شؤون لبنانية

المعرض التوجيهي العاشر: ” ليكون اختصاصك 10/10″

 

نظمت جمعية المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي معرضها العاشر برعاية وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وبالتعاون مع الجامعة اللبنانية .

المعرض الذي اقيم في الجامعة اللبنانية – الحدث – مجمع الرئيس رفيق الحريري – قصر المؤتمرات – بيروت  بعنوان: ” ليكون اختصاصك 10/10″ تضمن: مشاركة  27 جامعة من اهم جامعات لبنان  ومشاركة واسعة للجنة الابواب المفتوحة بالجامعة اللبنانية-أنشطة تجريبية للطلاب : (إعلام، علوم، فنون،  تربية،  زراعة)، قسم الاختبارات  لتحديد ميول الطالب والتعرف على تكنولوجيا التعليم.

افتتح المعرض بالنشيد الوطني اللبنانية تلته كلمة لرئيس جمعية المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي المهندس علي زلزلة، وكلمة لممثل الجامعة اللبنانية العميد جان داوود واختتم بكلمة لوزير الشباب والرياضة محمد فنيش، ثم كانت جولة على انحاء المعرض.

زلزلة:  التوجيه المهني لا يقل أهمية عن تعليم المواد العلمية

zalzal

رئيس جمعية المركز الاسلامي للتوجيه والتعليم العالي المهندس علي زلزلة قال في كلمته: للعامِ العاشرِ على التوالي نلتقي، وبذرةُ الخيرِ أضحتْ شجرةً مثمرةً يانعةً، تؤتي أكلها للراغبين في اكتشاف الذات العلمية والمهنية، والداخلين إلى عالَم الجامعاتِ والاختصاصات؛

للعامِ العاشرِ على التوالي، لا يزالُ معرضُنا يُشكِّل التظاهرةَ التربويةَ التوجيهيةَ الأولى في لبناننا الحبيب. إنّ أجمل ما يُميّز هذه التظاهرةَ التربويةَ أنها كانت ولا تزال ساحةً من ساحاتِ التلاقي الوطني، ولا زلنا

فيه وفي غيره من الأنشطةِ التوجيهيةِ الرائدةِ، نُسهِمُ في صناعةِ هذا الشبابِ اللبنانيِّ المتعلم، العارفِ بمسارِه، والواثقِ في خطاه.

وأكد زلزلة أن الشبابَ الذي كلّما ازدادَ علماً، ارتفع منسوبُ معرفتِه بأخيهِ وزميلِه الآخرَ، وكلّما أختارَ توجهَهُ المهنيَّ على أُسسٍ واعيةٍ، كان وصولُه للإبداعِ أسرع، ومن هنا كانت دعوتُنا، وخاصة لطلابِنا وأهاليهم، تعني لنا الكثير، وتضعُنا على سكّة التفكير مليًّا بما نريدُه ونطمحُ إليه لطلابِنا من التعليم الجامعي، ممّا يجعلُهم طلابًا مُتميِّزين من الناحيتين: العلمية والمهنية، يحملون سمات الإنسانية الراقية، بشكلٍ يصبحون مفخرةَ لبنان، ويساعدون في نهوضِ لبنان، هذا الّذي كان ولا يزال يرتكزُ على إنسانهِ، باعتبارِه الثروة الحقيقية.

واعتبر زلزلة أن المسؤوليةَ تقعُ على عاتق الجميعِ لاستنفارِ كلِّ الإمكانياتِ التي تسعى لبناء هذا الإنسانَ، وتأمين الفرص من خلالِ تشكيلِ وعيٍّ مهنيِّ له، قائمٍ على اُسسٍ علميةٍ متينةٍ ليختارَ اختصاصَه الجامعيَّ بدقةٍ، وبالتالي إعطائه الفرصةَ الحقيقيةَ السليمة في المساهمةِ الفاعلةِ في تطويرِ وطنِه، وأخذِ دورِه الإبداعيِّ، لا على مستوى لبنان فحسب، بل على مستوى العالَم أيضًا. وقال: من هنا تأتي دعوتُنا الدائمةُ مؤكدا أنّ عمليةَ التوجيهِ التربويِّ والمهنيِّ هي عمليةٌ علميةٌ، لها أُسسٌ واضحةٌ تنطلقُ من معرفةِ الذاتِ والقدراتِ والميولِ، وربطِها بسوق العمل وفرص التعليم المتاحة.

واعتبر أن إدخالَ برامجِ التوجيهِ المهني على المنهجِ التعليميِّ اللبنانيِّ، ابتداءً من المراحل التعليميةِ الأساسيةِ الأولى، هو أمرٌ في غايةِ الأهمية، لا يقلّ أهميةً عن تدريس المواد التعليمية الأخرى.

زلزلة دعا وزارةَ التربيةَ والمركزَ التربويَّ إلى ضرورة إدراجِ مادةِ التوجيهِ المهنيِّ في صلبِ العملية الدراسية، موضحا: نحن بدورنا على استعدادٍ لتقديمِ وعرضِ برامجنا التوجيهيةِ لتشكلَ نقطةَ الانطلاقِ لهذه البرامج، مشيرا إلى أنّ المركز التربوي للبحوث والانماء قد أجرى مشكورًا تقويمًا لهذه البرامج الصادرةِ عن جمعية المركز الإسلامي، وأكّد على فعاليتها النظرية والتطبيقية.

وأوضح زلزلة: لدينا مؤسساتُ تعليمٍ عالٍ رائدة، ولدينا اختصاصات متعددة، ولكن يبقى السؤالُ، وهو برسمِ الدولةِ والمعنيين في التعليم العالي: ماذا نخرجُ ولمَنْ نخرجُ؟ هل نخرّجُ عاطلين عن العمل، أو قاصدين للهجرة بحثاً عن عملٍ يليقُ بمستوى تحصيلِهم العلميِّ، ويلاقي طموحاتهم. أضاف: ألَمْ يحِنْ الوقتُ بعدُ لتفعيلِ أُطرِ التنسيقِ بين المعنيين كافةً: التعليم العالي، والوزارات ومؤسسات الدولة، والمنظمات والنقابات الصناعية لربطِ مخرجاتِ التعليمِ العالي وفقَ الاحتياجات المحلية الآنية والمستقبلية، ووفق قواعدَ واضحةٍ يُبنى على أساسِها تفريعُ الاختصاصاتِ، وتوضيحُ المساراتِ، وتُحدد على أساسِها طبيعةُ المنتجِ الجامعي المفروض، والمرتبط مع حاجات السوق اللبنانية.

وخلص زلزلة الى التأكيد على أنّ تحديثَ وتفريعَ الاختصاصاتِ الجامعيةِ أمرٌ مهمٌ، ولكن الأهم أنْ يكونَ ذلك التحديثُ قائما على رؤيةٍ علميةٍ تحاكي تلك الاحتياجاتِ المطلوبةِ، وليس فقط من باب المنافسة لاستقطاب الطلاب.

وشكر زلزلة الباحثين والمهتمين الذين شاركوا، مؤخرًا، في المؤتمر العلمي الذي نظمه المركز بعنوان “النفط بين التعليم والعمل”، والذي لاقى نجاحًا، لافتا الى حسنِ مقاربة المؤتمر الموضوعيةِ للاختصاصات الجامعيةِ والمهنيةِ في قطاع البترول. وأعلن زلزلة أنه سيتمُّ قريبًا إصدار كتاب خاص بهذا المؤتمر.

وفي الختام شكر زلزلة المتطوعين العاملين في المعرض والجامعات الشريك الدائم وكذلك فريق عمل الجمعية على العطاء المستمر في خدمة الطلاب. وتوجه الى راعي الحفل قائلا: كنت ولا تزال من عائلة جمعيتنا فلك من كل الشكر والتقدير.

العميد جان داوود: الجامعة اللبنانية عنوان التفوق والتميّز

dawood

العميد جان داوود ممثل الجامعة اللبنانية العميد جان داوود أكد أنه تشرف بتمثيل رئيسها البروفسور فؤاد أيوب، شاكرا ثقته، وقال: أستقرئ  كبير غبطته وسروره أن تكون الجامعة اليوم، كما في كل يوم، في موقعها الطبيعي، مدخلاً إلى الحياة، لا بل المدخل إلى أفضل مستقبل لأبنائنا، وأن تكون باستمرار القلب النابض للوطن.

أضاف: الجامعة اللبنانية، جامعة الربع مليون خريج، ومنهم أهم الكادرات السياسية والقضائية والتشريعية، والاقتصادية، والتربوية، والإعلامية،  والفنية والأكاديمية، تفرح بأن تستقبل اليوم آلاف التلامذة من مئات مدارس لبنان، ليستكشفوا ويؤسسوا لحلم ومشروع تخصص وحياة أكاديمية، وليكونوا بدورهم من أصحاب التميّز والتفوّق، وليدركوا أنّ جامعتنا هي الجامعة الثقة، تحمي من يقصدها وتفي بوعودها في خدمة الإنسان والمجتمع خارج أية مصلحة ذاتية، مؤكدا: مصلحتنا في الجامعة اللبنانية واحدة: تميّز خريجينا، والنهوض بالإنسان والوطن.

وتابع داوود: جامعتنا، هي الجامعة التي نعتز بها: إنْ أنت خريج الجامعة اللبنانية تعرف أنك ستكون حاضراً لخدمة مجتمعك وبناء الوطن. تعرف أنّك ستكون صاحب أولوية وأفضلية عندما تتقدّم إلى عمل أو وظيفة. خريجو جامعتنا في الهندسة، والطب، والصيدلة، وطب الأسنان، والزراعة، والصحة، والتربية، والفنون، والحقوق، والآداب، والعلوم، وإدارة الأعمال، والسياحة، والتكنولوجيا، والإعلام، والعلوم الاجتماعية، ومختلف الاختصاصات فتحوا الدروب ووسموا جواز سفر وعبور إلى الحياة العملية بتفوّقهم وتميّزهم. تعرف كبريات المؤسسات في العالم والمنطقة ولبنان أنك صاحب كفاءة عالية وصاحب قيم والتزام مسؤول وقادر على التحمّل في مواجهة المصاعب، وأنك مبدع في مجالك إنْ أنت خريج الجامعة اللبنانية. وأعرف: إنْ أنت خرّيج الجامعة اللبنانية شهادتك تحفظ كرامتك المهنية والعلمية.

وعرض داوود بعضا من حكاية تفوق خريجي الجامعة اللبنانية، قائلا: لخريجي اللبنانية في العالم حكايات في التفوق والنجاح والانتشار. في مركز أوّل في تصنيف الأطباء في الطب النسائي في أميركا خريج من كلية الطب في الجامعة اللبنانية، نسبة 35 بالماية من مدراء الأعمال في بعض دول الخليج من خريجي إدارة الأعمال في اللبنانية…. خريجو كلية الزراعة يحتلون المراكز الخمسة الأولى على أربعماية متبارٍ في أوروبا….. مهندسون  تكلفوا لدراستهم ما يقارب الألف دولاراً لخمس سنوات دراسة في الجامعة اللبنانية باتوا أصحاب مؤسسات تدفع ما يقارب المليون ونصف مليون دولار شهرياً رواتب لموظفيها…. ومن مهندسينا الخريجين العشرات مِمَن تتجاوز أرقام حركتهم في السوق مئات الملايين من الدولارات.  نسبة الناجحين من خريجي كلية الحقوق في المباراة إلى معهد القضاء بلغت خمسة وسبعين بالماية – 30 من أربعين كانوا من الجامعة اللبنانية…. لا ضرورة للاسترسال. فحكايات النجاح والتميّز بالآلاف. الجامعة التي لا تبخل على أبناء الوطن وتطوّر نفسها باستمرار باتت جامعة التميز تطوّر نفسها باستمرار، تستعد لاستقبالكم لتأمين الأفضل، الاختصاصات فيها بالمئات لتخدم الاحتياجات والتطلعات… جامعتنا تعمل بصمت، وبعيداً عن الضجيج الإعلامي، وخريجوها بتميّزهم يدلّون عليها… يدلّ عليها أيضاً التميز في الأبحاث والفوز بالمسابقات المحلية والدولية.

لو كان عليّ أن أعود في الزمن لأختار ثانية جامعة أدرس فيها وأُدرّس فيها، لكانت ثانية جامعتي، وتبقى كذلك: الجامعة اللبنانية. ليس فقط لأنّها مليئة بحكايات التفوّق والتميّز، إنّما لأنها الجامعة الوطن، ولأنّها  مليئة بروح المقاومة اليومية من أجل انتصار الحياة، وصناعة الحياة وبناء الكرامة. كرامة المعرفة والبساطة الممتنعة فلسفة ومشروعاً.

نجاحات الجامعة اللبنانية وأهلها تجعلها قبلة العلم.  وأؤكد باعتزاز في ختام للكلمة: إنّ مستقبل لبنان من مستقبل الجامعة اللبنانية. ونحن قادرون على صنع مستقبل المنطقة من الجامعة اللبنانية.

الوزير محمد فنيش :التوجيه يجب أن يشمل كل مراحل التعليم

fneshhh

أكد أن جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم العالي قد احسنت الاختيار في تنظيم هذا المعرض في هذه القاعة، لأن الجامعة اللبنانية ليست فقط جامعة الفقراء بل هي جامعة الوطن، منها تخرّج عدد من المسؤولين الذين تبوأوا أعلى المواقع والمسؤوليات داخليا و خارجيا، معتبرا أن ما من جامعة أخرى قادرة على تأمين الانصهار الوطني بين فئات الشعب غير الجامعة اللبنانية، وما من جامعة توفر الفرص المتساوية لكل الطلاب غير الجامعة اللبنانية. لذلك انا ايضا اعبر عن اعتزازي بأنني خريج هذه الجامعة.

أضاف: في البداية انطلقت جمعية المركز الإسلامي للتوجيه والتعليم لعالي كفكرة، ثم تحولت الفكرة الى قناعة، دافعها الإيمان من أجل خدمة الإنسان وخدمة الوطن، واقترن ذلك بالإرادة والعمل والتدبير، فكانت هذه المؤسسة التي انشئت بدافع تعزيز التعليم العالي وتوجيه الطلاب، وامتدت على مدى عقدين من الزمن أو اكثر قليلا.

وقال الوزير فنيش: نشهد لهذا المعرض المستمر لعشر سنوات توجيه الطلاب من خلال الأخذ بيدهم للتعرّف على المراكز والمؤسسات التربوية، مسألة في غاية الأهمية، لأنها تعوّض الطالب بدل ان يشغل نفسه في البحث عن جامعة فيخسر في غالب الاحيان سنة من عمره، مؤكدا أن هذا الدور يوفر على الطالب سنة من البحث عن خياراته في التعليم العالي، وهذه فائدة جلّى لطلابنا، بالإضافة الى أن معرفة الامكانات والقدرات الملائمة للاختصاصات لعالية مسألة في غاية الأهمية، ليكون هناك استفادة من القرارات المتاحة وتوجيهها نحو الاختصاص المطلوب، فيتمكن الطالب من إبراز قدراته والابداع في تخصصه، وأن يوفر القدرات بما يتلأم مع سوق العمل. ورأى أنها مسألة في غاية الأهمية لأن النتيجة الصحيحة والتنمية المستدامة، هي في معرفة الطلاب قبل توجههم للتخصص العالي، ما هو ملائم لاحتياجات سوق العمل، حتى لا نزيد في نسبة البطالة، والخرجين الذين لا يجدون فرصة عمل، وأكثر من ذلك حاجات المجتمع والوطن ليس فقط من الجوانب الاقتصادية، بل هناك ايضا حاجات ثقافية نحتاج فيها الى متخصصين ومبدعين في العلوم الانسانية والأدبية والفلسفية، مشيرا الى أن أهمية التوجيه تكمن في أن نجد ونكتشف الامكانات والقابليات، لملائمتها مع التخصصات الموجودة.

واعتبر فنيش أن في هذا العمل خدمة للإنسان، خدمة للطلاب، وفيه خدمة للوطن. وأن التوجيه مسألة ينبغي ألا تقتصر فقط على مؤسسة واحدة أو جمعية واحدة،  بل ينبغي ان يكون التوجيه في مختلف مراحل التعليم لأن تحديد وجهة التحصيل العلمي للطالب لا تبدأ بمرحلة انتقاله من التعليم الثانوي الى الجامعي، بل ينبغي أن تسبق المرحلة الابتدائية أو المتوسطة والثانوية لمعرفة مواهب وقدرات وامكانات الطالب، وتوجيهه نحو مواهبه وقدراته، ليس فقط في مجال سوق العمل. أضاف: كم من المبدعين في مجال الفن مثلا قد نكتشفهم في باكورة المراحل التعليمية للطلاب، ومن يتحمل هذه المسؤولية يرفد الوطن والمجتمع بهذه الطاقات المبدعة.  لذلك ينبغي ان يعطى التوجيه توجيه الطلاب، على المستوى الرسمي والأهلي، مكانته وأهميته من أجل رفد وطننا المتميز بقدرة إنسانه، – فنحن لم نكتشف الى الآن موارد طبيعية، وإلى ان  نصل الى اكتشاف البترول والاستفادة منه، يبقى إنساننا ثروتنا الأساس، وبقدر ما نستثمر في نتيجة هذه الثروة، بقدر ما يتعزز دور الوطن ويأخذ مكانه اللائق به.

ورأى الوزير فنيش أننا في مرحلة واعدة، تجاورنا فتنة أريد لنا أن ننغمس فيها مجددا، ليعود الوطن الى أجواء الانقسام والنزاع، مؤكدا اننا تجاوزنا هذه المرحلة بحسن الإدارة وشجاعة الموقف، التي تميّز بها فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب، والموقف الذي اتخذه دولة رئيس الحكومة بالعودة عن الاستقالة، وما تم إخراجه في مجلس الوزراء بالأمس. أضاف: لقد تجاوزنا معا مؤامرة كادت ان تعيد لبنان الى الأجواء السابقة من انقسام وخلاف وتهديد للاستقرار، وهذا يؤكد أن حسن إدارة البلاد يتوقف على حسن مواقف المسؤولين في مختلف الجهات والمواقع السياسية والرسمية. واعتبر فنيش أن لبنان يمر بمرحلة يمكن القول انها مرحلة واعدة اذا استمرت هذه الروحية روحية التعاون والبحث عن المشترك، روحية التصدي لما هو مضر بمصلحة الوطن من أجل معالجة المشاكل التي عانينا منها على مدى سنين طويلة. وقال: هناك الكثير مما يمكن انجازه، وباستطاعتنا ذلك، كما انجزنا وواجهنا وعالجنا الكثير من الملفات. وختم فنيش كلامه بالتأكيد على أن المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية يجب ألا تكون سببا لعدم الإنتاجية.

يذكر أن المعرض التوجيهي العاشر استمر لمدة ثلاثة أيام (7- 8 – 9  كانون الأول 2017) واستقبل حوالي 13000 طالب، زاروا جميع أقسامه وتعرفوا على مهاراتهم وميولهم والاختصاصات التي تناسبهم ليخرجوا من باب المعرض محمّلين بالتفاصيل، التي يحتاجونها قبل دخولهم الى الجامعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى