من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الرئيس بوتين ونظيره الفنلندي يبحثان الوضع في سورية والتصدي للتنظيمات الإرهابية… الجيش يسقط طائرة استطلاع للإرهابيين ويبسط السيطرة على قرية البحصة بحماة والمقاتلات الروسية تدمّر 60 هدفاً للتنظيمات الإرهابية في 24 ساعة
كتبت تشرين: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو عدداً من القضايا المهمة بما فيها الوضع في سورية وتعزيز الجهود للتصدي لتهديد التنظيمات الإرهابية، بينما أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن مدة العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية مرتبطة بالأطر الزمنية لتقدم الجيش العربي السوري، في حين أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن واشنطن ليس لديها ما تعترض عليه بشأن العملية العسكرية الروسية ولاسيما أنها تجري وفقاً للقانون الدولي.. جاء ذلك في وقت واصل فيه الجيش العربي السوري عملياته ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في عدة مناطق موقعاً في صفوفها خسائر فادحة، وذلك بالتوازي مع استمرار سلاح الجو الروسي باستهداف مواقع التنظيمات الإرهابية ما أسفر عن تدمير عشرات الأهداف لتنظيم «داعش» الإرهابي إضافة إلى مستودعات ذخائر ومحروقات.
وتفصيلاً، أعلن الكرملين في بيان له أمس أن الرئيس بوتين بحث مع نظيره الفنلندي خلال اتصال هاتفي عدداً من القضايا المهمة بما فيها الوضع في سورية وتعزيز الجهود للتصدي لتهديد التنظيمات الإرهابية.
ونقلت «روسيا اليوم» عن بيان الكرملين قوله: إن بوتين ونينيستو أيدا خلال الاتصال تكثيف جهود جميع الدول المعنية من أجل التصدي بشكل موحد لتهديد تنظيم «داعش» الإرهابي وغيره من التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي أطلع نينيستو على سير عمليات القوات الروسية لتدمير التنظيمات الإرهابية على الأراضي السورية.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن توحيد جهود المجتمع الدولي هو السبيل لمواجهة الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن لافروف قوله في رسالة وجهها أمس إلى المشاركين في الدورة السنوية الـ 13 للمنتدى الاجتماعي العالمي «حوار الحضارات»: إن تهديدات عصرنا العديدة بما فيها التنامي غير المسبوق للإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يمكن مواجهتها بصورة فعّالة إلا بجهود مشتركة ومنسقة للمجتمع الدولي اعتماداً على مبادئ القانون الدولي وقدرات الأمم المتحدة بصفتها آلية شاملة لدعم السلام والأمن في العالم.
في غضون ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن مدة العملية العسكرية الروسية ضد الإرهاب في سورية مرتبطة بالأطر الزمنية لتقدم الجيش العربي السوري.
وقال بيسكوف في تصريح صحفي أمس: إن العمليات العسكرية الروسية في سورية تستهدف تقديم الدعم للقوات المسلحة السورية، أما مدتها فستتطابق مع الأطر الزمنية لتقدم القوات المسلحة السورية.
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا سبق أن أعلنت عن الربط بين مدة عمليتها العسكرية وبين عمليات الجيش العربي السوري منذ بدء غاراتها على الإرهابيين هناك.
تابعت الصحيفة، ميدانياً، أعلن مصدر عسكري مساء أمس فرض السيطرة الكاملة على قرية البحصة خلال العملية العسكرية الواسعة التي تنفذها وحدات من الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، مشيراً إلى أن وحدة من الجيش قضت على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية في القرية الواقعة على أطراف سهل الغاب باتجاه ريف إدلب وبدأت بتمشيط المناطق المجاورة لها، كما أسفرت عمليات الجيش في بلدة كفر زيتا عن تدمير 5 آليات منها عربة مزودة برشاش 23 مم ومقتل 5 إرهابيين وإصابة 12 آخرين، كذلك قتل عدد من الإرهابيين وأصيب أكثر من 30 آخرين خلال العمليات العسكرية على أطراف بلدة كفر نبودة من بينهم أحد متزعمي المجموعات الإرهابية، في حين قضت وحدة من الجيش على 30 إرهابياً ودمرت 3 آليات للتنظيمات الإرهابية شمال تلة الصياد.
إلى ذلك سقط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتم تدمير عدد من أوكارهم وآلياتهم بضربات مركزة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري في كفر نبودة ومحيط معركبة والمنصورة في ريف حماة الشمالي وقرية الهبيط على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بينما وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة على تجمع للإرهابيين في بلدة عطشان أسفرت عن سقوط 27 قتيلاً في صفوفهم وتدمير إحدى آلياتهم.
الاتحاد: شهيد ومئات الجرحى برصاص الاحتلال وطوارئ في مستشفيات الضفة… تصاعد حرب السكاكين وطعنات متبادلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين
كتبت الاتحاد: تصاعدت حرب السكاكين ضد جنود الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية والقدس المحتلة أمس، بينما أصيب مئات الفلسطينيين برصاص الاحتلال، ما استدعى وزارة الصحة الفلسطينية إعلان حالة الطوارئ في كافة المستشفيات، في حين أقدم يهودي أمس على طعن أربعة فلسطينيين في ديمونا، جنوب فلسطين المحتلة، واعتقل بعدها.
وقبل ذلك، استشهد فلسطيني، بعد أن طعن شرطياً إسرائيلياً عند مدخل مستوطنة كريات اربع قرب مدينة الخليل. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد، إن «شرطياً طعن، وأصيب بجروح خفيفة عند مدخل كريات اربع»، لكنه «تمكن من إطلاق النار على الفلسطيني»، مؤكداً مقتل المهاجم.
من جهتها، أعلنت مصادر أمنية فلسطينية أن الفتى يدعى محمد الجعبري. وقال شهود عيان ومصادر أمنية، إن مواجهات اندلعت في عدة مناطق في الخليل، حيث ألقى شبان الحجارة على قوات اسرائيلية في مناطق اذنا ويطا ومدينة الخليل. وكان فتى يهودي أصيب امس بجروح طفيفة خلال طعنه في القدس، في حين تم اعتقال فلسطيني عمره 18 عاما بتهمة طعنه، وقالت الشرطة، إن الفلسطيني استخدم أداة تنزع قشور الخضار.
وفيما يعد أول هجوم اسرائيلي يستهدف فلسطينيين من داخل الخط الأخضر، قام شاب يهودي بطعن أربعة فلسطينيين. وأكدت الشرطة في بيان أن اليهودي اقدم على طعن أربعة عرب «لاعتقاده بأن كل العرب ارهابيون»، وأشارت الى أن اثنين من العرب الأربعة من البدو من سكان ضواحي ديمونا في النقب. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية حالة الطوارئ في كافة مستشفياتها العاملة في الضفة الغربية، تحسبا لاحتدام المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي.
وقال اسامة النجار المتحدث باسم الوزارة «بسبب تقديرات بارتفاع نسبة المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، اعلنا حالة الطوارئ، وطلبنا من كافة العاملين والأطباء الالتحاق بعملهم امس، رغم انه عطلة رسمية».
وأصيب العشرات من الفلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات المستمرة منذ نحو اسبوع بين شبان والجيش الإسرائيلي عند نقاط التماس القريبة من القرى والمدن الفلسطينية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إجمالي عدد الإصابات في المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ 351 إصابة.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان له أمس، أن الإصابات توزعت كالآتي: 25 بالرصاص الحي، و98 بالمطاط، و217 بالغاز، و11 اعتداء بالضرب.
وذكر أن إجمالي الإصابات منذ بداية «الاعتداءات» منذ اكثر من اسبوع بلغ 1640 إصابة، بينها101 بالرصاص الحي، و442 بالمطاط، و1066 بالغاز، و31 اعتداء بالضرب المبرح. وأشار إلى أن هذه الحالات هي التي تعاملت معها طواقم الهلال الأحمر حتى الساعة 12 ليلا.
وأصيب فلسطينيين اثنين بحادث دهس في بيت إيل شمال رام الله، وأفاد مصادر فلسطينية، بأن دورية «إسرائيلية» دهست الشابين، مشيراً أنهما نقلا للمستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأفاد شاهد عيان في مخيم قلنديا شمال القدس، بإصابة جندي إسرائيلي برأسه بعد إلقاء حجر على رأسه من فوق بناية في محيط الحاجز، جرى نقله بواسطة سيارة إسعاف إسرائيلية.
واندلعت مواجهات مع الجيش الاسرائيلي في كافة المدن، الخليل ورام الله وبلدة نعلين وبلعين والنبي صالح ومدخل قلنديا شمال القدس وجبل الكبر بمدينة القدس ونابلس وجنين وطولكرم والعروب وبيت أمر وإذنا والفوار.
القدس العربي: «هبة الأقصى» تدخل يومها العاشر ودعوات لجعل الثلاثاء «يوم غضب شعبي»… استشهاد 6 فلسطينيين برصاص الاحتلال في غزة وسابع في الضفة
كتبت القدس العربي: تتواصل «هبة الأقصى» لليوم العاشر على التوالي مع وجود مؤشرات الى استمرارها، خلافا لما يتوقعه البعض ورغم إجراءات التهدئة التي تمارسها السلطة الفلسطينية وأعمال القتل والإعدامات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، أمس، إلى جعل يوم الثلاثاء المقبل يوم غضب شعبي فلسطيني عارم في وجه الاحتلال ينتهي بمسيرة كبرى تنتهي عند حاجز قلنديا الشهير عند مدخل القدس المحتلة الشمالي، وهو الحاجز الذي طالما شهد مواجهات عنيفة.
وانتهى اليوم التاسع أمس باستشهاد 7 فلسطينيين 6 منهم في قطاع غزة خلال مواجهات استعمل فيها جنود الاحتلال الرصاص الحي دون أن يكون هناك أي تهديد على حياة أي منهم. وأصيب العشرات بعضهم في حالة حرجة.
ونعت حركة حماس شهداء غزة، وحملت الاحتلال مسؤولية التصعيد. ودعا فوزي برهوم المتحدث باسم حماس اإلى فتح كل الجبهات، مؤكدا أن «لا وقت للحسابات والمزايدات».
وأعلن إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن قطاع غزة لن يتخلى عن دوره في معركة الدفاع عن القدس ولن تترك الضفة الغربية. وقال في خطبة صلاة الجمعة، أمس، إن غزة لن تتخلى عن دورها الاستراتيجي. وأكد أنها «على أهبة الاستعداد لهذه المعركة والانتفاضة المباركة». وشدد على أن غزة «تقف خلف معركة القدس والأقصى والانتفاضة المباركة».
وشهد يوم أمس 3 عمليات طعن بالسكاكين حسب الزعم الإسرائيلي، إحداها في غرب الخليل جنوب الضفة، إذ أعلن الناطق باسم الجيش أن الشاب الفلسطيني محمد الجعبري طعن جنديا قبل أن يقتل.
ووقعت عملية طعن ثانية في القدس أصيب فيها مستوطن واعتقل منفذها. كما وقعت محاولة ثالثة في مدينة العفولة داخل الخط الأخضر. وزعمت شرطة الاحتلال أن فلسطينية من الناصرة عمرها 29 عاما حاولت طعن حارس في محطة للحافلات، فبادر بإطلاق النار عليها.
وحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» فقد تمكن فلسطيني في بلدة عزون جنوب مدينة طولكرم شمال الضفة، من مباغتة جندي إسرائيلي، وخطف سلاحه والفرار به. وزعمت الصحيفة أن قوات الأمن الفلسطينية حصلت على السلاح وأعادته إلى الجيش الإسرائيلي.
والجديد في أحداث أمس أن إسرائيليا نجح في طعن 4 من العرب في بلدة ديمونة في صحراء النقب. وقالت الشرطة إنها اعتقلت الفاعل. وشهدت مدينة الناصرة كبرى المدن الفلسطينية داخل الخط الأخضر، الليلة قبل الماضية، مواجهات عنيفة مع شرطة الاحتلال، احتجاجا على الممارسات ضد المسجد الأقصى. وأصابت الشرطة عددا من المحتجين واعتقلت عددا آخر.
إلى ذلك حولت سلطات الاحتلال مدينة القدس الشرقية، وخصوصا البلدة القديمة، إلى ثكنة عسكرية، ونشرت الآلاف من رجال الشرطة والجيش. وفرضت عليها حصارا مطبقا وقيودا على دخول المصلين إلى المسجد، حيث يسمح فقط للرجال فوق سن الخمسين بالدخول إلى المسجد. وبررت سلطات الاحتلال إجراءاتها بأنها لوجود نوايا لما وصفته بالإخلال بالنظام العام.
الحياة: روسيا تضاعف غاراتها إلى 60 … و «داعش» على مشارف حلب
كتبت الحياة: شن الطيران الروسي 60 غارة على مناطق في حماة وإدلب وحلب وقتل 200 من «لواء الحق» المعارض، في وقت أعلن البيت الأبيض أن التدخل العسكري الروسي «يقوض إمكانات الحلول السياسية» في سورية بالتزامن مع قرار وزارة الدفاع (بنتاغون) التخلي عن برنامج تدريب وتسليح المعارضة ضد «داعش». كما أعلن عن مقتل أرفع ضابط من «الحرس الثوري الإيراني» في ريف حلب.
وسيطر «داعش» على بلدات عدة في شمال مدينة حلب إثر معارك عنيفة ليلاً مع الفصائل المقاتلة. وأكد التنظيم المتطرف في بيان أنه وصل فعلياً إلى «مشارف حلب». ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، ما حصل بمثابة «أكبر تقدم لتنظيم الدولة الإسلامية باتجاه حلب».
وبعد سيطرته على البلدات ، لم يعد «داعش» يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الأطراف الشمالية للمدينة وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار الصناعية خارجها. وأوضح أن التنظيم المتطرف «يستغل التشتت في صفوف الفصائل المقاتلة التي تستهدفها الغارات الروسية في محافظات عدة».
وكان الجيش النظامي السوري بدأ قبل يومين عملية برية واسعة في وسط سورية وشمال غربها مدعوماً للمرة الأولى بغطاء جوي من الطائرات الروسية. وبحسب المرصد، فإن الحملة البرية «تهدف بالدرجة الأولى الى حماية مناطق سيطرة النظام في محافظتي حماة واللاذقية، لتشن قوات النظام بعد ذلك هجوماً مضاداً لاستعادة محافظة إدلب (شمال غرب)».
وأكد الكرملين الجمعة أن الجيش الروسي سيواصل ضرباته العسكرية طوال الفترة التي سيستغرقها هجوم الجيش السوري البري. كما أعلن الجيش الروسي أنه قصف 60 «هدفاً إرهابياً» في سورية في الساعات الـ24 الأخيرة في تكثيف لضرباته منذ بدء التدخل العسكري في 30 أيلول (سبتمبر). وأوضح الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور ماكوشيف، أن كل الطلعات نفذت من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، مضيفاً أن «الغارات الروسية أسفرت عن تدمير 17 معسكراً وقاعدة لتدريب الإرهابيين، و6 مراكز قيادة وعقدة اتصالات، و6 مخازن للذخيرة والوقود، و3 مخابئ تحت الأرض في محافظة اللاذقية». ولفت إلى «تدمير مقر لتنظيم «لواء الحق» بإصابة مباشرة بواسطة قنبلة «كاب 500 إس»، ما أدى إلى مقتل قياديين في «داعش» وقرابة 200 مسلح».
البيان: فايز السراج رئيساً لتشكيلة مقترحة تضم 3 نواب و17 وزيراً.. سفينة الحوار الليبي إلى بر «حكومة وفاق»
كتبت البيان: أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا برناردينو ليون أمس، تشكيلة حكومة وفاق وطني مقترحة يتولى رئاستها فايز السراج وتضم 17 وزيراً و3 نواب لرئيس الحكومة، في خطوة لاقت على الفور انتقادات من الطرفين، في حين رحب بها أمين عام الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر وتونس.
وقال ليون في مؤتمر صحافي بمدينة الصخيرات المغربية «بعد سنة من الجهود في عملية شارك فيها أكثر من 150 شخصية ليبية تمثل كل المناطق، آن الأوان الذي نستطيع فيه اقتراح تشكيلة حكومة وفاق وطني». وأعلن ليون الأسماء المقترحة للحكومة على أن يرأسها فايز السراج، العضو في برلمان طرابلس غير المعترف به دولياً. وان يشكل مع خمسة نواب مجلساً رئاسياً. وأضاف: «اتفقنا على ست شخصيات في النهاية.. ورئيس الوزراء المقترح هو فايز السراج». وأردف: «وتم اقتراح ثلاثة نواب لرئيس مجلس الوزراء وهم أحمد امعيتيق و فتحي المجبري و موسى الكوني»، وأحدهم من الغرب والآخر من الشرق والثالث من الجنوب.
ودعا ليون الليبيين إلى تبني هذا الاقتراح الذي لن يصبح نافذاً قبل إقراره من المجلس الرئاسي، موضحاً أن المجلس الرئاسي سيضم سراج وثلاثة نواب لرئيس الحكومة، بالإضافة الى وزيرين اثنين. كما اقترح أن يمثل أعضاء هذا المجلس بالتناوب ليبيا على الساحة الدولية. وتلا قائمة بأسماء الوزراء المقترحين كأعضاء في الحكومة وعددهم 17 بينهم أمرأتان. وقال إن المشاركين في الحوار اقترحوا فائز سراج رئيساً للحكومة الانتقالية إضافة إلى عبد الرحمن سواحلي رئيسا لمجلس الدولة.
وتنص مسودة الاتفاق الليبي على تشكيل حكومة الوفاق الوطني والتي تتمثل مهامها بممارسة مهام السلطة التنفيذية ويكون مقرها الرئيسي العاصمة طرابلس أو أي مدينة أخرى، ومدتها عام واحد وفي حال عدم الانتهاء من إصدار الدستور خلال ولايتها يتم تجديد تلك الولاية تلقائيا لعام إضافي. كما تنص المسودة على التزام حكومة الوفاق الوطني بتشكيل لجنة مشتركة من مجلسي النواب والدولة وحكومة الوفاق ومجلس الدفاع والأمن القومي، للتوافق على صلاحيات منصب القائد الأعلى للجيش الليبي. ونص أيضاً على أن يتولى مجلس الدولة إبداء الرأي الاستشاري والاقتراحات اللازمة لحكومة الوفاق في القضايا المتعلقة بالاتفاقيات الدولية.
وأعربت مصر عن ترحيبها بما أعلنه ليون، وأثنت على النجاح الذي تحقق بالتوقيع على الاتفاق السياسي في ليبيا. وأكدت الخارجية المصرية في بيان ارتياحها لهذا التطور الهام، وللجهد الذي بذله ليون. كما أعربت تونس عن ارتياحها. وأكدت وزارة الخارجية التونسية أنها تقدّر عالياً الجهود التي بذلتها كافة الأطراف الليبية.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بالتوصل الى الاتفاق، ودعا الأطراف الى توقيعه. وحض القادة الليبيين على «عدم إضاعة هذه الفرصة لإعادة البلاد الى المسار الصحيح الذي يعكس روح ثورة 2011 وطموحاتها». وهنأت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديركا موغيريني المفاوضين الليبيين، مؤكدة أنهم أثبتوا «حس المسؤولية والقيادة وروح التوافق في وقت حاسم من تاريخ ليبيا».
الخليج: مصرع 7 من «داعش» بصراع داخلي وقياديين… معارك ضارية توقع عشرات القتلى من الإرهابيين في الأنبار وصلاح الدين
كتبت الخليج: تواصلت المعارك الضارية بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس، في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، تمكنت القوات العراقية خلالها من قتل عشرات الإرهابيين، وذلك بمساندة طائرات التحالف الدولي التي كثفت ضرباتها في مختلف قواطع العمليات، في وقت قتل 7 أعضاء في تنظيم «داعش» وأصيب عدد آخر خلال صراع دموي داخلي بين عناصر التنظيم في جزيرة سامراء، في حين قتل قياديان إرهابيان في محافظة كركوك.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان، أمس، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة شن، الخميس، 15 ضربة جوية ضد «داعش» في العراق وسوريا. وأضاف البيان أن ضربتين نفذتا في سوريا قرب الرقة ومارع فيما استهدفت 13 ضربة التنظيم قرب ثماني مدن عراقية من بينها الرمادي وسنجار.
من جانب آخر قالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن قيادة العمليات المشتركة تمكنت من قتل 61 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة 21 آخرين إضافة إلى تدمير 10 عبوات ناسفة وأربعة مقار بعمليات أمنية في مناطق (الزنكورة، والحميرة، والبوعيثة، ومدينة الرمادي، وعبرة البو شجل، والبو يوسف، والجفة، والكرمة، وجزيرة سامراء، ونقطة إحسان، وغرب منشأة المثنى) في محافظتي الأنبار وصلاح الدين. وأضافت الخلية في بيانها أن قيادة القوة الجوية نفذت 17 طلعة على مختلف قواطع العمليات، كما نفذت قيادة طيران الجيش 37 طلعة على جميع قواطع العمليات، في حين نفذت طائرات التحالف الدولي 31 طلعة أسفرت عن قتل 19 إرهابياً وتدمير موقعين هجوميين وملجأين للعدو وخمسة أسلحة ثقيلة وكدسي عتاد وثمانية مخابئ وهاون وموقع قناص.
وذكر بيان الخلية، أن معلومات وردت إلى وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية تفيد بوجود خلافات بين عناصر من «داعش» والوافدين «الأجانب» في منطقة جزيرة سامراء، حيث حصل صدام مسلح بينهم، أسفر عن قتل 3 من الأجانب وجرح 5 آخرين من جهة، قتل 4 من عناصر التنظيم وجرح 3 آخرين من بينهم ما يسمى المسؤول الأمني للحسبة وقياديين آخرين في التنظيم الإجرامي.
وأكد مصدر أمني في محافظة الأنبار، أن طائرات للتحالف الدولي قصفت، أمس، أحد مقار «داعش» في منطقة الحامضية شرق الرمادي، ما أسفر عن مقتل 40 عنصراً من التنظيم وخسائر مادية كبيرة.
وفي محافظة كركوك، قال مصدر أمني، إن طائرات التحالف الدولي قصفت، أمس، مواقع لتنظيم «داعش» في قرى ومعسكر لتجنيد المسلحين في ناحية الرشاد التي تقع جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل 6 عناصر بالتنظيم، بينهم قياديان، وإصابة 21 آخرين. وأضاف أن الضربات الجوية استهدفت ثلاث وحدات تكتيكية ومنصات يستخدمها التنظيم في إطلاق الصواريخ وتدمير نحو 5 مركبات يستخدمها في تنقل عناصره.