اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 4/3/2017

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

إنه الجيش العربي السوري……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

اتفاق منبج أنقذ دي ميستورا…. التفاصيل

                    الملف العربي

تابعت أبرزت الصحف العربية في عناوينها الانجازات التي يحرزها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في حربه ضد الجماعات الارهابية المسلحة بالتزامن مع المفاوضات التي تجري في جنيف. فقد اشرات الصحف الى استعادة الجيش السوري وحلفاؤه السيطرة على مدينة تدمر.

في وقت أعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن جلسة المحادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا تناولت المواضيع الجوهرية أبرزها مكافحة الإرهاب.‏ وحمل الجعفري وفد الرياض مسؤولية أي فشل محتمل لمفاوضات جنيف.

كما ابرزت الصحف استخدام روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار غربي في مجلس الامن يتضمن فرض عقوبات على سورية.

وتابعت الصحف تقدم القوات العراقية في الموصل واستعادتها السيطرة على احياء جديدة وطردتها تنظيم داعش منها.

كما ابرزت الصحف الادانات والاستنكارات لقرار قاضي ما تسمى محكمة الصلح «الإسرائيلية» اعتبار القدس والمسجد الأقصى المبارك مكاناً مقدساً لليهود، يحق لهم الصلاة فيه.

سوريا

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن اجتماعات أستانا حول الأزمة في سورية وضعت أساساً للحوار السوري- السوري في جنيف وسمحت بإنشاء آلية للرقابة على نظام وقف الأعمال القتالية في سورية. واعتبر بوتين خلال لقائه رئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف في أستانا أن تلك الاجتماعات انتهت بنتائج مهمة وتم إنشاء آلية للرقابة على وقف الأعمال القتالية وأن ذلك هو القاعدة الأهم التي سمحت بمواصلة محادثات جنيف.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد ضرورة عدم السماح للمتطرفين بالتسلّل إلى العملية السياسية بشأن سورية.

وتابع لافروف: إن جدول أعمال المحادثات في جنيف تحدده قرارات مجلس الأمن الدولي ولا سيما القرار 2254 الذي يتضمن المطالبة بمكافحة الإرهاب من دون هوادة وفصل «المعارضة المعتدلة» عن أولئك الذين ساروا على طريق الإرهاب والتطرف.

وشدّد لافروف على ضرورة تحديد دائرة المشاركين الشرعيين في المحادثات ومنع المتطرفين من التسلّل إليها.

فيتو روسي صيني

استخدمت روسيا والصين حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار غربي في مجلس الامن يتضمن فرض عقوبات على سورية. ونال مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة تأييد تسع دول مقابل معارضة روسيا والصين وبوليفيا في حين امتنعت كازاخستان واثيوبيا ومصر عن التصويت.‏

وقال نائب مندوب روسيا الدائم لدى الامم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في كلمة القاها بعد التصويت على مشروع القرار ان استنتاجات الخبراء حول مزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية ضد المدنيين عامي 2014 و2015 قائمة على وقائع مريبة .‏

من جهته اكد ليو جيي مندوب الصين الدائم في الامم المتحدة في كلمته: انه على مجلس الامن ان يضع في حسبانه قبل اي اجراء ضد سورية ضرورة الحفاظ على وقف الاعمال القتالية وايجاد حل سياسي للازمة والعمل على مكافحة الإرهاب وتقديم المساعدة الانسانية للشعب السوري وتحقيق الاستقرار في سورية.‏

بدوره عمرو أبوالعطا مندوب مصر في الامم المتحدة اكد في كلمته خلال الجلسة ان مشروع القرار تجاهل لاسباب غير مفهومة أحد اهم الاركان الرئيسية في التحقيق وهي الادلة ما يجعله اجراء مسيس.‏ وقال ابوالعطا فوجئنا بأنه قد تم القفز على الخطوات المعهودة بالمجلس حيث يحمل المشروع المطروح في مرفقاته قائمة معدة سلفا بالكيانات والافراد التي سيتم توقيع العقوبات عليها .‏

جنيف

قال مصدر مقرب من وفد الجمهورية العربية السورية إلى جنيف: إن الوفد مرتاح لسير المحادثات وقدم مجموعة من التعديلات والملاحظات على الورقة التي تسلمها من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والمعنونة «مبادئ أساسية للحل السياسي في الجمهورية العربية السورية».

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ما يسمى «الهيئة العليا للمفاوضات» في الواقع ترفض الحوار المتكامل مع دمشق وكذلك جماعات معارضة أخرى.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قدرة ممثلي «المعارضة» السورية على التوصل إلى اتفاقات في إطار مفاوضات جنيف لا تزال تثير شكوكا، مؤكدة أن موسكو ستواصل تفعيل عملية آستنة، التي أطلقت منذ البداية دعما لعملية المحادثات في جنيف والتي حققت نتائج محددة.‏

وأعلن رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف الدكتور بشار الجعفري أن جلسة المحادثات مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا تناولت المواضيع الجوهرية أبرزها مكافحة الإرهاب.‏

وقال الجعفري «أجرينا قبل قليل جولة محادثات مع دي ميستورا تناولت المواضيع الجوهرية أبرزها مكافحة الإرهاب واستمعنا إلى الخبراء القانونيين حول هذه المسائل ووعدنا دي ميستورا بالرد على ما استمعنا إليه من أفكار في جلسة الغد لكننا اليوم قمنا بتقديم ملاحظات أولية على ما استمعنا إليه».‏

وأضاف الجعفري «قرأنا وشاهدنا في وسائل الإعلام تصريحات لرئيس وأعضاء معارضة الرياض التي رفضوا فيها إدراج السلة الرابعة وهي مكافحة الإرهاب في جدول أعمالنا بمحادثات جنيف السورية السورية.. الأمر الذي لم نستغربه على الإطلاق لأن جزءا من وفد الرياض يضم مجموعات إرهابية بعضها يقاتل إلى جانب القوات التركية الغازية لأراضينا في الشمال والبعض الآخر تديره إسرائيل حتى إنهم يأتمرون باوامر دول معروفة مسؤولة عن سفك الدم السوري.. دول راعية ومنتجة للإرهاب».‏

وتابع الجعفري «لذلك أكدنا للمبعوث الأممي الخاص أن التقدم في حوار جنيف يجب ألا يكون رهينة لمنصة الرياض التي سبق لها أن رفضت تشكيل وفد موحد للمعارضات ولا يجب السماح لوفد الرياض أن يأخذ محادثات جنيف رهينة لمواقفه المتعنتة التي عفى عنها الزمن» مؤكدا أن وفد الرياض يتحمل بذلك مسؤولية أي فشل في هذه المحادثات في جنيف.‏

وأضاف الجعفري «نحن من جهتنا وعلى الرغم من كل ما سبق نسعى دائما للاستمرار في الحوار ولا ندخر جهدا يمكن أن يسهم في الحفاظ على دماء السوريين وتحقيق ما يصبون إليه».‏

ميدانيا، أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة استعادة السيطرة على مدينة تدمر بعد تكبيد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر كبيرة بالعديد والعتاد. وقالت القيادة العامة للجيش في بيان «بعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة‏ وبإسناد جوي مركز من الطيران الحربي السوري والروسي استعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء مدينة تدمر والمناطق الحاكمة المحيطة بها بعد تكبيد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر كبيرة بالعديد والعتاد» لافتة إلى أن وحدات الهندسة تقوم بتفكيك المفخخات والعبوات الناسفة التي خلفها التنظيم الإرهابي في المباني والشوارع والساحات العامة.‏

العراق

سيطر الجيش العراقي والقوات الأمنية على جسر استراتيجي والمزيد من أحياء الموصل، واقتربت مجموعات من وسط المدينة، حيث مباني المحافظة، فيما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على 12 قرية في محور قضاء تلعفر.

وأكد قائد المعركة الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان أمس «تحرير حي الطيران» الذي أحرق «داعش» منازله «لحجب الرؤية عن الطائرات الحربية»، كما أكد «تحرير حي الجوسق وإحكام السيطرة على الجسر الرابع».

وتمكنت فرقة مدرعة وقوات من «الحشد الشعبي» من الدخول الى سجن بادوش، شمال غربي الموصل، وهو السجن الأشهر في العراق، ارتبط اسمه بتنفيذ «داعش» فيه عدداً من المجازر، على الهوية الطائفية.

وأعلن الجيش ، سيطرته على الطريق الرئيسي الرابط بين الموصل وتلعفر الذي يشكل الشريان الرئيسي الذي يستخدمه «داعش» في إمداداته وتحركات مسلحيه، وأصبحت الفرقة التاسعة على بعد كيلومتر واحد من «بوابة الشام»، وهي المدخل الشمالي الغربي للمدينة.

فلسطين

قرر قاضي ما تسمى محكمة الصلح «الإسرائيلية» اعتبار القدس والمسجد الأقصى المبارك مكاناً مقدساً لليهود، يحق لهم الصلاة فيه.

وقالت «مؤسسة قدسنا لحقوق الانسان» في بيان صحفي إن محكمة الاحتلال اعتبرت أنّ المسجد الأقصى هو أقدس مكان لليهود، وقامت المحكمة بتأسيس قرارها على ادعاءات مقتبسة من قرارات المحاكم المختلفة ومنها المحكمة العليا، بالإضافة إلى مصادر دينية يهودية. وأضافت أن «المحكمة استعملت المفردات الدينية اليهودية لتضفي الصبغة اليهودية على المسجد الأقصى، وأخيراً فقد حددت حدود قدسية المكان وفقاً للديانة اليهودية».

وطالبت المؤسسة، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بالتحرك السريع والفوري من أجل التصدي لمثل هذه القرارات التي تنتهك الحقوق الأساسية للمسلمين، وتخالف المواثيق والمعاهدات الدولية.

وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية رفضها قرار «محكمة الصلح الإسرائيلية»، باعتبار القدس والمسجد الأقصى المبارك مكاناً مقدساً لليهود، يحق لهم الصلاة فيه، في إطار فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض بمنطق القوة.

ودعت الجامعة، في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، المجتمع الدولي بجميع هيئاته ومنظماته، وعلى رأسها الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية المختصة، إلى سرعة التحرك لضمان حماية المقدسات المسيحية والإسلامية، خاصة الإسلامية بالحرم القدسي الشريف.

واستشهد شاب فلسطيني برصاص مستوطن في محافظة الخليل بزعم أنه طعنه بسكين.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

العاصفة الحاصلة في إسرائيل في أعقاب نشر ما يعرف بمراقب الدولة يوسف شبيرا تقريره حول إخفاق القيادتين السياسية والعسكرية أثناء العدوان على غزة في صيف العام 2014، المسمى بعملية “الجرف الصامد” العسكرية، ستحوم فوق رؤوس الإسرائيليين لعدة أيام بحسب الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، فقد ركز التقرير على الفشل العسكري والفشل الاستخباري، حيث لم تتم دراسة البدائل السياسية للحرب، وعجز الجيش الاسرائيلي عن القيام بالمهمة الأساسية وهي الكشف عن الأنفاق وتدميرها.

وقد جاءت ردود الفعل متنوعة حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون إن أداء المجلس الوزاري المصغر كان سيئا وعديم المسؤولية، ووصف يعالون التقرير بأنه سياسي، وفي تعقيبه على التقرير رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الانتقادات وقال إنه يقف إلى جانب جنود الجيش وضباطه، وإنه يرى أن الحرب العدوانية على قطاع غزة قد “حققت نجاحا كبيرا”، اما رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس الذي قاد العدوان وجه انتقادات إلى الوزراء الأعضاء في المجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) واتهمه بالكذب بما يتعلق ب”تهديد الأنفاق” في قطاع غزة، التي وصفها بأنها “ليست تهديدا استراتيجيا“.

وحول الاستيطان الاسرائيلي أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت امتناعه عن تمثيل الحكومة الإسرائيلية في المحكمة العليا لدى نظرها في التماس ضد “قانون التسوية” لشرعنة الاستيطان، ولفتت الصحف الى انه من المتوقع أن يطرح اقتراح قانون ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” مجددا أمام اللجنة الوزارية للتشريع وذلك بعد أن تم تأجيل ذلك عدة مرات في السابق.

تقرير مراقب الدولة…الحرب على غزة: فشل عسكري واستخباري دون بدائل سياسية

ركز ما يعرف بتقرير مراقب الدولة الإسرائيلي يوسيف شابيرا، بشأن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، في صيف العام 2014 على 8 نقاط أساسية، كان أهمها أنه الفشل العسكري والفشل الاستخباري، وتبين أنه لم تتم دراسة البدائل السياسية للحرب، وعجز الجيش عن القيام بالمهمة الأساسية وهي الكشف عن الأنفاق وتدميرها، ولفت التقرير أيضا إلى وجود فجوة استخبارية لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن ما يحصل في قطاع غزة، كما اشار إلى أنه لم يتم إطلاع الوزراء في المجلس الوزاري المصغر على أمور في غاية من الأهمية قبيل اتخاذ أي قرار.

ويتضح، بحسب التقرير، أن إسرائيل تجاهلت تهديد الأنفاق الهجومية، وأنه فقط في مطلع العام 2015، أي بعد الحرب، تم وضع الأنفاق على رأس سلم أولويات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، لفت التقرير أيضا إلى أن وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، قد غير شهاداته التي أدلى بها أمام مسؤولين من مكتب مراقب الدولة، وسط تقديرات بأن هذا التغيير نابع من ضغوط مارسها مكتب رئيس الحكومة.

فيما يلي أبرز النقاط التي تركز عليها التقرير:

  • نتنياهو ويعالون لم يدرسا البدائل السياسية لمنع الحرب
  • الجيش الإسرائيلي لم ينفذ المهمة المركزية في الحرب ولم يدمر سوى نصف الأنفاق
  • نتنياهو ويعالون أخفوا عن المجلس الوزاري المصغر معلومات بشأن ‘عملية إستراتيجية’ كان يمكن أن تؤدي إلى الحرب
  • انتقادات لرئيس الموساد: المجلس للأمن القومي برئاسته لم يعرض بدائل
  • بضغط من رئيس الحكومة: إردان غيّر أقواله التي أدلى بها لمراقب الدولة بشأن خطر الأنفاق
  • تهديد الأنفاق وضع على رأس سلم الأولويات فقط بعد انتهاء الحرب
  • قيادة الجنوب أخرت نشر منظومات اكتشاف الأنفاق ولم يستكمل حتى اليوم
  • فجوات استخبارية جدية بشأن حماس في غزة لدى الاستخبارات العسكرية والشاباك

ردود فعل على تقرير “مراقب الدولة”

يعالون: الوزاري المصغر خلال الحرب كان الأسوأ: قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون، في تعقيبه على تقرير مراقب الدولة، يوسيف شابيرا، إن أداء المجلس الوزاري المصغر كان سيئا وعديم المسؤولية، ىووصف يعالون التقرير بأنه سياسي، وأن أداءه هو كوزير أمن، إلى جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش في حينه، بيني غانتس، “منع كارثة”، على حد تعبيره.

وقال أيضا إن “التقرير يفحص جوانب جزئية من معركة مركبة، ويتجاهل اعتبارات واسعة، لكونه أسير سياسيين ذوي مصالح غذوا مكتب المراقب بمعلومات هادفة، ولوثوا عملية الفحص“.

نتنياهو يطالب باستقالة رئيس الحكومة: في تعقيبه على تقرير مراقب الدولة، يوسيف شابيرا، الذي نشر رفض رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الانتقادات التي جاءت في التقرير، وقال إنه يقف إلى جانب جنود الجيش وضباطه، وإنه يرى أن الحرب العدوانية على قطاع غزة قد “حققت نجاحا كبيرا، وأضاف نتنياهو إن الجيش وجه خلال الحرب أقسى ضربة تتعرض لها حركة حماس، وادعى أن “الهدوء الذي لم يسبق له مثيل والذي يسود محيط قطاع غزة منذ الحرب هو اختبار النتيجة، وادعى أيضا أن الهدوء الذي يسود محيط قطاع غزة لم يسبق له مثيل منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.

غانتس: أنفاق غزة ليست “تهديدا إستراتيجيا” على إسرائيل: وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس الذي قاد العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014، انتقادات إلى الوزراء الأعضاء في المجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) واتهمه بالكذب بما يتعلق ب”تهديد الأنفاق” في قطاع غزة، التي وصفها بأنها ‘ليست تهديدا إستراتيجيا، وقال غانتس غداة نشر تقريب مراقب الدولة حول إخفاقات القيادتين السياسية والإسرائيلية أثناء العدوان، إن “الجيش الإسرائيلي نقل وينقل وسينقل كل المعلومات بحوزته بموجب أجندة الكابينيت، ولا يمكن الادعاء أن المعلومات (حول الأنفاق) لم تُنقل للكابينيت. وهذا الادعاء يعني بكل بساطة التهرب من المسؤولية”.

استطلاع: نتنياهو يتحمل المسؤولية الأكبر عن إخفاقات العدوان على غزة: أظهر استطلاع للرأي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يتحمل المسؤولية الأكبر عن إخفاقات إسرائيل في عدوانها على غزة عام 2014، وذلك في أعقاب صدور تقرير مراقب الدولة، الذي ركز على إخفاقات القيادتين السياسية والأمنية، وقال 63% من المشاركين في الاستطلاع، اليهود والعرب، إن القيادة السياسية تتحمل المسؤولية عن إخفاقات إسرائيل في هذا العدوان، بينما حمل 14% المسؤولية للقيادة العسكرية. ونشرت الاستطلاع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي.

ورأى 34% من المستطلعين أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الأساسية عن الإخفاقات، وقال 21% إن وزير الأمن في حينه، موشيه يعالون، يتحمل المسؤولية الأساسية، وحمل 10% رئيس أركان الجيش أثناء العدوان، بيني غانتس، المسؤولية الأساسية عن الإخفاقات، وقال 6% إن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، أفيف كوخافي، يتحمل هذه المسؤولية.

الاستيطان الاسرائيلي

مندلبليت يمتنع عن تمثيل الحكومة بالتماس ضد شرعنة الاستيطان: أعلن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت عن امتناعه عن تمثيل الحكومة الإسرائيلية في المحكمة العليا لدى نظرها في التماس ضد “قانون التسوية” لشرعنة الاستيطان، وأنه يوافق على أن يمثل الحكومة محام خاص بدلا منه، وسن الكنيست مؤخرا “قانون التسوية” الذي يهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية والمباني في مستوطنات بنيت من دون تصاريح بناء من سلطات الاحتلال، وجميعها مقامة في أراض بملكية فلسطينية خاصة، من خلال مصادرة هذه الأراضي وتحاول سلطات الاحتلال، بموجب هذا القانون، مصادرة أراض زراعية بملكية فلسطينية خاصة، بعد أن استولى عليها مستوطنون ويقومون بزراعتها، وندد المجتمع الدولي بهذا القانون، وكان أحد الأسباب التي دفعت إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، إلى عدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن، ما سمح بصدور القرار 2334 الذي يندد بالاستيطان ويؤكد عدم شرعيته.

الوزارية للتشريع تناقش ضم مستوطنة “معاليه أدوميم”: من المتوقع أن يطرح اقتراح قانون ضم مستوطنة “معاليه أدوميم” مجددا أمام اللجنة الوزارية للتشريع وذلك بعد أن تم تأجيل ذلك عدة مرات في السابق، وكان المبادر لاقتراح القانون، يوآف كيش، قد عمل على عرض اقتراح القانون للتصويت عليه قبل عدة أسابيع، إلا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، منع ذلك، بداعي أنه ينطوي على تأجيج سياسي، وبسبب رغبته بعدم مفاجأة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عشية لقائه الأول معه قبل أسابيع معدودة، وبحسب صحيفة هآرتس فإن كيش ينوي محاولة فرض المصادقة على اقتراح القانون على الوزراء تمهيدا لعرضه على الكنيست للمصادقة عليها في الأسابيع القريبة.

الجيش يشرع بإخلاء 9 وحدات استيطانية بـ”عوفرا: شرع الجيش الإسرائيلي معزز بقوات من حرس الحدود والشرطة بإخلاء 9 وحدات استيطانية في مستوطنة ‘عوفرا’ بالضفة الغربية المحتلة والمقامة على أراضي فلسطينية بملكية خاصة لأهالي قريتي سلواد وعين يبرود قضاء رام الله، ورفضت المحكمة طلب قادة المستوطنين بإغلاق الوحدات السكنية الاستيطانية وأصرت المحكمة على موقفها بهدمها بموجب قرارات سابقة صادرة عنها، وكانت رئيسة المحكمة، القاضية مريم ناؤور، قد جمدت أوامر الهدم الصادرة بحق الوحدات السكنية الاستيطانية لمدة 30 يوما، على أن يتواصل الأطراف من قيادات المستوطنين والدولة إلى تفاهمات وتسوية تمكن الهدم الإخلاء الطوعي لهذه الوحدات.

نتنياهو: لا اتفاق مع ترامب بشأن المستوطنات

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة لكتلة “الليكود”، إنه لم يتوصل إلى اتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بشأن البناء في المستوطنات، وقال لأعضاء الكتلة إن “الأمور ليست بسيطة كما تعتقدون”، وأكد في الوقت نفسه على أنه “لا بديل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية على غرب نهر الأردن”، وعلم أن جدالا حادا قد نشب خلال الجلسة بين الأعضاء المؤيدين لضم الضفة الغربية لإسرائيل، وبين من يدعون للانفصال عنها مع ترتيبات أمنية، ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر شاركت في الجلسة قولها إن نتنياهو قال إن ‘دخول ترامب إلى البيت الأبيض هو فرصة تاريخية، ولكن يجب معرفة حدود هذه الفرصة، أما بالنسبة للمستوطنات، فقال إنه ‘لا يوجد اتفاق بشأن البناء… سنقيم جهازا كي نحاول التوصل إلى تفاهمات غير قائمة الآن.. الأمور ليست بسيطة كما تعتقدون’. على حد تعبيره.

الكنيست يصادق نهائيا على المخزن البيومتري

صادق الكنيست، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون المخزن البيومتري، وذلك بأغلبية 39 عضو كنيست مقابل 29، يشار إلى أن الحديث عن قانون يلزم بالانضمام إلى المخزن البيومتري، والذي يحتوي على صورة وجه بجودة عالية. كما ينص القانون على أن من يريد استصدار بطاقة شخصية أو جواز سفر يستطيع اختيار ما إذا كان سيسلم المخزن البيومتري بصمة إصبعه أو إبقائها على ظهر الوثائق الذكية فقط، كما ينص القانون، الذي دفع به وزير الداخلية أريه درعي، على أن مدة سريان الوثيقة التي يحصل عليها من يختار عدم وضع بصمة إصبعه في المخزن البيومتري ستكون 5 سنوات، بدلا من 10 سنوات، وردا على مصادقة الكنيست على اقتراح القانون، أعلنت ‘الحركة للحقوق الرقمية’ أنها ستقدم التماسا ضد القانون إلى المحكمة العليا.

                                       الملف اللبناني    

مناقشة مجلس الوزراء لمواد مشروع الموازنة والنقاشات حول قانون الانتخاب ومعارك عين الحلوة من أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

تابعت الصحف جلسات مجلس الوزراء التي ناقش خلالها الكثير من مواد مشروع الموازنة وترك كل ما له علاقة بإجراءات ضريبية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب فترك للجان النيابية المشتركة في اجتماعها الاثنين المقبل الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري.

كما نقلت الصحف مواقف القوى السياسية حول قانون الانتخاب التي اكدت ان النقاش مستمر للوصول الى قانون للانتخابات.

وتابعت الصحف الوضع في مخيم عين الحلوة الذي يشهد هدوء بعد معارك عنيفة اندلعت بين بين حركة فتح وناشطين إسلاميين.

مجلس الوزراء والموازنة

انجز مجلس الوزراء الكثير من المواد المتبقية من مشروع الموازنة وعلم ان مجلس الوزراء ناقش 56 مادة تتعلق بإجراءات ضريبية وتنظيمية وادارية، اما كل ما له علاقة بإجراءات ضريبية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب فترك للجان النيابية المشتركة في اجتماعها الاثنين المقبل. كما علم ان عدداً من الوزراء اعترضوا على اجراءات ضريبية.

وغرد وزير المال علي حسن خليل بعد الجلسة موضحاً “ان ما انجز اليوم يؤكد ان الموازنة تسير جدياً نحو الاقرار ولا ضرائب تطاول الفقراء او تؤدي الى مشكلات اقتصادية ومالية”.

الرئيس نبيه بري دعا إلى عقد جلسة للجان النيابية المشتركة عند العاشرة والنصف من صباح الاثنين في 6 آذار المقبل، وذلك لمتابعة درس سلسلة الرتب والرواتب.

قانون الانتخاب

نقل النواب عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الأربعاء رفضه “التمديد للمجلس الحالي، كما قانون الستين والفراغ”. وأشار بري الى أن “المطلوب العمل من أجل إقرار قانون جديد بأسرع وقت قبل الدخول في المحظور بعد الدخول في نيسان المقبل”. مجدداً القول “إن على الحكومة مناقشة وإقرار مثل هذا القانون وإحالته الى المجلس، مع الإشارة الى أن أولى مهامها هو هذا الموضوع”.

ورأى بري “أن المصلحة الوطنية تقتضي الوصول الى قانون انتخاب يعتمد النسبية لأنه بمثل هذا القانون نتجاوز الطائفية ونحافظ على الطوائف”، وفي سياق آخر شدّد بري على إقرار الموازنة بعد كل هذه السنوات من غيابها، مؤكداً في الوقت نفسه على إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي هي حق لأصحابها، وأشار الى أن اجتماع اللجان النيابية المشتركة يندرج في إطار استكمال ما بدأه المجلس في درس السلسلة”.

كما نقل الزوار رفض بري الشديد للفراغ في المجلس النيابي الذي يشكل مصدر السلطات وتأكيده اليوم ذلك هو حث الحكومة على إنجاز القانون الجديد، ونقل عن بري أيضاً تأكيده صحة ما نشر في الصحف حول موافقة الرئيس الحريري على النسبية، لكنه نفى عرض الحريري صفقة النسبية مقابل استمراره في رئاسة الحكومة.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري جزم بوجود قرار سياسي يقضي بالتوصل إلى قانون انتخابي جديد، مضيفاً: “أعتقد أن هذا الموضوع مهم فوق التصور، وكل الفرقاء في الحكومة لديهم نفس التصور. هناك عدة صيغ لقانون الانتخابات تتم مناقشتها بإيجابية من قبل كل الأفرقاء، بمن فيهم النائب وليد جنبلاط”.

رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أكد بعد لقائه الحريري، ضرورة التوصل الى قانون انتخابي يؤكد على الشراكة والمصالحة ولا يخلق توترات. وهذا اتجاه الجميع. وأشار إلى أننا “في الجبل القضية ليست عدد نواب بالنسبة للقاء الديمقراطي، بل قضية تأكيد على هذه الشراكة مع القوات والكتائب والتيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل والجماعة الاسلامية وباقي الأفرقاء من أجل تثبيت مبدأ الشراكة”. ولفت جنبلاط إلى أننا “نتقدم نحو الستين معدلاً وهو شيء من المختلط”، وأكد العلاقة الجيدة مع الرئيس عون وأن لا مانع من زيارته في بعبدا.

كتلة الوفاء للمقاومة جددت تمسكها بالنسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسّعة، وترى فيها الصيغة الأكثر انسجاماً والتزاماً مع المعايير التي تحقق للشعب اللبناني صحة وشمولاً وفاعلية التمثيل، ويشكل اعتمادها نقلة نوعية في مسار بناء الدولة القويّة وتجديداً في الحياة السياسية وتفعيلاً لها، وصوناً للاستقرار السياسي في البلاد.

كتلة المستقبل جددت تمسكها بضرورة التوصل الى قانون انتخاب توافقي يستند الى النظام المختلط بين الاكثري والنسبي لا يلغي أي طرف من الأطراف، ورفضت التهديد والاستهداف والتمسّك بوجهة واحدة.

تكتل التغير والإصلاح أشار إلى أن “الجميع على يقين بأن الستين رحل إلى غير رجعة وأن الانتخابات يجب أن تجري لا محالة، ضمن المهل إن توافرت في كل قانون معايير الدستور ووثيقة الوفاق الوطني”. وشدد في بيان على “أننا سنظل نطرح الافكار الانتخابية ضمن معايير واحدة وهدف ميثاقي واحد متوافر في وثيقة الوفاق وفي الدستور اللبناني وعندما تقف المبادرات سوف يعلن رئيس التكتل والتيار، وهذا بعيد عنّا اليوم، لأننا نفترض حسن النيات والأجواء لا تزال إيجابية على الأقل على صعيد التفاعل”.

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أعلن من بعبدا انّ “القوات” مع رئيس الجمهورية بعدم قبول إجراء الانتخابات النيابية على أساس قانون الستين. ولفت الى اّن المشاورات لإنتاج قانون جديد “متواصلة، وفي المنطق لا يمكنها أن لا تؤدي الى نتيجة، فإذا أوصَلت الى نوع من التوافق، كان به، واذا لم تصل، أنا لا أرى مانعاً أبداً من أن نتوجّه الى المجلس النيابي بقانونين او ثلاثة او أكثر، وعندها يؤدي المجلس دوره في هذا الاطار. ولا أرى أيّ حلّ آخر غير ذلك”.

عين الحلوة

شهد مخيم عين الحلوة معارك عنيفة قبل أن تنجح مساعي القوى والفصائل الفلسطينية في التوصل الى قرار لوقف إطلاق النار وسحب المسلحين من الشوارع على أن تشرف لجنة محايدة على تطبيق القرار.

وعقدت القوى والفصائل في المخيم اجتماعاً طارئاً داخل المخيم، انتهى إلى الاتفاق على “التوجّه الى المتقاتلين، بطلب وقف إطلاق النار وسحب المسلحين، كما دخلت فاعليات صيداوية على خط المساعي والاتصالات”.

وكانت الاشتباكات قد بدأت يوم السبت الماضي بين حركة فتح وناشطين إسلاميين في الشارع الفوقاني في المخيم بين حي الصفصاف والبركسات، استخدمت فيها القذائف، ما أدّى الى سقوط جرحى، بينما عمل الجيش اللبناني على تسيير دوريّات بمحيط المخيم.

المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اعتبر في مقابلة صحافية أن “الوضع في المخيم هشّ وقد يشهد في أي لحظة توترات وإشكالات أمنية وعمليات اغتيال في ظل سعي العديد من الجهات، لا سيما المتشدّدة منها الى توتير الأوضاع داخله ومحاولة زجّ الفلسطينيين في أتون الصراعات القائمة، حيث إن الجماعات المتشدّدة التي تتّخذ من المخيم ملجأ لها تسعى دائماً الى تعزيز وضعها وقوتها”، مشيراً الى أن “دخول الجيش الى المخيم لحسم الوضع يتطلّب قراراً سياسياً”.

وأكد إبراهيم أن “تنظيم داعش الإرهابي يشكل الخطر الأكبر على لبنان، منوّهاً بالتعاون الدائم والمستمرّ مع الأجهزة الأمنية المحلية والعربية والغربية كافة”.

                                      الملف الاميركي

تناولت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بالتعليق والتحليل خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الجلسة المشتركة لغرفتي الكونغرس الشيوخ والنواب، فقالت إحداها إن ترامب ترك واشنطن غارقة في ظنونها بشأن قضية الهجرة، وقالت صحيفة واشنطن بوست إن ترامب بدا في خطابه أكثر إصرارا على استخدام عبارة “الإرهاب الإسلامي المتطرف” رغم الاعتراضات الواسعة من مساعديه داخل البيت الأبيض وأغلبية النخبة السياسية في واشنطن، ورغم طلب مستشاره للأمن القومي الجنرال هيربرت ماكماستر عدم استخدامها في خطابه أمام الكونغرس.

فقد قال ترامب بحسب المقتطفات التي نشرها البيت الأبيض إنه “من خلال تطبيق قوانينا الخاصة بالهجرة، نزيد الأجور ونساعد العاطلين عن العمل ونوفر مليارات الدولارات ونعزز أمن مجتمعاتنا”، كذلك تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام الكونغرس بأن تبدأ “قريبا” عملية بناء جدار “كبير” على الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية ضد الهجرة الذي أطلقه خلال حملته الانتخابية، ووعد ترامب بتخصيص تريليون دولار من الاستثمارات العامة والخاصة من أجل تطوير البنية التحتية في الولايات المتحدة.

هذا ولفتت الصحف الى ان مسؤولين بإدارة أوباما روجوا معلومات عن “تواصل مساعدي ترامب مع موسكو” وزعمت الصحف أن هؤلاء المسؤولين قاموا أيضا بنشر أخبار حول علاقات محتملة بين مساعدين للرئيس المنتخب وقتها دونالد ترامب، هذا وذكرت الصحف نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية أن وزير العدل جيفرسون سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وإنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسه تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس.

وعن الدور الاميركي الحاسم بمعركة الموصل فقالت الصحف انه بات واضحاً أن دور القوات الأمريكية تجاوز الاستشارات العسكرية، ليكون عاملاً وفاعلاً في المعركة، فالمدفعية الأمريكية أحد عوامل دعم وإسناد القوات العراقية، التي تتقدم داخل الأحياء السكنية.

خطاب ترامب

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – في أول خطاب له أمام الكونغرس – بالعمل مع حلفاء واشنطن، لاسيما من بين الدول الإسلامية، للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية، وأكد ترامب في مستهل خطابه على أن الولايات المتحدة “موحدة” في إدانة الكراهية، وشدد على أن إدارته ستتخذ تدابير إضافية لحماية الأمريكيين، وأكد ترامب على دعمه القوي لحلف شمال الأطلسي، مؤكدا على ضرورة أن يفي أعضاء الحلف الآخرون بالتزاماتهم المالية، وقال إنه سيطلب من الكونغرس الموافقة على استثمارات تبلغ قيمتها تريليون دولار في مجال البنية التحتية، وكان ترامب قد تعهد بـ”زيادة تاريخية” في ميزانية وزارة الدفاع (البنتاغون) قد تصل نسبتها إلى نحو 10 في المئة، وتعهد ترامب في خطابه بالعمل على تقليل الضرائب المفروضة على شركات أمريكية حتى يتسنى لها المنافسة والتوسع.

ودعا ترامب الكونغرس إلى مساعدته على إلغاء برنامج “أوباما كير” للرعاية الصحية واستبداله ببرنامج آخر يقدم رعاية صحية أفضل بتكلفة أقل.

الصحف الاميركية تعلق: قالت صحيفة واشنطن بوست إن ترامب بدا في خطابه أكثر إصرارا على استخدام عبارة “الإرهاب الإسلامي المتطرف” رغم الاعتراضات الواسعة من مساعديه داخل البيت الأبيض وأغلبية النخبة السياسية في واشنطن، ورغم طلب مستشاره للأمن القومي الجنرال هيربرت ماكماستر عدم استخدامها في خطابه أمام الكونغرس، اما نيويورك تايمز فقد قالت ان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بدا أقل حدة عن خطاباته الصاخبة التي طالما عرف بها منذ حملته الانتخابية وحتى وصوله للبيت الأبيض، فتحدث ترامب عن القضايا الرئيسية التي تشغل صناع السياسة الأمريكية، دون أن ينحرف نحو التصريحات المثيرة للجدل، سواء بشأن منتقديه، خاصة الإعلام الأمريكي، أو بشأن ملف المهاجرين.

ولفتت النبرة الأكثر اعتدالا التي حافظ عليها الرئيس الأمريكي، انتباه الصحف الأمريكية، إذ قالت “نيويورك تايمز”، إنه رغم أن ترامب أكد تأكيده على نهج السياسة الخارجية “أمريكا أولا”، بقوله: “ليس مهمتى تمثيل العالم، لكن تمثيل الولايات المتحدة الأمريكية”، إلا أنه أكمل قائلا: “لكن نعرف أن أمريكا أفضل عندما تكون هناك صراعات أقل“.

مسؤولون بإدارة أوباما روجوا معلومات عن “تواصل مساعدي ترامب مع موسكو

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما حرصوا، في الأيام الأخيرة من ولايته، على نشر معلومات تتعلق بجهود روسية للتأثير على الانتخابات الرئاسية، وزعمت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولين قاموا أيضا بنشر أخبار حول علاقات محتملة بين مساعدين للرئيس المنتخب وقتها، دونالد ترامب، ومسؤولين روس، لتحقيق هدفين: ضمان ألا يتكرر هذا التدخل مستقبلا في أي انتخابات أميركية أو أوروبية، وفتح باب التحقيقات الحكومية لتحري تلك المعلومات التي جرى نشرها، وقد نفت إدارة الرئيس ترامب المزاعم التي أشارت إلى أن رئيس حملته بول مانافورت ومستشارين آخرين تواصلوا مع مسؤولين استخباراتيين روس قبل الانتخابات التي فاز فيها ترامب على منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون.

وزير العدل الأميركي لم يكشف عن اتصالين مع روسيا: هذا وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين بوزارة العدل الأميركية أن وزير العدل جيفرسون سيشنز تحدث مرتين العام الماضي مع السفير الروسي وإنه لم يكشف الأمر عندما سئل خلال جلسه تأكيد توليه المنصب عن أي اتصالات بين الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب ومسؤولين روس، وأضافت أن أحد هذين الاتصالين كان محادثة خاصة بين سيشنز والسفير الروسي سيرغي كيسلياك في سبتمبر بمكتب سيشنز عندما كان عضوا بمجلس الشيوخ أي في أوج ما يصفها مسؤولو مخابرات أميركيون بأنها حملة روسية إلكترونية للتأثير في السباق الرئاسي للبيت الأبيض، وبحسب الصحيفة السينتور فإن سيشنز أجاب عندما سئل قبل تعيينه، عمّا يمكن أن يفعله في حال علم أن هناك اتصال بين أحد العاملين في حملة ترامب والروس، فأجاب أنه غير مطلع على أمر ٍ من هذا النوع. كما أنه نفى أن تكون له هو شخصيا أي لقاءات مع الروس.

الدور الاميركي الحاسم بمعركة الموصل

بعد أسبوع على انطلاق معركة تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل شمال العراق، بات واضحاً أن دور القوات الأمريكية تجاوز الاستشارات العسكرية، ليكون عاملاً وفاعلاً في المعركة؛ فالمدفعية الأمريكية أحد عوامل دعم وإسناد القوات العراقية، التي تتقدم داخل الأحياء السكنية، وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، وأشارت إلى أن الطائرات الأمريكية والمسيَّرة تدخل على خط المعركة بشكل متواصل، حيث نفذت تلك الطائرات العشرات من العمليات، يوم السبت (26 فبراير/شباط) فقط، داخل مدينة الموصل وحولها، من بينها إسقاط القنابل، وتابعت الصحيفة: “النيران الأمريكية مع وجود العشرات من المستشارين العسكريين الأمريكيين في ساحات المعركة، ساعد القوات العراقية على تحقيق مكاسب ملحوظة على الأرض، فلقد نجحت وحدة مكافحة الإرهاب التابعة للقوات العراقية في السيطرة على مطار الموصل بعد وقت قليل من انطلاق معركة الساحل الأيمن“.

ونقلت الصحيفة عما أسمته مصدراً أمريكياً، رفض الكشف عن هويته، قوله: إن “القوات العراقية وخلال تقدمها في الجانب الأيسر من المدينة فقدت العشرات من جنودها”، مشيراً إلى أن “أكثر من 500 جندي عراقي قتلوا في معركة الـ 100 يوم الماضية، وأن عدد الجرحى والمصابين تجاوز 3 آلاف جندي، في وقت ترفض فيه الحكومة العراقية الإفصاح عن خسائرها البشرية في المعركة“.

الهنود بدؤوا يخشون السفر لأميركا

لفتت الصحف الى أن كثيرا من الهنود ذهلوا من الأنباء التي تشير إلى عداء متزايد من قبل الأميركيين ضد المهاجرين، وإن بعض الهنود الذين كانوا يخططون للسفر لأميركا عبروا عن ترددهم وخشيتهم من السفر، وأوضحت الصحيفة أن تفاؤل الهنود بفترة حكم الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تضاءل حتى قبل حادثة قتل مهندس الكمبيوتر الهندي بكنساس، مشيرة إلى أنهم كانوا متفائلين بحكم ترامب ومعجبين بإمبراطوريته التجارية وبتعهده بمحاربة “الإرهاب، وأضافت أن بعض الطلاب الهنود الذين كانوا يبحثون عن الجامعات الأميركية للتقدم بطلباتهم إليها أصبحوا يقصرون بحثهم على الجامعات الأوروبية، كذلك أشارت إلى أن بعض الآباء بدؤوا يحثون أبناءهم بأميركا على العودة إلى الهند، حتى ولو لأربع سنوات هي فترة الرئاسة بأميركا. وبدأ آباء آخرون ينصحون أبناءهم بالولايات المتحدة بالابتعاد عن الحانات التي يكثر فيها البيض وألا يدخلوا في عراك مع أي شخص وأن يحاولوا العيش في سلام بقدر الإمكان.

عباس أفضل شريك للسلام مع إسرائيل

أشارت نيويورك تايمز إلى مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة وإلى الحلول المقترحة للسلام بين الطرفين، وقالت إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعتبر أفضل شريك للسلام مع إسرائيل، وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وأنه أوضح في المؤتمر الصحفي أن هناك شرطين للسلام مع الفلسطينيين، وقال الكاتب إن أولهما يتمثل في ضرورة السيطرة الإسرائيلية الأمنية الكاملة على الضفة الغربية، وأما الشرط الثاني فأن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل دولة يهودية، وأضافت أن عباس سبق أن اعترف بالفعل بإسرائيل دولة يهودية قبل نحو عقدين من الزمان، وأنه سبق أن أجرى مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط ومقرها لندن عام 1994 وقال إن الإسرائيليين تمكنوا من إقامة دولة يهودية في فلسطين، وأشارت نيويورك تايمز إلى أن عباس هو الرئيس العربي الوحيد الذي يعترف علنا بأن إسرائيل دولة يهودية، وأنه اليوم يواجه تحديات سياسية خطيرة.

                                      الملف البريطاني

رات الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أقدم على تغيير مواقفة بخصوص الكثير من الملفات في طريقه للوصول إلى منصبة كرئيس للولايات المتحدة، واوضحت أن اوباما غير رأيه أكثر من مرة في عدة موضوعات أبرزها منها ملف “الرعاية الصحية أو أوباما كير” وملف إبعاد المهاجرين وغيرها، كما دافعت بعض الصحف عن قرارات دونالد ترامب في مجال الدفاع والأمن واعتبرتها صائبة تنتقل بالولايات المتحدة من القوة الناعمة إلى القوة الصلبة.

الى جانب ذلك تحدثت الصحف عن موقف المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأسلوبها في التعامل معه، فقالت أن مبادئ المستشارة الألمانية واضحة وهي متمسكة بها إذ عبرت عن قلقها من توجهات ترامب الانعزالية والقومية والحمائية.

وعن هزيمة الحكومة البريطانية في مجلس اللوردات لفتت الصحف الى ان الحكومة البريطانية واجهت أول هزيمة لمشروع القانون الذي قدمته بشأن إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي داخل مجلس اللوردات، الذي طالبها بضمان حق مواطني الاتحاد الأوروبي في البقاء في بريطانيا بعد خروجها منه، وصوت 358 عضوا في المجلس ضد مشروع القانون مقابل 256 لصالحه، وقالت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستكون مجبرة على مطالبة ممثلي حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم بتقديم ضمانات فورية ببقاء نحو 3 ملايين مقيم في بريطانيا من حاملي جنسيات دول الاتحاد الاوروبي لتتمكن من تمرير قانون بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد.

من ناحية اخرى ذكرت الصحف أن تنظيم داعش يستعمل العمليات الانتحارية بطريقة استراتيجية تشبه ما فعل الجيش الياباني بطياريه الكاميكازي في الحرب العالمية الثانية، ولفتت الى إن عناصر تنظيم داعش الهاربين من سوريا والعراق يقصدون اليمن مستغلين الفراغ الأمني وغياب الحكومة للانضمام إلى الحرب.

دونالد ترامب يتراجع… بداية النهاية

قالت الإندبندنت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقدم على تغيير مواقفة بخصوص الكثير من الملفات في طريقه للوصول إلى منصبة كرئيس للولايات المتحدة، واوضحت أن اوباما غير رأيه أكثر من مرة في عدة موضوعات أبرزها منها ملف “الرعاية الصحية أو أوباما كير” وملف إبعاد المهاجرين وغيرها، واضافت أن اهم النقاط التي ركز عليها ترامب خلال حملته وصدقه الناخبون بخصوصها هي حرصه على تطهير الفساد في المؤسسة السياسية الامريكية، طارحة تساؤلا حول كيفية تصديق الناخبين لأن ملياردير العقارات الذي يدير صفقات بالمليارات يمكنه حقا أن يطهر البيت الأبيض من الفساد،وقالت إن ترامب بدلا من القضاء على الفساد بعد نحو 3 أشهر في المنصب وجدناه فقط يقوم بالاستعراض امام الكاميرات، وأضافت أن ترامب إن لم يقم فورا ببدء التطهير الذي وعد به وتنظيم الفوضى التي أسسها فإننا في الغالب سنراه يحزم حقائبة ويغادر البيت الأبيض قبل حلول موعد الانتخابات المقبلة عام 2020.

وقالت إن ترامب حتى الآن يواجه أكثر من 40 قضية حركت ضده في المحاكم وأغلب القرارات الإدارية التي يصدرها يتم منعها بأحكام قضائية كما أن مساعديه يتساقطون كما يتساقط الذباب ومؤخرا أمسك المشاهدون بأحد مساعديه يكذب امام الكاميرات وهو تحت القسم وعلاوة على ذلك يعد حزب ترامب أكبر أعداءه.

من القوة الناعمة إلى القوة الصلبة: دافعت صحيفة الديلي تلغراف مقالا عن قرارات دونالد ترامب في مجال الدفاع والأمن واعتبرتها صائبة تنتقل بالولايات المتحدة من القوة الناعمة إلى القوة الصلبة، وقالت انه مهما كان رأيك في سياسات ترامب الأكثر غرابة مثل بناء جدار على الحدود مع المكسيك أو منع دخول مواطني سبع دول إسلامية، فإنه لا يمكنك أن تنكر فضائل نظرة الرئيس في مجال الأمن القومي، فالرئيس الأمريكي يعتزم رفع ميزانية الدفاع بمبلغ قيمته 54 مليار دولار لتعزيز القوات الأمريكية، وهو مبلغ أكبر من ميزانية الدفاع البريطانية هذا العام التي لا تزيد عن 38 مليار دولار.

الصبر الاستراتيجي

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن موقف المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وأسلوبها في التعامل معه، فقالت انه بينما سارعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وزعماء آخرون إلى معانقة دونالد ترامب فإن أنجيلا ميركل لجأت إلى ما يسميه مستشاروها الصبر الاستراتيجي، فهي ترقب من بعيد وتنتظر موعد لقائها مع الرئيس الأميركي، الذي لن يكون قبل زيارته لألمانيا في يوليو/ تموز لحضور قمة العشرين، وذكرت أن مبادئ المستشارة الألمانية واضحة وهي متمسكة بها إذ عبرت عن قلقها من توجهات ترامب الانعزالية والقومية والحمائية، وتضع شروطا للتعاون مع الولايات المتحدة من بينها القيم المشتركة المتمثلة في الديمقراطية والحرية ودولة القانون، وعبرت عن دعمها للمنظمات الدولية الثلاث التي انتقدها ترامب وهي الامم المتحدة وحلف شمال الأطلسي ناتو والاتحاد الأوروبي، ورات أن ميركل سوف تصمد في وجه ترامب إذا اتخذ مواقف متشددة خاصة بشأن الاتحاد الأوروبي، الذي تراه علاجا للمشاكل الاقتصادية في اليونان، ولأزمة اللاجئين.

هزيمة للحكومة البريطانية في مجلس اللوردات

واجهت الحكومة البريطانية أول هزيمة لمشروع القانون الذي قدمته بشأن إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي داخل مجلس اللوردات، الذي طالبها بضمان حق مواطني الاتحاد الأوروبي في البقاء في بريطانيا بعد خروجها منه، وصوت 358 عضوا في المجلس ضد مشروع القانون مقابل 256 لصالحه. على أنه يحق للنواب حذف تعديلات مجلس اللوردات مرة أخرى عندما يعود المشروع إلى مجلس العموم في وقت متأخر من هذا الشهر، ويمنح مشروع القانون حكومة رئيسة الوزراء، تريزا ماي، صلاحية تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة، وبدء مفاوضات الخروج رسميا، ويدعو التعديل الذي دعمه مجلس اللوردات على مشروع القانون الحكومة لتقديم مقترحات خلال فترة 3 أشهر بشأن المادة 50 لضمان بقاء حقوق الإقامة لمواطني الاتحاد الأوروبي المقيمين في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولكن هذا التعديل قد يلغى إذا صوت النواب في مجلس العموم ثانية عليه، وكانوا قد دعموا مشروع قانون الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون إجراء أي تعديلات عليه.

مجلس اللوردات يتحدى ماي: قالت صحيفة الإندبندنت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستكون مجبرة على مطالبة ممثلي حزب المحافظين الحاكم في مجلس العموم بتقديم ضمانات فورية ببقاء نحو 3 ملايين مقيم في بريطانيا من حاملي جنسيات دول الاتحاد الاوروبي لتتمكن من تمرير قانون بدء مفاوضات الخروج من الاتحاد، واوضحت أن أعضاء مجلس اللوردات رفضوا ما قالوا إنه نية ماي استخدام المقيمين من دول الاتحاد الاوروبي في بريطانيا كورقة للضغط على الاتحاد الاوروبي خلال المفاوضات.

ميركل وإردوغان

قالت الغارديان إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تواجه ضغوطا شديدة لمنع دخول الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى البلاد طالما استمر حبس صحفي ألمانيا في أحد سجون اسطنبول، واوضحت الصحيفة أن إردوغان يجهز حاليا للاستفتاء على تعديل دستور تركيا في أبريل/ نيسان المقبل “لمنح نفسه صلاحيات أكبر في حكم البلاد، واشارت الى أن أحزاب في التحالف الحاكم وأحزاب أخرى في المعارضة تزيد من ضغوطها على ميركل لتحدي إردوغان بعد اعتقال مراسل صحيفة دي فيلت الألمانية في اسطنبول دينيس يوجل الشهر الماضي ضمن ما يصفونه بحملة إردوغان على الصحافة والإعلام.

“1000 عملية انتحارية” لتنظيم الدولة الإسلامية خلال عام واحد

ذكرت صحيفة الغارديان أن تنظيم داعش يستعمل العمليات الانتحارية بطريقة استراتيجية تشبه ما فعل الجيش الياباني بطياريه الكاميكازي في الحرب العالمية الثانية، وتناولت دراسة أعدها الباحث تشارلي وينتر، الذي يعمل بالمركز الدولي لمكافحة الإرهاب في لاهاي، تحت عنوان “حرب الانتحار، وبحسب الدراسة، فقد نفذ 923 عنصرا من التنظيم عمليات انتحارية في الفترة بين ديسمبر/كانون الثاني 2015 ونوفمبر/تشرين الثاني 2016. وبحسب الغارديان فإن تنظيم داعش “جعل من مفهوم الاستشهاد صناعة هي أقرب، في أهدافها، إلى الطيارين اليابانيين الكاميكازي منها إلى إرهابيي تنظيم القاعدة” في العقد الأول من القرن الحالي.

اليمن ملجأ المتشددين الهاربين من سوريا والعراق

قالت صحيفة الفايننشال تايمز إن عناصر تنظيم داعش الهاربين من سوريا والعراق يقصدون اليمن مستغلين الفراغ الأمني وغياب الحكومة للانضمام إلى الحرب، التي بدأت تأخذ “طابعا طائفيا هناك، واضافت أن تنظيم داعش له نشاط في اليمن، ولكن عناصره لا يشكلون قوة كبيرة هناك، إذ يعد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية هو الأقوى من حيث النفوذ والتأثير، ورات أن تنظيم داعش يشرع في إعادة بناء نفسه في اليمن اعتمادا على فروعه هناك، ومن خلال علاقاته القبلية، وقد يؤدي هذا إلى مواجهات بين عناصره وعناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، نظرا للاختلافات بينهما بشأن إعلان الخلافة، وأسلوب التعامل مع المدنيين، مما ينذر باستمرار الاضطرابات في اليمن.

شعبوية الوسط

تحدثت صحيفة الفايننشال تايمز عن تنامي الشعبوية في تيارات الوسط، عكس ما يعتقده الكثيرون، فقالت إننا عادة ما نفكر في التيارات القومية والحركات المعادية للأجانب، والرافضين للاتحاد الأوروبي والداعين إلى إجراءات قانونية لحماية الاقتصاد المحلي عندما يأتي ذكر الشعبوية، لكن هناك شعبويين أقل رفضا للجانب وأقل تطرفا في أفكارهم، وقد يكونون بالخطورة نفسها على الأمد الطويل، إنهم الشعبويون في تيار الوسط، الذي يدعو المندهشين لظهور دونالد ترامب في الولايات المتحدة إلى التمعن في سيرة سيلفيو بيرلسكوني، وكيف سيطر على الحياة السياسية في إيطاليا في التسعينات، وقالت إن الرجلين يشتركان في الكثير من الصفات، فبرلسكوني ملياردير سخر السياسة لخدمة مصالح شركاته، ولم تكن له سياسة باستثناء شعارات موالية لرجال الأعمال، وكان كلامه فجا وتصرفاته خشنة وترك البلاد في وضع اقتصادي متدهور، بينما سياسات مارين لوبان في فرنسا وخيرت فيلدرز في هولندا واضحة.

مقال

الحرب الباردة الجديدة تحرج ترامب: غاريث بورتر…. التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى