اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 30/5/2015

army-arsal

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

الهجمة الاستعمارية في سوريا…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

نهاية الحروب بنهاية السلطنة…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي      

هو زمن الانتصارات……… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تصدر اليمن عناوين الصحف العربية التي لفتت الى أن غارات طائرات التحالف بقيادة السعودية على عدد من المناطق والمدن اليمنية أدت الى سقوط عدد من القتلى والجرحى من المدنيين، مشيرة بالمقابل الى رد الجيش اليمني واللجان الشعبية بإطلاق صواريخ على المواقع الحدودية مع السعودية.

وتابعت الصحف التطورات في سوريا واشارت الى تأكيد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله إدوارد نالبانديان وزير خارجية جمهورية أرمينيا، أن ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته بأدوات القتل والإرهاب نفسها وإن اختلفت الطريقة والأهداف.

وتناولت الصحف حملة “تحرير الانبار” من يد تنظيم داعش والتي اطلقتها القوات العراقية مدعومة من قوات الحشد الشعبي والعشائر، ونجاحها في استعادة السيطرة على مناطق إلى الجنوب من الرمادي، مركز محافظة الأنبار.

اليمن

يتواصل العدوان على اليمن حيث نفّذت طائرات العدوان غارات على مدينة صعدة وضواحيها، في وقت استهدف القصف مدينة ضحيان.

وشنّت الطائرات السعودية عشرين غارة على وسط مدينة صعدة ومعسكرات الأمن المركزيّ والنجدة ومنطقة القصر الجمهوريّ.

كما استهدفت طائرات العدوان السعودي مبنى رئاسة جامعة عدن في اليمن بغارتين وخور مكسر وكريتر بسلسلة من الغارات، وأغارت أكثر من 20 مرة على المجمع الحكومي والسوق المركزي وأحد المساجد في مديرية الملاحيظ في محافظة صعدة اليمنية.

وأعلنت وزارة الصحة اليمنية استشهاد ستة وتسعون شخصاً، وإصابة نحو ثلاثمئة آخرين في غارات طائرات العدوان السعوديّ على صنعاء وبكيل المير والحديدة وذمار وتعز.

بالمقابل رد الجيش اليمني واللجان الشعبية على العدوان السعودي، بإطلاق الصواريخ على عمق عشرات الكيلومترات داخل الحدود السعودية.

وزارة الداخلية السعودية ذكرت في بيان لها ان جنديّان سعوديّان قتلا وأصيب خمسة آخرون من قوّات حرس الحدود إثر سقوط قذائف أطلقت من الأراضي اليمنيّة على أحد المواقع الحدودية المتقدّمة بالظهران.

كما أحرز الجيش اليمني مدعوماً باللجان الشعبية تقدّماً كبيراً في مأرب وسط البلاد، ووصلا إلى المستشفى المركزي في المدينة، كما تابعا تقدّمها في عدن وحققا تقدماً ميدانياً واسعاً بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين التكفيريين.

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله إدوارد نالبانديان وزير خارجية جمهورية أرمينيا والوفد المرافق له، أن ما عاناه الشعب الأرميني عبر تاريخه يعانيه اليوم الشعب السوري بكل مكوناته بأدوات القتل والإرهاب نفسها وإن اختلفت الطريقة والأهداف.

وجرى خلال اللقاء تأكيد أهمية العلاقات التاريخية القديمة بين سورية وأرمينيا القائمة على إرث ثقافي وحضاري مشترك يجمع الشعبين الصديقين، وضرورة تعزيز هذه العلاقات بشكل مستمر بما يحقق مصلحة البلدين والمنطقة.

وأشاد الرئيس الأسد بمواقف أرمينيا خلال الأزمة التي تمر بها سورية وأكد أن الحكومة الأرمينية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في هذه المرحلة الخطرة التي تمر بها شعوب المنطقة، وذلك من خلال نقل الصورة الصحيحة للدول الغربية حول خطورة ما يحدث في الشرق الأوسط من تمدد للقوى الإرهابية التكفيرية المتطرفة المدعومة عسكرياً ومالياً وفكرياً من جهات غربية وأخرى إقليمية عميلة لها، وأهمية العمل على محاربة الإرهاب فعلياً وليس فقط الإعلان عن ذلك في العلن ودعمه في السر.

من جانبه أدان الوزير الأرميني الجرائم التي يرتكبها الإرهابيون بحق الشعب السوري، معتبراً أن خطر الهجمة الإرهابية التي تستهدف سورية ودورها الأساسي في المنطقة بات اليوم يهدد الكثير من دول المنطقة والعالم لما تمثله سورية عبر تاريخها الطويل من مثال للتجانس والانسجام بين جميع مكوناتها، الأمر الذي يتطلب بالضرورة عملاً جماعياً وجهداً حقيقياً في مكافحة الإرهاب وتوفير الظروف الملائمة لحل الأزمة السورية عبر عملية يحدد من خلالها السوريون أنفسهم مستقبل بلدهم.

العراق

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إطلاق حملة «لتحرير الأنبار»، يشارك فيها الجيش و «الحشد الشعبي» ومسلحو العشائر، وحاصرت هذه القوات مدينة الرمادي من ثلاث جهات.

وتمكنت القوات العراقية بمساندة الحشد الشعبي من استعادة السيطرة على مناطق إلى الجنوب من الرمادي، مركز محافظة الأنبار، أي ما يعادل 65 كيلومتراً مربعاً، فيما أطلقت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية تسمية «لبيك يا عراق» على معارك تحرير الأنبار من سيطرة «داعش».

وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش من قيادة عمليات الأنبار، إن «القوات العراقية بينها الجيش وقوات أمنية أخرى وبمساندة الحشد الشعبي، استطاعت تحرير منطقتي الحميرة والطاش بعد خوضها اشتباكات ضد داعش». وأضاف أن «الاشتباكات أخبرت عناصر التنظيم على الهروب» من كلتا المنطقتين الواقعتين إلى الجنوب من مدينة الرمادي. وتابع «تمكنت القوات العراقية بعدها من التوغل والانتشار وفرض سيطرتها على المنطقتين»، كما «انتشرت في أجزاء من جامعة الأنبار» المحاذية لمنطقة الطاش.

وتقع كلتا المنطقتين في الجانب الجنوبي من الرمادي حيث تفرض القوات العراقية سيطرتها وتواصل محاصرة المدينة التي لم يبدأ الهجوم الحاسم لتحريرها حتى الآن.

بالمقابل، نفذ مسلحو تنظيم «داعش» سلسلة هجمات انتحارية استهدفت الجيش قرب الفلوجة، وقال العميد سعد معن، الناطق باسم القيادة المشتركة، إن «داعش استغل عاصفة رملية غطت معظم أنحاء العراق لشن موجة الهجمات الدموية والتفجيرات الانتحارية».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تابعت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تصريحات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو التي اكد فيها ان مبادرة السلام العربية التي اطلقت قبل ثلاثة عشر عاما لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة، وان هناك طرقا لاتخاذ خطوات لبناء الثقة بغية اطلاق المفاوضات مجددا، معربا عن اعتقاده بان الاسرة الدولية وخاصة دول الاتحاد الاوروبي ستدعم فكرة مواصلة البناء في الاماكن التي ستبقى تحت السيطرة الاسرائيلية.

كما تصدر عناوين الصحف سقوط صاروخ غراد بعيد المدى من قطاع غزة على جنوب اسرائيل للمرة الاولى منذ عدوان الصيف الماضي على القطاع.

أما في الشأن الاسرائيلي الداخلي فقد اعتبرت الصحف أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم ينته بعد من حل أزماته في توزيع المناصب الوزارية، لتتفجر قضية جديدة مع كل تحرك يقوم به. وإذ لفتت الى أن حكومة نتنياهو تستند إلى ائتلاف هش يقتصر على دعم 61 عضو كنيست فقط، أشارت الى دخوله في صدام مع رئيس بلدية القدس لنقضه تعهدات سابقة بإلغاء “وزارة شؤون القدس“.

الى ذلك تناولت الصحف إقالة نتنياهو لمدير عام وزارة الخارجية، الذي عيّنه افيغدور ليبرمان وتعيين المقرّب منه ومستشاره دوري غولد بدلا منه في هذا المنصب.

واحتل صدارة العناوين خبر الحكم على رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت بالسجن لمدة 8 اشهر، بعد ادانته في ما عرف بملف تيلانسكي، عندما كان يشغل منصب رئيس بلدية القدس، بالإضافة الى حكم سابق بسجنه في قضية هولي لاند.

صواريخ على النقب وإسرائيل تحمل حماس المسؤولية

حمّلت إسرائيل حركة حماس مسؤولية إطلاق صاروخ غراد من قطاع غزة باتجاه شمال منطقة النقب، وهددت المدنيين في القطاع بدفع ثمن إطلاق الصاروخ، في وقت تسود فيه تقديرات في تل أبيب تشير إلى أن جهات في حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف إطلاق الصاروخ على خلفية خلافات داخل الحركة.

وقال بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل تحمّل حماس المسؤولية عن أي نيران تطلق على أراضيها من قطاع غزة، وسنفعل كل ما يلزم للحفاظ على الهدوء الذي حققناه في عملية الجرف الصامد”.

من جانبه، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون تصريحات لدى تعقيبه على إطلاق الصاروخ بتهديده المدنيين في قطاع غزة، وقال إن “إسرائيل لن تمر مر الكرام على إطلاق الصاروخ من القطاع” معتبرا أنه “إذا لم يستمر الهدوء فإن سكان القطاع سيدفعون الثمن”.

نتنياهو ومبادرة السلام العربية

نقلت صحيفة هآرتس عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن مبادرة السلام العربية التي اطلقت قبل ثلاثة عشر عاما لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة واشار نتنياهو الى ان القلق الذي تشعر به اسرائيل ودول الخليج حيال البرنامج النووي الايراني والنشاط العدائي الايراني في المنطقة يكمن في طياته احتمالات للتعاون فيما بينها، واوضح رئيس الوزراء في ايجاز للصحفيين الليلة الماضية انه يدعم فكرة حشد دعم دول عربية لدفع عملية السلام والامن الاقليمي مبينا انه يدرس هذه الفكرة منذ فترة لا سيما على خلفية التطورات التي تشهدها المنطقة، وحول احتمال استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني قال رئيس الوزراء ان هناك طرقا لاتخاذ خطوات لبناء الثقة بغية اطلاق المفاوضات مجددا معربا عن اعتقاده بان الاسرة الدولية وخاصة دول الاتحاد الاوروبي ستدعم فكرة مواصلة البناء في الاماكن التي ستبقى تحت سيطرة اسرائيلية في اطار اي اتفاق. واكد ان اتفاقا طويل الامد يجب ان يضمن ابقاء السيطرة الامنية بيد اسرائيل.

حكومة نتنياهو: أزمة جديدة مع كل تحرك

اتضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم ينته بعد من حل أزماته في توزيع المناصب الوزارية، حيث تتفجر قضية جديدة مع كل تحرك يقوم به، علما أن حكومته تستند إلى ائتلاف هش يقتصر على دعم 61 عضو كنيست فقط، فمن جهة دخل في صدام مع رئيس بلدية القدس لنقضه تعهدات سابقة بإلغاء “الوزارة لشؤون القدس”، ومن جهة ثانية فإن الوزير بيني بيغين يرفض الاستقالة حتى لا يزيد عدد الوزراء عن 20 وزيرا، ومن جهة ثالثة فإن عددا من الوزراء يرفضون زيادة العدد، ومن جهة رابعة فإن رئيس البلدية الاحتلال دخل في صدام مع الوزير لشؤون القدس.

ونقلت صحيفة معاريف عن مصادر سياسية قولها إن دعم بركات لنتنياهو كان مهما بالنسبة للأخير عشية الانتخابات نظرا لشعبية بركات الذي يتوقع في مرحلة ما أن ينافس على رئاسة الحكومة.

بيغين يرفض الاستقالة: كان يعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو انه حل آخر مشاكله في الائتلاف بتعيين الرجل الثاني في الليكودـ جلعاد إردان، وزيرا للأمن الداخلي والتهديدات الاستراتيجية والدعاية والإعلام (ثلاث حقائب)، لكن هذا التعيين أبرز مشاكل جديدة، وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن نتنياهو بات يواجه معضلة جديدة بعد تعيين إردان، وهو أمام خيارين إما إقالة أحد الوزراء، أو زيادة عدد وزراء الحكومة لـ21، مع أن التعديل الذي أجرته الحكومة في أول قرار لها يحدد عدد الوزراء بعشرين، واشارت الصحيفة إلى أن وزير المالية، موشي كحلون، (رئيس حزب ‘كولانو)، ووزير الاقتصاد أرييه درعي، (رئيس حزب ‘شاس’)، يرفضان زيادة عدد الوزراء لـ 21.

دوري غولد مديرا عاما لوزارة الخارجية الإسرائيلية: عين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم مستشاره دوري غولد، مديرا عاما لوزارة الخارجية الإسرائيلية، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو أبلغ المدير الحالي نيسيم بن شطريت الذي عينه وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان، بقراره صباح اليوم، وأن التعيين سيدخل حيز التنفيذ خلال أيام، وغولد هو مستشار نتنياهو منذ عام 2013، وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة المتحدة بين أعوام 1997-1999.

100 مليون شيكل لأعمال استيطانية

مرر رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو قرارا خلال اجتماع حكومته الأسبوعي يقضي برصد مبلغ 100 مليون شيكل من أجل الاستثمار في أعمال استيطانية في محيط حائط البراق في القدس، وادعى نتنياهو أنه خلال السنوات الخمس الماضية طرأ ارتفاع كبير على أعداد الزائرين إلى حائط البراق، وزعم أن “حائط المبكى لكل شعب إسرائيل” وأن القرار الذي اتخذ اليوم “يعكس التزامنا جميعا، التزامي كابن القدس، والتزام الوزراء، بمواصلة البناء في القدس، وكان نتنياهو كرر التصريح الأسبوع الماضي بأن حكومته الجديدة ستستمر في أعمال البناء في المستوطنات في القدس الشرقية، رغم مطالب دولية بوقف الاستيطان، بينما أعلن نتنياهو أن “القدس الموحدة وعاصمة لدولة إسرائيل فقط“.

مفاوضات حول حدود الكتل الاستيطانية: كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أعرب خلال لقائه مع مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني عن استعداده لتجديد مفاوضات التسوية مع الفلسطينيين بهدف التوصل إلى اتفاق حول “حدود الكتل الاستيطانية”، وبهذا التصريح يحاول نتنياهو الالتفاف على مبادئ التسوية ويضع العربة أمام الحصان، والهدف المعلن، بحسب مصدر إسرائيلي هو تحديد الأماكن التي تستطيع إسرائيل مواصلة البناء الاستيطاني فيها.

وقالت صحيفة هآرتسإن نتنياهو أولى أهمية خاصة لاجتماعه مع موغريني التي وصلت للمنطقة لتحريك عملية التسوية. ونقلت الصحيفة عن موظف إسرائيلي قوله إن نتنياهو حاول إبداء ليونة بشأن تجديد عملية التسوية على خلفية انعدام ثقة الاتحاد الأوروبي اتجاهه بما يتعلق بالموضوع الفلسطيني.

الموازنة العامة لسنتين بالقراءة الأولى

أقرت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى، بعد منتصف الليلة الماضية، مشرع قانون: الموازنة العامة للأعوام 2009 حتى 2014 الذي بموجبه ستكون الموازنة المقبلة للعامين 2015 – 2016.

كذلك صادقت الهيئة العامة على أن تجري المصادقة على الموازنة العامة خلال 175 يوما وليس 100 يوم كما ينص القانون، وبذلك يكون الموعد النهائي لإقرار الموازنة العامة للعامين الحالي والقبل في الخامس من تشرين الثاني المقبل.

وأيد مشروع الموازنة العامة 57 عضو كنيست وعارضه 55 عضو كنيست. وتم تحويل مشروع القانون إلى لجنة المالية من أجل إعداده للتصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة.

الحكم على أولمرت 8 شهور سجنا فعليا في قضية “تالانسكي”

حكمت المحكمة المركزية في القدس بالسجن الفعلي 8 شهور على رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت في القضية المعروفة باسم “قضية تالانسكي”، كما حكمت عليه بغرامة قدرها 100 ألف شيكل، في هذه القضية أدين أولمرت بتلقي رشوة من رجل الأعمال موشي تالانسكي وكانت الأموال تصل إليه بمغلفات ويحتفظ بها في خزينة سرية ولم يصرح بها للسلطات المسؤولة، وأعلن محامو أولمرت (69 عاما) الذي تولى رئاسة الحكومة بين 2006 و2009 على الفور استئناف الحكم.

المفاوضات مع حماس

فاجأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفيلين، المحافل السياسية الإسرائيلية بتصريحه بأن إسرائيل لا تعترض على إجراء مفاوضات مع حركة حماس، الأمر الذي من شأنه أن يفتح باب الانتقادات عليه في ظل جموح التطرف الذي يهيمن على إسرائيل، وقال ريفلين الذي يعتبر أكثر قادة الليكود ليبرالية للصحافيين، إنه لا يعترض على إجراء مفاوضات مع حركة “حماس”، معتبرا إن الفلسطينيين والإسرائيليين لديهم مصلحة مشتركة في إعادة إعمال قطاع غزة، وفقما نقلت صحيفة معاريف عنه.

                                       الملف اللبناني    

تصدر مرور عام على الشغور الرئاسي عناوين الصحف اللبنانية هذا الاسبوع، إضافة إلى المواقف والافكار المطروحة للخروج من المأزق وانتخاب رئيس للجمهورية وفي مقدمتها اجتماع بكركي، وما صدر عنه من اقتراحات والردود عليها.

في الموضوع الامني اشارت الصحف إلى تقدم المقاومة والجيش السوري في القلمون، والى العملية النوعية التي نفذتها المقاومة في جرود عرسال واستهدفت مجموعة إرهابية من جبهة “النصرة” كانت تنوي تنفيذ عملٍ ارهابي في جرود عرسال لجهة جرود نحلة. وأشارت الصحف الى دخول الجيش اللبناني الى عرسال بشكل جزئي عبر قوة من اللواء الثامن، وسط ترحيب اهالي البلدة. ولفتت الى النقاشات التي دارت في جلسة مجلس الوزراء حول الوضع في عرسال.

عام على الشغور

مرور عام على شغور منصب رئاسة الجمهورية

عقد نواب 14 آذار اجتماعاً في بكركي ترأسه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وعاد نواب 14 آذار الى طرح انتخاب رئيس بالنصف زائداً واحداً وقدموا عدة مقترحات على ان يزور وفد من نواب 14 اذار الرئيس بري لتقديم هذا الطرح.

المكتب الاعلامي في بكركي اشار الى ان الراعي وافق على نقل الاقتراحات الى الرئيس بري دون ان يتبنى موضوع النصاب بالنصف زائداً واحداً لانتخاب الرئيس.

البطريرك الماروني بشارة الراعي، شدد في كلمة ألقاها خلال اللقاء على ضرورة “الاتفاق على مخرج ديمقراطي ينطلق من الدستور الواضح في مواده المختصة بانتخاب رئيس للجمهورية”، معتبراً أنه “عار جديد أن نبدأ عاماً جديداً والفراغ في سدة الرئاسة”.

رئيس الحكومة تمام سلام اعتبر أن “لا بديل من التوافق على طريقة الخروج من هذا الوضع”، محذراً من أن أي حل آخر يعكس غلبة لجهة على أخرى، هو وصفة لتوليد أزمة أكبر وأخطر”.

الرئيس نبيه بري أوضح في معرض تعليقه على اقتراح نواب 14 آذار من بكركي إجراء الانتخابات الرئاسية بنصاب النصف زائداً واحداً “انّ الانتخابات الرئاسية تحصل بالثلثين منذ الاستقلال، ومعيداً هؤلاء الى فترة الاجتياح “الاسرائيلي” عام 1982 وكيف أنّ الانتخابات الرئاسية يومذاك وفي ظروف استثنائية لم تتمّ إلا وفق نصاب الثلثين”، وقال: “لا نستطيع الإمعان في مخالفة الدستور والزعم أنّ فراغاً رئاسياً يوجب تعطيل المؤسسات، فهل في هذا فائدة؟ وهل هي الطريق التي تؤدّي إلى انتخاب الرئيس؟ المثال معنا ما حصل وما يحصل، والدوامة التي نعيشها، وكأنّ الدستور صفيحة من تمر نأكله حين نجوع”.

رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون قال في حديث تلفزيوني انه لم ينجح في دور “التوفيقي” لأنه ليست هناك نية أساساً للتوافق، مشيرا الى انه داعم للمقاومة “ولكنني لست 8 آذار وأنا قادر على الكلام مع الجميع”. وأكد ان مجلس النواب ليس قانونياً “وأنا أتعهد بأن أحضر جلسات الانتخاب مهما كانت النتيجة، إذا وُضع قانون انتخابات نيابية جديد”.

وأضاف: لا مجال لتكرار خطأ الدوحة، ومعركتي اليوم من دون سقف. سأقاوم، ولن أقبل بتكرار الاضطهاد، فإما أربح وإما أخسر، ولن أترك المعركة إلا شهيدا.. أنا في حالة دفاع عن النفس وعن الحقوق.

ورأى ان الردود على المبادرة التي أطلقها تدل على غباء جماعي أو سوء نية، لأنها تعمدت إثارة موضوع تعديل الدستور، “في حين ليس هناك أي طرح لتعديل دستوري في مبادرتي”.

ودعا الحكومة الى “ان تخبرنا ماذا تريد أن تفعل بشأن جرود عرسال ونحن لا نقبل أن تكون 400 كم من أرضنا في جرود عرسال محتلّة”

القلمون ـ عرسال

واصل حزب الله والجيش السوري تقدمهما في القلمون وسيطر حزب الله على مرتفعات القبع والنقار شمال شرقي جرود نحلة ودمر آلية لـ”النصرة” وأوقع عشرات المسلحين بين قتيل وجريح.

عملية المقاومة في جرود عرسال

نفذ حزب الله عملية نوعية، رصد خلالها المقاومون بواسطةِ طائرةِ استطلاعٍ مسيرة مجموعة إرهابية من جبهة “النصرة” كانت تنوي تنفيذ عملٍ ارهابي في جرود عرسال لجهة جرود نحلة، فعمِل حزب الله على استهدافها وقتل كامل افرادها بينهم قائد ميداني، وتدمير آلية عسكرية وغرفة اجتماعاتهم .

وكانت الطائرة رصدت انطلاق المسلحين من منطقة الكسارات الجردية الواقعة جنوب عرسال وتمّ استهدافهم قبل توجههم شمالا باتجاه جرد نحلة. ودارت بعدها اشتباكات بين مجاهدي حزب الله والتكفيريين الذين تمّ قتلهم جميعاً.

الجيش اللبناني دخل الى عرسال بشكل جزئي عبر قوة من اللواء الثامن، وأقام الجيش اللبناني عدداً من الحواجز الظرفية في وادي حميد والمصيدة وقرب مستوصف الشهيد الرئيس رفيق الحريري والمهنية، وسط حالة من الارتياح لدى المواطنين الذين استقبلوه بالزغاريد ونثر الارز. وسجلت حالات فرار المسلحين من داخل البلدة على دراجات نارية باتجاه الجرد وعلى طرقات ترابية تزامنا مع تحرك الجيش.

ونقلت “السفير” عن مصادر عسكرية مأذونة قولها: إن تسيير دورية في شوارع بلدة عرسال أمس «هو رسالة تطمين للأهالي»، وأشارت الى أن الدخول الى كل عرسال «يعني توقيف كل شخص صادرة بحقه مذكرة توقيف، وتوقيف كل متورط مع الإرهابيين وإزالة كل تواجد مسلح».

وكشفت مصادر معنية أن مخابرات الجيش رصدت في اليومين الماضيين توجه أكثر من عشرة شبان من بلدة عرسال الى جرودها للالتحاق بـ «داعش» أو «النصرة» تمهيداً للمشاركة في أية مواجهات محتملة مع حزب الله.

قائد الجيش العماد جان قهوجي رأى أن “الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد لن تؤثر إطلاقا على إرادة الجيش”، مؤكّداً خلال تفقده فوج المدفعية الأول في الكرنتينا “مواصلة مواجهة التنظيمات الإرهابية على الحدود الشرقية، وأن قوى الجيش تتصدى بشكل يومي للمجموعات الإرهابية التي تحاول التسلل عبر هذه الحدود”.

وذكرت الصحف ان جلسة مجلس الوزراء افتتحت بمداخلة للوزير جبران باسيل الذي طالب بشرح حقيقة الوضع في عرسال وعدد المسلحين الموجودين فيها، وبوجوب أن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤوليتها حيال ملف الإرهابيين.

وقدم وزير الصناعة حسين الحاج حسن تصوراً حول معركة القلمون وأن ما قام به حزب الله هو حرب استباقية، وتحدث عن أن عرسال محتلة من “جبهة النصرة”، ويجب تحريرها.

وقدم وزير الداخلية نهاد المشنوق مطالعة أعلن فيها “أن عدد المسلحين لا يتجاوز العشرات وأن لا أمر طارئاً عسكرياً أو أمنياً في عرسال، والجيش متمركز في قواعده في المنطقة وقادر على الدفاع عن كل القرى اللبنانية”.

وتحدث المشنوق عن مخيم النازحين في عرسال. وقال لو نقل مخيم النازحين من عرسال لما وصلنا إلى هنا. وتابع: “أنا أول من أعلن عرسال محتلة، لكن فريق 8 آذار رفض إخلاء النازحين لثمانية أشهر وهو من أوصلنا إلى هنا”.

وطمأن وزير الدفاع سمير مقبل “أن الوضع في عرسال مستقر وتحت السيطرة والدخول بالقوة إلى البلدة ومخيماتها مكلف ويحتاج إلى قرار سياسي”.

                                      الملف الاميركي

تحدثت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع عن سقوط مدينة الرمادي العراقية وعن التحالف المعادي لتنظيم داعش، الذي لم يحرك ساكنا عند سقوطها. فلفتت صحيفة واشنطن بوست الى إن سقوط المدينة كشف عن الفراغ الكامن في صميم السياسة الأميركية. واشارت إلى أنه من الضروري مناقشة أفضل السبل لاحتواء هذا التهديد والتقليل من مخاطره، موضحة أنه إذا كان الخيار بين تصعيد المشاركة العسكرية الأميركية أو الانسحاب فيجب اختيار الأمر الأخير. ورأت صحيفة نيويورك تايمز أنه من الضروري ألا ننسى كيف بدأت الحرب الأميركية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.

واعتبرت بعض الصحف إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فشلت في تدوير ثروة أفغانستان المعدنية، كاشفة أن مبعوث سلام من أفغانستان التقى في غرب الصين الأسبوع الماضي مع مسؤولين سابقين في طالبان على علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات الباكستانية في محاولة لفتح الباب أمام إمكانية إجراء محادثات سلام أفغانية رسمية.

الى ذلك كانت فضائح الفيفا محل اهتمام الصحف الاميركية، فقد ادى الزلزال الكروي الى اعلان وزيرة العدل الامريكية عن اتساع قائمة المتهمين في هذه القضية، ليصل عددهم إلى 14 متهماً، من بينهم السبعة الذين تم القاء القبض عليهم في زيوريخ. وقالت صحيفة واشنطن بوست إن فوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، أثار الشكوك بين المسؤولين الأمريكيين.

تطورات الحرب في سوريا والعراق

أميركا لا تريد قصف مواقع محددة لداعش: أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن محللين من أجهزة المخابرات الأمريكية حددوا 7 مواقع للتنظيم بدقة وسط الرقة شرق سوريا كمقرات رئيسية لداعش، ومع ذلك “لم يصبها أذى” بعد 10 أشهر كاملة من قيادة أمريكا للتحالف، واضافت “نفس الأمر ينطبق على الوضع في العراق”، كما لفتت الصحيفة إلى قيام داعش الأسبوع الماضي بالتجول في عروض عسكرية بشوارع الرمادي العراقية على بعد 100 متر شرق بغداد، احتفالًا بهروب القوات العراقية لدى هجوم التنظيم، ويتجولون بحرية تامة بدون أن تعترضهم غارات التحالف الدولي والتي تتمع بدقة عالية لتحديد أهدافها.

استراتيجية أميركا توشك على الانهيار: لفتت صحيفة واشنطن بوست الى إن “التحالف المعادي لتنظيم داعش المؤلف من 60 دولة الذي يشيد به الرئيس الاميركي باراك أوباما كثيراً لم يحرك ساكناً عندما سقطت مدينة الرمادي ولاذت قوات الجيش العراقي بالفرار”، واضافت: “بدلاً من ذلك، سارع وزير الدفاع الإيراني بالتوجه إلى العاصمة العراقية بغداد في استعراض واضح للنفوذ الإيراني في العراق، في حين أصبحت الحملة الجوية الأميركية عديمة الجدوى وتوشك الاستراتيجية الأميركية المزعومة لمحاربة داعش على الانهيار، وقد ازداد الأمر سوءاً عندما قاطع بعض قادة دول الخليج قمة كامب ديفيد الفاشلة التي دعا إليها الرئيس أوباما، وقال رئيس الاستخبارات السعودية السابق في رثاء للعلاقة بين البلدين: “كنا أفضل صديق للولايات المتحدة في العالم العربي لمدة 50 عاماً“.

سقوط الرمادي كشف عن الفراغ الكامن بصميم السياسة الأميركية: لفتت الصحف الاميركية، الى إن سقوط مدينة الرمادي العراقية كشف عن الفراغ الكامن في صميم السياسة الأميركية، واشارت إلى أنه من الضروري مناقشة أفضل سبل احتواء وتقليل هذا التهديد، موضحة أنه إذا كان الخيار بين تصعيد المشاركة العسكرية الأميركية أو الانسحاب، يجب اختيار الأمر الأخير، فقد كان من المفترض أن تسدد الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضربة موجعة إلى تنظيم داعش، ولكنه كان قادراً على الاستيلاء على الرمادي ويعمل الآن على توطيد سيطرته على هذه المدينة ذات الأهمية الاستراتيجية، وسيكون من الصعب للغاية إخراج مقاتلي داعش من المدينة فور انتهائهم من ترسيخ وجودهم بالكامل.

4050 ضربة جوية نفذتها اميركا بالعراق وسوريا: لفتت صحيفة نيويورك تايمز الى إنه من الضروري تذكر كيف بدأت الحرب الأميركية الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط. ففي أعقاب استيلاء مسلحي تنظيم داعش المتطرف على الموصل، ثان أكبر مدينة في العراق، أمر الرئيس الاميركي باراك أوباما بتنفيذ سلسلة من الضربات الجوية في أوائل أب الماضي، واشارت الى ان “الولايات المتحدة وشبكة صغيرة من الحلفاء نفذوا ما يزيد على 4050 ضربة جوية في العراق وسوريا على مدى الأشهر التسعة الماضية في محاولة لإضعاف داعش، التنظيم الإرهابي الصامد بشكل مثير للدهشة والذي يشكل تهديداً كبيراً بالنسبة للمنطقة والغرب“.

العشائر السنية لن تمضي دون دعم اميركي: اعتبرت صحيفة واشنطن بوست إنه كان واضحاً لبعض الوقت أن الولايات المتحدة تفتقر إلى استراتيجية تفي بتعهد الرئيس الاميركي باراك أوباما بـ”تقويض وفي النهاية تدمير” تنظيم داعش، وهذا بسبب عدم وجود خطة لاجتثاث قاعدة الإرهابيين في سوريا، واوضحت الصحيفة أن “الإرهابيين” عادوا مجدداً إلى ذبح الأسرى وإرغام المدنيين الخائفين على الفرار من ديارهم، واستولوا مجدداً على معدات عسكرية أميركية، بما في ذلك نحو 30 مركبة أرسلتها الحكومة إلى الرمادي في اليوم الذي سبق سقوطها، وفي ظل غياب مساعدة مكثفة من جانب الولايات المتحدة، لجأت الحكومة العراقية مجدداً إلى الميليشيات الشيعية والقوات المسلحة الإيرانية التي تدعمها.

إدارة أوباما أثبتت فشلها في أفغانستان

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما فشلت في تدوير ثروة أفغانستان المعدنية، وأوضحت الصحيفة أنه في العام 2010 قدرت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) وعلماء الجيولوجيا الأمريكيون امتلاك أفغانستان لاحتياطات من الثروة المعدنية بنحو تريليون دولار أمريكي من ضمنها كميات ضخمة من الحديد والنحاس والكوبالت والذهب والمعادن الصناعية الأخرى مثل الليثيوم، وقالت “إن الجنرال ديفيد باترايوس الذي كان إنذاك رئيس القيادة المركزية الأمريكية أكد أن هناك قدرة كامنة مذهلة لدى هذه الدولة التي مزقتها الحرب والتي كان من المفترض الآن أن تكون قد بدأت تجني إيرادات وتوفر فرص عمل هي في أمس الحاجة إليها“.

وأشارت “الصحيفة” إلى أن هذا التطور تعثَر، وهناك مخاوف من أن تتبدد المساعدات الأمريكية المقدرة بـ 488 مليون دولار حال فشل واشنطن وكابول في تشديد قبضتهما على مشاريع التعدين وأن تضعا إصلاحات تنظيمية وغيرها في حيز التنفيذ.

محادثات سرية بين طالبان وأفغانستان في الصين: كشفت الصحف الأميركية أن مبعوث سلام من أفغانستان التقى في غرب الصين الأسبوع الماضي مع مسؤولين سابقين في طالبان على علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات الباكستانية في محاولة لفتح الباب أمام إمكانية إجراء محادثات سلام أفغانية رسمية، وذكرت الصحيفة أن الممثل الرئيسي للحكومة الأفغانية كان محمد معصوم ستانيكزاي، والذي كان في ذلك الوقت عضوا مهما في مجلس السلام في البلاد وهو مجلس مكلف باستكشاف محادثات مع الحركة المتمردة وتم ترشيحه بعد ذلك من قبل الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغنى لشغل منصب وزير الدفاع، فيما كان على الجانب الآخر من الطاولة 3 شخصيات من حكومة طالبان السابقة في أفغانستان، وفقا لقول مسئولين حاليين وسابقين على اطلاع بالمناقشات وطلبوا عدم الكشف عن هويتهم نظرا لحساسية الموقف.

شكوك أميركا حول فساد الفيفا

قالت صحيفة واشنطن بوست إن فوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، أثار الشكوك بين المسؤولين الأمريكيين، لافتة إلى أنه في نوفمبر 2010، سافر الرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون والمدعى العام في هذا الوقت إريك هولدر إلى زيوريخ من أجل الحشد لصالح منح الولايات المتحدة حق استضافة البطولة داخل الفيفا، وكانت شعبية كرة القدم تزداد في الولايات المتحدة، والحصول على حق تنظيم البطولة سيعنى أن الحدث الذى يتمتع بأكبر نسبة مشاهدة على الإطلاق في العالم سيعود إلى البلاد للمرة الأولى فيما يقرب من ثلاثة عقود. لكن الأمريكيين لم ينجحوا، وبدلا من ذلك أصبحت قطر الإمارة الخليجية الصغيرة والثرية أول دولة عربية تحصل على حق تنظيم البطولة، وأدى قرار إقامة كأس العالم في دولة تصل فيها درجة الحرارة في النهار خلال الأشهر التي تقام بها البطولة إلى ما يزيد عن 45 درجة مئوية، إلى انتقادات عنيفة وشكوك عميقة.

أسماء مسؤولي “فيفا” المتهمين من القضاء الأميركي: اوردت صحيفة نيويورك تايمز اسماء مسؤولي الفيفا المتهمين من قبل القضاء الاميركي بتهم فساد صادرة عن القضاء الاميركي وعددهم 14 على الشكل التالي:مسؤولون في فيفا: جيفري ويب (نائب رئيس فيفا،رئيس اتحاد كونكاكاف)، اوجينيو فيغيريدو (نائب رئيس فيفا، رئيس اتحاد اميركا الجنوبية)، جاك وارنر، ادواردو لي ، خوليو روشا، كوستاس تاكاس، رافايل اسكيفيل (رئيس اتحاد فنزويلا) ، خوسيه ماريا مارين (رئيس الاتحاد البرازيلي) ونيكولاس ليوز.

مسؤولون كبار في شركات تسويق رياضية: اليخاندرو بورزاكو، ارون دافيدسون، هوغو جينكيس وماريانو جينكيس. ووجهت التهمة ايضا الى خوسيه مارغيليس الوسيط الذي سهل عملية الدفع غير القانونية.

الملف البريطاني

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عن “الضربات الاقتصادية” التي يوجهها تنظيم “داعش” بسيطرته مؤخرا على المزيد من مصادر الطاقة، وعن أعداد الأجانب المنضمين إلى الصراع في سوريا والعراق، وعن الحراك العسكري الكردي ضد مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” شمالي سوريا. فقالت الاندبندنت إن منطقة تل أبيض، وهي النهاية الشمالية لطريق يفضي مباشرة إلى مدينة الرقة التي تمثل عاصمة التنظيم داخل سوريا، باتت تحت تهديد تحرك عسكري مزدوج من جانب الأكراد الذين يتقدمون من الشرق والغرب.

ولفتت صحيفة التايمز الى ان شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تركز على “تهديد متنام” يتمثل في احتمال وقوع هجمات بأسلحة كيميائية ينفذها جهاديون بريطانيون عائدون من العراق وسوريا. ونقلت عن خبراء في الشؤون الأمنية تحذيرهم من قنابل الكلور، وهي مادة متاحة بكميات كبيرة في بريطانيا.

كما تحدثت الصحف عن سيطرة تنظيم داعش على عدد من مصادر الطاقة مؤخرا ومنها حقول النفط والغاز ومناجم التعدين عقب سيطرته على تدمر. وقالت إن السيطرة على منجمي فوسفات في تخوم تدمر يعتبر أمرا محوريا يغير من موازين القوة في الصراع الجاري في المنطقة.

وتابعت الصحف البريطانية موضوع الفيفا. فقالت الاندبندنت إن الاتحادات الأوروبية المحلية هددت بمقاطعة كأس العالم 2018 إذا أعيد انتخاب سيب بلاتير، مشيرة الى أن الشركات الراعية للاتحاد عبرت عن قلقها “العميق” بشأن التهم التي يواجهها فيفا. وتحدثت صحيفة الغارديان عن نظرة الأفارقة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتير، وموقفهم من سعيه لفترة رئاسية خامسة، على الرغم من أزمة تهم الفساد التي ضربت الاتحاد، وقالت إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم دأب على التصويت لصالح سيب بلاتير، لأنه يعتقد أن بلاتر هو وحده الذي يهتم بأفريقيا.

“داعش غير قادر على البقاء والحراك الكردي يصل الى منطقة تل ابيض

خصصت الغارديان مناقشاتها لمستقبل المكاسب التي حققها تنظيم “الدولة الإسلامية” مؤخرا في العراق وسوريا، فقالت الصحيفة إن التنظيم يستطيع أن يجوب الصحاري ليقتل الآخرين، وربما يجذب شبابا من مختلف أنحاء العالم، لكنه لا يستطيع أن يشكل في نهاية المطاف دولة قادرة على البقاء، وأضافت أن التنظيم “سيدمر في النهاية الأساس الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات التي يحاول السيطرة عليها”…

الطريق إلى الرقة: تحدثت صحيفة الاندبندنت عن حراك عسكري كردي ضد مناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” شمالي سوريا،فقالت الصحيفة إن منطقة تل أبيض، وهي النهاية الشمالية لطريق يفضي مباشرة إلى مدينة الرقة التي تمثل عاصمة للتنظيم داخل سوريا، باتت تحت تهديد تحرك عسكري مزدوج من جانب الأكراد الذين يتقدمون من الشرق والغرب، ونقلت عن سيهانوك ديبو، وهو مسؤول بحزب الاتحاد الديمقراطي الحاكم في منطقة روج آفا التي أعلنها الأكراد منطقة حكم ذاتي، قوله إن تل أبيض تمثل الهدف العسكري المقبل للأكراد، وأضافت: “نأمل أن نحررها قريبا، وإذا حدث ذلك فيكون ضربة خطيرة لتنظيم الدولة الإسلامية ولتركيا التي ستجد المزيد من المناطق على حدودها الجنوبية تحت سيطرة الأكراد.”

حرب الموارد والإرهاب الغربي

تحدثت صحيفة الديلي تليغراف عن سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” على عدد من مصادر الطاقة مؤخرا ومنها حقول النفط والغاز ومناجم التعدين بعدما سيطرته على تدمر، وقالت إن السيطرة على منجمي فوسفات في تخوم تدمر يعتبر أمرا محوريا يغير من موازين القوة في الصراع الجاري في المنطقة،واضافت، أن التنظيم لن يكون قادرا في الغالب على الاستفادة من الفوسفات الموجود، إلا أن الأمر الأهم بالنسبة له هو منع النظام من الحصول على أي عائدات منه في ظل انهيار الميزانية وتدهور العائدات.وقالت الصحيفة إن صادرات الفوسفات على وجه الخصوص هي مصدر الدخل الوحيد للنظام الذي تزايد خلال الربع الأول من العام الجاري حيث وصلت عائداته إلى نحو 35 مليون دولار مقارنة بـ 18 مليون دولار فقط خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

مقاتلون غربيون: ذكرت الغارديان إن الصراع في العراق وسوريا الذي يضم نحو 25 ألف مقاتل “جهادي” لا يجب أن يجر الغرب لإرسال مقاتلين أو قوات برية، لكن ينبغي أن تركز أوروبا على تفادي التهديد الذي يشكله العائدون من هذه المناطق، واضافت: أن أعداد الجهاديين المنضمين للصراع تتزايد حسب إحصاءات الأمم المتحدة التي تؤكد أن مقاتلين من أكثر من 100 دولة حول العالم يصلون إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال بشكل مستمر.

التدخل العسكري في اليمن يثير وطنية مفرطة بين السعوديين

رصدت الفاينانشال تايمز تنامي حالة غير مسبوقة من الوطنية المفرطة بين السعوديين عقب التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن قبل نحو شهرين، وعلقت الشركات السعودية لوحات ضخمة عليها عبارات الولاء للملك “الحاسم الحازم”، بينما اعرب السعوديون على وسائل التواصل الاجتماعي عن دعمهم للملك سلمان، بحسب ما جاء في التقرير، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الغارات الجوية التي تقودها السعودية في اليمن أثارت قلقا دوليا، وعززت التوتر مع إيران، فقد حظيت بترحيب بين السعوديين، وأضافت أن هذه الحملة العسكرية مثلت بالنسبة للسعوديين بداية لحقبة جديدة تتسم بالحزم حتى لو لم تحقق حتى الآن أهدافها السياسية.

مخاوف متزايدة من احتمال شن جهاديين بريطانيين هجمات كيميائية

قالت التايمز إن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية تركز على “تهديد متنام” يتمثل في احتمال وقوع هجمات بأسلحة كيميائية ينفذها جهاديون بريطانيون عائدون من العراق وسوريا، وحذر خبراء في الشؤون الأمنية من أن قنابل الكلور، وهي مادة متاحة بكميات كبيرة في بريطانيا، وأصبحت “السلاح الكيميائي المفضل” لمسلحي تنظيم “الدولة الإسلامية”، ووفق المعلومات المتاحة للصحيفة، فإن السلطات البريطانية تراقب بالفعل شراء الكلور ومواد أخرى يمكن استخدامها في صنع القنابل.

اوروبا والفيفا

قالت صحيفة الاندبندنت إن الاتحادات الأوروبية المحلية هددت بمقاطعة كأس العالم 2018 إذا أعيد انتخاب سيب بلاتير، كما عبرت الشركات الراعية للاتحاد عن قلقها “العميق” بشأن التهم التي يواجهها فيفا، واضافت الاندبندنت أن من بين التهم الأكثر خطورة التي وجهت إلى مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم مزاعم بان جنوب أفريقيا دفعت رشوة بقيمة 10 ملايين دولار لضمان تنظيمها نهائيات كأس العالم 2010، ولكن الحكومة الجنوب أفريقية قالت إنها لم تدفع هذا المبلغ لأي أحد، وأشارت الصحيفة إلى أن بلاتر يحظى بدعم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يتهم الولايات المتحدة بالتدخل في شؤون الاتحاد الدولي لكرة القدم في محاولة لنزع حق تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 من بلاده.

وتحدثت صحيفة الغارديان عن نظرة الافارقة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيب بلاتير، وموقفهم من سعيه لفترة رئاسية خامسة، على الرغم من أزمة تهم الفساد التي ضربت الاتحاد، وقالت إن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم دأب على التصويت لصالح سيب بلاتير، لأنه يعتقد أن بلاتير هو وحده الذي يهتم بأفريقيا.

كما خصصت صحيفة التايمز تقريرا للمدعية العامة الأمريكية، لوريتا لينتش التي أمرت بالقبض على كبار المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم بتهم الفساد، وقالت إن لوريتا لينتش، وهي أول امرأة سوداء تعين في منصب المدعي العام، حققت هذا الأسبوع ما لم يحققه باراك أوباما طيلة فترة حكمه، في محاولة تفتيت الشعور المعادي لأمريكا في العالم.

مقالات

السيناتور ماكين واحتمالات النهاية.. د.منذر سليمان…التفاصيل   

الضربة الأولى” الهجوم على إيران؟ صفقة “الدفاع الصاروخي” بين واشنطن وممالك الخليج: بروس غانيون…التفاصيل  

ثورة الالوان المقدونية: بول كريغ روبرتس…التفاصيل  

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية29/5/2015…التفاصيل          

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى