اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 25/11/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

بن سلمان وهتلر……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

استهداف مصر ومحاولات اغتيال في لبنان… التفاصيل

                    الملف العربي

المشاورات واللقاءات التي تجريها سوريا وحلفاؤها للتوصل الى تسوية سياسية للازمة، بعد الانجازات الميدانية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في حربهم ضد الارهاب، دعم الفصائل الفلسطينية لاتفاق حركتي حماس وفتح، مواصلة القوات عملياتها العسكرية للقضاء على داعش، والمجزرة التي نفذها ارهابيون في مسجد الروضة في سيناء، من ابرز العناوين التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

فقد ابرزت الصحف اللقاء الذي جمع الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي، مشيرة الى تأكيد الاسد على ان سورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري.‏

كما نقلت الصحف تأكيد بوتين ونظيريه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان عزمهم على مواصلة التعاون الفعّال بين الدول الثلاث لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

وابرزت الصحف البيان الذي اصدرته الفصائل الفلسطينية عقب اجتماعها بالقاهرة الذي رحبت فيه بالاتفاق الذي تم بين حركتي حماس وفتح، وشدد على ضرورة ممارسة الحكومة لصلاحياتها في غزة.

ونقلت الصحف اعلان العراق عن إطلاق عملية عسكرية ضخمة للقضاء على فلول داعش وتطهير الجزيرة وأعالي الفرات من صحرائه الغربية وصولاً إلى الحدود مع سوريا.

وتصدرت المجزرة التي استهدفت مسجداً في مدينة بئر العبد شمال سيناء وسقط ضحيتها حوالي 235 شخصا واصيب 109 عناوين الصحف.

سوريا

التقى الرئيس بشار الأسد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي بحضور عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين الروس.

وهنأ الرئيس بوتين الرئيس الأسد بالنجاحات التي حققتها سورية في إطار مكافحة الإرهاب وباقتراب الشعب السوري من النصر على الإرهابيين وأكد أهمية توقيت هذه الزيارة لزيادة التنسيق بين الجانبين وإجراء مشاورات إضافية والاستماع إلى تقييم القيادة السورية للوضع الراهن في سورية وشكل الخطوات القادمة وتصورها للعملية السياسية ودور الأمم المتحدة فيها وذلك قبل القمة التي ستجمعه مع نظيريه الإيراني والتركي في سوتشي بروسيا.‏

من جانبه شكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين على حفاوة الاستقبال وقال: إن هذا اللقاء يأتي بعد عامين وبضعة أسابيع من العملية العسكرية الروسية الداعمة للجيش العربي السوري في الحرب ضد الإرهاب التي حققت نتائج مهمة وكبيرة على مختلف الصعد وعلى رأسها الإنساني والعسكري والسياسي مشيرا إلى أن الانتصارات التي تحققت ضد الإرهاب أدت إلى عودة الأمن للكثير من المناطق وبالتالي عودة المواطنين وبدء دوران عجلة الحياة الطبيعية مجددا وأدت في الوقت ذاته إلى دفع المسار السياسي لحل الأزمة في سورية.‏

وشكر الرئيس الأسد الرئيس بوتين والقيادات الروسية على جهودهم المبذولة في هذا الإطار وأكد أن سورية تدعم أي عمل سياسي وخاصة بعد تراجع الإرهاب وأن الأبواب مفتوحة محليا ودوليا لدعم هذا المسار لذلك نأمل أن تنجح روسيا بما تقوله وتفعله دائما.. ان تنجح بإقناع الآخرين بعدم التدخل في أي حل سياسي وإنما دعمه فقط من الخارج دون التدخل فيه مشددا على أن ما يهم اليوم هو حقن الدماء وسورية على استعداد للعمل مع كل بلد مستعد للمساهمة في الحل السياسي طالما أنه يعتمد على السيادة السورية والقرار السوري.‏

وأعرب الرئيس بوتين عن تقدير روسيا العالي للجاهزية التي تظهرها الحكومة السورية وانفتاحها على كل من يرغب بالسلام وللدعم الذي قدمه الرئيس الأسد لعملية آستنة التي نجح المشاركون فيها بإقامة مناطق تخفيف التوتر والبدء بالحوار مع مختلف الأطراف السورية مشيرا إلى أنه اعتمادا على هذا اللقاء سيجري مشاورات مع رؤساء الدول القادمين إلى سوتشي وستكون هناك اتصالات مع قادة دول عدة بمن في ذلك الرئيس الأميركي.‏

والتقى الرئيسان الأسد وبوتين مجموعة من كبار الضباط الروس الذين شاركوا في دعم الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حيث أكد لهم الرئيس الأسد على دور القوات المسلحة الروسية في الحرب على الإرهاب وخاصة أنها قدمت شهداء وبذلت جهوداً كبيرة في المعارك على الإرهاب في سورية مشيراً إلى أن العالم كله يرى النتائج المهمة التي تحققت على هذا الصعيد نتيجة دعم القوات الجوية الروسية للجيش العربي السوري وبفضل التضحيات التي قدمتها القوات السورية والروسية وحلفاء سورية.‏

قمة سوتشي

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيراه الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب اردوغان عزمهم على مواصلة التعاون الفعّال بين الدول الثلاث لإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية، مشددين على التزامهم الراسخ بسيادتها واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.

وجاء في البيان الختامي للقمة التي جمعت رؤساء الدول الثلاث فلاديمير بوتين وحسن روحاني ورجب أردوغان في مدينة سوتشي الروسية أمس: الرؤساء الثلاثة أكدوا العزم على مواصلة التعاون الفعّال بين دولهم لإحلال الاستقرار في سورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254.

وأعرب الرؤساء الثلاثة في البيان عن الارتياح للمستوى الحالي للتنسيق الثلاثي بصدد صون وتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية في سورية والذي تعتبر إيران وروسيا وتركيا ضامنة له.

بدورها رحبت سورية بالبيان الختامي للقمة ونقلت بحسب ما نقل عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية قوله: «انطلاقا من حرص الجمهورية العربية السورية على دعم أي عمل سياسي يحترم سيادة واستقلال ووحدة اراضيها ويسهم في حقن الدم السوري ترحب الحكومة السورية بالبيان الختامي للقمة».‏

فلسطين

اصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا بعد اجتماعها بالقاهرة رحبت فيه بالاتفاق الذي تم بين حركتي حماس وفتح، في 12 أكتوبر الماضي برعاية مصرية، وعبّر الجميع عن دعمهم لهذا الاتفاق. وأكد الاجتماع أهمية العمل الجاد من أجل تذليل أية عقبات أو عراقيل تعترض جهود الحكومة، للقيام فوراً بواجباتها ومسؤولياتها تجاه شعبنا. واعتبر المجتمعون الاتفاق بين حماس وفتح، بداية عملية لإنهاء الانقسام بجميع جوانبه.

وشدد المجتمعون على ضرورة ممارسة الحكومة لصلاحياتها في غزة، والقيام بمسؤولياتها وتنفيذ اتفاق 12 أكتوبر، بين حركتي فتح وحماس بهذا الخصوص، ومناقشة تعزيز وضعها، كما أكدوا ضرورة الإسراع في خطوات تطوير وتفعيل منظمة التحرير، وفقاً لإعلان القاهرة عام 2005، ودعوة لجنة تفعيل وتطوير المنظمة للاجتماع لتحقيق ذلك. ودعوا لجنة الانتخابات المركزية والجهات المعنية لإنجاز كافة أعمالها التحضيرية، لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمجلس الوطني المتزامنة في موعد أقصاه نهاية 2018، وتخويل الرئيس محمود عباس تحديد موعد الانتخابات بعد التشاور مع كافة القوى والفعاليات الوطنية والسياسية.

من جهة ثانية، كشفت صحيفة «هآرتس» «الإسرائيلية»، عن أنّ المستشار القانوني للاحتلال، أبيحاي مندلبليت، يعمل على مصادرة أراض فلسطينية خاصة، من أجل شرعنة ما لا يقل عن ألف و48 وحدة استيطانية.

العراق

أعلن العراق يوم الخميس عن إطلاق عملية عسكرية ضخمة لتطهير الجزيرة وأعالي الفرات من صحرائه الغربية وصولاً إلى الحدود مع سوريا بغربي محافظة الأنبار من أي وجود لتنظيم داعش حيث تم تحرير 55 قرية في مناطق صحراوية، ، فيما أكد مصدر نيابي خسارة التنظيم 70 ألفاً من عناصره وقياداته في العراق.

وقال قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله إن قوات الجيش العراقي شرعت بعملية واسعة لتطهير مناطق الجزيرة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.

مصر

استشهد حوالي 235 شخصا واصيب 109 في مجزرة استهدفت مسجداً في مدينة بئر العبد شمال سيناء.

الهجوم استهدف مسجد الروضة أثناء صلاة الجمعة في قرية الروضة، في مركز بئر العبد شمال سيناء. وكان مقرراً أن يلي الصلاة احتفال لمناسبة قرب حلول المولد النبوي. والمسجد متاخم للمنطقة الحدودية بين مدينتي بئر العبد والعريش، وهي هادئة نسبياً، وتبعد إلى حد كبير من دائرة استهداف الجماعات المتطرفة في شمال سيناء.

العملية التي نفذها مسلحون تابعون لتنظيم «داعش» على الأرجح، استدعت ضربة سريعة من قوات الجيش الذي قصف جواً رتلاً مُسلحاً في محيط صحراء بئر العبد قتل فيه عدداً من المسلحين هم في الغالب من منفذي الهجوم، فيما تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالثأر والرد على العملية بـ «قوة غاشمة» في مواجهة «هؤلاء الشرذمة من الإرهابيين التكفيريين». واعتبر أن الهجوم «الغادر الخسيس الجبان يهدف إلى التشكيك في قدرتنا وتحطيم صلابتنا. وستقوم القوات المسلحة والشرطة بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة في فترة قصيرة».

ونُفذ الهجوم على مراحل، إذ كشفت معاينة النيابة العامة أن الإرهابيين استخدموا قذائف صاروخية من طراز «آر بي جي» وبنادق آلية أطلقوا منها أعيرة نارية بكثافة شديدة استهدفت المصلين داخل المسجد، الذين قدر عددهم بحوالى 400 مصل.

وأكد السيسي في بيان سبق كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب المصري، أن «العمل الغادر الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر من دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطاول كل من شارك وساهم ودعم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل».

وأضاف أن «الألم الذي يشعر به الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى. الإرهاب الأسود سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر».

وتلقى الرئيس السيسي برقية تعزية من رؤساء دول غربية وعربية وقوى وشخصيات سياسية اكدت وقوفها الى جانب مصر في مواجهة الارهاب.

                                          

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع بعض الدراسات التي أجراها معهد الأبحاث القومي في جامعة تل أبيب حول الخطوط الإسرائيلية الحمراء بشأن ما اسمته التواجد الإيراني والقوات الحليفة لإيران في سورية، في ظل ما يتضح أنه تناول “لمستقبل جنوبي سورية من وراء ظهر إسرائيل”، بما لا يلبي مصالحها الأمنية، وخلصت الدراسة إلى ضرورة أن تكون إسرائيل على استعداد للعمل بمفردها على صد النفوذ الإيراني في سورية، بكل ما ينطوي عليه ذلك من إمكانية حصول تصعيد.

اما تصريحات نتنياهو فقد حازت على اهتمام بارز من الصحف التي نقلت عنه قوله ان اسرائيل تعتمد بشكل عام على السرية في التعاون والعلاقات مع الدول العربية، وقال نتنياهو “تعاوننا المثمر مع الدول العربية مخفي عادةً، ولكن أؤمن أن علاقاتنا مع الدول العربية ستستمر في النضج وأؤمن أنها ستجلب ثمارا من أجل توسيع دائرة السلام“.

وفي السياق عينه لفتت الصحف الى ان التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن العلاقات بين إسرائيل والسعودية لن تؤدي إلى علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، لكنها ستتحول إلى حلف سري بينهما، تخدم من خلاله كل واحدة منهما الأخرى، وخاصة في المجال الأمني والعسكري.

من ناحية اخرى اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أن محادثات المصالحة الجارية بين السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة “حماس” في قطاع غزة، “تذهب في اتجاه سيء”، وأن من شأن “انفجارها أن يشعل المنطقة“.

وبعد جولة التعيينات الأخيرة في اسرائيل التي قامت بها هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ذكرت الصحف انه لم يتم تعيين قائد جديد للقوات البرية بدلا من القائد الحالي الجنرال كوبي براك، كما تبين أن جنرالين في الجيش رفضا المنصب.

مصالح إسرائيل الأمنية ستؤدي لتصعيد ضد سورية ولبنان

تناولت دراسة أجراها معهد الأبحاث القومي في جامعة تل أبيب الخطوط الإسرائيلية الحمراء بشأن التواجد الإيراني والقوات الحليفة لإيران في سورية، في ظل ما يتضح أنه تناول لمستقبل جنوبي سورية من وراء ظهر إسرائيل، بما لا يلبي مصالحها الأمنية، وتخلص إلى ضرورة أن تكون إسرائيل على استعداد للعمل بمفردها على صد النفوذ الإيراني في سورية، بكل ما ينطوي ذلك على أمكانية حصول تصعيد.

لفتت الدراسة بداية إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن مناطق خفض التوتر جنوبي سورية، والتي تتضمن تفاهمات بشأن نشر قوات إيرانية وقوات موالية لها في المدى الحدودي في الجولان غير المحتل والذي أعلنت إسرائيل أنها لن توافق على التواجد الإيراني فيها، مشيرة إلى أن الحديث عن المرة الثانية، خلال الشهور الستة الأخيرة، التي يتم فيها تناول مستقبل جنوبي سورية بين روسيا والولايات المتحدة من وراء ظهر إسرائيل، بحسب الدراسة.

وأشار الباحثان اللذان أعدا الدراسة، وهما الباحث في “المعهد لأبحاث الأمن القومي” أودي ديكل، والباحث تسفي ماغين، وهو السفير الإسرائيلي السابق في موسكو، إلى الإعلان في فيتنام عن التفاهمات التي توصلت إليها روسيا والولايات المتحدة والأردن، بشأن مناطق خفض التوتر جنوبي سورية لمدة ستة شهور مع إمكانية التمديد، والتي تتضمن إبعاد القوات الإيرانية والموالية لها من الحدود مع إسرائيل إلى بعد يتراوح ما بين 7 إلى 20 كيلومترا، كما تتضمن تفاهمات بشأن منطقة فاصلة منزوعة السلاح بعرض 5 كيلومترات بين قوات المعارضة وبين القوات الإيرانية.

نتنياهو: تعاوننا المثمر مع الدول العربية مخفٍ عادة…والعقبة هو الشارع العربي

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن بلاده تعتمد بشكل عام على السرية في التعاون والعلاقات مع الدول العربية، وقال نتنياهو “سكان الدول المجاورة سيتعاونون معنا، وإلا فإن عليهم التعاون مع العبيد الأجانب، وأضاف “تعاوننا المثمر مع الدول العربية مخفي عادةً، ولكن أؤمن أن علاقاتنا مع الدول العربية ستستمر في النضج وأؤمن أنها ستجلب ثمارا من أجل توسيع دائرة السلام. هذا سيحدث في نهاية المطاف لأن هذا يحدث باستمرار وراء الكواليس، ولفت إلى أن العلاقات ما بين بلاده والأنظمة العربية وطيدة ومتينة، بحيث باتت الدول العربية بجبهة واحدة مع إسرائيل ضد ما يعتبره “الإسلام الراديكالي، وقال نتنياهو إن “العقبة الكبرى أمام توسيع السلام لا تعود إلى قادة الدول حولنا، وإنما إلى الرأي العام السائد في الشارع العربي، وادعى نتنياهو أن “الشارع العربي تعرض خلال سنوات طويلة لغسل دماغ تمثل بعرض صورة خاطئة ومنحازة لدولة إسرائيل. فحتى بعد مرور العشرات من السنوات وعلى غرار الطبقات الجيولوجية يصعب جدا التحرر من تلك الصورة وعرض إسرائيل على حقيقتها” على حد تعبيره.

مسؤولان ووزيران سعوديان سابقان في ضيافة حاخامات باريس…..اجتمع الحاخام الأكبر ليهود فرنسا، حايم كورسيه، وحاخام أكبر كنيس في باريس، موشي سباغ، مع مسؤولين سعوديين، هما محمد العيسي وخالد العنقري، وبحسب موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني، فإن المسؤولين السعوديين استجابا لدعوة الراف كورسيه، وقاما بزيارة، وصفتها بأنها “تاريخية”، إلى أكبر كنيس في باريس “لافيكتوار“.

وقال الراف سباغ إن “اللقاء كان وديا وحميميا، وليس رسميا”. وبحسبه فإن الحوار وتبادل الحديث يفتح مجالات بالاتجاهين.

آيزنكوت: أصغيت لخطاب جنرال سعودي واعتقدت أني المتحدث….وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن العلاقات بين إسرائيل والسعودية لن تؤدي إلى علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، لكنها ستتحول إلى حلف سري بينهما، تخدم من خلاله كل واحدة منهما الأخرى، وخاصة في المجال الأمني والعسكري، كما صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في المقابلة التي أجراها معه موقع “إيلاف”، الأسبوع الماضيـ، وكتب المحلل السياسي الإسرائيلي، بن كسبيت، أن هذه المقابلة “ربما تبشر ببداية خروج إلى النور للقصة الغرامية الإسرائيلية – السعودية، المختبئة خلف كواليس الشرق الأوسط منذ فترة طويلة. ولن يولد هنا اتفاق سلام تاريخي، لكن ربما نوعا من التطبيع على نار هادئة“.

وأضاف كسبيت، في تقرير في موقع “ألمونيتور”، أن “العلاقات السرية بين إسرائيل وبين السعودية والإمارات المتحدة لم تعد سرا”. ونقل كسبيت عن مسؤولين إسرائيليين تقديرهم أنه “واضح أن العلاقات بين إسرائيل والسعودية ستخرج إلى النور في المدى البعيد. ربما ليس بموجب النموذج المصري لسلام كامل، وإنما بنموذج المغرب. أي علاقات يتم الحفاظ عليها على نار هادئة، غير رسمية، ولكنها تزدهر تحت سطح الأرض”. يشار إلى أن الإسرائيليين يزورون المغرب بحرية ويعقدون صفقات تجارية وما إلى ذلك.

ليبرمان يذرف دموع التماسيح: مصالحة فتح وحماس ذاهبة باتجاه سيء

اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن محادثات المصالحة الجارية بين السلطة الفلسطينية في رام الله وحركة “حماس” في قطاع غزة، “تذهب في اتجاه سيء”، وأن من شأن “انفجارها أن يشعل المنطقة”، على حد قوله، وكان ليبرمان “توقع” الفشل لمساعي المصالحة الفلسطينية، وقال في تصريحات مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر إنها “سوف لن تتوج في اتفاق، واعتبر في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية، نشرته في حينه على موقعها الإلكتروني، أن الطرفين، “حماس وفتح، فقط سوف يلومان بعضهما البعض على عدم التمكن من التوصل إلى اتفاق” و “هذه ليست المحاولة الأولى، وجاءت تصريحات ليبرمان خلال جولة قام بها في البلدات المحيطة بما يسمى “غلاف قطاع غزة”، وذلك للمرة الأولى منذ المجزرة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال بقصف النفق واستشهاد 14 عنصرا من عناصر الجهاد الإسلامي وحماس.

العليا الإسرائيلية تقرر تعويض سلوان عن أراض أغلقت

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا يلزم اسرائيل وجمعية “إلعاد” الاستيطانية بقديم أراض مفتوحة لصالح السكان الفلسطينيين في سلوان، وذلك كشرط مقابل إغلاق مساحات أثرية في ما يزعم أنه “حديقة داوود، وكانت جمعية إلعاد الاستيطانية قد بدأت قبل سنتين بإغلاق مناطق بواسطة السياجات والبوابات، الأمر الذي فرض قيودا على أبناء سلوان في الدخول إلى هذه المناطق، وادعى الاحتلال أن إغلاق هذه المناطق كان لأسباب ترتبط بالأمن والأمان، بيد أن المحكمة رفضت هذه الادعاءات، وقررت أنه يجب إيجاد مناطق بديلة لصاح السكان المحليين قبل إغلاق المناطق المشار إليها.

ليبرمان معني بتعزيز القوات البرية وجنرالان يرفضان قيادتها

بعد جولة التعيينات الأخيرة التي قامت بها هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، تبين أنه لم يتم تعيين قائد جديد للقوات البرية بدلا من القائد الحالي الجنرال كوبي براك، كما تبين أن جنرالين في الجيش رفضا المنصب، علما أن وزير الأمن معني بتعزيز القوات البرية، وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” فقد تم طرح مرشحين لقيادة القوات البرية، وهما قائد منطقة المركز الجنرال روني نوما، الذي لم يحصل على منصب رئاسة الاستخبارات العسكرية، وقائد منطقة الجنوب الجنرال أيال زمير، وأضافت أن الجنرالين أوضحا أنهما غير معنيين بالمنصب، حيث أن زمير يرى بنفسه مرشحا لمنصب نائب رئيس أركان الجيش، كما تبين أن نوما معني أيضا من المنصب، غير أنه من غير المستبعد أن يستقيل من الجيش.

من اسرائيل:

استقالة وزير الصحة الإسرائيلي على خلفية العمل: أبلغ وزير الصحة الإسرائيلي، ، يعقوب ليتسمان، اليوم، الجمعة، وزير الحكومة، بنيامين نتنياهو، استقالته من منصبه، على خلفية استئناف عمل القطار أيام السبت، ومع ذلك، من المتوقع أن يبقى حزبه “يهدوت هتوراه” في الائتلاف الحكومي، وأبلغ ليتسمان نتنياهو، أنه سيتقدم باستقالته بشكل رسمي، الأحد المقبل، في حين يحاول حزب الليكود التوصل إلى حل وسط مع ليتسمان، بحيث يستقيل الوزير من الحكومة، على أن يستمر حزبه ضمن الائتلاف.

تغييرات في الحومة الاسرائيلية: أفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، أن رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، يجري مفاوضات متقدمة مع رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة لتأجيل التصويت على “قانون القومية” وعدم إدراجه بهذه المرحلة على جدول أعمال الكنيست للتصويت، وحسب الإذاعة، فإن “قانون القومية”، الذي يرسخ رسميا وضع إسرائيل كدولة يهودية، وحيث يعتبر القانون أحد أهم الرموز للائتلاف الحكومي، سيتم إزالته عن جدول أعمال الكنيست وتأجيل التصويت عليه.

مندبليت يعمل على ترخيص 1048 مبنى في أراض فلسطينية خاصة: يعمل المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، على مصادرة أراض فلسطينية خاصة، وذلك بهدف ترخيص 1048 وحدة سكنية، على الأقل، في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصدر إسرائيلي رفيع في هيئات إنفاذ سلطة القانون أن مندلبليت يعتقد أن المحكمة العليا سوف تلغي القانون الذي يسمح بمصادرة أراض فلسطيني (قانون المصادرة/قانون التسوية). ولكنه يعتقد أنه نحو 30% من المباني في المستوطنات يمكن تسويتها بواسطة قنوات أخرى، وبحسب مصادر أخرى، فإن مندلبليت وضع هذه الخطة في أعقاب ضغوط من وزيرة القضاء، أييليت شاكيد.

                                       الملف اللبناني    

انشغلت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع بردود الفعل على بيان وزراء الخارجية العرب الذي ادعى ان حزب الله مسؤول عن دعم الارهاب في الدول العربية، فقد اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انّ لبنان “ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الإقليمية التي تشهدها بعض الدول العربية، وهو لم يَعتدِ على أحد”. و علق الرئيس نبيه بري على القرار قائلا: “شكراً وعذراً.. الشكر لله. وعذراً أنّنا في لبنان قاتلنا إسرائيل”. الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تساءل “إذا كان المعيار للعروبة والأمن القومي العربي هو فلسطين، وبالتالي هو قتال “إسرائيل”، فهذه المقاومة هي التي هزمتها وأذلّتها، وإذا كان المعيار هو قتال الإرهاب، فهذه المقاومة هي شريك رئيسي في هزيمة داعش وإنهاء دولة داعش“.

كما تناولت الصحف عودة الرئيس سعد الحريري واعلانه بعد لقائه الرئيسين عون وبري عن تريثه في تقديم استقالته وكشفت الصحف عن مباشرة الرئيس عون لمشاورات واتصالات مع القوى السياسية كافة في محاولة لتأمين التوافق حول النقاط الخلافية. كما ابرزت المواقف المرحبة بعودة الحريري وتريثه.

امنيا ابرزت الصحف البيان الذي اصدرته المديرية العامة لامن الدولة التي اعلنت فيها عن توقيف الممثل والمخرج والكاتب المسرحي زياد أحمد عيتاني بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو «الإسرائيلي»، مشيرة إلى أن عيتاني اعترف بما نسب إليه، وأقرّ بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان.

الوزراء العرب

انعقد مجلس وزراء الخارجية العرب، بدعوة سعودية في القاهرة ، وحمّل البيان الختامي للمجلس، «حزب الله الشريك في الحكومة اللبنانية مسؤولية دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية في الدول العربية والتأكيد على ضرورة توقفه عن نشر الطائفية والتطرف وعدم تقديم أيّ دعم للإرهابيين في محيط إقليمه”.

وأعلن لبنان اعتراضه على الفقرات 4 و6 و9 من البيان الذي أتى على ذكر حزب الله ووصفه بالإرهابي. وأكد المندوب الدائم المناوب لدى جامعة الدول العربية السفير أنطوان عزام، الذي مثل لبنان بتكليف من وزير الخارجية جبران باسيل الذي قاطع الاجتماع، تمسكه بـ «المعادلة المتوازنة القاضية بتحصين ساحته الداخلية من خلال إطلاق مسار حكومي هادف كضمانة لتماسك الكيان ضمن مؤسسات الدولة، وبما يحفظ السلم الأهلي، توازياً مع القيام بكلّ ما يمكن لتقوية علاقات لبنان مع أشقائه العرب واتخاذ الموقف الواضح من كافة القضايا التي تحظى بالإجماع العربي من دون المسّ بوحدتنا الداخلية».

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أبلغَ الامين العام للجامعة أحمد أبو الغيط انّ لبنان “ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الإقليمية التي يشهدها بعض الدول العربية، وهو لم يَعتدِ على أحد، ولا يجوز بالتالي أن يَدفع ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي، لا سيّما وأنه دعا دائماً إلى التضامن العربي ونبذِ الخلافات وتوحيد الصفّ“.

وأكدّ أنّ “لبنان لا يمكن أن يَقبل الإيحاءَ بأنّ الحكومة اللبنانية شريكة في أعمال إرهابية، وأنّ الموقف الذي اتّخَذه مندوب لبنان الدائم لدى جامعة الدول العربية في القاهرة، يعبّر عن إرادة وطنية جامعة“.

بدوره اكد أبو الغيط “حِرص الدول العربية على سيادة لبنان واستقلاله ودوره وعلى التركيبة اللبنانية الفريدة، ورفض إلحاقِ الضرر به“.

الرئيس بري قال بعد لقائه أبو الغيط: “ذكّرتُه بعشرات القرارات التي صدرَت عن الجامعة العربية على مستوى قِمم أو وزراء، والتي تؤكّد حقَّ المقاومة في التحرير وتدعَم لبنان في مقاومته ضدّ إسرائيل أو أيّ اعتداء عليه“.

وسبقَ ذلك موقفٌ معبّر لبري حول قرار الجامعة وفيه: “شكراً وعذراً.. الشكر لله. وعذراً أنّنا في لبنان قاتلنا إسرائيل“.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فنّد في إطلالة تلفزيونية له، مضمون البيان العربي في سياق مقاربته لنتائج معارك البوكمال، ونهاية “دولة” تنظيم داعش، متسائلاً إذا كان المعيار للعروبة والأمن القومي العربي هو فلسطين، وبالتالي هو قتال “إسرائيل”، فهذه المقاومة هي التي هزمتها وأذلّتها، وإذا كان المعيار هو قتال الإرهاب، فهذه المقاومة هي شريك رئيسي في هزيمة داعش وإنهاء دولة داعش، فمن قاتل هؤلاء الوزراء وحكوماتهم، وخصوصاً الخليجيين منهم، ومتى قاتلوا “إسرائيل” أو الإرهاب؟

وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وجه رسالة الى أبو الغيط أكد فيها “تمسك لبنان الكامل بروح ونص ميثاق جامعة الدول العربية، خصوصاً مادته الثامنة التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”. كما أكد “رفض لبنان تهديد أمن وسيادة الدول العربية الشقيقة كافة واستعداده للتعاون القضائي مع أي تحقيقات تجريها الأجهزة المختصة بشأن التهديدات أو الأعمال الإرهابية التي تطالها من أي جهة أتت“.

وحذّر الوزير باسيل من أن “المس بالاستقرار في لبنان سيؤثر على استقرار دول المنطقة وستكون له تداعيات على النازحين السوريين إلى أراضيه، كما سيؤدي الى إضعاف خاصرة الجيش اللبناني الذي ساهم في اجتثاث الجماعات الإرهابية من الأراضي اللبنانية“.

عيد الاستقلال

عشية الاستقلال وجه الرئيس ميشال عون رسالة الى اللبنانيين في المناسبة، أكد فيها أن لبنان في كل الحالات لن ينصاع الى أي رأي أو نصيحة أو قرار يدفعه باتجاه فتنة داخلية ، في ردٍ غير مباشر على التصعيد السعودي وبيان مجلس وزراء الخارجية العرب الهجومي ضد لبنان.

وسأل عون: هل كان يجوز التغاضي عن مسألة واجب وطني فُرضَ علينا لاستعادة رئيس حكومتنا إلى بلده لأداء ما يوجبه عليه الدستور والعرف، استقالة أو عدمها، وعلى أرض لبنان؟ . وقال إنها مسألة كرامة وطن وشعب أظهر حيالها تماسكاً وطنياً فريداً. فالسيادة كل لا يتجزأ سواء على الأرض أو في السياستين الداخلية والخارجية .

ودعا الرئيس عون اللبنانيين أن لا يسمحوا للفتنة أن تطل برأسها بينكم، لأنها الدمار الشامل الذي لا ينجو منه أحد .

وتوجّه عون الى الدول العربية بالقول: على الرغم من كل ما حصل لا تزال آمالنا معقودة على جامعة الدول العربية، بأن تتخذ المبادرة انطلاقاً من مبادئ وأهداف وروحية ميثاقها، فتحفظ نفسها والدول الأعضاء فيها، وتنقذ إنسانها وسيادتها واستقلالها . كما دعا المجتمع الدولي، الى أن يصون الاستقرار في لبنان، من خلال التطبيق الكامل للعدالة الدولية .

وقد تلقى الرئيس عون، عدداً من البرقيات المهنئة بالاستقلال حملت في مضمونها مواقف سياسية تؤكد على المظلة الإقليمية والدولية فوق لبنان ودعم استقراره.

ووجّه قائد الجيش العماد جوزيف عون أمر اليوم إلى العسكريين، شدّد فيها على ضرورة التصدي بكلّ حزمٍ وقوّة لأيّ محاولة لاستغلال الظروف الراهنة بهدف إثارة الفتنة والتفرقة والفوضى، داعياً إلى الجهوزية التامة على الحدود الجنوبية لمواجهة تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقاته .

اعلن الرئيس سعد الحريري تريثه في تقديم استقالته بعد لقائه رئيسَيْ الجمهورية المجلس النيابي في بعبدا بعد مشاركته في احتفال الاستقلال، وكان الحريري قد وصل الى بيروت ليل الثلاثاء عشية الاستقلال.

وأبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري قال أمام زوّاره : “لا خيار سوى أن نمشي في محاولة البحث عن حلّ، وإن شاءَ الله الامور ماشية والمطلوب من كلّ طرَف ان يتقدّم خطوة الى الامام حتى نلتقي في منتصف الطريق وهناك استعداد لدى الجميع“.

وردّاً على سؤال حول الوضع الحكومي، قال بري: “وضعُ الحكومة طبيعي وهي كاملة المواصفات وتستطيع ان تجتمع وتقرّر”.

تيار المستقبل اعلن أن “خطوة الحريري تشكّل مدخلا جدّياً لحوار مسؤول يجدّد التمسّك باتفاق “الطائف” ومنطلقات الوفاق الوطني ويعالج المسائل الخلافية وانعكاساتها على علاقات لبنان مع الأشقاء العرب”،

كتلة الوفاء للمقاومة اكدت أن “عودة الحريري وتصريحاته الإيجابية تبشر بعودة الأمور الى طبيعتها“. ولفتت الكتلة الى أن “الدفاع المشروع عن النفس وعن الوطن، لن يستطيع أحد في الدنيا مهما بلغ شأنه أن يطعن فيه أو يسيء إليه.. وهو حق إنساني ودولي لمناهضة الإرهاب الذي يمارسه الصهاينة والتكفيريون ومَن يقف وراءهم ويدعمهم“.

وبحسب الصحف بدأ الرئيس عون مساعيه وأجرى مروحة واسعة من الاتصالات والمشاورات مع القوى السياسية كافة في محاولة لتأمين التوافق حول النقاط الخلافية.

وأكد رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط من بيت الوسط بعد لقاء الرئيس الحريري، على ضرورة “التمسك بالاستقرار وبمضامين التسوية التي أقرها الرئيس الحريري منذ أكثر من عام، فالبلاد بحاجة الى تثبيت التسوية”. واعتبر ان “ما طرحه الحريري حول الإستقرار مهم جداً، ونتمنى عليه ان تطول لحظة التريث”. ورأى أن “الغيمة مرّت وتبين أن هناك اصدقاء كثراً للبنان، وهم اصدقاء الاستقرار“.

امنيا، اوقف جهاز أمن الدولة الممثل والمخرج والكاتب المسرحي زياد أحمد عيتاني بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع العدو «الإسرائيلي»، وفق بيان أمن الدولة.

وأشارت المديرية العامة لأمن الدولة قسم الإعلام والتّوجيه والعلاقات العامّة في بيان، إلى أن عيتاني اعترف بما نسب إليه، وأقرّ بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان، ومنها:

رصد مجموعة من الشخصّيات السياسّية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقرّبين، بغية الاستحصال منهم على أكبر كمّ من التفاصيل المتعلّقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحرّكاتهم.

تزويدهم بمعلومات موسّعة عن شخصيتين سياسيتين بارزتين، سيتمّ الكشف عن هويتهما في بياناتنا اللاحقة.

العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهّد لتمرير مبدأ التطبيع مع «إسرائيل»، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين.

تزويدهم بتقارير حول ردود أفعال الشارع اللبناني بجميع أطيافه، بعد التطورات السياسية التي طرأَت، خلال الأسبوعين الفائتين على الساحة اللبنانية.

ورفضت المديرية العامة لأمن الدولة الإفصاح عن مزيد من المعلومات للحفاظ على سرية التحقيق. وعلمت «البناء» أن المدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا سيعقد مؤتمراً صحافياً مطلع الأسبوع المقبل عند اكتمال التحقيقات يعرض خلاله حيثيات الملف.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الأميركية هذا الاسبوع مواضيع متعددة من بينها التطورات التي تشهدها السعودية، فقد أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى ما وصفته بالربيع الذي تشهده السعودية في ظل الإجراءات التي يتخذها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في بلاده، واهتمت نيوزويك بالعلاقات السعودية الإسرائيلية، وأشارت إلى دفء هذه العلاقات وقالت إن هناك المزيد من الأدلة على أن الرياض تتودد لتل أبيب.

وأوردت بعض الصحف تقارير قالت فيها إن 17 من كبار المعتقلين بالسعودية في الحملة الحكومية لمكافحة “الفساد” أصبحوا بحاجة لرعاية طبية بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها من محتجزيهم، وأضافت أن أشخاصا لهم علاقات بثلاثة من المعتقلين قالوا لها إن الثلاثة تم استدعاؤهم واعتقالهم لمزاعم غير صحيحة.

من ناحية اخرى قالت الصحف إن اكتشاف الجمهور الأميركي زيف ادعاءات وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) المضللة بشأن عدد القتلى من المدنيين في حرب فيتنام أدى في نهاية المطاف إلى تآكل ثقة الأمة الأميركية وتضاؤل دعمها للحرب برمتها، وقالت أن الجيش الأميركي تعلم الدروس من الحروب السابقة، وإنه يحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين.

كما اهتمت الصحف بالحرب التي يواصل التحالف بقيادة السعودية شنها على اليمن منذ 2015، وأشارت لدور الولايات المتحدة في هذه الحرب الكارثية، وتساءلت “لماذا يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجمات الإجرامية على اليمن؟” وقالت إن الولايات المتحدة تساعد أحد “أكثر الأنظمة الاستبدادية شراسة في العالم” في قصف وحصار أحد أكثر البلدان فقرا وأكثرها عوزا.

وتناولت الصحف الصراعات التي يشهدها البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وخاصة ما يتعلق بالخلافات بين دونالد ترمب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون بشأن العديد من القضايا، وتساءلت عن سر بقاء تيلرسون في منصبه.

واكدت بعض الصحف ايضا على ان طهران تحقق نجاحات في بسط نفوذها في المنطقة، بالرغم من الحركات الجريئة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمواجهة النفوذ الإيراني، وقالت إن السعودية تسير على طريق الحرب في الشرق الأوسط.

تودد سعودي متزايد لإسرائيل

اهتمت نيوزويك الأميركية بالعلاقات السعودية الإسرائيلية، وأشارت إلى دفء هذه العلاقات وقالت إن هناك المزيد من الأدلة على أن الرياض تتودد لتل أبيب، مشيرة إلى زيارة مسؤولين سعوديين سابقين لأكبر كنيس يهودي في باريس، وأوضحت أن هذين المسؤولين هما وزير العدل السعودي السابق محمد عبد الكريم العيسى ووزير التعليم السعودي السابق السفير لدى باريس خالد بن محمد العنقري، وأضافت أنه ما كان لهذين المسؤولين السعوديين القيام بهذه الخطوة لولا أنهما حصلا على موافقة رسمية من بلدهما، وأضافت أن هذه الخطوة التاريخية قد لا ترقى للحدث الأكبر الذي تمثل في زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى إسرائيل في 19 نوفبمر/تشرين الثاني 1977 للتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي، ولكنها تبقى خطوة ينبغي لنا الاعتراف بها وتشجيعها.

وأشارت إلى أن السعوديين يحصلون من إسرائيل على معظم ما يريدون، وذلك عبر القنوات العسكرية والاستخبارية، وأنهم لا يخاطرون بالقيام بخطوات علنية تجلب لهم مزيدا من الانتقاد، لكنهم سيفعلون بعض الأشياء.

ضغط سعودي على المعتقلين لتحصيل أموالهم….وأوردت نيويورك تايمز تقريرا قالت فيه إن 17 من المعتقلين بالسعودية في الحملة الحكومية لمكافحة “الفساد” أصبحوا بحاجة لرعاية طبية بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها من محتجزيهم، وأضافت أن أشخاصا لهم علاقات بثلاثة من المعتقلين قالوا لها إن الثلاثة تم استدعاؤهم واعتقالهم لمزاعم غير صحيحة، ولم يسمح لهم بالاتصال بمحاميهم وأجروا مكالمات قصيرة مع أسرهم لا يستطيعون خلالها تقديم أي معلومات عن أماكن وجودهم أو أوضاعهم، ومع ذلك، قالت الصحيفة إنه وبسبب شح البيانات الحكومية عن الاعتقالات بالمملكة والخوف الكبير وسط أقارب وأصدقاء المحتجزين فإن الكثير من المعلومات عن أسماء المعتقلين وأسباب وظروف اعتقالهم تظل غير واضحة.

ونسبت نيويورك تايمز إلى المتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن فاطمة باعشن نفيها كل هذه المعلومات وقولها إن جميع المعتقلين يحصلون على أفضل معاملة وعلى رعاية طبية كافية لمن هم بحاجة لها أو من هم كبار سن، كما يسمح لهم بالحصول على مساعدات قانونية من محاميهم، وقد طلب بعضهم ذلك بالفعل وحصلوا عليه.

وقال المدير التنفيذي للمؤسسة العربية للأبحاث بواشنطن المقربة من الحكومة السعودية علي شهابي إنه يتوقع أن يفرج عن أغلبية المعتقلين بعد أن يتوصلوا إلى تسويات مع السلطات ويسلموا أصولا تابعة لهم للحكومة، ومن لا يرغب في التسليم فسيخضع للإجراءات المعمول بها.

أميركا لا تكشف عن الضحايا المدنيين بحروبها

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن اكتشاف الجمهور الأميركي زيف ادعاءات وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) المضللة بشأن عدد القتلى من المدنيين في حرب فيتنام أدى في نهاية المطاف إلى تآكل ثقة الأمة الأميركية وتضاؤل دعمها للحرب برمتها، وقالت الصحيفة يبدو أن الجيش الأميركي تعلم الدروس من الحروب السابقة، وإنه يحاول تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وأضافت أن محللي الاستخبارات يختارون نماذج من الأهداف لتحديد مدى دقة الضربات، حيث يقوم فريق من المحامين المعنيين بتقييم الخطط، وأضافت أن البنتاغون يقوم في نهاية المطاف بالكشف عن عدد الضحايا من المدنيين الذين لم يكن بالإمكان تجنبهم، واستدركت الصحيفة أن هذا يعتبر ولو بشكل جزئي مجرد وهم، حيث كشفت تقارير جديدة عن أن وزارة الدفاع الأميركية تقتل من المدنيين أكثر بكثير مما تعلن عنه.

وأوضحت الصحيفة أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية أعلن عن أن الضربات الجوية تتسبب في مقتل مدني واحد في العراق في كل 157 غارة جوية، لكن التقارير كشفت عن مقتل مدني في كل خمس غارات جوية، أي بمعدل 31 ضعفا مما أعلنه البنتاغون، الأمر الذي يجعل هذه الحرب الأقل شفافية في التاريخ الأميركي الحديث.

لماذا يدعم ترمب الهجمات الإجرامية على اليمن؟

اهتمت مجلة نيوزويك الأميركية بالحرب التي يواصل التحالف الذي تقوده السعودية شنها على اليمن منذ 2015، وأشارت لدور الولايات المتحدة في هذه الحرب الكارثية، وتساءلت “لماذا يدعم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجمات الإجرامية على اليمن؟ وقالت إن الولايات المتحدة تساعد أحد “أكثر الأنظمة الاستبدادية شراسة في العالم” في قصف وحصار أحد أكثر البلدان فقرا وأكثرها عوزا، وأضافت إنه لمن المؤلم أن يسمع الأميركيون أن جرائم الحرب التي ترتكبها السعودية في اليمن هي بدعم أميركي، وأشارت إلى أن السعودية بدأت حربها على اليمن على أسس واهية بحجة مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وأنها تلقى انتقدادات من الأمم المتحدة ومن جماعات حقوق الإنسان المختلفة جراء قصفها العشوائي واستهدافها المتعمد في بعض الحالات للمناطق المدنية.

وأضافت أنه بالرغم من هذه الأدلة الواضحة على المعاناة الإنسانية في أوساط اليمنيين، فإن الولايات المتحدة تدعم هذه الحملة السعودية الشرسة وتوفر لها الدعم اللوجستي والتعاون الاستخباري وتوفر لها الغطاء الدبلوماسي، ناهيك عن مبيعاتها الضخمة من الأسلحة للسعودية، وقالت دعونا نكن واضحين؛ ليس هناك من مبرر استراتيجي موثوق لتورط الولايات المتحدة في هذه القسوة البغيضة.

السلاح السري لبقاء تيلرسون

تناولت “واشنطن بوست” الصراعات التي يشهدها البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وخاصة ما تعلق بالخلافات بين دونالد ترمب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون بشأن العديد من القضايا، وتساءلت عن سر بقاء تيلرسون في منصبه، فقد أشارت إلى انتهاك تيلرسون قانون حظر تجنيد الأطفال، وذلك عندما قرر منتصف العام الجاري استثناء العراق وأفغانستان وميانمار من قائمة أميركية تضم المخالفين للقانون المذكور، واستدركت بأن الرئيس والوزير يختلفان بالرأي في كثير من القضايا الرئيسية بما في ذلك ما تعلق بالأزمات في كوريا الشمالية وإيران والسعودية وقطر ولبنان، وقالت أيضا إنه برغم الخلافات الحادة بين ترمب ووزير خارجيته، فإن الأمر كثير ما انتهى باعتماد الرئيس لما يوصي به تيلرسون في كثير من القضايا.

وأضافت أن من بين الأسلحة التي تخدم تيلرسون ما يتمثل في تناغمه مع وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي بدوره يحترم أحكام تيلرسون ويتحالف معه ضد كل المؤامرات، وأوضح أن ترمب قد لا يكون رفيقا مع وزير الخارجية، لكنه لن يخوض معركة مع ماتيس.

فورين بولسي: إيران تحقق انتصارات على السعودية

تناولت مجلة فورين بولسي الأميركية الصراع القائم بين إيران والسعودية على النفوذ في الشرق الأوسط، وقالت إن طهران تحقق نجاحات في بسط نفوذها في المنطقة، وذلك بالرغم من الحركات الجريئة التي يقوم بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لمواجهة النفوذ الإيراني، وقالت إن السعودية تسير على طريق الحرب في الشرق الأوسط. وأشار إلى هندسة السعودية لاستقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وإلى التصريحات التي أطلقها المسؤولون السعوديون، في أعقاب سقوط صاروخ على الرياض منطلقا من الأراضي اليمنية، والتي تحمل التهديد لإيران، وأضافت أنه يبدو أنه هناك مرحلة جديدة من النشاطات والإجراءات الحاسمة التي تقوم بها السعودية ضد المصالح الإيرانية في المنطقة، ورات أن حزب الله اللبناني ألحق الهزيمة بتحالف 14 آذار في لبنان المدعوم من السعودية، وأن سيطرة الحزب على بيروت الغربية ومناطق أخرى حول العاصمة في أحداث مايو/أيار 2008 في لبنان أثبتت عدم قدرة وكلاء السعودية في لبنان على فعل شيء.

                                      الملف البريطاني

ابرزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع القلق الاوروبي والدولي من تداعيات هزيمة داعش فتساءلت هل سيكون العالم أكثر أمنا الآن وقد هزم تنظيم داعش في العراق وسوريا؟، مشيرة الى أن بريطانيا لن تكون أكثر أمنا من الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش، فقد حذر أحد مستشاري رئيسة الوزراء للشؤون الأمنية من أن “الخلافة الافتراضية” لم تهزم.

فتناولت الصحف التحقيقات التي أجراها عدد من المسؤولين البريطانيين لمعرفة ما إن كان التقصير داخل جهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا أو الشرطة البريطانية سبب وقوع أخطاء فادحة أدت لشن 4 هجمات إرهابية في البلاد خلال عام واحد.

كما تحدثت الصحف عن انهيار محادثات تشكيل الحكومة في برلين وانعكاساته على أوروبا والقلق من مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإجراء تحقيقات بشأن مزاعم ارتكاب وكالة الاستخبارات الأمريكية والجيش الأمريكي جرائم حرب في أفغانستان.

فسلطت الضوء على إمكانية تشكيل المستشارة الألمانية انغيلا ميركل حكومة ائتلافية وعدم الخوض في انتخابات مبكرة، وقالت إن ألمانيا قد تجد حلاً لتفادي أزمة سياسية في البلاد وتشكيل حكومة أقلية، مضيفة أن الكثير من المحللين يحذرون من أن تشكيل ميركل لحكومة أقلية قد يكون ضاراً ، لأن ميركل ستحتاج للتشاور وأخذ الموافقة من البرلمان قبل المضي في أي خطوة تقوم بها خلال المحادثات بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي.

“خطر الخلافة الافتراضية

تساءلت صحيفة الديلي تلغراف هل سيكون العالم أكثر أمنا الآن وقد هزم تنظيم داعش في العراق وسوريا؟، الا انها رات أن بريطانيا لن تكون أكثر أمنا من الهجمات الإرهابية لتنظيم داعش، فقد حذر أحد مستشاري رئيسة الوزراء للشؤون الأمنية من أن “الخلافة الافتراضية” لم تهزم.

وقال باتريك ماكغينيس إنه ومع اندحار “جنود الخلافة” من العراق وسوريا فقد أصبح خط التماس مع تنظيم داعش على الشبكة العنكبوتية، وقال خبراء أمنيون في مؤتمر عقد في لندن إن الأولوية الآن هي لتدمير “الخلافة الافتراضية، وأشار ماكغينيس إلى أن السرعة التي يمكن بها تحويل مواطنين بريطانيين إلى متطرفين وتخطيطهم هجمات تجعل إيقافهم شبه مستحيل، وأضافت أن العالم لن يكون آمنا إلا إذا حظر وجود تنظيم الدولة على الإنترنت، ويرى أن المهمة منوطة بشركات الإنترنت والشركات التكنولوجية، وحذر مسؤول في الاتحاد الأوروبي من أن المتطرفين المحليين يشكلون خطرا أكبر من العائدين من سوريا والعراق، وإن أولئك المتطرفين الذين ينفذون عمليات باسم تنظيم الدولة قد يكونون قادرين على تطوير فيروسات أو اسلحة بيولوجية.

بريطانيا والهجمات الإرهابية

تناولت صحيفة الغارديان التحقيقات التي أجراها عدد من المسؤولين البريطانيين لمعرفة إن كان التقصير داخل جهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا أو الشرطة البريطانية سبب وقوع أخطاء فادحة أدت لشن 4 هجمات إرهابية في البلاد خلال عام واحد، وقالت إن “التحقيقات أكدت أن كلا الجهازين لم يقصرا في عملهما، إلا أنه تم وضع بعض التوصيات لتقليل فرص شن أي هجمات في المستقبل، من بينها برنامج كمبيوتر خاص يكشف المتورطين في الإرهاب، وأردفت أنه “لم يتم انتقاد أي شخص في التحقيقات بالرغم من تكهنات العديد من وسائل الإعلام باستقالة مدير جهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا (أم آي 5) أندرو باركير جراء هذه التحقيقات، وختمت بالقول إن “من ضمن التوصيات التي نتجت عن إجراء هذه التحقيقات: تحسين التعاطي بالمعلومات الاستخباراتية وتحسين طرق التواصل بين (أم آي 5) والشرطة وطريقة تبادل المعلومات بينهما واتخاذ تدابير وقائية أفضل”.

بارقة أمل في المانيا

سلطت صحيفة ديلي تلغراف الضوء على إمكانية تشكيل المستشارة الألمانية انغيلا ميركل حكومة ائتلافية وعدم الخوض في انتخابات مبكرة، وقالت إن “ألمانيا قد تجد حلاً لتفادي أزمة سياسية في البلاد وتشكيل حكومة أقلية”، مضيفة أن الكثير من المحللين يحذرون من أن تشكيل ميركل لحكومة أقلية قد يكون ضاراً لبريطانيا، لأن ميركل ستحتاج للتشاور وأخذ الموافقة من البرلمان قبل المضي في أي خطوة تقوم بها خلال المحادثات مع بريطانيا بشأن خروجها من الاتحاد الأوروبي، وأضافت أن “ميركل مستعدة للوصل إلى تسوية، إلا أنه بوجود حكومة أقلية فإنها لن تتمكن من إبرام أي اتفاق يذكر، وأردفت أن “ألمانيا تواجه إمكانية خوض انتخابات جديدة إذا لم تجد أي طريقة لتشكيل حكومة، ولاسيما بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة ائتلافية، وختمت بالقول إن ألمانيا لم تشكل حكومة أقلية منذ الحرب العالمية الثانية، مشيراً إلى أن ميركل تفضل إجراء انتخابات مبكرة، إلا أن رئيس البلاد وحده له صلاحية الدعوة لمثل هذه الانتخابات أو اختيار حكومة أقلية.

محادثات برلين وأوروبا….وقالت صحيفة إنه بعد شهرين من إجراء الانتخابات العامة في ألمانيا انهارت المباحثات الرامية لتشكيل ائتلاف ثلاثي بين الحزب الديمقراطي الحر (إف دي بي) وحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بالإضافة إلى حزب الخضر، وأوضحت الصحيفة أن الحزب الديمقراطي الحر (إف دي بي) انسحب من هذه المباحثات بعد أربعة أسابيع من البدء بها قائلا إنه ” من المستحيل التوصل إلى حل وسط بشأن اللاجئين والبيئة، وأردفت أن “ميركل ستحاول إما تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي المعارض، الأمر الذي نفاه الحزب، أو يمكنها تشكيل حكومة أقلية مع حزب واحد أو الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة، ورأت الصحيفة أن كل سيناريو من هذه السيناريوهات سينعكس على الاستقرار السياسي في قلب أوروبا النابض، وتابعت بالقول إنه ” في حال خاضت ألمانيا سيناريو الانتخابات المبكرة فإنها قد تسهم بإقصاء ميركل من منصبها لتشهد البلاد مرحلة ما بعد ميركل ، إذ أنه ليس من الواضح إن كانت المستشارة ستبقى في منصبها أم لا“.

المحكمة الجنائية الدولية تحقق مع سي آي إيه في أفغانستان

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية طلب الحصول على موافقة للتحقيق في مع عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وعناصر في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) بشأن مزاعم ارتكابهم جرائم حرب في أفغانستان، وأضافت أن ” المدعية العامة، فاتو بنسودة تقدمت بطلب للمحكمة الجنائية الدولية للسماح له بالتحقيق أيضاً في مزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ارتكبت من قبل طالبان وشبكة حقاني والتحقيق أيضا بارتكاب القوات الأفغانية جرائم حرب، وأشارت إلى أنه “بعد اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر في 2001 التي أدت إلى غزو أفغانستان والعراق، استخدمت سي آي إيه سجوناً سرية أطلق عليها اسم “المواقع السوداء” لاستجواب وتعذيب المتهمين، وختمت بالقول إن” معظم هذه الانتهاكات المزعومة من قبل عناصر في القوات المسلحة الأمريكية وقعت في الفترة ما بين 2003 و2004“.

مقالات

أميركا وعيد الشكر: سردية عن الحصاد وإبادة السكان الأصليين د.منذر سليمان…. التفاصيل

مقالات الشهيد باسل الأعرج…. التفاصيل

النوم مع الشيطان

نصوص من كتاب النوم مع الشيطان تأليف روبرت باير التفاصيل

                   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى