الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

ذكرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان سياسية ألمانية تواجه تحقيقا من جانب الشرطة بسبب تعليقات تحريضية أدلت بها عشية العام الجديد، واتهمت السياسية الألمانية شرطة مدينة كولونيا، غرب ألمانيا، باسترضاء “جحافل عصابات الرجال المسلمين المغتصبين للنساء والذين يتسمون بالبربرية” بعد أن نشرت الشرطة تغريدات باللغة العربية بمناسبة العام الجديد .

وقالت الصحف ان هناك مصمم معماري مكسيكي يتهم بلدية دبي بسرقة تصميماته، ويقول التحقيق إن المبنى الذي يرتفع خمسين طابقا قد يكون أعلى إطار صورة في العالم لكن المعماري الذي صممه يريد أن يضيف إلى ذلك عنوانا آخر، وهو حسب تعبيره، “أكبر مبنى مسروق في كل الأزمنة، ونقلت الصحف عن المصمم المعماري، فرناندو دونيس، قوله ” لقد أخذوا مشروعي، وغيروا التصميم وبنوه من دوني.

واشارت الى أن نجمة موسيقى الروك النيوزيلندية لورد وُصفت بأنها “متعصبة” بعد إلغائها لحفل موسيقي مقرر في إسرائيل، وقد اتهمت المغنية لورد، 21 عاما، بالانضمام إلى “حملة مقاطعة معادية للسامية ضد إسرائيل، كما اتهمت لورد بالنفاق لإلغائها حفلة في تل أبيب واستمرارها في الغناء وتقديم حفلات في روسيا.

انفردت صحيفة الغارديان بنشر تحقيق عن مبنى إطار “برواز” دبي الذي افتتح الاثنين، يتهم فيه مصمم معماري مكسيكي بلدية دبي بسرقة تصميماته.

ويقول التحقيق إن المبنى الذي يرتفع خمسين طابقا قد يكون أعلى إطار صورة في العالم لكن المعماري الذي صممه يريد أن يضيف إلى ذلك عنوانا آخر، وهو حسب تعبيره، “أكبر مبنى مسروق في كل الأزمنة“.

وتنقل الصحيفة عن المصمم المعماري، فرناندو دونيس، قوله ” لقد أخذوا مشروعي، وغيروا التصميم وبنوه من دوني“.

وكان تصميم دونيس المقترح للإطار فاز في مسابقة عالمية عام 2008 لتقديم رمز معماري “للترويج للوجه الجديد لدبي“.

وقد نظمت المسابقة التي شارك فيها نحو 900 مشروع مقترح من مختلف أنحاء العالم، شركة ثايسنكروب الألمانية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمعماريين، المنظمة المرتبطة باليونسكو التي أشرفت على مسابقات تصميم مبنى أوبرا سيدني باستراليا ومركز بومبيدو في فرنسا.

وقد حصل المصمم حينها على مبلغ الجائزة وهو 100 ألف دولار، وسافر للإمارات لحضور مأدبة غداء مع ولي عهد الإمارة، لكنه يقول إنه تسلم بعد فترة قصيرة عقدا من بلدية مدينة دبي يحدد مشاركته في دور استشاري، ويطلب منه التنازل عن حقوق الملكية الفكرية للتصميم وعدم زيارة موقع بنائه، وعدم الترويج للمشروع على أنه من أعماله، ويشير إلى أن البلدية وضعت في العقد بندا يعطيها الحق في الغاء الاتفاق في أي وقت.

ويقول دونيس إنه رفض توقيع العقد، لذا كلفت البلدية مكتب هايدر الاستشاري، وهو فرع في المجموعة الهندسية الهولندية العملاقة أركاديس، ومضت في تنفيذ المشروع من دونه.

ويصف التحقيق المبنى بأنه يرتفع 150 مترا فوق حديقة زعيبل، التي تعد من مناطق الجذب السياحي في دبي.

وتنتصب أضلاع الإطار الأربعة في مساحة إجمالية تقدر 7145 مترا مربعا، حيث يمتد الضلعان الأفقيان بعرض 93 مترا والضلعان العموديان بارتفاع 150 مترا.

ويخصص الضلع الأرضي لمتحف عن فكرة المشروع وتاريخ المدينة، وتنقل مصاعد الزوار إلى الضلع العلوي الذي يمتاز بأرضيته الزجاجية التي تجعل زواره يشاهدون أغلب المعالم السياحية للمدينة.

وينقل التحقيق عن إدوارد كلاريس، المحامي المقيم في نيويورك الذي رفع دعوى قضائية نيابة عن المصمم المعماري في المحكمة الفيدرالية الأمريكية العام الماضي، اتهامه للإمارات بانتهاك حقوق الملكية الفكرية واصفا ما حدث بأنه فعل يمثل “أعلى أشكال الغطرسة“.

وتقول الصحيفة إنها اتصلت ببلدية دبي عدة مرات خلال العام المنصرم لكنها رفضت التعليق على القضية.

واهتمت معظم الصحف بالموضوع الايراني فقالت الفايننشال تايمز إن بعض وسائل الإعلام “ردت على الاحتجاجات في الجمهورية الإسلامية بالتحذير من مؤامرة تقودها قوى أجنبية”، بينما ألقى سياسيون إصلاحيون ومحللون بالمقابل باللائمة على المتشددين في النظام في إذكاء فتيل القلاقل لتقويض جهود الرئيس الإيراني حسن روحاني الإصلاحية.

ويضيف أن طبيعة رد السلطات الإيرانية على هذه الاحتجاجات سيكشف هل أن روحاني سيستثمر هذا التحدي الشعبي للنظام للدفع قدما بمسيرة الاصلاح، أم هل أن المتشددين سيعززون استخدامهم لذريعة الوضع الأمني في وقت تواجه البلاد ضغوطا مطردة من الولايات المتحدة ومن خصومها الإقليميين من الدول العربية.

ويقول الكاتب إن روحاني، الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات في مايو أيار، برفع لواء النهج الإصلاحي في انتخابات عُدت استفتاء على الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني مع القوى العالمية الكبرى في عام 2015، قد تعهد حينها بفتح أبواب البلاد واجتثاث الفساد داخل النظام، واستثمار الاتفاق النووي لتسريع وتيرة إعادة التعاون مع الغرب وجذب الاستثمارات الأجنبية.

ويصف كاتب المقال روحاني بأنه تولى مناصب رفيعة في الجهاز الأمني بعد الثورة الإسلامية في عام 1979، وبأنه سياسي محنك وقع الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وأنه قال بعد هزيمته لمنافسه مرشح التيار المتشدد وضمانه ولاية رئاسية ثانية إن إيران اختارت إعادة الارتباط مع العالم الخارجي والوقوف معه ضد “التطرف والعنف“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى