اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 1/9/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

التحليل الاخباري

سورية ومعركة مستقبل العالم……          غالب قنديل…التفاصيل

اتجاهات اقتصادية

إعادة بناء سورية: الأولويات، مصادر التمويل، الآفاق (9) حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أربعون عاماً والصدر غياب… وبري طيف الإمام…. التفاصيل

                    الملف العربي

ركزت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع على الوضع في سورية، مشيرة الى التقارير التي ابرزتها كل من سوريا وروسيا والتي تؤكد تحضير التنظيمات الإرهابية لاستخدام السلاح الكيميائي ضد مدنيين في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وتبرير أي عدوان قد تشنه كل من واشنطن ولندن وباريس على منشآت سورية على خلفية هجوم كيميائي مزعوم.‏

وقد اكدت كل من سوريا وروسيا حق سورية المشروع في الدفاع عن نفسها، وتحرير كامل اراضيها من الارهابيين.

وابرزت الصحف ردود الفعل الفلسطينية على التقارير التي تتحدث عن ان الادارة الاميركية تعتزم وقف دعمها لوكالة «اونروا».

ونقلت الصحف عن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قوله إن الرئيس محمود عباس سيعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، رفض القيادة لـ «صفقة القرن» باعتبارها مخططاً أميركياً- إسرائيلياً لتصفية القضية الفلسطينية.

واشارت الصحف الى تجدد الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس. وقال موظفو إغاثة، إن مئات المهاجرين محاصرون دون طعام ولا ماء في مراكز احتجاز تديرها الحكومة في العاصمة الليبية طرابلس.  

سوريا

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائي ضد مدنيين في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وتبرير أي عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات.

وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية:‏ أضع بين أيديكم معلومات موثقة عن استعدادات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد مدنيين في محافظة إدلب بغية اتهام الجيش العربي السوري وتبرير أي عدوان عسكري قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات الإرهابية على غرار ما حصل في العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات في السابع من نيسان عام 2017 والعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الفرنسي في الرابع عشر من نيسان الماضي.‏

وأوضح الجعفري أنه جرى نقل ثماني حاويات من الكلور إلى قرية «حلوز» في إدلب تمهيدا للسيناريو المرسوم في مسرحية الهجوم الكيميائي الجديد الذي يتمثل بقيام إرهابيي «الحزب الإسلامي التركستاني» و»جبهة النصرة» الذين يحلو لمعدي تقارير الأمانة تسميتهم «المعارضة المسلحة من غير الدول» باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين بما في ذلك عشرات الأطفال الذين تم خطفهم منذ أيام في ريفي حلب وإدلب واتهام الحكومة السورية لاستجرار عدوان غاشم عليها مطالبا الدول ذات النفوذ على الجماعات الإرهابية بالعمل على منع عملائها من تنفيذ جريمتهم.‏

وأكد الجعفري أن أي عدوان على سورية إن حصل فسيكون عدوانا على بلد عضو مؤسس للأمم المتحدة وعلى السلم والأمن الإقليميين والدوليين ودعما للإرهاب واستهدافا للجهود التي تبذلها مع حلفائها لمحاربته.. وليعلم المعتدون أنه على الباغي ستدور الدوائر.‏

كما جددت روسيا التحذير من شن عدوان غربي جديد على سورية استنادا إلى ما يحضر له الإرهابيون في إدلب حاليا من مشاهد مفبركة حول مزاعم استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين فيها.‏

وأشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا خلال الجلسة إلى أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يحتجز أكثر من مليوني شخص في إدلب ويحضر حاليا بالتعاون مع ما تسمى «الخوذ البيضاء» لاستفزاز واسع حول استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب حيث نقلوا حاويتين من المواد السامة وهناك ثماني حاويات معدة لهذا الاستفزاز وثمة مجموعة متخصصة تحاكي تقديم مساعدة إنسانية لضحايا الهجمات الكيميائية تلك وهذا يتم بمساعدة مؤسسة عسكرية بريطانية خاصة وربما تكون ذريعة لاستهداف واشنطن ولندن وباريس منشآت سورية على خلفية هجوم كيميائي مزعوم.‏

وجدد نيبينزيا التأكيد على أن الجيش العربي السوري لا يملك أسلحة كيميائية وقال: إن وضع «مخططات قذرة» حول استهداف سورية أمر واضح تماما للجانب الروسي وننصح بالامتناع عن ذلك فتنفيذ أي ضربة غربية على سورية سيضر كثيرا بالعملية السياسية فيها ولن يخدم التنظيمات الإرهابية التي يدافع عنها الغرب.‏

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أكد أن قرار سورية هو مكافحة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في إدلب مهما كانت التضحيات ولكن الأولوية للمصالحات المحلية محذرا من حماقة ارتكاب عدوان غربي ثلاثي جديد على سورية.‏

وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد مباحثاتهما في موسكو: إن موسكو كانت في الآونة الأخيرة مركزا للاتصالات الإقليمية بشأن سورية وقمنا بتبادل الآراء حول حصيلة هذه الاتصالات وكانت وجهات نظرنا متطابقة ولذلك أستطيع أن أقول أن هذه المحادثات بناءة وإيجابية.‏

وأضاف المعلم: نحن وروسيا الاتحادية كنا شركاء في مكافحة الإرهاب وتمكنا من تحقيق إنجازات ميدانية كبرى وأصبحنا الآن على مسافة قريبة من إنهاء هذا الإرهاب ومن الطبيعي أن نفكر في سورية ببرنامج إعادة الإعمار وأن يكون لأصدقائنا في روسيا الاتحادية الأولوية في الإسهام بهذا البرنامج.‏

وأكد المعلم أن سورية ستمارس حقها المشروع في الدفاع عن نفسها محذرا من حماقة ارتكاب عدوان غربي ثلاثي جديد على الشعب السوري لأن تداعياته ستصيب العملية السياسية حتما وسيتطاير شرارها في كل مكان.‏

بدوره قال وزير الخارجية الروسي: أجرينا مباحثات مفيدة حول المسائل المشتركة بيننا والوضع فى سورية وما حولها وعبرنا عن ارتياحنا بأن الجزء الأكبر من الأراضي السورية تم تحريره من الإرهابيين بينما بقيت جيوب صغيرة من المفروض أن يتم تحريرها.‏

وشدد لافروف على أنه من غير المقبول أن يحاول الإرهابيون استخدام منطقة تخفيف التوتر في إدلب منصة لإطلاق هجمات ضد الجيش السوري وإطلاق الطائرات المسيرة للهجوم على القاعدة الجوية الروسية في حميميم بريف اللاذقية.‏

وأضاف لافروف: تم تبادل الآراء حول موضوع الفصل بين المعارضة المسلحة والإرهابيين في محافظة إدلب ومحاولات إجراء المصالحات المحلية فيها وضمان الأمن للسكان المدنيين كما أكدنا على الالتزام بتطبيق القرار الأممي 2254 ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.‏

وأوضح لافروف أن التقدم في مكافحة الإرهابيين وعودة المهجرين وإعادة الاستقرار إلى سورية ليست من مصلحة بعض الجهات بمن فيها الإرهابيون الذين يستفزون الجيش السوري ويحاولون عرقلة عملية الوصول إلى حل سياسي للأزمة.‏

فلسطين

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية خطة أمريكية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وشددت على أن الإدارة الأمريكية لا تملك صلاحية إسقاط حق اللاجئين في العودة أو الالتفاف عليه من خلال وقف دعمها لوكالة «اونروا»، وأوضحت أن حق العودة لا يسقط بالتقادم أو بالاحتلال.

وكشفت القناة الرسمية الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية تعتزم تغيير سياستها بشأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وقالت القناة إن تقريرا سوف تصدره الإدارة في بداية أيلول/سبتمبر المقبل «سيعتبر عدد اللاجئين الفلسطينيين نصف مليون فقط، وليس 5 ملايين كما تقول «أونروا»، في إشارة إلى الاعتراف فقط بالأشخاص الذين هجرتهم العصابات الصهيونية من قراهم ومدنهم عام 1948.

ووفقاً للتقرير فإن من المتوقع تجميد تمويل الأونروا في الضفة الغربية، والطلب من إسرائيل النظر في تقييد نشاطها.

وأعلن الأردن أن مؤتمراً دولياً لدعم «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين» (أونروا)، سيُعقد في 27 أيلول (سبتمبر) المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، كما أعلن أنه سيدعو إلى جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب الشهر المقبل. تزامن ذلك مع أنباء عن قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب وقف مساعداتها بالكامل للوكالة، في حين أعلنت باريس أنها تعد لمبادرة سلام تستند إلى حل الدولتين وعاصمتهما القدس، بمعزل عن «صفقة القرن» الأميركية للسلام، في حين جددت السلطة الفلسطينية اقتراح عقد مؤتمر دولي للسلام كبديل من الصفقة الأميركية .

وأقرت بلدية الاحتلال «الإسرائيلي» في مدينة القدس مخططا يقضي بتوسعة ساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى.

بالتزامن، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في تصريحات إذاعية، إن الرئيس محمود عباس سيعلن في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، رفض القيادة لـ «صفقة القرن» باعتبارها مخططاً أميركياً- إسرائيلياً لتصفية القضية الفلسطينية، وسيؤكد أن بديلها هو خطة السلام التي طرحها في شباط (فبراير) الماضي أمام مجلس الأمن، والقائمة على عقد مؤتمر دولي للسلام.

وعلى صعيد المصالحة الوطنية، قال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي أن الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصل هاتفياً بالرئيس الفلسطيني، مؤكداً حرص مصر على تحقيق المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، إضافة إلى عودة السلطة الشرعية لتولي مسؤولياتها في قطاع غزة، ما سيساعد في دفع مساعي إحياء مفاوضات السلام، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

ليبيا

تجددت الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دولياً عن اتفاق بين الميليشيات المتناحرة.

وقال موظفو إغاثة، إن مئات المهاجرين محاصرون دون طعام ولا ماء في مراكز احتجاز تديرها الحكومة في العاصمة الليبية طرابلس، بعدما فر الحراس خلال اشتباكات بين جماعات مسلحة متناحرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأفاد مصدر في منظمة دولية بأن حوالى 1500 مهاجر كانوا محاصرين في بادئ الأمر في ثلاثة مراكز للاحتجاز، وفر بعضهم فيما نقل الآخرون إلى مراكز احتجاز في مناطق أكثر أمنا.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع بعض التفاهمات والاتفاقيات ونقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن التفاهمات والاتفاقيات التي تتحدث عن الوضع في سورية ما بعد الحرب غير ملزمة وليست صالحة بالنسبة لإسرائيل، التي تضع مصالحها الأمنية أولا.

وعن الوضع في غزة لفتت الى ان السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قلل من إمكانية التوقيع على اتفاق “تهدئة” بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث اعتبر أن توقيع اتفاق من هذا القبيل يستثني ويتجاوز السلطة الفلسطينية “بمثابة جائزة” لحركة حماس، واستبعد فريدمان إمكانية التوصل إلى اتفاق “تهدئة” طويل الأمد بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة، معتبرا أنه في أحسن الأحوال يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهو ما تسعى إليه إسرائيل غير المعنية بخوض مواجهة عسكرية شاملة مع غزة.

وفي أعقاب إعلان جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) عن الكشف عن شبكة تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل، قال مصدر أمني إسرائيلي إن الهدوء في الضفة الغربية لن يصمد طويلا، نقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن المصدر الأمني قوله إن “أجهزة الأمن تحبط عمليات يوميا، ومن الممكن ألا يصمد الهدوء، الذي تتمتع به إسرائيل حاليا، فترة طويلة“.

وتناقلت تحذيرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المستويات السياسية من تبعات الخطوات الأخيرة التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه الفلسطينيين، وخاصة القدس وقضية اللاجئين وحق العودة، وذلك بدافع الخشية من اشتعال الأوضاع مجددا، خاصة في ظل الجهود التي تبذل للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وكانت الإدارة الأميركية قد لجأت إلى تقليص المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، كما توقفت عن دفع الأموال لوكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، علاوة على الخطة الأميركية المرتقبة لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة.

وكشفت النقاب عن خطة أميركية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن تفاصيل وحيثيات الخطة مطلع الشهر المقبل، وحسب شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقا)، من المتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية قريبا عن وقف الميزانية والدعم الأميركي لوكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الضفة الغربية المحتلة ومطالبة إسرائيل بالتضييق على الوكالة.

وذكرت ان فضائح الشركات الخاصة الإسرائيلية ذات الطابع الأمني والعسكري كشفت الدور الذي تضطلع به إسرائيل بواسطة كبار عسكرييها وأمنييها السابقين عبر العالم في ميادين التجسس والمعلومات والتقنيات المعرفية والعسكرية.

ونقلت الصحف عن مصدر سياسي إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد تموضع قوات إيرانية في سورية، وقال المصدر إن “الجيش سيواصل العمل بحزم ضد محاولات إيران نقل قوات عسكرية ومنظومات أسلحة إلى سورية“.

وقد فنّد صحافي إسرائيلي تصريحات وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بشأن تسليح الجيش بصواريخ قادرة على ضرب أي هدف في الشرق الأوسط، وقالت “معاريف” إن ما ادعاه ليبرمان بشأن تغطية كل الشرق الأوسط ليس صحيحا، وأكد على أن مدى الصواريخ المشار إليها يتراوح ما بين 30 حتى 150 كيلومترا فقط، مشيرا إلى أن الحديث عن صواريخ دقيقة نسبيا.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية وشركة “تاعاس معرخوت” (الصناعات العسكرية الإسرائيلية) وقعتا، مؤخرا، على صفقة لتطوير وتسليح الجيش الإسرائيلي بصواريخ متطورة ودقيقة، بقيمة مئات الملايين من الشواقل.

إسرائيل لن تلتزم بأي تفاهمات حول سورية

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إن التفاهمات والاتفاقيات في الشرق الأوسط التي تتحدث عن الوضع في سورية ما بعد الحرب غير ملزمة وليست صالحة بالنسبة لإسرائيل، التي تضع مصالحها الأمنية أولا، وجاءت تصريحات ليبرمان خلال جولة قام بها بالبلدات عند الحدود الشمالية، واعتبر أنه “نرى الكثير من المبادرات في أماكن مختلفة سواء في أنقرة طهران جنيف التي تبحث في بلورة سورية ومستقبلها ما بعد معركة على إدلب، بيد أن هذه المبادرات لا تُلزمنا، وأضاف ليبرمان أنه “من وجهة نظر إسرائيل، ومع كل الاحترام والتقدير لكل الاتفاقيات والتفاهمات، فهي ليست ملزمة لنا، وما يلزمنا هي المصالح الأمنية الإسرائيلية فقط، وعليه فإن التفاهمات والاتفاقيات الأخرى التي يتم الحديث عنها والسعي للتوصل إليها في جميع الأماكن، هي ببساطة لا علاقة لها بنا ولا تعنينا، وسنكون صارمين بشأن جميع الاتفاقيات السابقة“.

لا تهدئة مع غزة المواجهة العسكرية مستبعدة

قلل السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، من إمكانية التوقيع على اتفاق “تهدئة” بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، واعتبر أن توقيع اتفاق من هذا القبيل يستثني ويتجاوز السلطة الفلسطينية “بمثابة جائزة” لحركة حماس، واستبعد فريدمان إمكانية التوصل إلى اتفاق “تهدئة” طويل الأمد بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة، معتبرا أنه في أحسن الأحوال يمكن التوصل إلى وقف إطلاق نار، وهو ما تسعى إليه إسرائيل غير المعنية بخوض مواجهة عسكرية شاملة مع غزة. وقال إنه بدون مصالحة فلسطينية داخلية لا يمكن التوصل إلى أي أتفاق “تهدئة” أو تسوية مع إسرائيل، علما أن إسرائيل لا تريد مصالحة كهذه وترى أن مصلحتها تكمن في تعميق الانقسام.

ووردت تصريحات السفير الأميركي بشأن “التهدئة” والمصالحة الفلسطينية، خلال محادثات مغلقة أجراها، مع مجموعة من اليهود الأميركيين، بحسب موقع “واللا” الإلكتروني، الذي نقل عن فريدمان قوله إن “الوضع مع قطاع غزة هو مرض بلا علاج، وعليه فإن إمكانية التواصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحماس منخفضة، طالما لا توجد مصالحة فلسطينية داخلية“.

دولة منزوعة السلاح بين قبول عباس ورفض كاتس: خلال لقائه مع وفد أكاديمي إسرائيلي قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه يريد دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ومن دون قوات عسكرية، بحسب مشاركين في اللقاء، فيما أبدى الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستخبارية، يسرائيل كاتس رفضه لمثل هذه التصريحات، وكان قد استقبل عباس وفدا إسرائيليا يضم عددا من الأكاديميين برئاسة البروفيسور عيلاي ألون، وذلك في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، وبحسب المشاركين الإسرائيليين فإن عباس أكد على أن “الجانب الفلسطيني متمسك بتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، رغم كل المعيقات والصعوبات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية في طريق تحقيق السلام“.

وبحسب القناة الإسرائيلية “كان”، فإن اللقاء كان استثنائيا، حيث صرح عباس أنه يدعم إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، يتم الحفاظ على الأمن فيها بواسطة قوات الشرطة، وبدون قوات عسكرية.، واستنادا إلى مصدرين شاركا في اللقاء، فإن عباس قال “أريد دولة فلسطينية منزوعة السلاح في حدود عام 67، وبدون جيش. أريد شرطة غير مسلحة تحمل الهراوات وليس السلاح. وبدلا من الطائرات والدبابات، أفضل إقامة مدارس ومستشفيات، وتحويل الميزانيات والموارد إلى مؤسسات اجتماعية”، على حد قوله.

الهدوء في الضفة قد لا يصمد طويلا: في أعقاب إعلان جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) عن الكشف عن شبكة تابعة لحركة حماس في مدينة الخليل، قال مصدر أمني إسرائيلي إن الهدوء في الضفة الغربية لن يصمد طويلا، ونقلت القناة الإسرائيلية الثانية عن المصدر الأمني قوله إن “أجهزة الأمن تحبط عمليات يوميا، ومن الممكن ألا يصمد الهدوء، الذي تتمتع به إسرائيل حاليا، فترة طويلة”. على حد تعبيره، وبحسب القناة الثانية، فإنه بالرغم من العمل اليومي لجيش الاحتلال والشاباك في إحباط عمليات واعتقال مشتبه بهم، فإن الشبكة التي كشف عنها اليوم كانت “استثنائية” في أهدافها وعناصرها، وأضافت أنه تم اعتقال نساء في السابق كن شريكات في “تنظيمات إرهابية”، ولكن الشبكة هذه تضم 7 نساء على الأقل، وتابعت، بحسب تقارير الشاباك، أن دور النساء في الشبكة كان بهدف الاندماج في القيادات المحلية في منطقة الخليل، والتحول إلى ناشطات في الحيز البلدي.

الإجراءات الأميركية قد تشعل الأوضاع في الضفة والقطاع

تحذر الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المستويات السياسية من تبعات الخطوات الأخيرة التي تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تجاه الفلسطينيين، وخاصة القدس وقضية اللاجئين وحق العودة، وذلك بدافع الخشية من اشتعال الأوضاع مجددا، خاصة في ظل الجهود التي تبذل للتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وكانت الإدارة الأميركية قد لجأت إلى تقليص المساعدات الاقتصادية للسلطة الفلسطينية، كما توقفت عن دفع الأموال لوكالة غوث اللاجئين (الأونروا)، علاوة على الخطة الأميركية المرتقبة لتصفية قضية اللاجئين وحق العودة.

ينضاف إلى ذلك قرار ترامب بالاعتراف بالقدس المحتلة كعاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، وذلك بزعم أنه يساعد بذلك في إنزال قضية القدس عن طاولة المفاوضات المستقبلية، وأشار المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هرئيل في هذا السياق إلى أن اليمين السياسي الإسرائيلي يطالب منذ سنوات بتغيير موقف المجتمع الدولي جذريا من قضية اللاجئين الفلسطينيين، بادعاء أن الأمم المتحدة والأونروا تبقيان، من خلال المساعدات، قضية اللاجئين قائمة رغم أن الحديث عن الجيل الرابع، أي بعد 70 عاما من النكبة، وأن الأونروا تبدو كـ”هيئة معنية بالحفاظ على قضية اللاجئين الفلسطينيين قائمة“.

خطة أميركية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين: كشف النقاب عن خطة أميركية لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، حيث من المتوقع أن تعلن إدارة الرئيس دونالد ترامب، عن تفاصيل وحيثيات الخطة مطلع الشهر المقبل، وحسب شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقا)، من المتوقع أن تعلن الإدارة الأميركية قريبا عن وقف الميزانية والدعم الأميركي لوكالة الغوث الدولية لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) في الضفة الغربية المحتلة ومطالبة إسرائيل بالتضييق على الوكالة. كما سيتم منع تحويل الميزانيات للوكالة من دول أخرى، فيما تتطلع واشنطن للاعتراف فقط بحوالي عشرة في المئة من عدد اللاجئين المعترف بهم حاليا.

وتمهد هذه الإجراءات إلى إعلان إدارة ترامب رسميا عن سياسة جديدة تهدف إلى تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ومن المتوقع أن تتضمن الخطة الجديدة عددا من التدابير التي تستهدف في المقام الأول وكالة الأونروا، وأفادت شركة الأخبار الإسرائيلية، بأنه من المتوقع أن يتم الكشف عن تفاصيل الخطة الجديدة في مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل، عندها ستنشر الإدارة الأميركية سياستها تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

الفضائح تكشف دور الشركات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية الخاصة

تكشف فضائح الشركات الخاصة الإسرائيلية ذات الطابع الأمني والعسكري الدور الذي تضطلع به إسرائيل بواسطة كبار عسكرييها وأمنييها السابقين عبر العالم في ميادين التجسس والمعلومات والتقنيات المعرفية والعسكرية. ويمتد هذا الدور من تقديم يد المساعدة لأشد الأنظمة الاستبدادية والقمعية إلى التعاون مع أجهزة مشبوهة موازية في أوروبا وأميركا، وقد سلطت القضية التي رفعها مؤخرا رجل الأعمال البريطاني من أصول إيرانية، دوليينفينسنت تشنغويز، في المحاكم الإسرائيلية ضد شركة “بلاك كيوب” الإسرائيلية، الضوء على نشاط مكثف يقوم به هؤلاء الأمنيون والعسكريون بغطاء رسمي وشبه رسمي من المؤسسة.

الحرب على التموضع الإيراني بسورية مستمرة

قال مصدر سياسي إسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد تموضع قوات إيرانية في سورية، وضد إرساليات السلاح الإيراني إليها، وقال المصدر إن “الجيش سيواصل العمل بحزم ضد محاولات إيران نقل قوات عسكرية ومنظومات أسلحة إلى سورية، تأتي هذه التصريحات بعد يوم من التوقيع على اتفاق تعاون عسكري سوري – إيراني، خلال زيارة وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، إلى دمشق، وقال المصدر السياسي إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو جعل الحرب على التموضع العسكري الإيراني في سورية “هدفا مركزيا”، كما فعل حيال الاتفاق النووي مع إيران “رغم أن ذلك بدا في حينه غير ممكن”. على حد تعبيره.

إسرائيل “تدفع” رواندا للانضمام إلى OECD

أطلق مسؤولون إسرائيليون سابقون حملة لمساعدة رواندا للانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وفقا لما أوردته صحيفة “معاريف”، يأتي ذلك في ما اعتبرته الصحيفة إشارة إلى تحسين العلاقات بين إسرائيل ودول أفريقية، على الرغم من تاريخها الطويل المناصر للقضية الفلسطينية، ويقود المساعي الإسرائيلية في هذا الاتجاه كل من المستشار القضائي السابق للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، وسفير إسرائيل السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور، وفي هذا السياق، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن فاينشتاين قوله إن “الحكومة الإسرائيلية تعمل في السنوات الأخيرة على تحسين العلاقات مع أفريقيا”، وأضاف أنه طوّر علاقات جيدة مع الرئيس الرواندي بول كاغامي، “خلال زيارته إلى القارة الأفريقية بصفته مستشارًا قضائيًا للحكومة الإسرائيلية“.

صحافي إسرائيلي يقلل من مدى صواريخ ليبرمان

فنّد صحافي إسرائيلي تصريحات وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بشأن تسليح الجيش بصواريخ قادرة على ضرب أي هدف في الشرق الأوسط، وقال الصحافي والمحلل العسكري لصحيفة “معاريف”، يوسي ميلمان، إن ما ادعاه ليبرمان بشأن تغطية كل الشرق الأوسط ليس صحيحا، وأكد على أن مدى الصواريخ المشار إليها يتراوح ما بين 30 حتى 150 كيلومترا فقط، مشيرا إلى أن الحديث عن صواريخ دقيقة نسبيا.

وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية وشركة “تاعاس معرخوت” (الصناعات العسكرية الإسرائيلية) وقعتا، مؤخرا، على صفقة لتطوير وتسليح الجيش الإسرائيلي بصواريخ متطورة ودقيقة، بقيمة مئات الملايين من الشواقل.

الملفات ضد نتنياهو تجرجر حتى 2020

بعد أن ألمحت الشرطة الإسرائيلية والنيابة العامة إلى أن البت في التحقيقات ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وخاصة في “الملف 4000″، أعلنت ممثلة النيابة العامة، أن الشرطة ستقدم الملف إلى النيابة العامة بعد ستة شهور وبالنتيجة فإن البت النهائي في الملفات لن يكون قبل العام 2020، وقالت المحامية نيتسان فولكان إن هناك عمليات تحقيقات معقدة سيتم القيام بها، وإنها لا تستطيع حاليا تحديد الموعد بالضبط، بيد أنها تستطيع القول إن نقل الملف من الشرطة إلى النيابة سيكون في الشهور الستة القريبة، ونقلت صحيفة هآرتس عن ممثل الشرطة أوري كنير قوله إن هناك أناسا آخرين يجب استدعاؤهم للتحقيق معهم في الملف نفسه، يشار إلى أنه بموجب قرار المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، فإن البت في الملفات الثلاثة لنتنياهو سيكون سوية، وذلك بداعي التشابه بين الملفات، وأبعاد “الملف 4000” على “الملف 2000″، والذي يتصل أيضا بالتغطية الصحفية لنتنياهو، والشهود المشتركين، والتقاطع في التوقيت.

                                     

                                       الملف اللبناني    

ابرزت الصحف اللبنانية بداية الاسبوع خطاب السيد حسن نصرالله الذي تناول فيه الاوضاع في لبنان والمنطقة وملف تشكيل الحكومة والمحكمة الدولية فقد لفت السيد نصرالله الى أن “بعض أوساط 14 آذار تقول إن السبب الحقيقي لتأجيل تشكيل الحكومة ان المحكمة الدولية في أيلول ستصدر قرارها”، مؤكدًا أن “المحكمة الدّولية لا تعني لنا شيئاً على الاطلاق وما يصدر عنها ليس له أي قيمة سواء كان إدانة أو تبرئة”. وأضاف “لمن يراهنون على المحكمة الدولية نقول “لا تلعبوا بالنار“”.

في الملف الحكومي نقلت الصحف عن الرئيس المكلّف سعد الحريري قوله “أنا رئيس مكلف وأعرف صلاحياتي. وإذا كان لدى أحد ملاحظات فليضعها أمامي”، وتابع: “إن لم تُشكل الحكومة قريباً سأسمّي المعرقلين بأسمائهم“.

الرئيس نبيه بري قال: “متى الحكومة إني “متشائل”، فلا بد من حصول إجتماع بين فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري تحل العقد على ضوئه. و اكد على أن “المجلس ذاهب الى التشريع وانه سيدعو الى جلسة تشريعية بعد أن تنتهي اللجان من درس مشاريع عديدة، خصوصاً تلك المتعلقة بالوضع المالي“.

وفي ملف النازحين السوريين نقلت الصحف عن السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين قوله أن “روسيا لديها خطة وتعمل عليها”، لافتاً الى أن “تسييس موضوع عودة النازحين السوريين يعرقل العودة“.

ونقلت عن وزير الخارجية جبران باسيل قوله انّ “المبادرة الروسية تكرّس توازناً على المستوى الدولي حتى لا تربط العودة بالحل السياسي ونحن منخرطون بإنجاحها”.

السيد نصرالله

أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن عيد التحرير الثاني هو عيد الشعب وجيش والمقاومة وإنه عيد آخر من صنع المعادلة الذهبية، مشيراً الى أن “جزءاً من الاستهداف اليوم تشويه صورة قيادات حزب الله والمسؤولين في بيئته وأهم ردّ على العقوبات الاميركية هو بالتحالف العميق بين قوى المقاومة لكي نتمكن من أن نواجه كل محتل وأن نصنع كل انتصار.

وفي كلمة له خلال مهرجان “شموخ وانتصار” بالذكرى السنوية الأولى لعيد التحرير الثاني الذي يحييه حزب الله في ملعب التضامن بمنطقة الهرمل، حذّر السيد نصرالله من تحميل حزب الله كل مسؤولية وضع البلد لتشويه صورته أمام العالم، وقال “نحن أكبر حزب في لبنان لكننا الأقل مشاركة في السلطة السياسية، وأقل قوّة سياسية تمارس نفوذاً في الدولة“.

وأما في مسألة تشكيل الحكومة، أكد السيد نصرالله أنه “ما زلنا نراهن على الحوار الدّاخلي، والوقت يضيق ولا ينبغي طرح عُقد جديدة في مسألة التشكيل“.

ولفت السيد نصرالله الى أن “بعض أوساط 14 آذار تقول إن السبب الحقيقي لتأجيل تشكيل الحكومة ان المحكمة الدولية في أيلول ستصدر قرارها”، مؤكدًا أن “المحكمة الدّولية لا تعني لنا شيئاً على الاطلاق وما يصدر عنها ليس له أي قيمة سواء كان إدانة أو تبرئة”. وأضاف “لمن يراهنون على المحكمة الدولية نقول “لا تلعبوا بالنار“”.

وفيما خصّ وضع منطقة البقاع، أكد السّيد نصرالله أنه اتفق مع الرّئيس نبيه برّي أن “ملف البقاع سيكون من أبرز أولوياتنا”، لافتًا الى أنه “تم الاتفاق أيضاً على طرح مشروع قانون تشكيل مجلس إنماء بعلبك الهرمل”، مشدّدًا على أن “الانماء في البقاع يحتاج الى التعاون مع الجميع وبالخصوص الثنائي المقاوم حزب الله حركة أمل“.

وتوجه السيد نصرالله الى جمهور المقاومة بالقول “لا تسمحوا لأحد أن يأخذكم الى أدبيات جاهلية والى ما يؤدي الى أي تشكيك أو وهن بهذه الساحة التي صنعت المعجزات”، وأضاف أن “مسؤولية الحفاظ على هذه الساحة هي مسؤوليتكم وعليكم أن تحفظوها بالاحتضان وأنتم الذين قدمتم خيرة أبنائكم شهداء”، داعياً الى “الحفاظ على التحالف العميق بين حزب الله وحركة أمل وكل القوى السياسية التي تؤمن بمحور المقاومة هو أهم ردّ على العقوبات الاميركية لكي نتمكن وإياكم من أن نواجه كل محتل وأن نصنع كل انتصار”.

الحكومة

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال ‏للصحافيين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السويسري في بعبدا، “في هذه المرحلة، رئيس الحكومة ‏المكلف هو من سيشكل الحكومة، أما في المرحلة النهائية، فهناك صلاحية رئيس الجمهورية بأن يطلع ويوافق كي ‏يوقّع مرسوم التشكيل. حتى الآن نحن في المرحلة الاولى، ويبدو أن رئيس الحكومة استمع الى المطالب بما يكفي، ‏وبات عليه أن يأخذ المبادرة ويؤلف ونحن بانتظاره“.

الرئيس المكلّف سعد الحريري قال أنّ “موضوع تشكيل الحكومة لا علاقة له سوى بحصص وأحزاب سياسية تُريد حصصاً وحقائب إضافية فقط”. وقال في دردشة مع الصحافيين: “أنا رئيس مكلف وأعرف صلاحياتي. وإذا كان لدى أحد ملاحظات فليضعها أمامي”، وتابع: “إن لم تُشكل الحكومة قريباً سأسمّي المعرقلين بأسمائهم”.

أمّا عن موقف حزب الله من المحكمة الدولية، فاعتبر انّه “واضح منذ زمن وليس جديداً” وتابع: “موقفي من المحكمة معروف”.

وأكمل: “لم نقفل أبواباً على سورية، وفتحنا أبوابنا للاجئين ومَن هم مع النظام كانوا يسافرون من مطاراتنا ومؤسف ما يحصل من الطرف الآخر”.

ولفت إلى أنّه نسق مع وزير الخارجية جبران باسيل قبل سفره الى روسيا وبعده، وقال: “ننسق مع الروس بملف النازحين. وكلنا نريد عودة النازحين، ولكن بإرادتهم وبمساعدات دولية. والنقاش بهذا الامر لا يتم بفتح حوار مع النظام”.

الرئيس نبيه بري اكد في لقاء الأربعاء على أن “المجلس ذاهب الى التشريع وانه سيدعو الى جلسة تشريعية بعد أن تنتهي اللجان من درس مشاريع عديدة، خصوصاً تلك المتعلقة بالوضع المالي”. وأكد بري مرة أخرى “أهمية تطبيق القوانين وملاحقة كل المخالفين وضبط المخالفات المتعلقة بتلوث الليطاني ومحيطه”. ونقل النواب عن بري قوله إن “الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان لا يحتمل انتظار الحكومة، إذ لا بد من فتح أبواب المجلس النيابي على التشريع لا سيما في المواضيع المالية والحياتية وإنه سيدعو الى جلسات تشريعية بمن حضر وذلك فور إعداد جدول أعمال الجلسة”، ولفت بري الى أنه “فاتح الرئيسين عون والحريري بهذا الامر ولم يلاقِ أي اعتراض”، وأوضح أن “عمل المجلس في ظل حكومة تصريف أعمال لا يعد تعدياً او تجاوزاً لصلاحيات الحكومة أو صلاحيات رئيسها بل استناداً الى المادة 69 من الدستور بهدف تأمين المصلحة الوطنية”.

وقال بري في الذكرى السنوية لتغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه، في مهرجان خطابي أقيم في ساحة القسم – بعلبك، اننا “سنواصل العمل على تحرير الإمام وأخويه. ونتيجة تدهور الأوضاع في ليبيا، لم تستطع لجنة المتابعة زيارة البلد، لكننا نحاول ولا نيأس. أضاف: مطالبنا تجاه الحكومة كانت وما زالت إيلاء قضية الصدر ورفيقيه كل الاهتمام .

وقال: “نؤكد ثقتنا بالجيش اللبناني والقوى الأمنية في حفظ الأمن في البقاع، إلا أن ما تحتاج إليه المنطقة خطة إنمائية وإصدار قانون يشرع زراعة “القنب الطبي” لأغراض طبية وصحية“.

وأعلن باسم حركة أمل وحزب الله “رفع الغطاء عن كل مرتكب أو مهرب أو مروج أو مسيء”، وقال: أطلب باسم كتلتينا النيابيتين وباسم القوى الحية التي تمثل وامتداداتها الشعبية إصدار عفو عام مدروس يستثني جرائم القتل واستهداف الأجهزة الدفاعية والأمنية“.

واضاف بري: كما شدّد سماحة الأخ السيد حسن نصرالله فإن للبقاع أولوية في الخدمات ولذلك نطالب بإنشاء مجلس تنمية للبقاع. وتطرق إلى “رصد وتأمين تمويل بناء مستشفى الامام الصدر في حربتا في موازنة 2019″، داعيا إلى “إنجاز فرع جديد للجامعة في الهرمل والعديد من المدارس”، وقال: “أما صحيا فسأتابع تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية واستكمال تجهيز المراكز“.

ودعا إلى “تقليص الدين العام، الذي أصبح ثالث أعلى مديونية في العالم بالنسبة إلى الناتج العام”، وقال: “متى الحكومة إني “متشائل”، فلا بد من حصول إجتماع بين فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري تحل العقد على ضوئه.

واشار الرئيس بري الى اننا ننتظر حلاً سياسياً لقضية النازحين بعد تأليف الحكومة ونحتاج إلى كلام رسمي بين البلدين.

رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط اشار بعد لقائه الرئيس نبيه بري في عين التينة الى ضرورة الإسراع في الخروج من المأزق الحكومي لأن الوضع الاقتصادي والنقدي لا يتحمل ونقل عن وزير المال “مؤشرات مخيفة. ولذلك، لا بد من حكومة كي تتخذ قرارات من أجل إخراج البلاد من هذا المأزق”، ونفى جنبلاط وجود عقدة درزية وقال: “إذا كنا نريد أن نقول عقدة درزية فلنجر الانتخابات من جديد”.

وقال جنبلاط رداً على سؤال حول المحكمة الدولية،: “إن المحكمة الدولية شكلت، وهي موجودة. والحكومة اللبنانية منذ أن شكلت تلك المحكمة تقوم بتمويلها، والمحكمة الدولية إذا لم أكن مخطئا لأني ذهبت إليها منذ سنتين أو ثلاث، دانت أشخاصاً، ولا يستطيع التاريخ أن يقف اليوم عند هؤلاء الأشخاص. الاستحقاقات الداخلية الاقتصادية والنقدية توازي أهمية المحكمة إن لم يكن أكثر، فلنترك المحكمة تقوم بعملها”.

كتلة “الوفاء للمقاومة” رأت أن “المراوحة والتأخير في تشكيل الحكومة حتى الآن سيضعان التأليف أمام تعقيدات جديدة، خصوصاً اذا تبين ان الاستنساب هو المعيار المعتمد”. ودعت الكتلة عقب اجتماعها الدوري برئاسة النائب محمد رعد، الحكومة والقوى السياسية، الى “الاستفادة من تطورات الأوضاع في المنطقة لمراجعة تموضعه الاستراتيجي ولإعادة النظر في بعض علاقاته الاقليمية والدولية في ضوء التزامه حماية سيادته الوطنية ومنع العدو الإسرائيلي من التسلل عبر تطبيع علاقاته مع بعض الدول العربية في سعي دؤوب منه لاختراق المنطقة سواء بإنتاجه الاقتصادي أو بمشاريعه السياسية”.

ملف النازحين السوريين

أشار السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين الى أن “إذا توفرت المشاركة الغربية والعربية لعودة النازحين، فالوضع سيكون أفضل من عمل طرف واحد وحده”، مضيفاً أن “روسيا لديها خطة وتعمل عليها”، لافتاً الى أن “تسييس موضوع عودة النازحين السوريين يعرقل العودة”. وقال في حديث تلفزيوني: “أحترم خصوصية التركيبة اللبنانية ولا نتدخل في اعتبارات أي فريق. والجانب الروسي من حيث المبدأ يرغب في التنسيق الرسمي بين لبنان وسورية”.

وزير الخارجية جبران باسيل قال أنّه “لا يمكن حل أزمة النزوح من دون قرار وطني مستقل”، معتبراً انّ “المبادرة الروسية تكرّس توازناً على المستوى الدولي حتى لا تربط العودة بالحل السياسي ونحن منخرطون بإنجاحها”. اضاف: “مدعوون للنظر الى مصلحة لبنان واقتصاده ومصلحة الشعب السوري بالعودة وليس الى مصالح اقليمية”.

السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي اكد بعد لقائه الرئيس بري في عين التينة، أن “العلاقة قائمة بين لبنان وسورية ما دمت انا سفيراً في لبنان وهنالك سفير للبنان في سورية، وثانياً الروابط الأخوية بين البلدين تفرض خطاباً أكثر واقعية وأكثر مقبولية وأكثر احتراماً لمضمون الخطاب”.

                                

                                      الملف الاميركي

حاز اليمن على اهتمام كبير من الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع حيث دعا السفير القطري في الولايات المتحدة الأميركية الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني المملكة العربية السعودية والإمارات إلى وقف تمويل الجماعات الإرهابية في اليمن والعمل بجد لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وانتقد عبر الواشنطن بوست الأميركية غارات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، وآخرها الغارة الجوية بداية الشهر الجاري التي استهدفت حافلة مملوءة بالأطفال شمالي اليمن، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم، وأثارت هذه الحادثة احتجاجات المجتمع الدولي، ورفعت المخاوف بشأن الحرب في اليمن ونتائجها.

وانتقدت نيويورك تايمز الولايات المتحدة معتبرة أنها تتحمل نصيبها من اللوم بسبب توفيرها الأسلحة والدعم للتحالف الذي تقوده السعودية الذي يشن “حربا عشوائية” في اليمن.

وعن الوضع في مصر قالت الصحف ان مصر تتململ من علاقاتها بأميركا ويبدو أنها تحاول استبدال أميركا بـالصين وروسيا اللتين أبدتا انفتاحا مدهشا تجاه القاهرة، وربما تنجح الأخيرة في الاحتفاظ بجميع علاقاتها الخارجية وهي مهارة برعت فيها مصر تاريخيا، واستهلت مجلة فورين بوليسي التي نشرت تقريرا عن علاقات مصر بالقوى الكبرى تقريرها بسرد علاقات مصر خلال فترة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر واستبداله واشنطن بـموسكو في 1955 عندما بدأت الأولى تتلكأ في الموافقة على صفقة أسلحة، قائلة إن عبد الناصر صدم الغرب بتقربه من الاتحاد السوفياتي وشرائه أسلحة من تشيكوسلوفاكيا، مثيرا مخاوف حول سباق تسلح بالشرق الأوسط.

كذلك لم تغب قضية محاولة عز لارئيس الاميركي دونالد ترامب عن تحليلات الصحف التي قالت ان مصير ترامب بدأ يقلق الإسرائيليين حيث لم يكن الإسرائيليون مهتمين كثيرا بتحقيقات المحقق المستقل روبرت مولر بأميركا، لأنهم كانوا يعتبرونها مثل التحقيقات مع رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو، مفترضين أنها ستستمر للأبد، لكن الأسبوع الماضي كان مختلفا.

من جهة أخرى اهتم الإسرائيليون بالحديث الذي أدلى به ترامب في ويست فرجينيا الأسبوع الماضي، إلى حد أنه صنع عناوين بارزة بوسائل الإعلام.

وشككت واشنطن بوست في حقيقة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس “إنهاء” اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، وتباهيه بأنه أبرم مع المكسيك “ربما أكبر صفقة تجارية على الإطلاق”، وقالت الصحيفة إن واقع الأمر هو أن ترامب لا يستطيع إلغاء الاتفاقية من جانب واحد، وإن هذه مجرد خطوة محتملة نحو أي صفقة تجارية جديدة تشمل المكسيك.

هذا وذكرت بصحيفة وول ستريت جورنال ما يمكن أن تفعله تركيا إذا عادت اضطرابات السوق مرة أخرى، بعد أن تعرض الاقتصاد التركي لضربة قوية عندما انخفضت قيمة عملته في وقت سابق من هذا الشهر.

السعودية والإمارات تدعمان الإرهاب باليمن

دعا السفير القطري في الولايات المتحدة الأميركية الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني المملكة العربية السعودية والإمارات إلى وقف تمويل الجماعات الإرهابية في اليمن والعمل بجد لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني، وانتقد السفير في مقاله المنشور بصحيفة الواشنطن بوست الأميركية غارات التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، وآخرها الغارة الجوية بداية الشهر الجاري التي استهدفت حافلة مملوءة بالأطفال شمالي اليمن، مما أسفر عن مقتل العشرات منهم، وأثارت هذه الحادثة احتجاجات المجتمع الدولي، ورفعت المخاوف بشأن الحرب في اليمن ونتائجها.

ومن المثير للسخرية فعلا -بحسب السفير- أنه في الوقت الذي تتعامل فيه الإمارات مع القاعدة في اليمن، تشيطن بلا هوادة دولة قطر -وهي حليفة الولايات المتحدة الأميركية التي تضم أكبر قاعدة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط- وتتهمها بدعم الجماعات الإرهابية.

لماذا تقتل القنابل الأميركية المدنيين في اليمن؟: انتقدت نيويورك تايمز الولايات المتحدة معتبرة أنها تتحمل نصيبها من اللوم بسبب توفيرها الأسلحة والدعم للتحالف الذي تقوده السعودية الذي يشن “حربا عشوائية” في اليمن، وأشارت إلى إعراب القائد الأعلى للقوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط عن إحباطه في مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي بسبب الحملة الجوية الدموية التي يقودها السعوديون في اليمن والتي تفتقر إلى الكفاءة حسب تعبير الصحيفة، ورغم ترحيب الصحيفة بموقفه هذا فإنها رأت أن رأيه لم يكن بالقوة المطلوبة وأنه كان ينبغي أن يكون مرعبا وفاضحا للتواطؤ الأميركي فيما يعتبره تقرير جديد للأمم المتحدة “مجازر إجرامية، ودانت الصحيفة الغارة الجوية يوم الجمعة الماضي التي قتل فيها ما لا يقل عن 22 طفلا وأربع نساء وهم يفرون من منطقة القتال، وعددت الكثير من الغارات المشابهة ومعاناة الملايين من المدنيين من نقص الطعام والعلاج الطبي.

كيف تربح مصر من اللعب غربا وشرقا؟

مصر تتململ من علاقاتها بأميركا ويبدو أنها تحاول استبدال أميركا بـالصين وروسيا اللتين أبدتا انفتاحا مدهشا تجاه القاهرة، وربما تنجح الأخيرة في الاحتفاظ بجميع علاقاتها الخارجية وهي مهارة برعت فيها مصر تاريخيا، واستهلت مجلة فورين بوليسي التي نشرت تقريرا عن علاقات مصر بالقوى الكبرى تقريرها بسرد علاقات مصر خلال فترة الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر واستبداله واشنطن بـموسكو في 1955 عندما بدأت الأولى تتلكأ في الموافقة على صفقة أسلحة، قائلة إن عبد الناصر صدم الغرب بتقربه من الاتحاد السوفياتي وشرائه أسلحة من تشيكوسلوفاكيا، مثيرا مخاوف حول سباق تسلح بالشرق الأوسط.

وبعد ستة عقود من نهاية حكم عبد الناصر، يشهد الغرب سعيا مصريا تحت رئاسة عبد الفتاح السيسي للحصول على أفضل صفقة سياسية ممكنة مرة أخرى. فهي تتقرب حاليا من بكين وموسكو في الوقت الذي تحتفظ فيه بعلاقاتها المهمة بالولايات المتحدة وداعميها في الخليج، ومثلما كان الحال مع جمال عبد الناصر، فقد بدأت القاهرة تشعر بالملل من تلكؤ واشنطن في دعمها ماليا، فالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يدع السيسي لزيارة أميركا وسط اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان، ورغم أن السيسي قام بزيارة رسمية لأميركا في عهد الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، فإن استراتيجية واشنطن تجاه العلاقة بعيدة المدى بمصر لم تتضح بعد.

مصير ترامب بدأ يقلق الإسرائيليين

لم يكن الإسرائيليون مهتمين كثيرا بتحقيقات المحقق المستقل روبرت مولر بأميركا، لأنهم كانوا يعتبرونها مثل التحقيقات مع رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو، مفترضين أنها ستستمر للأبد، لكن الأسبوع الماضي كان مختلفا، فقد افتتحت إحدى القنوات الرئيسية في إسرائيل الأسبوع الماضي بثها المسائي بعنوان غير معتاد في إسرائيل: “ترامب غيت: أصعب معارك ترامب في حياته، ونشرت مجلة نيوزويك الأميركية مقالا جاء فيه أن الأخبار عن الإدانة للمدير السابق لحملة ترامب الانتخابية وإقرار محاميه الخاص السابق مايكل كوهين وتحذير ترامب شخصيا عن مخاطر عزله على الأسواق والاقتصاد العالمي، أيقظت وعي الإسرائيليين ورغبتهم في التدقيق والاهتمام بمصير ترامب، وأشارت إلى أن تلك الأخبار أقلقت كثيرا من الإسرائيليين نظرا إلى أن الدعم الذي تجده إسرائيل من ترامب حاسم.

من جهة أخرى، اهتم الإسرائيليون بالحديث الذي أدلى به ترامب في ويست فرجينيا الأسبوع الماضي، إلى حد أنه صنع عناوين بارزة بوسائل الإعلام، وذلك عندما قال: “لقد انتزعت القدس من مائدة المفاوضات، ولذلك يجب أن تدفع إسرائيل ثمنا عاليا. أما الفلسطينيون فسيحصلون على شيء جيد للغاية مقابل انتقال السفارة، لأن المرة التالية يجب أن تكون لصالحهم“.

واشنطن بوست تشكك في إعلان ترامب إنهاء “نافتا

شككت واشنطن بوست في حقيقة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس “إنهاء” اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)، وتباهيه بأنه أبرم مع المكسيك “ربما أكبر صفقة تجارية على الإطلاق، وقالت الصحيفة إن واقع الأمر هو أن ترامب لا يستطيع إلغاء الاتفاقية من جانب واحد، وإن هذه مجرد خطوة محتملة نحو أي صفقة تجارية جديدة تشمل المكسيك، وربما لا تكون خطوة جيدة وقد لا تؤدي في الواقع إلى أي اتفاق جديد على الإطلاق، وبعبارة أخرى كما قالت هذا هو بالضبط ما يتوقعه الجميع من رئيس لا يفهم ما تفعله إدارته أو لا يبالي، وأشارت إلى أن ترامب قام بحملة إصلاح اتفاقيات أميركا التجارية “الغبية”، بما في ذلك اتفاقية نافتا، ولا يزال هذا الاتفاق الثلاثي مع كندا والمكسيك بحاجة لتعزيز بعد أكثر من عقدين من الزمان لأن الاقتصاد العالمي قد تغير منذ ذلك الحين، وعلقت على إعلان ترامب اتفاقه الثنائي الجديد المزعوم مع المكسيك بأنه ليس هناك اتفاق موقع معها حتى الآن، ولسوء حظ ترامب فإنه ليس لديه في الواقع سلطة من الكونغرس لتقسيم نافتا إلى اتفاقين ثنائيين منفصلين.

الأمم المتحدة تدين الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينغا

انتقدت افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الوقت الطويل جدا الذي استغرقته الأمم المتحدة للاعتراف الكامل بالمعاناة الرهيبة لشعب الروهينغا على أيدى حكام ميانمار العسكريين، وأرجعت ذلك إلى أنه ربما كان بسبب تردد العالم في تعريض انفتاحهم السياسي المؤقت للخطر”، وقالت الصحيفة إن التقرير الأممي الجديد الذي صدر أمس الاثنين يجب أن يضع حدا لأي تردد بشأن تحميل الجنرالات وأدواتهم من المدنيين نتيجة ما اقترفوه من “إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وأشارت إلى أن الإبادة الجماعية هي التهمة الأكثر خطورة التي يمكن توجيهها ضد أي نظام، وهي تعني فعليا التدمير المتعمد لشعب، ومع كل الإنكار والمراوغة من جانب جنرالات ميانمار؛ فهذا هو ما حاولوا فعله بمسلمي الروهينغا، وتم التغاضي عنه بفشل القادة المدنيين في فضح الأمر، بما في ذلك الحائزة على جائزة نوبل للسلام أونغ سان سو تشي.

9 خطوات يجب على تركيا اتباعها لمواجهة أزمة العملة

ذكر تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال ما يمكن أن تفعله تركيا إذا عادت اضطرابات السوق مرة أخرى، بعد أن تعرض الاقتصاد التركي لضربة قوية عندما انخفضت قيمة عملته في وقت سابق من هذا الشهر. وبعد أن هدأت الأمور في الأيام الأخيرة استمر بيع الليرة، ويخشى المستثمرون من حدوث المزيد من اضطرابات السوق في المستقبل، وأشار تقرير الصحيفة إلى بعض الأدوات الموجودة تحت تصرف تركيا في حال عودة الذعر للظهور، ومن هذه الأدوات: رفع أسعار الفائدة، إتاحة المجال لرفع أسعار الفائدة، الأعباء الخاصة، تثبيت ضوابط رأس المال، إعادة تمويل الاحتياجات، إنفاق احتياطيات النقد الأجنبي، تقليص الوعاء، استخدام السياسة المالية، زيادة الصادرات وخفض الواردات.

                                      الملف البريطاني

بين ابرز العناوين التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة خلال الأسبوع الماضي كان وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه مقامر خاسر، والتأكيد إن مخططاته بدأت تتلاشى في الصحراء، وسط تفاقم مشاكله الداخلية ومشاكل الراعي الأكبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذكرت أن الهيئة المنظمة للإعلام في بريطانيا منعت السعودية من عرض الإعلانات المدفوعة لبرامج الإصلاح السعودية، التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على شاشات التلفزيون البريطاني.

من ناحية اخرى اعتبرت الصحف إنه منذ إنشاء إسرائيل في العام 1948،كانت الولايات المتحدة المحرك الأساسي في المنطقة، وأضافت أن جميع الرؤساء الأمريكيين لعبوا دور الوسيط في التوصل لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنهم منحوا إسرائيل دوماً الضمانات الأمنية وطمأنوا الفلسطينيين بأنهم ليسوا منسيين.

وذكرت الصحف البريطانية أن إيران وجهت رسالة واضحة برفضها للدعوات الأمريكية المطالبة بسحب قواتها من سوريا وذلك بتوقيعها اتفاقاً جديداً مع الحكومة السورية، وأضافت أن الاتفاق الجديد وُقع من قبل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال زيارته الأخيرة لدمشق، موضحة أن تفاصيل الاتفاقية لم يكشف عنها بالتفاصيل، إلا أنها تشمل قيام طهران بالمساعدة في إعادة بناء الجيش السوري والقواعد العسكرية والمساعدة في التخلص من الألغام المنتشرة في أرجاء البلاد.

وتحدثت الصحف عن قيام روسيا بحشد بوارجها وسفنها الحربية بكثافة في البحر الأبيض المتوسط استعدادا للمشاركة في الهجوم الأخير على مواقع المسلحين في إدلب شمال سوريا، وقالت إن روسيا حشدت على الأقل 10 بوارج حربية و غواصتين في منطقة الشرق المتوسط فيما يعتبر أكبر حشد عسكري بحري للقوات الروسية منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.

وطالبت بعض الصحف اليهود البريطانيين بعدم الانصراف عن حزب العمال المعارض في بريطانيا بل بالاشتراك في الحزب بشكل أكثر كثافة مما كانوا يفعلون في الماضي، واضافت أنه يقع على عاتق اليهود البريطانيين أن ينقذوا حزب العمال من قياداته التي تتهم بأنها معادية للسامية لانتقادها لتصرفات إسرائيل العدوانية ولتنكرها لحقوق الفلسطينيين.

وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لتغيير أحادي الجانب يتعلق بتعريف اللاجئ الفلسطيني وخفض العدد الذي تعترفبه في آخر محاولة “لتفكيك وإعادة ترتيب الشرق الأوسط”، وأضافت أن ترامب وصهره جاريد كوشنر قررا أن “500 ألف فقط من أصل 5.5 مليون لاجئ فلسطيني يمكن تصنيفهم كلاجئين”.

ابن سلمان مقامر خاسر

وصف الكاتب ديفد هيرست ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه مقامر خاسر، ويقول إن مخططاته بدأت تتلاشى بالصحراء، وسط تفاقم مشاكله الداخلية ومشاكل الراعي الأكبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الكاتب في مقال نشرته مجلة “ميدل إيست آي” البريطانية إن الفقاعة الآن تنفجر، وإن ادعاءات ابن سلمان الطموحة لإصلاح عقود من الفساد، وتنويع اقتصاد بلاده المعتمد على النفط؛ بدأت أيضا تتلاشى، واضاف أن محاولة ابن سلمان الظهور بأنه رجل الرئيس الأميركي ترامب الذي يمكن الاعتماد عليه في الشرق الأوسط باءت بالفشل أيضا، واشار إلى أن في السعودية الآن ولي عهد شابا يبلغ من العمر 32 عاما، وعائلة ملكية حاكمة ساخطة تتحين الفرصة للانتقام منه؛ جراء ما لحق بها من إهانات على يديه.

واضاف أن حجر الزاوية في مخططات ابن سلمان قد انهار الأسبوع الماضي، وهو المتمثل في خطته لطرح شركة أرامكو للاكتتاب بهدف الحصول على مئة مليار دولار نظير بيع 5% من أسهمها، ونسب الكاتب إلى وكالة رويترز قولها إنه تم إعفاء المستشارين الماليين الذين يعملون على إنجاز هذه الخطة من مهمتهم، وإنه تم إلغاء الطرح بشكل نهائي، واشار إلى أن الطرح العام لأسهم أرامكو يواجه مخاوف إزاء الإجراءات القانونية التي قد تتخذها عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

بريطانيا تحظر بث أجندة ابن سلمان على شاشاتها

ذكرت صحيفة غارديان البريطانية أن الهيئة المنظمة للإعلام في بريطانيا منعت السعودية من عرض الإعلانات المدفوعة لبرامج الإصلاح السعودية، التي يقودها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على شاشات التلفزيون البريطاني، واشارت الصحيفة إلى أن السعودية دفعت أموالا مقابل عرض دعائي مدته دقيقة، يتضمن صورا عن قيادة النساء ودور السينما وأعضاء العائلة المالكة السعودية، وذلك أثناء زيارة ابن سلمان إلى بريطانيا العام الجاري.

غير أن الحكومة السعودية تقول إن الإعلان -الذي تم بثه 56 مرة خلال ثلاثة أيام على محطة “سكاي 1” البريطانية- كان قد تم تصميمه لتعزيز التجارة مع المملكة المتحدة، لكن الهيئة التنظيمية للاتصالات في المملكة المتحدة (أوفكوم) تقول إن السعودية كانت تحاول التأثير على الرأي العام البريطاني، وإنها كسرت الحظر الصارم الذي تفرضه بريطانيا على الإعلانات السياسية المدفوعة على محطات التلفزيون والإذاعة في البلاد ويضيف التقرير أن السعودية ستناضل من أجل تشغيل إعلانات مشابهة في المستقبل.

صفقة القرن الفوضى وليس السلام

قالت صحيفة الغارديان إنه منذ إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948،كانت الولايات المتحدة المحرك الأساسي في المنطقة، وأضافت أن جميع الرؤساء الأمريكيين لعبوا دور الوسيط في التوصل لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنهم منحوا إسرائيل دوماً الضمانات الأمنية وطمأنوا الفلسطينيين بأنهم ليسوا منسيين، وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطعت المساعدات عن الفلسطينيين وخفضت من نسبة تبرعاتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تقدم المساعدات والمعونات لنحو 5 ملايين لاجئ فلسطيني موزعين في منطقة الشرق الأوسط، موضحة أن مئات الآلاف منهم يعانون بسبب تقليص هذه المساعدات، ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيني إسرائيليين قولهم إن هذه الخطوة قد يكون لها رد فعلي عكسي لأنها تعمق الأزمة الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

إيران تتحدى الولايات المتحدة

رات صحيفة الغارديان إن إيران أرسلت رسالة واضحة برفضها للدعوات الأمريكية المطالبة بسحب قواتها من سوريا وذلك بتوقيعها اتفاقاً جديداً مع الحكومة السورية، وأضافت أن الاتفاق الجديد وُقع من قبل وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، خلال زيارته الأخيرة لدمشق، موضحاً أن تفاصيل الاتفاقية لم يكشف عنها بالتفاصيل، إلا أنها تشمل قيام طهران بالمساعدة في إعادة بناء الجيش السوري والقواعد العسكرية والمساعدة في التخلص من الألغام المنتشرة في أرجاء البلاد، وأشارت إلى أن الاتفاقية تتضمن ايضاً دعم سوريا لإعادة انتاجها للأسلحة المحلية مما يجعلها دوماً هدفاً للهجمات الإسرائيلية.

وتابعت إن إسرائيل والولايات المتحدة تطالبان إيران بسحب قواتها من سوريا، مضيفة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض على نظيره الروسي فلاديمير بوتين صفقة تضمن سحب القوات الأمريكية من شرقي سوريا مقابل سحب ايران قواتها من البلاد.

روسيا تحشد بوارجها الحربية في المتوسط

تحدثت الديلي تليغراف عن قيام روسيا بحشد بوارجها وسفنها الحربية بكثافة في البحر الأبيض المتوسط استعدادا للمشاركة في الهجوم الأخير على موقع المعارضين المسلحين في إدلب شمال سوريا، وقالت الصحيفة إن روسيا حشدت على الأقل 10 بوارج حربية و غواصتين في منطقة الشرق المتوسط فيما يعتبر أكبر حشد عسكري بحري للقوات الروسية منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا عام 2015.

واوضحت الصحيفة أن الحشد البحري الروسي لا يهدف فقط إلى دعم قوات الأسد في هجومها على إدلب عبر قصف مواقع المعارض من البحر والجو معا لكن يهدف أيضا إلى منع تدخل الولايات المتحدة عسكريا.

واشارت إلى أن جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي حذر الأسبوع الماضي من أن بلاده سترد وبقوة على أي استخدام جديد من نظام الأسد للسلاح الكيماوي لكن بعد أيام أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن لديها ادله على امتلاك قوات المعارضة في إدلب أسلحة كيمياوية وأنها تخطط لاستخدامها.

اليهود وحزب العمال

طالبت الاندبندنت اليهود البريطانيين بعدم الانصراف عن حزب العمال المعارض في بريطانيا بل بالاشتراك في الحزب بشكل أكثر كثافة مما كانوا يفعلون في الماضي، واضافت أنه يقع على عاتق اليهود البريطانيين أن ينقذوا حزب العمال من قياداته التي يقول إنها معادية للسامية مشيرة أن زعيم الحزب جيريمي كوربين ومجموعة من قيادات الحزب يتسمون بمعاداة السامية وأن الأمر أصبح أكثر وضوحا بعد تصريحاته الأخيرة، وطالبت بالتعامل مع الحزب بشكل أكثر وعيا بحيث يتم دفعه للتعامل مع أزمة معاداة السامية بين صفوفه مؤكدة أن مشكلة كهذه لا يمكن حلها إلا إذا تم الاعتراف بوجودها أولا ،مشيرة إلى أن في كل مرة يعتذر فيها كوربين عن تصرف معاد للسامية ولا يقوم باتخاذ الإجراءات الحازمة لمنع تكراره فإن ذلك يؤدي إلى تزايد الغضب في الأنفس.

واشنطن ترى أن معظم الفلسطينيين لم يعودوا لاجئين

قالت صحيفة التايمز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لتغيير أحادي الجانب يتعلق بتعريف اللاجئ الفلسطيني وخفض العدد الذي تعترف به بمعدل التسع في آخر محاولة لها “لتفكيك وإعادة ترتيب الشرق الأوسط، وأضافت أن ترامب وصهره جاريد كوشنر قررا أن “500 ألف فقط من أصل 5.5 مليون لاجئ فلسطيني يمكن تصنيفهم كلاجئين، وأردفت أن هذا الاقتراح الذي سيعلن عنه الشهر المقبل سيكون جزءاً من استراتيجية جديدة تتضمن تخفيض الكميات الكبيرة من الأموال التي تدفعها الولايات المتحدة للسلطات الفلسطينية، وتابعت بالقول إنه ” في يناير/كانون الثاني، خفض ترامب المساعدات المخصصة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

مقالات

العقوبات والجزاءات – المرحلة النهائية لهيمنة الدولار؟: بيتر كونيج…. التفاصيل

فرنسا والديبلوماسية / ماكرون في عامه الثاني : إخفاق ديبلوماسي تام 1/2…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى