الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم العديد من قضايا المنطقة العربية، وخصصت جانبا من مقالاتها وتقاريرها لحصول وسطاء الحوار الوطني في تونس على جائزة نوبل للسلام .

كما ابرزت صحيفة الاندبندنت مقابلة أجرتها مع محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية التي نصبها الحوثيون بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاءحمل فيها مسؤولية ما يحدث في اليمن، الى واشنطن حيث قال انها هي التي “أوعزت للسعودية بشن الحرب علينا”، فأمريكا، على حد تعبيره، هي التي تحدد السياسة الخارجية وتأمر مجلس التعاون الخليجي بالتنفيذ، ونفى علي أن تكون حركته تتلقى دعما من إيران، قائلا: “لو كان لي دعم مالي من إيران لكنت الآن في الرياض“.

الغارديان

         6 دول غربية تلوح “بعزل” المعارضين لمقترح التسوية في ليبيا

         شكوك في إمكانية تطبيق اقتراح حكومة الوحدة في ليبيا

         أميركا وروسيا “تتفقان على التباحث بشأن السلامة الجوية ” في سوريا

         القبض على صحفي تركي بتهمة إهانة الرئيس أردوغان

الاندبندنت

         تحقيق تركي بشأن مؤسسة إعلامية كبرى بعد نشر صور جنود قتلى

         الحوثيون يحملون واشنطن مسؤولية ما يحدث في اليمن

         مصرع طالبين في حادثي إطلاق نار في جامعتين أمريكيتين

         “سقوط صاروخ من غزة” على شمال إسرائيل

         لورد محافظ يقود “حملة بقاء” بريطانيا بالاتحاد الأوروبي

نشرت صحيفة ديلي تلغراف مقالا افتتاحيا بعنوان “السلام الصعب في تونس” تحدثت فيه عن الوسطاء التونسيين الأربعة، الذين وقع عليهم اختيار لجنة الترشيح لهذه الجائزة الشهيرة.

وأشارت ديلي تلغراف إلى أن الفائزين بالجائزة هذا العام من الأسماء المغمورة على المستوى العالمي، على عكس المرات السابقة التي كانت تمنح فيها للأسماء اللامعة والشخصيات المعروفة، مثل أل غور، وباراك أوباما، والاتحاد الأوروبي.

وقالت الصحيفة إن الاختيار هذا العام قد يكون صائبا رغم أن الاسماء مغمورة، فتونس على خط المواجهة في الحرب على التطرف، وكانت هي البلد الأول الذي انتفض على الدكتاتور خلال ما عرف بالربيع العربي.

وهي الدولة الوحيدة التي تم فيها تسليم السلطة دون إراقة دماء بعد انتخابات حرة ونزيهة.

ولكن ديلي تلغراف قالت إن هذا لا يعني أن الأمور في تونس على ما يرام، فهي من ناحية نقطة أمل في المنطقة، ولكنها من ناحية أخرى الدولة التي “صدرت” أكبر عدد من المقاتلين لتنظيم “الدولة الإسلامية”، حسب تقديرات الخبراء.

كما أن مجزرة المنتزه التي ذهب ضحيتها 30 بريطانيا تبين، حسب الصحيفة، مدى هشاشة الدولة في تونس.

وتختم الصحيفة بالقول إن لجنة جائزة نوبل ربما احتفت بالأمل أكثر مما احتفت بالإنجاز، ومع ذلك فإن تونس جديرة بالاهتمام العالمي وبالدعم المادي والمعنوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى