شؤون لبنانية

منددون بمتفجرة دمشق: عمل إرهابي وإجرامي

 

تواصلت ردود الفعل المنددة، بالتفجير الارهابي الذي استهدف زوارا لبنانيين في العاصمة السورية دمشق .

ورأى القنصل رضا طرابلسي ان التفجير “عمل إرهابي وإجرامي ويأتي في إطار الهجمة التكفيرية، التي تستهدف المسلمين في وحدتهم وعقيدتهم”، مشددا على أن “الارهاب لن ينجح في تشويه الدين الاسلامي السمح”، وأن “سوريا ولبنان عصيان على أصحاب المشاريع الفتنوية وسينجحان في اجتثاث الارهاب من جذوره“.

وختم داعيا إلى “وحدة الموقف لمكافحة هولاء المجرمين، الذين يعيثون في الأرض فسادا وإجراما”، معزيا ب”الشهداء الأبرار المؤمنين”، ومتمنيا “الشفاء العاجل للمصابين“.

واستنكر رئيس هيئة “التضامن السرياني الديمقراطي” جوي حداد “تفجير دمشق الذي طاول الزوار اللبنانيين الأبرياء والمؤمنين، الذين يزورون الاضرحة والمقامات الطاهرة والمقدسة”، معتبرا أن “هذا العمل الوحشي والغادر يستفيد منه العدو الصهيوني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة“.

وناشد جميع الاطراف “التروي قبل قذف الاتهامات جزافا، دون التأكد من الجهة الفاعلة”، متقدما بهذه المناسبة الاليمة ب”أحر التعازي من عائلات وذوي الشهداء الذين سقطوا في هذا العدوان الوحشي الغادر”، آملا “الشفاء العاجل للجرحى“.

كذلك، استنكر رئيس “جمعية الوسط الاسلامي اللبناني” الشيخ حسين اسماعيل، في بيان باسم الجمعية “الاعتداء الارهابي الغاشم على حافلة الزوار اللبنانيين في العاصمة السورية في دمشق”، وقال: “ان استهداف هؤلاء الحجاج الزوار الابرياء، هو عمل ارهابي بربري بعيدا كل البعد عن القيم الانسانية والاسلامية، ولا يمت الى اي دين الدين او اي عقل بصلة“.

ورأى ان “الرد على ذلك هي الوحدة بين المسلمين، والعمل على محاربة الارهاب لان الارهاب لا دين له والاسلام منه براء”، متوجها الى ذوي الشهداء ب”أحر التعازي، والشفاء العاجل للجرحى“.

كما دان حزب “الخضر اللبناني” “التفجير الارهابي الذي استهدف حافلة لبنانية في دمشق”، رافضا “كل اشكال العنف التي تستهدف المدنيين المسالمين”، متقدما ب”احر التعازي من اهالي الضحايا”، متمنيا “الشفاء العاجل للمصابين“.

كذلك، استنكر رئيس “جمعية بشرى الإنمائية” ابراهيم محمود زين الدين “التفجير الإرهابي الذي استهدف مواطنين أبرياء في دمشق، والذي يندرج في إطار الفتنة المذهبية التي يسعى الأعداء المتربصون بلبنان إلى إشعالها“.

ودعا إلى “وجوب مواجهة الارهابيين ومحاربة أهدافهم وتحصين الصف اللبناني الداخلي”، متقدما بأحر التعازي من “ذوي الشهداء الأبرار”، متمنيا “للجرحى الشفاء العاجل“.

ودان أيضا، رئيس “حركة العمل والوعي الاجتماعي” أحمد خير الدين في تصريح “التفجير الارهابي الذي استهدف قافلة زوار المقامات المقدسة في سوريا“.

واعتبر أن “هذا التفجير الاجرامي الجبان، محاولة حثيثة لثني الزوار الابرار عن التواصل مع هذه المقامات، التي تمثل الاباء والشرف والاسلام الكلي القداسة، وهي كذلك رد “إسرائيلي” على خطاب السيد حسن، الذي اكد ان جبهة النصرة هي جبهة حليفة ونصيرة للمحتل الاسرائيلي، واداة له في تخريب سوريا، واختلاق الفتن الطائفية، في المنطقة خدمة لاعداء الاسلام واعداء المسلمين“.

وإذ عزى “اهالي الشهداء الابرار الذين سقطوا في سوريا جراء هذا التفجير الخسيس”، قال: “نشد على ايدي الجرحى والزوار الذين كانوا في الباص الذي تعرض للتفجير”، مؤكدا ان “هذه الممارسات المنحطة والمريبة، لن تمنع احدا من التواصل المستمر والمودة لاصحاب المقامات الاسلامية المقدسة في سوريا والعراق“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى