اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 20/1/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الدوافع الفعلية لتفكيك المقاطعة……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

المقاطعة خجلاً من الأوروبيين على الأقلّ… التفاصيل

                    الملف العربي

التطورات على الساحة السورية، والاجراءات التي اتخذتها الحكومة التونسية في ظل تواصل الاحتجاجات، والوضع في فلسطين المحتلة من ابرز المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

نقلت الصحف ادانة سورية لاعلان واشنطن عن تشكيل قوة عسكرية حدودية، معتبرة ان “إعلان الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ميليشيا مسلحة في شمال شرق سورية والذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الاراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي”.‏ كما أكدت سورية انها ستقابل أي تحرك تركي عدواني أو بدء عمل عسكري تجاه الجمهورية العربية السورية بالتصدي الملائم.

كما أكدت روسيا انها سترد بشكل مناسب على تشكيل تحالف واشنطن مجموعة مسلحة جديدة في سورية.‏

ونقلت الصحف تأكيد ايران “أن المخطط الأميركي الجديد والمتمثل في إعلان واشنطن عن تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق سورية يشكل مؤامرة على وحدة وأمن سورية والمنطقة“.

وابرزت الصحف اعلان الحكومة التونسية عن حزمة من الإجراءات والإصلاحات الجديدة بهدف إنهاء التوتر في البلاد بسبب الاحتجاجات الأخيرة.

ونقلت الصحف عن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس قوله: «لن نقبل أن تكون أمريكا وسيطا بيننا وبين إسرائيل»، بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي. في وقت جمدت الولايات المتحدة أكثر من نصف مساعداتها لـ(أونروا).

سوريا

أعربت سورية عن إدانتها الشديدة لإعلان الولايات المتحدة تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق البلاد مؤكدة أنه يأتي في اطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها.

وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين: تعرب الجمهورية العربية السورية عن إدانتها الشديدة إعلان الولايات المتحدة الأميركية تشكيل ميليشيا مسلحة في شمال شرق سورية والذي يمثل اعتداء صارخا على سيادة ووحدة وسلامة الاراضي السورية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي.‏

وأضاف المصدر: إن ما أقدمت عليه الإدارة الأميركية يأتي في إطار سياستها التدميرية في المنطقة لتفتيت دولها وتأجيج التوترات فيها وإعاقة أي حلول لأزماتها ويوضح في الوقت نفسه عداءها المستحكم للامة العربية خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة.‏

وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية تدعو المجتمع الدولي إلى إدانة الخطوة الأميركية والتحرك لوضع حد لنهج الغطرسة وعقلية الهيمنة التي تحكم سياسات الإدارة الأميركية والتي تنبىء بأسوأ العواقب على السلم والأمن الدولي برمته.‏

بالتوازي أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي فلاديمير شامانوف أن روسيا سترد بشكل مناسب على تشكيل تحالف واشنطن مجموعة مسلحة جديدة في سورية.‏

وقال: إن تشكيل الولايات المتحدة قوة جديدة في سورية يعارض مصالح روسيا التي ستتخذ إجراءات الرد المناسب على ذلك.‏

وأضاف شامانوف: إن ممارسات الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي تتعارض بشكل مباشر مع المصالح الروسية في سورية وسنتخذ بالتعاون مع شركائنا الإجراءات ذات الشأن لإرساء الاستقرار في سورية.‏

أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال استقباله رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ استمرار بلاده في تقديم الدعم لسورية حكومة وشعباً في حربها على الإرهاب حتى تحقيق النصر النهائي في تلك المعركة. وأدان الرئيس روحاني وجود القوات الأميركية غير الشرعي على الأراضي السورية والذي يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية، مبيناً أن المخطط الأميركي الجديد والمتمثل في إعلان واشنطن عن تشكيل ميليشيا مسلحة شمال شرق سورية يشكل مؤامرة على وحدة وأمن سورية والمنطقة. وأكد روحاني أن الحكومة والشعب في إيران كانوا وسيبقون إلى جانب الحكومة والشعب في سورية.

من جانبه وجه صباغ الشكر لإيران قيادة وحكومة وشعباً لموقفها المشرف في دعم سورية في حربها ضد الإرهاب المدعوم من قوى الاستكبار العالمي وقال: أنقل لكم تحيات السيد الرئيس بشار الأسد ومن خلالكم إلى قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي. وقال صباغ في كلمته التي ألقاها في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في دورته الـ13 في طهران: ان التحالف بين سورية وإيران وبقية الحلفاء والأصدقاء أثمر عن تحقيق إنجازات استراتيجية في الحرب على الإرهاب والقضاء على بنية تنظيم «داعش» الإرهابي والاستمرار في تطهير باقي الأراضي السورية من دنس التنظيمات الإرهابية المتمثلة بـ«جبهة النصرة» وباقي التنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها.

وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت عن إنشاء قوة عسكرية من 30 ألف عنصر بقيادة الأكراد، وهددت تركيا باستهداف عفرين بضربة «وقائية» وعملية عسكرية بالتعاون مع فصائل مسلحة موالية لأنقرة، كما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

نائب وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد أكد أن سورية ستقابل أي تحرك تركي عدواني أو بدء عمل عسكري تجاه الجمهورية العربية السورية بالتصدي الملائم منبهاً إلى أن قوات الدفاع الجوية السورية جاهزة لتدمير الأهداف الجوية التركية في سماء سورية، هذا في وقت قال فيه مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين إن الشأن الداخلي في أي بلد من العالم هو حق حصري لشعب هذا البلد،

مشيراً إلى أن الوجود العسكري الأمريكي على الأراضي السورية غير شرعي، وأن هدفه كان ولا يزال حماية تنظيم داعش الإرهابي، لافتاً إلى أن الحكومة السورية ليست بحاجة إلى دولار واحد من الولايات المتحدة لإعادة الإعمار لأن هذا الدولار ملطخ بدماء السوريين.‏

تونس

تظاهر آلاف التونسيين وسط العاصمة احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية الصعبة والغلاء.

الرئيس الباجي قائد السبسي وعد بأن يكون 2018 «عام الاهتمام بالشباب الذي قاد الثورة في المناطق الفقيرة والعاصمة».

وأعلنت الحكومة التونسية عن حزمة من الإجراءات والإصلاحات الجديدة بهدف إنهاء التوتر في البلاد بسبب الاحتجاجات الأخيرة، وذلك بعد اجتماع لها خُصِّص للنظر في الإجراءات التي من شأنها أن تعيد الهدوء إلى الشارع.

فلسطين

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس : «لن نقبل أن تكون أمريكا وسيطا بيننا وبين إسرائيل»، بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي.

وأضاف: «قلنا لا لترامب ولن نقبل مشروعه وصفقة العصر هي صفعة العصر ولن نقبلها»، متهما واشنطن بأنها أخلّت بالتزاماتها تجاه عملية السلام وتجاه حقوق الفلسطينيين.

وتابع أن «القدس أزيحت عن الطاولة بتغريدة من السيد ترامب على تويتر، لكننا نؤكد أن القدس هي العاصمة الدينية والسياسية والجغرافية لفلسطين ولن نقبل إلا بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية».

وشدد على التمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، معتبرا أن الإعلان الأمريكي بشأن القدس «وضع الحاضر والمستقبل الفلسطيني على المحك».

المجلس المركزي الفلسطيني، قرر تعليق الاعتراف بإسرائيل حتى اعترافها بدولة فلسطين، والعمل على الانتقال من مرحلة «سلطة الحكم الذاتي» إلى مرحلة الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال، وذلك رداً على القرار الأميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال المجلس في بيان في ختام اجتماع استمر يومين في رام الله إنّه كلّف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تعليق الاعتراف بإسرائيل حتى اعترافها بدولة فلسطين على حدود 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية ووقف الاستيطان.

في وقت، جمدت الولايات المتحدة أكثر من نصف مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وأكد ناطق باسم الوكالة، أن قرار الولايات المتحدة تجميد 65 مليون دولار من أصل 125 مليون، سيؤدي إلى أسوأ أزمة تمويل لأونروا منذ تأسيسها.

                                                                   

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع اعتذار إسرائيل عن الجريمة التي راح ضحيتها مواطنين أردنيين برصاص حرس أمن السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان، وقالت إن إسرائيل ستدفع تعويضات للحكومة وليس لأسر الضحايا، وان السفارة الإسرائيلية في عمان ستعود إلى عملها المعتاد على الفور.

كما تابعت الصحف زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الى الهند ونتائجها من ناحية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستخبارية والتكنولوجية، حيث تراجعت الهند عن إلغاء صفقة الأسلحة التي عقدتها مع إسرائيل في السابق، والتي تشمل صواريخ المضادة للدبابات المصنعة في شركة “رافائيل” الإسرائيلية.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مفاوضات متقدمة بين إسرائيل والهند بخصوص الرحلات الجوية بين البلدين، حيث تتمحور المفاوضات حول تعديل مسار الطيران والعبور فوق الأجواء السعودية.

والبارز في صحف الاسبوع كان تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تصريحات قال فيها إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس في غضون عام، وذلك بعد أن نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحتها.

هذا ولفتت الصحف الى ان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ادعى أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تسعى لإنشاء “بنية تحتية إرهابية” في الجنوب اللبناني، في محاولة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من هناك.

وأفادت الصحف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في استهداف الخلية التي نفذت عملية نابلس وأسفرت عن مقتل الحاخام رزيئيل شيبح، وشككت في نتائج عملية جنين التي نفذها الجيش.

كما ذكرت الصحف ان مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات سيصل الى الاراضي المحتلة لبحث الخطوات المستقبلية بعد خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في المجلس المركزي الفلسطيني، والذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه جاء حادا بسبب غضب الرئيس الفلسطيني على “صفقة القرن“.

وفي الموضع الاستيطاني قالت الصحف ان هناك طاقم سري تابع لوزارة الأمن الإسرائيلية يعمل منذ ستة أشهر، على وضع خطة سرية لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.

اسرائيل تعتذر من الاردن           

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن إسرائيل أعربت عن أسفها إزاء الجريمة التي راح ضحيتها مواطنين أردنيين، برصاص حرس أمن السفارة الإسرائيلية بالعاصمة الأردنية عمان، وقال إن إسرائيل ستدفع تعويضات للحكومة، وليس لأسر الضحايا، واعتذرت الحكومة الإسرائيلية رسميًا، للأردن عن الجريمة، وقال مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في بيان إنه “وصلت إسرائيل والمملكة الأردنية الهاشمية إلى تفاهمات في أعقاب الأحداث التي وقعت في السفارة الإسرائيلية في عمان يوم 23 تموز/ يوليو 2017 وفي حادثة مقتل القاضي الأردني يوم 10 آذار/ مارس 2014“.

وأضاف أنه “ستعود السفارة الإسرائيلية في عمان إلى عملها المعتاد على الفور. هذا وستواصل السلطات المختصة في إسرائيل دراسة المواد التي تم جمعها حول أحداث تموز 2017 ومن المرتقب أنها ستتخذ قرارات بهذا الشأن خلال الأسابيع القريبة المقبلة“.

ليبرمان: حماس تنشط في جنوب لبنان أيضًا

ادعى وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” تسعى لإنشاء “بنية تحتية إرهابية” في الجنوب اللبناني، في محاولة لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل من هناك، وزعم أن “حماس تجد صعوبة في شن هجماتها من قطاع غزة الآن، لذلك هي تحاول تخطيط وتنفيذ عمليات في مناطق الضفة الغربية وتطوير ساحات جديدة للمواجهة، بما في ذلك جنوب لبنان، وقال إن “ما يبعث على القلق هو محاولتهم (حماس) تطوير البنى التحتية للإرهاب في جنوب لبنان، في محاولة لتهديد أمن إسرائيل، لن نوافق على أن تتحدث حماس من جهة عن المعاناة والمساعدات الإنسانية، ومن جهة أخرى تحاول شن هجمات من الضفة الغربية وبناء بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان“.

غرينبلات يبحث بإسرائيل خطاب عباس ونقل السفارة

يصل مبعوث الرئيس الأميركي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، لبحث الخطوات المستقبلية بعد خطاب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في المجلس المركزي الفلسطيني، والذي قالت الحكومة الإسرائيلية إنه جاء حادا بسبب غضب الرئيس الفلسطيني على “صفقة القرن“.

ويجري غرينبلات مشاورات ولقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين على ضوء التطورات الأخيرة بعد قرار ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده من تل أبيب للمدينة المحتلة، وتصريحات الرئيس محمود عباس في المجلس المركزي الفلسطيني، ولم يعلن إذا ما سيقوم مبعوث ترامب زيارة رام الله لإجراء مباحثات مع المسؤولين بالسلطة الفلسطينية، ولكن مصادر دبلوماسية، أفادت بأن غرينبلات لن يتلقي بأي مسؤول فلسطيني، كذلك لن يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ولا أي من مستشاريه بسبب تواجدهم بزيارة رسمية في الهند، لكنه سيلتقي وزراء ومسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وستمتد زيارته لحين وصول نائب الرئيس الأميركي، مايك بينس، والذي من المقرر أن يصل البلاد مساء الأحد المقبل.

نتنياهو في الهند: صفقات أمنية وتعاون اقتصادي واستخباري وتكنولوجي

استعرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نتائج زيارته إلى الهند، مؤكدا على أهميتها الأمنية من جهة التوقيع على صفقات أمنية كبيرة، إضافة تعزيز العلاقات معها في المجالات الاقتصادية والاستخبارية والتكنولوجية، وأعلن أنه كان “لهذه الزيارة أهمية أمنية كبيرة”، مشيرا إلى أنه إضافة إلى الصفقات الأمنية الكبيرة التي يجري العمل عليها، وبضمنها صفقة صواريخ “سبايك” التي سبق أن ألغيت، فقد جرى الحديث مطولا عن إيران و”الخطر الذي تشكله، وسعيها للهيمنة على العالم الإسلامي”، على حد قوله.

وتراجعت الهند عن إلغاء صفقة الأسلحة التي عقدتها مع إسرائيل في السابق، والتي تشمل صواريخ المضادة للدبابات المصنعة في شركة “رافائيل” الإسرائيلية بحسب ما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.

وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن خيبة أمله من رفض الهند دعم اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مفاوضات متقدمة بين إسرائيل والهند بخصوص الرحلات الجوية بين البلدين، حيث تتمحور المفاوضات حول تعديل مسار الطيران والعبور فوق الأجواء السعودية ما يعني تقصير الرحلة بساعتين وكذلك خفض أسعار تذاكر الطيران، وحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة، فإن هناك مفاوضات متقدمة بين إسرائيل والهند للسماح بالرحلات الجوية المباشرة من مطار بن غوريون في اللد إلى العاصمة الهندية نيودلهي، والتي ستمر عبر الأجواء السعودية.

وذكرت مصادر في الوفد المرافق لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن هذه القضية أثيرت في المحادثات التي جمعت نتنياهو برئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وتشير التقديرات أنه بحال سمحت السعودية للرحلات والطائرات عبور مجالها الجوي والطيران فوق أراضيها من وإلى تل أبيب، سيتم تقصير وقت الرحلة بساعتين، علما أن هذه الموافقة بمثابة خطوة نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية حسب الصحيفة.

دعوة لإنشاء “وحدة انتقام” بعد العمليات الفلسطينية

دعا مجموعة من المتجندين الجدد في الجيش الاسرائيلي زملائهم للانضمام للمطالبة بإنشاء وحدة خاصة في جيش الاحتلال، هدفها الانتقام من الفلسطينيين بسبب العمليات التي ينفذونها ضد الجيش الاسرائيلي، وجاءت هذه الدعوات عقب عملية إطلاق النار الأخيرة جنوب نابلس.

وجاء في المنشور الذي وزع في إحدى قواعد استقبال المتجندين الجدد أنه “كرد على القتل المشين الذي وقع في حفات غلعاد وانتقامًا لسفك دم الحاخام رزيئيل شيفاح، يتم تنظيم إعادة بناء وحدة عمليات الانتقام من أجل إعادة الكرامة الوطنية”، وتابع “بالعزم والقوة نحارب وننتصر“.

نتنياهو يتحدث عن نقل السفارة بغضون عام ومن ثم يعتذر

تراجع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن تصريحات قال فيها إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس في غضون عام، وذلك بعد أن نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحتها، وقال مسؤول في مكتب نتنياهو إن رئيس الحكومة يدرك أن بناء سفارة جديدة سيستغرق أعواما لكنه يعتقد أن واشنطن تفكر في” إجراءات مؤقتة يمكن أن تؤدي إلى افتتاح السفارة أسرع من ذلك بكثير“.

وفي السياق عينه نقلت الصحف عن “نيويورك تايمز” قولها إن الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب تنوي في العام القادم، 2019، نقل مكتب السفير الأميركي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، إلى مبنى قنصلية في حي “أرنونا” في القدس إلى حين بناء السفارة الجديدة في داخل المدينة خلال عدة سنوات، وأشارت الصحيفة إلى أن فريدمان سوف يبدأ العمل من المبنى الجديد في جنوبي المدينة في العام 2019.

اسرائيل تفشل في تصفية الخلية التي نفذت عملية نابلس

أفادت القناة الثانية الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في استهداف الخلية التي نفذت عملية نابلس وأسفرت عن مقتل الحاخام رزيئيل شيبح، وشككت القناة في نتائج عملية جنين التي نفذها الجيش حيث زعم أنه نجح من خلالها القضاء على الخلية التي قتلت الحاخام، وكذلك قتل أحد عناصرها واعتقال من تبقى منهم على قيد الحياة دون الإفصاح عن هويتهم، فيما قدرت بأن الحيث يدور عن خلية مساعدة لمن نفذ العملية بنابلس.

طاقم سري لتبييض البؤر الاستيطانية

يعمل طاقم سري تابع لوزارة الأمن الإسرائيلية منذ ستة أشهر، على وضع خطة سرية لتبييض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية ، وكشفت هذه الخطة على يد نائب الوزير، إيلي بن داهان، خلال جلسة مغلقة لكتلة البيت اليهودي، وقال نائب الوزير إنه “في السنة الأخيرة عينت وزارة الامن لجنة سرية تتكون من 4-5 أشخاص، وبدأنا بوضع الخرائط المختلفة للبؤر الاستيطانية، وهي نحو 70 بؤرة”، والتي لم يتم تبييضها بعد، وقال بن داهان إن اللجنة تصل الليل بالنهار وتعمل لساعات طويلة جدًا من أجل إنجاز المطلوب منها.

                                       الملف اللبناني    

قانون الانتخاب ومرسوم الاقدمية لضباط دورة 94، عنوانان تصدرا الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد نقلت الصحف المواقف المعترضة على اقتراح الوزير جبران باسيل مشروع قانون لتعديل مهل تسجيل المغتربين، وفي مجلس الوزراء احال الرئيس سعد الحريري الملف الى اللجنة الوزارية المختصة بعد إعلان “حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المردة والوزير طلال أرسلان ، الحزب التقدمي الاشتراكي”، عن رفضها ادخال أي تعديلات على قانون الانتخاب. ونقلت الصحف عن الرئيس بري موقفه الرافض إدخال اي تعديل على قانون الانتخاب.

وحول مرسوم الاقدمية لضباط دورة 94 نقلت الصحف عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تأكيده أن “الكلمة الفصل في سوء التفاهم حول تفسير القوانين تبقى للقضاء“.

الرئيس نبيه بري قال “أنني تقدمت باقتراح أعتقد أنه مفيد للجميع وللبنان ولا يضرّ أي شخص ولا يعطي غلبة لأحد، وآمل أن يقبل”. وجدّد برّي تأكيده «أنّ ثمّة أصولاً يجب أن تُتَّبع لا أكثر ولا أقلّ“.

ونقلت الصحف تأكيد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّ المقاومة لن تتخلّى عن مسؤوليتها في حماية «بلدنا وحدودنا وسيادتنا ومقدساتنا وقدسنا». وذكر السيّد نصرالله، بأنّ لبنان «مُلتزم عدم التطبيع مع العدوّ”. وفي ملفّ الانتخابات النيابية، أكد نصرالله أنّه «بحسب معلوماتنا، لا أحد من القوى السياسية يريد تطيير الانتخابات أو تأجيلها”.

انتخابات

وزير الخارجية جبران باسيل تقدم بمشروع قانون لتعديل مهل تسجيل المغتربين.

في مجلس الوزراء قرر الرئيس سعد الحريري إحالة الملف الى اللجنة الوزارية المختصة، بعد إعلان غالبية مكونات مجلس الوزراء “حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وتيار المردة والوزير طلال أرسلان ، الحزب التقدمي الاشتراكي”، عن رفضها ادخال أي تعديلات على قانون الانتخاب.

وكان الحريري قد أشار في مستهل الجلسة الى أن “من يسمع ما يصدر في وسائل الاعلام من مواقف وتصريحات حادة بخصوص ما يطرح من مواضيع وملفات في مجلس الوزراء، يعتقد أن هناك مشكلا معقدا في ما بيننا وأننا على خلاف مستعصٍ، لكن الحقيقة والواقع غير ذلك تماماً”. وإذ اشار الى “أننا لسنا فريقاً سياسياً واحداً وهناك وجهات نظر مختلفة”، ولفت الى ان “هناك أموراً تتطلب حلولاً قبل الأخرى”، تمنى على “الجميع التروي وتهدئة المواقف السياسية وكل الأمور المطروحة يمكن ايجاد الحلول لها من خلال التحاور والنقاش الهادئ، وليس بانتهاج المواقف الحادة”.

الرئيس نبيه بري اكد بحسب زواره أنه «لن يدعو إلى جلسة نيابية لتعديل القانون مهما اشتدت ضغوط بعض الأطراف وإثارة الموضوع إعلامياً، رافضاً المزايدة عليه بموضوع المغتربين، مبدياً استغرابه إصرار البعض على طرح القضية في مجلس الوزراء والتلميح إلى التصويت عليها رغم أنه لم يحظ بالتوافق السياسي».

ونقل زوار رئيس المجلس إصرار بري أيضاً على موقفه الرافض إدخال اي تعديل على قانون الانتخاب.

الوزير باسيل تمنى على رئيس الحكومة إعادة طرح المشروع على مجلس الوزراء إذا لم يُبتّ به في اللجنة الوزارية.

وزير المال اكد في تصريح، خلال مغادرته الجلسة أن “موقفنا واضح وأي فتح لعملية التعديل على قانون الانتخاب ، تشكل خطراً على إجراء الانتخابات في موعدها”، مشدداً على “أننا لن نوافق على ذلك، كما أننا مصرّون على إجراء الانتخابات في موعدها”.

وزير الداخلية أوضح، أنّه “لضيق الوقت، أُحيل البند 24 إلى اللجنة الوزارية المكلفة تطبيق قانون الانتخابات، وذلك لا يعني أنّه سقط إذ إنّ من الممكن أن يمرّ أو أن يسقط، وإداريّاً هناك صعوبة في تطبيقه”.

مرسوم الاقدمية لضباط دورة 94

رئيس الجمهورية أكد أن “الكلمة الفصل في سوء التفاهم حول تفسير القوانين تبقى للقضاء”. واستغرب اتخاذ الخلاف على مرسوم منح أقدمية لضباط دورة 1994 الطابع السلبي “فنحن نعطي أشرف مثل للشعب اللبناني يؤكد أنه اصبحت لمؤسساتنا القضائية حصانة، وهي تصدر احكاماً وتفسر القوانين للجميع ابتداء من رأس الحكم”.

وأكد الرئيس عون أن “المساس بسلطتنا أمر غير مقبول”، وقال: “نحن نحترم كل السلطات كما ينص عليها الدستور والقوانين ولا نريد أن نخاصم احداً، بل على العكس، اننا نريد ان يبقى البلد مستقراً وآمناً”. وشدد الرئيس عون على أن “أمام القضاء لا غالب ولا مغلوب لأن القضاء ينطق بالحق”.

هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل اعتبرت خلال مراسلة مع وزير العدل بناءً على طلبه “أنّ الوزير المختص الذي يحقّ له توقيعَ المرسوم إلى جانب كلّ مِن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة هو وزير الدفاع، وأيّ وزير آخر يتبع أحد أو بعض الضبّاط لإدارته، ولا يشترك وزير المال في التوقيع معه”، واستندت الهيئة في قرارها الى قرار مجلس الشورى في العام 1991 الذي أفتى بعدم ضرورة توقيع وزير المال على المراسيم التي لا ترتب أعباءً مالية وأن وزير المال ليس قيّماً على سائر الوزارات.

الرئيس نبيه بري قال “أنني تقدمت باقتراح أعتقد أنه مفيد للجميع وللبنان ولا يضرّ أي شخص ولا يعطي غلبة لأحد، وآمل أن يقبل”. و علّق على ما نسب الى هيئة الاستشارات بالقول: “هي استشارة بناءً على الطلب، مع الأسف”. وجدّد برّي تأكيده «أنّ ثمّة أصولاً يجب أن تُتَّبع لا أكثر ولا أقلّ“.

في سياق آخر، أكّد برّي في كلمة أمام مؤتمر البرلمانات الإسلامية في طهران، أن “إسرائيل تنوي بناء جدار على الحدود الجنوبية اللبنانية الفلسطينية، في أراض متنازع عليها، وهي ضمن الحدود اللبنانية، يعتبرها لبنان حدوده”. وأعلن أن “قوات اليونيفيل أخذت علماً بالبدء بالبناء آخر الشهر الحالي، بالرغم من الرفض اللبناني”، معتبراً أن “كل هذا ضغط مؤكد لتمرير صفقة العصر أو عقاب لعدم تمريرها”. وكرّر برّي دعوته التي أطلقها في “مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني” (انعقد في طهران في شباط 2017)، إلى الدول الإسلامية لـ”إغلاق سفاراتنا في واشنطن، إذ إن سفاراتنا أساساً لا تفعل شيئاً سوى تلقّي الإملاءات التي تناسب السياسات والمصالح الاميركية”. كذلك دعا المجتمعين إلى “وقف كل المفاوضات المتصلة بما يوصف بعملية السلام، وإصدار إعلان واضح بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها الأبدية القدس، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني وإلغاء اتفاق أوسلو…”.    

السيد نصرالله

أكّد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، أنّ المقاومة لن تتخلّى عن مسؤوليتها في حماية «بلدنا وحدودنا وسيادتنا ومقدساتنا وقدسنا». وذكر السيّد نصرالله، بأنّ لبنان «مُلتزم عدم التطبيع مع العدوّ».

وتطرّق السيد الى تفجير صيدا الذي استهدف سيارة الكادر في «حماس» محمد حمدان، وأدّت إلى إصابته. ان كلّ المؤشرات تُشير «إلى أنّ العدو قام بتنفيذ العملية… بعد انتهاء التحقيق، نبحث ما المُناسب للتكلم أكثر والعمل». ولكن ما حصل، «بداية خطيرة على المستوى الأمني اللبناني، وأريد أن أتوقف عنده لأدقّ ناقوس الخطر». فأولاً، الانفجار هو «جريمة، وخرق للسيادة، وعدوان إسرائيلي على لبنان. مرّ الأمر لأنّ البلد مشغول بمكانٍ آخر». الخطورة تكمن في أنّ إسرائيل، منذ فترة، «لم تُنفذ عملاً أمنياً مباشراً في لبنان. لماذا نتغنى بالأمن في لبنان إذا كان سيعود مربعاً للعمليات الإسرائيلية؟ لا يجب أن نتسامح». ولنفترض مثلاً أنّ «عبوةً انفجرت في أي بلدة فلسطينية محتلة، وكادت أن تقتل إسرائيلياً. كيف كانت إسرائيل ستتصرف؟ كيف مطلوب من لبنان أن يتصرف؟ السؤال برسم الدولة».

لا يُمكن فصل الخرق الإسرائيلي للسيادة اللبنانية، عمّا تحاول سلطات العدو القيام به على الحدود الجنوبية. قال نصرالله إنّ هناك «13 نقطة متنازعاً عليها. العدو أبلغ اليونيفيل التي أبلغت الجانب اللبناني، أنّه يريد استحداث جدار فاصل». لبنان «أبلغ اليونيفيل برفض هذا العمل الصهيوني، وهو ينتظر الرد، والجيش اللبناني سيكون بوجه أي تعدٍّ». وشدّد نصرالله على أنّ المقاومة تقف إلى جانب الدولة والجيش، «وأقول للإسرائيلي: خذوا التحذيرات بمنتهى الجدية. لبنان سيكون موحَّداً خلف الدولة والجيش لمنع العدو من أي تصرف، والمقاومة ستتحمل مسؤوليتها بشكل كامل».

في ملفّ الانتخابات النيابية، أكد نصرالله أنّه «بحسب معلوماتنا، لا أحد من القوى السياسية يريد تطيير الانتخابات أو تأجيلها”.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الأميركية قضايا ومواضيع دولية متعددة ومتنوعة من بينها ما يتعلق بالنهج المتبع في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وترك أميركا الشرق الأوسط يخوض معاركه بنفسه كما هو الحال في أفغانستان.

فاهتمت بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأزمات والحروب في الشرق الأوسط، فتحدثت عن تدريبات للجنود الأميركيين في قرية أفغانية وهمية شيدت في قاعدة وسط مستنقعات داخل أراضي الولايات المتحدة نفسها، وقالت إن الولايات المتحدة تواجه فشلا استراتيجيا في المنطقة بسبب الحروب التي لا تنتهي، وتحدثت عن مظاهر هذا الفشل بأفغانستان والعراق وسوريا..

ونقلت الصحف عن مسؤول أمريكي كبير أن التقارير التي تفيد بحدوث قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين السورية “مزعزعة للاستقرار” في المنطقة، ولن تساهم في حماية أمن الحدود التركية.

وعن الاتفاق النووي الايراني قالت الصحف الاميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يلغِ اتفاق النووي مع إيران، ولكنه هدد بالانسحاب منه وإلغائه إذا لم يجر إصلاح ما تعتبره واشنطن عيوبا في الاتفاق، وأضافت أن ترمب أصدر إنذارا إلى الكونغرس وإلى حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين مطالبا بتعديلات على الاتفاق لا يمكن تحقيقها، ومهددا بإلغاء الاتفاق والانسحاب منه ما لم يمتثلوا بما أوصى به، وحذرت من أن هذه الخطوة غير الحكيمة من جانب ترمب من شأنها أن تؤدي إلى أزمة لا لزوم لها بعد أربعة أشهر من الآن.

واشنطن تعتبر الأنشطة التركية في عفرين بسوريا تزعزع الاستقرار

نقلت الصحف عن مسؤول أمريكي كبير أن التقارير التي تفيد بحدوث قصف مدفعي تركي على منطقة عفرين السورية “مزعزعة للاستقرار” في المنطقة، ولن تساهم في حماية أمن الحدود التركية.

وأضاف المسؤول “لا نعتقد أن عملية عسكرية تخدم الاستقرار الإقليمي، أو استقرار سوريا أو في الحقيقة مخاوف تركيا بشأن أمن حدودها”. وشدد على أن لديه معلومات محدودة بشأن التحركات العسكرية التركية التي تحدثت عنها التقارير. وقال “لا نعتقد أن التهديدات أو الأنشطة، التي ربما تشير إليها تلك التقارير الأولية، تدعم أيا من تلك القضايا. إنها مزعزعة للاستقرار“.

الأمن العام يتجسس على الآلاف..

قالت صحيفة نيويورك تايمز إنّ المديرية العامة للأمن العام تتجسس منذ أكثر من 6 سنوات على آلاف الأشخاص، بمن فيهم صحافيون وعسكريون في 21 دولة، على حدّ ما نقلت عن باحثين في “مؤسسة إلكترونك فرونتير” “Electronic Frontier Foundation” المعنية بالحقوق الرقمية وشركة “لوك أوت” “Lookout” المتخصصة في أمن الهواتف المحمولة.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ المديرية تتجسس على أهدافها عبر الهواتف المحمولة التي تستخدم نظام تشغيل “أندرويد” والحواسيب بواسطة وسائل متعددة، موضحةً- نقلا عن الباحثين- أنّ الوسيلة الأساسية المعتمدة عبارة عن مجموعة إصدارات مزيفة من تطبيقات الرسائل المشفرة المصمّمة لتبدو شبيهة بخدمات التراسل الآمن المستخدمة على نطاق واسع مثل “واتساب” و”سيغنال، وكشفت الصحيفة أنّه بعد تنزيل التطبيقات، تتم سرقة كل شيء تقريباً من هاتف الضحية، بما فيها الرسائل النصية وقوائم المتصلين وسجلات الاتصالات والتصفح على الإنترنت والتسجيلات الصوتية والصور وغيرها، مستدركةً بأنّ التطبيقات أتاحت للجواسيس التقاط صور من كاميرا الهاتف الأمامية أو الخلفية وتحويل الهاتف إلى جهاز لتسجيل أصوات؛ علماً أنّ هذه التطبيقات ليست مصمّمة لاستهداف حاملي “آيفون”.

أميركا تترك الشرق الأوسط يخوض معاركه بنفسه

اهتمت صحيفة واشنطن بوست بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأزمات والحروب في الشرق الأوسط، وقالت إن أميركا تترك المنطقة أخيرا تخوض معاركها بنفسها، كما هو الحال في أفغانستان، فتحدثت عن تدريبات للجنود الأميركيين في قرية أفغانية وهمية شيدت في قاعدة وسط مستنقعات داخل أراضي الولايات المتحدة نفسها، وقالت إن الجيش الأميركي يدرب الجنود فيها لتجهيزهم لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق، وقالت إن السماح للآخرين بخوض المعارك بأنفسهم لم تكن الطريقة الأميركية في العصر الحديث، الأمر الذي سبب إحباطا هائلا للأميركيين.

ونسبت إلى قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل، القول إن “علينا أن ندع شركاءنا يقومون بالأمر”، وإن “مهمتنا هي مساعدة شركائنا في القتال، وليس القتال بالنيابة عنهم”.

فشل استراتيجي أميركي بالشرق الأوسط: اهتمت ناشيونال إنترست الأميركية بسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وقالت إنها تواجه فشلا استراتيجيا في المنطقة بسبب الحروب التي لا تنتهي، وتحدثت عن مظاهر هذا الفشل بأفغانستان والعراق وسوريا، وقالت إن الولايات المتحدة تواجه فشلا استراتيجيا في الشرق الأوسط، وإن الأنظار تنصب على الأزمة النووية في شبه الجزيرة الكورية من دون إيلاء مزيد اهتمام لقضايا أخرى هامة في المنطقة، وأوضحت أن قضايا السياسة الخارجية الأميركية ذات الأهمية الحقيقية تمر ولا يشعر بها أحد، وأنها تتحرك في الاتجاه الخاطئ.

تهديدات ترمب بشأن النووي الإيراني

قالت الصحف الاميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لم يلغِ اتفاق النووي مع إيران، ولكنه هدد بالانسحاب منه وإلغائه إذا لم يجر إصلاح ما تعتبره واشنطن عيوبا في الاتفاق، وأضافت أن ترمب أصدر إنذارا إلى الكونغرس وإلى حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين مطالبا بتعديلات على الاتفاق لا يمكن تحقيقها، ومهددا بإلغاء الاتفاق والانسحاب منه ما لم يمتثلوا بما أوصى به، وحذرت من أن هذه الخطوة غير الحكيمة من جانب ترمب من شأنها أن تؤدي إلى أزمة لا لزوم لها بعد أربعة أشهر من الآن، وقالت إنها طالما أشارت إلى أن اتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى تشوبه بعض العيوب، وخاصة في ما تعلق ببعض الأحكام الواردة فيه التي تسمح لإيران في نهاية المطاف باستئناف تخصيب اليورانيوم بكميات غير محدودة، وأشارت الصحيفة إلى أنه ينبغي للإستراتيجية الأميركية الأكثر منطقية أن تتمثل في التركيز على الحد من السلوك الإيراني الإشكالي الآخر، مثل تدخلها في سوريا، وذلك مع وضع خطة طويلة الأجل مع الحلفاء لمعالجة ما يشوب اتفاق النووي من عيوب.

إدارة ترامب تتحرك بسرعة أكبر لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة ترامب تتحرك أسرع من المتوقع لنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل من القدس إلى تل أبيب بحلول عام 2019، حسبما أفاد مسؤولون رفيعو المستوى، على الرغم من الإصرار الشهر الماضي أن الخطوة لن تتم قبل نهاية فترة الرئيس ترامب، وأشارت الصحيفة إلى أن خطط الإدارة فى أعقاب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تشير إلى أنها لم تعد تهتم بتخفيف آثار الخطوة التى أثارت احتجاجات غاضبة من الفلسطينيين والعرب، وتلقى بشكوك حول طموحات ترامب فى تحقيق السلام.

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن توقيت الخطوة قد سبب توترات بين تيلرسون والبيت الأبيض. ففريدما،ن الذى عمل محاميا لترامب، دفع بنقل السفارة هذا العام، وأيده فى ذلك صهر ترامب جاريد كوشنر الذى يشرف على مبادرة الرئيس الأمريكى للسلام فى الشرق الأوسط، إلا أن تيلرسون طلب من ترامب فى اجتماع أمس، الخميس، مزيد من الوقت لتحديث أمن المبنى ووافق الرئيس. وقال ستيفين جولدشتاين، مساعد وزير الخارجية للدبلوماسية والشئون العامة، إن ما سترونه من الوزير هو ما سنفعله وفقا لوتيرة الأمن وليس وتيرة السياسة.

                                      الملف البريطاني

انتقدت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع قلة صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب على باكستان، وقالت إن أزمة كوريا الشمالية لم تنته وإن ما يحدث هو مجرد استراحة وقالت إن كوريا الشمالية كغيرها من الأنظمة المستبدة تحب الاستعراض.

وتناولت قرار الرئيس الأمريكي ترامب تعليق المعونة الأمنية التي تقدمها بلاده إلى باكستان، وقالت إن واشنطن أعطت إسلام آباد الكثير من الأموال وغضت النظر عن ازدواجية معاييرها، وأضاف أن ترامب ينظر إلى الأشياء من معايير تجارية ويقيم الأمور بصورة عملية وهادئة ليحصل على أفضل صفقة لصالح الشعب الأمريكي، مشيرة إلى أنه اتبع هذا الأمر مع كوريا الشمالية.

وتحدثت الصحف عن خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإجراء تعديل وزاري على حكومتها، وقالت إن ماي تظهر بذلك أنها ما زالت لديها السلطة للقيام بذلك، إلا أنه عليها إثبات فعالية حكومتها الجديدة، وأضافت أن أي سياسي في موقع ماي الضعيف، حيث لا تتمتع بأغلبية داعمة في حزبها، يريد أن يظهر أنه ما زال يتمتع بالقوة.

وتناولت الاحتجاجات المتواصلة في تونس مهد الربيع العربي التي كانت توصف بأنها التجربة الناجحة بين الدول التي هزتها الانتفاضات الشعبية في عام 2011، وقالت إن ظروف التونسيين لم تتغير كثيرا بحلول ذكرى سقوط الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، فنسبة البطالة لا تزال عالية، خاصة بين الشباب، والاقتصاد في ركود يعتمد على صندوق النقد الدولي.

وتناولت بعض الصحف موضوع اكتشاف الغاز في حقول شرقي البحر الأبيض المتوسط وتعقيد عملية استغلالها، وقالت الصحف إن مد أنابيب الغاز لا يأتي دائما بالفائدة المرجوة، خاصة تلك العابرة للحدود، التي ما إن تنتهي عمليات إنجازها حتى تكون الظروف السياسية والإقليمية قد تغيرت وغيرت معها أهمية الأنبوب وفاعليته.

أزمة كوريا الشمالية

قالت الغارديان إن أزمة كوريا الشمالية لم تنته وإنما ما يحدث هو مجرد استراحة وقالت الصحيفة إن كوريا الشمالية كغيرها من الأنظمة المستبدة تحب الاستعراض. فإرسال رياضييها إلى الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل في كوريا الجنوبية خطوة لها رمزية كبيرة.

فالنظام يستفيد، على حد تعبير الصحيفة، من هذه الخطوة لتحسين صورته في الداخل والخارج على السواء، لتظهر كوريا الشمالية كأي دولة في المجتمع الدولي، وليست دولة منبوذة، وكأي دولة تعود إلى ممارسة التجارة والاقتصاد، واضافت أن صورة المسؤولين من الكوريتين وهم يتصافحون في المنطقة المنزوعة السلام، لأول مرة منذ عامين، دليل على التهدئة. ولكن الأزمة لم تذهب، ورات الصحيفة أن تقدم كوريا الشمالية السريع في برنامجها النووي، جعل قليلا من المحللين يعتقدون بإمكانية التوصل إلى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وأن كل ما يمكن التفاوض عليه اليوم هو تجميد البرنامج.

ترامب وباكستان

تناولت صحيفة الديلي تلغراف قرار الرئيس الأمريكي ترامب تعليق المعونة الأمنية التي تقدمها بلاده إلى باكستان، وقالت إن “واشنطن أعطت إسلام آباد الكثير من الأموال وغضت النظر عن ازدواجية معاييرها، وأضافت أن “ترامب ينظر إلى الأشياء من معايير تجارية ويقيم الأمور بصورة عملية وهادئة ليحصل على أفضل صفقة لصالح الشعب الأمريكي”، مشيراً إلى أنه اتبع هذا الأمر مع كوريا الشمالية.

وتابعت أن “ترامب اتبع هذه السياسة مع إيران التي تتدخل دوماً في شؤون الدول العربية المجاورة لها، كما تدعم العديد من الجماعات الإرهابية، وتابعت القول إن “تعليق ترامب للمعونة الأمنية لباكستان، جاء من منطلق نظرته التجارية للأمور، إذ توصل ترامب إلى نتيجة مفادها أن واشنطن لا تحصل على قيمة فعلية مقابل الأموال التي دفعتها لباكستان على مدى 15 عاماً و البالغ إجمالها 35 مليار دولار أمريكي، وأشارت إلى أن “إدارة ترامب ظهره لباكستان لن يكون قراراً خالياً من العواقب، إذ أن العمل على فرض الاستقرار فيها يصبح أكثر صعوبة من دون تعاون الباكستانيين أنفسهم، لاسيما في إسلام آباد”.

ماي والتعديل الوزاري

تناولت صحيفة التايمز خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإجراء تعديل وزاري على حكومتها، وقالت الصحيفة إن ماي تظهر بذلك أنها ما زالت لديها السلطة للقيام بذلك، إلا أنه عليها إثبات فعالية حكومتها الجديدة، وأضافت أن أي سياسي في موقع ماي الضعيف، حيث لا تتمتع بأغلبية داعمة في حزبها، يريد أن يظهر أنه ما زال يتمتع بالقوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة النمطية عن ماي هي أنها بأنها أسيرة حكومتها وليست هي القائدة الفعلية لها، وأردفت أنه “لن يتغير شيء في البلاد في حال تم إقالة وزيرة التعليم جاستين غريننغ واندريرا ليدسوم وتم تعيين اني مليتون وجيرمي هانت”، مشيرة إلى أن المهم في هذه التغييرات بغض النظر عن مباحثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هو ما الذي تريده ماي من حكومتها الجديدة؟ .

الاتحاد الأوروبي والآمال الزائفة

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن “مصداقية مشروع بروكسل الرئيسي الذي يقضي بإعادة المهاجرين الأفارقة العالقين في ليبيا لبلادهم على المحك، بعد دعاوى تشير إلى عدم إيفائها بوعودها، وأضاف أن الشرطة في غامبيا اضطرت لتأمين الحماية لمركز تابع للمنظمة الدولية للهجرة يُعني بشؤون الأفارقة الذين أعيدوا إلى أوطانهم بعد إقناعهم بأنهم سيحصلون على مبلغ مالي ليبدأوا به مشروعاً في بلادهم يقدر بـ 3000 يورو إلا أنهم حصلوا على 50 يورو فقط لدى وصولهم إلى غامبيا، وأردفت أن “إحدى المؤسسات الخيرية صرحت للصحيفة أن برنامج مساعدة المهاجرين العائدين إلى بلادهم في خطر الآن“.

ساعة الحساب في مهد الربيع العربي

تناولت صحيفة الغارديان الاحتجاجات المتواصلة في تونس، مهد الربيع العربي، التي كانت توصف بأنها التجربة الناجحة بين الدول التي هزتها الانتفاضات الشعبية في عام 2011، وقالت إن ظروف التونسيين لم تتغير كثيرا بحلول ذكرى سقوط الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، فنسبة البطالة لا تزال عالية، خاصة بين الشباب، والاقتصاد في ركود يعتمد على صندوق النقد الدولي، الذي فرض على الحكومة إجراءات تقشف أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة. كما أن التونسيين يلاحظون عودة رموز نظام بن علي إلى الساحة السياسية.

وتوقعت أن تتعزز الاحتجاجات المناوئة للحكومة. ويقول إن السلطات الأمنية متهمة باستعمال أساليب القمع العشوائي، التي كان يستعملها النظام السابق، وأدت إلى سقوطه، وقالت أن التهميش الاجتماعي والاقتصادي هو الدافع الأساسي وراء هذه الاحتجاجات في تونس، مثلما كان هو الدافع في احتجاجات مصر، التي اختفت فيها أجهزة أمنية، على حد تعبيره، وتم حلها بعد رحيل الرئيس السابق، حسني مبارك، ثم عادت لتسيطر على المجتمع، فلا تسمح بخروج احتجاجات جريئة على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أموال للمهاجرين غير الشرعيين

تحدثت ديلي تليغراف عن القواعد الجديدة التي وضعتها بريطانيا “لتحفيز” المقيمين في البلاد بطريقة غير شرعية على العودة إلى بلدانهم طواعية، وقالت إن من أولويات الحكومة البريطانية في مفاوضاتها بشأن مستقبل علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ضمان حقوق 3.5 ملايين مواطن من الاتحاد يعيشون في بريطانيا. كما مددت الحكومة، نظام تأشيرات الطلبة لتتمكن الجمعات البريطانية من استقطاب الكفاءات المتميزة من كل العالم، ولكنها حريصة في الوقت ذاته على أن المهاجرين غير الشرعيين مطالبون بالرحيل وهي تشجعهم على فعل ذلك طواعية. وقد اتخذت إجراءات لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العمل في بريطانيا أو تأجير مساكن أو الحصول على رخص القيادة أو تأجير السيارات أو العمل في سيارات الأجرة أو إدارتها. ومن شأن هذه الإجراءات، على حد تعبير الوزيرة، أن تجعل من الصعب كثيرا على المهاجر غير الشرعي العيش والعمل في بريطانيا.

حقول غاز شرق المتوسط

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز موضوع اكتشاف الغاز في حقول شرقي البحر الأبيض المتوسط وتعقيد عملية استغلالها، وقالت الصحيفة إن مد أنابيب الغاز لا يأتي دائما بالفائدة المرجوة، خاصة تلك العابرة للحدود، التي ما إن تنتهي عمليات إنجازها حتى تكون الظروف السياسية والإقليمية قد تغيرت وغيرت معها أهمية الأنبوب وفاعليته.

وتحذر من أن يكون هذا هو مصير الأنابيب التي يجري مدها من حقول شرق البحر الأبيض المتوسط المكتشفة في الفترة الأخيرة في منطقة معروفة بالنزاعات، ولكنها تنبه إلى إمكانية أن تساعد هذه الأنابيب في تفعيل الاندماج الاقتصادي في المنطقة، واشارت الصحيفة إلى أهمية هذه الحقول بالنسبة لأوروبا، فهي قريبة وتوفر فرصة من تقليص تبعية الغرب لغاز روسيا، على الرغم من أن موسكو أخذت حصصا استراتيجية في المشاريع المهمة في المنطقة حتى لا يندثر تأثيرها تماما، ورات أن استغلال هذه الحقول يطرح إشكالات فهي تقع في المياه الإقليمية لعدة دول منها إسرائيل وتركيا واليونان وقبرص. وبعض هذه الاكتشافات يقع في قطاع غزة، وهو يقحم في الخلافات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فيعقدها أكثر.

اتجاهات اقتصادية

الاقتصاد السياسي للتوجه شرقاً (2).. حميدي العبدالله…. التفاصيل

مقالات

رغم “الغضب والنار” الرئيس المغرّد باق حتى إشعار آخر منذر سليمان…. التفاصيل

من أفغانستان إلى الصومال، القوات الأميركية الخاصة تحقق القليل مع مضاعفة عددها: نيك تورس…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى