اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/3/2015

3odwan s3odi

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

وقائع قاهرة لا يطمسها الفجور…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

تشبه حرب تموز…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

أكثر من مهرجان……………… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تصدرت الاحداث في اليمن عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد تناولت الصحف الحرب التي شنتها المملكة السعودية برعاية اميركية وبمشاركة 10دول على اليمن بذريعة وقف تمدد الحوثيين ودعم الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، وتواصلت الغارات منذ ليل الخميس 26 آذار، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى، في وقت خرجت تظاهرات حاشدة منددة بالعدوان. كما أشارت الصحف الى المواقف العربية والدولية المؤيدة والمنددة بالعدوان.

و تناولت الصحف الاوضاع في سوريا في ظل الانجازات التي يحققها الجيش العربي السوري في تصديه للمجموعات الارهابية المسلحة، واشارت الى كلام الرئيس السوري بشار الأسد الذي اكد فيه على مكافحة الارهاب، وان المصالحات الوطنية في سورية حققت نجاحات كبيرة.

وتابعت الصحف الاوضاع في العراق والمعارك المستمرة في اكثر من منطقة بين الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي وغيرها من جهة وتنظيم “داعش” من جهة ثانية.                                                      

اليمن

سيطر الحوثيون في اليمن على مطاري تعز المدني والعسكري، وعلى مرافق حكومية، وأعلنوا «التعبئة العامة». وقال السيد عبدالملك الحوثي ان قرار تعبئة مقاتليه يستهدف «داعش» و «القاعدة».

وكان الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي طالب في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن، بتدخُّل عاجل ضد الحوثيين بموجب الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة.

ومساء الاربعاء 25 آذار، أعلن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأميركية عادل بن أحمد الجبير ، أن المملكة وتحالفاً من أكثر من عشر دول بدأت اليوم عملية عسكرية في اليمن، استجابةً لطلب مباشر من الحكومة اليمنية الشرعية. وكانت دول الخليج (عدا عُمان) أصدرت في وقت سابق بياناً أكدت فيه الاستجابة لطلب الرئيس اليمني.

وأعلنت السعودية فجر (الخميس) أن الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى للقوات العسكرية أمر بانطلاق عمليات «عاصفة الحزم» ضد معاقل من اسمتهم الانقلابيين الحوثيين في اليمن منتصف ليل الخميس.

ومنذ ليل الخميس تواصل السعودية وحلفائها العدوان على اليمن ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

واستهدفت الغارات احياء سكنية و سوقا شعبية في منطقة كتاف بمحافظة صعدة، وقعت غارات على صنعاء على عدة فترات وسمعت اصوات انفجارات في العاصمة وتصدت المضادات الارضية للطائرات المغيرة.

وفي المقابل خرج الملايين من اليمنيين في تظاهرات حاشدة ملأت شوارع صنعاء وساحاتها منددة بالتدخل الخارجي.

واكد قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال كلمة متلفزة ان “قوى الشر والإجرام من خلال عدوانها،   تستهدف الشعب ومؤسسات الدولة”، لافتاً الى ان هذه القوى الظالمة وعلى رأسها السعودية، تمثل إرادة امريكية ورغبة إسرائيلية”.

واوضح ان “الغزاة هم أدوات ودمى للمشروع الأميركي الإسرائيلي”، مشيراً الى ان “الشعب اليمني ليس فريسة سهلة والمعتدون سيدفعون ثمن عدوانهم غالياً”، مؤكداً ان هذا العدوان “أحيا بالشعب روح الإباء والعزة والحرية، وانه أكثر تصميماً اليوم على الدفاع عن حريته وكرامته ولن يقبل بأن يقتل ويقف مكتوف الأيدي”.

واشار السيد الحوثي ان “النظام السعودي اذا كان رهانه على اميركا، فان شعبنا رهانه على الله”، مؤكداً ان “الشعب اليمني سيتحرك بكل عزة ولن يقبل بان يهان ويستباح قتلاً وحصارا”.

وتوجه في خطابه الى الشعب اليمني ، داعياً اياه الى “مواجهة هذه الهجمة الظالمة عبر تشكيل جبهتين الاولى داخلية والثانية تتصدى للغزو”، كما ودعا الى “تشكيل جبهة اعلامية تكون مهمتها ابراز صمود الشعب اليمني والتصدي للحملات الاعلامية، فضلاً عن تشكيل جبهة سياسية لملء الفراغ الذي يضر بالبلد والتصدي لكل نشاط سياسي معادي”.

وطالب السيد الحوثي جميع الشعوب الحرة بـ “التضامن مع الشعب اليمني الذي يواجه هجمة بشعة”، واصفاً موقف المعتدين على بلاده بـ”المخزي والضعيف مهما كبر حجم العدوان”، مؤكداً ان “شعب بلاده سيحول ارض اليمن الى مقبرة للغزات”، ناصحاً بوقف العدوان وإلا فان كل الخيارات مفتوحة للتحرك بدون حدود”.

المواقف من العدوان

اعلن البيت الابيض ليل الاربعاء الخميس ان الولايات المتحدة تنسق بشكل وثيق مع السعودية وحلفاء عرب اخرين في اطار العدوان الذي تشنه هذه الدول ضد اليمن.

وجاء في بيان لبرناديت ميهان، المتحدثة باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان “الرئيس (باراك) اوباما سمح بتقديم مساعدة لوجستية ومخابراتية في العمليات العسكرية التي تشنها دول مجلس التعاون”. واوضح البيان ان الولايات المتحدة على اتصال وثيق مع المستقيل عبد ربه منصور هادي. واضاف ان “القوات الاميركية لا تشارك مباشرة في العمليات العسكرية في اليمن ولكنها شكلت خلية تخطيط مشتركة مع السعودية من اجل تنسيق المساعدة الاميركية”.

الكرملين أعلن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أهمية الوقف الفوري للقتال في اليمن، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الإيراني حسن روحاني.

الخارجية السورية أعربت عن قلقها العميق تجاه التطورات الخطيرة التي تشهدها جمهورية اليمن الشقيق. ونقلت “سانا” عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: في الوقت الذي تؤكد فيه سورية على احترام سيادة اليمن واستقلاله ووحدته أرضا وشعبا فإنها تدعو الأطراف اليمنية إلى الحوار فيما بينها للتوصل إلى حل سياسي يلبي إرادة وتطلعات الشعب اليمني وتطالب المجتمع الدولي باحترام هذه الإرادة.

ونددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم بالعدوان الجوي على اليمن، معتبرة انه خطوة خطيرة ومخالفة للقوانين الدولية واستحقاقاتها في احترام سيادة الدول.

سوريا

شدد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله الدكتور إبراهيم الجعفري وزير خارجية العراق،على أن النجاحات التي يحققها الشعبان العراقي والسوري وقواتهما المسلحة في مواجهة التنظيمات الإرهابية ساهمت في وقف تمدد الإرهاب وأن التشاور والتنسيق بين البلدين من شأنهما أن يعززا هذه النجاحات، مشيراً في الوقت ذاته إلى أهمية وجود إرادة دولية حقيقية للوقوف في وجه الإرهاب والدول الداعمة له.

وأكد الجعفري أن سورية لطالما وقفت مواقف مشرّفة إلى جانب الشعب العراقي ولهذا فإن العراق حريص على الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم صموده، معبراً عن ثقته بأن سورية ستخرج من أزمتها أقوى مما كانت عليه وأن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين ستستمر بالتطور وفي مختلف المجالات.

وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون الأخوية بين سورية والعراق والمخاطر الإرهابية التي تواجه البلدين وفي الوقت ذاته تهدد المنطقة والعالم برمته وتم التشديد على أهمية مواصلة التنسيق لمواجهة هذه المخاطر والقضاء على الإرهاب.

وأكد الاسد خلال لقائه وفدا برلمانيا وحزبيا بلجيكيا برئاسة عضو مجلس النواب الاتحادي فيليب دوينتر، أن واقع ما يجري على الأرض مختلف تماما عما يصوره بعض السياسيين ووسائل الإعلام الذين يشوهون الرأي العام في بلدانهم خدمة لرؤى قاصرة ومصالح ضيقة لا تخدم شعوبهم مشيرا إلى أن الوفود التي تزور سورية وتلتقي السوريين من شأنها أن تسهم في تصويب الرأي العام لشعوبها حول واقع الحرب التي يخوضها الشعب السوري ضد الإرهاب.

وشدد على أن بعض الدول الأوروبية ترتكب خطأ فادحا في تحالفها مع دول داعمة للإرهاب الذي يشوه صورة الإسلام موضحا أن تلك التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها لا تمثل الإسلام الحقيقي الذي يرفض كل أنواع العنف ويقوم على التسامح والتآخي.

من جانبه اعتبر أعضاء الوفد البلجيكي أن سورية تشكل خط الدفاع الأول في مواجهة التطرف والإرهاب وهي الوحيدة التي تواجه الإرهابيين على الأرض وإذا انهار هذا الخط فسيصل الإرهاب إلى الدول الأوروبية بشكل واسع ولذلك يجب علينا الوقوف مع سورية في حربها هذه مشيرين إلى أن العديد من الأحزاب والمسؤولين الغربيين أصبح لديهم هذه القناعة. وشدد أعضاء الوفد على أنهم لمسوا من خلال مشاهداتهم في سورية إرادة الحياة لدى السوريين على الرغم من المعاناة اليومية التي يعيشونها نتيجة الجرائم التي ترتكبها المجموعات الإرهابية وكذلك بسبب الحصار الاقتصادي المفروض عليهم منذ سنوات موضحين أن هذه الإرادة هي العنصر الأهم في هزيمة الإرهاب واستعادة الاستقرار إلى سورية.

وفي مقابلة مع وسائل اعلام روسية أكد الاسد إن المصالحات الوطنية في سورية حققت نجاحات كبيرة وهي التي أدت إلى تحسن الأوضاع الأمنية للكثير من المواطنين السوريين في مناطق مختلفة وسنستمر في هذه السياسة التي أثبتت نجاحها ريثما يكون هناك تقدم على المسار السياسي.

العراق

تمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق من سيطرة التنظيم شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية أن قوة تابعة لقيادة عمليات الأنبار تمكنت من قتل أكثر من 30 إرهابياً في قضاء الرمادي وتحديداً في شارع 20 تقاطع السلام، مبيناً أن قوة من مغاوير فرقة التدخل السريع الأولى وبإسناد جوي من التحالف الدولي تمكنت من قتل 20 إرهابياً وجرح ستة آخرين .

وفي محافظة نينوى، أكد مصدر عسكري أن قوات البيشمركة صدت هجوماً ل”داعش” في محور خازر شرق الموصل، لافتاً إلى أن “التنظيم” استخدم أسلحة رشاشة وقذائف هاون خلال هجماته على مواقع البيشمركة في منطقتي تل الأسور وزاراخاتون، مؤكداً أن طائرات التحالف أسهمت في دعم قوات البيشمركة للتصدي للهجوم وتكبيدهم خسائر كبيرة .

على صعيد متصل، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالى صادق الحسيني إن قوات أمنية مشتركة اكتشفت ملاجئ ضخمة تحوي مؤناً أنشأها تنظيم “داعش” في محيط تكريت الشمالي الشرقي لغرض الاختباء من الضربات الجوية، مبيناً أن الملاجئ كانت تحوي مواد مختلفة وملابس عسكرية .

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تصدّر التكليف الرسمي من قبل الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين لبنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة القادمة ، عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، فقد جاء هذا التكليف في ظل صراع داخل اطراف الائتلاف الحكومي العتيد، على تقاسم المناصب الحكومية، وظهرت تقديرات في الليكود تشير الى احتمال بقاء افيغدور ليبرمان في وزارة الخارجية، وموشي يعلون في وزارة الدفاع، فيما تناولت الانباء مقاطعة وزير المالية المرتقب موشيه كحلون، لجلسة المفاوضات الائتلافية المقررة اليوم احتجاجا على وعد نتنياهو لحزب يهدوت هتوراه بتلقي رئاسة اللجنة المالية التي يطالب بها كحلون لحزبه.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ خطة تهدف إلى تقوية السلاح البري، في أعقاب استخلاص العبر من إخفاقات هذا السلاح خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في الصيف الماضي، وأحد أهم بنودها تسريح آلاف جنود الاحتياط وتكثيف التدريبات للقوات النظامية وقوات الاحتياط التي سيتقلص حجمها.

وعن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة أكد تقرير إسرائيلي أن زيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، هارتسي ليفي، للولايات المتحدة مؤخرا بددت المخاوف من تضرر التعاون الأمني والاستخباري بين إسرائيل وواشنطن، لكن المحافل السياسية الإسرائيلية تخشى من تدهور العلاقات السياسية ونزع الغطاء عن إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وفي أوروبا.

كما ابرزت الصحف نفي وزراء إسرائيليين اتهامات بأن الاستخبارات الإسرائيلية تجسست على المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة، وخاصة على المحادثات المغلقة بين الجانبين، حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

نتنياهو يكلف بتشكيل الحكومة… والمفاوضات متعثرة

كلف الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، هذا الاسبوع رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة، بعد ان دعمته احزاب “الليكود”، “البيت اليهودي”، “يهدوت هتوراة”، و”شاس”.

ولفتت صحيفة هآرتس الى انه من المقرر أن تبدأ المفاوضات الائتلافية بشكل رسمي، في الكنيست ويتوقع أن يجري طاقم المفاوضات في الليكود سلسلة لقاءات مع خمسة طواقم مماثلة من شركاء الائتلاف.

تقديرات إسرائيلية: الخلافات الائتلافية تحل مباشرة مع نتنياهوقالت تقديرات إسرائيلية إن الخلافات المركزية في تشكيل الائتلاف الحكومي حول توزيع الحقائب الوزارية سيتم حلها من خلال المفاوضات المباشرة مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهووتأتي هذه التقديرات، التي نقلتها صحيفة هآرتس عن مسؤول في أحد الطواقم، في ظل الخلافات القائمة والتي كانت في مركز محادثات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع ممثلي أربعة من خمسة شركاء ائتلافيين لليكود، حيث نقل عنه قوله إن الخلافات لن يتم حلها بواسطة الطواقم الرسمية، حيث أنه من الواضح للجميع أن المفاوضات الحقيقية لا تجري مع الطواقم، وإنما من وراء الكواليس مع قادة الأحزاب، ونقلت “هآرتس” عن عضو الكنيست زئيف إلكين، عضو طاقم الليكود، قوله إن اللقاء كان إيجابيا، وعرضت فيه المطالب التي يصل عددها إلى 39 بتكلفت تقدر بالمليارات. مضيفا أنه واثق من إمكانية تحقيق تقدم. كما وصف عضو الكنيست ياريف ليفين (الليكود)ن المحادثات بأنها كانت جيدة ومثمرة.

المعسكر الصهيوني” يأمل بالحصول على وزارات: ذكرت تقارير عديدة، أن قياديين في “المعسكر الصهيوني” لا يستبعدون أو ينفون إمكانية الانضمام إلى حكومة بنيامين نتنياهو المقبلة، رغم تصريحات أطلقها قادة هذا المعسكر، اسحاق هرتسوغ وتسيبي ليفني وشيلي يحيموفيتش، بأن “وجهتنا نحو المعارضة“، ونقلت صحيفة هآرتس عن قيادي في ‘المعسكر الصهيوني” قوله إن ‘احتمالات خطوة كهذه ضئيلة حاليا، لكن ثمة إمكانية معقولة لأن نجد أنفسنا شركاء في ائتلاف نتنياهو بعد شهر ونصف الشهر أو شهرين، وقدّر المصدر نفسه أن ‘المعسكر الصهيوني’ قد يحصل على 8 حقائب وزارية إذا انضم إلى ائتلاف نتنياهو.

ليبرمان ويعالون باقيان في المنصب وأزمة مع بينيت:من المقرر أن تبدأ المفاوضات الائتلافية بشكل رسمي، وسط توقعات بأن يعين موشي كحلون في منصب وزير المالية، وأفيغدور ليبرمان في منصب وزير الخارجية، وإبقاء موشي يعالون في منصب وزير الأمن، ويتضح أنه حتى هذه المرحلة، فإن العقبة الأساسية أمام نتنياهو ستكون مطالب رئيس “البيت اليهودي”، نفتالي بينيت، والمتمثلة في الحصول على وزارة الأمن ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأديان.

وبحسب تقديرات في الليكود فإن “البيت اليهودي” سيحصل على وزارة التربية. ونقل عن مصدر في الليكود قوله إن “بينيت لم يذوت بعد نتائج الانتخابات، وأن عليه أن يدرك مكانته الجديدة في المفاوضات الائتلافية في الأسابيع القريبة“.

كحلون يقاطع المفاوضات: أصدر رئيس حزب “كولانو”، موشي كحلون، تعليمات لطاقم المفاوضات الخاص بحزبه تقضي بإلغاء اللقاء مع طاقم مفاوضات الليكود، وبحسب “كولانو” فإن إلغاء اللقاء كان ردا على قرار الليكود إعطاء رئاسة لجنة المالية التابعة للكنيست لحزب “يهدوت هتوراه“.

خطة عسكرية إسرائيلية لتقوية سلاح البر

يعتزم الجيش الإسرائيلي تنفيذ خطة تهدف إلى تقوية سلاح البر، في أعقاب استخلاص العبر من إخفاقات هذا السلاح خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة في الصيف الماضي، وأحد أهم بنودها تسريح آلاف جنود الاحتياط وتكثيف التدريبات للقوات النظامية وقوات الاحتياط التي سيتقلص حجمها، وتحدثت تقارير عديدة في الآونة الأخيرة عن “إهمال” قيادة الجيش الإسرائيلي وفي مقدمته رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، لتطوير سلاح البر على حساب تطوير ورصد ميزانيات لسلاحي الجو والاستخبارات، وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن المهمة الأساسية التي سيركز عليها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، غادي آيزنكوت، ستكون تقوية سلاح البر ومنحه الأولوية فيما يتعلق بالميزانيات والخطط العسكرية، لتجهيزه بشكل أفضل للحرب المقبلة، ولفتت الصحيفة إلى أن التحقيقات العسكرية التي أجريت في أعقاب الحرب العدوانية الأخيرة على غزة، أظهرت الفجوات في مستوى جهوزية قوات البرية في مواجهات نشاط مقاتلي حماس الميداني عامة ومواجهة الأنفاق خاصة.

العلاقات الأمنية بين إسرائيل وأميركا

أكد تقرير إسرائيلي أن زيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية “أمان”، هارتسي ليفي، للولايات المتحدة مؤخرا بددت المخاوف من تضرر التعاون الأمني والاستخباري بين إسرائيل وواشنطن، لكن المحافل السياسية الإسرائيلية تخشى من تدهور العلاقات السياسية ونزع الغطاء عن إسرائيل في مجلس الأمن الدولي وفي أوروبا، وحسب تقرير لصحيفة معاريف فإن زيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ‘أمان’، الذي عاد من زيارة عمل للولايات المتحدة أوضحت أن التعاون الاستخباري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي بلغ ذروته في عهد الرئيس باراك أوباما لم يتضرر ولا زال بنفس المستوى، وأوضح التقرير أن ليفي الذي عاد من الزيارة عشية الانتخابات الإسرائيلية التقى بمعظم المسؤولين الأمنيين الأمريكيين بمن فيهم مسؤولون في وكالة ‘nsa’ الموازية لوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وخلص إلى أن العلاقة الوثيقة ومستوى التعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية لا زالا بمستوى عال رغم تدهور العلاقات السياسية بين البيت الأبيض ومكتب رئيس الحكومة.

إسرائيل تنفي اتهامات التجسس

نفى وزراء إسرائيليون اتهامات بأن الاستخبارات الإسرائيلية تجسست على المفاوضات بين الدول الكبرى وإيران حول البرنامج النووي للأخيرة، وخاصة على المحادثات المغلقة بين الجانبين، حسبما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، واعتبر وزير شؤون الاستخبارات، يوفال شطاينيتس، أنه “لا أساس من الصحة لهذه الاتهامات ونحن نرفضها جملة وتفصيلا”، وقال شطاينيتس، المتواجد في أوروبا من أجل محاولة الضغط على الدول الكبرى ومنع توقيع اتفاق مع إيران، إن إسرائيل لا تتجسس على حليفاتها وخاصة ليس على الولايات المتحدة، وهدف هذه الأنباء هو المس بالتعاون الممتاز بيننا وبين الولايات المتحدة، رغم الخلافات في القضية الإيرانية“.

ولم ينف شطاينيتس وجود معلومات كثيرة بحوزة إسرائيل حول هذه المحادثات ولكنه قال إن إسرائيل تشرك الولايات المتحدة بشأنها، وأدعى أنه لم يتم الحصول على هذه المعلومات من خلال التجسس على الدول الكبرى.

قانون جنائي إسرائيلي على الفلسطينيين

وقع القائد العسكري الإسرائيلي لمنطقة المركز، الجنرال نيتسان ألون، هذا الأسبوع، على أمر عسكري بسريان مفعول مبادئ القانون الجنائي الإسرائيلي (تعديل 39) على المعتقلين الفلسطينيين، وسط مزاعم من وزارة القضاء الإسرائيلية بأنه يأتي لاعتبارات الدفاع عن حقوق المعتقلين الفلسطينيين رغم المخاوف من أن يفسر الأمر على أنه ضم للأراضي الفلسطينية. كما أن التعديل لا يأخذ بالحسبان القوانين المحلية الفلسطينية ولا المصطلحات القضائية الخاصة بالسلطة الفلسطينية، وبحسب صحيفة “هآرتس” فإن النيابة العسكرية سعت إلى تنظيم القوانين التي تسري في الضفة الغربية، وبدأ العمل منذ 10 سنوات على الإعداد لسريان مفعول القانون الجنائي الإسرائيلي على الفلسطينيين، وحتى بدء سريان القانون الجنائي الإسرائيلي، في الأول من حزيران (يونيو)، ستتواصل محاكمة الفلسطينيين بموجب القوانين القائمة في المحاكم العسكرية.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية في عناوينها هذا الأسبوع الاوضاع جرود السلسلة الشرقية، لافتة الى ان هناك حالة من الترقب والهدوء الحذر تسيطر على هذه الجرود.

واشارت الصحف الى الانجازات التي يحققها الجيش واخرها العملية العسكرية الخاطفة في منطقة جرود عرسال، التي تمكن الجيش بنتيجتها من السيطرة على بعض المواقع تستخدمها التنظيمات الإرهابية بين الحين والآخر للتسلّل والاعتداء على مواقع الجيش. كما تمكنت مديرية المخابرات في الجيش من توقيف الارهابيين عمر وبلال ميقاتي المشتبه بتورّط أحدهما بذبح أحد العسكريين المخطوفين.

كما اهتمت الصحف بالحدث الابرز على الساحة العربية هذا الاسبوع وهو العدوان السعودي على اليمن والمواقف المؤيدة والمنددة به.

فأشارت الى كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي اكد فيه ان “الحجة التي تساق لشن العدوان هي ان اليمن يشكل تهديدا للخليج وللسعودية هي حجة واهية ولا أساس لها”. واكد انه “اذا كان الهدف هو انقاذ الشعب اليمني فلماذا تركتم الشعب الفلسطيني عقودا من زمان ليقتل من قبل الصهاينة بل اكثر من ذلك بل تآمرتم عليه وخذلتموه؟“.

وتناولت الصحف شهادة رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة امام المحكمة الدولة الخاصة بلبنان في لاهاي.

امن

قالت الصحف اللبنانية ان حالة من الترقب والحذر تسود جبهة الجرود في السلسة الشرقية، في ظل الأجواء العسكرية المتوترة بين الجيش اللبناني وتنظيم “داعش” منذ فترة في تلك المنطقة. ونقلت عن مصادر أن المواجهة باتت قريبة.

وواصل الجيش اللبناني إجراءاته العسكرية للتضييق على حركة المسلحين في جرود عرسال ورأس بعلبك. وفي هذا الإطار نفذت وحدات من الجيش عملية عسكرية سريعة وخاطفة في منطقة جرود عرسال، تمكنت بنتيجتها من السيطرة التامة على بعض المواقع التي كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية بين الحين والآخر للتسلّل والاعتداء على مواقع الجيش.

مديرية المخابرات في الجيش أحرزت صيداً معلوماتياً وعسكرياً ثميناً بتوقيفها المطلوبين الإرهابيين عمر ميقاتي الملقب بـ”أبي هريرة” وبلال ميقاتي الملقب بـ”أبو عمر اللبناني” و”أبو عمر الطرابلسي”. وأوضح بيان لقيادة الجيش أن الموقوفين ينتميان إلى أحد التنظيمات الإرهابية ومن المشاركين في الاعتداءات على الجيش، وفي عمليات إرهابية داخل الأراضي اللبنانية، كما يشتبه بتورط أحدهما بذبح أحد العسكريين المخطوفين.

وأصدرت قيادة الجيش، بيانا اعلنت فيه أن مديرية المخابرات أوقفت، المطلوبين الإرهابيين عمر ميقاتي الملقب بـ «أبي هريرة» وبلال ميقاتي الملقب بـ «أبي عمر اللبناني» و «أبي عمر الطرابلسي»، وهما ينتميان إلى أحد التنظيمات الإرهابية («داعش») ومن المشاركين في الاعتداءات على الجيش، وفي عمليات إرهابية داخل الأراضي اللبنانية، كما يشتبه بتورّط أحدهما بذبح أحد العسكريين المخطوفين»، وأوضحت أنه بوشر التحقيق مع الموقوفَين بإشراف القضاء المختص.

قائد الجيش العماد جان قهوجي أكد أن السلاح الفرنسي من ضمن الهبة السعودية قد وضع على السكة بعدما تم تسديد الدفعة الأولى من قيمة الهبة (600 مليون دولار) من السعودية إلى الجانب الفرنسي، وبحسب ما هو مقرر يفترض أن تصل الدفعة الأولى من السلاح الشهر المقبل.

المواقف من العدوان السعودي على اليمن

الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ندد بالعدوان السعودي الاميركي على اليمن. واكد ان “الحجة التي تساق لشن العدوان هي ان اليمن يشكل تهديدا للخليج وللسعودية هي حجة واهية ولا أساس لها”. وسأل “هل لديكم دليل قطعي تقدمونه للمسلمين وللعلماء وللمفتين الذين يفتون لكم على أن الوضع الجديد في اليمن يهدد السعودية والخليج؟”.

وشدد السيد نصر الله في كلمة متلفزة عبر شاشة قناة “المنار” مساء الجمعة على ان “العدوان على اليمن شهادة عربية جديدة بأن اسرائيل لم تكن في نظرهم يوماً عدواً أو تهديدا”، واكد انه “اذا كان الهدف هو انقاذ الشعب اليمني فلماذا تركتم الشعب الفلسطيني عقودا من زمان ليقتل من قبل الصهاينة بل اكثر من ذلك بل تآمرتم عليه وخذلتموه؟”.

وحول الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل، أشار السيد نصر الله الى ان “حزب الله عندما اختار الحوار مع تيار المستقبل اختاره لانه مصلحة وطنية لا مصلحة فئوية”، واضاف “منذ البداية اخترنا الحوار للتحدث سويا في مشاكل البلد والاختلافات القائمة”، وتابع “رغم جلوسنا لنتحاور مع تيار المستقبل كان هناك من يعارض هذا الحوار في تيار المستقبل نفسه وخارجه ومن حجج هؤلاء الافادات التي يُدلى بها في المحكمة الدولية”، واوضح “نحن نعتبر ان كل هذه الاصوات لا قيمة لها ولن تؤثر على الحوار لان الحوار مصلحة وطنية”، مؤكدا “يجب علينا ان لا ننجر الى كل الاستفزازت التي يحاولون ايقاعها”، داعيا “جمهور المقاومة لعدم الانجرار وراء هذه الاستفزازت”.

وبالنسبة للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لفت السيد نصر الله الى انه “سبق ان اعلن حزب الله ان المحكمة الدولية وكل ما يجري فيها لا يعنينا سواء من اجراءات وشهادات وغير ذلك”، واضاف “نحن لا نعلق عن كل ما يقال في المحكمة لانها مرفوضة جملة وتفصيلا بالنسبة الينا”.

النائب وليد جنبلاط، اعلن عن وقوفه إلى جانب السعودية “لان أحداث اليمن تشكل تهديدا لأمنها القومي وامن الخليج ومصالح اللبنانيين الذين يعملون في هذه البلاد”، وحمل على الحوثيين واتهم إيران بإفشال المبادرة الخليجية، ورأى أن الحل المعقول يكون بالعودة إلى الحوار والى المبادرة الخليجية من اجل استقرار اليمن والمحيط قبل فوات الأوان.

“حزب الله” استنكر بشدة “العدوان السعودي – الأميركي ضد شعب اليمن، والمغامرة التي تفتقد الحكمة والمبررات الشرعية والقانونية”. وأكد أن “هذه المغامرة التي تقودها السعودية تسير بالمنطقة نحو مزيد من التوترات والمخاطر على حاضر ومستقبل المنطقة”، مدينا مشاركة بعض الدول العربية وغير العربية في هذا العدوان، داعيا السعودية وحلفاءها إلى الوقف الفوري وغير المشروط لهذا الاعتداء الظالم “الذي يؤمن المصالح الأميركية ويقدم خدمة جليلة للعدو الصهيوني وخياراته التي أفرزت مزيدا من التطرف والمعاداة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة”

الرئيس سعد الحريري اعتبر في تغريدة عبر تويتر ان ” قرار الملك سلمان بالتدخل في اليمن عسكريا حكيم وشجاع”، مشيرا الى ان “التدخل الايراني في اليمن يقتضي ردة فعل عربية”. ومؤكدا ان “الشعب اليمني سيكون مع التدخل العسكري العربي ضد الحوثيين”.

شهادة السنيورة

شهد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة امام المحكمة الخاصة باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وامتدت شهادة الرئيس السنيورة ثلاثة ايام.

وفي روايته قال: “اثناء توديعي من قبل الرئيس الحريري وضع الرئيس الشهيد رأسه على كتفى وقال لي الأسد شتمني أهانني وبهدلني. وبكى الحريري على كتفي وأنا لم ارد ان أضع السكين في الجرح لذلك لم اسأله عن الكلمات التي استعملها الرئيس بشار الاسد”.

وأشار السنيورة الى انه بعد باريس 2 ازدادت العراقيل في وجه الحريري ومشاريعه الحيوية، ووصل الى الحد الذي معه بدأ يرى انه من الصعب تحقيق اختراق لاعمار لبنان والسير بمشروع انمائي كبير يغير واقع الاقتصاد اللبناني، وذلك نتيجة عرقلة الرئيس اميل لحود الذي كان يحظى بدعم السوريين، او عبر الرئيس لحود عبر ما يستتنج من كلام السنيورة ان الرئيس لحود كان يحرض السوريين لتعطيل الرئيس مشاريع الحريري.

وقال السنيورة ايضاً لقد وصل الحريري الى مرحلة بدأ فيها يعد الجلسات المتعهدة من عهد لحود، وحتى المرونة لم تعد تنفع مع لحود.

اضاف السنيورة وصل كلام للحريري انه لم يكن رأي ثابت للأسد من مسألة التمديد للحود، واذكر ان خدام أخبره انه اجتمع مع الأسد الذي قال له انه لن يسير بفكرة التمديد.

ونقل السنيورة أمام المحكمة أقوال على لسان الحريري وأخطرها أن الأخير أبلغه مرة أنه تم اكتشاف عدة محاولات لاغتياله من قبل «حزب الله».

                                      الملف الاميركي

اهتمت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع بتسارع تطورات الأزمة اليمنية وإعلان الحرب السعودية بمشاركة خليجية وعربية وبدعم اميركي حيث أوضحت صحيفة واشنطن بوست ان الولايات المتحدة والمسؤولين السعوديين ناقشوا مسألة التدخل العسكري في اليمن منذ الصيف الماضي حيث انتقل الحوثيون من الجنوب، الى الحدود السعودية شمال اليمن، اما صحيفة نيويورك تايمز فقد نقلت عن تمارا كوفمان ويتس، الباحثة في معهد بروكينغز والمسؤولة السابقة في وزارة الدولة قولها ان الواقع يعكس عدم وجود سياسة متماسكة ويعبر ببساطة عن مدى تعقيد الصراع على السلطة في المنطقة“.

اما بدء الطائرات الحربية الاميركية بضرب قوات داعش في مدينة تكريت العراقية ومحيطها فقد حاز على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث نقلت الصحف عن مسؤولين في البنتاغون قولهم ان الحكومة العراقية طلبت المساعدة، وان “هذه الضربات تهدف إلى تدمير معاقل داعش بدقة وبالتالي انقاذ ارواح عراقية مع تقليص الاضرار التي تلحق بالبنية التحتية إلى أدنى حد ممكن“.

وحول الاتفاق النووي الإيراني ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق لوضع حدود لقدرات إيران النووية بحلول المهلة المقرر فيها التوصل إلى إعلان نوايا سياسي، خلال الأيام السبعة القادمة، فسيكون هناك شيء واحد مفقود وهو “اتفاق حقيقي مكتوب” يوقع عليه الإيرانيون.

التدخل السعودي يعزز دور القاعدة في اليمن

تعليقا على الحرب التي تشنها السعودية بدعم ومساندة عدد من الدول العربية وصف مسؤولون في تقرير لصحيفة واشنطن بوست الحرب البرية عبر الجبال والصحارى القاحلة في اليمن بغير المتوقعة وغير المحتملة، ولكن بعض المسؤولين رجحوا ان تتدخل القوات البرية لحماية هادي وحكومته، على افتراض أنه يمكن إعادته إلى عدن، وتابعت الصحيفة: “ينظر إلى الضربات الجوية بقيادة القوى السنية الإقليمية كأنها مفتاح لإقناع السنة في اليمن للانضمام الى القوات المعارضة للحوثيين مع امتياز الانضمام الى تنظيم القاعدة في البلاد لمحاربة الحوثيين الشيعية، وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية: “يجب أن نكون حذرين فالتدخل السعودي لن يكون إيجابي في كافة الاحوال، فقد تكون هناك محاولة لتأسيس المعارضة السنية ضد الحوثيين“.

الواقع يعكس عدم وجود سياسة اميركية متماسكة: اما صحيفة نيويورك تايمز فقد نشرت تحليلا لفتت فيه الى ان الإدارة الاميركية وجدت نفسها ضمن خليط متزايد من التحالفات المتوترة في أعقاب الربيع العربي، وقالت الصحيفة ان الأنظمة الاستبدادية العربية الفاسدة والعاجزة التي وقفت لمدة نصف قرن في أماكن مثل مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا فقدت مصداقيتها لأنها فشلت في تلبية احتياجات المواطنين، ولكن النموذج الجديد ليس افضل. فهناك مجموعة من اللاعبين المحليين والقوى الإقليمية التي تقاتل وتتنافس لتشكيل نظام جديد، أو على الأقل تكبير بقعة سيطرتها، وقالت تمارا كوفمان ويتس، وهي باحثة في معهد بروكينغز ومسؤولة سابقة في وزارة الدولة هذا الواقع يعكس عدم وجود سياسة متماسكة على الاميركي ويعكس ببساطة مدى تعقيد الصراع على السلطة في المنطقة”، ووصف مسؤول كبير في ادارة أوباما صعوبة وضع استراتيجية متماسكة خلال فترة الاضطرابات المقبلة.

الطائرات الاميركية تغير على تكريت

اعدت صحيفة واشنطن بوست تقريرا اعتبرت فيه ان الكفاح من أجل تكريت هو اختبار حاسم لتحقيق اهداف اكبر في المستقبل بما في ذلك في الموصل، ثاني أكبر مدينة في العراق، التي كانت رمزا ومركزا “للدولة الإسلامية”، مشيرة الى ان عملية تكريت محفوفة التعقيدات السياسية والاستراتيجية المحتملة لإدارة أوباما، فوجود ما يعرف “بالميليشيات الشيعية”، يثير المخاوف فانتصارهم يعزز الانقسامات. ويقدر مسؤولون اميركيون ان المقاتلين الشيعة يفوق عددهم قوات الأمن العراقية بخمس مرات، لكن مسؤولون أميركيون اخرون، اصروا على عدم ربط المسائل ببعضها وقالوا إن الانتصار على الدولة الإسلامية هو جيد للعراق.

في المحادثات النووية إيران تتجنب التفاصيل والغرب يريدها

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه إذا جرى التوصل إلى اتفاق لوضع حدود لقدرات إيران النووية بحلول المهلة المقرر فيها التوصل إلى إعلان نوايا سياسي، خلال الأيام السبعة القادمة، فسيكون هناك شيء واحد مفقود وهو “اتفاق حقيقي مكتوب” يوقع عليه الإيرانيون، وأضافت الصحيفة إنه على مدار الأسابيع القليلة الماضية، قاومت إيران بشكل متزايد، توقيع أي نوع من اتفاقية إطارية رسمية في هذه المرحلة من المفاوضات، مفضلة إصدار بيان أكثر عمومية عن التوصل إلى “تفاهم” يعقبه اتفاق نهائي في شهر يونيو، وفقا لدبلوماسيين غربيين يشاركون في المحادثات، وقالت: إذا تمسكت إيران بهذا الموقف – وهو شيء من ضمن الأشياء غير المعلومة التي ربما تحدث في الأيام القادمة – ربما تجد الولايات المتحدة وشركاؤها الخمسة في المفاوضات أنفسهم في موقف غير مريح لوصف الاتفاق كما يتفهمونه في الوقت الذي سيذهب فيه الإيرانيون إلى وطنهم ليقدموا “نسختهم الخاصة، ورأت الصحيفة أن ذلك ينطوي على تحد سياسي كبير لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تتعرض بالفعل لضغط من أجل تقديم التعهدات الإيرانية إلى الكونجرس المتشكك في موعد غايته أوائل شهر أبريل المقبل، في محاولة لمنع تمرير عقوبات أو مشروع قانون، وربما يطالب الكونجرس بإلغاء أي اتفاق.

مصر تعيش فترة قمعية لم تعهدها إبان مبارك!

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن مصر تعيش فترة أسوأ من تلك التي عاشتها في عهد حسني مبارك، واصفة عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بأنه جاء عبر انتخابات مزورة، كما انتقدت موقف الإدارة الأمريكية من تقديم مساعدات سنوية لمصر، وتابعت الصحيفة قائلة: مصر تعيش هذه الأيام فترة قمعية أكثر بكثير من تلك التي عاشتها إبان أكثر فتراتها الظلامية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتوقعت أن يحصل القادة المصريون أخيرا على شحنة المساعدات العسكرية المنتظرة والبالغ قيمتها 1.3 مليار دولار أمريكية، وذلك ضمن حفنة مساعدات دائمة، اعتادت مصر أن تحصل عليها، منذ توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل في 1979، ورات أنه سيكون لدى الإدارة الأمريكية فرصة خلال الشهور المقبلة لتصحيح المسار الذي كانت تسير عليه في علاقاتها مع مصر، وطالبت الصحيفة بأن تعطي واشنطن إشارة بأنها لم يعد بإمكانها التغاضي عن الممارسات غير المقبولة للقاهرة.

أميركا ترجئ سحب قواتها من افغانستان

أعلن مسؤولان بالإدارة الامريكية ان قرار الرئيس الامريكي باراك اوباما للإبقاء على مستوى قواته في افغانستان حتى نهاية 2015 يهدف – في جزء منه – الى تعزيز جهود امريكا لمكافحة الارهاب في هذه الدولة، لزيادة مقدرة وكالة المخابرات المركزية “سي آي ايه” على تنفيذ ضربات جوية سرية بطائرات بدون طيار وعمليات اخرى شبه عسكرية من قواعد عسكرية امريكية، وذكرت ان اوباما والرئيس الافغاني اشرف غني اعلنا ان هذا القرار استجابة ضرورية للعودة المتوقعة لهجمات طالبان خلال فترة الربيع والحاجة الى منح قوات الامن الافغانية تدريبات اضافية.

نتنياهو يعتذر عن تصريحاته والبيت الأبيض لا يبالي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا، عما بدر منه من تصريحات “عنصرية” الأسبوع الماضي لاقت انتقادات واسعة النطاق بأن المواطنين العرب كانوا يصوتون “بأعداد كبيرة، وقالت الصحيفة أن اشارة جديدة صدرت عن البيت الأبيض بأنه لا يزال غاضبا من نتنياهو بسبب التصريحات التي أدلى بها خلال حملته الانتخابية، والتي أغلقت فيما يبدو أيضا الباب أمام حل الدولتين لتسوية الازمة الفلسطينية، وسلطت الصحيفة الضوء على قول دينيس ماكدونو كبير موظفي البيت الأبيض أنه “بعد الانتخابات، قال نتنياهو إنه لم يغير موقفه، ولكن بالنسبة للكثيرين في إسرائيل والمجتمع الدولي، فإن مثل هذه التعليقات المتناقضة تشكك في التزامه بحل الدولتين“، وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض لم يبال بتغيير التصريحات، كما وجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتقادات لاذعة ضد نتنياهو في مقابلة مع صحيفة هافينجتون بوست.

الملف البريطاني

السياسة الخارجية لواشنطن في الشرق الأوسط والملف اليمني وتطوراته الأخيرة عنوانان بارزان حازا على اهتمام الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع، حيث اوضحت الصحف أن هناك مخاوف في واشنطن من أن مشاركة الإدارة الأمريكية في عملية “عاصفة الحزم” قد يؤدي بها إلى أن تجد نفسها في ذات الموقف الذي كانت فيه في العراق، إذا تحولت الأمور في اليمن باتجاه الحرب الأهلية بين القوى اليمنية المتصارعة.

كما تابعت الصحف احداث عملية “عاصفة الحزم” التي تشنها السعودية مع التحالف الخليجي الذي يضم البحرين والامارات وقطر والكويت، إضافة إلى كل من مصر والأردن والمغرب تحت شعار تلبيه طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالتدخل لردع تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وبشان المفاوضات النووية نقلت الصحف عن أحد المسؤولين الأوروبيين البارزين قوله إن “الأسبوع الجاري قد يشهد اتفاقا أوليا مع إيران لكن أي اتفاق نهائي لن يكون ممكنا إلا بعد انجاز بعض التفاصيل الفنية بعد 3 أشهر اخرى“.

كما تناولت الصحف عددا من القضايا الإقليمية ، بينها الأوضاع في ليبيا والعلاقات الأمريكية الإسرائيلية والتطرف في بريطانيا، فقالت إن الأوضاع في ليبيا بعد الثورة بدت سهلة ومبشرة بالازدهار، فعدد السكان قليل والبلد يمتلك أكبر احتياطي للنفط في إفريقيا، وكذلك يملك ودائع بمليارات الدولارات، لكن الأوضاع تردت في البلاد منذ الانتخابات التي جرت في شهر يونيو/حزيران الماضي، حيث أجبرت الحكومة الشرعية على الرحيل من طرابلس إلى برقة في الشرق.

واشنطن تدافع عن سياستها في اليمن والعراق

قالت الغارديان ان الإدارة الأمريكية اضطرت للدفاع عن سياستها في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي تعرضت له بسبب دعمها للحملة العسكرية التي يشنها تحالف سعودي عربي ضد الحوثيين حلفاء إيران في اليمن وهو الأمر الذي يتعارض كليا مع دعمها للقوات الموالية لإيران في العراق، واشارت إلى أن واشنطن اعلنت أنها تقدم دعما استخباراتيا وتقنيا في تحديد الاهداف للمقاتلات التي تشارك في عملية “عاصفة الحزم” بهدف وقف تقدم الحوثيين وتهديدهم بالإطاحة بالحكومة المنتخبة، واوضحت أن هناك مخاوف في واشنطن من أن مشاركة الإدارة الأمريكية في هذه العملية قد يؤدي بها إلى أن تجد نفسها في ذات الموقف الذي كانت فيه في العراق، إذا تحولت الأمور في اليمن باتجاه الحرب الطائفية بين الحوثيين الشيعة المدعومين من إيران والحكومة السنية المدعومة من الدول العربية السنية.

هل تصبح اليمن ساحة لحرب دولية جديدة بالوكالة؟

ركزت الصحف البريطانية على الملف اليمني والتطورات الاخيرة فقالتالإندبندنت إن الحوثيين يتمتعون بتواجد عسكري مكثف في الشمال اليمني بشكل عام لكنهم باعتبارها أكثر ضعفا الان بسبب هذا الانتشار ويواجهون معارضة قوية من بعض القبائل اليمنية، وقالت الصحيفة: “ان هناك طرف أخر في الصراع اليمني وهو تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو الفرع الإقليمي لتنظيم القاعدة الدولي وتعتبره مستقر بشكل كبير في اليمن خاصة في الجنوب وجنوب شرق البلاد ولا ترى الصحيفة في دخول التنظيم حلبة الصراع أمرا طائفيا حيث أن التنظيم يعارض كلا من الطرفين الاخرين في الصراع، وقالت الصحيفة إن “المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص هي المتضرر الاكبر من وجود دولة شيعية على حدودها الجنوبية وبالتالي فهي أكبر المعارضين لسيطرة الحوثيين”.

المفاوضات الإيرانية…كيري بحاجة لإنجاز ما ليقدمه إلى الكونغرس

نقلت صحيفة الغارديان عن أحد المسؤولين الأوروبيين البارزين قوله إن “الأسبوع الجاري قد يشهد اتفاقا أوليا مع إيران لكن اي اتفاق نهائي لن يكون ممكنا إلا بعد انجاز بعض التفاصيل الفنية بعد 3 أشهر اخرى، واوضحت أن المفاوضات التي انضم إليها وزيرا الخارجية الإيراني والأمريكي في لوزان تسبق الموعد النهائي للمفاوضات حسب الاتفاق الأولى بستة أيام فقط، واضافت إن المسؤول الاوروبي الذي لم تفصح عن هويته قال إنه الهدف المطلوب خلال الأسبوع الجاري هو الوصول إلى تفاهم على المبادئ العامة ثم التفاوض بعد ذلك على التفاصيل. ورات الجريدة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بحاجة إلى إنجاز ما مع غيران ليقوم بتقديمه إلى الكونغرس والذي سيحدد بعد ذلك ما إذا كان أي اتفاق مستقبلي مع إيران ممكن أم لا.

الفلسطينيون يرون نتائج الانتخابات الإسرائيلية انقلابا دعائيا

قالت الفاينانشيال تايمز إن ناشطين فلسطينيين يعتبرون أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة والتي فاز بها بنيامين نتنياهو تمثل انقلابا دعائيا في صالح القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي وذلك بعد استخدام نتنياهو لمصطلحات وأوصاف سلبية ضد العرب وتنكره لمبدأ الدولتين الذي تقوم عليه المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين منذ نحو عقدين، واضافت إن هؤلاء يرون أن القناع سقط عن وجه نتنياهو بسبب سياسته الدعائية في سبيل الفوز بالانتخابات الماضية، وقالت إن الجماعة تعمل أيضا على الاستفادة من تزايد الهوة بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو وستعمل على الاستفادة من حملة المقاطعة الاقتصادية التي دشنت في جنوب افريقيا ضد نظام الفصل العنصري خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي.

“جواسيس على طاولة المفاوضات النووية مع إيران”

قالت صحيفة الديلي تلغراف إن التصريحات التي أدلى بها أحد المسؤولين الأمريكيين البارزين لجريدة “وول ستريت” واتهم فيها إسرائيل بالتجسس على المفاوضات بين الغرب وإيران بخصوص الملف النووي لطهران لم تكن صادمة بالنسبة للديبلوماسيين ولمسؤولي أجهزة المخابرات لكن الأمر الواضح حسب الجريد أن إدارة الرئيس باراك أوباما اختارت أن تكشف الأمر لوسائل الإعلام.

تصريحات نتنياهو “شوهت

تناولت الصحف البريطانية العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فقالت صحيفة التايمز إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تصويت العرب في إسرائيل وقيام الدولة الفلسطينية قد شوهت، وقالت إن نتنياهو لم يعترض على تصويت العرب في إسرائيل أو يحذر من أثره، بل قال إن من حقهم التصويت، وإن ما اعترض عليه هو وصول جيريمي بيرد إلى إسرائيل، وهو مستشار سابق لأوباما لشؤون الانتخابات، بهدف تشجيع تصويت العرب، من أجل الإسهام في إنجاح اليسار الإسرائيلي وإيصاله للسلطة، وفيما يتعلق بالدولة الفلسطينية قالت الصحيفة إن نتنياهو لم يقل إنه لا يريد قيام دولة فلسطينية، بل قال إن قيامها في الظروف الحالية مستحيل لأنها ستصبح قاعدة للهجمات الإرهابية للإسلاميين.

الوحدة الوطنية والشرعية في ليبيا

قالت صحيفة الفاينانشال تايمز إن الأوضاع في ليبيا بعد الثورة بدت سهلة ومبشرة بالازدهار، فعدد السكان قليل والبلد يمتلك أكبر احتياطي للنفط في إفريقيا، وكذلك يملك ودائع بمليارات الدولارات، لكن الذي حصل أن الأوضاع تردت في البلاد منذ الانتخابات التي جرت في يونيو/حزيران الماضي، حيث أجبرت الحكومة الشرعية على الرحيل من طرابلس إلى برقة في الشرق، وتشكل تكتل من الإخوان المسلمين وجماعات إسلامية أخرى تحت اسم “فجر ليبيا” قام بطرد البرلمان والحكومة من العاصمة طرابلس، وتهدد الأوضاع في ليبيا بأن تتحول إلى أكبر معقل للإرهابيين، خصوصا مع وجود جماعات بايعت تنظيم الدولة الإسلامية على الولاء.

مقالات

الاموال الاميركية تستخدم لضرب حكومات أميركا اللاتينية: بابلو فيفانكو…التفاصيل  

القوات الاميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الاستخبارات المركزية كلها تعمل في أوكرانيا: نائب الرئيس بايدن يهنئ بوروشينكو لانتهاكه اتفاق السلام في مينسك:ستيفن ليندمان…التفاصيل       

تقرير

الولايات المتحدة والسعودية في اليمن: عدوان سافر توني كارتالوتشي..التفاصيل     

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى