الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

قالت الصحف الاميركية الصادرة اليوم انه يبدو من خلال خطابه أمام الأمم المتحدة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يحاول تبرير بعض توجهاته السياسية، خصوصا تلك التي يريد من ورائها جعل الوطنية مقدمة على العولمة .

كما هاجمت بعض الصحف الولايات المتحدة لأنها توفر القنابل ودعما آخر للحرب التي قتلت مدنيين وأدت إلى مجاعة، وقالت إن هناك حاجة للتوقف والتفكير في مأساة اليمن في ظل الإدمان على أخبار تعيين قاض في المحكمة العليا بريت كافانو، وعلاقة الرئيس دونالد ترامب المتوترة مع نائب وزير العدل رود روزنستاين، واشارت إلى أن الرئيس الأمريكي لم يذكر اليمن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلاثاء، مع أن أمريكا تساعد على قتل وتشويه وتجويع أطفاله، وهناك ما يقرب من ثمانية ملايين يمني يعيشون على حافة المجاعة بسبب فشل المحاصيل الزراعية، وما يرتكبه حلفاء الولايات المتحدة، ووصفت الأمم المتحدة ما يجري في اليمن بأنه أسوأ كارثة إنسانية في العالم، ونحن مسؤولون عنها.

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى وضع حد للتطبيق الحالي للعضوية الدائمة في مجلس الأمن، ورفع عدد الأعضاء الدائمين إلى عشرين عضوا بحيث يتم تمثيل جميع البلدان، وقال إن الأمم المتحدة تواجه أزمة مصداقية خطيرة رغم كافة الجهود التي تبذلها طواقمها ومؤسساتها في عدد من المناطق حول العالم، مشيرا إلى أن أمم العالم تريد من جميع الأطراف تأسيس هيكلية أممية تشاركية أكثر ديمقراطية وعدالة.

وأضاف في مقال له بمجلة فورين بوليسي الأميركية بعنوان “كيف ولماذا يجب علينا إصلاح الأمم المتحدة؟” أن سبب المشاكل التي تعانيها المنظمة هو عدم وفاء مجلس الأمن الدولي بوعوده بشأن إرساء السلام والأمن في كافة بقاع الأرض.

وأوضح أن مجلس الأمن لم يتمكن من وقف المجازر التي حدثت، وتحدث في العديد من المناطق حول العالم، ولم يستطع تقديم مرتكبي تلك المجازر إلى العدالة.

ولفت إلى وجود أنظمة دكتاتورية حول العالم استهدفت المدنيين الأبرياء أمام أنظار الأمم المتحدة بشتى أنواع الأسلحة دون أن يطولها العقاب.

وقال إن المنظمة الدولية عجزت عن إنقاذ ملايين الأطفال من الفقر ونقص الغذاء، ولم تتمكن من الإقدام على خطوات من شأنها تخفيف معاناة اللاجئين.

وحذر من تدمير الأمم المتحدة، داعيا إلى تحسين قدراتها “خاصة في هذه الأيام حيث توجد حاجة ماسة إلى قيادة عالمية“.

ومضى قائلا إذا كانت القوى الكبرى لا ترغب في تحمل إجراء الإصلاحات المطلوبة وإذا كانت البلدان المهندسة للأمم المتحدة -وعلى رأسها الولايات المتحدة- تتسبب بالضرر لمبدأ تعدد الأطراف من خلال اتخاذ خطوات أحادية فإن هذا يعني أن الوقت قد حان لإعادة تعريف القيادة العالمية.

وأضاف أنه إذا لم تتخذ الدول الكبرى خطوات مناسبة أو لا تستطيع فعل ذلك فإنه يجب على تكتل دولي يضم أمم العالم فعل ما هو ضروري تحت سقف الأمم المتحدة أو المنظمات الأخرى.

وأكد أن تركيا ستكون جزءا من هذا التكتل، وقال إن بلاده لفتت الانتباه إلى القضايا المهمة والمهملة طوال السنوات العشرين الماضية، واعتبارا من عام 2013 بدأت تنفيذ حملة ترفع خلالها شعار “العالم أكبر من خمسة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى