الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

 

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب اخفقا في اليوم الثاني والأخير من القمة التي تجمعهما بالعاصمة الفيتنامية هانوي في التوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ .

وأفادت الأنباء بأن الزعيمين غادرا مكان انعقاد القمة قبل موعد انتهائها المقرر، وعزا ترامب فشل المفاوضات إلى مطالبة الطرف الكوري الشمالي برفع “كامل” العقوبات، قائلا “كانت المسألة تتعلق بالعقوبات في الأساس، أرادوا رفع كامل العقوبات وليس بوسعنا القيام بذلك“.

كما ذكرت ان مايكل كوهين المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب قدم شهادته أمام مجلس النواب، حيث أقر بالكذب وانتهاك القوانين وإجراءات تمويل الحملات الانتخابية بتوجيه من ترامب نفسه، واصفا إياه بـ”العنصري والمخادع والمحتال، وأعرب كوهين أمام لجنة الإشراف والإصلاح بمجلس النواب عن أسفه على ولائه السابق للرئيس الأميركي، قائلا “أشعر بالخجل لأنني شاركت في التغطية على تصرفات ترامب غير المشروعة بدلا من الاستماع إلى ضميري”.

وأكد كوهين أنه كان شاهدا على مكالمة هاتفية بين ترامب ومستشاره السابق روجر ستون تكشف تواصل ستون ومؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانج، وأن ترامب كان على علم مسبق بخطة ويكيليكس لتسريب رسائل بريد إلكتروني محرجة لمنافسته في الانتخابات هيلاري كلينتون.

قال عضو بارز في مجلس النواب الأميركي إن على الولايات المتحدة أن تكون حصنا منيعا في وجه الاستبداد.

وأكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب آدم شيف أن النظم الديمقراطية حول العالم باتت أسيرة “نمط قبيح من الشعبوية” موجهة في الأغلب ضد “الآخر”، وتتجلى “في تقبلها المقلق للاستبداد باعتباره نموذجا بديلا للحكم“.

وحذر من أن استمرار هذا التوجه سيكون “مأساة للبشرية وكارثة” لأمن الولايات المتحدة القومي.

ولفت في مقال بمجلة ذي أتلانتيك إلى أن اللجنة التي يرأسها ستعقد هذا الأسبوع أولى جلسات الاستماع المفتوحة لمجلس النواب الذي تهيمن عليه أغلبية من الحزب الديمقراطي.

وقال إنه عندما تولى رئاسة اللجنة في يناير/كانون الثاني الماضي كانت هناك العديد من المواضيع مرشحة للنظر فيها من قبيل بروز القوة الصينية، وتدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية، والكثير من القضايا الأخرى التي تشكل تهديدا.

واستشهد كاتب المقال بما ورد في استقالة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الذي حوى جملة من المخاطر، إذ قال إن “من الواضح أن الصين وروسيا تريدان صياغة عالم يتسق مع نموذجهما للحكم المطلق“.

غير أن الموضوع الذي سيحظى بالأولوية لدى لجنة الاستخبارات ليس أيا من القضايا آنفة الذكر، بل مسألة صعود النظم الاستبدادية والتهديد الذي تمثله للديمقراطية الليبرالية حول العالم، وفق تعبير آدم شيف.

وأعاد عضو مجلس النواب إلى الأذهان وصف الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ريغان للولايات المتحدة بأنها “المدينة المتألقة فوق ربوة”، مضيفا أن “ضوء الحرية الذي يشع منها لم يعد بذلك الإشراق“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى