الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت أن زيارة الرئيس بوتين إلى سورية رسالة تحذير للإرهابيين وداعميهم موسكو: الوضع تغيّر جذرياً ولا يحتاج إلى إبقاء قوة عسكرية كبيرة فيها

كتبت تشرين: أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن الوضع في سورية تغير جذرياً بشكل لا يحتاج إلى إبقاء قوة عسكرية كبيرة فيها.

وأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأول أوامره لوزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان العامة للبدء بسحب جزء من القوات الروسية الموجودة في سورية في إطار المشاركة في الحرب على الإرهاب.

وذكرت وكالة «نوفوستي» أن بيسكوف استبعد في تصريحات صحفية أمس احتمال هجوم مضاد لتنظيم «داعش» الإرهابي مثلما حدث في تدمر قبل عام، وقال: الوضع في سورية تغير جذرياً.

ورفض بيسكوف تأويل زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى سورية ومصر وتركيا أمس الأول بأنها «محاولة لملء الفراغ في المنطقة وتعزيز مواقع بلاده هناك»، موضحاً أن الحديث هنا يدور عن جهود ثابتة وهادفة في إطار السياسة التي يبلورها الرئيس بوتين منذ زمن بعيد والتي تسعى لإنقاذ سورية وإعادة إعمارها ودعم السلطة الشرعية والبحث عن التسوية السياسية فيها إضافة إلى تطوير العلاقات الثنائية متعددة الأطر مع تركيا وسورية ومصر.

وأضاف بيسكوف: لا يمكن الحديث عن «ملء الفراغ»، فروسيا موجودة في المنطقة منذ زمن وهي تتطلع لتحقيق مصالحها البراغماتية وتسعى إلى تعاون يقوم على أساس المنفعة والثقة المتبادلتين.

في الأثناء أعلنت وزارة الدفاع الروسية وصول كتيبة من الشرطة العسكرية الروسية إلى داغستان بعد انتهاء مهامها في سورية.

وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أن كتيبة مؤلفة من 200 عنصر من الشرطة العسكرية التابعة للإدارة العسكرية الجنوبية وصلت على متن طائرتي نقل عسكريتين إلى مطار محج قلعة في داغستان بعد انتهاء مهمتها في سورية.

ولفتت الوزارة إلى أن عناصر الكتيبة أنهوا مهمتهم في سورية بنجاح حيث عملوا منذ أيار الماضي على رصد الأوضاع في مناطق تخفيف التوتر وتوفير سلامة المدنيين والمساعدة في الحملات الإنسانية ومرافقة قوافل المساعدات إلى المناطق المتضررة من الإرهاب.

بموازاة ذلك أكد أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي أن خطر التنظيمات الإرهابية في سورية لا يقتصر على تنظيم «داعش» فحسب بل يتخطاه إلى العديد من التنظيمات الأخرى التي تتبنى إيديولوجيا متطرفة، مشدداً على أن التصدي للفكر الإرهابي يتم من خلال تضافر الجهود الدولية ونبذ المعايير المزدوجة.

وأشار سيرومولوتوف في تصريح أمس إلى أن مهمة القضاء على باقي التنظيمات الإرهابية في سورية تطرح في المقام الأول حالياً بعد الانتهاء من القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، موضحاً أن هناك العديد من التنظيمات الإرهابية التي تتبنى أفكار تنظيم «القاعدة» المتطرفة كتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي رغم قيامه بتغيير تسميته أكثر من مرة إلا أنه يبقى مدرجاً على قائمة الإرهاب لمجلس الأمن الدولي.

وأكد سيرومولوتوف أن الأمر الأكثر أهمية بعد القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية يتمثل في ضمان استمرار عمل المؤسسات وضمان الشرعية بجهود السوريين أنفسهم من دون أي تدخل تعسفي من الخارج.

وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن الخطر الأكبر الذي يواجهه العالم يتمثل في نشر إيديولوجيا الإرهاب في الفضاء الإعلامي عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التي تلعب الدور الأساسي فيها جهات في الغرب تسمح لنفسها بالتلاعب بالرأي العام العالمي من خلال وصف الإرهابيين بـ«المناضلين من أجل الحرية»، مؤكداً أن روسيا على قناعة بأنه لا يمكن التصدي لانتشار أفكار الإرهاب والتطرف إلا من خلال تضافر جهود الدول والمجتمعات على أساس القانون الدولي والتعاون ونبذ المعايير المزدوجة.

وأشار سيرومولوتوف إلى أن انتشار ظاهرة الإرهاب يعود إلى سياسة الدول الغربية وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول، مؤكداً أن روسيا لن تسمح للإرهابيين الفارين من سورية بممارسة نشاطهم في بلدان أخرى بما فيها روسيا حيث سيواجه هؤلاء الإرهابيون مصيرين اثنين هما المثول أمام العدالة والمحاكمة أو القضاء عليهم.

وأعرب سيرومولوتوف عن أمل روسيا بنجاح التعاون مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أن هذا التعاون يقتصر على درء وقوع اصطدامات بين عسكريي الجانبين، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة قامت بأعمال مرفوضة سمحت بحماية الإرهابيين بمن فيهم إرهابيو «داعش» ودعمت نشاطهم الإرهابي.

وتعليقاً على زيارة الرئيس بوتين إلى سورية، أكد رئيس لجنة السياسة الإعلامية والتعاون مع وسائل الإعلام- عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي الكسي بوشكوف أن الرئيس بوتين وجه من خلال الزيارة رسالة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها تنظيم «جبهة النصرة» تحذرها من تلقي ضربة لم ترها من قبل إذا حاولت رفع رأسها مجدداً في سورية.

وقال بوشكوف في مقابلة مع مراسل (سانا) في موسكو أمس: إن هذه الرسالة موجهة أيضاً لبقايا فلول «داعش» المتوارية في أماكن مختلفة سواء في أفغانستان أو في ليبيا أو حتى في العراق كما أنها رسالة غير مباشرة لواشنطن لكي تدرك أن روسيا مستمرة في عملياتها ضد الإرهابيين وأيضاً للدول الإقليمية التي قد تدفعها شهيتها مجدداً لدعم التنظيمات الإرهابية.

وأضاف بوشكوف: إن روسيا بتخفيضها عديد قواتها في سورية تحتفظ بكل قدراتها هناك من أجل عدم السماح للتنظيمات الإرهابية بممارسة نشاطاتها الإرهابية في سورية وذلك بالتعاون مع الجيش العربي السوري، مشيراً إلى أن التصريحات الأميركية حول بقاء قواتها في سورية تدل بشكل واضح للعيان على أن سياستها الخارجية تعاني أزمة وأنه ليس بإمكانها العمل في إطار الشرعية الدولية لذلك قررت الاستمرار في خرق قواعد القانون الدولي.

وأكد بوشكوف أن وجود القوات الأمريكية على الأراضي السورية غير شرعي كما هو معروف للعالم برمته، مشيراً إلى أن ذريعة تفسير هذا الوجود بمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ليس لها أي أسس لأن التنظيم انتهي في سورية ما يجعل الولايات المتحدة في وضع مناقض للقانون الدولي.

“الثورة”: الجيش يقضي على آخر تجمعات «النصرة» في تل المقتول..ويضيق الخناق على الإرهابيين في مزرعة بيت جن

كتبت “الثورة”: في الميدان..انجازات تلو الأخرى يحققها الجيش العربي السوري في ملاحقته للعصابات الوهابية التكفيرية، ليعزز بذلك الحقيقة الراسخة بأنه صاحب الكلمة العليا في ساحات القتال دفاعا عن الوطن، وبأنه الأقدر على مواجهة الإرهاب وداعميه، فالانجازات الناجحة التي يحققها تؤكد أن لا تراجع حتى القضاء نهائيا على تلك العصابات التي باتت هزيمتها قاب قوسين أو أدنى.

وفي هذا الإطار ألحقت وحدات من الجيش العربي السوري خسائر كبيرة بتنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقتي بيت جن ومغر المير بريف دمشق الجنوبي الغربي.‏

وذكر مراسل سانا في ريف دمشق أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية قضت على آخر تجمعات إرهابيي جبهة النصرة في تل المقتول الشرقي في الجهة الشمالية الغربية لسلسلة تلال بردعيا بعد تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.‏

ولفت المراسل إلى أن الفوضى والذعر يخيم على إرهابيي التنظيم في المنطقة حيث فر العشرات منهم باتجاه قرية مغر المير بعد أن سحبوا جثث قتلاهم للتغطية على حجم خسائرهم الفادحة بالأفراد.‏

وبين المراسل أن هذا التقدم الجديد للجيش من شأنه تضييق الخناق على الإرهابيين من الجهة الشمالية الشرقية لمزرعة بيت جن التي تنتشر فيها مجموعات تكفيرية تنضوي تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المرتبط بكيان الاحتلال الاسرائيلي.‏

وأسفرت عمليات الجيش المتواصلة لاجتثاث إرهابيي «جبهة النصرة» من ريف دمشق الجنوبي الغربي عن مقتل وإصابة 17 إرهابيا فى محيط قرية مغر المير وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.‏

وتؤكد الوقائع والتقارير الاستخبارية ارتباط المجموعات الإرهابية المنتشرة فى بيت جن ومزرعة بيت جن وريف القنيطرة بكيان الاحتلال الإسرائيلي الذى ينقل المصابين من أفرادها الى مشافيه وينسق ويشرف على اعتداءاتهم الممنهجة ضد التجمعات السكنية والبنى التحتية.‏

من جهة ثانية جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص عبر استهدافها بالقذائف المنازل السكنية في قرية الغاصبية بريف المدينة الشمالي.‏

وذكر مراسل سانا أن المجموعات المسلحة المنتشرة في ريف حمص الشمالي قصفت مساء أمس بعدد من القذائف الصاروخية والهاون قرية الغاصبية سقطت احداها على مدرسة القرية ما تسبب بوقوع اضرار مادية.‏

وكانت المجموعات المسلحة المنتشرة في بلدة تلبيسة خرقت امس الاول اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص وقصفت بالقذائف قريتي المختارية والنجمة ما تسبب بإصابة شخصين بجروح.‏

ومنذ التوصل إلى اتفاق منطقة تخفيف التوتر شمال مدينة حمص مطلع آب الماضي خرقت المجموعات المسلحة الاتفاق عشرات المرات عبر استهدافها بالقذائف القرى و البلدات الآمنة في محاولة يائسة منها لإفشال الاتفاق والتأثير في عمليات المصالحة المحلية المستمرة في ريف حمص حيث انضمت الاسبوع الماضي 27 مدينة وبلدة وقرية إلى المصالحات.‏

الخليج: شهيدان وإصابات.. وعلماء الأزهر يدعمون انتفاضة الفلسطينيين.. الغضب يتصاعد وقمة إسلامية طارئة اليوم لإغاثة القدس

كتبت الخليج: تواصلت التظاهرات العارمة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية لليوم السادس على التوالي، وتصاعدت حدة الغضب، ما دفع الاحتلال إلى زيادة آلة قمعه لمواجهة الهبة الجماهيرية الواسعة؛ حيث أصيب العشرات في الضفة، بينما استشهد مقاومان بانفجار عرضي في غزة، فيما اعتقل الاحتلال 13 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية.

وأعلنت «سرايا القدس» الذراع العسكرية لحركة «الجهاد الإسلامي»، أن شهيدين من عناصرها قضيا في «مهمة جهادية» شمالي قطاع غزة، وكلاهما من وحدة الهندسة.

وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال أنه أغار في ساعة مبكرة من صباح أمس، على مواقع تابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة. وقال المتحدث باسم الجيش إن دبابات وسلاح الجو أغاروا على مواقع تابعة ل«حماس» في غزة «في أعقاب إطلاق صاروخ باتجاه المستوطنات» على حد زعمه.

وفي سياق المواجهات اليومية المتواصلة مع جيش الاحتلال لليوم السادس على التوالي، أصيب أربعة فلسطينيين بجروح في مواجهات اندلعت على الحدود الشرقية والشمالية للقطاع. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن إحدى الإصابات خطيرة في الرأس، وأخرى في البطن.

وأطلقت قوات الاحتلال النار نحو المتظاهرين شرقي مدينتي غزة وخان يونس، إضافة إلى إلقاء قنابل غاز بشكل مكثف لمنع الشبان من الاقتراب من السياج الأمني.

وتجددت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال على مدخل بيت لحم الشمالي «قبة راحيل». ورشق عشرات الشبان جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة، فيما ردت قوات الاحتلال بإطلاق وابل من الرصاص الحي والمطاطي، مما تسبب بإصابة العديد من المتظاهرين بجروح.

وأظهرت صور التقطها مصورون صحفيون، خلال المواجهات التي شهدها المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، جنود الاحتلال وهم يحاولون الفرار من نيران زجاجة حارقة ألقيت عليهم خلال إقدامهم على إطلاق الرصاص وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.

وفي ذات الإطار وثق المصورون لقطات لطفل فلسطيني يرشق جندياً «إسرائيلياً» بالحجارة وجهاً لوجه ومن مسافة الصفر، دون أن ترهبه خطوات الجندي المتسارعة نحوه؛ حيث أجبر الجندي على التراجع للخلف.

وأصيب فتى فلسطيني بجروح وصفت بالخطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت بالقرب من السياج الإلكتروني بالقرب من مستوطنة «ارائيل» فيما ادعت المصادر «الإسرائيلية» أن الشاب كان ينوى تنفيذ عملية طعن.

وقالت مصادر أمنية إن الفتى حامد المصري (١٥ عاماً) من سلفيت أصيب خلال المواجهات، وأن جنود الاحتلال أطلقوا عليه النار بصورة مباشرة خلال المواجهات التي وقعت قرب مستوطنه «ارائيل»؛ حيث تم نقله إلى المستشفيات «الإسرائيلية» وقد وصفت جروحه بالخطيرة.

وفي مخيم العروب وبلدة سعير بالخليل، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال؛ حيث اختطف الاحتلال شاباً مريضاً من سيارة الإسعاف، وهو طالب في جامعة فلسطين التقنية «العروب» شمالي الخليل. فقد اقتحمت قوات الاحتلال حرم الجامعة، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والسام على الطلاب، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق، وقامت بتفتيش الطلاب والعبث في حقائبهم.

وفي مدينة طولكرم، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن سبعة عشر مواطناً أصيبوا بالرصاص المطاطي وسبعة عشر أخرى بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في منطقة خضوري بالمدينة. ولفت إلى أن من بين المصابين خمسة طلاب في جامعة خضوري بالمدينة، أصيبوا بالرصاص المطاطي.

وأصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، عند مدخل مدينة البيرة الشمالي جراء الغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال بكثافة تجاه المواطنين.

البيان: 170 قتيلاً بمعارك قبلية جنوب السودان

كتبت البيان: قتل أكثر من 170 شخصاً خلال معارك بين قبائل متنافسة تقوم بتربية الماشية في وسط جنوب السودان في الأسبوع الماضي، وفق ما أكد نائب في ولاية البحيرات الكبرى.

وقال النائب داروي مابور تيني إن نحو 200 شخص آخرين أصيبوا بجروح في هذه المعارك في المنطقة التي تبعد نحو 250 كيلومتراً شمال غرب العاصمة جوبا.

وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى سقوط 60 قتيلا في هذه المعارك التي اندلعت في 6 ديسمبر بين قبائل متنافسة من اتنيات الدينكا وروب وباكام.

وأعلنت الحكومة حالة الطوارىء في المنطقة ما يشمل نشر جنود في المناطق التي التي تريد فيها السلطات المحلية دعماً لمواجهة هذه المعارك.

وقال الناطق الرئاسي اتني ويك اتني إن «حالة الطوارىء تهدف إلى وقف العنف»، مؤكداً أن المدنيين «حوصروا في منازلهم بسبب المعارك العنيفة».

وبحسب وزير الإعلام المحلي بول ماشوك فإنه تم إحراق منازل وإرغام سكان على الفرار من قراهم.

وكثيراً ما تقع اشتباكات دامية بين رعاة من قبائل متنافسة في جنوب السودان، يتم فيها سرقة الماشية ونهب ممتلكات، وكثيراً ما يتم اغتصاب نساء وخطف أطفال، ما يؤجج دوافع الهجمات الانتقامية.

وتزيد هذه التوترات من أجواء انعدام الأمن في هذا البلد الذي يشهد حرباً أهلية منذ ديسمبر 2013 بين مؤيدي الرئيس سلفا كير ومناصري نائبه السابق رياك مشار. وأوقع النزاع عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين.

الحياة: قمة الرياض تتمسك بحل وفق مبادرة السلام العربية

كتبت الحياة: عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الرياض أمس، وخلال قمة ثنائية مع عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، جلسة محادثات تم خلالها «البحث في مجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، بخاصة التطورات والتداعيات الخطرة لاعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها، «ما سيضفي مزيداً من التعقيد على النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي، ويؤثر في أمن المنطقة واستقرارها».

وتم خلال القمة تأكيد ضرورة تكثيف الجهود العربية والإسلامية والدولية والتنسيق لحماية الحقوق التاريخية والثابتة للشعب الفلسطيني في القدس، وأهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام. كما تم استعراض العلاقات السعودية- الأردنية في مختلف المجالات، والسبل الكفيلة بتطويرها، إضافة إلى تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب.

واجتمع الملك عبدالله الثاني بعد القمة مع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأفادت «وكالة الأنباء السعودية» بأن الجانبين بحثا مسألة القدس وتبعاتها، والتداعيات السلبية الكبيرة للقرار الأميركي «الذي يُعد تراجعاً كبيراً في جهود الدفع بعملية السلام».

وكان مجلس الوزراء السعودي نوه بالإجماع الدولي الرافض للاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل. وجدد استنكار السعودية وأسفها الشديد لقيام الإدارة الأميركية باتخاذ هذه الخطوة لما تمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية الثابتة في القدس، والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة، والدعوة السعودية للإدارة الأميركية إلى التراجع عن القرار والانحياز للإرادة الدولية في تمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه المشروعة.

وتنعقد اليوم في إسطنبول القمة الإسلامية الاستثنائية، تلبية لدعوات وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى زعماء أكثر من 50 دولة مسلمة في إطار «منظمة التعاون الإسلامي» للاجتماع في إسطنبول للرد على القرار الأميركي، بعدما اتهم الولايات المتحدة بتجاهل مطالب الفلسطينيين بالقدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل.

وأعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن عدداً كبيراً من الدول لم يوضح بعد من سيمثله في القمة، وأضاف أن مصر والإمارات سترسلان وزيري خارجيتهما.

ولفت إلى أن اجتماع المنظمة يجب أن يتصدى لعقلية «أنا قوة عظمى ويمكنني فعل أي شيء».

وأضاف: «سندعو الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى أن تفعل ذلك الآن. نريد من الولايات المتحدة أن تعدل عن خطئها».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي حذرا خلال مؤتمر صحافي مشترك عقداه في أنقرة مساء أول من أمس، من أن اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل ينذر بتصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

إلى ذلك، ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن وزير الخارجية أيمن الصفدي أكد لنظيره الأميركي ريكس تيلرسون خلال اتصال هاتفي، أن قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يشكل «خرقاً للقانون الدولي ولا أثر قانونياً له».

وتواصلت أمس الاحتجاجات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأصيب عشرات الفلسطينيين في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما استمرت التظاهرات في بعض عواصم ومدن العالم، كبرلين، ولاهاي، وسانتياغو (تشيلي)، وكراتشي، وبيشاور، وكولومبو (سريلانكا) ونيودلهي وغيرها.

القدس العربي: تركيا تنتقد ضعف ردود فعل الدول العربية قبيل قمة القدس الإسلامية.. مواجهات مع الاحتلال… الجيش الباكستاني: فلسطين لنا مثل كشمير… ومحتجو برلين يهتفون: «الحرية لفلسطين»

كتبت القدس العربي: أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إصابة 124 فلسطينيا أمس، في مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن الاحتجاجات المتواصلة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأربعاء الماضي.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان لها أن 96 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بينهم أكثر من 40 بالرصاص المطاطي وفتى بالرصاص الحي.

وأضافت الجمعية أن 28 فلسطينيا أصيبوا خلال مواجهات شرق قطاع غزة مع قوات إسرائيلية متمركزة خلف السياج الفاصل، بينهم 9 بالرصاص الحي، وصفت حالة أحدهم بالخطيرة.

واستمرت مظاهرات الاحتجاج والغضب في العديد من المدن، وشارك المئات، مساء أمس الثلاثاء، في مظاهرة بالعاصمة الألمانية برلين ضد اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ولافتات مدون عليها: «الحرية لفلسطين»، ورددوا هتافات منها: «تسقط تسقط إسرائيل»، «و»الحرية لفلسطين».

وفي الأردن، تواصلت المسيرات والوقفات الاحتجاجية في العاصمة عمان في عدة مؤسسات حكومية وخاصة وفي المدارس، رافضة للقرار «الغاشم» كما وصفته. وفي السودان، شارك المئات في مهرجانٍ جماهيري وسط العاصمة الخرطوم. وفي الجزائر، نظم الاتحاد العام الطلابي الحر في جامعة الهضاب فرع سطيف، الثلاثاء، مسيرة حاشدة من الطلبة والطالبات تحت شعار «القدس قدسنا وفلسطين دولتنا ظالمة أو مظلومة».

وتظاهر محتجون أمام السفارة الأمريكية في كولومبو عاصمة سريلانكا، رافضين إعلان ترامب. وأحيت سفارة فلسطين في إثيوبيا، أمس، «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني»، وسط تنديد بالقرار الأمريكي الاعتراف بالقدس الشرقية والغربية عاصمة لإسرائيل. وفي كوريا الجنوبية اعتصم العشرات من نشطاء منظمات المجتمع مقابل السفارة الأمريكية في العاصمة سول تنديدا بموقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة «عاصمة لإسرائيل»، رافعين الأعلام الفلسطينية، ومطالبين حكومتهم بوقف تعاونها مع إسرائيل.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى