اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 6/10/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

حول خيار المساكنة بين المحورين……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (14) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

العلاقة مع سورية و»تربيح الجميلة»… التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع الوضع في سورية، التي بات حوالي 90 بالمئة من اراضيها محررة من الارهاب بحسب ما اعلن وزير الخارجية وليد المعلم، اضافة الى الوضع في فلسطين التي تعاني اعتداءات اسرائيلية متواصلة خصوصا على مسيرات العودة، كما تناولت الصحف الانتخابات العرقية.

اكد وزر الخارجية السورية أن سورية ماضية في الحل السياسي الذي يقوم على احترام استقلالها وسيادتها أرضاً وشعباً وأن يكون حلاً سورياً بقيادة سورية دون تدخل خارجي وشدد المعلم على أن وجود القوات الامريكية في التنف غير شرعي. كما اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وجود القوات الامريكية في سورية غير شرعي لأنه لم يتم بطلب من حكومتها وهو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة.

وتابعت الصحف الاوضاع في فلسطين المحتلة ونقلت وزارة الصحة في قطاع غزة، اعلانها أن عدد شهداء مسيرة العودة وكسر الحصار منذ انطلاق المسيرات بتاريخ (30/3) بلغ 195 شهيداً وأكثر من 21 ألف إصابة مختلفة. ويوم الجمعة استشهد ثلاثة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة غزة وأصيب 376 آخرين بالرصاص الحي وبالاختناق.

واشارت الصحف الى انتخاب البرلمان العراقي برهم صالح رئيس للجمهورية الذ بدوره وقام بتكليف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

سوريا

اكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم أن سورية ماضية في الحل السياسي الذي يقوم على احترام استقلالها وسيادتها أرضاً وشعباً وأن يكون حلاً سورياً بقيادة سورية دون تدخل خارجي مشيراً إلى ما أعلنته سورية عن ترحيبها بعودة اللاجئين السوريين.‏

وقال المعلم : لمست تغييرا ايجابيا في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها الثالثة والسبعين عن الدورة السابقة وهذا مؤشر على أن هناك دولا عديدة أيقنت أن سورية ستكتب الفصل الاخير في مكافحة الإرهاب موضحا أن هذا الفصل يتضمن تحرير محافظة ادلب ولذلك عبرت سورية عن الامل بأن يتم تنفيذ اتفاق سوتشي ليكون خطوة نحو تحرير ادلب والمرحلة الثانية تحرير أرياف حلب الشمالية الشرقية وصولا إلى منبج والخطوة الثالثة تحرير شرق الفرات.‏

وبين المعلم أن اتفاق سوتشي حول ادلب جرى بين الجانبين الروسي والتركي وقبله كان هناك تنسيق سوري روسي حول هذا الموضوع وقال: نعتقد أن تركيا قادرة على تنفيذ ما يتعلق بها من التزامات لانها تعرف بالاسم كل إرهابي موجود في ادلب وكلهم يخضعون لتعليمات جهاز المخابرات التركي ومن هنا أقول: ان تركيا قادرة على تنفيذ ما تعهدت به والا لما كانت وقعت هذه الوثيقة لكن اذا لم ينفذ الاتفاق لسبب ما فلكل حادث حديث .‏

واوضح المعلم أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بمساعدة الحلفاء والاصدقاء في تحرير أكثر من 90 بالمئة من الاراضي السورية من الإرهاب أزعجت أعداء سورية ولهذا شنوا عدوانهم الاخير على اللاذقية بهدف اطالة أمد الازمة خدمة لاسرائيل.‏

وشدد المعلم على أن وجود القوات الامريكية في التنف غير شرعي وأن واشنطن كانت تحارب كل شيء في سورية الا الإرهاب حيث لا تزال تحمي إرهابيي داعش في جيب على الحدود مع العراق، ودمرت مدينة الرقة بذريعة تحريرها من إرهابيي التنظيم الذين قامت بنقلهم لاحقا إلى ريف دير الزور.‏

إلى ذلك جدد المعلم دعوة المهجرين السوريين للعودة إلى وطنهم وقال: نرحب وندعو كل مهجر سوري في الخارج إلى العودة لوطنه والمساهمة في عملية اعادة الاعمار معربا عن الاسف لأن الغرب ما زال يمنعهم من العودة عبر سياسات التخويف التي يتبعها معهم والتي لا أساس لها من الصحة.‏

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد أن وجود القوات الامريكية في سورية غير شرعي لأنه لم يتم بطلب من حكومتها وهو انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة.

وقال بوتين خلال الجلسة العامة لمنتدى الطاقة الدولي في موسكو أن بلاده تواصل العمل للقضاء على الإرهاب في سورية بهدف تحقيق الاستقرار فيها ولهذا جاء اتفاق سوتشي حول إدلب الذي يتضمن تأسيس منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 حتى 20 كيلومترا في ريف إدلب، مبيناً أن موسكو تعمل بشكل نشط على تنفيذ هذا الاتفاق بالتنسيق مع الجانب التركي.‏

المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اكدت أن التنظيمات الإرهابية وبشكل أساسي «جبهة النصرة» تواصل التحضير للقيام باستفزازات في إدلب مشيرة إلى مواصلة تلقي معلومات حول محاكاة للهجمات الكيميائية هناك.

وقالت زاخاروفا: إن التنظيمات الإرهابية بعد تنفيذ الاتفاقات الروسية التركية ونتيجة لخشيتها من العزلة بات أفرادها يقومون بأنواع مختلفة من الاستفزازات، مضيفة : ما زلنا نتلقى معلومات حول محاكاة للهجمات الكيميائية تم إعدادها من قبل الإرهابيين على نطاق واسع في إدلب والتي يزعم أنها كانت سترتكب من قبل القوات الحكومية.‏

وتابعت زاخاروفا: إنه من المثير للقلق الشديد أن المدنيين الذين اختطفهم الإرهابيون بمن فيهم النساء والأطفال قد يكونون ضحايا لهذه الأعمال.‏

وأشارت زاخاروفا إلى أن جزءا من المجموعات المسلحة في إدلب «يدعم وجود المنطقة منزوعة السلاح».‏

المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف جدد موقف روسيا الرافض لوجود قوات أجنبية في سورية دون إذن من حكومتها، مشيرا إلى أن موقف موسكو من هذه القضية لم يتغير.

وبين بيسكوف في مؤتمر صحفي بموسكو أن الموقف الروسي إزاء وجود قوات عسكرية أجنبيـة في سورية على أسـاس غير شـرعي معروف.‏ وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية على أن مواجهة التنظيمات الإرهابية في سورية ستستمر.‏

وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الجانب الروسي أكمل عملية تسليم المنظومات الصاروخية للدفاع الجوي اس 300 إلى سورية.

فلسطين

ساد إضراب شامل الاثنين 1 تشرين الاول، أراضي ال48 والضفة الغربية، وقطاع غزة والشتات، احتجاجاً على قانون «القومية» الذي أقره الكنيست «الإسرائيلي»، لتكريس العنصرية وإطلاق يد الاستيطان في الضفة، وأيضاً لإحياء ذكرى 13 فلسطينياً من ال48 استشهدوا بالرصاص في أكتوبر/‏تشرين الأول 2000، وتضامناً مع سكان قرية الخان الأحمر شرقي القدس التي تعتزم السلطات «الإسرائيلية» هدمها، المهلة لهدمها ذاتياً.

وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي من تواجده على طول الحدود مع قطاع غزة، محملا حركة حماس مسؤولية ما يحدث “داخل وخارج قطاع غزة” . ونشر عددا من منظومة القبة الحديدية في عدة مواقع من مستوطنات “غلاف غزة” خشية من إطلاق صواريخ من القطاع.

وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت أن عدد شهداء مسيرة العودة وكسر الحصار منذ انطلاق المسيرات بتاريخ (30/3) بلغ 195 شهيداً وأكثر من 21 ألف إصابة مختلفة.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين أحدهم طفل، مساء الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينة غزة، وشرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأصيب 376 آخرين بالرصاص الحي وبالاختناق.

العراق

انتخب البرلمان العراقي برهم صالح بمنصب رئيس جمهورية العراق، وقد ادى صالح اليمين القانونية على الفور بحضور رئيس المحكمة الاتحادية العليا، وقام بتكليف عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة.

                                                                               

                                     الملف الإسرائيلي                                    

لا تزال جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب تقلق الجهات ذات الصلة في إسرائيل حيث ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان ما يعرف بمراقب الدولة القاضي المتقاعد يوسيف شابيرا طلب من الجيش تسليمه نتائج عملية الفحص التي أجراها الجيش بشأن مدى جهوزيته للحرب.

وأعلنت ان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي آيزنكوت قرر إنه في أعقاب مداولات أمنية قرر حشد قوات بشكل واسع حول قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وعبرت الصحف عن قلق إسرائيل من وصول صواريخ “إس 300” الروسية المضادة للطائرات إلى سورية واعتبرت أن ذلك يشكل تغييرا لقواعد اللعبة، لكن ضباط كبار سابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قالوا إنه بإمكان الطيران الحربي الإسرائيلي مواجهة هذه المنظومة.

وحول زيارة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الى الاراضي المحتلة وفي محاولة للتهرب من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قمعه للمظاهرات السلمية التي تنطلق بشكل يومي على طول السياج الأمني الفاصل، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجاه قطاع غزة المحاصر.

وأبرز المؤتمر الصحافي المشترك، لنتنياهو وميركل خلافا حول الاتفاق الدولي مع إيران، وخيار حل الدولتين للصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي. في المقابل فقد أبرز المؤتمر تطابقا في الموقف بشأن ضرورة منع إيران من حيازة السلاح النووي، وضرورة مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية.

كما ذكرت ان الجيش الإسرائيلي نشر بطاريات “القبة الحديدية” في جنوب البلاد في إطار قرار هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال بحشد قوات كبيرة حول قطاع غزة، الذي اعلن عنه قبيل ظهر اليوم. فيما أوعز وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، للجيش بـ”الحفاظ على أقصى درجات اليقظة” على الحدود مع قطاع غزة.

من ناحية اخرى يبدو أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باتت الشغل الشاغل للمسؤولين الإسرائيليين، إذ وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنهاء وجودها هدفًا، ما عبر عنه في أكثر من مناسبة، غير أن الخطوات التي يسعى رئيس بلدية القدس نير بركات للقيام بها قد تؤدي إلى وقف عمل الوكالة في القدس على اعتبارها “جهة أجنبية غير مرحب بها“.

ووضع “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب دراسة بعنوان “خطة استراتيجية للحلبة الإسرائيلية – الفلسطينية”، وانطلقت هذه الخطة من أن إسرائيل تواجه الآن “طريقا سياسيا مسدودا وخطيرا”، من دون الإشارة إلى أسباب وصول إسرائيل إلى هذا الوضع.

كما ذكرت ان وزارة الخارجية الأميركية أعلنت عن بدء سريان وثيقة التفاهم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تحدد قيمة المساعدات الأمنية للسنوات العشر القادمة، وقالت الخارجية الأميركية إن تطبيق ما أسمته بـ”الوثيقة التاريخية”، تعكس التزاما غير قابل للمساومة من قبل الرئيس والإدارة والشعب الأميركي تجاه أمن إسرائيل.

ولفتت الى ان الحكومة الإسرائيلية أقامت مشروعا أطلقت عليه اسم “كيلاع شلومو” (مقلاع سليمان)، ليشكل الذراع المدنية لوزارة الشؤون الاستراتيجية التي يتولاها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان. ويهدف هذا المشروع إلى تنفيذ ما يصفه العاملون فيه بـ”أنشطة وعي الجماهير”، وهي أنشطة ضد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS) وأنشطة مناهضة لسياسة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب مصدر قلق الجهات المختصة

لا تزال جهوزية الجيش الإسرائيلي للحرب تقلق الجهات ذات الصلة في إسرائيل، إلى حد دفع “مراقب الدولة” إلى دراسة إمكانية فتح تحقيق من قبله في القضية، وجاء أن مراقب الدولة القاضي المتقاعد، يوسيف شابيرا، طلب من الجيش تسليمه نتائج عملية الفحص التي أجراها الجيش بشأن مدى جهوزيته للحرب.

وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن شابيرا يدرس إمكانية أن يفتح تحقيقا في القضية، في ظل الادعاءات التي عرضها، مؤخرا، من يطلق عليه “مفوض شكاوى الجنود”، يتسحاك بريك، وكان بريك قد قدم توصيات بالتحقيق في المسألة من قبل لجنة خارجية برئاسة قاض، الأمر الذي تعارضه هيئة أركان الجيش بشدة.

الجيش الإسرائيلي يحشد قوات كبيرة حول غزة: وأعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، إنه في أعقاب مداولات أمنية قرر حشد قوات بشكل واسع حول قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.

وشارك في هذه المداولات ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي ومسؤولون في جهاز الأمن العام (الشاباك)، وتقرر حشد قوات في كل منطقة جنوب البلاد “ومواصلة السياسية الحازمة لإحباط عمليات إرهابية ومنع التسلل إلى إسرائيل في منطقة السياج الحدودي في قطاع غزة. والجيش الإسرائيلي مستعد وجاهز لمواجهة أي سيناريو ويرى بمنظمة حماس الإرهابية مسؤولة عن كل ما يحدث في قطاع غزة وما يخرج منها“.

إس 300″ بسورية: “تقييد حرية إسرائيل لا إلغاؤها

عبرت إسرائيل عن قلقها من وصول صواريخ “إس 300” الروسية المضادة للطائرات إلى سورية واعتبرت أن ذلك يشكل تغييرا لقواعد اللعبة، لكن ضباط كبار سابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قالوا إنه بإمكان الطيران الحربي الإسرائيلي مواجهة هذه المنظومة، وقررت روسيا تسليم سورية هذه الصواريخ في أعقاب إسقاط طائرة “إيل 20” ومقتل 15 ضابطا وجنديا روسيا في سورية بصواريخ الدفاعات الجوية السورية، في 16 أيلول/ سبتمبر الفائت وبعد أن حملت إسرائيل مسؤولية إسقاط الطائرة.

وقال رئيس حزب “ييش عتيد” يائير لبيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “وصول صواريخ إس 300 إلى سورية هو نتيجة السلوك المشين للكابينيت (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية) عديم المسؤولية بشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة. وهم منشغلون بالجري إلى وسائل الإعلام ليقولوا إننا نهاجم في سورية” في إشارة إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقيادة الجيش الإسرائيلي حول شن أكثر من 200 غارة في سورية خلال السنتين الماضيتين.

ميركل في الاراضي المحتلة….. قلقة من “قانون القومية

وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى الاراضي المحتلة، برفقة وزراء حكومتها في زيارة عقدت خلالها جلسة تقليدية مشتركة بين الحكومة الألمانية والحكومة الإسرائيلية.

وخلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمع نتنياهو وميركل وفي محاولة للتهرب من المسؤولية التي آلت إليها الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، بما في ذلك الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في قمعه للمظاهرات السلمية التي تنطلق بشكل يومي على طول السياج الأمني الفاصل؛، انتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سياسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تجاه قطاع غزة المحاصر. مدعيًا أن الأخير يحاول التدخل بأي شكل من الأشكال لمنع جهود الأمم المتحدة للتخفيف عن القطاع، فيما أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دعم بلادها لحل الدولتين، الذي اعتبرته الحل الأكثر حكمة للصراع العربي الإسرائيلي، وعبّرت عن قلقها من “قانون القومية.

وأبرز المؤتمر الصحافي المشترك، لنتنياهو وميركل خلافا حول الاتفاق الدولي مع إيران، وخيار حل الدولتين للصراع العربي/ الفلسطيني الإسرائيلي. في المقابل فقد أبرز المؤتمر تطابقا في الموقف بشأن ضرورة منع إيران من حيازة السلاح النووي، وضرورة مغادرة القوات الإيرانية للأراضي السورية.

قالت ميركل إن ألمانيا تبذل كل ما في وسعها من أجل المساعدة في قضية التهدئة بين إسرائيل وغزة. وأضافت ردا على سؤال لأحد الطلاب، “أنت تعرف أننا بذلنا جهودا كثيرة عندما غلعاد شاليط في الأسر. ونحن نبذل جهودا الآن أيضا. ونحاول أن نساعد بخصوص الوضع في غزة ونعمل كل ما بوسعنا من أجل المساعدة في هذه القضية. ولا أريد التوسع أكثر من ذلك في هذا الموضوع“.

وحول التقارير التي ذكرت أنها هددت بإلغاء زيارتها لإسرائيل في حال هدم خان الأحمر، قالت ميركل إن “هذا ليس صحيحا أبدا، فهذا قرار إسرائيلي ولا يتعلق بلقائنا. لم يكن هناك شرطا كهذا. لدي انتقادات معينة على سياسة الاستيطان الإسرائيلي لأني مؤمنة بحل الدولتين، لكن لم تكن هناك علامة استفهام بشأن الزيارة“.

وفي الموضوع الإيراني، اعتبرت ميركل أن المواجهة بين إيران وإسرائيل تصاعدت بسبب سورية: “نحن نفعل كل ما بوسعنا ضد النووي الإيراني. والسؤال هو هل الاتفاق مع إيران يشكل الطريق الصحيح لمنع إيران من حيازة سلاح نووي أم أنه اضعف مما ينبغي. هذا جزء من النقاش المتواصل بيننا وبين نتنياهو. لكن جميعنا متفقون على أنه يجب فعل كل شيء من أجل منع إيران من حيازة سلاح نووي”.

اجتياح القطاع وإسقاط حماس لن يفيد إسرائيل

نشر الجيش الإسرائيلي بطاريات “القبة الحديدية” في جنوب البلاد في إطار قرار هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال بحشد قوات كبيرة حول قطاع غزة، الذي اعلن عنه قبيل ظهر اليوم. فيما أوعز وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، للجيش بـ”الحفاظ على أقصى درجات اليقظة” على الحدود مع قطاع غزة.

وبحسب المحلل العسكري في موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، رون بن يشاي، فإن القرار بحشد قوات بشكل واسع ونصب بطاريات “القبة الحديدية” حول القطاع “غايته التويح لحماس أن صبر إسرائيل يوشك على الانتهاء على ضوء إرهاب البالونات (الحارقة) والمظاهرات التي لا تتوقف عند السياج الحدودي وعمليات التسلل المتكررة إلى إسرائيل.

وأضاف أن الهدف الثاني للجيش من حشد القوات هو “تقريب القوات من مناطق القتال لأنه في حال التصعيد، مثلما يبدو الآن، سيكون بالإمكان لجم تسلل كبير من جانب حماس إلى أراضينا، وأن يسمح حشد القوات بإدخال قوات برية إلى القطاع بسرعة من أجل إسكات الصواريخ وقذائف الهاون المحسنة التي تنوي حماس إطلاقها باتجاه بلدات غلاف غزة. ووحدات الجيش الإسرائيلي التي ستشارك في العملية العسكرية تدربت على ذلك وبإمكانها تنفيذها بشكل فوري إذا كانت قريبة بما فيه الكفاية من حلبة العمليات عندما يتخذ القرار“.

قطر تحل مشكلة الكهرباء في غزة

قالت صحيفة هآرتس إنه بموجب اتفاق تم بلورته في الأسابيع الأخيرة، ستوافق دولة قطر أن تتحمل مسؤولية تمويل شراء وقود لتزويد محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، وسيدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الأيام القريبة المقبلة، وسيسمح بزيادة إمداد الكهرباء بشكل ملموس لسكان القطاع، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تأمل أن يؤثر ذلك بالإيجاب بشكل فوري على حياة السكان وأن يقلص احتمال نشوب مواجهة مسلحة بين الجيش الإسرائيلي وحماس، ويذكر أنه بسبب الحصار الإسرائيلي الوحشي على القطاع، فإن السكان تزودوا بالكهرباء لمدى أربع ساعات بالمعدل في اليوم، لكن محطة توليد الكهرباء الوحيدة بالقطاع توقفت عن العمل عدة مرات في السنة الأخيرة بسبب نقص في السولار.

مخطط لإنهاء عمل “أونروا” بالقدس

يبدو أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) باتت الشغل الشاغل للمسؤولين الإسرائيليين، إذ وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إنهاء وجودها هدفًا، ما عبر عنه في أكثر من مناسبة، غير أن الخطوات التي يسعى رئيس بلدية القدس نير بركات للقيام بها قد تؤدي إلى وقف عمل الوكالة في القدس على اعتبارها “جهة أجنبية غير مرحب بها“.

وكشف تقرير بثته شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا) مخطط بلدية القدس، لسلب الوكالة جميع صلاحياتها وإنهاء عملها وإغلاق جميع مؤسساتها في المدينة المحتلة، بما في ذلك المدارس والعيادات ومراكز الخدمات المعنية بالأطفال، بالإضافة إلى سحب تعريف شعفاط كـ”مخيم للاجئين” ومصادرة جميع الأرض المقام عليها المخيم.

حكومة إسرائيل تسيطر على ضخ الغاز إلى مصر

تجري شركتا “ديلك” و”كاتسا” (خط أنبوب عسقلان – إيلات) اتصالات حول نقل الغاز إلى مصر عبر الأنابيب المتوقفة عن العمل حاليا والتابعة لشركة EMG، الأمر الذي سيجعل “كاتسا” تحقق أرباحا بعشرات ملايين الشواقل سنويا من تصدير الغاز الإسرائيلي من حقلي “تمار” و”ليفياتان”. وبذلك، سيمر أنبوب الغاز إلى مصر عبر إسرائيل، وسيكون تحت سيطرة الحكومة الإسرائيلية، وتأتي هذه الاتصالات مكملة للصفقة التي جرى التوقيع عليها في نهاية أيلول/ؤسبتمبر الفائت، وتم الاتفاق من خلالها بين شركات “ديلك” الإسرائيلية و”نوبيل إنرجي” الأميركية و”إيست غاز” المصرية على شراء 40% من أنابيب الغاز المصرية لشركة EMG، من أجل إعادة استخدامها.

خطة استراتيجية إسرائيلية لمنع حل الدولة الواحدة

وضع “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب دراسة بعنوان “خطة استراتيجية للحلبة الإسرائيلية – الفلسطينية”، وانطلقت هذه الخطة من أن إسرائيل تواجه الآن “طريقا سياسيا مسدودا وخطيرا”، من دون الإشارة إلى أسباب وصول إسرائيل إلى هذا الوضع. لكن المعهد أشار إلى أن هذه الخطة المقترحة هي “خطة عمل سياسية – أمنية في القضية الفلسطينية ولها هدفان: تحسين وضع إسرائيل الاستراتيجي ومنع التدهور في منزلق نحو واقع الدولة الواحدة“.

وفي أساس هذه الخطة، “بلورة واقع مُحسّن، يسمح بفتح خيار في المستقبل من أجل إنهاء سيطرة إسرائيل على الفلسطينيين في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)، وضمان أغلبية يهودية صلبة في إسرائيل الديمقراطية. وبكلمات أخرى: هدف الخطة هو إعداد الظروف لواقع الدولتين من أجل الحفاظ على إسرائيل دمقراطية، يهودية، آمنة وأخلاقية“.

وشدد المعهد على أنه في أعقاب بحث متواصل، “تبين أن البديل الأكثر استقرارا، الذي سيمكن إسرائيل من مواجهة تحديات المستقبل بأفضل صورة، وتحافظ على طابعها ومصالحها الأساسية والأمنية، هو ذلك الذي يدفع نحو انفصال سياسي وإقليمي عن الفلسطينيين باتجاه واقع الدولتين للشعبين“.

اتفاق المساعدات الأمنية الأميركية لإسرائيل الجديد يدخل حيز التنفيذ

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عن بدء سريان وثيقة التفاهم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تحدد قيمة المساعدات الأمنية للسنوات العشر القادمة، وقالت الخارجية الأميركية إن تطبيق ما أسمته بـ”الوثيقة التاريخية”، تعكس التزاما غير قابل للمساومة من قبل الرئيس والإدارة والشعب الأميركي تجاه أمن إسرائيل.

يشار إلى أن الحديث عن اتفاق تم التوقيع عليه في عهد الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، ويمنح إسرائيل 3.8 مليار دولار سنويا في السنوات العشر القادمة، وضمن هذا المبلغ هناك 3.3 مليار دولار هي عبارة عن مساعدات أمنية سنوية، إضافة إلى نصف مليار دولار سنويا للخطة المشتركة في مجال الحماية من الصواريخ.

مقلاع سليمان”: ذراع إسرائيلية لمواجهة BDS

أقامت الحكومة الإسرائيلية مشروعا أطلقت عليه اسم “كيلاع شلومو” (مقلاع سليمان)، ليشكل الذراع المدنية لوزارة الشؤون الاستراتيجية التي يتولاها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان. ويهدف هذا المشروع إلى تنفيذ ما يصفه العاملون فيه بـ”أنشطة وعي الجماهير”، وهي أنشطة ضد حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها (BDS) وأنشطة مناهضة لسياسة إسرائيل ضد الفلسطينيين. ويرفض المسؤولون في وزارة الشؤون الإستراتيجية و”مقلاع سليمان” الإفصاح عن معلومات حول مصادر تمويل المشروع.

وبموجب قرار اتخذته الحكومة، العام الماضي، تم رصد ميزانية بمبلغ 128 مليون شيكل من خزينة الدولة لهذا المشروع، وتقرر جمع مبلغ مشابه من متبرعين، كي يشاركوا في مواجهة ما تصفه إسرائيل بحملة ضد نزع الشرعية عن إسرائيل في العالم. والحلبة المركزية التي تجري فيها هذه الحملة هي حلبة الإنترنت، حيث يفترض بالمشاركين في الحملة إنتاج خطاب “من خارج الحكومة” وإنشاء بنية تحتية لمواجهة منتقدي إسرائيل.

                                       الملف اللبناني    

الملف الحكومي والردود على ادعاءات رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، والسجال بين اصحاب المولدات ووزارة الاقتصاد، من ابرز المواضيع التي تابعتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

في الملف الحكومي، قال رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ” سنشكل الحكومة خلال 10 أيام ترضي اللبنانيين وستضم الجزء الأكبر من الأحزاب السياسية وليست حكومة أمر واقع“.

وابرزت الصحف الردود على ادعاءات نتنياهو فقد اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان تهديدات رئيس وزراء العدو نتنياهو الأخيرة ليست تهديدات إعلامية او عبثية، بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية.

وفيما قام وزير الخارجية جبران باسيل بجولة يرافقه وفد دبلوماسي من سفراء دول عربية وأجنبية معتمدين في لبنان قرب المطار وشملت الجولة نادي “الغولف” على طريق المطار، ثم توجّه الوفد الى “نادي العهد ‏الرياضي”، في منطقة الأوزاعي، حيث ‏تسنّى للسفراء والإعلام العالمي التحقق من الحجج الباهتة لنتنياهو حول مستودعات ومراكز تجميع صواريخ ثقيلة لحساب ‏حزب الله في مواقع قرب مطار بيروت.

ونقلت الصحف موقف أصحاب المولّدات الرافض لـ “تسعيرة الـ 410 ليرات”، وتهديدهم بما اسموه بـ “إطفاء تحذيري”. بالمقابل حذر وزير الداخلية نهاد المشنوق بعيد لقائه وزير الاقتصاد رائد خوري من “ان في حال إطفاء المولّدات سنصادرها ونوقف عملها من جانبنا وليس من جانبهم”.

الحكومة

أشار الرئيس المكلف بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الى أنه تشاور مع الرئيس عون في الموضوع الحكومي، وقال: “كان اتفاق مع فخامة الرئيس على ضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة بسبب الأوضاع الاقتصادية، على ان يكون هناك لقاء ثانٍ مع رئيس الجمهورية. الأجواء ايجابية ان شاء الله، وأنا متفائل جداً”.

وأكد الحريري في برنامج تلفزيوني أنه: “مستعد أن يضحي بوزارات من أجل مصلحة البلد، ورأى أن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في القصر الجمهوري بناء وإيجابي وهو حامي الدستور ومن مصلحته تأليف الحكومة، مشيرا الى أنه لا يوجد تفاهمات اليوم وفي مكان ما على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة التضحية، مشددا على أننا سنشكل الحكومة خلال 10 أيام ترضي اللبنانيين وستضم الجزء الأكبر من الأحزاب السياسية وليست حكومة أمر واقع، وأريد حكومة وفاق وطني تحمي البلد من كل التحديات، ورأى أن الوضع الإقتصادي في البلد صعب ولا يحتمل الخلافات السياسية وأدق ناقوس الخطر”.

وقال: “هناك تواصل دائم بيني وبين رئيس حزب “القوات اللبنانية” جعجع، ويمكن تفعيل حكومة تصريف الأعمال في حال وجود ظروف استثنائية، وقوتنا كدولة أن نكون متفقين على برنامج موحد”.

اضاف: ” سنة 8 آذار لا يشكلون حزبا واحدا لذلك هناك صعوبة في تمثيلهم داخل الحكومة”.

ومشكلة تمثيل الوزير طلال ارسلان سنعالجها في نهاية المطاف بالتعاون بيني وبين الرئيس نبيه بري والوزير وليد جنبلاط، مؤكدا أن لا ضغوط علي من المملكة العربية السعودية، وأن التسوية مع رئيس الجمهورية قائمة ومستمرة وضمانتي رئيس الجمهورية، وأنا حريص على البلد وقدمت بالعديد من التضحيات خلال السنوات الأخيرة حتى أتينا برئيس جمهورية”.

الردود على ادعاءات نتنياهو

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان تهديدات رئيس وزراء العدو نتنياهو الأخيرة ليست تهديدات إعلامية او عبثية، بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية.

وقال إن الإسرائيليين يعتمدون على نظرية كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي. وقال إن الف باء الرد يتلخص بتأليف الحكومة في أسرع وقت، وبالتالي إظهار وحدة اللبنانيين.

وتابع بري قضية إقفال المحال التجارية لبعض اللبنانيين في أنغولا واعتقالهم من دون سبب معروف. وقد أبرق الى الرئيس الأنغولي داعياً اياه الى معالجة الأمر، وكما اتصل رئيس المجلس بكل من وزير الخارجية جبران باسيل والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم للغاية نفسها.

وزير الخارجية جبران باسيل جال ووفد دبلوماسي من سفراء دول عربية وأجنبية معتمدين في لبنان قرب المطار في غياب لافت للسفيرة ‏الأميركية وسفيري السعودية والإمارات. وشملت الجولة نادي “الغولف” على طريق المطار، ثم توجّه الوفد الى “نادي العهد ‏الرياضي”، في منطقة الأوزاعي، حيث كان في استقبالهم رئيس النادي تميم سليمان، الذي قال: “تستطيعون التجوّل في ‏كل الأماكن على أرض النادي”. وجال باسيل برفقتهم حيث عاينوا أرض الملعب وغرف تبديل ملابس اللاعبين والنادي الرياضي ‏والمسبح”. وفي ختام الجولة زار باسيل الموقع الثالث، وهو عبارة عن معمل قديم ومقفل في محاذاة نادي العهد.

حيث ‏تسنّى للسفراء والإعلام العالمي التحقق من الحجج الباهتة لنتنياهو حول مستودعات ومراكز تجميع صواريخ ثقيلة لحساب ‏حزب الله في مواقع قرب مطار بيروت.

وأكد وزير الخارجية اللبناني أن “أهم ردّ على نتنياهو هو الإعلام العالمي الذي رأى كل المواقع. وثمة طرف يريد افتعال حرب مع ‏لبنان الذي هو بلد التعايش والحوار والسلام. وثمّة مَن لا يريد الكلام مع أحد إلا بالقتل والعنف، سنبقى متمسكين بحقنا في ‏الدفاع عن النفس، لأن في كل المراحل التاريخية، وحتى عندما أبرز لبنان كل قوته في تموز 2006 كان في مكان الدفاع عن ‏النفس. وسنقاوم في كل الميادين وبخاصة دبلوماسياً كي نحافظ على حقنا“.

وكان باسيل وقبيل التوجّه الى الجولة الميدانية لمعاينة المواقع المحيطة بالمطار، اعتبر في كلمة خلال لقائه السفراء في ‏وزارة الخارجية أن “حزب الله يملك صواريخ، ولكنها ليست قرب المطار، نحن نحترم القرارت الدولية، لكننا لا نلتزم النأي بالنفس ‏عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن ارض لبنان وشعبه”، جازماً أنه “لنا الحق الشرعي في المقاومة حتى تحرير كافة الاراضي ‏المحتلة “. وتوجه الى نتنياهو قائلاً: “ما أدعيته في الأمم المتحدة كذبة أخرى غير منطقية”. وأكد أن “لبنان قوي بشكل كافٍ ‏لمنع الاعتداء عليه وإسرائيل لا تخيفنا وعندما تهدّد ندرك مدى ضعفها”، لافتاً الى أن “لبنان بمواجهة دائمة دبلوماسياً لإثبات ‏أحقية قضيته“.

عون ونصرالله

تلقى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هنأه فيه على مواقفه من المقاومة في الأمم المتحدة وإلى مجلة لو “فيغارو” الفرنسية وجرى خلال الاتصال بحث الأوضاع المحلية والإقليمية.

ونقلت “كتلة الوفاء للمقاومة” للرئيس عون تحيات السيد حسن نصرالله والكتلة وقيادة الحزب، والتقدير للمواقف الوطنية التي أعلنها خلال وجوده في نيويورك. واعتبر النائب محمد رعد أنّ ردود الفعل التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين “هي ردّ على مواقف الرئيس عون في الأمم المتحدة، فاستدعى أن يروّج العدو للكذبة التي أطلقها، لكن الموقف الوطني فضحها، وتحرّك وزير الخارجية أجهضها ووضع الحقيقة أمام الرأي العام”.

عقوبات أميركية على 7 شركات لبنانية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة طالت محمد عبدالله الأمين و7 شركات لبنانية تقول إنها تقدم الدعم المادي واللوجيستي لحزب الله.

الكهرباء والمولدات

وأكّد أصحاب المولّدات رفضهم “تسعيرة الـ 410 ليرات”، معتبرين أنها “غير عادلة وتقطع أعناقنا وليس من عاقل يقبل أن تقطع عنقه”. وأضافوا بعيد اجتماع عقدوه “نقول للقاصي والداني ولكل من يعنيهم الأمر “لن تدور مولّداتنا بخسارة”، وهددوا بـ “إطفاء تحذيري”.

في المقابل اكد وزير الداخلية نهاد المشنوق بعيد لقائه وزير الاقتصاد رائد خوري ان “التفاوض حول التسعيرة مستمر، لكن تركيب العدادات أمر نهائي ولن يتم التراجع عنه”. وحذّر من “ان في حال إطفاء المولّدات سنصادرها ونوقف عملها من جانبنا وليس من جانبهم”، مضيفاً “سنواكب تركيب العدّادات لمولّدات الكهرباء، وبالقانون وإذا كانت هناك مشكلة في التسعيرة فليفاوضوا وزارة الطاقة ولا علاقة للتركيب بالتسعيرة”، أما خوري فقال “لن نقبل بعدم تطبيق قرار تركيب العدادات والتسعيرة قابلة للبحث وفق كل حالة”.

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع باختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي عقب زيارته قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، وقالت إحداها إن احتجازه المحتمل بالقنصلية يُعد آخر مساعي الحكم بالمملكة لإسكات المعارضة، وقالت إنه كان يخشى الاعتقال والترحيل للسعودية.

وتُبدي الصحافة العالمية اهتماما واسعا بالقضية خاصة أن هناك تناقضا في الآراء بين السعودية وتركيا بخصوص المسألة، فقد أعلنت الرئاسة التركية أن خاشقجي لا يزال داخل قنصلية السعودية في إسطنبول، بينما نفت المملكة وجوده في قنصليتها أو تورطها في اختفائه.

من ناحية اخرى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شارك في مخالفات ضريبية شملت حالات احتيال ساعد خلالها، هو وأشقاؤه والدهم على التهرب من الضرائب، واستشهدت الصحيفة بأكثر من 200 إقرار ضريبي حصلت عليها، فيما سارعت ولاية نيويورك إلى إعلان التحقيق في تلك المخالفات.

وتحت عنوان “أعجوبة في الشرق الأوسط”، حثّت احدى الصحف الولايات المتحدة على مدّ يد العون للبنان لتحمل أزمة اللاجئين التي يرزح تحتها دون أن ينفجر!.

كما كشفت أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم حملة عسكرية “سرية للغاية” لبلاده، وذكرت أن الرئيس الأمريكي، قال خلال حفلٍ لجمع التبرعات في فندق “ترامب إنترناشيونال” في واشنطن، إن الملك “سلمان” طلب منه أثناء اتصال هاتفي مساعدة الولايات المتحدة في حملة عسكرية “سرية للغاية” لبلاده.

وقالت إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران خاصة ما يتعلق منها بالعقوبات الاقتصادية، تزيد من عزلته الدولية، وأشارت إلى أن هذه العزلة تعززت بعد إصدار محكمة العدل الدولية، مؤخراً، حكماً يقضي بإزالة أي قيود على تصدير السلع والخدمات الإنسانية إلى إيران.

هل يفجر خاشقجي صداما تركيا سعوديا؟

السعودية وتركيا في خلاف حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قضية ربما تهدد العلاقات بين القوتين الإقليميتين، ورد ذلك في معظم التقارير الصحفية الاميركية حيث قالت وول ستريت جورنال الأميركية التي نسبت إلى مسؤولين أتراك تأكيدهم أن خاشقجي لا يزال موجودا بالقنصلية السعودية حتى مساء أمس في إسطنبول وبينهم المتحدث باسم رئاسة الجمهورية التركية.

وفي معلوماتها عن اختفاء خاشقجي، قالت وول ستريت جورنال إن الصحفي السعودي كان قلقا على أمنه قبيل زيارته للقنصلية السعودية وفقا لخطيبته وشخص آخر، لكنه شعر بالاطمئنان بعد زيارته الأولى لأن أحد موظفي القنصلية قال له إنه يتابع ما يكتبه على تويتر ومعجب بما يكتب، كما نسبت إلى متحدث باسم الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تتابع الأخبار حول الصحفي خاشقجي عن كثب وتحاول الحصول على المزيد من المعلومات، وأن وزير الخارجية مايك بومبيو ناقش مع ولي العهد السعودي أمس قضايا إقليمية بينها اليمن وإيران، مشيرة إلى أن هذا المسؤول رفض القول هل ناقشا قضية خاشقجي أم لا.

وعلقت الصحيفة بأن اختفاء خاشقجي أصبح آخر قضايا النزاع بين البلدين اللذين يتنافسان حول النفوذ في المنطقة، مشيرة إلى أن التوتر بينهما بدأ منذ أن دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دولة قطر في نزاعها مع السعودية العام الماضي، كما أنهما مختلفتان قبل ذلك حول الإخوان المسلمين.

وقالت نيويورك تايمز أيضا إن الصحفي المخضرم خاشقجي، الذي أصبح ناقدا حادا لنظام الحكم في المملكة، كان يعمل صحفيا من الداخل “بمهارة” إلى أن غادر البلاد، وظل لعقود قريبا من الدوائر الحاكمة بالبلاد، وكان خاشقجي ذهب للقنصلية لإجراء معاملة مع خطيبته التركية التي رُفض دخولها معه لإكمال الإجراءات التي يريدها، وانتظرت في الخارج منذ الواحدة بعد الظهر إلى ما بعد السادسة مساء، لتبلغها القنصلية بأن خاشقجي لم يدخل القنصلية أصلا.

وتركت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية مساحة فارغة على صفحة الرأي الخاصة بها ضمن الجزء الذي كان مخصصا لمقالات الكاتب السعودي جمال خاشقجي المختفي، وعلقت الصحيفة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هذا العمود كان من المفترض أن يكون مكتوبا من قبل جمال“.

ونشرت “واشنطن بوست” مقالات تدعم الصحفي السعودي انقسمت بين التغطية الخبرية للملف في قسم السياسة، والدعم المباشر عن طريق قسم الآراء الدولية، وهو ذات القسم الذي كان خاشقجي يكتب فيه مقالاته الناقدة لسياسات السعودية، بعد وصول ولي العهد محمد بن سلمان إلى السلطة.

نيويورك تايمز تتهم ترامب بالاحتيال الضريبي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، شارك في مخالفات ضريبية شملت حالات احتيال ساعد خلالها، هو وأشقاؤه والدهم على التهرب من الضرائب، واستشهدت الصحيفة بأكثر من 200 إقرار ضريبي حصلت عليها، فيما سارعت ولاية نيويورك إلى إعلان التحقيق في تلك المخالفات.

وأظهر تحقيق الصحيفة الذى أجرته بناء على «مجموعة هائلة» من الإقرارات الضريبية السرية والسجلات المالية، أن ترامب حصل من نشاط والده «فريد ترامب» العقارى على 60.7 مليون دولار، بما يساوى حاليا 413 مليون دولار، بينما كان ترامب قد قال إن والده منحه قرضا بقيمة مليون دولار عام 1975، ولكنه تمكن من تحويله إلى شركة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، وأظهر تحقيق «نيويورك تايمز» أن أبناء فريد ترامب حصلوا فى المجموع «على مبلغ أكبر بكثير من مليار دولار» من والدهم، وأضافت أنه حسب نسبة الضريبة المطبقة على التركات فى ذلك الحين- كانت 55%- كان يفترض أن يسددوا ضرائب بقيمة 550 مليون دولار، لكنهم لم يدفعوا سوى 52.2 مليون، وهو أقل من عُشر المبلغ المستحق.

وقالت “نيويورك تايمز” عن ثروة ترامب، إن قطب العقارات لم يبن نفسه بنفسه كما يحلو له أن يؤكد لمؤيديه وفى كتبه مثل “فن التفاوض”، الأكثر رواجا بينها. وأضافت الصحيفة أن ترامب منذ طفولته وحتى اليوم استفاد مثل إخوته وأخواته الأربعة من العائدات التي تأتى من الإمبراطورية العقارية لوالده، وأضافت أن القيمة الإجمالية لهذه الأموال تعادل 413 مليون دولار اليوم، وتابعت أن ترامب حصل منذ أن كان فى الثالثة من العمر على 200 ألف دولار سنويا بالسعر الحالي، وفى الثامنة من عمره كان قد أصبح مليونيرا. وقالت «نيويورك تايمز» إن جزءا من الأموال التي حصل عليها ترامب قد يكون جاء عن طريق تهرب ضريبى، وأنشأ مع إخوته وأخواته شركة وهمية هدفها الوحيد إخفاء هبات والديهم، وأوضحت أنه يبدو أن ترامب ساعد والده في الاستفادة بدون حق من خفض ضرائب بملايين الدولارات، وخفض تقديرات أشعار عقاراته لخفض الضرائب التي يترتب دفعها عند انتقالها إلى الأبناء.

لبنان “أعجوبة الشرق الأوسط”.. التي لم تنفجر رغم الضغط

تحت عنوان “أعجوبة في الشرق الأوسط”، حثّ كاتب صحفي أمريكي مرموق بمقال كتبه في صحيفة “واشنطن بوست”، بلاده على مدّ يد العون للبنان لتحمل أزمة اللاجئين التي يرزح تحتها دون أن ينفجر!

وأبرز الكاتب ماكس بوت، وهو باحث في الأمن القومي في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، في مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” ، أزمة النزوح السوري إلى لبنان، وحثّ إدارة الرئيس دونالد ترامب على تقديم الدعم في هذا الملف، لما يتكبّده هذا البلد الصغير المحدود الموارد من أعباء وصعوبات.

وخاطب الكاتب القارئ الأمريكي: “تخيّل لو أنّ 125 مليون لاجئ تدفقوا إلى الولايات المتحدة، البالغ عدد سكانها 328 مليونًا”، موضحًا أنّ هذا ما عايشه لبنان على أساس نصيب الفرد. فمنذ العام 2011، شهد البلد الذي لا يتجاوز عدد سكانه 4 ملايين شخص تدفّق نحو 1.5 مليون لاجئ فروا من الحرب السورية. ولفت إلى أنّ أحد الدبلوماسيين الغربيين قال له الأسبوع الماضي: “أجد معجزة أنّ هذا البلد لم ينفجر. معظم الدول لم تكن لتتمكن من تحمّل ذلك أو تسمح بحدوثه“.

ورأى الكاتب أنّه يتوجب على الولايات المتحدة التخفيف من مشكلة اللاجئين التي ألقت بعبئها على البلد الصغير، لا سيما عبر دعم المفوضية والوكالات الإنسانية الأخرى.

طلب سعودي مفاجئ من ترامب

كشفت صحيفة واشنطن بوست أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم حملة عسكرية “سرية للغاية” لبلاده، وذكرت أن الرئيس الأمريكي، قال خلال حفلٍ لجمع التبرعات في فندق “ترامب إنترناشيونال” في واشنطن، إن الملك “سلمان” طلب منه أثناء اتصال هاتفي مساعدة الولايات المتحدة في حملة عسكرية “سرية للغاية” لبلاده، وأشار “روغين” إلى أن “ترامب” أبلغ الملك أن هذا الأمر سيكون مُكلفًا للغاية، وأن السعودية سيكون عليها أن “تدفع مبلغ أربعة مليارات دولار للحصول على مساعدة الولايات المتحدة، ورفض “ترامب” الكشف عن طبيعة العملية العسكرية، أمام الحاضرين، قائلًا إنها “ربما تكون سرية للغاية”، بحسب الصحيفة.

سياسات ترامب تجاه إيران تزيد من عزلته الدولية

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران خاصة ما يتعلق منها بالعقوبات الاقتصادية، تزيد من عزلته الدولية، وأشارت إلى أن هذه العزلة تعززت بعد إصدار محكمة العدل الدولية، مؤخراً، حكماً يقضي بإزالة أي قيود على تصدير السلع والخدمات الإنسانية إلى إيران.

وأضافت: “مباشرةً وعقب صدور القرار، ورغم أنه قرار غير ملزم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، انسحاب بلاده من معاهدة الصداقة مع إيران”، مشيراً إلى أن “إيران انتهكت تلك الاتفاقية منذ فترة طويلة”. وتابعت إن مؤتمراً صحفياً لمستشار الأمن القومي جون بولتون، أعقب إعلان بومبيو، أعلن فيه بولتون أن بلاده ستعيد النظر في جميع الاتفاقيات التي يمكن أن تعرِّض الولايات المتحدة لأحكام محكمة العدل الدولية.

                                      الملف البريطاني

ابرزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع رواية روبرت فيسك عن لقاؤه بعائلة فلسطينية شاهد بعينيه كيف استولت إسرائيل على أرضها قبل 25 عاما، وقال إنه صور ما حدث مع عائلة الخطيب في مدينة القدس في فيلم تسجيلي لا يزال موجودا على يوتيوب.

وتحدثت متعجبة عن البعض الاشخاص الذين يرون أن حقوق الإنسان أصبحت تاريخا عفى عليه الزمن ولم يعد لها وجود في ظل المصالح الدولية القائمة، مضيفة أن فيدريكا موغريني، مفوضة الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية، أكدت أن حقوق الإنسان أمر مهم ومصيري للمجتمع العالمي ولا يمكن أبدا القبول بقمع الأشخاص واستباحة حقوقهم الشخصية لأي سبب.

كما تناولت التوتر الذي تشهده العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية بسبب اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقالت إن استدعاء الخارجية التركية السفير السعودي لديها وسؤاله عن مكان اختفاء خاشقجي يمثل “بداية لأزمة دبلوماسية بين البلدين”، واوضحت أنه تحت “قيادة ولي العهد محمد بن سلمان قام النظام السعودي باعتقال العشرات من المعارضين بينهم أمراء من العائلة المالكة .

والقت الضوء على انتخاب الرئيس العراقي الجديد برهم صالح وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة، وقالت إن هذه التطورات الأخيرة تمثل “محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد”، وأضافت أن “عبد المهدي وصالح يعتبران من قدامى السياسيين المحنكين في مرحلة ما بعد صدام حسين“.

هذا وقالت إن حل الدولتين قضى عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت ان مدير منظمة المتابعة الإعلامية “ميديل إيست مونيتر”، وهي مؤسسة غير ربحية، إن ترامب “أعلن دعمه حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن علينا أن ننتظر إذا كانت أقواله ستصدقها الأفعال، ويذكر أنه منذ 24 عاما في هذا الشهر حصل ياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحاق رابين على جائزة نوبل للسلام..

وعن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، قالت إن “طبول حرب باردة بدأت تقرع” بين واشنطن وطهران، وتتوقع مواجهة خطيرة بين البلدين، وذلك مع اقتراب موعد فرض واشنطن حظرا كاملا على صادرات النفط الإيرانية.

فيسك يروي قصة أسرة فلسطينية سلبتها إسرائيل أرضها قبل 25 عاما

روى روبرت فيسك في صحيفة “آي” ا كيف كان لقاؤه بعائلة فلسطينية شاهد بعينيه كيف استولت إسرائيل على أرضها قبل 25 عاما، وقال فيسك إنه صور ما حدث مع عائلة الخطيب في مدينة القدس في فيلم تسجيلي لا يزال موجودا على يوتيوب، واضاف أنه يتذكر عندما أجرى مقابلات مع أفراد الأسرة بعدما سجل مقاطع للجرافات الإسرائيلية وهي تهدم عدة مبان ملحقة بالمنزل وتجرف أشجار الزيتون والعنب واللوز الخاصة بهم، ويتذكر عندما قال له محمد الخطيب الذي كان شيخا كبيرا وقتها “ماذا تنتظر مني أن أفعل؟.

واشار فيسك إلى أن نجل الشيخ محمد، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، اتجه للمحكمة الإسرائيلية لمنع سرقة أرضه، ويواصل فيسك قائلا إن “مشاهد كهذه هي التي صنعت كراهية العرب والمسلمين للغرب فبهذه الكيفية وبعد سنوات تمددت المستوطنة الإسرائيلية جفعات زئيف من مجرد بضع منازل فوق الجبل إلى الوادي وابتلعت قرية حزما العربية، وقال فيسك إنه عندما قرر العودة إلى نفس الموقع حيث كان منزل الأسرة والحديقة المحيطة لم يعد بإمكانه رؤية المنزل لكنه كان يستطيع بسهولة أن يميز الطريق الممهدة التي تقود إليه.

ويقول فيسك إن عائلة الخطيب “ليست العائلة الفلسطينية الوحيدة التي سلبتها إسرائيل أرضها ومنزلها”، مشيرا إلى أن الحروب الدائرة في أفغانستان والعراق وسوريا أبعدت تسليط الأضواء قليلا على هذا النوع من القصص.

أزمة المهاجرين

تتحدث الغارديان متعجبة إن البعض يرى أن حقوق الإنسان أصبحت تاريخا عفى عليه الزمن ولم يعد لها وجود في ظل المصالح الدولية القائمة، مضيفة أن فيدريكا موغريني، مفوضة الاتحاد الاوروبي للعلاقات الخارجية، أكدت أن حقوق الإنسان أمر مهم ومصيري للمجتمع العالمي ولا يمكن أبدا القبول بقمع الأشخاص واستباحة حقوقهم الشخصية لأي سبب، واضافت أنه في نفس الوقت الذي كانت موغريني تلقي كلمتها التي تضمنت العبارات السابقة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت الرسائل تتوالي على هاتفها بأن هناك نحو ألف لاجئ يقبعون رهن الاحتجاز المستمر وغير المحدد بأي مدة في معسكرات اعتقال في طرابلس على الساحل الليبي، واوضحت أن هؤلاء اللاجئين تم نقلهم من دول الاتحاد الاوروبي إلى الأراضي الليبية مرة أخرى بموجب الاتفاق الذي عقدته بروكسل مع الحكومة الليبية، مضيفة أنه في نفس اليوم قام مجهولون بتوجيه أسلحتهم إلى المهاجرين المعتقلين في سجن أبو سليم الليبي وهددوهم بالقتل.

حياة المهاجرين في خطر بعد إيقاف مهام الإنقاذ في البحر المتوسط: تحدثت الديلي تليغراف عن تحذيرات الأمم المتحدة من أن إيقاف عمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط تهدد بزيادة معدلات وفاة المهاجرين غير القانونيي الذين يحاولون العبور إلى أوروبا، واشارت إلى أن دول الاتحاد الاوروبي قلصت عدد رحلات وسفن الإنقاذ التي تجوب البحر المتوسط وخاصة في المناطق التي تنشط فيها الزوارق الخاصة بمهربي المهاجرين حيث تقوم سفن الإنقاذ بانتشال المهاجرين الذين تغرق قواربهم.

اختفاء جمال خاشقجي

تناولت الديلي تليغراف التوتر الذي تشهده العلاقات بين تركيا والمملكة العربية السعودية بسبب اختفاء الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقالت إن استدعاء الخارجية التركية السفير السعودي لديها وسؤاله عن مكان اختفاء خاشقجي يمثل “بداية لأزمة دبلوماسية بين البلدين“، واوضحت أنه تحت “قيادة ولي العهد محمد بن سلمان قام النظام السعودي باعتقال العشرات من المعارضين بينهم أمراء من العائلة المالكة .

واشارت إلى أن قضية خاشقجي شغلت الرأي العام العربي على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يقول البعض إن خاشقجي تم نقله إلى المملكة فورا، بينما يقول مؤيدون للنظام السعودي إن القصة ملفقة بالكامل بهدف تلطيخ سمعة البلاد، وقالت إن المسؤولين في جريدة واشنطن بوست الامريكية التي يكتب فيها خاشقجي أكدوا قلقهم من الواقعة وأنهم وجهوا مراسلات رسمية للحكومتين التركية والسعودية للاستفسار عن مكانه.

تحديات الحكومة العراقية الجديدة

القت صحيفة الفاينانشال تايمز الضوء على انتخاب الرئيس العراقي الجديد برهم صالح وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة، وقالت إن هذه التطورات الأخيرة تمثل “محاولة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وأضافت أن “عبد المهدي وصالح يعتبران من قدامى السياسيين المحنكين في مرحلة ما بعد صدام حسين“.

ونقلت عن صالح، قوله إن “الناس تستحق أن يمثلها مجموعة أفضل من السياسيين والقادة”، موضحة أنها المرة الأولى منذ عام 2005 لا يكون رئيس وزراء البلاد عضواً في حزب الدعوة، وقالت إن “عبد المهدي وصالح يواجهان تحديات كبيرة من بينها إعادة بناء المدن المتهالكة، وتطوير البنية التحتية للخدمات العامة، ودمج الميليشيات التي شكلت لقتال تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية“.

ونقلت عن المحلل العراقي في مركز تشتام هاوس في لندن، ريناد منصور، قوله إنه بانتخاب صالح رئيساً للبلاد وتكليف عبد المهدي برئاسة الوزارة فإنهم يحاولون إظهار بأنها ستكون بداية التغيير، وختمت بالقول إن ” المستثمرين في العراق الذين عانوا الأمرين، يقولون إنهم كلهم أمل بأن تشكل حكومة بسرعة لكي تبدأ حركة البناء في البلاد“.

حل الدولتين قضى عليه ترامب ونتنياهو

قالت صحيفة آي إن حل الدولتين قضى عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقالت ان مدير منظمة المتابعة الإعلامية “ميديل إيست مونيتر”، وهي مؤسسة غير ربحية، إن ترامب “أعلن دعمه حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن علينا أن ننتظر إذا كانت أقواله ستصدقها الأفعال، ويذكر أنه منذ 24 عاما في هذا الشهر حصل ياسر عرفات وشمعون بيريز وإسحاق رابين على جائزة نوبل للسلام. وقالت لجنة نوبل إنها منحت الجائزة لهم تكريما “لعمل سياسي يتطلب قدرا كبيرا من الشجاعة”. وكانت تلك اتفاقية أوسلو بين حكومة إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وكان الهدف منها إجراء مفاوضات تحدد إطارا يؤدي بعد فترة 5 أعوام إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

“حرب باردة” بين الولايات المتحدة وإيران

نشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا عن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، تقول فيه إن “طبول حرب باردة بدأت تقرع” بين واشنطن وطهران، وتتوقع الصحيفة مواجهة خطيرة بين البلدين، وذلك مع اقتراب موعد فرض واشنطن حظرا كاملا على صادرات النفط الإيرانية.

واضافت أن مضيق هرمز يمكن أيضا أن يصبح نقطة مواجهة، إذ أن البحرية الإيرانية كفيلة بأن تجد أساليب لعرقلة حركة ناقلات النفط من الخليج إلى الغرب. فقد أجرت طهران مناورات عسكرية بالمنطقة في شهر أغسطس/ آب، وتعرضت منشآت أمريكية في العراق إلى هجمات بالصواريخ في البصرة وبغداد.

ورات أن هجمات إيران بالصواريخ على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية ليس مجرد عملية لمكافحة “الإرهاب”، وإنما تنبيه لإسرائيل وأمريكا بأن طهران مستعدة للهجوم من الجو.

مقالات

خطوة واحدة نحو الابادة: فيليب جيرالدي…. التفاصيل

تقلبات العلاقات الروسية “الإسرائيلية” د.منذر سليمان…. التفاصيل

تقرير

التقرير الدوري لمراكز الابحاث الاميركية 5/10/2018…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى