اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 10/6/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

وسائل الإعلام والانتخابات…          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

عندما يجتمع وزراء الدفاع؟….. التفاصيل

                    الملف العربي

تناولت الصحف العربية في عناوينها خطاب الرئيس السوري بشار الأسد أمام مجلس الشعب الذي اكد فيه على ان الحرب مع الارهاب لن تنتهي حتى تحرير كل شبر من سورية. ولفتت الصحف الى تأكيد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان الوقت لكي تنفصل ما تسمى «المعارضة المعتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي كان كافياً منذ شباط الماضي وعلى أولئك الذين بقوا مع الإرهابيين أن يلوموا أنفسهم. كما اشارت الى الاجتماع الثلاثي لوزراء الدفاع السـوري والإيراني والروسي الذي عقد في طهران.

وتابعت الصحف مشاورات الكويت اليمنية، وردود الفعل المنددة بقرار الأمم المتحدة شطب التحالف بقيادة السعودية في اليمن من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تقتل الأطفال في النزاعات.

واهتمت الصحف بالعملية التي قام بها شابان فلسطينيان في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل 4 «إسرائيليين» واصابة 13 آخرون. ولفتت الصحف الى الاجراءات والاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد العملية.

كما تابعت الصحف العملية العسكرية التي تقوم بها القوات العراقية لتحرير الفلوجة.

كما اشارت الى ان قوات ليبية تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية اقتحمت مدينة سرت وباتت تسيطر على ساحل المدينة بالكامل.

سوريا

أكد الرئيس بشار الأسد أن الشعب السوري فاجأ العالم مرة أخرى بمشاركته غير المسبوقة في انتخابات مجلس الشعب واختيار ممثليه.

وقال الرئيس الأسد في كلمة أمام مجلس الشعب بمناسبة الدور التشريعي الثاني: أبارك لكم وللشعب السوري بشهر رمضان الفضيل وأتمنى أن يأتي العام القادم وتكون سورية استعادت عافيتها.

وأشار الرئيس الأسد إلى أن حجم الناخبين غير المسبوق كان رسالة واضحة للعالم بأنه كلما ازدادت الضغوط تمسك الشعب بسيادته أكثر لافتا إلى أن هذا المجلس جاء مختلفا عن سابقيه فالناخبون اختاروا مرشحين أتوا من عمق المعاناة وقمة العطاء. وقال الرئيس الأسد إن “الصراعات الدولية أفرزت صراعات إقليمية وانعكست بشكل مباشر على المنطقة وعلى سورية بشكل خاص” لافتا إلى أننا نشهد صراعات دولية أفرزت صراعات إقليمية بين دول تسعى إلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها وبين دول تعمل على تنفيذ مصالح الآخرين ولو كان ذلك على حساب مصالح شعوبها مشيرا إلى أنه لم يعد خافيا على أحد أن جوهر العملية السياسية بالنسبة للدول الداعمة للإرهاب يهدف إلى ضرب جوهر مفهوم الوطن وهو الدستور.

وأضاف الرئيس الأسد.. “لتثبيت مخططهم تأخذ المصطلحات الطائفية حيزا واسعا لدى الدول الداعمة للإرهاب.. النظام الطائفي يحول أبناء الوطن الواحد إلى أعداء وخصوم وهنا تقدم الدول الاستعمارية نفسها كحام للمجموعات داخل الوطن” مشيرا إلى أن الوحدة لا تبدأ بالجغرافيا بل تبدأ بوحدة المواطنين، وأن المبادئ ضرورية في أي محادثات لأنها تشكل مرجعية للتفاوض.

ولفت إلى أننا طرحنا منذ بداية “جنيف3” ورقة مبادئ تشكل أساسا للمحادثات. وقال الرئيس الأسد : “إن نظام أردوغان الفاشي كان يركز على حلب لأنها الأمل الأخير لمشروعه الأخونجي.. ولكن حلب ستكون المقبرة التي تدفن فيها أحلام وآمال هذا السفاح، مضيفا إن الفتنة في سورية ليست نائمة بل ميتة… والتفجيرات الإرهابية لم تفرق بين السوريين”.

وأشار إلى أن إرهاب الاقتصاد وإرهاب المفخخات والمجازر والقذائف واحد لذلك أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب فهم من فرض الحرب علينا لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة، وأضاف “كما حررنا تدمر وقبلها كثير من المناطق سنحرر كل شبر من سورية من أيديهم فلا خيار أمامنا سوى الانتصار.

وقد فازت بالتزكية الدكتورة هدية خلف عباس برئاسة مجلس الشعب وكذلك نجدت إسماعيل أنزور نائباً لرئيس المجلس.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن المهلة الزمنية المعطاة للمجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن وتسميها بـ«المعارضة المعتدلة» للتنصل من الإرهابيين كانت كافية وأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تلتزم بوعودها.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفنلندي في موسكو: نحن نرى أن الوقت لكي تنفصل ما تسمى «المعارضة المعتدلة» عن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي كان كافياً منذ شباط الماضي وعلى أولئك الذين بقوا مع الإرهابيين أن يلوموا أنفسهم، ولقد قلت ذلك بمنتهى الوضوح لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات للحيلولة دون تسلل الإرهابيين والأسلحة من تركيا إلى سورية.

اجتماع ثلاثي لوزراء الدفاع السـوري والإيراني والروسي في طهران

بحث وزراء الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج والايراني العميد حسين دهقان والروسي سيرغي شويغو خلال لقاء ثلاثي عقد بمبادرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية في طهران المسائل المتعلقة بمكافحة الإرهاب في سورية والمنطقة.

وقال العماد الفريج: إننا مستمرون في مواجهة الإرهاب والتصدي له في كل مكان في سورية بكل ارادة وشجاعة وذلك بدعم اصدقائنا واشقائنا السياسي والاقتصادي والعسكري، مؤكدا ان هزيمة الإرهاب في سورية تعني هزيمة الإرهاب في المنطقة.‏

من جهته قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الايرانية العميد حسين دهقان: إن ايران كانت دوما من دعاة التفاوض ومعالجة الازمة في سورية عن طريق الحوار السوري السوري موضحا ان ايران توافق على وقف اطلاق نار مكفول ومضمون لا يؤدي إلى اعادة بنية وقدرات الإرهابيين في سورية.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ان الإرهاب مشكلة على مستوى العالم ونحن مقتنعون بأن التنسيق على المستوى العالي مهم بهذا الشأن، مضيفا: كان لدينا لقاءات مكثفة مع الجانب السوري وحددنا الاهداف والخطط المستقبلية وأنا على ثقة بتكرار هذه اللقاءات.‏

اليمن

توالت ردود الفعل المنددة بقرار الأمم المتحدة شطب التحالف بقيادة السعودية في اليمن من اللائحة السوداء للدول والمنظمات التي تقتل الأطفال في النزاعات.

الناطق باسم حركة «انصار الله» محمد عبد السلام أوضح رداً على تقرير الأمم المتحدة, أن قوى العدوان سعت لاختلاق قضية كاذبة بادعائها تسليم أطفال كانوا يقاتلون في الجبهات العسكرية. كما شدد عبد السلام على أن الشعب اليمني لن ينسى جرائم المعتدي السعودي سواء وضعت الأمم المتحدة أولئك القتلة في القائمة السوداء أم لم تفعل.

وكانت الأمم المتحدة حملت في تقريرها السنوي الذي نشر الخميس الماضي ويتعلق بمصير الأطفال ضحايا النزاعات المسلحة في 2015 في 14 بلداً ما يسمى بالتحالف العربي مسؤولية مقتل 785 طفلاً و1168 قاصراً سقطوا العام الماضي في اليمن لكنها عادت عن قرارها هذ.ا بينما اعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريكردا أن قرار السحب من اللائحة ليس نهائياً ويمكن أن يعاد النظر فيه بناء على معلومات إضافية تنتظر الأمم المتحدة الحصول عليها من التحالف قبل آب المقبل. وكانت السعودية طلبت عبر سفيرها لدى المنظمة الدولية عبد الله المعلمي سحب التقرير.

مفاوضات الكويت ، رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بإفراج قوات التحالف بقيادة السعودية عن 52 طفلاً يمنياً كانوا قد اعتقلوا على الحدود السعودية، تمهيداً لتسليمهم إلى ذويهم معتبراً عملية الإفراج خطوة إيجابية في ملف السجناء والمعتقلين.

وشدد ولد الشيخ أحمد على أهمية الالتفات للوضع الاقتصادي الصعب في اليمن وآثاره على الحياة اليومية للمدنيين، محذراً من أن الفشل في تدارك هذا الوضع سيؤدي إلى نتائج وخيمة. وقال في بيان بعد لقاءات مع كل من وفد الرياض والوفد اليمني الوطني إن المشاركين في مشاورات السلام في الكويت هم وحدهم القادرون على تغيير الوضع في اليمن. وأشار إلى أنه بحث مع المشاركين مسائل استعادة الدولة والانسحاب وتسليم السلاح بجانب آلية تقريب وجهات النظر في مشاورات السلام، وقال «إن تقدم مشاورات السلام مرهون بالتنازلات المقدمة من الأطراف المشاركة».

فلسطين

قتل 4 «إسرائيليين» وأصيب 13 آخرون في عملية إطلاق نار في شارعين ب”تل ابيب” بالقرب من وزارة الحرب « الإسرائيلية». واعلنت شرطة الاحتلال عن منفذين للعملية، وأنها سيطرت عليهما دون الافصاح عن حالتهما الصحية. وأكدت أنهما فلسطينيان من جنوب الضفة الغربية.

ولاحقا، جمدت السلطات الإسرائيلية تصاريح 83 ألف فلسطيني الخميس كان سمح لهم بدخول الأراضي الإسرائيلية والقدس الشرقية المحتلة خلال رمضان. واعلن الجيش الإسرائيلي إرسال تعزيزات إلى الضفة الغربية المحتلة بعد يوم هجوم تل أبيب.

والمنفذان اللذان اعتقلا وأحدهما مصاب بجروح خطيرة، هما محمد احمد موسى مخامرة (21 عاما)، وخالد محمد موسى مخامرة (22 عاما) من بلدة يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.

والاثنان أبناء عمومة.

العراق

أعلنت قيادة عمليات تحرير الفلوجة تقدم القطعات العسكرية نحو المحور الجنوبي من الفلوجة، مع إكمال تحرير قرى عدة في الضواحي الجنوبية للمدينة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي الذي تصدّع في تلك المنطقة. وقال المقدم ياسر خلف إن القطعات العسكرية مستمرة في تطهير القرى الجنوبية كافة، حيث تم تطهير منطقة البوهوى واليتامه والبوحسين بالكامل من باقي الجيوب التابعة لعناصر داعش، وقُتل قرابة 12 عنصراً من التنظيم.

من جهة أخرى أصدر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قرارا بإعفاء ثمانية من كبار المسؤولين، على رأسهم رئيس جهاز المخابرات الوطني، زهير الغرباوي، ومدير عام شبكة الإعلام العراقي، محمد عبد الجبار الشبوط. وشمل قرار الإعفاء مدراء مصارف الرافدين والرشيد والعقاري والصناعي والزراعي والعراقي للتجارة. وقالت مديرة المصرف العراقي للتجارة، حميدة الجاف ، إنها سمعت بقرار إعفائها «من وسائل الإعلام».

ليبيا

اقتحمت قوات ليبية تابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية، يوم الخميس مدينة سرت، وضيّقت الخناق على تنظيم داعش من جهة البحر، ضمن عمليات «البنيان المرصوص». ودخلت قوات الجيش وسط المدينة، حيث اندلعت اشتباكات مع القناصة في أعلى البنايات ومركز واغادوغو للمؤتمرات. وذكر مسؤولون عسكريون أن القوات الليبية باتت تسيطر على ساحل سرت بالكامل، وأن مسلحي «داعش» لن يتمكنوا من الفرار عبر البحر. وتقدمت القوات البرية من جوانب عدة في اتجاه المدينة الساحلية. وحررت قوات «البنيان المرصوص» منطقة هراوة شرقي سرت، بعد عام من سيطرة «داعش» عليها.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

عملية تل ابيب التي نفذها فلسطينيان وادت الى مقتل 4 اسرائيليين والطوق الامني الشامل الذي فرضه الاحتلال الاسرائيلي على الضفة الغربية بعد العملية كانا الموضوعين الابرز في الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، حيث لفتت الصحف الى ان الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية، وأمر بتجميد 83 ألف تصريح للفلسطينيين، كان من المفترض أن تمنح لهم خلال شهر رمضان الجاري، وذلك كنوع من عقاب جماعي عادة ما تنتهجه السلطات الإسرائيلية في الضفّة الغربية المحتلة.

هذا ورأت الصحف ان الشاباك يجد صعوبات في منع هجمات الفلسطينيين نتيجة تحديات جديدة، مشيرة الى أن الجهد الذي تبذله الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للكشف عن الخلايا الفلسطينية المسلحة التي تنفذ هجمات ضد إسرائيل تتطلب إقامة بنية تحتية استخبارية، وجمع معلومات على المدى البعيد.

كما حظيت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا ولقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتغطية إعلامية إسرائيلية واسعة، نظرا لتطور العلاقات المتزايد بين تل أبيب وموسكو، مع مرور الذكرى السنوية الـ25 لتجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما، فقالت الصحف إن نتنياهو وبوتين بحثا التطورات المتفاقمة في المنطقة واستكملا التفاهمات التي توصلا إليها خلال الزيارة الأخيرة.

عملية تل ابيب…بين تهديدات نتنياهو وليبرمان

قتل 4 أشخاص وأصيب 8 آخرين في عملية إطلاق نار بأكثر من مكان في منطقة “سارونا” التجارية قرب مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بوسط تل أبيب مساء الأربعاء كما أصيب فلسطيني مشتبه بالمشاركة بتنفيذ العملية بجروح خطيرة فيما تم إلقاء القبض على فلسطيني آخر.

نتنياهو يعد بالرد:وبعد العملية تفقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقع الهجوم واصفا اياه بأنه “جريمة قتل بدم بارد”، ولفت نتانياهو بعد اجتماع مع وزراء بارزين ورؤساء الأجهزة الامنية في مقر وزارة الدفاع الى “اننا أجرينا مناقشة بشأن سلسلة الاجراءات الهجومية والدفاعية التي سننفذها للتصدي للظاهرة الخطيرة لإطلاقات النار، إنها بالتأكيد تشكل تحديا لنا لكننا سنقدم ردا”.

ليبرمان: الوقت غير مناسب للتصريحات وقال وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان إن “الجيش الاسرائيلي يعمل بكل حزم وبكل سرعة منذ ان وقعت العملية”، مضيفاً “سوف نتخذ خطوات نابعة من الوضع، وهذا ليس الوقت المناسب لإطلاق التصريحات“.

وقالت صحيفة هآرتس ان وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان طالب خلال اجتماع الكابينيت بهدم بيوت منفذي العمليات خلال 24 ساعة، وقالت إن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، ووزراء في الكابينيت أوضحوا لليبرمان أن هذا الأمر غير ممكن من الناحية القانونية، لكن قوات من الجيش أجرت قياسات لمنزل أحد منفذي عملية تل أبيب، تمهيدا لهدمه.

العدو الغى تصاريح دخول 83 الف فلسطيني:كما اعلنت اسرائيل انها الغت تصاريح دخول للأراضي المحتلة كانت قد منحتها لـ 83 الف فلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان، بعد يوم من مقتل اربعة اشخاص في تل ابيب، وقالت الادارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الاسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق انشطة الجيش في الاراضي الفلسطينية المحتلة في بيان “تم تجميد كافة التصاريح التي منحت بمناسبة شهر رمضان، خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية للفلسطينيين من الضفة الغربية، وتم تجميد 83 الف تصريح”.

منفذا عملية تل أبيب فلسطينيان أبناء عمومة من الخليل: هذا وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن “المسلحين” اللذين نفذا عملية إطلاق النار في تل أبيب، فلسطينيان من الضفة الغربية المحتلة، وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا سمري في بيان إن الفلسطينيين “اللذين نفذا الهجوم هما أبناء عمومة من منطقة الخليل”، وأضافت المتحدثة أن “شابين فلسطينيين من منطقة الخليل – بلدة يطا بالعشرينات من أعمارهما وهما أبناء عمومة”، ويدعيان محمد احمد موسى مخامرة، وخالد محمد موسى مخامرة.

صعوبات للشاباك لوقف هجمات الفلسطينيين

قالت صحيفة معاريف إن الشاباك يجد صعوبات في منع هجمات الفلسطينيين نتيجة تحديات جديدة، ونقل موقع إسرائيلي عن وزيرة القضاء الإسرائيلية أيليت شاكيد قولها إن شبكات التواصل الاجتماعي أزالت ما نسبته 70% من المنشورات المحرضة على مهاجمة الإسرائيليين، وذكرت الصحيفة أن الجهد الذي تبذله الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للكشف عن الخلايا الفلسطينية المسلحة التي تنفذ هجمات ضد إسرائيل تتطلب إقامة بنية تحتية استخبارية، وجمع معلومات على المدى البعيد، وأضافت: أن هناك واقعا فلسطينيا صعبا يفرض تحديات على الشاباك، ومن بينها التنظيمات الفلسطينية المحلية، والهجمات الفردية، والمهاجمون المحبطون الذين لا ينتسبون إلى أي من التنظيمات المعروفة، وأوضحت أن مواجهة الشاباك للهجمات الفلسطينية تبدأ في المرحلة الأولى الخاصة بجمع المعلومات، وتزويد المحققين بكافة المعلومات اللازمة، والتشخيص الجنائي الذي يساعد في الوصول لمنفذي العمليات.

الصحافة الإسرائيلية تحتفي بزيارة نتنياهو لموسكو

حظيت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى روسيا ولقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتغطية إعلامية إسرائيلية واسعة، نظرا لتطور العلاقات المتزايد بين تل أبيب وموسكو، مع مرور الذكرى السنوية الـ25 لتجديد العلاقات الدبلوماسية بينهما.

فقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو وبوتين بحثا التطورات المتفاقمة في المنطقة واستكملا التفاهمات التي توصلا إليها خلال الزيارة الأخيرة لنتنياهو إلى الكرملين قبل شهرين، حيث سيتم التوقيع على اتفاقيات جديدة، بجانب بحث مواجهة التهديدات الأمنية والوضع في سوريا ومستقبل العملية السياسية بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

نتنياهو ينفي قبوله المبادرة العربية: قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أبدى خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو، استعدادا لقبول مبادرة السلام العربية دون أي تعديلات لكن مكتب نتنياهو نفى ذلك، وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية، إن “مبادرة السلام العربية لم تُبحث خلال اللقاء بين نتنياهو والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونتنياهو صرح في الماضي أن ثمة حاجة إلى تعديل المبادرة، خاصة على ضوء التغيرات الدراماتيكية في منطقتنا منذ العام 2002.

الوضع ينذر بهلاك إسرائيل

نقلت صحيفة معاريف عن عدد من الجنرالات الأمنيين والعسكريين السابقين، تحذيرهم من هلاك إسرائيل ما لم تنفصل عن الفلسطينيين، ورأى الجنرالات إمكانية حلِّ الصراع من خلال عملية أحادية الجانب، وأبدوا تفاؤلهم بنتائج إيجابية لو مارس المجتمع الدولي ضغطا على إسرائيل في هذا الاتجاه، وجاء في تقرير للصحيفة أنه بعد عمل مكثف استمر نصف عام، عرض أعضاء حركة “ضباط لأجل أمن إسرائيل” -التي أنشئت بعد حرب غزة الأخيرة- خطتهم السياسية والأمنية تحت شعار “الأمن أولا، وقالت إن هذه الخطة لا تبحث عن شريك فلسطيني بالضرورة، بل ترى أن الحل يكمن في مبادرة سياسية إسرائيلية أحادية الجانب.

وأشارت إلى أن الخطة السياسية الأمنية تهدف للخروج من المأزق الذي تجد فيه إسرائيل نفسها، ومحاولة تحسين وضعها السياسي والأمني. وتتضمن مشاريع اقتصادية في الضفة الغربية وغزة والقدس.

السياسة الداخلية الاسرائيلية

         بينيت يهاجم نتنياهو لحديثه عن حل الدولتين: وجه رئيس حزب “البيت اليهوديّ” نقدًا على رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلًا “لا يمكن أن نكون مع أرض إسرائيل بالعبرية، في الوقت الذي ننشئ فيه دولة فلسطين، بالإنجليزيّة”، في إشارة إلى تصريحات نتنياهو التي أعقبت ضمّ رئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان إلى الائتلاف الحكوميّ حينما صرّح نتنياهو أنّ “فرصة إقليميّة لتسوية سياسيّة تلوح في الأفق”.

         ليبرمان يهاجم بينيت لانتقاده نتنياهو: كما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان انتقادًا لوزير التعليم، نفتالي بينيت، داعيا إيّاه للتريّث وجميع الوزراء لضبط النفس، “لا نريد تصريحات في هذا الوقت، إنما لعمل متزامن ومنسّق وهادئ”.

         نتنياهو يعترف بتلقي تبرع سخي من محتال: أمر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، بإجراء تحقيق أولي في شبهات ضد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتلقي تبرع سخي للغاية من أرنو ميمران، المتهم بسرقة 283 مليون يورو من الخزينة الفرنسية، وقالت صحيفة هآرتس إن ميمران لا يظهر في قائمة المتبرعين التي سلمها نتنياهو إلى مراقب الدولة. وعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن ،نتنياهو لم يتلق أي تبرع ممنوع من ميمران، وأي ادعاء آخر هو كذب، رغم ذلك اعترف نتنياهو بتلقي هذه الأموال، وجاء في تعقيب مكتبه أن “ميمران تبرع لنشاط عام لنتنياهو في بداية سنوات ال2000، عندما كان السيد نتنياهو مواطنا عاديا ولم يكن يتولى أي منصب رسمي.

         الليكود يفضل بينيت على هرتسوغ بالحكومة: أظهر استفتاء أجري بين وزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود أن غالبيتهم الساحقة تفضل بقاء حزب “البيت اليهودي” في الحكومة على انسحاب هذا الحزب منها ودخول كتلة “المعسكر الصهيوني” للحكومة مكانه، وذلك على الرغم من الانتقادات الشديدة التي وجهها رئيس “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

         ارتفاع نسبة المواد المسرطنة في خليج حيفا: كشف تقرير أن نسبة التلوث والمواد المسرطنة في خليج حيفا آخذة بالازدياد بشكل يدعو إلى القلق، ما يكذّب التصريحات والإعلانات الرسمية لوزارة الصحة ووزارة البيئة وبلدية حيفا، التي تحاول طمأنة السكان بين حين وآخر بإصدار تقارير تظهر انخفاض التلوث وانخفاض نسبة المواد المسرطنة، وجاء في التقرير الذي بثته القناة الإسرائيلية الثانية، أن وزارة البيئة قامت بفحص مادة “بينزين” المسرطنة في أربعة مناطق بمحيط خليج حيفا، وقالت إنها آخذة في الانخفاض، لكن بحسب التقرير، ارتفعت النسبة في ثلاثة من المواقع الأربعة، ورغم انخفاضها في الرابعة، إلا أنها لا تزال في المرحلة المعرفة على أنها خطر.

                                       الملف اللبناني    

تابعت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع الانجازات التي يقوم بها الجيش والقوى الامنية اللبنانية، من خلال عمليات توقيف ارهابيين وضبط اسلحة وذخائر اضافة الى ضبط جهاز تجسس مخبأ داخل مجسم صخري، في منطقة جبل الباروك.

وتابعت الصحف اجتماعات اللجان النيابية المشتركة المعنية بمناقشة قانون الانتخاب التي اجلت جلستها المقبلة حتى 22 حزيران الحالي. واشارت الى ما نقل عن الرئيس نبيه بري قوله ان اجتماعات اللجان المشتركة لم تؤد الى أي نتيجة بعد، كما شدد على ضرورة فعل المستحيل لتجنب العودة الى “الستين“.

وبقي تنفيذ المصارف اللبنانية للقانون الاميركي الذي بفرض عقوبات مالية على حزب الله ومؤسساته من أبرز الموضوعات التي تناولتها الصحف اللبنانية. فقد اشارت الى كلام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي قال فيه “لا نريد أن يكون بضعة لبنانيين السبب في تسميم صورة لبنان وتشويهها في الأسواق المالية”. كما لفتت الى تأكيد كتلة الوفاء للمقاومة أن هذا الاستهداف الجديد للمقاومة وجمهورها “سيبوء بالفشل“.

كما ابرزت الصحف النقاشات التلفزيونية والمقابلات التي ساهم فيها أكثرمن جهة وشخصية سياسية والمواقف التي صدرت خلالها والردود عليها وأبرزها محاورها الجدل السياسي الدائر داخل تيار “المستقبل” والاستقطاب المتصاعد منذ الانتخابات البلدية في طرابلس.

أمن

دهمت قوة من الجيش منزل درويش ابراهيم عبد الخالق في محلة مجدل عنجر حيث تم توقيف صاحب المنزل والسوري حسن محمد صالح، وضبطت داخل المنزل حزاماً ناسفاً وبندقية كلاشينكوف وكمية من الذخائر الخفيفة و4 قنائل يدوية و4 صواعق، بالاضافة الى اعتدة عسكرية.

وفي هذا السياق، علمت صحيفة “النهار” ان سبحة الاعترافات بعمليات قتل عسكريين والاعداد لعمليات تفجير ارهابية كرت في شكل كثيف عقب تمكن الجيش ومخابراته من تصيد رؤوس جديدة قبل يومين لمرتبطين بخلية خربة داود في عكار. وتشير المعلومات المتوافرة في هذا السياق الى ان كشف الخلية وامتداداتها ليس العملية النوعية الاخيرة في ضبط هذه الموجة وان الجيش يتابع عمليات التضييق على الخلايا والشبكات المشتبه فيها وتتواصل عمليات الدهم والتحقيقات والتوقيفات وسط اطار متشدد من السرية بهدف انجاح خطواته. وتجري هذه العمليات بتنسيق تام بين مخابرات الجيش والاجهزة الامنية الاخرى لرصد الخلايا وتعقبها وتوقيف المتورطين فيها.

وضبط قوة من الجيش جهاز تجسس ومراقبة مخبأ داخل مجسم صخري، في منطقة جبل الباروك، وموصول بمضخم صوت موضوع داخل مجسم مماثل، بالإضافة إلى 3 حقائب تحتوي على ركائم لتشغيل الجهاز، وقد حضر الخبير العسكري وعمل على تفكيكه ونقله.

وبنتيجة المتابعة والرصد، أوقفت قوة من الجيش في منطقة عرسال، سيارة من نوع “فان”، وضبطت بداخلها عنصرين ينتميان إلى تنظيم “داعش” الارهابي، كانا موجودين داخل مخبأ سري في السيارة المذكورة، بهدف الانتقال الى مراكز الارهابيين في جرود المنطقة.

وقتلت دورية تابعة لمديرية المخابرات في الجيش، خلال عملية أمنية نوعية في محلة الجبان في جرود عرسال، المسؤول في “جبهة النصرة” السوري محمد زكريا سيف الدين المعروف بـ “محمد السلف“. وقالت مصادر متابعة لـ”النهار” إن “العملية الكبيرة في ملاحقة الارهابيين قيد التنفيذ ولم تنجز بعد”.

وكشفت مصادر أمنية لـ”النهار” ان خلايا من “داعش” كانت تعد لتنفيذ عمليات ارهابية في مناطق لبنانية عدة ، وعلى نحو مغاير للعمليات السابقة اختارت مناطق في قلب العاصمة تتميز بهدوئها وزحمة المواطنين والسياح نظراً الى كثرة المقاهي والمطاعم فيها.

قانون الانتخاب

قررت اللجان النيابية المشتركة المعنية بمناقشة قانون الانتخاب تأجيل جلستها المقبلة حتى 22 حزيران الحالي.

وأكدت مصادر نيابية لـ “البناء” أن محاولات الدمج بين الاقتراحين المختلطين باءت بالفشل، مشيرة إلى أن النقاش لا يشهد أي تقدم يذكر منذ الجلسة الأولى، والأمور لا تزال تراوح مكانها،

ما يؤشر إلى أن إمكانية التوافق معقدة، فالنقاشات شائكة وصعبة.

الرئيس نبيه بري أوضح امام زواره ان اجتماعات اللجان المشتركة لم تؤد الى أي نتيجة بعد، ولا تزال تراوح في مكانها، مشيرا الى انه سيطرح الامر على اجتماع طاولة الحوار الوطني في 21 حزيران الحالي، حتى يتحمل الجميع مسؤولياتهم. واعتبر بري ان هناك هدرا غير مقبول وغير بريء للوقت، معربا عن اعتقاده بان البعض يتعمد استدعاء قانون “الستين” الى الخدمة مجددا. وشدد على ضرورة فعل المستحيل لتجنب العودة الى “الستين”، لافتا الانتباه الى انه يؤيد كل ما يؤدي الى اعتماد النسبية التي باتت تشكل ضرورة وطنية وملحة، تتجاوز الحسابات والمصالح الخاصة. وأكد بري انه لن يقبل بأي تمديد آخر للمجلس النيابي، مهما كانت الظروف، والانتخابات النيابية ستتم ولو قامت القيامة، ومن يفترض ان الاخفاق في التوصل الى قانون جديد سيدفع في اتجاه التمديد هو واهم، مشيرا الى ان الانتخابات البلدية تمت بنجاح على مدى شهر، برغم التهديدات الامنية التي سبقتها او رافقتها، وبالتالي فان التجربة ذاتها يمكن ان تتكرر على مستوى الاستحقاق النيابي.

حزب الله والمصارف

نقلت صحيفة “الأخبار” عن مصادر مطلعة، ان مصارف لبنانية بدأت عمليا تنفيذ القانون الاميركي بفرض عقوبات مالية على حزب الله ومؤسساته. واكدت المعلومات ان حسابات “لجنة الامداد” و”مؤسسة الشهيد” ومستشفى سان جورج التابع لها، وهي مؤسسات تابعة للحزب مباشرة، قد اقفلت، وهذا يشمل مئات ــــ ان لم يكن آلاف ــــ الحسابات.

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قال “لا نريد أن يكون بضعة لبنانيين السبب في تسميم صورة لبنان وتشويهها في الأسواق المالية”.

كتلة الوفاء للمقاومة قالت في بيان لها إن سياسة الابتزاز والضغوط المتعدّدة التي تعتمدها الادارة الاميركية مع دول وقوى مختلفة تلتزم مواقف مناوئة لسياساتها، “لن تنفع إطلاقاً في ليّ ذراع حزب الله وتغيير مواقفه الرافضة للاستبداد والظلم اللذين تمارسهما الادارات الاميركية عن سابق قصد وإصرار عبر دعمها الاستراتيجي المتواصل لإسرائيل التي تمثل نموذج الكيان الارهابي في العالم، وعبر استخدامها وتوظيفها لفصائل الارهاب التكفيري وحماية الدول الاقليمية الداعمة لهذه الفصائل”.

هذا يعني أن الإدارة الأميركية “لا توفر فرصة للنيل من المقاومة وجمهورها، وقد وجدت في بعض القطاع المصرفي اللبناني ضالتها من أجل تحقيق سياساتها”. وأكدت الكتلة أن هذا الاستهداف الجديد للمقاومة وجمهورها “سيبوء بالفشل”، إلا أنها حمّلت “الحكومة والمصرف المركزي” مسؤولية “حماية سيادة لبنان واستقراره النقدي والاجتماعي”. وأضافت: “الموقف الأخير لحاكم المصرف المركزي جاء ملتبساً ومريباً، وهو يشي بتفلت السياسة النقدية من ضوابط السيادة الوطنية، ولذلك فإننا نرفضه جملة وتفصيلاً. وعلى الجميع أن يدرك أن جمهور المقاومة ومؤسساته التربوية والصحية عصيّ على محاولات النيل منه من أي كان مهما علا شأنه”.

إلى ذلك، قرّرت هيئة التحقيق الخاصة في مصرف لبنان، برئاسة حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، عدم إقفال حسابات جمعية المبرات الخيرية بطلب من أحد المصارف، واتخذت قراراً مماثلاً ينطبق على رواتب نواب “حزب الله” لجهة عدم تجميد حسابات التوطين الخاصة بهم، وذلك لعدم وجود مبررات واضحة وصريحة.

وأشارت المعلومات إلى أن “قرار النظر في حال مؤسسات أخرى تابعة لحزب الله، مثل مستشفيي “الرسول الأعظم” و “بهمن”، سيُدرس فور تسلّم الهيئة أي طلب مصرفي في هذا الخصوص”، مشيرة إلى أن “المشاورات تقتصر فقط على المؤسسات والكيانات غير المدرجة في لوائح “أوفاك”، لأن لا كلام في تلك التي وردت أسماؤها في لوائح العقوبات الأميركية”.

تيار المستقبل

اعتبر النائب وليد جنبلاط في حوار تلفزيوني، أن الاعتدال السني في خطر، معربا عن اعتقاده بان المطلوب شيء خارجي من ريفي لم يقم به الحريري. وتوجه الى الحريري بالقول: لا تعد الى الخطاب السابق بوجه “حزب الله” والشيعة حتى ولو لم يبق بقربك أحد. ورأى أن هناك تحجيما للحريري، داعياً اياه الى الحذر من محيطه، ومشيراً الى أن ريفي والمشنوق لا يريدان له ان يكون الزعيم السني الأوحد في لبنان. وأوضح أن “هناك ساحة صراع ساخنة لإسقاط سليمان فرنجية والوصول الى مرشح رئاسي جديد”.

الرئيس سعد الحريري رد في تغريدة عبر “تويتر”، على كلام جنبلاط بالقول: “يا صديقي وليد بك، خطّ الاعتدال مش موقف أخذناه هو فعل قمنا به، الحسرة على يلي عم يقاتل في سورية واليمن، نحن مشوارنا طويل يا بيك بدّها صبر وحكمة”.

السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، أبدى استغرابه لما صدر عن المشنوق بحق المملكة وتحميله مسؤولية الفشل السياسي للممكلة والقيادة السابقة لها، مضيفاً: “أن تأكيدات وصلتنا بأن لا علاقة له برئيس تيار المستقبل سعد الحريري ولا بتيار المستقبل”، لافتاً إلى “أننا نرفض أن تكون المملكة شمّاعة لمن يريد أن يلومنا على شيء لم يوفق على إنجازه في بلده”.

صحيفة “السفير” كشفت عن لقاء جمع الرئيس سعد الحريري بوزير الداخلية نهاد المشنوق عقب اطلالة الاخير التلفزيونية ، واستمر ثلاث ساعات وتخللته مصارحة بين الاثنين. قال المشنوق للحريري انه لم يطلق ادانة بل قدم رواية اشبه ما تكون بمراجعة لمرحلة “السين سين”.

الرئيس سعد الحريريأكد في أول إفطاراته الرمضانية أن الانتخابات البلدية التي حصلت أخيراً شكلت فرصة لمراجعة نقدية داخلية وكشف حساب سياسي وأنه لن يلقي المسؤولية في أي اتجاه في موضوع نتائج الانتخابات البلدية، لافتاً إلى أنه سيفتح خلال هذا الشهر الكثير من الدفاتر.

                                      الملف الاميركي

حاز خطاب الرئيس السوري بشار الاسد على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التي نشرت معظم ما تضمنه الخطاب واصفة اياه “بخطاب التحدي” وبدا ملحوظا ترويج الصحف الأميركية لمزاعم سياسية مفلادها ان الرئيس الاسد ليست لديه نية للتسوية مع خصومه، وأنه يرفض الموعد النهائي القادم لوضع “خطة انتقالية“.

كما تناولت الصحف إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه ترشيح هيلاري كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، بعد لقائه منافسها بيرني ساندرز سعيا لتوحيد صفوف الديمقراطيين في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

وابرزت الصحف اعلان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر بأن واشنطن لا تعتزم تقويض اتصالات روسيا وإسرائيل، موضحا أن إجراء مفاوضات مستقلة يمثل حقا للدول ذات السيادة.

وتحدثت الصحف عن ارتفاع حدة التوتر بين بكين وواشنطن على خلفية منطقة الدفاع الجوي التي تقيمها الصين فوق بحر الصين الجنوبي، فقالت الولايات المتحدة الأمريكية “إنها ستعتبر ذلك عملاً استفزازياً ومزعزعاً للاستقرار”، وأبدى مسؤولون أمريكيون قلقهم من أن يؤدي حكم من المتوقع أن تصدره محكمة دولية خلال الأسابيع المقبلة، في قضية أقامتها الفلبين ضد الصين بشأن سيادتها في بحر الصين الجنوبي إلى دفع بكين إلى إعلان إقامة منطقة دفاع جوي لتحدي الهوية، مثلما فعلت في بحر الصين الشرقي في 2013.

الاسد بخطاب التحدي… نعد باستعادة “كل شبر” من البلاد

حاز خطاب الرئيس السوري بشار الاسد على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي نشرت معظم ما تضمنه الخطاب واصفة اياه “بخطاب التحدي” وبدا ملحوظا وبحسب ما قالت الصحف ان الرئيس الاسد ليس لديه نية للتسوية مع خصومه، وأنه يرفض الموعد النهائي القادم: لوضع “خطة انتقالية”.

فاستهل ديفيد سانجر وريك جلادستون تقريرهما الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بالقول: “وعد الرئيس السوري باستعادة “كل شبر” من البلاد في خطاب التحدي الذي ظهر فيه رافضا لجهود الإغاثة الإنسانية والانتقال السلمي للسلطة الذي تسعى اليه الولايات المتحدة وروسيا وأكثر من اثني عشر دولة وتضغط للحصول عليه منذ الخريف الماضي”، وقال معدا التقرير: “كان خطاب الرئيس بشار الأسد هو أول خطاب رسمي له منذ تجميد مفاوضات جنيف في نيسان”، وتابعا: “تحدي الرئيس الأسد ملحوظ وكان واضحا فهو ليس لديه نية للتسوية مع خصومه، ويبدو أنه يرفض الاستحقاق القادم لوضع “خطة انتقالية”.

                                             الانتخابات التمهيدية الاميركية

في شهر تموز المقبل ستصبح هيلاري رودهام كلينتون على الأرجح أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تحصل على ترشيح أحد الحزبين الرئيسيين في البلاد في المعركة الرئاسية وتصل إلى المنافسة النهائية في السباق إلى البيت الأبيض.

أوباما يعلن دعم هيلاري كلينتون لرئاسة أميركا:أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه ترشيح هيلاري كلينتون لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية عن الحزب الديمقراطي، والتقى منافسها بيرني ساندرز سعيا لتوحيد صفوف الديمقراطيين في مواجهة المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وفي تسجيل مصور تم إعداده مسبقا وبث، قال أوباما إنه “لا يعتقد أن شخصا ما يمكن أن يكون أكثر كفاءة من كلينتون لشغل منصب الرئيس، وأضاف أنه يضم صوته إلى أصوات عشرات ملايين الأميركيين الذين صوتوا ضمن الانتخابات التمهيدية لنيل بطاقة الترشيح عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني القادم، ورفض الرئيس الأميركي تقديرات بأن الانتخابات التمهيدية سببت انقساما داخل الحزب الديمقراطي في ظل إصرار المرشح بيرني ساندرز على مواصلة السباق أمام كلينتون حتى موعد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي الشهر القادم.

لا تقويض للاتصالات الروسية الاسرائيلية

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أن واشنطن لا تعتزم تقويض اتصالات روسيا وإسرائيل، موضحا أن إجراء مفاوضات مستقلة يمثل حقا للدول ذات السيادة، وأكد تونر: “لا أستطيع القول لماذا يكثف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالاته مع موسكو، ولكننا لا نعتزم اقتصار حق أي دولة ذات سيادة في إجراء مشاورات مستقلة مع من ترغب“، وتأتي تصريحات الخارجية الأمريكية بعد زيارة قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى موسكو، والتي اجتمع في إطارها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ضعف التسليح يؤجل معركة الموصل…وداعش يعاني ضائقة مالية

قال مسؤولون أميركيون إن الجيش العراقي يواجه عقبات كبيرة على أرض المعركة ضد داعش، من بينها ضعف التسليح مما قد يؤجل لأشهر الهجوم الكبير المخطط له على معقل تنظيم داعش في الموصل. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن تأجيل المعركة ضد داعش في الموصل بات متوقعا على الرغم من الجهود الأمريكية للبقاء على آلة الحرب الدائرة في العراق ضد التنظيم الإرهابي، ذلك بحسب مسؤولون أميركيون وآخرون من دول حليفة، وعلى الرغم من تعهد الرئيس أوباما بإنهاء دور الولايات المتحدة في الحرب داخل العراق، لكن زاد الجيش الأميركي من المساعدات اللوجيستية لنظيره العراقي، خلال العامين الماضيين. وقال قادة من الجيش الأميركي إنه بدون تقديم المساعدات المختلفة للعراقيين فإن الهجوم على الموصل من المرجح أن يفشل.

تنظيم داعش يواجه صعوبات في دفع الرواتب: قال مسؤول رفيع في الخزانة الاميركية ان تنظيم داعش يواجه صعوبات في دفع رواتب مقاتليه واضطر الى فرض ضرائب جديدة تعويضا عن خسائر ناجمة عن قصف التحالف الدولي، واضاف دانيال غلاسر مساعد الوزير المكلف مكافحة تمويل الارهاب “عندما نتلقى معلومات حول عدم قدرة التنظيم على دفع رواتب المقاتلين ومحاولته التعويض من مصادر اخرى للدخل، نعلم حينها اننا نضربه في المكان المؤلم، وقد اظهرت دراسة نشرها في منتصف نيسان/ابريل مكتب “اي اتش اس جاين” الاتجاه نفسه، مشيرة الى ان ايرادات المجموعة الجهادية انخفضت بنسبة 30% منذ العام الماضي.

بين واشنطن وبكين …ارتفاع حدة التحذيرات

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية “إنها ستعتبر إقامة الصين لمنطقة للدفاع الجوي فوق بحر الصين الجنوبي عملاً استفزازياً ومزعزعاً للاستقرار، وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري “سنعتبر إقامة منطقة للدفاع الجوي فوق أجزاء من بحر الصين الجنوبي عملاً استفزازياً ومزعزعاً للاستقرار، وسيؤدي تلقائياً إلى زيادة التوترات ويثير تساؤلات خطيرة بشأن التزام الصين بمعالجة الخلافات الإقليمية ببحر الصين الجنوبي دبلوماسياً، وأضاف كيري: “نحث الصين على عدم القيام بتحرك من جانب واحد بطرق يمكن أن تكون استفزازية“.

وأبدى مسؤولون أمريكيون قلقهم من أن يؤدي حكم من المتوقع أن تصدره محكمة دولية خلال الأسابيع المقبلة، في قضية أقامتها الفلبين ضد الصين بشأن سيادتها في بحر الصين الجنوبي إلى دفع بكين إلى إعلان إقامة منطقة دفاع جوي لتحدي الهوية، مثلما فعلت في بحر الصين الشرقي في 2013.

ودعا وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الصين إلى الانضمام إلى “شبكة أمنية تحكمها ضوابط” في آسيا، قائلاً أن الولايات المتحدة ستظل صاحبة أقوى جيش في العالم والضامن الرئيس للأمن الإقليمي لعقود مقبلة.

كما دعت وزارة الدفاع الصينية الولايات المتحدة الاميركية الى وقف الطلعات الجوية الاستطلاعية بالقرب من حدودها، وأعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة الصينية “تواصل الولايات المتحدة تنفيذ نشاطها الاستطلاعي قرب حدودنا ما يقوّض بشكل جدي الأمن الصيني في البحر وهذا ما يعد سبب المشكلة”، وتابع “ندعو الولايات المتحدة إلى وقف هذه الأعمال وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل“.

إدارة أوباما تسعى لتمكين “إف بي آي” من التجسس على الأمريكيين

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن إدارة أوباما تسعى لتعديل قانون مراقبة الانترنت لتمنح مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي” سلطة واضحة للوصول إلى تاريخ استعراض متصفح الانترنت الشخصي، والبيانات الإلكترونية الأخرى دون أمر قضائي في قضايا الإرهاب والتجسس، وقد بذلت الإدارة الأمريكية جهدا مماثلا منذ 6 سنوات، ولكنها لم تنجح بعد أن أثارت مخاوف المدافعين عن الخصوصية وصناعة التكنولوجيا، ووصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي التشريع بأنه حل لخطأ مطبعي في قانون الخصوصية المتعلق بالاتصالات الالكترونية.

الملف البريطاني

إزالة السعودية من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن حاز على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث شنت هجوما واسعا على الأمم المتحدة التي برأيها منحت السعودية بطاقة مجانية لقصف المدارس والمستشفيات في اليمن، مشيرة الى ان الأمم المتحدة خانت الناس الأكثر ضعفاً في العالم.

وفي الموضوع السعودي ايضا قالت الصحف ان وزير المالية السعودي أكد أن بلاده تناقش فرض ضريبة على الدخل على المقيمين الأجانب ضمن مساعيها لجمع عائدات غير نفطية ولخفض النفقات لإيجاد التمويل اللازم لخطة تبلغ قيمتها 72 مليار دولار لتنويع الاقتصاد، وكشفت أن دولا في الشرق الأوسط على رأسها السعودية والإمارات وقطر ضاعفت وارداتها من الأسلحة في غضون عام ما يثير التساؤلات بشأن إسهام ذلك في تأجيج الأزمات في سورية والعراق وليبيا واليمن وغيرها.

كما تحدثت الصحف عن مخاوف من هجوم نووي لتنظيم داعش في أوروبا فقالت إن التهديد هو الأعلى منذ نهاية الحرب الباردة، مع محاولات التنظيم للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وفقاً لمركز الأبحاث الدولية حول انتشار الأسلحة النووية.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن قادة عسكريين وجود قوات بريطانية خاصة في جبهات القتال في سوريا تعمل إلى جانب ما تعرفهم “بفصائل المعارضة” في قتال تنظيم “داعش”.

الامم المتحدة منحت السعودية بطاقة مجانية لقتل المدنيين في اليمن

ذكرت صحيفة الغارديان إن الأمم المتحدة منحت السعودية بطاقة مجانية لقصف المدارس والمستشفيات في اليمن، حيث أصبحت الأمم المتحدة نادياً للأغنياء والأقوياء، يتم اتهام الجماعات والمليشيات، ويتم التستر على أعضائها الذين ارتكبوا جرائم حرب، وأشارت الصحيفة البريطانية الى أن الأمم المتحدة خانت الناس الأكثر ضعفاً في العالم، بعد إزالة السعوديين من القائمة السوداء لقتل وتشويه الأطفال في اليمن.

السعودية ….ضريبة دخل على الأجانب وزيادة واردات الأسلحة والمعدات العسكرية

ذكرت صحيفة الفاينانشال تايمز إن وزير المالية السعودي أكد أن بلاده تبحث فرض ضريبة على الدخل على المقيمين الأجانب ضمن مساعيها لجمع عائدات غير نفطية ولخفض النفقات لإيجاد التمويل اللازم لخطة تبلغ قيمتها 72 مليار دولار لتنويع الاقتصاد وللحد من الاعتماد على النفط كمصر رئيسي للدخل، واضافت أن الرياض، التي تحاول جمع التمويل اللازم لإصلاحات مالية واقتصادية واسعة، تتخذ خطوات غير مسبوقة بالاستثمار في سوق السندات العالم، وإن فرض ضريبة دخل على ثلث سكان البلاد من غير السعوديين سيمكن المملكة من الحصول على دخل كبير، ولكنه قد يحد من إغراء السعودية كسوق لجذب العمالة الأجنبية، واضافت أن السعودية ما زالت تحتاج الأجانب في بعض قطاعات الأعمال التي يفتقر السعوديون إلى المهارات فيها، كما أن الأجانب يعملون في قطاعات الأعمال اليدوية التي لا يفضل السعوديون العمل فيها.

السعودية ضاعفت وارداتها من الأسلحة والمعدات العسكرية: كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن دولا في الشرق الأوسط على رأسها السعودية والإمارات وقطر ضاعفت وارداتها من الأسلحة في غضون عام ما يثير التساؤلات بشأن إسهام ذلك في تأجيج الأزمات في سورية والعراق وليبيا واليمن وغيرها، وأوضحت الصحيفة أن أحدث تقرير حول تجارة الأسلحة كشف أن بعض الدول العربية وبرعاية حكومات غربية زادت بشكل كبير وارداتها من المسدسات والأسلحة الخفيفة والذخيرة بين عامي 2012 و 2013 وهي الدول التي تعتبر الأقل شفافية من حيث الإبلاغ عن تجارة الأسلحة الخاصة بها، وأشارت الصحيفة إلى أن شحنات الأسلحة الصغيرة إلى كبار المستوردين في الشرق الأوسط ارتفعت من 342 مليون دولار عام 2012 إلى 630 مليونا في العام التالي بزيادة قدرها 84 بالمئة،.

مخاوف من هجوم نووي لتنظيم داعش في أوروبا

قالت صحيفة الإندبندنت إن التهديد بوقوع هجوم إرهابي باستخدام المواد النووية من قبل تنظيم “داعش” هو الأعلى منذ نهاية الحرب الباردة، مع محاولات التنظيم للحصول على أسلحة الدمار الشامل، وفقاً لمركز الأبحاث الدولية حول انتشار الأسلحة النوويةـ ونقلت الصحيفة عن موشيه كانتور، رئيس مركز لوكسمبورغ الدولي قوله: “لقد قام تنظيم داعش بالفعل بالعديد من الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا، ونحن نعلم أنه يريد أن يذهب أبعد من ذلك من خلال تنفيذ هجوم نووي في قلب أوروبا، وأضاف: “إذا أخذنا بنظر الاعتبار ضعف مستويات الأمن في مجموعة من مراكز الأبحاث النووية في الاتحاد السوفييتي السابق، فإن ذلك يعني زيادة خطر هجوم محتمل بقنبلة قذرة على إحدى العواصم الغربية، ويأتي التحذير من المركز الذي يضم وزراء سابقين ومسؤولين كباراً من روسيا والغرب، وسط مخاوف عميقة من أن الجهاديين قد يحاولون تنفيذ فظائع خلال بطولة كرة القدم الأوروبية التي ستقام قريباً في فرنسا.

قوات بريطانية في سوريا إلى جانب المعارضة

أكدت صحيفة التايمز نقلا عن قادة عسكريين “وجود قوات بريطانية خاصة في جبهات القتال في سوريا تعمل إلى جانب فصائل معارضة في قتال تنظيم “داعش” هناك”، موضحة ان “القوات البريطانية الخاصة الموجودة في الأردن تدخل إلى سوريا بشكل متكرر لمساعدة “جيش سوريا الجديد” الذي يسيطر على معبر قرية التنف جنوبي شرق سوريا، ووصفت الصحيفة هذا التشكيل المعارض بأنه: “يتألف من قوات خاصة سورية انشقت عن الجيش السوري الحكومي، وأعيد تشكيلها بمساعدة من البريطانيين والأميركيين”، مشددة على أن “نشر القوات الخاصة لا يحتاج إلى موافقة برلمانية في بريطانيا”، مذكرة “بفشل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في توفير الأصوات اللازمة في البرلمان لأقرار قيام المقاتلات البريطانية بضربات جوية ضد نظام الأسد في سوريا“.

أول مرشحة للرئاسة الأميركية

لفتت صحيفة التايمز الى إن “أميركا توشك على إيصال أول مرشحة للرئاسة إلى البيت الأبيض،وأضافت أنه إذا وصلت هيلاري كلينتون إلى البيت الأبيض في عام 2017، فسيكون انتصاراً لها وسيعد ثورة في التاريخ الأمريكي، وقد تصبح كلينتون أول سيدة تعتلي سدة الرئاسة الأمريكية بعد 44 رئيساً، وأضافت لا يمكن إغفال إنجازات كلينتون، إذا فازت بسباق الرئاسة وهزيمه منافسها دونالد ترامب، وهو أمر ليس بعيد المنال، وأشارت إلى أن نجاح كلينتون لن ينظر إليه بسبب كونها امرأة، كما تم اعتبار نجاح الرئيس الأمريكي باراك أوباما فوز للعرق الأسود، وقالت إن فوز هيلاري كلينتون “سيؤكد للمرة الأولى، بأنه يمكن لأي مرشح أن يفوز بمنصب الرئاسة الأمريكية دون أن يكون أبيضا، في متوسط العمر.

بلير يدافع عن قراره بالمساهمة في غزو العراق

توقعت صحيفة الغارديان “أن يدافع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير عن قراره في المساهمة بغزو العراق، بالطلب من منتقديه التركيز على كيف سيكون استقرار الشرق الأوسط لو ترك الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في السلطة وهو قادر على تطوير أسلحة دمار شامل“، ونقلت الصحيفة عن أصدقاء مقربين من بلير اعتقادهم أنه “سيحاجج بعد نشر تقرير تحقيق تشيلكوت، بأن سبب حمام الدم المتواصل في العراق هو مستوى التدخل الخارجي في العراق من إيران وتنظيم “القاعدة” وليس فشل التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في العراق، واوضحت الصحيفة أن “بلير قد التقى بحلفائه لمناقشة رده على تقرير تشيلكوت، لكنه لن يدلي بأي حديث قبل موعد نشر التقرير في السادس من تموز وعلى الرغم من عدم العثور على أي اسلحة دمار شامل في العراق، على العكس من التوقعات الاستخبارية الأولى“.

عقيدة أوباما

عقيدة أوباما.. الحلقة الأولى التفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثانيةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الثالثةالتفاصيل

عقيدة أوباما.. الحلقة الرابعةوالأخيرة التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى