شؤون لبنانية

نهاد المشنوق: نسبة الاقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية بلغت 48,15 %

 

عقد وزير الداخلية والبلديات مؤتمرا صحافيا تحدث فيه عما شهده اليوم الانتخابي في محافظتي الجنوب والنبطية، وأعلن أن نسب الاقتراع في المحافظتين بلغت 48,15 %، وتوزعت على الشكل التالي:

– صيدا 44%.

– قرى صيدا 57,5%.

– جزين 53%.

– صور 47%.

– مرجعيون 43,2%.

– حاصبيا 47%.

– النبطية 49%.

– بنت جبيل 42,5%.

وقال: “إن معظم النسب متشابهة في الأرقام، مقارنة مع الدورات السابقة، وقد ورد 386 إتصالا للتبليغ عن إشكالات أو شكاوى اليوم، إلى وزارة الداخلية مقابل 547 الأسبوع الماضي أي في انتخابات محافظة جبل لبنان، وأقل من الأسبوع الأول إذ بلغ عدد الشكاوى 650، إي في محافظة البقاع, أما الأداء الإداري، فقد تحسن وكذلك الأمني، والتعاون بين قيادة الجيش وقوى الأمن الداخلي كان ممتازا”.

ولفت إلى ان “كل الثغرات التي حصلت اليوم، عولجت في اللحظة نفسها، من قبل غرفة العمليات، بنسبة 70%”.

وقال: “60% من الاتصالات أتت من رؤساء الأقلام، في حين أتى 30% منها من المراقبين، و10% من الجمعية اللبنانية لمراقبة ديمقراطية الانتخابات، وذكر أن الوزارة تبلغت عن “حالات رشاوى في بلدتي البرغلية وتولين، وسيتم التحقيق فيها”.

وعن الإنتخابات الفرعية النيابية في جزين، قال: “تم فرز 39 قلم اقتراع من أصل 58، ومن الآن وحتى منتصف الليل، سيكون الفرز قد انتهى وتعلن النتائج”.

واعتبر أن “كل الجهات المعنية والإدارات المتابعة لهذا اليوم الإنتخابي، كان من الواضح أن الجهوزية لديها كانت أكثر دقة وتطورا، وهذا يفتح العين على الدولة في لبنان، وان الكلام عن لبنان كلام ثقة، مما يعني القدرة على اجتياز مثل هكذا امتحان”.

وعن المرحلة الرابعة من الانتخابات، قال: “ستكون إنشاء الله الجهوزية أعلى”، معتبرا أن “مسألة الانتخابت البلدية ليست تقنية أو إدارية ومقدور عليها، لأن النظام اللبناني يحتاج الى رئيس جمهورية والنظام معطل في لبنان في غياب رئيس الجمهورية”.

واعتبر وزير الداخلية أن “التمديد للمجلس النيابي والنقص الحقيقي، بسبب غياب رئيس الجمهورية، وفي ظل هذا الغياب، فإن “الماكينة مش ماشية” والكلام عن انتخابات نيابية هو اشتباك سياسي”، مؤكدا أنه “بعد انتخاب رئيس للجمهورية، يصار الى انتخابات نيابية”.

وأعلن أن اليوم الانتخابي في محافظتي النبطية والجنوب “كان أقل عمليات رشوة وأقل حماوة انتخابية أو شكاوى”.

وردا على سؤال حول عشاء السفير السعودي الذي جمع قيادات سياسية لبنانية، قال: “انه أراد من خلال هذا الحفل أن يقول، إن السعودية على مسافة واحدة من اللبنانيين”.

وأكد أن وزارة الداخلية والبلديات على “جهوزية كاملة للمرحلة الانتخابية المقبلة في الشمال”.

وأشار إلى أن “المشروعية السياسية لمجلس النواب مفقودة، ليس بسبب التمديد، إنما بسبب عدم قدرته على انتخاب رئيس للجمهورية”.

وأكد أن “الإجراء الفوري بحق أي مخالفات تحصل يتم فورا، وهذا ما أدى الى تخفيف نسبة الشكاوى”، منوها ب”الشعب اللبناني، حيث وصل الإنتخاب اليوم الى 50% في الجنوب، وهذا يدل على رغبة اللبنانيين في الإقبال على ممارسة حقهم في الانتخاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى