الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: مركز التنسيق الروسي: إرهابيو «النصرة» بالتعاون مع «الخوذ البيضاء» يُحضّرون ويروّجون لاستخدام الكيميائي في إدلب لافروف: تصرفات واشنطن في سورية تهديد لوحدة أراضيها

كتبت تشرين: بينما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصرفات واشنطن أحادية الجانب في سورية تشكل تهديداً لوحدة أراضي البلاد، أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم بأن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي يقوم بالتعاون مع ما يسمى أصحاب «الخوذ البيضاء» بالتحضير والترويج لاستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في إدلب لاتهام القوات السورية بذلك.

وذكر المركز في بيان له أمس أن أحد سكان مدينة سراقب بريف إدلب أبلغ الليلة الماضية المركز عن التحضير لاستفزاز باستعمال مواد كيميائية وإلى بث ذلك عبر قناة أجنبية وبالتحريض السافر الذي قام به تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي بين المواطنين.

وأشار المركز في بيانه نقلاً عن شاهد العيان إلى أن إرهابيي «جبهة النصرة» جلبوا إلى سراقب أكثر من عشرين أسطوانة مملوءة بغاز الكلور وقيام ما يسمى «أصحاب الخوذ البيضاء» مسبقاً بتمثيل بروفات لإسعافات أولية وهمية وهم يرتدون وسائل حماية فردية ويزعمون أنهم يقومون «بإنقاذ السكان» من التسمم بغازات سامة أطلقت عليهم.

ولفت مركز التنسيق الروسي إلى أنه تم تصوير هذه المشاهد من مصوري تلفزيون محترفين وقاموا بإيراد تعليقاتهم على العمل الرائع الذي نفذه من يسمى «أصحاب الخوذ البيضاء» ووضعوا على الميكروفون غطاء قماشياً نقش عليه قناة «سي إن إن» التلفزيونية الأمريكية.

ونقل المركز في بيانه عن شاهد العيان قوله: تمت أثناء ذلك مراسلات متكررة باللغة الإنكليزية عبر هاتف يبث بالأقمار الصناعية لاستشارة شخص على الطرف الآخر للخط حول أفضل سبل إخراج هذه المشاهد التمثيلية.

وأوضح بيان المركز أن المعلومات الواردة هي مسألة تثير قلقاً بالغاً، مشيراً إلى أنه يلاحظ أن الهدف المحتمل من هذا الاستفزاز الذي يتم الإعداد له هو إلقاء اللوم على القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد السكان.

إلى ذلك أكد لافروف أن تصرفات الولايات المتحدة الأميركية أحادية الجانب في سورية تشكل تهديداً لوحدة أراضي البلاد.

ولفت لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي ديدييه رينديرز في موسكو أمس إلى أن الولايات المتحدة التي لها قوات في سورية توجد من دون أي دعوة أعلنت على المستوى الرسمي وعلى لسان وزير خارجيتها ريكس تيلرسون أكثر من مرة أن هدف وجودها في سورية هو القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي لكن تصرفاتها المتراكمة في الآونة الأخيرة وما نسمعه عن أهداف جديدة بأنها تريد البقاء لمواكبة عملية سياسية مقبولة بالنسبة لها يعطي شكاً أنها تريد البقاء لفترة طويلة إذا لم يكن إلى الأبد.

وأشار لافروف إلى أن الأميركيين لا يعملون في سورية لإيجاد توافق عام بل إنهم يتطلعون للقيام بخطوات خطرة أحادية الجانب في الضفة الشرقية لنهر الفرات وهي ما تشبه كثيراً نهجاً لتقويض وحدة الأراضي السورية.

وأعرب لافروف عن أمله بأن تأخذ الأمم المتحدة بعين الاعتبار ضرورة التصدي لكل خطوات اللاعبين الخارجيين في سورية والتي تؤدي إلى تقويض قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ولاسيما بعد الدفعة القوية التي قدمها مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري في سوتشي.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه تم التأكيد خلال لقاء الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع الأمين العام لحزب الشباب الوطني السوري للبناء والتغيير بروين إبراهيم على أهمية القضاء النهائي على الإرهاب في سورية والتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة فيها.

وأشارت الخارجية الروسية في بيان لها أمس إلى أنه تم التأكيد خلال اللقاء أيضاً على إيلاء أهمية قصوى لإعادة إنعاش الاقتصاد السوري وتحسين أوضاع السوريين.

ولفت البيان إلى أن الجانبين نوها بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري- السوري في سوتشي.

في سياق آخر أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أن التعاون بين سورية وروسيا في قطاع النفط والغاز يشمل مشاركة موسكو في تطوير وإعادة تأهيل حقول نفط في سورية.

الخليج: تأجيل محاكمة الطفلة الأسيرة عهد التميمي إلى الشهر المقبل… 450 معتقلاً إدارياً فلسطينياً يقاطعون المحاكم «الإسرائيلية»

كتبت الخليج: أعلن المعتقلون الإداريون في سجون الاحتلال «الإسرائيلي»، أمس، عزمهم مقاطعة المحاكم العسكرية، وذلك ابتداءً من تاريخ الخامس عشر من شباط/فبراير الجاري، وستكون مقاطعة شاملة بلا سقف زمني محدد، فيما أجلت محكمة احتلالية محاكمة الطفلة الأسيرة عهد التميمي حتى الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في قاعة المؤتمرات الحكومية في رام الله، وبمشاركة رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، ومدير مركز حريات حلمي الأعرج، ووزير الأسرى السابق وصفي قبها، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير عمر شحادة، والناطق باسم مؤسسة مهجة القدس أحمد العوري، مؤكدين دعمهم والتزامهم بقرار المعتقلين الإداريين، واعتبار هذه الخطوة النضالية، خطوة استراتيجية مهمة لمواجهة سياسة الاعتقال الإداري، كما دعوا إلى ضرورة التفاف كافة أبناء الشعب الفلسطيني حول هذه الخطوة.

وأشار قراقع إلى أن المعتقلين الإداريين أمهلوا المحامين الذين تقدموا بالتماسات واستئنافات بإنهائها حتى تاريخ الأول من مارس/آذار المقبل.

وبلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال نحو 450 معتقلاً إدارياً تعتقلهم سلطات الاحتلال بذريعة وجود ملف «سري»، وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت خلال العام المنصرم 2017، (1060) أمر اعتقال إداري، بينها 379 أمراً إدارياً جديداً.

وتعتقل قوات الاحتلال «الإسرائيلي» مئات الفلسطينيين اعتقالاً إدارياً دون توجيه لائحة اتهام أو تهمة محددة، وتدعي وجود ملف سري، علماً أن الأمر الإداري مدته أربعة أو ستة أشهر غالباً ما يتم تمديده قبل يوم من موعد انتهاء الأمر الأول. وقد أمضى أسرى فلسطينيون نحو 14 عاماً متواصلة في سجون الاحتلال تحت بند «الاعتقال الإداري».

وقال المعتقلون الإداريون في بيان نشرته هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إنهم سيقاطعون محاكم الاعتقال الإداري. وأضافوا أن العملية التي تتم داخل المحاكم «هي مجرد مسرحية لا تعطي مجالاً لمحامي المعتقل فرصة الدفاع أمام ملف تقدمه النيابة العسكرية على أنه سري، ولا يبقى أمام المحام سوى التخمين وطرح عبارات عامة رداً على ادعاءات «إسرائيلية» من قبيل المعتقل يشكل خطراً على أمن الدولة والجمهور».

وخاض المعتقلون الإداريون عام 2014 إضراباً عن الطعام استمر 62 يوماً، كما خاض عدد من المعتقلين الإداريين إضراباً عن الطعام بشكل فردي. وقال المعتقلون الإداريون إن سلطات الاحتلال استمرت في تصعيدها لسياسة الاعتقال الإداري وأعادت اعتقال العشرات ممن خاضوا إضرابات عن الطعام.

في الأثناء، أجلت ما تسمى محكمة «عوفر» العسكرية «الإسرائيلية»، أمس، محاكمة الأسيرة الطفلة عهد التميمي (17 عاماً)، حتى يوم 11 مارس المقبل. وقد قرر القاضي العسكري، محاكمة الأسيرة عهد التميمي في جلسة مغلقة. وطلب القاضي من أمن المحكمة طرد الصحفيين من القاعة دون إبداء الأسباب، وعلى الفور قامت قوى الأمن بطرد الصحفيين قبل إحضار الأسيرة عهد إلى قاعة المحكمة.

البيان: السيسي: القضاء على الإرهاب يتطلّب عدم التمييز بين جماعاته… مقتل 10 إرهابيين وتوقيف 400 في سيناء

كتبت البيان: واصلت مصر حربها الضروس ضد معاقل الإرهابيين في سيناء، إذ قتل 10 متطرفين وأوقف 400 آخرون، فيما كشف مرصد الفتاوى التكفيرية عن أدلة دامغة تثبت أن تنظيم داعش وجماعة الإخوان وجهان لعملة واحدة.

وأعلن الجيش المصري في بيان، أمس، عن مقتل عشرة متطرّفين وتوقيف 400 آخرين في شمال ووسط سيناء، في إطار العملية العسكرية «سيناء 2018» التي أطلقها للقضاء على الإرهاب.

وقال الناطق باسم الجيش تامر الرفاعي في البيان: «أسفرت العمليات عن القضاء على خلية إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 10 متطرّفين، أثناء الاختباء بأحد المنازل بنطاق العريش»، مشيراً إلى أنه تم القبض على عدد 400 فرد من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم منهم جنسيات أجنبية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأوضح البيان أنه تم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة كانت بحوزة المتطرّفين، لافتاً إلى أن القوات الجوية قامت أيضاً باستهداف وتدمير سبع سيارات خلال محاولة العناصر الإرهابية استخدامها للهروب من القوات المكلفة بعمليات التمشيط والمداهمة وتطويق قطاع العمليات.

وأبان أن القوات دمرت 143 وكراً ومخزناً عثر بداخلها على عدد من العبوات الناسفة، وكميات من قطع الغيار والمواد المخدرة، فضلاً عن اكتشاف وتفجير 79 عبوة ناسفة تم زرعها بمناطق العمليات، مشيراً إلى اكتشاف وتدمير مخزن تحت الأرض عثر بداخله على عشرة ألغام مضادة للدبابات، وضبط وتدمير والتحفظ على ست سيارات و13 دراجة نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها تلك العناصر.

وأشار البيان إلى اكتشاف وتدمير فتحتي نفق تحت سطح الأرض، و15 حفرة متصلة بخنادق في المنطقة الحدودية بشمال سيناء، فضلاً عن اكتشاف وتدمير تسع مزارع لنبات البانجو والخشخاش المخدر وضبط أكثر من سبعة أطنان من المواد المخدرة.

وقال البيان إن القوات البحرية نفذت أيضاً عدداً من الأنشطة التدريبية بمسرح عمليات البحر المتوسط، بإطلاق أربعة صواريخ أرض بحر وسطح بحر، وذلك في إطار التدريب على التعامل مع كافة التهديدات والعدائيات للمياه الإقليمية.

وأضاف أن القوات الجوية بالتعاون مع تشكيلات تعبوية وعناصر حرس الحدود، واصلت فرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية للبلاد في الاتجاهين الغربي والجنوبي، منوهاً إلى استمرار مجموعات قتالية مشتركة من القوات المسلحة والشرطة في تنظيم الكمائن والدوريات الأمنية على الطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي بكافة مدن ومحافظات البلاد. وأكد استمرار العملية الشاملة «سيناء 2018» بمشاركة القوات المسلحة والشرطة في أعمال «التطهير» لأرض سيناء.

سياسياً، شدّد الرئيس المصري عبدالفتّاح السيسي على أنّ القضاء على الإرهاب يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي وعدم التمييز بين الجماعات الإرهابية، والعمل على تجفيف منابعه على كافة المستويات الأمنية والعسكرية والسياسية والفكرية.

واستعرض السيسي خلال استقباله مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية سيرجي ناريشيكن، أمس، جهود مصر في مكافحة الإرهاب بشكل شامل وعلى كافة المحاور والاتجاهات الاستراتيجية.

بدوره، نقل المسؤول الروسي إلى السيسي تحيات الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكداً تقدير بلاده الكبير لدور مصر باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أهمية التعاون الأمني بين البلدين في تلك المرحلة التي يمثل فيها الإرهاب تحدياً كبيراً للمنطقة والعالم.

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، أن فيديو «حماة الشريعة» لما يسمى تنظيم داعش الإرهابي، دليل دامغ على أن داعش والإخوان وجهان لعملة واحدة. وقال المرصد: «رغم التأكيد الدائم والمتواصل لجماعة الإخوان بالتزامهم السلمية وبُعدهم عن العنف والتكفير والغلو، فإن هذا الإصدار أثبت انضمامه بالفعل إلى تنظيم داعش ومبايعته لخليفتهم أبي بكر البغدادي وتكليفه بمهام تخريبية وإرهابية في سيناء والقاهرة».

أفادت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر، بأن إرهابياً سلم نفسه، أمس، للسلطات العسكرية بالناحية العسكرية السادسة بولاية تمنراست على الحدود الجنوبية للبلاد. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان لها، أن الأمر يتعلق بالمسمى «أ. زمة»، المكنى «أبو رقية» الذي يعد الإرهابي الرابع الذي يسلم نفسه لقوات الجيش بنفس المنطقة منذ بداية الشهر الجاري. كما أشار نفس المصدر، إلى ضبط مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وخزنة ذخيرة مملوءة.

الحياة: التحالف يقر استراتيجيا لـ «اجتثاث داعش»

كتبت الحياة: أكد وزراء خارجية دول التحالف الدولي ضد «داعش» في الكويت أمس، مواصلة جهودهم لمواجهة خطر تنظيم «داعش» إلى حين «اجتثاثه». وأكدوا في بيان ختامي «إدراك التحالف للبقاء بصورة متأهبة تجاه التطور الحتمي لتهديد التنظيم، وذلك عبر مؤسسات متعددة الأطراف ومنظمات إقليمية قائمة لمكافحة الإرهاب والتطرف».

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح في مؤتمر صحافي عقده أمس مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون عقب الاجتماع الوزاري، أن هدف لقاء الكويت «حشد الجهود الدولية لمحاربة التنظيم الإجرامي»، وأشار إلى اعتماد استراتيجيا لضمان استمرار التنسيق في مجالات عدة تشمل مواصلة مكافحة تمويل التنظيم ومكافحة وصول المقاتلين الإرهابيين الأجانب و «تنسيق اتصالات بين دول التحالف لخفض قدرات التنظيم على استخدام التحريض والدعاية والتجنيد»، وحرمانه من القدرة على التواصل عبر الإنترنت والمواقع الاجتماعية، داعياً إلى «خلق آفاق جديدة وتنسيق مشترك للتحالف الدولي ووضع استراتيجية جديدة لمحاربة التنظيم الإرهابي».

ورأى الشيخ صباح أن على رغم «التطورات الإيجابية والنتائج الملحوظة على أرض الواقع فإن المجتمع الدولي لا يزال يواجه تهديداً مباشراً من الجماعات الإرهابية المسلحة».

وأشاد بطرد العراق مقاتلي التنظيم من أراضيه، وأعرب عن أمله في نجاح الحكومة العراقية في ملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية لضمان عدم إفلاتهم من العقاب وفق الآلية التي أنشأها مجلس الأمن».

وذكر أن استضافة بلاده للمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق الذي تتزامن أعماله مع الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي، «تأتي لضمان استتباب الأمن والاستقرار في العراق»، وصون «وحدته واستقلاله وسيادته وتهيئة الظروف الملائمة للبدء في عملية إعادة إعماره وبنائه».

وأعلن وزير الخارجية الأميركي تقديم 200 مليون دولار لدعم جهود التحالف الدولي ضد «داعش».

وقال تيلرسون إن التحالف «نجح في تحرير 98 في المئة من الأراضي العراقية والسورية، فيما تمكن العديد من النازحين من العودة إلى ديارهم». وأضاف أن التنظيم «لا يزال يشكل تهديداً على المنطقة على رغم تحرير الأراضي العراقية من قبضته»، داعياً إلى مواصلة الجهود لضمان عدم عودة التنظيم إلى العراق وسورية.

وشدد تيلرسون على ضرورة تقديم التمويل اللازم إلى البلدين لضمان عدم عودة «داعش» إليهما. وأعرب عن تقدير الولايات المتحدة للمساهمات السخية من أعضاء التحالف على مدى السنوات الماضية. وأبدى عن تفهمه للمخاوف التركية الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) نتيجة ما يحدث بسورية.

وأكد بيان التحالف الدولي أمس، ضرورة المضي قدماً حتى «اجتثاث التنظيم الإرهابي»، وزيادة التركيز على مواجهة التنظيم وشبكاته وأفرعه، إلى جانب الاستمرار في التنسيق المنتظم حول أفضل طريقة لمعالجة التهديد الإرهابي.

وعلى هامش الاجتماع الدولي في الكويت من أجل إعمار العراق، قال نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي» لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم، إن مشروع إعادة إعمار العراق هو «هدف للمجتمع الدولي ككل ولمنطقة الشرق الأوسط خصوصاً من أجل تحقيق استقراره». وأكد أن العراق يحتاج إلى استثمارات كبيرة، خصوصاً في البنية التحتية مثل الطاقة والنقل والإسكان.

وفي جلسة للبرلمان الكويتي أمس، قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح، إن بلاده «قدمت احتجاجاً واعتراضاً على ما تلفظت به برلمانية عراقية أخيراً بحق الكويت».

وأكد الصالح رداً على مساءلة من النواب حول إساءات برلمانية عراقية للكويت، أنه «تم تبليغ سفير العراق لدى الكويت احتجاجها واعتراضها عما تلفظت به برلمانية عراقية من ألفاظ غير مقبولة عن الكويت». وأوضح أنه «تم الطلب من القنوات الرسمية في العراق بضرورة عمل ما يلزم واتخاذ الإجراءات لوقف هذه التصريحات عند حدها».

القدس العربي: السلطات المصرية تعتقل جنينة… ووثائق عنان تدين الإمارات والمجلس العسكري… النيابية العسكرية قررت حبسه 15 يوماً … و»العفو الدولية» انتقدت توقيفه

كتبت القدس العربي: قررت النيابة العسكرية في مصر، أمس الثلاثاء، حبس المستشار ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، هشام جنينة، 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وذلك بعد اعتقاله عقب تصريحات أدلى بها بشأن وثائق يمتلكها الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، «تدين قيادات في الدولة».

وكشفت ابنتا جنينة أن «جهة سيادية» أحاطت بمنزل والدهما مساء الإثنين، وصباح أمس الثلاثاء ألقت قوة أمنية مكونة من الشرطة المدنية والعسكرية القبض عليه، واصطحبوه في سيارة عادية، وكان وراءهم عدد من أفراد الجهة السيادية التي كانت تحيط بالمنزل».

وأوضحت ندى، ابنة جنينة، أن «عملية القبض على والدها استغرقت نحو 15 دقيقة»، مضيفة : «عناصر القوة الأمنية في بداية الأمر قالوا لنا إنهم يصطحبون والدنا إلى مقر قسم شرطة التجمع الأول، لكن السيارات وصلت إلى مقر النيابة العسكرية في الحي العاشر في مدينة نصر».

وأكدت ندى أنهم «ظلوا وراء تلك السيارات حتى وصلوا إلى مقر النيابة العسكرية، برفقة والدها، لبدء التحقيقات معه في تصريحاته بشأن حيازة عنان وثائق».

وأعتبرت «منظمة العفو الدولية» أن «القبض التعسفي على المستشار هشام جنينة وإحالته للمدعي العسكري يمثلان إهدارا تاما للحق في حرية التعبير والمشاركة في الحياة العامة».

وكان المتحدث العسكري قال في بيان، مساء أمس الأول الإثنين، إن «ما صرح به هشام جنينة حول احتفاظ الفريق مستدعى سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي احتواءها على ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية حيال المذكور، هو أمر يشكل جريمة تستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب». وأضاف أن «القوات المسلحة ستستخدم كافة الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة على شرفها وعزتها، وستحيل الأمر إلى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين».

وسارع سمير عنان نجل الفريق إلى نفي صحة تصريحات جنينة حول وجود وثائق مع والده تدين الدولة أو قياداتها.

كذلك نفى ناصر أمين، محامي عنان، تصريحات جنينة. وقال في بيان: «نعلن أننا سنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من أدلى أو يدلي بتصريحات صحافية أو إعلامية ينسب فيها أي أقوال أو أفعال للفريق سامي عنان تؤدي للمساس بموقفه القانوني».

وكشفت مصادر أن الوثائق التي يمتلكها عنان وتسببت باعتقال جنينة، تتعلق بأشرطة فيديو لاجتماعات سابقة للمجلس العسكري شهدت حوارات ساخنة ومشاجرات حول أمور مالية.

وحول ذلك، قال مصدر مقرب من عنان لـ«القدس العربي» إن المجلس العسكري في مصر مرّ بمرحلة كان كل أعضائه لا يثقون ببعضهم البعض»، في إشارة إلى الأنباء عن أشرطة الفيديو التي في حوزة عنان.

وأضاف المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، أن الوثائق يمتلكها الفريق عنان، تشمل كذلك ما يدين دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار إلى أن ضابطاً إماراتياً أنفق الأموال لدعم السيسي وتقوية نفوذه في الجيش.

كما قدم الضابط الإماراتي، وفق المصدر، «أموالاً لرجال أعمال لفتح قنوات فضائية مصرية تسوق للسيسي ومشروع الإمارات في مصر».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى