شؤون دولية

الأزمة السورية تخيّم على مباحثات ميونخ.. وسط تباين أميركي روسي حول سبل الحل

lavkerry

افتتح مؤتمر ميونيخ للأمن جلساته التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 30 رئيس حكومة ودولة وما يزيد على 60 وزير خارجية ودفاع من جميع أنحاء العالم.

 

وفي اليوم الأول من المؤتمر حاز ملف الأزمة في سوريا وكيفية محاربة تنظيم “داعش” في سوريا والشرق الأوسط على حيّز واسع من المناقشات.

وخلال المؤتمر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن طرح شروط مسبقة للحوار بشأن سوريا مثل الحل الكامل للمسائل الإنسانية يعتبر استفزازا، مؤكداً أن التنسيق بين عسكريين روس وأمريكيين يشكل أساسا لحل مشكلات إنسانية في سوريا وشرطا لا بد منه لتحقيق هدنة في البلاد.

 

ودعا لافروف إلى عدم “شيطنة” دور الرئيس السوري بشار الأسد في إحداث الأزمة الإنسانية في سوريا، محملا الإرهابيين المسؤولية عنها. وأضاف أن المسائل الإنسانية يمكن حلها فقط عن طريق التعاون، أما الحديث عن ضرورة حلها قبل وقف العنف فيقود إلى طريق مسدود.

 

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمل موسكو في أن تدفع ضرورة مواجهة الإرهاب جميع الدول إلى ترك محاولات الإطاحة بأنظمة الحكم في هذا البلد أو ذاك.

 

وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من نجاحات معينة تم تحقيقها في مواجهة تنظيمات إرهابية، مثل “داعش” و”جبهة النصرة”، إلا أن محاولات تشكيل جبهة فعالة مناهضة للإرهاب لم تُكلل بالنجاح بعد.

 

وذكر الوزير الروسي أن من أبرز أسباب هذا الوضع “عجز بعض الدول عن ترك القضايا الثنائية جانبا، وبقاء حسابات لاستغلال ما يجري في محاولات للإطاحة بأنظمة حكم، وتحقيق مطامح جيوسياسية أخرى“.

 

وعبر لافروف عن أمله في أن تساهم نتائج لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي جرى في ميونخ في تغيير هذا الوضع.

 

كيري: القضاء على “داعش” سيستغرق وقتا طويلا

 

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه من غير الممكن إيقاف الحرب في سوريا ما دام (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة، على حدّ زعمه.

 

واعتبر كيري أن السوريين قد أضاعوا فرصة التسوية السياسية للأزمة. كما دعا كيري روسيا إلى التوقف عن استهداف “المعارضة السورية” بغارات طيرانها الحربي، حسب قوله.

 

وأكد كيري على ضرورة الاتفاق حول الأهداف التي يجب ضربها، مشيرا إلى أن القضاء على “داعش” سيستغرق وقتا طويلا.

 

وقال كيري: “اليوم، الأغلبية الساحقة من الغارات التي ينفذها سلاح الجو الروسي تستهدف المعارضة، ونحن نعتبر أنه من المهم جدا أن تغير روسيا أهداف غاراتها”. وأضاف: “أريد أن أقول بوضوح أنه لا يمكن ايصال المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار إذا لم نجلس ونضع صيغة تراعي كل الجوانب، الإنسانية والعسكرية والسياسية، وهذا ما نعمل عليه الآن“.

 

ظریف: مستقبل الرئيس الاسد یقرره الشعب السوري

 

من جهته، شدد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظرف على أن الحل السیاسي ممکن مع الرئيس السوري بشار الأسد، فلا هم ولا نحن نستطیع ابداء وجهه النظر في هذا الخصوص“.

 

وأکد ظريف أن “القرار بشأن مستقبل سوریا یجب ان یتخذه الشعب السوري وهذا الشعب یحق له ابداء رأیه، وهذا القرار یجب ان یتخذه الشعب السوري فحسب“.

 

هاموند: وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يبدأ في غضون يومين

 

في الأثناء، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في كلمته خلال المؤتمر أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا سينطلق في غضون اليومين القادمين.

 

وقال هاموند إنه” فيما يتعلق بالدخول (للمساعدات الإنسانية)، فإني متأكد من أنه سيتم”. وتابع قائلا:” كما قال (وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري ووفق معلومات الأمم المتحدة، فإن الشاحنات مستعدة لبدء التحرك.. وأعتقد أننا سنرى أولى المساعدات الإنسانية في المكان خلال الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة… إنني متفائل“.

 

الأزمة السورية تخيّم على مباحثات ميونخ.. وسط تباين أميركي روسي حول سبل الحل

افتتح مؤتمر ميونيخ للأمن جلساته التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 30 رئيس حكومة ودولة وما يزيد على 60 وزير خارجية ودفاع من جميع أنحاء العالم.

 

وفي اليوم الأول من المؤتمر حاز ملف الأزمة في سوريا وكيفية محاربة تنظيم “داعش” في سوريا والشرق الأوسط على حيّز واسع من المناقشات.

وخلال المؤتمر، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن طرح شروط مسبقة للحوار بشأن سوريا مثل الحل الكامل للمسائل الإنسانية يعتبر استفزازا، مؤكداً أن التنسيق بين عسكريين روس وأمريكيين يشكل أساسا لحل مشكلات إنسانية في سوريا وشرطا لا بد منه لتحقيق هدنة في البلاد.

 

ودعا لافروف إلى عدم “شيطنة” دور الرئيس السوري بشار الأسد في إحداث الأزمة الإنسانية في سوريا، محملا الإرهابيين المسؤولية عنها. وأضاف أن المسائل الإنسانية يمكن حلها فقط عن طريق التعاون، أما الحديث عن ضرورة حلها قبل وقف العنف فيقود إلى طريق مسدود.

 

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمل موسكو في أن تدفع ضرورة مواجهة الإرهاب جميع الدول إلى ترك محاولات الإطاحة بأنظمة الحكم في هذا البلد أو ذاك.

 

وأشار لافروف إلى أنه على الرغم من نجاحات معينة تم تحقيقها في مواجهة تنظيمات إرهابية، مثل “داعش” و”جبهة النصرة”، إلا أن محاولات تشكيل جبهة فعالة مناهضة للإرهاب لم تُكلل بالنجاح بعد.

 

وذكر الوزير الروسي أن من أبرز أسباب هذا الوضع “عجز بعض الدول عن ترك القضايا الثنائية جانبا، وبقاء حسابات لاستغلال ما يجري في محاولات للإطاحة بأنظمة حكم، وتحقيق مطامح جيوسياسية أخرى“.

 

وعبر لافروف عن أمله في أن تساهم نتائج لقاء المجموعة الدولية لدعم سوريا الذي جرى في ميونخ في تغيير هذا الوضع.

 

كيري: القضاء على “داعش” سيستغرق وقتا طويلا

 

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه من غير الممكن إيقاف الحرب في سوريا ما دام (الرئيس السوري بشار) الأسد في السلطة، على حدّ زعمه.

 

واعتبر كيري أن السوريين قد أضاعوا فرصة التسوية السياسية للأزمة. كما دعا كيري روسيا إلى التوقف عن استهداف “المعارضة السورية” بغارات طيرانها الحربي، حسب قوله.

 

وأكد كيري على ضرورة الاتفاق حول الأهداف التي يجب ضربها، مشيرا إلى أن القضاء على “داعش” سيستغرق وقتا طويلا.

 

وقال كيري: “اليوم، الأغلبية الساحقة من الغارات التي ينفذها سلاح الجو الروسي تستهدف المعارضة، ونحن نعتبر أنه من المهم جدا أن تغير روسيا أهداف غاراتها”. وأضاف: “أريد أن أقول بوضوح أنه لا يمكن ايصال المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار إذا لم نجلس ونضع صيغة تراعي كل الجوانب، الإنسانية والعسكرية والسياسية، وهذا ما نعمل عليه الآن“.

 

ظریف: مستقبل الرئيس الاسد یقرره الشعب السوري

 

من جهته، شدد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظرف على أن الحل السیاسي ممکن مع الرئيس السوري بشار الأسد، فلا هم ولا نحن نستطیع ابداء وجهه النظر في هذا الخصوص“.

 

وأکد ظريف أن “القرار بشأن مستقبل سوریا یجب ان یتخذه الشعب السوري وهذا الشعب یحق له ابداء رأیه، وهذا القرار یجب ان یتخذه الشعب السوري فحسب“.

 

هاموند: وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا يبدأ في غضون يومين

 

في الأثناء، أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في كلمته خلال المؤتمر أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا سينطلق في غضون اليومين القادمين.

 

وقال هاموند إنه” فيما يتعلق بالدخول (للمساعدات الإنسانية)، فإني متأكد من أنه سيتم”. وتابع قائلا:” كما قال (وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري ووفق معلومات الأمم المتحدة، فإن الشاحنات مستعدة لبدء التحرك.. وأعتقد أننا سنرى أولى المساعدات الإنسانية في المكان خلال الساعات الـ24 أو الـ48 المقبلة… إنني متفائل“.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى