفض قرارات الرئيس عبد العزيز بوتفيقة شكلاً ومضموناً، واعتبارها تمديدا للعهدة الرابعة».

فلسطين

كلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس القيادي في حركة “فتح” محمد اشتية تشكيل حكومة فلسطينية جديدة.

وقال اشتية العضو في اللجنة المركزية لحركة “فتح” والوزير السابق أنه سيبدأ مشاوراته “مع فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والكفاءات الوطنية لتشكيل هذه الحكومة وعرضها على الرئيس عباس للمصادقة عليها”، مشيراً الى انه يدرك تماما ًالازمة التي يعيشها الوضع الفلسطيني العام.

من جهة ثانية، نفذت مجموعات يهودية متطرفة من أنصار «جماعات المعبد أو الهيكل» المزعوم، اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، بهدف منع الاستمرار في فتح مصلى «باب الرحمة».

وهدد وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» غلعاد اردان، بأن «إسرائيل» لن تسمح للمصلين بالصلاة في مصلى «باب الرحمة» في الأقصى. وزعم أن «إسرائيل» لن تسمح بأي تغيير فيما يسمى «جبل الهيكل» المزعوم، وإقامة مسجد آخر، لا عند «باب الرحمة» ولا في أي مكان آخر على«الجبل» المزعوم.

ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات التصعيد «الإسرائيلي» الخطر وغير المسبوق في الدعوات إلى اقتسام الإشراف على المسجد الأقصى، وفرض سيطرة الاحتلال عليه وتقسيمه مكانياً.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، شن غارات، على مناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد ساعات على إعلانه “إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه منطقة “غوش دان“؛ وهي الكتلة التي تشمل مدينة تل أبيب، والمناطق المحيطة بها.

وقد نفت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، مسؤوليتهما عن إطلاق الصاروخين.

سوريا

اكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله تشن شياودونغ مساعد وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية والوفد المرافق له، أن الحرب على سورية بدأت تأخذ شكلا جديدا أساسه الحصار والحرب الاقتصادية مشيرا إلى أن أدوات السياسة الدولية تغيرت اليوم والخلافات التي كانت تحل سابقا عبر الحوار باتت تعتمد أسلوبا مختلفا يقوم على المقاطعة وسحب السفراء والحصار الاقتصادي واستخدام الإرهاب ومشددا على أن الحرب على الإرهاب في سورية هي جزء من حرب واسعة على الساحة الدولية وأن الإرهاب لا يمكن حصره بمنطقة جغرافية محددة والمسافات مهما كانت بعيدة لا تقف عائقا أمام تمدد الفكر المتطرف ومؤكدا أن مكافحة الإرهاب لا تتم عسكريا فقط بل الأهم هو مكافحته فكريا وأيديولوجيا.

من جانبه أكد شياودونغ أن الصين تنظر للعلاقات مع سورية نظرة استراتيجية طويلة المدى مشددا على أنه بفضل صمود القيادة السورية والشعب السوري بدأ الوضع الميداني بالتحسن ومعربا عن استعداد بلاده للاستمرار بالوقوف إلى جانب سورية وتقديم كل أشكال الدعم لها لتعزيز هذا الصمود.

وشدد الرئيس الأسد على أن مكافحة الإرهاب هي التي تؤدي إلى حل سياسي في النهاية وأن أي حديث عن حلول سياسية في ظل انتشار الإرهاب هو وهم وخديعة.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين وضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بينهما على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية.

من ناحية ثانية، جدّدت سورية وروسيا عبر الهيئتين التنسيقيتين السورية والروسية المعنيتين بعودة المهجّرين مطالبتهما قوات الاحتلال الأمريكية في منطقة التنف بإنهاء احتجاز المهجّرين في مخيم الركبان عبر السماح لهم بمغادرة المخيم والعودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.

وأكدت سورية أن تصريحات ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأمريكي حول الجولان العربي السوري المحتل تعبّر عن عقلية الهيمنة والغطرسة للإدارة الأمريكية، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال مهما طال أمده.

السودان

أعلنت الحكومة السودانية تشكيلتها الوزارية الجديدة «حكومة الكفاءات»، شملت 21 وزيراً و18 وزير دولة. فيما أعاد الرئيس عمر البشير اللواء أمن أنس عمر محمد والياً لولاية شرق دارفور.

من جهة أخرى، استجابت قطاعات واسعة لدعوة تجمع المهنيين السودانيين للعصيان المدني، خاصة في القطاع الخاص، الذي شهد غياباً كبيراً للعاملين، فيما انتظم العمل نسبياً في مؤسسات ودواوين الحكومية.

على صعيد آخر، اتهم جهاز الأمن والمخابرات أحزاباً سياسية لم يسمها، بالسعي لخلق الفوضى وإراقة الدماء وسط المتظاهرين.

                        

                                     الملف الإسرائيلي                                    

قصف تل ابيب كان العنوان الابرز في الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع حيث أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق قذيفتين من قطاع غزة المحاصر، وقال إنه تم تشغيل منظومة “القبة الحديدية” في منطقة تل أبيب، غير أنها لم تعترض القذيفتين اللتين سقطتا في منطقة مفتوحة.

وتنظر إسرائيل بخطورة إلى إطلاق الصاروخين من قطاع غزة وذلك لجملة من الأسباب من بينها المكان حيث أنهما استهدفا مركز اسرائيل، وتوقيته قبل الانتخابات الإسرائيلية وفي أوج جهود التهدئة مع قطاع غزة، وفي ظل احتمالات التصعيد في ساحات أخرى، بينها الضفة الغربية، بما في ذلك القدس والحرم المقدسي، والسجون الإسرائيلية.

هذا وقللت الصحف من أهمية شطب وزارة الخارجية الأميركية كلمة احتلال عن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بادعاء أنه لا يمكن التنصل من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما أن الخارطة التي تعتمدها الإدارة الأميركية تظهر فيها الأراضي المحتلة والمستوطنات، سواء في الجولان السوري المحتل أو في الضفة الغربية، وبالتالي، بحسبه، فمن المبكر “الاحتفال” بسيادة إسرائيلية موهومة على الجولان.

وبعد زيارته إلى الجولان السوري المحتل بمعية رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وإعلانه أنه سيدفع في مجلس الشيوخ باتجاه اعتبار الجولان جزءا من إسرائيل، قال المسؤول في الحزب الجمهوري، السناتور ليندسي غراهام إن الأجواء مشجعة في البيت الأبيض لعملية الضم، وفي مقابلة خاصة مع “كان حداشوت” قال غراهام إنه يأمل أن يعلن الرئيس، دونالد ترامب، في نهاية المطاف أن الجولان “هي أرض إسرائيلية”، وأضاف أنه لا يتحدث نيابة عن البيت الأبيض، ولكن إدارة ترامب تدعم العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه يعتقد أنه حان الوقت لكي يدرك الجميع موقف واشنطن من الجولان.

وعن الانتخابات المقبلة أظهرت الصحف استطلاعا للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن حزب تحالف “كاحول لافان” يحصل على أكبر عدد من المقاعد، إلا أن الائتلاف المرتقب لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يحصل على 64 مقعدا، وحصل نتنياهو على أعلى نسبة في السؤال حول هوية الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، كما أن غالبية المستطلعين عبروا عن تأييدهم في تشريع بيع الماريجوانا (الكنابس/ القنب).

وتوقعت عدة استطلاعات نشرت مؤخرا أن حزب “زيهوت – حركة يهودية إسرائيلية” برئاسة عضو الكنيست اليميني المتطرف السابق موشيه فايغلين سيحصل على أربعة أو خمسة مقاعد، وأحدها توقع فوزه بسبعة مقاعد في الانتخابات العامة للكنيست الشهر المقبل.

قصف تل ابيب….تصعيد في أوج جهود الوساطة وقبل الانتخابات الإسرائيلية

أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق قذيفتين من قطاع غزة المحاصر، وقال إنه تم تشغيل منظومة “القبة الحديدية” في منطقة تل أبيب، غير أنها لم تعترض القذيفتين اللتين سقطتا في منطقة مفتوحة، وسط تقارير عن سماع دوي انفجارات، ودوت صافرات الإنذار في مدينة تل أبيب والمناطق المحيطة وذلك لأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة صيف العام 2014.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه قصف نحو 100 هدف في قطاع غزة، وبحسب المتحدث باسم الجيش فإنه تم استهداف مكاتب قيادة الضفة الغربية في حماس في حي الرمال في مركز مدينة غزة، وكان قد ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس هي التي أطلقت الصاروخين باتجاه وسط البلاد (غوش دان)، علما أن الحركة تنفي ذلك.

وتنظر إسرائيل بخطورة إلى إطلاق الصاروخين من قطاع غزة وذلك لجملة من الأسباب من بينها المكان حيث أنهما استهدفا مركز اسرائيل، وتوقيته قبل الانتخابات الإسرائيلية وفي أوج جهود التهدئة مع قطاع غزة، وفي ظل احتمالات التصعيد في ساحات أخرى، بينها الضفة الغربية، بما في ذلك القدس والحرم المقدسي، والسجون الإسرائيلية.

واعتبرت صحيفة هآرتس إن إطلاق الصاروخين بداية من قطاع غزة إلى مركز إسرائيل يعبر عن تصعد أمني خطير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة وأن إسرائيل تنظر بخطورة إلى استهداف المركز، وفي أوج معركة انتخابية، وأنه مع الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ، فإن الطريق إلى تدهور الأوضاع قد تكون قصيرة، وبحسبها فإن إطلاق الصواريخ قد فاجأ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، رغم تقديرات استخبارية بإمكانية حصول تصعيد قبل الانتخابات، إلا أن “أحدا في قطاع غزة” قرر رفع سقف التصعيد بواسطة إطلاق صواريخ باتجاه المركز، وتابعت أن الأجهزة الأمنية بذلت جهودا لمعرفة الجهة التي أطلقت الصواريخ، وأن المشتبه بهم الفوريين هم عناصر حركة الجهاد الإسلامي التي تمتلك، إلى جانب حركة حماس، صواريخ ذات مدى كهذا. ومع ذلك أعلن المتحدث باسم الجيش، بعد ساعات، أن حركة حماس هي التي نفذت إطلاق الصواريخ.

وحاولت صحيفة يديعوت أحرونوت تحليل رواية الجيش الإسرائيلي بأن حماس هي التي أطلقت الصواريخ، علما أن الحركة تنفي ذلك، وبحسبها فإن ذلك يعود لسببين أساسيين، الأول هو المظاهرات غير العادية في قطاع غزة والتي قمعت من قبل قوات الشرطة، أما السبب الثاني فهو يتصل بالاتصالات للتسوية التي تجري مع مصر، حيث أنه يوجد لدى حماس قائمة طويلة من المطالب، وبعد الوصول إلى طريق مسدود فإن حماس بحسبه تسعى لتحويل الغضب الفلسطيني إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم مساعي التهدئة، فإن هناك أمرين يعرضان هذه الجهود للخطر، حيث أنه من المقرر أن تنظم اليوم فعاليات مسيرة العودة قرب السياج الحدودي علما أن الذكرى السنوية لبدء هذه الفعاليات تحل نهاية الشهر الجاري، مع اقتراب يوم الأرض، أما الأمر الثاني فهو احتمال وقوع ضحايا في إطلاق نار باتجاه إسرائيل أو في الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.

الخارجية الأميركية تسقط الاحتلال وإسرائيل تعلق الأوهام

قلل موقع “واللا” من أهمية شطب وزارة الخارجية الأميركية كلمة احتلال عن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بادعاء أنه لا يمكن التنصل من قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما أن الخارطة التي تعتمدها الإدارة الأميركية تظهر فيها الأراضي المحتلة والمستوطنات، سواء في الجولان السوري المحتل أو في الضفة الغربية، وبالتالي، بحسبه، فمن المبكر “الاحتفال” بسيادة إسرائيلية موهومة على الجولان.

وكانت قد خصصت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها 113 صفحة لإسرائيل، تشمل التحقيقات مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، والاعتقالات الإدارية، ومعاملة طالبي العمل، واشار إلى أن إسرائيل علقت آمالا على شطب كلمة “احتلال” ولكنه يجب على نتنياهو أن يدرك أنه يجب ألا يتوهم من شطب الجولان من قائمة الأراضي المحتلة، وألا يتوقع أن يتم التنصل من قرارات الأمم المتحدة التي تمنع ضم الجولان السوري المحتل، وبحسبه، فإنه إذا كان نتنياهو سعيدا برؤية العناوين الخاطئة التي تضم الجولان والضفة الغربية، فإنه على ما يبدو لم يصل بعد إلى “الصفحة 34” في التقرير”، حيث يفصل هناك تحت عنوان “الفساد وغياب الشفافية” التهم الجنائية الأربع الموجهة ضد نتنياهو وضد مقربين منه، وهي “تلقي هدايا بشكل غير قانوني، جهود لقمع المنافسة في الصحافة مقابل تغطية إيجابية، فساد في تسوية شركة بيزك، ولائحة اتهام ضد زوجة نتنياهو”، إضافة إلى تحقيقات مع وزراء ومسؤولين كبار آخرين.

وخصص التقرير جزءا من 113 صفحة عن إسرائيل، وجزءا آخر عن الضفة الغربية وقطاع غزة. ويعج التقرير باقتباسات من مصادر رسمية، مثل “الدائرة المركزية للإحصاء” و”سلطة السكان والهجرة” و”قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة”، كما يعتمد على تقارير وشكاوى من منظمات مثل “نكسر الصمت” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” و”الصليب الأحمر” و”أمنستي”، ومنظمات أخرى ترصد إجراءات الحكومة الإسرائيلية والجيش والشرطة ومصلحة السجون، كما تتابع إساءة الحاخامية الرئيسية والبلديات لـ”كل من لم يولد ذكرا أو يهوديا“.

غانتس يهدد بالعودة إلى سياسة الاغتيالات في غزة

هدد رئيس تحالف “كاحول لافان”، بيني غانتس بالعودة إلى سياسة الاغتيالات ضد القيادات الفلسطينية في غزة، ووصف السياسة التي اعتمدها رئيس الحكومة الإسرائيلي في القطاع المحاصر بـ”الضعيفة”، مؤكدًا أنه سيعمل على تغييرها، وقال غانتس: “إذا لزم الأمر، سنعود إلى الاغتيالات في قطاع غزة”، وادعى أنه “خلال الثلاث سنوات ونصف التي انقضت على عملية الجرف الصامد (العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014)، كان هناك هدوء تام على الحدود مع غزة، لا بالونات حارقة ولا صواريخ ولا قنابل ولا عبوات ناسفة ولا طائرات ورقية… لا شيء”.

غراهام: أجواء مشجعة في البيت الأبيض لضم الجولان

بعد زيارته إلى الجولان السوري المحتل بمعية رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وإعلانه أنه سيدفع في مجلس الشيوخ باتجاه اعتبار الجولان جزءا من إسرائيل، قال المسؤول في الحزب الجمهوري، السناتور ليندسي غراهام إن الأجواء مشجعة في البيت الأبيض لعملية الضم، وفي مقابلة خاصة مع “كان حداشوت” قال غراهام إنه يأمل أن يعلن الرئيس، دونالد ترامب، في نهاية المطاف أن الجولان “هي أرض إسرائيلية، وأضاف أنه لا يتحدث نيابة عن البيت الأبيض، ولكن إدارة ترامب تدعم العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأنه يعتقد أنه حان الوقت لكي يدرك الجميع موقف واشنطن من الجولان.

وتابع أن “الجولان منطقة حيوية واستراتيجية لإسرائيل، ولا يمكن التنازل عنها”، وادعى أن “حزب الله وإيران يسيطران على المنطقة”، وبالتالي فهو يأمل ترد الإدارة الأميركية بالإيجاب على عملية الضم.

تحقيق جديد ضد نتنياهو

اتهم قادة قائمة “كاحول لافان”، بيني غانتس ويائير لبيد وموشيه يعالون وغابي أشكنازي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بأنه ضالع ماليا في قضية الغواصات بعد كشف القناة 13 التلفزيونية عن أنه كانت بحوزة نتنياهو أسهما لشركة تزود خدمات لحوض بناء الغواصات الألماني “تيسنكروب”، الذي في مركز قضية الفساد، وقال قادة “كاحول لافان” إن “قضية الغواصات بعيدة عن نهايتها، وحقيقة أنه كان لنتنياهو مصلحة مالية مباشرة في القضايا الأكثر مصيرية لأمن إسرائيل، تتجاوز حدوده أيضا”، وكشفت القناة 13 عن أنه كان بحوزة نتنياهو، في العام 2010، وسوية مع قريبه نتان ميليكوفسكي، أسهما في شركة قدمت خدمات لشركة “تيسنكروب”، التي في مركز قضية الفساد المتعلقة بصفقة الغواصات، التي ما زالت الشرطة الإسرائيلية تحقق فيها.

إردان: لن نسمح بمواصلة فتح مصلى باب الرحمة

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان إن دولة الاحتلال لن تسمح بمواصلة الفلسطينيين الصلاة في مصلى باب الرحمة في الحرم القدسي، الذي تمارس الشرطة الإسرائيلية قمعا شديدا ضد الشخصيات الدينية والسياسية والمواطنين المقدسيين إثر افتتاحه قبل أسابيع، واعتبر إردان أنه “لن نسمح بأي تغيير في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) وإقامة مسجد آخر، لا عند باب الرحمة ولا في أي مكان آخر على الجبل”.

انتخابات

“كاحول لافان” يتصدر وتحالف نتنياهو يصل إلى 64 مقعدا: أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية أن حزب تحالف “كاحول لافان” يحصل على أكبر عدد من المقاعد، إلا أن الائتلاف المرتقب لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يحصل على 64 مقعدا، وحصل نتنياهو على أعلى نسبة في السؤال حول هوية الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، كما أن غالبية المستطلعين عبروا عن تأييدهم في تشريع بيع الماريجوانا (الكنابس/ القنب)، وأظهرت نتائج الاستطلاع أن تحالف “كاحول لافان” يحصل على 31 مقعدا، بينما يقتصر تمثيل الليكود على 28 مقعدًا، فيما يحل حزب العمل بالمرتبة الثالثة ويحصل على 10 مقاعد في الانتخابات.

ريفلين: لن أرتدع لدى التكليف بتشكيل الحكومة المقبلة: قال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إنه لن يرتدع من تهجمات اليمين الإسرائيلي ضده، في أعقاب تكهنات بأنه لن يكلف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة أخرى بعد انتخابات الكنيست، في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، وأشار ريفلين إلى أنه “في الآونة الأخيرة، يوجد نقاش حول مواقفي الشخصية، لمن ولماذا أمنح مهمة تشكيل الحكومة… وأنا، مثل أسلافي، أتعامل مع الانتخابات وصوت الشعب بهلع القداسة، وتطرق ريفلين إلى التفوهات العنصرية ضد المواطنين العرب، وبينها تفوهات أطلقها نتنياهو بنفسه.

اتساع شعبية فايغلين: توقعت عدة استطلاعات نشرت مؤخرا أن حزب “زيهوت – حركة يهودية إسرائيلية” برئاسة عضو الكنيست اليميني المتطرف السابق موشيه فايغلين سيحصل على أربعة أو خمسة مقاعد، وأحدها توقع فوزه بسبعة مقاعد في الانتخابات العامة للكنيست الشهر المقبل.

وتوقعت تقارير صحفية أن حزب “زيهوت” (هوية) قد يكون مفاجأة انتخابات الكنيست التي ستجري في التاسع من نيسان/أبريل المقبل. فهذا حزب يميني متطرف يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ورغم أن رئيسه فايغلين متدين إلا أنه يعارض الإكراه الديني، ويؤيد شرعنة المخدرات الخفيفة.

                                     

                                       الملف اللبناني    

تشكيلة الوفد الحكومي الى “بروكسل 3” واستبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين، وكلمة رئيس الحكومة سعد الحريري في المؤتمر وبيانه الختامي من ابرز ما تناولته الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اضافة الى ملف الفساد.

ابرزت الصحف الردود على استبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب من تشكيلة الوفد الذي شارك في مؤتمر “بروكسل 3″، وقال الغريب: “نرى أن هناك إصراراً على العودة إلى سياسة الحكومة السابقة في ملف النازحين“.

في ملف النازحين، اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن رغبته أن “تساهم فرنسا والدول الاوروبية في مساعدة لبنان على إعادة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سورية،

واكد الرئيس نبيه بري “ضرورة النظر الى ملف النازحين بكل ابعاده، وخصوصاً البعد الانساني، وكذلك من زاوية مصلحة لبنان التي توجِب الاسراع في طَي هذا الملف وتأمين العودة التي لا بد من التنسيق حيالها مع سوريا“.

وفي بروكسل شدّد الحريري في كلمته خلال المؤتمر، على ان «الحل الوحيد لأزمة اللاجئين السوريين هو بعودتهم الآمنة إلى بلادهم مع احترام القوانين والمعاهدات الدولية»، مؤكداً «التزام الحكومة اللبنانية بالعمل مع هيئات الأمم المتحدة حول اي مبادرة لعودة النازحين من بينها المبادرة الروسية».

وبحسب البيان الختامي للمؤتمر، فقد تعهدت الدول المانحة بتأمين 7 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين.

وحول الوضع الاقتصادي، نقلت الصحف عن وزير المال علي حسن خليل تأكيده “اننا امام تحد اقتصادي ومالي استثنائي، ويتطلب منا ان نعمل كلنا، وعلى كل القوى السياسية ان تتحمل مسؤولية معالجة الوضع“.

على صعيد آخر، تواصل لجنة المال النيابية اجتماعاتها في ساحة النجمة، حيث ركزت على التوظيف في وزارة الاتصالات وأوجيرو.

الوفد الحكومي الى بروكسل

شارك رئيس الحكومة سعد الحريري في مؤتمر “بروكسل 3″، يرافقه وفد وزاري وفريق من المستشارين والتقنيين يضم وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان، ووزير التربية أكرم شهيب، والوزير السابق غطاس خوري ومستشار الرئيس الحريري نديم المنلا وهازار كركلا. فيما استثني من الدعوة الى المؤتمر المعني الأول وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب.

بدوره اكد الغريب “أنّ تجاوز دور وزارة الدولة لشؤون النازحين في مؤتمر بروكسل، هو ليس تجاوزاً لشخصنا، بل لطريقة التفكير المغايرة والمقاربة الجديّة التي ننتهجها في معالجة هذا الملف بغية تحقيق العودة، وهذا ما لن نسمح به إطلاقاً”. وقال الغريب: “يؤسفنا توجّه بعض القوى السياسية بغير المنحى المأمول منها وطنياً، حيث نرى أن هناك إصراراً على العودة إلى سياسة الحكومة السابقة في ملف النازحين، وتجاوزاً لجميع الأصول والأعراف في الدعوة إلى مؤتمر بروكسل”.

رئيس الجمهورية كرر خلال استقباله في قصر بعبدا، وفداً نيابياً فرنسياً برئاسة النائب غواندال رويار مواقفه المعروفة من النزوح السوري. فأعرب عن رغبته أن “تساهم فرنسا والدول الاوروبية في مساعدة لبنان على إعادة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سورية”، لافتاً الى ان “عدد النازحين الذين عادوا من لبنان حتى الآن بلغ 167 الف نازح، قال رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين السيد فيليبو غراندي بعد زيارته الى سورية انهم يعيشون في ظروف مطمئنة”.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري، شدّد على وجوب إعادة النازحين الى بلادهم، وفي الوقت نفسه تقديم الدعم اللازم للبنان لكي يتمكن من تحمل كلفة النزوح. التي تشكّل عبئاً كبيراً عليه في وقت يعاني وضعه الاقتصادي أزمة خانقة.

واكد بري ضرورة النظر الى ملف النازحين بكل ابعاده، وخصوصاً البعد الانساني، وكذلك من زاوية مصلحة لبنان التي توجِب الاسراع في طَي هذا الملف وتأمين العودة التي لا بد من التنسيق حيالها مع سوريا، والاولوية هي لإخراج هذا الملف من دائرة السجال والتباين حوله، خصوصاً انّ لبنان يبدو متروكاً لوحده، إذ انّ المعطيات تؤكد ان المجتمع الدولي لا يريد عودة النازحين.

في بروكسل، شدّد الحريري في كلمته خلال المؤتمر، على ان «الحل الوحيد لأزمة اللاجئين السوريين هو بعودتهم الآمنة إلى بلادهم مع احترام القوانين والمعاهدات الدولية»، مؤكداً «التزام الحكومة اللبنانية بالعمل مع هيئات الأمم المتحدة حول اي مبادرة لعودة النازحين من بينها المبادرة الروسية». وحذّر من أن التوترات قد تزداد وتؤدي الى خطر الاعمال العنفية ما سيؤثر على استقرار لبنان ويحفز اللاجئين على البحث عن ملجأ آخر، دعا الى «تأمين تمويل لخطة لبنان للاستجابة للأزمة، وشدد على ان لبنان لا يستطيع أن يستمرّ بتحمّل الآثار الاقتصادية والاجتماعية لاستضافة مليون ونصف مليون نازح».

وركّز الحريري على ضرورة حصول لبنان على دعم يضمن استمرارية المشاريع لسنوات عدة كتأمين وصول التعليم إلى الجميع، فضلاً عن التخفيف من أثر العوامل السلبية.

وأوضح أن خطة لبنان للاستجابة للأزمة تتطلب تأمين تمويل بـ 2,6 مليار دولار أميركي للعام الجاري، مشيراً إلى أن مساهمات المانحين بلغت، في عام 2018، 1,2 مليار دولار أميركي، تمثل حوالى 45 في المئة من إجمالي المبلغ الذي كان مطلوباً.

وبحسب البيان الختامي للمؤتمر، فقد تعهدت الدول المانحة بتأمين 7 مليارات دولار لمساعدة اللاجئين والنازحين السوريين، مع الإبقاء على أموال إعادة الإعمار “رهناً بعملية سلام ذات صدقية”.

وزير الخارجية جبران باسيل قال إن “دولاً كبيرة تضغط لمنع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم! ليست صدفة أنا اليوم معكم، ولست في مؤتمر النازحين ببروكسل، لأن هذه المؤتمرات تموّل بقاء النازحين في مكانهم. ونحن نريد أن تمول عودتهم لبلدهم بكل بساطة”.

ملف الفساد

اكد وزير المال علي حسن خليل “اننا امام تحد اقتصادي ومالي استثنائي، ويتطلب منا ان نعمل كلنا، وعلى كل القوى السياسية ان تتحمل مسؤولية معالجة الوضع، مشيراً إلى ان “مفتاح المعالجة بإقرار موازنة سريعة، وبطريقة استثنائية تعالج مكامن الخلل ومكافحة الضغط على المستوى المالي”.

وقال: “نحن امام امتحان خلال الأشهر الستة، فإما نستطيع خرق الجدار بقرارات جذرية، واما نذهب باتجاه مأزق”، لافتاً إلى ان هذا الكلام ليس من موقع التهويل، معتبراً ان “إعادة ثقة النّاس بالدولة، خاصة ونحن نتحدث عن معركة مواجهة الفساد يكون في احترام المؤسسات الضامنة لعمل الإدارة في الدولة لا القفز فوقها عندما تتضارب مع مصالحنا الخاصة”، مشيراً إلى “انه استطاع ان يعيد الانتظام إلى المالية العامة، وان نقدم نموذجاً في تقديم حسابات الدولة، بعد إعادة تكوينها وكشف الثغرات الحاصلة على مستوى الفترة الزمنية الماضية كلها”.

على صعيد آخر، واصلت لجنة المال النيابية اجتماعاتها في ساحة النجمة، حيث ركزت على التوظيف في وزارة الاتصالات وأوجيرو. وأكد رئيسها إبراهيم كنعان بعد الاجتماع انّ اللجنة تثبّتت من الـ 453 شخصاً الذين وردوا في تقرير التفتيش المركزي وحوالى 50 في وزارة الاتصالات، موضحاً أنّ رئيس اوجيرو أجاب في اللجنة أنّ العقد مع أحد المستشارين “الذي هو في الوقت نفسه مدير في إحدى الشركات” لم يُعمل به وقد أنهي. وقال كنعان: “وردني أنّ هناك طلبات توظيف في وزارة ومؤسسة وسأخاطبهما وفق الأصول والإجراءات ستكون حاسمة والتوظيفات توقفت بأكثر من 80 بالمئة وأيّ حاجة تتحدّد بتقارير جدية ومسح شامل”. وأعلن أنّ “الرئيس نبيه بري اتصل بي وقال لي إنه على رغم أنّ المجلس النيابي لا يخضع لمجلس الخدمة المدنية ولا للتفتيش المركزي، سيُخضع كلّ التعاقد والتوظيف في المجلس إلى لجنة المال والموازنة”.

                                

                                      الملف الاميركي

دعت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الحكومات الغربية إلى مواصلة الضغط على النظام السعودي للإفراج عن ناشطات حقوق الإنسان المعتقلات، مشيرة إلى أن النظام لا يزال يواصل “سلوكه الإجرامي“.

وذكرت ان السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام قال إنه ستكون هناك عقوبات أميركية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن اغتيال جمال خاشقجي، معتبرة أنه لا يمكن حدوث الجريمة دون علم ولي العهد.

من ناحية اخرى أعاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري التأكيد على أن بلاده لم تحدد جدولاً زمنياً لسحب قواتها من هذا البلد، مقدراً وجود ما بين 15 و20 ألفاً من مناصري تنظيم “داعش” في العراق وسورية، معظمهم يشكلون خلايا نائمة.

وعن اكتشافات الغاز الجديدة في مصر لفتت الصحف الى انه ستكون جزءًا من تحول كبير ومهم في مجال الطاقة والجغرافيا السياسية، وقالت إن “مصر لديها شعاع أمل يأتي من مئات الأميال في المياه الإقليمية“.

وذكرت الصحف ان الولايات المتّحدة أجلت جميع موظّفيها الدبلوماسيين الذين كانوا لا يزالون موجودين في كراكاس، وذلك بسبب الوضع المتدهور في فنزويلا، معلنة في الوقت نفسه إلغاء أكثر من 300 تأشيرة تعود لأفراد في معسكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وأوردت أن الجيش الأميركي يقوم بإبطاء وتقليص وإلغاء مئات برامج الأسلحة من أجل توفير النقد لستة أنواع فقط من الأجهزة الجديدة، ونسبت المجلة إلى فرع الحرب البرية بالجيش أن الأسلحة الستة الكبار هي مفتاح الفوز في حروب التكنولوجيا الفائقة ضد الجيوش الحديثة مثل روسيا أو الصين. يُذكر أن الميزانية السنوية للجيش الأميركي يبلغ حجمها 190 مليار دولار.

وذكرت الصحف الاميركية بأن المدعين الفيدراليين، يقومون بإجراء تحقيق جنائي، حول صفقات بيانات فيسبوك مع كبرى شركات تصنيع الإلكترونيات، مشيرةً إلى أن هيئة محلفين كبرى في نيويورك استدعت معلومات من شركتين على الأقل تشتهران بتصنيع هواتف ذكية وأجهزة أخرى.

سلطات السعودية تواصل “السلوك الإجرامي”

دعت صحيفة واشنطن بوست الحكومات الغربية إلى مواصلة الضغط على النظام السعودي للإفراج عن ناشطات حقوق الإنسان المعتقلات، مشيرة إلى أن النظام لا يزال يواصل “سلوكه الإجرامي”، كالقصف المتعمد للمدنيين في اليمن، وقتل الصحافي جمال خاشقجي، وقالت الصحيفة: “إن ما لا يقل عن 10 ناشطات سعوديات ألقي القبض عليهن بداية شهر مايو الماضي، في الوقت الذي كان فيه النظام السعودي يستعد لرفع الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات، وهو الحظر الذي شن هؤلاء الناشطات حملات ضده منذ فترة طويلة”.

وأضافت أن هؤلاء الناشطات احتجزن في البداية بمعزل عن العالم الخارجي في سجن سري، لافتة إلى تعرضن للتعذيب الشديد، بما في ذلك الضرب، والصدمات الكهربائية، والاعتداء الجنسي. وتابعت الصحيفة: “وحتى بعد نقلهن إلى السجون التقليدية، حُرمن من التمثيل القانوني، ولم يتم إبلاغهن بالتهم الموجهة إليهن، وشهرت بهن وسائل الإعلام الحكومية، ووصفتهن بالخائنات”، وأوضحت الصحيفة أن إحالة 10 ناشطات إلى محكمة في الرياض وتوجيه اتهامات رسمية لهن، تشير إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان -الذي تقف أجهزته الأمنية وراء الاعتقالات والتعذيب- ربما استجاب للضغوط الدولية.

ولفتت الصحيفة إلى أن جميع حكومات الاتحاد الأوروبي الـ 28 انضمت إلى بيان أصدره مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، يوبخ السعودية بسبب “الاعتقالات التعسفية”، ويطالبها بالإفراج عن النساء.

غراهام يتوعد بن سلمان بعقوبات أميركية

قال السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام بشأن اغتيال جمال خاشقجي؛ إنه ستكون هناك عقوبات أميركية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتبرا أنه لا يمكن حدوث الجريمة دون علم ولي العهد.

وخلال ندوة أقيمت في مؤسسة هيريتج للمحافظين بواشنطن، سأل السيناتور غراهام بشأن التعاطي مع السعودية في ملف اغتيال خاشقجي، فقال إنه ستكون هناك عقوبات أميركية ضد ولي العهد السعودي، مؤكدا أنه سيدعم هذا الأمر، وقال غراهام إنه لا يمكن أن تكون جريمة قتل خاشقجي تمت دون علم محمد بن سلمان، مضيفا أنه إذا أرادت الرياض أن تكون حليفا استراتيجيا لواشنطن فعليها أن تتصرف بشكل مختلف.

وتساءل غراهام: “إذا سامحت أميركا ولي العهد السعودي في قضية خاشقجي فماذا ستفعل في المستقبل؟” مضيفا أنه يريد علاقة جيدة مع السعودية لكن ليس بأي ثمن، كما قال غراهام إنه لا يقول للسعوديين من يختارون قائدا لهم، لكنهم إذا أرادوا علاقة استراتيجية مع الولايات المتحدة في ظل هذه الظروف فهذا الأمر لن يحدث.

واشنطن: لا جدول زمنياً للانسحاب من سورية

أعاد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية جيمس جيفري التأكيد على أن بلاده لم تحدد جدولاً زمنياً لسحب قواتها من هذا البلد، مقدراً وجود ما بين 15 و20 ألفاً من مناصري تنظيم “داعش” في العراق وسورية، معظمهم يشكلون خلايا نائمة.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قراره بسحب قوات بلاده من سورية، بدعوى تحقيق الانتصار على “داعش”، وأشار البيت الأبيض لاحقاً، إلى أن الولايات المتحدة ستترك “مجموعة صغيرة لحفظ السلام” من 200 جندي أميركي في سورية لفترة من الوقت بعد انسحابها، بعدما رفضت الدول المنضوية في إطار “التحالف الدولي” لمحارية “داعش” الذي تقوده واشنطن إبقاء قوات لها في سورية بعد الانسحاب الأميركي. ولم تعلن الولايات المتحدة عن جدول زمني لانسحابها، رغم صدور تصريحات رسمية عدة منذ إعلان ترامب عن قراره، تحدثت عن انسحاب يبدأ “في غضون أسابيع”. وصدرت مواقف أميركية رسمية، لا سيما من الكونغرس، رافضة للانسحاب، فيما بدا عدم رضى من البنتاغون على قرار ترامب.

الغاز يقوي نفوذ مصر سياسيًا واقتصاديًا

اكتشافات الغاز الجديدة في مصر ستكون جزءًا من تحول كبير ومهم في مجال الطاقة والجغرافيا السياسية، بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، وقالت الصحيفة في تقرير مطول لها عن اكتشافات الغاز المصري في بالبحر المتوسط إن “مصر لديها شعاع أمل يأتي من مئات الأميال في المياة الإقليمية، وقالت الصحيفة إن هذا الأمل يأتي من الاكتشافات غير المتوقعة من الغاز الطبيعي، والتي تساهم في مساعدة الاقتصاد المصري وبناء علاقات تجارية جديدة مع جيرانها مثل إسرائيل والأردن، كما ينعش نفوذ مصر وسلطتها في المنطقة.

وقالت نيويورك تايمز إن الغاز الطبيعي الذي كان منذ فترة طويلة ابن عم فقير للنفط، يكتسب أهمية وأصبح أداة للدول لتقوية النفوذ والهيبة، وساهم التقدم في استخدام الغاز المسال وقودًا عالميًا، في تعزيز يد الدول التي لم تكن حتى وقت قريب من مصدري الطاقة الرئيسيين بما فيهم الولايات المتحدة والآن مصر، وقد يكون التدفق في الغاز الجديد خبرًا سيئًا للمصدرين التقليديين للغاز وخاصة روسيا، والتي كان يجب عليها خفض أسعار الغاز لتحافظ على مبيعاتها إلى أوروبا.

استمرار المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية

أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أمله باستمرار مفاوضات نزع الأسلحة النووية مع كوريا الشمالية بعد ورود تقارير تفيد بأن بيونغ يانغ تدرس تعليق المحادثات، وقال بومبيو: “نحن نأمل انه باستطاعتنا الاستمرار بعقد هذه المحادثات”، وأضاف: “في هانوي وفي مناسبات مختلفة تحدث كيم مباشرة الى الرئيس والتزم أنه لن يستأنف التجارب النووية أو الصاروخية. لدينا أمل كبير في أنه سيفي بالتزامه“.

وكانت وكالة الأنباء الروسية “تاس” قد نقلت عن نائبة وزير الخارجية الكوري الشمالي تشوي سون هوي ان بلادها ترفض الإذعان لـ “المطالب الاميركية بأي شكل من الأشكال” بعد قمة هانوي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الاميركي دونالد ترامب التي انتهت من دون اتفاق.

واشنطن تجلي جميع دبلوماسييها من فنزويلا

أجلت الولايات المتّحدة جميع موظّفيها الدبلوماسيين الذين كانوا لا يزالون موجودين في كراكاس، وذلك بسبب الوضع المتدهور في فنزويلا، معلنة في الوقت نفسه إلغاء أكثر من 300 تأشيرة تعود لأفراد في معسكر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وأفاد وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو في بيان بأنّ هؤلاء الدبلوماسيين “سيُواصلون مهمّتهم من أماكن أخرى، حيث سيستمرّون في المساعدة في إدارة تسليم المساعدة الإنسانيّة للشعب الفنزويلي ودعم الأفرقاء الديمقراطيين الذين يُقاومون الطغيان بشجاعة”.

وأضاف أنهم “يبقون أوفياء لمهمّتهم القاضية بدعم تطلّعات سكّان فنزويلا إلى العيش بديمقراطيّة وبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم”، وكرّر بومبيو دعم واشنطن “للرئيس الانتقالي خوان غوايدو”، مؤكّداً أنّ الإدارة الأميركيّة “تتطلّع إلى العودة ما إن يبدأ الانتقال الديمقراطي” في فنزويلا.

لأسباب مالية الجيش الأميركي يركز على هذه الأسلحة الستة

أوردت ناشونال إنترست الأميركية أن الجيش الأميركي يقوم بإبطاء وتقليص وإلغاء مئات برامج الأسلحة من أجل توفير النقد لستة أنواع فقط من الأجهزة الجديدة، ونسبت المجلة إلى فرع الحرب البرية بالجيش أن الأسلحة الستة الكبار هي مفتاح الفوز في حروب التكنولوجيا الفائقة ضد الجيوش الحديثة مثل روسيا أو الصين. يُذكر أن الميزانية السنوية للجيش الأميركي يبلغ حجمها 190 مليار دولار.

والفئة ذات الأولوية العليا في الأسلحة هي النيران دقيقة التصويب بعيدة المدى أو وبعبارة أخرى المدفعية وصواريخ أرض أرض. ففي عام 2020، يريد الجيش إنفاق 1.3 مليار دولار على تحسين مدافع هاوتزر ومنصات إطلاق الصواريخ وتطوير ذخائر جديدة بعيدة المدى، والفئة التي تتلو هي مركبات القتال من الجيل التالي والدبابات والمركبات القتالية. ويريد الجيش عام 2020 إنفاق ملياري دولار لتطوير شبكة الغاز الطبيعي. وستحل المركبات الجديدة في النهاية محل مركبة القتال من طراز M-2 وربما الدبابة M-1 أيضا.

وبعد ذلك هناك مصعد المستقبل الرأسي، وهي مبادرة لتطوير طائرة جديدة عالية السرعة لتحل محل المروحية “يو أتش-60″ و”سي أتش-47” الحالية، بالإضافة إلى طائرة هجوم واستطلاع منفصلة لسد الفجوة التي خلفها فشل الجيش في تطوير بديل للمروحية الكشفية “أو أتش-58دي” المتقاعدة الآن.

والأولوية الرابعة للجيش هي شبكة الاتصالات الخاصة والتي ستربط جميع القوى الأخرى، وستحصل على 2.3 مليار دولار عام 2020، ويمثل الدفاع الجوي والصاروخي الصواريخ من الأرض إلى الجو ومنصات إطلاق الدعم والرادارات الأولوية الخامسة، وأخيرا، يريد الجيش عام 2020 مبلغ 850 مليون دولار لجهوده في تطوير الأسلحة المضادة للأفراد تتضمن الفئة أجهزة رؤية ليلية جديدة.

إلغاء حالة الطوارئ.. ترامب يغرد بالفيتو

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيستخدم الفيتو لإحباط قرار الكونغرس بمجلسيه إلغاء حالة الطوارئ التي أعلنها ترامب قبل شهر، سعيا لتمويل بناء جدار على الحدود الجنوبية مع المكسيك، وبعد دقائق من انضمام مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب في تأييد إلغاء حالة الطوارئ القومية، سارع ترامب إلى نشر تغريد في حسابه على تويتر تضمنت كلمة واحدة هي “فيتو، وفي تغريدة نشرها قبل ذلك بقليل، وصف الرئيس الأميركي التصويت الذي جرى في مجلس الشيوخ، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بأنه لمصلحة الديمقراطيين والجريمة.

وقد انضم 12 من الأعضاء الجمهوريين إلى الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ مما سمح بإقرار مشروع قرار يؤيد إلغاء حالة الطوارئ بأغلبية 59 صوتا مقابل 41، وكان لا بد من تمرير القرار بأغلبية الثلثين (67 من مجموع 100 عضو بمجلس الشيوخ) لتفادي الفيتو الرئاسي.

مشاركة بيانات مستخدمي فيسبوك مع مصنعي هواتف

ذكرت الصحف الاميركية بأن “المدعين الفيدراليين، يقومون بإجراء تحقيق جنائي، حول صفقات بيانات فيسبوك مع كبرى شركات تصنيع الإلكترونيات”، مشيرةً إلى أن “هيئة محلفين كبرى في نيويورك استدعت معلومات من شركتين على الأقل تشتهران بتصنيع هواتف ذكية وأجهزة أخرى، وأشارت إلى أن “الشركتين كانت لديهما شراكات مع بيانات فيسبوك، مما أتاح لهما الوصول إلى المعلومات الشخصية لمئات الملايين من المستخدمين”، لافتةً إلى أنه “ليس من الواضح متى بدأ التحقيق أو بالضبط ما الذي يركز عليه، فيما لم تستجب إدارة فيسبوك لطلب التعليق على المعلومات الواردة في التحقيق”.

                                      الملف البريطاني

التواجد الإيراني في سوريا والتطورات الأخيرة على البريكست كانت من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، فقالت إنه بعد مرور أسبوع من الإهانات الثقيلة للحكومة فإن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي استطاعت تنفس الصعداء بصعوبة، وأضافت أن الحكومة استطاعت التصدي لسلسلة من التعديلات الرئيسية من أجل الحصول على بريكست مرن، مشيرة إلى أن أغلبية النواب صوتوا لصالح طلب تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي كان مقررا يوم 29 مارس/ آذار.

وتناولت الصحف تصريحات بنيامين نتنياهو بخصوص يهودية الدولة وملف حوادث طائرات بوينغ، وتطورات المشهد في الجزائر مع استمرار المظاهرات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

طهران وميناء اللاذقية في سوريا

زعمت صحيفة التايمز إن “إيران تستعد للسيطرة الكاملة على ميناء سوريا التجاري الرئيسي بغية تأمين طريق تجاري من طهران إلى البحر المتوسط ووضع قدمها على أبواب إسرائيل، ورات أن “هذه الخطوة ستمثل عقبة أمنية جديدة لإسرائيل، نظراً لأن إيران تتمتع بالفعل بنفوذ عسكري واسع في دمشق“، وتابعت بالقول إن الشركات الإيرانية بدأت بالفعل بشحن البضائع عبر الميناء، مما يشير إلى أن طهران قد تستخدمها كطريق بديل لنقل الأسلحة إلى البلاد. وقد يؤدي ذلك إلى شن ضربات جوية إسرائيلية جديدة وتفاقم التوترات بين روسيا وإيران في الوقت الذي تتنافس فيه على النفوذ في سوريا بعد الحرب.

الاتحاد الأوروبي والبريكست

قالت صحيفة آي إنه بعد مرور أسبوع من الإهانات الثقيلة للحكومة فإن رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي استطاعت تنفس الصعداء بصعوبة، وأضافت أن “الحكومة استطاعت التصدي لسلسلة من التعديلات الرئيسية من أجل الحصول على بريكست مرن، مشيرة إلى أن أغلبية النواب صوتوا لصالح طلب تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) الذي كان مقررا يوم 29 مارس/ آذار، وأردفت أن 412 نائبا أيد طلب تأجيل البريكست بينما رفضه 202، مضيفة أنه سيتوجب على ماي الموافقة على بنود تمديد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال القمة المرتقبة مع القادة الأوروبيين الأسبوع المقبل.

وتابعت بالقول إن ماي ما زالت في موقف صعب، إذ أنها ستواجه تصويتا على خطتها للمرة الثالثة يوم الثلاثاء المقبل، موضحة أن هناك بعض الأمل بأن يساندها نواب من حزب العمال في المرحلة المقبلة.

تيريزا ماي فقدت السيطرة على مجلس وزرائها: وقالت صحيفة التايمز إن رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي الآن تشغل منصبها ولكن لم يعد لها سلطة، وهي تقود حكومة متداعية، وقالت إن الموقف، الذي تصفه بأنه “أشبه بالمهزلة”، حدث لأن ماي رضخت لضغوط المتشددين من بين مؤيدي الخروج من الاتحاد الأوروبي للحنث بتعهدها اليوم السابق بالسماح للوزراء بالتصويت الحر.

مصير أطفال داعش

قالت صحيفة الغارديان إن نحو ثلاثة آلاف طفل ولدوا لأسر تنظيم داعش تم وضعهم في مخيمات شمال شرقي سوريا، حسبما قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، وتقول أعمار الكثير منهم عن السادسة ويعيشون في “ظروف مروعة، وقالت إن الرقم أعلى مما كان يُعتقد، وزاد بعدد وصول أعداد كبيرة إلى نحو 30 ألف من الذين غادروا قرية الباغوز، آخر جيب للتنظيم في سوريا. وقالت الصحيفة إن الأعداد الجديدة تضع ضغوطا كبيرة على مسؤولي المخيم، الذين يجدون صعوبة كبير في توفير الطعام والمأوى ووضع سجلات دقيقة للقادمين الجدد، ويقيد الكثير منهم مع أمهات أصدرت المحاكم العراقية بالإعداد بعد محاكمات أجريت على عجل لم يستمع فيها إلى أدلة.

حرب الجزائر

قالت صحيفة التايمز إن ما يحدث في الجزائر سيكون له تأثير بالغ شمال أفريقيا وأوروبا، وتضيف أنه للوهلة الأولى تبدو أزمة الجزائر يسيرة، فالرئيس المعتل الصحة عبد العزيز بوتفليقة، الذي أقعدته السكتات الدماغية والبالغ من العمر 82 عاما، ستهزم الترشح لفترة رئاسية جديدة، وقالت الصحيفة إن بوتفليقة لا يزال في السلطة منذ أكثر من 20 عاما، وإن عزمه الترشح يعني تصريحا بأنه سيبقى في السلطة خمسة أعوام أخرى, وتضيف أنه مع الأخذ في الاعتبار صحته المعتلة وعدم ظهره علنا منذ سنوات أدى إلى غضب الجزائريين، وقالت الصحيفة إن رفض بوتفليقة التخلي عن السلطة وغموض الحكومة بشأن جدول الانتخابات أذكى مخاوف من أن يكون الأمر مجرد مناورة للتأجيل والمماطلة. والخوف الأكبر هو أن تكون بطانة بوتفليقة والمتنفذين في البلاد يسعون ولإيجاد مجرد رأس جديد.

نتنياهو لا يعرف الخجل

انتقدت الغارديان رئيس الوزراء بحدة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن يهودية الدولة، ووصفت تصرفاته بأنها متعصبة وعمياء وتلعب على تغذية الانقسام، والتصريحات التي أطلقها نتنياهو الأحد الماضي وقال فيها إن “إسرائيل ليست دولة لكل مواطنيها” معتبرة أن تصريحات نتنياهو “كان يفترض أن تكون صادمة لكنها في الحقيقة كشفت بوضوح الهدف من قانون هوية الدولة الذي أقر العام الماضي وجعل الفلسطينيين مواطنين من الدرجة الثانية“.

واضافت أن “هذه التصريحات كان ينبغي أن تكون مخزية لو كان يعرف الخجل لكن حملة نتنياهو للترشح لفترة جديدة في رئاسة الوزراء رغم الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والفساد توضح أنه ليس كذلك، وأنه يقوى بتعزيز الانقسام، واوضحت أن تصرفات نتنياهو الأخيرة بمثابة تعصب أعمى ومقيت وانحراف نحو التطرف وكذلك ينطبق الأمر على تحوله الشنيع لليمين وجمع الأحزاب المتشددة ودمج القوى العنصرية اليهودية المعادية للعرب والأحزاب المساندة للاستيطان ومساعدتها على عبور عتبة التمثيل في البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) لدعمه بشكل شخصي في رئاسة الوزراء.

حوادث بوينغ

قالت الغارديان إن المقولة الشهيرة التي تؤكد أنه كلما كانت الطائرة أحدث كلما كانت أكثر أمنا ليست صحيحة على الدوام، واوضحت أن طائرة الخطوط الإثيوبية هي ثاني طائرة من طراز بوينغ تتحطم خلال 4 أشهر، الأمر الذي يطرح الكثير من علامات الاستفهام على الشركة الأمريكية المصنعة، واضافت أنه رغم أن المعلومات المتوفرة عن الحادث قليلة حتى الآن، فإن الحكومة الإثيوبية أكدت أن الطيار يحظى بخبرة كبيرة وسجل حافل وممتاز من حيث ساعات الطيران وأنه قام بالاتصال ببرج المراقبة ليبلغ عن مشاكل ويطلب العودة بالرحلة، ولفتت الى إن “سجل الطيران المدني في أفريقيا لم يكن جيدا في أي وقت من الأوقات، إلا أن شركة الطيران الإثيوبية تعتبر استثناء في هذا المجال، وإن الخبراء في شركة بوينغ يستعدون لتحقيق دولي موسع للوصول إلى أسباب الحادث، واشارت إلى أن طائرة بوينغ من طراز حديث هو 737 ماكس 8 والتي دخلت الخدمة قبل 4 أشهر فقط وتعقد مقارنات سريعة بين هذا الحادث وحادث طائرة شركة ليون قبل نحو 4 أشهر وهي من نفس الطراز.

مقالات

مستقبل الوجود الأميركي في العراق شراكة امنية بين العراق والولايات المتحدة وتجنب الوقوع في المخاطر باربارا أ. ليف و بلال وهاب…. التفاصيل

سباق الانتخابات الرئاسية في استراتيجية الحزب الديموقراطي د.منذر سليمان…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية9/3/2019…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى