الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الخارجية: قرار الحكومة البريطانية بإدراج حزب الله على لائحة التنظيمات الإرهابية يؤكد العداء التاريخي المستحكم لبريطانيا ضد الأمة العربية

كتبت تشرين: أدانت سورية بشدة قرار الحكومة البريطانية بإدراج حزب الله على لائحة التنظيمات الإرهابية، مشيرة إلى أن هذا القرار يؤكد العداء التاريخي المستحكم لبريطانيا ضد الأمة العربية.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح اليوم: تدين الجمهورية العربية السورية بشدة قرار الحكومة البريطانية بإدراج حزب الله على لائحة التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المصدر: إن هذا القرار يؤكد العداء التاريخي المستحكم لبريطانيا ضد الأمة العربية فهي عرابة تقسيم الوطن العربي عبر اتفاقية “سايكس بيكو” كما أنها صاحبة وعد بلفور المشؤوم الذي أدى إلى اغتصاب فلسطين من قبل الصهاينة وتشريد الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني وكانت دائماً شريكاً أساسياً في كل أشكال العدوان التي تعرضت لها الأمة العربية بدءاً من العدوان الثلاثي على مصر وآخرها العدوان الثلاثي الغربي على سورية في نيسان 2018 والذي أكد تبعية بريطانيا للمشروع الأمريكي في المنطقة.

وتابع المصدر: ومن المعروف للقاصي والداني أن بريطانيا تحتضن مختلف التنظيمات ذات الفكر التكفيري المتطرف وقدمت ولا تزال مختلف أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية خدمة للأجندة الإسرائيلية المعادية للأمة العربية وأن من ينتهج هذه السياسات مجرد من أدنى درجات الصدقية ولا يحق له بأي شكل من الأشكال توجيه الاتهامات للآخرين وخاصة لحزب الله الذي هو حركة مقاومة وطنية ضد الاحتلال الإسرائيلي شرعيتها مكفولة بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وليس بقرار جائر لحكومة تاريخها أسود في استعباد الشعوب واغتصاب حقوقها.

الخليج: 17 جريحاً برصاص الاحتلال في غزة… انهيارات أرضية وتشققات بسبب حفريات الاحتلال في القدس

كتبت الخليج: قال مركز معلومات وادي حلوة/‏سلوان: إن هطول الأمطار في مدينة القدس كشف عن تشققات وانهيارات أرضية وتصدعات جديدة في حي وادي حلوة في القدس، نتيجة الحفريات «الإسرائيلية» المتواصلة وما يرافقها من تفريغ أتربة من أسفل الحي، لاستكمال أعمال حفر «شبكة الأنفاق» الموصلة إلى أسوار المسجد الأقصى المبارك وساحة البراق من الجهة الغربية.

وأضاف المركز، أن انهيارات خطيرة وقعت أمس الأول الخميس في سور ملعب وموقف للمركبات في حي وادي حلوة، إضافة إلى هبوط أراضٍ في المكان، موضحا أن مؤسسات الاحتلال تنفذ عمليات حفر بآليات ثقيلة ويدوية ليل نهار في هذه المنطقة تسمع على مدار الساعة، وبالقرب من المنطقة تشاهد كذلك عمليات إخراج أكياس ضخمة من الأتربة الناتجة من الحفريات.

ولفت المركز في بيان، إلى أن انهيارات أخرى وقعت في أرض خاصة تابعة «لكنيسة الروم الأرثوذكس» وهي ملاصقة لمسجد «عين سلوان»، وتستخدم كموقف لمركبات الأهالي القاطنين بالحي، الذي شهد انهيارات مماثلة قبل عدة أشهر. ووصف سكان حي وادي حلوة فصل الشتاء «بفصل الانهيارات»، حيث يعرّي الحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الحي. وقال المركز إن رقعة التشققات والتصدعات تزداد وبشكل لافت، وحذر من خطورة استمرار أعمال الحفر وتفريغ الأتربة، لافتا إلى أن أكثر من 70 منزلا في الحي تضررت من الحفريات بشكل متفاوت، إضافة إلى أضرار بالشوارع والأراضي.

وأوضح أن أهالي حي وادي حلوة توجهوا لمحاكم الاحتلال لإيقاف أعمال الحفر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لسلامة المواطنين وعقاراتهم.

في الأثناء، أصيب 17 فلسطينيا بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت، أمس، مع قوات الاحتلال «الإسرائيلي» قرب الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية أن الاحتلال استهدف 3 مسعفين وصحفي بقنابل غاز مباشرة خلال فعاليات الجمعة ال 49 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة، فيما أكدت مصادر فلسطينية وصول إصابة خطيرة في البطن لمستشفى «شهداء الأقصى» وسط قطاع غزة خلال قمع المتظاهرين شرق مخيم البريج.

وهاجم مستوطنون، منطقتي عين سامية ومرج الذهب في قرية المغير شمال شرقي مدينة رام الله، بحماية جيش الاحتلال. وذكرت مصادر محلية إن عددا من مستوطني «جبعيت» المقامة على أراضي القرية، هاجموا المزارعين وحاولوا رعي أغنام في أراضيهم، حيث تصدى لهم الأهالي وطردوهم من المكان. وأضافت المصادر أن القرية تتعرض بشكل دائم لهجوم من قبل المستوطنين، وذلك بهدف الاستيلاء على أراضي القرية.

إلى ذلك، ارتقى ثمانية شهداء بينهم أربعة أطفال، وجرح نحو 810 فلسطينيين، واعتقل 500 مواطن، وهدم 43 بيتا ومنشأة، على أيدي قوات الاحتلال خلال الشهر الماضي، حسب تقرير مركز «عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق» التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية حول أبرز الانتهاكات «الإسرائيلية» بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر فبراير/‏شباط.

الحياة: دول الاتحاد الأوروبي ترفض بإجماع وضع السعودية على قائمة «تبييض الأموال»

كتبت الحياة: رفضت دول الاتحاد الأوروبي اليوم (الجمعة)، بالإجماع مقترحا يدعو لوضع السعودية وأربع مناطق أميركية بقائمة سوداء لجهات موصومة بضعف الرقابة على تمويل الإرهاب وغسل الأموال.

ووافق ممثلو دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل اليوم على بيان حول هذه القضية اطلعت عليه «رويترز» ويتوقع أن يقره رسميا وزراء العدل والشؤون الداخلية في اجتماعهم الخميس المقبل.

وقال البيان: «لن ندعم المقترح الحالي الذي لم يتم إعداده وفقا لعملية تتسم بالشفافية والمصداقية تحفز الدول المعنية على اتخاذ إجراءات حاسمة وتحترم في نفس الوقت حقها في أن يكون صوتها مسموعا».

ويعد الرفض هزيمة كبيرة للمفوضية الأوربية في خططها لوضع السعودية على قائمة تبييض الأموال بعد معارضة شبه كاملة لـ 27 من أصل 28 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ومارست السعودية، ضغوطا ضد اقتراح المفوضية الأوروبية بإدراجها كبلد «عالي المخاطر». كما اعترضت وزارة الخزانة الأميركية أيضا على المقترح قائلة إن عملية الإدراج كانت «معيبة» ورفضت إدراج مناطق تابعة لها هي ساموا الأميركية وجزر العذراء الأميركية وبويرتوريكو وجوام.

القدس العربي: الجزائر: مظاهرات ضخمة تقترب من قصر الرئاسة… الشرطة تتصدّى لمحاولة اقتحام التلفزيون وتصاعد في الإصابات

كتبت القدس العربي: خرجت أمس الجمعة مظاهرات ضخمة على كامل التراب الجزائري ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة، رغم التعزيزات الأمنية والمخطط الذي وضعته الشرطة لكسر المظاهرات، وتثبيط عزيمة المشاركين فيها، خاصة على مستوى العاصمة، سواء من خلال وضع متاريس لفصل الأحياء عن بعضها البعض، أو من خلال لجوء قوات الأمن لاستعمال القوة والغازات المسيلة للدموع ضد المتظاهرين منذ بداية المظاهرات لتفريق المواطنين، لكن ذلك لم يجد نفعا، واضطرت قوات الأمن إلى التراجع أمام الجحافل البشرية الكبيرة.

وكما كان متوقعا خرج مئات الآلاف من الجزائريين في مظاهرات بعد صلاة الجمعة للتعبير عن رفضهم لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة، وذلك في ثاني جمعة للمظاهرات بعد تلك التي أسقطت حاجز الخوف يوم 22 فبراير/ شباط الماضي، وشارك العديد من الشخصيات المعروفة في هذه المظاهرات، تتقدمهم المجاهدة جميلة بوحيرد، وعلي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب «طلائع الحريات»، وعبد الله جاب رئيس جبهة العدالة والتنمية، وكذلك رجل الأعمال إيسعد ربراب، وعدد آخر من السياسيين الذين قرروا الالتحاق بالحراك الشعبي الرافض لترشح الرئيس بوتفليقة إلى ولاية رئاسية خامسة.

ورفعت عدة شعارات في المظاهرات رافضة لترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، وأخرى رافضة للفساد المستشري في البلاد، وشعارات تؤكد أن الجزائر لن تكون سوريا، في رد على تصريح رئيس الوزراء أحمد أويحيى الذي وقف أمام نواب البرلمان الخميس عندما حذر من تكرار سيناريو سوريا في الجزائر، إذا ما استمرت المظاهرات الرافضة لترشح الرئيس بوتفليقة إلى ولاية خامسة.

ورغم أن قوات الأمن حاولت كسر المظاهرة منذ البداية، إلا أنها استسلمت في النهاية أمام المد البشري، وحرص المتظاهرون على سلمية المظاهرات، التي شارك فيها كل فئات المجتمع، أطفالا ورجالا، شيوخا ونساء، خرجوا كلهم ليقولوا لا لولاية رئاسية خامسة.

وجابت المظاهرات كل شوارع العاصمة الرئيسية، رغم المحاولات اليائسة لقوات الأمن لوقفها، ووصلت إلى قصر الحكومة، رغم الحاجز الأمني المفروض عليهم، إلا أن الحاجز انهار أمام مئات المواطنين الذين كانوا يريدون الوصول إلى قصر الحكومة والتظاهر أمامه، خاصة بعد تصريح رئيس الوزراء بخصوص الحراك الشعبي الذي تعيشه الجزائر منذ أكثر من عشرة أيام.

وأصيب عشرة أشخاص على الأقل أمس الجمعة في العاصمة الجزائرية في مواجهات لا تزال مستمرة بين شرطيين ومجموعات من الشبان، على هامش تظاهرات حاشدة مناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حسب مراسلي فرانس برس.

وذكر المراسلون أن العديد من الجرحى أصيبوا في رؤوسهم جراء التصدي لهم بهراوات أو رشقهم بحجارة من جانب عناصر الشرطة.

وعمدت الشرطة إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف في محاولة لتفريق مجموعة من نحو مئتي متظاهر على بعد حوالى 1,5 كلم من القصر الرئاسي.

وهاجمت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام مقر التلفزيون الرسمي، في وقت حرق مجهولون مقر وكالة بنك الجزائر الخارجي المملوك للدولة.

وتجمع محتجون مساء الجمعة أمام مقر التلفزيون الرسمي، وحاولوا اقتحامه، قبل أن تنجح قوات مكافحة الشغب في تفريقهم.

لكن مجهولين تمكنوا من حرق مقر وكالة بنك الجزائر الخارجي المملوك للدولة والقريب من مقر التلفزيون.

وسجلت إصابات في صفوف المتظاهرين في وسط العاصمة الجزائر، جراء صدامات مع قوات مكافحة الشغب.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى