شؤون دولية

قاسمي: البرنامج الصاروخي الدفاعي الايراني غير قابل للتفاوض مطلقا

أكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، اليوم الأربعاء، أن الجميع يدركون أن البرنامج الصاروخي الدفاعي الايراني غير قابل للتفاوض مطلقا، معلنا رفضه لما أدعته صحيفة فايننشيال تايمز في هذا المجال .

ورفض بهرام قاسمي ما ادعته صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية بدخول مسؤولين ايرانيين خلال اجتماع بروكسل الاخير في “محادثات مكثفة وجادة” بشأن البرنامج الصاروخي والقضايا الاقليمية، ونفاه بشدة واعتبر هذا الادعاء بأنه لا أساس له من الصحة.

وقال قاسمي بهذا الخصوص، ان سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية ومواقفها بشأن برنامجها الصاروخي الدفاعي محددة وواضحة تماماً، وان سائر الدول مدركة تماماً لهذه المواقف للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضاف: ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية وبمنأى عن الضجيج والتهديدات ومواقف الولايات المتحدة الاميركية ووجهات نظرها والآخرين، لم تتغير مطلقا، وكما تم الإعلان مرارا فإن البرنامج الصاروخي الايراني ذو طابع دفاعي وردعي تماما وهو ليس موجهاً ضد أي دولة، وان طرح هكذا ادعاءات واهية ولا اساس لها، لن يغير في هذا الموقف الثابت والمبدئي لبلادنا.

وصرح: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونها الداخلية وسياساتها الدفاعية وخاصة برنامجها الصاروخي.

واعتبر سياسة ايران في المنطقة بأنها سياسة بناءة ومعززة للاستقرار وتأتي في إطار تعزيز السلام والامن في المنطقة والعالم أكثر فأكثر.

وفي الختام، قال المتحدث الايراني: ان المغرضين والمتطرفين إذا لم يمكنهم تقديم العون للاستقرار في المنطقة وأمنها، فلا يحقّ لهم ان يتجاهلوا دور ايران التي دفعت اثماناً باهظة لمحاربة الارهاب وإرساء الامن والاستقرار، ويعملوا على تصعيد الفوضى وانعدام الامن ونشر الارهاب بالمنطقة.

وكتبت صحيفة فايننشال تايمز يوم الثلاثاء الماضي، تناولت فيه موضوع مهلة الرئيس الاميركي ترامب لتغيير محتوى الاتفاق النووي مع ايران، حيث دفع هذا التحذير الاوروبيين الى زيادة الضغوط على ايران، وخاصة بشأن البرنامج الصاروخي والصراعات الاقليمية، وزعمت ان الخارجية الالمانية أعلنت ان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فيدريكا موغريني اتفقوا مع ايران بإجراء محادثات مكثفة وجادة بشأن البرنامج الصاروخي والقضايا الاقليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى