اتجاهات

نشرة اتجاهات الأسبوعية 21/3/2015

lozan

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

قومية المعركة الوجودية…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

النفط غبي لا يستحي والحوثيون حكماء ولا يخافون…… التفاصيل

ألف باء بقلم فاطمة طفيلي

دموع الملائكة في زمن الشياطين……………… التفاصيل

      

                    الملف العربي

رد الرئيس الاسد على تغير الموقف الغربي من سوريا ودعوة جون كيري وزير الخارجية الأميركي للحوار كان من ابرز الموضوعات التي تناولتها الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع فقال الاسد “إنه سواء قالوا يبقى أو لا يبقى، الكلام للشعب السوري فقط، لذلك كل ما قيل لم يكن يعنينا من قريب ولا من بعيد، نحن نراقب ردّات فعل الشعب السوري، تطلعاته، وطموحاته، وكل ما له علاقة بهذا الشعب، أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة“.

وحول دعوة جون كيري وزير الخارجية الأميركي للحوار مع الرئيس الأسد قال الاسد: “مازلنا نستمع للتصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر“.

في الشأن العراقي أكدت مصادر عسكرية أن القوات الأمنية العراقية التي تخوض معركة تحرير تكريت، بانتظار تعزيزات جديدة لدخول المدينة التي يتحصن في مبانيها نحو 100 انتحاري.

في ليبيا قرر مجلس النواب الليبي إعادة وزير الداخلية المقال من منصبه عمر السنكى، ووافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على دعم ليبيا بشكل إضافي إذا توصلت المحادثات بين الفرقاء في المغرب إلى اتفاق سلام ينهي الاقتتال، وأعرب الوزراء عن حذرهم بشأن التدخل العسكري في ليبيا.

في تونس ضرب الإرهاب في قلب العاصمة وتحديدا في محيط البرلمان حيث انتهت عملية إرهابية في متحف باردو المجاور بالقضاء على عنصرين إرهابيين وسقوط 19 قتيلاً بينهم 17 سائحا أجنبياً وتونسيان أحدهما عنصر أمني.        

سوريا

أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله علي طيب نيا وزير الاقتصاد والمالية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له، أن الجانب الاقتصادي هو أحد جوانب العدوان الذي تتعرض له سورية من خلال الحصار المفروض على الشعب السوري وتدمير البنى الأساسية، لافتاً إلى أن دعم الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران كان له أثر كبير في تعزيز صمود الشعب السوري.

وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية استمرار العلاقات الاستراتيجية على المستوى الاقتصادي بين سورية وإيران والتي تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين، لافتاً إلى ضرورة وضع بنية واضحة وآليات عملية للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

من جانبه أكد الوزير الإيراني أن الروابط المشتركة التي تجمع سورية وإيران في جميع المجالات واسعة ومتجذّرة ولا يمكن فصلها، معرباً عن استعداد بلاده الكامل لنقل تجاربها في مجال التنمية والمجالات التقانية والهندسية إلى سورية. وأشار الوزير الإيراني إلى أن بلاده تؤمن بأن من واجبها الوقوف إلى جانب سورية وشعبها لأن سورية كانت ولا تزال الطرف الأساسي في مواجهة المشروعات الصهيونية في المنطقة، وانتصارها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تتعرض لها يعدُّ عاملاً أساسياً في عودة الأمن والاستقرار إلى دولها.

وفي ختام اللقاء أدلى الرئيس الأسد بتصريح خاص للتلفزيون الإيراني، وردّاً على سؤال حول تغير مواقف بعض الدول الأساسية المعادية لسورية والتي كانت تقول: إنه «لا حلّ إلا برحيل الرئيس الأسد» واليوم باتت تقول: إنه لا حلّ في سورية إلا ببقاء الرئيس الأسد والحوار معه، قال: إنه سواء قالوا يبقى أو لا يبقى، الكلام في هذا الموضوع هو للشعب السوري فقط، لذلك كل ما قيل عن هذه النقطة تحديداً منذ اليوم الأول للأزمة حتى هذا اليوم بعد أربع سنوات لم يكن يعنينا من قريب ولا من بعيد، في هذا الإطار كنا نستمع للشعب السوري، نراقب ردّات فعل الشعب السوري، تطلعاته، طموحاته، وكل ما له علاقة بهذا الشعب، أي شيء أتى من خارج الحدود كان مجرد كلام وفقاعات تذهب وتختفي بعد فترة، فلا يهم إن قالوا: يذهب أو يبقى أم غيّروا أم لم يغيّروا، المهم الواقع كيف كان يسير.

وحول دعوة جون كيري وزير الخارجية الأميركي للحوار مع الرئيس الأسد قال: مازلنا نستمع لتصريحات وعلينا أن ننتظر الأفعال وعندها نقرر.

وردّاً على سؤال حول كيف يستشرف الرئيس الأسد أفق المرحلة القادمة بالنسبة للوضع في سورية والمعادلة الإقليمية والدولية في وقت بدأت فيه دول غربية كثيرة في الأشهر الماضية تتواصل مع الحكومة السورية، قال سيادته: أولاً بالنسبة للوضع في سورية لا يوجد لدينا خيار سوى أن ندافع عن وطننا، لا توجد خيارات ولم يكن لدينا خيار آخر منذ اليوم الأول بالنسبة لهذه النقطة.

وأضاف الرئيس الأسد: أي تغيرات دولية تأتي في هذا الإطار هي شيء إيجابي إن كانت صادقة وإن كانت لها مفاعيل على الأرض ولكنها تبدأ أولاً بوقف الدعم السياسي للإرهابيين، وقف التمويل، وقف إرسال السلاح، وبالضغط على الدول الأوروبية وعلى الدول التابعة لها في منطقتنا والتي تقوم بتأمين الدعم اللوجستي والمالي وأيضاً العسكري للإرهابيين، عندها نستطيع أن نقول إن هذا التغير أصبح تغيراً حقيقياً.

أقرّ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن على بلاده التفاوض مع الرئيس بشار الأسد لإنهاء الحرب في سورية.

وقال كيري في مقابلة مع شبكة «سي.بي.إس.نيوز» الأمريكية: علينا أن نتفاوض في النهاية مع الرئيس الأسد، مدعياً أن بلاده كانت مستعدة دائماً للتفاوض في إطار «جنيف1»، محاولاً بذلك إنكار مواقف إدارته التي عرقلت حتى الآن التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية.

وامتنع كيري في إطار المقابلة عن تكرار الموقف الأمريكي الذي اعتاد هو ومسؤولو إدارته على ترديده حول ما يسميه «فقدان شرعية الرئيس وتنحيه».

وزعم كيري أن الرئيس الأسد «لم يكن يريد التفاوض»، ورداً على سؤال حول استعداده للتفاوض مع الرئيس الأسد قال: «إذا كان الأسد مستعدا للدخول بمفاوضات جدية حول تنفيذ مخرجات «جنيف1» فبالطبع إذا كان الشعب مستعداً لذلك.. وما نضغط من أجله هو أن نحثه على فعل ذلك».

ميدانيا، أسقطت الدفاعات الجوية السورية طائرة استطلاع معادية شمال اللاذقية، وأفاد التلفزيون السوري بأن الجهات المختصة باشرت التحقيق لمعرفة الجهة التي تتبع لها الطائرة.

في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وآليات للتنظيمات الإرهابية في جرود جبال القلمون بريف دمشق، وعدد من المناطق.

العراق

أكدت مصادر عسكرية أن القوات الأمنية العراقية التي تخوض معركة تحرير تكريت، بانتظار تعزيزات جديدة لدخول المدينة التي يتحصن في مبانيها نحو 100 انتحاري.

ودعا قائد عمليات صلاح الدين التحالف الدولي إلى المشاركة في عملية تكريت، بينما أكدت قوات البيشمركة الكردية تفجير التنظيم جسرا يربط يربط قرى جنوب كركوك بصلاح الدين، لإعاقة تقدم القوات.

وذكر نائب قائد الفرقة الذهبية في محافظة الأنبار العميد عبد الأمير الخزرجي أن سبعة إرهابيين قتلوا بقصف لطيران التحالف وسط الرمادي.

كذلك، صرح رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة صلاح الدين جاسم جبارة، أن القوات العراقية سجلت تقدما في عدد من المناطق في المحافظة.

أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان وقف عملية استعادة مدينة تكريت من تنظيم داعش، وذلك للحد من خسائر القوات العراقية في مواجهة العبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون. وقال الغبان أنه تم تحقيق 90 ٪ من أهداف العملية وما تبقى هو مركز مدينة تكريت.

ذكرت وزارة الدفاع العراقية أن وزير الدفاع خالد العبيدي عقد مؤتمراً أمنياً لكبار القادة العسكريين لمناقشة التحضيرات وجاهزية القوات العراقية لتحرير محافظة نينوى من سيطرة تنظيم “داعش” .

في المقابل، بث تنظيم «داعش» في نينوى شريطاً مصوّراً أعلن فيه تشكيل قوات جديدة أطلق عليها «جيش العسرة» لـ «الدفاع عن الموصل وولاية نينوى».

ويواصل عناصر “داعش” حفر الخنادق حول الموصل لتكون بشكل متصل مع بعضها وأطلقوا عليها تسمية “سور الخلافة”.

وفجر عناصر «داعش» جسراً يربط قرى علي السراي وبان شاغ الواقعة في الجانب الغربي لقضاء داقوق جنوبي كركوك التي تمتد مع طرق ريفية تصل الى قضاء طوز خرماتو والزركة عقب تسجيل تقدم كبير لقوات البيشمركة والحشد الشعبي في محور قضاء داقوق.

ليبيا

قرر مجلس النواب الليبي إعادة وزير الداخلية المقال من منصبه عمر السنكى.

أعلنت مصادر ليبية عن مصرع 25 شخصا في الاشتباكات الدائرة في مدينة سرت بوسط البلاد بين قوات الجيش وما يسمى بميلشيات فجر ليبيا.

وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على دعم ليبيا بشكل إضافي إذا توصلت المحادثات بين الفرقاء في المغرب إلى اتفاق سلام ينهي الاقتتال، وأعرب الوزراء الاثنين عن حذرهم بشأن التدخل العسكري في ليبيا، داعين الفصائل المتحاربة في البلاد للتوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية في المغرب، فيما طالبت إسبانيا الاتحاد بفرض حظر نفطي وتجميد أصول البنك المركزي الليبي إذا فشلت المحادثات في حل الأزمة في البلاد .

تعهد القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر بالسيطرة خلال شهر على مدينة بنغازي شرقي البلاد، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم قواته، فيما حذرت الحكومة الليبية الشرعية من عمليات شراء النفط من المليشيات المتشددة في طرابلس، مشددة على أن جميع مبيعات النفط يجب أن تتم من خلال المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي .

تونس

ضرب الإرهاب في قلب العاصمة التونسية وتحديدا في محيط البرلمان حيث انتهت عملية إرهابية في متحف باردو المجاور بالقضاء على عنصرين إرهابيين وسقوط 19 قتيلاً بينهم 17 سائحا أجنبياً وتونسيان أحدهما عنصر أمني.

وقال الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تصريحات خلال زيارته للجرحى بمستشفى شارل نيكول «هذه مصيبة كبرى حلت بتونس». وأضاف «يجب الانطلاق في التعبئة العامة والقضاء نهائياً على العناصر الإرهابية».

وتبنى تنظيم «داعش» في تسجيل صوتي نشر على الإنترنت الهجوم على متحف باردو الذي تسبب بمقتل 23 شخصا واصابة 47 آخرين معظمهم من السياح، مهددا التونسيين بمزيد من الهجمات.

وذكر أن قوات الأمن تمكنت من إيقاف أربعة عناصر على علاقة مباشرة بالعملية، وإيقاف خمسة آخرين يشتبه في علاقتهم بهذه الخلية وذلك بجهة داخلية».

                                     الملف الإسرائيلي                                    

فوز حزب الليكود ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بأكثرية المقاعد في الكنيست حاز على اهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع، فبعد فرز الاصوات تبين أن الليكود حصل على 30 مقعدا، مقابل 24 مقعدا للمعسكر الصهيوني، فيما ارتفعت القائمة المشتركة إلى 14 مقعدا، وحصل “يش عتيد” على 11 مقعدا.

وفي أعقاب الفوز الذي حققه حزب الليكود بدا ان المفاوضات الائتلافية تشحن التوتر بين الأحزاب المرشحة للانضمام إلى حكومة مقبلة برئاسة نتنياهو، إذ أفيد بأن هناك قطيعة بين نتنياهو ورئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، كما برز “تمرد” داخل حزب “البيت اليهودي” ضد رئيسه نفتالي بينيت.

من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وضع نهاية لحل الدولتين، حين أعلن في خطابه في مظاهرة اليمين لاءاته الثلاث: لا انسحاب لا تنازل لا لتقسيم القدس، وأكّد نتنياهو في كلمته أن الحكومة برئاسته لن تنفذ أي انسحاب ولن تقدم أي تنازل ولن تقسم القدس وستحافظ عليها موحدة تحت السيادة الإسرائيلية.

نتنياهو…الفوز الكاسح والحكومة الجديدة

بعد فرز اصوات المنتخبين في اسرائيل، تبين أن الليكود حصل على 30 مقعدا، مقابل 24 مقعدا للمعسكر الصهيوني، فيما ارتفعت القائمة المشتركة إلى 14 مقعدا، وحصل “يش عتيد” على 11 مقعدا، و”كولانو” 10 مقاعد، و”البيت اليهودي” 8 مقاعد، و”شاس” 7 مقاعد، و”يهدوت هتوراه” 7 مقاعد، و”اسرائيل بيتينو” 6 مقاعد، و”ميرتس” تراجعت إلى 4 مقاعد، ولم يتجاوز “ياحاد” نسبة الحسم.

ومن المقرر أن تبدأ المشاورات لتشكيل الحكومة الأحد القادم في ديوان الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين، حيث تم توجيه دعوات، بالتنسيق مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية القاضي سليم جبران، لمختلف الكتل لإجراء مشاورات تمهيدا لتوكيل نتنياهو بتشكيل الحكومة.

الجهاز القضائي والجمعيات ويهودية الدولة على طاولة الحكومة الجديدة…رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يبدأ المفاوضات الائتلافية بشكل رسمي بعد، إلا أن التقديرات تشير إلى أن حكومة اليمين التي ستتشكل ستكون قادرة على المصادقة على القوانين التي ترغب بها، وإسقاط مشاريع القوانين التي تعارضها عن جدول الأعمال، وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن حكومة اليمين التي ستتشكل ستدفع مجددا باتجاه سن قوانين لإجراء تغيير في المحكمة العليا، والتضييق على منظمات حقوق الإنسان والدفع بمشروع الاستيطان، وقوانين أخرى ذات صلة بتغيير الوضع الراهن في شؤون الدين والدولة.

قطيعة بين نتنياهو وليبرمان.. رغم أن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين سيبدأ الأسبوع المقبل فقط باستقبال رؤساء القوائم لكي يوصوا أمامه برئيس الحزب الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة المقبلة، إلا أن المفاوضات الائتلافية بدأت تجري من وراء الكواليس في أعقاب الفوز الساحق الذي حققه حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، ويبدو أن هذه المفاوضات الائتلافية تشحن التوتر بين الأحزاب المرشحة للانضمام إلى حكومة مقبلة برئاسة نتنياهو، إذ أفيد بأن هناك قطيعة بين نتنياهو ورئيس حزب “اسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، كما أن هناك “تمردا” داخل حزب “البيت اليهودي” ضد رئيسه نفتالي بينيت.

ثلاث سيناريوهات محتملة للحكومة الاسرائيلية الجديدة….تحدثت القناة الثانية الإسرائيلية عن وجود ثلاث خيارات أو سيناريوهات ممكنة لتشكيل الحكومة المقبلة وفق نتائج الانتخابات، السيناريو الأول: حكومة “يمين ضيقة” برئاسة بنيامين نتنياهو تستند إلى 58 مقعدا و تضم الليكود (28 مقعدا) والبيت اليهودي (8 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد). السيناريو الثاني: حكومة وحدة وطنية تستند إلى 77 مقعدا يتناوب على رئاستها بنيامين نتنياهو ويتسحاك هرتسوغ، وتضم الأحزاب التالية: الليكود (28 مقعدا) والمعسكر الصهيوني (27 مقعدا) وكولانو (9 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد).السيناريو الثالث: “حكومة وسط ضيقة’ تستند إلى 54 مقعدا ويرأسها هرتسوغ، وتضم المعسكر الصهيوني (27 مقعدا) وميرتس (5 مقاعد) وكولانو (9 مقاعد) وشاس (7 مقاعد) ويهدوت هتوراه (6 مقاعد). وبهذه الحالة سيكون هرتسوغ بحاجة لشبكة أمان من القائمة المشتركة”.

نتنياهو أعلن نهاية حل الدولتين بثلاث “لاءات”

وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نهاية لحل الدولتين، حين أعلن في خطابه في مظاهرة اليمين لاءاته الثلاث: لا انسحاب لا تنازل لا لتقسيم القدس، وأكّد نتنياهو في كلمته أن الحكومة برئاسته لن تنفذ أي انسحاب ولن تقدم أي تنازل ولن تقسم القدس وستحافظ عليها موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، وسبق إعلان نتنياهو تصريحات لمسؤولين في حزبه أكدت تنصله من فحوى الخطاب الذي ألقاه عام 2009 في جامعة “بار إيلان” والذي أعلن فيه موافقة مشروطة على حل الدولتين بعد أن أفرغه من مضمونه حيث تحدث عن دولة فلسطينية منزوعة السلاح دون القدس ودون حق العودة في مقابل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

مراقب الدولة امتنع عن نشر معلومات خطيرة حول منزل نتنياهو

ذكر تقرير صحفي أن مراقب الدولة الإسرائيلي، القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، “حفظ” استنتاجات خطيرة وامتنع عن نشرها في تقريره حول مصروفات منازل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو. ويأتي هذا الكشف قبل يوم واحد فقط من انتخابات الكنيست وفيما شعبية نتنياهو تتراجع، وقالت صحيفة هآرتس إن المعلومات التي امتنع المراقب عن نشرها في تقريره، الذي صدر الشهر الماضي، تتعلق بمحاولات مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة ممارسة ضغوط على “حراس العتبة” القانونية، أي المستشارة القانونية لمكتب رئيس الحكومة ومحاسب المكتب، اللذين طالبا بوقف تعاقد “مشبوه” مع أحد مزودي الخدمات لعائلة نتنياهو، وأضافت الصحيفة أنه جرى “تليين” أقوال شديدة أكثر من تلك التي وردت في التقرير، وأخرِج من التقرير النهائي الذي تم نشره مصروفات شخصية على حساب أموال الجمهور، بموجب معايير معينة، وتبدو بنظر النيابة العامة أنها الأخطر، وهي تعاقد مكتب رئيس الحكومة مع الكهربائي أفي فحيما، المقرب من عائلة نتنياهو.

إسرائيل تبدأ قريبا بتصدير الغاز الى مصر

افادت الاذاعة الاسرائيلية ان إسرائيل ستبدأ قريبا بتصدير الغاز إلى مصر لأول مرة، إذ أعلنت شركة الغاز الاسرائيلية “تمار” انها ابرمت صفقة مع شركة الغاز المصرية “دولفينوس” لتزويدها بخمسة مليار متر مكعب من الغاز خلال السنوات الثلاث القادمة. وتبلغ قيمة الصفقة مليارين ونصف المليار دولار.

                                       الملف اللبناني    

تصريحات بري وتوضيحات السنيورة كانت ابرز الموضوعات في المشهد اللبناني هذا الاسبوع حيث اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان لبنان يواجه “داعش” الإرهابي على الحدود، و “داعش” السياسي في الداخل، فهناك انتحاريون يفجرون أنفسهم بالنظام اللبناني ومؤسساته. وذكرت الصحف ان الرئيس فؤاد السنيورة حاول توضيح مواقفه للرئيس بري والتي اطلقها ضد ايران.

كما برزت مسألة التمديد لقائد الجيش وللمدير العام لقوى الأمن الداخلي وتعليقا على ذلك قال العماد ميشال عون إن احتمال التمديد هو من الأمور التي لا تحتمل أن تكون موضع تسوية أو توافق، لأنه لا مجال لحل وسط بين القانون والشواذ.

من ناحية اخرى تابعت الصحف عودة المبعدين اللبنانيين من دولة الامارات مشيرة الى ان 63 من المبعدين هم من الطائفة الشيعية و7 من الطوائف الاخرى.

هذا وعقدت جلسة الحوار الثامنة بين وفدي “حزب الله” و “تيار المستقبل” في عين التينة، وبعد المداولات، صدر عن الجلسة بيان، جاء فيه ان المجتمعين أكدوا جدية الحوار، باعتباره ركيزة أساسية للحفاظ على استقرار لبنان وحمايته مما يجري في المنطقة.

امنيا اشارت المعلومات الصحفية الى ان الحركة الميدانية لتنظيم “داعش” على الحدود الشرقية تدلّ إلى أن التنظيم الإرهابي يعمل على نقل مقاتلين له من القلمون الشرقي إلى القلمون الغربي، ويعدّ العدّة لنقل المعركة إلى منطقة مشاريع القاع التي يستطيع أن يؤمّن فيها خطوط إمداده، بدل حصر وجوده بين فكَّي كماشة في جرود عرسال ورأس بعلبك.

جدد الرئيس نبيه بري، امام زواره اشادته بالدور الذي يقوم به الجيش على الصعيد العسكري في مواجهة الارهابيين في الجرود الشرقية، وكذلك على صعيد ضبط وتوقيف العديد من الشبكات الارهابية ورموز الارهاب المتورطين في جرائم وعمليات ارهابية في العديد من المناطق.

ووصف انجازات الجيش بانها انجازات كبيرة تستأهل التقدير والدعم، وهي تساهم مساهمة كبيرة في الحرب على الارهاب وتعزيز الاستقرار في البلاد. وابدى ارتياحه للوضع الامني بشكل عام رغم التحديات التي نواجهها.

وفي محاربة “داعش” واخواتها من التنظيمات الارهابية نقل الزوار عن الرئيس بري انه لا بد من المواجهة العسكرية والامنية لهذا الخطر في كل مكان. ودعا ايضا الى الاهتمام من قبل المرجعيات الاسلامية في الازهر والنجف وقم بعدم الاكتفاء بالمواقف والبيانات والعمل على وضع خطة متكاملة لمواجهة الارهاب والارهابيين.

وقال ان المطلوب ايضا اعادة النظر في البرامج التعليمية في البلدان العربية للتصدي للافكار التكفيرية والارهابية بالاضافة الى ايجاد فرص العمل للشباب وتعزيز التنمية والعدالة الاجتماعية.

رئيس الوزراء تمام سلام رأى أمام زواره “ان النجاحات المستمرة للجيش اللبناني في الفترة الاخيرة تعود الى التسليح الذي يجري تأمينه بشكل مستمر والى التلاحم اللبناني الكبير الذي يتمثل بالتفاف القوى السياسية والمواطنين حوله والاستقرار الذي ننعم به، وهذه كلها عناصر رفعت معنويات القوى المسلّحة والجيش في مقدمها. فالمليار دولار التي كلّف الرئيس سعد الحريري الاشراف على إنفاقه يجري تنفيذ إنفاقه بوتيرة سريعة، أما الثلاثة المليارات التي جرى الاتفاق مع فرنسا في شأنها فقد أعلنت باريس أنها ستسلّم الدفعة الاولى من الاسلحة المشتراة في 4 نيسان المقبل وفق برنامج متفق عليه مع قيادة الجيش يستمر سنوات”.

وأفاد أن الانطلاقة الجديدة للحكومة فرضها “الوضع الاستثنائي والفراغ الرئاسي مما اقتضى مقاربة العمل في مجلس الوزراء بما يؤدي الى الالتفات الى قضايا الناس علما أن الحكومة عملت على تحصين الجبهة الداخلية مما وفّر الاستقرار والجهوزية الامنية بمواكبة من الحوار السياسي الذي بدّد أجواء التشنج في ظل أوضاع إقليمية غير مستقرة لا سيما في الجوار السوري”.

قائد الجيش العماد جان قهوجي علّق على قضية المطلوب فضل شاكر، مؤكّداً أن “متعهد الحفلات عماد قانصو اتصل بقيادة الجيش منذ أكثر من 5 أشهر لمساعدة فضل شاكر، وقال إنه مستعد لتسليم نفسه، فكان ردّ قيادة الجيش أن الأمر عند القضاء العسكري فقط لا غير”.

وحول ما يجري تداوله عن أن موضوع شاكر مرتبط بحل قضية العسكريين المختطفين، أشار قهوجي إلى أن “التفاوض في هذه المسألة ليس عند قيادة الجيش بل عند جهات أمنية وسياسية أخرى، وبالتالي ما من علاقة لها بهذه النقطة بالتحديد فيما لو كانت صحيحة”.

الرئاسة

أكد البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أنه “آن الأوان لكي يقف اللبنانيون، لا سيما النواب والكتل السياسية أمام ضميرهم وأمام الله، وليدركوا فظاعة عدم انتخاب رئيس للدولة وما يتسبب به من شلل للمجلس النيابي الذي مدد لنفسه وفي الوقت عينه عطل نفسه بعدم انتخاب الرئيس. وليدركوا أيضاً فظاعة الفراغ الرئاسي الذي يضع الحكومة في أزمة مع نفسها، ويعطل التعيينات، ويفرغ السفارات اللبنانية من سفرائها، ويحول دون أن يقدم سفراء الدول أوراق اعتمادهم”.

رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، وقال عون بعد اللقاء: “مواضيع أساسية جئنا من أجلها وهي ملف الحكومة ومجلس النواب والانتخابات الرئاسية التي مرت بعض المراحل ونأمل أن تُستكمل على خير”، مؤكداً “أنّ هناك تقدماً بسيطًا على صعيد الاستحقاق الرئاسي”.

رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أكد في حديث تلفزيوني “ان هنالك مرشحين قويين فقط لرئاسة الجمهورية هما العماد عون وسمير جعجع وانه نصح السيد هنري حلو مرشح النائب وليد جنبلاط بعدم الترشح وابقاء المعركة بينه وبين العماد عون والذي يأخذ اصواتاً أقل ينسحب او يتم التفتيش عن مرشح وفاقي ثالث”.

رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أكد في حديث تلفزيوني “أننا مع كل تقارب في لبنان، ولدينا خطنا السياسي وتوجهنا، ومرشحونا إلى الرئاسة”. وأشار فرنجية إلى “أن الرئيس ميشال سليمان أثبت أن لا شخصية وسطية في البلد، حتى الوسطيون لديهم تقارب لخط معين، نحن لدينا مرشحنا اليوم هو الجنرال ميشال عون، والمطروح اليوم هو التخلي عن عون ليتخلى الفريق الآخر عن سمير جعجع”.

“الوطني الحر” و”القوات”

تسلم العماد ميشال عون ملاحظات القوات اللبنانية على بيان النوايا من رئيس دائرة الاعلام في القوات اللبنانية ملحم رياشي وفي حضور النائب ابراهيم كنعان الذي أكد على الاجواء الايجابية خلال اللقاءات بين التيار الوطني والحر والقوات اللبنانية حيث يقوم الجانبين بمناقشة عميقة للبنود 17 كافة للوصول الى مرحلة التفاوض لترجمة اعلان النوايا تمهيداً لعقد ورقة تفاهم بين الجانبين والتمهيد للقاء العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع.

السلسلة

أعاد رئيس مجلس النواب نبيه بري تحريك ملف سلسلة الرتب والرواتب بدعوته اللجانَ النيابية المشتركة الى عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل، على ان تكون السلسلة بنداً وحيداً على جدول أعمالها.

وكان برّي التقى وزيرَ التربية الياس بو صعب وهيئة التنسيق النقابية، حيث جرى عرضٌ لموضوع سلسلة الرتب والرواتب. وقال بو صعب إنّ “أهمّ ما حصلَ خلال اللقاء هو أنّ الرئيس بري طلب من الإداريين المعنيين في المجلس إجراء المقتضى من أجل عقد جلسة للّجان النيابية المشتركة يوم الثلاثاء المقبل، على ان يوضَع على جدول أعمالها بندٌ واحد هو سلسلة الرتب والرواتب”.

وأوضحَ: “سنتحرّك على مسارين، فقد طلبَ منّي الرئيس بري ان أتواصلَ مع الرئيس فؤاد السنيورة بحضور ومشاركة وزير المال والنائب جورج عدوان، وسيحصل هذا الاجتماع في أسرع وقت تحضيراً لجلسة اللجان الثلثاء المقبل”. في هذا الوقت، أكّدت هيئة التنسيق النقابية عدمَ مشاركتها في أيّ اجتماع قبل جلسة اللجان الثلاثاء المقبل.

الحكومة

عينت الحكومة في جلستها هذا الاسبوع لجنة جديدة للرقابة على المصارف، برئاسة سمير حمود وعضوية أحمد صفا، منير إليان، جوزف سركيس وسامي عازار، وعلى رغم اعتراض وزيري الحزب التقدمي الاشتراكي وتحفّظ وزراء “لقاء الثمانية”، الذي رعاه الرئيس السابق ميشال سليمان.

رئيس مجلس النواب نبيه بري ابدى ارتياحه لأجواء الجلسة ونتائجها. ورأى أمام زواره أن “ذلك يشجع على مزيد من إنتاجية العمل الحكومي”. ولفت إلى أن “تحفّظ عدد من الوزراء على بعض البنود لم يؤثر في إقرارها، وهذا مؤشر جيد إلى الانطلاقة الجديدة للحكومة”.

                                      الملف الاميركي

هيمن فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات التشريعية على عناوين الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع التي اعتبرت ان فوز نتنياهو قد يكون فعلا أفضل نتيجة معقولة لأولئك الذين يسعون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ونقلت الصحف عن مسؤول بالبيت الأبيض قوله إن “الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الادارة الاميركية ستعيد تقييم سياستها على خلفية تصريحاته الرافضة لحل الدولتين”، ولفت المسؤول الى أن “أوباما ونتنياهو ناقشا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاصة بعرب إسرائيل“.

في الموضوع العراقي ذكرت الصحف أن إيران نشرت صواريخ وقذائف صاروخية متقدمة في العراق لمساعدة حكومة بغداد في عملياتها ضد تنظيم داعش في تكريت، ونقلت عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، قولهم إن وكالة الاستخبارات الأميركية، رصدت نشر تلك الصواريخ والأسلحة خلال الأسابيع القليلة الماضية.

كما تناولت الصحف تصريحات وزير الخارجية جون كيري حول الرئيس السوري بشار الاسد والزوبعة التي عمدت الإدارة الأميركية إلى تهدئة مضاعفاتها بجملة توضيحات من بعض مسؤوليها.

فوز نتنياهو جيد لفلسطين

لفتتصحيفة نيويورك تايمز الى أن فوز نتنياهو قد يكون فعلا أفضل نتيجة معقولة لأولئك الذين يسعون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحت أن الآليات السياسية في إسرائيل ودوليا تعني أن فترة ولاية أخرى لنتنياهو يمكن أن تعجل بنهاية سياسات الفصل العنصري الإسرائيلية، وأن أكبر الخاسرين في هذه الانتخابات هم أولئك الذين جادلوا بأن التغيير يمكن أن يأتي من داخل إسرائيل، لكن هذا لا يمكن أن يحدث ولن يحدث لأن الإسرائيليين صاروا في حالة من الارتياح الكبير مع الوضع الراهن، واعتقدت أن رفع ثمن الاحتلال هو الأمل الوحيد لتغيير عملية صناعة القرار الإسرائيلي، وأن هذا يمكن تحقيقه بفرض عقوبات اقتصادية، كما حدث في جنوب أفريقيا في ثمانينيات القرن الماضي وأدى إلى زيادة عزلتها دوليا والضغط على نظام الفصل العنصري للتفاوض.

أوباما لنتنياهو: ادارة اميركا ستعيد تقييم سياستها…نقلت الصحف عن مسؤول بالبيت الأبيض أن “الرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الادارة الاميركية ستعيد تقييم سياستها على خلفية تصريحاته الرافضة لحل الدولتين”، ولفت المسؤول الى أن “أوباما ونتنياهو ناقشا تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الخاصة بعرب إسرائيل”.

إيران نشرت صواريخها في العراق

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن إيران نشرت صواريخ وقذائف صاروخية متقدمة في العراق لمساعدة حكومة بغداد في عملياتها ضد تنظيم داعش في تكريت، ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، قولهم إن وكالة الاستخبارات الأميركية، رصدت نشر تلك الصواريخ والأسلحة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وافادت تقارير استخباراتية أميركية بأن القذائف الصاروخية فجر-5 وصواريخ فاتح-110 من بين الأسلحة التي نشرتها إيران في العراق في الآونة الأخيرة، ونقلت الصحيفة عن خبراء عسكريين، قولهم إن هذه القذائف والصواريخ هي نفسها التي استخدمتها حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني ضد إسرائيل في السنوات الماضية.

تصريحات كيري حقيقة ام زلة لسان

قال جون كيري وزير خارجية أميركا إن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية للتفاوض مع الرئيس السوري بشار الأسد، وأضاف كيري أن أميركا ودولاً أخرى تستطلع سبل إحياء العملية الدبلوماسية في سوريا، ولم يكرر كيري الموقف الأميركي المعتاد أن الأسد فقد كل شرعية له وعليه أن يرحل.

وقد تسبب كلام وزير الخارجية جون كيري عن “التفاوض” بزوبعة عمدت الإدارة الأميركية إلى تهدئة مضاعفاتها، فعمد المتحدثون باسم الإدارة الأميركية على إيضاح الموقف الأميركي وظهرت جين ساكي الناطقة باسم وزارة الخارجية على شاشات التلفزيون لتؤكد أنه لا تغيير في الموقف الأميركي، وقالت خلال الإيجاز اليومي في وزارة الخارجية: “إننا نستغرب وجود اللغط”. وأوضحت ساكي “أن الطريق الوحيد لوضع نهاية لمعاناة الشعب السوري هو من خلال حلّ سياسي يتطابق مع مبادئ جنيف”.

لا بديل عن تعاون أمريكا مع حلفائها التقليديين

رأت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن دفاع إدارة الرئيس أوباما الاستباقي عن الصفقة النووية مع إيران ينطوي على تناقضات واضحة، فإن البيت الأبيض يدعي بأن إسرائيل والمنتقدين الجمهوريين للاتفاق ليس عندهم بديل سوى الحرب، ولكن الرئيس أوباما كرر مؤخراً قوله إنه مستعد “للتخلي عن صفقة سيئة”، وأن فرص قبول إيران بشروطه لن تكون قط متوفرة أكثر مما هي عليه الآن.

صفقة بـ 5 ملايين دولار بين الحكومة الافغانية و”سي اي اي”

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، عقدت صفقة بـ5 ملايين دولار للحكومة الافغانية، التي حولتها لتنظيم القاعدة قبل مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن، للإفراج عن أحد مسؤوليها، وأثارت هذه الصفقة جدلًا واسعًا بين المحللين في أمريكا، وشرحت كيفية حصول تنظيم القاعدة على ملايين الدولارات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، التي دفعتها واشنطن للحكومة الأفغانية التي سلمتها لتنظيم القاعدة من أجل الإفراج عن رهائن لها، وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأفغانية عقدت عام 2010 صفقة مع تنظيم القاعدة من أجل تحرير أحد الدبلوماسيين الأفغان الذين كانوا بقبضة التنظيم، وكانت “القاعدة” رفعت من قيمة الفدية إلى 5 ملايين دولار، وطلبت الحكومة الأفغانية من CIA التدخل، وقامت الاستخبارات الامريكية بدفع الأموال إلى كابول التي سلمتها لزعيم القاعدة أسامة بن لادن.

مفاجآت في المعدات العسكرية الأمريكية المفقودة

تواجه وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أزمة في اليمن حيث فقدت معدات عسكرية قيمتها نصف مليار دولار، في وقت تخشى الإدارة الأميركية من وقوعها في الأيدي الخاطئة، إن كانت لعناصر من ميليشيا الحوثيين أو عناصر تنظيم القاعدة، وكشفت مصادر من البنتاغون لصحيفة واشنطن بوست أن المعدات العسكرية التي قدمت سابقا للجيش اليمني تشمل مروحيات وسيارات من طراز (هامفي) وذخيرة، ومن اكثر التهديدات التي تخشاها الولايات المتحدة تقليديا وصول اية من معداتها العسكرية الى تنظيمات متطرفة او ميليشيات، وتشمل المعدات العسكرية معدات خاصة للجيش اليمني كان الهدف منها دعمه لمواجهة تنظيم (القاعدة).

المؤتمر الاقتصادي في مصر: السيسي يسعى لتحفيز النمو عن طريق المشاريع العملاقة

نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا تحدثت فيه عن المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، ومحاولة تشجيع المستثمرين الأجانب للاستثمار في مصر، عن طريق تغيير قوانين الاستثمار، وذكرت أن السيسي تحدث عن كفاءته في المساومة، وأن قصصه حول قوته التفاوضية، والتي لا يمكن التأكد منها، ترمز إلى جهوده لتحسين اقتصاد عليل، وهذه الجهود تبدو قوية ولها دعاية كبيرة، وتركز على كونها صادرة من أعلى الهرم من مكتب السيسي، ويبقى أن نرى النتائج. وكشف التقرير عن أن الاقتصاديين ينتقدون السيسي لسعيه لتحفيز النمو عن طريق المشاريع العملاقة الممولة حكوميا، مثل مشروع حفر قناة جديدة في السويس، أو إعلان وزير الإسكان مصطفى مدبولي عن خطة لبناء “عاصمة إدارية”، سيتم بناؤها من الصفر شرق القاهرة لتكون مركز المدينة.

الملف البريطاني

التخلص من النظام السوري لم يعد أولوية بالنسبة للغرب الآن”، كانت الفكرة الابرز التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع انطلاقا من الاستنتاج أن الغرب اليوم يحاول منع سقوط سوريا بأيدي المتطرفين وهو نفس الهدف الذي يسعى إليه الرئيس السوري بشار الاسد.

كما ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على ملف تنظيم “الدولة الإسلامية” حيث أبرزته عدة صحف ومنها الديلي تليغراف التي قالت إن التواجد المكثف “للجهاديين” قرب الحدود الإسرائيلية يفسر ميل الناخبين الإسرائيليين لاعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، معتبرة أنه في اللحظة التي يضغط فيها “الجهاديون” ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الامن وتوفر عنصر القوة في المرشح الانتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي.

كما ركزت الصحف على الانتخابات الإسرائيلية فقالت إن التنافس المحموم بين اليمين ويسار الوسط ما هو إلا بداية لما قد يكون قصة طويلة ومعقدة، وقالت إن نظام الاقتراع الإسرائيلي معد بطريقة تجعل فيها جميع الحكومات ائتلافية، لافتة الى إن فوز بنيامين نتنياهو سيؤثر على صورة إسرائيل في الغرب بسبب الأساليب التي استخدمها نتنياهو كما أنه سيؤثر أيضا على مستقبل إسرائيل في المنطقة كدولة آمنة وديموقراطية.

كما لفتت الصحف الى ان رئيس الوزراء البريطاني سحب تقريرا بشأن نشاط الاخوان المسلمين في بريطانيا لتجنب نشوب خلاف محتمل مع السعودية ومصر.

على الغرب العمل مع الأسد، لأنه لا يمتلك أي خيار آخر

قالت صحيفة الديلي تلغراف انه “عندما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مايو 2013 عن نيته مضاعفة دعمه العسكري للمعارضة السورية، كان يأمل أن يساهم ذلك الدعم العسكري في اسقاط النظام السوري”، واوضحت: “أن كاميرون صرح بعد لقائه بالرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الابيض بأن “بريطانيا ستزود الجيش السوري الحر بمعدات غير فتاكة مثل الدروع ومعدات الاتصالات والمولدات الكهربائية في محاولة لوضع ضغوط على الرئيس الأسد ليعلم أنه ليس هناك أي تحقيق لنصر عسكري.”

وتابعت: “كان الجيش السوري الحر آنذاك عبارة عن خليط انتقائي من “ناشطي المعارضة السورية المعتدلة” الذين أراد الغرب إلقاء الضوء عليهم رغم أنهم في حقيقة الأمر كانوا يفتقرون للوسائل اللازمة لدحر تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة”، واشارت إلى أن “التخلص من النظام السوري لم يعد أولوية بالنسبة للغرب الآن، بالرغم من دعوتهم السابقة لتنحي نظام الأسد وفتح المجال لانتخاب نظام آخر بطريقة ديمقراطية”، واضافت: “الغرب اليوم يحاول منع سقوط سوريا بأيدي المتطرفين السوريين وهو نفس الهدف الذي يسعى إليه الرئيس الأسد”.

نظام الاقتراع الاسرائيلي وحكومات الائتلاف

تناولت صحيفة الغارديان تحليلاً عن الانتخابات الإسرائيلية قالت فيه إن التنافس المحموم بين اليمين ويسار الوسط في اسرائيل ما هو إلا بداية لما قد يكون قصة طويلة ومعقدة، وقال إن “نظام الاقتراع الإسرائيلي معد بطريقة تجعل فيها جميع الحكومات ائتلافية“، وأضاف: “النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية تشير إلى أن الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الحالي، سيحتفظ بمنصبه أمام منافسه اسحاق هرتسوغ الذي يترأس المعسكر الصهيوني الجديد تحت شعار (التغيير والأمل)، بحسب محللين إسرائيليين.”

إسرائيل على خطى تشكيل ائتلاف ضخم: قالت صحيفة التايمز إن “توقعات تشكيل ائتلاف حكومي تتنامي رغم ما شهدته الاسابيع الماضية من حملات تراشق بين اليمين واليسار أظهرت بشدة الاختلافات الايدولوجية بين الجانبين، وأوضحت أن نتنياهو حاول دوماً تسليط الضوء على الانقسام الإيديولوجي وعمل على جذب المزيد من الناخبين اليمينيين بإعلانه أنه في حال إعادة انتخابه لن يكون هناك دولة فلسطينية.

نصر نتنياهو: مسار محفوف بالمخاطر لإسرائيل…قالت الغارديان إن بنيامين نتنياهو نجح في تحقيق هدفه بالفوز بدورة رابعة لنفسه في منصبه لكن الوسائل التي استخدمها في سبيل بلوغ ذلك الهدف دمرت مكانة بلاده وأثرت على موقفها السياسي، واوضحت أن هذا النصر هو ما كان نتنياهو يتوقعه عندما دعا إلى انتخابات مبكرة لكن فوزه أثر على الكثيرين ممن كانوا ينتظرون تغييرا في السياسات الإسرائيلية وهؤلاء أصيبوا بالإحباط سواء كانوا داخل إسرائيل أو في العواصم الغربية، ورات أن هذا الفوز سيؤثر على صورة إسرائيل في الغرب بسبب الأساليب التي استخدمها نتنياهو كما أنه سيؤثر أيضا على مستقبل إسرائيل في المنطقة كدولة آمنة وديموقراطية.

“في مرتفعات الجولان راية “الدولة الإسلامية”

نشرت صحيفة الديلي تلغراف موضوعا عن الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل فقالت ان هذه النقطة توفر للجانب الإسرائيلي موقعا هائلا للرقابة حيث يوفر ارتفاعها ميزة كبرى تتيح إطلالة واسعة على الجانب السوري وما يجري فيه من معارك، واكدت إن هذا التواجد المكثف “للجهاديين” قرب الحدود الإسرائيلية يفسر منظور الناخبين الإسرائيليين في اعادة التصويت لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي، واعتبرت أنه في اللحظة التي يضغط فيها “الجهاديون” ويقتربون من الحدود أكثر من أي وقت سابق فإن ملف الامن وتوفر عنصر القوة في المرشح الانتخابي يعتبران عناصر جذب للناخب الإسرائيلي.

كاميرون يسحب تقريراً بشأن نشاط الإخوان المسلمين في بريطانيا

لفتت صحيفة “الفايننشال تايمز” الى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد تدخل في الساعات الاخيرة لتأجيل نشر تقرير مثير للجدل قد يخلص الى أن جماعة الاخوان المسلمين ليست تنظيماً ارهابياً ولكن عليها أن تكون أكثر شفافية وتبقى خاضعة للرقابة في بريطانيا، وأضافت: سبب تدخل كاميرون وسحبه لهذا التقرير هو لتجنب نشوب خلاف محتمل مع السعودية ومصر كونهما تفرضان حظراً على هذه الجماعة، وأوضح كاميرون أنه اتخذ قرار تأجيل نشر التقرير لأنه يتوجب نشره بالتزامن مع اصدار استراتيجية الحكومة لمحاربة التطرف في البلاد.

الخوف من التطرف

القت صحيفة التايمز الضوء على التدابير التي اتخذتها مدرسة بريطانية في شمال لندن كان أحد طلابها حاول الفرار الى سوريا والانضمام لتنظيم “الدولة الاسلامية، وقالت إنه “تم إبلاغ التلاميذ في المدرسة بأن صلاة الجمعة يجب أن تكون باللغة الانكليزية وبحضور استاذ في خطوة لمنع تجيش عقول التلاميذ ودفعهم نحو التطرف.

شهادات مروعة عن تعذيب الرهائن لدى داعش

نشرت صحيفة التايمز تقريراً خاصاً عن الرهينة الاسباني السابق لدى تنظيم الدولة الاسلامية خافيير اسبينوزا الذي كان واحداً من عدد قليل من الرهائن الاجانب الذين استطاعوا النجاة من قبضة هذا التنظيم، روى اسبينوزا في هذا التقرير تفاصيل جديدة عن المعاملة المروعة التي تعرض لها خلال اسره مع عدد من الرهائن الغربيين، وكشف اسبينوزا خلال المقابلة عن أن “المتشددين كانوا قساة جداً مع الرهائن الذين كانوا يحاولون الهرب من محبسهم”، موضحاً أن 4 رهائن غربيين حاولوا الفرار إلا أنهم فشلوا، ومنهم الاميركي جيمس فولي (الذي قطع رأسه في آب/اغسطس 2014)، والبريطاني جون كانتالي (ما زال محتجزاً لدى التنظيم) والفرنسي نيكولاس هينين (الذي أطلق سراحه في نيسان/ابريل) ودانيال راي (المصور الصحافي الذي اطلق سراحه في حزيران/يونيو).

مقامرة أوباما

لفتت صحيفة “الفايننشال تايمز” الى أن “الرئيس الاميركي باراك اوباما مستعد لاتخاذ اكبر مقامرة في اطار سياسته الخارجية”، مضيفة أن أوباما سيمضي قدماً في توقيع الاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي وسيتجاهل المعارضة داخل بلاده والمعارضة في اغلبية الدول في منطقة الشرق الاوسط، وأوضحت أن “أوباما يسعى من خلال إبرام هذا الاتفاق مع إيران إلى خلق نوع من الاستقرار في محاولته التواصل مع أخطر الأنظمة في العالم”، وأشارت إلى أنه كلما استمع الى منتقدي أوباما فإنه يتعاطف أكثر معه، فمن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى ملك السعودية مروراً بكل جمهوري تقريباً في الولايات المتحدة يعتقدون بأن كلمة إيران لا تساوي الورق الذي ستكتب عليه، ففي أحسن الأحول يصفوه بأنه “ساذج”، وفي أسوأ الاتهامات يصفونه بأنه “غير امريكي”، إذ يبرم صفقات مع نظام محتال كما أنه يخون مبادئ وقيم الولايات المتحدة الامريكية“.

مقالات

الفشل الأميركي في سورية والعراق واشنطن وداعش والنصرة البروفيسور تيم أندرسون…التفاصيل    

دمشق تسقط طائرة اميركية وواشنطن ترسل اشارات ملتبسة تلوح بالخيار العسكري د. منذر سليمان…التفاصيل  

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الابحاث الاميركية 2015-3-20…التفاصيل        

خطة أميركية لعشر سنوات من الحرب العالمية الباردة تقرير معهد ستراتفور: توقعات العقد 2015- 2025…التفاصيل      

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى