اتجاهات

نشرة اتجاهات الأسبوعية 7/2/2015

Syria 240-animated-flag-gifs

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

عون ونصرالله وثمار التفاهم…            غالب قنديل… التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

أول ثورة عربية مكتملة في القرن الـ21…… التفاصيل

      

                    الملف العربي

تصدرت الاعتداءات الارهابية التي شهدتها العاصمة السورية دمشق عناوين الصحف العربية هذا الاسبوع، فقد أشارت الصحف الى التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة زوار لبنانيين والقذائف الصاروخية التي استهدفت احياء سكنية في دمشق وحلب واللاذقية ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.

والحدث الابرز في الصحف العربية كان اعدام الطيار الاردني الاسير حرقا على يد “داعش” ، ولفتت الصحف الى اقدام السلطات الاردنية الى تنفيذ حكم الاعدام شنقاً بالانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي والعراقي زياد الكربولي المنتمي لـ«القاعدة». كما شن الطيران الاردني غارات على مواقع التنظيم، واشارت الصحف الى المواقف التي دانت اعدام الطيار.

وتناولت الصحف الوضع في اليمن وتعليق القوى السياسية اليمنية، جلسة الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الازمة السياسية في البلاد إلى يوم السبت إثر فشل التوصل إلى اتفاق نهائي لحل أزمة الفراغ الدستوري.

وأشارت الصحف الى استمرار الاشتباكات في محور الليثي بين قوات الجيش الوطني والجماعات المتشددة في ليبيا.

وتابعت الوضع في العراق واستمرار المعارك بين القوات العراقية و”داعش“.

وأشارت الصحف الى منح البرلمان التونسي ثقته لحكومة رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد الائتلافية.

وفي مصر تواصلت العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذها قوات الجيش المصري ضد الإرهاب من سيناء.

سوريا

استشهد 6 أشخاص وإصيب 24 بتفجير إرهابي استهدف حافلة ركاب يوم 1 شباط في دمشق ما معظمهم من الزوار اللبنانيين. وقال مصدر في قيادة الشرطة السورية: إن إرهابيين فجّروا عبوة ناسفة يقدر وزنها بـ 5 كغ من المتفجرات وضعوها في مقدمة الحافلة.

واستشهد 6 مواطنين سوريين وأصيب 53 آخرون بجروح باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بدمشق وحلب واللاذقية.

وزارة الخارجية والمغتربين السورية وجهت رسالتين متطابقتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة حول العمل الإرهابي الذي استهدف حافلة ركاب مدنية في مدينة دمشق أدانت فيهما الإرهاب بمختلف أشكاله بأشد العبارات.

وقالت الوزارة: إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه الأعمال الإرهابية لن تثنيها أو تضعف من عزيمتها على استمرار مكافحتها للإرهاب ولجماعاته ومرتزقته كما أن سورية ستستمر في الوقت نفسه في جهدها لإنجاز المصالحات المحلية وإرساء حل سياسي للأزمة في سورية أساسه الحوار السوري ـ السوري وبقيادة سورية.

من جهة ثانية، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» الإرهابي بإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة ، ودعت الحكومة الأردنية إلى التعاون في مكافحة الإرهاب المتمثل في تنظيم «داعش» و«جبهة النصرة» الذراع الإرهابي لتنظيم القاعدة والتنظيمات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما في سورية والمنطقة.

الاردن

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً داخل قفص حديدي.

وبث التنظيم الإرهابي شريط فيديو علي الإنترنت يظهر عملية إحراق الكساسبة حيا، داعيا في في الشريط نفسه إلى قتل كل الطيارين المشاركين في حملات القصف الجوي على مواقع التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق، موردا أسماء قال إنها لطيارين أردنيين مع عبارة «مطلوب للقتل».

الأردن اعلن أن الطيار الكساسبة «استشهد» منذ الشهر الماضي. وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري في بيان تلاه على التلفزيون الرسمي، إن «القوات المسلحة تؤكد أن دم الشهيد الطاهر لن يذهب هدرا وان قصاصها من طواغيت الأرض الذين اغتالوا الشهيد معاذ الكساسبة ومن يشد على أياديهم سيكون انتقاما بحجم مصيبة الأردنيين جميعا».

من جهتها أكدت الحكومة الأردنية أن رد الأردنيين سيكون «حازما ومزلزلا وقويا».

وغداة استشهاد الكساسبة، أعدمت السلطات الأردنية شنقاً الانتحارية العراقية ساجدة الريشاوي التي طالب «داعش» باطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي لـ«القاعدة». وقالت وزارة الداخلية في بيان إنه «تم فجر الأربعاء تنفيذ حكم الاعدام شنقاً بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي.. كما تم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت بحق المجرم زياد خلف رجا الكربولي».

فيما تعهد الملك عبد الله الثاني بحرب بلا هوادة ضد «داعش» في عقر داره.

ويوم الخميس، نفذت طائرات سلاح الجو الملكي الأردني غارات ضد مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الرقة السورية والأنبار العراقية.

اليمن

فشلت الأطراف اليمنية والمبعوث الأممي جمال بنعمر في التوصل إلى نتائج محددة بشأن استقالة الرئيس والحكومة، في وقت هدد الحوثيون بتشكيل مجلس رئاسي وتكليف شخص لتشكيل الحكومة حال لم يتم التوافق على حل للأزمة خلال ثلاثة أيام.

وعلقت القوى السياسية اليمنية إلى السبت، جلسة الحوار بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي الازمة السياسية في البلاد.

وقالت الصحف إن التعليق أتى إثر فشل التوصل إلى اتفاق نهائي لحل أزمة الفراغ الدستوري.

وكان ممثلون عن أبرز القوى السياسية اجتمعوا مساء الخميس في صنعاء بحضور المبعوث الدولي جمال بن عمر غداة انتهاء مهلة حددها مؤتمر الحوار الوطني الموسع، وتركزت المفاوضات حول تشكيل مجلس رئاسي انتقالي يتولى زمام الامور بعد استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته قبل أسبوعين.

ليبيا

اجتمعت الأحد الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني لأول مرة في مدينة بنغازي بعد سيطرة الجيش الوطني الليبي على معظم مناطقها ،وأكد وزير الداخلية عمر السنكي أن الوزارة ستقوم بتأمين بنغازي وستنطلق باجتماع يجمع مديري المكاتب كافة لتشكيل غرفة أمنية من الشرطة لحماية المدينة من السقوط مجدداً في أيدي الميليشيات المسلحة .

وصوت البرلمان الليبي المعترف به دوليا، الاثنين، على تعليق العمل بقانون مثير للجدل يستبعد من الحياة السياسية اي شخص تولى منصبا إبان حكم معمر القذافي، بحسب ما أفاد نواب.

من جهة أخرى أعلن في ليبيا، عن اتفاق بين البعثة الأممية إلى البلاد والمؤتمر الوطني العام على نقل الحوار الجاري في جنيف إلى ليبيا، دون تحديد مدينة بعينها.

ميدانيا، تتواصل الاشتباكات في محور الليثي في المدينة بين قوات الجيش الوطني والجماعات المتشددة .

كما أسفرت المعارك المسلحة بمنطقة «الهلال النفطي» التي تحوي منشآت نفطية شرقي ليبيا، الثلاثاء، عن سقوط 12 قتيلا و43 مصابا على الأقل، وذلك بعد شن قوات «فجر ليبيا» الإسلامية هجمات جديدة على المنطقة.

المتحدث باسم المكتب الإعلامي للقوة العسكرية الثالثة المكلفة بحماية الجنوب الليبي قال، إن خمسة ليبيين قتلوا، فيما اختفى ‏‏أربعة فلبينيين، أثناء هجوم نفذه مسلحون على حقل المبروك (150 كلم جنوب سرت) جنوب ليبيا.

العراق

تمكنت قوات البيشمركة الكردية من قتل 300 من عناصر تنظيم «داعش» في كركوك، إضافة الى تحرير حقل خباز النفطي.

وأعلنت عشائر محافظة الأنبار الغربية في العراق النفير العام ضد تنظيم داعش في إطار حلف جديد، أكد القائمون عليه أنه يضم جميع عشائر المحافظة التي يسيطر التنظيم المتطرف على نحو 85 في المائة من مساحتها.

تونس

أعلن الحبيب الصيد رئيس الحكومة المكلف في تونس الاثنين حكومة ائتلاف عريضة يهيمن عليها حزب “نداء تونس” وتضمنت الحكومة مشاركة حركة النهضة الاسلامية لكن بحقيبة واحدة و3 كتاب دولة . وتكونت الحكومة من 24 وزيراً و14 كاتب دولة .

ويوم الخميس منح البرلمان التونسي ثقته لحكومة رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد الائتلافية. وقال رئيس البرلمان محمد الناصر، القيادي في نداء تونس، إن حكومة الصيد حصلت على «غالبية مريحة» مضيفاً «بدأنا مرحلة جديدة .. اليوم سنبدأ مرحلة من العمل لبناء تونس الجديدة».

مصر

أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال ندوة نظمها الجيش «الثأر» من منفذي هجمات أدت إلى مقتل عشرات العسكريين والمدنيين في شمال سيناء الخميس الماضي. وقال إن «مصر لن تقبل بغير الثأر لشهدائها»، مشدداً على أنه «لن يستطيع أحد أن ينال منها مهما كانت قوته أو تنظيمه».

وتواصلت العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذها قوات الجيش المصري لاجتثاث جذور الإرهاب من سيناء.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تحذير القناصل العامين في عدة قنصليات إسرائيلية في الولايات المتحدة من المعارضة الشديدة وردود الفعل السلبية في وسط اليهود الأميركيين وأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة حول خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، كما لفتت الصحف الى ان الشرطة الإسرائيلية استخدمت أسلحة خطيرة لتفريق المظاهرات لمدة تزيد عن ستة شهور دون أن يكون هناك تعليمات بشان استخدام هذه الأسلحة، ودون أن يتم تأهيل عناصر الشرطة لاستخدامها.

من ناحية اخرى أكد مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه لا يوجد أي متابعة لآلاف القرارات التي تتخذها الحكومة، وأكدت مصادر في المكتب أنه جرى في السنوات الأخيرة رفض عدة مبادرات تهدف إلى متابعة تطبيق القرارات، كما أكدت ذلك وثائق داخلية في المكتب.

انتخابيا، رجحت استطلاعات الرأي حول الانتخابات للكنيست تفوق حزب الليكود وحصوله على أكبر عدد من المقاعد، فيما استقرت القائمة العربية المشتركة عند 12 مقعدا لا تتزحزح عنها، وحصل حزب الليكود في استطلاع نشرته صحيفة معاريف على 26 مقعدا وكتلة “المعسكر الصهيوني” على 22 مقعدا، بينما حصل الأخير في استطلاع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت على 25 مقعدا مقابل 24 مقعدا لليكود.

قناصل إسرائيل يحذرون من أبعاد خطاب نتنياهو

في تقارير قدمت إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، حذر القناصل العامون لإسرائيل في عدة قنصليات إسرائيلية في الولايات المتحدة من المعارضة الشديدة وردود الفعل السلبية في وسط اليهود الأميركيين وأصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة حول خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس، يشار في هذا السياق إلى أن نتنياهو كان قد أوضح أنه لن يتراجع عن نيته إلقاء الخطاب المرتقب في الثالث من آذار، أي قبل أسبوعين من الانتخابات للكنيست، ونقل عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية قوله إن القناصل العامين في سان فرانسيسكو وشيكاغو وأطلنطا وبوسطن ولوس أنجلوس وفيلاديلفيا، بعثوا برقيات إلى وزارة الخارجية عبروا فيها عن قلقهم، إضافة إلى رسائل شفوية تشير إلى عدم الرضى العام تجاه خطاب نتنياهو.

الشرطة الإسرائيلية استخدمت رصاصا فتاكا دون تعليمات

بين تحقيق إسرائيلي أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت أسلحة خطيرة لتفريق المظاهرات لمدة تزيد عن ستة شهور دون أن يكون هناك تعليمات بشان استخدام هذه الأسلحة، ودون أن يتم تأهيل عناصر الشرطة لاستخدامها، وبحسب تحقيق أجرته صحيفة هآرتس فإن الشرطة أدخلت في السنة الأخيرة، بشكل تدريجي، أسلحة جديدة، وهي عبارة عن رصاص إسفنجي بلون أسود، يطلق عليه أيضا “نموذج 4557″، وهو رصاص أثقل وإصابته أشد من الرصاص الأسفنجي الأزرق الذي كانت تستخدمه الشرطة. وأظهر التحقيق أن التعليمات بشأن استخدام السلاح الجديد وقواعد الحذر لم تكتب إلا قبل شهر، وتستخدم الشرطة هذا الرصاص لتفريق المظاهرات في القدس وفي داخل الخط الأخضر. وفي المواجهات التي وقعت في مطلع تموز (يوليو) الماضي في القدس استخدمت الشرطة الرصاص الإسفنجي على نطاق واسع، وهو بقطر 40 ميللمترا، ومصنوع من البلاستيك ومغطى بقبة إسفنجية.

طرد دبلوماسيين إسرائيليين لانتقادهم نتنياهو

قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية وقف ثلاثة دبلوماسيين عن العمل بصورة فورية وإعادتهم إلى البلاد واستدعاءهم إلى استجواب في مقر الوزارة تمهيدا لفصلهم من العمل، وذلك في أعقاب توجيههم انتقادات شديدة إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من خلال حساباتهم في موقع “تويتر“، وأفادت بأن الدبلوماسيين الثلاثة هم سفير إسرائيل في سويسرا، يغئال كاسبي، المستشار في السفارة في نيودلهي، أساف موران، والدبلوماسي في السفارة في باريس، يارون غمبورغ، وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه “تم إقصاء هؤلاء الموظفين الثلاثة عن العمل بصورة فورية. وستتم إعادة كاسبي وموران إلى البلاد وسيخضع ثلاثتهم لاستجواب قبل فصلهم من العمل بموجب تعليمات الوزير” في إشارة إلى وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان.

لا متابعة للقرارات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية

أكد مسؤول في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه لا يوجد أي متابعة لآلاف القرارات التي تتخذها الحكومة، وأكدت مصادر في المكتب أنه جرى في السنوات الأخيرة رفض عدة مبادرات تهدف إلى متابعة تطبيق القرارات، كما أكدت ذلك وثائق داخلية في المكتب، وبحسب المصادر فإن بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة رفضوا في السنوات الأخيرة اقتراحات لمتابعة قرارات الحكومة بذرائع مختلفة، إلا أن التقديرات تشير إلى أن الرفض جاء بسبب الخشية من نتائج الفحص، وخاصة من تسربها إلى خارج المكتب، وبينت وثائق داخلية من مكتب رئيس الحكومة، وصلت صحيفة هآرتس، أن نتنياهو على علم بعدم وجود متابعة أو بوجود متابعة جزئية للقرارات. وأشارت إحدى الوثائق إلى أن عملية المتابعة، التي يفترض أن تكون بمسؤولية سكرتاريا الحكومة، لا تتم بسبب عدم المعرفة وعدم توفر القوى البشرية والأدوات النوعية. كما بينت أن سكرتاريا الحكومة منشغلة في إدارة الأعمال الجارية للحكومة، وخاصة في الجوانب الرسمية.

استقالة شاباس

دعا رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى وقف عمل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة في اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب أثناء عدوانها الأخير على غزة، بعد أن استقال رئيسها، وليام شاباس، وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه إنه “بعد استقالة رئيس اللجنة الأممية الذي كان منحازًا ضد إسرائيل، يجب الآن شطب تقريره الذي كُتب بمبادرة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي يعرف بعدائه لإسرائيل وأثبت بقراراته بأن لا علاقة له بحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد“، وعقب وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان على استقالة وليام شاباس، رئيس لجنة التحقيق التي عينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للتحقيق في اتهامات لإسرائيل بارتكاب جرائم حرب خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، بعد تعرضه لهجوم متكرر من جانب إسرائيل.

يعلون إلى الهند في أول زيارة لوزير أمن إسرائيلي

يتوجه وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون إلى الهند في منتصف الشهر الحالي في أول زيارة من نوعها لوزير الدفاع الاسرائيلي منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن يعلون سيزور معرض أسلحة في مدينة بنجلور الهندية، والذي ستشارك فيه عدد كبير من الشركات الأمنية والصناعات العسكرية الإسرائيلية.

وتسود توقعات في إسرائيل أن زيارة يعلون سيعزز نشاط الشركات الأمنية خلال أيام معرض الأسلحة، وقد تم إبرام عدة صفقات أمنية سيجري توقيعها خلال المعرض، ويشار إلى أن إسرائيل تعتبر مزودة السلاح الرئيسية للجيش الهندي. وتحدثت تقارير عن إبرام عدة صفقات بين الجانبين خلال الشهور الماضية.

انتخابات 2015… الاستطلاعات ترجح تفوق الليكود والقائمة المشتركة مستقرة

رجحت استطلاعات الرأي حول الانتخابات للكنيست المنشورة تفوق حزب الليكود وحصوله على أكبر عدد من المقاعد، فيما استقرت القائمة العربية المشتركة عند 12 مقعدا لا تتزحزح عنها، وحصل حزب الليكود في استطلاع نشرته صحيفة معاريف على 26 مقعدا وكتلة “المعسكر الصهيوني” على 22 مقعدا، بينما حصل الأخير في استطلاع نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت على 25 مقعدا مقابل 24 مقعدا لليكود.

وحلت كل من القائمة العربية المشتركة وحزب “البيت اليهودي” في المكان الثالث بحصول كل منهما على 12 مقعدا بحسب استطلاع “يديعوت” بينما حصل “البيت اليهودي” على 13 مقعدا في استطلاع “معاريف” وبقيت القائمة المشتركة عند 12 مقعدا، وحصل في كلا الاستطلاعين كل من حزب “ييش عتيد” على 11 مقعدا، وحزب “كولانو” على 7 مقاعد، بينما حصلت كتلة “يسهدوت هتوراة” على 7 مقاعد في أحدهما وعلى 8 مقاعد في الآخر، وحزب شاس على ما بين 7 – 6 مقاعد.

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية بداية الاسبوع في عناوينها التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة تقل لبنانيين في دمشق كانوا يزورون العتبات المقدسة، وأشارت الى المواقف التي أدانت هذه الجريمة، وادانت جريمة احراق الطيار الاردني على يد “داعش“.

وتابعت الصحف عودة اهالي العسكريين المخطوفين الى تصعيد تحركاتهم ، وتأكيدهم انهم لمسوا وجود جدية وايجابية في المتابعة بعد لقائهم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وأشارت الصحف الى استمرار الجيش في التصدي لمحاولات تسلل المجموعات الارهابية في جرود عرسال.

ولفتت الصحف الى البيان الذي صدر عن جلسة الحوار الخامسة التي انعقدت في عين التينة بين وفدي حزب الله وتيار “المستقبل” والذي جاء فيه ان الطرفين استُكملا البحث في كيفية تخفيف الاحتقان المذهبي.

وتابعت الصحف جولة الموفد الفرنسي جيرو على عدد من المسؤولين والقيادات السياسية اللبنانية.

استهداف الزوار

سقط ستة شهداء لبنانيين وعدد من الجرحى، في هجوم إجرامي تبنته “جبهة النصرة” استهدف حافلة كانت تقل زواراً، أثناء توجههم الى زيارة مقام السيدة زينب، وتحديداً قرب أحد مداخل سوق الحميديةوسط دمشق.

وأكد مصدر في الشرطة السورية أن التفجير تم بعبوة ناسفة زرعت في مقدمة الباص. وأوضحت مصادر لوكالة “سانا” أن زنة العبوة تقدر بخمسة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.

حزب الله أصدر بياناً، اعتبر فيه أن “ما يقوم به هؤلاء المجرمون في أنحاء العالم من تفجيرات وقطع للرؤوس وتدمير للمقدسات وانتهاك للحرمات يجب أن يكون حافزاً لجميع القوى العاقلة والحيّة في الأمة وفي العالم لتركيز الجهود على محاربتهم والقضاء عليهم، بعدما أصبحوا أداة إجرامية في يد الكيان الصهيوني”.

مجلس الوزراء دان جريمة تفجير الأوتوبيس الذي كان ينقل زواراً لبنانيين إلى أماكن دينية في دمشق، وكذلك جريمة قتل الطيار الأردني وعبر الوزراء “عن ذهولهم من الحد الذي يمكن أن تصل إليه ممارسات الإرهابيين المتطرفين”. وأكد المجلس أن لبنان يخوض معركة ضد الإرهاب التكفيري، وأن الحكومة تؤمن التغطية السياسية الكاملة للجيش وسائر قوى الأمن للقيام بواجبها لمواجهة هذا الإرهاب والانتصار عليه.

ملف العسكريين المخطوفين

عاود اهالي العسكريين تحركاتهم وزاروا النائب وليد جنبلاط الذي شرح لهم ما يقوم به من اتصالات. وأعلن الاهالي بعد اللقاء تصعيد تحركاتهم واعطاء مهلة 24 ساعة للمسؤولين.

وفيما أشار أهالي المخطوفين العسكريين بعد لقائهم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الى انهم لمسوا وجود جدية وإيجابية في المتابعة.

ولفت المدير العام للأمن العام، في مقالة نشرتها له مجلة “الأمن العام” إلى انه من الخطأ التعامل مع الواقع الإرهابي وكأنه شأن ثانوي وعابر، مشدداً على ان المطلوب مواجهة هذا الواقع وشل قدرته على استباحة الحدود، متسائلاً، “ما الذي يؤخر أو يمنع وضع استراتيجية رسمية لمواجهة الإرهاب، ورسم خطة دفاع للتصدي له ولوجهة الآخر إسرائيل، لافتاً النظر إلى أن الانفاق على الدفاع وسلامة الحدود بات أمراً لا يحتمل التأجيل.

أمنياً، واصل الجيش التصدي لمحاولات تسلّل الإرهابيين من جرود عرسال ورأس بعلبك إلى مراكزه موقِعاً في صفوفهم خسائر بشرية.

قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا أصدر قراره الاتهامي في حادثة تفجيري ضهر البيدر والطيونة، فاتهم كلاً من الموقوف محمود أبو عباس والفارين من العدالة: حسين زهران، أحمد حميد وسراج الدين زريقات، بجناية الانتماء إلى تنظيم إرهابي مسلح والقيام بأعمال إرهابية وإدخال سيارات مفخخة إلى لبنان. وتبيّن أنّ الانتحاري الذي فجر نفسه في ضهر البيدر هو أحمد حيدر.

وفي سياق آخر، ادان مجلس الأمن الدولي بأشدّ العبارات، في بيان صادر عنه ، مقتل الجندي الاسباني في “اليونيفيل”، داعياً الى الإسراع في إكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات مقتله.

حزب الله ـ المستقبل

عُقدت يوم الثلاثاء 3 شباط في عين التينة جلسة الحوار الخامسة بين وفدَي “حزب الله” و”تيار المستقبل”، بحضور الوزير علي حسن خليل، واستُكمل البحث في كيفية تخفيف الاحتقان المذهبي.

وصدر عن المجتمعين بعد الجلسة بيان مقتضب، جاء فيه: “استكمل المجتمعون النقاش حول عدد من النقاط بصراحة ومسؤولية، ورحبوا بالخطوات التنفيذية لإزالة الصور والملصقات في بيروت وغيرها من المناطق. وتابعوا التحضيرات المتعلقة باستكمال الخطة الأمنية. ومن جهة أخرى أكد المجتمعون رفضهم إطلاق النار في المناسبات كافة وعلى كل الاراضي اللبنانية، وأياً كان مبرره”.

الرئيس نبيه بري قال أمام زواره إن طريق الحوار بين “الحزب” و “المستقبل” سالكة وآمنة، ولم تتأثر بالقنص السياسي، مؤكداً أن القرارات التي تتخذ في جلسات الحوار ستنفذ، ومن بينها قرار إزالة كل العلامات والإشارات الحزبية في بيروت والمدن الأخرى والطريق الساحلية الى الجنوب والشمال وطريق المطار.

ورداً على سؤال حول تعليقه على قول البعض إن الخطاب الأخير للسيد حسن نصرالله انعكس سلباً على مناخ الحوار بين “حزب الله” و “تيار المستقبل”، أجاب: ما قاله السيد نصرالله يندرج في إطار تعزيز مناعة لبنان في مواجهة أي عدوان إسرائيلي، وهذا الامر يجب ان يكون مصدراً للاطمئنان وليس للقلق.

جيرو

جال الموفد الفرنسي جيرو على عدد من المسؤولين والقيادات السياسية اللبنانية، وذكرت “السفير” انه نُقل عن جيرو قوله لبعض من التقاهم “إنه انطلق في زيارته الحالية الى لبنان بناء على نتائج إيجابية تحققت خلال محادثاته في إيران وشعوره أن القيادة الإيرانية مهتمّة بالملف الرئاسي وباستقرار لبنان، وهذا همّ مشترك بين فرنسا وإيران”.

وتحدثت الصحف ان الرئيس نبيه بري لمس خلال لقائه مع جيرو ان الموفد الفرنسي لا يحمل جديداً في الملف الرئاسي والامور “مكانك راوح”، لكن جيرو أكد للرئيس بري اهمية الحوار بين اللبنانيين وتحديداً بين حزب الله وتيار المستقبل وبدعم فرنسا له ومشيداً بدور الرئيس بري.

وكان جيرو قد واصل جولته على الأطراف اللبنانية، كما زار مسؤول العلاقات الدولية في “حزب الله” عمار الموسوي. وتم التطرق، وفق بيان صادر عن الحزب، الى “الرئاسة والمساعي التي يبذلها المسؤول الفرنسي على هذا الصعيد، سواء في جولاته على بعض العواصم الإقليمية أو خلال مباحثاته التي أجراها مع المسؤولين الرسميين والقيادات السياسية في بيروت”.

وشدّد جيرو في ختام زيارته بحسب بيان للسفارة الفرنسية، على “قلق فرنسا، في إطار التزامها الدائم إلى جانب لبنان، إزاء النتائج السلبية المترتبة على اختلال العمل المؤسساتي الذي يعاني منه هذا البلد، بما في ذلك المساعي الهادفة إلى وضع الدعم الثنائي والدولي موضع التنفيذ بطريقة فعّالة.”

وأضاف البيان أن جيرو “ذكّر بتجنيد كافة الإمكانات الفرنسية من خلال الاتصالات المستمرة مع الأطراف كافة، في إطار مساع حميدة تحترم السيادة اللبنانية، وذلك من أجل تسهيل التوافق بهدف التوصل إلى حل للعرقلة المؤسساتية والسياسية التي تشهدها البلاد. ومن المهم أن تتحلى جميع الأطراف المعنية بحس المسؤولية على هذا الصعيد”.

وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، ذكر جيرو “بأن فرنسا، وفقاً لالتزامها دعم سيادة لبنان، ليس لديها أي مرشح ولا تضع أي فيتو. كما تطرق مع محاوريه المؤسساتيين والسياسيين إلى المراحل المقبلة في هذه المهمة التسهيلية”.

                                      الملف الاميركي

خطاب نتنياهو في الكونغرس واعلان مصادر امنية اميركية ان سلاح الجو الاميركي سينشر طائرات في شمال العراق وفي الكويت لتعمل على انقاذ طياري التحالف الدولي في حال اسقاط طائراتهم، كانا الموضوعان الابرز في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع.

هذا وذكرت صحيفة الواشنطن بوست أن المملكة العربية التي انتقد الجميع سياستها الداخلية، ووصفوها بالبطيئة والرتيبة والمبهمة، تغيرت بسرعة كبيرة تحت حكم ملكها الجديد، الملك سلمان.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن مساعدين بالكونجرس الأميركي إن الرئيس باراك أوباما، سيطلب من الكونجرس الأسبوع المقبل تفويضًا جديدًا لاستخدام القوة العسكرية ضد مقاتلي تنظيم داعش، وأعلنت الصحف أن الإمارات العربية المتحدة انسحبت من الحملة الجوية ضد تنظيم “داعش”، بعد أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قتله التنظيم، ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن “الإمارات الحليف المهم للولايات المتحدة في الحملة، علقت الضربات الجوية في ديسمبر/كانون الأول، بعد أسر الكساسبة، خوفاً على سلامة طياريها”.

ثلاثة من أعضاء الكونغرس سيقاطعون خطاب نتنياهو

لفتت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها ان ثلاثة من أعضاء الكونغرس اعلنوا أنهم سيقاطعون خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس في الثالث من آذار (نيسانوقالت إن الثلاثة وهم أعضاء بارزون في مجلس النواب، يحتجون على قرار رئيس مجلس النواب، جون باينر، دعوة نتنياهو لإلقاء الخطاب دون التشاور مع الرئيس الأميركي باراك أوباما، وجاء أن الثلاثة هم ج. ك. باترفيلد، وإيرل بلومناور وجون لويس. واعتبر الأخير أن توجيه الدعوة لنتنياهو إهانة للرئيس الأميركي ولوزارة الخارجية. وانتفد باترفيلد رئيس مجلس النواب باعتبار أنه كان سبب هذه الأزمة، كما انتقد نتنياهو لقبوله الدعوة التي جعلت من زيارته إلى الولايات المتحدة سياسية، وقالت الصحيفة إن سيناتورات وأعضاء في الكونغرس يدرسون أيضا مقاطعة خطاب نتنياهو باعتبار أن الحديث عن “حدث سياسي يهدف إلى إحراج الرئيس أوباما، ومساعدة نتنياهو في حملته الانتخابية في إسرائيل.

طائرات في شمال العراق لإنقاذ طياري التحالف

أعلن مسؤول عسكري أميركي أن الولايات المتحدة نشرت في شمال العراق طائرات وطواقم متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ من أجل تسريع عمليات إنقاذ طياري التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم الدولة الاسلامية إذا أسقطت طائراتهم، وتأتي هذه التطورات في أعقاب قرار الإمارات تعليق مشاركتها في الضربات الجوية للائتلاف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب مخاوف تتعلق بسلامة الطيارين، بعدما أسر التنظيم طيارا أردنيا في سوريا ثم أعدمه في وقت لاحق حرقا، ومن شأن هذا الإجراء أن يقصر المدة الزمنية التي تستغرقها طائرات البحث والإنقاذ للوصول إلى الطيارين الذين تسقط طائراتهم في مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة، وقبل هذا القرار كانت طواقم الإنقاذ متمركزة في الكويت.

الملك سلمان يعيد بناء السعودية

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن المملكة العربية التي انتقد الجميع سياستها الداخلية، ووصفوها بالبطيئة والرتيبة والمبهمة، تغيرت بسرعة كبيرة تحت حكم ملكها الجديد، الملك سلمان، الذي يعمل حاليا على تبسيط الأمور، وتطهير حكومته من المسئولين، اللذين يعتبرون دون المستوى، وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر ما لفت انتباه المجتمع العربي والدولي، هو تولى الأمير محمد بن سلمان، البالغ من العمر 34 عاما، منصب وزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي، ووجدت الصحيفة أن ما يحدث في السعودية حاليا، يشير إلى ان الدائرة الداخلية القريبة من الحكم، اكتشفت ارتفاع وتيرة سأم السعوديين من استحواذ الشيوخ على الحكم، لذلك يحاول سلمان القضاء على هذا التوتر، وأخذ البلاد في طريق الإصلاح.

أوباما يطالب بتفويض جديد لاستخدام القوة ضد داعش

قال مساعدون بالكونجرس الأميركي إن الرئيس باراك أوباما، سيطلب من الكونجرس الأسبوع المقبل تفويضًا جديدًا لاستخدام القوة العسكرية ضد مقاتلي تنظيم داعش، وقال مساعد ديمقراطي بمجلس النواب، إنه تم إبلاغ أعضاء بالكونغرس بأن طلب البيت الأبيض سيصل إليهم الأسبوع المقبل، وأبلغ مساعد للسناتور الجمهوري بوب كروكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس الشيوخ “رويترز”، أن كروكر يتوقع أن يرسل أوباما نصًا لطلب تفويض الأسبوع المقبل. وفى وقت سابق، قال الجمهوري جون بينر رئيس مجلس النواب الأميركي، إنه يتوقع أن يطلب أوباما في وقت قريب تفويضًا من الكونجرس لاستخدام القوة العسكرية، ضد الجماعة المتشددة، ودعا أيضًا إلى تسريع المساعدات إلى الأردن.

الإمارات انسحبت من التحالف الدولي

أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن الإمارات العربية المتحدة انسحبت من الحملة الجوية ضد تنظيم “داعش”، بعد أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي قتله التنظيم،ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، قولهم إن “الإمارات الحليف المهم للولايات المتحدة في الحملة، علقت الضربات الجوية في ديسمبر/كانون الأول، بعد أسر الكساسبة، خوفاً على سلامة طياريها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، قوله إن “وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد بن سلطان آل نهيان سأل السفيرة الأميركية الجديدة، برباره ليف، عن أسباب عدم نشر الولايات المتحدة إمكانيات مناسبة في شمال العراق من أجل إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم“.

إحراق داعش للكساسبة

اهتمت صحيفة واشنطن بوست بقيام تنظيم داعش بإحراق الطيار الأردني الأسير لديه معاذ الكساسبة حيا، وقالت إن هذا العمل الوحشي أثار احتجاجات فى الشارع الأردني تطالب بالانتقام، ولفتت إلى أن الرأي العام الأردني أصيب بالذهول من وحشية الفيديو الذى يظهر فيه معاذ داخل قفص حديدي، بينما تشتعل فيه النيران، بينما كانت حالات قتل الرهائن السابقة كلها تتم بذبحهم.

رحيل عدد من كبار معاوني أوباما

كشفت صحيفة واشنطن بوست النقاب عن أن الرئيس الأميركى باراك أوباما سيخسر اثنين من أكثر المعاونين الذين يثق بهم في حركة نزوح من البيت الأبيض ستقلص الدائرة الصغيرة بالفعل المقربة من الرئيس، وأوضحت الصحيفة أن كلا من كبير مستشارى البيت الأبيض دان فايفر – أحد أكثر من خدم كمعاون وخبير سياسي رفيع المستوى لأوباما – ومديرة الاتصالات جنيفر بالميرى سيتركان الإدارة الأمريكية خلال الأسابيع القادمة.

الملف البريطاني

ظهور اسم المسؤول الأمني الفلسطيني السابق محمد دحلان في صراع حول خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحذير صحيفة التايمز من احتمال ظهور ما وصفته بـ”دولة جهادية” أخرى في سوريا بعد سيطرة “جبهة النصرة”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على أجزاء كبيرة من البلاد، كانت ابرز العناوين التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع.

كما تحدثت الصحف عن مقتل الضابط الاردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش حرقاً فمنها من قال إن تنظيم داعش ليس قوة قتالية نظامية بل قوة غوغائية بلا قيادة ومنها من رأى أن النصر الذي يمكن ان يحققه هذا التنظيم هو تجييش الشعب الاردني ضد حكومته.

هذا وتناولت الصحف الإجراءات التي اتخذها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز منذ صعوده إلى سدة الحكم في 23 يناير/كانون الثاني، وقالت إن الملك الجديد لم يضيع وقتا منذ توليه مهام منصبه، فقد عمد سريعا إلى تصعيد بعض أقاربه الأقربين وإقصاء بعض أصحاب النفوذ أيام سلفه الراحل عبد الله، مشرة إلى أن سلمان فتح الباب أمام فكرة منح عفو عن سجناء، ربما يكون من بينهم نشطاء سياسيون.

دحلان يبدأ من غزة

تحدثت صحيفة “الفاينانشال تايمز” عن صراع خفي حول خلافة عباس الذي أتم عشرة أعوام على رأس السلطة الفلسطينية الشهر الماضي، وسيبدأ عقده التاسع من العمر الشهر المقبل، فقالت إن اسم دحلان عاد ليظهر بشكل واضح في الساحة السياسية داخل قطاع غزة من خلال أنشطة خيرية وقاعدة كبيرة من الأنصار، وأضافت أن عدة آلاف من أتباع دحلان، الذي حصل على الجنسية الصربية عام 2013، احتشدوا مؤخرا في أهم الميادين في غزة دعما له، ولفتت إلى أنه يعيش خارج الأراضي الفلسطينية متنقلا بين القاهرة والإمارات، حيث ظهر كمستشار قريب لولي عهد إمارة أبوظبي شيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وأشار التقرير إلى أن مؤيدي دحلان يستخدمون مؤسسة خليفة الإماراتية لتقديم مساعدات للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأوضحت الصحيفة أنه بالنسبة لسكان قطاع غزة تمثل الأموال التي تنفق باسم دحلان بديلا مؤقتا مهما في جهود إعادة بناء القطاع الذي لم يصل إليه إلا القليل من أموال تعهدات الدول المانحة التي بلغت قيمتها 5.4 مليار دولار.

“دولة جهادية” أخرى في سوريا

حذرت صحيفة التايمز من احتمال ظهور ما وصفته بـ”دولة جهادية” أخرى في سوريا بعد سيطرة “جبهة النصرة”، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على أجزاء كبيرة من البلاد، وبحسب التقرير، فقد استولت جبهة النصرة على مساحات واسعة من محافظة إدلب شمالي سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سواء عن طريق التعاون مع جماعات أخرى من المعارضة المسلحة أو بعد محاربتها، ونقلت الصحيفة عن نشطاء معارضين قولهم إن جبهة النصرة بدأت الأسبوع الماضي توسيع نطاق سيطرتها إلى مدينة حلب، وهي من آخر المناطق شمالي سوريا التي توجد فيها ما يعرف بالمعارضة المعتدلة، وقالت التايمز إن ظهور دولة مصغرة جديدة إلى جانب “خلافة” تنظيم “الدولة الإسلامية يجعل الغرب “في حالة يرثى لها“.

دور الدول العربية: دعت الاندبندنت إلى أن تلعب الدول العربية دورا أكبر لتغيير طبيعة القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية، وقالت الصحيفة إن التخلص من التنظيم يتطلب قوات برية، لكنها رأت أن هذه القوات يجب أن تكون عربية وليست غربية، وتطرق المقال إلى قرار الإمارات عدم الاستمرار في شن غارات في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى العمل من خلال القنوات الدبلوماسية على تشجيع الدول العربية للعب دور أكبر في القتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية“.

حرقالكساسبة

تجييش الشعب الأردني ضد حكومته: شكل مقتل الضابط الاردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش حرقاً مادة رئيسية للصحف فقالت التايمز إن “تنظيم داعش الذي اشتهر بإهانة الافراد في العلن وبذبح الرهائن الاجانب، اثبت للعالم الآن بقتله الوحشي للكساسبة إنه ليس قوة قتالية نظامية بل قوة غوغائية بلا قيادة، واوضحت أن “تنظيم الدولة جند العديد من الاشخاص داخل وخارج المخيمات المكتظة”، مشيراً إلى أن “النصر الذي يمكن ان يحققه هذا التنظيم هو تجييش الشعب الاردني ضد حكومته، ولعل هذا ما دفع بالملك الاردني عبد الله الى قطع زيارته لواشنطن والعودة الى بلاده.

جريمة صادمة: قالت صحيفة الغارديان إن “الجريمة الوحشية التي نفذت بحق الطيار الاردني معاذ الكساسبة سيكون لها تأثير كبير على الاردن، وعلى مشاركته مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم الدولة الاسلامية وذلك على المدى الطويل، وأضافت: “الحكومة الاردنية ومواطنيها أصيبوا بذهول لدى مشاهدتهم الطريقة الوحشية التي قتل بها الكساسبة” موضحاً أن قتله سيقلق الملك الاردني عبد الله الثاني لأنه سيضعف دعم مواطنيه في مشاركة بلادهم في القتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية“.

شكوك حول السعودية

وقال الصحفي روبرت فيسك – في مقال بصحيفة الاندبندنت – إنه ربما يتعين على الغرب إعادة التفكير في علاقتهم مع السعودية على ضوء الشكوك المتزايدة بشأن دعم الرياض تمويل تنظيم “الدولة الإسلامية، وأشار إلى أن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين منقسمتان بشأن دور السعودية في تأسيس العنف السلفي، إذ ترى الأولى المملكة قوة معتدل موالية للغرب بينما يشك البنتاغون في أن كل الطرق الإسلامية تؤدي إلى الرياض، وأوضح أن تحديد مَن يموّل تنظيم “الدولة الإسلامية” ومَن يجب أن يحمل مسؤولية بقائه يعتمد على قضية هل التنظيم ذاتي التمويل.

بصمة ملك السعودية الجديد

تحدثت صحيفة الاندبندنت عن الإجراءات التي اتخذها ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز منذ صعوده إلى سدة الحكم في 23 يناير/كانون الثاني، وقالت الصحيفة إن الملك الجديد لم يضيع وقتا منذ توليه مهام منصبه، فقد عمد سريعا إلى تصعيد بعض أقاربه الأقربين وإقصاء بعض أصحاب النفوذ أيام سلفه الراحل عبد الله، لكن التقرير أكد أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الإجراءات السريعة التي اتخذها سلمان ستوفر قدرا أكبر من الحقوق السياسية أو ستحدث إصلاحات أخرى داخل المملكة، ولفتت الاندبندنت إلى أن سلمان فتح الباب أمام فكرة منح عفو عن سجناء، ربما يكون من بينهم نشطاء سياسيون.

“تعسف السيسي

قالت صحيفة الاندبندنت إن تحرير الصحافي بيتر غريسته يجب الا يصرف انتباه الغرب عن التعسف المتواصل الذي يمارسه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي“، وقالت الصحيفة إن “الصحافي الاسترالي بيتر غريسته حر وطليق الآن، وذلك بعدما قضى 400 يوماً في السجون المصرية من اصل حكم قضائي أصدر بحقه يقضي بسجنه لمدة 7 سنوات”، مضيفة أن هناك بعض الشائعات تدور حول قرب اطلاق سراح الصحافي محمد فهمي المصري الذي يحمل الجنسية الكندية، إلا أن مصير الصحافي المصري باهر محمد يبقى غامضاً لغاية الآن، واوضحت الصحيفة أن جماعة الاخوان المسلمين – التي تم عزل قائدها محمود مرسي من منصب الرئاسة المصرية بعد “الانقلاب العسكري” الذي قاده السيسي في عام 2013 – تواجه “اضطهاداً منقطع النظير” .

مقالات

أوباما يخفض المساعدات المالية بسبب ضعف اداء المتمردين السوريين:جيمي ديتمر…التفاصيل         

لماذا الكشف عن الدور الاميركي في اغتيال القائد مغنية؟ د.منذر سليمان…التفاصيل

تقرير

التقرير الأسبوعي لمراكز الأبحاث الأميركية 7/2/2015…التفاصيل           

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى