اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 13/1/2018

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الرضوخ الأميركي أمام إيران……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

إيران تربح الجولة… التفاصيل

                    الملف العربي

مرسوم الأقدمية لضباط دورة عام 1994 والتعديلات المطروحة على قانون الانتخاب وازمة الكهرباء من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

اشارت الصحف الى تفاقم الازمة السياسية بين بعبدا وعين التينة حول مرسوم الاقدميات، فقد اعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن “الجدل حول المرسوم أخذ في أحيان كثيرة منحى مغايراً للأصول ولما يخدم المصلحة الوطنية”. فيما أكّد الريس نبيه برّي أنه ليس هناك أيّ جديد، والخلاف على حاله، و”كلّ طرف يعرف موقفه ويتمسك به، وأنا ناطر، ولست في وارد التراجع أمام ما يتعلق بالدستور والحقوق. ولو كانت الازمة سياسية فحسب، لكان بالإمكان حلّها”. ونقلت الصحف عن الرئيس سعد الحريري، قوله “أقوم بدوري بما خصّ مرسوم الضباط وفق الدستور”. وتحدثت عن وساطة يقوم بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

كما ابرزت الصحف المواقف المعترضة على التعديلات المطروحة على قانون الانتخاب، التي ترى ان هناك محاولات لتعطيل الانتخابات، في وقت تشدد القوى السياسية على اجراء الانتخابات في موعدها.

وحول أزمة الكهرباء نقلت الصحف وقائع الاجتماع الذي جمع وزير المال علي حسن خليل ووزير الطاقة سيزار أبي خليل مع وفد نقابة عمال ومستخدمي كهرباء لبنان ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وتم الاتفاق فيه حول كل النقاط المتعلقة بالمرسوم التطبيقي لسلسلة الرتب والرواتب المتعلقة بمؤسسة كهرباء لبنان، لافتاً الى أنه تم التوفيق بين مستلزمات القانون ومطالب الموظفين، بحسب ما اعلن وزير المال.

مرسوم الأقدمية لضباط دورة عام 1994

أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن “الجدل حول المرسوم أخذ في أحيان كثيرة منحى مغايراً للأصول ولما يخدم المصلحة الوطنية”، مؤكداً “مرة أخيرة، موافقة رئيس الجمهورية على الرأي الذي تُصدره الجهات القضائية المختصّة في شأن المرسوم المشار اليه حتى ولو كان مبطلاً للمرسوم ولاغياً له ولمفاعيله ، والذي يُفترض أن يلقى موافقة والتزاماً من الجميع، لا سيما أن القضاء هو المرجع الصالح للبتّ في الخلافات الناشئة حول قانونية المراسيم والإجراءات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة سواء أكانت الخلافات داخل المؤسسات أم في ما بينها“.

المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس النواب رد في بيان جاء فيه “الذي حصل ليس مجرد إشكالية قانونية في مرسوم يُطعن به امام مجلس الشورى إنما مخالفة صارخة لقاعدة دستورية تسمّى “مداورة الأصول” بالالتفاف على اختصاص سلطة دستورية ومواد بمنتهى الصراحة والوضوح في الدستور ليس أقلها المادتين 54 و 56″، معتبراً أن “إذا كان الأمر يتعلق بتفسير ما، فإنما الاختصاص فيه يعود فيه للمجلس النيابي دون سواه والذي تمّت المداورة في الأصول أصلاً على اختصاصه وبعد وضع يده على الموضوع وقول كلمته فيه”، ليخلص إلى أن “إحدى الفضائل كما تعلم رئاسة الجمهورية المكرّمة هي تصحيح الخطأ إذا لم يكن بالإمكان العودة عنه“.

و أكّد برّي أنه ليس هناك أيّ جديد، والخلاف على حاله، و”كلّ طرف يعرف موقفه ويتمسك به، وأنا ناطر، ولست في وارد التراجع أمام ما يتعلق بالدستور والحقوق. ولو كانت الازمة سياسية فحسب، لكان بالإمكان حلّها“.

الرئيس سعد الحريري، اكد خلال اجتماع كتلة المستقبل النيابية: “أقوم بدوري بما خصّ مرسوم الضباط وفق الدستور، وغير معنيّ بما يشاع عن اقتراحات تبقى من نسج مخيّلات إعلامية“.

رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط كشف أن “بري أرسل لي مشروع حلّ مع النائب وائل أبو فاعور وهو سيقدّمه للحريري وإذا وافق كان به ومشروع الحلّ هو لإعادة الأمور الى دستوريتها”. وأشار جنبلاط إلى أنه “لا لزوم لمرسوم الترقية، أما وقد خرج المرسوم فلا لزوم لعزل رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي من خلاله تعزل طائفة كبيرة، وكذلك إبقاء الجيش بعيداً عن التسييس بقيادته الجديدة التي ربحت معارك ضدّ الإرهاب “.

انتخابات

فشلت اللجنة الوزارية المخصّصة لبحث البنود الإصلاحية في التوصل إلى أيّ تفاهمات.

وزير الداخلية نهاد المشنوق وعدد من المشاركين اعلنوا أنّ الوقت لم يعد يسمح بالحديث عن غير إجراء الانتخابات في موعدها في السادس من أيار المقبل، خصوصاً أنّ اعتماد البطاقة الممغنطة وليس عدم اعتمادها، يستدعي تعديلاً للقانون وفقاً لنص المادة 84 من القانون نفسه، التي تقول “على الحكومة بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين بناء على اقتراح الوزير، اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى اعتماد البطاقة الإلكترونية الممغنطة في العملية الانتخابية المقبلة، وأن تقترح على مجلس النواب التعديلات اللازمة على هذا القانون التي يقتضيها اعتماد البطاقة الإلكترونية الممغنطة”، بينما نصت المادة 118 من القانون على أن “يقوم رئيس القلم بالتثبّت من هوية الناخب استناداً إلى بطاقة هويته أو جواز سفره اللبناني العادي الصالح، وورود اسمه على القائمة الانتخابية“.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري أعرب عن خشيته من “أن يكون هناك من يحاول تعطيل الانتخابات وليس تأجيلها أو تعديل القانون، وليكن معلوماً أن هذه الانتخابات ستحصل في مواعيدها”، مضيفاً: “خلِّ كل واحد يكشف عن زنودو ويروح على الانتخابات”. وأكّد أن “قانون الانتخاب يحمي إجراء الانتخابات، والبند الأخير الوارد في القانون المتعلق بحصول الانتخابات حتى لو لم يكن هناك بطاقة بيومترية واضح”، وكرر أن “هذه الانتخابات ستحصل في موعدها، وغير وارد أي تلاعب، لا بالانتخابات ولا بالقانون“.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جزم بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها ووفق نظام انتخابي جديد يعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين، لافتاً إلى أن اللبنانيين تجاوزوا الظروف التي أحاطت باستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في 4 تشرين الثاني الماضي، نتيجة تضامنهم ووحدتهم، مؤكداً أن الجيش والقوى الأمنية يسهرون على تعزيز الاستقرار في البلاد وملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية التي انهزمت في الجرود البقاعية اللبنانية.

رئيس الحكومة سعد الحريري اكد في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء أن “الخلافات الحاصلة حول بعض الإصلاحات والأمور التقنية تستنزف الوقت، وأنا بكل صراحة مع الإصلاحات، ومع كل إجراء يعزّز الشفافية والنزاهة بالانتخابات. لكن ليكن معلوماً للجميع أن الخلافات لن تعطل إجراء الانتخابات، في شهر أيار المقبل سنذهب إلى الانتخابات مهما كانت الظروف، وكل كلام عن تأجيل وتمديد وتعطيل ليس له مكان في قاموسي شخصياً ولا في قاموس الحكومة“.

وأقرّت الحكومة خطة شاملة لحلّ أزمة النفايات، وقررت توسعة مطمر كوستابرافـا وضمّ نفايات الشوف وعاليـه إليـه، وأقـرّت خطـة علـى مرحلتين لأزمـة النفايات في طرابلس.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل لفت الى “أن هناك تعديلاً إلزامياً للقانون بسبب عدم إنجازها، وإلا تكون نتائج الانتخابات عرضة للطعن، وغير ذلك إخلال باتفاق سياسي حصل وبعملية ديموقراطية كاملة”. ورأى “أن القانون يلزم الحكومة (اعتماد) البطاقة الممغنطة، ولإلغائها عليها تقديم مشروع قانون للتعديل، على ان نتفاهم على الامر سلفاً فينجز في دقيقتين ولا يفتح الباب امام تعديلات أخرى”.

أزمة الكهرباء

نفذ عمال الكهرباء اعتصامات وقام المياومين بقطع الطرقات في محيط مؤسسة كهرباء لبنان، فيما نفّذ عدد من المواطنين تظاهرات وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة على خلفية انقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة.

في وزارة المال تم التوصل الى اتفاق بعد اجتماع جمع وزير المال علي حسن خليل ووزير الطاقة سيزار أبي خليل مع وفد نقابة عمال ومستخدمي كهرباء لبنان ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وأكد وزير المال “الاتفاق حول كل النقاط المتعلقة بالمرسوم التطبيقي لسلسلة الرتب والرواتب المتعلقة بمؤسسة كهرباء لبنان، لافتاً الى أنه تم التوفيق بين مستلزمات القانون ومطالب الموظفين“.

من جهته أكد وزير الطاقة أن “التوصل إلى اتفاق يُراعي القانون 46 ويُراعي خصوصية مؤسسة كهرباء لبنان وعملها”. ولفت الى أنه “بالنسبة لمقدّمي الخدمات هناك أفكار نعمل عليها بشكل جديد نحن والمعنيين وغداً سيكون لنا حل لهذا الأمر“.

وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن “الاتفاق في ملفّ سلسلة الرتب والرواتب لموظفي مؤسسة كهرباء لبنان هو اتفاق مشرف يُعيد التيار الكهربائي الى وضعه الطبيعي، والأمور ذهبت الى وضعها الصحيح“.

                                                                   

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عن مخاوف إسرائيلية من تحقيق الجنائية الدولية في حرب غزة والاستيطان، والمناقشات المطولة حول تهديدات “الجبهة الشمالية”، حيث عاد المحللون العسكريون في الصحف المركزية إلى استعراض احتمالات وسيناريوهات نشوب حرب بين إسرائيل وبين إيران وسورية وحزب الله، أو كما أسماها أحدهم بـ”حرب الشمال الأولى”، استنادا إلى تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بأنه في حال نشوب حرب جديدة فإنها ستشمل سورية ولبنان وليس إحدى هاتين الدولتين.

هذا وأطلق مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، تحذيرا أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن مفاده أنه خلال العام الحالي، 2018، من الممكن أن تبدأ المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بفتح تحقيق ضد إسرائيل في إحدى شكويين تقوم بعملية تقصي حقائق تمهيدية بشأنهما منذ ثلاث سنوات، أولهما الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها في إسرائيل “الجرف الصامد”، وأطلق عليها في غزة “العصف المأكول”. أما الثانية فهي البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وابرزت الصحف تسجيلا صوتيا لابن رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير نتنياهو يتحدث فيه مع أحد أصدقائه بأن والده، بنامين نتنياهو، اتخذ تدابير لصفقة بقيمة 20 مليار دولار لصالح والد الصديق، رجل الأعمال كوبي ميمون، الذي ارتبط اسمه بصفقة الغاز الإسرائيلية، وأثارت التسجيلات الصوتية سلسلة من ردود الفعل الحادة في الكنيست وخارجه، ويأتي الكشف عن هذه التسجيلات في ظل عدد من قضايا الفساد التي يجري التحقيق فيها، والتي يشتبه فيها بتورط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في عدد منها.

هذا وكشفت الصحف ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في آذار/مارس القادم، وقالت ان إعلان نتنياهو عن اللقاء المرتقب بالرئيس ترامب، أتى بعد أعلن البيت الأبيض، أن نائب الرئيس الأميركي مايك بنس سوف يصل إلى الشرق الاوسط، خلال الشهر الجاري.

وعن خطة نتنياهو في الـ 2014 قال أربعة مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض في العام 2014 خطة سياسية على إدارة باراك أوباما، تقوم إسرائيل بموجبها بضم الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في حين يحصل الفلسطينيون في المقابل على مساحات في شمالي سيناء قريبة من قطاع غزة، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المسؤولين الأميركيين السابقين قولهم إن نتنياهو قال للرئيس الأميركي في حينه، أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، إنه يعتقد أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيوافق على هذه الخطة.

ولفتت الصحف الى ان وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، التي يتولاها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، رصدت مئات ملايين الشواقل، لشركة خارجية خاصة شكلتها حديثًا باسم “كلاع شلومو” (مقلاع سليمان)، بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، وبدافع مكافحة “حملة نزع الشرعية عن إسرائيل” وفي مواجهة للنشاط الدولي لحركة المقاطعة BDS.

مخاوف إسرائيلية من تحقيق الجنائية الدولية في حرب غزة والاستيطان

أطلق المجلس للأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، الأسبوع الماضي، تحذيرا أمام أعضاء لجنة الخارجية والأمن مفاده أنه خلال العام الحالي، 2018، من الممكن أن تبدأ المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بفتح تحقيق ضد إسرائيل في إحدى شكويين تقوم بعملية تقصي حقائق تمهيدية بشأنهما منذ ثلاث سنوات، أولهما الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة في صيف العام 2014، والتي أطلق عليها في إسرائيل “الجرف الصامد”، وأطلق عليها في غزة “العصف المأكول”. أما الثانية فهي البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة.

وقدم جنرال الاحتياط، عميت أفيرام، عضو المجلس للأمن القومي، عرضا سريا للجنة الخارجية والأمن بعنوان “تقييم وضع إستراتيجي” للعام 2018.

وفي العرض الذي تناول التهديدات التي تواجهها إسرائيل، وإلى جانب التهديدات الأمنية عرض تهديدان سياسيان: “هناك مخاوف من أنه خلال العام 2018 سوف تنتقل المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من مرحلة تقصي الحقائق في “الجرف الصامد” والبناء في المستوطنات، إلى فتح تحقيق، وأنه في ظل غياب مبادرة سياسية تجاه الفلسطينيين أو في حال حصول تصعيد في الضفة الغربية أو قطاع غزة، خلال العام 2018، فمن الممكن أن تتصاعد الجهود لنزع الشرعية والدعوة لمقاطعة إسرائيل“.

الكابينيت” ناقش مؤخرًا تهديدات “الجبهة الشمالية

أجرى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، خلال الفترة القصيرة الماضية، مناقشات مطولة حول تهديدات “الجبهة الشمالية”، التي شملت مناقشات حول نشاط القوات الإيرانية وحزب الله في سورية ولبنان، واجتمع الكابينيت في أكثر من مناسبة، خلال الفترة الماضية لبحث “مرحلة ما بعد الحرب في سورية وإعادة سيطرة قوات الأسد على كامل الأراضي السورية”، كما كشفت القناة الإسرائيلية العاشرة.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، قد تطرق للتقديرات الإسرائيلية لتطورات على “الجبهة الشمالية”، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقال ليبرمان، في كلمة أمام جنود في مقر وزارة الأمن في تل أبيب بمناسبة عيد “العرش” (المظلة)، إنه “في الحرب المقبلة في الشمال لن تكون هناك جبهة لبنان. ستكون هذه جبهة واحدة، جبهة الشمال (المؤلفة من) سورية ولبنان معا“.

وأضاف أن “علينا الاستعداد لأي سيناريو محتمل، كما أن الواقع الجديد يُعدّ لنا تحديات جديدة. وإذا كنا في الماضي نتحدث عن جبهة لبنان، فإنه لم تعد هناك جبهة كهذه. توجد جبهة الشمال. وفي أي تطور سيطرأ، ستكون هذه جبهة واحدةـ سورية ولبنان معا“.

تقديرات: بالحرب المقبلة سيسقط في إسرائيل 3 – 4 آلاف صاروخ يوميا

عاد المحللون العسكريون في الصحف الإسرائيلية المركزية الصادرة اليوم، الجمعة، إلى استعراض احتمالات وسيناريوهات نشوب حرب بين إسرائيل وبين إيران وسورية وحزب الله، أو كما أسماها أحدهم بـ”حرب الشمال الأولى”، استنادا إلى تصريح وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بأنه في حال نشوب حرب جديدة فإنها ستشمل سورية ولبنان وليس إحدى هاتين الدولتين.

والمشترك بين هذه التحليلات هو أنه على الرغم من أن تقييمات الجيش الإسرائيلي بأن احتمالات نشوب حرب خلال العام 2018 ضئيلة، لكن بسبب الوضع الأمني الهش وتناقض المصالح بين الأطراف، فإنه لا يُستبعد تدهور الأوضاع، حتى لدرجة حرب.

وفي موازاة ذلك الحديث المتكرر عن “الردع الإسرائيلي”، إلا أن هؤلاء المحللين لا يخفون ارتداع إسرائيل أيضا. وفي هذا السياق، أشار المحلل العسكري في القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، ألون بن دافيد، في مقاله الأسبوعي في صحيفة “معاريف”، إلى أن إسرائيل لا تستهدف قوافل أو شحنات أسلحة تتواجد في لبنان، منذ العام 2014. في حينه، قصفت إسرائيل شحنة كهذه ورد حزب الله بعملية في مزارع شبعا.

وبحسب بن دافيد، فإن الجيش الإسرائيلي منشغل أيضا بأسئلة متعلقة بـ”اليوم التالي”، أي “بعد داعش، بعد أبو مازن، بعد استقرار الأسد وبعد خروج حزب الله من سورية. ويتميز هذا العام بحساسية فائقة ومخاطر كبير بالتدهور، وسيكون التحدي بمواصلة الحفاظ على المصالح الإسرائيلية (أي قصف شحنات وقوافل أسلحة في سورية) من دون دفع تدهور كهذا”. وتوقع أن “تواصل إسرائيل الحفاظ على الخطوط الحمراء الثلاثة التي وضعتها: لا لنقل أسلحة متطورة إلى لبنان، لا لصنع صواريخ دقيقة في سورية ولبنان ولا لنشر قوات شيعية بمحاذاة الجولان.

نتنياهو الابن يفضح والده

كشف تسجيل صوتي لابن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير نتنياهو، يتحدث فيه مع أحد أصدقائه بأن والده، بنامين نتنياهو، اتخذ تدابير لصفقة بقيمة 20 مليار دولار لصالح والد الصديق، رجل الأعمال كوبي ميمون، الذي ارتبط اسمه بصفقة الغاز الإسرائيلية، وبحسب القناة الإسرائيلية الثانية (شركة الأخبار) فقد تم تسجيل نتنياهو الابن مع اثنين من أصدقائه لدى خروجهم من أحد أندية التعري في تل أبيب، ويتحدث يائير نتنياهو مع صديق له عن قيام والده، رئيس الحكومة نتنياهو، بـ”أحلى صفقة، حارب عليها في الكنيست”، مضيفا أنه اتخذ تدابير لصفقة بقيمة 20 مليار دولار، لصالح ميمون.

وأثارت التسجيلات الصوتية لابن رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير نتنياهو سلسلة من ردود الفعل الحادة في الكنيست وخارجها، ويأتي الكشف عن هذه التسجيلات في ظل عدد من قضايا الفساد التي يجري التحقيق فيها، والتي يشتبه فيها بتورط رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في عدد منها.

وقالت عضو الكنيست، زهافا غلؤون إن التسجيلات تثير شبهات بأن القرارات التي اتخذها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بشأن خطة الغاز الحكومية، وخاصة بما يتصل بمصالح كوبي ميمون، موبوءة بالفساد العميق، حيث منحت ميمون مليارات الشواقل على حساب الخزينة العامة، وعلى حساب المواطنين.

وقال رئيس “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، الذي استقال من الحكومة في أعقاب خطة الغاز التي عارضها بشدة، إنه عندما حارب من داخل الحكومة ضد الخطة الفاسدة قال “من الواضح أن هناك شيئا كبيرا لا يعرفه أحد. فهناك ما قيل، وهناك أمور لا تزال خفية عن الأعين“.

وقالت عضو الكنيست ميخال بيران، من كتلة “المعسكر الصهيوني”، إن نتنياهو هو “رئيس عائلة إجرام”، مضيفة “لدينا شهادة على أنه يوجد سياسي تدبر أمر حصول أصدقائه على أموال على حساب الجمهور، ويوجد رئيس حزب، هو غباي، والذي عمل من أجل منع الفساد، واستقال على هذه الخلفية من الحكومة. والجمهور سوف يحكم على ذلك،“.

وكتب رئيس الحكومة الأسبق، إيهود باراك، في تغريدة على تويتر محملا رئيس الحكومة المسؤولية، باعتبار أن ابنه قد “نشأ في مستنقع فساد آسن، مع منافع بالمليارات وصفقات ظلامية على حساب المواطنين”، مضيفا أن “الفساد يشع من كل الشاشات. قانونيا سوف يستمر ذلك، وأخلاقيا هذه هي النهاية“.

وقالت عضو الكنيست ميراف ميخائيلي إن “النشر عن يائير نتنياهو ليس إعلاما أصفر، فهذا النشر عن ابن رئيس حكومة وهو يرتكب مخالفة جنائية في الدفع نحو الدعارة بعد أن ارتاد نادي التعري، ويفكر بالقوادة“.

وطلب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من وزيرة القضاء، أييلت شاكيد، فحص إمكانية سن قانون يمنع تسجيل المحادثات من قبل حراس الأمن، وطلب التحقيق في حادثة تسجيل محادثة ابنه يائير وكشفها خلال نشرة الأخبار المركزية على القناة الإسرائيلية الثانية، وجاء هذا الاقتراح خلال مناقشة ميزانية 2019، بعد تصريحات وزيرة الثقافة، ميري ريغيف، المقربة من نتنياهو، والتي قالت فيها إنه لا يمكن لهذا أن يحدث وطلبت فتح تحقيق، مدعية أنها باتت قلقة من كل هذا النظام وأنها مستعدة للتنازل عن حراس الأمن المرافقين لها.

قمة مرتقبة بين نتنياهو وترامب في واشنطن بآذار

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في آذار/مارس القادم، حيث لم يتطرق للقضايا التي سيتم مناقشتها، إعلان نتنياهو عن اللقاء المرتقب بالرئيس ترامب، أتى بعد أعلن البيت الأبيض، أن نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، سوف يصل إلى الشرق الاوسط، خلال الشهر الجاري، ويزور مصر والأردن وإسرائيل، وأعلن البيت الأبيض أن بنس سيزور إسرائيل في 22 كانون الثاني / يناير الجاري بعد تأجيل زيارته مرتين.

خطة نتنياهو 2014 …. ضم الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية في حين يحصل الفلسطينيون على مساحات شمالي سيناء

قال أربعة مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرض في العام 2014 خطة سياسية على إدارة باراك أوباما، بموجبها تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستيطانية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في حين يحصل الفلسطينيون في المقابل على مساحات في شمالي سيناء قريبة من قطاع غزة، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن المسؤولين الأميركيين السابقين قولهم إن نتنياهو قال للرئيس الأميركي في حينه، أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، إنه يعتقد أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، سيوافق على هذه الخطة.

وتبين، بعد فحص أجراه الأميركيون مع مصر أن ردها كان سلبيا، في حين عقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بالقول “هذه الأنباء ليست صحيحة، وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن الخطة التي عرضها نتنياهو على أوباما مماثلة في تفاصيلها للتفاصيل التي وردت في التقارير التي نشرت مؤخرا بشأن خطة الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، بيد أن هذه التقارير جوبهت بالرفض من قبل البيت الأبيض.

إلى ذلك، نقلت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن ما نشر ليس صحيحا، ولا يمثل خطة السلام التي يعمل عليها الطاقم الذي يترأسه صهر الرئيس ومستشاره، جاريد كوشنر. مضيفا أن الخطة التي سيعرضها ترامب في نهاية المطاف ستكون “جيدة للإسرائيليين والفلسطينيين سوية“.

وبحسب الصحيفة، فقد أشار المسؤولون الأميركيون الأربعة إلى أنه في العام 2014 كان نتنياهو هو الذي عرض الفكرة على الإدارة الأميركية. وبحسبهم فإن نتنياهو ناقش مع أوباما الخطة للمرة الأولى في خريف 2014، بعد شهور معدودة من انهيار مبادرة السلام التي بادر إليها وزير الخارجية جون كيري.

الهند تدرس إنجاز صفقة الصواريخ مع إسرائيل عبر قناة حكومية

بعد بضعة أيام من إلغاء الهند صفقة الصواريخ مع “رفائيل – شكبة تطوير الوسائل القتالية” الإسرائيلية، تدرس إمكانية الحصول على صواريخ مضادة للدبابات عن طريق قناة حكومية، حسبما أفادت صحيفة “إنديان إكسبرس”، يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سوف يتوجه الأسبوع القادم إلى الهند في زيارة رسمية يتوقع أن يناقش خلالها تعزيز العلاقات الأمنية بين الهند وإسرائيل.

وبحسب الاقتراح الأصلي، فقد خططت الهند لشراء الصواريخ للجيش بقيمة 500 مليون دولار، بموجب صفقة بين الجيش الهندي و”رفائيل، وبحسب مصادر هندية رسمية، فإن الحكومة تدرس اليوم إمكانية شراء الصواريخ من إسرائيل عن طريق قناة حكومية مثلما فعلت في صفقة الطائرات الفرنسية.

وبحسب وسائل الإعلام الهندية، فإن اقتراح “رفائيل” واجه مصاعب بعد أن رفضت الشركة الالتزام بتسليم الهند تكنولوجيا إنتاج الصواريخ بشكل كامل.

فشل تجربة منظومة “حيتس 3” الاعتراضية

تبين من بيان لوزارة الأمن الإسرائيلية أن التجربة الصاروخية على منظومة “حيتس 3” الاعتراضية قد فشلت، وبحسب وزارة الأمن فإن تجربة أخرى على منظومة “حيتس 3” الاعتراضية، التي كان يفترض أن تجري قد تأجلت، وذلك في أعقاب مشكلة في نقل المعطيات في منظومة التجربة الأرضية، وبالتالي فإن الصاروخ الاعتراضي لم ينطلق، مما حدا بمهندسي التجربة إلى الإعلان “No Test”.

وقالت وزارة الدفاع إن ما حصل ليس له أي تأثير على المنظومة العملانية “حيتس 2″، التي يجري تفعيلها منذ سنوات من قبل الدفاعات الجوية في سلاح الجو الإسرائيلي، وعلى الصاروخ “حيتس 3” الذي سلم لسلاح الجو عام 2017.

تغريم الليكود بـ350 ألف شيكل بسبب تبرعات غير مشروع

قرر مراقب الدولة تغريم حزب “الليكود” بمبلغ 350 ألف شيكل، بعد اعتباره أن فعاليات “الليكوديادة”، وهو مؤتمر يجمع نشطاء الليكود في إيلات، تدخل ضمن نطاق التبرعات غير المشروعة، رغم مزاعم الليكود أن الليكوديادة “حدث خاص، ويجتمع نشطاء الليكود في مدينة إيلات مرة كل عام في شهر كانون الثاني/ يناير، وسينطلق هذا العام خلال نهاية الأسبوع القريبة، ويشارك فيه وزراء وأعضاء كنيست عن الليكود، واعتبر مراقب الدولة أن تمويله غير مشروع ولذلك فرض عليهم الغرامة، كذلك قرر فلرض غرامة على أحزاب أخرى لكن بمبالغ أقل.

شركة إسرائيلية خاصة لتبييض الاحتلال ومحاربة BDS

رصدت وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، التي يتولاها وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، مئات ملايين الشواقل، لشركة خارجية خاصة شكلتها حديثًا باسم “كلاع شلومو” (مقلاع سليمان)، بهدف الترويج للرواية الإسرائيلية في الخارج، وبدافع مكافحة “حملة نزع الشرعية عن إسرائيل” وفي مواجهة للنشاط الدولي لحركة المقاطعة BDS.

وقررت الحكومة قبل نحو أسبوعين تحويل مبلغ يقدر بنحو 128 مليون شيكل، بالإضافة إلى مبلغ 128 مليون شيكل أخرى تقدم كمنح خاصة وتبرعات من مختلف أنحاء العالم، علمًا بأن الشركة الجديدة غير خاضعة لقانون حرية المعلومات، وفقا لسياسة الوزارة المتعلقة بالتعاملات السرية، بحيث ترفض تقديم أي معلومات مفصلة عن طبيعة نشاطها.

                                       الملف اللبناني    

مرسوم الأقدمية لضباط دورة عام 1994 والتعديلات المطروحة على قانون الانتخاب وازمة الكهرباء من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

اشارت الصحف الى تفاقم الازمة السياسية بين بعبدا وعين التينة حول مرسوم الاقدميات، فقد اعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن “الجدل حول المرسوم أخذ في أحيان كثيرة منحى مغايراً للأصول ولما يخدم المصلحة الوطنية”. فيما أكّد الريس نبيه برّي أنه ليس هناك أيّ جديد، والخلاف على حاله، و”كلّ طرف يعرف موقفه ويتمسك به، وأنا ناطر، ولست في وارد التراجع أمام ما يتعلق بالدستور والحقوق. ولو كانت الازمة سياسية فحسب، لكان بالإمكان حلّها”. ونقلت الصحف عن الرئيس سعد الحريري، قوله “أقوم بدوري بما خصّ مرسوم الضباط وفق الدستور”. وتحدثت عن وساطة يقوم بها رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط.

كما ابرزت الصحف المواقف المعترضة على التعديلات المطروحة على قانون الانتخاب، التي ترى ان هناك محاولات لتعطيل الانتخابات، في وقت تشدد القوى السياسية على اجراء الانتخابات في موعدها.

وحول أزمة الكهرباء نقلت الصحف وقائع الاجتماع الذي جمع وزير المال علي حسن خليل ووزير الطاقة سيزار أبي خليل مع وفد نقابة عمال ومستخدمي كهرباء لبنان ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وتم الاتفاق فيه حول كل النقاط المتعلقة بالمرسوم التطبيقي لسلسلة الرتب والرواتب المتعلقة بمؤسسة كهرباء لبنان، لافتاً الى أنه تم التوفيق بين مستلزمات القانون ومطالب الموظفين، بحسب ما اعلن وزير المال.

مرسوم الأقدمية لضباط دورة عام 1994

أعلن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان أن “الجدل حول المرسوم أخذ في أحيان كثيرة منحى مغايراً للأصول ولما يخدم المصلحة الوطنية”، مؤكداً “مرة أخيرة، موافقة رئيس الجمهورية على الرأي الذي تُصدره الجهات القضائية المختصّة في شأن المرسوم المشار اليه حتى ولو كان مبطلاً للمرسوم ولاغياً له ولمفاعيله ، والذي يُفترض أن يلقى موافقة والتزاماً من الجميع، لا سيما أن القضاء هو المرجع الصالح للبتّ في الخلافات الناشئة حول قانونية المراسيم والإجراءات الصادرة عن الجهات الرسمية المختصة سواء أكانت الخلافات داخل المؤسسات أم في ما بينها“.

المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس النواب رد في بيان جاء فيه “الذي حصل ليس مجرد إشكالية قانونية في مرسوم يُطعن به امام مجلس الشورى إنما مخالفة صارخة لقاعدة دستورية تسمّى “مداورة الأصول” بالالتفاف على اختصاص سلطة دستورية ومواد بمنتهى الصراحة والوضوح في الدستور ليس أقلها المادتين 54 و 56″، معتبراً أن “إذا كان الأمر يتعلق بتفسير ما، فإنما الاختصاص فيه يعود فيه للمجلس النيابي دون سواه والذي تمّت المداورة في الأصول أصلاً على اختصاصه وبعد وضع يده على الموضوع وقول كلمته فيه”، ليخلص إلى أن “إحدى الفضائل كما تعلم رئاسة الجمهورية المكرّمة هي تصحيح الخطأ إذا لم يكن بالإمكان العودة عنه“.

و أكّد برّي أنه ليس هناك أيّ جديد، والخلاف على حاله، و”كلّ طرف يعرف موقفه ويتمسك به، وأنا ناطر، ولست في وارد التراجع أمام ما يتعلق بالدستور والحقوق. ولو كانت الازمة سياسية فحسب، لكان بالإمكان حلّها“.

الرئيس سعد الحريري، اكد خلال اجتماع كتلة المستقبل النيابية: “أقوم بدوري بما خصّ مرسوم الضباط وفق الدستور، وغير معنيّ بما يشاع عن اقتراحات تبقى من نسج مخيّلات إعلامية“.

رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط كشف أن “بري أرسل لي مشروع حلّ مع النائب وائل أبو فاعور وهو سيقدّمه للحريري وإذا وافق كان به ومشروع الحلّ هو لإعادة الأمور الى دستوريتها”. وأشار جنبلاط إلى أنه “لا لزوم لمرسوم الترقية، أما وقد خرج المرسوم فلا لزوم لعزل رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي من خلاله تعزل طائفة كبيرة، وكذلك إبقاء الجيش بعيداً عن التسييس بقيادته الجديدة التي ربحت معارك ضدّ الإرهاب “.

انتخابات

فشلت اللجنة الوزارية المخصّصة لبحث البنود الإصلاحية في التوصل إلى أيّ تفاهمات.

وزير الداخلية نهاد المشنوق وعدد من المشاركين اعلنوا أنّ الوقت لم يعد يسمح بالحديث عن غير إجراء الانتخابات في موعدها في السادس من أيار المقبل، خصوصاً أنّ اعتماد البطاقة الممغنطة وليس عدم اعتمادها، يستدعي تعديلاً للقانون وفقاً لنص المادة 84 من القانون نفسه، التي تقول “على الحكومة بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين بناء على اقتراح الوزير، اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى اعتماد البطاقة الإلكترونية الممغنطة في العملية الانتخابية المقبلة، وأن تقترح على مجلس النواب التعديلات اللازمة على هذا القانون التي يقتضيها اعتماد البطاقة الإلكترونية الممغنطة”، بينما نصت المادة 118 من القانون على أن “يقوم رئيس القلم بالتثبّت من هوية الناخب استناداً إلى بطاقة هويته أو جواز سفره اللبناني العادي الصالح، وورود اسمه على القائمة الانتخابية“.

رئيس المجلس النيابي نبيه بري أعرب عن خشيته من “أن يكون هناك من يحاول تعطيل الانتخابات وليس تأجيلها أو تعديل القانون، وليكن معلوماً أن هذه الانتخابات ستحصل في مواعيدها”، مضيفاً: “خلِّ كل واحد يكشف عن زنودو ويروح على الانتخابات”. وأكّد أن “قانون الانتخاب يحمي إجراء الانتخابات، والبند الأخير الوارد في القانون المتعلق بحصول الانتخابات حتى لو لم يكن هناك بطاقة بيومترية واضح”، وكرر أن “هذه الانتخابات ستحصل في موعدها، وغير وارد أي تلاعب، لا بالانتخابات ولا بالقانون“.

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جزم بأن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها ووفق نظام انتخابي جديد يعكس الإرادة الحقيقية للمواطنين، لافتاً إلى أن اللبنانيين تجاوزوا الظروف التي أحاطت باستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في 4 تشرين الثاني الماضي، نتيجة تضامنهم ووحدتهم، مؤكداً أن الجيش والقوى الأمنية يسهرون على تعزيز الاستقرار في البلاد وملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية التي انهزمت في الجرود البقاعية اللبنانية.

رئيس الحكومة سعد الحريري اكد في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء أن “الخلافات الحاصلة حول بعض الإصلاحات والأمور التقنية تستنزف الوقت، وأنا بكل صراحة مع الإصلاحات، ومع كل إجراء يعزّز الشفافية والنزاهة بالانتخابات. لكن ليكن معلوماً للجميع أن الخلافات لن تعطل إجراء الانتخابات، في شهر أيار المقبل سنذهب إلى الانتخابات مهما كانت الظروف، وكل كلام عن تأجيل وتمديد وتعطيل ليس له مكان في قاموسي شخصياً ولا في قاموس الحكومة“.

وأقرّت الحكومة خطة شاملة لحلّ أزمة النفايات، وقررت توسعة مطمر كوستابرافـا وضمّ نفايات الشوف وعاليـه إليـه، وأقـرّت خطـة علـى مرحلتين لأزمـة النفايات في طرابلس.

رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل لفت الى “أن هناك تعديلاً إلزامياً للقانون بسبب عدم إنجازها، وإلا تكون نتائج الانتخابات عرضة للطعن، وغير ذلك إخلال باتفاق سياسي حصل وبعملية ديموقراطية كاملة”. ورأى “أن القانون يلزم الحكومة (اعتماد) البطاقة الممغنطة، ولإلغائها عليها تقديم مشروع قانون للتعديل، على ان نتفاهم على الامر سلفاً فينجز في دقيقتين ولا يفتح الباب امام تعديلات أخرى”.

أزمة الكهرباء

نفذ عمال الكهرباء اعتصامات وقام المياومين بقطع الطرقات في محيط مؤسسة كهرباء لبنان، فيما نفّذ عدد من المواطنين تظاهرات وقطعوا الطرقات بالإطارات المشتعلة على خلفية انقطاع التيار الكهربائي في مناطق عدة.

في وزارة المال تم التوصل الى اتفاق بعد اجتماع جمع وزير المال علي حسن خليل ووزير الطاقة سيزار أبي خليل مع وفد نقابة عمال ومستخدمي كهرباء لبنان ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، وأكد وزير المال “الاتفاق حول كل النقاط المتعلقة بالمرسوم التطبيقي لسلسلة الرتب والرواتب المتعلقة بمؤسسة كهرباء لبنان، لافتاً الى أنه تم التوفيق بين مستلزمات القانون ومطالب الموظفين“.

من جهته أكد وزير الطاقة أن “التوصل إلى اتفاق يُراعي القانون 46 ويُراعي خصوصية مؤسسة كهرباء لبنان وعملها”. ولفت الى أنه “بالنسبة لمقدّمي الخدمات هناك أفكار نعمل عليها بشكل جديد نحن والمعنيين وغداً سيكون لنا حل لهذا الأمر“.

وأكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر أن “الاتفاق في ملفّ سلسلة الرتب والرواتب لموظفي مؤسسة كهرباء لبنان هو اتفاق مشرف يُعيد التيار الكهربائي الى وضعه الطبيعي، والأمور ذهبت الى وضعها الصحيح“.

                                      الملف الاميركي

ترحيل آلاف السلفادوريين من أميركا كان من المواضيع البارزة في الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع إذ قالت إن إدارة ترمب لن تكسب شيئا منه، متساءلة عن جدوى مطاردة حاملي البطاقة الخضراء وتناولت الصحف مواضيع متنوعة من بينها ما يتعلق بالصحة العقلية للرئيس الأميركي دونالد ترمب ومدى ملائمته للاستمرار في سدة الحكم.

كما تحدثت بعض الصحف عن المفاوضات بين الكوريتين وسط الخشية من اندلاع حرب نووية مدمرة في شبه الجزيرة الكورية، فقالت إن أي هجوم أميركي على كوريا الشمالية سيقود الحرب، ولفتت الى ان كيم جونغ أون ومون جي هما المفاوضان اللذان تحتاجهما الكوريتان، وقالت إن كوريا الشمالية تحاول دق إسفين بين سول وواشنطن.

وأعلنت صحيفة نيويورك تايمز تمسكها بصحة تسريباتها لمكالمات ضابط المخابرات الحربية المصري أشرف الخولي مع عدد من الإعلاميين والفنانين، والتي يوجههم فيها لشن حملات تتعلق بالأوضاع الداخلية وقضايا المنطقة، خاصة منها القدس والأزمة الخليجية.

وقالت إنّ الأزمة اليمنية تنتظر عامًا آخر قاتمًا لأنّ أطراف الصراع فيه لا يقتصرون على جانبين، كما يعتقد الجميع، بل هم مجموعة متشابكة من الأطراف والجهات والمجموعات الفاعلة، ذات المصالح المختلفة، موضّحة أنّ الأزمة الإنسانية هناك آخذة في الازدياد سوءًا، وقالت إنّ مقتل علي عبدالله صالح أدخل الحرب اليمنية منطقة تحوّل جديدة، أسفرت عن تغييرات جوهرية في ميزان القوى، وما زالت دوافع المشاركين في الحرب قائمة من أجل الاستمرار فيها.

وذكرت الصحف أن المحقق الخاص روبرت مولر أبلغ الفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مكتبه سيسعى على الأرجح لمقابلة الرئيس في إطار تحقيقه في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وذكرت الصحيفة نقلا عن شخص مقرب من ترامب أن من المحتمل إجراء مقابلة حول عدد محدود من الأسئلة خلال الأسابيع القليلة القادمة.

تصريحات ترامب بشأن المهاجرين تخلق حالة من التخبط والغموض

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض على اتفاق خاص بالمهاجرين القادمين من هايتي ودول أفريقية، يتضمن إجراءات لحمايتهم، مشيرة إلى أنه طالب خلال اجتماع بالبيت الأبيض، معرفة سبب قبول لاجئين من دول وصفها بالـ”مقرفة”، بدلا من قبول آخرين من دول مثل النرويج، وذلك وفقا لأشخاص مطلعين على تفاصيل الاجتماع، وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب، تعتبر أحدث الأمثلة على نزعته أو ميوله للتصريحات التي تسيء إلى المهاجرين، وهو الأمر الذي ترك الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونجرس، في حالة من الارتباك والقلق.

ونقلت عن مسئولين قولهم إن تصريحات ترامب جاءت خلال مناقشة لاتفاق مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي بشأن منح المهاجرين الذي وصلوا إلى الولايات المتحدة وهم أطفال بصورة غير مشروعة، وضعا قانونيا.

ترحيل السلفادوريين: قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بترحيل حوالي 200 ألف سلفادوري من الولايات المتحدة خاطئ من الناحيتين الإنسانية والعملية ويمثل طعنة جديدة للذات، ومن شأنه جعل أميركا صغيرة في العالم وتعميق كارثة حرب العصابات الإجرامية الشرسة التي تجتاح السلفادور.

جاءت هذه الآراء بالصحف الأميركية التي أبرزت خبر الترحيل وانتقدته، إذ قالت إن ترحيل هذا العدد ممن يتمتعون بالحماية المؤقتة من الترحيل إلى حين توفيق أوضاعهم لم يفاجئ أحدا نظرا إلى توجهات إدارة ترمب حول الهجرة وقرارتها السابقة لإنهاء الحماية المؤقتة عن الهاييتيين والنيكاراغويين، وأوضحت أن القرار سليم من الناحية الفنية، إذ إن الظرف الذي دفع إلى إصداره قد انتهى، وهي الحرب الأهلية ومجموعة الزلزال التي ضربت السلفادور في التسعينيات وحتى 2001، وكانت إدارتي الرئيسين الأميركيين السابقين باراك أوباما وجورج دبليو بوش قد مددتا هذه الحماية عدة مرات.

هل ترمب مجنون؟: تساءلت نيويورك تايمز عن أهلية ترمب العقلية وما إذا كان لائقا لرئاسة الولايات المتحدة. وترى الصحيفة أن السؤال مفهوم وخارج الموضوع أيضا، وأوضحت أن السؤال مفهوم لأن سلوك ترمب في منصبه، الذي يتسم بالتهور والغرابة والخداع والصبيانية والفظاظة، مقلق للغاية ويحتاج إلى تفسير أعمق يستوعبه الشعب الأميركي لما يتوقعونه من رئيسهم التنفيذي.

وهو خارج الموضوع ليس لأن القدرة العقلية للرئيس غير مهمة, ولا لأن الأميركيين ينبغي أن يقبلوا دون نقاش مزاعم قادتهم عن استقرارهم العقلي، إضافة إلى عبقريتهم. بل لا يحتاج الأمر إلى درجة في الطب أو تشخيص نفسي ليبين لهم ما يعيب ترمب. فالأمر واضح لكل من يستمع إليه وهو يتكلم ويقرأ تغريداته ويرى آثار سلوكه على الرئاسة والأمة ومؤسساتها وعلى أمن النظام العالمي، وتساءلت الصحيفة عن الطريقة الصحيحة للتعامل مع عدم لياقة ترمب العقلية، دون اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين من الدستور الخاص بهذه الحالة والذي يسمح بالإعفاء المؤقت للرئيس غير القادر على أداء عمله. والإقالة كنهج أكثر مباشرة وملاءمة إذا ارتفعت تصرفات ترمب إلى مستوى الجرائم الكبيرة أو الجنح.

المحادثات بين الكوريتين

اهتمت صحف أميركية بالمحادثات التي بدأت البارحة في شبه الجزيرة الكورية بين الكوريتين وفي الصحف الأميركية، وقالت إحداها إن الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جي إن هما المفاوضان اللذان تحتاجهما الأزمة في شبه الجزيرة، فقد قالت فورين بوليسي إن قادة بيونع يانغ وسول أظهرا أنه يمكنهما بناء رأس مال سياسي، ويمكنهما الآن التصرف فيه، مشيرا إلى المحادثات الرفيعة المستوى التي انطلقت بنجاح في شبه الجزيرة الكورية، وأضافت أن غرفة المؤتمرات التي تجري فيها المحادثات بين وفدي البلدين تقع في بانمنجوم في المنطقة المنزوعة السلاح بين الدولتين، وهناك دوائر تلفزيونية مغلقة، وأنه من المؤكد أن زعيمي البلدين يتابعانها عن كثب.

وقالت إن القائدين مختلفان، فأحدهما من الديمقراطيين المتحمسين في كوريا الجنوبية، والآخر يمثل الجيل الثالث من الدكتاتوريين في كوريا الشمالية. وأضاف أنهما واجها تحديات هائلة في مراحلهما الأولى في السلطة، وأنهما يواجهان الآن تحدي التوصل لاتفاق ينزع فتيل الأزمة النووية في المنطقة والتي تتسبب فيها بيونغ يانغ.

نيويورك تايمز تؤكد صحة تسريبات المخابرات المصرية

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز تمسكها بصحة تسريباتها لمكالمات ضابط المخابرات الحربية المصري أشرف الخولي مع عدد من الإعلاميين والفنانين، والتي يوجههم فيها لشن حملات تتعلق بالأوضاع الداخلية وقضايا المنطقة، خاصة منها القدس والأزمة الخليجية، ونشرت الصحيفة تصريحا لمحرر الشؤون الدولية مايكل سلاكمان، يقول فيه إن التقرير عبارة عن عمل صحفي معمق مهم ومترابط، وإن الصحيفة تتمسك بكل ما جاء فيه من معلومات.

كما قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإعلامي المصري عزمي مجاهد أكد في مقابلة أجرتها معه صحة التسجيلات المسربة المتعلقة بوضع القدس، موضحا أن ضابط المخابرات من معارفه القدامى. ويأتي تأكيد الصحيفة صحة التسجيلات في مواجهة حملة من التشكيك يقودها مؤيدون للسلطة في مصر، والتسجيلات التي بثتها قناة “مكملين” المصرية المعارضة تضمنت مكالمات ضابط المخابرات الحربية أشرف الخولي مع عدد من الإعلاميين من أمثال عزمي مجاهد، وفنانين على غرار يسرا وعفاف شعيب، وقد أمر النائب العام المصري نبيل صادق بالتحقيق فيها.

مستقبل اليمن.. 2018 عام آخر قاتم

قالت صحيفة واشنطن بوست إنّ الأزمة اليمنية تنتظر عامًا آخر قاتمًا، لأنّ أطراف الصراع فيه لا يقتصرون على جانبين، كما يعتقد الجميع، بل هم مجموعة متشابكة من الأطراف والجهات والمجموعات الفاعلة، ذات المصالح المختلفة؛ موضّحة أنّ الأزمة الإنسانية هناك آخذة في الازدياد سوءًا.

وقالت إنّ مقتل علي عبدالله صالح أدخل الحرب اليمنية منطقة تحوّل جديدة، أسفرت عن تغييرات جوهرية في ميزان القوى، وما زالت دوافع المشاركين في الحرب قائمة من أجل الاستمرار فيها.

ورات أنّ اليمن قُسّم إلى مناطق سيطرة متعددة، تجاوزت الصورة الكبرى المرسومة لـ«تحالف الحوثي وصالح المدعوم من إيران» ضد «هادي والتحالف السعودي»، وتتحمل الجماعات المحلية داخل اليمن جزءًا كبيرًا من القتال ضد الحوثيين، وتحكم الجماعات المحلية هناك المناطق الخارجة عن السيطرة الحوثية. كما أنّ حكومة هادي لها بصمة، لكن خفيفة للغاية، ولا يستطيع هادي أو أي من أعضاء حكومته زيارة الأراضي التابعة لسيطرتهم الاسمية فقط، بينما لا يحتاج حلفاؤه المزعومون للاقتراب منها.

وأكّدت الصحيفة أنّ القوى المناهضة للحوثيين في اليمن ليست وِحْدة واحدة أو متماسكة، وتعمل على زرع بذور الخلاف والصراع في المستقبل على جميع أنحاء البلاد. والحقيقية أنّ الجميع يسعى إلى الاستفادة من اقتصاد الحرب المزدهر.

إسرائيل تقبر حل الدولتين

قالت بعض الصحف إن السياسيين في جناح اليمين الإسرائيلي يتخذون تدابير قد تشكّل ضربة لحل الدولتين، وذلك عبر تشجيع من الولايات المتحدة ومن خلال الفوضى التي تشهدها السياسة الإسرائيلية، ودعت إلى عدم السماح بتلاشي فرصة هذا الحل، رغم صعوبة تحقيقه وضآلة الأمل في أنه سيؤدي إلى تسوية سلمية.

وقالت إن القوميين الإسرائيليين يسعون منذ مدة طويلة لإقامة دولة يهودية من نهر الأردن وحتى البحر المتوسط، وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتظاهر بدعم حل إقامة دولتين لكنه في الحقيقة يسعى لتقويضه وعرقلته، وأشارت إلى اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وإلى تهديد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي بقطع المساعدات عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقالت إن اليمين الإسرائيلي اعتبر هذه التطورات بداية لإنهاء أي أمل في دعم حل الدولتين.

المحقق مولر قد يقابل ترامب خلال أسابيع في تحقيق بشأن روسيا

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المحقق الخاص روبرت مولر أبلغ الفريق القانوني للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن مكتبه سيسعى على الأرجح لمقابلة الرئيس في إطار تحقيقه في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وذكرت الصحيفة نقلا عن شخص مقرب من ترامب أن من المحتمل إجراء مقابلة حول عدد محدود من الأسئلة خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وقالت إن مولر أثار موضوع إجراء المقابلة مع ترامب خلال اجتماع مع محامي الرئيس في أواخر ديسمبر كانون الأول، ويحقق مولر تحت إشراف وزارة العدل، في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 وتواطؤ محتمل من جانب حملة ترامب مع روسيا.

                                      الملف البريطاني

انتقدت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع قلة صبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب على باكستان، وقالت إن أزمة كوريا الشمالية لم تنته وإن ما يحدث هو مجرد استراحة وقالت إن كوريا الشمالية كغيرها من الأنظمة المستبدة تحب الاستعراض.

وتناولت قرار الرئيس الأمريكي ترامب تعليق المعونة الأمنية التي تقدمها بلاده إلى باكستان، وقالت إن واشنطن أعطت إسلام آباد الكثير من الأموال وغضت النظر عن ازدواجية معاييرها، وأضاف أن ترامب ينظر إلى الأشياء من معايير تجارية ويقيم الأمور بصورة عملية وهادئة ليحصل على أفضل صفقة لصالح الشعب الأمريكي، مشيرة إلى أنه اتبع هذا الأمر مع كوريا الشمالية.

وتحدثت الصحف عن خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإجراء تعديل وزاري على حكومتها، وقالت إن ماي تظهر بذلك أنها ما زالت لديها السلطة للقيام بذلك، إلا أنه عليها إثبات فعالية حكومتها الجديدة، وأضافت أن أي سياسي في موقع ماي الضعيف، حيث لا تتمتع بأغلبية داعمة في حزبها، يريد أن يظهر أنه ما زال يتمتع بالقوة.

وتناولت الاحتجاجات المتواصلة في تونس مهد الربيع العربي التي كانت توصف بأنها التجربة الناجحة بين الدول التي هزتها الانتفاضات الشعبية في عام 2011، وقالت إن ظروف التونسيين لم تتغير كثيرا بحلول ذكرى سقوط الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، فنسبة البطالة لا تزال عالية، خاصة بين الشباب، والاقتصاد في ركود يعتمد على صندوق النقد الدولي.

وتناولت بعض الصحف موضوع اكتشاف الغاز في حقول شرقي البحر الأبيض المتوسط وتعقيد عملية استغلالها، وقالت الصحف إن مد أنابيب الغاز لا يأتي دائما بالفائدة المرجوة، خاصة تلك العابرة للحدود، التي ما إن تنتهي عمليات إنجازها حتى تكون الظروف السياسية والإقليمية قد تغيرت وغيرت معها أهمية الأنبوب وفاعليته.

أزمة كوريا الشمالية

قالت الغارديان إن أزمة كوريا الشمالية لم تنته وإنما ما يحدث هو مجرد استراحة وقالت الصحيفة إن كوريا الشمالية كغيرها من الأنظمة المستبدة تحب الاستعراض. فإرسال رياضييها إلى الألعاب الأولمبية الشتوية الشهر المقبل في كوريا الجنوبية خطوة لها رمزية كبيرة.

فالنظام يستفيد، على حد تعبير الصحيفة، من هذه الخطوة لتحسين صورته في الداخل والخارج على السواء، لتظهر كوريا الشمالية كأي دولة في المجتمع الدولي، وليست دولة منبوذة، وكأي دولة تعود إلى ممارسة التجارة والاقتصاد، واضافت أن صورة المسؤولين من الكوريتين وهم يتصافحون في المنطقة المنزوعة السلام، لأول مرة منذ عامين، دليل على التهدئة. ولكن الأزمة لم تذهب، ورات الصحيفة أن تقدم كوريا الشمالية السريع في برنامجها النووي، جعل قليلا من المحللين يعتقدون بإمكانية التوصل إلى نزع الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وأن كل ما يمكن التفاوض عليه اليوم هو تجميد البرنامج.

ترامب وباكستان

تناولت صحيفة الديلي تلغراف قرار الرئيس الأمريكي ترامب تعليق المعونة الأمنية التي تقدمها بلاده إلى باكستان، وقالت إن “واشنطن أعطت إسلام آباد الكثير من الأموال وغضت النظر عن ازدواجية معاييرها، وأضافت أن “ترامب ينظر إلى الأشياء من معايير تجارية ويقيم الأمور بصورة عملية وهادئة ليحصل على أفضل صفقة لصالح الشعب الأمريكي”، مشيراً إلى أنه اتبع هذا الأمر مع كوريا الشمالية.

وتابعت أن “ترامب اتبع هذه السياسة مع إيران التي تتدخل دوماً في شؤون الدول العربية المجاورة لها، كما تدعم العديد من الجماعات الإرهابية، وتابعت القول إن “تعليق ترامب للمعونة الأمنية لباكستان، جاء من منطلق نظرته التجارية للأمور، إذ توصل ترامب إلى نتيجة مفادها أن واشنطن لا تحصل على قيمة فعلية مقابل الأموال التي دفعتها لباكستان على مدى 15 عاماً و البالغ إجمالها 35 مليار دولار أمريكي، وأشارت إلى أن “إدارة ترامب ظهره لباكستان لن يكون قراراً خالياً من العواقب، إذ أن العمل على فرض الاستقرار فيها يصبح أكثر صعوبة من دون تعاون الباكستانيين أنفسهم، لاسيما في إسلام آباد”.

ماي والتعديل الوزاري

تناولت صحيفة التايمز خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بإجراء تعديل وزاري على حكومتها، وقالت الصحيفة إن ماي تظهر بذلك أنها ما زالت لديها السلطة للقيام بذلك، إلا أنه عليها إثبات فعالية حكومتها الجديدة، وأضافت أن أي سياسي في موقع ماي الضعيف، حيث لا تتمتع بأغلبية داعمة في حزبها، يريد أن يظهر أنه ما زال يتمتع بالقوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصورة النمطية عن ماي هي أنها بأنها أسيرة حكومتها وليست هي القائدة الفعلية لها، وأردفت أنه “لن يتغير شيء في البلاد في حال تم إقالة وزيرة التعليم جاستين غريننغ واندريرا ليدسوم وتم تعيين اني مليتون وجيرمي هانت”، مشيرة إلى أن المهم في هذه التغييرات بغض النظر عن مباحثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هو ما الذي تريده ماي من حكومتها الجديدة؟ .

الاتحاد الأوروبي والآمال الزائفة

قالت صحيفة ديلي تلغراف إن “مصداقية مشروع بروكسل الرئيسي الذي يقضي بإعادة المهاجرين الأفارقة العالقين في ليبيا لبلادهم على المحك، بعد دعاوى تشير إلى عدم إيفائها بوعودها، وأضاف أن الشرطة في غامبيا اضطرت لتأمين الحماية لمركز تابع للمنظمة الدولية للهجرة يُعني بشؤون الأفارقة الذين أعيدوا إلى أوطانهم بعد إقناعهم بأنهم سيحصلون على مبلغ مالي ليبدأوا به مشروعاً في بلادهم يقدر بـ 3000 يورو إلا أنهم حصلوا على 50 يورو فقط لدى وصولهم إلى غامبيا، وأردفت أن “إحدى المؤسسات الخيرية صرحت للصحيفة أن برنامج مساعدة المهاجرين العائدين إلى بلادهم في خطر الآن“.

ساعة الحساب في مهد الربيع العربي

تناولت صحيفة الغارديان الاحتجاجات المتواصلة في تونس، مهد الربيع العربي، التي كانت توصف بأنها التجربة الناجحة بين الدول التي هزتها الانتفاضات الشعبية في عام 2011، وقالت إن ظروف التونسيين لم تتغير كثيرا بحلول ذكرى سقوط الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، فنسبة البطالة لا تزال عالية، خاصة بين الشباب، والاقتصاد في ركود يعتمد على صندوق النقد الدولي، الذي فرض على الحكومة إجراءات تقشف أدت إلى احتجاجات شعبية واسعة. كما أن التونسيين يلاحظون عودة رموز نظام بن علي إلى الساحة السياسية.

وتوقعت أن تتعزز الاحتجاجات المناوئة للحكومة. ويقول إن السلطات الأمنية متهمة باستعمال أساليب القمع العشوائي، التي كان يستعملها النظام السابق، وأدت إلى سقوطه، وقالت أن التهميش الاجتماعي والاقتصادي هو الدافع الأساسي وراء هذه الاحتجاجات في تونس، مثلما كان هو الدافع في احتجاجات مصر، التي اختفت فيها أجهزة أمنية، على حد تعبيره، وتم حلها بعد رحيل الرئيس السابق، حسني مبارك، ثم عادت لتسيطر على المجتمع، فلا تسمح بخروج احتجاجات جريئة على حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

أموال للمهاجرين غير الشرعيين

تحدثت ديلي تليغراف عن القواعد الجديدة التي وضعتها بريطانيا “لتحفيز” المقيمين في البلاد بطريقة غير شرعية على العودة إلى بلدانهم طواعية، وقالت إن من أولويات الحكومة البريطانية في مفاوضاتها بشأن مستقبل علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي ضمان حقوق 3.5 ملايين مواطن من الاتحاد يعيشون في بريطانيا. كما مددت الحكومة، نظام تأشيرات الطلبة لتتمكن الجمعات البريطانية من استقطاب الكفاءات المتميزة من كل العالم، ولكنها حريصة في الوقت ذاته على أن المهاجرين غير الشرعيين مطالبون بالرحيل وهي تشجعهم على فعل ذلك طواعية. وقد اتخذت إجراءات لمنع المهاجرين غير الشرعيين من العمل في بريطانيا أو تأجير مساكن أو الحصول على رخص القيادة أو تأجير السيارات أو العمل في سيارات الأجرة أو إدارتها. ومن شأن هذه الإجراءات، على حد تعبير الوزيرة، أن تجعل من الصعب كثيرا على المهاجر غير الشرعي العيش والعمل في بريطانيا.

حقول غاز شرق المتوسط

تناولت صحيفة الفايننشال تايمز موضوع اكتشاف الغاز في حقول شرقي البحر الأبيض المتوسط وتعقيد عملية استغلالها، وقالت الصحيفة إن مد أنابيب الغاز لا يأتي دائما بالفائدة المرجوة، خاصة تلك العابرة للحدود، التي ما إن تنتهي عمليات إنجازها حتى تكون الظروف السياسية والإقليمية قد تغيرت وغيرت معها أهمية الأنبوب وفاعليته.

وتحذر من أن يكون هذا هو مصير الأنابيب التي يجري مدها من حقول شرق البحر الأبيض المتوسط المكتشفة في الفترة الأخيرة في منطقة معروفة بالنزاعات، ولكنها تنبه إلى إمكانية أن تساعد هذه الأنابيب في تفعيل الاندماج الاقتصادي في المنطقة، واشارت الصحيفة إلى أهمية هذه الحقول بالنسبة لأوروبا، فهي قريبة وتوفر فرصة من تقليص تبعية الغرب لغاز روسيا، على الرغم من أن موسكو أخذت حصصا استراتيجية في المشاريع المهمة في المنطقة حتى لا يندثر تأثيرها تماما، ورات أن استغلال هذه الحقول يطرح إشكالات فهي تقع في المياه الإقليمية لعدة دول منها إسرائيل وتركيا واليونان وقبرص. وبعض هذه الاكتشافات يقع في قطاع غزة، وهو يقحم في الخلافات النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، فيعقدها أكثر.

اتجاهات اقتصادية

الاقتصاد السياسي للتوجه شرقاً (1).. حميدي العبدالله…. التفاصيل

مقالات

الحرب العالمية الدائمة في 76 بلدا بذريعة الإرهاب : توم إنجلهاردت…. التفاصيل

تعقيدات المملكة العربية السعودية سايمون هندرسون…. التفاصيل

تقدير الجيش الإسرائيلي: الحرب مقبلة عاموس هرئيل…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى